مركز كارنيغي للشرق األوسط إمساك نظام األسد بالدولة السورية تموز/ يوليو 2015 خضر خض ور
مركز كارنيغي للشرق األوسط إمساك نظام األسد بالدولة السورية خضر خض ور
2015 موؤSسùسة كارنيغي للùسالم الدويل. جميع احلقوق حمفوظة. مينع نùسخ Gأو نقل Gأي جزء من هذا املنûشور بÉأي Tشكل Gأو بÉأي وSسيلة من دون احلüصول على Gإذن خطي من مƒؤSسùسة كارنيغي. يرجى توجيه الطلبات Gإىل: مؤسسة كارنيغي للسالم الدولي قسم املنشورات 1779 Massachusetts Avenue, NW Washington, D.C. 20036 United States P +1 202 483 7600 F +1 202 483 1840 CarnegieEndowment.org info@carnegieendowment.org أو إلى العنوان التالي: مركز كارنيغي للشرق األوسط برج العازارية الطابق اخلامس رقم املبنى 2026 1210 شارع األمير بشير وسط بيروت التجاري بيروت لبنان تلفون: 961 1 991 291 فاكس: 961 1 991 591 ص. ب: - 11 1061 رياض الصلح www.carnegie-mec.org info@carnegie-mec.org ميكن حتميل هذا املنûشور جمانا من املوقع: http://www.carnegieendowment.org تتوفر أيضا نسخ مطبوعة محدودة. لطلب نسخة أرسل رسالة عبر البريد اإللكتروني إلى العنوان التالي: pubs@carnegieendowment.org
املحتويات نبذة عن الكاتب...مك... 5 ملخ üص... 7 مقدمة.... 9 حالة Uصراع بقاء.... 10 منع البدائل 15... نظام الأSسد يتûشب ث بالùسلطة 22... اإنقاذالدولةالùسورية 23... هوامûش... 25 مركز كارنيغي للûشرق الأوSسط 28...
نبذة عن الكاتب خ ضر خ ض ور باحث زائر يف مركز كارنيغي للûشرق الأوSسط يف بريوت. ترك ز Gأبحاثه على ق ضايا الهوية واملجتمع يف Sسورية. كان خ ض ور باحثا زائرا يف جامعة Tشيكاغو كما Gأجرى Gأبحاثا مùستقلة ملوؤSسùسة فريدريûش- Gإيربت- Tشتيفتونغ وعمل Uصحافيا مùستقل يف رويرتز. كتب خ ض ور وTشارك يف كتابة مقالت لعدد من املنûشورات من Vضمنها مûشروع Gأبحاث ومعلومات الûشرق الأوSسط.
قاعدة القلب المفتوح العسكرية معسكر طلاي ع البعث حي الجورة اللواء 137 مطار دير الزور العسكري قاعدة الجبل العسكرية المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام فروع النظام الا منية مو سسات الدولة تغي مواقع مو سسات الدولة قواعد الجيش السوري العسكرية
ملخ üص منذ الأيام الأوىل للنتفاVضة الùسورية يف العام 2011 وVضع الرئيùس بûشار الأSسد Vضمن Gأولوياته احلفاظ على Sسري عمل موؤSسùسات الدولة ماSسمح له بالد عاء Gأن النظام لغنى عنه لتوفري اخلدمات الأSساSسية. من Tساأن وVضع حد لحتكار النظام لهذه اخلدمات العامة والùسماح للمعارVضة املعتدلة ب أان تüصبح مüصدرا بديل لتوفري اخلدمات Gأن ي ضع ف النظام وGأن مينع تنظيم الدولة الإSسلمية اجلهادي املتطر ف من ملء فراغ الùسلطة يف البلد. كيف اأحكم النظام قب ضته * يعتمد الùسوري ون بûشكل كبري على الدولة للحüصول على الدخل والùسلع واخلدمات الأSساSسية والوثائق الإدارية. وحني ر ج ح بقاوؤه مهد دا كث ف النظام جهوده للرتباط مبوؤSسùسات الدولة التي توف ر هذه اخلدمات ال ضرورية. * مت توطيد الùسلطات البريوقراطية التي كانت GأUسل مرتامية الأطراف لتüصبح مراكز ح ضرية ميكن الدفاع عنها بقوة وخاVضعة Gإىل Sسيطرة النظام. * دم ر النظام الهياكل البديلة التي Gأنûساأتها املعارVضة يف املناطق املحر رة للحفاظ على احتكاره توفري اخلدمات الأSساSسية. * عز ز Uصعود تنظيم الدولة الإSسلمية الذي قمع بûشكل وحûشي الùسكان يف املناطق الواقعة حتت Sسيطرته باعتباره الكيان الآخر الوحيد القادر على توفري قدر من الإدارة العامة Sسردي ة النظام الùسوري القائلة باأنه هو اخليار الواقعي الوحيد امل تاح Gأمام الùسوريني للحüصول على اخلدمات الأSساSسية. ماميكن للقوى الدولية فعله لوقف احتكار الأSسد النظر اأبعد من االSسرتاتيجية العùسكرية. ينبغي على الدول الغربية والإقليمية الداعمة للمعارVضة ولSسيما تركيا واململكة العربية الùسعودية وقطر Gأن تقوم باأكرث من جمر د تقدمي املùساعدات العùسكرية Gإىل فüصائل املعارVضة وGأن تدعم Gأي ضا عملية Gإعادة هيكلة الفüصائل املتمر دة املùسلحة واملعارVضة الùسياSسية لتû شك ل كيانا موح دا ومتماSسكا Gأكرث من Tساأنه GلVضطلع باأدوار جديدة يف Sسورية. متكني Sسلطة بديلة. يف املناطق اخلاVضعة عùسكري ا Gإىل Sسيطرة املعارVضة املعتدلة ينبغي تûشجيع جمموعات املعارVضة على Gأداء مهام الدولة الùسورية كما ينبغي دعمها يف هذا
إمساك نظام األسد بالدولة السورية املجهود. حماية مƒؤSسùسات الدولة. ينبغي منع النظام من تدمري هذه املوؤSسùسات ومن تدمري قدرة املعارVضة على Gإدارتها بعد انùسحاب قواته العùسكرية من هذه املناطق. لتحقيق ذلك يتعني على الوليات املتحدة وحلفائها توفري احلماية اجلوية من هجمات النظام بعد انùسحاب القوات التابعة للأSسد.
مقدمة يف Gأواخر 2011 تكه ن قادة عامليون وحمللون Gإقليميون بثقة Gأن نظام الرئيùس بûشار الأSسد Sسيتداعى ويùسقط يف غ ضون GأSسابيع. 1 لكنه كان حتى GأواSسط العام 2015 ليزال يقاتل على الرغم من Gأنه ف ق د الùسيطرة على Gأكرث من نüصف GأراVضي Sسورية ويجهد الآن لإبقاء قب ضته على املناطق املتبقية. من الواVضح Gأن املùساعدة العùسكرية وGلقتüصادية من Gإيران وروSسيا كانت عامل حاSسما يف مùساعدة النظام على التûشب ث بالùسلطة. لكن ثمة عامل رئيùس Gآخر ي فùس ر قدرة النظام على البقاء هو قدرته على Gل دعاء باأن الدولة الùسورية يف ظل الأSسد بقيت م زو دا لغنى عنه للخدمات العامة حتى للùسوريني الذين يقطنون مناطق خارج Sسيطرة النظام. وقد Sساعد بروز تنظيم الدولة الإSسلمية ككيان Gآخر ميتلك القدرة على توفري بع ض اخلدمات الرئيùسة النظام على تùسليط ال ضوء على عجز املعارVضة الùسورية املعتدلة عن القيام بهذا الدور ماعز ز زعمه باأن بقاءه حيوي وVضروري للحياة اليومية للùسوريني. مع حتو ل GلنتفاVضة الûشعبية Gإىل نزاع مùسل ح يف الفرتة بني العام ني 2011 و 2012 جعل النظام الùسوري من Gأوىل Gأولوياته Gإبقاء الإدارات التابعة للدولة قيد العمل. وهو بهذا جعل الùسوريني معتمدين على حكمه. معروف Gأن املواطنني الùسورييني كانوا يعتمدون بكثافة على الدولة قبل اندلع GلنتفاVضة والعديد منهم اVضطر Gإىل مواUصلة هذا Gلعتماد وحتى بدرجة Gأكرب خلل النزاع. وهكذا كانت الدولة الùسورية ولتزال املوف ر الأكرب للوظائف يف البلد فيما ت عترب الإدارات الرSسمية هي امل زو د الرئيùس لùسلع GأSساSسية مثل اخلبز والوقود املدعوم والرعاية الüصحية والتعليم. ثم Gأن اخلدمات الإدارية التي تديرها الدولة هي وحدها القادرة على GإUصدار الوثائق التي تùسمح للùسوريني بالزواج وتùسجيل Uصكوك امللكية والùسفر Gإىل خارج Sسورية. يف Sسبيل Vضمان اSستمرار تلق ي الùسوريني لهذه اخلدمات التي تûشتد احلاجة Gإليها جرى تعزيز Gإدارات وهيئات الدولة التي كانت GأUسل واSسعة Gلنتûشار عرب حتويلها Gإىل مراكز Sسلطة مدينية ميكن الدفاع عنها حتت Sسيطرة الوحدات العùسكرية املوالية للأSسد. وبالتايل باتت الùس كنى يف املناطق التي يùسيطر عليها النظام حاجة وVضرورة للعديد من الùسوريني. لكن الأهم من كل ذلك Gأن اجليûش الùسوري اSستهدف ودم ر بل هوادة كل املحاولت الوليدة ثمة عامل رئيùس ي فùس ر قدرة النظام على البقاء وهو قدرته على ال دعاء ب أان الدولة الùسورية يف ظل الأSسد بقيت م زو دا لغنى عنه للخدمات العامة حتى للùسوريني الذين يقطنون مناطق خارج Sسيطرة النظام.
10 إمساك نظام األسد بالدولة السورية التي بذلتها املعارVضة الùسياSسية املعتدلة ) Gأي املجموعات التي تùسعى Gإىل قلب نظام احلكم مع احلفاظ على متاSسك الدولة- الأمة Sسواء كدميقراطية علمانية Gأو كدولة يلعب فيها الإSسلم دورا Gأكرب يف الùسياSسة العامة( لإقامة بديلها اخلاUص القابل للحياة الذي يجب Gأن يحل مكان توفري النظام للوظائف الأSساSسية للدولة. وهذا ماخلق مايبدو Gأنه املعادلة الثنائية:» Gإما نحن ) Gأي النظام( Gأو تنظيم الدولة الإSسلمية«. ويف Sسياق هكذا توازن بني الûشر ين GأUصبح النظام بالنùسبة Gإىل العديدين اخليار الذي يجدون Gأنفùسهم مدفوعني Gإىل دعمه. لكن هل نظام الأSسد ينقذ ويüصون حقا الدولة الùسورية Gإن نظرة عن كثب Gإىل Sسلوكيات النظام )وممارSساته املتعل قة بتدمري املوؤSسùسات حني يخùسر الùسيطرة على منطقة كما حدث يف Gإدلب Tشمال غرب Sسورية يف نيùسان/ Gأبريل( تûشي باأن دعم النظام للدولة يقتüصر على هدفه املüصلحي اخلاUص بالتمùس ك بالûشرعية والùسلطة اللتني يحتاج Gإليهما بûشدة. طاملا اSستمر اعتبار النظام حامي الدولة الùسورية Sسيبقى Gأي حل SسياSسي للأزمة مùستحيل. ويف Sسبيل كùسر جدار هذا الطريق املùسدود )وتطبيق اSسرتاتيجية فع الة لقطع دابر تنظيم الدولة الإSسلمية( يتعني على القوى الدولية التي تخûشى انهيار الدولة الùسورية Gأن ت ضع حدا لحتكار النظام الùسوري للموؤSسùسات العامة وGأن تùسمح للمعارVضة املعتدلة بالSستيلء على وظائف الدولة يف بع ض املناطق التي تùسيطر عليها. مثل هذه اخلطوة من جانب كل من القوى الداعمة للنظام وخüصومه Sست حùس ن فرUص التعاون بني العناUصر الùسياSسية واملùسل حة يف املعارVضة وت ضع ف النظام Gإىل درجة Gإجباره على الدخول يف تùسويات خلل مفاوVضات الùسلم. كما Gأنها Sستمنع تنظيم الدولة الإSسلمية من ملء فراغ القوة يف كل Gأنحاء البلد. حالة Uصراع بقاء الدولة الùسورية والنظام الùسوري هما كيانان متمي زان عن بع ضهما البع ض لكنهما دائم ي التفاعل. وحني اSستوىل الرئيùس الùسابق حافظ الأSسد على الùسلطة يف انقلب عùسكري العام 1970 كانت موؤSسùسات الدولة مرتSس خة ولديها بريوقراطية وبنى حتتية قادرة على خدمة كل البلد. وخلل العقود الثلثة من حكمه تغلغ ل النظام بكثافة يف Gأجهزة الدولة خاUصة مراتبها العليا من خلل Tشبكات من املحùسوبيات والقرابات العائلية والفùساد وGأعاد وSسم م ؤوSسùسات الدولة برموز عائلة الأSسد فعل ق Uصور الرئيùس يف املكاتب احلكومية وGأقام متاثيله ونü صبه يف مواقع امل لكية العامة. واحلال Gأنه طيلة 40 عاما يف ظل حكم حزب البعث Gأزال الرئيùسان حافظ الأSسد وابنه بûشار احلدود بني النظام )وهو كناية عن توليفة من Tشبكات عائلية غري رSسمية وفئوية ودينية
خضر خض ور 11 وTشبكات Gأخرى عاملة جميعها داخل الإطار املوؤSسùسي للدولة وخارجه( وبني الدولة الùسورية )وهي اجلهاز الذي ي دير البلد ويوف ر اخلدمات(. كانت خدمات احلكومة بالغة الأهمية لûشطر وافر من احلياة الùسورية. فاملكاتب الإدارية كانت الهياكل الوحيدة التي ميكنها GإUصدار الوثائق ال ضرورية والùسماح للùسوريني بتùسجيل املواليد اجلدد وم لكية العقارات اجلديدة يف القيود الرSسمية واحلüصول على التعوي ضات. كما كانت اجلامعات واملدارSس واملûشايف التابعة Gإىل الدولة تقوم بوظائف لغنى عنها ملعظم املواطنني. وغداة الت ضخ م الهائل للقطاع العام خلل حقبة الùسبعينيات GأUصبحت الدولة امل وظ ف الأول. وتûشري التقديرات Gإىل وجود 1.4 مليون Tشخüص على لئحة الرواتب احلكومية يف العام 2.2010 عمد النظام Gإىل تكثيف جهوده لدمج نفùسه Gأكرث يف موؤSسùسات الدولة هذه حني بدGأت GلنتفاVضة يف Gأوائل 2011 بعد Gأن Gأحùس Gأن وجوده بات يف خطر. وهكذا ربط الرئيùس بûشار الأSسد يف خطبه وبياناته بني مüصري النظام والبلد ككل وكر ر على نحو منتظم Gأن رحيله عن الùسلطة Sسيقود Gإىل انهيار Sسورية. Gأما اSستمراريته عرب النزاع فùستùسمح للدولة وموؤSسùساتها بالنجاة والبقاء على الرغم من خùسارة النظام الأراVضي لüصالح املعارVضة. وكما قال الأSسد يف مقابلة مع»بي. بي. 3 Sسي.«يف Tشباط/فرباير:»الأمر ليتعل ق ببقائي بل ببقاء Sسورية«. فاخر النظام بجهوده للحفاظ على اSستمرار عمل موؤSسùسات الدولة على الرغم من احلرب وTشد د مرارا على Gأن النظام هو الدولة. وعلى Sسبيل املثال يف تûشرين الثاين/نوفمرب 2014 GأTشاد وزير التعليم العايل ب إاجنازات النظام اجلامعي الرSسمي الذي اSستقبل Gألف 650 طالب وخر ج Gأكرث من Gألف 50 طالب كل Sسنة على الرغم من تواUصل النزاع. 4 وبعد ذلك بûشهرين وفيما كانت مدينة حمüص يف الغرب تعاين من نقüص حاد يف الغاز جم د النظام املدينة جلهودها يف 5 Vضمان اSستمرار عمل املûشايف التابعة للدولة واملخابز ومعامل معاجلة املياه ومنûساآت Gأخرى. كيف عز ز النظام اأUصوله منذ نûشوب احلرب عمد النظام Gإىل مركزة العديد من وظائفه الإدارية فوز ع اخلدمات الأSساSسية على مدن املحافظات الùسورية 6 حيث تنتûشر القوات التابعة له بدل من مواقع يف الريف كما فعل قبيل GلنتفاVضة. وهذا ماTشج ع جمهرة واSسعة من النازحني املدنيني على Gلنتقال Gإىل هذه املناطق )ماعز ز الùسردية العامة للنظام باأن مهمته العليا ليùست حماية نفùسه بل Uصون الدولة(. كما Gأبقى النظام Gأي ضا الùسكان يف الأراVضي اخلاVضعة Gإىل املعارVضة معتمدين عليه يف مراكز اخلدمات Gإذا ما Gأرادوا احلüصول عليها. تقوم قوات الأمن املرتبطة بالنظام بحماية موؤSسùسات الدولة بدقة. وتقع كل املكاتب الإدارية Gإىل جانب حواجز Gأجهزة املخابرات الرSسمية. علوة على ذلك توجد البريوقراطية احلكومية
12 إمساك نظام األسد بالدولة السورية التمركز العايل للمدنيني يف املناطق اخلاVضعة اإىل الأSسد يüصب كذلك يف خانة النظام لأنه ي ثب ط همم املعارVضة يف Tشن الهجمات عليه. ومباين الإدارات الرSسمية )مبا يف ذلك مكاتب الإدارات اجلامعية واملùستûشفيات واملحاكم والهيئات املü صد رة للوثائق الûشخüصية( على مقربة من Gأجهزة خمابرات النظام التي تûشمل GلSستخبارات العùسكرية وGأمن الدولة واSستخبارات Sسلح اجلو والأمن الùسياSسي. والùسوريون الذين يقüصدون هذه املقار يجب Gأن يخ ضعوا Gإىل تدقيق العني الùساهرة لعناUصر الأمن التابعة للنظام. جرى على نحو متüصل عùسكرة املدن الùسورية التي تقع فيها املكاتب الإدارية من خلل نûشر فرق اجليûش وGإقامة القواعد العùسكرية. املثل الùساطع على ذلك هو مركز درعا يف جنوب Sسورية اخلاVضع Gإىل النظام حيث مت يف 2012 حتويل Sستاد رياVضي Gإىل قاعدة عùسكرية تنطلق منها احلوامات لûشن الهجمات. وباملثل جرى على عجل حتويل خمي م يف Gإدلب اSستخدمته منظمة بعثية Tشبايبة )ت دعى رSسميا»طلئع البعث«( Gإىل قاعدة عùسكرية. GإVضافة Gإىل القوات العùسكرية النظامية نû ش ر ت على نطاق واSسع ميليûشيات مت جتنيدها حمليا. 7 كما Sسل ح النظام بûشكل مباTشر Sسكانا حمليني ونظ مهم يف جلان Tشعبية حملية. ويف حني Gأن حافز العديدين يتمث ل يف الرغبة بالدفاع عن Gأحيائهم Gأكرث من ربط Gأنفùسهم Gإيديولوجيا Gأو SسياSسيا بالنظام Gإل Gأنهم يùساهمون لحمالة يف اجلهود الأمنية للنظام. يف الوقت نفùسه Gأبقى النظام عمليا على ارتباط املناطق اخلاVضعة Gإىل Sسيطرة املعارVضة مبوؤSسùسات الدولة. وعلى Sسبيل املثال يتعني على الأTشخاUص الذين يقطنون Vضواحي درعا Gأن يتوج هوا Gإىل مقرات مكاتب النظام يف مركز املدينة للحüصول على الأوراق الرSسمية ومرت بات الدولة. كل هذا خلق اقتüصادا جزئيا غري رSسمي حيث ينقل GأTشخاUص مرت بات ووثائق من النظام Gإىل مناطق تùسيطر عليها املعارVضة يف مقابل رTشى وافرة. فكل من الوSسيط وموظف احلكومة الذي يقوم على هذه اخلدمات يتقاVضيان عمولة مبا يخرق SسياSسة الدولة القاVضية ب ضرورة ح ضور املùستلم. وهذا مايوف ر لهذين الطرفني وملجتمعاتهما الüصغرية دخل GإVضافيا ودرجة من 8 البحبوحة النùسبية. لقد قرر العديد من املدنيني هجر منازلهم وGلنتقال Gإىل ملذات Gآمنة تقع حتت Sسلطة النظام. وحتى Gأعداء الأSسد لهم Gأفراد من عوائلهم الذين فر وا من جلج النزاع Gإىل مناطق تابعة للنظام لهدف مزدوج: احلüصول على كل من الأمن واخلدمات التي جتعل من مناطق النظام 9 Gأكرث رعاية للحياة من مناطق Gأخرى. والواقع Gأن التمركز العايل للمدنيني يف املناطق اخلاVضعة Gإىل الأSسد يüصب كذلك يف خانة النظام لأنه ي ثب ط همم املعارVضة يف Tشن الهجمات عليه. وهذا جتùس د يف العام 2014 يف قيام املعارVضة بقüصف حي املحطة يف درعا. 10 يقع هذا
خضر خض ور 13 احلي حتت Sسيطرة النظام لكن العûشرات من الذين ق ت لوا يف الهجوم كانوا جلاأوا Sسابقا Gإىل هذا احلي ماعنى Gأن الهجوم Gأد ى عمليا Gإىل زيادة الدعم الûشعبي للنظام يف GأوSساط الداعمني اخل لü ص للمعارVضة. وهذا خلق توترا بني جمموعات داخل املعارVضة املحلية وجعلها )وفقا لناTشط 11 معارVض( متتنع عن Tشن مزيد من الهجمات على مناطق يف درعا يùسيطر عليها النظام. Gإن اعتماد الùسوريني على الدولة يتجاوز حدود البلد. فاإىل حني غري النظام SسياSسته يف Gأيار/مايو 2015 كان حاملو جوازات الùسفر الùسورية يف لبنان املجاور وتركيا وحتى يف Gأقطار بعيدة يف Gأوروبا Gأو الوليات املتحدة جم رب ين على GلSستعانة بûشبكة داخل مدن يùسيطر عليها النظام من Gأجل احلüصول على وثائق رSسمية. البع ض كان يدفع 2000 دولر لتجديد جواز Sسفره كي يùستطيع الùسفر. 12 وليùست هذه رSسوما Gإدارية رSسمية Gأ عل ن عنها حديثا بل رTشوة يتقاSسمها موظفو الدولة املخو لون GإUصدار جوازات الùسفر الرSسمية. لبل ميكن القول Gإن النظام يفرVض دعما Gإجباريا له على العديد من الùسوريني من خلل الإمùساك بالدولة الùسورية كرهينة. لكن وبعد توSس ع النزاع مع الوقت فاإن الإطباق اخلانق للنظام على عنق الدولة Sسيùستهلك قدرته املوؤSسùسية على خدمة اجلمهور. فبدل من بذل ال ضغط على النظام للتوUصل Gإىل تùسويات ت فاق م احلرب من نزعة الفùساد والزبائنية يف موؤSسùسات احلكومة مايدفع النظام Gإىل زيادة تغلغله يف جهاز الإدارة املدنية وGإحكام قب ضته على الدولة الùسورية. وعلى Sسبيل املثال يخلق بيع الوثائق الرSسمية حوافز لدى املوظفني الرSسميني للبقاء على ولئهم للدولة )بهدف مواUصلة اقتناUص الرTشى( ويûشج عهم على GإUصدار الوثائق بطريقة انتقائية ) Gأي فقط لأولئك القادرين على الدفع(. لقد قلü ص النزاع ميزانيات احلكومة وGأجربها على Gإدخال تخفي ضات حادة على دعم الùسلع GلSسرتاتيجية اخلبز ووقود الديزل. وهذا يعني Gأنه يف املùستقبل املنظور حتى يف مناطق يùسيطر عليها النظام Sستكون هذه الùسلع Uصعبة املنال وGأكرث كلفة وليùستطيع احلüصول عليها Sسوى Gأولئك املùستعد ين لرTشوة موظفي النظام يف املكاتب املنوط بها توزيعها. Gإن 13 مليني العائلت العادية لتزال تعتمد على Gإجراءات الدعم هذه التي ت عترب حجر الزاوية يف العقد Gلجتماعي بني الùسوريني وبني الدولة وهي )العائلت( باتت منخرطة يف املنطق الفاSسد للنظام. Gإن اSستخدام النظام للدولة كùسلح له تاأثري م دم ر Gأكرث على الدولة نفùسها. ففي وادي بردى يف Vضواحي دمûشق ت واUص ل احلكومة دفع رواتب املعلمني وتوف ر املواد التعليمية للمجتمعات املحلية حتى بعد Gأن Sسقطت املنطقة يف Gأيدي املتمردين. بيد Gأن النظام طب ق وظائف الدولة هذه بطريقة اSستنùسابية فط ر د من العمل املعلمني النûشطني يف Uصفوف املعارVضة واعتقل Gأي طالب عمل مع املعارVضة حني كان يغادر وادي بردى لتقدمي امتحانات الûشهادة الثانوية. وبالتايل اSستخدام الدولة كùسلح على هذا النحو يحرمها من املوظفني الأكفاء ماي لح ق Vضررا
14 إمساك نظام األسد بالدولة السورية 14 فادحا بالفعالية على املدى الطويل. حالة دير الزور GإVضافة Gإىل نقل Gأجهزة الدولة من الأرياف Gإىل املناطق احل ضرية نقل النظام Gأي ضا م ؤوSسùسات الدولة الùسورية داخل املدن Gإىل الأحياء التي لتزال حتت Sسيطرته بالكامل. يف دير الزور وهي مدينة تقع يف Tشرق Sسورية وتقطنها عûشائر عربية معارVضة للأSسد تاريخي ا جنح النظام يف تعبئة الùسك ان للدفاع عن اجلزء الواقع حتت Sسيطرته يف املدينة حيث انتقلت م ؤوSسùسات الدولة ويجري اليوم توفري اخلدمات. قبل GلنتفاVضة كان حي دوار التموين املركزي ي ضم معظم موؤSسùسات الدولة وكانت الطبقة الوSسطى تقيم بûشكل GأSساSسي يف حي احلويقة. وبني حزيران/يونيو 2012 ومطلع العام 2013 حني وقع هذان احلي ان حتت Sسيطرة املتمر دين نقل النظام املكاتب الإدارية Gإىل حي اجلورة ) Gأنظر اخلريطة( الذي تقطنه الطبقة الوSسطى والطبقة الوSسطى الدنيا. وتغري ت الرتكيبة الùسكانية )الدميوغرافيا( Gأي ضا مع تدف ق العديد من Sسك ان احلويقة الùسابقني وSسك ان الأحياء الغنية يف املدن املجاورة Gإىل هذه املنطقة. يف Gإحدى املر ات كادت املعركة من Gأجل الùسيطرة على دير الزور Gأن تدفع قوات النظام Gإىل خارج املدينة بالكامل. ويف خطوة رGأى Gأحد ال ضباط يف اجليûش الùسوري Gأنها موؤTشر على مدى Gأهمية احلفاظ على ح ضور Gإداري يف Tشرق Sسورية بالنùسبة Gإىل النظام الùسوري GأرSسل الأSسد يف حزيران/يونيو 2012 قوات احلرSس اجلمهوري النخبوية التي يقع مقر ها يف دمûشق للمùساعدة يف الدفاع عن املواقع اخلاVضعة Gإىل Sسيطرة النظام يف دير الزور يف حني ظن العديد من 15 املراقبني Gأن النظام مùستعد للتخل ي عن املنطقة بالكامل. بعد اTشتباكات عنيفة مع املعارVضة يف Gأواخر العام 2012 Gأنûساأ النظام Gأجهزة كاملة يف الأحياء لتوفري اخلدمات للمدينة برم تها وحافظ على Gأمنها من خلل فروعه الأمنية واملجم عات العùسكرية الكربى. وبحلول نهاية العام 2013 ومع تاأمني حماية اجلورة تعز ز وVضع قوات الأSسد جمد دا. مل يردع التقد م الذي حق قه تنظيم مايù سم ى الدولة الإSسلمية يف دير الزور واملناطق الريفية املحيطة بها يف كانون الأول/ديùسمرب 2014 النظام عن الدفاع بقوة عن هذه املناطق. يûشك ل حي اجلورة الذي يتمت ع بحماية كبرية مركز مقاومة تنظيم الدولة الإSسلمية بالنùسبة Gإىل النظام ويوف ر هذا احلي اخلدمات Gإىل املواطنني على الرغم من املعارك اجلارية. وقد توافد مئات Gآلف الأTشخاUص Gإىل هذه املناطق من Gأرجاء Gأخرى من املدينة ومن الأرياف وكذلك من الرقة اخلاVضعة Gإىل Sسيطرة تنظيم الدولة الإSسلمية يف Tشمال البلد. 16 اقتüصرت اSسرتاتيجية مكافحة التمرد التي يت بعها النظام على تنظيم وتدريب عûشائر عربية Sسن ية يف دير الزور للدفاع
خضر خض ور 15 17 عن اجلورة ومنع تنظيم الدولة الإSسلمية من التقد م من الأرياف باجتاه هذا احلي. من خلل تعبئة الùسكان املحليني لüصالح الدولة حمى النظام مركزه GلSسرتاتيجي من الهجمات وGأTشاد باجلهود التي بذلها الùسك ان للدفاع عن املدينة. فقد زار وزير العدل الùسوري الذي يتحد ر من دير الزور املدينة يف متوز/يوليو 2014 وGأTشاد باجلهود التي بذلها Gأبناء دير 18 الزور حلماية املüصلحة الوطنية. GإVضافة Gإىل ذلك ح ضر Tشيوخ عûشائر كربى يف املنطقة وTشخüصيات بارزة مثل املفتي املحل ي ورئيùس اجلامعة ورئيùس الفرع املحل ي للهلل الأحمر يف دير الزور موؤمترا ع ق د يف دمûشق يف Gآب/ Gأغùسطùس 2014 لإدانة تنظيم الدولة الإSسلمية والإعلن عن التزامهم مبحاربته. 19 وبغ ض النظر عم ا Gإذا كان هوؤلء الوجهاء Tشخüصي ا موؤي دين Gأو م عادين للنظام فمن مüصلحتهم Gإحلاق الهزمية بتنظيم الدولة الإSسلمية ودعم املدينة وخدمات الدولة التي يعتمدون عليها. وهم يرون Gأن هذا هو البديل الوحيد عن تنظيم الدولة الإSسلمية الذي يعرف الناSس جي دا ممارSساته الوحûشية الفظيعة لقمع الùسك ان اخلاVضعني Gإىل Sسيطرته ويخûشونها على نطاق واSسع حتى Gأولئك الذين يûشاركون يف احلرب منذ Gأربع Sسنوات. منع البدائل مايù سم ى على نطاق واSسع باملعارVضة الùسورية املعتدلة هي يف الواقع مروحة من خمتلف املجموعات الùسياSسية والعùسكرية التي تعمل مع بع ضها البع ض بدرجات متفاوتة من GلSستقللية والتعاون والعداوة. وتد عي جمموعات كثرية منها Gأنها مرتبطة باجليûش الùسوري احلر علما Gأن Gأكرث مامي ي ز املعارVضة الùسورية املعتدلة هو Gأنها ليùست النظام ول املتطر فني ديني ا املüصم مني على Tشن حرب جهاد عاملية. حتى يف Vضوء التعريف امل به م للمعارVضة الùسورية املعتدلة وطبيعتها املتفك كة ونقاط ال ضعف املرتبطة بها فهي تطرح التهديد الأكرب حلكم الأSسد ماقد يùساعد على Tشرح الùسبب يف قرار النظام توجيه حملته العùسكرية الأTشد عنفا Gإىل هذه املنطقة حتديدا. وقد Gأد ى ال ضغط الكبري الذي ميارSسه النظام على املعارVضة املعتدلة دورا بارزا يف Gإبقائها منقùسمة وغري قادرة ل على وVضع مقاربة موح دة للإدارة املحلي ة ول على توفري اخلدمات يف كل مناطق البلد الواقعة حتت Sسيطرتها. Gإىل جانب املعارVضة املعتدلة حق قت جمموعتان يف Sسورية درجات خمتلفة من GلSستقللية اجلزئية: الأكراد بقيادة حزب Gلحتاد الدميقراطي يف Sسورية وفروع حزب العم ال الكردSستاين اأد ى ال ضغط الكبري الذي ميارSسه النظام على املعارVضة املعتدلة دورا بارزا يف اإبقائها منقùسمة وغري قادرة ل على وVضع مقاربة موح دة للإدارة املحلي ة ول على توفري اخلدمات يف كل مناطق البلد الواقعة حتت Sسيطرتها.
16 إمساك نظام األسد بالدولة السورية الرتكي وتنظيم الدولة الإSسلمية. ظهرت هاتان املجموعتان على Gأنهما Gأقوى وGأكرث تنظيما يف املناطق الواقعة حتت Sسيطرتهما من املجموعات املتمر دة الأكرث اعتدGل وحق قتا بالتايل بع ض النجاح يف بناء نظم حوكمة وخدمات موازية. مع ذلك يرتكز الأكراد وتنظيم الدولة الإSسلمية Gإىل GأS س ùس هûش ة: Gإذ ليزال الùسك ان اخلاVضعون Gإىل Sسيطرتهم يعتمدون على الكثري من اخلدمات التي توف رها الدولة. تدمري جتربة حلب قبل GلنتفاVضة كانت الأحياء الأكرث ثراء يف حلب التي كانت ولتزال Gأكرب مدينة Sسورية من حيث عدد الùسك ان - هي تلك الواقعة غرب املدينة. وفيما حتو لت Gلحتجاجات Gإىل Uصراع مùسل ح وبدGأ املقاتلون املتمر دون بالقرتاب من حلب غادر املدينة الكثري من Sسك انها الأثرياء. ومع نهاية العام 2012 كانت قوات املعارVضة قد Gأحكمت Sسيطرتها على Tشرق حلب وبف ضل دعم املنظمات غري احلكومية واجلهات املانحة الأجنبية ازدهرت هذه املنطقة Gإىل حد كبري بحيث GأUصبح احللبي ون املقيمون يف اجلزء الواقع حتت Sسيطرة النظام يزورونها لûشراء املواد الغذائية وSسائر اللوازم. بن ت املعارVضة هياكل حوكمة Gأو لية وGأSس ùست جملùس حمافظة حلب وجملùس مدينة حلب اللذين جنحا بûشكل فع ال يف توفري املياه والكهرباء وخدمة Gإزالة القمامة فيما نظ مت املجموعات املحلية موؤSسùسات جديدة لتقدمي املùساعدات وتاأمني املواد الغذائية واللوازم الطبية وتنفيذ مûشاريع Gإعادة Gإعمار GأSساSسية. 20 وعلى الرغم من GلTشتباكات املتواUصلة بني النظام واملتمر دين GأUصبح ي نظ ر Gإىل املنطقة الûشرقية الواقعة حتت Sسيطرة املعارVضة على Gأنها مرغوبة وGآمنة للعيûش بحيث بدGأ الناSس يف املناطق املحيطة بالتوافد Gإليها. كان من الأقوال الûشائعة Gآنذاك عند املقارنة بني غرب حلب وTشرقها Gأن يف الûشرق»ثمة حياة«. ومع مطلع العام 2013 كان عدد الùسكان يف 21 Tشرق حلب قد بلغ املليون ونüصف املليون. لكن حملة القüصف التي Tشن ها النظام لحقا وVضعت حد ا لهذه التطورات. ففي النüصف الثاين من العام 2013 بدGأ النظام الùسوري باإلقاء»براميل املوت«وهي عبارة عن براميل نفط حمûشو ة مبتفجرات وTشظايا معدنية ت لقى من املروحي ات على Tشرق حلب. من الüصعب معرفة ماذا كانت هذه الهجمات تùستهدف حتديدا املدنيني Gأم البنى التحتية Gأم املواقع العùسكرية بùسبب انعدام دقة القüصف بالرباميل املتفجرة وحمدودية املعلومات املتوف رة يف Sسياق احلرب. مع ذلك جتاوزت التداعيات احلüصيلة املباTشرة للقتلى والدمار: Gإذ قوV ضت الهجمات جهود GإرSساء انطباع بعيûش حياة طبيعية يف Tشرق حلب وهرب حواىل Gألف 600 Tشخüص من مناطق املدينة الواقعة حتت Sسيطرة املعارVضة يف غ ضون ثلثة GأTشهر. 22 وSسارعت املنظمات غري احلكومية واجلهات املانحة الأجنبية Gإىل وقف املûشاريع التنموية ومûشاريع Gإعادة الإعمار
خضر خض ور 17 خوفا من تعري ض فريق عملهم Gإىل الأذى 23 وتùسب بت حملة القüصف Gأي ضا مبغادرة العديد من 24 البريوقراطيني املاهرين الذين توظ فوا يف جملùس املحافظة وجملùس املدينة حديث ي املنûساأ. يف موازاة ذلك Gأغلق النظام املعرب الذي يüصل بني غرب املدينة وTشرقها. ومنذ ذلك احلني GأUصبح الذهاب من جانب Gإىل Gآخر يف حلب يتطل ب مغادرة املدينة لللتفاف حول جزء منها واSستلم الطريق املوؤد ية Gإىل حماة والدخول جمد دا Gإىل حلب من مدخل Gآخر مرورا باأكرث من 25 40 حاجزا Gأمنيا تابعا للنظام واملعارVضة. وبالتايل Gأ عيق ت الإدارات املحلية التي Gأنûساأتها املعارVضة ود م رت قدرتها على توفري اخلدمات وتلبية احلاجات اليومية للùسكان. وقطع القüصف بالرباميل املتفجرة الطرق التي اSستطاع من خللها الùسوريون يف حلب احلüصول على اخلدمات العامة من Sسلطة SسياSسية بديلة كانت قادرة Gأي ضا على تùسهيل عملية Gإعادة الإعمار خارج مظل ة النظام. 26 التداعيات املرتت بة على Tشرق حلب واVضحة مبا فيه الكفاية اليوم: يقول الأTشخاUص الذين ليزالون يف املدينة Gإن القمامة مكدS سة يف الûشوارع ورائحة املوت متلأ اجلو. ويواUصل املتمر دون العمل يف املنطقة لكن تكتيكات النظام منعت بûشكل فع ال مناطق حلب غري اخلاVضعة Gإىل Sسيطرته من Gأن تû شك ل بديل قابل للSستمرار لùسلطة النظام. حüصار الغوطة الûشرقية حق قت دوما وهي مدينة Gأخرى خاVضعة Gإىل Sسيطرة املتمر دين جناحا موؤق تا يف توفري بديل Gإداري ي عتد به. تقع هذه املدينة على بعد 10 كيلومرتات من دمûشق يف منطقة الغوطة الûشرقية التي تû شك ل Vضواحي العاUصمة. وبدل من Gلعتماد على الرباميل املتفج رة كما يف حلب حاUصرت قوات النظام الùسوري دوما يف خريف العام 2013 وقطعت الطرق املوؤدية Gإليها وTشن ت هجمات من Gأطراف املدينة فارVضة حüصارا فع ال على املنطقة. يف وقت Sسابق من العام 2013 Gأنûساأ وجهاء دوما وموظ فو اخلدمة املدنية الذين انûشق وا عن النظام جملùسا حملي ا فع ال Gإىل حد ما لتوفري بع ض اخلدمات بûشكل مùستقل عن النظام مبا يف ذلك تنظيف الûشوارع وتنظيم العقود العقارية وGإUصدار Tشهادات امليلد والوفاة. مع Gأن Gإدارة املجلùس غالبا ما اSستخدمت جمل ورموزا GإSسلمية Gإل Gأنها كانت معتدلة وGأفاد الùسكان املحليون من خدماتها على نطاق واSسع. GأUصبحت 27 هذه ال ضاحية مركزا Gإداريا للغوطة الûشرقية اخلاVضعة Gإىل Sسيطرة املعارVضة. وكان هذا ممكنا Gإىل حد كبري لأن دوما كانت عاUصمة ريف دمûشق الأمر الذي زو دها باملرافق ومبوظف ي اخلدمة املدنية املحليني اللزمني لأداء املهام بûشكل مùستقل عن دمûشق. واقع Gأن دوما لمتلك حدودا مفتوحة مع Gأي دولة جماورة دفعها Gإىل Gإنûشاء Gإدارة عاملة. وهذا يعني Gأن املجموعات املحلية يف هذه املنطقة كانت م ضطرة Gإىل التفاوVض وGلعتماد على بع ضها
18 إمساك نظام األسد بالدولة السورية البع ض لتحقيق Gأي تقد م. على النقي ض من ذلك يف املناطق اخلاVضعة Gإىل Sسيطرة املعارVضة يف Tشمال Sسورية على طول احلدود الرتكية ميكن لûشخüصيات املعارVضة ببùساطة العبور Gإىل تركيا والبحث عن الدعم املايل اللزم لتحقيق مûشاريعهم بûشكل مùستقل مايùسفر عن بيئة فوVضوية Gأكرث بكثري. لكن حüصار دوما اSستنزف تدريجي ا قدرة املدينة على تطوير ذاتها كمركز مزدهر يùستطيع املدنيون Gأن يعيûشوا فيه من دون احلüصول على بع ض اخلدمات التي يوف رها النظام. لكن الأTشخاUص الآتني من مناطق Gأخرى مل يùستطيعوا دخول دوما ومل يتمك ن Sسك ان دوما من بلوغ 28 دمûشق لتقاVضي رواتبهم واحلüصول على الوثائق الرSسمية. على الرغم من ذلك بقيت دوما قاعدة اSسمية للعمليات ملقاتلي املعارVضة وللخدمات املدنية. واحلال Gأن جملùس اخلدمات املحلية يعمل منذ Gأوائل العام 2013 يف حني Gأن جملùسا عùسكريا بقيادة جيûش الإSسلم وهو الفüصيل الثوري الأقوى يف Tشرق الغوطة يدير الûسوؤون الأمنية. لكن دوما حمدودة يف قدراتها العùسكرية والإدارية. فاملوظفون احلكوميون الùسابقون ي ضطلعون ببع ض اخلدمات العامة التي كانت تقد مها احلكومة Gإل Gأن هذه اخلدمات لتتعد ى كونها م هام 29 Uصغرية. Gإن التاأثري املù ستهد ف من احلüصار الذي يفرVضه النظام ومن حملت القüصف العûشوائي هو ج عل البقاء على قيد احلياة Gأي ببùساطة تفادي املوت والعثور على الطعام وامللجاأ - الهم الأول لùسكان دوما. فبعد عام ني على احلüصار يكاد يكون التعر ف على دوما غري ممكن. لقد حافظ جيûش الإSسلم والفüصائل الثورية احلليفة على Sسيطرة مادية على معظم املنطقة لكن بùسبب احلüصار مل يùستطيعوا تاأمني الكهرباء واخلبز والأدوية والتعليم ووSسائل التواUصل Gأو حتى الوقود للتدفئة يف الûشتاء. هذا الأمر قوV ض بûشكل حاد دعم الùسكان املدنيني املحليني للمعارVضة 30 املùسلحة حتى وGإن كان حüصار النظام هو الذي ق ضى على Gإمكانية الوUصول Gإىل اخلدمات. Gإذن باإجبار Sسكان دوما على الرتكيز على البقاء 31 جعل النظام الوظائف الأكرث بريوقراطية للدولة البديلة مثل الوثائق العقارية وTشهادات الزواج غري مفيدة. وكانت النتيجة يف دوما مماثلة للنتيجة يف Tشرق حلب Gإذ مل يكن ممكنا Gإقامة بديل عملي عن الدولة الùسورية. الSستقللية امل ضبوطة يف املناطق الكردية يعود جزء من قوة النظام يف احلفاظ على وظائف الدولة Gإىل املقاربة املرنة التي يعتمدها Gإزاء خüصومه. ففي حني جهد النظام للق ضاء على جهود املعارVضة املعتدلة لتوفري اخلدمات اكتفى باحلفاظ على موطئ قدم عùسكري وGإداري اSسرتاتيجي فقط يف املعاقل الكردية يف Tشمال Tشرق Sسورية. هذا الأمر Gأطلق يد قوات الأSسد العùسكرية لرت ك ز على مقاتلة املعارVضة كما
خضر خض ور 19 Gأتاح للنظام مواUصلة توفري الوثائق الرSسمية وغري ذلك من اخلدمات الإدارية م ذك را الùسكان باأنه ليزال يû شك ل تواجدا موؤث را يعتمدون عليه. لطاملا تعرV ض Gأكراد Sسورية Gإىل التهميûش من النظام الùسوري. فمئات الآلف منهم ج ر دوا من جنùسيتهم والنظام قمع بعنف انتفاVضة كردية يف العام 2004. لكن عملية بطيئة للعرتاف باحلقوق الثقافية كانت بدGأت يف العام 2010 جرى تùسريع ها مع اندلع الأزمة الùسورية يف العام التايل برجوع النظام عن SسياSسة اجلنùسية التي كان انتهجها. 32 وفيما تواUصلت احلرب ات خذ النظام مزيدا من اخلطوات التüصاحلية جتاه الأكراد. يف متوز/يوليو 2012 Sسحب النظام معظم قواته من املناطق املاأهولة بالأكراد فيما Gأبقى على عدد من القواعد الأمنية والعùسكرية واملكاتب الإدارية. ومنذ هذا Gلنùسحاب Gأنûساأ حزب Gلحتاد الدميقراطي وهو احلزب الكردي الرئيùس يف Sسورية وحدات حكم ذاتي SسياSسية مùستقلة يف املناطق ذات الغالبية الكردية يف Tشمال البلد. لقد جنح حزب Gلحتاد الدميقراطي من دون Tشك يف Gأن يüصبح القوة العùسكرية والأمنية امل هيم نة يف Tشمال منطقة اجلزيرة قرب احلدود العراقية كما يف املدينت ني الكرديت ني املجاورت ني حللب الكربى عفرين وكوباين. كذلك جنح احلزب يف Gأن يüصبح مزو د احلاجات الأSساSسية وهو يدعم املحاUصيل للمزارعني ويوف ر املياه والكهرباء. ت ع د منطقة اجلزيرة معقل حزب Gلحتاد الدميقراطي يف حني Gأن بع ض املناطق تبقى حتت Sسيطرة حم ك مة من النظام. فعاUصمة حمافظة احلùسكة يف Gأقüصى Tشرق البلد ميùسك بها النظام بûشكل تام. ومع Gأن الûشرطة اختفت من Tشوارع ثاين Gأكرب مدينة القامûشلي عند انùسحاب النظام Gإل Gأن القوات الأمنية التابعة لهذا الأخري Gأبقت على تواجد لها يف جمم ع عùسكري حملي. 33 وهذه املنطقة الأمنية ت ضم Gأي ضا املùستûشفى الرئيùس للمدينة والبلدات والقرى املجاورة. ليزال النظام يüصدر الأوراق املهمة مثل جوازات الùسفر والûشهادات املدرSسية يف منطقة اجلزيرة. كما Gأنه يدير الرحلت من مطار القامûشلي الذي ليزال يعمل )ويùسيطر عليه النظام(. هذه Gلزدواجية يف احلكم ت ذك ر الùسكان املحليني باأنه Uصحيح Gأن حزب Gلحتاد الدميقراطي يحكم املنطقة Gإل Gأنه عاجز على GلVضطلع ببع ض من مهام الدولة الأكرث Vضرورية والتي من Tس أانها Gأن متنح التجربة الكردية يف احلكم Tشبه الذاتي Tشرعية دائمة. يعكùس املزيج الغريب من التواجد العùسكري ال ضئيل للنظام وتواUصل توفري اخلدمات الإدارية جمودا بني حزب Gلحتاد الدميقراطي والنظام. فüصحيح Gأنه من مüصلحة احلزب على الأرجح التخلü ص من القوات الأمنية وتوفري اخلدمات كافة بنفùسه Gإل Gأن من Tساأن معركة لإزاحة النظام Gأن تûشل موؤSسùسات الدولة. هذه الوظائف البريوقراطية والإدارية للدولة Vضرورية للùسكان الأكراد يف املنطقة الذين يعتمد حزب Gلحتاد الدميقراطي على دعمهم. يû شار Gإىل Gأن نظام الأSسد
20 إمساك نظام األسد بالدولة السورية اأفاد متد د تنظيم الدولة الإSصلمية النظام من خلل تقوي ض جمموعات املعارVضة الأخرى ويف الوقت نفùسه عز ز الفكرة القائلة باأن النظام هو وحده القادر على اإنقاذ Sسورية والùسوريني من هذا البديل املتعüص ب. الذي يدرك هذا الواقع على الأرجح Sسمح لهذا التدبري ب أان يùستمر. لكن ليبدو Gأن ذلك يوؤث ر على الùسكان املحليني Gإذ تùسري نكتة يف القامûشلي باأن النظام قد ينùسحب غدا من القرداحة )وهي مùسقط رGأSس الأSسد وت ع د Uصلب الدعم الûشعبي للنظام( ولكن حتى لو فعل ذلك فلن ينùسحب من القامûشلي. تنظيم الدولة الإSصلمية: الùسعي وراء بديل بغي ض ثمة جمموعة واحدة تركها النظام نùسبيا لت نûش ئ Gإدارتها املùستقلة وهي تنظيم الدولة الإSسلمية. فتمد د هذا الأخري Gأفاد النظام من خلل تقوي ض جمموعات املعارVضة الأخرى ويف الوقت نفùسه عز ز الفكرة القائلة باأن النظام هو وحده القادر على Gإنقاذ Sسورية والùسوريني من هذا البديل املتعüص ب. برز تنظيم الدولة الإSسلمية على الùساحة الدولية يف العام 2013 وتدريجيا حق ق مكاSسب على الأرVض كان معظمها على حùساب جمموعات املعارVضة الأخرى من دون Gأن يواجه مقاومة من النظام. حتى عملية GلSستيلء املذهلة للتنظيم على الرقة وهي عاUصمة حمافظة ومعقل للمعارVضة يف العام 2014 مل حت ف ز النظام على القيام برد عùسكري. ومالبث تنظيم الدولة الإSسلمية Gأن اSستوىل على املدينة من املعارVضة املùسلحة ورو ج للرقة على Gأنها رمز لنفوذه وبرهان على مûشروعه لإقامة دولة اخللفة. وهذا Gأك د خماوف العديد من الùسوريني من Gأن التنظيم كان ينوي Gإقامة دولة بنùسخة اSستبدادية خاUصة به. وقد Sسارع هذا التنظيم الذي مل ت ع ق ه الرباميل املتفج رة وعمليات احلüصار التي Gأهلكت منظمات Tشعبية يف حلب والغوطة الûشرقية Gإىل تنفيذ وعوده بتوفري البديل الإداري. ورمبا الأهم بالنùسبة Gإىل الùسكان املحليني قبل ذلك كان Gإقامة نظام املحاكم وفرVض القوانني. وعلى Sسبيل املثال بدGأت» Tشرطة احلùسبة«مبراقبة القيود على الأSسعار بهدف Gإبقاء كلفة كل Tشيء من املواد الغذائية Gإىل العمليات الطبية Vضمن مùستويات GأSسعار معقولة. وهكذا خلقت اجلماعة حùس ا حقيقيا لدى الùسكان بوجود Sسلطة حكومية. يف Gأواخر 2014 Gأ طل ق على الرقة اSسم عاUصمة الدولة الإSسلمية وهو نعت مل تطلقه املعارVضة املعتدلة البتة على Gأي من املدن التي تùسيطر عليها ناهيك عن Gأنها مل تكن قادرة على خلق احلùس نفùسه لدى الùسكان حيال وجود معقل عùسكري وGإداري. بيد Gأن بديل تنظيم الدولة الإSسلمية هذا املتمث ل يف العاUصمة )الرقة( كان Gأي ضا املكان الذي Tشهد الإعدامات العلنية وتعليق الأجùساد يف الûشوارع. ومثل هذه الوحûشية التي لت قار ع Uصب ت يف خانة النظام من خلل تùسليطها ال ضوء على مايعنيه البديل عن نظام الأSسد لكل من الùسوريني
خضر خض ور 21 والأSسرة الدولية. يف حني Gأنه ليùس ثمة دليل حمد د على Gأن لدى النظام خطة مدروSسة بدقة منذ Gأمد لتمكني تنظيم الدولة الإSسلمية من التوSس ع Gإل Gأن العديد من الأحداث تûشي باأن الأSسد Gأفاد على الأقل من الفرUصة التي خلقها هذا الأخري. فالنظام مل ي خ ض ع الرقة البتة Gإىل الوترية نفùسها من الغارات اجلوية التي حمقت املناطق التي يùسيطر عليها املتمردون. ومع Gأن هذه املدينة كانت Gأول يف Gأيدي جماعات Gأخرى Gإل Gأنه كان هناك دوما وجود GإSسلمي وSس ر ت Tشبهات دوما باأن النظام يûشج ع هذا الوجود لتقوي ض املعارVضة الùسياSسية املعتدلة. وهذا رمبا كان واVضحا بûشكل Sساطع يف املراحل الأوىل للنتفاVضة حني Gأفرج النظام عن عûشرات املقاتلني الإSسلميني من الùسجون الذين Sسرعان ما ان ضم وا Gإىل املعارVضة املùسلحة الأكرث تطرفا وGأUصبحوا قادة بع ض 34 فüصائلها. علوة على ذلك ت ظه ر Gأحداث الرقة Gأهمية املراكز الإدارية يف اSسرتاتيجية النظام القاVضية بالتمùسك مبوؤSسùسات الدولة. فبعد خùسارته الùسيطرة على املدينة يف ربيع العام 2013 انùسحب النظام يف Uصيف العام 2014 من قاعدة الطبقة اجلوية املجاورة ومن مركز قيادة الفرقة الùسابعة عûشرة. ومع Gأن الطبقة كانت قاعدة مهمة تنطلق منها الغارات اجلوية يف Tشرق Sسورية Gإل Gأنه عمد مباTشرة بعد خùسارته لهذه العاUصمة الإقليمية وعدم قدرته على فرVض نفوذه الإداري يف املحافظة Gإىل Sسحب قواته من منûساآت هذه القاعدة. يف املقابل كان النظام Uصامدا ويقاتل بûشدة للحفاظ على قاعدة دير الزور اجلوية منذ العام 2011 حتى بعد Gأن حق ق تنظيم الدولة الإSسلمية الùسيطرة على كل الأراVضي املحيطة باملدينة يف العام 2014. وحتى Tشباط/فرباير 2015 مك نت الùسيطرة على وSسط املدينة النظام من احلفاظ على هيمنته الإدارية وهو واUصل دفع الرواتب ملوظ في الدولة يف املناطق التي يùسيطر عليها تنظيم الدولة الإSسلمية. لكن منذ ذلك احلني منع حüصار تنظيم الدولة الإSسلمية لدير الزور موظ في الدولة خارج املدينة من الوUصول Gإىل املناطق التي يùسيطر عليها النظام لتقاVضي رواتبهم. يف الرقة رمبا تùسمح قوات الأSسد للتحالف الدويل الذي تقوده الوليات املتحدة Vضد تنظيم الدولة الإSسلمية بالقيام بعمل النظام. فبالطريقة نفùسها التي GأVضعفت فيها حملت القüصف التي قام بها النظام فعالية حكم املتمردين فرVضت غارات التحالف الدويل Vضغوطا عùسكرية واقتüصادية على تنظيم الدولة الإSسلمية وقي دت قدرته على ممارSسة احلكم. وقد Gأعد النظام نفùسه للتحر ك ليùس فقط عùسكريا بل Gأي ضا Gإداريا يف حال GأUصاب الوهن تنظيم الدولة الإSسلمية بûشكل كاف. والواقع Gأن ثمة دلئل على الأرVض لوجود مثل هذا الوهن. فقبل نهاية العام 2013 Gأقامت قوات الدفاع الوطني Tشبه العùسكرية التابعة للنظام جمموعة خارج الرقة يف Gأثريا وهي مدينة Uصغرية تقع على الطريق املوؤد ية Gإىل حمüص رمبا انتظارا لûشن هجوم على
22 إمساك نظام األسد بالدولة السورية تبدو املعارVضة الùسياSسية الùسورية اليوم جمر د خليط مفك ك ويتواجد معظمها خارج البلد من دون اأن تكون لها اإىل حد كبري Tشرعية ما على الأرVض داخل Sسورية. الرقة يف حال Sسنحت الفرUصة لذلك. وبالتوازي مع ذلك Gأقام النظام نوعا من الإدارة املوؤق تة التي تùست ضيف معظم الûشيوخ القب ليني البارزين يف العاUصمة. وهذه التح ضريات تûشي مبدى الأهمية التي يعل قها النظام ليùس فقط على توكيد Sسيطرته العùسكرية يف حال ه ز م تنظيم 35 الدولة الإSسلمية يف الرقة بل Gأي ضا على Gإعادة Gأهميته الإدارية. نظام الأSسد يتûشب ث بالùسلطة الدولة الùسورية هي Gأعظم موارد النظام. Gإذ Gأن احتكاره الùسيطرة على موؤSسùسات الدولة منحه الفرUصة للزعم باأنه الكيان الوحيد الذي يخدم املواطنني الùسوريني وGأي ضا حلرمان املعارVضة املعتدلة من GإSسباغ الûشرعية على نفùسها. وعلى الرغم من Gأربع Sسنوات من احلرب لتزال قب ضة النظام على الدولة مت ك نه من Gإجبار الùسوريني واملجتمع الدويل على حد Sسواء على التعاطي معه على Gأنه الùسلطة الùسياSسية الûشرعية يف البلد وعلى تقب ل فكرة Gأن نظام الأSسد هو بالفعل الدولة الùسورية. بكلمات Gأخرى Gأد ى وجود اخلدمات التي توف رها الدولة فقط يف املناطق التي يùسيطر عليها النظام Gإىل تعزيز اعتقاد الùسوريني باأن الدولة موجودة وحùسب حيث يوجد النظام. ويف الوقت نفùسه يخûشى املجتمع الدويل من Gأن انهيار نظام الأSسد قد يùستتبع تقوV ض الدولة برم تها لبل حتى ماهو GأSسوGأ: متكني تنظيم الدولة الإSسلمية من التوSس ع. يف هذه الأثناء تبدو املعارVضة الùسياSسية الùسورية اليوم جمر د خليط مفك ك ويتواجد معظمها خارج البلد من دون Gأن تكون لها Gإىل حد كبري Tشرعية ما على الأرVض داخل Sسورية مبا يف ذلك حتى يف تلك احلفنة من املناطق حيث لتزال تنûشط جمموعات املعارVضة املùسلحة املعتدلة. وقد بات املجتمع الدويل والùسوريون Gأنفùسهم يتحدثون باطراد وكاأن النزاع Sسيكون يف نهاية املطاف خيارا بني Gأحد Gأمر ين: بقاء نظام مقيت كالنظام الùسوري يكون مùستقبل Sسورية يف ظل ه م ف ض ل على تنظيم الدولة الإSسلمية مع Gإيديولوجيته اجلهادية املتطرفة التي ترتب ع على عرTش خلفة فع الة يف قلب الûشرق الأوSسط. بيد Gأن هذه وجهة نظر مûشو هة للوVضع. فنظام الأSسد لن ي نق ذ الدولة الùسورية. Gإذ منذ Gأن اندلع النزاع واUصل النظام حماية املنûساآت العامة Gأو توفري اخلدمات فقط حني يùساعده ذلك على احلفاظ على مüصاحله. وحاملا بدGأت املعارVضة حتق ق مكاSسب وتùستويل على املنûس آات العامة وحتاول القيام بالدور اخلدماتي نفùسه كان النظام يرد بقüصف هذه املنûساآت نفùسها التي جهد للغاية حلمايتها. ففي Tشرق حلب على Sسبيل املثال قüصف النظام املدارSس واملùستûشفيات GإVضافة Gإىل الهيئات
خضر خض ور 23 التي Gأقامتها املعارVضة لإدارة املناطق التي تùسيطر عليها وتوفري اخلدمات للùسوريني الذين 36 يعيûشون خارج Sسيطرة النظام. وموؤخرا وبعد Gأن اSستولت قوات املتمردين على حمافظة Gإدلب الûشمالية وعاUصمتها يف نيùسان/ Gأبريل وGأيار/مايو 2015 اSستخدم النظام الرباميل املتفجرة لتدمري املùستûشفى الوطني ومبنى املحافظة وكذلك مكاتب الهلل الأحمر مانعا بذلك Gأي كيان بديل من القدرة على Gإدارة موؤSسùسات الدولة. 37 وميكن Gأن يربز الùسيناريو نفùسه يف درعا التي تùسيطر املعارVضة على Vضواحيها والتي لي هيم ن النظام Sسوى على وSسط املدينة فيها. بهذه الطريقة لتوؤد ي خùسارة النظام للأراVضي Gأمام املعارVضة Gإل Gإىل تعزيز قب ضته Gلحتكارية على الدولة وربط الùسكان Gأكرث بحكمه وتقلü ص قدرة موؤSسùسات الدولة على القيام باخلدمات املنوطة بها. علوة على ذلك وفيما يفتقد النظام Gإىل املوارد Sسيعمد بûشكل مط رد Gإىل ربط املداخل Gإىل خدمات الدولة مبùساألة الولء للنظام ويùسمح فقط لأولئك املنخرطني يف Tشبكات فùساده Gأن يفيدوا من توفري اخلدمات. وهذا Sسيزيد يف نهاية املطاف من ربط املزيد من املواطنني الùسوريني به فيما هو يقذف جانبا قùسما كبريا من الùسكان Gإىل خارج الدولة Gأو يرميهم Gإىل Gأح ضان تنظيم الدولة الإSسلمية. ثمة مثال واVضح على هذا املنحى برز يف Gأيار/مايو 2015 حني GأUصدر النظام مرSسوما جديدا يùسمح للùسوريني الذين يعيûشون خارج البلد بتجديد جوازات Sسفرهم يف مكاتب قنüصلية خارجية مقابل 400 دولر لكل جواز مايوؤد ي Gإىل تغذية اخلزينة احلكومية. ويتعني على الùسوريني الذين يريدون احلüصول على جواز Sسفر جديد GإVضافة Gإىل دفع رSسوم م كل فة ليùستطيع الكثري منهم حتم ل عبئها Gأن يت خذوا Gإجراءات بريوقراطية لنهاية لها. لكن ميكن تùسريع هذه الإجراءات 38 فقط عرب رTشوة موظ في القنüصلية. بالإجمال النظام جاهز دوما للتلعب باملداخل Gإىل خدمات الدولة جم رب G الùسوريني على Gلمتثال Gإىل حكمه Gإذا ما Gأرادوا تلق ي التعليم واملùساعدة الüصحية ووثائق الùسفر Gأو Gأي من اخلدمات الأكرث GأSساSسية. اإنقاذ الدولة الùسورية Gإذا ما Gأ ريد منع نظام الأSسد من Gإحكام قب ضته Gأكرث يتعني متكني كيان بديل من Gإدارة الدولة الùسورية. ويف املناطق التي Sسيطرت عليها املعارVضة املعتدلة اإذا ما اأ ريد منع نظام الأSسد من اإحكام قب ضته أاكرث عùسكريا يجب تûشجيع جمموعات املعارVضة على القيام بهذه يتعني متكني كيان بديل من إادارة الدولة الùسورية. الوظائف ودعمها يف هذا املùسعى. ويف الوقت نفùسه يجب
24 إمساك نظام األسد بالدولة السورية منع النظام من تدمري هذه املوؤSسùسات وتعزيز قدرة املعارVضة على Gإدارتها حاملا تنùسحب القوات العùسكرية املوالية للأSسد منها. هاتان اخلطوتان يجب Gأن ت نف ذا بûشكل متزامن. اخلطوة الأوىل تتطل ب Gأن ينتهج داعمو املعارVضة من الدول الغربية والإقليمية )خاUصة تركيا والùسعودية وقطر( اSسرتاتيجية تتجاوز جمرد توفري املùساعدة العùسكرية لفüصائل املعارVضة وتدعم عملية Gلنتقال وGإعادة هيكلة هذه الفüصائل واملعارVضة الùسياSسية كي يتحو ل هوؤلء Gإىل كيان موح د ومتù سق. مثل هذه املقاربة يجب Gأن تûشمل مùساعدة املعارVضة الùسياSسية على Gإعادة تûشكيل موؤSسùسات الدولة يف الأراVضي الواقعة خارج Sسيطرة النظام. وهذا قد يùساعد على تعزيز روابط املعارVضة الùسياSسية مع املجموعات املùسلحة حيث Gأن كل هذين الطرفني لهما مüصلحة يف Gإعادة توفري هذه اخلدمات وترقية Tشرعيتهما يف Gأعني الùسكان املحليني. بيد Gأن كل هذا لن يتحقق Gإل Gإذا ات خ ذ ت اخلطوة الثانية وGإل Gإذا م ن ح ت هذه املناطق درجة ما من احلماية Vضد Sسلح اجلو التابع للنظام القادر على مùسح هذه املناطق من وجه البùسيطة. لتحقيق ذلك يتعني على الوليات املتحدة وحلفائها الغربيني توفري الغطاء اجلوي حلماية املناطق الواقعة حتت Sسيطرة املعارVضة من هجمات النظام. Gإذا ماقاربنا هذه الùسياSسات كر زمة واحدة فùسنجد Gأنها قد تù سف ر عن تنùسيق تûشتد احلاجة Gإليه بني املعارVضتني الùسوريتني املùسلحة والùسياSسية ومت ك ن املعارVضة من وVضع حد لحتكار النظام لعملية توفري خدمات الدولة. كما Gأنها تفك ع رى النظام مع الدولة مايùسمح بدعم الأخرية وتعزيزها حتى حني ينùسحب النظام مانعة بالتايل بروز حالة فراغ قد يùستغل ها تنظيم الدولة الإSسلمية Gأو Gأي جماعات متطرفة Gأخرى. كل هذا قد يùساعد على توفري الظروف لتحقيق تùسوية SسياSسية للنزاع. فربوز بديل قابل للحياة عن نظام الأSسد كم قد م للخدمات الأSساSسية من Tس أانه GإVضعاف الزعم الرئيùس للنظام ب أانه حائز على الûشرعية يف عيون الùسوريني يف كل من املناطق التي يùسيطر عليها وتلك الواقعة يف قب ضة املعارVضة وGأي ضا لدى املجتمع الدويل. ومن هذا املوقع التفاوVضي ال ضعيف Sسيكون النظام Gأكرث اSستعدادا بكثري لتقدمي تنازلت على طاولة املفاوVضات. وهذا مايرف ضه حتى الآن. يف حني Gأن العديد من الùسوريني والقوى الأجنبية املهتمة يود ون ر ؤوية نهاية نظام الأSسد Gإل Gأن قل ة منهم ) Sسواء Gأكانت من داعميه Gأم من معارVضيه( تريد Gأن تûشهد انهيار الدولة الùسورية. بيد Gأن مثل هذا Gلنهيار Sسيكون موؤك دا Gإذا ماSس م ح للنظام مبواUصلة Gإحكام قب ضته على م ؤوSسùسات الدولة.
خضر خض ور 25 هوامûش 1 أانظر: «Barak: Fall of Assad Would Be a Blessing for ME,» Jerusalem Post, December 11, 2011, http://www.jpost.com/diplomacy-and-politics/barak-fall-of-assadwould-be-a-blessing-for-me. Syrian Central Bureau of Statistics, 2010 Census, www.cbssyr.sy/yearbook/2011/ data-chapter3/tab-4-3-2011.htm. Bashar al-assad, interview by Jeremy Bowen, BBC News, February 10, 2015, www. bbc.com/news/world-middle-east-31327153. 2 3 4 د. املارديني وزير التعليم العايل مقابلة Vضمن برنامج»من الآخر«على املحطة التلفزيونية الùسورية الرSسمية 7 كانون الأول/ديùسمرب 2014. www.youtube.com/watch?v=9x6suf4nlie 5 طالل الربازي حمافظ حمüص مقابلة Vضمن برنامج»من الآخر«على املحطة التلفزيونية الùسورية الرSسمية 18 كانون الثاين/يناير 2015. www.youtube.com/watch?v=ejn5mzn0xek&feature=em-uploademail 6 يûشمل ذلك 12 مدينة يف حمافظات Sسورية الأربعة عûشرة اإVضافة إاىل مدينة القامûشلي يف حمافظة احلùسكة يف Tشمال Tشرق البالد. مدينتا الرقة ودوما هما مركزان إاداريان على الورق ولكن مبا اأنهما حتت Sسيطرة أاطراف غري احلكومة الùسورية لتعمالن حاليا كمركزين على الأرVض. أاما القامûشلي ومع اأنها ليùست عاUصمة حمافظة على الورق فتقوم بكل الوظائف التي تقوم بها عاUصمة حمافظة. 7 اSستخدم النظام القوات احلالية كما اأنûس أا قوات حملية جديدة حلماية موؤSسùساته ومراقبة املجتمع. اأنظر موقع Syriasteps»الùسوريون ينظمون اأنفùسهم حلماية موؤSسùسات الدولة واملناطق الùسكنية«8 أايلول/ Sسبتمرب 2013. www.syriasteps.com/index.php?d=110&id=109546. 8 مقابلة للكاتب مع اأحد Sسكان Sسراقب اأ جري ت يف غازي عنتاب تركيا أايار/مايو 2014. 9 مقابلة للكاتب مع موظف يف الهالل الأحمر الùسوري اأ جري ت يف بريوت لبنان متوز/يوليو 2014. يف مقابلة مع ال»بي بي Sسي«قال بûشار الأSسد اإن»اأS س ر املقاتلني )من املعارVضة( جلاأوا إاىل احلكومة ليكون لهم مالذ وليùس العكùس. ميكنك اأن تذهب الآن وترى أاين يعيûشون وم ن يهتم بهم... معظم املناطق التي يùسيطر عليها املتمردون يفر منها الùسوريون قاUصدين مناطقنا... رد الفعل الطبيعي لأي Tشخüص من الûشعب والعائالت والùسكان هو الفرار من أاي منطقة يتوق ع أان يندلع فيها نزاع... وهم ياأتون إاىل احلكومة«. اأنظر املقابلة التي أاجراها جريميي بوين مع بûشار الأSسد. 10 أانظر: «At Least 20 Killed in Syria by Mortar Fire at Election Rally in Support of Bashar al-assad,» Daily Mail Online, May 23, 2014, http://dailym.ai/1jjjuqs. 11 من مقابلة عرب» Sسكايب«مع ناTشط و أاحد Sسكان درعا تûشرين الأول/اأكتوبر 2014. 12 Mohammed al-khatieb, «For Syrians, Passports Are Solid Gold,» Syria Deeply, November 11, 2013, www.syriadeeply.org/articles/2013/11/2583/syrians-passports-
26 إمساك نظام األسد بالدولة السورية solid-gold. Sسورية: 13 الغرتاب والعنف: تقرير يرUصد اآثار الأزمة الùسورية خالل العام 2014 املركز الùسوري لبحوث الùسياSسات اآذار/مارSس 2015. http://scpr-syria.org/att/scpr_alienation_violence_report_2014_ar.pdf 14 مقابلة اأجراها الكاتب عرب الهاتف مع أاحد Sسكان وادي بردة وع ضو يف اجليûش الùسوري احلر كانون الأول/ ديùسمرب 2014. 15 مقابلة اأجراها الكاتب عرب الهاتف مع Vضابط يف اجليûش الùسوري اأيار/مايو 2014. 16 مقابلة اأجراها الكاتب مع طاقم عمل الهالل الأحمر كانون الثاين/يناير 2015. 17»الûشبان أابناء عûشائر حمافظة دير الزور املتطوعون مع اجليûش الùسوري للدفاع عن مدينتهم«قناة امليادين 24 كانون الأول/ديùسمرب 2014. www.youtube.com/watch?v=h8dxabhnoti 18 التلفزيون الùسوري الرSسمي»وزير العدل بزيارة اإىل دير الزور: Sسورية مùستمرة يف تüصديها اإىل الإرهاب«18 متوز/يوليو 2014. www.youtube.com/watch?v=rtpzdckogdg Sسانا 19» Tشيوخ عûشائر ووجهاء حمافظة دير الزور ي ؤوكدون وقوفهم Vضد الإرهاب باأTشكاله كافة«10 اآب/ أاغùسطùس www.sana.sy/?p=37224.2014 20 موؤمتر Uصحايف ملحافظ حلب املعارVض. اأنظر: www.youtube.com/watch?v=makva05xrdc 21 مقابلة اأجراها الكاتب يف بريوت لبنان مع موظ ف يف منظمة غري حكومية يعمل يف Tشرق حلب حزيران/ يونيو 2014. 22 اأنظر»موت مرتقب ينهمر من الùسماء«مركز توثيق النتهاكات يف Sسورية اآذار/مارSس 2014. www.vdc-sy.info/index.php/ar/reports/1394885517#.va9smpmqqkp 23 مقابلة اأجراها الكاتب يف غازي عنتاب تركيا مع مدير Sسابق ملنظمة غري حكومية مقر ها حلب ومدعومة من جهة مانحة غربية أايار/مايو 2014. 24 مقابلة اأجراها الكاتب يف غازي عنتاب تركيا مع موظف Sسابق يف احلكومة ثم يف املجلùس املحل ي يف حلب أايار/مايو 2014. 25 مقابلة أاجراها الكاتب مع موظف حكومي Sسابق )عرب» Sسكايب«( اآب/اأغùسطùس 2014. 26 مقابلة اأجراها الكاتب عرب الهاتف مع فريق عمل الأمم املتحدة اآب/اأغùسطùس 2014. 27 مقابلة اأجراها الكاتب مع موظف يف الهالل الأحمر يف بريوت نيùسان/اأبريل 2014. 28 مقابلة اأجراها الكاتب عرب الهاتف مع موظف يف دمûشق تûشرين الأول/ أاكتوبر 2014. 29 مقابلة للكاتب مع اأحد Sسكان دوما )عرب» Sسكايب«( نيùسان/اأبريل 2014. 30 املüصدر الùسابق. 31 اأخربين أاحد Sسكان دوما موؤخ را اأنه باع منزله كله مقابل 700 دولر ليûشرتي طعاما لعائلته. اأنظر»يف دوما... يباع املنزل ب 700 دولر لûشراء الطعام«Tشباط/فرباير 20 All4Syria.com 2015. http://all4syria.info/archive/194854 32 اجلزيرة»دمûشق.. أاول احتفال علني بعيد النوروز«21 اآذار/مارSس 2010. www.youtube.com/watch?v=b0wpcuhiq_q 33 عدد من مقابالت اأ جري ت عرب» Sسكايب«يف العام 2014 مع موظفني أاكراد يف موؤSسùسات حكومية Sسورية اأك دوا
خضر خض ور 27 اأن احلكومة الùسورية لتزال تدفع الرواتب لآلف املوظفني على الرغم من اأن الرواتب يجب اSستالمها إاما يف مدينة احلùسكة أاو يف مدينة القامûشلي. 34»الرئيùس يüصدر مرSسوما مبنح عفو عام عن اجلرائم املرتكبة قبل.. 2011/5/31 وزير العدل: Tشامل لأغلبية اجلرائم وغري مùسبوق.. املحامي العام الأول بدمûشق: بدء اإطالق Sسراح املûشمولني فورا «الثورة 1 حزيران/يونيو http://thawra.sy/_print_veiw.asp?filename=28081056820110601020853.2011 35 مقابلة اأجراها الكاتب عرب الهاتف مع مقاتل يف قوات الدفاع الوطنية نيùسان/اأبريل 2015. 36 يف مايتعل ق بحلب اأنظر: «Aleppo: At Least Nine Dead After Syrian Army Airstrike Targeted School,» Syrian Observatory for Human Rights, April 19, 2015. 37 يف مايتعل ق باإدلب أانظر العربي اجلديد»املعارVضة الùسورية أامام حتدي اإدارة اإدلب«25 اأيار/مايو 2015. http://bit.ly/1ivdkc6 38 أانظر: «Regime Increases Passport Renewal Fees for Syrians Abroad,» Syrian Observer, April 23, 2015.
مركز كارنيغي للشرق األوسط مركز كارنيغي للûشرق الأوSسط هو موؤSسùسة مùستقلة لأبحاث الùسياSسات مقر ها يف بريوت لبنان. وهو جزء من موؤSسùسة كارنيغي للùسلم الدويل. يوف ر املركز حتليلت معم قة حول الق ضايا الùسياSسية وGلجتماعية- Gلقتüصادية والأمنية التي تواجه الûشرق الأوSسط وTشمال Gأفريقيا. وهو يùسند حتليلته Gإىل كبار اخلرباء يف الûسوؤون الإقليمية ويعمل بالتعاون مع مراكز الأبحاث الأخرى التابعة لكارنيغي يف بيجينغ وبروكùسل وواTشنطن. يهدف املركز Gإىل تقدمي التوUصيات Gإىل Uصانعي القرار واجلهات املعنية الرئيùسة من خلل تقدمي الدراSسات املعم قة وGأي ضا من خلل وVضع مقاربات جديدة للتحديات التي تواجهها البلدان العربية التي متر يف مراحل انتقالية. موؤSسùسة كارنيغي للùصلم الدويل هي Tشبكة عاملية فريدة من مراكز Gأبحاث ت عنى بالùسياSسات العامة مقار ها يف روSسيا والüصني وGأوروبا والûشرق الأوSسط والوليات املتحدة. مهم تنا التي تعود Gإىل مايزيد عن قرن من الزمن هي ترقية ق ضية الùسلم عن طريق التحليلت وطرح Gأفكار جديدة يف الùسياSسات العامة وGلنخراط والتعاون مباTشرة مع Uصانعي القرار يف احلكومات واملوؤSسùسات واملجتمع املدين. مراكزنا التي تعمل يدا بيد توف ر فوائد جل ى وثمينة بوجهات النظر املحلية املتعد دة التي تقد مها حول الق ضايا الثنائية والإقليمية والعاملية.
واشنطن موسكو بيجينغ بيروت بروكسل مركز كارنيغي للشرق األوسط