نشرة إعالمية - دائرة العالقات العامة واإلعالم - جامعة السلطان قابوس العدد )211( 20 مارSس 2011 اندو ع مان.!

النسخ

1 نشرة إعالمية - دائرة العالقات العامة واإلعالم - جامعة السلطان قابوس العدد )211( 20 مارSس 2011 اندو ع مان.!

2 اجلامعة حتüصد املركز الأول على مùستوى الûرشق الأوSسط حüص``لت اجلامع``ة عل``ى املرك``ز الأول عل``ى مùس``توى الûرشق الأوSس``ط يف املùس``ابقة الùسنوية للجمعي``ة الأمريكي``ة جليولوجيا النف``ط وعنوان هذه املùسابقة Award( ) Imperial Barrel مت تنظي``م املùس``ابقة يف اإم``ارة دب``ي بدول``ة الإم``ارات العربي``ة املتح``دة وTش``ارك فيه``ا من اجلامع``ة فريق مكون من كل م``ن عمر الريامي وناU ``رش احلبùس``ي واإSس``ماعيل الذهل``ي وTش``يخة القüص``ابي واآSسيا العربي من قùس``م علوم الأرVض يف كلي``ة العلوم متثلت مûش``اركة الفريق بتقدمي مûرشوع مûشرتك بعنوان : )تقييم املخابئ الهيدروكربونية يف حوVضي كوبر و إايروماجنا جنوب اSسرتاليا( واأTرشف على هذه املûرشوع خليل الهوتي. يه``دف املû ``رشوع اإىل حتديد اأماك``ن الطبقات واملكام``ن النفطي``ة املوج``ودة يف حوVض``ي الرتSس``يب كوب``ر واإيروماجن``ا الواقع`ين جن``وب اSسرتاليا وقد مت تزويد الفريق بقاعدة بيانات عن تلك املنطقة ت ض``منت مùس``وحات زلزالية ثالثية الأبعاد بالإVض``افة للتùس``جيالت البرتوفيزيائية ل آالبار الSستكûش``افية املحفورة مùسبقا مت بعدها حتليل تلك البيانات عن طريق إادخالها يف اإحدى الربامج املختüصة بüص``ناعة البرتول واملعروف باSس``م )برتيل( وهو برنام``ج متطور جدا يتم من خالله حتليل املùسوحات الزلزالية ثالثية الأبعاد بالإVضافة للتùس``جيالت البرتوفيزيائية واإخراج Uص``ورة ثالثية الأبعاد حلقل البرتول وميكن من خالل هذه الüص``ورة معرفة الطبقات املختلفة املوجودة باملنطقة والطيات والûش``قوق وخüص``ائüص كل طبقة من حيث املùسامية والنفاذية ونوعية الùسوائل املوجودة فيها اجلدير بالذكر اأن هوؤلء الطلبة والطالبات قد ت أاهلوا للمûشاركة يف املùسابقة النهائية التي تقيمها هذه اجلمعية يف هيوSسنت الأمريكية نهاية Tشهر أابريل القادم وSسيمثلون الûرشق الأوSسط يف هذه املùسابقة. معرVض فرUص العمل والتدريب يف نهاية مارSس اجلاري تتواUصل اSس``تعدادات مركز التوجيه الوظيف``ي لإقامة معرVض فرUص العمل والتدري``ب 2011 يف القاع``ة الكربى ملرك``ز اجلامع``ة الثق``ايف وذل``ك يف املدة م``ن مارSس القادم وقد مت تاأكيد مûش``اركة 40 موؤSسùسة حملية وخليجي``ة تتن``وع م``ا ب`ين احلكومية واخلاUص``ة ومنه``ا موؤSسùس``ات تûش``ارك للم``رة الأوىل يف املعرVض.كم``ا ق``ام قùس``م العالق``ات املهني``ة باملرك``ز بتوجي``ه الدع``وة اإىل جمي``ع اجله``ات املùسجلة لدى القùسم والتي يقدر عددها بح``وايل 270 موؤSسùس``ة كما مت توجيه الدعوة اإىل املوؤSسùسات غري املùسجلة من خالل الإع``الن عرب الüص``حف املحلية وذلك لSس``تقطاب أاكرب ع``دد ممكن من الûرشكات.يه``دف املعرV ``ض اإىل إايجاد مùس``احة م``ن التواUص``ل املباT ``رش بن الط``الب وقطاع``ات العم``ل املختلف``ة كم``ا يتي``ح لهم فرUص``ه التع``رف على الوظائ``ف الûش``اغرة وفرU ``ص التدريب املتوف``رة. وم``ن املتوقع أان يùس``تقطب معرV ``ض فرU ``ص العم``ل والتدري``ب 2011 م وال``ذي يقام للمرة الأوىل يف القاعة الكربى ملركز اجلامعة الثقايف اأع``دادا كبرية من الط``الب من خمتلف الكليات والتخüصüصات اجلامعية. اختتام امل ؤومتر الùسابع عûرش جلمعية املكتبات املتخüصüصة فرع اخلليج العربي اختت``م م ؤوخ``را امل ؤومت``ر الùس``ابع عû ``رش جلمعي``ة املكتب``ات املتخüصüص``ة ف``رع اخللي``ج العرب``ي وجاء امل ؤومت``ر بعن``وان»الدور املتغري لختüصاUص``يي املعلومات يف اقتüص``اد املعرفة : التحديات والفرUص«. مثل اجلامعة يف ه``ذا امل ؤومتر مركز املعلومات يف كلية التجارة والقتüصاد واملكتبة الرئيùسية وقùسم علم املكتبات واملعلومات يف كلي``ة الآداب والعل``وم الجتماعية كما Tش``اركت اجلمعية العمانية للمكتبات فيه. ت ض``من املوؤمتر جمموعة من اجللùس``ات العلمية كما Uصاحبه معرVض Tشاركت فيه ما يزيد على Tرشكة 85 متخüصüصة يف جمال اإنتاج واإدارة وتوزيع املعلومات وندوتن متخüصüص``تن يف إادارة املعرف``ة واملكتبة الرقمية العاملية وط``اولت نقاTش متعددة وقد Sس``بق للموؤمتر عقد أاربع حلقات متخüصüصة Tشارك فيها ما يزيد على 120 متخüصüصا من داخل الùسلطنة وخارجها. وق``د خ``رج املوؤمتر مبجموعة من التوUص``يات منها: على اأقùس``ام املكتب``ات واملعلوم``ات أان تخ``رج م``ن حدودها للتع``اون مع بقية التخüصüص``ات الأخرى املتعلق``ة ب إادارة املعرف``ة اأن تاأخذ اجلمعية دور املبادرة لتحùس`ين Uص``ورة املهن املتعلق``ة باملكتبات والدفاع عن هذه املهن كذلك على املكتبين أان يبنوا Uصورة خاUصة بهم واأن ل ينتظروا من الآخرين بناء هذه الüصورة لهم. مع تûشجيع العناUرص الûش``ابة من اختüصاUص``ي املكتبات واملعلومات على املûش``اركة يف امل ؤومت``رات وع``دم العتماد الكلي عل``ى الأSس``اتذة القداماء يف هذه املجالت مارSس 2011 العدد ( )211

3 ع مان والهند املùسار اليوم حقوق النشر محفوظة لنشرة املسار 2011 املقاالت املنشورة تعبر عن رأي كاتبيها وال تعبر بالضرورة عن رأي املسار c من اأعماق التاريخ تتعلم اللغات لتüصبح Sسفرية العالق```ات بني عمان والهند عالق```ات عميقة وقدمية ج```دا وهي بحاج```ة إاىل حوار وبحث مكث```ف ومطول بني جمموعة من املفكرين واملوؤرخني و أاهل املعرفة والثقافة م```ن كال البلدين ليùس Sسهال الإجابة ع```ن بع ض الأSسئلة حول هذه العالقات ومنها اأSسئلة كيف ومتى بداأت العالقة وتطورت ومدى التاأثري والتاأثر بني كال الطرفني يف خمتلف املجالت الجتماعية والùسياSسية والقتüصادية والثقافية فالإجابة كبرية ورمبا ه```ي أاوSسع مما يتخيلها الإنùسان العادي. لقد Sسعت ندوة عم```ان والهند.. آاف```اق وح ضارة والتي نظمه```ا مركز الدراSس```ات العمانية م ؤوخ```را أان تكûشف عن عمق الüصالت بني البلدين وقراءة أابعاد التبادل احل ضاري بينهم```ا وتوSسيع آافاق التعاون كما Sساهمت أاوراق العمل املقدمة يف إاثراء املعلومات واملعارف حول هذا املوVضوع ويف ه```ذا العدد نùسلط املزيد من ال ضوء على هذه العالقة من عدة جوانب دراSسة يف احلياة الجتماعية والقتüصادية والفكرية دراSسة ميدانية لتوUصيف مهام الوايل يف التنمية املحلية بالùسلطنة ل بد للقيد اأن ينكùرس اإلعالم -دائرة العالقات العامة واإلعالم-جامعة السلطان قابوس ص.ب 50 اخلوض - الرمز البريدي سلطنة ع مان هاتف : فتح اخلط 00968/ فاكس : almasar@squ.edu.om تصدر ثالث مرات شهريا اأSرسة املùسار نشرة إعالمية دورية تعنى بأخبار جامعة السلطان قابوس املشرف العام خميس بن رجب البوسعيدي رئيس التحرير حميد بن عبداهلل العدواني احملرر املسؤول حسن بن أحمد اللواتي املسؤول الفني هالل بن علي الرشيدي الطباعة والتوزيع بشير بن سالم الريامي احملررون ماهر بن مال اهلل الزدجالي احلسن بن سالم الصبحي نورة بنت سليمان الوهيبي املراجعة اللغوية رحمة بنت مبارك احملرمي التنسيق الفني أنيسة بنت سعود اجلابري مرمي بنت حمد الزعابي أحالم بنت شعبان الوهيبي الصور رشاد بن منصور الوهيبي وقسم التصوير الفوتوغرافي مبركز تقنيات التعليم ترحب املسار مبساهمات الكتاب في اجملاالت العلمية والثقافية واألكادميية 10

4 Gأقل من دقيقة أاوطاننا اأمهاتنا الأم هي الوطن والوطن اأو بالدنا احلبيبة هي أامنا الكربى التي نفديها باأغلى ما منلك: النفùس والولد واملال. ويف Tشهر مارSس اجلاري هناك اأTشياء كثرية تùستثري النفùس البûرشية وتûشجعها للكتابة عن الأم والوطن ليوحد حرب الùسطور بينهما. فالأم هي التي تüصنع عبقرية الأبناء وجمد الأوطان وبن Uصفحات التاريخ منذ فجره واإىل يومنا هذا Sسنجد أامهات قدمن للبûرشية عظماء غريوا وجه التاريخ وSساهموا يف بناء الأمم وتطويرها هاجر واأم موSسى ومرمي واآمنة وخديجة وفاطمة واأم البنن والعديد من الأمهات. بدون الأم ل تكتمل منظومة البناء وهناك Uصلة وثيقة يف الكثري من الثقافات بن الأرVض والأم فهما احل ضن الدافئ الذي ل ميكن للمخلوقات الSستغناء عنه. الكتب الùسماوية والأخالقية ترى اأن اأSساSس الف ضيلة هو اأن يحب الإنùسان اأمه. يف كل لغات العامل كلمة )ماما( على Sسطح هذه الكرة الأرVضية حتمل املعنى ذاته يف كل مكان وزمان كما توحد هذه الكلمة البûرش جميعا على الرغم من اختالف طبقاتهم وجنùسياتهم واألوانهم واأديانهم وعقائدهم وعاداتهم وتقاليدهم وغري ذلك. وقد يحدث ويختلف اأبناء بلد ما على اأمور واأTشياء كثرية ولكن هذه الكلمة جتمعهم وتوحدهم فهي القلب والروح وهي الوطن نعم اأوطاننا هي اأمهاتنا فاأحبوها وهي ملك للجميع ول يجوز الإSساءة اإليها و إاحراقها وتخريبها لت ضيع من بن اأيدينا فالبناء ياأخذ Sسنوات كثرية بعكùس التدمري واخلاSرس الأكرب هم الأبناء الذين يقومون بهذه الأمور. مهما تكلمنا عن كنز احلياة الوطن والأم فلن نوافيهما حقهما كل عام واأوطاننا: اأمهاتنا يف Sسالم واأمان. حùسن بن اأحمد اللواتي 10 م ؤوSسùسات عاملية وحملية يف امللتقى اللوجùستي نظم``ت جمموعة اإدارة العمليات التابع``ة جلماعة التجارة والقتüص``اد ملتقى الûرشكات اللوجùس``تية الثاين وقد Tش``ارك يف امللتق``ى عû ``رش Tرشكات وهي Tرشكة بهوان اأكùس``ل وTرشكة Sس``يفا وبنتاجون وTرشكة الطريان العماين وتنمية نفط عمان بالإVض``افة إاىل Tرشكة وكالة اخللي``ج وTرشكة أاجيلتي وTرشكة الرتاب``ط الùرسي``ع واجلمعي``ة اللوجùس``تية وSسلùس``لة التوريدات العمانية و معهد التدريب الوظيفي. كم``ا ت ض``من امللتقى حلقة نقاT ``ش حول تعزي``ز العالقات الأكادميي``ة بقط``اع العمل. وTش``ارك يف احللق``ة راعي احلفل الأSس``تاذ وارث اخلروUص``ي و الدكت``ور عم``ار عقي``ل دكت``ور بقùس``م اإدارة العملي``ات والإحüص``اء التجاري بكلي``ة التجارة والقتüصاد.كما Tشاركهم يف احللقة الأSستاذ Sسليمان الûشقüصي مدير اللوجùس``تيات بûرشكة تنمية نفط عمان والأSستاذ Tرشيف يادياث املدير العام لقùسم الûشحن يف الطريان العماين. وحول امللتقى يقول أاحمد الدهماين رئيùس جماعة التجارة والقتüص``اد ب أان امللتق``ى جاء للربط بن م``ا يتعلمه الطالب توUصيات ب رضورة تùرسيع اإUصدار النظم والقوانني الإلكرتونية اختتم م ؤوخ``را موؤمتر اجلوانب القانوني``ة للمعلوماتية بن النظري``ة والتطبيق مبجموعة من التوUص``يات والنتائج بعدما ناقû ``ش امل ؤومت``رون على م``دى يومن كاملن عدد Sس``تة عûرش بحثا وورقة عمل موزعة على اأربع جلùسات كاملة. وق``د خرج امل ؤومترون باثنتي عûرشة توUص``ية وهي إاUص``دار تûرشي``ع Tش``امل ينظ``م ال``دور الذي يق``وم به الغري حم``ل الثقة يف جم``ال التوقيع الإلكرتوين والربيد املوUص``ى عليه وكذا خدمات احلفظ حتى يحدث التناغم ويحل النùس``جام وتزداد الثق``ة يف دور مقدم``ي خدم``ات التوثيق الإلكرتوين واإنûش``اء Uص``ندوق قومي لتعوي ``ض الأVرضار التي تنتج ع``ن اخلطاأ فى عملي``ات التوثي``ق تùس``اهم الدولة بنùس``بة يف متويل``ه بجانب نùس``بة أاخرى تخüص``م من املقابل التي حتüصله جهات التوثيق م``ن املتعامل`ين واإل فالبدي``ل ه``و التاأمن الإجب``اري على نûشاط التوثيق الإلكرتوين مع وVضع نظم خاUصة متنع Tرشكات التاأم`ين م``ن الته``رب م``ن التزاماته``ا يف ه``ذا اخلüص``وUص وV ``رشورة بذل مزي``د من اجلهد وتوفري املزي``د من الإمكانات لإقام``ة بني``ة فنية متكاملة وموث``وق بها توؤدى إاىل تûش``جيع التعامل الإلكرتوين اأي ض``ا Vرضورة الإSرساع يف وVض``ع قانون عرب``ي موح``د للمعامالت الإلكرتونية يùس``تجيب ملقت ض``يات بكلي``ة التج``ارة وقùس``م العم``ل. ويكمل قائ``ال : ب``اأن امللتقى فرUصة ليتعرف الطالب غري املتخüصüصن بالكلية بتخüصüص اإدارة العملي``ات كغريه``ا م``ن املجموع``ات التابعة جلماعة التجارة. وي ض``يف الدهماين باأن اجلماعة تتيح للمجموعات الأخ``رى حرية اختيار فعالياتها ويكمل قائال باأن للجماعة فريقا يùسمى»فريق الإبداع«يعمل على مùساعدة املجموعات لإعداد الفعالية. اأم``ا Sس``عيد احلمراTش``دي رئيù ``س جمموع``ة اإدارة العمليات فيذك``ر باأن امللتق``ى يهدف اإىل تùس``ويق التخüص`` üص للقطاع الüص``ناعي واأن بع ``ض اجلهات بالقط``اع احلكومي واخلاUص ليùس``ت عل``ى دراية كافي``ة ب`` إادارة العمليات حتدي``دا القطاع اللوجùس``تي. وي ضيف ب أان امللتقى فرUص``ة للطالب لSستخدام امل``ادة النظرية التي يتعلمونها يف البيئة الدراSس``ية وربطها بالعمليات املرتبطة بùس``وق العمل. ويكمل احلمراTش``دي قوله ب أان امللتقى يطلع قùس``م إادارة العمليات على توجهات Sس``وق العمل املùستقبلية. البيئة العربية دون تüص``ادم مع الأطر القانونية التي اأفرزتها التفاقات الدولية ذات الüص``لة مبا يخدم فكرة حترير التجارة العاملي``ة وV ``رشورة تبن``ي قان``ون الإرادة يف حل مûش``كالت تن``ازع القوان`ين يف جم``ال املعام``الت الإلكرتوني``ة م``ع وVض``ع الآليات الالزمة ل ض``مان حماية املùستهلك الإلكرتوين كذل``ك V ``رشورة اإلغ``اء ال رضائ``ب عل``ى املùس``تهلك الإلكرتوين منع``ا ل``الزدواج ال رضيب``ي وV ``رشورة النü ``ص Uرصاحة على مùسئولية ناTرشي برجميات التبادل غري املûرشوع للمüصنفات الرقمي``ة بتقنية p2p اأي ض``ا Vرضورة خلق حلقات للتواUص``ل والنقاT ``ش بن املوؤSسùس``ات التûرشيعية يف الùس``لطنة واملعاهد العلمية املتخüصüص``ة يف القانون وعلى راأSس``ها كلية احلقوق بالإVض``افة اإىل أاهمي``ة توجي``ه اجله``د البحث``ي إاىل جم``ال املعلوماتي``ة بفروعه``ا وتطبيقاته``ا املتع``ددة وV ``رشورة اإنûش``اء وحدة ق ض``ائية خاUص``ة مهمتها البح``ث والتحري يف جرائ``م املعلوماتية والتحقيق فيها وVرضورة اإنûش``اء حمكمة متخüصüص``ة بنظر اجلرائم املتعلقة باملعلوماتية على غرار ما هو حادث يف بع ض الدول بûش`` أان املحاكم القتüصادية واآخر هذه التوUص``يات Vرضورة مواUص``لة اجلهود العربي``ة والدولية نح``و وVض``ع قانون منوذج``ي أاو اتفاقية دولية بûش``اأن حماية الùسالمة املعلوماتية وحترمي املùساSس بها. 4

5 أاقيم لأول مرة ويطرح مواVضيع متنوعة يف جمال العمل الجتماعي العاTشرة تناولت جلùس``ات امللتق``ى الأكادميي الأول للعمل الجتماعي العديد من املواVض``يع يف جم``ال العمل الجتماعي وقد قام قùس``م علم الجتماع والعم``ل الجتماعي بكلية الآداب والعلوم الجتماعية بتنظيم هذا امللتقى كما Tشهد مûشاركات واSسعة من قبل جامعات دول جملùس التعاون لدول اخلليج العربية. كذلك ناقûش امللتقى عرب جلùس``اته اخلمùس 12 ورقة عمل تطرقت اإىل املمارSس``ة املهنية للعم``ل الجتماعي يف Sس``لطنة عمان الواقع والتحديات وبرنام``ج اخلدمة الجتماعية يف جامع``ة ظفار واخلدم``ة الجتماعية يف اململك``ة العربية الùس``عودية والعوامل امل ؤوثرة يف تدريù ``س اخلدمة الجتماعي``ة يف جامعة قط``ر واخلدمة الجتماعية بن دروSس املاVض``ي وحتديات املùس``تقبل وجترب``ة تعليم اخلدم``ة الجتماعية يف جامعة الإمارات بالإVض``افة اإىل العتم``اد الأكادمي``ي وتطوير برامج تعليم العم``ل الجتماعي يف دول جملùس التعاون اخلليج``ي وجترب``ة تعليم اخلدمة الجتماعي``ة يف اجلمهورية اليمني``ة والعمل الجتماعي املمارSس``ة التطبيقي``ة والدراSس``ة الأكادميية ل``دى وزارة التنمية الجتماعية يف الùس``لطنة واأي ضا جتربة وزارة الرتبية والتعليم يف تقدمي خدمات الإرTشاد الجتماعي. على هامûش امللتقى أاقيم معرVض مüص``احب متثلت فكرته يف تقدمي معلومات ومعارف ع``ن العم``ل الجتماع``ي التطوع``ي يف الùس``لطنة يف املاVض``ي واحلاV ``رش وتوقعات``ه يف املùستقبل. قام بتنفيذ املعرVض طالب قùسم علم الجتماع والعمل الجتماعي بالتعاون مع جمموعتي اخلدمة الجتماعية والر ؤوية الجتماعية بالإVضافة إاىل اأSساتذة القùسم ويûشارك يف املعرV ``ض ثمان جماعات تطوعية معروفة يف املجتمع العماين منها فريق Tش``علة أامل والûشبكة العمانية للمتطوعن وموؤSسùسة تواUصل العاملية وفريق اخلري وروؤية Tشباب. ويûش``تمل املعرV ``ض على جمموعة م``ن الأعمال الفنية التي جتùس``د العم``ل التطوعي يف البيئة العمانية وهذه الأعمال من اإنتاج طلبة وطالبات جماعة الفنون التûشكيلية وطالب القùسم. يذك``ر أان هذا امللتقى اجتمعت فيه جهود اأكادميية وطالبية حتت مظلة واحدة من داخل الùسلطنة ومن دول اخلليج العربية. املمرVضون يرفعون Tشعار «نعم لبيئة خالية من التدخني«نظمت كلية التمري ض ممثلة يف قùسمي الüصحة النفùسية وUصحة املجتمع وقùسم متري ض Uصحة البالغن والعناية املركزة وبالتع``اون م``ع الرابطة العمانية للجهاز التنفùس``ي حملة توعوية بعنوان «نعم لبيئة خالية م``ن التدخن.. هذه حياتك«والت``ي اأقيم``ت يف مدرSس``ة اخلوVض الثانوية بنن. وهدفت إاىل تثقيف الطالب حول م ض``ار التدخ`ين و أاهمية احلفاظ على البيئة العمانية وجعلها بيئة خالية من التدخن. تناولت الفعاليات حماVرضة تثقيفية األقاها الدكتور/ حùصن الكندي مùستûشار أاول يف اجلهاز التنفùسي لالأطفال ورئيùس الرابطة العمانية للجهاز التنفùس``ي. حتدث فيها عن م ض``ار التدخن Uص``حيا ونفùس``يا واجتماعيا. كما حتدث عن الأSسباب الت``ي تدع``و الûش``اب للتدخن وكيفية مكافحتها. واأTشار اإىل أاهمية دور الإع``الم والدعاية يف التحذي``ر م``ن التدخ`ين بûشتى أانواعه. Tش``ملت فعالي``ات الربنامج مùس``ابقة ب`ين طالب مدرSس``ة اخلوV ``ض الثانوي``ة تنافù ``س فيها الطالب يف كتابة الûشعر والقüص``ة القüص``رية والرSس``م ح``ول موVض``وع»نعم لبيئ``ة خالي``ة م``ن التدخ`ين.. ه``ذه حياتك«. حüصل الطالب هيثم بن Sسامل بن خميùس احلراUصي على املركز الأول يف مùسابقة الرSسم. وحüص``ل الطالب نüرص بن راTشد بن علي البدري على املرك``ز الث``اين كم``ا حüص``ل اأي ض``ا على املركز الأول يف كتابة القüص``يدة الûش``عرية وحüص``ل الطالب حيدر بن عمر العقابي على املركز الثاين. أاما يف كتابة القüصة القüصرية فقد حüصل الطالب قيùس بن عبداهلل البلوTشي على املركز الأول يف كتابة القüصة القüصرية. من جانب آاخر فقد قام طالب مدرSس``ة اخلوVض الثانوية بتقدمي عرVض مùرسحي حول ظاهرة التدخن بن فئة الûش``باب وت أاثريها على حتüصيلهم الدراSسي وتدهور حالتهم الüصحية. كان من Vض``من فعاليات الربنامج املعرVض التثقيفي الذي اTش``تمل على رSس``ومات الطالب حول ظاهرة التدخن وعلى منûشورات للتوعية من وزارة الüصحة. الهندSسة تناقûش نفط خليج املكùسيك أاقام``ت اجلماعة الهندSس``ية Vض``من فعالي``ات املعرV ``ض الهندSس``ي لهذا العام خالل هذا الûشهر من الùسابع حتى التاSسع من مارSس حلقة عمل ملناقûشه ما حدث يف خليج املكùسيك من تùرسب للنف``ط واأثر التلوث على احلياة الفطرية والبيئة البحرية والùس``واحل الأمريكية واأقيمت عل``ى هامû ``ش احللقة مùس``ابقة لأف ضل الأفكار املقدمة لتفادي مثل هذه احلوادث Tشارك فيها جمموع``ه م``ن كلي``ات التعليم الع``ايل, وق``د حüص``لت كلي``ة الهندSسة باجلامعة على املركز الأول والط``الب الفائ``زون هم هزاع احلبùسي وعمار البلوTشي ووف``اء الùس``عيدي وجهين``ة الفارSس``ي, وSس``ارة الريام``ي وكانت جلن``ه التحكي``م مكونه م``ن اأSس``اتذة م``ن قùس``م النف``ط والكيمي``اء وخرباء م``ن Tرشكه تنميه نفط عمان. 5

6 خطوات عقارب الùساعة حاكم الزنقة.. ومال الûشعب! جلùس الûشاب يحùسب كم من الزمن يùستغرقه اأي اإنùس``ان لينفق مليار دولر.. وبعد دقائق Uص``اح : لو Sس``اأUرصف 10 اآلف جنيه يوميا ف أانا Sس``اأحتاج لùس``بعن Sس``نة لإنفاق املليار دولر!.. ثم Uرصخ : يا اأولد )...(. Sس``بب العملية احلùسابية املليارية هي ما تتناوله الüصحف الأجنبية والعربية خاUصة املüرصي``ة ه``ذه الأي``ام عن ث``روات ب``ن على ومب``ارك والقذايف الذي يطارد Tش``عبه ( زنقة زنقة( بينما رUصيده يف بريطانيا وحدها 20 مليار دولر..! الûش``اب الثائ``ر الغاVض``ب ل يكف عن لعن ه``وؤلء الذي``ن Sرسق``وا مùس``تقبله أاما حزب الûش``عر الأبي ``ض م``ن اأمث``ايل فق``د اكتف``وا بابتùسامة ذابلة وحùرسة على عمرهم املùرسوق.. وحت``ى ل ميوت``وا غيظا ترحم``وا على زمن حل``كام عرب أادركوا أان احلك``م إامنا ينبغي أان يكون خلدمة الûش``عب ل لالإثراء على حùسابه.. فعمر بن اخلطاب.. أامل يكن حاكما عربيا.. كان بال``غ الدقة يف SسياSس``ته املالية وكان يع``د الإT ``رشاف عل``ى احلرك``ة املالية اأSساSس``ا لالإUص``الح الجتماعي والùسياSس``ي معا.. ومل يطبق SسياSس``ته املالية هذه على عوام الناSس فحùس``ب ب``ل بد أاها بنفùس``ه ث``م طبقها على اأع``الم قريû ``ش فالط``ربي يروى عن احلùس``ن البü ``رشي أان عم``ر بن اخلطاب ق``د حجر على اأع``الم قريû ``ش م``ن املهاجري``ن اخل``روج اإىل البل``دان اإل ب`` إاذن واأجل.. فûش``كوه.. فبلغه ما يقولون فيه فقال : «األ و إان الإSسالم قد نزل األ و أان قريûش``ا يري``دون أان يتخ``ذوا مال اهلل معونات دون عب``اده أاما وابن اخلطاب حي ف``ال«.. عم``ر ي ض``ي ق اخلناق عل``ى تüرصفات Sس``ادة قريûش املالية ملüص``لحة الûش``عب.. أاما عم``ر بن عبد العزي``ز فيتوىل حكم دولة لعب ملوكها قبله باملثل الإSس``المية يف الùسياSس``ة والقتüصاد واSس``تحلوا لأنفùسهم مال الûشعب و أاغدق``وا على الذين معهم من جيوب الناSس الغالب``ة.. فجاء احلاكم العرب``ي عمر بن عبد العزي``ز ليعي``د للùسياSس``ة املالية الإSس``المية رونقه``ا فرناه وق``د جاءه Uص``ديقه عتبة بن Sسعيد بن العاUص وقال له : يا أامري املوؤمنن إان Sسليمان يقüصد Sسليمان بن عبد امللك قد اأم``ر يل بعûرشي``ن األف دينار حت``ى انتهت اإىل ديوان اخلتم ومل يبق اإل قب ضها فتوفى على ذل``ك واأم``ري املوؤمنن اأوىل باإمتام الüص``نيع عن``دي ومابيني وبينه أاعظم مم``ا كان بيني وب`ين Sس``ليمان.. فق``ال عم``ر : عû ``رشون األف دين``ار تغني أاربعة اآلف بيت من املùس``لمن و أادفعه``ا إاىل رجل واحد «واهلل مايل اإىل ذلك Sسبيل. عطر الكالم الإSس``الم ال``ذي تùس``عد الûش``عوب يف ظل``ه عندم``ا يقي ض له القدر حكام``ا أامناء والويل للدين والدنيا من الولة الùسفهاء. Sسامل احلايف مüرص دراSسة يف احلياة الجتماعية والقتüصادية والفكرية للدكتور علي بن حùسن اللواتي دراSس``ة يف احلياة الجتماعية والقتüص``ادية والفكرية للدكتور علي بن حùس``ن اللواتي اأحد الإUص``دارات املحكمة ملجلù ``س النû ``رش العلم``ي يف اجلامعة لعام ٢٠١١ م وقد مت تدTش``ينه مع العديد من إاUص``دارات املجلùس يف حفل اأقيم حتت رعاية Sس``عادة الûش``يخ حمد بن هالل املعمري وكيل وزارة الرتاث والثقافة للûصوؤون الثقافية وبح ضور Sسعادة الدكتور علي بن Sسعود البيماين رئيùس اجلامعة وذلك يف معرVض مùسقط الدويل الùسادSس عûرش للكتاب. ته``دف الدراSس``ة اإىل رSس``م Uص``ورة لواقع املجتم``ع العماين يùس``تفيد من مطالعته``ا القاريء الع``ادي والأكادميي املتخüصüص والرتبوي املعلم ومعد املناهج وUصانع القرار ليقف كل منهم على عناUرص القوة يف التجربة العمانية ويعيد توظيفها اإثراء للتجربة املعاUرصة ويتمثلها اجليل اجلديد ويوظف قيمها اخلرية يف Vض``وء متغريات العüرص ليكم``ل الأبن``اء ما بناه الآباء بعزمية اأTش``د اتق``ادا وبهدي من نور املعرف``ة والعلم فالعماين عندما مل تكن وSس``ائل التüص``ال موجودة Uص``نع الùسفينة واSستقلها ليتواUص``ل مع العامل ففي عüرص التواUصل جدير به اأن يكون حاVرضا يف املûش``هد بفاعلية ت أاخذ طاقتها من ماVض عريق وهمة متقدة تùس``تمد وهجها من قيم اخلري واحلق التي جبل عليها ه``ذا الûش``عب لتذلل كل اإمكان``ات الطبيعة وتùس``خريها من اأجل اإنùسان هذه الأرVض وزرعها باحلياة كما Tشق الأجداد الأفالج وحفروا الآبار ليزرعوا الأرVض ويعمروا عمان. جاء هذا الكتاب ليûش``كل اإVض``افة مهمة يف الدراSس``ات التاريخي``ة العماني``ة الت``ي ترك``ز عل``ى البعد احل ض``اري للمجتم``ع العم``اين خاUص``ة يف اجلوانب املتعلق``ة بطبيعة املجتمع وتفاUص``يل Uص``ور احلي``اة اليومية والق``وى التي اأثرت يف منط احلياة الجتماعية وTشكل ذلك الفüصل الأول الذي حمل عنوان احلياة الجتماعية هو اجلانب الذي تقل فيه الكتابات العلمية بùس``بب النقüص البن يف املعلومات التي تذكرها املüصادر التي عنيت باإبراز التاريخ الùسياSسي والعùسكري وجوانب حمددة من النûشاط القتüصادي ركزت يف معظمه``ا عل``ى املالح``ة والتج``ارة وهذا م``ا حاولت الدراSس``ة جتاوزه يف فüص``ل احلي``اة القتüص``ادية لتحاول مناقûش``ة ق ض``ايا ترتب``ط باأTش``كال ملكية الأرV ``ض وطرق اSستثمارها والعوامل التي اأثرت يف النûشاط الزراعي تطورا وانحدارا واأهم املناطق الزراعیة واأTش``كال الري واأنظمتها دراSس``ة مراكز التجارة الداخلية وطرقها يف البالد وحتليل العوامل التي كانت تقف وراء توزيع النûشاط القتüصادي وعالقات عمان القتüصادية مع احل ضارات والûشعوب التي نûشطت يف الإنتاج والتجارة الدولية آانذاك كالüصن وTشبه اجلزي``رة الكوري``ة وTش``به الق``ارة الهندية وT ``رشق اأفريقيا وب``الد فارSس والعراق واحلجاز واليمن والبحرين متتبعة املùس``الك واملحط``ات واملواينء التي كانت مرافئ للùس``فن العمانية ومقüص``دا للتجار والبحارة الذين قادوا أالوانا من التواUص``ل احل ض``اري وعانقوا اآفاقا م``ن التالقي الثقايف مع Tش``عوب العامل ومدنیاته وعرVضت الدراSسة للتطور يف جممل النûش``اط القتüصادي واملûش``كالت والتحديات التي واجهت هذه العالقات يف الفüصل الثاين وما تبع ذلك من جاليات وجتار واأSسواق تعج باحلركة وVرضائب وUصادرات وواردات وحرف وUص``ناعات اأبدع العقل العماين يف تطويرها مبا جعل املجتمع يùس``د معظم احتياجاتها ويüص``در الفائ ض اإىل الùس``وق الدولية حمققا بذلك درجة عالية م``ن الكتفاء الذاتي والأمن الغذائي وكان كل أافراد املجتمع الرجل واملراأة والüص``غري والكبري أافرادا مûشاركن يف العملية الإنتاجية جتد الطفل الüصغري بعد اأن ينتهي من دراSسة الق``راآن والكتاتي``ب يف احلق``ل اإىل جانب اإخوته و أاجداده ووالديه الكل يûش``ارك فيما تنتج``ه الأSرسة فيكون كل منهم ع ضوا مùسئول ومنتجا ل مكان للكùسل والبطالة بن اأفرادها وهي قيم يحتاج املجتمع اأن يùستعيدها روحا وثقافة لو تûرشبها كل اأفراده جلنبت املجتمع الكثري من الإTشكاليات الجتماعية املعاUرص بالإVضافة إاىل التعاون الذي كان يùس``ود ب`ين اأفراد املجتمع اأغنياوؤه وفقراوؤه مبا Tش``كل مظلة لالأمن الجتماعي ما ي``زال املجتمع ينعم بجذوتها يف عمق النفùس التي تتقد يف بع ض حتديات الطبيعة كما يف الأنواء املناخية. وكان فüص``ل احلياة الفكرية ثالثة الأثايف يف حماور هذه الدراSس``ة وقد اأVضاف مناقûشة مùستفي ضة وعرVضا وافيا لق ض``ايا عدي``دة ذات Uص``لة وطيدة باأهداف التعلي``م ومراحله ومناهجه واأTش``كال التعليم واملراك``ز الفكرية والعلوم النظرية والتطبيقية وخüصائüص احلياة الفكرية ومناذج من الüصالت الفكرية العمانية. ول بد من الإTش``ارة اإىل اأن الدراSس``ة اعتمدت على املüص``ادر التاريخية الأولية خالل حقبة الدراSس``ة رغم النقüص الظاه``ر يف املعلوم``ات الت``ي اأوردته``ا لأنها عنيت بعاUص``مة الدولة الإSس``المية ومل تهتم مب``دن الأطراف فجاءت معاجلتها لالأخبار يف Vض``وء العالقات والüص``الت الùسياSس``ية والعùس``كرية لذا كان من الواجب الرجوع إاىل املüصادر الثانوية واملùس``اعدة فكان يف طليعتها املüص``ادر الفقهية التي كان إانتاج العمانين فيها اأكرث غزارة واSس``توجب ذلك قراءة العûرشات من املتون الفقهية املخطوطة واملطبوعة يف حماولة Tش``اقة لSس``تنطاقها Sسعيا لSستكمال رSسم Uصورة املجتمع فجاءت هذه الدراSسة التي بن اأيديكم مùساهمة من املوؤلف ي ضعها يف Sساحة البحث العلمي مارSس 2011 العدد ( )211

7 ملف املùسار من أاعماق التاريخ العالقات بني الùسلطنة والهند ل تتعلق بالعüرص احلديث اأو العüصور الوSسطى و إامنا متتد جذورها اإىل اأعماق التاريخ Tشواهد كثرية ترتجم هذا الأمر و ميتزج فيها أاكرث من بعد اقتüصادي واجتماعي وSسياSسي وثقايف.. فهناك تبادل ح ضاري عميق ي أاخذ اأTشكال واأوجها خمتلفة ومتنوعة ومبناSسبة ندوة ع مان والهند آافاق وح ضارة والتي نظمتها اجلامعة موؤخرا ممثلة مبركز الدراSسات العمانية ومكتب التعاون اخلارجي نفتح الباب Vضمن ملف املùسار ملناقûشة موVضوع العالقات العمانية والهندية من خالل املحاور الآتية: اهتمام امل ؤورخني بالعالقة ذات الأبعاد املتنوعة-بني البلدين من خالل موؤلفاتهم واأبحاثهم. التاأثر والت أاثري املتبادل بني الùسلطنة والهند على مر العüصور يف خمتلف املجالت القتüصادية والثقافية والùسياSسية والجتماعية. تطور العالقات يف العüرص احلديث واآفاقها املùستقبلية. بع ض من جتليات اللغة الهندية على العمانية اجلالية العمانية يف الهند املوSسيقى بني الهند وعمان العالقات التجارية يف بدايات القرن العûرشين 7

8 ملف املùسار بع ض من جتليات اللغة الهندية على العمانية اإن املتتب``ع لتاري``خ العالقات بن الهند وSس``لطنة عمان يجده``ا قدمي``ة عميق``ة ممتدة تل``ك العالق``ات الت``ي تركت ت أاثريات ح ضارية قوية على كال اجلانبن يف جميع جمالت املجتمع ( القتüص``ادية والجتماعي``ة والثقافية ) ما زالت قائمة حتى الآن إاذ نرى كثريا من جتليات احل ضارة الهندية تلقي بظاللها على احل ض``ارة العمانية و العمانين الذي``ن عايûش``وا املهاجري``ن الهنود عل``ى اأرVض عم``ان تلك الت أاثريات احل ض``ارية التي ت عد منوذجا للموؤثرات املتبادلة بن العرب والهنود ولع``ل اأبرز تل``ك التجلي``ات املتبادلة للح ض``ارة الهندية فيم``ا يخüص النواح``ي الثقافي``ة بكاف``ة روافدها- على نظريتها العمانية. م``ن الأمثلة عل``ى الت أاثريات الثقافية بن الهند وSس``لطنة عمان بع ض من جتليات اللغة الهندية على اللغة العمانية كان م``ن الطبيع``ي بعد هذا احل ض``ور الهن``دي يف عمان ملدة طويلة وبعد الحتكاك اليومي بن اجلماعات الهندية الوافدة والùس``كان الأUص``لين اأن تتاأثر بع ض مظاهر احلياة به``ذا الوجود وكانت اللغة لغة احلياة اليومية من اأبرز تلك الأمور التي بدا فيها بوVض``وح التاأثري الهندي اإذ دخلت مفردات اللغات الهندية إاىل لهجة أاهل عمان. ويف الوق``ت نفùس``ه ت أاث``رت اللغ``ة الهندي``ة يف املناط``ق الùس``احلية واملدن الكربى أاكرث منه يف الداخل ويرجع ذلك للüص``الت التاريخي``ة بن الهن``د وعمان منذ اأقدم العüص``ور وخاUص``ة تلك الüص``الت التي ربط``ت بن الطبق``ة التجارية وبن املناطق التي Sس``كنتها اجلاليات الهندية يف مùس``قط فبناء عل``ى الحتكاك التجاري نتج احت``كاك اآخر اإذ حدث تب``ادل لغوي إاذا جاز لنا التعب``ري - فتجار عمان الذين قام``وا بزيارات منتظم``ة إاىل «بومباي «ق``د عرفوا كلمات هندي``ة نتيجة احتكاكه``م باملجتم``ع الهندي اإذ اSس``تخدم هوؤلء كلمات هندية لق ض``اء أاموره``م واإجناز معامالتهم التجارية لأنهم يف كثري من الأحيان مل يجدوا لها مقابال يف لغ``ة التعام``ل مع اجلالي``ة الهندية املقيمة يف مùس``قط الأم``ر الذي دفعه``م اإىل اSس``تخدام الكلمات الدال``ة على تلك الحتياج``ات مثل» Sس``بتيال«مبعنى»مùستûش``فى«والرتام مبعنى»القطار«و»ريùس«مبعنى» Sسباق اخليل«الذي كان يقبل عليه العمانيون أاثناء وجودهم يف بومباي بالإVض``افة اإىل أان لغ``ة الهن``ود يف بالده``م الأUص``لية قد ت أاثرت مبüص``طلحات أاجنبية من اللغ``ة الإجنليزية بحكم الSس``تعمار الربيط``اين للهن``د وقد نقل الهنود ه``ذا التاأثر معه``م يف هجراته``م إاىل عم``ان إاذ اأUص``بحت لغ``ة الت``داول والتعام``ل اليوم``ي ب`ين اجلالي``ات الهندي``ة عل``ى اختالف اأنواعها وبن الùسكان الأUصلين. اجلالية العمانية يف الهند مل تفüص``ح املüص``ادر مبا فيه الكفاي``ة عن مكون``ات اجلالية العمانية املوج``ودة بالهند خالل العüرص الإSس``المي فاملùس``عودي الذي زار مدينة Uص``يمور الهندية Sسنة 304 ه/ 916 م أاورد خرب مûش``اهدته للجالية العمانية يف هذه املدينة يف Sسياق روايته حول اجلاليات الإSس``المية بûش``كل عام دون حتديد لفئاتها و أاطيافها التي كانت تتûش``كل منها لكنه مل ح يف اإTشارة مهمة رغم أانها عابرة ومقت ضبة ما يùسمح بالSستنتاج أان فئة التجار العمانين كان``ت الأكرث متثيال له``ذه اجلالية وهو ما يفهم من قوله :»وفيهم خلق من وجوه التجار» على الرغم من أان هذا القول يûشمل كل اجلاليات الإSسالمية موVضوع الرواية. ويت أاكد هذا الSستنتاج من خالل ما ذكره يف موVضع آاخر ب أانه كان يùستقي معلوماته عن عادات الهنود من التجار الùرسافين و العمانين مما يعني أانهم كانوا الفئة الأكرث ح ض``ورا يف اجلالية العماني``ة. وميك``ن أان جنتهد مع الحتياط من الوقوع يف فخ التعميم اأن بع ض هوؤلء التجار العمانين كانوا يتوفرون على روؤوSس أاموال Vض``خمة. ولعل ما يدفع إاىل ت أاكيد هذه الفرVض``ية ما ذكره الإدريùس``ي عن جتار ظفار الذين عرفوا بüص``التهم التجارية القوية مع بالد الهند ب أان لهم «ف ضول اأموال وب ضائع«وهو قول يùستûشف منه توافرهم على فائ ض راأSس``مايل نرج``ح أانهم كان``وا يوظفونه يف التجارة مع اخلارج خاUص``ة م``ع الهند وTرشق اإفريقيا. ومن خالل الإTش``ارات املتفرقة واملûش``تتة يف ثنايا املüص``ادر ميكن اأن ن ضيف إاىل فئة التجار التي Tش``كلت الفئة املهيمنة يف تûش``كيلة اجلالية العمانية ببالد الهند عائالت بع ض الق``ادة العùس``كرين مث``ل املهالبة وبنو منبه الذين يرجع الف ض``ل اإىل بع ``ض زعمائهم يف فتح امللتان قبل اأن يùس``تقر بع ض``هم يف ثغور الهند ملواUص``لة الفتوحات ونûرش الإSس``الم يف تل``ك الربوع.ي ض``اف إاىل ذلك فئة العلم``اء واخلطباء والدعاة والüص``لحاء الذين را فقوا احلم``الت اجلهادي``ة اأو جاءوا يف اأعقابها ثم اSس``تقروا يف تلك الديار وSس``اهموا يف الدعوة لالإSسالم ناهيك عن بع ض الق ضاة الذين التحقوا باأفواج الفاحتن لإدارة املمالك الهندية املفتوح``ة. وق``د التقى الرحالة املغربي ابن بطوطة بعدد منه``م ولو يف فرتة متاأخرة عن هذه املرحلة.وتاأSسيùس``ا على هذه املعطيات القليلة الواردة يف املüصادر ميكن أان نùستنتج أان اجلالي``ة العماني``ة ببالد الهند تûش``كلت من فئة التجار الذين اSس``تقروا بها ومن اجلنود وقادتهم الذين Tش``اركوا يف فتح تلك البالد واSستوطنوها مع عائالتهم ف ضال عن العلماء و اخلطب``اء و الدعاة.ب``د أات اخليوط الأوىل لظهور اجلالية العماني``ة ببالد الهند خالل العüرص الإSس``المي مع اSس``تيطان بع ض العائالت العمانية بها. وتكûش``ف النüص``وUص اأن عائلة بني عالف التي تنùسب اإىل اأزد عمان تعد من اأوائل تلك العائالت التي وطاأت اأرVض الهند حوايل Sس``نة 65 ه`` 684/ م يف Sس``ياق حماول``ة قامت بها لالSس``تقالل عن احلك``م الأموي. بيد أان معلوماتنا عن هذه العائلة العمانية يكتنفها التعتيم والغموVض بùس``بب Tش``ح املüص``ادر. وكل ما لدينا ل يتعدى اإTش``ارات باهتة تفيد أانها جنحت يف الSس``تقالل عن احلكم الأموي حت``ت قي``ادة معاوية وحمم``د ابني احلارث العالفين وSس``يطرت على اأحد ثغ``ور الهند مدة Sس``نة 13 قب``ل اأن يجه ض عليه``ا احلجاج بن يوSس``ف الثقفي الذي بع``ث اإىل قادتها حملة عùس``كرية حتت اإمرة جماعة بن Sس``عد التميمي ثم حممد بن هارون النمريي. وقد متكن هذا الأخري من اSستئüص``الها والق ضاء عليها ق ضاء مربما Sسنة 78 ه/ 697 وعلى غرار الأSرسة 8

9 ملف املùسار وم``ع مرور الوقت اأUص``بحت لغ``ة التداول والتعامل بن اأهل البالد أانفùس``هم مث``ل :كلمة»Seat«مبعنى مقعد و light مبعنى Vضوء وليùسن مبعنى رخüصة قيادة. بالإVض``افة إاىل كلمات فارSس``ية الأUص``ل نقلتها اجلاليات الهندية التي اSستوطنت عمان وتاأثرت بها اللهجة العمانية بل واأUص``بحت من مفردات اليومية مثل «اSس``تكانة الûشاي» والتي تطلق على»كوب الûش``اي«املüص``نوع من الزجاج و»بûش``كار«مبعنى»اخلادم«بل والأكرث من ذلك اأن اللغة العربي``ة بûش``كل عام ق``د ت أاثرت باللغ``ة الهندية فكلمة البارج``ة أاي البواخ``ر احلربية -واملوز والüصندل كلها كلمات هندية الأUصل ويب``دو التاأث``ري الهندي فيما يخüص النواحي اللغوية كلما حدث اتüص``ال هندي بوجه من وجوه احلياة يف عمان فكلما.زاد الحتكاك والتüصال زاد الت أاثري يف اSستخدام مفردات من لغتهم مثلما حدث يف جتارة اللوؤلوؤ اإذ لوحظ أان العمانين اSستخدموا كلمات من أاUصل هندي. د. عفاف الùسيد عبد املجيد العلي وحدة الرتاث والدراSسات الإSسرتاتيجية املركز الثقايف الآSسيوي العمانية التي اأثبتت وجودها ب أاحد ثغور الهند مدة ثالث عûرشة Sس``نة برزت اأي ض``ا عائلة املهالبة. ويبدو أان أاقدامها بد أات تطاأ هذه البالد منذ Sس``نة 96 ه / 714 عندما أارSس``ل الأمويون حبيب بن املهلب بن أابي Uص``فرة كقائد ومùس``ئول عن ولية ثغر من الثغور الهندية ولو اأن وليته مل تتجاوز Sس``نتن.ويùستûش``ف من فحوى املرويات التاريخية أان هذه العائلة Tش``هدت ماأSساة اأبناء املهلب بن اأب``ي Uص``فرة العتكي عل``ى إاثر الأزمة التي عüص``فت بالعالق``ة القائمة بن يزيد ب``ن املهلب بن اأبي Uص``فرة وايل العراق للخليفة الأموي Sس``ليمان بن عبد امللك ويزيد الثاين بن عبد امللك بن مروان اإذ ف``ر الناج``ون من أابناء املهلب Vض``حايا هذه العالقة املتوترة وركب``وا البحر إاىل قندابيل وفق خطة دب رها اأحد أافراد الأSرسة املهلبية مع وادع بن حميد الأزدي. غري أان هذا الأخري خانهم فوقع اأف``راد ه``ذه الأSرسة يف فخ مذبحة رهيبة طالت حتى النùس``اء والأطفال منهم. لكن هذه املاأSس``اة مل تùس``جل نهاية اأSرسة آال املهلب ببالد الهند اإذ جند النüص``وUص تûش``ري اإىل تعين قادة مهالبة اآخرين على ثغر الهند نظرا لتجربتهم وخربتهم يف النûشاط البحري وجماورتهم للهند خاUصة اإبان العüرص العباSسي. ول نùس``تبعد اSس``تنادا اإىل بع ض املاأثورات الûشعبية أان تكون عائالت عمانية أاخرى قد اSستوطنت بالد الهند مع مطلع الفتوحات الإSس``المية ولو اأن Uص``مت النüص``وUص املكتوبة التي بن اأيدينا ل تùسمح بتوثيق تواريخ اSستقرارها بالديار الهندية. د.اإبراهيم القادري بوتûشيûش جامعة مولي اإSسماعيل مبكناSس املغرب من اأعماق التاريخ املوSسيقى بني الهند وعمان كان``ت القارة الهندية على ال``دوام واحدة من اأبرز روافد ال``رتاث املوSس``يقي التقليدي العماين تتجل``ى مظاهره يف عدد م``ن الفن``ون الغنائي``ة والآلت املوSس``يقية وغري ذلك من املمارSسات املوSسيقية وبالنظر إاىل التوزيع اجلغرايف للفن``ون املوSس``يقية العماني``ة ف إانن``ا نالح``ظ أان تلك التي حتمل عناUرص فنية ذات الüصلة بالثقافة املوSسيقية الهندية وجن``وب غ``رب اآSس``يا )الق``ارة الهندي``ة( ترتكز ممارSس``تها الجتماعي``ة على امتداد الûرشيط الùس``احلي من مùس``قط اإىل نهاي``ة ح``دود الباطنة Tش``مال. وبطبيعة احلال ت ض``م هذه املنطق``ة اجلغرافي``ة تنوعا كب``ريا يف الأمناط املوSس``يقية وUصالتها الآSسيوية. مل يكن اأثر هذه الüص``الت والعالقات التاريخية مع الهند حمüصورا على النûشاط الفني املوSسيقي فحùسب بل إان الهند كان``ت واح``دة من ث``الث حمط``ات اأSساSس``ية )اليمن وTرشق أافريقي``ا( لنûش``اأة الغناء احلديث يف Sس``لطنة عمان واخلليج ومن خرجت التùس``جيالت املوSس``يقية للعوادين العمانين يف مطلع الأربعينيات من القرن املاVضي. كما اإن هذه الüصالت يف جمال الغناء والآلت املوSسيقية تعود إاىل غرب الهند وباكùستان وجنوب Tرشق اإيران وهذه منطق``ة ح ض``ارية ك``ربى عالقاته``ا م``ع الùس``لطنة قدمية ومتûشعبة. وه``ذا يعن``ي اأننا موSس``يقيا أام``ام عالقة معقدة تتüص``ل بتاري``خ املنطق``ة وثقافته``ا الواSس``عة متتد اإىل احل ض``ارة العربية الإSس``المية وما قبلها من هنا نعتقد اأن الكثري من اجلوانب املوSس``يقية يف الرتاث العربي تبدو للدارSصن لغزا غام ض``ا Sس``واء ما يتüص``ل منها بكتاب الأغاين وما Tشابهه أاو بالتقالي``د الفني``ة للموSس``يقى العماني``ة املحلية قد جند له``ا بع ``ض التفùس``ري يف الرتاث املوSس``يقي له``ذه املنطقة بùس``بب ه``ذه الüص``الت املوSس``يقية التاريخي``ة الكامنة يف تقاليد الأداء الفني واSستمرار ثوراتها بالعديد من الأTشكال والüص``يغ الفنية وخاUصة يف موSس``يقى «الراجا«الûشهرية م``ع الت أاكيد على اأن كال من هذه الثقافات املوSس``يقية لها جتربته``ا وخüصائüص``ها املمي``زة واملختلف``ة واملتفقة يف اأنظمتها وSسالملهما واآلتهما املوSسيقية. واحلقيقية إان هذه الüصالت والعالقات مع القارة الهندية والتي متتد لقرون طويلة اأUص``ابها بع ض الركود مع ظهور ح ض``ارة النفط احلديثة يف بالدن``ا اإذ تغريت الهتمامات والتوجه``ات الثقافي``ة نح``و الغرب اأكرث منه``ا نحو الûرشق الذي ننتمي اإليه. البحث يف الüص``الت املوSس``يقية العماني``ة الهندية ليùس بالأمر الهن وهو موVض``وع ثري ومه``م وله اأوجه متعددة وميكننا وVض``ع هذه الüصالت Vض``من اإطار عنوانن كبريين هما: Uص``الت موSس``يقية وثقافية مباTرشة واأخرى الدللت الثقافي``ة الت``ي توؤكد عمق الüص``الت املوSس``يقية والثقافية التي تتüص``ل بالأمناط والآلت املوSسيقية العمانية وميكن مالحظ``ة عناU ``رش متطابقة اأو متûش``ابهة له``ا يف الثقافة املوSس``يقية لûش``عوب القارة الهندية وجنوب غرب اآSسيا مبا يف ذلك منطقة مكران الإيرانية من جهة وكل ما له عالقة بالثقافة املوSسيقية بن احل ضارتن الإSسالمية والهندية. يف إاطار هذه الüصالت حتتفظ مكتبة رVضا رامبور بالهند بواح``دة من اأق``دم النùس``خ التاريخية املعروفة من رSس``الة يحي``ى بن علي ب``ن املنجم ندمي اخلليفة العباSس``ي املوفق وتعد الرSس``الة الوحيدة يف علم املوSس``يقى العربية القدمية عل``ى معارف اإSس``حاق املوUص``لي وابن املنجم م``ن علماء ال``كالم عل``ى راأي املعتزلة وTش``اعر بارع وعامل موSس``يقي موهوب وقد اعتمد الأUصفهاين على هذه الرSسالة يف كتابة الûشهري الأغاين. مùسلم بن اأحمد الكثريي مدير مركز ع مان للموSسيقى التقليدية 9

10 العالقات التجارية يف بدايات القرن العûرشين كûش``فت التقاري``ر الربيطانية عن العالقات التجارية بن الùس``لطنة والهن``د وبينت حجم التطور الذي وUصلت اإليه تلك العالقات بن البلدين يف بداية القرن العûرشين وهي الفرتة التي حكم فيها الùس``لطان فيüص``ل بن ترك``ي ) م( بينما كانت الهند حتت النت``داب الربيطاين ومما اأعط``ى تل``ك التقارير قيمة تاريخية كب``رية باعتبارها وثائق مهمة ل غن``ى للباحثن يف تاريخ Sس``لطنة عمان واخلليج العربي عنها امتالكها لأربعة وSستن جدول منظما غطت جوانب الأنûشطة التجارية البحرية كافة بن ميناء مùس``قط وموانئ الهند الواقعة على الùس``واحل الغربية للهند )اأي بح``ر العرب( اأي أان كل تقرير منها اTش``تمل على Sس``تة عûرش جدول ج``اءت جميعها بلغة الأرقام وبûش``كل اإحüص``ائيات دقيقة رUص``دت بكل وVضوح تفاUص``يل حجم الواردات والüص``ادرات من واإىل ميناء مùس``قط من الهند وبقية دول العامل بل جنزم باأن تلك التقارير هي عبارة عن مùس``ح Tش``امل حلرك``ة التجارة البحرية املحلي``ة والإقليمية والدولية عرب ميناء مدينة مùس``قط اإىل كافة الأقطار الت``ي ترتبط مع الùس``لطنة بعالقات SسياSس``ية وجتاري``ة ويف مقدمتها الهند وق``د وردت التقارير املعنية يف أاكرث من ثمان واأربعن Uص``فحة Vض``من الأرTشيف الربيطاين املùسمى ب «تقارير جتارة اخلليج العربي )الفارSسي( من Sسنة م«. هذه التقارير الرSس``مية Uص``ادرة عن املبعوثن الربيطانين يف الهند ومùس``قط وهي على النحو الآتي: التقرير الأول من الكابنت تريفور املùساعد الأول للمقيم الربيطاين اإىل الùسري لويùس دان Sسكرتري حكومة الهند يف وزارة اخلارجية الربيطانية. التقري``ر الث``اين من املاجر جري الوكيل الùسياSس``ي لقنüص``ل جاللة امللك الربيط``اين اإىل وكيل الأمن حلكومة الهند يف وزارة اخلارجية الربيطانية يف Sسيمال والهند. التقري``ر الثال``ث م``ن الكابنت نورمان Sس``كوت وكيل الùسياSس``ة الرSس``مي وقنüص``ل جاللة امللك الربيطاين يف مùسقط إاىل وكيل وزارة الهند يف وزارة اخلارجية الربيطانية يف Sسيمال الهند. التقرير الرابع من هولند قنüصل جاللة امللك الربيطاين. من الواVض``ح وعند قراءة التقارير بûش``كل من التمحيüص نالحظ اأنها غطت معظم حركة الùسفن القادم``ة واملغ``ادرة من و إاىل ميناء مùس``قط العم``اين منها الùس``فن العماني``ة والإيرانية والرتكية والربيطاني``ة والأملاني``ة والأمريكية والفرنùس``ية والروSس``ية كما اأوردت التقاري``ر حجم الواردات والüص``ادرات من ميناء مùس``قط و إاىل الهند ومن الهند إاىل ميناء مùسقط بالإVضافة اإىل أانها رUصدت حركة الùسفن لدول أاخرى من العامل وحجم حركة الواردات والüصادرات من الùسلع املختلفة كافة والتي كانت تلبي احتياجات املجتمع املحلي يف الùسلطنة يف تلك الآونة وتلبي اأي ضا احتياجات الùسوق املحلية للدول املùستوردة من ميناء مùسقط. لق``د كان``ت العمل``ة الدارجة يف Sس``لطنة عمان يف تلك احلقب``ة من تاريخها احلدي``ث هي الربية الهندية اإVض``افة إاىل أان الùس``وق كان يتداول العديد من العمالت م``ن اأبرزها الدولر )دولر ماريا ترييزا( وهو قطعة نقد ف ض``ية منùس``اوية بحيث كان كل مائة دولر تعادل 151 اأو 176 روبية تقريبا كما اأTش``ارت التقارير إاىل حالة طرق املواUصالت الداخلية يف الùسلطنة معتربة اإياها دون املطل``وب جتاري``ا يف حن كان العتماد يف نقل الùس``لع ال``واردة عرب البحار عل``ى اجلمال فقط وهو ما كان يûش``كل حتد كبري لتجارة البالد الداخلية بينما جتد احلمري لنقل الب ض``ائع اإىل القرى الùساحلية وغالبا ما كان التجار يحملون اأSسلحتهم للدفاع عن اأنفùسهم يف الوقت الذي كان جتار العرب العمانيون يف ضلون الùسري بقوافلهم التجارية بحماية رجالت قبائلهم. أاكدت التقارير Sس``واء على اأن مدينة مùس``قط كانت بالإVضافة اإىل كونها عاUصمة البالد هي من أاهم موانئ Sسلطنة عمان واخلليج العربي على الإطالق وقد بلغ عدد Sسكان الùسلطنة Sسنة 1909 م حوايل خمùسمائة أالف نùسمة عûرشة اآلف نùسمة يùسكنون مدينة مùسقط بينما بلغ عدد Sسكان مطرح حوايل اأربعة عûرش أالف نùسمة وهو ما يûشري إاىل اأن مùسقط ومطرح كانتا مدنا مكتظة بالùسكان يف تلك احلقبة الزمنية من التاريخ العماين يف حن كانت اللغة العربية هي اللغة الرSسمية والûشعبية الùس``ائدة يف الوقت الذي كان العمانيون يتكلمون اللغة الفارSسية والهندية»الأوردو«بالإVضافة إاىل اأنه``م أاتقن``وا اللغة الإجنليزية قùس تعامالتهم التجارية مع الهند وبريطانيا ومل تنùس التقارير الإTشارة إاىل الأوVضاع الüصحية العامة إاذ ذكرت أان الوVضع العام Sسيئا بùسبب الطقùس وهو ما اأدى إاىل انتûشار أامراVض خطرية كاملالريا مثال. ووفق``ا لتل``ك التقارير الربيطانية فاإن غالبية Sس``كان الùس``لطنة يعتمدون بûش``كل اأSساSس``ي على الزراعة والتي كانت التمور تûشكل النùسبة الكربى من الإنتاج الزراعي العماين وكذلك فهي املادة الرئيùسية التي Uصدرتها الùسلطنة إاىل الùسوق العاملية ومنها الهند. اأ.د اأحمد اجلوارنه رئيùس قùسم التاريخ جامعة الريموك من اأعماق التاريخ مارSس 2011 العدد ( )211

11 الرابعة والربع اجرت احلوار / نüرصة املعمري طفولتها كانت مليئة بالنûشاط والûشقاوة الربيئة يف اأح ضان مùسقط العامرة ورحلة أاحالمها على Sسالمل الأمل والطموح بد أات منذ املراحل الدراSسية الأوىل وها هي الûشيماء بنت عبد اهلل بن Sسعيد الûشعيلي يف Sسنتها الأخرية بقùسم اإدارة العمليات والإحüصاء التجاري يف كلية التجارة والقتüصاد ما تزال رحلة الأحالم مùستمرة مع اأهداف وخمططات جديدة ويف املقدمة حلم جميل باأن تكون Sسفرية لبالدها يوما ما. تتعلم اللغات لتüصبح Sسفرية الفوز الأول Sس`` أالنها يف البداي``ة ع``ن درجاته``ا فقالت مل``اذا نقيùس الناS ``س بدرجات يتحüص``لها يف اجلامع``ة ه``ذه العالمات ما هي اإل جزءا واح``دا من مقدرة الطالب فهناك عوامل واأTش``ياء أاخرى متيز الطالب عن غريه كûشخüص``يته و نûش``اطاته و قدراته و أاكملت الûش``يماء حديثها وذك``رت ب`` أان طفولتها كان``ت عادية يف العاUص``مة مùس``قط ومل تكن تخلو من املûش``اغبات وV ``رشب أابناء اجل``ريان لكنها كانت مليئة بالنûش``اط الجتماعي الذي كان``ت تتمتع به يف حينه``ا وما بن مدرSس``ة واأخرى بداأت رحل``ة التميز ففي املرحلة الإعدادية اTش``رتكت يف مùس``ابقة لكتاب``ة البحوث واختارت موVض``وعا عن املخدرات وم``دى ت أاثريها على املجتمع وفازت باأف ض``ل بحث ويف املرحلة الثانوية كتبت مùرسحي``ة باللغة الإجنليزية وقام باأداء هذه املùرسحية جمموعة من الطالب كما مت تكرميها وتكرمي املûشاركن. اختيار موفق أاي``ام الثانوي``ة كان لديها حلم خمتلف يتمثل يف دراSس``ة الهندSس``ة املعمارية وت ض``يف الûشيماء ب أانها قامت بكل ما من Tص أانه أان يùساعدها يف حتقيق هذا الطموح من دراSسة املواد املطلوب``ة وغريها لكن للقدر كانت كلمة الفüص``ل. مل تكن اجلامعة اختيارها الأول ول كلية التجارة والقتüص``اد فرغبتها الأوىل هي الùسفر للدراSسة يف اخلارج والتخüصüص يف املجال الذي رغبت فيه كثريا ولكن Tشاء اهلل Sسبحانه وتعاىل ب أان تكون هنا يف اجلامعة ويف كلية التجارة والقتüصاد وترى ب أان هذا الختيار فيه الكثري من التوفيق ومع أانها فكرت كغريها يف تغي``ري التخüص`` üص والكلية بع``د مدة ولكنها اكتûش``فت بعد ذلك ب أان هن``اك جمموعة من امل``واد التي تعجبها وتتفق مع ميولها واختياراتها فقررت امل ض``ي قدما واإكمال املûش``وار يف هذه الكلية. امللتقى اللوجùستي تهوى الûش``يماء كتابة املق``الت باللغة الإجنليزية فمن خالل ه``ذه اللغة ميكنها التعبري عن مكنونات نفùسها كذلك حتب الùسباحة والرSسم و الأTشغال اليدوية واملûشاركة يف الأنûشطة اجلامعية وكان لديها ع ض``وية يف جمموعة الإدارة و الآن هي ع ض``وة يف جمموعة اإدارة العمليات و الإحüص``اء التجاري إاذ تûش``ارك يف اأنûش``طة تخüصüص``ية لها عالقة بالدراSسة مثل التحدي``ات والüص``عوبات الت``ي تواجه الإدارة كما Tش``اركت ه``ذه الùس``نة يف تنظيم امللتقى اللوجùس``تي الث``اين به``دف جمع اخل``ربات اللوجùس``تية حتت مظل``ة واحدة ورب``ط النظريات العلمية باخلربات العملية ومتت اSست ضافة عدد من الûرشكات وكانت الûشيماء هي املùص ؤوولة ع``ن خماطب``ة هذه الûرشكات ودعوتها للح ض``ور كما كانت ممثلة للط``ريان العماين يف هذا امللتقى. وتùستعد الآن للمûشاركة يف اإنتاج فيلم وثائقي عن التخüصüص ويûشتمل الفيلم على جمموع``ة من املقابالت مع الأSس``اتذة والطلبة والطالبات وهو يوVض``ح وجهة نظرهم حول التخüصüص كما Sسيùسلط ال ضوء على مدى تطبيق النظريات التي يدرSسها الطالب يف ميادين العمل خارج اجلامعة. Sسفرية تتاب``ع الûش``يماء حديثه``ا وت ؤوك``د باأنها تطمح لإنه``اء دراSس``تها احلالي``ة والعليا بتفوق والنط``الق يف جم``ال العمل فاملراأة العمانية براأيها قادرة على العمل يف اأي مكان واأنها اأي ض``ا تùس``تطيع النجاح والتفوق وترى باأنها اأن مل تاأخذ حقها كامال بعد و أانه يتم ه ض``م حقها بع ض الأحيان عندما يتم تخüصيüص بع ض الوظائف للرجال دونا عن النùساء وتتمنى ترى املزيد من العمانيات كùس``فريات ومهندSس``ات وعùس``كريات ويف جمال الطريان.وتطمح الûش``يماء لتكون Sسفرية لبالدها احلبيبة Sس``لطنة عمان فهي ترى نفùسها خري ممثل للùسلطنة يف املحاف``ل الدولي``ة ومن أاجل ه``ذه احللم حتاول أان تتعلم اللغات حتى يتùس``نى لها يوما ما اSس``تخدامها برباعة تتمتع الûش``يماء بثقة كبرية وهي Sرسيع``ة يف اإيجاد احللول العملية لبع ض املûشاكل واملواVضيع. رSسالة رSس``التها جلمي``ع اأخواته``ا واإخوته``ا يف اجلامع``ة:»مبقدار طموح``ك تتحقق إاجنازات``ك م``ا زال اأمامن``ا الكث``ري من العمل حتى نùستطيع حتقيق جزء بùسيط مما نرغب يف حتقيقه وعلينا اأن نكمل املûشوار و اأن نعمل بجد حتى نüصل«.

12 يحتمل الüصواب لنتعلم الدرSس اإن م``ا يح``دث الآن يف منطقتن``ا العربي``ة وSس``لطنتنا احلبيبة يدعونا اإىل التفكر والتدبر بن ماVض Tشابه العديد من الهفوات والأخطاء الفادحة أاحيانا وبن ما هو قادم من مùستقبل جميل يدعون``ا اإىل التفاوؤل والنظر إاليه بعمق وف``ق ر ؤوي``ة واVض``حة وممنهج``ة مبني``ة على اأSس`` ùس متينة لتكون قادرة على Uصناعة دولة عüرصي``ة متقدم``ة ول Tش``ك باأن الûش``باب هم احلüصان الذي Sسيقود عربة التقدم ب أافكارهم ور ؤويتهم حلاVرضهم ومùستقبلهم. لذلك علينا أان نقيم املرحلة الùسابقة التي مل نحùس``ن اأو بالأحرى»مل يحùسنوا«التعامل مع أاحداثها نقيمها يف جمالتها وتخüصüصاتها كافة حتى نùس``تطيع بناء املùس``تقبل املûرشق ال``ذي ينادي ب``ه اجلميع فنح``ن بحاجة اإىل تقييم القوانن والنظم واللوائح يف املجالت الأمنية والتعليمية والقتüص``ادية والùسياSسية والجتماعي``ة... اإل``خ وبحاج``ة إاىل وVض``ع اخلطط الكفيلة بتنمية املوارد البûرشية لأنهم املùس``تقبل فمتى ما كان هناك بûرش ميتلكون املخزون املعريف كان هناك التطور والتقدم والنظر بûشمولية لالأحداث. اإن التنمي``ة البûرشي``ة م``ن اجلوان``ب الت``ي يجب أان تعطى حقها من الهتمام... فتاأهيل البû ``رش ياأتي قب``ل احلجر ول اأعتقد Tشخüص``يا اأن املرحل``ة الùس``ابقة ق``د قام``ت بدورها يف ه``ذا اجلان``ب على الأق``ل يف الùس``نوات العûرش الأخ``رية وق``د حك``ى يل اأح``د الأUص``دقاء أان اأح``د ال``وزراء اجل``دد اSس``تغرب م``ن امليزانية املرUص``ودة للتدري``ب فوج``ه الùس`` ؤوال اإىل اأحد مدي``ري العم``وم لإي ض``اح الأم``ر ف``رد ب`` أان املوظفن الذين ن ؤوهلهم يقدمون اSس``تقالتهم فور عودتهم مباTرشة ولكن ر ؤوية الوزير كانت اأك``رب من مدي``ره العام فرد عليه ب أانه Sس``يظل يخدم بلده Sس``واء يف موؤSسùستنا أاو اأي موؤSسùسة اأخ``رى... إاذن املùس``األة حتت``اج اإىل ق``رار م``ن املùس``وؤولن لوVض``ع الر ؤوية الواVض``حة لتنمية امل``وارد البûرشية والتخلü ``ص من الأفكار التي أاوجدتها الظروف الùسابقة. والأم``ر الأده``ى اأن املوظ``ف خاUص``ة احلكوم``ي اأUص``بح لدي``ه اعتق``اد أان ال``دورات التدريبي``ة فرUص``ة للتن``زه وتغي``ري الروت`ين اليوم``ي للعمل.. وهن``ا ظهرت مûش``كلة اأخرى تتعلق بتنمية املوارد البûرشية يجب أان تتغري خالل املرحلة املقبلة. احلùسن بن Sسامل الüصبحي اأثارت حماVرضة بعنوان «حقوق املعاقني«للدكتور موSسى Tرشف الدين عواطف وTشجون العديد من احل ضور مبدرج «الفهم«يف مركز اجلامعة الثقايف وخاUصة اأهايل واأولياء أامور املعاقني يف الùسلطنة وجاءت مûشاركة الدكتور Tرشف الدين ك أاحد املتحدثني الرئيùسيني يف امل ؤومتر الدويل الطبي والتعليمي الأول لأولياء الأمور» الأمراVض والVضطرابات العüصبية: املنهج الûشامل لحتياجات املعاق«وقد تطرق يف حماVرضته اإىل التفاقية اخلاUصة بحقوق املعوقني ومن جملة ما ذكره باأن هناك 650 مليون من املعوقني يف العامل منهم %80 من دول العامل الثالث والدول الفقرية كما اأTشار باأن منظومة اخلدمات واملùساعدة والدعم هي املعاقة وليùس اأبناءنا. الùسطور القادمة تخربنا املزيد عن هموم هذه الفئة يف جمتمعنا العربي ف إاىل التفاUصيل. منظومة اخلدمات واملùساعدة والدعم هي املعاقة وليùس اأبناءنا ملاذا هذه احلقوق... - ل``و كنا نعيû ``ش يف عامل مثايل لكانت احلق``وق املنüص``وUص عليه``ا يف الإع``الن العامل``ي حلق``وق الإنùس``ان تكف``ي حلماي``ة اجلمي``ع. ولك``ن من الناحي``ة العملي``ة فاإن بع ``ض املجموع``ات كالنùس``اء والأطف``ال والالجئن كان حظهم اأSس``واأ بكثري من حظ جمموعات أاخرى وقد وVض``عت التفاقيات الدولي``ة للحماي``ة والدف``اع ع``ن حق``وق الإنùسان لتلك املجموعات. وباملث``ل ف``اإن 650 ملي``ون نùس``مة يف الع``امل لديهم اعاق``ات نح``و 10 يف املائة من Sس``كان الع``امل ويفتق``رون اإىل الفرUص املتاحة للùس``كان الآخرين. وه``م يواجهون ع``ددا ل يحüص``ى م``ن العقب``ات املادي``ة والجتماعي``ة الت``ي متنعه``م من احلüص``ول عل``ى وظائ``ف حت``ى عندم``ا تك``ون لديهم موؤه``الت عالية كما متنعهم من احلüص``ول على التعليم واحلüص``ول عل``ى معلوم``ات واأي ض``ا احلüص``ول على الرعاية الüص``حية املناSسبة بالإVض``افة اإىل التنق``ل م``ن م``كان اإىل اآخر و»الت أاقلم«واأن يحظوا بالقبول. ل مûشكلة يف أابنائنا... - اإن م``ا نتعرV ``ض ل``ه م``ع اأولدن``ا م``ن حتديات مرده اإىل عاملنا مùسكون مبجموعة م``ن أاع``راف وع``ادات وتقاليد وممارSس``ات مرتك``زة عل``ى اأوه``ام واأح``كام مùس``بقة. فاأيامن``ا ه``ذه تûش``هد اإنطالق``ة البûرشية اإىل مفاهيم جديدة ع``رب املعاهدة الدولية حول حق``وق الأTش``خاUص ذوي الإعاق``ة. ويتب`ين أان املûش``كلة ل تكم``ن ل``دى اأبنائن``ا الذي``ن ل طاق``ة له``م عل``ى رف ``ض اإعاقته``م وهم بالأSس``اSس مل يقر روا تبو ء هذا املوقع حùسيا أاو حركيا أاو ذهنيا وبذلك فهم ليùس``وا ذوي»حاجات خاUص``ة«بل ذوي حقوق منتهكة لأن حاجاتهم اخلاUص``ة ليùست كماليات بل Vرضوري``ات وم``ن ث``م فهي حق``وق موروثة والSس``تحواذ عليه``ا ليù ``س منة اأو مùس``اعدة أاو حùس``نة اأو Uص``دقة اأو دف``ع ب``الء. نتطل``ع اليوم اإىل SسياSس``ات اجتماعية مرتكزة على احلقوق ليتمكن اأبناوؤنا من ممارSسة حياتهم باملûشاركة التامة واملùساواة. الهدف من الإتفاقية... - الغرV ``ض م``ن التفاقي``ة اأن تûش``جع وحتم``ي وتكف``ل متت``ع املعاقن عل``ى قدم املùساواة بجميع حقوق الإنùسان. وتغط``ي التفاقي``ة ع``ددا م``ن اجلوان``ب الرئيùس``ية مث``ل اإمكاني``ة الوUص``ول والتنقل الûشخüصي والüصحة والتعليم والتوظيف بالإVضافة اإىل التاأهيل و إاعادة التاأهي``ل واملûش``اركة يف احلياة الùسياSس``ية واأي ضا املùساواة وعدم التمييز. وتûش``كل التفاقي``ة حت``ول يف النظرة اإىل الإعاق``ة من كونها Tش``اأنا يتعل``ق بالرعاية الجتماعية اإىل مùس``األة من مùس``ائل حقوق الإنùس``ان وهذا اإقرار ب أان احلواجز ومûشاعر التحام``ل املجتمعي``ة ه``ي بح``د ذاته``ا من املعوقات. التفاقي``ة ل تخل``ق أاية»حق``وق جديدة«اأو»اSس``تحقاقات«. ولكنه``ا جتùس``د احلق``وق القائمة على نحو يلبي احتياجات املعاقن ويراعي اأحوالهم. تûرشيعات Tشاملة... - Sس``ن ت بع ض البلدان تûرشيعات Tشاملة يف ه``ذا اخلüص``وUص ولك``ن الكث``ري منها مل يفعل. وبùسبب املمارSس``ات التمييزية مييل املعاق``ون للعيûش يف ظ``الل املجتمع وعلى هامûش``ه ل``ذا ت غف``ل حقوقهم.وله``ذا ف``اإن ثم``ة V ``رشورة لوVض``ع معي``ار Tش``امل ملزم م``ن الناحي``ة القانوني``ة ي ض``من للمعاقن حقوقهم أاينما وجدوا. واعتم``دت الأمم املتح``دة القواع``د املعياري``ة بûش`` أان حتقي``ق تكاف``وؤ الفرU ``ص للمعاق`ين )1993( وتûش``كل ه``ذه القواع``د باإجتاهكم تûرشيع``ا منوذجي``ا لع``دد من البل``دان. فهي تنüص على مبادئ تùسرتTش``د بها الùسياSس``ات املتعلق``ة باإتاح``ة فرU ``ص للمعوقن اأSس``وة بالفرU ``ص الت``ي يتمت``ع به``ا غريهم.ولك``ن القواع``د املوح``دة ليùس``ت Uص``كا ملزم``ا من الناحية القانوني``ة ويالحظ املدافعون عن املعاقن اأنه ل ميكن تنفيذ اللتزامات دون اتفاقية. عندما تüصدق اإحدى البلدان على اتفاقية وتدخل املعاهدة حيز التنفيذ فاإن هذا البلد يقب``ل التزاماته القانونية مبوجب املعاهدة ويعتمد تûرشيعات لوVض``عها موVضع التنفيذ. وثم``ة معاه``دات أاخ``رى حلق``وق الإنùس``ان مث``ل اتفاقي``ات حقوق الطفل وامل``راأة كان له``ا تاأثري كب``ري يف التعامل م``ع انتهاكات احلقوق. اأUصدقاء املعاقني... - ل ب``د لأولياء الأم``ور املطالبة بحقوق اأبنائه``م ويجب تعزي``ز إامكانياتهم وتنظيم اأدوارهم ليحüصل الأبناء على حقوقهم و أارجو أان يق``وم الأه``ايل و أاولي``اء الأم``ور بتوحيد جهوده``م م``ن خ``الل تاأSس``يùس جمموع``ات وجمعيات مث``ل جمعية اأUص``دقاء املعوقن والتي تاأSسùس``ت يف لبنان Sسنة 1978 م على ي``د جمموعة من اأه``ايل الأطف``ال املعاقن وSرسع``ان ما قوبل``ت هذه اجلمعي``ة بالدعم واملùس``اندة من قبل عناU ``رش فاعلة وموؤثرة يف املجتم``ع اللبن``اين. اSس``تطاعت اجلمعية املحافظة عل``ى النوعية املمي``زة للخدمات الرتبوي``ة والتاأهيلي``ة والعالجي``ة املقدم``ة ل``الأولد املعاق`ين بالرغم من الüص``عوبات والتحدي``ات الكربى التي مر بها لبنان على مدى ثالثن عاما حتى وUصلت اجلمعية Sسنة 1999 م اإىل اإنûش``اء جممع Vضخم يف منطقة املû ``رشف هو مرك``ز اإعداد للرتبية اخلاUص``ة والت أاهيل املهني وي ض``م حتت Sس``قف واحد كل الأقùس``ام واخلدمات والربامج يف جمال الإعاقة العقلية. 30 يناير 2011 العدد ( )207 12

13 منحنى اليمني دراSسة ميدانية لتوUصيف مهام اطلع عليها/ Sسيف بن خلفان الكندي الوايل يف التنمية املحلية بالùسلطنة نوقûش``ت م ؤوخرا دراSس``ة بعنوان توUص``يف مه``ام ال``وايل يف التنمية املحلي``ة بùس``لطنة ع م``ان وذل``ك لني``ل Tش``هادة املاجùس``تري. وه``ي من اإع``داد الباح``ث يحيى ب``ن حممد بن أاحم``د الكمايل وق``د اأTرشف على ه``ذه الدراSس``ة الدكت``ور عب``د الوهاب ج``ودة عب``د الوهاب وهو اأSس``تاذ مûش``ارك بقùس``م الجتماع والعمل الجتماعي يف كلي``ة الآداب والعلوم الجتماعية. اأهداف الدراSسة وهدف``ت الدراSس``ة اإىل التعرف على نظم وSسياSس``ات الإدارة املتبعة بنظ``ام ال``ولة بùس``لطنة عم``ان واإلق``اء ال ض``وء عل``ى أادوار ال``ولة يف التنمية املحلية يف Sس``لطنة عمان بالإVض``افة إاىل الوقوف على اأهداف مكاتب الولة وهيكلها التنظيمي ومراكزها الوظيفية واختüصاUص``اتها وSس``لطاتها واأSس``اليب إادارته``ا واSس``رتاتيجياتها املطروح``ة لتطوي``ر مùس``تويات أادائه``ا ومدى اتفاقها م``ع الأهداف التي تùس``عى الدولة إاىل حتقيقه``ا بالإVض``افة اإىل التعرف عل``ى الüص``عوبات والتحديات التي تواج``ه ال``ولة يف حتقي``ق اأه``داف اSس``رتاتيجيات التنمي``ة املحلية يف Sس``لطنة عمان وانتهاء بوVض``ع تüص``ور ملهام و أادوار ال``وايل يف اإدارة التنمية يف املجتمع املحلي يف Sسلطنة عمان مع تقدمي اآليات إاجرائية لتفعيل تلك الأدوار. منهج الدراSسة وق``د اعتم``دت الدراSس``ة عل``ى املنه``ج الوUص``في م``ن خ``الل املùس``ح الجتماعي الûش``امل من خالل مüصدرين اأSساSسين لSستيفاء البيانات وهم``ا :املüص``در البûرشى واملتمث``ل يف جميع ال``ولة العاملن بجميع ولي``ات الùس``لطنة بالإVض``افة إاىل عدد م``ن وكالء ال``وزارات اخلدمية. واملüص``در الوثائق``ي واملتمث``ل يف الùس``جالت واللوائ``ح والتûرشيعات املتعلق``ة بتنظي``م عمل ال``ولة وحتديد Uص``الحياتهم واختüصاUص``اتهم ومهامهم الوظيفية والتنموية. فüصول الدراSسة واTش``تملت الدراSس``ة على عدة فüص``ول منها: ملخüص الدراSس``ة باللغة العربي``ة وملخüص الدراSس``ة باللغ``ة الإجنليزية وقائم``ة املحتويات ثم تط``رق الباح``ث اإىل مفه``وم التنمي``ة من منظور اقتüص``ادي يف فüص``ل خاU ``ص بالدراSس``ة. كم``ا حت``دث يف الدراSس``ة ع``ن مفه``وم التنمية من منظور SسياSس``ي و إاداري ومعرفا قيم التنمية املحلية Vض``اربا عددا من الأمثلة كنظري``ات منها نظريات التنمية املùس``تقلة )الذاتية( ونظريات التحدي``ث والتبعي``ة. كما حتدث يف فüص``ل اآخر عن املقوم``ات الإدارية لتنمية املجتمع املحلي. أاما الفüصل الثالث فقد حتدث فيه عن: املداخل النظرية يف دراSس``ة تنمية املجتمع املحلي. ويف الفüص``ل الرابع ناقûش الكم``ايل ع``ددا من املواVض``يع املتعلقة بنظام الولة يف Sس``لطنة عمان عل``ى عدة فüص``ول متطرق``ا إاىل نظام ال``ولة يف الùس``لطنة يف املدة ما قب``ل ع``ام 1970 ونظام الولة فيه``ا منذ بداية البعث``ة النبوية )الفتح الإSس``المي( ونظام الولة يف يف عهد الدولة البوSس``عيدية اإVض``افة اإىل نظام الولة يف الùس``لطنة منذ عام 1970 وحتى الآن. اأما يف الفüص``ل اخلامùس فقد اأوVضح الباحث الإجراءات املنهجية للدراSسة فيم``ا كان الفüص``ل الùس``ادSس ح``ول نتائ``ج الدراSس``ة امليداني``ة اأما النتائ``ج املتعلق``ة بالإجابة عن الùس``وؤال الأول فقد اأج``اب الباحث فيه ع``ن تüص``ورات اأUص``حاب الùس``عادة ال``ولة نح``و مهامه``م الجتماعية والقتüصادية املتعلقة بالتنمية املحلية يف Sسلطنة عمان. بع ض التùساوؤلت كذلك ت ضمنت الدراSسة جمموعة من التùساوؤلت منها هل توجد فروق ذات دللة إاحüص``ائية عند مùس``توى )=0.05 ) يف تüص``ورات أاUص``حاب الùس``عادة ال``ولة نح``و مهامه``م الجتماعي``ة والقتüص``ادية املتعلق``ة بالتنمي``ة املحلي``ة يف الùس``لطنة باختالف متغ``ريات الدراSس``ة )العمر امل ؤوهل العلمي اخلربة( والüص``عوبات والتحدي``ات الت``ي تواج``ه ال``ولة يف حتقي``ق مهامهم الجتماعية والقتüص``ادية املتعلقة بالتنمية املحلية يف الùسلطنة كما يراها الولة اأنفùسهم ووكالء الوزارات. وما مقرتحات وتüص``ورات عينة الدراSسة من الولة ووكالء الوزارات لتحقي``ق امله``ام املطلوبة من الولة يف حتقي``ق التنمية املحلية كما اأوVض``ح الباحث مه``ام ال``وايل املقرتح``ة واملتعلقة بتنمية املûش``اركة املجتمعي``ة والüص``حية والتعليمي``ة والديني``ة وغريه``ا م``ن اجلوان``ب الأخرى. نتائج الدراSسة وقد خلüص``ت الدراSس``ة اإىل عدد من النتائج كان من اأبرزها : احتالل كل من املهام الإSسكانية و التعليمية للوايل الأولوية النùسبية يف تنمية املûش``اركة املجتمعي``ة للمواطن`ين Vض``من مهام``ه املتنوع``ة يف حن حüصلت املهام املتعلقة باملجالت الجتماعية والبيئية والدينية وال قتüص``ادية للوايل أاهمية متوSسطة. ونتيجة لذلك قدمت الدراSسة مقرتحا ملهام الوايل يف التنمية املحلية بùسلطنة عمان وفق ما خلüصت اإليه. 13

14 الثانية الأخرية لعبات تطبيقية عربي يحتفظن بدرع كليات العلوم التطبيقية مùسارات متوازية 10 اكتوبر 2010 العدد ( ) اإنهم يقتلون Tشقائق النعمان ما تفùس``ري هذا العن``ف املوجه للنùس``اء فى هذا العامل ليù ``س اVض``طهاد املجتمع الذكوري للنùس``اء مقüصورا على جمتمعاتنا العربية. فقد قتلت حوايل 300 امراة مكùس``يكية فى مدينة Sسويداد خواريùس على احلدود املكùسيكية الأمريكي``ة يف ظروف غام ضة وناTش``دت اأSرس ال ض``حايا وممثلو 30 منظمة أاهلية من فريق طب``ى اأرجنتينى متخüص`` üص الكûش``ف عن Sرس الظاهرة التى عجزت الûرشطة عن حلها. ويف الهند تعاين املراأة الهندية اأSسو أا مüصري اإنùسانى.يùس``دد املزارع``ون الهن``ود ديونه``م بره``ن زوجاته``م اأو التن``ازل عنه``ا فى حالة العجز عن تùسديد الدين وليحق للمر أاة احلامل معرفة جنùس اجلنن حت``ى لتقتل اجلنن إاذا كان اأنثى وقت``ل الأجن``ة الإن``اث واقع يومي لدى الأغنياء والفقراء فى الهند وهناك 100 مليون اأنث``ى مفقودة نتيجة القت``ل والإهمال فى الهن``د والüص`ين وبنجالديûش وباكùس``تان و إايران يف ض``ل الهنود الفقراء إاجناب ذكر لأSسباب اقتüصادية وللدور الذى يلعبه الذكر يف Tشعائر حرق املوتى عندما تباع الزوجة لùس``داد الدين لتتحرك الûرشطةولالق ضاء. اأبطلت الùسلطة الإجنليزية املùس``تعمرة للهن``د ع``ادة دف``ن الزوج``ة م``ع زوجه``ا عن``د وفاته والت``ى كانت Tش``ائعةفى طبقة املنبوذين.. يف الûش``ام تنتû ``رش ظاه``رة جرائ``م الûرشف وف``ى اغل``ب اجلرائ``م يكتûش``ف عذري``ة الفتاة بع``د قتلها وع``ادة تكون الأحكام الق ض``ائية خمفف``ة وفىمü ``رش قت``ل أاب مü ``رشي بنات``ه الأرب``ع وجرح ثالث اخري``ات عندما طعنهن لياأSسه من إاجناب الذكور. وكان قد طرد أامهن من املنزل قبلهن. التميي``ز ف``ى الأج``ور والوظائ``ف يûش``مل املجتمع``ات الأوربي``ة والأمريكيي``ة وحي``ث تتقاVض``ى املراأة اأجرا أاقل من الرجل فى كثري من الوظائف كما لتقل النùساء أاكرث من نùسبة 10 اىل 15 من الوظائف القيادية. وفى املقابل لترتك الفتاة العربية فرUص``ة التعليم والتوظف إاذا حüصلت عليها بل تتفوق على الرجل عادة هذا التûش``بث يكون ردا على Uص``لف و أانانية املجتمع الذكوري.رمبا حن انتûرش التعلي``م من واقع التهميûش والإقüص``اء للنùساء والفقراء العرب ما يزال الكفاح طويال من اأجل إانüص``اف املراأة العربية والتىوUصف الûشاعر الراحل نزار قبانى حمنتها بقوله: أانا الأنثى نهار جئت اإىل الدنبا وجدت حكم اأهدانى ومل أار وجه حمكمتي ومل أار وجه حكامي... نتذكر أان آاخر ماوUصى به الرSسول الكرمي فى النزع الأخري الüصالة والنùساء والإماء اأ.د. حمùسن خ رض - مüرص احتفظ``ت لعبات فريق كلي``ة العل``وم التطبيقية بعربي ب``درع البطول``ة الثاني``ة عû ``رشة لطالب``ات كلي``ات العل``وم التطبيقية بالùس``لطنة والتي اSست ض``افها املجمع الرياVضي بنزوى بتنظيم من قبل كلية العلوم التطبيقية بنزوى. واأت``ى حüص``ول تطبيقي``ة ع``ربي عل``ى درع البطولة بعد فوزه``م يف مباري``ات ك``رة الùس``لة باملرك``ز الأول وفوزهم كلية Uصور تùست ضيف معرVض الوظائف تنظ``م وزارة التعليم الع``ايل معرVض``ا للوظائ``ف يف كلي``ة العلوم التطبيقية بüصور حت``ت رعاي``ة Sس``عادة حم``د ب``ن Sس``ليمان الغريب``ي وكي``ل وزارة البلدي``ات الإقليمي``ة وموارد املياه لûش``وؤون البلديات. ويه``دف املعرV ``ض إاىل إايج``اد ن``وع م``ن التواUص``ل الهادف بن ط``الب كلي``ات العل``وم التطبيقي``ة وخريجيها مب``ا يتي``ح للط``الب التعرف ع``ن قرب على نوع الوظائف املتوفرة يف ه``ذه الû ``رشكات واملزايا الت``ي متنحها الû ``رشكات للموظفن ويüصل عدد املوؤSسùسات املûشاركة يف املعرVض إاىل 27 موؤSسùسة وTرشكة كما تüصاحب املعرVض فعالي``ات ته``دف إاىل إاتاحة التواUصل مابن املوؤSسùسات والطالب. كلية مزون حتتفل بيوم املر أاة العاملي نظم``ت كلي``ة م``زون اجلامعي``ة احتفاليته``ا الùس``نوية مبناSس``بة الي``وم العاملي للم``ر أاة وذلك تقديرا ل``دور املراأة وت أاكي``دا عل``ى أاهمي``ة دوره``ا يف خدم``ة املجتمعات يف كل املج``الت Sس``واء كان``ت اجتماعي``ة اأو اقتüص``ادية اأو SسياSس``ية اأو رياVض``ية وقد تخلل ه``ذه الحتفالية العديد م``ن الفعاليات واملحاVرضات التي رك``زت على دور املراأة الفعال يف كل املحافل. اأي ض``ا يف مباريات ك``رة الطائرة باملركز الأول وحüص``ول الطالبت`ين زينة املنج``ي وهدى احلوSس``ني على املركزين الأول والث``اين يف مùس``ابقة ك``رة الطاول``ة وبذل``ك حüص``لت تطبيقي``ة عربي عل``ى املركز الأول يف ه``ذه اللعبة أاما يف أالع``اب الق``وى فقد حüص``لت الكلي``ة على ذهبية وف ض``يتن وبرونزيتن. جوهرة مùسقط تبحر يف جامعة ظفار كتبت اآمنة الربعمي اأقيم``ت بجامع``ة ظف``ار موؤخرا ن``دوة بعن``وان»رحلة Sس``فينة جوه``رة مùس``قط«حاV ``رش فيه``ا قبطان الùس``فينة Uص``الح اجلاب``ري و ذلك يف اإط``ار الفعاليات املüص``احبة ملعرV ``ض» Sس``فن الكن``وز العريق``ة م``ن الüص`ين اإىل Tش``به اجلزي``رة العربي``ة«املق``ام حالي``ا مبق``ر متح``ف اأرV ``ض اللب``ان مبنطقة البلي``د الأثرية إاذ تت ض``من اإقامة عدد من املحاV ``رشات و الن``دوات مبقر جامعة ظف``ار. و قد ح رض املحاV ``رشة الأSس``تاذ الدكتور اأحمد Uص``ميلي نائب رئيùس اجلامعة للخدمات الأكادميية املùس``اندة واإيريك Sستابلùس اأحد اأفراد طاقم الùسفينة وعدد من اأفراد الهيئة الأكادميية و الإدارية و الطلبة بجامعة ظفار. جتدر الإTشارة اإىل اأن جامعة ظفار تنظم مùسابقة للطلبة وذل``ك بالتزامن مع اإقامة هذه الندوات و املحاVرضات يف جامعة ظفار حتت مظلة معرVض Sسفن الكنوز العريقة من الüص`ين اإىل Tش``به اجلزيرة العربية ورحل``ة عمان العظيمة اإذ اأعلنت جامعة ظفار عن مùس``ابقة لأف ض``ل ورقة بحثية يق``وم به``ا الطلبة Vض``من ع``دد م``ن املواVض``يع املختارة التي منها عمان و التج``ارة مع املحيط الهندي والعوملة واملحي``ط الهندي: قدميا وحديثا و علم الآثار البحرية يف حوV ``ض املحيط الهندي. و ب``اب التقدم للتنافùس يف هذه املùس``ابقة مفت``وح جلميع الطلبة العماني`ين يف اجلامعة. ويج``ب اأن ل يتعدى عدد كلمات الورق``ة البحثية 2000 كلمة. وميكن اأن حتتوي الورقة البحثية على مواد مدعمة للبحث كاخلرائط و املواد الأخرى التي تدعم البحث. كما اأنه ل بد من توثيق جميع املüصادر املùستخدمة يف البحث كالنüص``وUص والüصور وفقا لالأعراف الأكادميية املقبولة واإل تعرVض``ت الأوراق لالإقüص``اء بùس``بب النتحال. ويجب عل``ى املûش``اركن تق``دمي الورق``ة باللغت`ين الإنكليزي``ة والعربي``ة على قرU ``ص واآخر موعد لتùس``ليم الورقة هو 3 اأبريل وSس``يتم الإع``الن ع``ن اأوراق احلائزي``ن عل``ى اجلوائ``ز وتكرميه``م يف احلف``ل اخلتام``ي ملعرV ``ض Sس``فن الكن``وز العريقة من الüصن اإىل Tشبه اجلزيرة العربية ورحلة عمان العظيمة يف 10 اأبريل 2011 يف Uصاللة. وTشارك اإىل جانب طالبات الكلية مركز الإرTشاد النùسوي مبحاVرضة حول زوجات النبي وTشارك اأي ضا مركز الأSرسة الùس``عيدة مبحاVرضة عن دور املر أاة الفعال يف املجتمعات وغريه``ا م``ن املحاV ``رشات الهادف``ة لتوعية امل``راأة ومن اجلدي``ر ذكره اإن اليوم العاملي للمر أاة جاء بعد انعقاد أاول موؤمتر لالحتاد النùس``ائي الدميقراط``ي العاملي يف باريùس عام 1945.

15 ل بد حركة الثواين للقيد اأن ينكùرس احلرية واأنواعها املختلفة مطلب أاSساSسي لكل كائن يتمتع بالعقل واحلùس الوجداين كما اإن حرية الراأي والتعبري عنه هو من أاSسمى املعاين واحلقوق التي ينبغي أان تكون كفيلة يوجه البع ض انتقادات كثرية حول مùساألة حرية التعبري عن الراأي كذلك يرى البع ض ب أانه توجد عوائق حتول بني الفرد وبني حرية التعبري عن ر أايه وعلى العكùس يرى البع ض ب أانه يوجد مùساحة حرية كبرية للتعبري عن الراأي واأن القيود اأو العوائق يخلقها البûرش وقد تكون نتيجة Vضعف أاو خوف داخلي أاو جتارب معينة وهنا نùستطلع آاراء جمموعة من الطلبة والطالبات حول املوVضوع ونتعرف على وجهات نظرهم عن قرب. اSستطالع: اأمل املحروقي مüصطلح كبري وواSسع يف كلي``ة الهندSس``ة التقين``ا بالطالب Sس``لطان البحري وق``د أاخربنا باأن``ه قب``ل احلديث ع``ن حرية ال``ر أاي يجب التح``دث عن الراأي نفùس``ه والذي هو عبارة عن مüص``طلح كبري وواSس``ع خاUصة لكوننا نعيûش يف جمتمع متداخل يف مكوناته بنùسب متفاوتة كما إان Uصاحب الراأي هو الإنùسان الع ضو املûشارك ويرى باأنه يجب أان يعرف متى يديل براأيه وب`` أاي طريقة حتى يتقبل من``ه راأيه ول يرف ض ثم إان Uص``احب الراأي لب``د أان ي``درك ما لديه م``ن خربات توؤهل``ه للتعبري عن ر أاي``ه. وحول ع``زوف البع ض ع``ن التعبري ع``ن اآرائهم يûش``ري البحري ب``اأن البع ض يقوم``ون بذل``ك لأSس``باب متع``ددة منه``ا اخلج``ل واخلوف م``ن ردود الأفع``ال الùس``لبية كما جند البع ض يديل براأيه فيم``ا يعلم وما ل يعلم وهن``ا يربز الإطار الزم``اين واملكاين للراأي فهما ميث``الن الإناء الذي يديل فيه الûش``خüص براأيه وهما مرتبطان مباTرشة بالظروف املحيطة والتي توؤهل Tشخüصا دون الآخر ليديل براأيه وبûشكل عام لبد اأن يكون املرء متوازنا يف طرحه ويعرف الأSساليب التي تعينه لإيüصال فكرته وم``ن اأه``م النقاط الت``ي يغفل عنها جمموع``ة كبرية م``ن الناSس اأنهم يدلون ب آارائهم ويهملون اآراء الآخرين اأو اأنهم ل يùس``تمعون لغريهم اأو يفتقرون اإىل فن الSستماع إاىل الغري. بع ض القيود تق``ول Sس``ناء الهديفي``ة طالب``ة بكلي``ة التج``ارة والقتüص``اد ب``اأن Vض``مان وUص``ول ر أايك للجميع يف اعتقادها Vرضب من Vرضوب العبث والSس``تحالة إاذ إان اهتمام``ات الناSس وتطلعاته``م تختلف باختالف الطبائع وامليول لكن الفرد يùستطيع أان يوUصل راأيه للمهتمن بق ضيته عن طريق خمتلف الوSسائل املتاحة بغ ض النظر عن نوع الوSسيلة لأن يف هذه احلالة الغاية جتمع الأفراد لكن الوSسيلة ل جتمعهم مع تباين املüصالح والهتمامات تقبل الر أاي والر أاي الآخر يف املجتمع يرتاوح بن Tشذب وجذب ويتوقف على نوع املوVضع على الأقل.على الüصعيد ذاته يقول موSس``ى الûرشجي طالب يف كلية العلوم باأنه يحق للفرد اأن يظه``ر اجتاهات``ه وقناعاته للغري واأن تتاح له مùس``احة للتعبري ولكن هن``اك بع ض التناق ض``ات وه``ي أان البع ض لديه قي``ود ونتيجة لذلك يحدث كتمان للراأي ورمبا يكون الùس``بب اأي ضا املجال الذي يعرب عنه ذلك الûش``خüص فمثال قد يجد الإنùس``ان Uص``عوبة يف التحدث يف الأمور الùسياSسية واإب``داء راأيه فيه``ا بوVض``وح ولكنه باSس``تطاعته اأن يتكل``م ويعرب عن أامور أاخرى تخüص احلياة عامة. ل ملüصادرة الفكر وت``رى Uص``فاء املحروقي``ة طالب``ة يف كلي``ة الرتبية ب``اأن على الûش``خüص اأن ينتبه ملوVض``وع مüص``ادرة اأف``كار الآخري``ن واأل يكون م``ن الذين يüص``ادرون فكر الغري لأن ذلك الفكر ه``و نتاج الغري وليùس نت``اج الف``رد ذاته وم``ن هنا عليه األ يتوTش``ح بوTش``اح ليùس بوTش``احه ويتفق معها يف الراأي الطالب حùس``ام الûش``يخ طالب يف كلية الهندSسة وي ؤوكد ب أان التعبري عن الراأي هو اجلانب الرئيùس``ي يف هذا املوVض``وع وتتûش``عب فيه الأمور ومüصادرة الفكر هو اأحد الفروع التي يتوجب اأن نùس``لط ال ض``وء عليها ملا فيها من الأهمية والتي تكمن يف اأن املثقف والûش``خüص الواعي يتعب كثريا ويبذل جمه``ودا كبريا لإنتاج فكرة ما و إاذا مت``ت Sرسقة هذا املجهود Sس``يذهب جهده هباء منث``ورا ويتمنى وجود مùساحة كبرية للتعبري عن الر أاي وليùس هناك اأي دواعي لùرسقة ومüص``ادرة اأف``كار الآخرين كما ي ض``يف البحري ب``اأن الغزو الفكري جعل من طريقة Uصياغة الأفكار عملية غري Uصحيحة واأUصبحت بع ض الأم``ور التي كانت على Uص``واب اأمورا خاطئ``ة واختلفت الآراء وكذلك طريقة اإدراك احلقائق بùسبب النظر اإىل الأمور بطريقة اأخرى. وع``ن ر أايها يف هذا املوVض``وع تذكر بدرية الع``ربي طالبة يف كلية التج``ارة والقتüص``اد باأن الوع``ي الكامل مبفهوم احلري``ة يف التعبري ع``ن الراأي يùس``اهم جدا يف برجمة الûش``خüص لأفكاره واإب``راز قناعاته الûشخüصية للغري واأي ضا التحدث بüصوت مùسموع للوSسائل كافة ولكن بالط``رق املتاح``ة ولبد م``ن النتباه اإىل موVض``وع امللكي``ة الفكرية والتي هي جانب مهم يùسعى حلفظ حقوق اجلميع يف املجتمع. 15

16 الùساعة اخلامùسة والعûشرون ل```كل إانùس```ان قاموSس```ه واأبجديته بحي```ث ترSسم هذه الأبجدي```ة املالمح الûشخüصية لكل من```ا وحتددها بوVضوح وه```ذه املرة نقلب Uصفحات قاموS ```س الدكتور حمùسن بن حم```ود الكندي وهو يحمل الآن قندي```ل الدراSسات العمانية املتوق```د واملتوهج وحت```ت مùساحة كبرية م```ن Vضوء هذا القنديل يكûشف لنا الدكتور الكندي م ؤوثرات البنية والتكوين يف ثقافته ومنجزاته العلمية. الùساعة اخلامùسة والعûشرون جتربته البحثية تكûشف عن اأعالم ورموز عمانية حمب للعلم واملعرفة ول``د الدكت``ور حمùس``ن الكن``دي يف ولي``ة اإب``راء بûرشقية ع مان يف تاريخ دو نه أابوه على جذع نخلة بق``ي حمفورا يف ذاكرة الطفل ل يكاد يغادر خميلته فهو منقوTش على Sسقف بيت العائلة الطيني بقرية»الثابت``ي «حم``ددا ذل``ك بالرابع عûرش م``ن جمادي الأوىل م``ن ع``ام أاربع``ة وثمانن وثالثمائ``ة و أالف هجري``ة, اأي م``ا يواف``ق للراب``ع من يناير من Sس``نة 1964 م. Tش``ب الطف``ل وترع``رع يف ه``ذه القري``ة الوادعة وارتûش``ف من ماء «فلجها «قبل اأن ين ضب, لتكون حمüص``لة ذل``ك اSس``ما علمي``ا, ب``داأ خطوات``ه الأوىل مبدرSس``ة القر آان على يد معلمته الفقيهة أاUصيلة بنت Sس``عود اليعربية, ثم بجامع»الùس``فالة«الûش``هري يف وليته على يد الأSس``تاذ الفقيه Sس``عيد بن عبداهلل بن غابûش, ثم مبدرSس``ة الولية الأوىل مدرSس``ة املتنبي ث``م بكلي``ات وجامع``ات عدي``دة يف كل م``ن مملك``ة البحري``ن واجلمهورية التونùس``ية واململكة الأردنية الهاTشمية. اخلطوات الأوىل عندما فتحت مدرSس``ة الولي``ة النظامية الوحيدة أابوابها يف الùس``ادSس من Sس``بتمرب من Sسنة 1973 م ب``ادر وال``ده بتùس``جيله يف هذه املدرSس``ة يف خطوة تقدمي``ة تنم عن وعي مبكر غري مùس``بوق, وما يزال الطفل يتذكر خوفه من عدم قبوله يف تلك املدرSس``ة فق``د ح رض مدير املدرSس``ة الأSس``تاذ اأحمد بن خالد العيù ``رشي اإىل Sس``وق القرية الواقع حتت ظل Tش``جرة «اللمب``اه«الباSس``قة مبحاذاة «الüص``وار«املùس``م ى باSس``مها واأمام «دروازة«احلارة الوSس``طية وهو يقيù ``س اأط``وال الüص``بية الواقف`ين طابورا بح ض``ور أاولياء أامورهم,ثم ليùس``معهم Tرشوط القبول املحدد بحفظ قüص``ار Sس``ور القراآن الكرمي وف``ك اخلط,, فمن كان حافظ``ا وطويال اأدخله الüص``ف الثاين اأو الثالث ومن اأخفق يف ذلك فحظه الüصف الأول بال هوادة. ابن الùسابعة يحفظ Sسورة الفاحتة وبع ض قüصار الùسور و أابيات Sس``معها من أامه الرووؤم,وعندما جاء دوره انبه``ر املدير بحفظه, لكن والده اعرتVض على اإدخاله الüص``ف الثالث نظرا لقüرصه وVضعف بنيته وخوف``ه على ابنه الوحيد من اعتداءات زمالئه عليه وه``و اأقüرصهم قامة و أاوهنهم عودا, فقد كان يوؤمن كنظائره - ب أان ثقافة القوة والبنية اأكرث جدوى من ثقافة العقل والذكاء والفطنة. خطواته نحو مدرSس``ته خط``وات خجلى رغم حبه للعلم, ورغم اإغراءات Sسيارة املدرSسة املميزة اآنذاك»الالن``د روف``ر الأبي ض«وSس``ائقها املاهر املرحوم Sس``لطان بن اأحم``د املüص``لحي الذي Tش``جعه واأغراه بالرك``وب اليوم``ي يف الكرSس``ي الأمام``ي املحاذي ملنüص``ة القي``ادة, وحقيقة الأمر اأن ركوب الùس``يارة يف ذلك الزمن اأمر اSس``تثنائي, فهي طريفة, وقليلة مثله``ا, اإذ كان``ت الùس``يارات ن``ادرة الوج``ود يف املجتم``ع, واإن قلن``ا منعدم``ة فال جنانب الüص``واب عدا Sس``يارة مدير املدرSسة «الداتùسن«حديثة الطراز وSس``يارات «البي``د ف``ورد» التي ت``رد إاىل القرية يف مواSسم حتميل البùسور أاو نقل القادمن واملغادرين اإىل بل``دان الع``ايل حي``ث اأبناء قريته يùس``افرون ويعودون وSس``ط احتف``الت واأهازيج كبرية تقيمها القرية لهم. مدرSسة املتنبي مل تنقüص``ه النباهة منذ اأول يوم التحق فيه مبدرSس``ة املتنبي التي اأنûصاأت فيما كان يع``رف «مبنطق``ة احلروم``ات «حتùس``با لأي خ``الف اأو احتج``اج قبلي قد ينûش``اأ بن قبائل جمتمعه, وكان نهما يف قراءاته يتذكر كيف كان يقراأ الكتب الفقهية والأدبية م``ن مث``ل : «تلق`ين الüص``بيان«, و «جوه``ر النظام«واأج``زاء من «بي``ان الûرشع», و»املüص``نف«, وكيف كان يحفظ «ملحة الإعراب«و «أابيات من منظومة التيمينة«ومقطوع``ات من قüص``ائد اأبي مùس``لم وابن Tش``يخان والûش``يخ القاVض``ي خال``د بن مهنا البطاTش``ي وغريهم, وكيف كانت تلك املحفوظات جمتمعة مüص``در ارتياح لûش``يوخه يف «Sس``بلة» القرية وهو يùس``معهم اإياها كلما داهمهم ليل الûش``تاء الطويل اأو زارهم Vض``يف عزي``ز طارئ إاذ كان الûش``عر وما ي``زال اأنيùس املجالùس وونيù ``س املحافل, بل ذاكرة املجتمع التي ل تن ضب. ومن بن ما يتذكره الدكتور حمùس``ن يف هذه املرحلة كذلك كيف كان الأبرز بن أاقران``ه - يف قراءة نüص املول``د النبوي الûرشيف يف احتفالت القرية بتلك املناSس``بة الديني``ة, كم``ا يتذكر اأي ض``ا اختيار مûش``ايخ القرية ل``ه ليتوىل مهمة كتابة حùس``ابات»الفلج«وكûشوفات «القعد«و»اأجور العمال» حينما كان والده عريفا لذلك»الفلج«واأكرث من ذلك تنüص``يبه خطيبا لإحدى خط``ب العيد حينما كان خطيب القرية مغادرا لأداء فري ض``ة احل``ج, ويتذكر كيف كان كاتبا لرSس``ائل التعازي اإىل Tش``يوخ ورTش``داء الق``رى املج``اورة يف مراSس``م العزاء وه``ا هو اليوم يقتني اآلف الكتب يف مكتبة خاUصة متتلئ باأمهات الكتب الأدبية والتاريخية,وUص``ورا من خمطوطات نادرة ووثائق هي مبثاب``ة املزار العلمي للباحثن واملهتمن. خمùسة اأSسفار و أاكرث عاTش الدكتور حمùسن الكندي طفولته وTشبابه يف قريت``ه ومل يكد يفارقه``ا اإل لزي``ارة خاله يف دولة البحري``ن اأو ملرافق``ة وال``ده اإىل Sس``وق مط``رح لبيع حماUص``يل البùس``ور وتزويد متج``ره الذائع الüص``يت مبختل``ف الب ض``ائع وامل``وؤن, وعندم``ا كت``ب له اأن يغادرها مبتعثا للدراSسة يف أاوائل ثمانينيات القرن العûرشين, عرف اأجناSس``ا من البû ``رش عربا وعجما مبث``ل ما عرف قبلهم بدوا وح ``رشا, وما زاده ذلك اإل رSسوخا وقناعة واحرتاما لالآخر, فكانت نتيجته عقلية منفتحة وفكرا متجددا, وروؤية اأUصيلة تنطلق م``ن الواق``ع العماين وحتف``ر يف كيانه, ب``ل وتدعو اإىل اعتم``اد املنه``ج Tش``عارا للبح``ث في``ه, وكانت حمüص``لة كل ذل``ك موؤلف``ات عديدة خطه``ا الدكتور الكن``دي ب``دم القلب وعüص``ارة الفوؤاد, وم``ن بينها :»الüص``حافة العمانية املهاجرة», و»الûشيبة حممد الùس``املي رحل``ة حياة ومùس``رية واقع«و «والûش``عر العم``اين يف الق``رن العûرشين«, و»عب``داهلل الطائي وريادة الكتابة العمانية احلديثة«و «مدونة الûشعر العماين«وغريها من الأبحاث املحكمة واملقالت التي أاخذ الدكتور حمùسن الكندي ينûرشها تباعا يف الüصحافة املحلية والعربية. أاوSسمة فكرية جتربت``ه مل تقتü ``رش عل``ى كونه ناق``دا واأSس``تاذا اأكادمييا بقùسم اللغة العربية يف كلية الآداب والعلوم الجتماعي``ة ومديرا ملركز الدراSس``ات العمانية يف اجلامعة واإمنا حüصد اأوSسمة فكرية ومقولت ذهبية Uصبغها عليه مفكرون وعلماء عرب مرموقون ليùس اأقله``ا «موؤمتن``ا عل``ى الثقافة العماني``ة «على حد قول املوؤرخ حùصن عبيد غباTش, وفاحتا للدراSسات الأكادميية يف جامعة الùس``لطان قابوSس«كما قال الدكت``ور الطاهر اأحمد مكي,وهو يناقûش اأطروحته الرائ``دة يف مناSس``بة تاريخية خال``دة م ؤورخة بيوم الثنن الرابع عûرش من ديùسمرب من Sسنة 1994 م. تواUصل العطاء أامام هذا الإنتاج الوفري ما يزال الرجل متواUصال يف عطائ``ه يùس``دي لوطن``ه «عم``ان» واأSس``اتذته الكرام آايات الûش``كر حمتفظا بذكرى التلمذة معرتفا بالف ضل واجلميل لكل من Sساعده واأخذ بيده واأعانه وعلى راأSسهم اأSساتذة هم أاعالما يف ثقافتنا العربية املعاUرصة لعل من بينهم : Uص``الح ف ضل, والهادي الطرابلùس``ي, وعل``وي الهاTش``مي, و إابراهي``م غلوم, واأحمد الفالحي, كما يùس``دي أاج``ل عبارات العرفان لأبيه الûش``يخ الذي هداه اإىل Sس``بل املعرفة والرتبية واأم``ه التي قدم``ت له اأUص``دق الأماين ونقûش``ت على يدي``ه كلمات التûش``جيع والتحفيز مقرون``ة بالدعاء الأبدي الدائم.