Sunnuntai 09.05.2021- Luuk. 11: 5-13. Aihe: Sydämen puhetta Jumalan kanssa. الى Jeesus sanoo: Kuvitelkaa, että joku teistä menee keskellä yötä ystävänsä luo ja sanoo: Veli hyvä, lainaa minulle kolme leipää. Eräs ystäväni poikkesi matkallaan luokseni, eikä minulla ole tarjota hänelle mitään. السالم عليكم. عظتنا اليوم هي من إنجيل لوقا االصحاح حداش وااليات خمسة 13. اليكم الق ارءة باسم الرب يسوع المسيح. ث م ق ال ل ه م: و ي ق ول ل ه : ي ا إ ل يه ن ص ف الل يل م ن م نك م ي ك ون ل ه ص د يق و ي مض ي ص د يق أ قر ض ن ي ث ال ث ة أ رغ ف ة ف ي ج يب ذ ل ك م ن د ا خ ل و الف ر اش ال أ قد ر أ ن أ ق وم و أ عط ي ك. ص د يقا ل ي أل ن ي ق ول : ال ت زع جن ي ف إ ن ه م ن أ جل ل ج اج ت ه ي ق وم و ي عط يه ق در م ا ي حت اج. اطل ب وا ت ج د وا ي فت ح ل ه. ف م ن م نك م و ل ك م ا قر ع وا ي فت ح ه و أ ب ي س و ل يس ل ي م ا أ ق د م ل ه. ج اء ن ي م ن س ف ر ال د ي م ع ي ف ي و أ و ا لب اب م غل ق اآلن ن ه ص د يق ه إ ن ك ان ال ي ق وم و ي عط يه ل ك و أ ق ول ل ك م: و ا اس أ ل وا ت عط و أ ن ا أ ق ول ل ك م : و أل ن ك ل م ن ي س أ ل ي أخ ذ و م ن ي طل ب ي ج د و م ن ي قر ع أ و س م ك ة أ ف ي عط يه ح ي ة أ ل ه ابن ه خ ب از أ ف ي عط يه ح ج ار ال د ك م ع ط اي ا ج ي د ة أ نت م أ ش ر ار ت عر ف ون أ ن ت عط وا أ و ب د ل الس م ك ة ف إ ن ك نت م و ب الح ر ي اآلب ال ذ ي م ن الس م اء ي عط ي الر وح الق د س ل ل ذ ين ي س أ ل ون ه هذه كلمة هللا ف ك م قبل ما قال هذا الكالم يسوع علم تالميذه كيف يصلوا فقال لهم أنهم عندما يصلون ت. هذه أول كلمات وضعها الرب يسوع فينا بها يق ول وا: أ ب ان ا ال ذ ي ف ي الس م او نتوج ه الى هللا الذي جعلنا أبنائه بيسوع الذي أعطانا النعمة لنتشابه به ونكون في شركة معه ومع كل اإلخوة الذين لهم نفس االيمان والرجاء والمحبة وشركة مع هللا اآلب بروحه القدوس الساكن فينا والذي يشهد مع أرواحنا أننا أوالد هللا اآلب.
يسوع يعرفنا طبيعة هللا التي هي المحبة. وعرفنا إسم هللا الذي هو اآلب. ال أحد يقدر يعلمنا هذه الحقيقه إن لم يكن هو نفسه من هللا. نتأكد اننا لما نصلي فنحن ال نتوجه الى إله مخيف بعيد الموجود والقريب بنا ويسد ويهتم الذي عر فنا نفسه بيسوع احتياجاتنا في وقته. إبن الحي يسوع أعطانا المثل لكي غريب إنما الى هللا االب والذي يعرفنا بأسمائنا ويحبنا داود الملك والنبي عبر على هذه الحقيقة من اختباره فقال في مزموره 130: م ن و ت ي. ل ت ك ن أ ذ ن اك م ص غ ي ت ين ص ر خت إ ل يك ي ا ر ب. 2. ي ا ر ب اس م ع ص األ عم اق و ت ت ض ر ع ات ي. 3. إ ن ك نت ت ر اق ب اآلث ام ي ا ر ب ي ا س ي د ف م ن ي ق ف 4. أل ن ص إ ل ى ع ند ك الم غف ر ة. ل ك ي ي خ اف م نك. من األعماق ندعو الرب لي ك ون م لج أنا األمين ف ي أ زم ن ة الض يق ونمجد اسمه العظيم في كل حين ونرفعه بالصالة والشكر كما يليق مه أل نه اس بالذين يعرفون ل م يتر ك ط ال ب يه. الصالة هي صلة مع هللا واالعت ارف بمجد هللا وقداسته قبل ان تكون طلبات. أ لت م و م هم ا س ونصلي باسم يسوع المسيح وحده النه هو يقول لنا في االنجيل: ب اس م ي ف ذ ل ك أ فع ل ه ل ي ت م ج د اآلب ب اال بن. إ ن س أ لت م ش يئا ب اس م ي ف إ ن ي أ ف ع ل ه. ونحن ال نطلب الغنى والرفاهية والهالك ألعدائنا. إنما نطلب أن يتقدس إسم هللا فينا وأن يعطينا الروح القدس ليجعلنا ننمو بالحق. معرفته في الصالة ليست كلمات محفوظة عن ظهر قلب وحركات جسدية. وال هي المتكونة من كلمات طويلة وج م ل ارئعة. هللا قال بالنبي إشعياء: هذا الشعب يتقرب مني بفمه ويكرمني بشفتيه وأما قلبه فبعيد عني فهو يخافني ويعبدني بتعاليم وضعها البشر. هللا يحب يسمع الكالم النابع من القلب المخلص معترفين أيضا بخطايانا.
في ال هللا ي ي صل الر ج ال ف ي ك ل م ك ان ر اف ع ين أ ي اد ي ط اه ر ة ب د ون غ ض ب و ر يد أ ن ي ج د ال. الصالة نعمة هللا لنا. قد يسأل أحدنا: إذا كان هللا يعرف احتياجاتي فلمذا ال يعتني بي دون أن أطلبه الحقيقة هللا أعطانا النعمة للتقرب اليه بثقة وصدق معبرين بكالمنا عما في قلوبنا لنرى هل نحن نتقدم اليه ليمأل أيدينا فقط أم لنعرفه ونمجده هللا يريدنا أن نفتح له قلبنا وهو يمألها بالطمأنينة والسالم ومعرفته. ونشكر وننتظر جواب هللا االب بصبر ورجاء. الرب إلهنا هو ملك الوقت وهو يغير األزمنة واألحوال. وهو أنعم علينا بالتقرب اليه بالصالة والدعاء بإسم يسوع المسيح إبنه مخلصنا الحي. ويسوع أعطى المثل وقال: من منكم يكون له صديق فيذهب إليه في منتصف الليل ويقول له: يا صديقي أقرضني ثالثة أرغفة فقد جاءني صديق من سفر وليس عندي ما أقدم له. هذا الشخص خرج في منتصف الليل وقرع على باب صديقه ليقرضه ال رغيف واحد لكن ثالثة. الضيافة واجب مقدس. يجب أن يكون أكل كافي أمام الضيف. لكن المشكل هو أن الصديق لم يرغب في النهوض النه نائم مع أوالده. بهذه المثل يعلمنا يسوع أن هللا هو دائما موجود وال نحتاج أن نعمل دجيج بطلباتنا العاجلة لكي يسمع لنا وال نقترض منه شيء. ال ي ز يد الر ب م ع ه ا ت ع با. هللا يسمع وهو القادر أن يفعل ما ب ر ك ة ه ي الر ب ت غن ي و يفوق بال حصر كل ما نطلب أو نتصور. يعلمنا الرب يسوع في مكان آخر في االنجيل اننا ال نحتاج ان نكرر كالما فارغا كما يفعل الوثنيون الذين ي ظ ن ون أ ن ه ب ك ثر ة ك ال م ه م ي س ت ج اب ل ه م. يقول يسوع: أل ن أ ب اك م ي ع ل م م ا ت حت اج ون إ ل يه ق بل أ ن ت س أ ل وه. صحيح أن الرب علمنا أيضا ان نصلي بدون انقطاع. وهذا ال يعني كثرة الكالم. إنما المواظبة على الصالة. بااليمان والرجاء والصبر.
ويسوع يقول: اطلبوا تعطوا اسعوا تجدوا اقرعوا يفتح لكم. فإن كل من يطلب ينال ومن يسعى يجد ومن يقرع يفتح له. فأي أب منكم يطلب منه ابنه ا خبز فيعطيه حج ار أو يطلب سمكة فيعطيه حية أو يطلب بيضة فيعطيه عقربا كنتم فإن وأنتم األش ارر تعرفون أن تعطوا أوالدكم عطايا جيدة فكم باألحرى اآلب الذي من السماء يهب الروح القدس لمن يسألونه فلنتقدم نصلي لما بثقة إلى عرش النعمة لننال الرحمة ونجد نعمة تعيننا عند الحاجة. وال نرى نتيجة وحتى فو ار فال نفشل ونفقد األمل ظانين أن هللا ال يسمع أو أ عظ م يرفض ان يلبي طلباتنا. لنتأكد أن هللا أبانا الحبيب له شيئا أفضل لنا. م ا ج ود ك ال ذ ي ذ خ رت ه ل خ ائ ف يك و ف ع لت ه ل لم ت ك ل ين ع ل يك ت ج اه ب ن ي الب ش ر. ونحن نعلم أن هللا يجعل جميع األمور تعمل معا ألجل الخير لمحبيه المدعوين بحسب قصده ألن الذين سبق فعرفهم البكر بين إخوة كثيرين. سبق فعينهم أيضا ليكونوا مشابهين صورة ابنه ليكون هو الشخص الذي أعطى الخبز لصاحبه في التالي سيفتخر به وأكيد أنه سيطلب رد ه. ال ط ر قنا ط ر قه. هللا ما يتعامل مع الناس لكن هللا ال يشبهنا. أ فك اره ليس ت أ فك ارنا و بغضب او من كثرة الكالم. فإنه يشرق بشمسه على األش ارر والصالحين ويمطر أ نت م على األب ارر وغير األب ارر. في مكان آخر في االنجيل يقول المسيح: أ م ا ف اطل ب وا أ و ال م ل ك وت هللا و ب ر ه و ه ذ ه ك ل ه ا ت ز اد ل ك م. ال ت هت م وا ب أ مر الغ د ف إ ن ال غ د ي هت م س وء. ب أ مر ن فس ه. ي كف ي ك ل ي وم م ا ف يه م ن
مذا تطلب أنت األن اطلب كما تشعر به في قلبك. اطلب أوال ان يتمجد إسم هللا في حياتك. اطلب الغف ارن لك. نحن نطلب ان يقودنا هللا بروحه القدوس لكي تكن إ اردته هو في حياتنا. نطلب معرفة هللا الن معرفة هللا هي الحياة األبدية. نطلب أن ينتشر خبر االنجيل المفرح حولنا. هللا أعطانا األفضل: أعطانا المسيح إبنه لكي نتقدم اليه بثقة وإيمان بإسمه. هللا أعطانا الروح القدس بفضل يسوع المسيح. روح هللا االب ه و روح المسيح يسوع االبن. روح المحبة والحياة. آمين. اس م ك ت ل ي ت ق د س ونصلي اآلن كما علمنا يسوع ونقول: أ ب ان ا ال ذ ي ف ي الس م او ل ي أت م ل ك وت ك. ل ت ك ن م ش يئ ت ك ك م ا ف ي الس م اء ك ذ ل ك ع ل ى األ رض. خ بز ن ا ك ف اف ن ا ال ت دخ لن ا ف ي اغف ر ل ن ا ذ ن وب ن ا ك م ا ن غف ر ن حن أ يضا ل لم ذن ب ين إ ل ين ا. و الي و م. و أ عط ن ا الم جد إ ل ى األ ب د. آم ين. الق و ة و ت جر ب ة ل ك ن ن ج ن ا م ن الش ر ير. أل ن ل ك الم لك و