{ق ل اد ع وا ال ذ ين ز ع م ت م م ن د ون للا ال ي م ل ك ون م ث ق ال ذ ر ة ف ي الس م و ات و ال ف ي األ ر ض و م ا ل ه م ف يه م ا م ن ش ر ك و م ا ل ه م ن ه م م ن ظ ه ير } )سبأ:.)22 كل إله ع ب د أو ي عب د م ن دون للا تعالى فعبادته باطلة ألنه ال يستحق العبادة إال من اتصف بصفات الكمال المطلق وانتفت عنه صفات النقص كلها وهذا ال يكون إال في إله واحد هو ) للا عز وجل(. أن يكون له الم لك الكامل والتصرف الم طلق على جميع األشياء.
أن للا عز وجل حذرنا من هذا الفعل وقال أن كل من في السماوات واألرض مهما بلغ من المكانة والقوة فهو عبد هلل تعالى مخلوق مدبر ال يملك لنفسه نفع ا وال ضر ا فكيف يملك لغيره والدليل قوله تعالى: {إ ن ك ل م ن ف ي الس م او ات و األ ر ض إ ال آت ي الر ح م ن ع ب د ا}.
------------ بطالن عبادة األنبياء عليهم السالم ألنهم عباد من عباد للا عز وجل. ال تجوز عبادته من دون للا ألنه صلى للا عليه وسلم بشر مثلنا ألنه صلى للا عليه وسلم ال يملك لنفسه نفع ا وال ضر ا وال يملك شيئ ا ألقرب أقاربه. س ب ح ان ال ذ ي أ س ر ى ب ع ب د ه ل ي ال م ن ال م س ج د ال ح ر ام إ ل ى ال م س ج د األ ق ص ى. ق ل ال أ م ل ك ل ن ف س ي ن ف ع ا و ال ض ر ا إ ال م ا ش اء للا و ل و ك ن ت أ ع ل م ال غ ي ب الس ت ك ث ر ت م ن ال خ ي ر و م ا م س ن ي الس وء إ ن أ ن ا إ ال ن ذ ير و ب ش ير ل ق و م ي ؤ م ن ون. ق ام ر س ول للا - صلى للا عليه وسلم - ح ين أ ن ز ل للا ع ز و ج ل )و أ ن ذ ر ع ش ير ت ك األ ق ر ب ين ) ق ال : )ي ا م ع ش ر ق ر ي ش - أ و ك ل م ة ن ح و ه ا - اش ت ر وا أ ن ف س ك م ال أ غ ن ي ع ن ك م م ن للا ش ي ئ ا ي ا ب ن ي ع ب د م ن اف ال أ غ ن ي ع ن ك م م ن للا ش ي ئ ا
ي ا ع ب اس ب ن ع ب د ال م ط ل ب ال أ غ ن ي ع ن ك م ن للا ش ي ئ ا و ي ا ص ف ي ة ع م ة ر س ول للا ال أ غ ن ي ع ن ك م ن للا ش ي ئ ا و ي ا ف اط م ة ب ن ت م ح م د س ل ين ي م ا ش ئ ت م ن م ال ي ال أ غ ن ي ع ن ك م ن للا ش ي ئ ا( رواه البخاري )2572( ومسلم.)226( --------------- حذر للا من عبادة المالئكة. قوله تعالى:}و ال ي أ م ر ك م أ ن ت ت خ ذ وا ال م ال ئ ك ة و الن ب ي ين أ ر ب اب ا أ ي أ م ر ك م ب ال ك ف ر ب ع د إ ذ أ ن ت م م س ل م ون }.
------------ ال يصح ألن األولياء الصالحين مملوكون هلل تعالى وليس لهم من الملك شيء. قوله تعالى: }و ال ي أ م ر ك م أ ن ت ت خ ذ وا ال م ال ئ ك ة و الن ب ي ين أ ر ب اب ا أ ي أ م ر ك م ب ال ك ف ر ب ع د إ ذ أ ن ت م م س ل م ون }.
أن الصالة والن سك عبادة. أن جميع أعمال العبد الصالحة في الحياة إذا أراد بها التقرب إلى للا انقلبت عبادة. الحج والعمرة العقيقة التي ت ذبح للمولود
الذبائح المشروعة. الذبائح الشركية. هي التي تذبح تقرب ا إلى للا تعالى وتذبح على اسمه جل وعال. هي التي تذبح على اسم للا تعالى وال يقصد بها التقرب إلى للا أو غيره وإنما يقصد بها األكل. األضحية والهدى والعقيقة. الذبح على اسم غير للا كالمسيح أو فالن من الناس الذبح لقبر نبي أو ولي. التي تذبح لألهل أو للضيف.
انصحه أن هذا الفعل يدخله في الشرك وأن هذه الذبائح محرمة وال يجوز األكل منها وذبحها شرك أكبر فال بد أن يتوكل على للا في كل شيء. -1 انقطاع اإلنسان عن الناس والتفرغ لطاعة للا بالصالة والذكر والدعاء وقراءة القرآن. 2- التقرب إلى للا تعالى وطلب مرضاته.
التعاون مع زمالئي واالتفاق مع بعضنا البعض بأن نقوم بكتابة الفتة بها بعض النصائح التي تجعل العبد ال ينشغل عن ذكر للا عز وجل أو التعاون مع بعضنا وتقسيم بعضنا للنصح واإلرشاد بأن هذه األفعال تشوش على اآلخرين وهو مع للا. حكمها شرك أكبر مخرج من ملة اإلسالم. مثل من عكف على األضرحة والقبور فقد ف ع ل ف ع ل الم شركين الذين يعكفون على التماثيل.
دعاء الدخول. دعاء الخروج. أجر السير إليه. الجلوس بانتظار الصالة فيه تعتبر عبادة وصالة. صيانة المساجد عن البيع والشراء فيها. االلتزام بالهدوء ألن هذا من آداب الدخول والجلوس بالمسجد. -1-2 -2-4 -7-6
شرطي الشفاعة من سورة النجم: رضا للا تعالى عن المشفوع له والدليل: قول للا تعالى: }و ك م م ن م ل ك ف ي الس م و ات ال ت غ ن ي ش ف اع ت ه م ش ي ئا إ ال م ن ب ع د أ ن ي أ ذ ن للا ل م ن ي ش اء و ي ر ض ى{ ]النجم: 26[.
إذن للا للشافع قال تعالى: ]البقرة: 277[. {م ن ذ ا ال ذ ي ي ش ف ع ع ن د ه إ ال ب إ ذ ن ه} - رضاه عن المشفوع له: }و ك م م ن م ل ك ف ي الس م و ات ال ت غ ن ي ش ف اع ت ه م ش ي ئا إ ال م ن ب ع د أ ن ي أ ذ ن للا ل م ن ي ش اء و ي ر ض ى{ ]النجم: 26[. -
الشفاعة الع ظمى. شفاعة النبي صلى للا عليه وسلم في أهل الجنة أن يدخلوها. الشفاعة فيمن استوت حسناتهم وسيئاتهم أن يدخلوا الجنة. شفاعة النبي صلى للا عليه وسلم في عمه أبي طالب أن يخفف عنه العذاب. الشفاعة فيمن دخل النار من عصاه أهل التوحيد أن يخرج منها.
ألبد على المرء أن يقوم بأعمال لكي يشفع النبي صلى للا عليه وسلم له يوم القيامة وهي إخالص التوحيد هلل جل وعال فعن ع ن أب ي ه ر ي ر ة ر ض ي للا ع ن ه أن ه قال: ق ل ت : ي ا ر س ول للا م ن أس ع د الن اس ب ش ف اع ت ك ي و م الق ي ام ة ف قال:»ل ق د ظ ن ن ت ي ا أب ا ه ر ي ر ة أن ال ي س أل ن ي ع ن ه ذ ا الح د يث أح د أو ل م ن ك ل م ا ر أي ت م ن ح ر ص ك ع ل ى الح د يث أس ع د الن اس ب ش ف اع ت ي ي و م الق ي ام ة م ن قال:ال إ ل ه إ ال للا خ ال صا م ن ق ب ل ن ف س ه «أخرجه البخاري وقول الدعاء الوارد بعد األذان فع ن ج اب ر ر ض ي للا ع ن ه ق ا ل: ق ال ر س ول للا ص ل ى للا ع ل ي ه و س ل م : "م ن ق ال ح ين ي س م ع الن د اء : الل ه م ر ب ه ذ ه الد ع و ة الت ام ة و الص الة ال ق ائ م ة آت م ح م د ا ال و س يل ة و ال ف ض يل ة و اب ع ث ه م ق ام ا م ح م ود ا ال ذ ي و ع د ت ه ح ل ت ل ه ش ف اع ت ي ي و م ال ق ي ام ة " فهذه أعماال من عملها فهو حقيق أن يشفع له رسول للا صلى للا عليه وسلم يوم القيامة.
مخلص من يميط األذى عن الطريق ابتغاء مرضات للا. من ي صلي على النبي صلى للا عليه وسلم راجي ا من للا شفاعة النبي صلى للا عليه وسلم يوم القيامة. من يحافظ على الطاعات ابتغاء مرضات للا فمدحه الناس وأثنوا عليه. مرائي من يصلي ليراه الناس. من يذكر للا بصوت مرتفع ليسمعه الناس ويمدحوه. من يتصدق على الفقراء ليمحده الناس.
أن يحسن اإلنسان صالته ليراه الناس ويثنوا عليه. أن يتصدق اإلنسان ليثنى عليه الناس. أن يحسن الواعظ موعظته ليثنى عليه الناس. أن ي صلي المرء هلل فإذن أحس بمن يراه طول صالته. تذكر أن الناس لن ينفعوه بشيء وأنهم مهما بلغوا فلن يغنوا عنه من للا شيئ ا فيترك النظر إليهم وإلى ثنائهم ومدحهم ويتذكر عظمة للا تعالى وجالله.
عن صالتهم ساهون. يراءون. يمنعون الماعون. الرياء أي: )يراءون(.
إخالص النية هلل في كل عبادتنا من صالة وصدقة وزكاة. عمل الكثير من األعمال في السر كالصدقة وقيام الليل في البيت حتى نبعد عن صفة الرياء. االستعانة باهلل على التخلص من الصفات غير المحمودة كالرياء والنفاق والدعاء هلل وحده أن يخلصنا منها مع عمل أعمال الخير واالبتعاد عن وساوس الشيطان. -1-2 -2
قوله تعالى: {أ ول ئ ك ال ذ ين ل ي س ل ه م ف ي اآل خ ر ة إ ال الن ار } )هود: 16( وبيان لعاقبتهم حيث ذكر أنهم يعط ون في الدنيا ما أرادوا وما طلبوا وأما في اآلخرة فإنهم ي حر مون من الثواب ألنهم ل م يريدوا اآلخرة وهي إنما تحصل ل م ن أراد ها كما قال تعالى: {و م ن أ ر اد اآل خ ر ة و س ع ى ل ه ا س ع ي ه ا و ه و م ؤ م ن ف أ ول ئ ك ك ان س ع ي ه م م ش ك ور ا} )اإلسراء: 11( ومن عمل العمل الصالح م خلص ا هلل - عز وجل - ال ي ريد به ماال أو متاع ا من متاع الد نيا وال وظيفة لكن ي ريد أن يجازيه للا به بأن يشفيه للا من المرض ويدفع عنه العين ويدفع عنه األعداء فإذا كان هذا قصده فهذا قصد سيئ ويكون عمله هذا داخال في قوله: {م ن ك ان ي ر يد ال ح ي اة الد ن ي ا و ز ين ت ه ا ن و ف إ ل ي ه م أ ع م ال ه م ف يه ا و ه م ف يه ا ال ي ب خ س ون { )هود: 17( ويجب على المسلم أن يرجو ثواب اآلخرة يرجو أعلى مما في الدنيا وتكون همته عالية وإذا أراد اآلخرة أعانه للا على أ م ور الد نيا ويس رها له قال تعالى: {و م ن ي ت ق للا ي ج ع ل ل ه م خ ر ج ا و ي ر ز ق ه م ن ح ي ث ال ي ح ت س ب و م ن ي ت و ك ل ع ل ى للا ف ه و ح س ب ه } )الطالق: 2-2(.