أعضاء مجلس شعبة الهندسية القيمية ر ئيسا م. عبد العزيز سليمان اليوسفي نائبا م. فرحان قاسم العنزي عضو ا م. عبد هللا زبران الشمراني عضو ا م. عبد الرحمن سعيد القحطاني عضو ا م. على راشد آل هتيله عضو ا م. سعد محمد الشهري عضو ا م. مدحت عمر عمر أحمد المشرف العام م. عبدالعزيز سليمان اليوسفي التصميم واإلخراج صالح أبو عفيف العنوان: شعبة الهندسة القيمية الهيئة السعودية للمهندسين ص.ب 85041 الرياض 11691 هاتف: +966 11 2405777 فاكس: +966 11 2405855 المواد المنشورة في هذه المجلة تعبر عن آراء أصحابهاوال تعبر عن وجهة نظر شعبة الهندسة القيمية أو الهيئة السعودية للمهندسين
االفتتاحية الهندسة القيمية ورؤية المملكة 2030 تنع```م دول اخللي```ج وبال```ذات اململك```ة العربي```ة الùس```عودية بق```در كب`ي`ر وك```م هائ```ل م```ن املûش```روعات التنموي```ة وSس```يتم خ`ل`ال العقدي```ن القادمني تنفي```ذ الكثر من املûش```روعات العماق```ة. ل```ذا يùس```تدعي الأم```ر م ض```اعفة اجله```ود م```ن أاج```ل اأن تك```ون مûش```روعاتنا ذات ج```دوى اقتüص```ادية عالي```ة. ون```رى اأن اأف ض```ل وSس```يلة علمي```ة وعملي```ة لتحقي```ق ذلك وزي```ادة فعالي```ة م```ا ينف```ق من أام```وال ه```و التطبي```ق الأمث```ل ملنهجي```ة الهندSس```ة القيمية. منذ انطاقها حققت روؤية اململكة 2030 بع ض الإجنازات امللموSس```ة. ولدعم حتقيق هذه الروؤية نرى ان تطبيق الهندSسة القيمية ياأتي من Vضمن اهم الربامج الفاعلة. اأUصدرت وزارة املالية الùس```عودية يف اأكتوبر 2001 تعميم بخüص```وUص اإلزامية تطبيق الهندSسة القيمية على جميع املûشروعات احلكومية التي تزيد تقديراتها املالية على العûشرين مليون ريال Sسعودي. م. عبد العزيز سليمان اليوسفي رئيس شعبة الهندسة القيمية المشرف العام للمجلة وذلك بناء على توUصية من قبل املجلùس القتüصادي الأعلى )اآنذاك( باأن يüصاحب تقدمي املûشاريع اجلديدة املطلوب اعتمادها بامليزانية دراSسة للهندSسة القيمية للتنفيذ والتûشغيل والüصيانة خال العمر القتüصادي لتلك املûشاريع. وحددت وزارة املالية يف تعميمها العديد من الإيجابيات لنتائج دراSس```ة الهندSس```ة القيمية وتطبيقها ومنها عرVض الأفكار وبدائل التنفيذ وحتليلها ب أاSس```لوب عملي من فريق متخüصüص وحتديد الأSسلوب الأنùسب للتنفيذ والتûشغيل والüصيانة باأقل التكاليف املمكنة واملùساعدة على خف ض تكاليف التنفيذ والتûشغيل والüصيانة بûشكل اإيجابي واملحافظة على الأهداف والغرVض الذي اأوجد من أاجله املûشروع وجودته وعمره وتايف اللجوء اإىل جتزئة املûش```روع اأو اإلغاء بع ض اأجزائه مبا يوؤثر Sس```لبا على الغرVض الذي اأوجد من اأجله اأو جودته أاو تخفي ض عمره نتيجة الإخال باأعمال الüصيانة وVضمان حتقيق الSستثمار الأمثل ملوارد الدولة و ترTشيد الإنفاق على املûشروعات احلكومية. الهندSس```ة القيمية تعتمد على اأSس```لوب منهجي فعال ثبتت جدواها يف معظم اأنحاء العامل والùس```ر يف جناح هذا الأSس```لوب هو يف إامكانيته حتديد مواطن التكاليف غر ال ضرورية وحتùسني اجلودة والأداء معا وحلرUص الدولة على تطبيق الهندSسة القيمية على جميع مûشاريعها ونظ```را اىل اأن بع ```ض اجله```ات احلكومية مل تلتزم بقرار وزارة املالية وتوجيه املجلùس القتüص```ادي الأعلى مت اUص```دار امر ملكي يف يونيو 2015 بتûش```كيل جلن```ة وزارية لتقüص```ي احلقائق وبحث املوVض```وع من جميع جوانبه والرفع مبا يتم التوUص```ل الي```ه. ولتحقيق هذا التوجيه الùس```امي فاخلطوة الأوىل هي انûش```اء برنامج خاUص بالهندSس```ة القيمية على مùس```توى الدولة يدار من قبل وزارة التخطيط يكون اأع ضاوؤه ممثلني جلميع الوزارات والإدارات املعنية بالدراSسات القيمية ويكون له منùسقون يف اجلهات ذات العاقة مع اعطائهم Uساحيات تùسهل عملهم وللحüصول على أاكرب عائد مادي وفني وVضمان اSستمرارية الربنامج. هناك العديد من الربامج اخلاUص```ة بالهندSس```ة القيمية التي انûشئت يف القطاعني العام واخلاUص وباSستعراVض Sسريع ملùسرة هذه الربامج وغرها من دول Sسبقتنا يف هذا املجال مثل الوليات املتحدة الأمريكية واأوروبا واليابان جند اأن هناك بع ض املعوقات لتطبيق املمارSسات املهنية الùس```ليمة داخل املوؤSسùس```ات )ملزيد من التفüصيل انظر مقايل يف هذا العدد(. وللحد من تاأثراتها الùسلبية ميكن عقد ورTشة عمل خاUص```ة بكل جهة حكومية لوVض```ع مقرتحات وخطط لتجنبها او على الأقل وVض```ع حلول للتخفيف من اثارها الùس```لبية. حيث اأنه إاذا أالقينا نظرة على بع ض املûش```اريع التي يتم تنفيذها حاليا فمن النادر اأن جند مûش```روعا Sس```لم من التاأثر الùسلبي من بع ض اأو اأحد هذه العوائق ونادرا ما جند مûشروعا متكاما يلبي جميع متطلبات ورغبات املùستفيد. من خال ما عرVض اأعاه نرى ان اإيجاد برامج هندSسة قيمية يف جميع الأجهزة احلكومية تدار من قبل وزارة التخطيط وتوSسيع تطبيقات الهندSس```ة القيمية لتûش```مل عقود التûش```غيل والüصيانة )حيث ان 90-70 % من مüص```روفات الدولة على املûشروعات تكمن يف عقود التûشغيل والüصيانة( وVضرورة اإيجاد قاعدة بيانات للتكاليف على مùستوى الدولة لتكون مرجعا للجميع. المجلد الثامن - العدد الرابع - يناير 2019 م 4
مجلس الشعبة: م. عبد العزيز سليمان اليوسفي رئيس الشعبة م. فرحان قاسم العنزي نائب رئيس الشعبة م. سعد محمد الشهري عضوا م. عبدالرحمن القحطاني عضوا م. علي راشد آل هتيله عضوا م. عبدهللا زبران الشمراني عضوا م.مدحت عمر عمر أحمد عضوا 5
شعبة الرؤية: أان تكون مفاهيم وتطبيقات الهندSسة القيمية من العمليات الأSساSسية لإدارة املûشروعات باململكة العربية الùسعودية. الرسالة: نûش```ر وترSسيخ مفاهيم وتطبيقات الهندSس```ة القيمية فى الأوSساط الهندSسية واجلهات ذات العاقة وتوفر البيئه املناSسبة ملمارSسة املهنة وفقا للمعاير العاملية. القيم: الإبداع - روح الفريق - اجلودة - الإخاUص - التخطيط. المهام: 1( حتديد الأSسùس و املعاير ملمارSسة تطبيقات الهندSسة القيمية 2( اإقام```ة املحاVض```رات واللقاءات املهنية لنûش```ر املعرف```ة مبفاهيم وتطبيقات الهندSس```ة القيمية. 3( إاعتم```اد برامج التدريب والت أاهيل املهنى واملùس```اعدة فى احلüص```ول على الدرجات املهنية فى الهندSسة القيمية. 4( املùساهمة والتûشجيع للبحث العلمى فى جمال الهندSسة القيمية. 5( املùساهمة والنûشر فى الدوريات العلمية واملهنية. 6( تنظيم امل ؤومترات املحلية والإقليمية فى جمال تطبيقات الهندSسة القيمية. 7( تقدمي املûشوره العلمية واملهنيه وفق ال ضوابط املعمول بها فى الهيئة. 8( التعاون مع اجلهات ذات العاقة مبا يعود بالنفع على املهنة. 9( التعاون مع الهيئات واجلمعيات املهنية املحلية والإقليمية والدوليه فى جمال املهنة. 10( اإUصدار دليل مهنى بالûشعبة.
20 6 دور الهندسة القيمية اإليجابي في تحقيق رؤية المملكة 2030 جودة المشاريع 16 تطبيق مفهوم الهندسة القيمية في المساكن 24 الهندسة القيمية وجوده المشاريع 22 الهندسة القيمية هي الحل االجتماعات في مواقع العمل 21 28 26 عندما تنعكس المفاهيم االجتماعية حول قيمة األشياء مراجعة الخبراء لتصميم المشاريع 27 الهندسة القيمية هموم ومعوقات 04 VE Mentoring 40 الهندسة القيمية بين المفهوم النظري والتطبيق الفعلي للحواجز المرورية تقييم تطبيقات الهندسة القيمية من وجهة نظر معمارية: مشروع بحثي 32
بحث دور الهندسة القيمية اإليجابي في تحقيق رؤية المملكة 2030 م. عبدالعزيز سليمان اليوسفي رئيس شعبة الهندسة القيمية رئيس فرع الخليج المنظمة الدولية للهندسة القيمية في البداية يلزمنا توضيح بعض المفاهيم الخاصة بهذا الموضوع. ولنبدأ بمعنى كلمة "قيمة". السائد عند األغلب ان معناها "السعر". ولكن القيمة ال تعني ذلك بل انه في بعض األحيان ال تعني السعر او التكلفة اطالقا. فمثال الذهب غير ضروري لحياتنا اليومية ومع ذلك هو أكثر سعرا من الهواء الذي نستنشقه )مجانا( لكن كلنا نتفق أن الهواء هو أعلى قيمة من الذهب وضروري للبقاء مع انه بال مقابل مادي.. كذلك األلماس أغلى ماديا بكثير من الماء ولكن الماء اعلى قيمة مع أنه اقل سعرا. إاذا القيم```ة تعني الفائدة واملنفعة. ولذلك تبح```ث دراSس```ات الهندSس```ة القيمي```ة عن الفائ```دة واملنفعة من املûش```روع من جميع النواحي الفنية والتûش```غيلية واملالية وتوكد على Vضرورة حتقيق الأداء الوظيفي )وهو الغرV ```ض ال```ذي وج```د م```ن اجل```ه املنتج( وكذلك حتùس`ي`ني اجلودة وترTشيد النفقات والSس```تغال الأمثل للموارد. فاملوارد هنا ل تعني التكلفة املالية فقط ولكنها تûش```مل اأي ض```ا امل```وارد البûش```رية والوق```ت الازم واجله```د املبذول وامل```واد املطلوبة...الخ. كذل```ك جم```الت تطبيق```ات الهندSس```ة القيمية ل تنحüص```ر فقط يف املûش```روعات الهندSس```ية والإنûش```ائية ولك```ن تطبيقاتها تûش```مل جم```الت عدي```دة مث```ل اخلدمات وخط```وط الإنت```اج والüص```يانة والتûش```غيل وكثر من الأمور الإدارية. تعرV ```ض ه```ذه الورقة وبالأرق```ام جناحات المجلد الثامن - العدد الرابع - يناير 2019 م 8
تطبيق```ات الهندSس```ة القيمي```ة الت```ي متت يف اململك```ة وكذل```ك عرV ```ض خط```ة عملية وتوUص```يات قابلة للتطبيق لكيفية مùساهمة الهندSس```ة القيمية يف حتقيق روؤية اململكة 2030 عرب حتùسني أاداء وجودة املûشروعات وتوف`ي`ر يف تكاليفه```ا الكلي```ة واحل```د من تعرثه```ا. ولتوVض```يح ذل```ك ل`ن`رى اأول فوائد وايجابيات اتباع منهجية و أاSس```لوب الهندSس```ة القيمية التي نüص عليها تعميم وزارة املالية الüص```ادر عام 2001 وكذلك البن```اء عل```ى النتائ```ج املوثق```ة لنجاحات تطبيقات دراSس```ات الهندSس```ة القيمية يف اململكة خال الأربعة عقود املاVضية. نûشÉأت ومùسرية الهندSسة القيمية يف اململكة منذ بدايتها يف اململكة يف أاواخر الùسبعينات امليادية حققت الهندSس```ة القيمية الكثر م```ن النجاحات املوثقة من حيث حتùس`ي`ني ورفع جودة املûشروعات وتوفر اأكرث من 70 ملي```ار دولر يف املûش```روعات الهندSس```ية. ومن```ذ ع```ام 2001 حظي```ت الهندSس```ة القيمية بدع```م من القطاع`ي`ني احلكومي واخلاU ```ص. وت```وج ه```ذا الدعم بعق```د اأول م ؤومت```ر إاقليم```ي يف الهندSس```ة القيمي```ة والت```ي نظمت```ه Tش```عبة الهندSس```ة القيمية باللجنة الإSستûش```ارية الهندSسية الùسعودية )الهيئة الùس```عودية للمهندSسني حاليا( يف أابري```ل 2001 يف مدين```ة الرياVض. وSس```بق ذلك التوUص```ية بتطبيق الهندSسة القيمية باخلط```ة اخلمùس```ية الùس```ابعة للمملك```ة العربية الùسعودية اعتبارا من عام 2000 وكذلك اأوUص```ي بتطبيقها من قبل املجلùس القتüصادي الأعلى عام. 1999 اأUص```درت وزارة املالي```ة الùس```عودية يف أاكتوب```ر 2001 تعمي```م بخüص```وUص إالزامية تطبي```ق منهجي```ة الهندSس```ة القيمية على جمي```ع املûش```روعات احلكومي```ة التي تزيد تقديراته```ا املالي```ة على العûش```رين مليون القيمة تعني الفائدة والمنفعة. ولذلك تبحث دراسات الهندسة القيمية عن الفائدة والمنفعة من المشروع من جميع النواحي الفنية والتشغيلية والمالية ري```ال Sس```عودي. وذل```ك بناء على توUص```ية القتüص```ادي الأعلى باأن يüص```احب تقدمي املûش```اريع اجلدي```دة املطل```وب اعتماده```ا بامليزاني```ة دراSس```ة للهندSس```ة القيمي```ة للتنفيذ والتûش```غيل والüصيانة خال العمر القتüصادي لتلك املûشاريع. وحددت وزارة املالي```ة يف تعميمها العديد من الإيجابيات لنتائج دراSسة الهندSسة القيمية وتطبيقها ومنها ما يلي: 1- عرVض الأفكار وبدائل التنفيذ وحتليلها باأSسلوب عملي من فريق متخüصüص. 2- حتدي```د الأSس```لوب الأنùس```ب للتنفي```ذ والتûش```غيل والüص```يانة ب أاق```ل التكالي```ف املمكنة. 3- املùساعدة على خف ض تكاليف التنفيذ والتûشغيل والüصيانة بûشكل ايجابي. 4- املحافظ```ة عل```ى الأه```داف والغرV ```ض ال```ذي اأوج```د من اأجل```ه املûش```روع وجودته وعمره. 5- ت`ل`ايف اللجوء اإىل جتزئة املûش```روع اأو اإلغ```اء بع ```ض اأجزائه مبا يوؤثر Sس```لبا على الغرV ```ض ال```ذي اأوجد من اأجل```ه اأو جودته اأو تخفي ض عم```ره نتيجة الإخال باأعمال الüصيانة. 6- Vضمان حتقيق الSستثمار الأمثل ملوارد الدولة. 7- ترTش```يد الإنف```اق عل```ى املûش```روعات احلكومية " تع`ثر املûشروع``ات احلكومي``ة نظرا لرداءة القيمية حددت هيئة مكافحة الفùساد يف الùسعودية اأربع```ة أاSس```باب وراء تع`ث`رث املûش```اريع 9
بحث احلكومية تتمثل يف عدم العتناء باإعداد مواUصفات املûشاريع وTشروطها قبل طرحها يف املنافùسة و إاSسناد الأعمال ملقاولني من الباطن وVضعف الإTشراف على املûشاريع اإVض```افة اإىل Vض```عف كفاءة اأع ض```اء جلان الإSس```تام الإبتدائي والنهائي للمûشاريع. كم```ا اوVض```حت وزارة املالي```ة أانه```ا قامت ببح```ث أاSس```باب تع`ث`رث تنفيذ املûش```روعات احلكومية مبûش```اركة اجله```ات احلكومية وUص```درت توجيه```ات Sس```امية ل```وزارة املالي```ة وللجه```ات احلكومي```ة كافة تهدف إاىل معاجل```ة تع`ث`رث وت أاخ```ر املûش```روعات احلكومي```ة و إايج```اد احلل```ول املناSس```بة لتنفيذها. ونوهت اأن أاSس```باب التاأخر يف تنفي```ذ املûش```اريع وتعرثها يع```ود للأعداد الكبرة للمûش```روعات التي تطرح من قبل اجله```ات احلكومي```ة وVض```خامة الأعمال املطلوبة لها اإVض```افة لرتفاع أاSسعار املواد املùستخدمة يف تنفيذ املûشروعات واملûشاكل الإداري```ة والفني```ة الت```ي تüص```احب تنفيذ املûشروع Sس```واء يف جانب املقاول اأو اجلهة احلكومي```ة Uص```احبة املûش```روع. واأTش```ارت وزارة املالي```ة اإىل أان```ه ل يوج```د مرجعي```ة و آالي```ة واVض```حة لكيفي```ة تقدي```ر تكالي```ف املûش```روعات حي```ث أان اخت`ل`اف الأSس``` ùس والعوام```ل امل ؤوث```رة يف تقدي```ر التكالي```ف ل```كل مûش```روع حùس```ب مواUص```فاته والغاية الت```ي يطلب اعتماده م```ن أاجلها ول يوجد قاعدة بيان```ات موحده تكون مبثابة مرجع جلميع املûش```اريع العامة واخلاUصة اإVضافة اىل عدم وVض```وح الûش```روط واملواUص```فات وج```داول الكمي```ات واملتطلب```ات وع```دم إاجراء دراSسات الهندSسة القيمية لها. منهجية الهندSسة القيمية الهندSس```ة القيمي```ة اأو اإدارة القيم```ة ه```و أاSس```لوب منهج```ي فع```ال حل```ل املûش```كات Methodology( )Problem Solving ثبتت جدواه```ا يف معظ```م أانحاء الع```امل املتقدم والùس```ر يف جن```اح ه```ذا الأSس```لوب هو يف اإمكانيت```ه حتدي```د مواط```ن التكاليف غر ال ض```رورية وحتùس`ي`ني اجلودة والأداء معا. إاذ اأن التحùس```ينات يف اجل```ودة والأداء ه```ي نتيج```ة اقرتاح```ات وتوUص```يات فريق عم```ل مكون من ع```دة تخüصüص```ات وميثل جمي```ع الأط```راف ذات العاق```ة. ترك```ز الهندSس```ة القيمية يف البداية على الفعالية )Effectiveness( عن طريق حتليل الوظيفة )Function( أاو الوظائف املطلوب حتقيقها وحتديد الأهداف والحتياجات واملتطلبات والرغب```ات Needs,( Goals, Objectives, )Requirements and Desires وم```ن ث```م تبحث يف الكفاءة )Efficiency( عرب حتديد معاير اجل```ودة )Quality( التي جتعل من املنتج اأكرث قبول و اأخرا تùسعى للحüصول على ذلك باأقل التكاليف املمكنة. والتكاليف هن```ا يعنى بها التكاليف الكلية Cycle( Life )Cost وليù ```س التكالي```ف الأولي```ة فق```ط. المجلد الثامن - العدد الرابع - يناير 2019 م 10
خطة عمل الهندسة القيمية Value Engineering Job Plan يف الùس```ابق Sس```اد العتق```اد ل```دى بع ض املهندSس`ي`ني ان الهندSس```ة القيمي```ة ه```ي أاSس```لوب ومنهج خلف ض التكلفة فقط. اإل أان املفه```وم حاليا يختلف عن ذلك حيث يتم اعتبار الهندSسة القيمية انها أاSسلوب منهجي لرفع قيم```ة وجودة وكفاءة املنتج )مûش```روع وخدم```ات وم```واد.. ال```خ( عن طريق فحüص وظائف وعوامل املûش```روع. ل```ذا ميكن تطبيق الهندSس```ة القيمية على املûش```اريع والأجه```زة واخلدمات واملرافق والإج```راءات وغ`ي`ر ذلك به```دف حتقيق الغرVض من املûش```روع ب أاق```ل تكلفة ممكنة ويف الوق```ت املحافظ```ة عل```ى الكف```اءة واجلودة والعتمادية والùسامة إالخ. تبد أا دراSسة الهندSسة القيمية عادة بجمع اأك`ب`رب ق```در م```ن املعلوم```ات ويت```م حتليل البيان```ات وتقدي```ر واقع```ي للتكاليف ومن ثم اب```راز مواط```ن التكالي```ف الزائدة أاو غ`ي`ر ال ض```رورية وبعد ذلك يت```م تعريف ومناقûشة وحتليل وتüصنيف وظائف جميع مكونات املûش```روع وعند النتهاء من هذه اخلط```وة حتدد أاولوية البنود التي Sس```وف يت```م الرتكي```ز عليه```ا يف الدراSس```ة تب```داأ بعده```ا خط```وة ط```رح البدائ```ل والأفكار واملقرتحات التحùس```ينية ويت```م بعد ذلك حتديد معاي`ي`ر التقومي والختي```ار وتبداأ بعدها عملية بحث وتطوي```ر هذه الأفكار إاىل بدائ```ل علمي```ة وقب```ل عرV ```ض نتائ```ج الدراSس```ة على املال```ك أاو املùس```تفيد يقوم فري```ق العمل مبناقûش```ة ومراجعة Tش```املة لنتائ```ج الدراSس```ة واأخ`ي`را يق```وم فري```ق الدراSس```ة بعمل خطة لتطبيق املقرتحات التي مت```ت املوافقة عليها ويختلف تطبيق خطة عمل الهندSس```ة القيمي```ة باختاف احلالة والوVضع املüصاحب للمûشروع يقوم بدراSسة الهندSسة القيمية فريق عمل مك```ون من جميع الأط```راف ذات العاقة باملûش```روع وبقي```ادة اأخüص```ائي هندSس```ة قيمية معتمد. وتتبع خطة عمل مكونة من ع```دة خطوات منظم```ة يختلف البع ض يف تعدده```ا فهناك م```ن 5 إاىل 10 خطوات ولكنها غالبا مكونة من Sسبع خطوات كما هي موVضحة بالûشكل أادناه. تبداأ الدراSسة بجم```ع اأك`ب`رب كمية ممكنة م```ن املعلومات ( أاه```داف متطلب```ات احتياج```ات تكاليف.. الخ( ومن ثم تبداأ مرحلة حتليل الوظائف وهو ما مييز اأSس```لوب الهندSس```ة القيمية عن Sسائر وSسائل حتùسني اجلودة الأخرى. وبعد ذلك تب```داأ مرحلة الإبداع والإبتكار حيث يتم طرح اأكرب عدد ممكن من الأفكار وبعد ذل```ك يتم تقوميها ومن ث```م تطويره```ا. وقبل وVض```ع خط```ة واآلية لتطبي```ق املقرتحات القيمية تعرVض هذه املقرتحات على املùستفيد وUصاحب القرار للموافقة عليها. وهذه املراحل هي: 1- مرحلة جمع املعلومات. )Information Phase( 2- مرحلة حتليل الوظائف. )Function Analysis Phase( 3- مرحل```ة الإبت```كار وط```رح الأف```كار.)Creativity & Idea Generation Phase( 4- مرحلة التقومي والختيار. )Evaluation & Selection Phase( 5- مرحلة البحث والتطوير. )Research & Development Phase( 6- مرحل```ة الإيج```از وعرVض التوUص```يات. )Presentation Phase( 7- مرحل```ة التطبي```ق واملتابع```ة.)Implementation & Follow up Phase( 11
بحث ماهوا الوقت األمثل لتطبيق الهندسة القيمية م```ن الناحي```ة النظري```ة ميك```ن إاج```راء الدراSس```ات القيمي```ة يف أاي مرحل```ة م```ن مراح```ل تüص```ميم وتنفيذ املûش```روع وحتى م```ا بعد مرحلة التûش```غيل اإل اأن التجارب العملية تûسر اإىل أانه كل ما بداأت الدراSسة القيمي```ة يف وقت مبكر كلم```ا كان املردود القتüص```ادي والفني أاعلى اإVضافة اإىل اأن املقرتح```ات والأفكار يتم قبولها بùس```هولة أاك`ب`رب عل```ى عكù ```س كل م```ا ت أاخ```ر اإجراء الدراSس```ة تقل تلك النùس```ب وت```زداد معها تكلف```ة التطبيق مما يùس```اهم يف Uص```عوبة القبول. وقد بينت التج```ارب أان الطريقة املثلى لتطبيق الدراSسات القيمية هي كما هو موVضح يف الûشكل اأدناه. حيث يتم عمل دراSستي هندSسة قيمية لكل مûشروع. الأوىل قب```ل التعاقد مع املüص```مم وتقع يف مرحلة برجمة التüصميم Programming( )Stage قب```ل حتدي```د أاه```داف املûش```روع ومتطلبات```ه وقب```ل حتدي```د نط```اق عمله. والغرV ```ض منه```ا ه```و حتدي```د متطلب```ات املالك الفعلية ووVض```ع أاSس``` ùس للتüص```ميم لأجل حتديد جمال العمل بûشكل دقيق. والثانية بعد النتهاء من التüصور البتدائي. بع```د النتهاء من 30-25 % من التüص```ميم )Conceptual Stage وتق```ع عادة يف مرحلة مراجع```ة التüص```ميم العتيادي```ة م```ن قبل املالك. والغرVض منها طرح بدائل اقتüصادية والتاأكد من اأن التüصميم يùسر وفق الأSسùس الت```ي مت حتديده```ا يف الدراSس```ة الأوىل. والثالثة هي عمل دراSس```ة هندSس```ة قيمية مع مراجعة فنية للتüصميم VE/Design( )Technical Review قبل البدء بالتüصاميم التفüص```يلية ( أاي عن```د ح```وايل 80 85 % م```ن التüص```ميم(. والغرV ```ض من هذه الدراSسة هو الت أاكد من تطبيق املقرتحات الت```ي واف```ق عليه```ا املالك يف الدراSس```ات القيمي```ة الثاني```ة وكذل```ك التاأك```د من اأن مطابقة التüصميم للمواUصفات واملقاييùس املعتم```دة واملح```ددة م```ن قب```ل املال```ك. ب```د أات الهندSس```ة القيمي```ة يف الولي```ات املتحدة الأمريكي```ة يف اأواخر الأربعينات امليادية يف جمال الüصناعة عرب الرتكيز على احلاجة )التحليل الوظيفي( والتكلفة الأولي```ة. وبع```د تطبيقها يف املûش```روعات الإنûش```ائية يف الùس```تينات توSس```ع املج```ال ليûش```مل ليùس فقط احلاج```ة ولكن ايجاد تطور أسلوب الهندسة القيمة بدائ```ل للرغب```ات الت```ي Uص```ارت يف بع ض الأحيان مطلب ملح للمنافùسة. واUصبحت تùس```مى بالهندSس```ة القيمي```ة او هندSس```ة القيمة ( )Value Engineering واSستقطبت تخüصüصات هندSسية جديدة مثل املدنية واملعماري```ة والإنûش```ائية..ال```خ. وهنا بدا البحث ليù ```س فقط يف الأمور ال ض```رورية ولك```ن Tش```مل اي ض```ا النواح```ي اجلمالي```ة واجلودة وحùسن الأداء والإنتاج. ومع ث```ورة اجل```ودة QA( )TQM, QC, يف بداي```ة الثماني```ات اأUص```بح لدينا وSس```ائل وتقنيات اداريه تنافùس الهندSسة القيمية. واUص```بحت متارSس من قبل متخüصüصني ليùس```وا يف جمال الهندSس```ة ولكن يûش```مل المجلد الثامن - العدد الرابع - يناير 2019 م 12
إاداري`ي`ني وحماSس```بني وحمام`ي`ني...الخ. مما حدا باملتخüصüص`ي`ني لتطوير اSسلوب ممارSس```ة الهندSس```ة القيمي```ة للتوSس```ع يف جم```ال اجل```ودة وتùس```ويقا عل```ى انه```ا احد وSس```ائل حتùس`ي`ني اجل```ودة. واأUص```بح مفهومها أاقرب اىل إادارة القيمة Value( )Management ولك```ن م```ع مطلع التùس```عينات ظه```ر عدة وSسائل وتقنيات تخüصüصية أاكرث دقة. مثل Kaizen, 6sigma, BBR,..etc وهنا Uص```ار لزاما على املتخüصüص`ي`ني تطوير منهجية الهندSس```ة القيمية لكي تبقى منافùس```ا او مكما لتلك التقنيات احلديثة. ونتج عن ذل```ك ط```رح مفاهيم كثرة حتت م ض```لة كلم```ة " قيم```ة " Value ج معت مبا Uص```ار يùسمى الأن " ممارSسات حتùسني القيمة " )Value Improvement Practices (VIPs ومنه```ا Benchmarking, Best Practice, Lesson learned, Constructability, Project Optimization حت```ى بل```غ ع```دد هذه املمارSس```ات أاكرث من خمùس```ة عûش```ر واأUص```بح اSسلوب الهندSس```ة القيمية واحد من تلك الأSس```اليب. وجل هذه الأSس```اليب ترك```ز عل```ى حتقي```ق الوظيف```ة وحتùس`ي`ني اجلودة والأداء والتكلفة الكلية. ماه``ي أاSسباب زيادة التكاليف الغري Vضرورية ورداءة اجلودة إان معوق```ات اجل```ودة ومùس```ببات زي```ادة التكاليف كثرة وجترب كا من املüص```مم واملالك عل```ى التكيف معه```ا وهنا يظهر أاهمي```ة إادارة القيمة يف مùس```اعدة املالك على جتنب هذه العوائق وبالتايل حتùسني اجلودة وتقليل التكلفة. تùس```تمد الهندSسة القيمي```ة قوته```ا م```ن أانها جه```د جماعي منظ```م لأج```ل حتلي```ل وظائ```ف املûش```روع ومطابقته```ا ملتطلب```ات املالك واملùس```تفيد ومن ثم ابتكار بدائل توؤدي تلك الوظائف مع احلüص```ول على أاعلى وف```ر مادي دون الإخال باجلودة والوظائف الأSساSسية. كم```ا ه```و متب```ع حالي```ا يت```م تطوي```ر املûش```روعات الإنûش```ائية بوVض```ع برام```ج احتياجات ومتطلبات بواSسطة مهندSسني واSستûش```اريني من الداخل اأو عن طريق التعاق```د مع اSستûش```اريني واأخüص```ائيني اأو ب إاSس```ناد العمل اإىل جهة اSستûش```ارية تب```داأ بالربجم```ة والتüص```ميم وتنته```ي برتSس```يه العقد. ويف كل احل```الت قلم جند برام```ج ملراقبة اجل```ودة والنوعية وحتùس`ي`ني القيمة رغ```م أان هذه الربامج ج```زء ل يتج```زاأ م```ن العملي```ة الإداري```ة والإنتاجية يف القطاع الüصناعي. قامت وزارة املالية وهيئة مكافحة الفùس```اد وبع ```ض اجله```ات احلكومي```ة واخلاUص```ة ببحث اأSس```باب ه```در املوارد وتع`ث`رث تنفيذ املûشروعات احلكومية وUصدرت توجيهات Sس```امية لوزارة املالي```ة وللجهات احلكومية كاف```ة ته```دف اإىل معاجل```ة تع`ث`رث وتاأخ```ر املûش```روعات احلكومي```ة واإيج```اد احلل```ول املناSسبة لتنفيذها. ونتيجة لهذه البحوث مت حتديد أاSسباب التعرث اىل الأعداد الكبرة للمûش```روعات التي تطرح من قبل اجلهات احلكومية وVضخامة الأعمال املطلوبة لها اإVض```افة لرتفاع اأSس```عار املواد املùس```تخدمة يف تنفي```ذ املûش```روعات واملûش```اكل الإدارية والفني```ة الت```ي تüص```احب تنفيذ املûش```روع. اإن من اهم اSس```باب عدم دق```ة تقديرات 13
بحث تكاليف املûشروعات هو عدم وجود قواعد بيان```ات لتقدي```ر التكاليف تك```ون مرجعا موح```دا للقطاعني الع```ام واخلاUص.. كما ان تن```وع املûش```روعات تبع```ا لأنûش```طة كل جهة أادى اإىل اختاف الأSس``` ùس والعوامل امل ؤوث```رة يف تقدير التكاليف لكل مûش```روع حùس```ب مواUص```فاته والغاي```ة الت```ي يطلب اعتم```اده من أاجلها لذل```ك ف إان الهاجùس الكب`ي`ر هو إايج```اد آالية مقنعة وواVض```حة يت```م من خالها تقدي```ر واعتماد تكاليف املûشاريع. وهناك عوامل أاخرى تùساهم يف عدم دقة التقديرات ومنها عدم وVض```وح الûشروط واملواUص```فات وجداول الكميات واملتطلب```ات وع```دم إاج```راء دراSس```ات الهندSس```ة القيمية له```ا يف املراحل الأوىل من التüصميم. هناك الكثر من الأخطاء الت```ي وقعت وتق```ع يف معظم املûش```روعات الهندSس```ية يف جميع املراحل وخüصوUص```ا يف املراح```ل الأوىل م```ن التüص```ميم ومن الن```ادر احلüص```ول عل```ى عم```ل هندSس```ي متكامل يرVض```ي املالك واملùس```تفيد. ونتج ع```ن ه```ذه الأخط```اء رداءة يف اجل```ودة وزي```ادة يف التكاليف وتاأخر تنفيذ او تعرث املûشروعات مما Sساهم يف رداءة القيمة. إان ه```ذه العوامل تعت`ب`رب عقبات يف طريق احلüصول على القيمة اجليدة واأن اأف ضل طريق```ة للتغل```ب عل```ى ه```ذه العقبات هي اSستخدام أاSس```لوب العمل اجلماعي املتبع يف الهندSس```ة القيمية بواSسطة فريق عمل متع```دد التخüصüص```ات مكون م```ن جميع الأطراف ذات العاقة. إان الSس```تغال الأمث```ل للم```وارد ه```و مطل```ب ت```زداد احلاج```ة ل```ه يوم```ا بع```د ي```وم لأن معظمه```ا إان مل يك```ن جميعه```ا قاب```ل للن ض```وب وي```زداد الطل```ب عليه```ا باVض```طراد. ومن أاجل هذا يüصبح تطبيق منهج الهندSس```ة القيمية على املûشروعات واخلدمات وغرها مطلب ملح للبقاء يف ظل املنافùس```ة املحلية والعاملية الûشديدة. وخüصوUصا اإذا علمنا اأن هناك الكثر من العوامل التي تùس```اهم يف زيادة التكاليف ورداءة اجل```ودة والقيم```ة مع```ا وميك```ن اختüصارها فيما يلي: غياب املواUصفات املحلية قلة املعلومات )الأهداف املتطلبات التكاليف( املبالغة يف اأSسùس التüصميم واملعاير املبالغ```ة يف معام```ل الأم```ان Safety Factors ع```دم الSس```تفادة م```ن التقني```ات احلديثة. Vض```عف العاق```ات والتنùس```يق ب`ي`ني اجلهات املعنية باتخاذ القرار ع```دم وجود الدق```ة يف تقدير وحتديد التكلفة يف البداية العتم```اد عل```ى الفرVض```يات دون احلقائق الرتكي```ز عل```ى التكلف```ة الأولية وليùس التكلفة الكلية. Vض```يق الوق```ت املت```اح للدارSس```ات والتüصميم نتائج موثقة لنجاحات الهندSس```ة القيمية ودوره```ا يف حتùس`ي`ني اجل```ودة وخف ```ض تكاليفها الكلية. خ`ل`ال الأربعة عقود املاVض```ية Tش```اهدنا الكثر من اأSساليب وتقنيات اجلودة التي اأتت ثم ذهب```ت ولكن التقني```ات املفيدة مازالت مùستمرة. تلك هي حال الهندSسة القيمية. فمنذ نûساأتها يف اململكة يف نهاية الùسبعينات امليادية لعب منهج وتقنيات الهندSس```ة القيمة دورا م ؤوث```را يف التنمية القتüص```ادية يف اململكة عرب املùساهمة يف تطوير العمل املهني يف القطاع الهندSسي والرتقاء النوعي باملûشروعات الهندSسية المجلد الثامن - العدد الرابع - يناير 2019 م 14
وخلق مفاهيم حديثة باجلودة. حيث انها رفعت مùستوي الوعي املهني حول العاقة املناSسبة بني الوظيفة والنواحي اجلمالية وبني اجلودة والتكلفة مما أادى اإىل تغير منط التفكر ل```دي الكثر من املعماريني واملهندSسني. واأUصبحت دراSسات الهندSسة القيمي```ة عام```ل ج```ذب لكبار املùس```ئولني واأUصحاب القرار ورجال الأعمال. ومن الناحية املادية يùسهل تطبيق أاSسلوب الهندSسة القيمية على احلüصول على عائد مادي ل يقل عن 1 اىل 100. اي مقابل كل ريال يüص```رف على اSستûش```ارات الهندSسة القيمية حتüصل على وفر ل يقل عن مائة ريال. ويف نفùس الوق```ت حتقيق الأهداف وامله```ام املطلوبة م```ع مراعاة احلüص```ول على الوظائ```ف التي يطلبها املالك وحيث ان منهجية الهندSسة القيمية يùساعد على ت أاSس```يùس تفه```م روح عم```ل جدي```د وجهد متكام```ل فري```د نح```و حتقي```ق الأه```داف املطلوب```ة لعم```ل دراSس```ات الهندSس```ة القيمي```ة يتطلب ذلك تكوي```ن فريق عمل متع```دد التخüصüص```ات بقيادة اأخüص```ائي هندSس```ة قيمية معتمد CVS من اجلمعية الدولية للهندSسة القيمية.SAVEI نتيجة لذلك حتقق الكثر من الإجنازات امللموSسة مما Sس```اهمت بûشكل إايجابي يف التنمي```ة القتüص```ادية يف اململك```ة. فمنذ بداي```ة تطبيقاته```ا يف اململك```ة فيما يلي بع ```ض النتائج املوثقة ملùس`ي`رة وجناحات تطبيقات الهندSسة القيمية: - Sس```اهمت الهندSسة القيمة بتحديد ادق لأهداف ومتطلبات املûش```روعات وتوVضيح نطاق عملها ومواUصفاتها. - تبحث الهندSسة القيمية ليùس يف الأمور الفني```ة فق```ط ولك```ن يف كثر م```ن الأمور املالية والتûشغيلية والإدارية. - Sساعدت يف تùس```ريع اجناز املûشروعات وتقليل تكلفتها ورفع جودتها يف أان واحد. - Sس```اهمت يف حتùس`ي`ني التنùس```يق بني اجلهات ذات العاق```ة واملعني```ة باملûش```روعات كاملالك والSستûشاريني واملتخüصüصني واملقاولني.. الخ. - مت رف```ع جودة وكفاءة جوانب كثره من مûشروعاتنا الهندSسية. - م```ن خ`ل`ال نتائ```ج بع ```ض دراSس```ات الهندSس```ة القيمي```ة مت تغي`ي`ر بع ```ض املواUصفات واملقاييùس املتبعة. - يف كث`ي`ر م```ن الدراSس```ات القيمية مت الت أاكي```د على متطلبات وTش```روط املباين اخل ضراء والتنمية املùس```تدامة والطاقة املتجددة واحلüص```ول عل```ى الوفر املادي عل```ى امل```دى البعي```د حي```ث ان هن```اك عاق```ة وثيقة بني الSس```تدامة ومنهجية الهندSسة القيمية. - مت حتى الآن ت أاليف اربعة )4( كتب باللغة العربي```ة عن الهندSس```ة القيمية وجميعها م ؤولفة من قبل أاربعة مهندSسني Sسعوديني. - تدرSس نظرية الهندSسة القيمية الآن يف العديد من اجلامعات واملعاهد العلمية يف الùسعودية واخلليج وبع ض الدول العربيه. - أاك`ث`رث من ثاثة اآلف مهندSس Sس```عودي حüصل على Tش```هادات مهنية يف الهندSسة القيمي```ة. ويعت`ب`رب ه```ذا اأجن```از متمي```ز للمهندS ```س اخلليج```ي حي```ث اأن ع```دد املتخüصüصني اخلليجيني ميثل حوايل 30 % من املتخüصüصني على مùستوى العامل. - مت اعتماد العديد من الربامج للهندSسة القيمية يف القطاعني احلكومي واخلاUص. - زاد الإقبال على تعلم الهندSسة القيمية حيث تقام الدورات التدريبية يف الهندSسة القيمية مبعدل 80 اىل 100 دورة Sسنويا. - اأUصبحت الدراSسات القيمية تطبق على املûشروعات الهندSسية ويف برامج التûشغيل والüص```يانة ويف العمليات الإدارية مبعدل 250 اىل 300 دراSسة قيمية Sسنويا. 15
بحث - من```ذ أاول تطبي```ق له```ا يف منطق```ة اخلليج ع```ام 1978 مت إاج```راء أاكرث من )15.000( دراSس```ة هندSس```ة قيمي```ة Tش```ارك فيه```ا اك`ث`رث م```ن )200.000( Tش```خüص ونت```ج عنه```ا حتùس`ي`ني يف ج```ودة املûش```روعات الهندSسية مع احلüصول على وفر مادي زاد على خمùس`ي`ني )50( مليار دولر اأمريكي. - العائد املادي اأUصبح أاكرث من 100:1 اي مقابل كل ريال يüصرف على اتعاب ورSسوم اSستûش```ارات الهندSس```ة القيمي```ة نحüص```ل عل```ى وف```ر م```ادي زاد عل```ى املائ```ة ريال. - حüص```ل ف```رع اخلليج العرب```ي للمنظمة الدولي```ة للهندSس```ة القيمي```ة )بدعم من الهيئ```ة الùس```عودية للمهندSس`ي`ني( عل```ى جائ```زة التمي```ز يف الأداء من Vض```من 24 فرع يف العامل. هذا النجاحات متت مع انه مل يتم تطبيق الهندSسة القيمية على كل مûشروعاتنا بل طب```ق فقط عل```ى 20-15 % منه```ا. معنى ذل```ك انه لو مت تطبيق الهندSس```ة القيمية على جمي```ع مûش```روعات القطاعني العام واخلاUص لتحùس```نت جودة مûشاريعنا ولتم اجنازه```ا يف وق```ت أاقل ولت```م حتقيق وفر مبئ```ات املليارات م```ن الري```الت. بعبارة أاخ```رى لùس```اهمت الهندSس```ة القيمي```ة يف عدم تعرث وتاأخر مûشروعاتنا. مقرتح لكيفية مùساهمة الهندSسة القيمية يف حتقيق ر ؤوية الùسعودية 2030 حلرU ```ص الدول```ة عل```ى تطبيق الهندSس```ة القيمي```ة على جمي```ع مûش```اريعها ونظرا اىل أان بع ```ض اجله```ات احلكومي```ة مل تلتزم بقرار وزارة املالية وتوجيه املجلùس القتüصادي الأعلى )اأعاه( مت اUصدار ام```ر Sس```امي يف رم ض```ان 1435 )يوني```و 2015( بتûش```كيل جلن```ة وزارية لتقüص```ي احلقائ```ق وبح```ث املوVض```وع م```ن جمي```ع جوانبه والرفع مبا يتم التوUصل اليه. ولتحقيق هذا التوجيه الùسامي فاخلطوة الأوىل هي انûشاء برنامج خاUص بالهندSسة القيمي```ة على مùس```توى الدول```ة يدار من قب```ل وزارة املالي```ة او وزارة التخطي```ط يكون اأع ض```ا ؤوه ممثلني جلميع الوزارات والإدارات املعني```ة بالدراSس```ات القيمية ويك```ون ل```ه منùس```قون يف اجله```ات ذات العاقة مع اعطائهم Uساحيات حمددة تùس```هل عمله```م وللحüص```ول عل```ى اأك`ب`رب عائ```د مادي وفني وVض```مان اSس```تمرارية الربنام```ج ف`ل`ا بد م```ن دم```ج الربنامج Vض```من العملية الإدارية اأي ليكون جزءا من نظ```ام وزارة املالية وحيث ان الكثر م```ن مقرتح```ات الدراSس```ات القيمي```ة توؤثر على Sس`ي`ر اأعمال معظ```م الإدارات املرتبطة باملûش```روعات لذا فاإنه يلزم يف كث`ي`ر م```ن الأحيان احلüص```ول على دعم الإدارات العلي```ا املتمثل يف جملùس اإدارة القيمية وبالنùس```بة ملدير الربنامج يكون من وزارة املالية ويف ضل اأن يكون حاUسا على درجة بكالوريوSس يف الهندSسة كحد اأدنى وعلى Tش```هادة تاأهيل يف الهندSس```ة القيمي```ة وخ`ب`ربة يف جم```ل الدراSس```ات القيمي```ة ل تقل عن عûش```ر Sس```نوات ومن مهام```ه اإدارة اأعم```ال الربنام```ج وقيادة بع ```ض ف```رق عم```ل الدراSس```ات القيمية واإعداد جدول Sس```نوي خاUص بالدراSسات القيمي```ة ورفعه للمجلù ```س للموافقة عليه وتنùس```يق الدراSس```ات القيمية الأخرى يف حالة تزامنها مع دراSسات اأخرى وكذلك اإعداد تقارير Tشهرية عن Sسر الربنامج ملجلù ```س اإدارة القيمي```ة ومتابع```ة تطبيق املقرتح```ات القيمي```ة عرب املنùس```قني يف الوزارات وتوفر التüص```الت واملعلومات الازم```ة لفرق عمل الدراSس```ات القيمية ومواكبة ما يùس```تجد م```ن تقنيات حديثة يف هذا املجال املقياS ```س احلقيق```ي لنج```اح اأي برنام```ج هندSس```ة قيمي```ة ه```و مق```دار م```ا نفذ من املقرتح```ات وحج```م الوف```ر احلقيق```ي لذا فاإن وVض```ع اج```راءات عملي```ة لتنفيذ توUص```يات الدراSس```ات القيمي```ة اأم```ر Vض```روري وخüصوUص```ا يف الùس```نة الأوىل ليكون مقياSس```ا لبقية الùس```نوات الاحقة ول بد من دمج الهندSس```ة القيمية Vض```من العملي```ة الإدارية ووVض```ع اج```راءات عمل اإدارية خاUص```ة توVض```ح عاق```ة الربنامج ب```الإدارات الأخرى وUص`ل`احيات وعاقة مدير الربنامج واملنùسقني وعاقة مدير ا لربنامج مبجلùس اإدارة القيمية ومùسوؤولية المجلد الثامن - العدد الرابع - يناير 2019 م 16
ومهام اأع ض```اء فرق العمل وكذلك تعديل بع ض الج```راءات القائمة حاليا حùس```ب احلاجة يف الواقع حùسب الوVضع احلايل لكثر من الوزارات فالإجراءات الإدارية طويل```ة وق```د تعي```ق انûش```اء برنام```ج مثل الهندSسة القيمية لذا ف إان وVضع اجراءات إادارية مرنة وSس```هلة تùس```اعد على تùسهيل Sس`ي`ر الأعم```ال ويùس```اعد تطويره```ا ويتم ذل```ك بتكلي```ف فري```ق عمل تك```ون مهمته هي حتويل هذه املقرتح```ات والأفكار إاىل خط```ط عملية تتناSس```ب مع نظ```ام وزارة املالية وكيفية Sس`ي`ر املûشروعات باململكة ولكون الهندSسة القيمية علما حديثا نوعا ما يف اململكة ولقلة املتخüصüص`ي`ني يف هذا املجال فبالإمكان الSس```تفادة من خربات وجتارب اأع ض```اء Tشعبة الهندSسة القيمية يف اللجن```ة الهندSس```ية لوVض```ع خطة عمل تفüصيلية ملا Sسبق ذكره عوائ``ق تواج``ه تطبي``ق الهندSس``ة القيمي``ة يف القطاع`ين الع``ام واخلاUص هن```اك العدي```د م```ن الربام```ج اخلاUص```ة بالهندSس```ة القيمي```ة الت```ي انûش```ئت يف القطاع`ي`ني العام واخلاUص وباSس```تعراVض Sس```ريع ملùس`ي`رة هذه الربامج وغرها من دول Sس```بقتنا يف هذا املجال مثل الوليات املتحدة الأمريكي```ة و أاوروبا واليابان جند أان هناك بع ض املمارSسات املهنية اخلاطئة داخل امل ؤوSسùس```ات وSس```تحد هذه املعوقات م```ن جناح هذه الربام```ج ومنها ما يلي: 1- مقاوم```ة البع ```ض ملنه```ج ونتائ```ج الدراSسات القيمية. 2- عدم حت```ري الدقة يف كف```اءة وخربة اأع ضاء فرق العمل. 3- قل```ة التدري```ب اخلاU ```ص بالهندSس```ة القيمية. 4- تطبي```ق الدراSس```ة القيمي```ة يف وق```ت متاأخر. 5- اتب```اع مواUص```فات قدمي```ة وع```دم حتديثا. 6- عدم وج```ود آالية لتطبي```ق املقرتحات القيمية. 7- ع```دم اعط```اء الثق```ة للمهندSس`ي`ني الùس```عوديني واتاحة الفرUص```ة لأكرب عدد منهم لكتùساب اخلربة. - 8 قل```ة املعلومات أاو ع```دم توفرها عند احلاجة اإليها 9- قلة المكانات املتوفرة لفرق العمل. - 10 وجود انطباع Sس```يء عن الهندSس```ة القيمية من قبل بع ض املùس ؤوولني. 11- Uص```عوبة تعدي```ل جم```ال العمل الذي عادة يكون حمددا قبل بدء الدراSسة. 12- عدم وVض```وح الغرVض من املûشروع اأو اأهدافه اأو متطلباته. للحد من التاأثرات الùس```لبية من العوائق اأع`ل`اه ميك```ن عقد ورTش```ة عمل خاUص```ة ب```كل جه```ة حكومي```ة لوVض```ع مقرتح```ات وخطط لتجنبها او على القل وVض```ع حلول للتخفي```ف من اثارها الùس```لبية. حيث اأنه اذا أالقين```ا نظ```رة عل```ى بع ض املûش```اريع التي يتم تنفيذه```ا حاليا فمن النادر اأن جند مûش```روعا Sس```لم من التاأثر الùسلبي م```ن بع ض أاو أاح```د هذه الأSس```باب ونادرا ما جن```د مûش```روعا متكاما يلب```ي جميع متطلبات ورغبات املùستفيد. اخلالUصة والتوUصيات تنعم بادنا وهلل احلمد واملنة بقدر كبر وكم هائل من املûشروعات التنموية وSسيتم خ`ل`ال العقدي```ن القادمني تنفي```ذ الكثر من املûش```روعات العماقة الأمر يùستدعي م ضاعفة اجلهود من اأجل اأن مûشروعاتنا ذات ج```دوى اقتüص```ادية عالي```ة واأول خط```وة لتحقيق هذا اله```دف احلتمي هو زيادة فعالية ما ينفق من اأموال واأف ضل وSس```يلة علمية وعملية لتحقي```ق ذلك هي تطبي```ق الهندSس```ة القيمي```ة. م```ن خال ماعرVض اأعاه نوUصي مبا يلي: 1- اإيجاد برامج هندSس```ة قيمية يف جميع الأجه```زة احلكومية تدار م```ن قبل وزارة املالية او وزارة التخطيط. 2- توSس```يع تطبيق```ات الهندSس```ة القيمية لتûش```مل عقود التûش```غيل والüصيانة. حيث ان 90-70 % م```ن مüص```روفات الدول```ة على املûش```روعات تكمن يف عقود التûشغيل والüصيانة 3- Vض```رورة اإيج```اد قاع```دة بيان```ات للتكالي```ف عل```ى مùس```توى الدول```ة لتك```ون مرجعا للجميع. 17
مقال من أجل مشاريع هندسية راقية د. ضياء عبدالعزيز توفيقي رئيس جمعية المهندسين البحرينية ال شك أن الهندسة القيمية موضوع هام جدا للمهندسين وبحاجة ماسة إلى نشره في نطاق واسع لكي تعم الفائدة. فالمالحظ أن الكثيرمن الجهات العاملة في المشاريع الهندسية سواء من مكاتب استشارية أو مؤسسات خاصة أو عامة تفتقر إلى الوعي المطلوب والدراسة المنهجيةحولالهندسةالقيميةومتطلباتهاومنأجلالخروجبمشاريعهندسيةراقيةيجبربط الهندسةالقيميةباحتياجاتالجودةواالستدامةوغيرذلكمنالعناصراالساسيةأليمشروع. هذا ورغم وجود املتخüصüصني يف هذا املجال ف إان تعمي```م الفائدة على املعنيني يف هندSس```ة املûش```اريع كركيزة أاSساSسية لجناح اأي مûشروع وللت أاكد م```ن اأن ل يكون اجلانب الإقتüص```ادي للمûشروع على حùساب اجلانب الفني وذلك من خال الوUصول إاىل معادلة لتحقيق هذا الهدف. م```ن خال عاقت```ي بالكثر من املهندSس`ي`ني واملكاتب الSستûش```ارية فالعتقاد الùسائد عن الهندSسة القيمية باأنها اأSسلوب ومنهج خلف ض التكلفة فقط. اإل اأن الواقع يختلف عن ذلك متاما. فالهندSسة القيمية هي اأSسلوب منهجي لرف```ع قيمة املûش```روع )املنت```ج اأو اخلدمات( عن طريق فحüص وظائف وعوامل املûش```روع. كم```ا ميك```ن تطبي```ق الهندSس```ة القيمية على املûش```اريع والأجه```زة واخلدم```ات واملراف```ق والإج```راءات وغ`ي`ر ذل```ك به```دف حتقي```ق الغرVض من املûش```روع باأق```ل تكلفة ممكنة يف الوق```ت ال```ذي نحقق في```ه الكف```اءة واجلودة والإعتمادية والùس`ل`امة وغ`ي`ر ذلك. لذلك فاإن جن```اح تطبيق الهندSس```ة القيمية يعتمد اأSساSسا على خربة وكفاءة الفريق الذي يعمل يف تطبيقها. من هنا جند أانفùس```نا يف وVضع يتحتم علين```ا اإيجاد ك```وادر خليجية وعربية متمرSسة يف تطبيقات الهندSسة القيمية. كذل```ك فاإننا جند باأن هناك Vض```رورة ملحة لنûشر ثقافة الهندSسة القيمية يف كل املحافل ذات العاقة كاجلامع```ات واملعاهد ومراكز التدريب واملوؤSسùسات الهندSسية. ول يج```ب أان ننùس```ى متطلب```ات التüص```ميم وفق Tش```روط املباين اخل ض```راء الأمر الذي يتوجب توعي```ة املكاتب الSستûش```ارية يف هذا املج```ال من اأجل التüص```ميم والتنفيذ ملواكبة متطلب```ات التنمي```ة املùس```تدامة ورب```ط ذلك بالهندSس```ة القيمي```ة لوج```ود عاق```ة قوي```ة مرتابطة بني التخüصüصني. ان منطق```ة دول جملùس التع```اون تزخر بكم هائل من املûش```اريع الإنûش```ائية والüص```ناعية Sسواء تلك التي بنيت من قبل القطاع اخلاUص اأو الع```ام حيث تعت`ب`رب الكثر منها هذه حتف فنية Sس```واء من ناحي```ة التüص```ميم املعماري و مûش```اريع هندSس```ية رائع```ة قام```ت مكات```ب اإSستûش```ارية حملية وعاملية بتüص```ميمها حيث المجلد الثامن - العدد الرابع - يناير 2019 م 18
تتنوع من املûش```اريع التخüصüصية كاملطارات و املواينء و املùستûش```فيات واملûش```اريع العامة كالعم```ارات و املجمع```ات و غر ذل```ك. و اأي كان املûش```روع ف إاننا جن```د اأن تركيبة املكتب الإSستûش```اري بالنùس```بة للعامل`ي`ني في```ه م```ن جنùس```يات و ثقاف```ات خمتلف```ة و خلفيات قد تكون من متابعدة الأمر الذي قد ي ؤوثر Sس```لبا عل```ى اأداء املكت```ب و تنفيذ املûش```اريع. و ليùس هن```اك خط```اأ يف ذلك ب```ل على العكù ```س فاإنه يعترب ظاهرة Uصحية و اإيجابية حني اأن تعدد الثقافات حتت Sس```قف واحد ظاهرة طبيعية نتيجة للعوملة و تبعاتها. لكن ما يهم يف ذلك هو اإيجاد فريق عم```ل متكامل و متجانùس يف املكتب الهندSس```ي اأو فريق العمل الذي يعمل يف مûش```روع مع`ي`ني بحيث يعم```ل اجلميع وفق منظوم```ة هندSس```ية معين```ة و مدروSس```ة على أاSس``` ùس Sس```ليمة ووفق Vض```وابط حم```ددة لكي ن ض```من الوUص```ول للنتائ```ج املرج```وة لتحقيق اأهداف و متطلبات املûشروع. م```ن ناحية أاخ```رى فاإنه ل يوج```د خاف يف اأSس```لوب وتنفيذ املûش```اريع يف هذا العüصر يف ظل املتغرات املتعلق```ة بالعوملة واإحتياجات اجل```ودة والتطبيق```ات الإلكرتوني```ة وبرامج احلاSس```وب واأSس```لوب التعلي```م احلديث حيث أانه```ا كلها ت```وؤدي اإىل احلاج```ة اىل النظر يف كيفية تخطيط وتüص```ميم وتنفيذ املûش```اريع بüص```ورة خمتلف```ة متام```ا ع```ن مما م ض```ى. ولذا فاإن املùس```وؤولية تقع عل```ى عاتق املكاتب الإSستûش```ارية يف الأخذ بعني الإعتبار كل هذه املتطلبات من اأجل اخلروج مبûشاريع ناجحة ومتميزة. ومن الواVض```ح اأي ض```ا احلاجة اإىل تطبيق اأSسلوب متكامل لإدارة املûشاريع ياأخذ يف الإعتب```ار كل متطلبات اجناح املûش```روع. ورغ```م وج```ود العديد من اجلوان```ب الأخرى لإجناح اأي مûش```روع اإل اأنني Sساأعرج يف هذه الورق```ة على متطلب```ات اجل```ودة. يف البدء يجب على املوؤSسùس```ة وVض```ع ورSس```م SسياSس```ة واVض```حة لتطبيق منهج متكام```ل للجودة يف تنفيذ املûشاريع وعدم ترك ذلك على الأفراد. يجب يكون هناك هدف واVض```ح وTشرح واف لتنفيذ عملية اجلودة يف كل مراحل املûشروع. ونب```داأ يف التحدث عن اإحتياجات اجلودة يف املûشاريع فعند الûشروع يف تنفيذ اأي مûشروع يجب اأن تقوم املوؤSسùسة برSسم خطة متكاملة لكيفي```ة تنفيذ عملية اجلودة وعلى املûش```روع املعني, وع```دم ترك ذلك للأف```راد. فوجود مظلة واحدة لذلك هو خر بداية للمûش```روع الناجح. ويف املقابل يجب خلق ثقافة اجلودة ب`ي`ني املهندSس`ي`ني والت أاكد م```ن اإميانهم بهذه الùسياSس```ة والإلت```زام بها ومن ث```م تطبيقها. وم```ن منطلق طبيع```ة العم```ل يف دول جملùس التعاون العربية فاإن الكثر من العاملني يف املوؤSسùسات ممن ياأتون من خلفيات وثقافات هندSس```ية خمتلفة و اإختاف املùستوى املهني لدى كل مهندSس قد يوؤدي اىل حالة من عدم الإتزان يف املوؤSسùس```ة و بالتايل عدم الوUصول اىل النتائج املرجوة يف تنفيذ املûش```اريع. لذا فاإنه من ال ض```روري اأن يحüص```ل كل مهندSس يف امل ؤوSسùس```ة عل```ى نüص```يبه م```ن التدريب يف متطلبات اجلودة وتطبيقاتها بحيت اأن يخرج مبùس```توى متكام```ل وثاب```ت لتنفيذ املûش```روع. يج```ب إايج```اد وثيق```ة اجل```ودة لكل مûش```روع بحي```ث اأن اأن تكون واVض```حة املعامل وحتتوي على كل التفاUص```يل املتعلقة باملûش```روع وذوي العاق```ة. فه```ذه الوثيق```ة يج```ب اأن حتت```وي على املعلومات الأSساSس```ية املتعلقة باملûش```روع واملùس```وؤوليات وحتديد مùس```وؤولية كل Tشخüص وكل جه```ة والهي```كل الع```ام للمûش```روع ( ) ORGANIZATION CHART والفحوUصات والإختبارات التي يجب اأن تùس```تخدم وطرق اإيجاد وبيان اأي نواقüص اأو عيوب يف املûشروع و أام```ور الùس`ل`امة وحفظ امللف```ات والوثائق واملواUص```فات وط```رق اإUص```دار أاوام```ر العمل وغ`ي`ر ذلك م```ع العلم ب```اأن ذلك Sس```يختلف م```ن مûش```روع اإىل آاخر بن```اء عل```ى طبيعته. وي أات```ي موVض```وع ترTش```يد اإSس```تهاك الطاقة كمطلب اأSساSس```ي لتحقيق التنمية املùستدامة واإحتياج```ات املب```اين اخل ض```راء. ل```ذا فاإن اجل```ودة والطاق```ة هم```ا عل```ى ر أاS ```س قائم```ة الأولويات يف تüص```ميم وتنفيذ املûش```اريع وفق متغ`ي`رات العüص```ر يف الوقت ال```ذي ل يجب اأن ننùس```ى املتطلب```ات الأخ```رى كالتüص```ميم الإبداع```ي والùس```ليم ومتطلب```ات الùس`ل`امة واإدارة املûشاريع وغر ذلك اأم```ا الûش```ق الآخرم```ن ه```ذه املقال```ة يتعلق بالتüصميم وفق متطلبات املباين اخل ضراء. وياأت```ي مطل```ب تثقيف العاملني يف املوؤSسùس```ة هن```ا كذل```ك كمطلب اأSساSس```ي أاي ض```ا. ونعلم جي```دا ب```اأن حتقيق ذل```ك يتوق```ف على مدى اإملام املهندSسني على تüص```ميم املûشاريع وفق ذلك لذا فاإن اإSس```تحداث امل ؤوSسùسة الهندSسية لربنام```ج تدريب```ي متكام```ل هو خ`ي`ر بداية لتحقي```ق ذل```ك واإل فاإن```ه ل ميك```ن حتقي```ق ذل```ك وكلنا نعل```م عن وجود جملù ```س املباين اخل ضراء يف كندا والذي يتفرع منه جمالùس يف اأغل```ب دول الع```امل والذي ي ض```ع املعاير والûش```هادات املتعلق```ة مبن```ح املûش```اريع تل```ك الûش```هادات. ل```ن أادخ```ل من ه```ذه الورقة يف التفاUص```يل حيث اأنه```ا متوفرة ولكن ما يجب توVض```يحه تدريب العاملني يف امل ؤوSسùس```ة التي يعمل فيها هو مطلب أاSساSس```ي لتحقيق ثقافة عالية يف ما يتعلق بالتدريب املتعلق باجلودة والتüصميم بûشكل عام. م``ن خالل هذا العرV ``ض الùسريع ممكن تلخيü ``ص ه``ذه املقال``ة واالحتياجات الرئيùسية للمûشروع الناجح فيما يلي: اأوال : اإيجاد Uصيغ وبرامج لتعميم الهندSسية القيمية يف الوطن العربي من خال الربامج التدريبي```ة واجلامع```ات واملوؤSسùس```ات ورمب```ا اإدخله```ا كمنه```ج دراSس```ي متخüص``` üص يف اجلامعات. ثانيا :عق```د الن```دوات و املوؤمت```رات املتعلقة بالهندSس```ة القيمي```ة على نطاق واSس```ع لتعم الفائدة. ثالثا : رف```ع اجلانب التثقيفي للمهندSس`ي`ني العاملني يف املكاتب الهندSس```ية واملوؤSسùس```ات فيم```ا يتعل```ق بالهندSس```ة القيمي```ة واجل```ودة والتüصميم وفق املباين اخل ضراء. رابع``ا : اإيج```اد ك```ودات خليجية خاUص```ة ملا يتعلق بالهندSسة القيمية واجلودة. 19
دراسة تطبيق مفهوم الهندسة القيمية في المساكن م. كمال حسني رشيد القبلي رئيس لجنة المكاتب الهندسية بغرفة المدينة المنورة الهندسة القيمية هي عبارة عن نظم وسياسات وتطبيقات لخفض التكلفة االجمالية ورفع قيمة وكفاءة عناصر التنفيذ وهذا أساس ومحور وتطبيقات ونظريات الهندسة القيمية والهندسة القيمية تبحث في األساس عن الوظيفة األساسية لعناصر البناء ورفع جودة تلك العناصر لالرتقاء بالجودة واعمال التشغيل والصيانة لتكون بالحد األدنى من التكاليف طوال عمر المبني. اف ضل االوقات للدراSسة القيمية التوقي```ت الأمث```ل لتطبيق```ات الهندSس```ة القيمي```ة ه```ي أاثن```اء مراح```ل التüص```ميم ليùسهل التعديل والتغير يف عناUصر املواد وعناUص```ر الأنظمة املختلفة املùس```اعدة يف تûشغيل املبني وعليه ف إان الدراSسة القيمية التي تبد أا بعد ترSسية املûشروع Sستكون من اأUص```عب الدراSس```ات والتطبيق نظرا لأن جميع الأطراف Sسيكونون Vضد مبداأ تغير التüص```اميم واعادة اختيارنظ```م بديلة, واملق```اول كطرف اSساSس```ي Sس```وف يتاأثر بالتغير أان حüص```ل واملالك Sس```وف يûشعر بالتاخر نتيجة هذه الدراSس```ة واملهندSس املüصمم Sسوف يقاوم جميع طلبات اعادة التüص```ميم وتعديل املخططات واSستبدال نظ```م ومواد جديدة قد تتùس```بب يف اعادة دراSس```ة كث`ي`ر م```ن النظ```م والتطبيق```ات الهندSس```ية يف خمطط```ات التüص```ميم وكذلك املهندSس املûش```رف Sس```وف يقاوم اأي تغيرات جذرية يف عناUص```ر املûش```روع...وهذا منطق...لهذا فاإن اأف ضل وقت المجلد الثامن - العدد الرابع - يناير 2019 م 20
للدراSس```ة القيمية للمûشروعات هي خال مراحل التüص```ميم لتايف Sسلبيات ماذكر يف مرحلة مابعد الرتSسية. ملاذا الهندSسة القيمية االن الوق```ت الراه```ن وخ`ل`ال النكماT ```ش القتüص```ادي الذي بد أانا نعيûش```ه ونلمùسه بق```وة لب```د مع```ه م```ن Vض```رورة الرتقاء بج```ودة الأعم```ال واملûش```اريع لك```ي تعم```ر فرتات طويلة دون انقطاع أاو انهيار Sسواء يف مواد بنائها الأSساSسية أاو نظم التûشغيل والüص```يانة والùسامة لتلك املûشاريع حيث ان توف`ي`ر تكاليف تنفي```ذ او اعادة ترميم تلك املûش```اريع اUص```بح مكلفا بûش```كل كبر وقد لتùس```مح اولويات الüصرف املربجمة عل```ى املûش```اريع باع```ادة اوعم```ل ترمي```م كبر ملûش```اريع معطل```ة او متوقفة بùس```بب ردائ```ة اSس```تخدام بع ض امل```واد او النظم املùستخدمة فيها نظرا لعدم توفر الùسيولة. ال`ه`ن`دS `س`ة القيمية والتûشغيل والüصيانة...تكاليف التûش```غيل والüص```يانة لنظم مهرتئ```ة وقدمية وSس```ريعة العط```ب عالية ج```دا وباه ض```ة وعلي```ه يج```ب اختي```ار املواد والعناUص```ر ذات اجل```ودة والكفاءة التûش```غيلية حتي ول```و بùس```عر مبدئي أاكرث لأجل أان تعمر مبانينا فرتات زمنية طويلة مع توفر مüص```اريف التûش```غيل والüصيانة لن ض```من ج```دوي تل```ك املûش```اريع ونرتقي بجودة تنفيذها بكفاءة وقيمة...ومن خال نظرة فاحüص```ة لكثر من املûشاريع الت```ي نف```ذت Sس```ابقا وخ`ل`ال Sس```نة 40 م ض```ت يت ضح أان كثر من تلك املûشاريع اSس```تنفذت كثرا م```ن امليزانيات لعادة الإUساح والرتميم والرتقيع وكثرا منها اأUصبحت ايلة للùسقوط وعمرها مل يتجاوز Sس```نة 40-30 وه```ي يفرتV ```ض بقائها علي أاقل تقدير 100 عام وهذا يوVض```ح اهمية الهندSس```ة القيمية لتûش```غيل تلك املûشاريع مبüصاريف مناSس```بة ومقبولة اVضافة ايل زيادة عمرها الزمني مبعدل ال ض```عف او اكرث وهنا يت ض```ح اهمية التطبيقات لتلك النظم يف الSستمرارية والعطاء. جت``ارب بùسيطة موVضحة وملموSسة للجميع كثرا مانطبق مفهوم الهندSسة القيمية يف حياتنا اليومية بûش```كل كبر ومùس```تمر دون احùس```اSس مباTش```ر بها وهذا يüص```ور الهمي```ة الكربى لهذا املفهوم الهندSس```ي العمي```ق حتي مع ابùس```ط الم```ور اليومية وحتي يف املنازل الùس```كنية الüصغرة ومن تلك المور Sس```وف امثل له```ا بثاثة امثلة بùسيطة وفقا لاتي : - 1 مث``ال خالط املغاSسل يف دورات املياه واملطابخ هناك اSس```ماء وم```اركات عاملي```ة معروفة يف عامل Uص```ناعة اخلاطات Sسواء بجودة املنتج وطريقة تûش```غيلها وعمرهاالزمني املتاح, وSسوف اذكر قüصة بùسيطة توVضح وتق```رب الüص```ورة للق```راء الك```رام... كنت مقتنعا بنüص```يحة Uص```ديقي الùسباك الذي أاتعامل معه تلفونيا لUص`ل`اح جميع مûش```اكل الùسباكة يف منزيل وكانت معظم الزي```ارات واكرثه```ا تت```م بùس```بب تغي`ي`ر خاط```ات دورات املي```اه واملطاب```خ وكان Uص```ديقي الùسباك هو الناUصح يل باختيار خاطات رخيüص```ة الثمن ترتاوح قيمتها بحوايل -90 80 ريال ويتم فعا الرتكيب 21
دراسة لتلك اخلاطات الرخيüصة علما أان اأجر الرتكي```ب 80 ري```ال اأي ض```ا وبع```د حوايل ثاث```ة Tش```هور او اربع```ة نفاج```اأ بتعط```ل اخل`ل`اط من جدي```د واحلاجة ايل زيارة Uص```ديقنا الùس```باك مرة اأخري لاUساح والتغي`ي`ر ويت```م انتظار الزي```ارة املزعجة للùس```باك...املهم بع```د تركيب اخلاط الرخيü ```ص لثاث```ة م```رات اقتنع```ت ب أان اخل`ل`اط الف ض```ل واملريح ه```و اخلاط م```ن ذوات امل```اركات املعروفة وSس```عره يف حدود 400 ري```ال و أاجور تركيب 80 ريال تùس```اوي تكالي```ف تغير خاط```ات رديئة الüص```نع خال Sس```نة واحدة فقط ويعيûش مع```ك اخل`ل`اط ذو اجل```ودة العالية علي الأقل Sس```نوات 3 دون أاي زيارات مزعجة للùسباك وتناثر خملفات الUساح بûشكل كبر يف جميع مùس```احة احلمام او املطبخ املعن```ي بالUص`ل`اح ه```ذا إاذا اSس```تبعدنا حدوث أاي اأVض```رار اخري غر مقüص```ودة لعناUص```راملكان نتيج```ة حت```رك Uص```ديقنا الùسباك املùستعجل. 2 الùسخان املن``زيل الüصغري وفرتة الûشتاء الùس```خان املنزيل البùس```يط لدورات املياه ذات Sسعة 50 لرت والذي نراه كثرا Vضمن خملف```ات املن```ازل وخüصوUص```ا يف فرتات الûش```تاء واملتعود علي اSستخدام Sسخانات رديئ```ة الثمن واجل```ودة ياح```ظ ان تلك الùس```خانات لتعمر Sسوى Sسنة واحدة علي الكرث ومن ثم الVض```طرار للتغير بùسبب الüص```د أا وتùس```رب املي```اه واحرتاق Tش```معة التùس```خني وكث`ي`ر م```ن عي```وب التüص```نيع ه```ذا اذا اSس```تبعدنا امكاني```ة النفج```ار لبع ض هذه الùسخانات الرديئة كفانا اهلل Tش```رها, والناSس لاSس```ف يùسرتخüصون ثمنها ول يعلمون اأنها تùس```تنزف جيوبهم وميزانيتهم اVضافة ايل تعرVضهم للخطر يف بع ض الحيان من اSس```تخدام نوعيات رديئ```ة الثم```ن واجل```ودة والتûش```غيل, يف املقابل اSس```تخدام Sسخان ذو جودة عالية وموثوق يف اSس```مه وUص```ناعته Sسوف يتيح للمواطن الكرمي اSس```تخدامه لكرث من 5 Sسنوات دون Uصيانة أاو تغير. خامتة وتلخيüص الهندSس```ة القيمي```ة تعني برفع مùس```توي اجلودة للعناUصر املùس```تخدمة يف البناء او النظ```م املعني```ة بالتûش```غيل والنظ```ر والرتكي```ز لث```ر تل```ك الدراSس```ات على التكالي```ف خ`ل`ال مراح```ل التûش```غيل لفرتات طويلة حيث Vض```رورة احلüصول عل```ى ج```ودة وكف```اءة متمي```زة وخف ض التكاليف لف`ت`رتات طويلة, هذا Sس```وف يùس```اعد كث`ي`را يف رفع كف```اءة منازلنا والرتق```اء بجودته```ا بûش```كل ملح```وظ, وقد مت الSستعانة مبثالني بùسيطة اعاه لتقريب الüصورة للقاريء الكرمي وننüصح اجلمي```ع باختي```ار النظ```م والعناUص```ر ذات اجل```ودة العالي```ة وعدم الت ض```حية بهم```ا مهم```ا كل```ف الم```ر وليع```د ذلك من الرتف القتüص```ادي بل هو اSس```اSس الفكر القتüصادي املوفر واملùساعد علي الSس```تفادة من خدمات عالي```ة الكفائة وموف```رة يف التكالي```ف واهلل املوف```ق. المجلد الثامن - العدد الرابع - يناير 2019 م 22
23
مقال جودة المشاريع د. عبدالرحمن الربيعة إن جودة تنفيذ المشاريع مطلب أساسي ينشده الجميع سواء صاحب العمل أو مهندس المشروع أو المقاول أو المستخدم حيث تحقق الجودة على المدى الطويل توفير للمال وسلالمة األستخدام وحسن للمظهر وهذه األمور شيء مفيد يسعى لتحقيقه كافة األطراف خصوصا عندما يرتبط ذلك بواقعية التكلفة ومناسبة مدة التنفيذ مع تحقيق األستفادة المطلوبة من طبيعة المشروع. أان املتاب```ع للعدي```د م```ن مûش```اريع البني```ة التحتية يف الوطن العربي يûش```اهد قüصور يف اجلودة حيث نرى مثا تهالك Sس```ريع للط```رق واملب```اين احلكومي```ة وامل```وؤاين واملنûش```ئات الأخ```رى بعمومه```ا وق```د ناحظ ب أان أاعمال الüص```يانة اأحيانا تبداأ قبل أانق ض```اء Sسنة ال ض```مان التي هي يف الأSس```اSس قüص`ي`رة مما يدل عل```ى وجود مûشكلة رئيùس```ية يف نوعية العمل والتي يف الغالب لتكون بùسبب التüصميم الهندSسي أاو املواUص```فات الفنية أاو م```دة التنفيذ أاو توف```ر الùس```يولة املادية ولك```ن يف الغالب تكون بùسبب القüصور يف " جودة التنفيذ " والتي تعترب مûشكلة جوهرية يف العديد من املûشاريع العامة التي تقام بالوطن العربي... وهذا الأمر ينتج عنه هدر ملوارد الدولة وقüصور بخدمة املùستفيد وكذلك خطورة عل```ى Sس`ل`امة املواطن`ي`ني املùس```تخدمني للمنûش``` أاة مث```ل الطرق واملب```اين وغرها. إان املطل```ب العادل الذي ينûش```ده اجلميع بتحقيق " جودة املûشاريع " هو اأمر حتمي وVضرورة تقت ضيها املüصلحة العامة للوطن واملواطن لذا علينا كقطاع هندSسي على اأخت`ل`اف مùس```ئولياتنا أان ننظ```ر بجدي```ة كب`ي`رة على مراع```اة اجل```ودة من خال تطبيق العديد من الوSس```ائل والأجراءات املهني```ة الت```ي يعرفه```ا اأغلب املختüص`ي`ني ومنها كمث```ال الهندSس```ة القيمية Value( Project( واأدارة املûش```روع )Engineering )Management واحل```د م```ن املخاط```ر Control( )Risk وغرها من التطبيقات املفيدة لتحùس`ي`ني اجلودة وتطوير مùستوى العم```ل بتنفي```ذ املûش```روع مب```ا يحق```ق املüص```لحة جلمي```ع اأط```راف العقد Sس```واء املال```ك أاو املهندSس اأو املق```اول وبالتايل املواطن املùستفيد من املûشروع. المجلد الثامن - العدد الرابع - يناير 2019 م 24
الهندسة القيمية هي الحل م. فرحان قاسم العنزي نائب رئيس شعبة الهندسة القمية بين فترة وأخرى تتغير الظروف االقتصاديه في جميع بلدان العالم بين االنتعاش و الكساد يصاحبها حاالت شح و وفرة في الموارد وينتج عنها ارتفاع و انخفاض في السلع و تحديات تواجه استمرار الشركات تسهم في تغيير معدل البطاله وهذه الفترات هي حاالت متكررة تطرأ كل فترة من الزمن بظرف مختلف عن سابقه مشكلة خريفا يصيب الضعيف من االوراق فيساقطها. لTش```ك اأن ترTش```يد النف```اق ه```و هاجù ```س الغالبيه العظمى من الûشركات و املواطنني عل```ى ح```د Sس```واء يف ظ```ل الرتفاع```ات يف الùس```لع و تراكم املüص```اريف الذي ل يقابله ايرادات كافيه لاSستمرار فالغلبيه تتفق عل```ى الرغبة يف خف ض التكاليف لكن جزء كبر منهم يجهل الآليات الüص```حيحه التي بتطبيقها يخف ض مüص```اريفه دون املùساSس بالولوي```ات وال ض```روريات لأن خف ```ض التكاليف) reduction )cost بحد ذاته Sسهل ج```دا )نظريا( لكن اذا ما تüص```ادم باإلغاء او خف ض Vض```رورة فاإنه يüص```بح خطر وقد يدخ```ل منحنى تكاليف آاخ```ر يزيد )الطني بله( لذلك لبد م```ن خف ض التكاليف وفق معاي`ي`ر ت ض```من اجل```ودة و حتق```ق املنفعه وهذا هو مفهوم الهندSسة القيمية. لقد ظهر علم الهندSسه القيمية بعد احلرب العاملية الثانية كحالة انقاذ انتهجتها Tشركة ج`ن`رال الكرتيك يف حالة مûش```ابهة نùس```بيا لاوVض```اع الن فقد ظه```رت عقب احلرب العاملي```ه الثاني```ة حال```ة كùس```اد نت```ج عنه```ا خروج عدد كبر من الûش```ركات من الùسوق و التي مل تùس```تطع مواكب```ة موجة التغرات القتüص```ادية اآن ذاك خملف```ة ت ض```ارب يف أاSس```عار الùس```لع و ازدياد مع```دلت البطالة. فقد ملع بûش```ركة ج`ن`رال الكرتيك مهندSس يق```ال له )مايلز( كان ط```وق النجاه لإنقاذ الûش```ركة جعله```ا تتغل```ب عل```ى كث`ي`ر م```ن الûش```ركات التي خرجت من املنافùس```ة عن طري```ق خف ```ض التكاليف على ف`ت`رتة حياة التكلف```ة cost( )life cycle وذل```ك بالرتكيز على الوظيفه ( )function فهما و حتليا. عل```م الهندSس```ة القيمي```ة عل```م يق```وم على التفكر الإبداع```ي و توليد الفكار يقوم به جمموعه Sس```واء كانوا اأفراد اأSس```رة واحدة يف ح```ال الدراSس```ة الأSس```ريه اأو جمموع```ه من اأفراد م ؤوSسùس```ة حي```ث يقومون بتعريف و حتليل وظيفة الûش```يء املراد دراSس```ته ثم يقومون بطرح بدائل ت``` ؤودي نفùس الوظيفة ثم يتم اختيار اخليار النùس```ب الذي يحقق له```م القيم```ة واملنفعه املنûش```وده و ي ض```من خف ض كبر يف التكاليف على املدى البعيد و زيادة اجلودة. انن```ا الن يف اأمù ```س احلاج```ة لتطبي```ق الهندSسة القيمية وقانون باريتو )20/80( يف املوؤSسùس```ات الüص```غرة واملتوSس```طة الت```ي تواج```ه حتدي```ات البقاء ملùس```اعدتها اSس```تخدام موارده```ا الSس```تخدام المث```ل ومعرفة مراك```ز القوى امل ؤوثرة يف التكاليف و كيفية تقليüص```ها ل ض```مان اSستمرارها يف الùس```وق وم```ا أاحوجنا كمواطن`ي`ني لتفعيل الهندSس```ة القيمية يف بيوتن```ا و نهج حياتنا واSس```تخدام مقتنياتنا لنحüصل على القيمة الت```ي نبتغيه```ا باأرخüص الأثم```ان املمكنه و نخرج من الSسراف والتبذير الذي نقرتفه و نح```ن ل نعل```م ق```ال تع```اىل )ان املبذرين كانوا اخوان الûشياطني(. 25
بحث االجتماعات في مواقع العمل م. سعد بن صالح الشعيل إن مواقع العمل في المشاريع تحتاج ضبط جودة فعاله و متابعة دقيقه لتدوين كل اجراء و حفظ كل مستند و تدقيق كل عمل و تتمثل االجتماعات بالموقع احدى فقرات ضبط الجودة و االجندات التي تضبط نقاط النقاش و التدوين و التصحيح احدى اهم األشياء التي يجب ان تتظافر الجهود من المقاول و االستشاري و المالك لعملها و تفعيل نتائجها ومن هذا المنطلق رأيت ان اكتب عن انواع االجتماعات في المواقع و أهمية كل اجتماع مسوليات المقاول و االستشاري وكيفيه ادارة كل اجتماع وهي كا التالي: اأ(-االجتماع االSسبوعي التنùسيقي االداري: الهدف من الجتماع متابعة اجلدول الزمني للمûش```روع والت أاكد من ع```دم ت أاخر املقاول يف التنفي```ذ وتق```دمي برامج تüص```حيحية والتاأكد من عدم تاأخر إاعتمادات املقاول للمخطط```ات والعين```ات وعرV ```ض موق```ف اخلدم```ات العام```ة للمûش```روع اأSس```بوعيا. يعق```د الجتماع كل أاSس```بوع باملوقع ويديره مدير املûش```روع من قبل الSستûش```اري على اأن يح ض```ر الجتم```اع من اجله```از الفني والداري للمقاول: مدير املûشروع, مùسوؤول الربام```ج الزمني```ة للمûش```روع, مùس```وؤول المن والùس`ل`امة, مùسوؤول Vضبط اجلودة, Sس```كرتر املق```اول لكتاب```ة املح ض```ر واأي عناUصر اأخرى يطلبها الSستûشاري. وتت ضمن اأجندة االجتماع املواVضيع التالية: المجلد الثامن - العدد الرابع - يناير 2019 م 26
1 -خطة المن والùسامة باملûشروع واملدة املنق ض```ية واأي اأVض```رار بûش```رية حلق```ت باملûشروع. 2 -الربنامج الزمني للمûش```روع واخلطط التüص```حيحية للربنام```ج الزمني لتعوي ض التاأخر يف تنفيذ نûشاطات العمال. 3 -ج```دول يوVض```ح ع```دد العمال```ة باملوقع وتخüصüصاتهم ومهنهم. 4 -متابعة تقدميات املقاول التالية: -املخطط```ات التنفيذي```ة املقدمة حùس```ب جدول التقدميات يوVض```ح ب```ه املخططات التي Sسبق تقدميها وتاريخ التقدمي والكود املعطى لها. -العينات املطلوب اإعتمادها حùسب جدول التقدميات. -ج```دول اخلطاب```ات الüص```ادرة والواردة وحتديد ما يùس```توجب الرد عليه والجراء املتخذ لكل خطاب. 5 -جدول متابعة اخلدمات املوؤقتة للموقع والدائم```ة للمûش```روع: توUص```يل الكهرباء, توUص```يل املاء, توUص```يل الهاتف, الüصرف الüصحي, معاجلة مياه الüصرف, الخ... 6 -مناقûشة موقف أاوامر التغير. 7 -متابعة وعرVض تقارير Vض```بط اجلودة والت```ي حتت```وي عل```ى نتائ```ج الختب```ارات وجدولته```ا حùس```ب تق```دم Sس`ي`ر العم```ل باملûشروع. 8 -اأي اأمور اأخرى خاUصة باملûشروع يطلبها الSستûشاري. ب(- االج```ت```م```اع االS ``س``ب``وع``ي التح ضريي لالأعمال: يع```د هذا الجتماع م```ن الجتماعات التي تتحك```م يف ج```ودة العم```ل واله```دف من```ه Vض```مان تنفيذ العمال حùسب املخططات املعتمدة وامل```واد املعتم```دة واأن يتم العمل بعمالة معتمدة ويف بيئة عمل اآمنة. واله```دف من الجتماع هو التاأكد قبل بدء العم```ال م```ن مطابقته```ا لأعتم```اد املواد يتم في االجتماع عرض كافة المالحظات على النشاط الذي يسبق النشاط محل االجتماع حسب الجدول الزمني وأصول الصناعة والترتيب المنطقي لألنشطة واملخططات التنفيذي```ة والعينات والتاأكد م```ن اإي ض```اح جمي```ع التفاUص```يل املطلوبة للتنفي```ذ ويناقûش أاSس```لوب العم```ل ونواحي الùس`ل`امة ومن وج```ود امل```واد املعتمدة يف غرفة العينات والتاأكد من فهم مهندSس```ي مقاويل الباطن لطريقة العمل والûشخوUص عل```ى عين```ة التنفي```ذ حùس```ب مواUص```فات املûشروع. ويتم يف الجتماع عرVض كافة املاحظات على النûش```اط الذي يùس```بق النûشاط حمل الجتماع حùس```ب اجلدول الزمني واأUصول الüصناعة والرتتيب املنطقي للأنûشطة. يعق```د الجتماع كل أاSس```بوع باملوقع ويديره مدير املûش```روع من قبل الSستûش```اري على اأن يح ض```ر الجتم```اع من اجله```از الفني والداري للمقاول: مدير املûشروع واجلهاز الفني للمûشروع, مùسوؤول المن والùسامة, مùس```وؤول Vض```بط اجلودة مقاولني الباطن للأعم```ال موVض```وع الجتم```اع, Sس```كرتر املقاول لكتابة املح ضر واأي عناUصر اأخرى يطلبها الSستûشاري. يف حالة تغر مق```اويل الباطن يجب عمل اإجتماع حت سري للأعمال مرة اأخرى. عل```ى الSستûش```اري مراجع```ة حماVض```ر الجتماعات والتاأكد من Tش```مولها على كل املواVض```يع التي مت```ت مناقûش```تها والتوقيع عليها واإ رSس```الها Vضمن التقارير الûشهرية مع احلرUص يف متابعة تطبيق التوUص```يات املتفق عليها يف تلك الجتماعات. و يتب```ع ه```ذه الجتماع```ات خط```وات اخرى حلفظ جودة املûش```روع Sستكون يف مواVضيع اخرى. 27
تقرير الهندسة القيمية وجوده المشاريع م. محمد الخزاعي لكل مشروع أو منتج أهداف يحددها المالك ويطلق عليها أحيانا متطلبات المالك أو أهداف المشروع. ومن هنا نؤكد أنه باستخدام الهندسة القيمية يمكن للمشروع أن يحقق أهدافه كما يتمناها المالك أو أكثر ولكن مع أقل تكلفة ممكنة وبالجودة المطلوبة. ويتحقق تقليص التكلفة فقط بحذف التكاليف غير المهمة وغير الضرورية أو التي ليست لها وظيفة تذكر أو تأثير في تحسين أو تحقيق أهداف المشروع. وتتحق```ق اجل```ودة املطلوبة اأو اأف ض```ل منها حي```ث ل ميك```ن ول يùس```مح يف الهندSس```ة القيمية بالتقليل اأو بالقرتاب من مùس```توى اجلودة اإل بالتحùس`ي`ني والإVضافة فقط دون التاأث`ي`ر الùس```لبي عليها. أان كل مùس```تثمر اأو كيان اقتüص```ادي أاو حتى الأف```راد العاديني لبد ل```ه اأن يتعرف على الهندSس```ة القيمية وما ميكن اأن حتققه له يف خطواته وقراراته وعملياته ومûش```روعاته القتüص```ادية وكثر رمب```ا ل يعرف```ه ع```ن مميزاته```ا وفوائدها التحùسينية والقتüصادية. فاملûش```اريع وخüصوUص```ا مûش```اريع البن```اء والتûشييد واملûش```اريع الüصناعية لها مûشاكل وعوائق غر متوقعة اأو مدروSس```ة مùسبقا قد تزيد من الكلفة العامة اأو الكلية وت ؤوثر على اجل```ودة وقد تع```وق تقدم املûش```روع إاذا كان هنالك عجز يف املوازنة مثل اSستخدام املواد بكلف عالية ميكن احلüصول عليها بكلفة اأقل ونوعية اأف ضل اأو اSستخدام بدائل متوافرة تق```وم بعمل امل```واد املطلوبة نفùس```ها وبكلفة اإجمالية قريبة اأو اأقل من الكلفة الأUص```لية. فابد من اتباع اأSس```لوب ومنهج معني يقوم ب إاع```ادة النظ```ر يف املûش```اريع والعم```ل على حتùسني طريقة العمل واختيار اأدوات العمل بالûش```كل الأمثل والأقل كلف```ة مع املحافظة عل```ى الûش```كل اأو ال```دور أاو اخلدم```ة الت```ي يقدمها هذا املûشروع يف النهاية. تطوي```ر املûش```روعات يت```م بوVض```ع برام```ج احتياج```ات ومتطلب```ات بواSس```طة مديرين ومهندSس`ي`ني واSستûش```اريني وفني`ي`ني اأو ع```ن طري```ق التعاق```د م```ع اSستûش```اريني واختüصاUص```يني أاو باإSس```ناد العمل إاىل جهة اSستûش```ارية تب```داأ بالربجم```ة والتüص```ميم وتنتهي برتSسية عقد تنفيذ املûشروع. الهندSس```ة القيمية هي دراSسة حتليلية ذات منهج حم```دد جتري بواSس```طة فريق عمل المجلد الثامن - العدد الرابع - يناير 2019 م 28
متعدد التخüصüصات على مûشروع اأو خدمة لتحديد وتüص```نيف الوظائف الت```ي يوؤديها املûش```روع لتحقي```ق تل```ك الوظائ```ف بطرق اأف ض```ل اأو تكلفة اإجمالية اأق```ل اأو بهما معا من خال بدائل ابتكارية من دون املùس```اSس باملتطلبات الأSساSسية و اجلودة. ول يûش`ت`رتط أان تكون الدراSس```ة ذات هدف واح```د وهو تخفي ض الكلف```ة فقط اأو العمل يف حدود املوازنة واإمنا هدفها هو التقليل من الإSسراف والتبذير بûشكل مبùسط وحتى م```ن املمك```ن رفع ج```ودة املنتج اأو املûش```روع وزيادة عمر العمر الفرتاVضي. اإن اأSس```لوب الهندSس```ة القيمية هو اأSس```لوب علمي مدروSس اأUص```بح مùس```تخدما بفعالية من قبل الكثر من الûش```ركات وامل ؤوSسùس```ات الإداري```ة الSستûش```ارية والهندSس```ية والüص```ناعية العاملية. وجناحه```ا يعود اإىل أانه```ا تùس```هل عل```ى املال```ك اتخ```اذ الق```رار وتùس```اعده على احلüص```ول عل```ى اأكرب عائد مادي ويف الوقت نفùس```ه حتقي```ق الأهداف واملهم```ات املطلوب```ة مع مراعاة احلüص```ول عل```ى الوظائ```ف الت```ي يرغبه```ا املالك مثل اجلمال والبيئة والùسامة واملرونة وغرها م```ن العوام```ل املهم```ة الت```ي تف```ي اأو تف```وق توقعات املالك واملùستفيد وبجودة عالية. تب```د أا دراSس```ة الهندSس```ة القيمي```ة بجم```ع اكرب ق```در ممكن من املعلوم```ات حيث يتم حتليله```ا وتقدي```ر التكاليف بûش```كل واقعي وم```ن ثم أاب```راز مواطن التكالي```ف الزائدة اأو غر ال ض```رورية وبعد ذلك يتم تعريف ومناقûش```ة وحتليل وتüصنيف وظائف جميع املكونات للمûش```روع بطرق ممنهجة وعند النته```اء م```ن هذه اخلط```وة حت```دد اأولوية البن```ود الت```ي Sس```يتم الرتكي```ز عليه```ا يف الدراSسة وتبداأ بعدها خطوة طرح البدائل والأفكار وملقرتحات التحùس```ينية ويتم بعد ذل```ك حتديد معاي`ي`ر التق```ومي والختيار وتب```د أا بعده```ا عملي```ة بحث وتطوي```ر هذه الأف```كار إاىل بدائ```ل علمي```ة وقب```ل عرVض نتائ```ج الدراSس```ة عل```ى املالك اأو املùس```تفيد حيث يقوم فريق العمل مبناقûشة ومراجعة Tشاملة لنتائج الدراSسة واأخرا يقوم فريق الدراSس```ة بعم```ل خطة لتطبي```ق املقرتحات الت```ي مت```ت املوافق```ة عليه```ا وكل ذلك يف زمن قياSس```ي ويختلف تطبي```ق خطة عمل الهندSسة القيمية باختاف احلالة والوVضع املüصاحب للمûشروع. هناك الكثر من الأخطاء التي وقعت وتقع يف معظ```م املûش```روعات يف جمي```ع املراحل وخüصوUص```ا يف املراح```ل الأوىل ومن النادر احلüصول على عمل مûشروع متكامل يرVضي املالك واملùستفيد. ونتج من هذه الأخطاء تكاليف زائدة وتكاليف غر Vض```رورية وليزال هن```اك الكثر من العوامل التي تùس```اعد عل```ى رداءة القيمية. إان ه```ذه العوام```ل تعترب عقب```ات يف طريق احلüص```ول على القيمة اجليدة واأن اأف ض```ل طريق```ة للتغل```ب على ه```ذه العقب```ات هي اSس```تخدام اأSس```لوب العمل اجلماعي املتبع يف الهندSس```ة القيمية بواSس```طة فريق عمل متع```دد التخüصüص```ات مك```ون م```ن جمي```ع الأطراف ذات العاقة. يüص```بح تطبيق منهج الهندSس```ة القيمية على املûشروعات واخلدمات وغرها من املنتجات مطلبا Vضروريا للبقاء يف ظل املنافùسة العاملية الûش```ديدة والتكيف مع الوVض```ع القتüص```ادي العامل```ي واملحلي وخüصوUص```ا اأن هناك الكثر من العوامل التي تùس```اهم يف زيادة التكاليف الغ`ي`ر Vض```رورية ورداءة اجل```ودة والقيم```ة مع```ا ومنها غي```اب املواUص```فات املحلية قلة املعلومات )الأهداف املتطلبات التكاليف( املبالغ```ة يف أاSس``` ùس التüص```ميم واملعاي`ي`ر الأويل املبالغ```ة يف معام```ل الأم```ان Safety( )Factors ع```دم الSس```تفادة م```ن التقني```ات احلديث```ة Vض```عف العاق```ات والتنùس```يق بني اجله```ات املعني```ة باتخ```اذ الق```رار ع```دم تقدي```ر وحتديد الكلف```ة يف البداية العتماد عل```ى الفرVض```يات دون احلقائ```ق الرتكي```ز عل```ى الكلف```ة الأولي```ة وليù ```س الكلف```ة الكلية Vض```يق الوقت املتاح للدارSس```ات والتüص```ميم. اأUص```بحت الدراSس```ات القيمي```ة تطب```ق عل```ى املûش```روعات واملûش```اريع الهندSس```ية والüصناعية ويف برامج التûشغيل والüصيانة ويف العمليات الإدارية واملحاSس```بية مبعدل 70-50 دراSسة Sسنويا. نتيج```ة لزيادة الطلب على تطبيق دراSس```ات الهندSس```ة القيمي```ة يف القطاع`ي`ني الع```ام واخلاU ```ص زاد الط```ب عل```ى املتخüصüص`ي`ني يف ه```ذا املجال أافرادا وم ؤوSسùس```ات واأUص```بح من ال ضروري التûش```جيع على ممارSسة هذا التطبيق خلف ض تكلفة املûشروعات الإنûشائية. 29
مقال عندما تنعكس المفاهيم االجتماعية حول قيمة األشياء د. فهد بن صالح السلطان ال اعرف مجتمع آخر خلالف المجتمع العربي وربما الخليجي بخاصة يقيم األشياء بحسب سعرها ويعتبر السعر داللة على الجودة. تتجلى هذه الظاهرة في المجتمع النسائي بشكل ملفت. ومن المفارقات العجيبة أن شركات العالمات التجارية للمستلزمات النسائية دأبت على رفع سعر السلعة عندما ال تجد رواجا ايمانا بأن ذلك سيسهل عملية تسويقها وبيعها. على عكس المفاهيم والمبادئ االقتصادية والتجارية المعروفة. الآن ونح```ن على أابواب الإجازة الüص```يفية والتي تكرث فيها احلفات و أافراح الزيجات والجتماعات والùسفر...الخ تتحرك فيها اأنûش```طة البيع والûشراء خاUص```ة فيما يتعلق باملùستلزمات النùسائية. وتتùسابق فيها بع ض الùسيدات اىل اقتناء كل ما هو جديد مùستندة يف عملية الûش```راء على معيار Sس```عر الùسلعة ل جودته```ا. وك أان Sس```عر الùس```لعة ه```و الذي يعكùس قيمتها بüصرف النظر عن جودتها. مل يع```د خافيا على اجلميع ميول Tش```ريحة كبرة من املجتمع نحو الSستهاك الرتيف. فعلى Sس```بيل املثال تûسر بع ض الدراSسات املùس```حية اإىل أان مع```دل تكالي```ف أاف```راح ال```زواج على القتüص```اد الوطني يف اململكة تüص```ل اإىل 450 األف ريال للعرSس الواحد. واعتق```د أان الرق```م متحف```ظ جدا خاUص```ة عندم```ا ناأخ```ذ يف العتب```ار كافة عناUص```ر التكلفة القتüص```ادية الكلية للمناSس```بة مبا فيه```ا م```ن مابù ```س نùس```ائية واأدوات زين```ة ومùستلزمات االفرح وغرها. يف الواق```ع ف إانن```ا نùس```تنزف الكث`ي`ر م```ن مدخراتنا بùسبب الùسلوك الرتيف للبع ض. نح```ن أاح```وج مانكون لرف```ع وعي املùس```ئول احلكومي واملùس```تهلك على حد Sسواء بقيمة املوارد الطبيعية املحدودة وVضرورة ترTشيد اSس```تهاكها. ورف```ع وع```ي املواط```ن بتبني الùس```لوك الدخاري والSس```تثماري بدل من الSستهاك الرتيف. وباختüصار وحرUصا على مùستقبل الجيال القادم```ة فاإنن```ي اآمل أان نقف مع أانفùس```نا على كافة املùستويات: 1- احلكوم``ي: اتخ```اذ خط```وات عملي```ة وجادة لرتTش```يد تكاليف الإنûشاء والتûشغيل واحل```د بق```در الإم```كان م```ن الSس```تهاك الرتيف ولنا يف خطة يوSس```ف القتüص```ادية عليه الSسام قدوة حùسنه. 2- املجتمع:التوعي```ة بنب```ذ الùس```لوك الجتماعي الذي يجل الرتف والبذخ يف املاأكل وامللبù ```س واملركب واملùس```كن والأخ```ذ باملنهج الرباين الذي ينبذ التبذير والSسراف. 3- االأفراد: التوعية بتغليب نهج الدخار على حùساب الSستهاك الرتيف. المجلد الثامن - العدد الرابع - يناير 2019 م 30
الهندسة القيمية هموم ومعوقات م. علي راشد آل هتيلة عضو مجلس شعبة الهندسية القيمية كما يعلم العارفون والخبراء بالهندسه القيميه أنها نشأت للمساعده في رفع قيمة المنتج من خلالل تحسين الوظيفه أو تقليل التكلفه او بهما معا وهذا من ابسط التعاريف للهندسه القيمية. واذا حتدثنا عن تطبيق الهندSس```ه القيميه يف اململك```ه العربيه الùس```عوديه وخüصوUص```ا يف مûش```اريع الدوله جند اأن هناك قüص```ور كبر جدا يف هذا اجلانب ولنعلم Sس```بب ه```ذا الع```زوف من قب```ل قطاع```ات الدوله واملûش```رفني عل```ى مûش```اريعها ع```ن اعتماد تطبيق الهندSسه القيميه يف مûشاريع الدوله بالرغ```م م```ن Uص```دور تعمي```م وزارة املالية رقم 35269 /2/10 وتاريخ 1422/7/20 والذي يحث على اعتماد اجراء الدراSسات القيميه قبل تنفيذ أاملûشاريع. فكم```ا ه```و مع```روف أان الهندSس```ه القيميه Sس```اعدت كث`ي`را وبûش```كل إايجاب```ي وحمفز للعديد من املûشاريع حول العامل خüصوUصا تلك املûشاريع التي اعتمدت املنهج القيمي خال فرتة الدراSسه للمûشروع وقبل عملية التüصميمفهذاالأمريعطيالفرUصهالكبره جدا للفريق القيمي ل إلملام بجميع جوانب املûش```روع و أاهداف```ه وغايات```ه واحتياج```ات املùس```تخدم النهائي مما ميكنه من رSس```م خطته بناء على أاSس``` ùس Sسليمه منذ البدايه تùساعده يف نهاية الأمر على حتقيق الغرVض امل```وكل اليه من قبل اجلهة مالكة املûش```روع باأف ضل جوده واف ضل تكلفة وVضمن الوقت. خ`ل`ال الطف```ره م```ن 2008 وحت```ى 2015 م ن ف```ذت يف اململك```ه العديد من املûش```اريع وللأSسف أان اغلبها اإما تاأخر اأو تعرث وذلك لSس```باب كث`ي`ره لع```ل احدها ع```دم اجراء دراSس```ات قيمي```ه لهذه املûش```اريع ولوحظ يف العدي```د منها الع```دد الكبر م```ن اأوامر التغي`ي`ر والتي تكل```ف الدول```ه مبالغ كبره جدا بالVض```افه اىل أاوق```ات للتمديد ومن املبكي ان بع ض هذه املûش```اريع هي مûشاريع ذات تüصميم موحد design( ) typical ومع ذلك تتكرر فيها هذه املع ضله! الùس``` ؤوال هن```ا من املùس```ئول ع```ن كل هذا هل هي اجله```ات احلكوميه بعدم تطبيقها لتعمي```م وزارة املاليه ام وزارة املاليه لعدم الزامها للجهات احلكوميه بتطبيق التعميم الüصادر عنها لTش```ك ان اجلميع مùس```ئول وقد يكون عدم الإمل```ام بفوائد الهندSس```ه القيمي```ه واأثرها عل```ى املûش```اريع بل ل ابال```غ اذا ذهبت اىل عدم معرفة بع ض املùس```ئولني عن املûشاريع بالهندSس```ه القيمي```ه مم```ا يجعل```ه فاق```د احلماSس```ه على التمùس```ك بالقرار الüصادر م```ن وزارة املالي```ه خüصوUص```ا يف ظل عدد املûش```اريع ال ض```خم و الط```رح املùس```تعجل للمûشاريع يف فرتة الطفره الثانيه مما جعل املùسئولني عن تلك املûشاريع يùسابقون الوقت لطرح تلك املûشاريع واعتقاهم ان الهندSسه القيميه Sس```ت ؤوخرهم وتعطل طرحها وهذا يف تüص```وري اعتقاد خاط```ئ فالوقت الذي كانت Sستùستغرقه الدراSسات القيميه لميثل يف الغال```ب %1 من مدة املûش```روع ولكن من املوؤكد اأنها كانت Sس```توفر الكثر من الوقت واجلهد واملال وتعزز اجلوده لتلك املûشاريع. اخرا اأمتن```ى اأن يتم إاعادة النظر من قبل املùس```ئولني يف وزارة املالي```ه ح```ول التعميم الüصادر ب ض```رورة اجراء دراSسات قيميه جلمي```ع املûش```اريع الت```ي تتج```اوز خمùس```ة ماي`ي`ني وجعله```ا Tش```رط لعتم```اد تنفي```ذ املûشروع وUصرف مùستحقات الSستûشاري. 31
دراسة مراجعة الخبراء لتصميم المشاريع PEER REVIEW م. عبد الرحمن الهزاع د. محمد ميسر الطباع " ب أان```ه أاSس```لوب PEER REVIEW ميكنن```ا تعري```ف " مراجعة اخل`ب`رباء لتüص```ميم املûش```اريع للتحك```م بجودة التüص```ميم يقوم ب```ه فري```ق م```ن اخل`ب`رباء بتفوي ض م```ن املال```ك أاو املق```اول أاو طرف ثالث ملراجعة التüص```ميم مع أاخ```ذ العوامل التالية بعني العتبار: - التكاليف - الأمن والùسامة - قابلية التنفيذ - كافة الأخطار - الأكواد والأنظمة النافذة - العمر املجدي ودرجة الأداء واخلدمة يج```ب التمييز بني الهندSس```ة القيمية حيث يطرح الùس``` ؤوال : ه```ل ميكن خف ض التكاليف بدون خف ض الأداء وبني مراجعة التüص```ميم حيث يطرح الùس ؤوال : هل التüصميم Uصحيح وجيد واآمن بûشكل كايف هناك نوعان من مراجعة التüصميم : - Reviews Organizational Peer مراجع```ة تنظي```م فري```ق التüص```ميم حي```ث تتم مراجع```ة وتنظي```م طريقة عم```ل الفريق املüصمم لدى الSستûشاري - Reviews Project Peer مراجعة تüصميم مûشروع معني حيث تتم مراجعة التüصميم نفùسه بغ ض النظر عمن قام به المجلد الثامن - العدد الرابع - يناير 2019 م 32
ت ضارب مüصالح الفرقاء ليùس Sس```را اأن مüص```الح الفرقاء املûش```اركني يف املûش```روع ليùست متطابقة بل هي مت ضاربة يف بع ض الأحيان فعلى Sسبيل املثال Sس```وف يقاوم املüص```مم الأUص```لي للمûش```روع أاي حماولة ملراجعة التüص```ميم أاو تقييمه من قبل خرباء مùس```تقلني كذلك جند أان املالك Sس```وف يقاوم أاي تعديات ميك```ن أان ينتج عنها زيادة يف التكاليف أاو زيادة يف مدة التنفيذ. كما ان الSستûشاري املüصمم Sس```وف يحاول الق```اء اللوم على الSستûش```اري املûش```رف واملقاول واملالك عندما يتعلق الأمر بتعديل التüصميم. ويج```ب التنبي```ه هنا اىل Vض```رورة البتعاد عن الق```اء اللوم على بع ```ض الفرقاء اذا تبني وجود اأخطاء اأو قüص```ور يف التüص```ميم مما قد ينتج عنه ق ض```ايا قانونية وقد يùس```بب تعرث املûش```روع. املهم هنا هو تدارك هذه الأخطاء يف الوقت املناSسب. لذل```ك فان جناح عملية مراجعة التüص```ميم يحت```اج اىل تعاون خمتلف الفرقاء املûش```اركني يف املûش```روع بهدف اجناز املûشروع بنجاح والبتعاد قدر المكان عن القاء املùس ؤوولية على الآخرين والتاوم والüصدام واللجوء للمحاكم ما ي ؤودي اىل تعرث املûشاريع. 1 لتحقي```ق ذل```ك لبد م```ن التخطيط الüص```حيح والتنùس```يق املùستمر بني جميع الفرقاء واأن يقوم كل فريق بعمله على الوجه الüص```حيح وفقا للعق```ود واملخطط```ات واملواUص```فات والربنامج الزمني يف جو من التعاون واملهنية ت ض```ع مüصلحة املûشروع يف املركز الأول. ماذا نراجع Project Design Peer Review عندم```ا نقوم مبراجعة تüص```ميم مûشروع معني يتم التحقق من النواحي التالية : مطابقة متطلبات الأكواد املختلفة التنùس```يق مع الهيئات املانحة للفùس```وحات واخلدم```ات والدفاع املدين مراجعة التüص```ميم ( معماري - انûش```ائي Uصحي كهربائي تكييف Uصرف Sسيول الخ ) مراجعة املخططات والتنùسيق بينها Cross-reference مراجع```ة املواUص```فات وج```داول الكمي```ات والتنùسيق بينها 33
دراسة Constructibility مراجع```ة امكاني```ة التنفيذ والط```رق املمكنة واملتطلبات اخلاUصة مراجعة النعكاSسات البيئية للمûشروع مراجعة العتبارات الجتماعية ذات العاقة باملûشروع مراجعة متطلبات التûشغيل والüصيانة Project Management Peer Review أاما عندما نقوم مبراجعة ادارة املûشروع - يتم التحقق من النواحي التالية : - توزيع خمتلف وثائق املûش```روع على خمتلف الدارات ومقاويل الباطن بûشكل من ضبط. - مراجعة الربنامج الزمني للمûشروع ومدى قابليته للتنفيذ. - الهيكل التنظيمي لفريق العمل لدى املقاول. الفùس```وحات والرتاخيüص الازمة للمûش```روع م```ن البداية حتى النهاية. - جتهيز قاعدة املعلومات للمûشروع ونظام التحكم فيها. - اجتماعات وتنùسيق مع فريق التüصميم. - الوVضع املايل للمûشروع والتدفق النقدي املتوقع. - التقارير الûش```هرية ونظ```ام الجتماعات الدورية على خمتلف املùستويات. متى تتم املراجعة من حيث املبد أا يف ض```ل أان تتم املراجعة عقب انتهاء التüصميم م```ن قب```ل الSستûش```اري املüص```مم ولكن قب```ل تقدير الأSس```عار وتخüص```يüص امليزانية اخلاUص```ة باملûش```روع وبالطبع قبل طرح املûشروع للمناقüص```ة أاي قبل اللتزام مبيزانية حمددة وعقود حمددة. يف هذه الظروف ميكن التحكم باملûش```اكل الناجتة عن زيادة الأSسعار أاو تفاوتها بنùسب غر متوقعة. أاي أان التدخل يف مرحلة انتهاء التüصميم Sسوف يوفر كثرا من املüصاعب الفنية والدارية واملالية. أام```ا اذا ت أاخ```رت املراجع```ة واأUص```بح هن```اك ميزاني```ة حم```ددة وعق```دا حمددا ف```ان أاي تغير يف نطاق العمل ق```د يعني ادخال بن```ود جديدة وبالطبع تعديل قيمة العق```د ومدة التنفيذ وهذا يطرح كثرا من الüص```عوبات الفنية والدارية واملالية خاUصة يف املûشاريع احلكومية وقد يتحول اىل ق ضايا يف املحاكم. من يقوم باملراجعة يفرتV ```ض أان يق```وم باملراجعة جمموعة من اخل`ب`رباء من خارج اجلهة املüص```ممة على أان يغطوا معا خمتلف الختüصاUص```ات الازمة للمûشروع. بهذه الطريقة نتجنب حدوث اأي ت ضارب يف املüص```الح أاو حماولة التغطية على الأخطاء من قبل الSستûشاري املüصمم. هوؤلء اخلرباء يفرتVض أان يكونوا من اأUصحاب اخلربة املميزة لùسنني طويلة تفوق بكثر خربة املهندSسني الذين قاموا بالتüص```ميم. ه```وؤلء اخل`ب`رباء ميك```ن اأن يكون```وا مùستûش```ارين مùستقلني اأو تابعني جلهة اSستûشارية مùستقلة. ل```ن يجدي تكليف الSستûش```اري املüص```مم بهذه املهم```ة لأن هذا Sس```يكون م```ن ن```وع التحك```م بج```ودة التüص```ميم ال```ذي يجريه الSستûش```اري بûش```كل دوري. كذل```ك ف```ان من الأف ض```ل اأن يقوم املال```ك Quality Control بتكليف خرباء املراجعة ودفع تكاليف هذا العمل بدل أان يكلف املقاول بهذا العمل ودفع تكاليفه. االنعكاSسات على الزمن والكلفة / امليزانية لTش```ك اأن مراجعة التüصميم Sس```يكون لها انعكاSسات على كلفة املûش```روع وم```دة التنفيذ. بالطب```ع يحاول املالك والSستûش```اري املûش```رف احتواء هذه الزيادات لتبقى يف احلدود املùسموحة يف عقد الأTشغال العامة )+ %10 من قيمة العقد - + %20 من مدة العقد ). ي ض```اف اىل ذلك دور غرام```ة التاأخر ومتديد العقد عن طريق أاوامر التغير وتاأثرها على أاداء املقاول. أاما اذا نتج عن مراجعة التüص```ميم زيادة كبرة يف قيمة العقد أاو م```دة العق```د فيمك```ن احتوا ؤوه```ا قبل طرح املناقüص```ة وقبل تخüصيüص ميزانية املûشروع. أاما اذا جاءت املراجعة متاأخرة ( اأي بعد ترSسية املûشروع واللتزام مبيزانية حمددة ومدة تنفيذ تعاقدي```ة ) فيمكن طرح هذه التعديات اأو الأعمال الVض```افية كمûش```روع جديد اأو كمرحلة ثانية يف املûشروع ويف ضل اSستعمال نفù ```س املق```اول ونفùس الSستûش```اري املûش```رف اختüص```ارا للوقت والتكاليف. خبرات بالد اأخرى لقد Sس```بق لبع ```ض الدول املتقدمة اأن Tش```هدت مûش```اكل متنوعة وتع`ث`رثا يف بع ض املûش```اريع مما حدا بها للبحث عن اأSس```اليب مبتكرة للتغلب على هذه املûش```اكل. نûش```رت جمعية املهندSس`ي`ني املدني`ي`ني يف ع```ام 1989 دلي`ل`ا هام```ا يحم```ل عن```وان : Manual الأمريكية American Society of Civil Engineers ofدلي```ل Professional Practice املمارSس```ة املهنية اجلودة يف انûشاء املûشروع - Project 2Quality in the Constructed مراجعة تفüصيلية لكافة الأSساليب والتقنيات املتبعة يف تüصميم وتنفيذ وادارة يقدم هذا الدليل املûش```اريع ل ضمان التوUصل اىل مùستوى عايل من اجلودة والأداء يف كافة العناUص```ر واخلدمات املطلوبة يف اأي مûشروع. خüصüص المجلد الثامن - العدد الرابع - يناير 2019 م 34
الفüصل 13 من هذا الدليل لSستعراVض أاSسلوب مراجعة اخلرباء الذي اأUص```بح متبعا يف معظم املûشاريع الهامة يف أامريكا. Peer Review لتüصميم املûشاريع جتدر الTش```ارة اىل أان أاعمال الSستûش```اري يف أامريكا الûشمالية والحتاد الأوروبي مغطاة بالت أامني وتتعرVض لدعاوى ق ض```ائية يف بع ض الأحوال مثل حüص```ول اأخط```اء Professional liability املهن```ي ق```د ت ؤوث```ر عل```ى Sس`ل`امة املûش```روع اأوتاأخ```ره أاو ارتفاع تكاليف```ه ال```خ. أاما يف الع```امل العربي عموما فليù ```س هناك مثل ه```ذا الت أامني املهن```ي الذي يه```دف حلماية الوط```ن واملواطنني واأUص```حاب املûشاريع ورفع مùستوى مهنة الSستûشارات الهندSسية فان```ه يطلب من كافة اجلمعيات الهندSس```ية FIDICاأما الحتاد الدويل للمهندSس`ي`ني الSستûشاريني والSستûش```اريني الأع ضاء يف الحتاد أان يقوموا مبراجعة الأSساليب املتبعة يف ادارة املûشاريع Quality Management 3 على أان يقوم بهذه املراجعة فريق من اخل`ب`رباء أاو ط```رف ثالث متخüص``` üص. Review Peer يف هذا املجال أاو مايùسمى: االآليات املقرتحة للمراجعة يف اململكة ليزال عقد الأTشغال العامة هو الأكرث تداول يف عقود املقاولت احلكومية يف اململكة وهو مùس```تمر بدون تعديل ملدة تزيد على 20 عام```ا رغ```م تغر الظ```روف والتحدي```ات وتراك```م التجارب واخل`ب`ربات املحلية. لذلك يعتقد كث`ي`رون أان هذا العقد يحتاج الآن اىل مراجعة Tشاملة تاأخذ بعني العتبار كل التطورات التي حüصلت. كذلك نûش`ي`ر اىل تطور مهنة املهندSس الSستûش```اري الùس```عودي خال هذه الفرتة وتنظيم ممارSس```ة مهنة الهندSس```ة وت أاSس```يùس الهيئة الùس```عودية للمهندSس`ي`ني مم```ا أادى اىل ان ض```باط أاكرث يف ت أاهي```ل املهندSس`ي`ني وارتف```اع الأداء والنوعية بالنùس```بة ملهنة الهندSسة عموما وماتزال هذه العملية مùستمرة. نقرتح أان تقوم الهيئة الùسعودية للمهندSسني بت أاهيل اSستûشاريني وخرباء مùس```تقلني يف خمتلف الختüصاUص```ات لأعمال مراجعة التüص```ميم وميكن أان تقوم الهيئة كذلك بدور الوSس```يط الراعي ملثل هذا النûشاط. يف حال فرVض املراجعة على بع ض املûشاريع فانه من الواجب حتديد املùس```وؤوليات ملختلف الأطراف وتنظيم عملية املراجعة من حيث من ومتى وماذا نراجع مùس` ؤوولية املقاول عن التüصميم النûشائي ال ضمان العûشري ينüص عقد الأTش```غال العامة على مùس``` ؤوولية املقاول عن مراجعة التüص```ميم النûشائي والùسامة النûش```ائية ملدة عûشر Sسنوات. وع```ادة ما يع```ود املقاول اىل مهندSس`ي`ني غر متخüصüص`ي`ني من جهازه الفني أاو من مكتب اSستûش```اري لعمل مراجعة للتüص```ميم النûشائي وحت سر املخططات التنفيذية. shop drawings لق```د Sس```اعد ه```ذا النüص عل```ى حماية اأUص```حاب املûش```روع من مùس ؤوولية الأخطاء النûشائية Sس```واء كانت تüصميمية اأو تنفيذية وحتميله```ا للمق```اول. لكن املقاول مع الأSس```ف ليù ```س موؤها يف الغالب للقيام بهذه املهمة اVض```افة اىل وجود ت ضارب مüصالح بينه وبني املالك والSستûش```اري املûش```رف مما يوؤثر على جدية ونتائ```ج ه```ذا العم```ل. وقد يلج أا املق```اول لانتظار اىل اأقüص```ى مدة ممكنة بعمل اUص`ل`احات دون اللجوء اىل عمل اUساحات جذرية مكلفة وهذا ما نراه عادة Cosmetic repair Sس```طحية يف مûش```اكل التûشققات النûش```ائية وهبوط الأرVضيات ومûشاكل الأSساSسات. لذلك نرى اأن هذا املخرج اأو هذا احلل غر مناSس```ب ونقرتح اSس```تبداله ب ض```مان مüص```ريف ميكن اSس```تعماله لتمويل عمليات الUص`ل`اح حùس```ب اللزوم على اأن يقوم بهذه العمليات Tشركات متخüصüصة كطرف ثالث. املراجع 1- American Society of Civil Engineers Manual of Professional Practice Quality in the Constructed Project 1989 2- FIDIC International Federation of Consulting Engineers Quality Management Geneva 35
دراسة الهندسة القيمية بين المفهوم النظري والتطبيق الفعلي للحواجز المرورية على الطرق م. عبدالرحمن القحطاني عضو مجلس شعبة الهندسة القيمية رؤية المملكة "2030" ترجمة العزيمة الصادقة لدى القيادة- وفقها هللا- في التحول الجذري لما يصب في مصلحة الوطن والمواطن. ومن أهم روافد نجاح المسيرة نحو االقتصاد المأمول باعتمادتطبيقمنهجيةالهندسةالقيميةوالذي ي عدمنأهموأحدثالبرامجالتييتمتطبيقها اآلن في الكثير من البالد المتقدمة تقنيا وتطب ق حاليا في دول عديدة فهي تقنية حديثة وعلم منهجي أثبتت مكانها كونها تساعد على تقليل التكلفة وتحسين الجودة في آن واحد. من املعروف أان الطرق تûشكل عنüصرا هاما ومظه```را من مظاه```ر التقدم احل ض```اري يف جمي```ع املج```الت لأي بل```د لازده```ار القتüصادي والعمراين والجتماعي. وتعترب Tش```بكة الطرق الûش```ريان احليوي للمجتمع و أاحد الأفرع الرئيùس```ية لقطاع النقل. ولذا يجب الوUص```ول بûش```بكة الطرق إاىل مùستوى جي```د يفي بجميع الأه```داف املرجوة منها. وم```ن اأهم املûش```اكل الت```ي تواج```ه الهيئات املùسوؤولة عن Tشبكات الطرق ازدياد اأحجام املرور مما يùس```تلزم توSس```ع للطرق احلالية وت أام`ي`ني Sس`ل`امة امل```رور وملواجه```ة ذلك يتم توSس```يع بع ض الطرق توSس```يع جزئي يف اجتاه الأكتاف وت ضييق اجلزيرة الوSسطية مما يùستلزم إاتباع نظام احلواجز املرورية اخلرSسانية باجلزيرة مما يùستلزم ميزانية مالية هائلة ولذلك يحب اإتباع نظام فعال يف ظل قيود التمويل واحلüص```ول على أاكرب وف```ر يف تكاليف أاعم```ال احلواجز املرورية والüص```يانة دون التاأث`ي`ر عل```ى الأه```داف املطلوبة لûش```بكة الط```رق وكذلك الوظائف املطلوب```ة منها. ولعل```ي اأ عر ج ولو بالûش```يء البùس```يط عل```ى دراSس```ة فعلي```ة للحواج```ز املروري```ة وكيفية اSس```تغالها بûش```كل واآخر لتحقي```ق اله```دف املنûش```ود دون الخ`ل`ال بالوظيفة الأSساSس```ية فطبقت فيها منهجية الهندSسة القيمية. إان الùس```يارات التي يفقد قائدها الùسيطرة عليه```ا والت```ي تخرج ع```ن الطري```ق وتقطع اجلزي```رة وتتخطاه```ا وتقط```ع الط```رق يف الجت```اه امل```روري العكùس```ي تخل```ق مûش```كلة من اأهم مûش```اكل تاأمني Sس`ل`امة املرور على الطري```ق ومûش```كلة الأنوار الüص```ادرة من المجلد الثامن - العدد الرابع - يناير 2019 م 36
املركبات اأثناء تûش```غيلها عل```ى الطريق ليا وما تùسببه من م ضايقات لقائدي الùسيارات يف الجتاه املروري العكùس```ي حيث يقع عدد كبر وملموS ```س من حوادث الطرق بùس```بب اUص```طدام الùس```يارات لي`ل`ا لهذا الùس```بب. ولك```ن عندما توVض```ع ه```ذه احلواجز يف كل م```كان على نطاق عام اأو Tش```امل جند اأنه ل يوؤخ```ذ يف العتبار غالب```ا اأن هذه احلواجز الواقي```ة بال```ذات تعت`ب`رب مبثاب```ة عقب```ة من العقب```ات اأو املوان```ع التي يوؤدى الUص```طدام بها اإىل التعرVض خلطر Tشديد يلحق ال ضرر بالùس```يارات واأTش```د الإUص```ابات اأو اجل```روح بركابها وقائدها. ولهذا الùس```بب وجدوا اأن املهمة الأSساSس```ية والرئيùسية هي التقليل اأو التخلü ```ص على نطاق عام من الأماكن التي تتطلب اإقامة حواجز واقية ملا لها من تاأثر Vض```ار ومتغ`ي`ر اأثن```اء التüص```ادم باملركبات وكذل```ك لأنه```ا تتطلب ميزانية خمüصüص```ة لهذا البند ليùست بùسيطة. ل```ذا هدف```ت الدراSس```ة بوج```وب الSس```تفادة القüص```وى من امليزانية املتاحة واملخüصüصة لهذا البند بل ويجب على الإدارة العمل على تخفي ض تكاليف بنود العمل مبا ل ي ض```ر ول ي ؤوثر على الأداء واجل```ودة املطلوبة من هذه البنود. مما يتيح فرUص```ة اأكرب لتنفيذ حجم اأعم```ال اأكرث على Tش```بكة الطرق بنفùس قيمة امليزانية املخüصüص```ة له```ذا الغرVض. ولهذا وجب على الإدارة التفكر يف اإتباع اأSس```اليب ومنهجي```ة جدي```دة غ`ي`ر تقليدي```ة لتخفي ض التكاليف دون التاأثر على اجلودة ف أاSسلوب هندSس```ة القيم```ة اأك`ث`رث الأSس```اليب فائدة يف هذا الجت```اه ومن ثم جاءت فك```رة تطبيق هندSس```ة القيم```ة عل```ى احلواج```ز املروري```ة الواقي```ة وخüصوUص```ا التي توVض```ع باجلزيرة يف الطري```ق. وعموم```ا يج```ب اأن تك```ون احلواجز بüص```فة عامة اقتüص```ادية وSس```هلة الإنûش```اء والرتكي```ب والüص```يانة كما يف ض```ل اأن تك```ون ذات منظ```ر جم```ايل. فاحلواج```ز املروري```ة الطولي```ة جانبية اأو وSس```طية وهى اإم```ا تüص```نع م```ن املع```دن ( الف```ولذ ) اأو احلواجز الق ض```يبية على Tشكل حرف W اأو من اخلرSسانة املùس```لحة فاحلواجز على الطرق الùس```ريعة ميكن تقùس```يمها اإىل ثاثة أانواع رئيùس```ية : Uصلبة - Tشبه Uصلبة - مرنة حيث الأنظم```ة املرنة تتطل```ب فراغات اأكرث لتتحرك فيه```ا املركبة عند الUص```طدام اأما الأنظم```ة Tش```بة Uص```لبه فاإنه```ا تتطل```ب فراغ أاق```ل الأنظم```ة الüص```لبة ف`ل`ا تتطل```ب اأي ف```راغ. واحلاج```ز الüص```لب بالرغم م```ن اأن تطوي```ره كان لSس```تخدامه حاج```ز وSس```طي اإل ان```ه ميك```ن اSس```تخدامه كحاج```ز جانبي يف احل```الت الت```ي ل تتوف```ر فيها مùس```افات كبرة لنحرافات الùس```يارات واأTش```هر مثال له```ا هو احلاج```ز املüص```نوع من اخلرSس```انة املùس```لحة فه```و اأك`ث`رث Uص`ل`ابة م```ن غ`ي`ره. لذا فاإن التحدي```ات التي تواجه نظم اإدارة تûشييد وUصيانة الطرق والأعمال الüصناعية املرتبط```ة بالطريق والتي تùس```اعده يف اأداء الوظائف املرجوة منه ومنها تاأمني Sسامة امل```رور حتتم عل```ى جميع العامل`ي`ني فيها واملهتمني بها التفكر اجلدي واإبراز اأفكار جدي```دة وبدائل كث`ي`رة ومتنوعة ووVض```عها يف Uص```وره واVض```حة املع```امل التüص```ميمية والتنفيذية اأمام متخ```ذي القرار للحد من اأو ح```ذف التكاليف الغر Vض```رورية التي ل ت ض```يف ول ت ؤوثر على الوظائف الأSساSس```ية املطل```وب م```ن املûش```روعات. ومن ث```م فاإن اإدخال نظام إادارة هندSس```ة القيمة يùساعد عل```ى حتقي```ق هذا اله```دف وه```ذا التفكر اجلديد. حيث اأنها تùس```اعد على خلق بيئة مناSس```بة للمهندSس`ي`ني واملهتمني بüص```ناعة الطرق للعمل اخلاق والبتكار. من خال الدراSس```ة و عقد جلùس```ات ورTش العم```ل لتطبي```ق منهجي```ة هندSس```ة القيمة جلميع مراحلها مت التوUص```ل اىل اSستخدام احلواج```ز املروري```ة القائم```ة و احلالي```ة بع```د مرحل```ة حتلي```ل وظائفه```ا اىل اعادة اSس```تخدامها كبدائل بûش```كل اآخر )مبرحلة التاأم```ل والب```داع( مم```ا يحق```ق اله```دف املنûش```ود باأق```ل التكاليف و بنفùس مùس```توى اجلودة و املوثوقية. فكانت البدائل كالآتي: البديل األول : حاجز اإلطارات المستهلكة المنتقاه ذات الوضع األفقي فاSستخدموا املوارد االأSساSسية الالزمة للتنفيذ وبدائلها املمكنة: املورد ا أالSساSسي اأعمدة الإنارة املùستهلكة اأو اأعمدة التليفونات اخلûشبية القدمية. األواح الüصاج املعدين اخلفيف بùسمك 4 مم اأو األواح الفيربجاSس بùسمك 3 مم اخلرSسانة عادية الإطارات املùستهلكة واملنتقاة الربدورة مادة الدهان االSستعمال كبديل دعامة راأSسية )Post( لتثبيت الإطارات القدمية دعامات اأفقية لتثبيت الإطارات حول الدعامة الر أاSسية لتثبيت الدعامات الراSسية Posts تكوين جùسم احلاجز لتحديد حواف اجلزيرة لدهان الإطارات لتعطى منظر جماىل مريح لقائدى الùسيارات. لدهان الدعامات الراأSسية والأفقية Vضد الüصداأ. 37
دراسة البديل الثاني: حاجز اإلطارات المستهلكة المنتقاة ذات الوضع الرأسي والمثبتة في الجزء الخرساني المسلح املوارد الالزمة للتنفيذ وبدائلها املمكنة: املورد ا أالSساSسي الإطارات املùستهلكة واملنتقاة اخلرSسانة املùسلحة مùسامر مقلوظة بطول S70 سم قطع Uصاج بùسمك 3 مم وعرVض S20 سم وطول S60 سم ق ضبان الùسكة احلديد القدمية مادة الدهان االSستعمال كبديل لتكوين اجلزء العلوي من احلاجز لتكوين اجلزء الأSسفل من احلاجز لتثبيت الإطارات باخلرSسانة املùسلحة يف ثاث اإجتاهات توVضع يف مùسامر التثبيت قبل الربTشمة حلماية الإطار تقüص لقطع بطول S50 سم وثبت يف اجلزيرة لرتكاز احلاجز عليها. دهان الإطارات لتعطى منظر جمايل مريح لقائدي الùسيارات وكا البديل`ي`ني مت اSس```تخدامهما عل```ى الطرق الùسريعة حيث حجم املرور العايل واجلزيرة ال ض```يقة ويعترب هذا النوع من احلواجز الüصلبة ذو التاأثر قليل ال ضرر والتل```ف عل```ى املركب```ة املتüص```ادمة معه وركابه```ا مع عدم الùس```ماح لها بالتخطي اإيل اجتاه املرور املعاكùس. فكان```ت طريق```ة التنفيذ املقرتح```ة لهذا البديل`ي`ني وذل```ك بتكوين اأعم```ال جتهيز خ```ارج املوق```ع منه```ا التüص```نيع والقüص والتلحي```م والدهانات وغره```ا و اأعمال جتهيز املوقع والرتكيب من تركيب وتثبيت ومراجع```ة أاعمال الدهان```ات وغرها ومت تقدمي عرVض مفüصل لإدارة الطرقات مب```ا مت دراSس```ته فكان ملخü ```ص ذلك " ان```ه من خال تطبيق اأSس```لوب هندSس```ة القيمة ومراحله املختلفة علي احلواجز املرورية ودراSس```ة البدائل املقرتحة من خال مرحل```ة اخللق والإب```داع للبدائل ات ض```ح أانه ميكن الSس```تفادة منها يف تقليل امليزانية املالي```ة املطلوبة لأعمال تاأمني Sسامة املرور واملتعلقة باحلواجز املرورية الوSسطية واجلانبية اأو تعظيم العائ```د من الSس```تثمار والüص```رف علي ه```ذه الأعم```ال مبعن```ى تقلي```ل التكلفة اإىل اأدين حد م```ع احلفاظ علي اجلودة واملعاي`ي`ر املطلوب```ة م```ن املûش```روعات. وكذلك ميك```ن الSس```تفادة باملتبقي من امليزانية املخüصüص```ة لهذه النوعية من الأعم```ال يف اأعم```ال الüص```يانة الوقائية المجلد الثامن - العدد الرابع - يناير 2019 م 38
للرUص```ف وبذل```ك ميكن تعظي```م العائد من امليزانية املتاحة لأعمال التحùسينات املطلوبة لزيادة الأمان وSس`ل`امة املرور على Tش```بكة الطرق. فكانت النتيجة من تلك الدراSس```ة وSس```ائر بقية الدراSس```ات املûش```ابهة له```ا ان```ه يف ع```ام 1993 مت رفع تقرير من Sس```كرتارية قùس```م النقل الأمريك```ي - اإدارة الط```رق الفيدرالي```ة اإىل الكوجنرS ```س الأمريك```ي يفي```د باأنه مت تطبيق أاSس```لوب هندSس```ة القيمة على 1543 دراSس```ة ومت توف`ي`ر أاكرث من 615 ملي```ون دولر وبالإVض```افة اإىل ذل```ك مت حüصر املقاولني املهتمني مبجال الطرق والذي```ن يطبقون "اقرتاح تغير بùس```بب هندSس```ة القيم```ة" والûش```رط اخلاU ```ص حلاف```ز هندSس```ة القيم```ة يف اأعماله```م ف```كان الوف```ر عل```ى م```دى Sس```نوات 4 ح```وايل 34.3 ملي```ون دولر. وبتحلي```ل برنامج هندSس```ة القيمة باأنها اأداة قوية وفعال```ة يف تقلي```ل التكلفة فقد وفرت يف املتوSس```ط 79 ملي```ون دولر كل عام ملدة اأربع```ة اأع```وام - 1993 1992-1991 - 1990. ويف تقريره```م مت التوUص```ية وبûش```دة على Vض```رورة ب```ذل املجهودات والعمل على تعميم اإنûشاء قùسم لهندSسة القيمة داخ```ل جميع الهيئات املùس```ئولة عن مûش```روعات الط```رق املختلفة وذلك لاSس```تفادة من فوائدها يف مرحلتي ما قبل واأثناء التûشييد للمûشروعات واأي ضا يف مرحلة التûشغيل. لذا ف إان تطبيق أاSسلوب هندSسة القيمة مل يعد ترفا فنيا بل اأUصبح مطلبا ملحا حتتاجه كل قطاعات الدولة من اأجل تûشييد مûشروعات عالي```ة الكف```اءة والأداء باأق```ل التكالي```ف حفاظا عل```ى الرثوات بني اأي```دي الأجيال وترTش```يدا للإنفاق بûشكل مدروSس بعيد عن التخبط والإ خال ومن اأجل حتقيق اأف ضل اSستثمار ملا ينفق من الأموال. وميك``ن حتقي``ق ه``ذا اله``دف م``ن خالل ما يلي: نûشر مفهوم هندSسة القيمة على كافة املùستويات. حث اأع ضاء هيئة التدريùس باجلامعات لتعليم```ه للط`ل`اب يف التخüصüص```ات املختلفة. وزيادة مûشاركتهم يف املمارSسة م```ن خ`ل`ال الSس```تفادة م```ن خرباته```م بالSستûشارات املختلفة. تûشجيع الدارات مبختلف القطاعات عل```ى تطبي```ق هندSس```ة القيم```ة عل```ى مûشروعاتهم. وتوعية العاملني يف اجلهات املختلفة ب أاهمية هندSسة القيمة وغرها. 39
بحث تقييم تطبيقات الهندسة القيمية من وجهة نظر معمارية: مشروع بحثي سارة العباد طالبة ماجستير عمارة جامعة اإلمام عبد الرحمن بن فيصل تعتبر إضافة القيمة لمشروع ما ذات فائدة أكبر إذا جاءت في مرحلة التصميم حيث تكون بأقل تكلفة ممكنة. لذلك المهندسين/المعماريين هم الالعبون الرئيسيون الذين يعول عليهم في التطبيق الناجح للهندسة القيمية. ت مث ل تكلفة التصميم في جميع أنحاء العالم حوالي ٥ من إجمالي تكاليف اإلنشاء األولية للمشروع. وفقا ل Academy( )Six Sigma فإن على الرغم من أن تكلفة التصميم ٥ فقط ولكنه يشكل ٧٠ من التأثير على التكلفة اإلجمالية. لهذا املüص```مم هو امل ؤوثر الرئيùسي عل```ى التكلف```ة الإجمالي```ة بنùس```بة ح```وايل ٥٠. يùس```ود العتق```اد اأن بع ```ض املهندSس`ي`ني واملعماري`ي`ني )خاUصة املعماريني( املûشرتكني يف تüص```ميم املûشروع يخûش```ون من اأن العديد من العناUصر حتى الأSساSسي منه```ا قد يتعرV ```ض للإزال```ة بفعل اSستخدام الهندSسة القيمية. عاوة على ذل```ك فاإن بع ض املهندSس`ي`ني املعماري`ي`ني ل يول```ون اأولي```ة لفكرة التوف`ي`ر لأن لديه```م بالفعل فكرة خاطئ```ة مفاده```ا اأن الهندSس```ة القيمية فقط تقليل للتكلفة وتهديد للتüصميم املعماري. المجلد الثامن - العدد الرابع - يناير 2019 م 40
الهيئة السعودية للمهندسين توقع مذكرة تفاهم مع الجمعية الدولية للهندسة القيمية تم في ديسمبر 2017 توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة السعودية للمهندسين )الهيئة( والجمعية الدولية للهندسة القيمية )الجمعية(. وقع المذكرة رئيس مجلس إدارة الهيئة ورئيسة الجمعية. وته```دف املذك```رة اىل تعزي```ز عاق```ات التع```اون ب`ي`ني الهيئ```ة واجلمعي```ة لتحقيق الûش```راكة املثم```رة من خال وVض```ع إاطار العمل الرئيùس```ي املûش`ت`رتك و إايجاد Sس```بل التع```اون احلالية واملùس```تقبلية يف خمتلف املجالت العلمية والعملية ولاSستفادة من اخلربات املتبادلة والدراSس```ات والبحوث لتحùس`ي`ني العم```ل املهني امل ؤوSسùس```ي وذلك من خ`ل`ال الأه```داف املûش`ت`رتكة التالية: 1- رفع كف```اءة ودرجة ت أاهيل العاملني يف جمال الهندSس```ة القيمية لأع ض```اء الهيئة واجلمعيات املهنية الهندSس```ية اخلليجية من خال تûشجيع ودعم الدورات التدريبية التخüصüص```ية ع`ب`رب Tش```عبة الهندSس```ة القيمية يف الهيئة وفرع اخلليج للجمعية. 2- نقل ونûش```ر املعرفة يف جمال الهندSسة القيمي```ة من خال الن```دوات واملوؤمترات والزيارات امليدانية املتبادلة. 3- وVض```ع واعتم```اد اآلية لربط مهندSس```ي القيم```ة يف الهيئ```ة ويف اخلليج من خال قن```وات التطوي```ر املهن```ي عل```ى املùس```توى املحل```ي والعاملي عن طريق املûش```اركة يف الفعالي```ات املهني```ة يف اململك```ة العربي```ة الùسعودية وخارجها. 41
SAVE international signs a Memorandum Of Understanding (MOU) with the Saudi Council of Engineers (SCE) A Memorandum of Understanding (MOU) was signed between SAVE international (SAVE) and SCE, on Dec 2017, by SAVE President and the SCE chairman of the board. The purpose of the MOU is to strengthen cooperation ties and achieve fruitful partnership through setting the main joint framework and finding current and future cooperation and in order to capitalize on shared expertise, researches and studies in improving corporate performance. The purpose of the MOU is to achieve the following objectives: 1. Raise the efficiency and competence level of Value Engineering practitioners among the members of SCE Engineers and Gulf Engineering Societies, through supporting and encouraging accredited training courses and seminars, thru SAVE International Gulf Chapter (SAVE-GC) and the SCE VE Chapter. 2. Transfer and disseminate Value Engineering knowledge within Saudi Arabia and the rest of the Gulf Corporation Council (GCC) Countries. 3. Develop and adopt an integrated methodology to link value engineers in Saudi Arabia and GCC countries through the local and international professional development channels. 11
Research VE Implementation Evaluation form an Architectural Perspective: A research project. Sarah Al Abbad MArch student - Imam Abdulrahman Bin Faisal University Great value adding to a project is more optimum at the design phase with minimum cost. Therefore, Architects/Engineers are key players to a successful implementation of Value Engineering. Worldwide, design cost about 5% of the total initial construction cost of a project. According to (Six Sigma Academy), although design cost only 5% but has 70% influence on overall cost. For that, the designer is the main influencer on overall cost (about 50%). It has been claimed that some engineers and architects (particularly architects) involved in the project s design fear that many elements even crucial, may be removed through the use of VE. Moreover, some architects usually don t demythologize the saving, as they already have the misconception that VE is only cost cutting and a threat to the architectural design. 10 Vol. 8, No. 4 - January 2019
In the beginning, the mentor Sits with the new member. He discusses the mentee s reasons for joining VE. The mentor clarifies VE Society customs (SAVE Int. and its Local Chapters) and procedures and explains How to sign up. Once they agree upon the best method of communicating, the mentor should be available for at least 15 minutes a week (as needed) to answer any questions or give feedback and aid on VE matters. The next meeting, the mentor makes the mentee aware of VE resources and helps set SMART goals. Over time, the mentor tells the mentee how Mentoring enabled him. The Mentor opens Doors to the mentee to network with other VE Engineers and attend VE Events. He also acknowledges the mentee s progress. Who receives help from Mentoring? Both the Mentee, the Mentor, and the VE Societies will benefit. The Mentee will benefit as follows: 1. Eases the transition to VE 2. Learns VE Program / SAVE Int. Customs 3. Quickly learns VE required skills, develops confidence, and Participates more The Mentor will benefit as follows: 1. Learns from their Mentees 2. Does something for others 3. Remains Productive and Receives Recognition The VE Societies will also benefits because it will have more satisfied members, attract new members, and increase member retention. Conclusion 1. According to the Institute of Management, Mentoring is one of the (top two) most powerful tools in leadership development. So, the let s Experience Mentoring within our VE Society, reach out to our members, Connect with Courage, Benefit and & Learn. 9
Research VE Mentoring Abdullah Khojah, CVS Chairman Mentoring Committee, SAVE International Mentoring is one of the most effective tools in people development. McKinsey What is a mentor? The Greek root «men» means remembering, thinking, or counseling. Today, a Mentor is an experienced and trusted counselor, anyone who guides and encourages another, especially someone younger. While a Mentee is the one, who receives Mentoring. A mentor in VE, advises another Value Engineer (New / Existing). A mentor helps a Mentee become successful. He offers Knowledge & Wisdom. He acts as a Role Model, a Coach & a Friend. Do you have a mentor in in Value Engineering Societies? Why Mentoring? Mentoring is a great attraction tool. It is a great retention tool as well, and a mentored Value Engineer Performs Better and is more Satisfied. Therefore, Mentoring helps the Growth of a VE Society because it s growth depends on the satisfaction of its members. How? 8 Vol. 8, No. 4 - January 2019
must successfully complete an approved VMF 1 course and pass the VMA exam. After receiving VMA certification, an individual is qualified as a value team member. The Certified Value Specialist (CVS) certification is an advanced certification for those already in the Value Methodology field. An applicant must complete the VMF 1 and VMF 2 courses, accumulate the required certification points (CPs), submit an application for approval and pass the CVS exam. After receiving CVS certification, an individual is qualified to lead value studies. Electronic Testing The VMA is now only being offered online as a computer-based exam. Applicants can take the exam remotely at any time after completing the VMF 1 course. The exam consists of 60 multiple choice questions that must be completed within 90 minutes and is proctored via computer webcam. Access to the exam is issued by SAVE and/or an Affiliate Certification Board. The CVS exam will be offered online in the coming months. CVS Qualifications The following changes have been made to the qualifications for CVS certification: Practice VM applicants must submit a total of 240 contact hours and a minimum of six value studies. Experience applicants must select six focus studies that become the experience basis for 1) facilitate one session each for Function Analysis, Creativity and Evaluation, and 2) document your facilitation experiences. CVS Paper the paper topic is assigned and based from the six focus studies. Learn VM qualifications remain the same except applicants are required to complete 24 hours of facilitation training and there are simplified qualifying activities for CPs for those who manage value programs. Share VM includes VM presentations (inside and outside normal work duties), VM society service and VM publications and publicity. Maintenance Replaces Recertification To maintain VMA certification, certificants must pay an annual fee and complete one SAVE approved e-learning course per year. To maintain CVS certification, certificants must pay an annual fee and complete 40 professional development units (PDUs) bi-annually. Also, 10% of VMAs and CVSs will be audited each year. Complete information about VMA and CVS certification can be found in the SAVE International Certification Program Manual, which is posted on the SAVE website here www.value-eng.org/certification. The Core Competencies and Learning Objectives and new Glossary of Terms (tied to the VMA and CVS exams) are also posted on SAVE website. Questions about the SAVE Certification Program can be sent to certification@value-eng.org. 7
Research SAVE International Certification Program Update Bob Rude, PE, CVS-Life Chairman, SAVE International Certification Board The SAVE International Certification Program has undergone some changes in recent months. A summary of those changes are highlighted in this article. Over the past year, the SAVE International Certification Board has quite busy working on and implementing changes to the Society s certification program. Those changes have focused on the development of two new teaching courses, redefining the VMA and CVS certifications, implementing an electronic testing management system, streamlining the qualifications for CVS applicants, and replacing recertification with annual maintenance. New Teaching Courses The Value Methodology Fundamentals 1 (VMF 1) course introduces the SAVE Value Methodology Core Competencies expected of a Value Methodology Associate (VMA) and must be completed in order to sit for the VMA exam. It is similar to the old Module I workshop and includes 32 hours of classroom learning and optional practical exercises (instructors option). The Value Methodology Fundamentals 2 (VMF 2) course introduces the SAVE Value Methodology Core Competencies expected of a Certified Value Specialist (CVS), and must be completed, in addition to the VMF 1 course, in order to sit for the CVS exam. It includes 32 hours of classroom learning and new subject matter from the core competencies. Teaching materials for both the VMF 1 and VMF 2 courses are issued to instructors via a license agreement and fee. Redefined VMA and CVS The Value Methodology Associate (VMA) certification is for entry level individuals who are new to the Value Methodology field. An applicant 6 Vol. 8, No. 4 - January 2019
event. The first as I explained in my keynote was how impressed I was with all the changes that have occurred in Riyadh in the last 40+ years. When I lived in Riyadh in the mid 1970 s it felt like it was just above a Bedouin Camp. The infrastructure was not any where near Western standards such as no phone service in the residential areas, and refuse was piled in vacant lots all over the city. In additional drivers never followed traffic rules many a time I thought I was going to die as cars made left turns from the far-right lane of traffic across several lanes and against traffic lights. It seemed to me in those days that a Red Light meant go faster to many drivers. Contrast this with the Riyadh of today what a marvelous city. It was so inspiring to see the enormous number of positive changes. Another observation was the diversity of the attendees I was very heartened to see that there were a number of females in attendance and not just speakers but the students and others who work in Riyadh in technical fields. As a Value Engineer, and former Engineering Manager I know it is critical to the success of our projects to have a wide variety of viewpoints represented in our projects. Many are the failed projects, such as: an apartment complex where no one wants to live as they designed the kitchens without the input of someone who knows how to cook; Or the sure-thing new invention, that failed to get anyone to buy it as it had a fatal flaw not found during development. These examples show if you don t have diversity in development and design, you set the project or product up for failure. Thus, in my opinion, if the Kingdom of Saudi Arabia, wants to continue to prosper it needs the input of all types of citizens in planning for the future. So, seeing so many women at the conference was so exciting. And such articulate young women too I was impressed with their insightful questions and their excitement about engineering. In conclusion I am challenging the Gulf Chapter of SAVE International to keep this excitement going. You know how important it is to have a both a wide variety of technical disciplines, and a wide variety of backgrounds on your value study teams. Please keep the trend going ask the engineering students and technical professionals (both male and female) to participate even if you need to have them in separate rooms you might be surprised at the great results. In the west we have a saying, out of the mouth of babes meaning often times the young state things we overlook or forget brutally honest and yet insightful. I hope you are capitalizing on the excitement that came out of the conference. 5
Research Observations on the latest SCE VE International Conference By Kathy Bethany, President, SAVE International Kathy Bethany Presidant, SAVE Internationl It has been a year already since I was in Riyadh attending the 2017 Saudi Council of Engineers Conference as one of the key notes. I look back on that conference as one of the highlights of my tenure as President of SAVE International. What a wonderful event so many great speakers, and a wide mix of attendees from the most elite managers to the most junior university students. It was so exciting to see how many people attended the Value Engineering track one of the best attended (if not the best) from the entire conference of 3000 engineers! Everyone I talked to at the conference was passionate, and excited, to be participating in this event. They were also truly interested in learning new techniques, like value engineering, to improve their current knowledge of industry standards. I left the conference excited for the Saudi Vision 2030 as I felt that the conference was a great success in getting the various engineering disciplines together to discuss ways to help the Kingdom achieve the vision. I truly hope that the work begun a year ago has continued to progress. A couple of my personal observations on this 4 Vol. 8, No. 4 - January 2019
Our Gulf Chapter Our Gulf Value Engineering Chapter operates within the general framework of the Saudi Council of Engineers and SAVE International. We intend to promote the VE profession and to maintain the quality of the value studies and the certified training through qualified and certified professionals. Our chapter aim is to contribute to the VE field in accordance with the chapter vision, mission, values and objectives and set a professional reference for the application of Value Engineering in Saudi Arabia and the Gulf Countries. Our Vision To have Value Engineering Methodology a basic part of the of Project Management processes for projects at Gulf Countries. Our Mission To spread the concept and methodology of Value Engineering within the GCC countries engineering sectors and to develop qualified and certified professionals in the field of value engineering. Our Values Creativity, Team Dynamic, Quality improvement, Commitment and Proper Planning Our Objectives 1) Set standards, methodology and procedures for Value Engineering practices. 2) Organizing conferences, seminars and activities for VE and VE related subjects. 3) Assist in training and certification programs to obtain professional degrees in value engineering. 4) Provide technical consultation and services in Value Engineering. 5) Establish cooperation with related professional societies and academy. 3
Editorial Value Engineering is a Quality Methodology Poor value, low quality and needless spending do exist in all engineering projects due to many factors. One of the most critical factors is the process of decision making or lack of quantifiable decision tools. Decisions are, normally, based on cost and/or time, since they can be estimated and measured. In most case, those decisions depend on the experience and knowledge of individuals. Abdulaziz S. Al-Yosfi CVS-Life, FSAVE President, Gulf Chapter, SAVE International However, few decisions have been made based on Quality and Performance. That is because of lack of quantifiable tools to measure them. Quality can be defined as «conformance to requirements» but the question that is always being asked: «How can we measure this conformity» or in another word «Can we measure Quality?» Within Value Engineering, the answer is neither yes nor no. The answer is «we should». The fact of the matter is «If we cannot measure it, we cannot improve it». That s where VE can be more beneficial. VE is a methodology that is known, accepted and has an impressive history of improving value through customizing Quality and optimizing Life Cycle Cost (LCC). VE is an organized process that has been effectively used by a wide range of companies and establishments to achieve their continuous goals. The success of the VE process is due to its ability to identify opportunities to remove unnecessary costs while assuring quality, reliability, performance, and other critical factors that meet or exceed customers expectation. The improvements are the result of VE suggestions and recommendations made by multi-disciplined teams representing all concerned parties. VE methodology is used to identify and initiate improvement that establishes an attitude and awareness of Quality. VE synergy with Quality Management will achieve better decision making and practical improvements. 2 Vol. 8, No. 4 - January 2019
Members of the Gulf Chapter SAVE International Abdulaziz Al-Yousefi Ali Al-Khwaiter Muhammad Al-Awar Rana Al-Khalifah Abdullah Al-Baker Bader Al-Thaidi Saif Al-Kindi President VP. KSA VP. UAE VP. Bahrain VP. Qater VP. Kuwait VP. Oman Editdtorial Design Saleh Al-Yafee Postal Address Value engineering Saudi Council for Engineers P.O.Box 85041 Riyadh 11691 Phone: +966 11 2405777 Fax: +966 11 2405855 www.saudieng.sa Published articles reflect the views of the owners and do not reflect the viewpoint of the Division of Value Engineering or Saudi Council of Engineers