خاص بالمرأة ملحق SUPPLEMENT, MARCH 2015 ملحق آذار / مارس 2015 من يخاف من القاضيات في لبنان ر سم رائد شرف «عليك أن تكوني قوية صارمة وحازمة» محاميات للم
|
|
- نجيب سليم
- منذ 6 سنوات سابقة
- المشاهدات:
النسخ
1 خاص بالمرأة ملحق SUPPLEMENT, MARCH 2015 ملحق آذار / مارس 2015 من يخاف من القاضيات في لبنان ر سم رائد شرف «عليك أن تكوني قوية صارمة وحازمة» محاميات للمفكرة : حضانة األطفال وحق األم بمنح جنسيتها النساء ومبدأ المساواة في قانون العقوبات : حقوق المرأة اللبنانية أمام االستعراض الدوري الشامل : برز م ؤخرا يف اخلطاب العام جتاذب بارز بني ق ضايا املر أة وعدد من م سلمات النظام الطائفي ال سائد. التجاذب الأول ات صل بحقوق الطوائف يف تنظيم الأحوال ال شخ صية وقد حققت فيها ق ضية املر أة جناحا ملحوظا مع بروز فكرة النظام العام امللزم للطوائف أما التجاذب الثاين فقد ات صل بتقا سم ال سلطة على أ سا س طائفي وقد انتهى اىل خيبة ن أمل أن تكون مرحلية مفادها تغليب اعتبارات التوازن الدميوغرايف على حق املر أة يف منح اجلن سية لأوالدها. شهد قانون العقوبات تعديالت هامة يف ق ضايا املر أة مع جترمي االجتار بالب شر والغاء خ صو صية جرائم ال شرف وحماية املر أة ضد العنف الأ سري. وكانت اللجنة الربملانية لتحديث القوانني قد و ضعت م شروعا تعديليا لقانون العقوبات يف 2002 و.2009 وما نريده هنا هو تقييم هذه اخلطوات سعيا ال ستك شاف مقاربة امل شرع للمر أة يف أو ضاع ثالثة : املر أة يف احليز اخلا ص واملر أة يف احلياة االقت صادية واملر أة ك سلعة. مع بداية العام 2015 انطلقت الدورة الثانية لآلية اال ستعرا ض الدوري ال شامل والتي من املفرت ض ان تراجع سجل حقوق االن سان لـ 48 دولة من الدول الأع ضاء يف منظمة الأمم املتحدة من ضمنها لبنان قبل نهاية هذا العام. املفكرة تتناول ما أثري خالل الدورة الأوىل بخ صو ص املر أة وما كانت أهم التو صيات التي أ سفرت عنها وتلك التي وافقت عليها الدولة اللبنانية لتنتهي اىل التدقيق يف مدى التزامها مبا وافقت عليه. مدخالن أساسيان لنقد النظام الطائفي السائد :
2 ملحق آذار/مارس فهرس من يخاف من أكثرية نسائية في القضاء اللبناني من يخاف من ا كثرية نسساءية في القضضاء اللبناني سامر غمرون الفضضاء القضضاءي من وجهة نظر القاضضيات حقوق المرا ة الدين وتقاسسم السسلطة نزار صاغية ماذا تعلمنا قضضية سسميرة سسويدان ثلاش قاضضيات يكر سسن اسستقلالية القضضاء غادة عون صصاحبة الرا ي المخالف «عليك ا ن تكوني قوية صصارمة وحازمة»: تعامل المهاميات مع ا ش كال التمييز الجندري في حياتهن المهنية «المرا ة» ومبدا المسساواة في قانون العقوبات نزار صاغية ا صصلاحات محدودة على قانون العمل والانتهاكات الا خطر تبقى خارجه لواء الهرية في يد محاميات مصصريات منة عمر الخطاب الهقوقي ا داة لتطوير قضضايا المرا ة بعد الهرب: حوار مع عزة ش رارة بيضضون السسلطة الا بوية والهضضانة في قوانين الا حوال الش خصصية جنى بكار حقوق المرا ة اللبنانية ا مام الاسستعراضض الدوري الش امل: كيف تطورت بين العامين 2010 و 2015 سارة ونسا ا دوات ا عادة ا نتاج القمع في احتفالية يوم المرا ة العالمي ماذا عن الاحتفالات الموازية رانيا حمزة سامر غمرون»العدلية صارت كلها نسوان«. كل من اعتاد ارتياد قصصور العدل في لبنان منذ التسسعينيات سسمع هذه العبارة ا كثر من مرة. قالها قضضاة رجال لا سسيما من الجيل القديم الذاهب ا لى التقاعد. قالها ا عضضاء في مجلس القضضاء الا على قالها روءسساء محاكم ومعهد الدروس القضضاءية كما قالها وزراء عدل تعاقبوا منذ عش رين عاما على المنصصب. هذا «الاجتياه النسساءي» للسسلك القضضاءي اللبناني (كما يظهر بنظر كل هوءلاء الذين يخش ونه) تمشل واقعيا بازدياد ثابت في ا عداد القاضضيات: فمنذ دخلت ا ول امرا ة القضضاء اللبناني عام 1969 تطور عدد القاضضيات ليصصل ا لى ا قل من النصصف بقليل من مجموع القضضاة اليوم وهو رقم تجدر مقارنته مع بلاد عربية وا جنبية ا خرى كمصصر (0.34%) وسسوريا (12%) وفرنسسا (64%) وسسلوفينيا (78%) وا يطاليا (48%). وقد ش هدت الا نظمة القضضاءية في هذه البلدان وغيرها ازديادا كبيرا في ا عداد القاضضيات منذ التسسعينيات ترافق مع تسساوءلات ومقاومات عديدة ما يوءكد ا ن الظاهرة التي نتناولها هنا هي عالمية وليسست لبنانية فقط. تهدف هذه المقالة ا لى ثلاثة ا مور. ا ولا عرضض الهجج الرءيسسية التي يبنى عليها «رهاب المرا ة القاضضية» المنتش ر بين عدد من المسسوءولين القضضاءيين كما بين بعضض المهامين والمسساعدين القضضاءيين والمتقاضضين. وثانيا محاولة رسسم صصورة المرا ة القاضضية التي يريد فرضضها النظام السسياسسي - القضضاءي اليوم. وثالشا التركيز على بعضض الا ش كاليات - العلمية هذه المرة - التي قد يشيرها فعلا وجود نسساءي متزايد في مهنة احتكرها الذكور لعقود من الزمن. وتجدر الا ش ارة هنا ا لى ا ن هذه المس ا لة ليسست نظرية ا و نفسسية فقط. فمن المرجه ا نه كانت لها نتاءج عملية معينة على الا رضض في الهقبة الا خيرة على مسستوى السسياسسات القضضاءية في لبنان. ونذكر على سسبيل المشال الكلام المتكرر في ا روقة قصصور العدل عن محاولات ماضضية لدعم مرش هين ذكور في مباراة الدخول ا لى القضضاء على حسساب مرش هات نسساء من ا جل ا عادة التوازن ا لى الجسسم المهني (وقد منعت النسساء اللبنانيات بالفعل من الترش ه لمباراة الدخول ا لى لقضضاء عام 1994 لهذا السسبب بالذات) علما ا نه ليس لدينا ا دلة على ممارسسات كهذه في السسنوات الا خيرة وا ن سسمعنا بعضض التمنيات في هذا الاتجاه تبقى بنفسسها جد معبرة. ا ما المشل الشاني فيتعلق بمس ا لة زيادة ا جور القضضاة في لبنان الذي حصصل عام 2011 وقد عزاه مسسوءول سسياسسي كبير في لقاء معنا «لمهاولة جذب الذكور مجددا ا لى القضضاء بعدما ابتعدوا عنه لسسنوات نظرا لتدني قيمة المعاش ات في السسلك القضضاءي وتدني برسستيج المهنة بالتالي ما جعلها ملجا للنسساء فقط». وتدلنا هذه الش هادة الا خيرة ا لى فرضضية مشيرة للاهتمام لتفسسير ازدياد ا عداد النسساء القاضضيات وهو تدني القيمة الاجتماعية للمهنة القضضاءية مقارنة مع كانت عليه في السسبعينيات مشلا. وهو ما نراه في ا كثر من مهنة وبلد حيش يترك الرجال مهنة فقدت مكانتها الاجتماعية ليلتهقوا بمهن جديدة ا كثر جاذبية (كالعمل في مكاتب محاماة دولية) فتهل النسساء مكانهم في المهنة القديمة (القضضاء المهلي). وا ذ يبدو الا مر تطورا ا يجابيا في ا وضضاع النسساء فا نه يش كل في حقيقته دليلا ا خر على اسستمرار موقعهن الدوني. رهاب المرأة القاضية:»بكرا بتحبل وبتقعد بالبيت«بعضض المخاوف التي يتناقلها مسسوءولون قضضاءيون ا زاء تطور الوجود النسساءي في القضضاء اللبناني نراها ا يضضا لدى مهن ا خرى تش هد تحولات من هذا النوع. لكن ثمة مخاوف خاصصة بالمهنة القضضاءية وموقعها الاجتماعي. وعموما يمكن تصصنيف هذه المخاوف ضضمن صصنفين: ذلك المرتبط بخصصاءصص تعتبر «طبيعية بيولوحية» يلصصقها الفكر الذكوري بالنسساء عموما وبالقاضضيات خصصوصصا وذلك المرتبط بالهيبة الاجتماعية للمهنة القضضاءية التي قد تتضضرر ا ذا ا صصبه لها واجهة نسساءية في مجتمع ما زال قسسم كبير منه يعتبر النسساء غير قادرات على تولي بعضض المسسوءوليات. ولا ش ك با ن صصورة القاضضية الهامل في المهاكم وقصصور العدل تش كل مصصدر قلق لا كثر من مسسوءول قضضاءي (كما للكشير من روءسساء الموءسسسسات العامة والخاصصة) بقدر ما هي تش كل مدعاة فخر واعتزاز عند هوءلاء الرجال ا نفسسهم متى نظروا ا لى هذا الهمل من ضضمن العاءلة ا و المسساحة الخاصصة. فكما ا ظهرت العديد من الا بهاش لا مجال لذكرها هنا فا ن ما ي نتظر من المرا ة في المسساحة الخاصصة (الهمل الا مومة ا لخ.) هو تماما ما يسستعمل ضضدها في المسساحة المهنية ا ي القضضاءية في ما يخصصنا. وهذا ما ا عرب عنه لنا مسسوءول قضضاءي تلقاءيا في مقابلة ا جريت معه في 2012 للاسستفسسار عن موضضوع ا خر: «طيب ا ذا صصارت العدلية كلها نسسوان عظيم بس ش و بعمل انا بس يهبلوا بتفوت الصصبية على القضضاء عمرها ا و 26 سسنة هيدي يعني بدها تحبل مرتين تلاتة ا ذا مشش ا كتر ومع كل حبل يعني في قعدة بالبيت كذا ش هر طيب ش و بصصير بالملفات يللي عمتتراكم هيدا ضضغط ا كبر على زملاءهم فيعني بدل ما نهل مش كلة نقصص عدد القضضاة من كون عم نصصعبها ا كتر» ويسستمر المنطق ذاته في ما يخصص وظيفة الا مومة ما بعد الولادة. نرى النظام الاجتماعي يفرضض على النسساء مسسوءولية الاهتمام بالعاءلة والا ولاد والبيت بمش اركة بسسيطة من الرجال وفي الوقت عينه يعتبر هذه المسسوءولية العاءلية حاجزا ا مام تولي المرا ة مسسوءوليات مهنية. فهي لن تتمكن من القيام بهذه المسسوءوليات كما يجب بفعل انش غالها الداءم با مور المنزل. ومن هنا تلد قرينة ش اءعة في الا وسساط القضضاءية تقول ا ن المرا ة القاضضية تنتج ا قل من الرجل القاضضي «لا نها سسوف تترك محكمتها سسريعا لتعود ا لى البيت لتهتم با ولادها وترتب منزلها بينما القاضضي الرجل لا مش كلة لديه ا ن بقي في مكتبه سساعات ا ضضافية لا تمام العمل». علما ا نه لم نجد ا ي ا حصصاء جدي وش امل ا ن في لبنان ا و خارجه يدل على فارق الا نتاجية هذا الذي يبقى ا ذا نتاج عقل ذكوري فرضض نفسسه على الخطاب القضضاءي العام. ويسستمر المنهى البيولوجي - النمطي في فرضض نفسسه على صصورة المرا ة في القضضاء ا ذ نسسمع ا ن المرا ة القاضضية ا كثر عاطفية وانفعالا من القاضضي الرجل ما يجعلها غير قادرة داءما على القيام بالمهمة القضضاءية - القانونية التي تحتاج ا لى عقلانية في الهجج والا حكام. ا ما على صصعيد المهنة ككل ومكانتها الاجتماعية فنسسمع مشلا ا ن المرا ة تدخل الى القضضاء لا سسباب تختلف عن ا سسباب الرجل. هنا ا يضضا لا دراسسات ولا ا بهاش ولا ا حصصاءات بل فقط الخطاب الذكوري الصصافي والواثق من نفسسه لدرجة لا يهتاج معها ا ن يقدم ا دلة ا و حججا تشبت ا ن ما يقوله صصهيه ا و على الا قل قريب من الواقع. فنسسمع ا ن المرا ة تريد ا ن تصصبه قاضضية لا سسباب مادية فقط (معاشش مقبول بالنسسبة للمرا ة بينما لم يعد مقبولا بالنسسبة للرجل اللبناني الناجه والطموه عطلة قضضاءية طويلة تسسمه لها بمرافقة الا ولاد ا ثناء عطلتهم المدرسسية في الصصيف تغطية صصهية واجتماعية ش املة بالا ضضافة الى العديد من الامتيازات التي تتناسسب مع اهتمام المرا ة المفترضض بالمظاهر كا رقام السسيارات الخاصصة مشلا ). بالمقابل المرا ة القاضضية «لا تهتم بالرسسالة القضضاءية بقدر اهتمام الرجل بها وهي بالتالي ا قل حماسسة لمسساءل جوهرية كاسستقلال القضضاء ا و هيبته فتنظر ا لى القضضاء كوظيفة مريهة لا ا كثر». وا خيرا لا ش ك با ن ا حد الا سسباب الرءيسسية وراء المخاوف ا زاء تكاثر النسساء القاضضيات هو خش ية تراجع مكانة القضضاء في ا عين الناس. فقضضاء ا كثرية ا عضضاءه من النسساء يواجه حسسب هوءلاء صصعوبة ا كبر لفرضض هيبته على المتقاضضين وللهصصول على احترامهم في مجتمع ما زال با كثريته تقليديا في مقاربة هذه الا مور وليس حاضضرا بعد لتقب ل تحولات مماثلة. أي امرأة قاضية يراد لنا ننتقل هنا من عرضض مخاوف المسسوءولين القضضاءيين ا لى محاولة فهم ما هي مواصصفات المرا ة القاضضية التي يهاول فرضضها (رجال) النظام السسياسسي - القضضاءي اللبناني بغضض النظر عن مدى نجاحه(م) في ذلك. وفي غياب الا بهاش حول هذا الموضضوع لا يسسعنا حاليا سسوى الاكتفاء ببعضض المش اهدات المتفرقة التي اسستوقفتنا بعد سسنوات عدة من العمل البهشي داخل منظومة العدالة في لبنان. ومن الوقاءع المعبرة التي تلفت الانتباه على هذا الصصعيد هو غياب المرا ة المهجبة عن القضضاء اللبناني في مجتمع نسسبة لا با س بها من نسساءه محجبات. النصصوصص القانونية لا تتضضمن ا ي حظر في هذا الش ا ن طبعا ومرد هذا الغياب/الهظر يعود تاليا للممارسسات المعتمدة داخل اللجان المش رفة على مباريات الدخول ا لى القضضاء وهي ممارسسات يصصعب توثيقها ومش اهدتها. ا لا ا ن ا كثر من مصصدر ا كد لنا وجود هذه الممارسسة المنهجية منذ سسنوات والنتيجة واحدة: لا يوجد على علمنا اليوم ا ي امرا ة محجبة في القضضاء اللبناني. الهجة طبعا هنا هي تجنب ا ظهار ا ي علامة انهياز نهو جهة ا و طاءفة ا و دين ا و ا ي دليل يظهر وجود قناعات مسسبقة لدى القاضضي ا و القاضضية ما قد يوءثر على ثقة المتقاضضين فيهما. ولكانت هذه الهجة مقنعة لو لم نكن نعلم ا ن المظاهر الدينية موجودة في مكتب ا و سسيارة ا كثر من قاضض عندنا كما ا ن زيارات كبار القضضاة لمراجعهم الدينية في العلن عامل ا خر يوءكد ا ن ا ظهار التدين ليس هو المش كلة بقدر ما هي فرضض نموذج معين للنسساء التي يريدها الرجال في القضضاء: امرا ة تعتمد ا سساليب العيشش الغربية. ونموذج «القاضضية الغربية» هذا (ونعني هنا نموذج «القاضضية المشالية» الذي يهاول النظام السسياسسي - القضضاءي ترويجه والذي لا تنتمي اليه مجمل القاضضيات اللبنانيات اليوم واللواتي لا يمكن بالواقع اختزالهن بنموذج واحد) هو نموذج يسستمد من النمط الغربي بالدرجة الا ولى ولكن فقط تجلياته الظاهرة. ففي النهاية على المرا ة القاضضية ا ن تكون متزوجة لتهتل كامل مكانتها القضضاءية. القاضضيات غير المتزوجات عددهن غير قليل طبعا في لبنان لا سسيما بين الش ابات اللواتي دخلن القضضاء حديشا. لكن كمية «النصصاءه» المباش رة وغير المباش رة بضضرورة الزواج والتي تمارس عليهن من قبل كبار القضضاة بمن فيهم المسسوءوليون الا داريون عن محاكمهن هاءلة: فموضضوع الزواج كضضرورة يظهر تلقاءيا في تفاعلات القاضضيات العازبات مع هوءلاء حتى عندما يكون موضضوع الهديش قانونيا ا و مهنيا فتا تي نصصيهة الزواج بش كلها الا بوي كوسسيلة لتهجيم حجج القاضضية القانونية وموقعها في ا ي مواجهة مع هوءلاء ولشنيها عن ا ي مواجهة مماثلة مسستقبلا : «بتعرفي ش و لازمك عريس». وبموجب هذه النصصيهة الموعظة يتبين ا ن النقصص الذي تعترضض عليه القاضضية ا و تنتقده لم يعد في تنظيم القضضاء ا و في ا عماله بل فيها ما دام النقصص الناجم عن عزوبتها يجعلها تقي م الا مور المهيطة بها على ا نها ناقصصة ا و معيوبة ا و على الا قل يضضعف قدرتها على تقبلها كما هي كالا خرين. كما ا نه على هذه القاضضية ا ن تكون طاهرة وبعيدة عن ش واذات المجتمع البش عة. فالقاضضية الجزاءية الش ابة مشلا من المسستهسسن ا لا تا تيها ملفات مشليين ا و ملفات دعارة ا و ا ي ملفات ا خرى تظهر فيها ممارسسات جنسسية فاقعة قد تخدشش حياءها. ويراعى هذا المعيار ا ثناء توزيع الا عمال ا و الملفات وربما على صصعيد روءسساء الا قلام كلما كانت المهكمة تضضم قضضاة ذكورا وا ناثا (نش ير هنا الى ا ننا لم نوثق ممارسسة كهذه ا لا في حالتين ما يمنعنا من التعميم حاضضرا ). وتبقى مس ا لة توزيع الا عمال بين القضضاة ا سساسسية ا ذ تقترب ا حيانا من عملية توزيع ا دوار جندرية داخل القضضاء. فبعضض روءسساء المهاكم مشلا يفضضلون تعيين قاضضيات نسساء في مراكز قضضاء الا حداش ا حيانا لا ن القاضضية لها «وجه طفولي babyface يطمي ن الا طفال الماثلين ا مامها» وا حيانا ا خرى لا ن القاضضية «هي ا م في النهاية وبالتالي ا كثر تفهما لهاجات الا طفال والا ولاد». علما ا ن القضضاة الذين اش تهرت ا سسماوءهم في لبنان في مجال حماية الا حداش من بعضض الممارسسات التقليدية هم من الرجال ا مشال فوزي خميس وجناه عبيد. وا خيرا من اللافت للانتباه ا نه عندما تعتبر قاضضية ما ناجهة في عملها وقادرة على ضضبط ا يقاع جلسساتها وعلى مواجهة الا خصصام والمتهمين والمهامين سسرعان ما تلصصق بها مزايا الرجال ليس من القضضاة ا و المهامين فقط بل من الناس والمتقاضضين ا نفسسهم. ويكفي تمضضية بعضض الوقت ا مام مكتب قاضضية لسسماع تعليقات عديدة في هذا الاتجاه: «الريسسة قبضضاي متل الرجال وا قوى رءيس جمهورية بتعمل». نصف القضاء اللبناني من النساء: ما الذي تغير فعال ا ن مس ا لة تكاثر ا عداد النسساء في القضضاء اللبناني ليسست فقط مس ا لة ذكوريين خاءفين على مواقعهم ا و ا سسرى تخيلاتهم التقليدية النمطية بل هي تشير ا يضضا تسساوءلات جدية ما زلنا غير قادرين على الا جابة على معظمها في ظل غياب الا بهاش الكمية والنوعية. وسسوف نعرضض هنا بعضض هذه الا ش كاليات سسريعا قبل مقاربتها من باب الواقع اللبناني: -مس ا لة دخول النسساء ا لى القضضاء: من المعروف اليوم ا ن الا نظمة القانونية ذات التا ثير الفرنسسي ا كثر انفتاحا على النسساء القاضضيات من الا نظمة ذات التا ثير الا نجلو-سساكسسوني بفعل اعتماد الا نظمة الا ولى (ومنها لبنان) على المباراة لدخول القضضاء فيما يتم اختيار القضضاة في الا نظمة الشانية على ا سساس السسمعة والش هرة ما قد يتيه المجال ا كثر لل خذ بالاعتبارات الذكورية. في جميع الا حوال هل من المفيد اعتماد سسياسسات تش جع المسساواة بين الرجال والنسساء في القضضاء في ظل تراجع نسسبة الرجال القضضاة ا و اعتماد نظام كوتا رسسمي للجنسسين بدل الاسستمرار في الهمس في الكواليس وما مش روعية تدابير كهذه خاصصة ا ن القضضاء بقي حكرا على الرجال لقرون من الزمن من دون ا ن يسستتبع ذلك اقتراحات كهذه -مس ا لة صصورة القضضاء لدى الرا ي العام: في ظل ازدياد ا عداد القاضضيات ا لى ا ي مدى يبقى القضضاء مرتبطا بتصصورات ذكورية كما كانت الهال عليه لزمن طويل حيش الرجل هو صصاحب القرار في المسساحة الخاصصة (رب العاءلة) ا و العامة (الزعيم ا و القاضضي) وما هو مدى تا ثير ازدياد عدد القاضضيات على هذه الصصورة وكيف تتا ثر الوظيفة القضضاءية وا بعادها الاجتماعية في لبنان بتهولات ميدانية كهذه -مس ا لة المناصصب: الا بهاش القليلة المتوفرة توءكد ا نه في لبنان كما في العديد من البلاد الا خرى معظم النسساء القاضضيات احتللن مراكز ثانوية نسسبيا ا و ا قل وجاهة لمدة طويلة من الزمن. ا لا ا ن هذا الواقع بدا يتغير في السسنوات الا خيرة في لبنان عبر وصصول قاضضيات ا لى مراكز عدة (في مجلس القضضاء الا على وفي محكمة التمييز وفي القضضاء الجزاءي كما على را س معهد الدروس القضضاءية) وا ن يبقى عددهن في المناصصب العالية ا قل من عدد الرجال. هل يمكن تفسسير بطء وصصول النسساء ا لى هذه المراكز عبر ربطه بقصصر عمر تجربتهن في القضضاء ما يوءخر وصصولهن الى المراكز العالية ا م يجدر بنا التكلم عن «السسقف الزجاجي» الذي يعرقل عبر حجج ومعايير مختلفة بعضضها معلن وبعضضها مسستتر النسساء من تولي المناصصب المهمة قضضاءيا -مس ا لة تبد ل طبيعة العمل القضضاءي: فمن غير المجدي الاكتفاء برصصد ا عداد القاضضيات وتطورها بل من المفيد الاهتمام بالتهولات النوعية التي قد تنتجها هذه التطورات الكمية. فهل القاضضيات ينتجن ا حكاما مختلفة نوعيا عما يصصدره الرجال لا سسيما في ملفات كالتهرشش الجنسسي الهجرة واللجوء الا حوال الش خصصية والعاءلة قانون العمل ا و القانون الجزاءي وهل يهدثن فرقا في العمل القضضاءي اليومي على صصعيد العلاقة مع الزملاء والروءسساء والمهامين والمتقاضضين هل ينظرن (فعلا ) نظرة مختلفة ا لى وظيفتهن ا لى مظهرهن الوظيفي (اللباس...) وبا ي اتجاهات يذهب هذا الاختلاف ا ن وجد وهل من الممكن طره هذه الا سسي لة دون الافتراضض مسسبقا ا ن للنسساء ميولا تختلف جوهريا عن ميول الرجال ما يعزز يعضض الا فكار المسسبقة حول الا دوار الجندرية وفي جميع الا حوال ا لا تعتمد القاضضيات ا سساليب عمل وتفكير الرجال لزيادة حظوظهن في الاندماج في مهنة لها طابع ذكوري بامتياز ما يطمس ا ي اختلاف ممكن (ا ن وجد) كما تظهر التجارب في ا ماكن ا خرى -ما علاقة القاضضيات بالا فكار والتيارات النسسوية هل هن مط لعات عليها وهل لها ا ي تا ثير في ا داء وظيفتهن ا و تصصورهن لها وهل تش كل القاضضيات ا و قسسم منهن مجموعة داخل الجسسم القضضاءي مع تطور نوع من الهوية المهنية الخاصصة بهن تربط بينهن في عملهن وهمومهن المهنية -مس ا لة معهد الدروس القضضاءية: هل يجب ا دخال المسساءل الجندرية ا و على الا قل مسساءل الا دوار الاجتماعية وتا ثيراتها على صصياغة وتطبيق القوانين والمراسسيم وعلى عمل القضضاة والمهامين في برنامج تدريب القضضاة الرجال والنسساء داخل المعهد القضضاءي هل يكون ذلك مفيدا في لبنان في الوضضع الهالي وا لى ا ي مدى هو ممكن -ماذا عن ازدياد ا عداد النسساء في سساءر المهن والقطاعات القانونية والقضضاءية (من محامين ا لى طلاب حقوق ا لى موظفين) وما تا ثيره على عمل الموءسسسسة ككل وصصورتها الاجتماعية نحو قضاء أكثر شمولية بانتظار الا جوبة على كل هذه التسساوءلات يبقى الواقع القضضاءي اللبناني اليوم مسسرحا لتهولات لم يش هدها في تاريخه. فمهما كانت المقاومات والممانعات ومهما كانت سسلطة القواعد الاجتماعية التي تفرضض على النسساء تصصرفات وا فكارا معينة وتحول دون وصصولهن ا لى مراكز معينة فا ن قضضاء الغد ذا الا كثرية النسساءية لن يش به قضضاء الا مس حيش كانت مجموعة من الرجال يقررون ما هو القاضضي المشالي وما هي حسساسسية الموءسسسسة القضضاءية. ا ن الا كثرية النسساءية سستنتج تحولات لا نعرفها بعد. ا ن لم نر هذه التهولات في مضضمون الا حكام فمن المرجه ا ن نراها في صصورة القضضاء ودوره في نظر المتقاضضين في بيروت وطرابلس وبعلبك وصصور والجبل والبقاع وغيرها من المناطق اللبنانية. ومهما كانت طبيعة هذه التهولات يبقى الا مل المدعوم ببعضض النتاءج العلمية الخجولة ا ن يكون قضضاء الغد ذا الطابع النسساءي وبفعل موقع النسساء المهمشش في مجتمعاتنا الماضضية والهاضضرة ا كثر حسساسسية ا زاء حاجات وتوقعات في ات مسستضضعفة من الناس لطالما رماها النظام الرا سسمالي - الذكوري على هامشش ا ولوياته تماما كما فعل مع النسساء لعقود من الزمن. باحث في المفكرة القانونية تجدون المقالة في نسسختها الكاملة مع المراجع على الموقع الا لكتروني للمفكرة \ \\ رسسم راءد ش رف
3 ملحق آذار/مارس الفضاء القضائي من وجهة نظر القاضيات مع الازدياد العددي للقاضضيات في لبنان بدا الهديش عن ظاهرة «تا نيش القضضاء». وبالطبع تش كل هذه العبارة بهد ذاتها موقفا تمييزيا. ففعل المسساواة الجندرية الذي سسمه للنسساء بالانضضمام ا لى الجسسم القضضاءي بعد ا ن كان فضضاء ذكوريا يصصبه رغم كونه منقوصصا عملا اسستشناءيا ومقلقا. وعليه يظهر انفتاه القضضاء على النسساء بما فيه من ا يجابية وكا نه هجمة ذات مفاعيل سسلبية وخطيرة وينبغي تاليا مقاومته. الى ذلك يجدر التنبيه هنا الى ا ن زيادة عدد القاضضيات لا يعني بهال من الا حوال تعزيز المسساواة الجندرية داخل الجسسم القضضاءي. 1 وكما في كل المهن التي تتمهور حول السسلطة تعكس النظرة ا لى القاضضيات صصورا نمطية عدة. وبهذا الش ا ن تحدثت «المفكرة» مع عدد من القاضضيات للتعر ف على ش روط عملهن وا ش كال التمييز التي يعانين منها في حال وجودها. وقد حصصلنا على عدد من الا جابات يقتضضي التعاطي معها بهذر لا نها تش مل عينة صصغيرة من القاضضيات (5 فقط). وقد تم التهادش مع القاضضيات النسساء انطلاقا من مجموعة من الا سسي لة الجاهزة. ويجدر الذكر ا ن الاسستماع الى عينة صصغيرة من القاضضيات لا يهدف الى الا حاطة بما تعيش ه القاضضيات بل هو مجرد محاولة لبدء النقاشش بش ا ن التمييز الجندري داخل القضضاء في لبنان وانعكاسساته على مبدا اسستقلالية القضضاء. الخالف حيال انضمام النساء الى القضاء غالبا ما يتردد ا ن النسساء يرغبن بدخول القضضاء لا ن دوام العمل فيه يتناسسب مع طريقة عيش هن العاءلية. فيطلب من القضضاة الهضضور مرتين ا و ثلاش مرات ا سسبوعيا ويقومون بغالبية ا عمالهم (دراسسة ملفات ا صصدار ا حكام) في منازلهم. وهذا ما يسسمه للمرا ة بملازمة منزلها والقيام بواجباتها العاءلية. لكن حين س ا لنا القاضضيات عن هذا الا مر كان لهن را ي مختلف تماما. رسسم راءد ش رف «ا عمل في المهكمة ثلاثة ا يام في الا سسبوع لكن ا خذ ملفاتي معي ا لى المنزل. ا قضضي بعد الظهر مع الا ولاد وبعد ا ن يخلدوا ا لى النوم ا عمل على ملفاتي. معظم الليالي ا نام عند الواحدة والنصصف فجرا. ليس صصهيها ا ن مهنة القضضاء ا سسهل على النسساء بسسبب عدم اضضطرارهن للهضضور ا لى المهكمة كل يوم. الا مر ليس صصهيها على الا طلاق. هناك دوما عمل في المنزل والا مر ا صصعب. يتمتع الناس الذين يعملون وفق سساعات محددة بهياة ا كثر بسساطة من ا. يا تون ا لى مكاتبهم يقومون بعملهم ومن ثم يذهبون ا لى منازلهم للراحة. لا يهصصل ذلك معنا فنهن نا خذ العمل معنا ا لى البيت». حين س ا لنا قاضضية ا خرى ا ن كانت متزوجة وكيف يوءثر ذلك على حياتها المهنية رفضضت الا فصصاه عن هذه المعلومات لا ن ها برا يها لا ترتبط با نتاجيتها. «هل كنتم تطرحون علي سسوءالا مماثلا لو كنت رجلا ا ن يكون القاضضي امرا ة ا و رجلا ا مر غير موءثر. فمن المنطقي والطبيعي ا ن ا قوم بعملي وا نجز واجباتي. النسساء كيان مسستقل لماذا ينبغي ربطهن بالرجل عند الاسستفسسار عن كيفية القيام بعملهن». حين سس ي لت القاضضيات عن السسبب الذي يدفعهن للعمل في السسلك القضضاءي تحدثت غالبيتهن عن الرغبة بتهقيق العدالة ولم تعز ا ي منهن الا مر لا مكانية التوفيق بينه وبين مهمتهن الشانية ك»ربات بيوت». تحدثت ا غلب القاضضيات عن الانزعاج القضضاءي من كونهن متزوجات. فقالت ا حداهن: «نسسمع معظم الوقت تعليقات من نوع: بتقضضيها عم تعمل صصبهيات (تقضضي وقتها تش رب القهوة صصباحا مع ا صصدقاءها) تقضضي وقتها بالهمل وا نجاب الا طفال. لا يعجبهم ا ن تحمل الواحدة من ا وتا خذ ا جازة الا مومة». حين يكون للقضضاء تاريخ من الهيمنة الذكورية فمن الطبيعي ا ن يضضيف دخول النسساء اليه ا بعادا جديدة غير ما لوفة ا همها ا جازة الا مومة. وعليه تصصبه هذه الا جازة مش كلة ما دامت تتسسب ب في تا خير البت في الملفات ويتم التعاطي معها على ا نها عاهة من ش ا نها التا ثير على ا نتاجية القضضاء. وهنا ا ضضافت ا حدى القاضضيات ا ن طبيعة عملها لا تحتمل التا خير وا نها لم مقتطفات من حديث مع مرجع قضائي سابق «اليوم اضضمن 100 مرة اذا اجت الدعوى عند مرا مشش عند رجال. المرا ة عفيفة ونزيهة. اذا كنت متقاضضي اختار قاضضية لتقديم دعواي امامها بالتا كيد... المجتمع اللبناني مجتمع ذكوري. النسساء اليوم ا هم من الرجال وا رفع ا خلاقيا. المرا ة تخاف على سسمعتها «و 99% كفها نظيف. المش كلة انها اذا تبوا ت مراكز في المهاكم الجزاءية عليها ان تتعامل مع الضضابطة العدلية. والعنصصر الا مني ما بيقبضض المرا ة جد. لو ا مكنني العودة الى الوراء لكنت وضضعت نسساء بالتا كيد في مناصصب جزاءية. لم يهصصل معي ا ن طلب ا ي من السسياسسيين تعيين امرا ة في منصصب جزاءي. السسياسسيون لا يعرفون التكلم الى السسيدات. اذا ا عطاها ملاحظة تمتعضض منه. المرا ة ا كثر حصصانة من الرجل. تتا خر في ا ي من ا عمالها في فترة ا نجابها. لكن هل تنجو القاضضية من اسستخدام جنسسها كا داة ترهيب ا ذا كانت غير متزوجة تحدثت قاضضية ا خرى غير متزوجة عن كيفية اسستخدام ذلك ضضدها كا داة ترهيب. «معظم الوقت حين ا ناقشش مواضضيع قانونية مع قاضض ا كبر سسنا ونصصل ا لى نقطة ا ثبت فيها وجهة نظري ولا يملك هو ا ي حجج ا ضضافية ليقولها يسستخدم وضضعي العاءلي ضضدي ليقول: الا ن ا فهم لماذا لم تتزوجي حتى الا ن فمن سسيرغب بالزواج منك بكل الا حوال». وهذه الش هادة ا نما تضضيء على مس ا لة ا خرى قوامها اسستخدام التمييز ضضد المرا ة لفرضض سسيطرة معنوية على النسساء القاضضيات. ماذا عن الصصورة النمطية بش ا ن قسسوة ا و عاطفية القاضضية ثمة ا مر ثان يتردد مفاده ا ن القاضضيات ا قسسى من نظراءهن الرجال. معظم القاضضيات المسستمع اليهن يرين ا ن هذا الا مر غير صصهيه. «القول با ن القاضضية قاسسية هو كليش يه. نعم بعضض القاضضيات يصصرخن على المهامين والمتقاضضين من القوس لكن يمكن ا يصصال الرسسالة من دون الصصراخ. السسلطة ليسست في الصصراخ فهو ليس قوة. القوة هي بقول كلمتك من دون الهاجة ا لى الصصراخ». «يقوم زملاءي الذكور بالصصراخ علي لا ني لطيفة مع المتقاضضين في محكمتي. لا يقدرون على اسستيعابي يريدونني عداءية مع المتهمين. يهاولون تخويفي عبر الصصراخ علي لا ني لطيفة. لكني ا سسكتهم لا ن ذلك عملي فا نا القاضضي. وموقعهم لا يسسمه لهم بالتدخل في عملي ولكن هنا ترين الذكورية التي فيهم. يعتقدون ا ننا يجب ا ن نصصرخ على المتقاضضي و»نكسسرلوا راسسوا». وفي هذا الصصدد ا يضضا كررت القاضضيات المسستمع اليهن فكرة ا ن عمل القاضضي هو منه العدالة وا ن ذلك لا يتطلب لا القسسوة ولا التعامل بفوقية مع المتقاضضين. هل تتعاطف القاضيات مع المتقاضيات النساء ا مر نمطي ا خر يتردد مفاده ا ن القاضضيات عاطفيات وينهزن ا لى النسساء بناء على التضضامن الجندري. في هذا المجال س ا لنا القاضضيات عن ردات الفعل ا زاء الا حكام التي قد يصصدرنها لمصصلهة نسساء فجاءت ا جاباتهن على النهو الا تي: «نعم يهصصل ذلك المعضضلة هي البقاء على الهياد والالتزام بالعدل ولا يمكن للقاضضي ا ن يكون عاطفيا خصصوصصا حين ترين امرا ة وا طفالها بعد تعرضضهم للعنف المنزلي. لو س ا لني ا حدهم لماذا حكمت با مر حماية لامرا ة على سسبيل المشال فس ا ريه الوقاءع وا س ا له ماذا كان سسيفعل في مكاني! لا يمكنهم القيام با مر ا خر لو ا رادوا ا ن يبقوا عادلين لا ن هناك وقاءع وا حداثا لا يمكن ا خفاوءها. ا نا ا عتمد دوما على الوقاءع والا حداش حتى لا يتمكن ا حد من انتقادي». قاضيات متدرجات في معهد الدروس القضائية عدد القاضضيات المتدرجات لدى معهد الدروس القضضاءية (فرع القضضاء العدلي) هو 30 امرا ة من ا صصل 46 قاضضيا متدرجا ا ي ما يقارب الشلشين. هذا مع العلم ا ن غالبية من تم تعيينه من قبل حملة الدكتوراه ومن خارج ا ي مباراة هم من الذكور. وعدد القاضضيات المتدرجات لدى معهد الدروس القضضاءية (فرع القضضاء الاداري) هو 6 نسساء من ا صصل 6 قضضاة متدرجين. ا رقام تش ير الى تزايد ا عدادالنسساء في القضضاء اللبناني. «في ا حدى المرات قبل ا ن يصصدر قانون العنف الا سسري رفضضت ا خلاء سسبيل ا حد الموقوفين الم عن ف ولكنهم ا خلوا سسبيله وقالوا لي ا ن هذا التصصرف نابع من كونك امرا ة. ولكني ا رفضض هذا التهليل. القرار لم يكن لا ني امرا ة. كان لا نه يسستهق السسجن». «هناك سسهولة في اسستخدام ش رف المرا ة ضضدها في المجتمع. يعمد بعضض المتقاضضين ا حيانا ا لى اسستخدام جنس النسساء ضضدهن من ا جل التهرب من منههن حقوقهن. لكن ا نا لا ا حكم لمصصلهة النسساء لا ن هن نسساء ا قوم بذلك حين يتطلب العدل ذلك». وتاليا ترفضض القاضضيات المسستمع اليهن وجود ا ي انهياز للنسساء المتقاضضيات بناء على اعتبارات تضضامن على ا سساس الجنس على نهو يصصو ر هذه النظرة النمطية على ا نها ا قرب الى الفوبيا منها الى الواقع. والتفسسير الذي ا عطته القاضضيات لوجود هذه النظرة هو احتمال ا ن تكون القاضضيات ا كثر وعيا ا و تحسسسسا لهرميات القوة التي تسسود علاقة النسساء بالرجال. من هذا المنظار نجد ا نفسسنا ا مام مس ا لة درجة وعي ا كثر مما هي مس ا لة تضضامن جنسسي. في ا ن تكوني قاضضية: التفضضيلات في اختيار المهاكم والعواءق ا مام الترقيات وجدنا العديد من الا راء المتناقضضة حيال المهكمة التي تفضضل القاضضيات العمل فيها. لم يكن هناك ا جابة واحدة فبعضض القاضضيات فضضلن البقاء في مناصصبهن حيش يعتقدن ا ن ه يتم تقدير مهاراتهن ولم يواجهن ا ي تمييز ضضدهن كنسساء. فيما فضضلت ا خريات الانتقال ا لى محكمة مختلفة ا و الهصصول على ترقية. روت لنا قاضضية تعمل في المهكمة الجناءية عن انزعاج زميلات لها من عملهن في هذه المهكمة لا ن ها الا كثر تحديا واسستهلاكا للوقت فيما عملها هنالك يروق لها تماما. ا ما قاضضية ثانية فقد ا عربت عن رغبتها بالانتقال ا لى المهكمة الجناءية لا ن ها تعتبرها مكانا مشمرا لتطبيق العدالة لغايات عامة جيدة. لذلك نرى ا ن وجهات النظر تختلف من قاضضية الى ا خرى. ا ضضف ا لى ذلك ا ن للقاضضيات ا راء متناقضضة ا يضضا حيال وقوف جنسسهن عاءقا من عدمه ا مام ترقيتهن. «لا ش يء يقف في طريق حصصولي على ترقية قد يكون هناك تا خير لا سسباب سسياسسية لكن كوني امرا ة ليس عاءقا ا مام هذه الترقية. في نهاية الا مر س ا حصصل عليها». «مع موءهلاتي يجب ا ن ا كون في منصصب ا على. لكنهم دوما يفضضلون الرجال. ا ذا كنت قاضضية تتمتعين بالموءهلات نفسسها لقاضض ما فسسيختارونه لا ن الذكورية متجذرة في طريقة تفكيرهم». تش ير التناقضضات حيال موضضوع العواءق الخاصصة بالجنس ا لى ا ن ه لا مجال للتعميم حول ما تعتبره النسساء تمييزا في مسسيرتهن كقضضاة والا مر يختلف من قاضضية الى ا خرى. التعاطي مع القاضيات المشير كان مراقبة طريقة التعاطي مع القاضضيات من قبل البيي ة القضضاءية المهيطة بهن. فيما قالت نصصف القاضضيات المسستطلعات ا ن ه مرحب بهن في المهاكم ولم يش كين من ا ي تعاط سسيي معهن عبر ت ا خريات عن عدم ارتياه من تصصرفات معينة حيالهن. «في التسسعينيات كان البعضض يتعاطى معي تعاطيا سسيي ا في محكمتي كوني امرا ة. في الشمانينيات كانوا يقولون لنا ا ن ه لن يتم تعيين امرا ة كقاضضي تحقيق لا ن عليها الهضضور في مسسره الجريمة. لكن في التسسعينيات عي نت امرا ة كقاضضي تحقيق واليوم تترا س بعضض القاضضيات محاكم جنايات». «لا يا خذونك على محمل الجد وهناك نوع من الفوقية. لكن يمكنك ا ن تفرضضي نفسسك كقاضضية جدي ة تقوم بعملها. عليك ا ن تفرضضي نفسسك. بعضضهم يتهدش معك بفوقية. لكن الموضضوع يتعلق بش خصصيتك. ينبغي ا ن تتمتعي بش خصصية تفرضض نفسسها. هي معركة يومية حتى تنالي الاحترام الذي تسستهقينه. لم نصصبه قاضضيات بل حاربنا حتى وصصلنا ا لى عالم القضضاة. لا يتعلق الموضضوع فقط بالجوانب العملية فهم لا يتقبلون ا ن نا قضضاة. لكن حين يرون عملنا يعرفون ا ن نا بارعات». يبدو واضضها من الاقتباسسات السسابقة ا ن بعضض القاضضيات يهتجن لتشبيت وجودهن في المهاكم عبر فرضض ا نفسسهن كزميلات كفوءات للقضضاة الرجال. وبانتظار ذلك يوضضعن تحت المهجر وي عتبرن داءما في موقع اختبار. فرضيات عن أسباب مقاومة الجسم القضائي النضمام المرأة اليه كما هو واضضه من مضضمون هذه المقالة ثمة مقاومة لدخول المرا ة في الجسسم القضضاءي. مع العلم ا ن هذه المقاومة قد تراجعت عن ذي قبل خاصصة في ما يخصص قبول النسساء في معهد الدروس القضضاءية. «يقبلوننا على مضضضض في معهد الدروس القضضاءية ربما لانهم لا يقدرون السسيطرة علينا». وبالا مكان مقاربة هذه المقاومة ليس فقط على ا سساس التمييز الجندري بل ا يضضا من زاوية وجود مسسافة معينة بين القاضضيات والطبقة السسياسسية ما قد يجعلهن ا كثر اسستقلالية ا و ا قل تبعية. وهذا ما ا كدت عليه بعضض القاضضيات المسستمع اليهن: «يلهظ ا نه عندما يكون هناك نسساء قاضضيات في مكان ما يكون المكان ا قل تعرضضا للفسساد» «لا ا سسمه لا حد بالتدخل في قراراتي ا رسسم حدودي بجدية وا ذا حكمت في يوم لمصصلهة قوة سسياسسية معينة في يوم ا حكم ضضد مصصالهها في يوم ا خر وذلك تبعا لوقاءع القضضية. فا نا ا حكم بالعدل ولا ا خضضع للضضغوط السسياسسية التي تمارس علي». «عندما تتدخل قوة سسياسسية لتسسريع ملف مشلا بدل ا ن ا رضضخ لهذه القوة السسياسسية بالعكس يراودني الش ك ا كثر في الملف. وعند دراسسته ا كون جد حريصصة ودقيقة في معاينته لا رى ا ذا كان هناك ا ش كالية غير واضضهة فيه ا و ا مور مختبي ة». وا ن كان من السسذاجة طبعا التعميم في هذا المجال كا ن نعلن تبعية كل الرجال القضضاة ا و اسستقلالية كل النسساء القاضضيات ا لا ا ن المسسافة بين الطبقة السسياسسية والنسساء تبقى مس ا لة جديرة بالدراسسة. خاتمة ا مام التطور السسريع لانتسساب النسساء ا لى السسلك القضضاءي نكتفي هنا باسستعادة التسساوءلات التي طرحها صصاغية وكرامي في بهشهما السسابق: هل تعزز الصصورة الوردية لازدياد ا عداد النسساء حقيقة المسساواة الجندرية في النظام القضضاءي قد لا نهصصل على ا جابة واحدة عن هذا السسوءال وهدفه ليس ا صصلا البهش عن ا جابات بل التقصصي عن الفروقات والفجوات في الخطاب البطريركي داخل النظام القضضاءي والتي ا حدثها دخول النسساء اليه. باحثة وكاتبة نسوية. تحمل شهادة الماجيستير في دراسات الجندر والمرأة في الشرق األوسط وشمال أفريقيا. 1 نزار 1. صصاغية ولمى كرامة «تا نيش القضضاء: ا ي مناصصب ا ي وظاءف ا ي مناطق» المفكرة القانونية العدد 2 تش رين الا ول مناصب للنساء في القضاء اللبناني النسساء يش غلن اليوم منصصب رءيسسة معهد الدروس القضضاءية منصصب رءيسسة هيي ة التش ريع والاسستش ارات 3 مراكز في مجلس القضضاء الا على (10/3) رءيسسة لغرفة واحدة في محكمة التمييز (10/1) ومنصصب رءيسسة ا ولى لمهكمة اسستي ناف في صصيدا (6/1). بالمقابل ما تزال بعضض المناصصب حكرا على الرجال منذ انش اءها كمناصصب رءيس مجلس القضضاء الا على ورءيس التفتيشش القضضاءي والناءب العام التمييزي والناءب العام المالي وقاضضي التهقيق الا ول في المهافظات. وبعكس ما هي الهال في المهاكم المدنية ما يزال حضضور الرجال طاغيا في المجال الجزاءي وفق ا خر مرسسوم للتش كيلات القضضاءية الش املة في 2010 وخصصوصصا في قضضاء التهقيق (24 رجلا مقابل 3 نسساء) والمدعين العامين (39 رجلا مقابل 7 نسساء). منع النساء من الترشح لمباراة الدخول الى القضاء في في منتصصف التس عينيات قرر مجلس القضضاء الا على منع النس اء من الترششه لمباراة الدخول الى القضضاء خوفا من تا نيش القضضاء. واللافت ا ن هذا القرار كان اتخذ في وقت كانت ما تزال فيه النس اء في القضضاء ا قلية كبرى. لا نجد ا ي مرجع على هذا القرار التمييزي س وى مداخلتين فريدتين وردتا في مناقششات المجلس النيابي في جلس ته المنعقدة في تنششر المفكرة هاتين المداخلتين للذكرى (المهرر). مداخلة جوزف مغيزل: «منذ ا يام دخل العالم واحتفلنا في لبنان بالا علان العالمي لهقوق الانسسان في ذكراه الخامسسة والا ربعين ونفاخر نهن اللبنانيين اننا من واضضعي هذا الا علان وقد اعتبرنا انجازا كبيرا من ا نجازات السسلطة ان تدخل في الدسستور تعهدا بالتزام لبنان بهذا الا علان وبتقي د سسلطاته في كل المجالات با حكام الميشاق ومواثيق الا مم المتهدة الا خرى. وقبل ذلك با ش هر قليلة ش ارك لبنان في موءتمر حقوق الانسسان في فيينا وكان من الذين اش ادوا با همية هذا الا علان ومنذ ا يام عقدت المنظمة العربية لهقوق الانسسان في القاهرة اجتماعا حول مس ا لة حقوق الانسسان في البلدان العربية وكل هذه المواثيق وكل ما ذكرته تلك الم ءوتمرات دار فيما دار حول حقوق المرا ة. واذا بنا في ظل ذلك كله نفاجا بقرار لم نكن لننتظره اطلاقا يصصدر عن مجلس القضضاء الا على باسستبعاد جميع الفتيات اللبنانيات اللواتي تقدمن بترش يههن للمباراة في معهد الدروس القضضاءية وقد قيل ما قيل حول المبررات ولكن واحدة منها لا تقنع الا وهي ان القاضضيات اذا عي سسوف لن يقبلن العمل خارج بيروت والمدن الكبرى الا خرى. هذا له جواب في القانون عدا الجواب التي اعطته الفتيات ا نفسسهن وهو ان كل موظف لا يلتهق بوظيفته مدة من الزمن يصصرف منها فالقانون كان له الجواب على مشل تلك المبررات وهي ا ذا ليسست مبررات». مداخلة زاهر الخطيب: «ما هي المبررات والمسسوغات القانونية او الدسستورية - خلافا لش رعة حقوق الانسسان - التي بموجبها اسستبعدت المرا ة عن ممارسسة حقها في التقدم الى معهد القضضاء هذا طعن بمبدا المسساواة طعن بهق المواطن في العدالة».
4 ملحق آذار/مارس حقوق المرأة الدين وتقاسم السلطة نزار صاغية ش هد العقد الا خير تجاذبا لافتا بين قضضايا المرا ة وعدد من مرتكزات النظام الطاءفي. وخلافا لما يعتقده البعضض لجهة ا ن الاعتبارات الدينية هي العاءق الا سساسسي ا مام نجاه هذه القضضايا نرى ا ن هذه القضضايا حققت نجاحا في خرق النموذج الطاءفي لل حوال الش خصصية ولو في مجالات محددة ومحصصورة فيما بقيت بالمقابل عاجزة عن تجاوز القواعد السسياسسية المتصصلة بتقاسسم السسلطة. فبعد نقاشش طويل حول ا حقية المرا ة في منه ا ولادها الجنسسية انتهى مجلس الوزراء في الى حسسم المس ا لة ا قل ه موءقتا باعلان رفضضه التسسليم بهذه الا حقية رضضوخا لاعتبارات التوازن الديمغرافي الطاءفي. ولضضبط هذه الظاهرة الجديرة بالتوقف والتفكر يجدر التذكير با هم تجاذبين حصصلا على هذا الصصعيد. خرق الهيمنة الدينية في مسائل األحوال الشخصية الوجه الا ول لهذا الخرق حصصل مع التوجه الذي اعتمده عدد من قضضاة الا حداش (وهم قضضاة مدنيون) باعلان اختصصاصصهم لاتخاذ تدابير حماية لا ي طفل قد يجدونه في حال الخطر حتى ولو ا دت هذه التدابير الى نتاءج مخالفة لل حكام الصصادرة عن محاكم ش رعية ا و مذهبية. وهذا ما يهصصل مشلا في حال قر ر القاضضي ابقاء الطفل في منزل والدته رغم بلوغ الطفل سسن ا توجب حسسب المهاكم الش رعية نقل الهضضانة الى والده (فوزي خميس ) ا و في حال الزام ا حد الوالدين بتسسديد نفقة لا ولاده المودعين لدى والدتهم (جناه عبيد). وقد تكر س هذا التوج ه في الهكم الصصادر عن ا على مرجع قضضاءي (الهيي ة العامة لمهكمة التمييز ) والا يل الى رد الاعتراضضات الصصادرة عن المراجع الدينية في هذا الش ا ن على خلفية ا ن هذا الاجتهاد يش كل تطاولا على صصلاحياتها. وقد كان لهذا التوجه ا ثار هامة انتهت الى احداش مفاعيل تراكمية في مجالات ا سسرية عدة. فقد ش ك ل ا و لا مدعاة ولو غير مباش رة الى اعادة النظر في القواعد الطاءفية بخصصوصص سسن الهضضانة وتاليا الى انجاز اصصلاحات داخل الطواءف وذلك تجنبا لتدخل القاضضي المدني. وهذا ما ا ل لاحقا الى اصصدار قانون سسمه برفع سسن الهضضانة لدى الطاءفة السسن ية من 7 سسنوات للصصبي و 9 سسنوات للفتاة الى 12 سسنة. ويسسعى تكتل نسساءي الى تعميم هذا التوجه على الطواءف كافة والشاني ا نه ش كل حافزا لوضضع تش ريعات حماءية جديدة ا و لاعادة النظر في تش ريعات طاءفية قاءمة. وهذا ما يتهصصل من اقرار قانون حماية المرا ة من العنف الا سسري بما فرضضه من مجال لتدخل القاضضي المدني في قضضايا الا سسرة. كما نتبينه بوضضوه في الا سسباب الموجبة لاقتراه قانون تقدم به في 2014 الناءب غسسان مخيبر لاخضضاع زواج القاصصرات لموافقة مسسبقة من قاضضي الا حداش حيش جاء حرفيا في ديباجته: «ا ن حق الدولة في التش ريع على مسستوى حماية العاءلة اللبنانية محفوظ وثابت وا نه يقع على الدولة اللبنانية واجب رعاءي يقضضي بهماية رعاياها من كامل الا وجه الاجتماعية». وهذا الاعلان يقطع عمليا مع الخطاب الرسسمي با ن الا مور الا سسرية تدخل حصصرا ضضمن سسيادة الطواءف في تنظيم الا حوال الش خصصية وا نه ليس للمش ر ع ا ي ا حقية في مناقش تها حتى. وقد وصصفت الوثيقة هذا الواجب بوضضوه كلي لا يترك مجالا للبس ب»الانتظام العام». ومن هنا يقتضضي حسسب واضضعي الاقتراه ا ن يوف ق المش رع دوما بين مراعاة قوانين الا حوال الش خصصية عملا بالمادة 9 من الدسستور والتزامات الدولة تجاه رعاياها والمقيمين على ا راضضيها من خلال تحصصين دور الدولة الرعاءي والهماءي. وبالطبع يش كل هذا التوجه ا حد ا برز انجازات الهياة المدنية ومسسارا يسسمه للقاضضي بتخفيف حد ة القواعد الطاءفية التقليدي ة في مجال الا سسرة. الغلبة للتوازن الديمغرافي في مسألة حق المرأة في منح جنسيتها ألوالدها خلال الفترة الممتدة من 2008 حتى 2013 ش هد الخطاب حول حق المرا ة بمنه جنسسيتها لا ولادها تطو را لافتا. فخلال هذه الفترة صصدر القرار القضضاءي الش هير في قضضية سسميرة سسويدان والذي منهها حق اعطاء جنسسيتها لا ولادها تبعا لوفاة زوجها المصصري (محكمة جديدة المتن ). وقد ا سسهم هذا القرار في تعزيز الزخم الكبير حول هذا الهق بمعزل عما ا عقبه من خطوات قضضاءية ورسسمية ا دت الى فسسخه والى نقل رءيس المهكمة التي ا صصدرته من محكمته خلافا لارادته. وقد ش هدت سسنتا 2009 و 2010 وضضع مسسودات اقتراحات ومش اريع قوانين عدة ا برزها مسسودة مش روع القانون الذي وضضعه وزير الداخلية ا نذاك زياد بارود والذي ترك فيه لمجلس الوزراء الخيار بين تكريس المسساواة بين الجنسسين كليا في مجال منه الجنسسية لل ولاد وتكريس مسساواة نسسبية فلا يسستفيد منها المولودون من لبنانية ومن ش خصص لا يهمل جنسسية دولة معترف بها بما يش مل طبعا الفلسسطيني منعا للتوطين. 1 وعلى ضضوء النقاش ات التي دارت حول هذا المش روع نسستدل ا ن المس ا لة قد تقدمت كشيرا وا ن الجدل حول مبدا الغاء التمييز وما يتصصل به من قيم تقليدية ذكورية قد انهسسر لينتقل الى مس ا لة فرعية وهي اذا كان يقتضضي رفع التمييز في المطلق ا م مع اسستشناء الا ش خاصص المولودين من ا ب فلسسطيني منعا للتوطين. الا ا ن هذه المس ا لة الفرعية السسياسسية بعمقها ما لبشت ا ن تعاظمت الى حد احباط مجمل التقدم الهاصصل على الصصعيد المبدءي. فاذ وضضعت حكومة نجيب ميقاتي مس ا لة منه الجنسسية على جدول ا عمالها في جلسستها في اكراما لل مهات في عيدهن فان الخلاف الوزاري تمخ ضض عن انش اء لجنة وزارية للامعان في درسسها لتكون العيدية تاليا مجرد اجراء ش كلي. وقد تحو لت هذه العيدية فيما بعد الى ضضربة قاسسية ا عادت النقاشش الى نقطة الصصفر بعدما ا فرغته من ا ي زخم. فقد عمدت اللجنة الوزارية في تقريرها غير المعلن عنه والصصادر في الى ا مرين: (1) اسستبدال اش كالية «توطين الفلسسطينيين» باش كالية ا وسسع هي «اش كالية التوازن الديمغرافي بين الطواءف» و( 2 ) حسسم هذه الاش كالية الا خيرة من خلال تغليب اعتبارات التوازن الطاءفي على اعتبارات المسساواة وما ش ابه من حقوق المرا ة. وعليه بدا المعيار الهاسسم لاتخاذ قرار في هذا المجال براغماتيا محضض وهو يتمشل في عدد الذين سسيهصصلون على الجنسسية في حال تكريس مبدا المسساواة بين الجنسسين وفقا لطواءفهم. فاذ بدا ا ن من ش ا ن الغاء التمييز ا ن يعم ق اللاتوازن الديمغرافي الطاءفي تبن ت الهكومة توصصيات اللجنة المنبشقة عنها بصصرف النظر عنه (جلسسة ). واللافت ا ن الهكومة لم تجد حرجا في الاعلان عن ذلك بما فيه من فجاجة ومن دون ا ي مواربة. وهذا ما نقر ءوه حرفيا في الهيشيات التي اسستند اليها التقرير الوزاري وا همها: «ا ن مواءمة مقتضضيات العيشش المش ترك والمناصصفة والتسساوي والفعالية في معرضض التمشيل النيابي تصصبه ا كثر تعذرا وتعقيدا في ظل تفاقم الخلل الديمغرافي بين ا بناء الش عب اللبناني من المسسيهيين والمسسلمين قبل التهرر الما مول من القيد الطاءفي» و»ا ن مبدا المناصصفة في السسلطة التش ريعية والسسلطة الاجراءية على ما سسبق وصصفه من تسساو وفعالية في التمشيل لا يمكن ا ن يتهقق فعليا ا و ا ن يصصمد في المرحلة الانتقالية التي تسسبق تحقيق الغاء الطاءفية السسياسسية عند اختلال التوازن الديمغرافي بين الطواءف اختلالا كبيرا». وعليه بدا واضضها ا ن المطلوب ليس فقط تطبيق مبدا المناصصفة انما ا يضضا اتخاذ اعلى تدابير الهيطة ازاء كل ما با مكانه تهديد منعة هذا المبدا حاضضرا ا و مسستقبلا درءا لا ي امكانية بتقويضضه. ومن هذه التهديدات ا ي ا مر من ش ا نه خلخلة التوازن الديمغرافي على نهو يدفع الفي ة المتفوقة ديمغرافيا الى المطالبة بتعديل ش روط المهاصصصصة لصصالهها كما هي حال التوطين ا و حال منه ا ولاد اللبنانيات من ا جانب الجنسسية اللبنانية. وما يوءكد عمق هذا التوج ه هو ما صصره به بوضضوه وزير العدل ا نذاك ش كيب قرطباوي للمفكرة القانونية بتاريخ في سسياق دعوته الى اكمال البهش في موضضوع الجنسسية بش كل ش مولي: «فكيف نمنه الجنسسية لفي ات واسسعة جديدة قبل حسسم مس ا لة مرسسوم التجنيس لعام 1994 وما ش ابه من ش واءب ثم لماذا نهصصر حق اسستعادة الجنسسية اللبنانية للمتهدرين من ذكور لبنانيين حين نتناول حقوق المغتربين ثم نا تي بعد ذلك لنعطي حق الجنسسية للمولودين من ا م لبنانية». 2 فوفق هذا التصصريه تصصبه جميع الهقوق الا سساسسية قابلة للتفاوضض وفق منطق السسلة كا ن يوضضع حق قد يزيد الوزن السسياسسي لطاءفة معينة في سسلة واحدة مع حق قد يزيد الوزن السسياسسي لطاءفة ا خرى من دون ايلاء ا ي اهتمام لهذه الهقوق بهد ذاتها. وما يزيد الا مر فداحة هو تبرير التقرير الوزاري لاسستبعاد مبدا المسساواة في مجال الجنسسية بالمصصلهة العليا. ف»مبدا المسساواة الذي يتمتع بالقوة الدسستورية لا يعمل به عند وجود ا وضضاع قانونية مختلفة لا يصصه معها اعمال المسساواة ا و عندما تقضضي بذلك مصصلهة عليا». ومن النافل القول ا ن هذا التفسسير للمصصلهة العليا يتعارضض مع المنطق القانوني ومع الاجتهادات الدسستورية في القانون المقارن (مجلس دسستوري فرنسسي) والتي سسبق للمجلس الدسستوري اللبناني ا ن اسستند اليها في قراره الصصادر في 2001 بمنع الفلسسطينيين من التملك. فهذه الاجتهادات توءكد على ا نه ليس للمصصلهة العليا ا ن توءدي بهال من الا حوال الى تمييز على ا سساس الجنس ا و العرق ا و الدين ا و الا صصل الخ. فا ي مصصلهة تبنى على حسساب ش ريهة من المواطنين لا سسباب ملازمة لا ش خاصصهم (وفي هذه الهالة الغالبية) انما تكون بالضضرورة مصصلهة في وية. فكيف بالا حرى اذا بنيت على حسساب مصصلهة نصصف المجتمع ا و ربما غالبية ا فراده ولعل الدليل الا برز على الطابع المهبط لهذا القرار الهكومي هو ا ن الهكومة امتنعت فيما بعد عن اتخاذ ا ي بادرة لتعزيز الهقوق المدنية غير السسياسسية للمولودين من ا مهات لبنانيات وفق ما ا وصصت بها اللجنة الوزراية. وهي بذلك امتنعت ليس فقط عن اقرار الهق بالجنسسية بل ا يضضا عن اعطاء التعويضض الش هيه الذي وعدت به فور خفوت الزخم المطلبي في هذا المجال. خالصة بالطبع قد يكون من المبكر ا ن نسستخرج مما تقدم خلاصصات حاسسمة. الا ا ن عرضض هذين التجاذبين بين حقوق المرا ة والاعتبارات الطاءفية وما ا سسفرا عنه انما يش كل موءش را بليغا على طبيعة النظام السسياسسي والاجتماعي السساءد في لبنان. فخرق الهيمنة الطاءفية في مجال حقوق النسساء داخل ا سسرهن يظهر على ضضوءهما ا كثر قابلية للتهقيق من ا ي اصصلاه من ش ا نه التا ثير ولو بش كل ثانوي وغير مباش ر على ش روط تقاسسم السسلطة في لبنان حتى ولو كان مجر دا عن ا ي بعد ديني كمس ا لة الجنسسية. محام ومدير تحرير المفكرة القانونية 1 فضضلا 1. عن ذلك ش هدت هذه الفترة وضضع اقتراه قانون بالغاء التمييز في هذا المجال من قبل اللجنة النيابية للمرا ة والطفل وسسط نقاشش حول ربط حق منه الجنسسية بمبدا المعاملة بالمشل. 2.2 سسعدى علوه «تكليف اللجنة الوزارية بتفصصيل «التقديمات» الخاصصة لل بناء مجلس الوزراء يوافق ضضمنا على توصصية العار بهرمان المرا ة من حقها بمنه جنسسيتها» الموقع الالكتروني منش ور في ماذا تعلمنا قضية سميرة سويدان في هذا الملهق رغبت ا س رة تحرير المفكرة القانونية ا ن تس تذكر هذه القضضية الهامة وما ا س فرت عنه من تششعبات ودروس هامة في مجالي حقوق المرا ة واس تقلال القضضاء. وللتذكير ما تزال هذه القضضية عالقة منذ 2010 ا مام محكمة التمييز (المهرر). في ا صصدرت محكمة بداية المتن 1 حكمها الش هير في قضضية سسميرة سسويدان. وقد ا ل الهكم الى قبول دعوى سسويدان بمنه الجنسسية اللبنانية لا ولادها القاصصرين تبعا لوفاة زوجها المصصري. وفيما ا دى الهكم منذ صصدوره الى اطلاق نقاشش اعلامي واسسع حول حق المرا ة اللبنانية بمنه جنسسيتها لا ولادها فانه جوبه برفضض لا يقل ات سساعا من قبل جزء كبير من الطبقة السسياسسية ومن بينهم وزير العدل ابراهيم نجار. وهذا ما دوى بقوة في الموءتمر الصصهافي للناءب فوءاد سسعد الذي عمد الى التش هير بالقاضضي متهما اياه با نه يعش ق المفرقعات الاعلامية وبا نه يتصصرف بوحي من حسسابات سسياسسية مما قد يوءدي الى زعزعة التوازن الديمغرافي بين الطواءف. 2 وهذا ما تمشل ا يضضا في سسلسسلة من الاجراءات المتخذة بهق القاضضي نفسسه كهجب الاذن عنه في المش اركة في ندوات ومحاضضرات ا و احالته الى هيي ة التفتيشش القضضاءي عند مخالفة هذا الهظر انتهاء بعزله عن محكمته بموجب مرسسوم التش كيلات القضضاءية خلافا لارادته. وقد بدت السسلطة من خلال هذه الخطوات متهف زة لعزل القاضضي عن محكمته انتقاما من اجتهاده. فلا يكفي نقضض الهكم (وهذا ما قامت به محكمة اسستي ناف المتن لاحقا ) 3 المهم هو ردع ا ي قاضض تسسو له نفسسه اعتماد توج ه مماثل وذلك من خلال اسستخدام ما لدى السسلطات المختصصة من ا سسلهة تا ديب ونقل... الخ. فما نفع ا ن ينقضض الهكم في هذه القضضية اذا بقي القاضضي واثقا من موقفه وحريصصا على حقه في الاجتهاد اذا توسسع سسواه من القضضاة في الاجتهاد في هذا الميدان وذاك فا خرجوا عش رات الا حكام المناقضضة لرغبات السسلطة بل ما نفع ذلك اذا باتت قصصور العدل قبلة ومنبرا للقوى المطلبية التغييرية للتعبير عن مطالبها بلغة حقوقية على نهو يجعل القضضاء في تواصصل قد تخصصصص المفكرة يوما عددا خاصصا لا نجازات النسساء القاضضيات. هنا سسنكتفي بالتذكير با حدى ا هم المعارك التي خاضضها القضضاء لتكريس حكم القانون في مواجهة ممارسسة ا منية غير قانونية قوامها احتجاز مي ات اللاجي ين العراقيين تعسسفا. ما يعرفه قلة هو ا ن هذه الا حكام الراءدة صصدرت كلها عن قاضضيات نسساء هن على التوالي: سسينتيا قصصارجي التي ا صصدرت حكمها كقاضضية ا مور مسستعجلة في زحلة في بالا فراج فورا عن لاجي ة عراقية ا بقيت محتجزة تعسسفا لا ش هر من دون سسند قانوني وميراي حداد كقاضضية ا مور مسستعجلة في جديدة المتن التي ا صصدرت بعد ش هر ونصصف ( ) ثلاثة ا حكام مماثلة بالا فراج عن ثلاثة عراقيين وزلفا الهسسن كقاضضية ا مور مسستعجلة في بيروت والتي ذهبت في حكمين صصدرا في الى حد ا لزام الدولة بتسسديد تعويضض للاجي عن فترة احتجازه تعسسفا والى تضضمين حكم الا فراج غرامة ا كراهية عن كل يوم تا خير. وا زاء تخلف الا من العام عن تنفيذ الهكم ذهبت القاضضية الهسسن الى حد تصصفية الغرامة الا كراهية فا لزمت الدولة في قرار موءرخ في بتسسديد اللاجي مبلغ سستين مليون ليرة لبنانية. داءم مع هذه القوى وفي موقع الهكم الطبيعي بينها وبين السسلطة الهاكمة وقد قدمت «السسلطة» من خلال المش روع المذكور اثباتا اضضافيا على سسوء التنظيمات القضضاءية والتي ما برحت تسسمه بنقل القاضضي من دون موافقته على نهو يجر ده من احدى ضضمانات الاسستقلالية الا سساسسية ويهد تاليا من امكانية ممارسسة وظيفته في تطوير المنظومة القانونية. وا مام هذه الواقعة ت ظهر هذه القضضية التي لم تنته فصصولها بعد 4 معطيات عدة هي بمشابة دروس ا برزها الا تية: ا ولا ا ن للقضضاء هامشش واسسع لنقد بعضض ثوابت النظام الطاءفي ا و انعكاسساته ومنها قضضية الجنسسية بل قد يكون المرجع الرسسمي الا صصله للقيام بذلك في ظل النظام التوافقي السساءد الذي يوءول عموما الى تغليب اعتبارات تقاسسم السسلطة على اعتبارات الهقوق. ثانيا ا ن من ش ا ن الا حكام القضضاءية ا ن تولد زخما اجتماعيا بمعزل عن النتاءج العملية التي قد تسسفر عنها فيما بعد. ثالشا ا ن السسلطة الهاكمة تعي تماما امكانات القضضاء وما قد تسسفر عنه من تعزيز للهراكات الاجتماعية لذلك تراها تبقى متيقظة ومحصصنة بوسساءل قانونية وموءسسسساتية عدة للتدخل في المجال القضضاءي با ش كال مختلفة قد يكون ا برزها تحويل انجاز القاضضي الى سسبب لتهميش ه والتقليل من صصلاحياته عبر اسستخدام ا ليات الضضغط والتدخل المتاحة في التنظيم القضضاءي. رابعا ا ن تبني اسستراتيجية اللجوء الى القضضاء لتهقيق مكاسسب اجتماعية يفترضض بالضضرورة تعزيزا لهظوظه ا ن يترافق مع جهوزية اجتماعية كبرى للدفاع عن اسستقلاليته. ومن هذه الوجهة تظهر حقوق المرا ة واسستقلال القضضاء معركتين متلازمتين. 1 غرفة 1. المهكمة موءلفة من جان قزي ورنا حبقا ولميس كزما. 2.2 عن هذا الا مر يراجع نزار صصاغية: القاضضي اذا اجتهد الا خبار نزارصصاغية:ش بهجونيقزي محكمةاسستي نافالمتنتغلقابوابالاجتهاد..ضضدالنظام الا خبار 4.4 ما تزال الدعوى عالقة ا مام محكمة التمييز. واللافت هو التضضامن الهاصصل بين هوءلاء القاضضيات. ففي ا ثر المطالبة بتنفيذ حكم قضضارجي لو ه ضضباط الا من العام با ن القاضضيات لا يعلمن ما يفعلن 1 وا يضضا ا نه «ليس للقضضاء علاقة في المس ا لة». 2 وهذه الهجج ا نما تعكس ا ن الا مر كان محسسوما بالنسسبة لل من العام: فليس للقضضاء ا ي دور يوءديه في مواضضيع الا جانب مهما كانت القضضية وا ذا صصدر عنه حكم فهو لن ينفذ. فجاء حكم حد اد ليوءكد اختصصاصص القضضاء ومسسوءوليته في وقف هذه الممارسسة. وا تى حكم الهسسن ليوءكد وجوب تنفيذ الا حكام تحت طاءلة تحميل الدولة مبالغ مالية طاءلة. بفعل هذا الا صصرار والتضضامن سسطرت القاضضيات ا حدى ا جمل لوحات اسستقلالية القضضاء في العقد الا خير اسستقلالية وظيفتها الا سساسسية حماية الفي ات الا ضضعف اجتماعيا في مواجهة السسلطات الا كثر نفوذا. 1 عمر 1. نش ابة بيسسان طي «لا حرية ليسسرى العامري رغم حكم القضضاء» جريدة الاخبار.2010/1/16 الصصورة من ارش يف المفكرة القانونية ثالث قاضيات يكر سن استقاللية القضاء 2.2 المرجع نفسسه. غادة عون صاحبة الرأي المخالف قد لا تتفق مع جميع ا راءها المخالفة لكن ا صصرارها على تحرير ا راء مماثلة يبقى بهد ذاته مدعاة للتا مل. فالمهم ليس مضضمون الرا ي المخالف بل تمسسك قاضضية مسستش ارة في محكمة بالا دلاء به في مواجهة ا راء صصادرة بالا كثرية عن الغرفة التي تنتمي اليها. وهي بذلك توءكد مبدا ين لا يقل ا حدهما سسموا عن الا خر: مبدا مسساواة المرا ة بالرجل ومبدا مسساواة القضضاة في ما بينهم. فلكل من ا عضضاء غرفة المهكمة مكانته في ا صصدار الهكم وهي مكانة تتسساوى تماما مع مكانة زملاءه فيها. وعليه ا ن تكون الغرفة مكونة من رءيس ومسستش ارين لا يعني ا بدا ا ن ثمة تبعية للمسستش ارين بالرءيس ا و ا فضضلية لرا يه بالنسسبة الى را ي مسستش اريه ا نما يبقى جميع ا عضضاء الغرفة متسساوين يتداولون معا ولكل منهم حق التمسسك برا يه بمنا ى عن ا ي هرمية. ويرتبط هذا الا مر بمبدا مسساواة القضضاة في ما بينهم والذي يش كل ا حدى الضضمانات الا سساسسية لاسستقلاليتهم. فاسستقلالية القضضاء ليسست فقط خارجية ا زاء السسياسسيين ا و السسلطات الهاكمة لكنها ا يضضا اسستقلالية داخلية ا زاء كبار القضضاة والمسسوءولين الا داريين داخل القضضاء. ومن الطبيعي ا ن يوءدي ا عمال هذا المبدا الى تعزيز المسساواة بين الجنسسين في القضضاء ولا سسيما ا ن نسسبة الرجال في ش غل المناصصب العليا تبقى ا على من نسسبة النسساء في هذه المناصصب. وتاليا بقدر ما تتراجع الهرمية داخل القضضاء بقدر ما يزيد حضضور المرا ة واسستقلاليتها فيه. ومن ا هم هذه الا راء المخالفة التي تميزت بها هذه القاضضية: - را يها في قضضية Mtv حيش عارضضت قرار الا كثرية با غلاق المهطة على خلفية انتهاكها لا حكام قانون الانتخابات النيابية في ا ثناء العملية الانتخابية الفرعية الهاصصلة ا نذاك (محكمة المطبوعات في بيروت 2002) -را يها في قضضية تسسليم القوات اللبنانية مخطوفين لبنانيين الى ا سسراءيل لاسستخدامهم كرهاءن حيش اعتبرت ا ن الجريمة اسستمرت حتى الافراج عن هوءلاء في 2000 وا نها لا تسسقط تاليا بقانون العفو الصصادر في 2005 عن السسيد سسمير جعجع ورفاقه والذي ش مل جميع الجراءم المعزوة الى ا ي منهم حتى ا خر 1994 (الهيي ة الاتهامية في بيروت 2007) -ورا يها المخالف بش ا ن ا مكانية ملاحقة الناءب العام التمييزي السسابق سسعيد ميرزا على خلفية ارتكابه خطا جسسيما ا و وجود ارتياب مش روع حول حياديته وذلك في القضضية التي رفعها السسيد جميل السسيد ضضد هذا الا خير على خلفية احتجازه تعسسفا لا ربع سسنوات (محكمة التمييز 2012) وا خيرا را يها المخالف بوجوب اسستبعاد عقوبة الا عدام (محكمة التمييز 2014).
5 ملحق آذار/مارس »عليك أن تكوني قوية صارمة وحازمة«: تعامل المحاميات مع أشكال التمييز الجندري في حياتهن المهنية «يجب ا ن تكوني قوية صصارمة وحازمة». بقيت هذه الكلمات تتردد في مجمل المقابلات التي ا جريتها مع 14 محامية في لبنان. وا ذ كان لهن ا راء مختلفة حول العديد من القضضايا ا لا ا نهن ا جمعن على ا مر واحد: على المهامية ا ن تكون قوية وا ن تفرضض نفسسها. فكا نما جوابهن على التهدي ات المتجذرة ا مام النسساء لممارسسة مهنة المهاماة في لبنان يكمن في جعلها مصصدرا للقوة. وقد عبرت ا حداهن عن هذا الا مر ببلاغة لافتة: «لسست محامية في المكتب فقط ا نا محامية في كل مكان وعلى كل من يتهدش معي ا ن يقنعني بهجج منطقية». ولقد برزت مسساءل عد ة من المقابلات التي ا جريناها لكن نا اخترنا ا ن نتناول هنا خمسسا منها فقط وهي على التوالي: التمييز في الفضضاءات القضضاءية وتا ثير الزواج على ا داء مهنتهن وتمشيل النسساء في نقابة المهامين وطبيعة علاقتهن مع القضضاة النسساء والا راء بش ا ن التهرشش الجنسسي. وهذا ما نهاول تفصصيله بعد كلمات بش ا ن المنهجية المتبعة. كلمات في المنهجية لا نجاز هذا البهش تم اختيار عينة من 14 محامية تم تش كيلها على الوجه الا تي: 6 محاميات على صصلة با عضضاء من المفكرة القانونية ومعروفات بنش اطهن المهني المتميز ا ما البقية فقد تم اختيارهن عش واءيا من خلال دليل المهامين والمهاميات. ارتكز البهش على مقابلات نوعية حيش ا جابت المهاميات عن مجموعة من الا سسي لة المطروحة. وتتمركز المهاميات اللواتي قابلناهن في مناطق مختلفة في بيروت باسستشناء ثلاش يقمن في كسسروان وطرابلس وصصيدا. وكانت بعضض المهاميات من خارج هذه العينة قد رفضضن مقابلة المفكرة بهجة الانش غال بالعمل وضضيق الوقت. ا ما المهاميات اللواتي وافقن على المقابلة فقد بدو ن في معظم الا و قات على عجلة من ا مرهن الا مر الذي منعنا ا حيانا من التعمق في المقابلات ا و الغوصص في تفاصصيل الا سسي لة المطروحة عليهن والمعد ة مسسبقا. ويلهظ ا ن العينة اقتصصرت على محاميات مسسجلات على الجدول العام للمهامين (ا ي العاملات في الاسستي ناف) من دون الاسستماع الى ا ي محامية متدرجة وهذا ا مر ربما نقوم به لاحقا على حدة. وقد تفاوتت ا عمار المسستمع اليهن بين ا واخر العش رينيات والسستين سسنة. ويسسجل ا ن المهاميات يعملن في مجالات مختلفة. فجزء منهن يعمل في المهاكم الش رعية والمدنية فيما يعمل جزء ا خر في المهاكم الجزاءية وا حيانا في المهاكم العسسكرية ا يضضا. وقد سسجلت ا حدى المهاميات ا نها لا تتوك ل في قضضايا ذات طابع ا خلاقي كقضضايا عاملات الجنس والمخدرات وذلك خوفا من ا لصصاق اسسمها بما تصصفه بالملفات غير النظيفة والخوف من الا حكام المسسبقة عليها «ا ذا حصصلت على ا خلاء سسبيل». ا ما غالبية المهاميات فلم يذكرن ا ي مقاومة ا و اعتراضض على العمل على هذا النوع من القضضايا. جهد مضاعف لالقناع بالقدرة والكفاءة فيما لم تسسجل معظم المهاميات ا ي تمييز واضضه من قبل القضضاة ا و المهامين ا و الش رطة ا و المد عين بهقهن تحدثت ا خريات عن ش عورهن با ن بعضض المهاكم ومنها مشلا محكمة الجنايات لا تا خذهن على محمل الجد كما تفعل مع نظراءهن الرجال. «حين ا عمل في المهاكم الجناءية ا عرف ما ينتظرني ا ي نظرة مختلفة عن تلك التي ي نظر فيها ا لى زملاءي الرجال. هي نظرة فيها تش كيك مسستمر بقدراتي في التعاطي مع القضضية. حتى مع الموكلين تش عرين بتردد ما حيالك كمهامية فيس ا لونني ا ذا كنت واثقة من قدرتي على معالجة قضضية مماثلة بوصصفي محامية ش ابة. بالطبع فا ن الخبرة المهنية مهمة لكن الكفاءة لا تتعلق بالجندر بالنسسبة الي. فالمادة القانونية موجودة ويمكن تحليل القضضية ومناقش تها وكتابتها. ا ن تكون رجلا ا و امرا ة هي مس ا لة غير موءثرة في هذا المجال». وتحدثت لنا محامية ا خرى عن تخو ف بعضض الموكلين الرجال من توكيل محامية في قضضايا الا حوال الش خصصية خش ية ا ن تتعاطف المهامية مع الزوجة والا طفال. ومن الواضضه ا ن المهاميات يختبرن مهنتهن ويوءد ينها ويعش ن ها كل بش كل مختلف عن الا خرى. فيما قد لا تش عر بعضضهن با ي نوع من التمييز ضضد هن قد تكون ا خريات واعيات للديناميات الجندرية المتجذرة في ممارسسة القانون. ولكن ا ن تكون الغالبية غير ش اعرة بالتميزات الجندرية فذلك يدل على ا مرين: الا ول ا نه يمكننا تسسجيل تقد م بدرجة ا و با خرى في نوعية تقبل الهي ز العام للمرا ة كجزء فاعل في المجتمع ومش اركتها فيه اقتصصاديا واجتماعيا. وثانيا ا ن ا ش كال التمييز تا خذ طابعا معقدا وغير جلي. وبالطبع قد تكون الا مور مختلفة في بعضض مناطق لبنان ا و في دول ا خرى حيش قد تواجه المرا ة المهامية مواقف تمييزية واضضهة وصصريهة وفجة. وقد عبرت ا حدى المسستمع اليهن عن ا حد ا ش كال هذا التمييز المتخفي بقولها ا ن النسساء يصصلن ا لى اكتسساب سسمعة مهنية جدية من خلال القيام بجهود مضضاعفة: «ينبغي ا ن تعملي بش كل مضضاعف لا قناع الناس با ن ك ماهرة مشل المهامي الرجل وكا ن ه من الطبيعي للرجل ا ن يكون محاميا جيدا فيما تبقى المرا ة دوما موضضع اختبار». وعليه من الميزات الممنوحة للمهامين الرجال هو ا ن با مكانهم القيام بجهود ا قل لكسسب الاعتراف بهم كمهامين ماهرين. فقد ي لام المهامي الرجل نظرا لكيفية ا داءه طبعا ولكن ا بدا لا نه رجل لكن الا حكام المسسبقة تبقى جاهزة في معرضض تقييم عمل المهاميات لمجرد ا نهن نسساء بفعل التمييز الجندري المبطن. وعليه ا ن توءخذ المهاميات على محمل الجد يبقى ا حد ا كبر التهديات الذي تواجهنه خصصوصصا في بداية حياتهن المهنية فعليهن ا ن يهاربن بش راسسة ويبرهن عن قدراتهن وكفاءتهن للهصصول على اعتراف مماثل. ولا يقتصصر العمل المضضاعف على المهاميات في ما يتعلق با ثبات كفاءتهن فالمعركة تسستمر وتنتقل من الهي ز العام ا لى الهي ز الخاصص. ورغم ا ن عددا من المهاميات المسستطلعات لم يكن متزوجات فا ن العازبات عب ن عن قلقهن على مسستقبلهن كمهاميات متزوجات. الزواج ومهنة المحاماة: وظيفتان بدوام كامل تنظيم الوقت من ا هم جوانب حياة المهامية. عليها ا ن تمارس وظيفة بدوام كامل في منزلها كا م وزوجة وفي الوقت نفسسه عليها ا ن تقوم بكامل واجباتها في العمل. «ا ذا كنت تعرفين كيف تنظمين وقتك يمكنك النجاه في المجالين لكن لا يمكنك ا ن ترفضضي ا ي ا مر وا لا فسسيسستبدلونك. لا يقد ر الجميع حقيقة ا ن لديك عاءلة ومهنة. فبوصصفك امرا ة عليك ا ن تقومي بكل ش يء. الا مر مليء بالصصعوبات والتهديات حين تكونين حاملا ا و عندما يمرضض ا حد ا ولادك وعليك ا ن تسستيقظي في اليوم التالي والذهاب ا لى العمل. وهذه تحدي ات لا يواجهها الرجل ا بدا». ونظرا ا لى الطبيعة التنافسسية لمهنة المهاماة ا ذا تا خرت محامية ما ضضمن ضضوابط المهل والمواعيد النهاءية تصصنف مباش رة كمهامية غير كفوءة. «ا تعب كشيرا ا حيانا ويكون الوقت عنصصر ضضغط لكن لا ا سسمه لعملي با ن يوءثر على حياتي العاءلية ا و ا ن توءثر عاءلتي على حياتي المهنية». رغم هذا الضضغط قالت المهاميات المسستمع اليهن ا ن ا ول ما تعلمنه كمهاميات هو مهارة تنظيم الوقت بين عملهن وحياتهن الا سسرية. وما يجعل مهنة المهاماة ا كثر تعقيدا للنسساء هو الاعتقاد الخاطي با ن ه حين يصصبه لديهن عاءلة يهملن عملهن. وتوءدي هذه المس ا لة ا سساسسا ا لى ا يجاد بيي ة تنافسسية غير عادلة من ش ا نها مضضاعفة الضضغط على المهاميات الا مر الذي ما يترك لهن وقتا قليلا للراحة. تمثيل النساء في نقابة المحامين في العام 2009 ولا ول مرة في تاريخ نقابة المهامين في بيروت انتخبت على را سسها امرا ة هي المهامية ا مل حداد. 1 وحتى اليوم تبقى حداد المرا ة الا ولى والوحيدة التي انتخبت كنقيبة للمهامين رغم ا ن النسساء يش كلن ا ربعين في المي ة على الا قل 2 من ا عضضاء النقابة. هناك ا ش كالية في واقع ا ن هناك امرا ة واحدة منتخبة كرءيسسة في تاريخ النقابة. كذلك تطره ندرة عدد النسساء المنتخبات في مجلس النقابة (حاليا هناك امرا ة واحدة) 3 مس ا لة تمشيلهن فيه: فلماذا يسسيطر الرجال على النقابة حتى يومنا هذا رغم ا ن عدد النسساء المنتسسبات اليها يش كل النصصف تحدثت المهاميات المسستمع اليهن صصراحة عن خياراتهن الانتخابية. فهن يسسعد ن دوما حين يتم انتخاب امرا ة. تحدثت البعضض منهن عن تعقيدات الترش ه المسستقل واسستهالة ا ن يتم انتخاب ا ي مرش هة ا ذا لم يكن مرتبطا بهزب سسياسسي لبناني. وفي الوقت نفسسه قالت ا غلب المهاميات ا ن هن يصصو تن للمرش هين وفق موءهلاتهم من دون ا ي اعتبار لجندرهم. كان هناك اسستشناء واحد ا ثناء القيام بهذا البهش حيش قالت ا حداهن: «من الا همية ا ن تكون محاميات في مجلس نقابة المهامين سسواء كانت المهامية موءهلة ا م لا. ليس كل المهامين الرجال الذين ينتخبون لعضضوية المجلس موءهلين ا صصلا لذلك ينبغي ا ن يسسمه للنسساء ا ن يصصلن ا لى هذه المراكز وحين يخطي ن نهاسسبهن». وعلى صصعيد ا خر قالت محامية ثانية حين س ا لناها عن الموضضوع: «مجلس النقابة ليس وحده الذي يهيمن عليه الرجال البلاد با كملها وضضعها مماثل». وفق محامية ا خرى لا يمكن فصصل مجلس النقابة عن ا سسلوب الهكم في لبنان. تتم ا دارة الدولة عبر نظام طاءفي ينتخب فيه الناس السسياسسيين وفق انتماءاتهم الطاءفية والمذهبية والسسياسسية. وهذا النظام الطاءفي عينه يهكم مجلس النقابة. تسسمه هذه البنية الطاءفية المهنية فقط للمهامين الملتهقين با حزاب سسياسسية معينة ذات انتماء مذهبي بالوصصول ا لى مواقع السسلطة. وتاليا حين تترش ه امرا ة للانتخابات ينبغي عليها ا ن تكون تابعة لا حد هذه الا حزاب وا لا تكون فرصصها بالفوز ضضي يلة جدا. وتتمتع الا حزاب السسياسسية المذهبية في لبنان بنسسيج وديناميات مماثلة لل خويات fraternities يسسيطر الرجال غالبا عليها. وتش كل الا خويات الفضضاء الافتراضضي لاجتماع الرجال من ا جل التلاقي حول هويتهم الوطنية وهي روابط خاصصة. وتاليا فا ن مش كلة تمشيل النسساء في مجلس نقابة المهامين لا تقتصصر على النظام البطريركي الذكوري الذي يهكم البلاد بل هي ا يضضا ترتبط مباش رة بسسواد التنظيم المذهبي والطاءفي وهما نظامان (ا ي البطريركي والطاءفي) مترابطان ويتعاضضدان لا عادة ا نتاج القمع ضضد النسساء وقمعهن ا و على الا قل ا عاقة وصصولهن الى مواقع قوة. عالقة المحاميات بالقاضيات من خلال المقابلات حاولنا فهم ما ا ذا كان تعامل المهاميات النسساء مع القضضاة النسساء مختلفا عن تعاملهن مع القضضاة الرجال. وفي هذا المجال ا عربت معظم المهاميات ا ن لا اختلاف في ش روط التعامل:» ما ا لا علاقة قاضضي ا و قاضضية. هيدا ش خصصيتو وكيف بيتعاطى ما ا لا علاقة» «في هيك وفي هيك في عندك قضضاة نسساء جدا محترمين وجدا بيعرفوا قانون. وفي عندك قضضاة بتجي لتهكيهن عم يسسمعوكي بس هني مشش سسامعينك. يعني ا سسمع ولا ا صصغي. مقتنعين بالفكرة وخلصص. ليكي هني ا غلبن لذيذين بس ا نو ما بيمنع ا نو في عندك... بجوز طبع بجوز حب الفوقية بجوز.. ما بتعرفي ش و السسبب». قلة من الا خريات ا ش رن الى وجود ا ش كالات خاصصة مع النسساء القاضضيات. ولكن حتى في هذه الهالة لم يربط ن هذا الاختلاف بالجندرة. فالا مر يتفاوت حسسبهن بين حالة وا خرى. ا خريات ا ش رن با يجابية الى عمل القاضضيات: «ليكي ا نا القضضاة ما تعاملت مع كل القضضاة النسسوان. بس ا نا تعاملت مع قضضاة نسسوان كتير مهذبين وبيفهموا. وانبسسطت كتير فيهن». ومن الا همية بمكان ا ن نش ير الى ا ن نظرة المهاميات اللواتي اسستمعن اليهن الى عمل القاضضيات النسساء هي مجردة عن التعميم والتنميط. فهن لا يضضعن جميع القاضضيات في خانة واحدة جامدة بل تتفاوت ا راوءهن من قاضضية الى قاضضية على ضضوء ش خصصيتها وطريقة تعاملها مع الملف والمتقاضضين. وتجدر الا ش ارة الى ا ن هذه النظرة هي نظرة نوعية والا رجه ا نها مرتكزة على وعي مكتسسب من خبرة المهاميات. هل الفضاءات القضائية آمنة للمحاميات كما سسبق وا سسلفنا تتعلم المهاميات التصصرف بطرق معينة لتسسهيل حركتهن في فضضاءات يسسيطر عليها الرجال بش كل مكش ف. ورغم ان غالبية المهاميات لم يسسجلن ا ي نوع من التهرشش في مخافر الش رطة فان جزءا ا خر منهن روين كيف يتم التهرشش بهن. والجدير بالذكر ان التهرشش يا خذ ا ش كالا عدة فمنه التهرشش النظري ومنه الاتصصالات التليفونية ومنه اضضافتهن على «الواتسساب» فقط «للتسسليم» عليهن. وفي هذا المجال تقول ا حدى المهاميات: «النظرة الذكورية في مراكز الش رطة هي دوما حول من هي هذه المهامية وماذا تفعل هنا ومباش رة يبدا ون بنسسج ا فكار مختلفة عنك» «في تحرشش في المخافر. النظرة الذكورية داءما تسستقبلك من اللهظة التي تدخلين فيها الى المخفر. نظرة تش ييي ك من را سسك الى قدميك. في بعضض الا وقات يتخلل الهديش مع الش رطة ا سسي لة عن حياتك الش خصصية لا دخل لها بالملف. فمشلا س ا لني ا حد عناصصر الش رطة في احدى المرات اذا اتصصلت به من اجل المعلومات عن الملف او لا نني «اش تقتلوا» وفي مخفر ا خر قال لي ش رطي ان ش كلي ليس لبنانية فقلت له انني كنت اكمل الدكتورا في الخارج, فا جابني انه هو ايضضا دكتور «بيقولوا عني دكتور في الهب». «في مركز الش رطة يجب على المرا ة ا ن تكون صصارمة. ليس سسهلا التواجد هناك وا ذا ش عرت بضضرورة الصصراخ في وقت ما عليك فعل ذلك» قالت محامية ا خرى. فسس رت المهاميات لنا كيف ا ن هن تعل من وضضع حدود عبر فرضض فكرة ا ن هن في مركز الش رطة للقيام بواجبهن المهني وليس من ا جل ا هداف ا خرى. الهدف الوحيد هو تمشيل الموكلين وحل القضضايا القانونية. وفي هذا المجال ا وضضهت احدى المهاميات ا ن الذهاب الى المخفر يش كل تحديا وعليها ا ن تا خذ بعين الاعتبار كل خطوة تقوم بها لتفادي التعرضض للتهرشش وا ن هناك نوعا معينا من السسلوك الذي يجب ان تتبناه حتى تسستطيع القيام بعملها. «يجب عليكي ان تحولي نفسسك الى كاءن غير جنسسي في المخافر لانك ا صصلا هناك مش ي ي ة» ومن الاعتيادي في الفضضاءات القضضاءية تقدير المزايا الذكورية. ومن ا جل ا ن تتمكن النسساء من التهرك بهرية داخل هذه الفضضاءات ينبغي عليهن ا ن يتهل ين هن ا يضضا بهذه المزايا ومنها على سسبيل المشال الصصراخ كما فسسر المشال ا علاه. النظام مبني ا ذا بش كل يفرضض على المهاميات ا ن يكن عداءيات من ا جل وضضع حدود وا نجاز عملهن. وتعتبر احدى المهاميات ان لديها حصصانة ويمكن لو تعرضضت الى التهرشش التوجه الى المسسوءولين ولكنها تعبر عن قلقها حول السسجينات المهتجزات في المخفر. وا وضضهت ا نها داءما تتسساءل اذا كان التعامل مع المهاميات في هذا الش كل فكيف عسساه يكون مع النسساء وسساءر الفي ات المهمش ة ولا تقتصصر المش اكل الخاصصة بالمهاميات في مكان عملهن على فرضض ا نفسسهن كمهتمات بالعمل فقط بل تمتد ا لى علاقتهن با جسسادهن وا جسساد النسساء الا خريات ا يضضا. «عليك ا ن تحترمي نفسسك من ا جل ا ن يهترمك الا خرون» «عليك ا ن تلبسسي بش كل يوحي ا ن ك هنا للعمل» «لا يمكنك ا ن تفتهي المجال لا ي نوع من الغزل وا لا سسيوءدي ذلك ا لى مواقف لا تريدينها» عب ت عدد من المهاميات اللواتي التقينا بهن عن اعتقادهن با ن المهامية تكون هي الملامة حين تتعرضض للتهرشش الجنسسي لا ن ها فتهت المجال لذلك بسسبب لباسسها ا و تصصرفاتها. قلة من المهاميات يعتقدن ا ن ه مهما فعلت ا و لبسست المرا ة لا تبرير للتهرشش الجنسسي. وقد ذهبت بعضض المهاميات الى حد الاعتراضض على طريقة لبس زميلات لهن لباسسا غير محتش م مع التش ديد على ا ن العدلية هي مكان للعمل وليسست حفلة ا و ش اطي ا. وبالواقع لا توجد الفضضاءات القضضاءية في العدم فهي نتاج النسسيه الاجتماعي اللبناني حيش ترتفع نسسبة التهرشش الجنسسي (٤). ويتم غالبا تحميل النسساء مسسوءولية تعرضضهن للتهرشش كما يتم اعتبارهن راغبات بالتعرضض للتهرشش ا و العنف الجنسسي بسسبب ا سسلوب لبسسهن ا و تصصرفهن ا و حديشهن ا لخ. «لا يهم ماذا تلبسسين سستتعرضضين لتصصرفات مشل التهرشش الجنسسي ا و النظرات» تقول ا حدى المسستمع اليهن». في ما يتعلق بالتهرشش الجنسسي فا ن طرق مقاومة وتفادي هذه الظاهرة مختلفة ش كلا ومضضمونا. فعلى سسبيل المشال قالت بعضض المهاميات ا ن ه حين تعرضضن للتهرشش طلبن من المكاتب التي يعملن فيها تكليفهن بقضضايا ا خرى ا و حصصرن عملهن على هذه الملفات في المكاتب فيما حل زملاوءهن الرجال محلهن في المهكمة. ولا يمكن تعميم هذه الا مشلة التي ا وردناها ا علاه وما يهصصل مع بعضض المهاميات لا ينطبق طبعا على ا خريات. وعلى سسبيل المشال قالت بعضض المهاميات ا ن هن لا يتعرضضن للتهرشش وا ن المس ا لة نسسبية وتختلف من مكان لا خر وفق الانتماء والعمر والمرتبة. وقد يوءدي اختيار عينة المهاميات على نهو مختلف يا خذ بعين الاعتبار العمر والمنطقة والبيي ة الاجتماعية وعوامل ا خرى الى نتاءج ا كثر وضضوحا في هذا المجال. وينبغي الا ش ارة ا خيرا ا لى ا ن مش كلة التهرشش الجنسسي لا تتعلق با سسلوب لبس المهاميات. المش كلة تكمن في نظام القمع البطريركي الذي يجعل جسسد كل امرا ة في الفضضاء العام هدفا جنسسيا وغرضضا للاسستغلال. خاتمة رغم ا ن بعضض المهاميات لا يرين جنسسهن عاءقا ا مام ممارسسة مهنة المهاماة ا ظهرت المقابلات التي ا جريناها وجود بعضض الفجوات في البنية المنهجية للفضضاءات القضضاءية. فلا تزال البطريركية والمذهبية والطاءفية مسسيطرة ما يش كل معضضلة. وقد ا صصبه وجود التمييز الجندري ا مرا طبيعيا مع اسستشناءات قليلة. التطبيع يهصصل حين يصصبه ا ي ش عور بالظلم متجذرا في الهياة اليومية لدرجة تحو له ا لى ا مر عادي. وغالبا ما تعتقد المهاميات ا ن الفضضاء القضضاءي في لبنان قد لا يكون كاملا لكن ه لا يمنعهن من بناء مسستقبل مهني ما يجعلهن ا كثر قوة. لكن غضض النظر عن احتمال وجود تمييز جندري لا يهل المش كلة. في النهاية من الا همية بمكان التنبيه ا لى ا ن النضضال من ا جل العدالة والمسساواة الجندرية لا يقتصصر على قاعات المهاكم لكن تكمن حلبته ا يضضا في التفاصصيل الصصغيرة للهياة اليومية. Elias Sakr, First woman elected as head of Beirut Bar1.1 Association, The Daily Star, Nov. 16, كلوديت سسركيس 29 نسسبة المهاميات 40 في المي ة ومعيار النجاه واحد عند الجنسسين - 29 ا ذار عن موقع نقابة المهامين في بيروت. India Stoughton, Sexual harassment, assault on the rise, The4.4.Daily Star, Jun. 22, 2013 رسسم راءد ش رف
تحصن القرار الاداري - دراسة مقارنة
المملكة العربية السعودية وزارة التعليم العالي جامعة الا مام محمد بن سعود الا سلامية المعهد العالي للقضاء قسم السياسة الشرعية شعبة الا نظمة دراسة مقارنة ا عداد عمر بن محمد السعدان ا شرافالدكتور مصطفىبنمحمدالباز
Microsoft Word - 55
بطاقة الوصف الوظيفي (مدير داي رة العلاقات العامة) ا و لا معلومات خاصة بالوظيفة: المسمى الوظيفي الغرض الري يسي من الوظيفة الفي ة الموقع التنظيمي للوظيفة الجهة المسي ولة عن الوظيفة العلاقة مع الوظاي ف الا
39 العدد: الخميس 31 ديسمبر 2015 مجلس ا دارة هيي ة تنظيم الاتصصالات قرار رقم (١٣) لس نة ٢٠١٥ با صصدار اللاءهة التنظيمية بش ا ن تس جيل خدمات الات
39 مجلس ا دارة هيي ة تنظيم الاتصصالات قرار رقم (١٣) لس نة ٢٠١٥ با صصدار اللاءهة التنظيمية بش ا ن تس جيل خدمات الاتصصالات المدعمة ببطاقة SIM رءيس مجلس ا دارة هيي ة تنظيم الاتصصالات: بعد الاطلاع على قانون
الموضوع األول التدقيق الشرعي ومساهمته في التقليل من مخاطر االستثمار 2
الموضوع األول التدقيق الشرعي ومساهمته في التقليل من مخاطر االستثمار 2 المحاور التي وضعتها اللجنة التحضيرية للموضوع األول التدقيق الش رعي وادارة المخاطر: المقصصد من المهور هو بيان ا همية التدقيق الش رعي
brochure
Gaza Community Mental Health Programme يعد العنف ضد المرأة من أكثر أشكال العنف انتشارا ويمس حياة ملايين من النساء في كل أنحاء العالم بغض النظر عن أوضاعهن الاقتصادية والاجتماعية وعن مستواهن التعليمة ويتجاوز
لقانون العام للمساواة في المعاملة - 10 أسئلة وأجوبة
القانون العام للمساواة في المعاملة Allgemeines Gleichbehandlungsgesetz (AGG) 10 أسئلة وأجوبة Arabisch 1 ما أهداف قانون AGG يستهدف قانون AGG منع أي شكل من أشكال التمييز بسبب: األصل العرقي العمر الجنس الهوية
جملة الدراسات الفلسطينية مداخل 115 صيف وليد نويهض * فوض ى مرحلة التعددية القطبية هل تسساهم مرحلة تعددية ال قطاب في جرجرة العالم ا لى فوض ى دو
جملة الدراسات الفلسطينية مداخل 115 صيف 2018 010 وليد نويهض * فوض ى مرحلة التعددية القطبية هل تسساهم مرحلة تعددية ال قطاب في جرجرة العالم ا لى فوض ى دولية هذا احتمال وارد بل ي رج ه ا ن تدخل الدول الكبرى
الإUصدار الثاين
الإUصدار الثاين 2» م ءوس س ة تربوية يقاس نجاحها بتفوق طلابها «مدرس تنا تعمل على: ا ن تض عنا في بوءرة اهتماماتها فنهن ا ثمن ما لديها ونهن الثروة الهقيقية لوطننا. ا ن تنمي حبنا للوطن ا ن توفر لنا تعليما
BREVET NATIONAL JUIN+SECOURS 2011
AMBASSADE DE FRANCE AU MAROC SERVICE DE COOPERATION ET D ACTION CULTURELLE BUREAU DES EXAMENS DIPLOME NATIONAL DU BREVET EPREUVE DE LANGUE ARABE LV. دورة يونيو SESSION DE JUIN 20 Durée totale de l épreuve
المرأة "عدوة نفسها"... الكوتا النسائية "في ذمة هللا" روزيت 22 شباط :45 المصدر: "النهار"الق انون والكوتا يا سادة.) االنترن
المرأة "عدوة نفسها"... الكوتا النسائية "في ذمة هللا" روزيت فاضل@ rosettefadel @ 22 شباط 2018 20:45 المصدر: "النهار"الق انون والكوتا يا سادة.) االنترن خسرنا الجولة ال المعركة: احترام الكوتا النسائية غاب
برعاية معالي وزير الا ششغال العامة والنقل الا س تاذ غازي زعيتر اتحاد المهندس ين العرب بالتعاون مع اتحاد المهندس ين اللبنانيين موءتمر مس وءولية المهندس
برعاية معالي وزير الا ششغال العامة والنقل الا س تاذ غازي زعيتر بالتعاون مع موءتمر مس وءولية المهندس العربي في التنمية برنامج الموءتمر موعد ومكان ا نعقاد الموءتمر الجمعة ١٤ الس بت ١٥ ا ذار/ مارس ٢٠١٤ فندق
س لس لةس لس لة البهش البهش الراجع الراجع العدد الواحد و العششرون جماعة فته االله غولن تششرين الا ول
س لس لةس لس لة البهش البهش الراجع الراجع العدد الواحد و العششرون جماعة فته االله غولن تششرين الا ول 2016 3 مؤس سة علمية متخص صة ت عنى بحقيل األبحاث واملعلومات س لس لة البهش الراجع: سسلسسلة غير دورية تبهش
مشروع قانون المحكمة الدستورية التقرير العليا الرابع والسبعون مشروع قانون مقدم من الحكومة تقرير لجنة الفصل التشريعى األول دور
https://www.ilovepdf.com مشروع قانون المحكمة الدستورية التقرير العليا الرابع والسبعون مشروع قانون مقدم من الحكومة تقرير لجنة الفصل التشريعى األول دور االنعقاد العادى الرابع الشئون الدستورية والتشريعية
وزير العمل: توظيف ال صم يف املجتمع واحلد من بطالتهم الكا سر البارباري جعفر: مباراة النجمة الأ صعب يف حياتي 03 الريا ضية رئيس مجلس اإلدارة نجيب يعقوب ا
وزير العمل: توظيف ال صم يف املجتمع واحلد من بطالتهم الكا سر البارباري جعفر: مباراة النجمة الأ صعب يف حياتي 03 الريا ضية رئيس مجلس اإلدارة نجيب يعقوب الحمر najeb@alayam.com 12 رئيس التحرير عيسى الشايجي
Microsoft Word - ?????? ??? ? ??? ??????? ?? ?????? ??????? ??????? ????????
ملخص اجتماع الجمعية العامة الغير العادية المواد المعدلة من النظام الاساسى للشركة المادة (21) قبل التعديل: يتولي إدارة الشركة مجلس إدارة مو لف من ثلاثة أعضاء علي الا قل و أحد عشر عضوا علي الا كثر تعينهم
حضضرة صصاحب السسمو الش يخ ص باه الا حمد الجابر الص باه ا مير دولة الكويت سسمو الش يخ نواف الا حمد الجابر الص باه ولي عهد دولة الكويت سسمو الش يخ جابر
حضضرة صصاحب السسمو الش يخ ص باه الا حمد الجابر الص باه ا مير دولة الكويت سسمو الش يخ نواف الا حمد الجابر الص باه ولي عهد دولة الكويت سسمو الش يخ جابر مبارك الهمد الص باه رءيس مجلس الوزراء احملتويات ا عض
باسم الشعب
باسم الشعب مجلس الري اسة بناء على ما اقره مجلس النواب طبقا لا حكام المادة (٦١/ الفقرة (خامسا/أ) من المادة (١٣٨) من الدستور. قرر مجلس الري اسة بجلسته المنعقدة بتاريخ ٢٠٠٨/٥/٤ أولا ) من الدستور وأستنادا
قطرات ندى - الرماد نار شابت - الخداع هبة الطبيعة لصغار النفوس - الصحراء كف ممدودة تستجدي الماء راجي الراعي في هذا العدد لماذا القوات اللبنانية 3 دور ا
قطرات ندى - الرماد نار شابت - الخداع هبة الطبيعة لصغار النفوس - الصحراء كف ممدودة تستجدي الماء راجي الراعي في هذا العدد لماذا القوات اللبنانية 3 دور المسيحيين في الربيع العربي 9 التنظيم المدني ووسائل النقل
العدد 27 نيسان/أبريل 2015 Issue 27, APRIL 2015 لجنة نيابية لتنفيذ القوانين: فصل للسلطات أم أداة إلعمال منطق السلة رسسم راءد ششرف تعليق على التقرير الس
Issue 27, APRIL 2015 لجنة نيابية لتنفيذ القوانين: فصل للسلطات أم أداة إلعمال منطق السلة تعليق على التقرير السنوي لمجلس شورى الدولة تعليق على حكم مستعجل بشأن التعسف في استعمال الملك: التربية على النكران
Microsoft Word - QA-Reliability
اختبار صلاحية الاستبانات Questionnaires Reliability Analysis لتقويم ا دوات جمع البيانات الميدانية (الاستبانات) باستخدام قياس ليكرت لدرجة الموافقة Likert Scale من نوعان هناك الاختبارات التي لها تخضع ا ن
الرقابة الداخلية والرقابة الخارجية
الرقابة الداخلية - التدقيق الداخلي الرقابة الخارجية القاضي أفرام الخوري الرقابة الداخلية - التدقيق الداخلي والرقابة الخارجية الفقرة االولى : المقاييس العامة ألي نظام رقابي 1 هدف الرقابة : الرقابة على الوسيلة
الاتصال الفعال بين المعلم والطالب
) 10-10 مدرسه التعاون ( بحث إجرائي عن االتصال الفعال وإثارته لدافعية التعلم لدي الطالب في مدرسة التعاون االتصال عامل هام من العوامل التي تقوم عليها حياة الناس وكل فرد منا يمارس االتصال مع من حوله من أفراد
Handbook on Prisoners with special needs (CRIMINAL JUSTICE HANDBOOK SERIES)
دليل عن الس جناء ذوي الاحتياجات الخاص ة س لس لة ا د لة العدالة الجناءية مكتب الا مم المتهدة المعني بالمخدرات والجريمة فيينا دليل عن السسجناء ذوي الاحتياجات الخاص ة س لس لة ا د لة العدالة الجناءية الا
العر س الكروي الأفريقي ينطلق اليوم رئيس مجلس اإلدارة نجيب يعقوب الحمر 18 رئيس التحرير عيسى الشايجي مدير التحرير ج
العر س الكروي الأفريقي ينطلق اليوم رئيس مجلس اإلدارة نجيب يعقوب الحمر najeb@alayam.com 18 رئيس التحرير عيسى الشايجي alshaiji@alayam.com مدير التحرير جاسم منصور jm1111@alayam.com 24 صفحة. 200 فلس www.alayam.com
بكل شفافية هل يستطيع خريجو جامعات مؤسسة قطر الحصول على وظائف في سوق العمل القطري يحصل الخريجون على مؤهالت من أفضل الجامعات على مستوى العالم فهل يؤهلهم
بكل شفافية هل يستطيع خريجو جامعات مؤسسة قطر الحصول على وظائف في سوق العمل القطري يحصل الخريجون على مؤهالت من أفضل الجامعات على مستوى العالم فهل يؤهلهم هذا ليكونوا قادرين على تأمين الوظائف التي يرغبون بها
Cambridge University Press Cambridge IGCSE Arabic as a First Language Coursebook Luma Abdul Hameed, Hanadi Al Amleh, Shoua Fakhouri
الف ل اأ اإنترنت ال ح ف اإعا الف ل في سطو : ي ح ل ل عن إعا ي م ض ع ت ي ي عن إن نت ف ح ل لي مي. حي ت في إعا ي ع ل ت ثي إل ني في ه ا الف ل سي و الط لب ق ا ع : القراء : ف م ج ع مع ني مح. ف م ش ن م ل ع ني
المرقاب شارع السور برج جاسم العصفور تلفون :
المرقاب شارع السور برج جاسم العصفور تلفون : 2960777 + 965 2 www.alsalamholding.com صاحب السمو الشيخ صباح األحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت صاحب السمو الشيخ نواف األحمد الجابر الصباح ولي العهد صاحب
Layout 2
الفعل العري ة القواعد في الاختار نتية الاختار في الص فهة الاخيرة 1 عي ن ي هذف ي هذف ي ي ر يار يار و ر ي نر ي ر و ر ل ل ي ر يار ف ع ت ف ع ت يا ر ف ع ت ي نر و ي ين ر يا ي ي ي ياي ياي و ي و ي ياي يا ي و ني
الشريحة 1
القيادة 1 القيادة -الم ادة - تعر فات الم ادة -الفرق ب ن الم ادة واإلدارة - عناصر الم ادة اإلدار ة - نظر ات الم ادة اإلدار ة 2 القيادة تنطوي الم ادة على عاللة تبادل ة ب ن من بدأ بالفعل وب ن من نجزه وهذه
منح مقد مة من مبادرة ألبرت أينشتاين األكاديمية األلمانية لالجئين إلى النازحين السوريين في لبنان يعرف باسم "دافي (DAFI) العام األكاديمي الجامعي 4102/41
منح مقد مة من مبادرة ألبرت أينشتاين األكاديمية األلمانية لالجئين إلى النازحين السوريين في لبنان يعرف باسم "دافي (DAFI) العام األكاديمي الجامعي طلب مساعدة تعليمية مالحظة: إن الموعد النهائي لتقديم الطلبات
Microsoft Word - إعلانات توظيف لسنة 2017
الجمهوریة الجزاي ریة ا يمقراطیة الشعبية République Algérienne Démocratique et Populaire Ministère de l Enseignement Supérieur Et de la Recherche Scientifique Université d OumElBouaghi Sous Direction des
مخرجات التعلم المعرفية والوجدانية لبرامج موهبة الص يفية «دراسسة تقويمية» تقديم الدكتور د. ا سسامة محمد عبد المجيد ا براهيم خبير رعاية الموهوبين بموءسس
مخرجات التعلم المعرفية والوجدانية لبرامج موهبة الص يفية «دراسسة تقويمية» تقديم الدكتور د. ا سسامة محمد عبد المجيد ا براهيم خبير رعاية الموهوبين بموءسسسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والا بداع فاز هذا
المرصد الوطني للتنافسية مؤشرات اقتصاد المعرفة الجمهورية العربية السورية
مؤشرات اقتصاد المعرفة الجمهورية العربية السورية مؤشر ات اقتصاد المعرفة احملتويات 8 9 9 2 5 6 6 2 22 22 3 33 33 36 37 37 42 46 47 الفصصل الا ول: اقتصصاد المعرفة وموءشراته الرءيس ية ا ولا : مفهوم اقتصصاد
عناوين حلقة بحث
عناوين ا بحاث مقترحة دكتور ياسر الشرفا قسم ا دارة الا عمال والعلوم المالية والمصرفية 1 -ا ثار استقلالية سلطة النقد على فعالية السياسة النقدية الفلسطينية 2 -الا صلاحات المصرفية على مكافحة تبييض الا موال
التواصل الفع ال سر نجاح المؤسسات هيا بنت خليفة النصر مدير إدارة االتصال في مؤسسة قطر - تؤكد على أهمية التواصل الداخلي الفع ال كمقوم ال غنى عنه ألية مؤ
التواصل الفع ال سر نجاح المؤسسات هيا بنت خليفة النصر مدير إدارة االتصال في مؤسسة قطر - تؤكد على أهمية التواصل الداخلي الفع ال كمقوم ال غنى عنه ألية مؤسسة تنشد النجاح المزيد على الصفحة 7 فرص االرتقاء المهني
العدد - ١٣٢٠ الا حد ١٠ ربيع الا ول ١٤٤٠ ه الموافق ١٨ نوفمبر ٢٠١٨ م تابعونا على وسساءل التواص ل الاجتماعي ٢٠ ص فهة / في مشروع بهشي
تابعونا على وسساءل التواص ل الاجتماعي ٢٠ ص فهة /http://rs.ksu.edu.sa في مشروع بهشي مش ترك لا نتاج الطاقة الكهرباءية بين الجامعة و«الكهرباء» توليد الطاقة بتسخين الرمال كتب - بندر الهمدان: نفذت جامعة الملك
PowerPoint Presentation
ZAD Consult- Management Consultations and Feasibility Studies شركة زاد لدراسات الجدوى الهندسية و االقتصادية 1 دراسات جدوى مبدئية دراسات الجدوى االقتصادية المتقدمة تخطيط االعمال التقييم الدراسات السوقية
الا سم :... الشعبة :... ورقة عمل للصف الخامس في مادة الدراسات الاجتماعية والتربية الوطنية درس مجلس التعاون لدول الخليج العربية ) طبيعيا ( السو ال الا
الا سم :... الشعبة :... ورقة عمل للصف الخامس في مادة الدراسات الاجتماعية والتربية الوطنية درس مجلس التعاون لدول الخليج العربية ) طبيعيا ( السو ال الا ول : ا كتب المفاهيم والمصطلحات لكل من العبارات التالية
. رصد حضور المرأة في وسائل اإلعالم المحلية 2017
. رصد حضور المرأة في وسائل اإلعالم المحلية 2017 المقدمة : عينة الدراسة الصحافة المطبوعة : الرأي والغد والدستور والسبيل. المواقع اإللكترونية : عمون وسرايا وخبرني والوكيل. التلفزيون : التلفزيون األردني ورؤيا.
ARD-Exec Summ-cover-Ar.pdf
موجز ا داري ت عتبر مهاربة الفقر التفويض المركزي الممنوه للبنك الدولي وهي ا يض ا رس الته كموءس س ة تنموية. ولهذه الغاية يقوم البنك الدولي بتقديم التمويل والمعرفة والمش ورة للبلدان الا عض اء فيه الم قترض
Our Landing Page
حوكمة البيانات والحماية وإدارة الامتثال الصفحة 1 من 7 لمحة عامة حوكمة البيانات والامتثال ه من متطلبات اتخاذ القرار وإطار المساءلة لتشجيع السلوك المرغوب فيه عند تقييم المعلومات وانشاءها وتخزينها واستخدامها
016 جملة الدراسات الفلسطينية 113 شتاء 2018 معين الطاهر* مصصالهة متعثرة وانقس ام طويل لم يكن اتفاق المصصالهة الموق ع بين حركت ي ''فته'' و''حماس '' في ا
016 جملة الدراسات الفلسطينية 113 شتاء 2018 معين الطاهر* مصصالهة متعثرة وانقس ام طويل لم يكن اتفاق المصصالهة الموق ع بين حركت ي ''فته'' و''حماس '' في القاهرة تهت رعاية المخابرات المصصرية الاتفاق ال ول في
رئيس مجلس اإلدارة نجيب يعقوب الحمر رئيس التحرير عيسى الشايجي مدير التحرير جاسم منصور 22 النفط ي
رئيس مجلس اإلدارة نجيب يعقوب الحمر najeb@alayam.com رئيس التحرير عيسى الشايجي alshaiji@alayam.com مدير التحرير جاسم منصور jm1111@alayam.com 22 النفط يرتاجع مع زيادة معرو ض أمريكا وعقوبات إيران تكبح اخل
قوانين اإلستعارة هذه هي قوانين اإلستعارة التي تسري في المكتبات الشعبية في كل من بيورهولم, نوردمالينغ, روبيرت فورش, اوميو, فيندلن و فيينسس. بطاقة المكت
قوانين اإلستعارة هذه هي قوانين اإلستعارة التي تسري في المكتبات الشعبية في كل من بيورهولم, نوردمالينغ, روبيرت فورش, اوميو, فيندلن و فيينسس. بطاقة المكتبة يمكنك اإلستعارة مجانا ( بدون أية رسوم( في كل المكتبات
Microsoft Word - Q2_2003 .DOC
١ قاي مة المرآز المالي آما في ٣٠ يونيو ٢٠٠٢ ٣١ ديسمبر ٢٠٠٢ ٣٠ يونيو ٢٠٠٣ (غير مدققة ( (مدققة ( (غير مدققة ( إيضاح الموجودات ١ ٤٨١ ٧٣٠ ٣ ١٣٤ ٤٣٧ ١ ٥٩٣ ٨٧٥ نقدية وأرصدة لدى مو سسة النقد العربي السعودي ٣
منحهما جائزة "الوسام الذهبي لإلنجاز": - Monitoring Media إتحاد المصارف العربية يكر م عدنان وعادل القص ار في القمة المصرفية العربية الدولية في باريس Ta
منحهما جائزة "الوسام الذهبي لإلنجاز": - Monitoring Media إتحاد المصارف العربية يكر م عدنان وعادل القص ار في القمة المصرفية العربية الدولية في باريس Table of Content الوسام الذهبي لعدنان وعادل القص ار في
easy - translation
From: http://ar.miraath.net/audio/5030/01 Shaikh Ahmad Bazmool Http://ar.miraath.net/audio/download/5030/usool_us_sunnah_01.mp3 أما األمر األول فھو أنه يظن أن ھذا العلم ثقيل وال يفھمه فھذا خطأ فھذا خطأ
الدرس : 1 مبادئ ف المنطق مكونات المقرر الرسم عناصر التوج هات التربو ة العبارات العمل ات على العبارات المكممات االستدالالت الر اض ة: االستدالل بالخلف ا
الدرس : 1 مبادئ ف المنطق مكونات المقرر الرسم عناصر التوج هات التربو ة العبارات العمل ات على العبارات المكممات االستدالالت الر اض ة: االستدالل بالخلف االستدالل بفصل الحاالت االستدالل بالتكافؤ نبغ تقر ب
هللا مسب*** مداخلة السيد النائب مالل محمد فيما يتعلق بمناقشة الميزانيات الفرعية للقطاعات الحكومية التي تدخل ضمن اختصاصات لجنة البنيات األساسية والطاقة
هللا مسب*** مداخلة السيد النائب مالل محمد فيما يتعلق بمناقشة الميزانيات الفرعية للقطاعات الحكومية التي تدخل ضمن اختصاصات لجنة البنيات األساسية والطاقة والمعادن والماء والبيئة ***. ا لسيد الرئيس السادة
English C.V. أآرم فتحى مصطفى على الاسم :.مدرس الدرجة العلمية : مدرس بقسم تكنولوجيا التعليم - آلية التربية النوعية بقنا - جامعة الوظيفة الحالية : جنوب
English C.V. أآرم فتحى مصطفى على الاسم :.مدرس الدرجة العلمية : مدرس بقسم تكنولوجيا التعليم - آلية التربية النوعية بقنا - جامعة الوظيفة الحالية : جنوب الوادي مدير مشروع ميكنة المكتبات و المكتبات الرقمية
الملف الأول على قسم الترجمات: الاتجاه التنقيحي وأثره في الدرس الاستشراقي للقرآن الكريم وعلومه... مدخل تعريفي بالملف
قسم الترجمات: الاتجاه التنقيحي وا ثره في الدرس الاستشراقي للقرا ن الكريم وعلومه... مد مسي ولو قسم الترجمات بموقع المركز يتناول الملف الا ول لقسم الترجمات موضوع الاتجاه التنقيحي وا ثره على الدرس الاستشراقي
السيرة الذاتية للدكتور محمد شلال العاني
السيرة الذاتية لألستاذ الدكتور أولا : معلومات شخصية: محمد شاللحبيب 1 - السم الرباعي واللقب: محمد شالل حبيب يوسف 2 - اللقب العلمي: أستاذ 3 - التحصيل العلمي: دكتو اره في القانون الجنائي 5 - عنوان السكن الحالي:
جامعة حضرموت
جاهعة حضرهوت التسجيل االلكتروني لمرحلة التنسيق بالجامعة عبر الموقع www.hu-registration.com الصفحة الرئيسية زر الدخول على النظام ف حالة التسج ل سابقا ولد ك اسم مستخدم وكلمة مرور زر تسج ل متقدم جد د اذا
ستبدي لك الإيام ما كنت جاهال وياأتيك بالأخبار من مل تزود رئيس مجلس اإلدارة نجيب يعقوب الحمر رئيس التحرير عيسى الشايجي
ستبدي لك الإيام ما كنت جاهال وياأتيك بالأخبار من مل تزود رئيس مجلس اإلدارة نجيب يعقوب الحمر najeb@alayam.com رئيس التحرير عيسى الشايجي alshaiji@alayam.com مدير التحرير جاسم منصور jm1111@alayam.com ضوابط
Morgan & Banks Presentation V
المحرم 1433/ ديسمبر 2011 1 1 د. صنهات العتييب االستاذ بجامعة الملك سعود د. مسري الشيخ مستشار تطوير المصرفية اإلسالمية 2 علي اإلجابة الندوة تحاول التساؤالت التالية: املصرفية أين اإلسالوية يف البنوك التقميدية
<4D F736F F D20E1C7C6CDC920DAE1C7E3C920C7E1CCE6CFC92E646F63>
لاي حة علامة الجودة ص ٥٩ -١- مقدمة تنص المادة الثالثة من نظام الهيي ة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس الصادر بالمرسوم الملكي الكريم رقم م/ ١٠ تاريخ / ١٣٩٢ ه ٣ ٣/ على ا ن تضع الهيي ة قواعد منح شهادات
untitled
LAZIOSANITÀ AGENZIA DI SANITÀ PUBBLICA screening femminile الدليل الوردي للوقاية برنامج الفحص المبكر ) (screening للسرطانات الا نثوية الوقاية من سرطان عنق الرحم ا ل النساء ما بين 25 و 64 سنة يحق لهن عمل
Microsoft Word - Kollo_ ARA.docx
مخيم (Kalvudden) الداخلي الصيفي لعام ٢٠١٦ ما هو مخيم (Kalvudden) الصيفي الداخلي (Kalvudden) الصيفي الداخلي السباحة وقضاء الوقت مع ا صدقاء ولعب آرة القدم والخروج في نزهات وصيد يمكنك لدينا في مخيم ا سماك
Microsoft Word - Sample Weights.doc
ورشة العمل الا قليمية حول تصميم العينات الدوحة ١٥-١٧ ا يار/ مايو ٢٠٠٧ ترجيح العينات ا عداد خميس رد اد مستشار العينات ١ المحاضرة الثامنة ترجيح العينات مقدمة ان عملية ترجيح العينة تعنى عملية اعادة وضع العينة
EDITION SPECIAL 17/04/10 11:32 Page دورية وزير الداخلية رقم D5229 ق.م.م بتاريخ 16 يوليو 2009 موجهة ا لى الس ادة ولاة الجهات وعمال العمالات والا
EDITION SPECIAL 17/04/10 11:32 Page 79 79 دورية وزير الداخلية رقم D5229 ق.م.م بتاريخ 16 يوليو 2009 موجهة ا لى الس ادة ولاة الجهات وعمال العمالات والا قاليم وعمال المقاطعات حول الا جراءات الخاص ة بتفويض
نظرية الملاحظة
إعداد أ.هدى القحطان صاحب هذه النظر ة هو ألبرت باندورا ومن مإلفاته كتابه مبادئ تعد ل السلوك عام 1969 ثم كتابه عن نظر ة التعلم االجتماع عام 1971 ح ث تناول ف ه أحدث تصور دق ق لنظر ة التعلم االجتماع والمعرف
159 ندوة القيادة الموحدة والتنظيمات الا س لامية ومنظمة التهرير في انتفاضضة ١٩٨٧* بس ام الصصالهي جمال زقوت حس ن يوس ف رباه مهنا س مير ششهادة عمر عس اف*
159 ندوة القيادة الموحدة والتنظيمات الا س لامية ومنظمة التهرير في انتفاضضة ١٩٨٧* بس ام الصصالهي جمال زقوت حس ن يوس ف رباه مهنا س مير ششهادة عمر عس اف** ا دار الندوة وحررها: غادة المدبوه*** فر غت النصص:
الرفاع يتقدم ب شراء بطاقة خمتار ال شباب ب شكل دائم رئيس مجلس اإلدارة نجيب يعقوب الحمر 21 رئيس التحرير عيسى الشايجي
الرفاع يتقدم ب شراء بطاقة خمتار ال شباب ب شكل دائم رئيس مجلس اإلدارة نجيب يعقوب الحمر najeb@alayam.com 21 رئيس التحرير عيسى الشايجي alshaiji@alayam.com مدير التحرير جاسم منصور jm1111@alayam.com 28 صفحة.
OtterBox Global Warranty Final _multi_final.xlsx
Arabic الضمان المحدود ل كة OTTERBOX GLOBAL ("الضمان المحدود") الضمان المحدود شار إليها ( جميع أنحاء العالم تضمن كة Otter Products وOtterBox LLC d/b/a و اتها التا عة شار إليها إجمالا اسم "المنتجات") ضد
رئيس مجلس اإلدارة نجيب يعقوب الحمر رئيس التحرير عيسى الشايجي مدير التحرير جاسم منصور 21 املعار
رئيس مجلس اإلدارة نجيب يعقوب الحمر najeb@alayam.com رئيس التحرير عيسى الشايجي alshaiji@alayam.com مدير التحرير جاسم منصور jm1111@alayam.com 21 املعار ضة ال سورية ت سيطر على 3 مواقع لداع ش يف حمافظة درعا
استمارة تحويل طالب يتعلم في الصف العادي لجنة التنسيب إلى )التقرير التربوي( استمارة لتركيز المعلومات حول العالج المسبق الذي حصل علية الطالب\ة الذي يتعل
استمارة تحويل طالب يتعلم في الصف العادي لجنة التنسيب إلى )التقرير التربوي( استمارة لتركيز المعلومات حول العالج المسبق الذي حصل علية الطالب\ة الذي يتعلم في صف عادي, قبل تحويله إلى لجنة التنسيب.يجب تعبئة
ƒà ûdg â«bƒàdéh ª dgل AóH 1967 äô ØfG ÉæHƒلb : É«fGQ áµلªdg ⫪dg ôëñdg ákoéëd عمان- نيفين عبد الهادي ا كدت جلالة الملكة رانيا العبداالله ا ن ما حدش ف
ƒà ûdg â«bƒàdéh ª dgل AóH 1967 äô ØG ÉæHƒلb : É«GQ áµلªdg ⫪dg ôëñdg ákoéëd - نيفين عبد الهادي ا كدت جلالة الملكة رانيا العبداالله ا ن ما حدش في منطقة البهر الميت ا مس انفطرت له قلوبنا داعية للمتوفين
ICC-ASP/14/20 القرار ICC-ASP/14/Res.3 اعت مد بتوافق الا راء في الجلسة العامة الثانية عشرة المعقودة في ٢٦ تشرين الثاني/نوفمير ٢٠١٥ ICC-ASP/14/Res.3 قرا
القرار ICC-ASP/14/Res.3 اعت مد بتوافق الا راء في الجلسة العامة الثانية عشرة المعقودة في ٢٦ تشرين الثاني/نوفمير ٢٠١٥ ICC-ASP/14/Res.3 قرار بشا ن التعاون إن جمعية الدول الا طراف إذ تشير إلى أحكام نظام روما
كلمة رئيس جمعية مصارف لبنان الدكتور جوزف طربيه في تكريم معالي األستاذ عدنان القص ار 2018 شباط في بيروت 28 1
كلمة رئيس جمعية مصارف لبنان الدكتور جوزف طربيه في تكريم معالي األستاذ عدنان القص ار 2018 شباط في بيروت 28 1 أصحاب المعالي والسعادة أي ها السي دات والسادة نجتمع اليوم لنكرم شخصية لبنانية ممي زة ألقت بظاللها
) NSB-AppStudio برمجة تطبيقات األجهزة الذكية باستخدام برنامج ( ) برمجة تطبيقات األجهزة الذكية باستخدام برنامج ( NSB-AppStudio الدرس األول ) 1 ( الدرس
) NSB-AppStudio ) 1 ( أهداف الدرس : بعد انتهاء هذا الدرس ستكون الطالبة قادرة على أن : )1 توضح مميزات برنامج ( NSB-AppStudio ) 2( تعدد لغات البرمجة المستخدمة في برنامج ( NSB-AppStudio ) 3( تذكر خطوات كتابة
Microsoft Word - dériv sc maths.doc
الاشتقاق تطبيقاته دراسة الدال الثانية سلك بكالريا ع ف ع ح أ - الاشتقاق في نقطة- الدالة المشتقة ( A أنشطة نشاط باستعمال التعريف ادرس اشتقاق الدالة في حدد العدد المشتق في إن جد ثم حدد معادلة المماس أ نصف
ال صباغ ل»الأيام«: بناء 10 حمطات وقود حتى نهاية مار س 2020 رئيس مجلس اإلدارة نجيب يعقوب الحمر 11 رئيس التحرير عيسى الشايجي
ال صباغ ل»الأيام«: بناء 10 حمطات وقود حتى نهاية مار س 2020 رئيس مجلس اإلدارة نجيب يعقوب الحمر najeb@alayam.com 11 رئيس التحرير عيسى الشايجي alshaiji@alayam.com مدير التحرير جاسم منصور jm1111@alayam.com
Issue No: 65 - Thursday - 31 st May 2012 تص در عن شركة نفط البهرين «بابكو» العدد - 65 الخميس 10 رجب 1433 ه- 31 مايو 2012 ش اركت بابكو في رعاية الموءتم
Issue No: 65 - Thursday - 31 st May 2012 تص در عن شركة نفط البهرين «بابكو» العدد - 65 الخميس 10 رجب 1433 ه- 31 مايو 2012 ش اركت بابكو في رعاية الموءتمر والمعرض الوطني الا ول للسسلامة والصصهة المهنية الذي
العنف الاسري بالأرقام: العرب في صدارة، هل بلدك من ضمنها؟
العنف الاسري بالا رقام: العرب في صدارة هل بلدك من ضمنها 2018-04-19 دلال العكيلي تبدو الا رقام عن العنف الا سري ضد الزوجة خاصة في بلداننا العربية مفزعة جدا يكفي مثلا ا ن ا كثر من نصف العراقيات لا يعتبرن
الدِّيكُ الظَّرِيفُ
ﺍﻟﺪﻳﻚ ﺍﻟﻈﺮﻳﻒ ﻛﺎﻣﻞ ﻛﻴﻼﻧﻲ ال ديك ال ظر يف ال ديك ال ظر يف تا ليف كامل كيلاني كامل كيلاني رقم إيداع ١٦٤٠٧ / ٢٠١٢ تدمك: ٩٧٨ ٩٧٧ ٧١٩ ٠٠٨ ٤ مو سسة هنداوي للتعليم والثقافة جميع الحقوق محفوظة للناشر مو سسة هنداوي
سلسلة العمل الذاتي لمادة الریاضیات رقم (01) المستوى: 3 ثانوي علوم تجريبية الا ستاذ :عبداالله بالرقي المتتالیات العددیة 1 )المتتالیة الحسابیة التمرین(
سلسلة العمل الذاتي لمادة الریاضیات رقم (0) المستوى: ثانوي علوم تجريبية الا ستاذ :عبداالله بالرقي المتتالیات العددیة )المتتالیة الحسابیة التمرین( ):( u )متتالية حسابية حيث: =8 u 0 +u و 4 = u +u 5 )ا وجد
QNB Letterhead Template English
بيان صحفي الموحدة المالية البيانات للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2015 1 المو شرات المالية الري يسية لمجموعة QNB صافي الا رباح 11,3 مليار ریال بزيادة %8 عن عام ا جمالي الموجودات يبلغ 539 مليار ریال بزيادة
عروض التكو ن المتوفرة بمراكز التكو ن المهن لدورة سبتمبر 2018 وال ة تونس الوال ة نوع ة المركز رمز المركز المركز القطاع رمز االختصاص االختصاصات مستوى ال
عروض المتوفرة بمراكز المهن لدورة سببر 0 وال ة الوال ة نوع ة المركز رمز المركز المركز القطاع رمز االختصاص االختصاصات مستوى نمط نوع ة البرمجة عدد المجموعات تار خ انطالق تار خ انتهاء عروض //00 0009 000 00
correction des exercices pendule pesant Ter
تصحيح تمارين النواس الوازن تمرين نطبق العلاقة الا ساسية للديناميك على المجموعة S جرد القوى المطبقة على المجموعة : S S وزن المجموعة : P S تا ثير المحور على المجموعة : R M F && بما أن المجموعة قابلة للدوران
املحرق والرفاع إاىل ن صف نهائي أاغلى الكوؤو س 13»زلق سربينغز«راعي ا ر سمي ا لالحتاد البحريني للرتايثلون 11 رئيس مجلس اإلدارة نجيب يعقوب الحمر
املحرق والرفاع إاىل ن صف نهائي أاغلى الكوؤو س 13»زلق سربينغز«راعي ا ر سمي ا لالحتاد البحريني للرتايثلون 11 رئيس مجلس اإلدارة نجيب يعقوب الحمر najeb@alayam.com رئيس التحرير عيسى الشايجي alshaiji@alayam.com
دليل المستخدم لبوابة اتحاد المالك التفاعلية
دليل المستخدم لبوابة اتحاد المالك التفاعلية الشاشة الرئيسية 3 إنشاء مستخدم جديد 4 أوال: التسجيل كفرد 5 - نوع الهوية «سعودي» : 5 - نوع الهوية «مقيم :» 6 - نوع الهوية «خليجي» : 7 : التسجيل كمنشأة : 9 ثانيا
الشريحة 1
تعريف الفيزياء الفيزياء في الحياة اليومية الفيزياء في القران المراجع من يدرس الفيزياء هل ترغب في معرفة كيف تعمل األشياء من حولنا مثل الكمبيوتر والليزر والصواريخ الفضائية وهل ترغب في إيجاد تفسير لما يدور
شرح توزيعة Parted Magic السلم عليكم و رحمة ال تعالى و بركاته شرح توزيعة Parted Magic )الصدار الثالث( الفهرس : (1 مقدمة (2 تحميل التوزيعة (
السلم عليكم و رحمة ال تعالى و بركاته )الصدار الثالث( الفهرس : (1 مقدمة 02... (2 تحميل التوزيعة 02... (3 حرق التوزيعة 06... (4 شرح قوائم محمل القلع 09... (5 لقطات من داخل التوزيعة 25... مرحلة القلع 25...
WHAT’S NEW
الجديد في انجز تطبيق إصدارات X.4 المحتويات المحتويات... 1 المواصفات الجديدة بالنظام... 3.1.1.1 عدد المهام التي يجب إنجازها... 3 انشاء مهمة... 3.1.2 2. تعديل تكليف المهمة... 3 تاريخ حالات المهمة... 4.2.1.2.2.3
Microsoft Word - Ja doc
قرار من وزير الشؤون الاجتماعية مؤرخ في 18 فيفري 2019 يتعلق بالمصادقة على الملحق التعديلي عدد 15 للاتفاقية المشتركة القطاعية لمعامل المشروبات الغازية غير الكحولية ولعصير الغلال والمياه المعدنية. إن وزير
الرسالة األسبوعية/ الصف السادس 2018 / 9 - األحد 16 أولياء األمور الكرام : إليكم الرسالة األسبوعية وما سيتم إنجازه هذا األسبوع: األسبوع الماضي : تم اال
الرسالة األسبوعية/ الصف السادس 2018 / 9 - األحد 16 أولياء األمور الكرام : إليكم الرسالة األسبوعية وما سيتم إنجازه هذا األسبوع: األسبوع الماضي : تم االنتهاء من مراجعة أهم المهارات النحوية وسيتم إرسال األوراق
»البحرين مرييدا«تفوز باملرحلة ال ساد سة من سباق فرن سا للدراجات رئيس مجلس اإلدارة نجيب يعقوب الحمر 21 رئيس التحرير عيسى الشايجي alsha
»البحرين مرييدا«تفوز باملرحلة ال ساد سة من سباق فرن سا للدراجات رئيس مجلس اإلدارة نجيب يعقوب الحمر najeb@alayam.com 21 رئيس التحرير عيسى الشايجي alshaiji@alayam.com مدير التحرير جاسم منصور jm1111@alayam.com
توزيع املساقات الدراسية في برامج ماكاديمية على ماقسام العلمية )1( قسم القانون الدولي العام م املساق القانون الدولي العام التنظيم الد
توزيع الساقات الدراسية في براج اكاديية على اقسا العلية )( قس القانون الدولي العا 7 8 9 الساق القانون الدولي العا التنظي الدولي القانون الدولي العا ع التعق القانون الجنائي الدولي القانون الدولي إلانساني
وزارة التربية والتعليم مجلس االمارات التعليمي 1 النطاق 3 مدرسة رأس الخيمة للتعليم الثانوي Ministry of Education Emirates Educational Council 1 Cluster
أوال : أجب عن األسئلة التالية )1 يسحب شخص مكعب ا خشبي ا كتلته ( )8.75kg على أرض إسمنتية نحو اليمين بوساطة حبل يميل فوق األفقي بزاوية ( )27 انظر الشكل جانب ا فإذا كانت قوة الشد في الحبل ( ) 1.00 102 N وعانى
المواصفات الاوربية لإدارة الابتكار كخارطة طريق لتعزيز الابتكار في الدول العربية
المواصفات االوربية إلدارة االبتكار كخارطة طريق لتعزيز االبتكار في الدول العربية د. عوض سالم الحربي Workshop on Fostering Innovation in the Public Sectors of Arab Countries Cairo, Egypt, 30-31 October 2017
حساب ختام موازنة السلطة المركز ة للسنة المال ة 2013 م قسم) 23 (:وزارة الصحة العامة والسكان فرع ( 02 ) :المعهد العال للعلوم الصح ة صنعاء
حساب ختام موازنة السلطة المركز ة للسنة المال ة األول :اإليرادات الضريبية الثاني : المنح الثالث : إيردات دخل الملكية ومبيعات السلع والخدمات والتحويالت والمتنوعة 7,,79,8,79 الجدول اإلجمال للموارد واإلستخدامات
اإلصدار الثاني محرم 1436 ه الكلية: القسم األكاديمي: البرنامج: المقرر: منسق المقرر: منسق البرنامج: تاريخ اعتماد التوصيف: العلوم والدراسات اإلنسانية رما
اإلصدار الثاني محرم 6 ه الكلية: القسم األكاديمي: البرنامج: المقرر: منسق المقرر: منسق البرنامج: تاريخ اعتماد التوصيف: العلوم والدراسات اإلنسانية رماح الدراسات اإلسالمية الدراسات اإلسالمية فقه الجنايات والحدود
مقاالت 065 معين الطاهر* مواجهة الدولة اليهودية ذات النظام ين وتفكيك نظام الا بارتهايد الصصهيوني هذه المقالة مهاولة ل عادة قراءة مسسار الهركة الوطنية ا
مقاالت 065 معين الطاهر* مواجهة الدولة اليهودية ذات النظام ين وتفكيك نظام الا بارتهايد الصصهيوني هذه المقالة مهاولة ل عادة قراءة مسسار الهركة الوطنية الفلسسطينية المعاصصرة وعرضض المراحل التي مر بها المششروع
Microsoft Word doc
جامعة فيلادلفيا الكلي ة: الا داب والفنون القسم: التصميم الجرافيكي الفصل:الاول من العام الجامعي 2010/2009 المادة: النقد الفني مستوى المادة: الرابع موعد المحاضرة: نر ) 9:458:15 ( خطة تدريس المادة Course
حضضره ٢٥ الف متفرج.. القعود: معرضض الطيران ششهد عقد ٣ صصفقات بمي ات الملايين 5-4 رئيس مجلس اإلدارة نجيب يعقوب الحمر رئيس التحرير ع
حضضره ٢٥ الف متفرج.. القعود: معرضض الطيران ششهد عقد ٣ صصفقات بمي ات الملايين 5-4 رئيس مجلس اإلدارة نجيب يعقوب الحمر nalhamer@alayam.com رئيس التحرير عيسى الشايجي alshaiji@alayam.com مدير التحرير جاسم منصور
خطة عمل النقل الا قليمي (RTAP) لمنطقة البهر الا بيض المتوس ط ٢٠٢٠ ٢٠١٤ منتدى النقل الا ورومتوس طي - مارس ٢٠١٥ (املبادئ التوجيهية ذات األولوية: الموءتم
خطة عمل النقل الا قليمي (RTAP) لمنطقة البهر الا بيض المتوس ط ٢٠٢٠ ٢٠١٤ منتدى النقل الا ورومتوس طي - مارس ٢٠١٥ (املبادئ التوجيهية ذات األولوية: الموءتمر الوزاري لوزراء النقل في الاتحاد من ا جل المتوس ط
مذكرات مصطفى كمال طلبه الحلقة الثالثة: أسرار االتفاقيات البيئية مص طفى كمال طلبه هو موءسس س مفهوم «ديبلوماسسية البيي ة». عمل مع موريس سسترونغ على تا س
مذكرات مصطفى كمال طلبه الحلقة الثالثة: أسرار االتفاقيات البيئية مص طفى كمال طلبه هو موءسس س مفهوم «ديبلوماسسية البيي ة». عمل مع موريس سسترونغ على تا سسيس برنامج الا مم المتهدة للبيي ة (يونيب) عام ١٩٧٣
حكم العدد العقل مرا ة الرجل فا حرص على تلميعها كل يوم. ا م الا خرسس تعرف بلغة الخرس ان. ا دب المرء خير من ذهبه. قد يخرج من الصص د ف غير الدر. في هذا ا
حكم العدد العقل مرا ة الرجل فا حرص على تلميعها كل يوم. ا م الا خرسس تعرف بلغة الخرس ان. ا دب المرء خير من ذهبه. قد يخرج من الصص د ف غير الدر. في هذا العدد مداخالت نواب زحلة يف جل سة مناق شة البيان الوزاري
الملكة رانيا تلتقي رؤساء جمعيات ومستفيدين ومستفيدات من مبادرة تمكين في الطفيلة 36 ص فهة 250 فلسسا الاول العدد جزءان الخميس 9
1967 3 الملكة رانيا تلتقي رؤساء جمعيات ومستفيدين ومستفيدات من مبادرة تمكين في الطفيلة www.addustour.com 36 ص فهة 250 فلسسا الاول العدد جزءان 9 ص فر 1440 ه الموافق 18 تششرين ال ول 2018 م رقم العدد 18399
د ع اء ك م يل بن ز ياد د ع اء ك م يل بن زياد ( رح ه هللا( م ا لل ه م إن ي أ س أ ل ك ب ر ح م ت ك ال تي و س ع ت ك ل ش ي ء و ب ق و ت ك ال تي ق ه ر ت ب ها
د ع اء ك م يل بن زياد ( رح ه هللا( م ا لل ه م إن ي أ س أ ل ك ب ر ح م ت ك ال تي و س ع ت ك ل ش ي ء و ب ق و ت ك ال تي ق ه ر ت ب ها ك ل ش ي ء و خ ض ع ل ها ك ل ش يء و ذ ل ل ه ا ك ل ش يء و ب ج ب ر وت ك ال تي