"أفعال الالكم" يف التفكري التفسريي "التفسري البياين "منوذجا" طالبة ادلكتوراه :سناء عبداليل اسم افآداب واللغة العربية جامعة محمد خيرض- بسكرة)اجلزائر( ABSTRACT: the acts of speaking which are found by soral and his student ostan is considered as one of the most important pragmatice perspectives because they exceed the theory of spelling and give the priority to the context ;moreover,according to these acts the speech is related to certain events. So this research looks for the way the acts of speaking changed to be a modern theory for the commentarary work according the daughter of the Beach Girl as a traditional practice that sees the text from the parts linked to. امللخص تعتربا اففعربال الالكميربة الرب جرباء ربا سربورل وتلميربربأه أوسربربت مربربر أت اربرباور التداوليربربة ف ربربد جتاوزت النظر ال ربا للمنوواربات وأعوربل افوليربة للسياق وبأكل حولهتا اىل اجنازات فحربدا معينربة. ويسعى هأا البحث اىل النظر يف كيفية جتيل اففعربال الالكمية كنظرية حديثة- يف العمل التفسربريي عنربد "بنربربل الطربرباط " 1 مكامرسربربة اراةيربربة- اذلي ينظربربر للنص وفق عنا املواف التواصيل املرتبوة به. 221
جمةل لكية ا آفداب واللغات العدد الثالث والعرشون ان التداولية امتحور فامي ادمه أوست يف نظرية أفعال الالكم مث طور الح ا فالفعل الالكيم ال يتحدد اال مر خالل سياق مع فاجلديد اذلي ادمته نظرية اففعال الالكمية هو النظرة اىل اللغة فهي ليسل جمرد منوواات بل اهنا اجنازات فحدا معينة. فكام ي ول سريل Searle( :)John "يف اجلزء افدىن مر وهجك ووهجي هناك جتويف ينفتح بواسوة اوعة نسيج مفصلية ب احل وافآخر ينفتح هأا التجويف وتصدر عنه أنواع مر افصوات يف أغلب احلاالت حتد هأه افصوات نتيجة مرور الهواء فوق مجموعة مر افواتر املغطاة ابهلاط يف احلنجرة ومر هجة نظر فزيايئية اضة فان النفثات السمعية ال تنتجها هأه الظواهر الفزيايئية والفزييولوجية عدمية ال مية مع ذكل فهي متتاز بسامت ممزية. فن النفثة السمعية ال تصدر مر مف ميكر أن اكون حكام أو سؤالا أو تفسريا أو أمرا أو حتأيرا أو وعدا وهكأا أو عددا كبريا جدا مر الاحامتالت افخرى" 2 فالتداولية تؤمر بأن الظواهر الفزيايئية بتح ق رشوط معينة ومبراعاة مجليع الظروف تنت ل اىل دالليات وبأكل فالطخص يؤدي فعال الكميا ابصدار حمك بسؤال بأمر بولب طلب بتفسري ظاهرة أو االخبار بنبأ مع. ومعرفة املتلكم للفعل الالكيم املنطود يس تلزم منه دجما مجليع العنا ال عاجلناها ساب ا مر سياق خاريج وداخيل واصدية... وسيكون احلاصل فعال الكميا وميكر توضيح ذكل يف اهلوط التايل 3 message contact Contexte السياق Code النسق املرسل املست بل Destinateur Destinataire االرسالية االتصال مراعاة لك هأا يعو فعل الكيم ادد 222
يأكر أن فكرة اففعال الالكمية يف أصلها تعود اىل جأور فلسفية ف د اكن يعاب "عىل الفكر الفلسف ال دمي عدم التفاته اىل اللغات الوبيعية فسعل يه اىل التكفري عر هأا اذلنب ابختاذ اللغة موضوعا لدلراسة ابعتبارها أوىل افولوايت يف أي مرشوع فلسف يتوىخ فهم هأا الكون ومطالكهتا فهام حصيحا... وتأثر ا: فيتغنطتاير أوست سريل اكرانب...". 4 ومل يكر افمر يعيب الفلسفة ف ط بل اكن يعيب حىت ادلراسات اللغوية ف د ح أندري مارتيين Martini( )Andrey أن: "الوصف الزتامين لللسر يعتا مبثابة مترير اا لكيا وغري جدير ابهامتم العلامء يف الوااع عىل الرمغ مر حتأيرات مهبولل )Humbolatt( ف د ترصفنا كام لو اكن اللسان وضعا ماداي نتاجا وليس حداث".5 ان أت ما ايل يف نظرية اففعال الالكمية كنظرية لغوية يعود اىل جون أوست Austin).J) مث ما طوره تلميأه سورل فأوست (Austin) حيدد يف كتابه 6 )نظرية اففعال الالكمية( اصور الفالسفة حيامن افرتضوا أن شأن احلمك يف ال ضية: أما أن يصف شيئا ما أو يثبل وااعة عينية مما يعين أن احلمك سينحرص يف الصدق والكأب ف ام بتعديل لفظ الوصف اىل لفظ خاية )constative( وب أن النوق ابمجلةل هو اجناز لفعل أو انطاء جلزء منه. ومر أمثةل ذكل: - نعم "أابل أن اكون هأه املرأة زوج ": مكتلفظ أه اللكمة "نعم" أةناء مراسمي حفل الزفاف فان الوضع سيتغري مر خشص عادي اىل زوج. -"أارك هأه الساعة مريااث البين" كام حيصل عند اراءة الوصية فهأه اللكامت غريت العامل فهنا اي اعات. اذا توافنا عند عنوان كتاب أوست )كيف ننجز افشياء ابلالكم( سنفهم أن الالكم يتغري وفق النظرية التداولية مر جمرد ألفاظ اىل اجنازات. واذا عكسنا النظر اىل ال رأآن الكرمي سنجد أن هللا غري العامل بأرسه بلكامت ومازال وسيظل يغري وابلتايل فان معل بنل الطاط أو معل أي مفرس أو 223
جمةل لكية ا آفداب واللغات العدد الثالث والعرشون أصويل اكن ااوةل االجابة عر سؤال )كيف ينجز هللا افشياء ابللكامت (. "فبنية اللغة ال ختتلف عر بنية الفكر ووظيفهتا تتجاوز كوهنا وسيةل تواصل اىل وسيةل تأةري يف العامل والسلوك". 7 ووفق ما ذكرانه فان أفعال الالكم عند أوست تن سم اىل اسم : عبارات وصفية اخبارية. عبارات اجنازيه انطائية "ومعلوم أن الفكر اللغوي ال دمي يتضمر ةنائية )اخلا/االنطاء( ال تطبه اىل حد بعيد الثنائية افوستينية )الوصف/االجناز( كام يدل عىل ذكل تعريف ال دماء للخا واالنطاء" 8. فرفض أوست لتوبيق حمك الصدق والكأب اابهل أيضا رفض العرب وهأا يعكس نظرة تداولية عربية تنظر اىل الالكم وفق أحواهل اهلتلفة حبسب املتلكم والسامع وامل ام والسيااات. فاكن مر افساليب اخلاية ما خيرج اىل أغراض جمازية فنعو اوى خمالفة للخا اكفمر والهني والنداء. ومر افساليب االنطائية كأكل ما خيرج اىل أغراض جمازية ف د نظر العرب اىل افساليب البالغية نسبة اىل درجة مواب هتا للخارج أو خمالفهتا. وبأكل تعتا ")نظرية اخلا واالنطاء( عند العرب مر اجلانب املعريف العام ماكفئة لرب: مفهوم )اففعال الالكمية( عر املعا ير". 9 اذا عدان اىل موضوع عمل املعاين عند الساكيك )ت 626 هرب( سنجد أنه جيعهل: "تتبع خواص اراكيب الالكم يف االفادة وما يتصل ا مر الاستحسان... ليحرتز ابلواوف علهيا مر اخلوأ يف توبيق الالكم ما ي تيض احلال ذكره". 10 ويف ااوةل الستحضار ت سمي العرب فساليب البالغية وفق هأا اهلوط- سنجد أن العرب مل يركزوا عىل البنية يف حتديد نوع افسلوب 224
فلو اختأ العلامء العرب "اركيب امجلةل" معيارا متزياي ب اخلا واالنطاء ملا وجدان نظرا أآخر يف افساليب اخلاية جيعلها تنت ل عر وظيفة االخبار )ح ي وغري ح ي ) وكأكل يف افساليب االنطائية الولبية. "سواء يف املرحةل افوىل أم فامي بعدها... ومثال ذكل: "طل ل زوج " ف د اكون: خاية )يف حال االخبار عر واوع الوالق ومر مث ت بل الصدق والكأب(. انطائية )حال اي اع فعل الوالق احل ي عند النوق بألفاظها ومر مث ال ت بل الصدق أو الكأب(.... أما ال ول بتأدية الصيغة الرتكيبية الواحدة ملعني أسلوبي متباين اترة خا واترة انطاء ف د فرسه أغلب العلامء العرب ابلن ل ال ابالستعامل املازي مما يعين أن البنية أصال وضعل لدلالةل عىل اخلا لكر جرى استعاملها يف ادلالةل عىل االنطاء مر ابب الن ل". 11 وح ي ة اذا عدان اىل كتاب التفسري البياين لبنل الطاط فسنجد افمر نفسه فرمغ كوهنا اركز عىل ادلراسة البالغية اال أهنا ال تعمتد يف حتديد مدلول افساليب عىل الت سمي اىل خا أو انطاء وفق صدق أو كأب وال جتعل مر اركيب امجلةل معيارا ذلكل فبت يص التفسري البياين جبزئيه ال جند واعا لتسميات اخلا واالنطاء وامنا تعمل عىل حتديد الفعل االجنازي لهأه امللفوظات مر ذكل ما جاء يف اوهل تعاىل: ))ع ل ههي هم ان ر م هؤص د ة (( )البدل 18(. ال تعاجله املفرسة 12 معاجلة سوحية لت ول أهنا مجةل خاية )صاداة أو اكذبة( مع االشارة اىل أن الكم هللا ال ي بل توبيق هأا احلمك- غرضها االخبار وامنا تتبع هأه افآية يف سيااها اللغوي وتضعها يف سيااها اخلاريج لتنوه أخريا اىل أن ال رأآن هنا أراد أن يزيدان شعورا بنظرته اىل اجلطع والطؤم وافاننية وابلتايل حيأران مر سوء هأا املصري وهأا ما يدخل يف ابب االزاميات ال وضعها سريل. 225
العدد الثالث والعرشون جمةل لكية ا آفداب واللغات ويف اوهل: ))و ا ال ا هال نهس ان م ا ل ه ا(( الزلزةل 3. تضع افآية يف سيااها )أهوال يوم ال يام( فت رر أن السؤال واحض فيه معىن العجب وادلهطة واخلوف وال لق 13 وهأا أيضا يدخل يف االلزاميات )خوف/ رهبة(. فعمل بنل الطاط كعمل علامء افصول مل يول: "عناية ابدلراسات الصورية والوظيفية للمعىن وال ابلتفريق املرسوم يف اللسانيات ب التفسريات ادلاللية والتخاطبية ورمبا اكن هأا نتيجة لكون حافزت يف ادلرس امنا هو صوغ أصول مهنجية لفهم ال رأآن الكرمي والسنة النبوية وهأا يعين أن علامء افصول مل ت ف ااولهتم مب تىض امتثاهلم فوامر ديهنم عند الاجهتاد يف فهم النصوص ادلينية بل تعداه اىل أن يس تنبووا مهنا افحاكم ال هتم حياة املسلم وادلارير ادلنيا وافآخرة أما علامء اللغة الغربيون ف د بدأوا حبوهثم يف فلسفة اللغة ابلرتكزي أساسا عىل بىن اللغات" 14 أي اللغة مر حيث كوهنا نظاما وليس مر هجة كوهنا سلواك. فبنل الطاط أدركل أن الاعامتد عىل افنظمة اللغوية ال غري لر ميكهنا مر بلوغ تفسري سلمي بل جيب أن تدمج امل امات التخاطبية الفعلية ذلا نظرت اىل اللغة عىل أهنا تطلك وظائف تواصلية ابالغيه أو أفعاال اجنازية عىل حد تعبري التداولي. كام أن ت سمي العلامء العرب للخا اىل أاسام اكن يف غالب افحيان يعمتد رؤية تداولية فابراهمي النظام )ت 231 هرب( فرق 15 ب صدق اخلا وكأبه فان صدق اخلا مواب ته العت اد اهلا سواء طابق الوااع أم مل يواب ه وكأب اخلا: عدم مواب ته العت اد اهلا سواء مل يواب ه الوااع أم طاب ه. ال سامي واد متسك بظاهر افآية الكرمية: ))ا ذ ا ج اء ك ن ك ول ا لل و ا لل ي هعمل ا ل ر س وهل و ا لل ي هطه د ا ن الهم ن اف الهم ن اف ون ا ال وا ن هطه د ا ن ك ل ر س ل اك ذ ب ون (( املناف )1(. فان هللا جسل كأ م يف شهادة أنك الرسول مع أنه موابق للوااع. خفصوصية الفعل الالكيم تتحدد مر امل امات التخاطبية الفعلية حال املتل حال املتلكم... ويورد أوست أنواع للفعل الالكيم 16 الاكمل: Acte de discoure intégal 1( فعل ال ول )فعل لغوي(: Acte locutoire 226
اطالق افلفاظ يف مجل مفيدة ذات بناء حنوي سلمي ذات دالةل فيطمل: جانب صويت/ يف/ اركييب/ داليل. 2( فعل متضمر يف ال ول: Acte illocutoire هو الفعل االجنازي احل ي )انه معل ينجز بفعل ما( وهو امل صود مر النظرية بأمكلها )وعد- سؤال- أمر- حتأير(. 3( فعل انجت عر ال ول: Acte perlocutoire اد يتسبب املتلكم يف نطوء أآاثر يف املطاعر والتفكري )ااناع- تضليل- ارشاد...(. وحيمل لك فعل مر هأه اففعال اوة اجنازية واستنادا عىل هأه ال وة مزي أوست ب 5 أنواع مر اففعال الالكمية وكأكل سريل مع اختالف بيهنام وسنجعل الكمنا مواف ا لت سمي سريل: 17 1/ االةباتية: ون وة الفعل الالكيم االةبايت هو التعهد للمسمتع حب ي ة اخلا فهي أن ن دم اخلا بوصفه متثيال حلاةل موجودة يف العامل وأبسط اختبار لتحديد هوية االةبات هو أن نسأل ما اذا اكن املنووق صاداا أو زائفا ابملعىن احلريف وفن لالةباتيات اجتاه مالءمة مر اللكمة اىل العامل فهي ميكر أن اكون صاداة أو زائفة. 2/ التوجهيية: ويه ااوةل جعل املسمتع يترصف بوري ة جتعل مر ترصفه متالمئا مع انلتوى اخلاي للتوجيه )افوامر النوايه الولبات...( واجتاه املالءمة هو دامئا مر العامل اىل اللكمة ورشط الصدق النفيس املعا عنه هو دامئا الرغبة. 3/ االلزامية: لك الزايم هو تعهد مر املتلكم ملبارشة مساق الفعل املمثل يف انلتوى اخلاي )نأور رهون ع ود ضامانت...( واجتاه املالءمة يف االلزاميات هو دامئا مر العامل اىل اللكمة ورشط الصدق املعا عنه هو دامئا ال صد. 4/ التعبريية: يه التعبري عر رشط الصدق للفعل الالكيم )اعتأارات تطكرات هتاين ارحيبات تعزايت( وانلتوى اخلاي ليس هل اجتاه مالءمة. 227
جمةل لكية ا آفداب واللغات العدد الثالث والعرشون 5/ الترصحيات: يه أحدا تغيري يف العامل بمتثيهل وكنه اد تغري:)أنل مورود أعلنكام زوجا وزوجة...( كام أن محمود خنةل اارتح أيضا ت سامي للساليب العربية عىل غرار ما يعرضه )أوست وسريل( اكلتايل: تصنيف أوست تصنيف محمود خنةل اعالنيات déclarations اي اعات توجهيات directives طلبيات اخبارايت assertives اخبارايت الزاميات commissives الزاميات تعبريايتexpressive تعبريايت اد جند بعض التغيري يف ت سمي "محمود خنةل" وذكل مراعاة خلصوصية اللغة لكنه يب ى ت سامي موف ا ف د راعى روح اللغة العربية وذلكل سنعمتد عىل هأا الت سمي ونوب ه عىل كتاب التفسري البياين للكطف أكرث عر واع اففعال الالكمية يف هأه املدونة فبالرمغ مر أن هأه النظرية أ. الكمية- نظرية حديثة اال أن هأا ال مينع وجود أثر لها يف الرتا العريب ف د اهمت علامؤان ال داىم ابجلانب الوظيف التداويل يف دراسهتم اللغوية وكأكل يه بنل الطاط حاولل يف تفسريها الربط ب السياق وال صد لتب أن اللغة ليسل أداة وصف ف ط بل يه اجناز اففعال. 1( االي اعيات )االعالنيات(: ويه ال يكون اي اع الفعل فهيا م اران للفظه يف الوجود فأنل تواع ابلالكم فعال وينبغ أن تتسع لتطمل أفعال البيع والرشاء والهبة والوصية والواف واالجازة الزواج الوالق الواكةل... وهأه لكها ي ع الفعل فهيا مبجرد النوق ا ولصحة هأه اففعال وضع الف هاء رشوطا لها ويه ختتلف عر الرشوط ال وضعها أوست وسريل وأمهها: 228
لبس فيه. الوصية... أن يكون الالكم واحض ادلالةل عىل املراد حبيث يفهم منه اي اع الفعل فهام ال أن يكون متبعا فعراف أهل اللغة فالزواج مثال- أن يعمل لك مر املتلكم واهلاطب ما صدر عر افآخر ويوافق عليه. أن يكون اي اع الفعل اكمال. ال يع د بأ لفاظ أن يكون زمر الفعل حارضا أو مست بال لفظا ومعىن أو معىن ف ط فاذا اكن ماضيا لفظا ومعىن اكن اخبار. وجتدر االشارة اىل أن هأه الرشوط ليسل م صورة عىل االي اعيات بل يه رشوط جناح أي فعل ويضاف اليه رشط االخالص يف أداء الفعل فكام ي ال: )افمور مب اصدها( 19 وابلعودة اىل تفسري بنل الطاط جند أن أغلب سورها اهلتارة للتفسري اكنل تبتدئ ب سم: )سورة حضى العادايت النازعات البدل ال مل العرص الليل الفجر( واكن امل سم هنا هو هللا تعاىل ومادام هللا ي سم فهو بيان لوجه العظمة يف اليشء امل سم به )اكلليل أو العرص أو الفجر( كام أنه أسلوب بالغ يسعى اىل اوة اللفل اىل الصورة الواردة بعده ال اكون يف افغلب فعال اي اعيا فاخلالق ي سم الي اع فعل ما فعل عظم أمره حىت جعهل تعاىل يسب ه ب وة اللفل هأه )اسم االهل( ذلكل أثران أن خنصص لهأا اجلزء مر أفعال الالكم عنواان فرعيا )االي اعيات بعد ال سم( مث سنتلكم عر االي اعيات بطلك عام يف التفسري. االي اعيات بعد ال سم: وجاء ذكل يف: 1/ اال تعاىل: ))و الض ح ى و الل هيل ا ذ ا جس ى م ا و د ع ك ر ب ك و م ا ا ىل و ل هلآخ ر ة خ هري كل م ر ا هف وىل و ل س هوف ي هعو يك ر ب ك ف رت ه ض (( الضحى )1-5( فاهلل وحض بالكمه عدم ارك رسوهل بعد لك ما ايل وأن ما هو أآت أكا واربط الباحثة هأا االي اع ابل سم الوارد ابهل فت ول أن "اختيار امل سم به اراعى فيه الصفة ال تناسب املواف".20 229
جمةل لكية ا آفداب واللغات العدد الثالث والعرشون فهي 21 ارى أن امل سم به يف أآي الضحى صورة مادية ووااع حيس يطهد به الناس يف لك يوم تألق الضوء يف حضوة الهنار مث فتور الليل دون اختالل يف النظام مث اربط هأا ابلفعل االي اع الوارد فت ول أنه ال جعب يف أن جي ء بعد أنس الويح وجتيل نوره عىل املصوفى صىل هللا عليه وسمل فرتة سكون ي رص فهيا الويح فأآاته هللا ما اكن يف شوق اليه وةبته ابلويح وبرشه أن تكل الفرتة مل اكر عر ارك وال عر اىل وأاسم هل عىل ذكل. ونالحظ هنا أن هأا الفعل االي اع اكن مبثابة تائة لهتمة أو اأف لرسول هللا صىل هللا عليه وسمل جفاء هأا ال ول فصال للك شهبة فاطمأن رسوهل أا الفعل مر هجة ودحض هؤالء الكفار والرثاثرير مر هجة أخرى. وتلتفل الباحثة اىل الصةل ب هأه افآايت مستمكةل بأكل معلها التداويل وذكل ملا نزل اوهل تعاىل: ))م ا و د ع ك ر ب ك و م ا ا ىل (( الضحى )3( حصل ترشيف عظمي لرسول هللا فكنه استعظم افمر ف يل هل ان ماكل عند هللا يف افآخرة خري وأعظم. 2/ ا ذ ا ي هغ ش و الهن ار ا جت ىل و م ا خ ل ق اذل ك ر و ا هف نه ث ا ن ذ ا اال تعاىل: ))و الل هيل س هعي مك ه ل ط ىت (( الليل )1-4( يبتدئ تعاىل هأه السورة ب سم مستعمال أآيت عظميت مر أآايته جل جالهل- متتابعت منتظمت خادمت لبعضهام البعض يظهر ذكل مر اوهل )يغ ش/ جتىل( )الليل/ الهنار( ف د جاء هأا عىل شلك م ابةل )اسر بديع معنوي( زادت يف توضيح املعىن وبالغته. فاملفرسة تنهتي 22 اىل أن املعىن افارب ليغ ش: الغواء والغاشية الغواء اذلي يغلف ال لب فاكن الليل هنا اكن غواء للكون حفجب عنه الضوء ويف م ابل ذكل يأيت التجيل اذلي يعين الظهور والانكطاف وجال افمر اتضح وتب مث يمكل ال سم بأآايت اختالف جنس االنسان مر ذكر وأن ث وافاسام بعظم شأن افآيت تبعه ت رير يف اوهل ))ا ن س هعي مك ه ل ط ىت (( فالسع هنا هو العمل الكسيب مع ال صد وادلأب أما 'شىت' فتب التفاوت. 230
فاختالف طرانا وتبايهنا ربط ربوا راتعا مع ما سب ه مر اسم ولهأا التفتل اليه بنل الطاط ح االل: "هأا هو تفاوت السع يأيت بعد أن همد هل اللفل اىل التفاوت املدرك ابحلس ب غطية الليل وجتيل الهنار ب خل ة اذلكر وافن ث". 23 ويف هأا حس جاميل يفيض حسنه مر دمج املادايت واملعنوايت ورمبا ال نفهم هأا االي اع واالعالن االلهي يف اوهل تعاىل: ))ا ن س هعي مك ه ل ط ىت (( اال ابستكامل املتب مر سورة الليل اذلي جاء يف صورة رشطية توضيحية لالعالن افكا والت رير السابق )سعيمك خمتلف( وذكل يف اوهل تعاىل: ))ف أ م ا م هر أ هعو ى و ات ى و ص د ق اب لهح هسىن ف س ن ي رس ر ه ل لهي هرس ى و أ م ا م هر ب ل و ا هست هغىن و ك أ ب اب لهح هسىن ف س ن ي رس ر ه ل لهع هرس ى(( الليل )5-.)10 اذن فاختالف السع م صود به اختالف اجلزاء يف افآخرة فاذا اكن السع اعواء أو ت وى وتصدي ا ابحلسىن فان اجلزاء يرس. واذا اكن اجلزاء بال واستغناء واكأيبا فان اجلزاء عرس فالت ابل يسمتر يف هأه افآايت كأكل. أماعر اففعال االي اعية افخرى ف د اختلف وجودها يف أي ال رأآن الكرمي. ومر ذكل ما ورد يف اوهل تعاىل مر سورة الرشح: ))ا ن م ع الهع هرس ي هرس ا ا م ع ن الهع هرس ي هرس ا(( الرشح ) 5 -ف د ذكرت املفرسة مبارشة أن هأا مر اففعال الت ريرية واعالن منه تعاىل جتاه نبيه ولك خشص يعاين شدة فاهنا س تفرج وان مل تأكر بنل الطاط هأا افمر بلفظه -وكيف لها أا فالتداولية كعمل واصوالحات مضبوطة مل اكتطف اال مؤخرا- فاهنا تعو تعلي ا عىل افآية ال يرتك لنا جماال للطك يف هأا الفعل الت ريري وجاء هأا يف اولها عر هات افآيت : "يه ت رر ما يرتتب عىل ما سبق بيانه مر رشح الصدر ووضع الوزر ورفع اذلكر وهأا الت رير يأيت مؤكدا ابن مث ي وى التأكيد فيه بتكرار امجلةل مرت نفيا للطك وت وية لاليناس ". 24 فهأا اعالن منه تعاىل جاء لريخس يف نفس املصوفى للومأنينة اىل رعاية ربه عز وجل ويؤنسه صىل هللا عليه وسمل اىل ما يست بل مر أمره واد جاء هأا الت رير بعد مجموعة مر الاستفهامات االناكرية ذات غرض ت ريري. 231
جمةل لكية ا آفداب واللغات العدد الثالث والعرشون "أمل نرشح كل صدرك أمل نضع عنك وزرك أمل نرفع كل ذكرك فكن هللا ي ول ال ختف فبعد لك هأا أؤكد وأعلر كل أن مع العرس يرسا وهأا اعالن كام ت ول بنل الطاط حيمل "معاين الارتياح والسهوةل والفرج عىل االطالق". 25 2 (الولبيات: ذكر مصولح الولب يف البالغة العربية يطد أذهاننا حنو افساليب االنطائية الولبية مر )أمر وهني استفهام نداء متين( فاالنطاء عند العرب راجع اىل معىن الولب وهو عند الساكيك: "ما يستدع مولواب غري حاصل وال الولب" 26 وتتوافق الرؤية التداولية احلديثة مع الرؤية الرتاةية العربية مفحمود خنةل يعرف الولبيات عىل أهنا: 27 لك اففعال الالكمية ادلاةل عىل الولب بغض النظر عر صيغهتا وهو افمر اذلي أخأ به افصوليون والف هاء فاكن فهيا صيغ افمر اهلتلفة مثل )أمرتك أوجبل عليك فرضل حمتل( والهني )املضارع املسبوق بال لفظ الهني التحرمي...( الاستفهام مثل )حريف الاستفهام ''اهلمزة + هل'' أسامء الاستفهام...( وجعل الغرض االجنازي مر الولبيات هو التأةري يف املتلكم ليفعل شيئا أو خيا عر يشء. وال خيف علينا أن ال رأآن الكرمي يتسع جلانب كبري مر هأه الولبيات كيف ال وهو الرساةل الساموية ال غريت جمرى العامل كلك انصياعا فوامر ونوايه اخلالق جل جالهل فكيف اكن تعامل بنل الطاط مع هأا النوع مر اففعال ابست راء افساليب االنطائية الولبية )أغراض ح ي ية = مبارشة( يف السور اهلتارة للتفسري البياين جند أن أغلب الولبيات املوجودة اكنل يف ابب: افمر الاستفهام الهني. أ/ افمربربر: * يف سورة العلق جند أن بنل الطاط ت ف طويال عند الفعل الالكيم "اارأ" 28 مر اوهل تعاىل: ))ا هار أ اب ه س ر ب رك اذل ي خ ل ق خ ل ق ا هال نهس ان م هر ع ل ق ا هار أ و ر ب ك ا هف هكر م اذل ي ع مل اب له مل ع مل ا هال نهس ان م ا ل هم ي هعمل ه(( العلق )1-5(. فتتعجب!!! وليس العجب هنا مر بداية افآية ابلفعل الالكيم الوليب افمري "اارأ" ولكر العجب أن اكون لكمة "اارأ" أول ما اسهتل به الويح اىل النيب افيم 232
املبعو يف افمي رسوال مهنم وأن يكون الكتاب معجزة للمصوفى خامت افنبياء بعد أربعة عرشة اران مر الزمان والعرص عرص بداوة والبيئة وةنية جافية ال عهد لها مبظاهر احلضارة املادية والفكرية ال ازدهرت يف بيئات أخرى كوادي النيل ووادي الرافدير... فاملفرسة هنا حتاول فهم دالةل افمر "اارأ" بعدم برتها مر سيااها فتضع يف حسباهنا حال النيب صىل هللا عليه وسمل )أيم( وحال افمة )حصراء م فرة بدوية دون حضارة( وما هأا اال معل تداويل راعى ظروف الاستعامل ومعد اىل فهم اللغة عىل أهنا اكون بدراسهتا أةناء الاستعامل: عرص: بداوة املتلكم: هللا رساةل: اارأ املتل : نيب أيم مفا حفوى الفعل الالكيم امكل املفرسة معلها بوضعنا أكرث يف جو افآية أمال يف الوصول اىل املعىن الصحيح بتبيان حال املتل )النيب صىل هللا عليه وسمل( فهو ليس ابفيم ف ط بل هو احلائر يف أمره وأمر اومه يرات عىل سفه وظالل وينكر عبادهتم فرابب صنعوها بأيدهيم مر خطب وجحر وط مث نسوا أهنم صنعوها وكدسوها يف ساحة البيل العتيق وعكفوا علهيا عابدير. فاكن افمر يف لكمة الويح ))ااهر أ اب ه س ر ب رك اذل ي خ ل ق (( "لليم اهلتيل يف حراء توجهيا وهداية اىل احلق اذلي طال الامتسه اايه وايأاان ابنهتاء حريته ال طاملا أهجدته يف تأمالته وانبثااا لنور جفر جديد ينسخ ظلامت ليل أدهلم وطال "29 233
جمةل لكية ا آفداب واللغات العدد الثالث والعرشون وليك ال تتعرث افذهان يف الفعل: اارأ تورد بنل الطاط ما ااهل االمام الواي يف أن العربية اكنل تستعملها يف التالوة مر نص مكتوب أو غري مكتوب فهنا تورد املفرسة: دالةل الفعل الالكيم اخلاص مر أنه أمر مر هللا تعاىل اىل نبيه. مث تنهتي اىل دالةل عامة لهأا الفعل فرتاه أمرا: مر هللا اىل سائر البرش فاكن "ختصيص خلق االنسان ابذلكر دون سائر اهللواات فن االنسان هو اهلتص ابل راءة والعمل املتفرد بتبعة التلكيف اهلاطب بلك ما سوف يزنل به الويح مر لكامت هللا". 30 وتعممي اففعال الالكمية الولبية املوهجة اىل رسول هللا يغلب يف أآايت ال رأآن الكرمي فن اهلاطب اخلاص هو املصوفى صلوات هللا عليه واهلاطب العام سائر البرش كام هو احلال يف هأه افآايت مر سورة العلق. ب/ الهنرب : أما عر الهني فنجده يف موااع عدة ومر ذكل: * اال تعاىل: ))ف أ م ا الهي ت مي ف ال ت هه هر و أ م ا الس ائ ل ف ال ا ههن هر(( الضحى )9-10( واد جاء الهني هنا ابحلرف )ال( -احلرف الوحيد هل- وهو كام ي ول الساكيك )ت 626 هرب(: "للهني حرف واحد وهو )ال( اجلازم يف اوكل: ال تفع هل والهني اأو به حأو افمر يف أصل الاستعامل".31 واد جاء الهني هنا يف )ال ت هر/ ال اهنر( وذهب معظم املفرسير 32 اىل أن اهر اليتمي هنا منعه ماهل وح ه لكر بنل الطاط تبتعد عر لك هأا وحتاول حتديد دالةل الفعل الالكيم مبراعاة خصوصية اللكمة يف هأا السياق بأاته ففرق كبري ب أن ت ول أما اليتمي فال تأخأ ماهل ال تأخأ ح ه وب ال ت هر فرتى أن لكمة )ت هر( حتمل احياء نفسيا أمعق وأدق مر هأه التفسريات انلدودة: "فال الظمل وال التسلط مبا يؤذي وال منع احلق ببالغ يف التأةري ما يبلغه اوهل تعاىل: ))ف ال ت هه هر(( اذ جيوز أن ي ع ال هر مع انصاف اليتمي واعوائه ماهل وعدم التسلط عليه ابفذى فن حساسية اليتمي حبيث تتأثر ابللكمة العابرة واللفتة اجلارحة عر غري اصد والناة املؤملة بال تنبه وان مل يصحهبا تسلط ابفذى أو غلبة عىل ماهل وح ه".33 234
ومر خالل مراعاهتا خلصوصية اللفظ ختلص اىل أن الفعل الالكيم هنا هني عر جرح اليتمي بناة أو لفته اصد أم مل ي صد وليس هني عر أخأ ماهل وح ه. جرب/ المتنربرب : اد يتساءل ال ارئ مل وضع المتين يف ابب الولبيات بيامن وضع الرتيج يف ابب الغري الوليب فنطري اىل أن المتين طلب يشء صعب أو مستحيل احلدو لكر يب ى طلبا بيامن الرتيج تعبري عر رغبة يف حدو يشء دون طلبه يف ابب المتين ينبه الساكيك أن "اللكمة املوضوعة للمتين يه: ليل وحدها وأما )الواو( و)هل( يف افادهتا معىن المتين" 34 و أا جيعل أصل المتين يف لكمة ليل أما غريها فهي حروف تتضمر معناها مر ذكل اوهل تعاىل: ))ف ال ت و ع الهم ك رأ ب و د وا ل هو ت هده ر ف ي هده ن ون (( ال مل )8-9(. وتطري بنل الطاط كأكل اىل احلرف املتضمر معىن المتين فت ول أن "رس التعبري برب)لو( ال تعو حس المتين البعيد مر املرشك أن يل هلم املصوفى عليه الصالة والسالم" 35 فلو هنا متضمنة معىن "ليل" فهيا طلب مر الكفار بأن يدهر الب الرسول أي يكون فيه ل وتساهل ومداراة وحتايل يف ادلير فهم سيدهنون لومعهم ادهانك. وبعد لك هأه افمثةل مر الولبيات )أمر هني متين...( جند أن غرضها هو التأةري يف املسمتع يفعل يشء أو لتنفيأ طلب املرجو. 3( اخبارايت: النوع الثالث مر اففعال الالكمية االخبارايت أو كام يسمهيا جون سريل Searle( )John الن وة المتريرية االةباتية. أطلق علهيا د. محمود خنةل تسمية االخبارايت الاتصارها عىل اففعال ال تصف واائع وأحدا يف العامل اخلاريج ويدخل فهيا ما تن هل الصحف ونرشات افخبار الينا مما يدور يف العامل مر أحدا وشؤون عسكرية وسياسية وة افية واجامتعية ودينية وااتصادية. 36 235
جمةل لكية ا آفداب واللغات العدد الثالث والعرشون فهي اذن لك اخبار عر وااعة خارجية همام اختلف نوعها أما يف تسمية سريل لها ابالةباتية فهو ابلنظر اىل نفسية اائلها فهو حياول اةبات حصة خاه للمتل ذلا ي ول سريل: "ن وة الفعل الالكيم االةبايت هو التعهد للمسمتع حب ي ة اخلا".37 لكر هل خاه حصيح رمغ ااولته االةباتية بوبيعة احلال هأا غري وااع ذلا حيدد سريل أن لالةباتيات )االخبارايت( اجتاه مالءمة مر اللكمة اىل العامل لكر ميكر أن اكون صاداة أو اكذبة. بيامن يعا عهنا د. خنةل ابفمانة وحت يق رشط االخالص اذلي اذا حت ق يكون الفعل انحجا أو اتما واذا غاب يكون الفعل معيبا. واذا أردان ت يص االخبارايت يف ال رأآن الكرمي فسنجدها كثرية فال رأآن كتاب كرمي أخا بأحدا واعل وبأحدا ت ع وبأحدا ست ع مست بال مبا يف ذكل افآخرة. ويف افخبار الصادرة مر هللا تعاىل: ن ول عهنا يه أفعال انحجة واتمة فهنا تضمنل رشط افمانة كيف ال ويه الصادرة مر احل ال يوم. أما يف السور اهلتارة للتفسري البياين فميكر أن ن سم افخبار بأن فهيا اىل أربعة أاسام: اخبارايت حول يوم ال يامة. اخبارايت ب صص الساب )صاحل / طغاة(. اخبارايت حبال االنسان. اخبارايت حول خلق الساموات وافرض. وسنفصل فهيا أكرث فامي يأيت اعامتدا عىل هأا الرتتيب التصاعدي ف د اكنل أغلبية افخبار الواردة حول يوم ال يامة تلهتا رسد اصص السلف فاالخبار عر حال االنسان وخلق افرض. أ/ اخبارايت يوم ال يامة: *اال تعاىل: ))ا ذ ا ز لهز ل ل ا هف هرض ز لهز ال ه ا و أ هخر ج ل ا هف هرض أ ةه ال ه ا و ا ال ا هال نهس ا ن م ا ل ه ا ي هوم ئ أ حت در أ هخب ار ه ا ب أ ن ر ب ك أ هو ح ل ه ا ي هوم ئ أ ي هصد ر الن اس أ هشت اات ل ري هوا أ همع ال ه هم(( الزلزةل -1(.)6 236
تبدأ بنل الطاط تفسريها لهأه السورة بأهنا وصف ليوم افآخرة 38 و أا ت رر مبارشة نوع الفعل الالكيم فن االخبارايت كام سبق ال ول أفعال الكمية تصف واائعا وأحدااث يف العامل اخلاريج وهنا اكنل الواائع مست بلية ليوم افآخرة. مث تنت ل اىل ملحظ أآخر هو ارص أآايت السورة اهلصصة لوصف اليوم افآخر وتعلل أن هأا ال رص ملحوظ فيه ال وة واجلزم فاملواف مواف حا س وخوري فنه يصف يوم افآخرة والسياق ال حيمتل االطاةل والتأين ولهأا أيضا اكن بناء الفعل للمجهول اركزيا واهامتم ابحلد ذاته واحياء بأن افرض ازلزل عر طواعية واستجابة لتسخري تل ايئ... وليس كام توت بعض املفرسير لطغلهم ابلصنعة االعرابية مر الظاهرة افسلوبية )حأف الفاعل للعمل به( كام أن ت رير الفعل ماضيا رمغ أن افحدا مست بلية ت رير فنه حاد فعال واد صدر ابحياء فرصفته اىل املست بل دون أن يف د التعبري اذلي يويح به استعامل املايض. مث تنهبنا املفرسة اىل خصوصية اللفظ يف اوهل: "أخرجل أة الها" فهو اندفاع للتخلص مر الث ل الباهظ فاملث ل يتلهف عىل التخلص مر محهل وكأكل افرض هنا اكنل مدفوعة برغبة للتخفف مر هأا امحلل اذلي أة لها مبجرد أن حان افوان. وكأكل افمر يف لفظ أشتاات مر اوهل ))ي هوم ئ أ ي هصد ر الن اس أ هشت اات (( فالطتات هو التفراة وهأا يويح ابحلرية واخلوف والرهبة اذ مع امجلاعة يكون نوع مر افنس وافلف ال يتاح مثهل مع التطتل والتفرق ال سامي يف مواف الهول افكا. ب- اخبارايت اصص الساب : ميتل ال رأآن ب صص السلف صاحل اكنوا )رسل أنبياء خلق صاحل( أو طاحل )طغاة جبابرة(. أما ال صص الواردة يف التفسري البياين فاكنل اكلتايل: * اصة سيدان موىس وفرعون: اال جل شأنه: ))ه هل أ ات ك ح د يث م وىس ا هذ ان د اه ر ب ه اب لهو اد الهم د س ن ه ا ط غ ى ف هل ه هل كل ا ىل أ هن ا ز ك و أ هد ي ك ا ر ب رك ف ت هخ ش ف أ ر ا ه ط و ى ا هذه هب ا ىل ف هرع هون ىل ا هفآي ة ال ه ك ها ى ف ك أ ب و ع ص مث أ هدب ر ي هسع ى ف ح رش ف ن اد ى ف ال أ ان ر ب مك ا هف عهىل ف أ خ أ ه ا لل ن اك ل ا هفآخ ر ة و ا هف وىل ان يف ذ كل ل ع ها ة ل م هر خي ه ش (( النازعات ( 15-26(. 237
جمةل لكية ا آفداب واللغات العدد الثالث والعرشون تطري 39 املفرسة اىل أن هأه افآايت لفل اىل مصري طاغية عال واكا وهو "فرعون" ومل يعر ال رأآن هنا بتفصيالت ال صة مر حتديد اترخي احلادةة وذكر نوع افآية الكاى وال نوع الناكل فن جوهر االخبار أه ال صة هو أخأ العاة دون التعلق ابلتفصيالت. كام أن افآايت الكرمية تعرض مراحل الانت ال يف خووات متتابعة )تسلسل اصيص( تسمل لك مهنا اىل أخرى أفدح وأشد نكرا فبعد أن أراه موىس افآية الكاى فبدأ أوال ابلتكأيب مث العصيان مث التويل واالدابر سعيا لتأكيد سلوانه وحاميته مر خور دات هيدده. وال تفوت بنل الطاط هأه ال صة دون أن تدخلنا يف جوها ابستحضار املطهد مر خشصيات وسياق... لتفرس االجياز البليغ يف اول فرعون ))ف ال أ ان ر ب مك ا هف عهىل (( فاملواف ابلنسبة لفرعون مواف خور والق لو شاعل م اةل موىس يف الناس وأبولل ما يدعيه لنفسه مر ربوبية فال رأآن صور لنا واع افآية عىل السحرة وفرعون فأما ت فسجدوا خاشع أمام املعجزة واالوا: "أآمنا برب هارون وموىس" وأما فرعون فثبل عىل طغيانه وأنكر تسلمي السحرة وتوعد وأنأر. ولك هأا املواف ينف أن يكون مواف خوابة واطاةل وامنا يه لكامت ةالةة مل ازد )أان/ ربمك/ افعىل( وهأا ما يالمئ حالته النفسية. جرب- اخبارايت حبال االنسان: تصف هأه اففعال وااع النفس البرشية بلك داة فتن ل الينا ما يدور فهيا ن ال اتما بلك ما فهيا مر حسر أو عيب فن انال هأه اففعال هو هللا جل شأنه هو خالق هأه النفس وافعمل ا وهأا الصنف مر هأه اففعال جنده يف التفسري البياين عا سور عدة أمهها: 1- اال تعاىل: ))ال أ هاس م أ ا الهب دل و أ نهل ح ل أ ا الهب دل و و ادل و م ا و دل ل هد خ ل هن ا ا هال نهس ان يف ك ب د (( البدل )1-4(. خياان هللا يف هأه افآية افخرية عر خلق االنسان وحاهل يف ادلنيا ف ال أنه خملوق يف كبد وتأكر بنل الطاط معظم الاختالفات يف تفسري هأه افآية 238
40 فالزخمرشي رأى أن الكبد هنا: مر ض ال لب مر بين أآدم وابر عباس يرى الكبد: محل االنسان ووالدته ورضاعته وفوامه ونبل أسنانه وحياته ومعاشه ومماته ولك ذكل سنده... لكر املفرسة ال توافق لك ما ورد وتستبعده وارحج أن هللا سبحانه وتعاىل أراد اخباران يف هأه افآية مبا يه لالنسان بفورته مر احامتل املسؤولية ومط ة الاختيار ب اخلري والرش. واربط هأا اخلا ابل سم الوارد ابهل فاهلل أاسم حبال أهل مكة وما اختاروا فنفسهم مر استحالل أذى الرسول وهو م مي ابلبدل احلرام فاالنسان خملوق بفورته عىل هأه املاكبدة هيأت هل وسائل الهدى والمتيزي ويب ى الاختيار هل. د- اخبارايت حول خلق الساموات وافرض: يف ابب االخبارايت ابلغيبيات املاضية وردت أآايت عدة تتحد عر ذكل مفعلوم أن خلق افرض والساموات اكن ساب ا خللق االنسان. ومر هأه االخبارايت ما ورد يف سورة النازعات مر اوهل تعاىل: ))أ أ نهمت ه أ ش د خ له ا أ م الس م اء ب ن اه ا ر ف ع س هك ه ا ف س و اه ا و أ هغو ش ل هيل ه ا و أ هخر ج حض اه ا و ا هف هر ض ب هع د ذ كل د ح اه ا أ هخر ج م ههن ا م اء ه ا و م هرع اه ا و الهج ب ال أ هرس اه ا م ت اع ا ل مك ه و ف نهع ام مك ه(( النازعات )27-.)33 تنبه بنل الطاط 41 اىل أن ال رأآن الكرمي ساق هأه االخبارايت بأسلوب الاستفهام لريجعوا اىل أنفسهم الكفار- فيلمتسوا جواب ما س ئلوا عنه ))أ أ نهمت ه أ ش د خ له ا أ م الس م اء ب ن اه ا(( جفاء رد مفحم ب صعوبة بناء السامء اال عىل هللا عز وجل ف د ألف البرش أن يكون املبىن مبنال اليد وأن يطد مبا ميسكه ويرفعه فال ين ص لكر السامء ارتفاع شاهق ال جمال لبلوغه ويف اياهما عىل غري معد أمر عظمي مدهش كام أهنا يف اس تواء دايق وامك أميا احاكم جمال للضوء والظالم تسفر مهنا الطمس فاذا الضحى متألق وتغيب فاذا الليل مغوش. ومر أآايت ادرته كأكل يتواصل االخبار حول افرض املبسوطة مباهئا ومرعاها وجببالها املثبتة الراخسة. 239
جمةل لكية ا آفداب واللغات العدد الثالث والعرشون ويف لك هأه االخبارايت لفل اوي اىل ادرة هللا وتأكري للغافل واجلاهل واملغرورير نعم هللا عىل خملوااته ))م ت اع ا ل مك ه و ف نهع ام مك ه(( واستدالل عىل عظمته خالق الساموات وافرض وما بيهنام. 4 (االلزاميات: املس ت بل 42 االلزاميات أفعال الكمية يلزتم فهيا املتلكم بفعل يشء للمخاطب يف )اكلوعد الوعيد املعاهدة الضامن النأير الهتديد...(. ويفرق جون سريل 43 ب الهتديد وب ية الامنذج وجيعهل خمالفا لها فنه ضد مصلحة املسمتع وال يعود عليه ابلنفع واجتاه املالءمة يف هأه اففعال مر العامل اىل اللكمة ورشط الصدق املعا عهنا هو دامئا ال صد فهي اكلولبيات ال ميكر ال ول عهنا أهنا ح ي ية أو زائفة لكهنا ميكر أن يمت تنفيأها أو حيافظ علهيا أو حينث ا. تتنوع االلزاميات الواردة يف التفسري البياين ب : نأير وهتديد ووعد وبرشى. أ/ النأير: اكن االنأار أكرث االلزاميات الواردة يف تفسري بنل الطاط ويعرف االنأار بأنه: "ابالغ اهلوف... وجيب أن يكون م روان ابلوعيد" 44 مر ذكل ما ورد يف: * اال تعاىل: ))أ لهه ا ك الت اك ث ر * ح ىت ز هرمت الهم اب ر * الك س هوف ت هعل م ون * مث الك س هوف ت هعل م ون * الك ل هو ت هعل م ون ع همل الهي * ل رت و ن الهج ح مي * مث ل رت و هن ا ع ه الهي * مث ل ت هسأ ل ر ي هوم ئ أ ع ر الن ع مي (( التاكثر )1-8( يالحظ ال ارئ هنا أننا ن لنا لك سورة التاكثر بأمكلها فهنا كام ت ول بنل الطاط سورة: "ال خيو احلس فهيا س يورة جو الوعيد واالنأار" 45 ويه أا تنظر نظرة تداولية اىل السورة بأآايهتا الامثنية وحتدد الفعل الالكيم املالمئ لها وهو: االنأار والوعيد مر ابب االلزاميات. فالسورة يسيور علهيا جو انأاري عرضل فيه موااف الهول يف البعث واحلرش وأنأر الغفةل بي احلساب واجلزاء. ب- الهتديد: اذا اكن االنأار هو ابالغ اهلوف وارن ذكل ابلوعيد فان الهتديد "ختويف ال جيب فيه ذكل" 46 أي أنه ختويف دون أن ي رن ذكل بأكر الوعيد ومر ذكل: 240
رأ * اال تعاىل: ))ي هوم ي هكط ف ع ر س اق و ي هدع هون ا ىل الس ج ود ف ال ي هست و يع ون خ اش ع ة أ بهص ار ت ه ا هره ه هم ذ ةل و ا هد اك ن وا ي هدع هون ا ىل الس ج ود و ت ه س ال م ون ف أ هرين و م ر ي ك ب أ ا الهح د يث س ن هست هدر هج م رم هر ح هيث ال ي هعل م ون و أ هميل ل ه هم ا ن ك هيد ي م ت (( ال مل )43-.)47 ان احلديث املطار اليه يف افآية هو ما تال النيب مر لكامت ربه فلام كأب به هددت هللا ابالستدراج أي افخأ عىل اهمال والريخ يف العنان لتكون احلجة والع اب أفدح وبغتة 47 دون علمهم بأكل ودون ورود تفصيل لهأا املنتظر. ج- الوعد والبرشى: مر تعاريف الوعد أنه :الالزتام للغري مبا ال يلزم ابتداءا 48 أما ما يعرف عر البرشى فهي خا سار ومفرح ال يعلمه اهلا به وابخبارك به تفاجئه مفاجأة سارة وميكر التوفيق ب الوعد والبرشى اذا اعتاان الوعد وعد خري )منااض للوعيد(. ويف الكتاب افكا كام حتب بنل الطاط أن تسميه- اكن الوعد والتبرش لعباد هللا الصاحل وعدا ابخلري املنتظر خصوصا بعد احلساب بل هو أكا خري "جنة عرضها السموات وافرض". ومر أمثةل ذكل: * اال تعاىل: ))ف أ م ا م هر أ هعو ى و ات ى و ص د ق اب لهح هسىن ف س ن ي رس ر ه ل لهي هرس ى(( الليل )5-7(. اكن جواب الرشط )نيرسه لليرسى( هو الفعل الالكيم مر نوع االلزاميات وحتدده بنل الطاط ب ولها: "التيسري لليرسى هو وعد هللا للباذل املعظم املت... فان )مر أعوى وصدق ابحلسىن( تأتيه البرشى مثل ما برش به املصوفى عليه الصالة والسالم مر تيسري الهي لليرسى".49 وتورد بنل الطاط اختالفات عده يف تفسري )اليرسى( مر أهنا ضد العرس أو الهتيئة للحاةل ال يه أيرس عىل املصدق ابحلسىن دنيا وأآخرة أو طريق اخلري... لكهنا تتجاوز لك هأا وتنظر اىل حفوى الفعل الالكيم اددة اايه ابلوعد امجليل والبرشى السارة. 5( التعبريايت: 241
جمةل لكية ا آفداب واللغات العدد الثالث والعرشون ويه النوع افخري مر أنواع اففعال الالكمية وال اختالف يف تسميهتا ب جون سريل ومحمود خنةل الن هأه التسمية تفصح عر حفواها فهي أفعال الكمية يعا ا املتلكم عر مطاعره يف حاالت الرضا والغضب والرسور واحلزن والنجاح والفطل... فيدخل فهيا أفعال الطكر والاعتأار والهتنئة واملواساة والندم واحلرسة والمتين والطوق واحلب والكره... وليس لهأا النوع اجتاه مواب ة لكر رشط االخالص موجود فاذا حت ق أجنز الفعل اجنازا اتما. 50 فأنل اذا "هنأت عىل جناح" فأان أسمل أنين جنحل مع افرتاض سابق بوجود اارتان ب الكمك والوااع. لكر رشط الصدق يتغري مع تغري منط التعبري ف د اكون هتنأتك صاداة اذا كنل شعرت ح ا ابلهبجة عند جنايح... وما ورد يف التفسري البياين مر ابب التعبريايت: الندم واحلرسة: * اال تعاىل: ))ي هوم ا هرج ف الر اج ف ة ت تهب ع ه ا الر اد ف ة ا ل وب ي هوم ئ أ و اج ف ة أ بهص ار ه ا يف الهح اف ر ة ذ ا ك ن ا ع ظ ام ا خن ر ة ا ال وا ت هكل ا ذ ا ك ر ة خ ارس ة(( ان خ اش ع ة ي ول ون أ ا ل م هرد ود ون أ ا النازعات )6-12(. الفعل الالكيم التعبريي هو )الندم( :حتدده بنل الطاط بعد است راء مجليع عنا املواف الالكيم وال ت ترص عىل البنية السوحية يف اوهلم )تكل اذا كرة خارسة( فت ول: "ادلالةل النفسية عىل احلاةل النفسية لل ائل يف لك مر املواف بغتهتم رجفة ال يامة مبا تتبعها مر هزة ووجيف وخطوع فهم ي ولون يف دهطة املأخوذ وحرية مر فوج مبا مل يكر يف حسبانه اط أئنا املردودون يف احلافرة أئأا كنا عظاما خنرة ومل يكر املواف حبيث حيتاج اىل اجابهتم عام سألوه عنه واد اىض افمر وصار لك هأا اذلي كأبوا به واستبعدوه وااعا مطهودا فلام عاينوا الي )االوا اذا كرة خارسة( يف حرسة وندم ويأس".51 وما ن صد بأهنا راعل عنا املواف الالكيم هو أخأها ابحلسبان املتلكم واملتل وسياق املواف ففجأة ت وم الساعة وايض افمر عىل الكفار وال سبيل اىل اسرتجاع ما فات وهأا ما ح ق اخلرسان واحلرسة والندم. 242
هكأا نرى أن ما أطلق عليه سريل: اففعال الالكمية متضمر يف العمل التفسريي لبنل الطاط وامنا مل يظهر ذكل بعناوير مبارشة مفا وصل اليه التفسري البياين مر حتديد لوظائف الرتاكيب عىل اختالفها أو افغراض ال يريد املتلكم حت ي ها اكن ااوةل تداولية مب اييس اراةية. الهوامش: 243
جمةل لكية ا آفداب واللغات العدد الثالث والعرشون : 1 عائطة عبد الرحامن اكتبة مرصية و أستاذة جامعية يف افدب العريب وادلراسات ال رأآنية ودلت بدمياط يف 6 -ذي احلجة - 1331 هرب املوافق لربربربرب 6 -نومفا - 1913 م بنل الطاط :ا س مستعار وضعته لنفسها يف بداية معلها الصحف يف جمةل "الهنضة النسائية " وفضلل هأه السرتة مراعاة لطدة حتفظ عائلهتا ونظرهتم السلبية اىل معل املرأة وابداعها يف ذكل الوال. 201. منطورات الاختالف اجلزائر ص 200 : 2 جون سريل الع ل واللغة واملمتع ار: سعيد الغامن 2007 ص 15. 3 :ينظر: ك أوركيين فعل ال ول مر اذلاتية يف اللغة ار: محمد نظيف افري يا الرشق املغرب 4 :مسعود حصراوي التداولية عند العلامء العرب)دراسة تداولية لظاهرة اففعال الالكمية يف الرتا اللساين ص 21. العريب( دار الوليعة بريوت ص 2009 : 5 أندري مارتيين وظيفة افلسر وديناميهتا ار: اندر رساج املنو ة العربية للرتمجة ط 1 بريوت لبنان افري يا.89 6 :ينظر: جون أوست : نظرية اففعال الالكمية )كيف تنجز افشياء ابلالكم( ار: عبد ال ادر اينيين 16. الرشق ادلار البيضاء ص 15 7 :خليفة بوجادي يف اللسانيات التداولية )مع ااوةل تأصيلية يف ادلرس اللغوي( بيل احلمكة ط 2 اجلزائر 2012 ص.76 1989 ص 37. 8 :أمحد املتولك اللسانيات الوظيفية مدخل نظري منطورات عاكظ الرابط املغرب 9 :نظرية اففعال الالكمية عند العرب ص 48. 2000 ص 247. 10 :الساكيك مفتاح العلوم حت: عبد امحليد هنداوي دار الكتب العلمية ط 1 بريوت لبنان 81. : 11 التداولية عند العلامء العرب ص 80 ج 1 ص 190 التفسري البياين لل رأآن الكرمي دار املعارف ط 1 12 :عائطة عبد الرحامن 13 :ينظر: نفسه ج 1 ص 86. 14 :محمد محمد يونس عمل التخاطب االساليم )دراسة لسانية ملناجه علامء افصول يف فهم النص( دار املدار 2006 ص 13. االساليم ط 1 بريوت لبنان 100. 15 :ينظر: التداولية عند العلامء العرب ص 99 105. 2002 ص 98 دار املعربرفة اجلامعية 16 :ينظر: جون أوست نظرية اففعال الالكمية ص 116. 17 :ينظر: جون سريل الع ل واللغة واملمتع ص 217. 18 :امود أمحد خنةل أآفاق جديدة يف البحث اللغوي املعا 19 :ينظر: نفسه ص 98. 20 :التفسري البياين ج 1 ص 25. :ينظر: نفسه ج 1 ص 26 وما بعدها. 99. 22 :ينظر: التفسري البياين ج 2 ص 98 244
23 :نفسه ص 105. 24 :نفسه ج 1 ص 68. 25 :نفسه ج 1 ص 72. 26 :الساكيك مفتاح العلوم حت: عبد امحليد الهنداوي ص 302. 103. ص 100 :ينظر: أآفاق جديدة يف الفكر اللغوي املعا 27 :ينظر: التفسري البياين ج 2 ص 15. 28 :نفسه ج 2 ص 16. 29 :نفسه ج 2 ص 17. 30 :مفتاح العلوم ص 418. 31 :ينظر: التفسري البياين لل رأآن الكرمي ج 1 ص 51. 32 :نفسه ج 1 ص 52. 33 34 :نفسه ص 418 :نفسه ج 2 ص 55. 35 36 :ينظر: أآفاق جديدة يف الفكر اللغوي املعا ص 103. 37 :جون سريل الع ل واللغة واملمتع ص 217. :ينظر: التفسري البياين ج 1 ص 79-82- 85 38 :ينظر: نفسه ج 1 ص 142-148. 39 179. :ينظر: نفسه ج 1 ص 178 40 151. :ينظر: نفسه ج 1 ص 150 41 42 :ينظر: محمود خنةل أآفاق جديدة يف الفكر اللغوي املعا ص 104. 43 :ينظر: جون سريل الع ل واللغة واملمتع ص 218. /http://majles.alukah.net/t28429 : 44 45 :التفسري البياين ج 1 ص 195. http://majles.alukah.net/t28429 46 47 :ينظر: التفسري البياين ج 2 ص 70. : 48 ينظر: http://www.qurankarim.org/books/contentsimages/htmlfiles/waad-waeed/waadwaeed-1.html التفسري البياين ج 2 ص 108. 49 ص 104. 50 :ينظر: أآفاق جديدة يف الفكر اللغوي املعا 51 :تفسري بياين ج 1 ص 139. 245