اؼبملكة العربية السعودية كزارة التعليم جامعة اإلما دمحم بن سعود اإلسبلمية كلية العلو االجتماعية قسم أصوؿ ال تبية تطوير سياسة القبول يف اجلامعات السعود

ملفّات مشابهة
صندوق استثمارات اجلامعة ومواردها الذاتية ( استثمارات اجلامعة الذاتية ) مركز مركز استثمارات الطاقة املتجددة االستثمارات مركز اإلمام للمالية واملصرفية ا

الخطة الاستراتيجية ( 2015 – 2020 )

المقدمة العامة

صندوق استثمارات اجلامعة ومواردها الذاتية ( مركز تنمية أوقاف اجلامعة ) إدارة األصول واملصارف الوقفية إدارة االستثمارات الوقفية إدارة إدارة األحباث وامل

الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية

اؼبملكة العربية السعودية كزارة التعليم العارل جامعة اإلما ؿبمد بن سعود اإلسبلمية كلية العلو االجتماعية قسم اإلدارة كالتخطيط ال تبوم دور اإلدارة المدرس

اململكة العربية السعودية وزارة التعليم العالي اجلامعة اإلسالمية باملدينة املنورة 230 كلية الشريعة قسم األنظمة الغش التجاري أسبابو وآثاره وطرق مكافحتو

الجمهورية الج ازئرية الديمق ارطية الشعبية و ازرة التعمي م العال ي والبحث العل مي جامعة الشهيد حمهلخضر بالوادي كمية العموم االقتصادية والتجارية وعموم ا

دبلوم متوسط برمجة تطبيقات الهواتف الذكية

الرقابة الداخلية والرقابة الخارجية

المملكة العربية السعودية

حالة عملية : إعادة هيكلة املوارد البشرية بالشركة املصرية لالتصاالت 3002 خالل الفرتة من 8991 إىل مادة ادارة املوارد البشرية الفرقة الرابعة شعبة نظم امل

اململكة العربية السعودية وزارة التعليم العالي جامعة اجملمعة عماده خدمه اجملتمع كليه الرتبية بالزلفي دبلوم التوجيه واالرشاد الطالبي ملخص منوذج توصيف مق

جامعة جدارا Jadara University كلية: الدراسات التربوية

االسم الكامل: معيد. الوظيفة: رمي بنت سليمان بن أمحد امللحم. المعلومات الشخصية الجنسية سعودية. تاريخ الميالد 1407/4/19 ه القسم الدراسات اإلسالمية. البر

المواصفات الاوربية لإدارة الابتكار كخارطة طريق لتعزيز الابتكار في الدول العربية

نتائج تخصيص طالب وطالبات السنة األولى المشتركة بنهاية الفصل الدراسي الثاني 1438/1437 ه يسر عمادة شؤون القبول والتسجيل بجامعة الملك سعود أن تعلن نتائج

انزؼش ف ثبملجهخ يجهخ املمش ض نهذساعبد االلزقبد خ املبن خ يجهخ د ن خ يذك خ يزخققخ قف ع خ رقذس ػ يؼ ذ انؼه و االلزقبد خ انزجبس خ ػه و انزغ ري ثبملشكض ان

وزارة الترب ة بنك األسئلة لمادة علم النفس و الح اة التوج ه الفن العام لالجتماع ات الصف الحادي عشر أدب 0211 / 0212 األولى الدراس ة الفترة *************

Morgan & Banks Presentation V

الــــــرقم الــــقياسي لتكاليف اإلنــــشاءات مــشاريع األبـــــــراج ﺍﻟـــﺮﺑــﻊ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ 2017 )سنة األساس (2013 ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻹﺻﺪﺍﺭ : ﻣﺎﺭﺱ 2018 الـرقم الــــق

الــــــرقم الــــقياسي لتكاليف اإلنــــشاءات مــشاريع األبـــــــراج ﺍﻟـــﺮﺑــﻊ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ 2017 )سنة األساس (2013 ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻹﺻﺪﺍﺭ : ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ 2017 الـرقم الـــ

PowerPoint Presentation

رسالة كلية التمريض: تلتزم كلية التمريض - جامعة دمنهور بتقديم سلسلة متصلة من البرامج التعليمية الشاملة إلعداد كوادر تمريضية ذوى كفاءة عالية فى مهارات ا

نموذج توصيف مقرر دراسي

عوائق الإبداع لدى طلبة الجامعات العربية:

كلية الطب البيطري ملتقي التوظيف الثاني كلية الطب البيطري- جامعة الزقازيق األربعاء 7122/2/72 تحت رعاية رئيس الجامعة: أ.د/ أحمد الرفاعي عميد الكلية: أ.د

السيرة الذاتية للدكتور محمد شلال العاني

مؤتمر: " التأجير التمويلي األول " طريق جديد لالستثمار لدعم وتنمية المشروعات القومية والشركات الصغيرة والمتوسطة تحت رعاية : و ازرة االستثمار و ازرة اال

الجامعة الأردنية

عناوين حلقة بحث

الدرجة والخطة الدراسية الكلية: القسم: الدفعة: الدرجة: التخصص: التخصص الدقيق: التربية العلوم اإلسالمية 2010 بكالوريوس التربية التربية اإلسالمية ملخص ال

الدرجة والخطة الدراسية الكلية: القسم: الدفعة: الدرجة: التخصص: التخصص الدقيق: التربية العلوم اإلسالمية 1122 وما بعد بكالوريوس التربية التربية اإلسالمية

Microsoft PowerPoint - Session 7 - LIBYA - MOH.pptx

اإلصدار الثاني محرم 1436 ه الكلية: القسم األكاديمي: البرنامج: المقرر: منسق المقرر: منسق البرنامج: تاريخ اعتماد التوصيف: العلوم والدراسات اإلنسانية رما

منحهما جائزة "الوسام الذهبي لإلنجاز": - Monitoring Media إتحاد المصارف العربية يكر م عدنان وعادل القص ار في القمة المصرفية العربية الدولية في باريس Ta

الاتصال الفعال بين المعلم والطالب

حمتويات الدليل رقم الصفحة م املوضوع

PowerPoint Presentation

املعامل املركزية معامل مركز أحباث املؤثرات العقلية قامت جامعة جازان مشكورة بتجهيز معامل املركز املركزية ابألجهزة املتطورة واالدوات الالزمة اليت حيتاجه

تطوير المادة التعليمية على أساس التعاون التكاملي بين القراءة والتركيب )CIRC( لترقية مهارة القراءة بمدرسة تنوير اإلسالم المتوسطة سمبانج مادورا- جاوى ال

بسم الله الرحمن الرحيم

و ازرة التعلیم العالي والبحث العلمي جامعة فرحات عباس سطیف 1 كلیة العلوم الاقتصادیة والتجاریة وعلوم التسییر أطروحة: مقدمة لنیل شهادة الدكتو اره في العل

الفصل الأول:

مقدمة حظيت الصناعة المالية اإلسالمية منذ انطالقتها باهتمام كبير من قبل المختصين والباحثين والمؤسسات العلمية الداعمة في سبيل تطوير أدواتها لمواكبة النم

التقديم الإلكتروني

Project overview

تأثير اتفاقيتي الشراكة عبر المحيط الهادئ والشراكة في التجارة والاستثمار عبر الأطلسي على الدول العربية

الرلم التسلسل : دراسة تحليلية لواقع الرياضة المدرسية دراسة م دان ة أجر ت على ثانو ات مد نة الوادي لدى الطور الثانوي

هيئة السوق املالية التعليمات املنظمة لتمل ك املستثمرين االسرتاتيجيني األجانب حصصا اسرتاتيجية يف الشركات املدرجة الصادرة عن جملس هيئة السوق املالية مبو

االبداع في صياغة المواقف المضحكة من خصائص الشخص ذو الذكاء: الفكاهي A. الذاتي B. اللغوي C. العاطفي D. االتصال الذي يتخذ فيه الفرد قراراته بناء على المع

الشريحة 1

نموذج السيرة الذاتية

. رصد حضور المرأة في وسائل اإلعالم المحلية 2017

األثنين الثالثاء األحد السبت األربعاء الخميس 2 1 اليوم الساعة ميكروبيولوجيا تطبيقية )عملى $ ) T311 التطور وديناميكية العشائر ( عملى ) ميكروبيولوجيا تط

جامعة قاصدم مرباح كرقلة كلية العلو اإلنسانية كاالجتماعية قسم علم النفس كعلو ال تبية مذكرة مقدمة الستكماؿ متطلبات شهادة ماس ت الميدان: العلو االجتماعية

انخؼش ف ببملجهت يجهت املمش ض نهذساعبث االلخقبد ت املبن ت يجهت د ن ت يذك ت يخخققت قف ع ت حقذس ػ يؼ ذ انؼه و االلخقبد ت انخجبس ت ػه و انخغ ري ببملشكض ان

حساب ختام موازنة السلطة المركز ة للسنة المال ة 2013 م قسم) 23 (:وزارة الصحة العامة والسكان فرع ( 02 ) :المعهد العال للعلوم الصح ة صنعاء

جامعة حضرموت

تنفيذ الت دريس الت باديل Teaching( )Reciprocal يف تعليم مهارة القراءة يف مدرسة "حبر اؼبغفرة" اؼبتوس طة اإلسالمية ماالنج رسالة اؼباجست ت إعداد أضبد بوص

ققققنننهن 4456 هع 675 هع 67 ته تضطلع وحدة تطوير المهارات بمهام تنمية مهارات أعضاء هيئة التدريس والطلبة ومنسوبي التعليم التدريس في مجاالت متعددة لرغبات

) NSB-AppStudio برمجة تطبيقات األجهزة الذكية باستخدام برنامج ( ) برمجة تطبيقات األجهزة الذكية باستخدام برنامج ( NSB-AppStudio الدرس األول ) 1 ( الدرس

نظرية الملاحظة

جمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية بإشراف وزارة الشؤون االجتماعية تصريح رقم )411( نظام إدارة الجودة Quality Management System إجراءات الئحة تقنية املع

كلمة المترادفة في كتاب اللغة العربية بين يديك لعبد الرحمن إبراهيم الفوزان مقد الستيفاء شركط االخبار النهائي وآخرين )دراسة ربليلية الداللية( حبث جامعي

الوحدة األولى المالمح البشرية للوطن العربي عنوان الدرس : سكان الوطن العربي أوال :أكمل الجدول التالي: 392 مليون نسمة %5.3 %39.9 %60.1 عدد سكان الوطن ال

حساب ختام موازنة السلطة المركز ة للسنة المال ة 2013 م قسم) 21 (:وزارة التعل م العال والبحث العلم فرع ( 3 ) :مستشف الكو ت الجامع

2 nd Term Final Revision Sheet Students Name: Grade: 4 Subject: Saudi Culture Teacher Signature 1

Microsoft PowerPoint - د . ابراهيم بدران ، بوربوينت.ppt [Compatibility Mode]

إدارة سلاطر االئتماف يف ادلصارؼ اإلسالمية دارسة احلالة "مصرؼ BRI شريعة ماالنج" رسالة ماجستري يف االقتصاد االسالمي إعداد الطالب: حامد عبد السال منصور ا

16 أبريل 2019 االطالق الرسمي للجائزة

مخزون الكلنكر الرجاء قراءة إعالن إخالء المسؤولية على ظهر التقرير المملكة العربية السعودية قطاع المواد األساسية األسمنت فبراير 2017 ٣٠ ٢٥ ٢٠ ١٥ ١٠ ٥ ٠

لقانون العام للمساواة في المعاملة - 10 أسئلة وأجوبة

2

بسم الله الرحمن الرحيم

نموذج )1( الحد الأدنى لمحتوى )الوكالات( الصفحة الرئيسية تحتوي الصفحة الرئيسية العناصر الأكثر أهمية لزائر موقع الوكالة وتوضع فيها الإعلانات والاخبار ال

بسم الله الرحمن الرحيم الخطة الدراسية لدرجة الماجستير في قانون الملكية الفكرية ( مسار الشامل ) 022 ش 5 رقم الخطة أوال : أحكام وشروط عامة : ثانيا : ثال

وزارة الرتبية الوطنية امتحان بكالوراي التعليم الثانوي الشعبة: تقين رايضي اختبار يف مادة: الرايضيات اجلمهورية اجلزائرية الدميقراطية الشعبية الديوان الو

WATER POLICY REFORM IN SULTANATE OF OMAN

الجلسة الأولى: الابتكار والملكية الفكرية

توزيع املساقات الدراسية في برامج ماكاديمية على ماقسام العلمية )1( قسم القانون الدولي العام م املساق القانون الدولي العام التنظيم الد

السيــدة الأستـــاذة الدكتـــورة/ فاتـــن مصطفــى كمــال

الفصل الثاني

Al-Quds University Executive Vice President Hasan Dweik, Ph.D. Professor of Polymer Chemistry جامعة القدس نائب الرئيس التنفيذي أ. د. حسن الدويك أستاذ

مشكالت تطبيق النظرية السلوكية في تعليم مهارة الكالم بمعهد الرحمة للبنات الحالة( )دراسة ماالنج رسالة الماجستير إعداد : ولنداري إيكا رقم التسجيل:

من نحن يف 2007 / 9 / 2 صدرت جريدة كصحيفة يومية وطنية شاملة تسعى إلى مواكبة التطورات احمللية و االقلميية والعاملية بشكل موضوعي ومبتكر إلى جانب تبني امل

المراجع

Public Sector Institutions Reform & Development (in Arabic)

الجمهىس ت الجضائش ت الذ ملشاطيت الشػبيت وصاسة التػليم الػالي و البحث الػلمي حامػت أبي بىش بللا ذ جلمعان وليت لاداب واللغاث كعم اللغت الػشبيت وآدابها إ

English C.V. أآرم فتحى مصطفى على الاسم :.مدرس الدرجة العلمية : مدرس بقسم تكنولوجيا التعليم - آلية التربية النوعية بقنا - جامعة الوظيفة الحالية : جنوب

دائرة التسجيل والقبول فتح باب تقديم طلبات االلتحاق للفصل األول 2018/2017 " درجة البكالوريوس" من العام الدراسي جامعة بيرزيت تعلن 2018/2017 يعادلها ابتد

المحاضرة الثانية عشر مقاييس التشتت درسنا في المحاضرة السابقة مقاييس النزعة المركزية أو المتوسطات هي مقاييس رقمية تحدد موقع أو مركز التوزيع أو البيانات

تحليل عناصر التعليمي 2031 المنهج في مادة اللغة العربية على المستوي إندونيسيا في االبتدائي )دراسة وصفية تحليلية( رسالة اؼباجست ت إعداد عبد الرضبن كاحد

جامعة الانبار – قسم ضمان الجودة والاعتماد - السيرة الذاتية لعضو هيئة تدريس

اسم المدرس: رقم المكتب: الساعات المكتبية: موعد المحاضرة: جامعة الزرقاء الكمية: الحقوق عدد الساعات: 3 ساعات معتمدة نوع المتطمب: تخصص اختياري عنوان المق

Microsoft Word - حلقات 2الجودة لمدير التعليم مشروع نهائي عائشة.docx

الالئحة التنفيذية لنظام رسوم األراضي البيضاء الفصل األول تعريفات المادة األولى: ألغراض هذه الالئحة يكون للكلمات و العبارات اآلتية أينما وردت فيها المع

ABU DHABI EDUCATION COUNCIL Abu Dhabi Education Zone AL Mountaha Secondary School g-12 science section Mathematics Student Name:.. Section: How Long i

النسخ:

اؼبملكة العربية السعودية كزارة التعليم جامعة اإلما دمحم بن سعود اإلسبلمية كلية العلو االجتماعية قسم أصوؿ ال تبية تطوير سياسة القبول يف اجلامعات السعودية لتحقيق القدرة التنافسية يف ضوء التجارب العاملية مق تح" "تصور درجة لنيل مقد مة دراسة الدكتوراه يف أصول الرتبية إعداد حواء بنت دمحم بن علي القرين إشراف أ.د. حسني بن دمحم بن دمحم بن نور األستاذ بقسم أصول الرتبية العام اجلامعي ى/ ه 1

2

اإلهداء إىل من عرػت معها معنى السعادة إىل بسمة احلواة إىل من كان دعاؤها سر جناحي وحنانها بلسم حواتي أغلى احلباوب "أمي" أمد اهلل يف عمرها. إىل من مهد الطروق لي لطلب العلم وبه ازداد ػخر ا إىل من اػتقدته من مدة طوولة إىل " والدي" رمحه اهلل. إىل من سكنت روحه روحي إىل الذي كان بدعمه الصادق عونا لي يف إمتام دراسيت زوجي الغالي "علي بن عاوض القرني" إىل أبنائي أمجل ما وهبه اهلل لي يف احلواة "مشاري ومهند ومعتز وحممد ومعاذ" أ

شكر وعرفان (ر ب أ و ز ع ن أ ن أ ش ك ر ن ع م ت ك ال ت أ ن ع م ت ع ل ي و ع ل ى و ال د ي و أ ن أ ع م ل ص ا ل ا ت ر ض اه و أ ص ل يف ذ ر ي ت إ ين ت ب ت إ ل ي ك و إ ين م ن ال م س ل م ني ( األحقاؼ اغبمد هلل رب العاؼب ت كالصبلة كالسبل على أشرؼ األنبياء كاؼبرسل ت سيدان كنبينا دمحم كعلى آلو كصحبو كمن اىتدل هبديو إذل يو الدين كبعد: كم ن ب ى عػػد الذم من علي بنعم ال تعد ي الػحمد هلل أقصى ى مبلىغ الػ ى حمد كال يشك ي ر هلل م ن قىبػل كال ربصى كانطبلقان من قوؿ رسولنا الكر ن دمحم هللاىلص "من ال يشكر الناس ال يشكر هللا" أتقد بوافر الشكر كجزيل العرفاف ؼبن كاف ؽبم بعد هللا دكر كب ت يف إسبا ىذا العمل العلمي كذبويده الفاضل اؼبشرؼ على ىذه الدارسة سعادة الدكتور: األستاذ حس ت دمحم نور فلؤلستاذ جزيل الشكر ككافر االمتناف ؼبا قدمو رل من مساعدة كتوجيهات قيمة يف إعداد ىذه الدراسة. فجراه هللا خ ت اعبزاء. الرابح كما أتوجو ابلشكر كالتقدير إذل عضوم عبنة اؼبناقشة سعادة األستاذ الدكتور: عبداللطيف األستاذ يف أصوؿ ال تبية جبامعة اإلما دمحم بن سعود كسعادة الدكتورة: م ت القرشي األستاذ اؼبشارؾ يف أصوؿ ال تبية اإلسبلمية جبامعة جدة على تفضلهما ابؼبوافقة على مناقشة ىذه الدراسة. كأشكر قسم أصوؿ ال تبية فبثبلن برئيسو على حسن ذباكهبم كتعاكهنم سعادة األستاذ الدكتور: عبد هللا السكراف كمنسوبيو كعلى ما قدموه ؽبذه الدراسة من مق تحات كتعديبلت كالشكر موصوؿ لسعادة عميد القبوؿ كالتسجيل جبامعة األم ت سطا ابػبرج أ.د. عبدالعزيز الصقر على دعوتو الكريبة رل غبضور اللقاء اغبادم كالعشرين لعمداء القبوؿ كالتسجيل يف اعبامعات اغبكومية كسبكي ت من توزيع استباانيت كتكريبي يف ذلك اللقاء. كالشكر موصوؿ لكل من أسهم يف إقباز كاف لو دكر يف تسهيل إقباز ىذا العمل كما أشكر على دعمهم كتعزيزىم هبزيهم خ ت اعبزاء. رل خبلؿ مس تيت التعليمية كآخر دعوان أف اغبمد هلل. ىذه الدراسة من ؿبكم ت كمستجيب ت أمي الغالية كزكجي كأبنائي ك ك ل من إخواين كأخوايت كأقد ؽبم ابلغ الشكر كالعرفاف كأسأؿ هللا أف ب

مستخلص الدراسة اسم الباحثة: حواء بنت دمحم بن علي القرين عنوان الدراسة: تطوير سياسة القبول يف اجلامعات السعودية لتحقيق القدرة التنافسية يف ضوء التجارب العاملية "تصور مقرتح" إشراف األستاذ الدكتور: حسني بن دمحم بن دمحم بن نور. الدرجة العلمية: دكتوراه. ختصص: أصول تربية. للعام اجلامعي: / ه اجلهة العلمية: قسم أصول الرتبية كلية العلوم ابلرايض. االجتماعية جامعة اإلمام دمحم بن سعود ىدفت الدراسة: إذل التعرؼ على كاقع سياسة القبوؿ يف اعبامعات السعودية كالتعرؼ على أبرز التجارب العاؼبية يف سياسة القبوؿ ابعبامعات مق تح لتطوير سياسة القبوؿ يف اعبامعات السعودية لتحقيق القدرة التنافسية لتحقيق القدرة التنافسية تصور كتقد ن يف اعبامعات السعودية كالتعرؼ على أنبية كإمكانية تطبيقو يف اعبامعات السعودية لتحقيق القدرة التنافسية يف ضوء التجارب العاؼبية كاشتملت القيادات من عمداء العربية السعودية البالغ كك بلء عددىا كمسؤكل ت ) ( فردان كاستخدمت الباحثة اؼبنهج ابالستبانة اؼبكونة من الدراسة ك على صبيع ؾبتمع الدراسة اؼبكوف من أصحاب قرار جامعة حكومية الوصفي اؼبسحي صبيع يف اعبامعات اغبكومية يف اؼبملكة حيث مت اغبصوؿ على استجابة كالواثئقي ) ( عبارة موزعة على ؿبورين رئيسي ت نبا: ) ( كمنهج للدراسة كاستعانت "كاقع سياسة القبوؿ يف اعبامعات السعودية" ك"اؼبتطلبات البلز توفرىا لتطوير سياسة القبوؿ يف اعبامعات السعودية لتحقيق القدرة التنافسية يف ضوء التجارب العاؼبية كاستعانت ابلتكرار كالنس اؼبووية ج

كاؼبتوسطات اغبسابية كمعامل ارتباط ب تسوف كمعامل ثبات )ألفاكركنباخ( كمعادلة اؼبدل: كأسالي إحصائية كقد توصلت الباحثة للعديد من النتائج أنبها: - أف كاقع سياسة القبوؿ يف اعبامعات السعودية جاء بدرجة عالية. - أف اؼبتطلبات البلز توافرىا لتطوير سياسة القبوؿ يف اعبامعات السعودية لتحقيق القدرة التنافسية يف ضوء التجارب العاؼبية جاءت بدرجة عالية. - كشف الوصف الواثئقي يف األمثل من التجارب العاؼبية يف تطوير سياسة القبوؿ عن العديد االعتبار. ذبارب اعبامعات العاؼبية من تطبيق يف العديد من اؼبعاي ت اليت يبكن أخذىا يف -صاغت الباحثة التصور اؼبق تح لتطوير سياسة القبوؿ يف اعبامعات السعودية لتحقيق القدرة التنافسية يف ضوء التجارب العاؼبية دبا يناس موضوع الدراسة كبناء ن على نتائجو دبا يبلئم اجملتمع الذم يطبق فيو مث عرضو يف صورتو األكلية على ؾبموعة من اكحمكم ت من أساتذة ال تبية يف صورتو النهائية. التصور ظهر - لبلستفادة اؼبق تح من مرئياهتم حوؿ أنبيتو كقابليتو للتطبيق كعليو صيغ التصور يف صورتو النهائية ؿبتواين على: خطوات بنائو كت كوف كمكوانتو بططو العا من: أىداؼ كأسس كمنطلقات كمربرات كإجراءات كآليات تطبيقو كالعوائق اليت يبكن أف تواجو التصور كاغبلوؿ اؼبمكنة. كقد أكصت الدراسة بضركرة االىتما بنظا القبوؿ يف اعبامعات السعودية كما يرتبط بو من سياسات كإعادة النظر يف سياسة القبوؿ كربطها خبطط التنمية كحاجات اجملتمع. د

املستخلص ابللغة اإلذمليزية Developing the admission policy in Saudi universities to achieve competitiveness in the light of global experiences proposed concept Prepared by: Hawaa bint Mohammed bin Ali Al-Qarni Scientific Advisor: Hussein bin Mohammed bin Mohammed bin Noor The study aimed to identify the reality of admission policy in Saudi universities, identify the requirements required to develop the admissions policy in Saudi universities to achieve competitiveness in the light of global experiences, and present a proposed vision for developing the admission policy in Saudi universities to achieve competitiveness in Saudi universities and identify its importance and applicability in Saudi universities to achieve competitiveness in the light of global experiences. The study sample included all the leaders, consisting of deans, agents, officials, administrators and decision-makers in the public universities in the Kingdom of Saudi Arabia, which numbered (28) public universities, and (50) solely. The researcher used the descriptive, survey, and documentary approach in the study and use a questionnaire consisting of (37) phrases divided into two main axes: "the reality of admission policy in Saudi universities" and "requirements required for the development of admission policy in Saudi universities to achieve competitiveness in the light of global experiences, in addition to using frequency, percentages, arithmetic means, Pearson correlation coefficient, and the reliability coefficient (Alpha Cronbach), and the range equation: as statistical methods. The researcher concluded that: 1. The reality of admissions policy in Saudi universities achieved a high degree. 2. Requirements required for the development of admission policy in Saudi universities to achieve competitiveness in the light of global experiences achieved a high degree. 3. The documentary description in the optimization of the global experience in the development of admission policy revealed many of the experiences of international universities in the application of several criteria that can be taken into account. 4. The researcher formulated the proposed scenario for the development of admissions policy in Saudi universities to achieve competitiveness in the light of international experiences, to suit the subject of the study, and based on its results, in accordance with the society in which it is applied, and then presented in its initial form to a group of arbitrators from the professors of education to benefit from their views On its importance, its applicability, and the formulations of the vision in its final form. 5. The proposed vision emerged in its final form, including: the steps of its construction and its components. Its general plan consists of: objectives, bases, premises, justifications, procedures and mechanisms of application, obstacles that can face perception, and possible solutions. The study recommended the need to pay attention to the admission system in Saudi universities and the related policies, and reconsider the policy of admission and linking it to the development plans and the needs of society. Keywords: Development - Universities Admission Policy - Competitiveness ه

فهرس احملتوايت الصفحة أ ب ج د ىػ ز - املوضوع اإلىداء شكر كتقدير مستخلص الدراسة مستخلص الدراسة ابللغة اإلقبليزية فهرس اكحمتوايت فهرس اعبداكؿ الفصل األول: التعريف مباىية مشكلة الدراسة التمهيد للدراسة. - - التعريف دبشكلة الدراسة. - - أسولة الدراسة. - - أىداؼ الدراسة. - - أنبية الدراسة كأسباب اختيارىا. - - حدكد الدراسة. - - مصطلحات الدراسة. - - الفصل الثاين: اإلطار املفهومي والدراسات السابقة. اإلطار اؼبفهومي - - سياسة القبوؿ يف اعبامعات. - - - القدرة التنافسية للجامعات. - - - أبرز التجارب العاؼبية يف نظم سياسة القبوؿ يف اعبامعات. - - - الدراسات السابقة. - - دراسات تناكلت سياسات القبوؿ يف اعبامعات - - - دراسات تناكلت القدرة التنافسية للجامعات. - - - التعليق على الدراسات السابقة. - - - الفصل الثالث: منهجية الدراسة وإجراءاهتا. منهج الدراسة. - - ؾبتمع الدراسة. - - و

- - - أدكات الدراسة. األسالي اإلحصائية. الفصل الرابع: حتليل املعلومات وعرضها وتفسري النتائج اإلجابة عن السؤاؿ األكؿ. اإلجابة عن السؤاؿ الثاين. اإلجابة عن السؤاؿ الثالث. الفصل اخلامس: التصور املقرتح مقدمة. أىداؼ التصور اؼبق تح. األسس كاؼبنطلقات التصور اؼبق تح. مربرات التصور اؼبق تح. إجراءات كآليات تطبيق التصور اؼبق تح. معوقات تطبيق التصور اؼبق تح كاغبلوؿ اؼبق تحة. الفصل السادس: ملخص الدراسة وتوصياهتا ومقرتحاهتا ملخص الدراسة. ملخص النتائج. توصيات الدراسة. الدراسات اؼبق تحة. اؼبراجع العربية اؼبراجع األجنبية - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - مراجع الدراسة املالحق ز

رقم اجلدول - - - - - - - - - - - - - - - رقم الصفحة فهرس اجلداول عنوان اجلدول عدد الطبلب كالطالبات اؼبستجدين ابعبامعات اغبكومية للعا الدراسي - ىػ. عدد الطبلب كالطالبات اؼبقيدين ابعبامعات اغبكومية للعا الدراسي - ىػ. ملخص ألشهر معاي ت القبوؿ اؼبتبعة يف التجارب العاؼبية اليت تناكلتها الدراسة ؾبتمع الدراسة توزيع أفراد العينة كفقا للوظيفة توزيع أفراد العينة كفقا لسنوات اػبربة توزيع أفراد العينة كفقا للنوع معامبلت ارتباط ب تسوف ب ت درجاتكل عبارة كالدرجة الكلية للمحور أك البعد الذم تنتمي إليو العبارة من ؿباكر كأبعاد االستبانة معامبلت االرتباط ب ت الدرجة الكلية لكل ؿبور كالدرجة الكلية كحماكر االستبانة معامبلت ثبات ألفاكركنباخ كحماكر االستبانة. اؼبتوسطات اغبسابية كاالكبرافات اؼبعيارية الستجاابت أفراد العينة حوؿ أبعاد اكحمور األكؿ كاقع سياسة القبوؿ يف اعبامعات السعودية التكرارات كالنس اؼبووية كاؼبتوسطات اغبسابية كاالكبرافات اؼبعيارية الستجاابت أفراد العينة حوؿ بعد ؾباؿ العدالة كتكافؤ الفرص التكرارات كالنس اؼبووية كاؼبتوسطات اغبسابية كاالكبرافات اؼبعيارية الستجاابت أفراد العينة حوؿ مواءمة نظا القبوؿ كسوؽ العمل التكرارات كالنس اؼبووية كاؼبتوسطات اغبسابية كاالكبرافات اؼبعيارية الستجاابت أفراد العينة حوؿ التقو ن كالتطوير لنظا القبوؿ التكرارات كالنس اؼبووية كاؼبتوسطات اغبسابية كاالكبرافات اؼبعيارية الستجاابت أفراد العينة حوؿ اؼبتطلبات البلز توفرىا لتطوير سياسة القبوؿ يف اعبامعات السعودية لتحقيق القدرة التنافسية يف ضوء التجارب العاؼبية ح

رقم الشكل الصفحة فهرس األشكال عنوان الشكل توزيع أفراد العينة كفقان للوظيفة توزيع أفراد العينة كفقان لسنوات اػبربة توزيع أفراد العينة كفقان للنوع مكوانت التصور اؼبق تح أبعاد لتطوير سياسة القبوؿ يف اعبامعات السعودية لتحقيق القدرة التنافسية يف ضوء التجارب العاؼبية. - - - - - ط

الفصل األول التعريف مباىية مشكلة الدراسة - التمهيد للدراسة. - م شكلة الدراسة. - أسئلة الدراسة. - أ ىداف الدراسة. - أمهية الدراسة وأسباب اختيارىا. - حدود الدراسة. - مصطلحات الدراسة. 1

التمهيد للدراسة: تشهد مؤسسات التعليم سياسة القبوؿ يف اعبامعات اعبامعي كالتعليم العارل ربوالن نوعيان يف طبيعة فبارساهتا لتحقيق القدرة التنافسية يف ضوء التجارب العاؼبية تطوير إزاء كأييت ىذا التحوؿ فبا يشهده العادل من ثورة يف تقنية اؼبعلومات كاالتصاالت كاالنفجار اؼبعريف كالدعوة لتحويل اجملتمعات إذل ؾبتمعات معرفية. كقد أدل ذلك إذل ظهور العديد من التحدايت اكحملية كالعاؼبية كؼبواكبة ىذه اؼبتغ تات فبل بد من األخذ بع ت األمثل ؼبواجهة تلك التحدايت. تطوير أف االعتبار التعليم ىو السبيل كتش ت خدهبة جاف ) ص ( إذل أف اعبامعات تعد أىم مراكز اؼبعلومات كاؼبعرفة دبختلف أنواعها كىي قمة ىر اؼبؤسسات ال تبوية كالتعليمية يف صبيع أكباء العادل كيف اعبامعة يتبلور فكر اؼبتعلم ت كيوظف إنتاجهم تبعان لتخصصاهتم اؼبختلفة كمن نتاج ىذه اؼبؤسسة تتأثر بقية الصركح األخرل التعليمية كغ ت التعليمية. كلذا فإف إصبلح منظومة التعليم اعبامعي يبدأ ابالختيار األمثل ؼبدخبلهتا كىم الطبلب اؼبلحقوف هبا. كتعد قضية قبوؿ الطبلب ابلتعليم اعبامعي من القضااي اغبيوية هبذا القطاع التعليمي حيث ال يقتصر طرح ىذه القضية على األبعاد اؼبادية ؽبا من حيث االستيعاب ؼبؤسسات التعليم اعبامعي كمشكلة التصدم للطل االجتماعي اؼبتزايد عليو كلكن تتعدل ذلك إذل األبعاد الفلسفية كالسياسية ؽبذه القضية كعبلقتها دبجموعة متشابكة من العوامل كاؼبتغ تات اليت بشكل كب ت على سياسات القبوؿ كإجراءاتو حبيث ال يبكن التغاضي القضية )مرسي ذلك كالعتييب ص (. كال يكوف ذلك إال من خبلؿ نظم كسياسات قبوؿ فعالة يف ضوء تنافس تسام حيث أشار (Tsai, 2015, 92( تؤثر عنها عند مناقشة ىذه يف جامعي إذل أنبية ربقيق القدرة التنافسية للجامعات كأف 2

ىذا اؼبوضوع يعد من أبرز اؼبؤشرات العامة أك بشكل كيعكس للدكلة التنافسية القدرة على كالدكرل. اإلقليمي اؼبستول على اؼبنافسة ؽبا الذم يتيح ابلشكل اعبامعي التميز مستول آبخر أشار ككما أف سياسات إذل القبوؿ ابعبامعات أقبوال) 103 2014,p. )Agboola et al, تعترب ن را على قدر كب ت من األنبية كىو ما يعزل يف حقيقة األمر إذل أف عد االىتما بوجود أم سياسات قبوؿ فبيزة يتمتع هبا الطبلب األمر الذم ي تت فيما بعد. من شأنو أف يؤدم إذل عملية تقييم غ ت شاملة للسمات كاػبصائص اليت و عليو تدف يف مستوايت جودة األداء اػباصة ابلطبلب كىذا ما دعا إذل التنافس ب ت صانعي السياسات يف التعليم اعبامعي يف صبيع أكباء العادل إذل مراجعة سياسات القبوؿ يف اعبامعات ففي بريطانيا قا الذم سوارتز -أصبح كزي ن را للتعليم فيما بعد- دبراجعة سياسة القبوؿ يف التعليم اعبامعي ككضع مبادئ عدة اعتربىا دبثابة حجر الزاكية يف أم نظا للقبوؿ اعبامعي حيث كاف من أىم ىذه اؼببادئ: الشفافية حبيث يكوف الطال على علم ات بنظا القبوؿ كاؼبوثوقية كالصدؽ كاالختيار حس اعبدارة يف تنافس.) متناغم ب ت ىذه اؼببادئ )ضبيدات ص كيبكن اغبكم على فعالية نظم القبوؿ ابعبامعة من خبلؿ التنافس يف أكثر من منظور فمن منظور الطبلب: تع ت الفعالية إاتحة التعليم اعبامعي كالعارل ؽبم الذم يفتح أمامهم الفرص اغبياة. كمن يف منظور مؤسسات التعليم اعبامعي اغبكومي: فإف ما يهم ىو قدرهتم على اغبصوؿ على دكر فعاؿ يف اختيار الطبلب كأف تتناس قدرات الطبلب اؼبقيدين هبا مع األكاديبية أما رسالتها ابلنسبة ؼبنظور اغبكومة: فإف القبوؿ الناجح يع ت كجود عملية تتسم ابلعدالة كالكفاءة كربقيق نتائج زبد اؼبواطن كالوطن كذلك لتحقيق تطلعات اجملتمع.(OECD, 2010, PP 144-115) 3

ك وف التوسع الظواىر نظا الكمي البارزة القبوؿ يف يف التعليم يبكن كاليت التعليم العاؼبي اعبامعي هناية يف مبلحظتها من القرف من القضااي أبرز العشرين التوسع خبلؿ اؼبهمة كأكائل يف لبلرتقاء القرف معدالت دبستواه اغبادم فقد كالعشرين االلتحاؽ أصبح أحد ابلتعليم اعبامعي يف صبيع أكباء العادل بشكل عا كالعادل العريب بشكل خاص فمن اؼبتوقع أف يصل عدد اؼبلتحق ت مرتبط العدد ابلتعليم ابإلدراؾ اعبامعي يف العا عا ألنبية التعليم كبو إذل اعبامعي.)Goastellec, 2008, pp.7-9( يف مليوف تزكيد طال القول كطالبة العاملة كىذا كاالقتصاد النمو يف اؼبعريف كعلى ىذا األساس فإف التنوع يف مؤسسات التعليم اعبامعي قد أصبح مطلبان أساسي ن ا يف توسيع فرص القبوؿ كربقيق اؼبزيد من ديبقراطية التعليم كعموميتو نظم قبوؿ أكثر مركنة كأقل تعقيندا كالعتييب ص (. - - مشكلة الدراسة: يؤدم اؼبخرجات سوؼ يؤثر إهبا ن اب كابلتارل فإف االعتماد يف مستول اعبودة اؼبنشودة نظا القبوؿ يف اعبامعات كما يرتبط بو من سياسات دك ن را مه ن ما يف على )موسى جودة كؽبذا فإف إعادة النظر يف سياسة القبوؿ كربطها خبطط التنمية كحاجات اجملتمع كالتنافس يف سوؽ العمل كطاقة االستيعاب للجامعات أصبحت من األمور اليت ال يبكن كضعها جانب ن ا )ضبيدات ص (. حيث تسعى اعبامعات للتجويد يف منظومتها يف نظم كسياسات القبوؿ كجود التنافسية خاصة يف ظل اؼبستجدات ال تبوية ىذا اؼبفهو اعبديد الذم كيف مقدمتها بدأ يظهر يف اؼبؤسسات التعليمية يف السنوات األخ تة كخاصة بعد حصوؿ العديد من الكليات كاعبامعات على االع تاؼ األكاديبي كاالعتماد سواء من مؤسسات ؿبلية أك عاؼبية كتكمن أنبية التنافسية يف ربقيق االستفادة الوصوؿ إذل أفضل برجات تتناس القصول من كل اإلمكاانت اؼبتوافرة داخل اؼبؤسسات التعليمية هبدؼ مع متطلبات معاي ت اعبودة العاؼبية ك ذلك احتياجات 4

سوؽ العمل حيث كمتطلباتو كصلت إليو ىذه الدكؿ من فقط أشارت الدراسات العلمية لدل الدكؿ اؼبتقدمة اقتصاد ن اي أبف ما تقد كتطور دل يكن أييت لتوفر السيولة اؼبادية كاػبامات الطبيعية بل كاف نتيجة اىتما مؤسسات التعليم العارل إبجراءات القبوؿ ص - (. )العتييب لذلك ال بد من إعادة النظر يف سياسة القبوؿ يف اعبامعات السعودية حيث مؤسسات التعليم ديبقراطية التعليم ك ص "التنوع يف إف اعبامعي أصبح مطلب ن ا أساسي ن ا يف توسيع فرص العمل كربقيق اؼبزيد من عموميتو كمن مث فهي سبثل مطلب ن ا أساسي ن ا كأقل تعقيندا دبا ال يؤثر سلب ن ا على مستول اعبودة اؼبنشودة".) ك وف قبوؿ اجملاالت اليت هب العتماد )موسى نظم قبوؿ أكثر مركنة كالعتييب ص الطلبة يف اعبامعات كتوزيعهم على التخصصات اؼبختلفة ي ع د من أىم أف وبظى بوضع سياسات تعليمية خاصة هبا فقد أصبحت إجراءات القبوؿ يف اعبامعات كالعمليات اؼبتصلة هبا من أبرز اؼبشكبلت التعليمية كأعقدىا ال سيما يف الدكؿ النامية إذ يواجو كاضعوا ابألفراد اؼبتعلم ت كخصائصهم كما هب ىذه السياسة ربدايت كث تة يف اؼبيداف من أنبها ما يتعلق توافره من تلك اػبصائص كشرط لبللتحاؽ ابلتعليم اعبامعي فكث ت من ىذه الدكؿ مرتبطة هبذا السياؽ كمنها ما يرتبط بواقع اجملتمع كتقدير إمكانياتو االقتصادية كالبشرية كأبكضاع مؤسساتو التعليمية كما يتعلق ابستشراؼ اؼبستقبل كربديد األىداؼ )ضبيدات ص (. اعبامعي كحيث كالسياسية تتنافس اعبامعات فيما بينها كنظران لتعدد ىذه النظم كاالقتصادية كاالجتماعية كالسياسات اليت خصو ن صا يف ال فإف نيظم ذلك يبكن القطع كسياسات إذل يرجع أبفضلية ضوء ما ربققو من أىداؼ )موسي كالعتييب ص (. قبوؿ عدد أحدىا الطبلب يف من على العوامل اآلخر التعليم الفكرية يف إال 5

التحدايت ففي معظم ك ما أشار األنصارم اليت تواجو نظا التعليم اعبامعات نسبة الثانوية العامة كالقدرات لكل طال ) ص ( إذل اعبامعي كالتعليم سبثل كاالستيعاب القبوؿ قضية أف العارل يف معظم الدكؿ كخاصة العربية أىم منها السعودية ال يزاؿ يعتمد على طريقة القبوؿ الفورم يف ضوء اؼبفاضلة يف أبم زبصص حىت كلو دل يكن من ضمن رغباتو كىذا ي تت كأكاديبية كاجتماعية. من كقد مشكبلت كطالبة كبناء ن على ذلك فقد يقبل بعض الطبلب عليو سلبيات متعددة تربوية أبرز مؤسبر تطوير التعليم الثانوم كسياسة القبوؿ ابلتعليم اعبامعي مايو) ( التعليم العارل كسياسة القبوؿ ك اف من أبرزىا إىدار رغبة الطال دراسة ؾباالت معينة كعد قدرة خرهبي التعليم الثانوم كؿبدكدية مدة صبلحية شهادة الثانوية العامة )حجي ص (. ابإلضافة لضعف التنسيق يف القبوؿ ب ت اعبهات اؼبس ؤكلة عد ن د ا كاستعداده يف العا اباللتحاؽ بسوؽ العمل كالتعليم الثانوم كاعبامعات بعضها مع بعض ككزارة التخطيط كالقطاع اػباص فبا يؤدم إذل عد كضوح الرؤية فيما ينبغي أف تقدمو )اؼبقبل ق ص اعبامعات بتلف اؼبؤسسات التعليمية. ركزت السعودية يف (. خاصة من زبصصات لتلبية احتياجات التنمية أخذت اليت التنافسية القدرة ظل كجود كما أف اختبارات القبوؿ ابعبامعات السعودية اؼبمثلة يف اختبارات القدرات يف ؾبملها على مفاىيم الصدؽ التقليدم الختبارات القبوؿ. االختبارات من منظور التوجهات العاؼبية اغبديثة بوصفو سلسلة تتبعها )درندرم ق ص (. يف الفعلية. يف الظهور كالتحصيل قد كدل تدرس صدؽ من االف تاضات اليت ينبغي كىذا يقودان إلعادة النظر يف سياسة القبوؿ يف اعبامعات السعودية خصو ن صا يف التنافس ب ت اعبامعات كاغبصوؿ على االعتمادات اكحملية كالعاؼبية. ظل 6

لذلك فإف الدراسة اغبالية معنية ابلبحث عن ي سبل تطوير سياسة القبوؿ يف اعبامعات السعودية لتحقيق متطلبات القدرة التنافسية يف ضوء التجارب العاؼبية كبناء تصور مق تح لذلك. - - أسئلة الدراسة: سعت الدراسة اغبالية لئلجابة عن السؤاؿ الرئيس التارل: ما التصور اؼبق تح لتطوير سياسة القبوؿ يف اعبامعات السعودية لتحقيق القدرة التنافسية يف ضوء التجارب العاؼبية كلئلجابة على ىذا السؤاؿ البد من طرح التساؤالت التالية:. ما كاقع سياسة القبوؿ يف اعبامعات السعودية لتحقيق القدرة التنافسية. ما أبرز التجارب العاؼبية يف سياسة القبوؿ ابعبامعات لتحقيق القدرة التنافسية. ما رأم اػبرباء ال تبوي ت يف التصور اؼببدئي اؼبق تح لتطوير سياسة القبوؿ يف اعبامعات السعودية لتحقيق القدرة التنافسية يف ضوء التجارب العاؼبية - - أىداف الدراسة: ىدفت الدراسة اغبالية إذل كضع تصور مق تح لتطوير سياسة القبوؿ يف اعبامعات السعودية لتحقيق القدرة التنافسية يف ضوء التجارب العاؼبية كسعت الدراسة لتحقيق ىذا اؽبدؼ من خبلؿ األىداؼ الفرعية التالية:. التعرؼ على كاقع سياسة القبوؿ يف اعبامعات السعودية لتحقيق القدرة التنافسية.. بياف أبرز التجارب العاؼبية يف سياسة القبوؿ ابعبامعات لتحقيق القدرة التنافسية.. تقد ن التصور اؼبق تح لتطوير سياسة القبوؿ يف اعبامعات السعودية لتحقيق القدرة التنافسية يف ضوء التجارب العاؼبية يف صورتو األكلية. 7

. معرفة أنبية كإمكانية تطبيق التصور اؼبق تح لتطوير سياسة القبوؿ يف اعبامعات السعودية لتحقيق القدرة التنافسية يف ضوء التجارب العاؼبية من كجهة نظر خرباء ال تبية. - - أمهية الدراسة: سبد أنبية الدراسة ظهرت ما سبثلو من خبلؿ اغبالية أم ؾبتمع ابؼبفكرين كالكوادر اؼبؤىلة للتنمية البشرية. ) ص ( بضركرة إعادة النظر يف سياسة القبوؿ من شأهنا زايدة معدالت االلتحاؽ ابلتعليم التعليم اعبامعي اعبامعي مؤسسات التعليم اعبامعي من ركافد مهمة يف لذلك فقد أكصت رفيقة اغبمود معاي ت جديدة كإهباد اعبامعات ابإلضافة إذل تب ت سياسات للقبوؿ يف من شأهنا زايدة نسبة اؼبلتحق ت ابجملاالت اليت وبتاجها سوؽ العمل. لذلك فإف ىذه الدراسة من خبلؿ ما ستقدمو من أنبية نظرية كتطبيقية من اؼبأموؿ أف تقد إضافة علمية يف تطوير سياسة للقبوؿ يف اعبامعات التنافسية. السعودية يف ضوء متطلبات ربقيق القدرة أوال : األمهية النظرية ستظهر فيما يلي: كفرت الدراسة اغبالية إضافة علمية للمعرفة كلعمادات القبوؿ كالتسجيل ابعبامعات من شأهنا التأث ت بصورة إهبابية على العديد من اعبوان يف اعبامعات ابإلضافة كحمتول علمي عن بعض االذباىات العاؼبية اؼبتعلقة بسياسات القبوؿ يف اعبامعات يف ضوء ربقيق القدرة التنافسية.. انبثقت أنبية ىذه الدراسة من أنبية اؼبوضوع الذم تتناكلو ابعبامعات السعودية يف ضوء ربقيق القدرة التنافسية. كىو سياسة القبوؿ. 8

نبعت أنبية الدراسة اغبالية من كوهنا هتتم بتحديد أىم عنصر من عناصر مدخبلت اعبامعات كىم الطبلب يف ضوء ربقيق القدرة التنافسية كما ي تت على ذلك من ذبويد اؼبخرجات كابلتارل مواجهة التحدايت اؼبستقبلية كتوف ت طاقات بشرية قادرة على مواجهة متطلبات العصر اغبارل كدعم االقتصاد كخفض حجم البطالة داخل اؼبملكة. االرتقاء دبستول سياسات القبوؿ يف اعبامعات السعودية من خبلؿ رصد كربليل أبرز العوامل اؼبتعلقة بواقع سياسة القبوؿ يف اعبامعات السعودية كاليت قد تنعكس على مستواىا... اثنيا : األمهية التطبيقية للدراسة: تفيد الدراسة اغبالية الباحث ت كاألكاديبي ت كاؼبهتم ت دبجاؿ تطوير سياسة القبوؿ يف اعبامعات من خبلؿ تفعيل التصور اؼبق تح للدراسة اغبالية.. تؤمل نتائج الدراسة اغبالية يف مساعدة اعبهات اؼبختصة من مسؤكل ت كبطط ت تطوير سياسات كإجراءات القبوؿ ابعبامعات السعودية لتحقيق القدرة التنافسية ضوء التجارب العاؼبية. يف يف. - - حدود الدراسة: سبت ىذه الدراسة يف إطار اغبدكد التالية: اغبدكد اؼبوضوعية: اقتصرت الدراسة اغبالية على التعرؼ على كاقع سياسة القبوؿ يف اعبامعات السعودية ابإلضافة للتعرؼ على أبرز التجارب العاؼبية يف ىذا اجملاؿ مث بناء تصور مق تح لتطوير سياسة القبوؿ يف اعبامعات السعودية لتحقيق القدرة التنافسية يف ضوء التجارب العاؼبية. اغبدكد الزمنية: طيب تق الدراسة يف الفصل الثاين للعا اعبامعي - ىػ. 9

اغبدكد اؼبكانية: طيب تق الدراسة على صبيع القيادات بعمادة القبوؿ كالتسجيل ابعبامعات السعودية اغبكومية كذلك لصغر حجم اجملتمع األصلي أما يف ما ىبص الواثئق فقد مت االستفادة من التجارب التالية :التجربة الربيطانية كالتجربة األمريكية كالتجربة األؼبانية كالتجربة اؼبصرية كالتجربة األردنية. - - مصطلحات الدراسة: التطوير: يعرفو شحاتة كالنجار ) ص ( أبنو: عملية يتم فيها تدعيم جوان القوة كمعاعبة أك تصحيح نقاط الضعف يف كل عنصر من العناصر تضمينان كتقويبان كتنفيذان كيف كل من العوامل اؼبؤثرة كاؼبتصلة بو كيف كل أساس من أسسو يف ضوء معاي ت ؿبددة كطبقان ؼبراحل معينة. كيبكن تعريف التطوير إجرائيان على أنو: ؾبموعة من العمليات كاإلجراءات اليت هتدؼ إذل تدعيم نقاط القوة كمعاعبة نقاط الضعف يف سياسة القبوؿ يف اعبامعات السعودية يف ضوء متطلبات ربقيق القدرة التنافسية. سياسات القبول يف اجلامعات: يعرؼ بوليسل كفريباف )5.P (Polesel & Freeman,,2015 "سياسات القبوؿ على أهنا ؾبموعة من النظم اكحمددة من قبل اعبامعة كاليت يتم بناء ن على أساسها اختيار الطبلب". كتعرفها الباحثة إجرائيان على أهنا: تلك اإلجراءات كاؼبعاي ت كالقواعد اليت ربددىا اعبامعات السعوديةكأساس ؼبنح اؼبوافقة على التحاؽ الطبلب بكلياهتا. 11

القدرة التنافسية: تعرؼ فوزية عبل ) ص ( القدرة التنافسية ب ت اعبامعات على أهنا "قدرة اعبامعة على التسابق مع اعبامعات اؼبنافسة كالتميز عليها يف كاحدة أك أكثر من اجملاالت مثل الربامج الدراسية أك خصائص أعضاء اؽبيوة التدريسية أك اؼبكتبات أك القاعات أك التجهيزات الدراسية كالبحثية أك التدري العملي أك مبط اإلدارة فبا وبقق للجامعة القدرة على جذب الطبلب من البيوة اكحملية كالعاؼبية". كما تعرؼ القدرة التنافسية على أهنا القدرة على اؼبنافسة أك القدرة على توف ت اؼبنتجات اؼبختلفة القادرة على اإليفاء دبتطلبات األسواؽ العاؼبية. (Thamiem et al, 2011, P.339) وميكن تعريف القدرة التنافسية للجامعات إجرائيا على أهنا: ؾبمل األنظمة كاللوائح اػباصة بعمادات القبوؿ كالتسجيل يف اعبامعات كالتنافس كالتميز عن مثيبلهتا كقدرهتا على تطوير أنظمة قبوؿ الطبلب كالقدرة التقنية كالقدرة اإلدارية اليت يبكن من خبلؽبا التنافس يف ذبويد اؼبدخبلت دبا ينعكس إهبابيا على اؼبخرجات اليت تناس سوؽ العمل كاحتياجات اجملتمع. 11

الفصل الثاين اإلطار املفهومي والدراسات السابقة - اإلطار املفهومي. - - - سياسة القبوؿ يف اعبامعات. - - - القدرة التنافسية للجامعات. أبرز التجارب - - - العاؼبية يف نظم سياسة القبوؿ يف اعبامعات: - - - - التجارب األجنبية يف نظم سياسة القبوؿ يف اعبامعات. - - - - التجارب العربية يف نظم سياسة القبوؿ يف اعبامعات. - الدراسات السابقة: الدراسات - - اليت تناكلت سياسات القبوؿ يف اعبامعات. الدراسات اليت تناكلت القدرة التنافسية للجامعات. - - - - التعليق على الدراسات السابقة. 12

- االطار املفهومي حاكلت الدراسة يف إطارىا اؼبفهومي التطرؽ ؼبفهو اعبامعة كنشأهتا كمراحل تطور اعبامعات كأنبيتها كأىدافها كمفهو سياسة القبوؿ يف اعبامعات اليت ينبغي أف تؤديها يف ظل ىيمنة ثقافة العوؼبة كارتفاع حدة التنافس على اؼبوارد كىجرة العقوؿ كانفجار اؼبعرفة فبا وبتم تطوير سياسيات القبوؿ يف اعبامعات لتواك القدرة التنافسية كالتعرؼ على العوامل االجتماعية اؼبؤثرة يف ذلك االطبلع على أىم التجارب العاؼبية البارزة يف تطوير سياسات القبوؿ ابعبامعات. كأييت ىذا الفصل بعنواف )اإلطار اؼبفهومي( ؼبوضوع الدراسة: تطوير سياسة القبوؿ يف اعبامعات السعودية لتحقيق القدرة التنافسية يف ضوء التجارب العاؼبية. إطارىا الدراسة كانقشت اؼبفهومي ضمن اكحماكر اآلتية: اكحمور األكؿ: سياسيات القبوؿ يف اعبامعات. اكحمور الثاين: القدرة التنافسية. اكحمور الثالث: التجارب العاؼبية يف تطوير سياسات القبوؿ ابعبامعات. - - سياسات القبول يف اجلامعات: كلقد تعددت كتنوعت معاي ت القبوؿ تبعا للمرحلة الزمنية اليت نعيشها ففي الوقت اليت أظهرت مؤسسات التعليم العارل قدرهتا على استيعاب كافة اؼبتقدم ت من خرهبي الثانوية العامة كخرهباهتا كانت أغل مؤسسات التعليم العارل تعتمد على معيار نسبة الثانوية العامة كمؤشر للتنافس ب ت اؼبتقدم ت كاؼبتقدمات كلكن مع زايدة حجم الطل على التعليم العارل مع هناية القرف اؼباضي برزت قضية القبوؿ كاالستيعاب كأفرزت مفاىيم جديدةكاعبدارة كاالستحقاؽ 13

كتكافؤ الفرص كاعبودة كغ تىا ما فرض التعامل مع معطيات جديدة تضمن ربقيق اغبد اؼبناس من أىداؼ كتطلعات اؼبؤسسة التعليمية )الزامل ص (. إف الطل تتضاعف ب ت ف تة كأخرل الواسع على التعليم اعبامعي كاألعداد اؼبتزايدة من الطلبة اؼبلتحق ت اليت كما يقابل ذلك من زايدة يف كم اؼبصادر اؼبادية كالبشرية يف مؤسسات التعليم العارل الستيعاب ىذا اإلقباؿ الواسع عليها كدبا وبملو كل ذلك من إهبابيات لفت االنتباه إذل ضركرة االىتما بتقو ن سياسات القبوؿ اعبامعي كاليت دل رب ىظ ابلنصي الكايف من األدبيات كالبحوث اليت تتناكؿ اعبامعات )حنا ص (. لذلك أصبح االستثمار اغبقيقي اآلف قائن ما على التسابق يف استثمار العقوؿ البشرية كاؼبعرفة كالذم بفضلو تقدمت الص ت كالياابف رغم ضعف اؼبصادر الطبيعية كاؼبواد اػبا لديهما كأصبحا من اؼبنافس ت األساسي ت يف سوؽ االستثمار العاؼبي كبفضلو أيضا أصبحت ماليزاي من النمور األسيوية كالذم يبلك اؼبعرفة اآلف ىو الذم يبلك القوة كالسيطرة كتورل زما األمور كاعبامعات أحد اؼبصادر الرئيسية للمعرفة كمن متطلبات هنضة اعبامعات كالقيا بدكرىا الرائد يف توليد اؼبعرفة اؼبدخبلت البشرية اعبيدة اليت تتمثل يف الطبلب كلذلك فمن اؼبهم اختيار الطبلب ذكم الكفاءات كاؼبهارات كالقدرات العالية )الزامل ص (. كتعد قضية قبوؿ الطبلب ابلتعليم اعبامعي من القضااي اغبيوية هبذا القطاع التعليمي كال يقتصر طرح ىذه القضية على األبعاد اؼبادية ؽبا من حيث القدرات التعليم اعبامعي كمشكلة التصدم للطل االجتماعي اؼبتزايد عليو االستيعابية ؼبؤسسات كلكن تتعدل ذلك إذل األبعاد الفلسفية كالسياسية ؽبذه القضية كعبلقتها دبجموعة متشابكة من العوامل كاؼبتغ تات اليت تؤثر بشكل كب ت على سياسات القبوؿ كإجراءاتو حبيث ال يبكن التغاضي عنها عند مناقشة ىذه القضية كتوضح التطورات التارىبية ؽبذه القضية أهنا أتثرت بتيارات فكرية كمدارس متعددة ابإلضافة إذل التأث ت الواضح لؤليديولوجيات الفكرية كالسياسية كاالقتصادية اليت 14

انعكست على االذباىات اؼبختلفة للقبوؿ يف بتلف دكؿ العادل.) حيث ) يف كالعتييب )موسى ص كيتب ت أف قبوؿ الطبلب ابعبامعات يعد من أبرز القضااي اليت تواجو ؾبتمعنا اغبديث إهنا تعد استثمار ان للطاقة البشرية اؼبوجودة يف اجملتمع حيث يرل اؼبختار ) ص أف قبوؿ الطبلب يف اعبامعات كتوزيعهم على التخصصات اؼبختلفة من ب ت أىم اجملاالت اليت توضع ؽبا سياسات تعليمية خاصة هبا كتعد إجراءات القبوؿ يف اعبامعات كالعمليات اؼبتصلة هبا من أبرز كأعقد اؼبشكبلت التعليمية كالسيما يف الدكؿ النامية إذ يواجو كاضعوا ىذه السياسية ربدايت كث تة يف ىذا اؼبيداف منها ما يتعلق ابألفراد اؼبتعلم ت كخصائصهم كما هب توف ته من تلك اػبصائص كشرط لبللتحاؽ دبرحلة التعليم اعبامعي كىو ما يتطل االتفاؽ على معاي ت موضوعية تكوف دبثابة أسس مرجعية. كبناء ن على ما سبق ترل الباحثة أنبية التعليم اعبامعي حيث أصبح من اؼبراحل اؼبهمة للطبلب يف ربديد توجهاهتم كفق ميوؽبم كقدراهتم قبل اػبركج لسوؽ العمل كال يكوف ذلك إال من خبلؿ سياسة قبوؿ قائمة على مبدأ العدالة كتكافؤ الفرص كاؼبواءمة ب ت نظا القبوؿ كاحتياجات سوؽ العمل. لذلك يتم التعرؼ على اعبامعةكمفهو من خبلؿ السطور التالية. - - - - مفهوم اجلامعة: يش ت مفهو اعبامعة يف القركف الوسطى إذل مؤسسة مهمتها ضماف التعليم يف اؼبستوي ت الثانوم كالعارل مث بعد ذاؾ ربولت إرل مؤسسة رظبية للتعليم العارل كالبحث العلمي فاجملتمع يتفق على أف اعبامعة فضاء هبمع طائفة من الباحث ت ؽبم اغبرية الكاملة ؼبباشرة البحث العلمي أم ؾباؿ معريف كاإلسها يف الصناعة كالتعليم كإهباد ؾباؿ خص ؼبشاركة اجملتمع معرفي ن ا كاجتماعي ن ا )كزارة التعليم العارل ق ص (. كتيعرؼ اعبامعة على أهنا أحد مؤسسات التعليم العارل اليت تعمل على تقد ن العديد من الدرجات األكاديبية كاليت عادة ما تتضمن على األقل طبسة مسارات دراسية بتلفة فيما ال 15

الطبيعية العلو زبصص يف ذلك أكاف سواء اؼبختلفة العلمية التخصصات من ثبلثة عن يقل الط أ التقنية العلو أ اإلنسانية العلو أ االجتماعية العلو أ اغبيوم European (.)Commission, 2012, p.3 يتم الذم اؼبكاف ذلك أهنا على اعبامعات تعرؼ ذلك ك اؼبهنية القدرات اكتساب ربس ت خبلؿ من اؼبعارؼ تلك كنشر اعبديدة اؼبعارؼ عن البحث فيو Eggink & Mulder-Nijkamp, (.)2016, p.1 أهنا على تعريفاهتا أبسط يف اعبامعات إذل النظر يبكن كما للطبلب العارل التعليم تقد ن على.)Jooste, 2014,p. 4( إحدل تعمل اليت اؼبؤسسات كحاملي الباحث ت من اؼبكونة اجملتمعات أحد أهنا على اعبامعة تعريف إذل التطرؽ يبكن كما األفراد من كغ تىم اؼباجست ت اؼبسانب ت- من العديد ذلك يف متضمنة ابلعمل يقوموف الذين أ ابلبحث متعلقة األىداؼ تلك أكانت سواء اكحمددة األىداؼ من عدد ربقيق أجل من عا ن م التعلم أ التدريس أ اجملتمع خدمة.)Kirigha & Abooki, 2009,p. 2( فبا سبق يتضح اعبامعة أف أىم تعد اؼبهنية. القدرات اكتساب على كتساعدىم للطبلب العليا كالدراسات التعليم خدمة تقد اليت التعليمية اؼبؤسسات يلي: كما حا واصطال لغة اجلامعة مفهوم على للتعرؼ بنا يبضي كذلك اللغة: يف اجلامعة أ. كاجملموع فاجتمع كأصبعو كصبعو هبمعو تفرقو عن الشيء "صبع اللغة يف ابعبامعة اؼبقصود كل من اجتمع السيل: كاستجمع الواحد كالشيء هبعبل كأف كىهنا ىهنا من صبع الذم ط(. منظور )ابن كىاىنا" ىاىنا من بو جوت إذا الشيء كصبعت موضع الوسيط اؼبعجم يف بعض إذل كضمو اؼبتفرؽ صبع يف اؼبتمثل ذاتو ابؼبع ت صبع كلمة ككردت القرآف. ألفاظ معجم يف ذلك ك اؼبنجد كيف 16

ص ب. اجلامعة يف االصطالح: لفظ جامعة University" "مشتق من كلمة Universities" " كىي كلمة التينية يقصد هبا حىت القرن ت اغبادم عشر كالثاين عشر-: طائفة من الناس تربطهم رابطة كاحدة كيعملوف كوحدة كاحدة سواء كانت ىذه الرابطة يف الناحية الدينية أك الصناعية أك اإلدارية أك (. مث يف حرفة من اغبرؼ كبذلك يبدك أهنا ارباد أك تنظيم )الصاكم ص صارت تعرؼ أبهنا مؤسسة للتعليم العارل تتكوف من عدة كليات تنظم دراسات يف بتلف اجملاالت كزبوؿ حق منح درجات جامعية كفوؽ اعبامعية كىي كذلك ؾبموعة معاىد علمية ذات صبغة قانونية تستخد أساتذة كينتظم هبا طبلب كهتتم بصياغة كتفس ت اؼبعرفة القائمة كتعمل على نشرىا كتطويرىا كتقدمها كإعداد الطبلب دبا يؤىلهم لتنمية كتطوير ؾبتمعاهتم )خليفة (. ص كتطور مفهو اعبامعة كذلك فصار يعرؼ أبنو ارباد عا لؤلساتذة كالطبلب يستهدؼ بشكل أساسي توف ت األمن كاالستقرار كربقيق االستقبلؿ ؽبؤالء األساتذة كالطبلب من أجل.) متابعة دراساهتم العالية حبرية كدكف صعوبة أك معوؽ أك إزعاج )التل ص ذاتو كيف السياؽ يش ت دمحم القطرم إذل مع ت اعبامعة كتنظيم فيقوؿ: أبف لفظ جامعة يع ت اربا ن دا أك رابطة تضم اؼبشتغل ت بعمل كاحد أك حرفة كاحدة مث صار يطلق على االرباد العلمي أك النقابة اليت تشمل عد ن دا من رجاؿ العلم أساتذةن كطبل ن اب )القطرم (. ككرد يف تعريفها كذلك أهنا إحدل اؼبؤسسات أك التنظيمات االجتماعية اليت تسهم يف عملية تنمية اجملتمع بصفة عامة كؽبا كظائف متعددة تتمثل يف العملية التعليمية كزايدة اؼبعرفة كإجراء البحوث اؼبتنوعة للمسانبة يف حل مشكبلت اجملتمع اكحملي الذم توجد فيو )عبدالرضبن ص (. كما ع ي رفت أبهنا اؼبؤسسة اليت تقو بصورة رئيسة بتوف ت تعليم متقد ألشخاص على درجة من النضج كيتصفوف ابلقدرة العقلية كاالستعداد النفسي على متابعة دراسات متخصصة يف ؾباؿ أك أكثر من ؾباالت اؼبعرفة )التل ص (. ككرد يف 17

تعريفها دبا يفيد أهنا ؾبموعة من العلماء كالطبلب منشغلة بواج البحث عن اغبقيقة كأهنا مؤسسة تستطيع حبرية أف ربدد لنفسها كعلى أسس أكاديبية من يبكن لو أف يعل م فيها كمن سيعل م ك يف هب أف يعل م كمن يبكن أف ي قبل فيها كما أهنا - اعبامعة سبثل ؾبتمن عا علمي ن ا يهتم ابلبحث عن اغبقيقة ككظائفها يف التعليم كالبحث العلمي كخدمة اجملتمع الذم وبيط هبا. كىي كذلك مؤسسة تعليمية كمركز حبثي كمنارة لئلشعاع الثقايف كالفكرم تعكس مستول حضاراي كتدعو لتقدمو كىي بشرم تنطبق عليو قواعد التفاعل االجتماعي. ىي: نظا ديناميكي متحرؾ كىي كل متفاعل العناصر كىي ؾبتمع من خبلؿ تلك التعريفات اؼبتعلقة ابعبامعة يبكن القوؿ: إف اعبامعة تتحلى بثبلثة مبادئ ظبو اعبامعة ببحثها عن اغبقيقة من خبلؿ العلم كالتعلم اغبرية كاالستقبللية كخدمة اجملتمع. كعبلكة على ذلك فإف اعبامعة نظا اجتماعي إدارم مفتوح فريد من نوعو فهي نظا يتكوف من عدد من األجهزة الفرعية تتفاعل فيما بينها لتحقيق أىداؼ ؿبددة لكل منها كيف الوقت نفسو تسعى ىذه األجهزة الفرعية بشيء من االتساؽ كالتكامل كبو ربقيق أىداؼ اعبهاز ككل كما أف ىذا النظا يتصف ابالنفتاح أم أف من أبرز خصائصو التفاعل مع البيوة اكحميطة فهو ال يتأثر هبا فحس بل يؤثر فيها كذلك )العاجز ص (. يتضح فبا سبق أف اعبامعات مؤسسات تعليمية ربتل قمة السلم التعليمي كتقبل طبلهبا بعد استكماؿ دراستهم يف التعليم العا كعادة ما تضع اعبامعة شركطنا لقبوؿ الطبلب فيها يكوف ىذا القبوؿ مبنيان على سياسة كاضحة كحكيمة تراعي العدالة كاحتياجات سوؽ العمل كقد يدفعنا ىذا األمر إذل التعرؼ على خبلؿ السطور القادمة. - - - أمهية أمهية اجلامعات يف اجملتمعات: اجلامعات يف اجملتمعات كىذا ما سنتطرؽ لو من ليس من شك يف ظل ىذا االنفجار اؼبعريف أف التعليم اعبامعي يبثل أنبية كب تة صعيد ع ىل تقد اجملتمعات كمبوىا األمر الذم ردبا يقف كراء الدعوة اليت تتنامى يف الوقت الراىن كاليت 18

تنادم ابلتعليم العارل للجماى ت الصفوة يف معظم أرجاء العادل Mass Higher Education )حنفي ص (. ن حكرا على حيث دل يصبح كعنصر ا مه ن م او من مقومات التنمية االقتصادية الشاملة عرب ن ن رئيسا فاعبامعات تعد مصد ن را برجاهتا اليت تعد مدخبلت مهمة لرفع اؼبست ل القومي العا يف شيت اجملاالت االقتصادية كاالجتماعية كالفكرية كالثقافية )كزارة التعليم العارل ص (. بذلك أصبح الدكر الذم تقو بو اعبامعة ينمو كيتعاظم مع تعقد حركة اغبياة كالتطورات اغباصلة فيها كأصبح ىذا الدكر ال يقتصر على تقد ن اؼبعارؼ كاؼبعلومات العلمية فقط كإمبا توسع ىذا الدكر ليشمل جوان كث تة أصبحت اعبامعة مسانبة فيها بدرجة كب تة كمؤثرة إف دل تكن مس ؤكلة عنها بصورة مباشرة )جابر كمهدم ص ص - (. كالتعليم اعبامعي وبمل رسالة بناء كتطوير اإلنساف الذم يبثل الطاقة اكحمركة كالقوة الدافعة لعملية تطور اجملتمع كتقدمو كيؤدم ربريك عمليات التنمية كيسهم بفاعلية يف كالتطبيقية اليت بدكهنا يصع التعليم اعبامعي فبثبل يف الكليات كاؼبعاىد- دك ن را مهما يف إثراء اؼبعرفة من خبلؿ مراكز البحوث العلمية إحداث أم تقد اقتصادم أك اجتماعي حقيقي. كجامعات اليو دل تعد ؾبرد مكاف لتلقي التعليم فقط كإمبا غدت مصنعا للرجاؿ كالنساء كلقادة الفكر كاألدب ك ل الذين يبكنهم أف يشاركوا يف خدمة اجملتمع )دايب ص (. كما اىتمت اعبامعات بتعليم الكبار كابالستشارات الفنية كانغمست يف أعماؿ اؼبزارع كيف اػبدمات الصحية يف الريف كاغبضر كيف استصبلح األراضي كيف إعداد رجاؿ أعماؿ الغد كاؼبديرين فإذا كاف التعليم مفتاح التنمية فإف اإلنساف ىو أداة التغي ت كالتطور لتحقيق التقد يف التنمية )الصائغ ص (. ككما يتضح أف أنبية التعليم اعبامعي للطبلب تنبع من كوف مستوايت التعليم اعبامعي اؼبتقدمة ترتبط ابغبد من معدالت البطالة كالفقر أضف إذل ذلك أف التعليم اعبامعي يساعد على نشر الوعي ب ت الطبلب كمن مث اغبد من انتشار العديد من االضطراابت فنجد البفاض 19

اعبامعي ت غ ت من بغ تىم مقارنة اعبامعي ت الطبلب ب ت التدخ ت نسبة الطبلب أف كما هبا اؼبتعلقة كالقضااي الصحة إزاء اإلهبابية كاؼبدركات األفكار من ابلعديد يتمتعوف اعبامعي ت اؼبدنية اؼبشاركة مثل اؼبفاىيم من العديد الطبلب إكساب يف اعبامعي التعليم كيسهم التطوعي التصويت كأنبية ابلد كالتربع للمجتمع اؼبفيدة السامية اؼبعاين من كغ ته كالعمل Baum (.)& Payea, 2005,p. 7 من........ لل تبية( العربية )اؼبنظمة يف جاء كما كالعربية كاإلقليمية العاؼبية اؼبناقشات من ستخلص ي كي أصبحتكاآليت: الثالث العادل بلداف يف اعبامعات أنبية أف أما اػباص ت كالثقافة الفكر مبلمح كسبييز اػباص اإلبداع كتعبوة اؽبوية أتكيد العاؼبي. السياؽ يفرضها اليت التحدايت كاحتياج ابغبرايت التمتع كأتكيد الواسع دبعناىا اؼبشاركة كضركرات حاجات ربقيق اجملتمعي. التنظيم كفاءة تضمن ؾبتمعية كآليات كالديبقراطية كاكحماسبية لئلبداع الن د ية أتكيد كيف كاالختيار كاغبرية االستقبلؿ ؾباؿ توسيع يف العوؼبة كسط يف العمل التدكيل. لظواىر التصدم كيف األسواؽ يف كالتنافسية التبادؿ يف اغبياة مدل كانتظامو استمراره خبلؿ من التعليم كأسالي مفهو كتوسيع تطوير كاؼبواقع. اجملاالت كل إذل كامتداده اؼبفهو يف كاإلبداع اؼبشاركة ضوء يف العارل التعليم ؼبنظومة اؼبستمر اؼبؤسسي التطوير كاؼبضموف. كالطل االحتياج أبثر كاالىتما للعلماء االجتماعية كاؼبكانة اعبامعية التقاليد ترسيخ االستدامة. على كالقدرة كابتكار العمل سوؽ الحتياجات اعبامعي التعليم من اؼبنتج استجابة ضركرة كاؼبتوسطة. الصغ تة األعماؿ قطاع كدعم التنموية اؼبشركعات ميزاتو كدعم فيو كاإلبداع اجملتمع تناسق يف لتشارؾ اجملتمع يف فرعية بثقافات العناية التنافسية. 21

. االىتما ابألدكار اؼبتنامية للمرأة يف عادل لل تبية ص (. التنمية للقرف اغبادم كالعشرين )اؼبنظمة العربية فبا سبق يتضح أنبية التعليم اعبامعي لتقد اجملتمعات حيث ي ي عد من أىم مقومات التنمية االقتصادية الشاملة كمن أىم اجملاالت اؼبسانبة بفعالية يف إثراء اؼبعرفة كاغبد من ارتفاع معدالت البطالة كالفقر كنشر الوعي يف اجملتمع كتوسيع ؾباؿ اغبرية كاالستقبللية كضركرة الوفاء دبتطلبات سوؽ العمل - - - -أىداف اجلامعات: مت إنشاء اعبامعات كزايدة أعدادىا كالرفع من شأف اؼبرأة ككضعها يف مناص قيادية. كطبلهبا يف صبيع أكباء العادل خصوصا الدكؿ النامية من أجل إعداد القول البشرية هبدؼ ربقيق التقد كالتطور اغبضارم من خبلؿ بناء كتكوين القيادات الفكرية ذات اؼبهارات كالكفاءات العليا يف التخصصات اؼبختلفة كالذم يبثل أىم أدكار اعبامعات خاصة فيما يتعلق ابلوظائف ذات الطبيعة اؼبهنية كاغبرفية ىذا ابإلضافة إذل األدكار الفكرية كالفلسفية اليت تقو هبا اعبامعات يف إعداد الكفاءات يف اعبوان اؼبذكورة )النشار ص (. كاعبامعة حبكم كظيفتها كتقاليدىا تػيى ع د مسؤكلة بشكل أساسي عن إجراء البحوث كالقيا ابلدراسات يف صبيع ؾباالت اغبياة كيف صبيع ؾباالت اؼبعرفة ىذا ابإلضافة إذل تقد ن خدمات مبوذجية. كما للجامعة دكر مهم آخر يف ؾباؿ اػبدمة العامة يف اجملتمع فالتعليم اعبامعي دل يعد بر ن جا عاجي ن ا كظيفتو إعداد القيادات كإجراء البحوث كالدراسات دبعزؿ عن اجملتمع كبعيندا عنو كإمبا أصبح للجامعة يف ىذا اغبقل كظيفة أخرل ابإلضافة إذل كظيفتيها آنفيت الذكر كىي تقد ن خدمات مبوذجية عملية مباشرة للمجتمع من خبلؿ أعضاء ىيوة التدريس كالطلبة كابالستعانة دبرافقها اؼبختلفة" )التل ص (. إف كحيث كالرقي اجملتمعي التعليم اعبامعي اؼبتمثل يف الكليات كاعبامعات كابإلضافة إذل التعليم اعبامعي يع د يرتبط ارتباطا كثيقا ابلتحس ت ؿبرنكا للنمو االقتصادم يف العديد من 21

اجملتمعات على اختبلؼ ثقافتها كنظمها االقتصادية كخباصة عند ربقيق نووع من الشراكة ب ت التعليم اعبامعي كب ت القطاع اػباص )19.p,2003.)Cortese, كقد أكدت كث ت من البحوث كالدراسات على أنو يبكن تقسيم كظائف اعبامعة إذل ثبلث كظائف أساسية ىي: التدريس "التعليم" البحث العلمي كخدمة اجملتمع كذلك على النحو التارل: - التدريس "التعليم": حيث يعدي التدريس كظيفة مهمة من كظائف صبيع اؼبؤسسات التعليمية كمنها اعبامعات فعن طريق التدريس يتم نشر اؼبعرفة كانتقاؿ ال تاث الثقايف كاغبضارم من جيل إذل جيل كيؤدم ذلك إذل إعداد كتنمية الدارس ت كهتيوتهم ألعماؿ كنشاطات متعددة العمل اؼبختلفة. كما نصت اؼبادة رقم إلا- جملاالت تؤىل ) ( من البلئحة اؼبنظمة لشؤكف منسويب اعبامعات السعودي ت من أعضاء ىيوة التدريس ) ق ص ( أبف تتم ترقية أعضاء ىيوة التدريس كفق اؼبعاي ت اآلتية: نتاج العلمي. - التدريس. - خدمة اعبامعة كاجملتمع. كما نصت اؼبادة رقم ) ( من البلئحة نفسها أبف "يتصف عضو ىيوة التدريس ابلصفات التالية من أنبها: -متابعة ما يستجد يف ؾباؿ زبصصو. - أف ينقل لطبلبو أحدث كاؼبعرفة كالتفك ت العلمي السليم. زبصصو كأف يسهم من خبلؿ ما توصل العلمي يف تطوير نشاطو إليو العلم يف ؾباؿ زبصصو كيث ت فيهم ح العلم 22

فيعرؼ )اػبطي كمعاينة ص ( كظيفة التدريس: أبهنا كظيفة هتدؼ إذل تنمية شخصية الطال من صبيع اعبوان من خبلؿ اغبصوؿ إذل اؼبعرفة كحفظها كتكوين االذباىات اعبيدة عن طريق اغبوار كالتفاعل كتوليد اؼبعارؼ كالعمل على تقدمها فاعبامعة بدكرىا تقو على األعداد اؼبه ت للقول العاملة. كيضيف )األسد ص ( مفهومان حوؿ ذلك: أبف األصل يف اعبامعة التدريس كما أنو كسيلة أساسية من كسائل التنمية الثقافية: بتعليم اإلنساف كتكوين اؼبواطن كبناء فكره كشخصيتو كإعداد القول البشرية يف بتلف التخصصات لتلبية حاجات خطط التنمية خاصة كالنهوض ابجملتمع عامة. كيؤكد على أف التدريس البد أف يقو على أمرين: األكؿ: ترسيخ ركح العلم كأف يدر ب الطال على اؼبنطق كاؼبنهج العلمي. األمر الثاين: أتصيل العلم كترسيخ منهجو ابستخدا اللغة القومية يف التدريس كال تصبة كنقل العلو كاؼبعارؼ األجنبية. كيؤكد )ؿبمود كانس ص ( على أف كظيفة التدريس البد أف تفيد الطبلب دبا ىو آت: - تزكيدىم ابلثقافة الدينية ل تسيخ القيم األخبلقية يف نفوسهم. - تعليمهمكيفية التعلم الذايت ك يف يتعلم. - تنمية القدرة على اإلبداع كاالبتكار. - تنمية مهارات التواصل كالعمل بركح الفريق. - تنمية الشعور ابؼبسؤكلية لدل الطبلب ذباه ؾبتمعهم. - تكوين شخصية الطال كتنميتها من خبلؿ األنشطة ال تبوية. 23

- البحث العلمي: يعد البحث العلمي من حيث األنبية بذات الدرجة اليت ربتلها عملية التدريس إف دل يكن أكرب من ذلك بسب تعقد مشكبلت اغبياة كقضااي اجملتمعات األمر الذم يؤكد يون ما بعد يو أنبية البحث العلمي يف حل القضااي اليت تواجهها اجملتمعات. فالبحوث العلمية بنوعيها األساسية AppliedResearches كالتطبيقية BasicResearches اغبقائق كزايدة اؼبعرفة العلمية كتراكمها من أجل خدمة اإلنساف كرفاىيتو عن العلل كاؼبشاكل اليت تع تض تقدمو كرفاىيتو )دايب ص (. على تؤدم إذل اكتشاؼ عبلكة على الكشف كفبا يؤكد أنبية البحث العلمي حجم اإلنفاؽ الذم وبظى بو كاالىتما الذم يلقاه العلماء يف دكؿ العادل اؼبختلفة فمثبل تتصدر الوالايت اؼبتحدة األمريكية دكؿ العادل يف حجم اإلنفاؽ البحث العلمي كعلى أتم ت سبل الراحة كالعيش للعلماء حيث إهنا أنفقت عا ما يزيد على مليار دكالر تليها الياابف اليت ذباكز حجم إنفاقها أما مليار دكالر على مستول نسبة الصرؼ على البحث العلمي من الناتج القومي قبد أف السويد تنفق. % من انذبها القومي على البحث العلمي تليها الياابف اليت تنفق الوالايت اؼبتحدة بنسبة. % )قندليجي ص (.. %. مث كالنظرة الشاملة للوظيفة البحثية للجامعة تقوؿ أبهنا هتدؼ إذل تنمية اؼبعرفة كتطويرىا كذلك من خبلؿ اشتغاؿ األساتذة ابلبحث كتدري طبلهبم عليو كمن خبلؿ توف ت الكت كاؼبراجع ؽبم كاالىتما ابؼبعامل كأجهزهتا كجعلها يف متناكؿ أيديهم كما أف كجود العلم كتقدمو مرتبطاف ارتباطا كثيقا ابلبحث. كالثركة العلمية اليت سبلكها البشرية اليو توفرت بفضل البحث العلمي )العوزم ص (. 24

كالبحث العلمي عنصر مهم كحيوم يف حياة اعبامعة كمؤسسة علمية كفكرية حيث يعد من أىم اؼبقاييس كاؼبعاي ت اؼبتداكلة لدل قيا اعبامعات كسبيزىا يف أدكارىا العلمية كاؼبعرفية كما أف ظبعة اعبامعات مرتبطة ابلبحث العلمي كتقو كتقاسكفاءهتا دبقدار:. ما تصدره من ؾببلت علمية رفيعة كؿبكمة.. ما تنشره من أحباث رصينة خادمة للتنمية اؼبستدامة كقابلة للتطبيق العملي.. ما تنشره منكت علمية ك ت تدريسية أك مرجعية.. ما تصدره منكت علمية بلغات عاؼبية كما ت تصبوكذلك من لغات عاؼبية.. ما يقا فيها من منتدايت كمؤسبرات علمية عاؼبية.. ما هبرم فيها من أحباث متعلقة ابلصناعة كالرم كالزراعة كالثركات الطبيعية كاغبيوانية ك ل ما يسهم يف االزدىار االقتصادم كالثقايف كالعلمي )إما ص (. كما أف العلم نفسو يرتبط ابلبحث العلمي ربط البلز ابؼبلزك كلعل البحث العلمي ىو أكثر الوظائف التصاقا ابعبامعات لسبب ت: أكؽبما: أف اعبامعة تتوافر لديها اؼبوارد الفكرية كالبشرية على القيا بنشاطات األحباث اؼبرتبطة حباجات التنمية للدكؿ. اثنيهما: أف اعبامعة تعد اؼبؤسسة الوحيدة اليت يبكن عن طريقها القيا بنشاطات األحباث بصورة انضباطية كاليت يبكن ؽبا أف تقد اػبدمات االستشارية اليت ربتاجها قطاعات اجملتمع اؼبختلفة سواء أكانت حكومية أ من القطاع اػباص )إما ص (. - خدمة اجملتمع: من خبلؿ ىذه الوظيفة تساىم اعبامعات كمراكز البحث العلمي يف انتقاؿ اجملتمعات من مرحلة إذل أخرل يف سلم التطور كالتنمية حبل اؼبشكبلت كحسن استخدا اؼبوارد كتوظيفها 25

كترتي األكلوايت )النشار ص ( حبيث تتجلى مظاىر خدمة اعبامعات جملتمعاهتا يف أشكاؿ متعددة منها ما يلي: االستفادة من أعضاء ىيوة التدريسكخرباء كمستشارين دبواقع العمل اؼبختلفة. قيا اعبامعات دبها التدري كالتأىيل. ربط القبوؿ ابعبامعات ابحتياجات سوؽ العمل. إنشاء مراكز اػبدمة العامة لنشر الثقافة كرفع اؼبستول العلمي كالف ت ألفراد اجملتمع. مسانبة اعبامعات يف ربقيق االنتماء لؤلكطاف كنشر القيم اؼبتعلقة ابلتعددية..... كالديبقراطية كالسبل )دايب ص (. كتتضمن كظائف اعبامعة الثبلث كظائف فرعية يف داخلها تؤدم إذل ربقيق أىداؼ اعبامعة فمثبل كظيفة البحث العلمي قد تع ت فيما تع ت نقد اؼبعرفة كتصحيحها كتطويرىا كالكشف كاالخ تاع كتقد ن اغبلوؿ العلمية الكفيلة ابلقضاء على اؼبشكبلت اليت تعوؽ التنمية كتؤثر يف اإلنتاج كما أف التدريس أك التعليم يبارس بشكل ضم ت كظائف متكاملة كالتثقيف كالتمه ت كالتأصيل كال تبية السلوكية كىو فبا يؤدم إذل إعداد رأس اؼباؿ البشرم أما خدمة كتكوينو اجملتمع فإهنا سبارس عدن دا من الوظائف اؽبادفة لتيس ت التعليم اعبامعي للجماى ت كإشباع حاجاهتا العلمية كالعملية كربديث الكفاءات كترقيتها كالتعاكف اؼبستمر مع اؼبؤسسات العاملة يف حقوؿ التنمية ابجملتمع إضافة إذل ما يتصل ابلبحوث العلمية كالتطبيقية كاؼبشركعات اإلنتاجية كتقد ن اػبربات كاالستشارات الفنية كىناؾ من يعترب اإلنتاج كظيفة رابعة تقو هبا اعبامعات ابعتبار أف اعبامعات كحدات إنتاجية حقيقية يف الصناعة كالزراعة فضبلن كحبثية )زاىر ص (. عن كوهنا كحدات تعليمية كيتضح التداخل كالتكامل كالعبلقات البينية ب ت كظائف اعبامعة اؼبختلفة إذ ترتبط تلك الوظائف ارتباطا كثيقا فيما بينها فمن خبلؿ البحث العلمي يبكن تطوير العملية التدريسية اليت بدكرىا تؤدم إذل ربس ت برجاهتا )اػبرهبوف( فبا يزيد منكفاءهتم اؼبهنية كالعملية كاإلسها 26

الفاعل يف خدمة اجملتمع اليت تعترب الوسيلة الضركرية لتحقيق رسالة اعبامعة كما أف خدمة اجملتمع تتضمن يف جوانبها أبعاد كظيفيت التدريس كالبحث العلمي يف التدريس يسهم حيث ترقية البحث العلمي بتحريض الدارس ت كحفز أفكارىم كتنمية دكافع البحث كالتعلم لديهم كبذلك تتكامل الوظائف الثبلث كذبد حظها من التحقق عرب اعبامعة العلمي كالتنمية )بتعب ت آخر تنمية اجملتمع( فاعبامعة كالبحث ثبلثية ترتبط أطرافها بعبلقة كثيقة فبل يستقيم لطرؼ منها كيانو على الوجو الصحيح بغ ت الطرف ت اآلخرين فاعبامعة هبيوتها التدريسية كطبلهبا ىي اإلطار كاؼبناخ كالبحث العلمي ىو األداة كالوسيلة كالتنمية ىي الغاية كاؽبدؼ كاألصل يف اعبامعة التدريس كىو فصيل مقصود لذاتو كما أنو كسيلة أساسية من كسائل التنمية الثقافية بتعليم اإلنساف كتكوين اؼبواطن كبناء فكره كشخصيتو كإعداد القول البشرية يف بتلف التخصصات كدبختلف اؼبستوايت لتلبية حاجات خطط التنمية كالنهوض ابجملتمع عامة. كالبحث العلمي يلحق هبذا األصل فقد يكوف ابعبامعة كما يكوف خارج اعبامعات يف مراكز خاصة بو أك جبهود فردية أك صباعية يف اؼبصانع كالشركات كمواقع اإلنتاج كاػبدمات اؼبختلفة. كعلى ذلك فهو أساس اعبامعات كالتنمية فأصبح بسب ذلك أصبلن اثنيان مع التدريس أك بعده )األسد ص (. فبا سبق عرضو من أنبية تؤديها مؤسسات التعليم كالعشرين دبا سبثلو من ربدايت ككظائفها اعبامعة العارل دبا فيها اعبامعات كربوالت أف لنا تب ت كأدكارىا دل تعد كافية للتعامل مع حضارية كؾبتمعية الوظائف التقليدية اليت طبيعة القرف اغبادم بفعل ثقافة العوؼبة كتنامي ؾبتمع يفرض على اعبامعات تنافسا حان دا يف التنمية البشرية حبيث أصبح ن اؼبعرفة الذم يتطل ضركرة التمك ت من القدرة على اؼبنافسة كربس ت نوعية اؼبدخبلت كالتعامل معها أبحدث األسالي التطويرية للحصوؿ على برجات تتوائم مع احتياجات سوؽ العمل الذم يسهم يف رقي اجملتمع كتلبية متطلباتو كحل إشكاالت التمويل كإهباد موارد للبحث العلمي كاستقطاب خربات قادرة على اإلسها يف ربقيق أىداؼ اعبامعة.كل ىذه التحوالت كالتحدايت اؼبذكورة 27

تزيد من أنبية اعبامعة بتغي ت كظائفها من كظائف تقليدية إذل كظائف متطورة جديدة قائمة على أسس راسخة كذلك للبقاء يف اؼبنافسة يف القرف اغبادم كالعشرين قرف التحدايت اؼبعرفية. حيث أصبحت تتمثل الوظائف اعبديدة للجامعات يفكوهنا جامعات للتنمية البشرية تنطلق من أف البشر يف حاجة إذل ذبديد كذبويد تنظيمهم اجملتمعي لتعظيم الطاقة الكامنة فيهم ذباه التنافسية كضباية األمن القومي كاالستدامة يف التنمية )اؼبنظمة العربية لل تبية ص.) فبا سبق ترل الباحثة أف من أىم أىداؼ اعبامعة ىو بناء رأس اؼباؿ البشرم ليفيد نفسو كؾبتمعو حيث أصبحت اعبامعات ىي اؼبسؤكلة األكذل عن ذلك ابإلضافة إذل إجراء البحوث العلمية يف صبيع اجملاالت اليت ترتقي ابعبامعات كتنميها كبذؿ كل اعبهد الستقاء اؼبعرفة من كل جان من جوان اغبياة كذلك ال يكوف إال من خبلؿ االىتما ابلوظائف األساسية اليت هب على اعبامعات القيا هبا على أكمل كجو سواء ن كاف التدريس الذم يركز على مهمة إعداد برجات تعلمية ذات كفاءة عالية كالبحث العلمي الذم يكوف ىو السبيل الستشراؼ اؼبستقبل كمقاكمة ربدايت العصر ابإلضافة إذل الوظيفة اكحمورية كىي خدمة اجملتمع. كل ما سبق يعتمد على االختيار اؼبناس ؼبدخبلت اعبامعة كال يكوف ذلك إال من خبلؿ سياسة القبوؿ يف اعبامعات اليت يتم تناكؿ مفهومها من خبلؿ اكحمور التارل. - - - - مفهوم سياسات القبول ابجلامعات تناكلت العديد من الدراسات كاألحباث ذات الصلة تعريف سياسات القبوؿ اؼبعموؿ هبا يف اعبامعات اؼبختلفة نتطرؽ لبعض منها على النحو التارل: يبكن التطرؽ إذل تعريف السياسة: على أهنا ؾبموعة من اإلرشادات كاؼبمارسات كالقواعد العامة اليت تعترب دبثابة اؼبوجو للبيوة التنظيمية كخباصة يف القطاع اغبكومي (Salinas,.2013,p. 12) 28

كتعرؼ اؼبسؤكول يستخدمها اجلامعات: يف القبول سياسات اليت اؼبمارسات من ؾبموعة أهنا على للقبوؿ اعبدارة أك األىلية معاي ت ربديد أجل من التنظيمية البيوة بداخل ف هبا اؼبلتحق ت أعداد يف التحكم مث كمن اعبامعات أك الكليات يف ما ك ) عودة كأبو عسقوؿ يعرؼ ص.(Schmude, 2011,p. 6) ( القبول سياسة "إحداث أبهنا ىذا رسالة يعزز بشكل اؼبتغ ت العمل سوؽ كاحتياجات العارل التعليم برجات ب ت انسجا حدكثو". قبل بو كالتنبؤ السوؽ ىذا يف اغباصل التغي ت مواجهة على قدرتو من كيعظم التعليم ص ) الدقم تم كيعرؼ ) التعليم". مراحل من مرحلة أبم يلتحق من ربدد )الزامل كيعرؼ ص ) القبول سياسة القبول معايري اليت كالشركط "األسس أبهنا اليت اؼبقاييس من "ؾبموعة أبهنا على الطلبة تنافس يف رئيسان عامبلن تكوف كلية درجة ؾبموعها يف كتشكل اعبامعة ربددىا اؼبتاحة". اؼبقاعد ص ) رخا كيعرؼ ) اجلامعي ابلتعليم القبول سياسات "ؾبموعة أبهنا كاألىداؼ كاؼبرامي الغاايت ربدد اليت كاؼبعاي ت كاألسس كالتنظيمات كالتوجيهات االختيارات ستتيح اليت كاؼبوارد كالوسائل اؼببادئ كتضع اعبامعي ابلتعليم القبوؿ لعملية كاؼبست تة هبا اؼبصرح اعبامعي". التعليم عن ؤكلة اؼبس القرار صاحبة اعبهات قبل من كتصاغ اؼبقاصد تلك ربقيق كااللتحاؽ الثانوم بعد ما التعليم دبؤسسات اػباصة القبوؿ سياسات أف فيو الشك كفبا العامة الساحة على للمناقشة اؼبطركحة القضااي أىم من أضحت اؼبختلفة ابلكليات الوحيد اؼبتطل ىي تعد دل الثانوية اؼبدرسة شهادة ألف ذلك (Schwartz,.p,2006 (1 ىذه كمثل اغباؿ عليو كاف كما اعبامعية ابلبيوة االلتحاؽ أجل من عليو اغبصوؿ البلز اؼبرحلة خرهبي قبل من اعبامعية ابلبيوة االلتحاؽ على اؼبستمرة الزايدة إذل إضافة التغ تات على ذلك ك العارل ابلتعليم اػباصة اللجاف على التغ تات من العديد ا ن فعلي فرضت قد الثانوية 29

البيوات اعبامعية ذاهتا فيما يتعلق ابلتشريعات اؼبنظمة لعملية التحاؽ الطبلب ابعبامعات.(Gudo & Olel, 2011,p. 177) كعند اغبديث عن سياسات القبوؿ يف اعبامعات فإننا قبد أهنا مس ؤكلية تقع على عاتق الكليات كاعبامعات ذاهتا كمن مث فإف تلك اؼبؤسسات ينبغي عليها أف تكوف قادرة على كضع اؼبعاي ت اػباصة هبا كاختيار أسالي الطبلب للدراسة إال أنو ينبغي التقييم اؼبناسبة اليت يبكن االرتكاز عليها يف اختيار على اعبان اآلخر- خبلؽبا ضماف نزاىة عملية القبوؿ العادؿ للطبلب اس تاتيجيات فيو أف تتوافر يبكن من (Information Policy Team, 2012,p..45) عادلة كترل الباحثة أف اعبامعات لكي ترتقي دبخرجاهتا هب كربقق طموح الطبلب عليها أف تكوف سياسة القبوؿ هبا كمتوائمة مع احتياجات سوؽ العمل كال يتحقق ذلك إال من خبلؿ االعتماد على أسس كمبادئ تضمن ذلك كىذا ما مبضي لتعرؼ عليو يف اكحمور التارل. - - - - مبادئ وأسس القبول يف اجلامعات. بدأت الكث ت من اعبامعات الثمانينات كأكائل التسعينات من القرف العشرين يف كضع كتغي ت متطلبات القبوؿ اػباصة هبا يف أكاخر.(Schwartz, 2006,p. 22) كيبكن القوؿ أبف سياسات كإجراءات القبوؿ يف اعبامعات يتم تصمميها ابلشكل الذم يضمن معاملة كافة الطبلب معاملة عادلة يف ضوء اؼبعاي ت اؼبهنية.(Bainbridge, 2014,p. 1) كبغض النظر عن السياسة اؼبتبعة يف البيوات اعبامعية فإنو يبكن القوؿ أبف كجود سياسة كتابية خاصة دبتطلبات االلتحاؽ تعترب شرطنا أساسي ن ا متب ن عا يف كافة مؤسسات التعليم العارل.(Illum, 2008, p.32) كىو ما يعزل يف كاقع األمر إذل أف قبوؿ الطبلب وتعترب سياسات القبوؿ يف اعبامعات أم ن را على قدر كب ت من األنبية يف بيوات جامعية ال تتفق مع اؼبتطلبات األكاديبية ىو أمر من شأنو أف يؤدم إذل عد قدرة الطبلب على التخرج من اعبامعة أك قد يدفعهم ذلك األمر التخرج إذل تغي ت التخصص الذم يقوموف بدراستو أك قضاء سنوات طويلة دكف.(Emaikwu, 2012,p. 153) 31

تلك أف على التأكيد ينبغي فإنو اعبامعية البيوات يف القبوؿ مبادئ عن اغبديث كعند تساير أف ينبغي اؼببادئ القدرة االستيعابية التوجهات العاؼبية األساسية أما العارل. التعليم ببيوات اػباصة أوهلا: الثاين: املبدأ مع القبوؿ نظم يتفق أف ضركرة نظم أف على يؤكد فهو األساس يف تنتج كاليت العارل التعليم ساحة على تطرأ اليت التغي تات مع يتفق أف ينبغي القبوؿ أما الطبلب أعداد يف الكب تة الزايدة من الثالث املبدأ : أخرل إذل بيوة من للطبلب اؼبتزايد التنقل مع التكيف على العارل التعليم نظا بقدرة متعلق فهو (European Parliament,.2014,p. 15) فبا ترل سبق اؼببادئ ىذه أف الباحثة كاألسالي ىي األساس يف اؼبدخبلت نوع وبدد الذم كالتحدايت التطورات كمسايرة القبوؿ بنوعية ا ت ن كب ما اىتمان توذل أف بد ال فإنو ابلتارل اعبامعة عدة من تنطلق خاصة أنبية ؽبا القبوؿ سياسة هبعل ما كىذا اعبامعي التعليم على تطرأ اليت التارل. اكحمور يف نتناكؽبا منطلقات اجلامعات. يف القبول سياسات أمهية - - - - ) ) ) التالية: اؼبنطلقات من انطلقت اعبامعات يف للقبوؿ سياسات ود كج أنبية إف كجود عد إذل منو بعض يف يرجع كالذم اعبامعي ت اػبرهب ت ؼبستول الواضح التدين الطال كمواصفات خصائص ضوئها يف تتحدد ؿبددة كمقاييس كاضحة معاي ت بنجاح. اعبامعية دراستو مواصلة على القادر اعبامعي ىذه تش تطها اليت كاؼبواصفات اغبديثة العمل سوؽ احتياجات يف اغبادث التطور فيها. يعمل فيمن السوؽ يتطل كالذم حاليا الدكلة بو أتخذ الذم اغبديث العاؼبي االذباه دبواصفات االلتزا الطال أف من التأكد ضركرة اؼبواصفات ىذه ب ت كمن التعليمية. اؼبؤسسات يف اعبودة مدركسة. علمية أسس ككفق بعناية اختباره مت ابؼبؤسسة اؼبلتحق 31

( االستجابة الس تاتيجيات التطور اغبالية كاػباصة بتفويض اعبامعات يف عقد اختبارات القبوؿ اػباصة هبا كاليت تتحدد يف ضوء نتائجها نوعية الطبلب القادرين على مواصلة الدراسة اعبامعية. )سركر ص (. ك وف سياسة التعليم يف اؼبملكة العربية السعودية تشتق أىدافها من تعاليم الدين اإلسبلمي إال أنو يبكنها االستفادة فبا مت طرحو يف ىذا اعبان من منطلقات كىذا يبضي بنا للتعرؼ بعمق على سياسة التعليم يف اؼبملكة العربية السعودية من خبلؿ اكحمور التارل. - - - - سياسات التعليم يف اململكة العربية السعودية: اإلسبلمي الناظر إذل سياسة التعليم ابؼبملكة العربية السعودية هبد ؽبا فلسفة مشتقة من تعاليم الدين حيث ينص الباب الثالث اؼبتعلق أبىداؼ مراحل التعليم يف فصلو اػبامس على التعليم العارل كأىدافو يف سياسة التعليم ابؼبملكة العربية السعودية حيث تش ت اؼبادة ) ( إذل أف التعليم العارل ىو مرحلة التخصص العلمي يف كافة أنواعو كمستوايتو كرعاية لذكم الكفاية كالنبوغ كتنمية ؼبواىبهم كسد ا غباجات اجملتمع اؼبختلفة يف حاضره كمستقبلو دبا يساير التطور اؼبفيد الذم وبقق أىداؼ األمة كغاايهتا النبيلة )الزامل ق ص (. أبرز أىداؼ التعليم العارل اؼبرتبطة دبوضوع البحث اليت نصت عليها سياسة التعليم ابؼبملكة كما كرد يف ) ( اؼبادة )كثيقة سياسة التعليم ابؼبملكة العربية السعودية(: تنمية عقيدة الوالء هلل كمتابعة الس ت يف تزكيد الطال اليت تشعره دبسؤكليتو أما هللا عن أمة اإلسبل. اؼبادة ) ( ابلثقافة اإلسبلمية إعداد مواطن ت أكفاء مؤىل ت علميا كفكراي أتىين بل عالي نا ألداء كاجبهم يف خدمة ببلدىم كالنهوض أبمتهم. 32

اؼبادة اؼبختلفة. اؼبادة ) ( ) ( إاتحة الفرصة أما النابغ ت ؼبواصلة دراساهتم العليا يف التخصصات العلمية القيا بدكر إهبايب يف ميداف البحث العلمي الذم يسهم يف ؾباؿ التقد العاؼبي كإهباد اغبلوؿ السليمة اؼببلئمة ؼبتطلبات اغبياة اؼبتطورة كاذباىاهتا التقنية. ويف ما يلي عرض لسياسات القبول يف مؤسسات التعليم العا كما حددهتا األمانة العامة جمللس التعليم العا مبوجب القرار السامي رقم ) /م ب( بتاريخ ) (: يستعرض ىذا النظا من خبلؿ مواده ) ( جوان من سياسات القبوؿ كشرائطها يف التعليم اعبامعي ابؼبملكة على النحو التارل: أ- اؼبادة الثانية: وبدد ؾبلس اعبامعة بناء على اق تاح ؾبالس الكليات كاعبهات ذات العبلقة يف اعبامعة عدد الطبلب الذين يبكن قبوؽبم يف العا الدراسي اعبديد. اؼبادة الثالثة: يش تط لقبوؿ الطال يف اعبامعة اآليت: ب- ت- ث- - ح- خ- أف يكوف حاصبل على شهادة الثانوية العامة أك ما يعادؽبا من داخل اؼبملكة أك من خارجها. أال يكوف قد مضى على حصولو على الثانوية العامة أك ما يعادؽبا مدة تزيد على طبس سنوات. أف يكوف حسن الس تة كالسلوؾ. أف هبتاز أ م أف يكوف الئقان طبيان. اختبار أك مقابلة شخصية يراىا ؾبلس اعبامعة بنجاح. ج أف وبصل على موافقة على الدراسة من مرجعو خاصة. إذا كاف يعمل يف جهة حكومية أك أف يستويف أم شركط وبددىا ؾبلس اعبامعة كتعلن كقت التقد ن. 33

اؼبادة الرابعة: تكوف اؼبفاضلة ب ت اؼبتقدم ت فبن تنطبق عليهم صبيع الشركط كفقا لدرجاهتم يف اختبار الثانوية العامة كاؼبقابلة الشخصية كاختبار القبوؿ إف كجدت. كلقد شهد التعليم اعبامعي يف اؼبملكة العربية السعودية كما يف بقية الدكؿ العربية خبلؿ العقدين اؼباضي ت إقباالن متزايدان رافقو تضخم يف درجات شهادة الثانوية العامة فبا استوج العناية دبعاي ت االختيار كالقبوؿ دبا يضمن انتقاء أفضل اؼبتقدم ت ؼبختلف التخصصات كدبا وبقق العدالة كتكافؤ الفرص. كلتحقيق ىذا اؽبدؼ العا مت إنشاء )اؼبركز الوط ت للقياس كالتقو ن يف التعليم العارل( ليكوف مؤسسة كطنية تتمتع ابالستقبللية التامة كتوفر للجامعات اؼبقاييس كاالختبارات اليت يبكن أف تستخدمها كمعاي ت للقبوؿ هبا )آؿ سعود ص (. كيهدؼ اؼبركز من ىذه اؼبقاييس كاالختبارات إذل تبليف االرذبالية كاالجتهادات اػباطوة يف كضع اختبارات القبوؿ كذلك من أجل انتظا أىدافها كمادهتا كأسلوهبا كطرائق تنفيذىا. كما يهدؼ اؼبركز إذل توحيد معاي ت القبوؿ يف اعبامعات كاستخدا كسائل قياس موحدة قادرة على توقع مستول أداء الطال ابعبامعة. كيهدؼ كذلك إذل التأث ت إهبابيا يف مس تة التعليم العا ابستثارة التعليم اؼبوجة للقدرات كاؼبهارات اؼبرغوبة كتنميتها.) )آؿ سعود ص لقد رفعت كزارة التعليم العارل إذل ؾبلس التعليم العارل مذكرة إنشاء اؼبركز الوط ت للقياس يع ت ابالختبارات كاؼبقاييس اؼبختلفة كصدر كالتقو ن يف التعليم العارل ليكوف مرك ن زا مستقنبل األمر السامي الكر ن ذك الرقم ) / ( بتاريخ ) / / ىػ( ابؼبوافقة على قرار ؾبلس التعليم العارل اؼبؤيد بقرار ؾبلس الوزراء اؼبوقر اؼبتضمن:. أف يكوف من ضمن متطلبات القبوؿ ابعبامعات إجراء اختبارات تكوف نتيجتها معيا ن ر ا يستخد إذل جان معيار الثانوية العامة. كيبكن أف يذب رل ىذه االختبارات كفنقا لآليت: اختبارات لقياس قدرات الطلبة كمهاراهتم كاذباىاهتم.. اختبارات لقياس التحصيل العلمي. 34

أف يسمح بتكرار االختبارات أكثر من مرة يف العا. إنشاء مركز للقياس كالتقو ن يسمي )اؼبركز الوط ت للقياس كالتقو ن يف التعليم العارل( ذم استقبلؿ مارل كإدارم يكوف لو ؾبلس إدارة يرأسو كزير التعليم العارل. يتم ربصيل مقابل مارل يتناس مع تكاليف إعداد ىذه االختبارات لتغطية نفقات تشغيل اؼبركز كتطويره كالقيا ابلبحوث البلزمة لذلك. كما نصت مذكرة إنشاء اؼبركز على قيا اؼبركز ابالختبارات كاؼبقاييس اليت تستخد لل تخيص ؼبزاكلة اؼبهن اؼبرتبطة دبخرجات التعليم )آؿ سعود ص ص -.).... وتعد جتربة اململكة العربية السعودية يف إنشاء املركز الوط ن للقياس والتقومي جتربة ال زالت جت ن ذتارىا اإلجيابية على سياسة القبول يف جامعاتنا حيث يوض ذلك عرض واقع القبول يف اجلامعات السعودية يف احملور التا. - - -واقع القبول ابجلامعات السعودية: شهدت اؼبملكة العربية السعودية هنضة تنموية شاملة يف كل اجملاالت دبا فيها ؾباؿ التعليم كأصبح االستثمار اغبقيقي اآلف قائم على التسابق يف استثمار العقوؿ البشرية كاؼبعرفة فركزت رؤية على االىتما ابلعنصر البشرم كونو يعد عامبلن أساسيان لنجاح اؼبشركعات فعملت على أتسيس برامج متخصصة لدعم كتفعيل ىذا العنصر اؼبهم. ففي اؼبملكة العربية السعودية مشل التعليم اعبامعي هنضة نوعية ك مية سبثل التوسع الكمي يف زايدة أعداد اعبامعات كالكليات حيث زاد عدد اعبامعات من سبع جامعات حكومية فقط عا ىػ ليصل عددىا عا ىػ إذل جامعة حكومية ك جامعة ك لية أىلية كقد اىتمت كزارة التعليم بتوف ت فرص القبوؿ ألكرب عدد فبكن من خرهبي كخرهبات الثانوية العامة. 35

حيث يصل عدد الطبلب كالطالبات اؼبستجدين ابعبامعات اغبكومية للعا الدراسي - ىػ كبو ) ( طالبان كطالبة كما يوضح اعبدكؿ رقم ) (. اجلدول رقم - عدد الطالب والطالبات املستجدين ابجلامعات ا لكومية للعام الدراسي - ى الطلبة اؼبستجدكف يف مرحلة البكالوريوس للعا الدراسي ق- ق النظا الدراسي ذكر أنثى صبلة منتظم,,, إصبارل اعبامعات منتس,,, اغبكومية موازم,,, صبلة.,, اؼبصدر: إحصائية كزارة التعليم. كما يصل عدد الطبلب كالطالبات اؼبقيدين ابعبامعات اغبكومية للعا الدراسي - ىػ كبو ),, ( طالبان كطالبةكما يوضح اعبدكؿ رقم ) (. اجلدول رقم - عدد الطالب والطالبات املقيدين ابجلامعات ا لكومية للعام الدراسي - ى. الطلبة اؼبقيد كف يف مرحلة البكالوريوس للعا الدراسي ق- ق النظا الدراسي ذكر أنثى صبلة منتظم,,, إصبارل اعبامعات منتس,,, اغبكومية موازم,,, صبلة,,,, اؼبصدر: إحصائية كزارة التعليم. رغم اغبداثة النسبية يف عمر التعليم العارل السعودم قياسان ابلتجربة العاؼبية كبعض التجارب العربية فإنو يواجو بعض التحدايت اليت تشغل اؼبعني ت برسم سياساتو كالتخطيط 36

ػبريطة انتشاره كبناء خططو كبراؾبو. فالتعليم العارل يبثل منظومة فرعية يف منظومة التعليم السعودم عمومان الذم ىو بدكره يبثل إحدل اؼبنظومات الفرعية للنظا االجتماعي السعودم األكرب كانطبلقان من ىذا اؼبدخل النظامي يف التعامل مع مسألة القبوؿ يف عبلقتها بنظا التعليم اعبامعي عمومان يصبح )القبوؿ( يف ضوء ىذا اؼبدخل أحد العناصر الدخيلة يف منظومة التعليم اعبامعي فهو يبثل أحد )اؼبدخبلت( اليت تؤثر - إهباابن أك سلبان - على بتلف عناصر نظا التعليم العارل من )عمليات( ك)برجات( حيث تش ت إحصاءات كزارة العمل الرظبية إذل أف نسبة البطالة ال تتجاكز ) %( من الذين بلغوا سن العمل كأف عدد طاليب العمل اغبقيقي ت قد بلغ يف صبيع مناطق اؼبملكة كمت تسجيل أظبائهم من خبلؿ عبنة مكلفة بذلك. إال أف ىناؾ عددا من التقديرات اؼبستقلة األخرل تش ت إذل أف الرقم اغبقيقي أربعة أضعاؼ الرقم السابق كأف البطالة يف السعودية تزيد عن % من السعودي ت الذين بلغوا سن العمل )اؽبيوة العليا لتطوير مدينة الرايض (. كللملكة العربية السعودية ذبربة يف ؾباؿ سياسات القبوؿ اعبامعي تعدي ذبربة كطنية جديدة يف العادل العريب كقد استفادت ىذه التجربة من التجارب الدكلية الناجحة يف ؾباؿ اختبار الطبلب للتعاليم اعبامعي. كلقد أدل إنشاء اؼبركز الوط ت للقياس كالتقو ن إذل ربديد العديد من الفوائد بعضها يص يف مصلحة الطبلب كبعضها يف مصلحة اعبامعات كبعضها يف مصلحة التعليم بشكل عا. كىذه اؼبصاحل ال يبكن ذباىلها أك التخلي عنها. كمن أىم ىذه اؼبصاحل زايدة الثقة ابلطبلب اؼبقبول ت للربامج اعبامعية كتقليل القدر كزايدة العدالة كاإلنصاؼ يف القبوؿ )آؿ سعود -.) لقد كاف من صاحل التجربة السعودية أهنا دل تتقيد أبم قيود اترىبية أك فبارسة معينة حيث استفادت من أفضل اؼبمارسات اؼبوجودة مع اؼبركنة يف التعديل كالتحديث بناء ن على معطيات كنتائج الدراسات اليت ذبرل بشكل مستمر كلقد كاف من فوائد إنشاء مركز متخصص يف القياس كالتقو ن رعاية بتلف مشاريع القياس كالتقو ن اليت وبتاجها اجملتمع ال تبوم 37

كاجملتمع اؼبه ت. لذلك حقق اؼبركز تركيزا على األىداؼ ال تبوية كاؼبعرفية العامة اليت ال تتحقق دبجرد كجود ىذه االختبارات كاؼبقاييس داخل اعبامعات حيث أف تكريس اعبهود كذبميعها للمصاحل اؼبش تكة أمر مطلوب )آؿ سعود ص ص - (. كترل الباحثة أف ذبربة اؼبملكة العربية السعودية يف إنشاء مركز القياس الوط ت خطت خطوات مهمة يف التصدم لكث ت من التحدايت خاصة ما يتعلق بتضخم الدرجات يف اؼبرحلة الثانوية فبا جعل من ىذا اؼبركز صرن حا شابنا يستفيد منو القطاع التعليميككل اؼبخرجات التعليمية كاؼبساعدة يف أتىيلها التأىيل اؼبناس. كذلك لقياس - - - -حتدايت سياسة القبول ابجلامعات السعودية: كاف من أكلوايت اؼبملكة العربية السعودية عند كضعها خططها التنموية الرؤية االس تاتيجية أبف التعليم اعبامعي ابؼبملكة العربية السعودية سوؼ يواجو نوع ت من التحدايت: األول: نوع ينشأ من زايدة الطل االجتماعي على التعليم العارل فبا يؤدم إذل احتماؿ عد قدرة النظا على تلبية الطل الناجم من ازدايد أعداد خرهبي اؼبرحلة الثانوية. الثاين: نوع ينشأ من زايدة الطل على سوؽ العمل على الكفاءات اؼبهنية عالية اعبودة. لذلك فالتحدم االس تاتيجي الذم سيواجو التعليم العارل يتضمن البعدين )الكمي( ك)النوعي( كىو ما هب االىتما بو يف اؼبستقبل عند التخطيط لتطوير سياسة القبوؿ. حيث تستند اس تاتيجية التنمية للتعليم العارل يف اػبطة الثامنة على ؾبموعة من األىداؼ العامة كالسياسات اليت هب أخذىا ابالعتبار عند أم زبطيط مستقبلي يف ؾباؿ التعليم العارل كال سيما يف ؾباؿ تطوير سياسات القبوؿ كمن أنبها ما يلي: 38

األىداف العامة :.أتم ت فرص التعليم اعبامعي للمواطن ت األكفاء ذكم الكفاءة كالرغبة يف مواصلة دراساهتم اعبامعية..توسيع قاعدة التعلم اعبامعي دبا يتماشى مع متطلبات اػبطة كربقيق درجة عالية من النوعية كرفعكفاءة األداء العلمي كاإلدارم لنظا التعليم اعبامعي. أما السياسات فأىم ما يرتبط دبوضوع القبوؿ ؼبواجهة التحدايت السابقة ىو:. زايدة الطاقة االستيعابية ؼبؤسسات التعليم العارل دبا يتماشى مع حاجات التنمية االقتصادية كحاجات مناطق اؼبملكة.. ربس ت الكفاءة الداخلية كاػبارجية لنظا التعليم.. تطبيق نظا االعتماد األكاديبي يف صبيع برامج مؤسسات التعليم العارل )خطة التنمية الثامنة ص ص (. كإذا كانت مسألة القبوؿ ابلتعليم العارل تواجو ربدايت يف بتلف النظم التعليمية - حىت اؼبتقد منها - فإهنا تكوف أكثر تعرضان ؼبثل ىذه التحدايت كغ تىا يف اغبالة السعودية.. ؼباذا ألف اغبداثة النسبية لتجربة اؼبملكة يف التعليم العارل كاعبامعي ك وف التعليم العارل القناة شبو الوحيدة يف استيعاب خرهبي الثانوية حيث تتحمل اعبامعات اغبكومية الع ء األكرب كسعي اؼبملكة لتسريع معدالت التوسع يف التعليم العارل كاعبامعي استجابة لتنامي الطل االجتماعي كتنامي احتياجات التنمية لتمد سوؽ العمل اغبكومي كاألىلي ابلكوادر البشرية اؼبؤىلة اليت تليب احتياجاتو )الداكد (. ابإلضافة إذل السعي اعباد إلحبلؿ العمالة الوطنية ؿبل العمالة الوافدة يف سوؽ العمل كتوجو اؼبملكة كبو تطوير التعليم العارل كجودتو كل ىذا كغ ته يبثل ربدايت يواجهها التعليم العارل كمن مث تواجهها سياسات القبوؿ اؼبتبعة يف اعبامعات إذ إف التعليم العارل السعودم مطال يف آف كاحد ابلتعامل مع مطلب ت قد يبدكاف متناقض ت كنبا: 39

. التوسع الكمي والقبول ابلتعليم العا : الستيعاب أكرب عدد من خرهبي الثانوية العامة الراغب ت يف االلتحاؽ ابلتعليم العارل كىو مطل مشركع للطال كحيوم للمجتمع نفسو حىت هبد من اؼبخرجات - مستقببلن - ما يبد بو سوؽ العمل كبتلف القطاعات التنموية كاغبديثة كاإلنتاجية.. اجلودة واجلدارة يف نوعية التعليم العا القائم: كىو مطل مشركع كحيوم لكل من الطال كاجملتمع لتجويد )العمليات( كربس ت الكفاءة الداخلية للنظا كتقليل اؽبدر كرفع الكفاءة اػبارجية للنظا كتزكيد اجملتمع دبا وبتاجو من خرهب ت يتميزكف ابعبودة كاعبدارة. أما معطيات العصر كخاصة تلك اليت تتبناىا اؼبنظمات الدكلية كتستجي ؽبا السياسات الوطنية فلم يعد بوسع أم نظا تعليمي أف يغض الطرؼ عنها. فهناؾ معطيات تتصل ابعبوان )الكمية( يف التعليم تتعلق بطركحات كمبادئ كمفاىيم مثل: )حق التعليم( ك )التعليم للجميع( ك)تكافؤ الفرص التعليمية( كىناؾ معطيات تتعلق بب ت تعليمية جديدة كصيغ كأسالي تعليمية مستحدثة مثل: )التعليم اؼبفتوح( ك)التعلم عن بعد( ك)التعلم اؼبتناكب( ك)التعلم اإللك تكين( ك)اعبامعات االف تاضية( ك)التعليم اؼبوازم( ك)االنتساب(.. إخل )اؼبوسى ص ص - (. ابإلضافة للتحدايت السابقة فإنو يوجد ربدايت أخ لر تتمثل يف أف تلك اؼبؤسسات ال تستطيع ربقيق رغبات اؼبتقدم ت للقبوؿ هبا ألنو ليس بوسع مؤسسة التعليم العارل القبوؿ يف اجملاؿ الواحد أكثر من طاقتو االستيعابية فلكل كلية أك معهد كلكل قسم دراسي أك برانمج طاقة استيعابية معينة كقبوؿ أعداد من الطبلب تفوؽ ىذه الطاقة سوؼ يؤدم إذل البفاض مستول الكفاءة كاعبودة. كقد بدأت مؤسسات التعليم العارل يف مواجهة ىذه اؼبشكلة بشكل ابرز يف السنوات األخ تة نتيجة لزايدة الوعي لدل أفراد اجملتمع ابلتخصصات اليت يطلبها سوؽ العمل كتتوافق مع حاجات التنمية. كابلتارل أخذت قضية القبوؿ منعطفان آخر من ىنا تبدك أنبية ربس ت مدخبلت القبوؿ للتعليم العارل لرفع الكفاية الداخلية ؼبواجهة ىذا التحدم النوعي 41

أجهزة على أف الدراسات إحدل ترل كلذا القبوؿ. ؼبشكلة أف الثانوم كخاصة العا التعليم اعبامعات على أف كما اعبامعي التعليم على اؼبقبل ت الطبلب إعداد ذباه دبسؤكليتها تقو العارل- للتعليم -كمؤسسات من هبا للقبوؿ اؼبتقدم ت للطبلب البلزمة اػبدمات تقد ن اإلرشادية االستشارية اػبدمات كتوف ت كالرغبات اؼبيوؿ كمؤشرات اؼبستول ربديد اختبارات العارل التعليم )كزارة الدراسية إقبازاهتم تعيق اليت اؼبشكبلت مواجهة يف تساعدىم اليت (. أكلل ك قودك ذكر كقد ربدايت شبة ىناؾ Gudo (أبف & Olel( يف تتمثل التحدايت تلك أبرز أحد كلعل اعبامعية البيوات يف القبوؿ أخرل سياسات تواجو اعبامعات ب ت ما اؼبنافسة اػباصة كالدافعية كاالذباىات اعبامعية ابلبيوات االلتحاؽ على اؼبتزايد كالطل كاػباصة العامة اؼبختلفة الوطنية اغبدكد عرب كبعضهم الطبلب ب ت ما االنتقاؿ معدالت كزايدة ابلطبلب.(Gudo & Olel, 2011,p. 178) دراسة نتائج إليو أشارت ما إذل إضافة ىذا كمورانينا الكر ن عبد (Abdulkareeem & Muraina, 2014) سياسات تواجو اليت اؼبشكبلت من العديد ىناؾ أف على أكدت كاليت كتطبيق اعبامعية البيوات يف القبوؿ عملية إبدارة اؼبتعلقة اؼبشكبلت أبرزىا اعبامعات يف القبوؿ إضافة ىذا اػباطوة السياسات من العديد البيوات. بتلك اػباصة االستيعابية القدرة بكث ت يفوؽ األنبية من كب ت قدر على أمر إذل ىنا اإلشارة كذبدر اعبامعية ابلبيوات اؼبلتحق ت الطبلب أعداد أف إذل بعض يف القبوؿ سياسات أف كىو أال ابلقبوؿ اػباصة التفضيبلت أف قبد حيثما الطبلب اختيار يف اؼبوضوعية إذل تفتقر اعبامعات مبهمة تكوف ما عادة كاليت ذاتية معاي ت على تعتمد هبا اؼبتعلقة القرارات كازباذ اغبالة ىذه يف اؼبؤسسات تلك خارج من لؤلفراد ابلنسبة الشيء بعض (Espenshade, Chung &.Walling, 2004, p.42) 41

نستخلص فبا سبق أف سياسة القبوؿ يف اؼبملكة العربية تواجو ربدايت منوعة منها ما ىو "نوعي" يتعلق ابعبودة كاعبدارة اليت هب أف تركز عليها سياسة القبوؿ كالنوع اآلخر الػ"كمي" الذ يتعلق ابلقدرة االستيعابية للجامعات نت خرهبي الثانوية العامة دبا يتماشى مع متطلبات التنمية الشاملة. ابإلضافة إذل أتث ت ىذه التحدايت على سياسة القبوؿ يف اؼبملكة العربية السعودية فإنو يوجد عوامل اجتماعية تؤثر عليها أيضان كىذا يبضي بنا إذل التعرؼ على ىذه العوامل من خبلؿ تناكؽبا يف اكحمور التارل. - - - - العوامل االجتماعية املؤثرة على سياسات القبول يف اجلامعات إف للعوامل اجملتمعية كالسياسية كاالقتصادية أتث ت على السياسة العامة للجامعات يف االختيار كالقبوؿ كوف اعبامعات سبثل أمنا فكراي للمجتمعات كعماد هنضتها كمن مث تتأثر ابلعوامل كالتوجهات الوطنية كتس ت على هنجها كخطاىا. حيث يرل اؽببلرل ) ص ص - ( كموسي كالعتييب ) ص ( أف من العوامل االجتماعية اليت تؤثر على سياسات القبوؿ يف التعليم العارل: ( الزايدة السكانية تعد سببا من األسباب االجتماعية اليت تؤثر على سياسات القبوؿ يف التعليم العارل األمر الذم يفرض على مؤسسات التعليم العارل ضركرة مواجهة التدفق الطبليب اؽبائل الناتج عن ىذه الزايدة السكانية. ( انتشار مفهو ديبقراطية التعليم كزايدة الطموح التعليمي فلقد ظهرت اذباىات قوية بعد اغبرب العاؼبية الثانية على مستول العادل تدعوا إذل توف ت التعليم للجميع ابعتباره كاحندا من اغبقوؽ األساسية للفرد. ( حاجة اجملتمع إذل التنمية الشاملة فلقد ابت من اؼبتفق عليو أف التعليم يعد مطلبان حتميان لتحقيق التنمية دبفهومها الشامل انطبلقا من أف القيمة اغبقيقة لتقد أم ؾبتمع 42

دل تعد تتمثل يف كثرة موارده كثركاتو اؼبادية بل يف مقدرة طاقات البشرية على استغبلؿ ىذه اؼبوارد كتلك الثركات كاالنتفاع هبا لصاحل الفرد كاجملتمع. ( اؼبتغ تات العاؼبية كاؼبستجدات العصرية حيث إف العصر الذم نعيشو اآلف عص ه ر سريع التغي ت شديد التعقيد يبوج ابلتحدايت اؼبتعاظمة كالثورات اؼبتسارعة فهناؾ ثورة االتصاالت كثورة اؼبعلومات كثورة اعبينات كالتخصصات البيوتكنولوجية كالعوؼبة كاغبوسبة كاستخدا التكنولوجيا عالية اؼبستول يف بتلف ميادين العمل كاإلنتاج ك ل ىذه األمور تؤثر على مؤسسات التعليم العارل. ) تنامي مفهو التعليم اؼبستمر كنظم اؼبعلومات حيث كتطورات متبلحقة كمتسارعة يف شىت جوان إف العادل يشهد اليو تغ تات اؼبعرفة كقد أدت ىذه التغ تات كالتطورات بدكرىا إذل تغ تات يف أمباط اغبياة كمبط العمل ابلنسبة لؤلفراد كاعبماعات كأصبح العمل اليو يعتمد اعتمان داكب ن تا على العلم. ) ) تب ت معاي ت اعبودة كاالعتماد األكاديبي فلقد أدل تب ت مفاىيم كمعاي ت اعبودة كاالعتماد األكاديبي إذل تب ت هنج إصبلحي يهدؼ لتطوير اؼبؤسسات التعليمية كعلى رأسها التعليم اعبامعي بكل أبعاده دبا فيها نظم القبوؿ اعبامعي كمعدالتو كضركرة مراعاة السعة االستيعابية للمؤسسات كنسبة التأط ت كغ تىا حيث تؤخذ كل ىذه العوامل كاؼبؤشرات بع ت االعتبار عند تقد اؼبؤسسة لبلعتماد. كيتناكؿ دليل تطور التعليم ) ص ص - اؼبؤثرة على سياسات التعليم يف اؼبملكة العربية السعودية كيورد منها: النمو املتزايد يف أعداد الطالب: مبوا متزايدا يف أعداد الطبلب نظرا للنمو يف عدد السكاف ( جان من العوامل االجتماعية حيث تش ت الدراسات إذل أف العقد اؼبقبل سيشهد كاألكثرية منهم ستكوف يف سن التعليم كىذا يع ت ازدايد الطل على التعليم دبراحلو كافة. كىذا يتطل األخذ ابس تاتيجيات فعالية تعمل على ربس ت قدرة النظا كالوصوؿ بو إذل حد االستيعاب 43

) ) الكامل لؤلطفاؿ الذين بلغوا سن التعليم. كتوف ت التعليم اؼبناس ؽبم كىذا اؼبطل يستلز توف ت االحتياجات ؼبواجهة الزايدة يف عدد الطبلب كربس ت معدالت االلتحاؽ دبراحل التعليم اؼبختلفة. متطلبات التنمية للتفاعل مع اقتصاد املعرفة: حيث تش ت صبلة اؼبؤشرات اػباصة إبقبازات خطة التنمية السابعة إذل أف التعليم قد حقق قباحات كب تة يف ربقيق اؼبستهدؼ منو خبلؿ سنوات تلك اػبطة كما تش ت مؤشرات كمبلمح خطة التنمية الثامنة الطموحة إذل أهنا تضع على عاتق التعليم مهمات صبة يف شىت جوان اغبياة االجتماعية كاالقتصادية كذلك من خبلؿ دكره يف إعداد اؼبوارد البشرية اؼبدربة كالقادرة على اإلبداع كاليت تستطيع ربقيق التنمية الشاملة للمجتمع كتوفر القدرة على اؼبنافسة يف االقتصاد العاؼبي القائم على اقتصاد اؼبعرفة. فمنذ بداايت القرف اغبادم كالعشرين كالعادل أبسره يعيش ثورة معرفية متسارعة مشلت كافة مناحي اغبياة كتوشك على إحداث تغ ت جذرم يف األسس اؼبنطقية للفكر كالعمل لدم الناس ك يفية العمل كالعيش سواي ابستخدامات متطورة آلليات االتصاؿ فائقة السرعة إلقباز األعماؿ متخطية غبواجز الزماف كاؼبكاف فبا يستدعي بشدة إحداث تغ تات جذرية يف نوعية التعليم. املتغريات العاملية املضطربة: تنعكس آاثر اؼبتغ تات العاؼبية اؼبضطربة على مناحي اغبياة االقتصادية كاالجتماعية كالثقافية كال تبوية كافة كىذا ابلتارل يفرض ربدايت على طبيعة عمليات التعليم كالتعلم اليت ذبد نفسها يف منافسة كربدايت خارجية. فبا يتطل ذبويد التعليم ليصبح اؼبتعلم قادرا على اؼبنافسة متمكنا من معطيات ىذه اؼبتغ تات كالتكيف معها مع اكحمافظة على الثوابت كالقيم االجتماعية. كمع اذباه االقتصاد العاؼبي إذل مرحلة ربرير التجارة الدكلية من القيود كاالش تاطات كاليت ال يقتصر أتث تىا على اعبوان االقتصادية فقط بل إهنا تع ت كذلك ربرير اػبدمات على الصعيد العاؼبي دبا فيها اػبدمات ال تبوية دبا ينبئ أبف ال تبية كالتعليم دل تعد كقنفا على األجهزة التعليمية 44

القطاع كمشاركة للتخصيص بعضها سيخضع اليت العوؼبة ظل يف إهنا بل للدكلة التابعة الرظبية أف يع ت كىذا فيها. االستثمار مشاريع قباح يكفل دبا كتوجيهها فيها االستثمار يف اػباصة كىذا لو. قوم منافس بوجود يتمثل كب ت ربد على مقبل كالتعليمية ال تبوية اػبدمات قطاع اؼبنافسة من ليتمكن برجاتو كربس ت التعليم دبستول االرتفاع يف يسهم أف التعليم من يتطل اؼبيداف. ىذا يف تتسابق اليت األخرل التعليم أنظمة برجات مع نوع اؼبثاؿ: سبيل على أبرزىا من القبوؿ سياسات على اؼبؤثرة العوامل من العديد كىناؾ كأكليل" "جودك دراسة نتائج جان من إليو اإلشارة سبت ما كىو اعبامعية البيوة (Gudo & Olel, 2011) الطبلب على قبوؽبم سياسات يف تعتمد العامة اعبامعات أف على أكدت كاليت من عددان ىناؾ أف قبد اآلخر اعبان كعلى اػباصة ابعبامعات مقارنة درجات األعلى اػباصة اؼبوحدة القدرات اختبارات على قبوؽبا سياسات يف تعتمد اليت األخرل اعبامعات الدراسي للمحتول الطبلب إتقاف مدل توضح اليت اؼبؤشرات من عدد إذل إضافة ابلطبلب تقديبو يتم الذم.(Espenshade & Chung, 2010,p. 4) على اؼبؤثرة العوامل ب ت من يكوف قد معينة فوة ضد العنصرم التمييز أف إذل إضافة ىذا اؼبتحدة الوالايت يف اؼبقيم ت األفارقة أف قبد اؼبثاؿ سبيل فعلى اعبامعات يف القبوؿ سياسات مستول على ذلك أكاف سواء ضدىم التمييز سياسات من طويلة لف تة عانوا قد األمريكية إال األمريكي اجملتمع يف اغبياة ؾباالت من العديد مستول على ذلك أكاف التعليمية البيوات عا يف اؼبدنية اغبقوؽ قانوف إصدار مت أف بعد جذرية بصورة تغ ت قد الوضع ذلك أف أك لوف أك عرؽ على ن بناء العنصرم التمييز أشكاؿ كافة منع على أكد كالذم ) ( القضااي أف قبد أننا إال اجملاؿ ذلك يف إحرازه مت الذم التقد من كابلرغم معينة. دينية خلفية التعليمية القضااي بعض ألف ذلك التغي ت من القدر نفس تشهد دل التعليم إذل ابلوصوؿ اؼبتعلقة كإف العارل التعليم إذل كالوصوؿ التخرج كمعدالت ابعبامعة االلتحاؽ بتكاليف اؼبتعلقة 45

كانت قد أثرت على العديد من الطبلب اؼبلتحق ت دبؤسسات التعليم ما بعد الثانوم- كانت متحيزة بصورة خاصة ضد الفوات اؼبهمشة.(Schmude, 2011,p. 12) كيتب ت لنا ارتباط العوامل اؼبؤثرة على سياسات القبوؿ ابعبامعات بواقع اجملتمع كالظركؼ كالتغ تات القومية اليت ربيط ابلفرد حيث تؤثر فيو كيتأثر هبا حيث يرل اؼبختار ) ص ) أف التحدايت اليت تواجو كاضعوا سياسات القبوؿ يف اعبامعات ما يتعلق بواقع اجملتمع كتقدير إمكاانتو االقتصادية كالبشرية كأكضاع مؤسساتو التعليمية. كمنها ما يتعلق ابستشراؼ اؼبستقبل كربديد األىداؼ كالطموحات كاآلماؿ ك افة رؤل اجملتمع ؼبا ينبغي أف يكوف عليو مستقبل أبنائو. كعليو فإف القبوؿ - كمدخل - ىبضع لتأث تات العديد من اؼبؤثرات كردبا الضغوط من اجملتمع عمومان )الظركؼ السياسية كاالقتصادية كالسكانية كتنامي الطل يتطل االجتماعي كاالعتبارات الثقافية( كمن مرحلة التعليم العا السابقة )أعداد خرهبي الثانوية العامة اؼبستوايت األكاديبية كالتحصيلية للخرهب ت كاىتمامات كميوؿ الطبلب..( مضافان إذل ما تقد القفزات اؽبائلة يف النمو السكاين كالتحوؿ من اجملتمع الصناعي إذل االقتصاد القائم على اؼبعرفة كظهور أشكاؿ االتصاؿ اغبديث كالنمو اؼبتسارع يف عادل التقنية كالتوجو اعبارؼ كبو العوؼبة كل ذلك قد دفع ابلسكاف ؼبزيد من التوجو ؼبؤسسات التعليم العارل حبثان عن تعلم كأتىيل يبكنهم من مزيد من االلبراط كاؼبشاركة يف سوؽ العمل كؾباالت اغبياة اؼبتنوعة فبا تنمية الوعي لدل قطاع األعماؿ كمؤسساتو حوؿ أنبية أف تكوف سعادة اإلنساف كاجملتمع ؿبوران لنشاطو االقتصادم كليس ؾبرد الكس ذكالقعدة ىػ كل ما سبق اؼبادم )صحيفة الرايض اػبميس - نوفمرب - العدد.) هبعل قضية القبوؿ موضوعان وبظى ابىتما اجملتمع كلو كالنظا التعليمي بفرعيو العا كاعبامعي حيث ترل الباحثة ضركرة التوازف ب ت برجات الثانوية العامة كاؼبسارات التعليمية اليت تعقبو حبيث يكوف ىذا التوازف ب ت التعليم اعبامعي كالتعليم اؼبه ت كتقوية الشراكة اجملتمعية 46

لبعض مؤسسات التعليم اعبامعي كزايدة النمو يف ؾباالت اإلبداع كاالبتكار يف صبيع اجملاالت التعليمية كال تكيز على رفع مستول منظومة التعليم كمعاعبة التحدايت اليت تعرقل استيعاب برجات التعليم الثانوم يف مؤسسات التعليم اعبامعي كاؼبه ت كل ذلك يعمل على تطوير سياسة القبوؿ يف جامعات اؼبملكة العربية السعودية كيعزز التنافس بينها حيث إف ذلك يبضي بنا إذل التعرؼ أكثر على القدرة التنافسية يف اعبامعات من خبلؿ العرض يف اكحمور القاد. 47

- - - مقدمة: يشهد العادل يف اآلكنة - - القدرة التنافسية للجامعات األخ تة تطورا كب تا كىائبلن يف شىت اجملاالت ما جعل التنافس ب ت اؼبؤسسات كاؼبنظمات ترتفع كت تتو كالذم يهدؼ بدكره إذل اكحمافظة على استمرارية اؼبنشأة كتدعيم قدرهتا التنافسية يف ظل ىذا الزخم التنافسي. كلقد أخذ موضوع تطوير القدرة التنافسية خبلؿ السنوات األخ تة وبظى ابىتما كاسع النطاؽ على الصعيد العاؼبي حىت غدا يف الوقت الراىن وبتل قائمة صدارة االىتمامات كأكلوايت بتلف دكؿ العادل كخاصة النامية منها كيعزل ذلك إذل مواكبة متطلبات التطورات اؼبتسارعة اليت يشهدىا العادل كاؼبتمثلة يف ظاىرة العوؼبة كاالندماج يف االقتصاد العاؼبي كسياسات االنفتاح كربرير األسواؽ كالتكتبلت اإلقليمية كانتشار ظاىرة االندماج ب ت الشركات كاؼبؤسسات العاؼبية إضافة إذل التطورات اؽبائلة يف تكنولوجيا اؼبعلومات كاالتصاؿ )علي (. ص كلقد أصبحت عبارة تنافس كتنافسية ذات كقع متزايد األنبية يف العادل اليو كأصبح للتنافس ؾبالس أك ىيوات أك إدارات ؽبا سياسات كاس تاتيجيات كمؤشرات كتقد تقارير لكبار اؼبس ؤكل ت كليس لرجاؿ األعماؿ فقط. حىت إف بعض الدكؿ كالوالايت اؼبتحدة األمريكية مثبل تعترب ىبوط التنافسية االقتصادية مثبل أحد العناصر اليت هتدد األمن القومي للببلد. كدل تعد التنافسية حاجة مقتصرة على الشركات لكي تبقى كتنمو أك األفراد ليحظوا بفرص العمل بل ابتت حاجة ملحة للدكؿ اليت ترغ يف استدامة كزايدة مستوايت معيشة أفرادىا كمشاركتهم يف التقد العلمي )حس ت (. ص كيقو التعليم بصفة عامة كاعبامعي بصفة خاصة بدكر ؿبورم يف دعم عملية التنمية فهو مفتاح تطوير القدرة الذاتية كدعامة أساسية لنشر اؼبعرفة كالتحوؿ إذل ؾبتمع معريف كركيزة أساسية لدعم اؼبسؤكلية االجتماعية كاالنتماء القومي. لذلك ليس ىبفي أف االقتصاد قد أصبح 48

يعتمد بشكل أساسي على اؼبعرفة كاليت تعمل على إعداد البشر ليكونوا قادرين على استيعاب ىذه اؼبعرفة. كؼبا كانت اعبامعات كاؼبراكز البحثية سبارس دكران كب تان يف إنتاج كتوط ت كنشر اؼبعرفة اجتهدت بعض اؼبؤسسات األكاديبية كالبحثية لوضع بعض اؼبعاي ت كاؼبؤشرات اؼبتعلقة أبداء اعبامعات كاؼبراكز البحثية لتقييمها من انحية كحثها على ربس ت كتنمية قدراهتا التنافسية من جهة أخرل سواء على اؼبستول اكحملي أك اؼبستول العاؼبي )عبد اجمليد كحجازم ص (. كيتطل من منظمات اليو اليت تعمل يف ظل ظركؼ متغايرة كمعقدة كمتسارعة كيف ظل بيوة تتسم بعد التأكد كاؼبخاطرة فضبلن عن اؼبنافسة خلق بيوة عمل مناسبة ؽبا سبتاز بوضوح فلسفة إدارهتا كخلق كسائل االتصاؿ الفعالة السيما تلك اليت تستند إذل التقنيات اغبديثة كنظم اؼبعلومات اإلدارية أبنواعها اؼبختلفة كالداعمة ؽبا الزباذ القرارات اؼبناسبة فضبلن عن ضركرة أتكيد العمل اعبماعي كاؼبسؤكلية كاؼبشاركة اعبماعية يف ازباذ القرارات مع كضوح سياسات العمل كمركنتها ككاقعيتها ك ذلك يف توف ت فرص مناسبة للتقد اؼبه ت )الصفار كآخركف ص (. كل ىذا كغ ته يوفر منا ن خا تنظيمي ن ا يساعد اؼبنظمات على اختبلؼ أنواعها كاختبلؼ نشاطاهتا على إهباد نقاط قوة ؽبا لئلفادة من الفرص اؼبتاحة يف البيوة اكحميطة هبا كذباكز التهديدات اليت تواجهها كذلك من خبلؿ مواكبة التطورات كإجراء التحسينات اؼبستمرة ألدائها فضبلن عن تقد ن اػبدمات بسرعة كنوعية تناس أذكاؽ الزابئن كتؤدم إذل رضاىم )الصفار كآخركف ص (. إف اؼبنظمة يبكن أف سبتلك أنشطة أك مهارات تقود إذل تطوير ميزة كقدرة تنافسية سبكنها من التنافس بفاعلية فاؼبنظمات -يف صناعات بتلفة كأكضاع بتلفة كحاالت بتلفة- تطور اس تاتيجياهتا اػباصة كما يقابلها من اؼبزااي التنافسية كىذه النشاطات تشكل األساس ؼبا يسمى اػبيار اكحمتمل لبلس تاتيجية التنافسية الذم يعتمد على مقابلة البيوة اػبارجية مع نقاط 49

القوة كالضعف الداخلية كىذه اؼبقابلة تضع األساس لتطوير كاختبار اس تاتيجية اؼبنظمة التنافسية )الصياح ص (. فبا سبق ترل الباحثة أف اؼبنظمة أك اؼبؤسسة تصبح متميزة عن غ تىا عندما تتسم جبودة عالية يصع على اآلخرين الوصوؿ إليها أك تقليدىا كىذا التنافس أصبح مطلبان مهمان يف نظامنا التعليمي دبا فيو التعليم اعبامعي بداية من سياسة القبوؿ اليت تعد مرحلة اختيار للمدخبلت لسوؽ العمل جهة أخرل. كحىت آخر مرحلة يف النظا ل تتقي مكانتهم كأفراد من جهة كىي الوصوؿ للمخرجات كأتىيل ىؤالء الطبلب كترتقي مكانة اجملتمع الذم يعيشوف فيو من كىذا يدفعنا إذل معرفة نشأة القدرة التنافسية كتطويرىا من خبلؿ السطور القادمة. - - - نشأة القدرة التنافسية وتطورىا: بدأ مفهو القدرة التنافسية يشغل حيزان كمكانة مهمة يف ؾبارل اإلدارة االس تاتيجية كاقتصادايت سبثل العنصر فهي األعماؿ لكي جوىرية فرصة يقد الذم اغبرج االس تاتيجي ربقق اؼبؤسسة بشكل عا رحبية متواصلة ابؼبقارنة مع منافسيها كترجع بداايت ىذا اؼبفهو إرل الثمانينيات حيث بدأت فكرة القدرة التنافسية يف االنتشار كالتوسع كخاصة بعد ظهور كتاابت "مايكل التنافسية األكثر بورتر" )porter( كاكحمدد أنبية لنجاح أستاذ كيعتمد اإلدارة االس تاتيجية اؼبفهو ىذا جبامعة على نقطة منظمة األعماؿ )اؼبؤسسة بشكل عا( النشاط الذم تعمل بو )اكحممد ص (. ىارفارد ىو أساسية اؼبوقف بشأف كىي اس تاتيجية العامل أف التنافسي ؽبا يف كحيث إف ذلك ال يكوف إال من خبلؿ تتبع التغ تات اليت طرأت على النموذج اإلدارم للمؤسسة بشكل عا كربليل اؼبنافسة كذلك خبلؿ ثبلث ف تات ىامة ( James A. :)Balaclava: PP. 12-13 أ. منوذج املنافسة خالل السبعينيات :)paradigm The 1970s Competitive( خبلؿ ف تة السبعينيات كاف قباح األعماؿ يرتبط بشكل متزايد ابلقدرة على ربقيق النمو يف 51

أكرب حصص ربقيق على كالقدرة السوؽ يف الرايدة ربقيق أجل من كذلك فبكنة سوقية كاألرابح اؼببيعات من كول بعوامل الشديد االىتما إذل ابإلضافة السوؽ كمؤشرات للنجاح األعماؿ بيوة يف النجاح ربقيق يف مهم كعامول اعبودة دبفهو اىتما أم ىناؾ يكن كدل التنافسية. الثمانينيات Paradigm( :)The 1980s Competitive خالل املنافسة منوذج ب. من التنافسي التحليل اتريخ من اؼبرحلة ىذه أىم ظبات ىو صياغة كتشكيل االس تاتيجيات الثبلث )generic strategies( القدرة التنافسية كبو االس تاتيجيات الشاملة ابسم اؼبعركفة كىذه االس تاتيجيات ىي ) (:.)Cost Leadership( التكاليف تقليل من خبلؿ الزايدة ربقيق ) اس تاتيجية التمايز) Differentiation (: كاؼبقصود هبا سبايز اؼبنتجات تتميز حبيث أك اػبدمات ) اؼبنافسوف ينتجو فبا مثيبلهتا عن كيطرحونو يف األسواؽ متنوعة مصادر من التمايز كقد يتحقق )image brand( التجارية العبلمة عن الذىنية الصورة منها الزبوف ككالء اؼبنتج كتطوير التوزيع. كشبكات اس تاتيجية ال تكيز) Focus (: على ال تكيز هبرم حيث السوؽ بتجزئة االس تاتيجية ىذه كتتعلق ) اؼبنافس ت. من فاعلية أكثر بشكل ؿبددة سوقية أجزاء الثمانينيات بف تة التنافسية القدرة ربقيق اؼبؤسسة يف قباح أف ذلك من كيتضح كاف يعتمد خفض ىي: عوامل ثبلثة على التكاليف كسبايز ال تكيز يكن دل كلكن السوؽ. كذبزئة اؼبنتج على حاجات اؼببادئ من اؼبش تك ت كرغبات اؽبامة يف االس تاتيجيات التنافسية. ) ( ىذه االس تاتيجيات قا بتشكيلها العادل مايكل بورتر حيث قد بورتر ھذه االس تاتيجيات يف كتابيو اؼبوسوموف ابالس تاتيجية التنافسية عا كاؼبيزة التنافسية عا 51

ج. عقد منوذج التنافسية العميق التنافسية املنافسة التسعينيات كسبلح على يؤدم ذا خالل أنبية تنافسي اس تاتيجيات خلق إذل التسعينيات) competitive :)paradigm The 1990s خاصة يف ىذه فرص من اؼبؤسسة الف تة حيث حيث كذلك للمؤسسة ال تكيز ألف إف لتحتل على منظور ربقيق موقعا مفهو اإلدارة مفهو التوجو قواي يعترب التوجو االس تاتيجي كبو القدرة االس تاتيجية األثر كاف لو االس تاتيجي كبو القدرة ب ت منافسيها كإف اإلدارة االس تاتيجية ال تقتصر على كضع اؼبؤسسة يف مستول تنافسي بتلف عن نظ تاهتا من اؼبؤسسات األخرل كلكنها أيضان تقد خيارات اس تاتيجية تساعد اؼبؤسسة على النجاح بشكل مستمر. إذف: فإف عقد التسعينيات يشكل نقطة ربوؿ يف االىتما ابإلدارة االس تاتيجية اليت صارت كاحدةن من أىم االس تاتيجيات التنافسية كذلك بسب ضغوط اؼبنافسة على الصعيدين اكحملي كالدكرل. كمن ىنا بدأ االىتما بتحقيق القدرة التنافسية حيث أصدر اجمللس األمريكي للقدرة التنافسية تقريران عا يش ت فيو إذل أف معظم اؼبؤسسات اليت تكافح من أجل ربقيق يف الرايدة فقط اؼبنافسة ظل ص (. كاعبدير ابلذكر كلكنها أف تتعلق القدرة أيضان تقو القوية التنافسية ابألفكار دل بتب ت تعد لذلك مفهو تتعلق فإف كفلسفة ابلتكنولوجيا النموذج اإلدارة أك اعبديد اؼبنافسة ابؼبعرفة كاؼبعلومات كاألفكار )غراب ص (. كىذا االس تاتيجية )اؼبدىوف اؼبوارد لدراسة اغبجم أك اؼبنافسة أك التوسع على يقو هبعلنا نشعر بقيمة كأنبية القدرة التنافسية يف مؤسساتنا صبيعان ببل استثناء ما يقودان إذل استعراض مفهو القدرة التنافسية كذلك من خبلؿ السطور القادمة. 52

- - - مفهوم القدرة التنافسية: قبل الشركع يف تعريف القدرة التنافسية فإنو ينبغي األخذ يف االعتبار أف مصطلح القدرة التنافسية يعد أحد اؼبصطلحات اؼبعقدة اليت سبت مناقشتها على نطاؽ كاسع يف العديد من األدبيات النظرية كابلرغم من كجود العديد من الطرؽ اليت مت االعتماد عليها يف تعريف القدرة التنافسية على اؼبستول التنظيمي إال أنو دل يتم التوصل إذل تعريف موحد لذلك اؼبصطلح على اؼبستول العاؼبي 114) 2014,p..(Manole, Nisipeanu & Decuseară, كأتكيندا على الفكرة السابق ذكرىا يؤكد "ميسزاتؿ كميسزاتؿ" Misztal & Misztal,2009,p. 22) (على أف القدرة التنافسية تع ت الكث ت من األشياء للعديد من األشخاص كمن مث فإنو ينبغي التمييز ما ب ت التنافسية على مستول العامل ت كالتنافسية على اؼبستول التنظيمي كالتنافسية على اؼبستول الصناعي كأخ ن تا التنافسية على مستول الدكلة. كيعرؼ "فيلو" )FILÓ,2007,p. 324) القدرة التنافسية على أهنا القدرة على اكتساب كاالحتفاظ دبكانة فبيزة يف السوؽ كزايدة النصي السوقي كربس ت معدالت الرحبية كالقدرة على النجاح من الناحية التجارية. كيش ت "أكم تزؿ كجوليف" )Omerzel & Gulev,2011,p. 340) يف تعريفو للقدرة التنافسية على أنو قدرة اؼبواطن ت يف دكلة معينة على ربس ت مستول اؼبعيشة كالعمل على رفعو. كيؤكد "لينجيل" )Lengyel,2009,p. 21) على أف مصطلح القدرة التنافسية يع ت النمو االقتصادم الذم يكوف مدفو ن عا ابإلنتاجية الكب تة كارتفاع معدالت التوظيف. كيعرؼ "كوالسينسكي" (Kolasiński,2012,p. 86) القدرة التنافسية على أهنا كافة العوامل كالسياسات اليت من شأهنا ربديد مستوايت اإلنتاجية يف الدكؿ كىنا قبد أف اإلنتاجية اػباصة ابلنظا االقتصادم تسهم يف ربديد درجة االستدامة كاالزدىار اػباص 53

ربسن كلما التنافسية االقتصادايت معدالت زادت كلما أبف القوؿ يبكن فإنو كعليو ابلدكلة بداخل ابؼبواطن ت اػباص الدخل مستول..... التنظيمية: البيوات يف اؼبنافسة كتتضمن مع ت. ؾبتمع العاؼبي. أك اكحملي السوؽ مستول على ذلك كاف سواء أرابح ربقيق مع اؼبنتجات بيع كالعمالة. الدخل ب ت ما التنسيق ابؼبنافس ت. اػباصة األسعار ضوء يف األمواؿ دفع اؼبستمر. االبتكار عمليات على التأكيد اؼبضافة. ابلقيمة اػباصة العمليات كربس ت تعزيز أكثر بطريقة كخدمات منتجات توف ت على القدرة أهنا على التنافسية القدرة إذل النظر كيبكن جان من تقديبو يتم دبا مقارنة كفاعلية كفاءة اجملاؿ نفس يف تعمل اليت األخرل الشركات.(Dachyar & Dewi, 2015,p. 2) يبكن حيثما اؼبنافسة على التنظيمي الكياف قدرة أهنا على التنافسية القدرة تعرؼ كما كالتطلعات اغبارل الوضع كصف أجل من استخدامو يبكن التنافسية مصطلح أبف القوؿ الكفاءة مستول توضيح يف بو االستعانة يتم ما عادة اغبارل الوضع أف قبد كىنا اؼبستقبلية إليها الوصوؿ يف تسعى اليت التنافسية األىداؼ ربقيق يف التنظيمية ابلبيوة اػباصة كالفاعلية أما اغبارل ابلوضع اػباصة االستدامة ضوء يف بلورهتا يتم ما فعادة اؼبستقبلية التطلعات.(Aschalew, 2015,p. 9) أساسي ت مستوي ت من التنافسية القدرة تعريف إذل التطرؽ كيبكن اجلزئي االقتصادي املستوى ومها كزايدة التنافس على التنظيمية ابلبيوات اػباصة القدرة يع ت كالذم األسعار على التنافسية القدرة من النوع ذلك يعتمد ما كعادة كالنمو الرحبية مستوايت اؼبنتجات يف كاالبتكار ابؼبنتجات اػباص كالتنوع كاؼبدل التسليم ككقت كاعبودة كالتصميم على أما اعبديدة. الكلي االقتصادي املستوى القدرة إذل تش ت التنافسية القدرة أف قبد فإننا كالدكلية اكحملية األسواؽ ابحتياجات اإليفاء على قادرة منتجات توف ت على (Government of.guyana, 2006, 17) 54

كاتفاقنا مع كجهة النظر السابق عرضها يبكن تعريف القدرة التنافسية على أهنا القدرة على توف ت منتجات كخدمات قادرة على اؼبنافسة الدكلية كابلشكل الذم يساعد على زايدة الناتج اكحملي اإلصبارل.(MPO, 2011,p. 4) كذلك يبكن التطرؽ إذل تعريف القدرة التنافسية على أهنا القدرة يف اغبصوؿ على مواقع متميزة يف ظل األسواؽ العاؼبية ك ذلك القدرة على الصمود أما الشركات الفردية (Nagy,.2015,p. 278) كيرل "كريتسينجر" (Cretsinger,2003,p. 6) أف مصطلح القدرة التنافسية عادة ما يتم االستعانة بو من أجل كصف الطبيعة التنافسية يف البيوة التعليمية )سواء أكاف ذلك على مستول البيوة اؼبدرسية أ اعبامعية( ب ت األفراد كبعضهم أك ب ت األقراف كبعضهم. كما يبكن التطرؽ إذل تعريف القدرة التنافسية على أهنا القدرة على إنتاج اؼبنتجات كاػبدمات اؼبناسبة أبسعار مناسبة كيف الوقت اؼبناس كدبستوايت اعبودة اؼببلئمة أك بعبارة أخرل فإنو يبكن القوؿ أبف القدرة التنافسية تع ت القدرة على اإليفاء ابالحتياجات اػباصة ابلعمبلء بطريقة أكثر كفاءة كأكثر فاعلية مقارنة دبا يتم تقديبو من قبل منظمات أخرل (Thompson & Ward, 2005,p. 3). يعد امتبلؾ ميزة كقدرة تنافسية كتطويرىا ىدفان أساسيان تسعى إليو كل منظمات األعماؿ يف ظل التحوالت كاؼبتغ تات اؼبتسارعة للبيوة اكحميطة كتزايد حدة اؼبنافسة. كرغم تعدد مفاىيمها إال أف Michael Porter يعد أكؿ من كضع نظرية اؼبيزة التنافسية كصمم مبوذجا لقياس القدرة التنافسية يستند على اؼبتغ تات اعبزئية لبلقتصاد معتربان أف التنافس يتم ب ت اؼبؤسسات )خاف كشنايف ص (. إف عبارة التنافسية تث ت جدالن كب تان نظران لعد ضبط اؼبفهو إذل درجة أف يصبح يف الكث ت من األحياف مظلة لطي وف كاسع من السياسيات. كينعكس ىذا االتساع يف اؼبؤشرات اؼبستعملة اليت تكاد تشمل كل نشاط االقتصاد كاجملتمع. كقد حصل ربوؿ يف اؼبفاىيم من مفهو اؼبيزة النسبية التقليدية اليت سبتلكو السلعة أك اػبدمة اؼبعلن عنها كاؼبواد األكلية اؼبكونة ؽبا أك انتشاراىا 55

اعبغرايف كاليت تسمح ؽبا إبنتاج رخيص تنافسي كاالنتقاؿ إذل مفهو اؼبيزة التنافسية اليت تع ت عد حاجة السلعة أك اػبدمة ؼبيزة تنافسية تقليدية كلكن ابالعتماد على أمور أخرل كالتكنولوجيا كالعنصر الفكرم يف اإلنتاج كنوعية اإلنتاج كفهم احتياجات كرغبات اؼبستهلك )عبد الرازؽ ص (. كلقد استحوذ مفهو التنافسية على اىتما العديد من اػبرباء كاألكاديبي ت كاؼبنظمات كاؽبيوات عبلكة على الدكؿ كالشركات خبلؿ العقدين األخ تين كابتت التنافسية غاية يسعى اعبميع لتحقيقها بقصد رفع مستول معيشة الفرد كربقيق الرفاىية إذ تعترب التنافسية مؤشرا للقوة للشركة أك للقطاع أك للدكلة كما يعد مفهو التنافسية أحد أكثر اؼبفاىيم ديناميكية كالذم شهد تغ تا ملفتان للنظر يف ظل التحوالت كالتغ تات اؼبتسارعة يف العادل )اؽبييت ص (. كليس ىناؾ من يوفر تعريف متفق عليو ؼبفهو اؼبنافسة األمر الذم يع ت أف تعب ت اؼبنافسة يوحي دبعا وف كث تة للعديد من اؼبهتم ت بو. فالبعض يربط اؼبفهو ابلتكلفة اؼبنخفضة أك بسعر الصرؼ كالبعض اآلخر يربطو ابلقيادة التقنية أك معدؿ النمو كاإلنتاجية أك دبيزاف التجارة اػبارجية. كيف بعض األحياف ال يكوف النقاش حوؿ األكضاع الراىنة لبلقتصاد بل حوؿ سلوؾ اؼبتعامل ت على أساس ارتباط مفهو اؼبنافسة ابلتسابق أك اػبصومة )ابن جليلي ص (. كلقد ظهر مصطلح التنافسية يف بداية األمر يف ؾبارل االقتصاد كإدارة األعماؿ مث بعد ذلك انتقل إذل اجملاؿ التعليمي كأصبح متداكالن يف اؼبؤسسات التعليمية اعبامعية كقبل اعبامعية كلذا فمن اؼببلحظ أف رجاؿ ال تبية دل وبيدكا كث تان يف مفهومهم للتنافسية يف اؼبؤسسات التعليمية عن مفهومها ابلنسبة للمؤسسات االقتصادية كذلك على اعتبار أف اؼبدرسة أك اعبامعة ما ىي إال مؤسسة كلكنها مؤسسة تعليمية منتجاهتا تتعلق بقدرات كمهارات البشر ك ذلك تتعلق 56

ابحتياجات اجملتمع كمتطلباتو من ىذه اؼبؤسسة كمن ىؤالء اؼبتخرج ت منها )أبو سعدة كرضواف كعبل ص (. إف مفهو القدرة التنافسية ابلنسبة للجامعات كاؼبراكز البحثية كالعلمية العربية يرتبط بتوافر ؾبموعة من اؼبوارد اؼبادية كالبشرية كاؼبهارات التقنية حبيث يبكن ؽبذه اعبامعات استخدامها كاستثمارىا يف تكوين كأتىيل كزبريج كوادر علمية كحبثية متمايزة كمن مث تليب احتياجات األسواؽ اكحملية كالعاؼبية كربقق منافع أكثر من اعبامعات اؼبنافسة ؽبا يف األسواؽ اػبارجية فبا يؤدم يف النهاية إذل ارتفاع متوسط نصي الفرد من الدخل القومي )عبد اجمليد كحجازم ص (. كيعرؼ عبد العزيز ) ص ( القدرة التنافسية أبهنا "اجملاؿ الذم وبقق للمؤسسة أك اؼبنظمة قدرة تنافسية أعلي من منافسيها يف استغبلؿ جوان القوة كالفرص اؼبتاحة فيها للحد من جوان الضعف كتقليل أثر التهديدات كالدخوؿ يف منافسة مع اؼبؤسسات األخرل كتنبع اؼبيزة التنافسية أك القدرة التنافسية للمؤسسات أك اؼبنظمات من خبلؿ قدرهتا على استغبلؿ مواردىا البشرية كالطبيعية يف ربقيق ميزة تنافسية تتعلق ابعبودة أك استخدا التكنولوجيا أك االبتكار كالتطوير". كيعرؼ صادؽ ) ص ( القدرة التنافسية أبهنا "قدرة اؼبنظمة ع ىل إنتاج خدمات ربظى برضا اؼبستفيدين كفوؽ ما تقدمة اؼبنظمات األخرل بشرط أف تتميز تلك اػبدمات ابلتكلفة األقل كاعبودة العالية كالتجديد كاالبتكار كتتوقف القدرة التنافسية على مهارة العامل ت ابؼبنظمة كإدارهتا كمدل توافر مواردىا". كيعرؼ أبو اغباج ) ص ( القدرة التنافسية أبهنا "قدرة اؼبؤسسات على النمو اؼبستدا يف ظل بيوة منفتحة كمتسمة ابلتزاحم كالنفاذ إذل األسواؽ اػبارجية دبنتجات عالية اعبودة كأبقل التكاليف كربقيق ىذه القدرة يتطل توظيف إمكانيات مالية كىيكلية كفكرية 57

كتكنولوجية اليت هتدؼ إذل ربس ت أداء اؼبؤسسات يف أغل مناحيها خاصة تلك اؼبؤثرة على اإلنتاجية كالقدرة على إنتاج السلع كاػبدمات ذات جودة عالية". كيرل العازمي ) ص ( أف القدرة التنافسية ىي "اجملاؿ الذم تتمتع فيو اؼبؤسسة بقدرة أعلى من منافسيها يف رصد الفرص اػبارجية أك اغبد من أثر التهديدات إبتباع قواعد كمعاي ت كبدرجة عالية من التطبيق كتنبع القدرة التنافسية من قدرة اؼبؤسسة على فعل شيء أفضل من اؼبنافس ت ؽبا كيعطيها تفوقا تنافسيا عليهم يف السوؽ كدبا وبقق ؽبا حصة سوقية أكرب". كيعرؼ إبراىيم ) ص ( القدرة التنافسية أبهنا "قدرة اؼبؤسسة يف اغبصوؿ على مركز تنافسي ابلنسبة للمؤسسات األخرل اؼبنافسة ؽبا سواء على اؼبستول اكحملى أك األجنيب اليت تعمل معها يف نفس النشاط كمدل استطاعتها على تنفيذ اس تاتيجيات سبكنها من اؼبتابعة اؼبستمرة ؽبؤالء اؼبنافس ت". كيعرؼ خاطر ) ص ( القدرة التنافسية أبهنا "قدرة اؼبنظمة على تقد ن منتجات كخدمات جيدة تتميز بدرجة مرتفعة من اعبودة بصفة عامة كاعبودة البيوية بصفة خاصة كبتكلفة أقل أك تتساكم مع تكلفة اؼبنافس ت كيف الوقت اؼبناس كدبا يضمن ؽبا ربقيق ميزة تنافسية متواصلة". كتعرؼ سعيد ) ص ( القدرة التنافسية أبهنا "قدرة اؼبنظمة على استغبلؿ مواردىا اؼبتاحة- اؼبوارد البشرية- اؼبعلوماتية- اإلمكاانت اؼبادية كاؼبالية- هبدؼ تقد ن منتج متميز يفوؽ اؼبنتجات اليت يقدمها اؼبنافس ت". عرؼ الدىدار ) ص ( القدرة التنافسية على أهنا "ؾبموعة اؼبتغ تات اؼبرتبطة ابعبودة كالتجديد كالكفاءة كالتحس ت اؼبستمر كالتخطيط االس تاتيجي كاالىتما ابلعنصر البشرم كالتكنولوجيا اليت تيكس اؼبؤسسة قدرة على مواجهة حدة اؼبنافسة يف اجملتمع كمن 58

اػبدمة مثل للطلبة إضافية قيم تقد ن خبلؿ الطلبة كغ ت ذلك من القيم اإلضافية للطبلب". كيعرؼ دمحم ) ص العالية كاالستجابة كاعبودة اؼبناسبة غباجات ( القدرة التنافسية أبهنا "القدرة على تزكيد العمل دبنتج أك خدمة بشكل أكثر كفاءة كفاعلية من اؼبنافس ت يف السوؽ أك اؼبهارة كالتقنية اليت تتيح للمنشأة تقد ن قيمة كمنافع للعمبلء تفوؽ ما كرأس اؼباؿ كالتكنولوجيا". يقدمو ؽبم اؼبنافسوف كىو ما يتطل رفع إنتاجية األفراد كتعرؼ التنافسية على أهنا األداء اغبارل كالكامن يف إطار القطاعات كاألنشطة اليت تتعرض ؼبزاضبة كىناؾ سبييز ب ت التنافسية اعبارية كالكامنة حيث تع ت التنافسية اعبارية األداء اعبارم كالعوامل اليت تؤثر فيو مثل األسواؽ كمناخ األعماؿ بينما تع ت التنافسية الكامنة القدرات بعيدة األثر يف التنافسية اليت تشكل البنية التحتية اليت تضمن استمرار القدرة التنافسية )أضبد ص (. كيعرؼ عيسى ) ص ( القدرة التنافسية أبهنا "ؾبموع العناصر كالعوامل اليت تقو اؼبنظمة أك الدكلة من خبلؽبا برفع قدرهتا على ربس ت مستوايت اإلنتاجية الكلية كإنتاجية العمل من خبلؿ أعماؿ البحث العلمي كالتطوير التكنولوجي كأنشطة التحديث كإدخاؿ التحسينات كالتجديدات كاالبتكارات اإلنتاجية كرفع مستول العمل علمان كتعليمان كمعرفة كأتىيبلن كذبهيز الب ت األساسية كاكتساب اؼبنشآت اإلنتاجية لقدرات التطوير الذايت". كبناء على ما سبق يبكن تعريف القدرة التنافسية على أهنا "قدرة اؼبنظمة على كضع اػبطط كاالس تاتيجيات اليت سبكنها من إحداث التنمية اؼبستدامة اليت تضمن ؽبا البقاء كاالستمرارية يف ظل البيوة التنافسية اليت ىي موجودة فيها. - - - - أىدف حتقيق القدرة التنافسية يف اجلامعات. كما سبق اإلشارة فإنو القدرة التنافسية تعمل على توف ت الظركؼ اؼبناسبة من أجل السماح للمنظمات ك ذلك لؤلفراد ابلنمو كاالزدىار االقتصادم مع األخذ يف االعتبار تعزيز القيم 59

االجتماعية ك وننا نعيش يف ف تة انتقالية من التنمية االقتصادية كالنمو االقتصادم كالتقد االجتماعي كالتطور على مستول العلو كالتكنولوجيا فإنو ينبغي االعتماد على القدرة التنافسية بصورة كب تة.(Alberta Economic Development Authority, 2014,p. 7) كما تعترب القدرة التنافسية األكاديبية كاحدة من أىم القضااي اليت شهدت اىتما ن ما متزايندا على مستول النظم التعليمية.(Cretsinger, 2003,p. 25) كلقد أضحى موضوع القدرة التنافسية أحد أبرز اؼبوضوعات اليت يتم مناقشتها يف ىذه اآلكنة على مستول بيوات التعليم العارل حيث قبد أف ىناؾ العديد من أشكاؿ اؼبنافسة سواء أكاف ذلك على مستول الطبلب كبعضهم أ على مستول اؼبعلم ت أ على مستول البحث كالتطوير كأي نضا فيما يتعلق ابؼبوارد اؼبالية البلزمة للتعليم.(Tamándl & Nagy, 2013, p.1126) كعند اغبديث عن القدرة التنافسية لبيوات التعليم العارل فإننا قبد أهنا أحد النظم اؼبعيارية العاؼبية اليت يتم االعتماد عليها يف تصنيف أفضل اعبامعات سواء أكاف ذلك على اؼبستول اكحملي أ العاؼبي ابالعتماد على اؼبخرجات اػباصة ابلعملية البحثية.(Jackson, 2015,p. 16) كقد ذكر)الشنواين ص ( أىم أىداف حتقيق القدرة التنافسية فيما يلي:. حتقيق درجة عالية من الكفاية دبع ت أف ربقق اؼبؤسسة نشاطها كأعماؽبا أبقل مستول فبكن من التكاليف كيف ظل التطور التكنولوجي اؼبسموح بو فالتنافسية تساىم يف بقاء اؼبؤسسات األكثر كفاءة.. التطور والتحسني املستمر لألداء: من خبلؿ ال تكيز على ربقيق اإلبداعات التكنولوجية كاالبتكارات كاليت تكوف تكلفتها مرتفعة نسبي ن ا إال أهنا صعبة اكحماكاة من قبل اؼبؤسسات اؼبنافسة.. ا لصول على منط مفيد لألرابح: إذ تتمكن اؼبؤسسات ذات الكفاءة األعلى كاألكثر تطو ن را من تعظيم أرابحها فاألرابح تعد مكافأة اؼبؤسسة عن سبيزىا كتفوقها يف أدائها. 61

أما فيما يتعلق أبىم أىداف حتقيق القدرة التنافسية يف اجلامعات فقد ذكر كبلن من )أبودية ص ( ك)عبد اؼبهدم ص ( عددان من األىداؼ أنبها: عاؼبي كربوؿ اعبامعات من األداء ؿبلي إذل طال من طال ( ربويل الطال التقليدم إذل أداء بطط يستهدؼ تنمية الطبلب كمهاراهتم. رفعكفاءة اؼبوارد البشرية اؼبؤىلة للعمل يف اؼبنظمات العامة مستقببل. ( نشر ثقافة اإلبداع كالتميز يف التعليم اعبامعي. ( تطوير بنية التعليم الداعمة للتميز كاإلبداع العلمي من خبلؿ تب ت طرؽ ربس ت ( التدريس اغبديثة كأساليبو. ربس ت فبارسات التعليم اعبامعي من خبلؿ دمج تكنولوجيا اؼبعلومات كاالتصاالت. ( ( دعم البحوث العلمية يف ؾباؿ تطوير التعلم كالتعليم. كابألخذ يف االعتبار مستوايت التعقيد كالديناميكية اليت سبر هبا بيوات التعليم العارل يف ىذه اآلكنة فقد فرضت تلك األمور على ىذه اؼبؤسسات ضركرة التفك ت يف الكيفية اليت يبكن من خبلؽبا اإليفاء ابالحتياجات اغبالية كاؼبستقبلية اػباصة ابلدكلة سواء أكاف ذلك على مستول سوؽ العمل أ كاف ذلك على مستول اؼبنافسة ب ت مؤسسات التعليم العارل العامة كاػباصة.(Štimac & Šimić, 2012,p. 1) كمن مث فإف العديد من البيوات التنظيمية كاؼبؤسسات البحثية كاعبامعات قد بدأت يف كضع عدد من األىداؼ لتحقيقها مثل بناء االقتصادايت القائمة على اؼبعرفة كاالبتكار كجذب استثمارات مباشرة أجنبية كبناء القدرة البحثية كزايدة القدرة التنافسية اػباصة هبا.(Knight, 2014,p. 87) كيبكن القوؿ أبف التعليم اعبامعي يعترب ذا أنبيةكربل كخباصة عند اغبديث عن القدرة التنافسية االقتصادية اػباصة أبم ؾبتمع من اجملتمعات حيث قبد أف مؤسسات التعليم اعبامعي تسعى إذل توليد اؼبعرفة كتطوير اػبربات كاؼبهارات اليت تساعد على سبك ت األفراد من ربقيق األىداؼ الشخصية كأف يكونوا ذات قيمة يف اجملتمع كلقد أضحت مؤسسات التعليم اعبامعي أكثر 61

تنافسية سواء أكاف ذلك على مستول الطبلب أك أعضاء ىيوة التدريس أك اؼبوارد اػباصة ابلبيوة اعبامعية كعند اغبديث عن التنمية االقتصادية فإننا قبد أف التعليم اعبامعي يساعد على ربس ت اإلنتاجية كالقدرة التنافسية من خبلؿ التأكيد على رأس اؼباؿ البشرم كالتأكيد على دكر اعبامعات يف إعداد األفراد اؼبتعلم ت األكثر كفاءة كاألكثر مهارة يف بيوة العمل كمن مث فإنو يبكن القوؿ أبف التعليم العارل يسهم كبصورة أساسية يف تعزيز القدرة التنافسية اػباصة ابلدكلة من خبلؿ تنمية رأس اؼباؿ البشرم الذم من شأنو أف يساعد على زايدة العائد االقتصادم يف اؼبستقبل عن طريق ربس ت إنتاجية العمل (Bauk & Jusufranic, 2014,p..26). فبدكف القدرة تنافسية ال يبكن أف ربافظ اؼبؤسسة على بقائها ألف القدرة التنافسية تيع رب عن سبكن اؼبؤسسة من التميز ابؼبقارنة مع منافسيها دبا يسمح ؽبا ابمتبلؾ مركز قوم يف ظل بيوتها التنافسية. كحيث إف لكل منظمة أك مؤسسة تنوم النجاح كالتفرد سلسلة من اؼبعاي ت كاألسس اليت تساعدىا على الضبط كاؼبنافسة كالبقاء كىذا ما سوؼ نتطرؽ لو يف السطور القادمة. - - - - معايري وأسس القدرة التنافسية: حيث يرل أبو سعدة كآخركف ) ص ص - ( أف مفهو القدرة التنافسية يستند على ؾبموعة من األسس ىي:. أهنا تع ت التميز غ ت اؼبسبوؽ على اؼبنافس ت اآلخرين مع االستمرار يف ذلك.. أف تنافسية التعليم اعبامعي ترتبط ابجملتمع ارتباطان كثيقان كتقاس دبدل تلبية اعبامعة غباجات كمتطلبات اجملتمع.. أهنا تع ت إعداد مواطن يبكنو العمل يف األسواؽ العاؼبية كالدكلية.. أهنا تع ت التطوير كالتجديد اؼبستمر لقدرات كإمكانيات اؼبنظمة كاالعتماد على نوعية اػبريج كمدل تسلحو دبهارات القرف اغبادم كالعشركف. 62

. أهنا تعتمد على تقد ن خدمات تعليمية كحبثية كؾبتمعية عالية اعبودة بل أهنا تعتمد على اعبودة يف كل مكوانت ؾبتمع اعبامعة من برامج دراسية كىيوة تدريسية كمعامل كمكتبات كإدارة كتسويق كغ تىا.. أهنا تقو على أساس مكانة اؼبؤسسة- اعبامعة- ب ت اؼبؤسسات العاؼبية فضبل عن اكحملية.. أف تعزيز القدرة التنافسية للجامعات يص يف صاحل أطراؼ عديدة ىي الطبلب كأصحاب األعماؿ كالشركات كاعبامعات كاالقتصاد القوميككل. كيرل الشيباين ) ص ( تعدد معايري القدرة التنافسية كاليت يبكن اعتبارىا من جهة أخرل أحد مؤشرات جودة اإلدارة كيبكن ذكر أىم اؼبعاي ت فيما يلي:. مدل تب ت مفهو كأسلوب إدارة اعبودة الشاملة.. مدل االىتما ابلتدري اؼبستمر للعامل ت كحجم اؼبخصصات اليت ترصد لذلك.. مدل االىتما ببحوث التطوير.. مدل زرع كتنمية ركح الفريق الواحد على بتلف مستوايت اؼبؤسسة.. القدرة على التعامل مع اؼبتغ تات البيوية اكحملية كالعاؼبية. كما ترتبط القدرة التنافسية بعوامل أساسية تتعلق ابإلنتاجية كالقيمة كاعبودة إال أف متطلبات اؼبنافسة اغبالية أدت إذل ظهور معاي ت جديدة ينبغي على اعبميع اح تامها للحفاظ على مكانتها االقتصادية حيث تتكون القدرة التنافسية من عنصرين أساسيني: يتمثل األول يف مدى التميز على املنافسني يف اعبودة أك السعر أك توقيت التسليم أك خدمات بعد البيع يضاؼ إذل ذلك خبصوص اعبامعات خاصة مدل االبتكار كالقدرة على التغي ت السريع الفاعل. أما العنصر الثاين فهو القدرة على تلبية احتياجات العميل بطريقة سريعة تزيد من رضاه كتضمن كالءه )مصطفى ص (. 63

- - - - خصائص القدرة التنافسية: عند اغبديث عن خصائص اؼبيزة أك القدرة التنافسية البد من ال تكيز يف اؼبقا األكؿ على مسألة ديبومة ىذه اؼبيزة كبقائها فاؼبيزة تنتهي دبجرد قدرة اؼبنافس ت على تقلديها أك ؿباكاة ما تستند إليو كإذا ما أرادت اؼبنظمة أف ربافظ على ىذه اؼبيزة جبعلها أكثر استمرارية فيج عليها تب ت اس تاتيجيات ذبعل عملية اؼبيزة التنافسية اليت قامت ببنائها شديدة الصعوبة كمرتفعة التكلفة ابلنسبة للمنافس ت كيبكن تلخيص خصائص كصفات اؼبيزة التنافسية كما يلي )عمر ص ( كالعازمي ) ص (: أهنا نسبية أم ربقق ابؼبقارنة ب ت اؼبنافس ت كليست مطلقة. أهنا تؤدم إذل التفوؽ كاألفضلية للمنظمة على اؼبنظمات اؼبنافسة. أهنا تنبع من داخل اؼبنظمة كربقق قيمة ؽبا. أهنا تنعكس علىكفاءة أداء اؼبنظمة ألنشطتها أك يف قيمة ما تقدمة للمش تين أككليهما. أهنا تتحقق ؼبدة طويلة كال تزكؿ بسرعة عندما يتم تطويرىا أك ذبديدىا. يرل أبو سعدة كآخركف ) ص ص - ( أف القدرة التنافسية تستند على ؾبموعة من اػبصائص األساسية ىي: ( أهنا تعتمد على املواجهة الشاملة بني املنظمات: دبع ت أف اؼبنافسة ال تنحصر يف مواجهة سلعة أبخرل أك منتج آبخر كلكنها سبتد لتشملكل إمكانيات كقدرات اؼبنظمة اؼبنتجة للسلعة لتواجو هبا كل إمكانيات كقدرات اؼبنظمة اؼبنتجة للسلعة اؼبنافسة كىذا يؤكد ضركرة التكامل ب ت صبيع القدرات اؼبكونة للمنظمة كاليت تتشكل منها القدرة التنافسية. ( التنسيق والرتابط: تعتمد القدرة التنافسية على التنسيق كال تابط ب ت أجزاء اؼبنظمة لتكوين كتلة متكاملة من اؼبوارد كاإلمكانيات كالقدرات اليت يتم توظيفها صبيعان لتحقيق قدرة تنافسية أعلى من مواجهة اؼبوارد كاإلمكانيات كالقدرات اليت وبشدىا اؼبنافس ت ؽبا. 64

املثابرة: ( حيث تفرض التنافسية مبدأ النفس الطويل كاؼبثابرة من أجل إحداث أتث ت عميق لتعظيم قدرة اؼبنظمة يف الفرص اؼبستقبلية فرص ال ربتاج فقط لعامل السرعة كالقدرة على الضغط يف الوقت لضماف الوصوؿ إذل العميل قبل اؼبنافس ت كلكنها ربتاج أيضا إذل استثمار الوقت الطويل لتكوين القدرات اعبديدة اليت يستغرؽ ابتكارىا كتطويرىا ككضعها موضع التنفيذ ف تات طويلة نسبيان. كترل الباحثة أف خصائص القدرة التنافسية البد أف ترتبط ابعبودة فيما يتعلق بكل خاصية من اػبصائص اؼبرتبطة ابؼبؤسسات كاؼبنظمات بشكل عا كمؤسسات التعليم اعبامعي بشكل خاص كذلك لكي تؤدم القدرة التنافسية الغرض اؼبتوقع منها على أكمل كجو كيلزمنا بعد التعرؼ على أىم خصائص القدرة التنافسية التعرؼ أيضا على اؼببادئ اليت تعتمد عليها ىذه اؼبيزة كذلك من خبلؿ استعراضها يف السطور القادمة. - - - - مبادئ القدرة التنافسية: إن للقدرة التنافسية مبادئ عامة تعتمد عليها يف سريىا رمو التفرد تنطلق ىذه املبادئ من إحساس املنظمة أو املؤسسة حبجم املنافسة املتواجدة يف اجملال الذي تنافس فيو حيث ذى حس ت ) ص ص - ( إذل القوؿ: إف من مبادئ القدرة التنافسية: -التبسيط: حيث هتدؼ إذل خفض الفاقد يف كافة صورة كؾباالتو من خبلؿ خفض مدخبلت النشاط مع اغبفاظ على مستول برجاتو كيتحقق ذلك ابلتعامل مع متطلبات إنتاج أقل تكلفة كحسن التعامل مع اؼبوارد اؼبختلفة. -التقدم التكنولوجي: كيس ت يف ثبلثة اذباىات: )تقد ن منتجات جديدة أقل سعر كأعلى كفاءة كمكينة تكنولوجيا التشغيل ابستخدا اغبكم اآلرل كالكمبيوتر لتحس ت دقة التشغيل كتوظيف تقنيات إدارة متقدمة مثل مراقبة اعبودة كربس ت العمليات(. 65

-التخصيص: كلو طريقاف: )تركيز ؾباؿ األعماؿ يف نطاؽ ؿبدد كتوجيو كافة اؼبوارد ؽبذا النطاؽ مثل التخصص يف صناعة كاحدة كتقسيم العمل إذل أجزاء كزبصيص فرد أك ؾبموعة أفراد لكل جزء كزبتلف اؼبؤسسات فيما بينها يف تنفيذ ىذا اؼبنهج(. -تراكم اخلربات: يعتمد ىذا اؼببدأ على تراكم اػبربات عن كل اجملاالت كاألنشطة اليت تؤدم إذل أداء اؼبها بسرعة أعلى كجودة أفضل كتكلفة أقل ازدايد فرص التطوير كالتحس ت كاالبتكارات كدعم مبادئ القدرة التنافسية األخرل مثل التبسيط كالتنميط كالتقد التكنولوجي. كترل الباحثة أف ىذه اؼببادئ اليت تقو عليها القدرة التنافسية تقودان إذل الشعور أبنبية القدرة التنافسية للمنظمات كاؼبؤسسات دبا فيها مؤسسات التعليم اعبامعي كخاصة سياسة القبوؿ اليت تعد مرحلة مهمة تعتمد عليها اؼبخرجات اليت يعتمد عليها اجملتمع يف بناءه كتطويره كمن ىنا سوؼ نتطرؽ ألنبية القدرة التنافسية يف السطور القادمة. - - - -أمهية القدرة التنافسية: إف سعى اؼبؤسسات كبو امتبلؾ القدرة التنافسية يعد ىدفان جوىراين يف صبيع اؼبؤسسات ابختبلؼ أىدافها كأنواعها يف ظل التحدايت اليت تلقي بظبلؽبا على العادل اغبديث. كذلك ألف بقاء ىذه األخ تة يف السوؽ أصبح مرىونان بقدرهتا على امتبلؾ ميزة كقدرة تنافسية. كاليت تع ت قدرهتا على تلبية حاجات اؼبستهلك ت كفق معاي ت معنية كاعبودة السعر الوقت كذلك من خبلؿ خلقها القيمة للعمبلء كابلتارل ربقيق مكانة متميزة للمؤسسة كضماف حصة سوقية أكرب إذل جان ربقيق سبيز عن اؼبنافس ت. غ ت أف امتبلؾ ميزة تنافسية ال يتوقف عند ىذا اغبد بل على اؼبنظمات أف تفكر يفكيفية اغبفاظ عليها كإدامتها لف تة طويلة من منطلق أف بقائها يف موقع الصدارة يف السوؽ مرتبط بقدر كب ت عليها من خبلؿ رفع أدائها التنافسي كالتميز فيو كؿباكلة البحث الدائم عن مصادر اؼبيزة التنافسية كتعزيزىا أكثر )خاف كشنايف ص (. 66

كيؤكد "جونسوف" جعلهم أجل من الشباب )Johnson (2015,p. 24) يتطل الذم األمر كىو كالعشرين اغبادم 67 دعم ؤكلية مس عليهم يقع ال تبوي ت أف على ابلقرف اػباصة اؼبختلفة التغ تات مع التعامل يف كحرفية مهارة أكثر العاؼبية. التنافسية القدرة مستول على االنعكاسات من العديد كذلك يف التنافسية القدرة أنبية تظهر ؽبا أف ابعتبار كاؼبهارات اؼبعارؼ على التأكيد اعبامعي التعليم خبلؿ من للطبلب اإلضافية اغبوافز من العديد كتوف ت ابؼبخرجات اػباصة اعبودة كما أنبية تظهر ببيوات اػباصة التنافسية القدرة تعزيز يف التنافس ربس ت.(Seng, 2012,p. 7) ربس ت على التأكيد خبلؿ من اعبامعي التعليم ابؼبقررات اػباص كاكحمتول ابلدراسة اؼبرتبطة اؼبختلفة ابلعمليات اػباصة اعبودة مستوايت أجل من التدريس ىيوة أبعضاء اػباصة كاالذباىات كالتعلم التدريس كاس تاتيجيات الدراسية هبم اػباصة اؼبهارات تطوير على الطبلب ربفيز الباحثة كترل سبق ما على ن بناء.(Bikse, Rivza & Brence, 2013,p. 52) للمنظمات ملحة كضركرة مهمة أصبحت التنافسية القدرة أف كللقدرة اجملتمعات يف اؼبتسارع كالتطور التقد مواكبة تستطيع لكي استثناء ببل كاؼبؤسسات أم ؼبعرفة هبا اإلؼبا من البد بتلفة أنواع التنافسية القادمة. السطور يف التنافسية: القدرة - - - -أنواع لو سنتطرؽ ما كىذا اؼبؤسسة تسلكو نوع قدرة إذل اإلشارة أجل من عامة بصورة التنافسية القدرة دبصطلح االستعانة يتم ما عادة كالتكيف التغ ت على اؼبختلفة اؼبنظمات.(Czakó, 2000,p. 83) ىناؾ أبف القوؿ كيبكن التنظيمية البيوة مستول على التنافسية القدرة كنبا التنافسية القدرة أنواع من أساسي ت نوع ت كث تان أف قبد حيثما الدكلية التنافسية كالقدرة التنافسية القدرة إذل ينظركف الباحث ت من التنافسية القدرة أما كبعضها الدكؿ مستول على اؼبنافسة يف أساس أهنا على التنظيمية الدكلية عندما األخ تة العقود مدار على كاسع نطاؽ على مناقشتها سبت اليت اؼبصطلحات أحد فهي البعض بعضها مع تتنافس الدكؿ من العديد بدأت.(INAL, 2003,pp. 8-9) اؼبنظمات مستول على وبدث كما

كيبكن التمييز ب ت أربعة أنواع أساسية للمنافسة تتمثل يف GAGNON Dominique ( :)pp33-34.. املنافسة الكاملة: ترتكز على اف تاض أف كل مؤسسة غ ت قادرة على ربديد سعر السوؽ كالذم يتحدد كفق قانوف العرض كالطل.. املنافسة االحتكارية: يتم ىذا النوع من اؼبنافسة يف ظل سوؽ تضم عد ن دا قليبل من اؼبؤسسات اليت تقد منتجات بتلفة يعوض بعضها بعضا.. احتكار القلة: يتصف ىذا النوع بعدد ضويل من أكرب اؼبنتج ت ؼبنتج متجانس أك متغ ت كيتم االتفاؽ ب ت ىذه اؼبؤسسات على اس تاتيجية كاحدة لتجن اغبرب فيما بينهم.. االحتكار التام: يعترب حالة لغياب اؼبنافسة فاؼبؤسسة االحتكارية سبلك سلطة كب تة لتحديد قيمة اؼبنتج أك اػبدمة اليت تقدمها. و بينما حدد )Porter( التكلفة األقل كنوع من أنواع القدرة التنافسية حيث تؤدم التكاليف دك ن را مه ن ما يف ربقيق اس تاتيجيات التميز كالتنافس فعلى اؼبؤسسة اليت ترغ يف أف تتميز عن منافسيها أف ربافظ على تكاليفها قريبة من تكاليفهم فبا يستدعي تقييم مركزىا اػباص دبجاؿ التكاليف ابؼبقارنة مع منافسيها كيبكن للجامعات السعودية ربقيق التكلفة األقل إذا ما سبكنت من فبارسة نشاطاهتا التعليمية كالبحثية كاجملتمعية اؼبنتجة للقيمة كفق تكاليف م تاكمة أقل من مثيبلهتا لدل اؼبنافس ت كتعد التكلفة حجر األساس لتنافسية اؼبؤسسة التعليمية ذلك أهنا تؤثر على األسعار التنافسية للمنتجات كاػبدمات كيفية تطبيق التكلفة األقل وضمان استمرارىا: إف قباح اس تاتيجية التكلفة األقل تتوقف على قدرة اعبامعة على تطبيقها كمتابعتها فالتكاليف ال تنخفض تلقائي ن ا كإمبا نتيجة جهود مكثفة كاىتما متواصل. 68

فهناؾ عدة عوامل تساىم التحكم ابلتكاليف كتكوين العماؿ كربفيزىم كدعم ثقافة اؼبؤسسة كتب ت برامج لتخفيض التكاليف كالبحث عن أسالي نشر اؼبعرفة. كما أف كل فرد يعمل داخل اؼبؤسسة لو أتث ت بشكل أك آبخر على التكاليف كمن ب ت األسالي اليت تعتمدىا اؼبؤسسات الرائدة يف ؾباؿ التكاليف كضع برامج ؼبراقبة تكاليف كافة األنشطة اؼبنتجة للقيمة كليس اإلنتاج فحس مث مقارنتها ب ت بتلف كحدات اؼبؤسسة أك ابلنسبة لؤلنشطة اػباصة ابؼبنافس ت.( http://docdz.net/play-1198.html( إف القدرة التنافسية الناذبة عن التكلفة األقل ال ربقق التميز كالتفوؽ للمؤسسة إال إذا عملت على اكحمافظة على اؼبؤسسة كضمنت استمرارىا فالتحسينات اؼبؤقتة يبكن أف تسمح للمؤسسة ابكحمافظة على تكاليفها قريبة من مثيبلهتا لدل اؼبنافس ت كلكنها ال تضمن ؽبا الرايدة.كىذا يتطل عدد من اؼبتطلبات البلزمة لتحقيق القدرة التنافسية اؼبطلوبة كىذا ما سنتطرؽ لو يف السطور القادمة. - - - -متطلبات حتقيق القدرة التنافسية: ال يبكن لتنافسية مؤسسات التعليم اعبامعي أف تنجح بدكف كجود متطلبات قباحها ىذه اؼبتطلبات أتيت من داخل اؼبؤسسة كخارجها ك ذلك متطلبات اؼبعرفة عموما بوصفها أىم النوع ت فيما يتعلق ابعبامعات )خليل ص ( ك)أبو قحف ص :) أ. املتطلبات اخلارجية: ا لكومة: دعم اغبكومة لتنافسية مؤسسات التعليم العارل أييت عرب ثبلث قنوات التشريع كالتنظيم كالتمويل. التنظيم عرب منح اعبامعات االستقبللية التنظيمية كاإلدارية كاؼبالية كإدارهتا دبا يضمن مركنة القرار عرب ؾبالس أمناء يبتلكوف القدرة على سرعة ازباذ القرارات كاالبتعاد على الركت ت اغبكومي الطويل. 69

كالتمويل اؼبستمر كالدائم حىت يبكن للمؤسسات القيا أبدكارىا بكفاءة كدبا يضمن قدرهتا على التحوؿ كبو ؾبتمع اؼبعرفة كاالقتصاد اؼبعريف. اجملتمع: للمجتمع توقعات معينة من مؤسسات التعليم اعبامعي تتمثل يف تعليم كتدري كأتىيل اؼبواطن ت كاستيعاهبم يف ىذه اؼبؤسسات ىذه التوقعات قد تصاب بشيء من اػبيبة عندما تركز اعبامعات على التميز إذ ستقل قدرهتا على االستيعاب كالقبوؿ كىذا يتطل تفهمان ؾبتمعيان داعمان لتعزيز تنافسية ىذه اؼبؤسسات دبا يتوافق مع اؼبعاي ت الدكلية اؼبعتمدة. مؤسسات ضماف اعبودة كاالعتماد كالتنافسية: حىت يبكن ؼبؤسسات التعليم اعبامعي العمل كفق شركط كبيوة تنافسية صحية ككفق معاي ت تقو ن كجودة متسقة مع اؼبعاي ت الدكلية فإف ىذا يوبتم على اعبهات اؼبسؤكلة عن قطاع التعليم العارل بناء مؤسسات كك االت هتتم ابالعتماد األكاديبي كتطبيقات اعبودة كضماف اؼبنافسة ب ت مؤسسات ىذه القطاع. إف ؿباكالت تفس ت القدرة التنافسية للكث ت من اؼبؤسسات بينت أف متطلباهتا ال ترتبط بقوة مواجهة ظركؼ البيوة اػبارجية بل بقدرة تلك اؼبؤسسات على استغبلؿ مواردىا الداخلية اليت تعد الكفاءات كاؼبعرفة كاعبودة أحد عناصرىا األساسية. وميكن من خالل توفري ىذه املصدرين واستغالهلما بفاعلية ا لصول على املصادر النهائية التالية )وبضيو ص ص - (:.الكفاءة: تتجسد الكفاءة يف االستغبلؿ األمثل للموارد اؼبتاحة كتقاس بكمية اؼبدخبلت اؼبستخدمة إلنتاج برجات ؿبددة ابعتبار اؼبؤسسة أداة لتحويل اؼبدخبلت إذل برجات فكلما ارتفع معدؿ كفاءة اؼبؤسسة كلما قلت اؼبدخبلت اؼبطلوبة إلنتاج برجات معينة فاؼبؤسسة تتميز تكاليفها اباللبفاض إذا كانت تستحوذ على كفاءة إنتاجية عالية مقارنة دبنافسيها فبا يسمح ؽبا ببناء مزااي تنافسية. 71

.اجلودة:.املعرفة: نتيجة للتغ تات السريعة كالتطورات اؼبتعاقبة زاد اىتما اؼبؤسسات بتلبية رغبات اؼبستهلك ت كاغبرص على رضاىم إذ دل يعد السعر العامل اكحمرؾ لسلوؾ اؼبستهلك بل أصبحت اعبودة ىي االىتما األكؿ لو كالقيمة اليت يسعى للحصوؿ عليها ىذا ما أكج على اؼبؤسسات اليت ترغ يف البقاء يف اؼبنافسة أف تصنع منتجات ذات جودة عالية. تعد األصوؿ الفكرية ركيزة أساسية الستمرار نشاط اؼبؤسسة اعبامعية يف البيوة التنافسية اؼبرتكزة على اؼبعلومات كاؼبعرفة فلقد زاد اىتما تلك اؼبؤسسات اؼبعتمدة على األصوؿ الفكرية القابلة للقياس كاؼبعرفة ابعتبارىا شرطا أساسيا ضمن سياساهتا االستثمارية كما أصبح قياس القيمة اغبقيقة للمعرفة أمرا ضركراي للمؤسسات ذات اؼبعامبلت اػباصة كبراءات االخ تاع كالعبلمات التجارية اؼبتميزة فاؼبؤسسات الناجحة ىي اليت تستثمر فيما تعرفو حبيث تنقل تلك اؼبعرفة عرب قنواهتا التنظيمية لبلستفادة منها يف عمليات إنتاج السلع كاػبدمات أك يف تطوير اؽبياكل كالوظائف كالعمليات. ب. املتطلبات الداخلية )أبو قحف ص (:.الثقافة التنظيمية: اإلدارم..القيادة اجلامعية: اؼببنية على قيم التميز كاإلبداع كاالبتكار كاؼببادرة كالتمك ت القادرة على تب ت رؤية اس تاتيجية تسمح ابلتحوؿ كبو االقتصاد اؼبعريف كالقدرة على حفز منسويب اؼبؤسسات كالتأث ت فيهم كخلق فرؽ العمل كاالنتماء كالوالء للمؤسسة..املوارد والكفاءات: يعدي اإلنساف ىو اكحمرؾ اغبقيقي ألم تنظيم كمؤسسات التعليم مؤسسات معرفية بدرجة كب تة ربتاج من أجل العمل بكفاءة كفعالية أف تضم ب ت جنباهتا كفاءات ذات مؤىبلت كقدرات متميزة ىذه الكفاءات كالقدرات ىي من 71

ىبلق التميز كالفارؽ ب ت مؤسسات التعليم العارل خاصة عندما يتم دعمها دبوارد مالية كمادية كتقنية تسهل عملها كتساعدىا على اإلبداع كاالبتكار..البنية التحتية: بنية اؼبؤسسة التعليمية سبثل البيوة اليت ربتضن عمليات كأنشطة اؼبؤسسة كتوفر البنية اؼبناسبة )من مباين كمعامل كبتربات كمصادر معرفة...إخل( يدعم أداء تلك العمليات كاألنشطة كيوفر تعزيزان مهمان يف االنصراؼ كبو اإلبداع كاالبتكار بدالن من البحث عن متطلبات العمل األساسية. كما أكد عد ن دا من اؼبتخصص ت يف اجملاؿ االقتصادم على أنبية االستثمار سواء أكاف ذلك على مستول رأس اؼباؿ أ على مستول البنية التحتية- من أجل ربقيق النمو اؼبتزايد على مستول القدرة التنافسية إال أف إخفاؽ بعض الدكؿ يف ربقيق التقد ابلرغم من االستثمار يف ؾباؿ رأس اؼباؿ كالبنية التحتية قد دفع تلك الدكؿ إذل البحث يف العوامل األخرل اليت من شأهنا التأث ت على القدرة التنافسية سواء أكانت تلك العوامل متعلقة برأس اؼباؿ البشرم أك التقد التكنولوجي أك االستقرار االقتصادم الكلي أك القوان ت التنظيمية أك شفافية كفاعلية الوظيفة اإلدارية أك التوجو كبو السوؽ أك التحديث اػباص ابؼبؤسسات أك حجم السوؽ إذل آخره (126.p,2012.(Badea & Rogojanu, كىو األمر الذم مت التأكيد عليو من جان نتائج دراسة "كابوؾ ك يس ك سولوج كلينداؾ " (Kabók, Kis, Csüllög & Lendák 72 (2013) كاليت أكدت على أف تطبيق مباذج استثمارية جديدة ىو أمر من شأنو أف يساعد على ربس ت القدرة التنافسية لبيوات التعليم العارل. أما على مستول البيوات ال تبوية اليت ترغ يف تعزيز القدرة التنافسية اػباصة هبا يف ظل ؿبدكدية اؼبوارد اػباصة هبا فإنو ينبغي يف ىذه اغبالة االستعانة بعدد من األفكار اعبديدة اليت تنتجها اؼبنظمات اإلدارية اؼبختلفة ك ذلك ال تكيز بشكل أكرب على عمليات التسويق كاألداء كؿباكلة خلق صورة ذىنية إهبابية عن البيوة التعليمية كأحد اكحماكالت اليت يبكن من خبلؽبا جذب أكرب عدد من الطبلب كربس ت اعبودة اػباصة هبا (Wang, Chen & Chen,.2012,p. 593)

خطط تب ت على التعليمية اؼبؤسسات مساعدة خبلؿ من التنافسية اؼبيزة ربقيق يبكن كذلك ينبغي اليت االس تاتيجية اػبطط أىم من ابعتبارىا كالبحث كالتعلم التدريس عمليات لتعزيز أكاف سواء الطبلب التحاؽ بعمليات اػباصة اعبودة ربس ت أنبية على كالتأكيد عليها ال تكيز البحثية للعملية التمويل فرص جذب ذلك ك الدكرل أ اكحملي اؼبستول على ذلك (Jackson,.2015,p. 23) التنافسية القدرة ربس ت يف ضخمة جبهود اؼبشاركة إذل البحثية اعبامعات تسعى ما كعادة أف قبد كىنا التكنولوجي كاالبتكار التقد ربقيق على العمل ذلك ك اؼبختلفة ابلدكؿ اػباصة على كب تة كبصورة تعتمد اعبامعي التعليم مؤسسات يف اؼبتبعة كاالس تاتيجيات العاؼبية التطلعات يف تشارؾ اعبامعات أف قبد كىنا كاإلقليمية اكحملية ابؽبيوات اػباصة كاألىداؼ الوطنية السياسة يعتمد مث كمن مستقلة منظمة اعتبارىا من بدنال الدكلة عن يلة ك ابعتبارىا العاؼبية اؼبنافسات اؼبعريف االقتصاد ؾبتمع يف الدكلة موقع على هبا اػباص اإلخفاؽ أك النجاح (Chirikov,.2016,p. 3) "ساتسيك" أشار كما )Satsyk (2014,p. 2) تساعد اليت العوامل من العديد ىناؾ أف إذل مواقع العارل التعليم بيوات ربتل أف ) ( أبرزىا من التنافسية القدرة ربقيق على اعبامعية البيوات تقديبها يتم اليت الفكرية اؼبنتجات مستول على ذلك ك العاؼبي التعليم مستول على متميزة تعليمية خدمات كتقد ن ) ( العلمي ابلبحث يتعلق فيما العاؼبية التنافسية اؼبيزة كربقيق ) ( االجتماعية اؼبها من ابلعديد القيا ) ( الدكلية اؼبعاي ت إذل ابالستناد عالية جودة ذات ابلسياسة اػباصة االس تاتيجية التوجهات أف على التأكيد ينبغي كما للمجتمع. الضركرية من العاؼبية التنافسية اؼبيزة ربقيق على تشجع كالتطوير كالبحث ابلتعليم يتعلق فيما اغبكومية العملية. تلك على التأث ت شأهنا من اليت اؼبختلفة العوامل على االرتكاز خبلؿ كلقد "كاستيفا-جياف" أكد العلو من كبلن أف, Kastueva-Jean )على 2008,pp. (5-6 على تساعد اليت األساسية العوامل أبرز أحد تعد كالتعليم الفائقة كالتكنولوجيا كاالبتكار العوؼبة. ؾبتمعات ظل يف التنافسية القدرة ربقيق 73

كيبكن القوؿ أبف القدرة التنافسية العاؼبية تعتمد على ثبلث ؿبكات أساسية كىي اؼبتطلبات األساسية كمعززات الكفاءة كاالبتكار كعوامل التطور كىنا قبد أنو من ب ت معززات الكفاءة قبد أف كل من التعليم اعبامعي كالتدري يسهماف أبدكار حيوية يف ربقيق االقتصادايت القائمة على الكفاءة حيث قبد أف اعبودة اػباصة ابلتعليم اعبامعي تعترب ذات أنبية يف اجملاؿ االقتصادم.(Florida & Quinto, 2015,p. 60) كىناؾ العديد من العوامل اليت من شأهنا التأث ت على درجات التنافسية اػباصة دبؤسسات التعليم اعبامعي من أبرزىا على سبيل اؼبثاؿ ما سبت اإلشارة إليو من جان كزارة التعليم كاليت حددت تلك العوامل يف النشاط التعليمي كالعمل البحثي كحجم البحث كالتطوير كاألنشطة اليت يتم القيا هبا على اؼبستول الدكرل كأعداد الطبلب األجان الذين يتم تدريبهم كاألنشطة اؼبالية كاالقتصادية.(Kobets & Masych, 2015,p. 269) كلقد أكدت نتائج دراسة "داتشيار كديوم" (Dachyar & Dewi. 2015) على أنو عادة ما يتم االستعانة بعدد من االس تاتيجيات من أجل ربس ت القدرة التنافسية ؼبؤسسات التعليم اعبامعي من أبرزىا بناء شبكات عرب اؼبؤسبرات اؼبختلفة كتوف ت بياانت البحث للعامة كتوف ت معلومات حوؿ اؼبؤسبرات الدكلية كتوف ت اس تاتيجية قبوؿ عادلة للطبلب ك ذلك توف ت معلومات حوؿ مستوايت التحصيل الدراسي كاالعتماد كفنقا لكل زبصص من التخصصات كتوف ت فرص عمل للخرهب ت. على الرغم من أنبية توف ت اؼبتطلبات اليت ربتاجها سياسات القدرة التنافسية يف اؼبنظمات كاؼبؤسسات خاصة التعليمية منها يف ظل ىذا الكم اؽبائل من التطورات اؼبتسارعة كاؼبتبلحقة فإف ىناؾ بعض اؼبعوقات كالصعوابت اليت ربوؿ ب ت اؼبنظمات كاؼبؤسسات كب ت سعيها كبو النجاح كالتفرد كىذا ما جعلنا نتطرؽ لذلك يف السطور القادمة. 74

- - - -معوقات تطبيق القدرة التنافسية: يرل عبد العزيز ) ص ص ( كجود عد ن دا من اؼبعوقات اليت تؤدم إذل ضعف القدرة التنافسية ابؼبؤسسات التعليمية بصفة عامة كاعبامعات بصفة خاصة كاليت من أنبها: ( عد الربط ب ت التعليم كاالس تاتيجيات طويلة اؼبدل. ( ضعف كفاءة اؼبؤسسات التعليمية من حيث الربامج كاؼبقررات. ( قلة اؼبخصصات اؼبالية للمؤسسات التعليمية. ( الفجوة التكنولوجية ب ت الدكؿ النامية كاؼبتقدمة فبا يؤثر يف ضعف القدرة التنافسية للدكؿ النامية. ( ضعف القدرة التنافسية للبحوث يف اعبامعة. ( قلة اؼبخصصات البلزمة الستثمار التعليم يف تنمية اؼبوارد اإلقليمية. ( عد االىتما دبدل ما يقدمو الطبلب يف تنمية بيتهم اكحملية. ( ضعف التغذية الراجعة من التعليم ػبدمة الواقع العلمي يف البيوة اكحملية. لذلك ينبغي التأكيد على أف استجابة السياسات للضغوط اؼبفركضة من قبل القدرة التنافسية على اؼبستول العاؼبي ال يبكن أف تتم من خبلؿ ال تكيز على اس تاتيجية كاحدة أك اذباه كاحد كىو ما يعزل يف كاقع األمر إذل أف تلك السياسات يبكن صياغتها كتطبيقها على العديد من اؼبستوايت سواء أكانت اإلقليمية أ الوطنية أ التنظيمية.(Wende, 2009,p. 2) كذبدر اإلشارة ىنا إذل أف التوسع السريع يف ؾباؿ التعليم اعبامعي كخباصة الزايدة اؼبطردة يف أعدد الطبلب اؼبلتحق ت ابلتعليم اعبامعي قد فرض العديد من التحدايت كخباصة فيما يتعلق بنظم اإلدارة اػباصة بذلك النوع من التعلم كتعي ت اػبرهبي ت كالقدرة التنافسية اػباصة ابلبيوات التعليمية كخباصة يف ظل طبيعة األسواؽ التنافسية العاؼبية ىذا إضافة إذل ما أشار إليو "كيلتش".(Mok, 2015,p. 2) )Welch.2010,p. 158) كالذم أكد على أف كل من الفساد كاكحمسوبية تعترب من األمور اليت من شأهنا التأث ت على القدرة التنافسية للدكؿ كىو 75

ما يعزل يف كاقع األمر إذل أهنا ال تساعد على تعزيز اعبودة كما أهنا ال تسهم يف ربس ت مستوايت اؼبعرفة كاالبتكار إضافة إذل بعض سياسات التمييز العنصرم كخباصة فيما يتعلق اباللتحاؽ دبؤسسات التعليم العارل يف بعض الدكؿ مثل ماليزاي قد دفع بعض الفوات العرقية مثل الصيني ت كاؽبنود إذل االلتحاؽ القطاع اػباص أك السفر للخارج. ابإلضافة إذل ما سبق فقد ذكر )الدخيل ص ( عددان من الصعوابت اليت تواجو ربقيق القدرة التنافسية يف اعبامعات أنبها:.غياب النظرة الشاملة للتعليم إذ إف التخطيط للتعليم كتطويره يتم بطريقة جزئية ال يتوافر من خبلؽبا النظرة إذل التعليم بصورة شاملة كمتكاملة..ضعف االستقرار كاالستمرارية لعمليات إصبلح التعليم قبل اعبامعي..األسواؽ العاؼبية كالتكتبلت اإلقليمية اليت تضع عقبات كحواجز للدخوؿ..عد االلتزا ابؼبواصفات الدكلية للجودة..ضعف أجهزة التعليم كالتثقيف..عد االىتما ابلبحوث كالتطوير. ك ل ما سبق يدؿ على أف عادل اؼبعرفة يتصف ابلتغ ت كالتطور اؼبستمر كالسريع فبا يبنح الفرص للمؤسسات اليت تكوف مستعدة ؽبا ابؼبنافسة كيشكل هتدي ندا على تلك اؼبؤسسات البطيوة اليت ال ترغ يف اؼبنافسة حيث أف القدرة التنافسية للكث ت من اؼبؤسسات تعتمد على مدل قدرهتا على استغبلؿ مواردىا الداخلية اليت من أنبها قوهتا اؼبعرفة كاعبودة يف صبيع أكباء اؼبؤسسة كابلتارل تعترب ىذه اؼبوارد مدخبل أساسيا للقدرة التنافسية فهي تتضمنا إلمكاانت كالعمليات التنظيمية كاػبصائص اؼبتعلقة ابؼبؤسسات كاؼبعلومات كاؼبعرفة كاليت تعد بدكرىا مصدرا ىاما لتحقيق القدرة التنافسية للمؤسسة التعليمية ابإلضافة إذل ؿباكلة إوباد حلوؿ سريعة للتحدايت اليت تواجو تلك اؼبؤسسة كربد من دخوؽبا يف اؼبنافسة. 76

التجارب نظم العاملية يف سياسات القبول يف اجلامعات - - مقدمة مت اختيار عدد من التجارب الرائدة يف ىذا اجملاؿ بناء ن على عراقتها حيث تيعد من أكائل اعبامعات يف االىتما بتطوير التعليم اعبامعي ابتداء ن من نظم كسياسة القبوؿ إذل اؼبخرجات اليت يقدمها لسوؽ العمل ابإلضافة لتبنيها سياسات قبوؿ عادلة متاحة للجميع كفق شركط كاضحة كدقيقة كالقيا بدكر إهبايب يف ميداف البحث العلمي الذم يسهم يف ؾباؿ التقد العاؼبي كإهباد اغبلوؿ السليمة اؼببلئمة ؼبتطلبات اغبياة اؼبتطورة كاذباىاهتا التقنية كسبلسة تعاملها مع األعداد اؽبائلة من الطلبة يف القبوؿ كل ىذه اؼبربرات تتطل اإلفادة من التجارب الدكلية كالعربية إزاء تطوير سياسة القبوؿ يف اعبامعات السعودية لتحقيق القدرة التنافسية يف ضوء تلك التجارب العاؼبية كفيما يلي عرض لبعض التجارب العاؼبية اؼبعاصرة يف نظم كسياسات القبوؿ ابعبامعات العاؼبية كالعربية. حيث إف تطوير سياسات القبوؿ ابعبامعات تعد من أكلوايت كاىتمامات ي صن اع القرار السياسي كال تبوم على اؼبستول العاؼبي كذلك يف سبيل التصدم لؤلزمات السابقة اليت كاجهة اجملتمعات اإلنسانية كجعلت معظم دكؿ العادل تراجع جداي أنظمتها ال تبوية يف ؿباكلة إلصبلحها حيث أدركت أف الذم انتصر يف اغبرب أك تفو ؽ يف العلم أك التقنية إمبا ىو اإلنساف كالنظا ال تبوم الذم شك لو ك و نو كال سبيل ؼبواجهة ىذه التحدايت إال من خبلؿ استثمار رأس اؼباؿ البشرم كىذا ما دعا إذل االىتما اؼبتزايد بتطوير سياسات القبوؿ ابعبامعات حيث تعد ىذه اكحمطة دبثابة فل ت الختيار نوع اؼبخرجات اليت ربتاجها اجملتمعات الحنقا. 77

تبحث متتابعة كمؤسبرات ندكات فانطلقت كدكليا عربيا اؼبسألة هبذه االىتما تزايد كقد إلقاء كباكؿ سوؼ لذا كذبويدىا. كربديثها ابعبامعات القبوؿ سياسات تطوير مسألة يف كالعربية العاؼبية التجارب بعض استعراض خبلؿ من اعبوان ىذه بعض على الضوء الرائدة. ابجلامعات. القبول سياسات و نظم يف العاملية التجارب أوال : الربيطانية: التجربة ( خبلؿ من اؼبتحدة اؼبملكة يف العارل التعليم ببيوات االلتحاؽ عملية تتم ما عادة كالكليات ابعبامعات اػباصة القبوؿ خدمات كىي مركزية قبوؿ ىيوة أف قبد كىنا تتضمن أف ينبغي كاليت الشخصية البياانت كربميل االستمارة ملء عليهم ينبغي الطبلب درجات تقد ن اغبالة ىذه يف الثانوية اؼبدارس على كينبغي األقل على كاحدة مرجعية الذين التخصص أك اؼبسار ربديد الطبلب على يتحتم أنو قبد كىنا هبم. اػباصة البكالوراي حالة يف أما سنوات أربع إذل ثبلث ب ت ما لف تة يستمر ما عادة كالذم دراستو يف يرغبوف التحاؽ بطل التقد إعادة اغبالة ىذه يف عليو يتع ت فإنو اؼبسار ربويل يف الطال رغبة بدايتها من الدراسة كإعادة أف قبد كىنا.(International Baccalaureate, 2016,pp. 1-2) العديد توف ت على تعمل كالكليات ابعبامعات اػباصة القبوؿ خدمات يف عملهم دعم أجل من العارل التعليم ؾباؿ يف للعامل ت كاإلرشادية التدريبية الربامج من اليت السنوية اإلرشادية الكتيبات من لعدد إصداره إذل إضافة ىذا القبوؿ عمليات ؾباؿ الدكلية ابلكفاايت متعلقة معلومات تتضمن اؼبتحدة اؼبملكة يف الطبلب بقبوؿ اػباصة.(The Quality Assurance Agency for Higher Education, 2015,p. 14) أهنا قبد فإننا بربيطانيا اعبامعات يف للقبوؿ اؼبنظمة اؼبعاي ت عن اغبديث عند أما كاللغوية األكاديبية الكفاءة مستوايت من التأكد مع اإللك تكين التقد ن نظا على تعتمد 78

األقسا من كغ ته القبوؿ فريق على ن بناء ازباذىا فيتم النهائية القبوؿ قرارات عن أما إعداد بربامج االلتحاؽ مثل التخصصات ببعض يتعلق فيما أما الصلة. ذات األكاديبية (The للمعلم األكرل ابلتعليم اػباصة اؼبتطلبات اجتياز اؼبتقدم ت على ينبغي فإنو اؼبعلم Quality Assurance Agency for Higher Education, 2014,p. 7) نتناكؿ كسوؼ أسس أىم يف القبوؿ : بريطانيا يف أكسفورد جامعة أكسفورد جامعة : ( the UniversityofOxford ( للثانويػػة ال تاكمػػي اؼبعػػدؿ : علػػى بنػػاء القبػػوؿ علػػى للجامعػػة اؼبتقػػدم ت الطػػبلب يتنػػافس االختبػػػػار كدرجػػػػات للتخصػػػػص( زبصصػػػػية كتمهيػػػػد مػػػػواد علػػػػى اؼبتقدمػػػػة)ربتوم العامػػػػة كخػػربات اؽبػػواايت يضػػم الػػذم للطالػػ الشخصػػي كالتقريػػر القػػدرات كاختبػػار التحصػػيلي كالطموحات. العمل ال تاكمػػي اؼبعػػدؿ : علػػى ن بنػاء القبػػوؿ يف التنػػافس يػػتم الطػ يفكليػػة اؼبثػػاؿ سػػبيل فعلػى كالرايضػػيات كالفيػػزايء كالكيميػػاء األحيػػاء دراسػػة تتضػػمن أف علػػى اؼبتقدمػػة العليػػا للثانويػػة دراسػػػة يف الرغبػػػة يظهػػػر الػػػذم الشخصػػػي كالتقريػػر الطػػػ بكليػػػة القبػػػوؿ اختبػػػار كدرجػػات سنوات. ثبلث خبلؿ التمهيدية للدراسة ال تاكمي كاؼبعدؿ الط أف علػى اؼبتقدمػة العليػا الثانويػة درجػات :علػى بنػاء فيػتم اؽبندسػية العلػو يفكليػة أما كتقريػػػػػر الفيزايئيػػػػػة القػػػػػدرة اختبػػػػػار كدرجػػػػػات كالفيػػػػػزايء الرايضػػػػػيات دراسػػػػػة علػػػػػى تشػػػػػتمل اؼبقابلة. عبنة كتقرير اؽبندسية العلو دراسة يف الرغبة يظهر الذم نفسو عن الشخص اؼبتقدمػة العليػا الثانويػة درجػات :علػى ن بنػاء الطػبلب يتنػافس اغباسػ علػو زبصػص كيف رغبتػو يظهػر الػذم نفسػو عػن الشػخص كتقرير كالفيزايء الرايضيات دراسة تتضمن أف على اؼبعلم ت. توصية كخطاب اؼبقابلة عبنة كتقرير اغباس علو دراسة يف لعػػػػػػػػػػػدة الثانويػػػػػػػػػػػة اؼبرحلػػػػػػػػػػػة يف معينػػػػػػػػػػػة مػػػػػػػػػػػواد دراسػػػػػػػػػػػة بػػػػػػػػػػػرانمج كػػػػػػػػػػػل يتطلػػػػػػػػػػػ كمػػػػػػػػػػػا سنوات.)الزامل ص (. 79

) التجربة األمريكية: تعد الوالايت اؼبتحدة األمريكية من أكائل الدكؿ يف ؾباؿ استخدا االختبارات كاؼبقاييس حيث يتميز نظامها التعليمي بدرجة عالية من التنوع فبا أدل إذل تنوع النماذج اؼبستخدمة للقبوؿ كابلرغم من شيوع نظا الباب اؼبفتوح حيث يتميز القبوؿ ابلوالايت اؼبتحدة األمريكية إبطبلؽ القبوؿ ؼبن يرغ يف أف يثبت الطال صبلحيتو بنفسو عن طريق أدائو يف اعبامعة كيعد أكؿ متطلبات القبوؿ يف اعبامعات األمريكية ىو اغبصوؿ على شهادة الثانوية العامة حيث يعترب معدؿ الثانوية العامة من أىم اؼبعاي ت اليت ربظى ابؼبقا األكؿ يف اعتبار كث ت من اعبامعات األمريكية عند صناعة قرار القبوؿ حيث تعتمد حوارل ) %( من اعبامعات األمريكية على معيار الثانوية العامة. كابلرغم من أف لكل جامعة يف الوالايت اؼبتحدة األمريكية اغبق يف كضع الشركط كالضوابط كاؼبتطلبات اػباصة ابلقبوؿ هبا إال أهنا صبيعان تش تؾ يف كل أك ص ( معظم الشركط التالية: )موسى كالعتييب. املعدل الرتاكمي لتقديرات الطالب يف املرحلة الثانوية: حيث تش تط اعبامعات األمريكية حصوؿ الطال على معدؿ تراكمي يف اؼبرحلة الثانوية يف العادة ). ( من أصل ) (.. اختبارات قبول تضعها كل جامعة أو كلية: حيث تضع كل خاصة هبا لقياس بعض القدرات اػباصة ابألقسا لديها. جامعة اختبارات. سجل الطالب الدراسي يف املدرسة الثانوية: تش تط بعض التخصصات دراسة موضوعات معينة يف اؼبرحلة الثانوية حس التخصص اؼبناظر يف اؼبرحلة اعبامعية. 81

... الشخصية والتقارير التوصية خطاابت للطال اؼبعلم ت مبلحظات عن. الطال أتقنها اليت كاؼبهارات الشخصية: املقابلة عبارة كىي : الطال عن اؼبدرسة تكتبها اليت كاؼبثابرة اعبدية حيث من دراستو سنوات خبلؿ اليت التخصصات أك الكليات بعض على استخدامها كيقتصر كالكلبات الط كليات مثل اؼبعيار ىذا غ ت عنها يكشف ال معينة خصائص تتطل العسكرية. الدولة: مستوى على قبول اختبارات اليت كاالستعدادات التحصيل اختبارات كىي االختبارات كبرانمج ابلكليات القبوؿ امتحاف ؾبلس نبا قوميت ت ىيوت ت بواسطة تعقد كاختبار )ACT( اختبار ىو االختبارات ىذه كأىم األمريكية للكليات Scholastic,.(SAT) Aptitude Test اػباصة اإلرشادات كضع مسؤكلية تتوذل كالية كل أف قبد األمريكية اؼبتحدة الوالايت كيف يف القبوؿ معاي ت كضع يف السياسات تلك تستخد الوالايت بعض أف بل القبوؿ بسياسات اإلرشادات على تؤثر الفيدرالية اؼببادرات بعض أف قبد األحياف بعض كيف اؼبدرسية البيوات يف يش تكوف الدراسية اؼبقررات تقد ن على القائم ت أف كما ابلوالايت اػباصة كالسياسات اؼبقرر يف القبوؿ معاي ت كضع.(European Parliament, 2014,p. 32) على تؤكد الوالايت مستول على اعبامعات يف ابلقبوؿ اػباصة اؼبعاي ت أبف القوؿ كيبكن الطبلب سبك ت على يساعد الذم ابلشكل العليا اؼبدارس يف للطبلب األكاديبية اػبلفية أنبية لبللتحاؽ اؼبتطلبات من األدىن اغبد اغبالة ىذه يف يبثل ما كىو اعبامعية البيوة إذل الدخوؿ من البيوات بتلك االلتحاؽ يضمن ال كحده اؼبعيار ذلك على االعتماد أف إال اعبامعية ابلبيوة األخرل العوامل من عدد ىناؾ ألف القرار ازباذ على تؤثر اليت العملية بتلك اؼبتعلق.(Massachusetts Department of Higher Education, 2013,p. 3) 81

كعند النظر يف إجراءات قبوؿ الطبلب يف البيوات اعبامعية يف الوالايت اؼبتحدة األمريكية فإنو ينبغي التأكيد على تنوع تلك السياسات إال أنو كبصورة عامة يبكن القوؿ أبف معاي ت القبوؿ تعتمد على عدد من االختبارات مثل اختبارات الكفاءة الدراسية SAT كاختبارات التحصيلية اؼبعيارية للكليات األمريكية achievement tests كاختبارات إدارة القبوؿ للطبلب اعبامعي ت ACT standardized Graduate.Management Admissions Test أما عند اغبديث عن اكحمتول اػباص بتلك االختبارات فهو عادة ما يتضمن اؼبهارات اؼبنطقية كاللغوية كاللفظية كالرايضية ك ذلك العديد األدكات األخرل لقياس الكفاايت اؼبعرفية.(Kyllonen, 2012,p. 90) كيبكن القوؿ أبف استخدا معاي ت قبوؿ يف الكليات األمريكية ىو أمر يعتمد على نوع اؼبؤسسة فبالرغم من أف ) %( من اؼبؤسسات العامة ذات األربع سنوات ربتاج اغبصوؿ على دبلومة اؼبدرسة العليا إذل أف ). %( من مؤسسات التعليم العارل ربتاج إذل اغبصوؿ على تلك الدبلومة إضافة إذل أف ىناؾ ما يقرب من ) %( من الكليات اجملتمعية تعمل على توظيف سياسات القبوؿ اؼبفتوحة كعلى اعبان اآلخر فإننا قبد أف ). %( فقط من مؤسسات التعليم العارل ذات األربع سنوات ىي اليت تعتمد على سياسات القبوؿ اؼبفتوح كلكن كبصورة عامة يبكن القوؿ أبف معظم مؤسسات التعليم العارل سواء أكانت من الكليات أ اعبامعات تعتمد على اختبارات القبوؿ كاألداء األكاديبي للطبلب يف اؼبدارس العليا.(Cabrera & Burkum, 2001,p. 2) كنظا القبوؿ يف الوالايت اؼبتحدة األمريكية يعتمد على البلمركزية بصورة أكرب حيثما قبد أف إجراءات القبوؿ عادة ما يتم كضعها من قبل البيوات اعبامعية اليت ربدد أعداد الطبلب كمعاي ت القبوؿ كاؼبتطلبات اػباصة ابالختيار كىنا قبد أف اؽبيوات الفيدرالية كالوالايت ال يكوف لديها اؼبسؤكلية عن إدارة عمليات القبوؿ. كعادة ما تتوذل 82

ؾبالس الكليات مسؤكلية تطوير كإدارة االختبارات اؼبعيارية متضمنة يف ذلك اختبارات الكفاءة الدراسية p.49) (European Parliament, 2014, كسوؼ نتناكؿ سياسة القبوؿ يف جامعة ىارفارد األمريكيةكمثاؿ فيما يلي: جامعة ىارفارد :HarvardUniversity زبتػػار اعبامعػػة أفضػػل %مػػن الطػػبلب اؼبتقػػدم ت إليػػو بنػػاء ن علػػى درجػػات االختبػػار التحصػػيلي كاختبػػػار القػػػدرات تقييمػػات اؼبعلمػػػ ت السػػػابق ت كدرجػػات الثانويػػػة العامػػػة كتفضل اعبامعة الطبلب الذين لػديهم أكثػر مػن لغػة كأصػحاب اؼبواىػ اػباصػة إجػراء مقابلة للطال بعد حساب معدؿ القبوؿ الكلي لو. كيتنػػافس الطػػبلب للقبػػوؿ يفكليػػة الطػػ بنػػاء علػػى: درجػػات اختبػػار القبػػوؿ بكليػػة الطػػػ الػػػػذم يتكػػػػوف مػػػن ؾبػػػػاالت يف العلػػػػو) الكيميػػػاء كالفيػػػػزايء كاإلحيػػػػاء كالكيميػػػػاء العضػػػوية( كالقػػػدرة اللفظيػػػة كاؼبعػػػدؿ ال تاكمػػػي للدراسػػػة التمهيديػػػة كاؼبعػػػدؿ ال تاكمػػػي للمقػػػػػررات التمهيديػػػػػة اؼبرتبطػػػػػة ابلتخصػػػػػص اإلحيػػػػػاء الكيميػػػػػاء كالفيػػػػػزايء كالرايضػػػػػيات كاختبػػػار مهػػػارة الكتابػػػة كالقػػػدرة علػػػى التحليػػػل كاسػػػتخدا اغباسػػػوب كاللغػػػة اإلقبليزيػػػة كاختبػػار اؼبهػػارات الشخصػػية كيعتػػرب اختبػػار القبػػوؿ بكليػػة الطػػ مػػن اؼبعػػاي ت األساسػػية للقبوؿ يفكلكليات الط ابلوالايت اؼبتحدة األمريكية. كيتنػػػافس الطػػػبلب للقبػػػوؿ بكليػػػة اؽبندسػػػة كالعلػػػو التطبيقيػػػة : بنػػػاء علػػػى دراسػػػة كمعػػدؿ اؼبقػػررات التمهيديػػة التاليػػة: مقدمػػة يف الرايضػػيات الرايضػػيات التطبيقيػػة مقدمػػة يف العلػػػو اؽبندسػػػية العلػػػو البيويػػػة كالتكنولوجيػػػا اإلبػػػداع اؽبندسػػػي مقدمػػػة يف اؽبندسػػػة الكهرابئيػة اسػتخدا اغباسػ يف التصػميم الكيميػاء كالفيػزايء الفسػيولوجيا الكميػة. )الزامل ص (. 83

( التجربة األملانية: لشركط األساسية لبللتحاؽ ابعبامعات األؼبانية ابلنسبة للطلبة األجان. الشػػرط األساسػػي ىػػو شػػهادة إسبػػا الدراسػػة الثانويػػة. كتعتمػػد صبيػػع اؽبيوػػات األكاديبيػػة الػػيت زبضػع لنظػا عبامعػات األؼبانيػة نتػائج اختبػار APكمعيػار أساسػي تسػتند عليػو يف عمليػة قبػػػوؿ الطلبػػػة كمػػػا أف الطلبػػػة اغباصػػػل ت علػػػى APفرصػػػتهم يف قبػػػوؿ للجامعػػػات األؼبانيػػػة أكثػر مػن غػ تىم كمػا أف اؽبيوػات األكاديبيػة األؼبانيػة تعطػي أكلويػة القبػوؿ ػبرهبػي الثانويػة العامػػة الػػذين قػػدموا مػػن أربعػػة إذل طبسػػة اختبػػارات AP يف اختبػػارات منوعػػة شػػرط أال تقػل درجػاهتم يفكػل اختبػار عػن درجػات. كهبػ أف يشػمل السػجل األكػاديبي لطالػ اؼبرحلػػػػة الثانويػػػػة علػػػػى مػػػػادة دراسػػػػية تشػػػػمل اللغػػػػة اإلقبليزيػػػػة كدراسػػػػة لغػػػػات أخػػػػرل كالدراسػػػات االجتماعيػػػة كالرايضػػػيات كالعلػػػو كبنػػػاء ن علػػػى اؼبػػػواد الػػػيت درسػػػها الطالػػػ يػػػتم ربديد نوع االختبار AP الذم يقد عليو.. اختبارات قدرات بعد الثانوية العامة لراغيب الدراسة بكليات الفنوف كاؼبوسيقى.. التوزيع اعبغرايف يف بعض ؾباالت الدراسة. السنة التحض تية حس التخصصات الدراسية: أ- سػػػػػنة ربضػػػػػ تية عبميػػػػػع فػػػػػركع الدراسػػػػػة اؽبندسػػػػػية ك الرايضػػػػػية ك العلػػػػػو الطبيعيػػػػػة ابستثناء علػم األحيػاء ك تسػمى ( Kurse ) -T ك تػدرس هبػا اؼبػواد: الرايضػيات الفيزايء الكيمياء ك/ أك الرسم اؽبندسي - اللغة األؼبانية. ب- سػنة ربضػ تية للطػ ك الصػيدلة ك علػم األحيػاء ك مػا شػابو ذلػك كتسػمى ( ) M Kurse كتدرس هبا اؼبواد: علم األحياء الكيمياء الفيزايء الرايضػيات اللغة األؼبانية. 84

ت- سػػنة ربضػػ تية عبميػػع الفػػركع االقتصػػادية ك االجتماعيػػة ك تسػػمى ( W )Kurse كتدرس هبا اؼبواد : الرايضيات علم االقتصػاد التػاريخ/ اعبغرافيػا علػم االجتماع - اللغة األؼبانية. ث- سػػػػنة ربضػػػػ تية عبميػػػػع فػػػػركع علػػػػم اللغػػػػة األؼبانيػػػػة ك الفػػػػركع التارىبيػػػػة كاألدبيػػػػة ك الفلسػفية ك تسػمى ( Kurse ) G ك تػدرس هبػا اؼبػواد:- اللغػة األؼبانيػة التاريخ األدب األؼباين/ اللغة اإلقبليزية علم االجتماع / اعبغرافيا ج- سػنة ربضػ تية عبميػع فػركع اللغػات ( مػا عػدا اللغػة األؼبانيػة ) كتسػمى ( S Kurse (ك تدرس هبا اؼبواد: اللغة األؼبانية لغة أجنبيػة اثنيػة لغػة أجنبيػة اثلثػة أك علم االجتماع/ اعبغرافيا- أك األدب األؼباين. التدريب العملي:. يقػػػػرر النظػػػػا الدراسػػػػي ك الئحػػػػة االمتحػػػػاانت يف كثػػػػ ت مػػػػن التخصصػػػػاف الدراسػية مثػل اؽبندسػة ك العلػو الطبيعيػة أف وبصػل الطالػ علػى فػ تة تػدري عملي مرتبط ابلدراسة.. هبػػػ قضػػػاء نصػػػف اؼبػػػدة قبػػػل البػػػدء يف الدراسػػػة أك قبػػػل أداء االمتحػػػاف اؼبرحلػػي اؼبتوسػػط ( Vordiplom ) علػػى أبعػػد حد.)اؼبلحقيػػة الثقافيػػة السػػعودية يف أؼبانيػػػا إجػػػراءات القبػػػوؿ يف اعبامعػػػات األؼبانيػػػة اإلن تنػػػت. (ك )الزامػػػل ص (. 85

اثنيا : التجارب العربية يف تطوير سياسات القبول ابجلامعات: مت اختيار التجربت ت العربيت ت التجربة اؼبصرية كالتجربة األردنية بناء ن على عراقتها حيث تيعد من أكائل اعبامعات يف العادل العريب يف االىتما بتطوير التعليم اعبامعي ابإلضافة إذل أهنا من اعبامعات اؼبعركفة ابعتمادىا األكاديبي كالقيا بدكر إهبايب يف ميداف البحث العلمي كسبلسة تعاملها يف القبوؿ مع أعداد ىائلة من الطلبة يف كقت كاحد. - التجربة املصرية: ىبتص ؾبلس اعبامعات بوضع السياسة العامة للتعليم اعبامعي يف مصر كالعمل على توجيو ىذه السياسة دبا يتفق مع حاجات الببلد كفحص طلبات إنشاء اعبامعات اػباصة للتحقق من استيفائها للضوابط اؼبنصوص عليها كاق تاح تطوير نظم االمتحاانت كربديد عدد اؼبقبول ت ابلكليات كاؼبعاىد اػباصة دبا يتناس مع اإلمكاانت البشرية كاؼبادية اؼبتوفرة فيها كمتابعة أنشطة اعبامعات اؼبصرية كتقييم أدائها كأعداد الدراسات اؼبتعلقة دبعادلة الدرجات العلمية اليت سبنحها شركط القبوؿ يف اعبامعات اؼبصرية فيما يلي: أ- اغبصوؿ على شهادة الثانوية العامة أك ما يعادؽبا. ب- النجاح يف اؼبواد اؼبؤىلة للقبوؿ ابلكلية اؼبراد االلتحاؽ هبا. ت- استيفاء اؼبعدؿ األدىن اؼبقرر للقبوؿ يف الكلية اؼبراد االلتحاؽ هبا كفقان ؼبا يقرره سنواي ؾبلس اعبامعات يف ضوء نتيجة الثانوية العامة كاألماكن اؼبتاحة. ث- يتم قبوؿ اغباصل ت على الثانوية العامة أك ما يعادؽبا العا اغبارل أك األعوا السابقة حبد أقصى طبس سنوات ابلنسبة ؼبن يرغ يف االلتحاؽ ابلكليات العملية ك سنوات لبللتحاؽ ابلكليات النظرية شرط استيفاء اؼبواد اؼبؤىلة كاؼبعدؿ األدىن اؼبقرر. 86

ج- يتم قبوؿ الطبلب اغباصل ت على الديبلومات التجارية كالصناعية كدبلو الفنادؽ كالسياحة يف الكليات اؼبناظرة ؼبؤىبلهتم بذات معدؿ قبوؿ اغباصل ت على ح- الثانوية العامة على أف ربتس ؾباميعهم بعد حذؼ اؼبواد العملية. يتم قبوؿ الطبلب اغباصل ت على الثانوية األزىرية ابلكليات اليت تناس القسم الذم درسوه بشرط استيفاء اؼبواد اؼبؤىلة كاؼبعدؿ األدىن اؼبقرر على أف ربتس ؾباميعهم بعد حذؼ اؼبواد الدينية )كزارة التعليم العارل كالبحث العلمي ص ص - (. كيكوف ذلك عن طريق مركز يطلق عليو "مكتب تنسيق القبول" كىو اعبهة اؼبختصة قانوانن بقبوؿ أكراؽ الطبلب اؼبصري ت اغباصل ت على الشهادات اؼبختلفة كترشيحهم للجامعات اغبكومية كاؼبعاىد العالية كاؼبتوسطة. كما يقو اؼبكت أبداء مهامو بتوزيع الطبلب على الكليات كاؼبعاىد اؼبختلفة كذلك يف حدكد النس كاألعداد اؼبقررة كىف ضوء الضوابط كالشركط كالقواعد اليت ىبتص اجمللس األعلى للجامعات دبسوولية إصدارىا كينفذىا مكت التنسيق. كمكت التنسيق اتبع إداراين لئلدارة اؼبركزية لتنسيق القبوؿ للتعليم العارل بقطاع التعليم بوزارة التعليم العارل. حيث يوجد ىناؾ عدد من اػبطوات الرئيسية اؽبامة اليت هب على الطبلب إتباعها خبلؿ تعاملهم مع مكت التنسيق كذلك حىت يبكنهم إسبا عملية التنسيق بطريقة ميسرة كأبقل حد من األخطاء كتبدأ ىذه اػبطوات بصرؼ األكراؽ كدليل القبوؿ كتنتهي بتسليم األكراؽ كمراجعتها كإعبلف نتائج ال تشيحات النهائية كإرساؿ اؼبلفات للجامعات اؼبختلفة. )اؼبوقع الشبكي ؼبكت التنسيق الرئيسي دبصر (. 87

- التجربة األردنية: وبدد ؾبلس العمداء قبل بداية كل عا جامعي أعداد الطلبة الذين يبكن قبوؽبم يف كل كلية/ زبصص يف ذلك العا كذلك يف ضوء احتياجات األردف كإمكانيات اعبامعات كيتم قبوؿ الطلبة يف اعبامعات األردنية الرظبية كفقان للشركط التالية: أ- أف يكوف الطال حاصبلن على شهادة الثانوية العامة األردنية أك ما يعادؽبا. ب- يسمح لطلبة الثانوية العامة الفرع العلمي التقد للقبوؿ ؼبختلف التخصصات العلمية كالعلو اإلنسانية كاالجتماعية كالشريعة. ت- يسمح لطلبة الثانوية العامة الفرع األديب كالشرعي التقد للقبوؿ يف زبصصات العلو اإلنسانية كاالجتماعية كالشريعة كنظم اؼبعلومات اإلدارية. ث- يسمح لطلبة الثانوية العامة فرع اإلدارة اؼبعلوماتية التقد للقبوؿ يف زبصصات عدة أدبية أك علمية ؿبددة يف القانوف. ج- يسمح لطلبة الثانوية العامة الفركع اؼبهنية التقد للقبوؿ يف زبصصات ؿبددة لكل فرع مه ت شرط دراسة اؼبادت ت اإلضافيت ت اؼبقررت ت للفرع اؼبه ت اؼبع ت )الفرع الصناعي الفرع التجارم فرع االقتصاد اؼبنزرل الفرع الفندقي الفرع الزراعي إخل(. كىناؾ عبنة أكاديبية تقو بتوحيد معدؿ قبوؿ اعبامعات)الرظبية كاػباصة(بػ ( %(مع رفع معدالت القبوؿ يف زبصصات تتطل دراستها مهارات أساسية ال تتوفر يف اؼبعدالت اؼبتدنية إذل ) %(. حيث أف اؽبدؼ من توحيد اؼبعدالت "رفع مستول التعليم العارل كذبويد نوعية دبا يص يف مصلحة برجات مؤسسات التعليم العارل كانعكاس ذلك على سوؽ العمل كتعزيز التنافسية ػبرهبي اعبامعات األردنية سواء يف السوؽ اكحملي أك اإلقليمي كالعاؼبي". 88

كتش تط أسس القبوؿ ابعبامعات الرظبية كاػباصة أف يكوف اغبد األدىن ؼبعدالت القبوؿ يف اعبامعات الرظبية ) %( يفكليات: الط كط األسناف ك) %( يفكليات: اؽبندسة كالصيدلة ك) %( يفكليات: العلو الطبية اؼبساندة كعلو التأىيل كالط البيطرم. ك) %( يفكليات: الشريعة كالتمريض كاغبقوؽ كالقانوف كالزراعة كالصحافة كاإلعبل ك ) %( لبقية التخصصات)ابستثناء ىندسة اغباسوب(. كحبس األسس وبدد ؾبلس التعليم العارل قبل بدايةكل عا دراسي أعداد الطلبة الذين يبكن قبوؽبم يفكل زبصص من زبصصات اعبامعات الرظبية يف ذلك العا بناء ن على النس اكحمددة من قبلكل جامعة من ىذه اعبامعات كيف ضوء توصية ؾبلس ىيوة اعتماد مؤسسات التعليم العارل حبيث يكوف القبوؿ تنافسيان كفق العناصر التالية: % من معدؿ الطال يف امتحاف الشهادة الثانوية أك ما يعادؽبا. % من عبلمات الطال يف يتقد الطال لبللتحاؽ فيو. امتحاف القدرات اػباص بطبيعة التخصص الذم ك يعقد اختبار القدرات مرة كاحدة عبميع الطلبة اؼبتقدم ت بطلبات االلتحاؽ كيشمل صبيع التخصصات كالفوات اكحمددة يف أسس القبوؿ. كما تقد اعبهات اؼبسؤكلة عن تنفيذ عملية قبوؿ الطلبة ضمن التخصصات كالفوات الواردة يف ىذه األسس ابلتنسيق مع اعبامعة اؼبعنية كتزكيدىا أبظباء الطلبة اؼبرشح ت للقبوؿ ضمنكل زبصص كقبل كقتكا و ؼ من عقد االمتحاف كبعد ذلك تقو اعبامعة اؼبعنية بقبوؿ العدد اؼبقرر لكل زبصص من الطلبة اغباصل ت على أعلى اؼبعدالت يف معيار اؼبفاضلة كأخ تان: يكوف ىناؾ شركط إضافية يقررىا ؾبلس عمداء 89

اعبامعة اؼبعنية لبللتحاؽ هبا.)اؼبوقع الشبكي لوزارة التعليم العارل كالبحث العلمي اؼبملكة األردنية (. ويف ما يلي الدراسة: ملخص ألبرز سياسة القبول يف التجارب العاملية والعربية املتناولة يف ىذه يوضح جدول )2 _ 3( ملخص ألشهر معايري القبول املتبعة يف التجارب العاملية ال ت تناولتها الدراسة: المعايير التجربة التجربة البريطانية التجربة األمريكية تجربة ألمانيا التجربة المصر التجربة األردنية المعذل التراكمي الثانوية العامة اختبار القذرات االختبار التحصيلي التقرير الشخصي للطالب خطابات التوصية التذريب العملي حيث نبلحظ أف ذبارب اعبامعات العاؼبية كالعربية قدمت العديد من اؼبعاي ت كالتوجهات كبو القبوؿ كاليت يبكن أخذىا يف االعتبار كيبكن االستفادة منها عند صياغة التصور اؼبق تح لتطوير سياسة القبوؿ يف اعبامعات السعودية ما أييت: التنوع يف معاي ت القبوؿ لتشمل معاي ت كشركط أكاديبية مثل اؼبعدؿ ال تاكمي كاختبار القدرات كاالختبارات التحصيلية كاللفظية كمعاي ت كشركط غ ت أكاديبية مثل التقرير 91

الشخصي للطال الذم وبوم خربات عمل سابقة كمواى كغ تىا ابإلضافة ػبطاابت التوصية من اؼبعلم ت ك يبكن تفصيل ذلك من خبلؿ النقاط التالية:.صبيع التجارب تعتمد على اؼبعدؿ ال تاكمي للثانوية العامة كشرط أساسي للقبوؿ ابإلضافة إذل اعتماد درجة اختبار القدرات يف كبلن من أمريكا كبريطانيا كأؼبانيا كشرط أساسي أيضان للقبوؿ يف جامعاهتا..تعد درجة االختبار التحصيلي مطلبان أساسي يف كبلن من جامعات أمريكا كبريطانيا ابإلضافة التقرير الشخصي الذم يكتبو اؼبعلم ت كيضم اؼبواى كخربات العمل كالطموحات اػباصة ابلطال..يوجد ىناؾ اختبارات خاصة ببعض التخصصات ذبريها بعض الكليات كتعد معيار أساسي ن ا للقبوؿ فيها..ك وف نطا القبوؿ يف الوالايت اؼبتحدة األمريكية يعتمد على البلمركزية بشكل أكرب فإف إجراءات القبوؿ عادة يتم كضعها من قبل البيوات اعبامعية اليت ربدد أعداد الطبلب..كذبربة اعبامعات كجامعة أكسفورد تعتمد القبوؿ اؼبباشر بكلياهتا حبيث ال يتم اش تاط دخوؿ الطال أك الطالبة يف سنوات سبهيدية سابقة. كما يبلحظ أف ىناؾ جامعات تعتمد على أتىيل الطلبة يف برامج معينة قبل اإلنظا لكلياهتا كما يف جامعة ىارفارد األمريكية..يف مصر تعد درجة الثانوية العامة ىي اؼبعيار األساسي للقبوؿ يف اعبامعات حيث يكوف التقد ن على اعبامعات من خبلؿ مركز متخصص يسمى)مكت التنسيق( يتوذل توزيع الطبلب على اعبامعات كالتخصصات حس اؼبعدؿ يف الثانوية كبناءن 91

على رغبات الطبلب حس معدالهتم حيث يتم فرز األعداد اؽبائلة الطبلب بشكل سلس يراعي مكاف إقامة الطال لتقليل من الغربة للطبلب.. أما يف األردف فالقبوؿ يكوف مناصفة ب ت درجة الثانوية العامة كدرجة اختبار القدرات الذم يعقد مرة كاحدة يف العا الدراسي. كعند مقارنة تلك اؼبعاي ت دبعاي ت جامعاتنا السعودية قبد أف جامعاتنا تعتمد على بعض اؼبعاي ت الكمية مثل اختبار الثانوية العامة كاختبار القدرات كاالختبار التحصيلي إذل جان اعتمادىا على بعض اؼبعاي ت النوعية مثل اؼبقاببلت الشخصية اليت ذبريها يف بعض التخصصات كشرط للقبوؿ كدراسة مقررات معينة قبل االلتحاؽ ابلكلية كما ىو اغباؿ يف السنة التحض تية. ن سا لدل اؼبعني ت ابلقبوؿ يف كلكن يضل التطوير األجدر من معاي ت القبوؿ ىو ىاج اعبامعات كلعلنا مع توف ت اغبد األدىن من اؼبعاي ت حس التوجهات العاؼبية أف نعيد النظر يف كزفكل معيار دبا وبقق اؽبدؼ اؼبنشود. ػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ 92

- الدراسات السابقة يشتمل ىذا اعبزء على الدراسات كالبحوث العربية كاألجنبية اؼبتصلة دبوضوع الدراسة كالذم سعت الباحثة إذل االطبلع عليها كذلك هبدؼ االستفادة منها يف توضيح اغباجة إذل إجراء الدراسة اغبالية كربديد منهجها. ىذا فضبلن عن معرفة أىم ما توصلت إليو من نتائج قد تفيد يف بناء الدراسة اغبالية كأتصيل إطارىا اؼبفهومي. كما يبكن أف تسهم بو يف ىذا اجملاؿ. لذلك استعرضت الباحثة الدراسات السابقة كفق التقسيم التارل: - الدراسات اليت تناكلت سياسات القبوؿ يف اعبامعات - الدراسات اليت تناكلت القدرة التنافسية للجامعات - - احملور األول: الدراسات ال ت تناولت سياسات القبول يف اجلامعات استعرضت الباحثة عد ن دا من الدراسات السابقة العربية كاألجنبية اليت تناكلت مواضيع ترتبط بسياسات القبوؿ يف اعبامعات كما مت عرضها كفق ال تتي الزم ت من األقد إذل األحدث. دراسة جرينبانك )2006 )Greenbank, بعنوان: "سياسات القبول املؤسسية يف التعليم العا : منظور توسيع املشاركة". ىدفت ىذه الدراسة إذل ربليل كيفية استجابة مؤسسات التعليم العارل لسياسة اغبكومة لزايدة معدالت مشاركة الطبلب من الطبقات االجتماعية األقل من خبلؿ سياسات القبوؿ اػباصة هبم كقد تكوف ؾبتمع الدراسة من ) ( مؤسسة من جامعات ك ليات التعليم العارل يف منطقة جغرافية ؿبددة يف اقبل تا كاشتملت العينة على ) ( مؤسسات بتلفة للتعليم العارل ىي: ( كلية التعليم العارل كجامعة "جديدة" كجامعة "قديبة"( كقد استخدمت الدراسة اؼبنهج الوصفي التحليلي كمنهج للدراسة كاعتمدت على ربليل الواثئق اؼبتاحة للعامة مثل اػبطط اإلس تاتيجية كاس تاتيجيات توسيع اؼبشاركة كالنشرات اإلعبلمية كإجراء ربليل متعمق ابستخدا مصادر أدلة متعددة لتيس ت فهم األساس اؼبنطقي كالوقائع الذاتية كالتعقيدات كالسياقات الكامنة كراء السياسة اؼبؤسسية للقبوؿ كاؼبقاببلت الشخصية مع صانعي السياسة 93

اؼبؤسسية على كل من مستوايت اإلدارة العليا كاؼبتوسطة لبحث سياسات قبوؿ مؤسسات التعليم العارل كاألساس اؼبنطقي الذم يدعمها كأدكات للدراسة كقد توصلت الدراسة إذل عدد من النتائج أنبها:. أف سياسات القبوؿ يف كل أنواع مؤسسات التعليم العارل تدين بشكل أكرب إذل طبيعة الطل كالسوؽ التجارية أكثر من ؿباكلتها لتوسيع اؼبشاركة.. أف اعبامعات القديبة سبيل إذل طل الدرجات العالية ذات اؼبستول اؼبمتاز كما أف لديها شكوؾ بشأف قيمة اؼبؤىبلت اؼبهنية كلكنها تظهر رغبتها يف أف تكوف أكثر مركنة عندما ينخفض الطل على الدكرات التدريبية.. أف اؼبؤسسات األقل عراقة سبيل إذل قبوؿ طبلب أكثر من خلفيات الطبقة العاملة بسب إمكانيتهم للمشاركة يف األسواؽ كليس بسب سياساهتم لتوسيع اؼبشاركة.. أف مؤسسات التعليم العارل إذا أرادت أف أتخذ منظور توسيع اؼبشاركة بشكل جدم فإهنا ربتاج إذل عمل مراجعة جذرية لسياسات القبوؿ اػباصة هبا.. أف خلق نظا أقل تنافسية كىرمية للتعليم العارل يبكن أف يكوف أكثر فعالية يف سبك ت مؤسسات التعليم العارل من أف تكوف أقل تركي ن زا على السوؽ التجارية كأف تتمتع دبزيد من اؼبركنة. دراسة وركينجر )2011 )Workinger, بعنوان: "سياسات القبول ال ت تنظم إعالن التخصص األكادميي ومناذج اإلرشاد األكادميي ال ت تتعلق بنتائج الطالب يف التعليم العا ". ىدفت ىذه الدراسة إذل ربليل سياسات القبوؿ اؼبتعلقة إبعبلف التخصصات األكاديبية للطبلب اعبدد كىياكل اإلرشاد األكاديبي يف اعبامعات األمريكية كعبلقتها بنتائج الطبلب كقد تكوف ؾبتمع الدراسة من ) ( جامعة يف الوالايت اؼبتحدة األمريكية كاشتملت العينة على ) ( جامعة أمريكية كقد استخدمت الدراسة اؼبنهج االستكشايف كمنهج 94

للدراسة كاعتمدت على صبع بياانت اؼبواقع اإللك تكنية للكلية الفردية للحصوؿ على ىياكل سياسات القبوؿ )اؽبيكل العارل: الذم يتطل إعبلف التخصص األكاديبي من ق بل الطبلب كاؽبيكل اؼبتوسط: الذم يتطل إعبلف الكلية األكاديبية كليس التخصص كاؽبيكل اؼبنخفض: الذم يسمح للطبلب بعد إعبلف التخصص األكاديبي عند دخوؿ اعبامعة( كمباذج اإلرشاد األكاديبي )النموذج اؼبركزم كالنموذج البلمركزم كالنموذج اؼبش تؾ( كنظا البياانت اؼبتكامل للتعليم ما بعد الثانوم يف إدارة التعليم كأدكات للدراسة كقد توصلت الدراسة إذل العديد من النتائج أنبها:. أف اؼبؤسسات اليت رباكؿ التنسيق ب ت احتياجات الطبلب الفردية اليت تتعلق بسياسات إعبلف التخصص األكاديبي كالنماذج التنظيمية لئلرشاد األكاديبي قد تؤدم إذل زايدة مقاييس نتائج الطبلب من حيث االستبقاء كمعدالت التخرج.. أف اؼبستوايت األدىن ؽبيكل إعبلف التخصص األكاديبي كاإلرشاد األكاديبي اؼبش تؾ أك البلمركزم تتفق مع احتياجات الطبلب اعبامعي ت األكثر تقليدية. دراسة زتيدات ) ( بعنوان: "تقومي نظام قبول الطلبة املعمول بو يف اجلامعات الفلسطينية وتطويره يف ضوء االجتاىات املعاصرة وبيان مدى مالءمتو". ىدفت ىذه الدراسة إذل تقو ن نظا قبوؿ الطلبة اؼبعموؿ بو يف اعبامعات الفلسطينية كتطويره يف ضوء االذباىات اؼبعاصرة كبياف مدل مبلءمتو كلقد تكونت عينة الدراسة من ) ( من طلبة السنة الرابعة ك) ( من ىيوة التدريس مت اختيارىم ابلطريقة العشوائية كاستخد الباحث اؼبنهج الوصفي التحليليكمنهج للدراسة كلتحقيق ىدؼ الدراسة استخد الباحث االستبانة كأداة للدراسة عبمع البياانت اػباصة ابلطلبة كأخرل خاصة هبيوة أعضاء التدريس يف اعبامعات الفلسطينية كلقد توصلت الدراسة إذل نتائج عديدة من أنبها ما يلي: -ىناؾ حاجة لتطوير نظا القبوؿ يف اعبامعات الفلسطينية انطبلقنا من مربرات تطوير نظا القبوؿ اليت حددىا الباحث. 95

- ىناؾ حاجة لتطوير السياسات العامة اؼبتعلقة ابلقبوؿ حيث حصلت معظمها على درجة "كب تة" من اؼبوافقة. - كذلك كجود معاي ت أخرل ينبغي اعتمادىا ابإلضافة إذل معدؿ الثانوية العامة. دراسة السلخي ) ( بعنوان: "تصور مقرتح لشروط اختيار الطلبة يف كليات الرتبية ابجلامعات األردنية يف ضوء شروط القبول العاملية". ىدفت ىذه الدراسة إذل ربليل الوضع الراىن لنظا اختيار الطلبة يف كليات ال تبية ابعبامعات األردنية كأيضا التعرؼ على جان من اػبربة كالتجارب العربية كالعاؼبية يف ؾباؿ اختيار الطلبة يف كليات ال تبية كذلك ىدفت الدراسة إذل تقد ن تصور مق تح لشركط اختيار الطلبة يف كليات ال تبية ابعبامعات األردنية يف ضوء شركط القبوؿ العاؼبية كلقد اشتمل ؾبتمع الدراسة على ) ( عضو ىيوة تدريس يف كليات العلو ال تبوية يف ح ت تكونت عينة الدراسة من ) ( عضو ىيوة تدريس كلقد اعتمدت الدراسة على اؼبنهج الوصفي التحليلي كما قا الباحث إبعداد قائمة الشركط اؼبق تحة الختيار الطلبة يف كليات ال تبية ابعبامعات األردنية كأداة للدراسة حيث احتوت على طبسة ؾباالت كلقد توصلت الدراسة إذل نتائج عديدة من أنبها: - كجود اىتما متزايد من اعبامعات العاؼبية بشركط اختيار الطلبة يف كليات ال تبية حيث تنوعت الشركط كفق فلسفة تلك الكليات كرؤيتها كرسالتها. -دلت النتائج أف ىناؾ إصبا ن عا ب ت عينة البحث على األنبية الكب تة لشركط حسن س تة كسلوؾ الطال. -أف ىناؾ إصبا ن عا على األنبية الكب تة لشركط ميل الطال كبو التعاكف مع اآلخرين. 96

دراسة حنا ) ( بعنوان: "مستوي تطبيق أساليب جودة القبول اجلامعي يف جامعة حلب من وجهة نظر طلبتها". ىدفت ىذه الدراسة إذل دراسة تقديرات الطلبة ؼبستوم تطبيق أسالي جودة القبوؿ اعبامعي يف جامعة حل كما ىدفت إذل التعرؼ على الفركؽ ب ت آراء الطلبة يف مستول تطبيق أسالي جودة القبوؿ اعبامعي تبعا ؼبتغ ت )اعبنس كالتخصص( كأيضا التوصل إذل مق تحات تسهم يف تطوير أسالي القبوؿ اعبامعي يف جامعات اؼبنطقة كلقد اشتمل ؾبتمع الدراسة على طلبة جامعة حل اؼبسجل ت يف اعبامعة من التخصصات العلمية كاألدبية للعا الدراسي / كالبالغ عددىم ) ( طالب ن ا كطالبة يف جامعة حل بينما بلغت عينة الدراسة ) ( طالبا كطالبة من الكليات األدبية كالعلمية كما اعتمدت الدراسة على اؼبنهج الوصفي التحليلي كمنهج للدراسة كما استخدمت االستبياف اؼبكوف من ) ( ؾباالت كقد مت التأكد من صدؽ كثبات االستبانة كلقد توصلت الدراسة إذل العديد من النتائج من أنبها: -أف ). %( من أفراد العينة يركف أف أسالي جودة نظم القبوؿ اعبامعي يف االستبانة مستخدمة كث ن تا مقابل ). %( يركف أهنا مستخدمة قلينبل ك). %( يركف أهنا ال تستخد. - كما اتضح كجود فركؽ دالة ب ت الذكور كاإلانث كيف التخصص ب ت الطلبة يف مستول استخدا أسالي جودة نظم القبوؿ اعبامعي يف جامعة حل. دراسة ىيفاء إبراىيم ) ( بعنوان: "أمنوذج مقرتح لتطوير واقع سياسات قبول الطلبة يف التعليم اجلامعي يف اجلمهورية العربية السورية يف ضوء جتارب بعض الدول املتقدمة". ىدفت ىذه الدراسة إذل التعرؼ إذل كاقع آلية التسجيل كإجراءات القبوؿ اعبامعي كمن مث التعرؼ إذل كاقع سياسات القبوؿ اعبامعي كالتعرؼ على مستول رضا أفراد العينة 97

)الطلبة( يف اعبامعات اغبكومية كاػباصة كاؼبوظف ت )التقني ت كاإلداري ت( يف كزارة التعليم العارل عن سياسة القبوؿ اعبامعي كأيضا ىدفت الدراسة إذل التعرؼ على ربقيق سياسة القبوؿ اعبامعي مبدأ تكافؤ الفرص ب ت الطلبة يف ظل التدفق يف أعداد الناجح ت يف الثانوية العامة كإقباؿ الطبلب على التسجيل يف اعبامعات السورية كقد تكونت عينة الدراسة من كليات اؼبتماثلة من اعبامعات اغبكومية كاػباصة كىي ) ( طال من اعبامعات اغبكومية )دمشق كتشرين البعث( كعينة للجامعات اػباصة )الدكلية اػباصة كالعربية الدكلية( ) ( ن را لصغر طالبا كطالبة أما عينة اؼبوظف ت )اإلداري ت كالتقني ت( فقد أخذت دبعظمها كاملةن نظ عددىا يف كزارة التعليم العارل كاعبامعات اغبكومية كاػباصة إضافة إذل عينة من أصحاب القرار اؼبعني ت مباشرة ابلقبوؿ اعبامعي يف كزارة التعليم العارل كاعبامعات اغبكومية كاػباصة كقد اعتمدت الدراسة على اؼبنهج الوصفي التحليلي كمنهج للدراسة كما استخدمت الدراسة استبانة موحدة ب ت الطلبة كاؼبوظف ت )تقني ت كإداري ت( كلقد توصلت الدراسة إذل العديد من النتائج من أنبها: -أف أعداد الطلبة الذين يتقدموف للمفاضلة تزيد كث ن تا عن الطاقة االستيعابية للجامعات اغبكومية كاؼبشكبلت األكثر حدة اليت كاف يعانيها الطلبة من اعبامعات اػباصة بشأف ؿبور كاقع سياسات القبوؿ اعبامعي كانت أنو ال يوجد تنسيق ب ت كزاريت ال تبية كالتعليم العارل بشأف س ت عملية اؼبفاضلة. -ابلنسبة للموظف ت اغبكومي ت فبشأف ؿبور التسجيل يركف أف التوزيع اعبغرايف للطلبة ال يؤخذ يف اغبسباف أثناء التسجيل أما ابلنسبة ؼبوظفي اعبامعات اػباصة بشأف اكحمور نفسو ف تكف أف مراكز التسجيل غ ت جاىزة تقنيا. 98

دراسة نسويدو )2014 )Nsoedo, بعنوان: "تنفيذ نظام احملاصصة اإلقليمي يف سياسة القبول يف اجلامعة املركزية النيجريية" )اكحماصصة = التقسيم( ىدفت ىذه الدراسة إذل فهم التأث ت اؼبتصور لنظا اكحماصصة كتنفيذ السياسة اؼبركزية للتعليم العارل على الطبلب اكحمتمل حصوؽبم على القبوؿ يف اعبامعة يف نيجراي كقد تكوف ؾبتمع الدراسة من الطبلب كاإلدارة كأعضاء ىيوة التدريس كاؼبسؤكل ت يف جامعة يف اؼبنطقة اعبنوبية الشرقية يف نيجراي كاشتملت العينة على ) ( مشارك ت ىم: ) طبلب ك من إدارة اعبامعة اؼبسؤك تل عن تنفيذ سياسة القبوؿ ك من أعضاء ىيوة التدريس ك من اؼبسؤكل ت اؼبنتخب ت يف اجمللس الوط ت( كقد استخدمت الدراسة منهج البحث النوعي كالتحليل االستقرائيكمنهج للدراسة كاعتمدت على اؼبقاببلت الشخصية اؼبتعمقة الشبو منظمة اؼبكونة من األسولة مفتوحة النهاايت كربليل الواثئق العامة اليت تساعد الباحث على اكتساب معرفة حوؿ تطور سياسة القبوؿ يف اعبامعة كاؼبواد األرشيفية كاألشرطة الصوتية كاؼببلحظات اؼبيدانية للباحث كقد توصلت الدراسة إذل العديد من النتائج أنبها:. أف سياسة نظا اكحماصصة غ ت فعالةكما أف لديها سبييز ضد الطبلب اعبنوبي ت كقد أدت السياسة إذل البفاض جودة التعليم كالتشجيع على الفساد يف إجراءات القبوؿ يف اعبامعة.. أف استخدا نظا اكحماصصة يف تنفيذ سياسة القبوؿ يف اعبامعة سبنح مقاييس اؼبشاركة اليت تفضل الطبلب من اؼبنطقة اعبغرافية السياسية الشمالية مقارنة ابلطبلب من اؼبنطقة اعبغرافية السياسية اعبنوبية.. أف سياسة اكحماصصة ب ت اعبنس ت اليت حققت مكاس ىائلة يف اؼبنطقة اعبغرافية السياسية اعبنوبية قد تراجعت يف اؼبنطقة اعبغرافية السياسية الشمالية.. أف تنفيذ سياسة القبوؿ يف اعبامعة تؤثر على إمكانية الطبلب من اؼبنطقة اعبغرافية السياسية اعبنوبية للحصوؿ على القبوؿ يف اعبامعات. 99

- - احملور الثاين: الدراسات ال ت تناولت القدرة التنافسية للجامعات: ستستعرض الباحثة عد ن دا من الدراسات السابقة العربية كاألجنبية اليت تناكلت القدرة التنافسية للجامعات كستكوف كفق ال تتي الزم ت من األقد إذل األحدث. دراسة وندي )2009 )Wende, بعنوان: "االستجاابت األوروبية للقدرة التنافسية العاملية يف التعليم العا ". ىدفت ىذه الدراسة إذل استعراض سياسات كاستجاابت التعليم العارل األكركيب للتنافس العاؼبي كحبث كيفية ربقيق القدرة التنافسية العاؼبية على أفضل كبو كدكر االس تاتيجيات القائمة على التنافس كالتعاكف على اؼبستول الوط ت كاألكركيب يف ىذا الشأف كقد استخدمت الدراسة اؼبنهج الواثئقي القائم على استعراض عدد من األدبيات السابقة اليت توضح )سياسات التعليم العارل يف االرباد األكركيب كاذباىات كسياسات التنويع كاس تاتيجية ليزبوف: تنسيق السياسات لبلقتصاد اؼبعريف األكركيب كاالستجاابت للتنافس العاؼبي( كقد توصلت الدراسة إذل العديد من النتائج أنبها:. أف االرباد األكركيب ي عترب منطقة للتعليم العارل كالبحوث كما ىو موضح يف منطقة البحث األكركيب ) ERA (كمنطقة التعليم العارل األكركيب )EHEA( حيث ي عترب التعاكف بشكل تقليدم ىو السبيل كبو ربقيق قدرة تنافسية عاؼبية أقول لبلرباد األكركيبككل.. أف االرباد األكركيب ي عترب سوؽ داخلي ىبضع الس تاتيجيات التنافس الداخلي لتحقيق قدرة تنافسية عاؼبية بشكل أقول كذلك يؤثر على قطاع التعليم العارل أكثر من ذم قبل.. أف السياسة العامة لزايدة التنافس ال تؤدم ابلضركرة إذل زايدة استجابة مؤسسات التعليم العارل إذل احتياجات ؾبتمع اؼبعرفة. 111

. أف مؤسسات التعليم العارل يتم ربريكها من منطلق التنافس لتحقيق ظبعة مؤسسية جيدة كليست مدفوعة من خبلؿ التنافس لتحقيق احتياجات العمبلء. دراسة الوادي والزعيب ) ( بعنوان: "مستلزمات إدارة اجلودة الشاملة كأداة لتحقيق امليزة التنافسية يف اجلامعات األردنية )دراسة حتليلية(". ىدفت ىذه الدراسة إذل حث اعبامعات عموما على دراسة كتفحص إدارة اعبودة الشاملة كمستلزماهتا يف ربقيق اؼبزااي التنافسية كأثرىا يف تب ت اعبامعة إدارة اعبودة الشاملة سلوكا ككصف منهجية إدارة اعبودة الشاملة كاؼبزااي التنافسية يف اعبامعات األردنية لتوف ت مسار كاضح يف مواجهة التحدايت اؼبستمرة. كلقد اشتمل ؾبتمع الدراسة على جامعة مؤتة كجامعة اغبس ت ابن طبلؿ كجامعة آؿ البيت كاعبامعة اؽبامشية كجامعة الزرقاء كجامعة إربد كجامعة جرش كجامعة اإلسراء فبثلة لقطاع التعليم العارل األردين أما عينة الدراسة تكونت من ) ( عضوان من أعضاء ىيوة التدريس من ) ( شباين جامعات كلقد اعتمدت الدراسة على اؼبنهج الوصفي كمنهج للدراسة كما استخدمت االستبانة كأداة رئيسية للدراسة اؼبكونة من متغ تين أساسي ت نبا: اؼبتغ ت األكؿ ىو: إدارة اعبودة الشاملة كاؼبتغ ت الثاين ىو: اؼبزااي كالقدرات التنافسية كما تتضمنو من مزااي تنافسية جارية كمزااي تنافسية كامنة كلقد توصلت الدراسة إذل العديد من النتائج من أنبها: -يبكن للتطبيق السليم ؼبستلزمات إدارة اعبودة الشاملة أف سبكن اعبامعة من ربقيق اؼبزااي التنافسية من خبلؿ ربقيق خدمات التعليم دبستول جودة عاوؿ. - كجود عبلقة ارتباطيو ذات داللة إحصائية ب ت مستلز دعم اإلدارة العليا كمستلز ال تكيز على التحس ت األكاديبي ت اؼبستمر كخدمة اجملتمع اكحملي كثقافة اؼبنظمة كاؼبزااي التنافسية. 111

كلقد دراسة الصاحل ) ( بعنوان: "بناء امليزة التنافسية يف اجلامعات ا لكومية السعودية". ىدفت ىذه الدراسة التعرؼ على إذل مفاىيم كؾباالت كاس تاتيجيات بناء اؼبيزة التنافسية يف اعبامعات اغبكومية السعودية كأىم اؼبتطلبات لكل من اجملاالت كاالس تاتيجيات اشتمل ؾبتمع الدراسة على ) ( من أعضاء العربية السعودية اؼبتمثلة يف ست جامعات ىي: القرل ؾبالس اعبامعات اغبكومية يف اؼبملكة جامعة اإلما دمحم بن سعود كجامعة أ كجامعة اؼبلك سعود كجامعة اؼبلك عبد العزيز كجامعة اؼبلك فهد للب تكؿ كاؼبعادف كجامعة اؼبلك فيصل كلقد استخد الباحث االستبانة كأداة للدراسة كما استخد اؼبنهج الوصفي لبناء اػبلفية النظرية للدراسة كلقد توصلت الدراسة إذل العديد من النتائج من أنبها: -يدرؾ أعضاء ؾبالس اعبامعات اغبكومية السعودية مفهو اؼبيزة التنافسية بصورة مرتفعة جدان. - كما أكضحت أف ؾباالت البحث العلمي كالتعليم كالتقنية كإنتاج اؼبعرفة تعترب اجملاالت األكثر أنبية لبناء اؼبيزة التنافسية يف اعبامعات اغبكومية السعودية من كجهة نظر أعضاء ؾبالس اعبامعات السعودية. دراسة كونيج )2013 )Kőnig, تطوير السلوك الرايدي للطالب". بعنوان: "زايدة القدرة التنافسية للجامعات من خالل ىدفت ىذه الدراسة إذل التعرؼ على أتث ت التدريس يف اعبامعات على تنمية السلوؾ الرايدم للطبلب كزايدة القدرة التنافسية للجامعات كقد تكوف ؾبتمع الدراسة من طبلب جامعة جوزيف جورام س تكظباير University( )Josip Juraj Strossmayer يف مدينة أكسييك يف كركاتيا كاشتملت العينة على ) ( طال مقسم ت إذل ) ( ؾبموعات: الطبلب الذين يبارسوف الرايضة ابنتظا كالطبلب األعضاء يف اربادات الطبلب كاجملموعة الضابطة كقد استخدمت الدراسة اؼبنهج البحثي التجرييب كمنهج للدراسة كاستخدمت 112

... اختبار النزعة الرايدية العامة كيتكوف من ) ( فقرة موزعة على ) ( ؿباكر للخصائص الرايدية التالية: اغباجة إذل اإلقباز كاغباجة إذل االستقبللية كالقدرة اإلبداعية كاؼبيل إذل اؼبخاطرة كالتحفيز كاإلصرار( كأدكات للدراسة كقد توصلت الدراسة إذل العديد من النتائج أنبها: أنو من اؼبمكن ربفيز كتطوير السلوؾ الرايدم للطبلب من خبلؿ التدريس يف اعبامعات كخاصة من خبلؿ تطوير الكفاءات كابلتارل زايدة القدرة التنافسية. أف زايدة القدرة التنافسية للجامعات تتطل تطبيق عدد من االس تاتيجيات اؼبختلفة لتحفيز تطوير الكفاءة الرايدية كالتعرؼ على التعلم الشبو رظبي كغ ت ؾباالت لتطوير السلوؾ الرايدم. الرظبي ابعتبارنبا أف التدريس اعبامعي يسهم بشكل طفيف يف تطوير الكفاءة الرايدية كابلتارل القدرة التنافسية للجامعات كأف التعليم غ ت الرظبي كشبو الرظبي لديهم دكر أكرب يف ذلك. دراسة العتييب ) م( بعنوان: "تسويق اخلدمات اجلامعية ودوره يف حتسني القدرة التنافسية للجامعات السعودية تصور مقرتح لالة جامع ت أم القرى وجامعة امللك عبدالعزيز". ىدفت ىذه الدراسة إذل التعرؼ على دكر تسويق اػبدمات اعبامعية يف ربس ت القدرة التنافسية عبامعيت أ القرل كجامعة اؼبلك عبد العزيز كلقد اشتمل ؾبتمع الدراسة على ) ( من أعضاء ىيوة التدريس جبامعيت أ القرل دبكة اؼبكرمة كاؼبلك عبد العزيز جبدة بينما بلغت عينة الدراسة ) ( فر ن دا كىي سبثل نسبة ) %( من ؾبتمع الدراسة كما اعتمدت الدراسة على اؼبنهج الوصفي اؼبسحي كاستخد الباحث االستبانة كأداة للدراسة كلقد توصلت الدراسة إذل العديد من النتائج من أنبها: -أف تسويق اػبدمات التعليمية ابعبامعات السعودية بشكل عا يتوفر بدرجة متوسطة 113

- كما أكضحت الدراسة أف من أىم ما يش ت إذل كاقع تسويق اػبدمات البحثية ابعبامعات السعودية أف ىناؾ ضباسان يتوفر لدل نسبة مقدرة من أعضاء ىيوة التدريس للتجديد كاالبتكار يف ؾباؿ البحث العلمي بدرجة عالية. دراسة إبراىيم ) ( بعنوان: "تنمية املوارد البشرية وأثرىا يف خلق امليزة التنافسية يف اجلامعات السودانية- دراسة حالة جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا". ىدفت ىذه الدراسة إذل التعرؼ على منجزات تنمية اؼبوارد البشرية كأثرىا يف اؼبيزة التنافسية كالتعرؼ على اؼبيزة التنافسية يف جامعة السوداف للعلو كالتكنولوجيا كقد اشتمل ؾبتمع الدراسة على اؼبوظف ت كأعضاء ىيوة التدريس جبامعة السوداف للعلو كالتكنولوجيا كعددىم ) ( بينما تكونت عينة الدراسة على ) ( فردا كلقد اعتمدت الدراسة على اؼبنهج الوصفي التحليلي كاؼبنهج اؼبقارف كاؼبنهج التارىبي كمناىج للدراسة كما اعتمدت على االستبانةكأداة عبمع البياانت كقد توصلت الدراسة إذل العديد من النتائج من أنبها: - أف العنصر البشرم يعترب أساسا ػبلق اؼبيزة التنافسية يف جامعة السوداف للعلو كالتكنولوجيا. - أف اؼبزااي كاغبوافز اليت تقدمها جامعة السوداف للعلو كالتكنولوجيا الستقطاب الطبلب تزيد من اؼبيزة التنافسية. - كاتضح أيضان كجود عجز كب ت يف القطاع اؽبندسي للفني ت كالتقني ت بنسبة % كأف جامعة السوداف هبا العديد من كليات اؽبندسة اؼبتخصصة فبا يع ت كجود ميزة تنافسية يف اجملاؿ الف ت كالتق ت ابؼبقارنة مع اعبامعات األخرل. 114

- - التعليق العام على الدراسات السابقة: من خبلؿ عرض الدراسات السابقة اليت أجريت يف ىذا اؼبوضوع استعرضت الباحثة عددان من الدراسات العربية كاألجنبية كمن خبلؿ ربليل الدراسات السابقة مت رصد أكجو االتفاؽ كأكجو االختبلؼ ب ت الدراسة اغبالية كالدراسات السابقة كأكجو استفادت الدراسة اغبالية من الدراسات السابقة كاليت كاف ؽبا أثر يف بناء الدراسة اغبالية. أوجو االتفاق بني الدراسة ا لالية والدراسات السابقة: اتفقت الدراسة اغبالية يف ىدفها مع العديد من الدراسات السابقة: يف تناكؽبا سياسات القبول يف اجلامعات مثل: دراسة نسويدك )2014 )Nsoedo, كدراسة إبراىيم ) ( كدراسة السلخي ) ( كدراسة ضبيدات ) ( كدراسة كركينجر.)Workinger, 2011( كقد اتفقت الدراسة اغبالية يف ىدفها مع العديد من الدراسات السابقة مثل: يف تناكؽبا القدرة التنافسية للجامعات مثل: دراسة العتييب ) ىػ( كدراسة إبراىيم ) ( كدراسة كونيج )2013 )Kőnig, كدراسة الصاحل ) ( كدراسة الوادم كالزعيب ) ( كدراسة كندم 2009(.)Wende, كما اعتمدت الدراسة اغبالية على "املنهج الوصفي" كمنهج للبحث كىو ما يتفق مع منهج أغلبية الدراسات السابقة مثل: دراسة إبراىيم ) ( كدراسة حنا ) ( كدراسة السلخي ) ( كدراسة ضبيدات ) ( كدراسة جرينبانك )2006 )Greenbank, كدراسة العتييب ) ىػ( كدراسة إبراىيم ) ( كدراسة الصاحل ) ( كدراسة الوادم كالزعيب ) (. كذلك اتفقت الدراسة اغبالية يف استخدامها ألداة البحث كىي "االستبانة" مع أدكات معظم الدراسات السابقة: دراسة إبراىيم ) ( كدراسة حنا ) ( كدراسة ضبيدات ) ( كدراسة أك وركما )2008 )Okoroma, كدراسة إبراىيم ) ( 115

كدراسة الصاحل ) ( كدراسة الوادم كالزعيب ) (. ابإلضافة الذم تتفق ىذه الدراسة يف استخدامها لو كأسلوب مع دراسة نسويدك لتحليل اكحمتول Nsoedo, ( )2014 كدراسةجرينبانك.)Greenbank, 2006( أوجو االختالف بني الدراسة ا لالية والدراسات السابقة: اختلفت الدراسة اغبالية يف أىدافها جزئيان سياسات القبول يف اجلامعات تقديرات الطلبة ؼبستوم تطبيق أسالي مثل: بعض مع الدراسات السابقة اليت تناكلت دراسة حنا ) ( اليت ىدفت إذل جودة القبوؿ اعبامعي يف جامعة حل جرينبانك 2006( )Greenbank, دراسة كدراسة اليت ىدفت إذل ربليل كيفية استجابة مؤسسات التعليم العارل لسياسة اغبكومة لزايدة معدالت مشاركة الطبلب من الطبقات االجتماعية األقل من خبلؿ سياسات القبوؿ اػباصة هبم. كما اختلف منهج الدراسة اغبالية مع مناىج بعض من الدراسات السابقة مثل: دراسة نسويدك 2014( )Nsoedo, اليت استخدمت منهج البحث النوعي كالتحليل االستقرائي كمنهج للدراسة كدراسة كركينجر )2011 )Workinger, االستكشايف كمنهج للدراسة كدراسة كونيج البحثي التجرييب كمنهج للدراسة. اليت استخدمت اؼبنهج )2013 )Kőnig, اليت استخدمت اؼبنهج كما اختلفت أداة الدراسة اغبالية مع أداكت بعض من الدراسات السابقة مثل: دراسة نسويدك 2014( )Nsoedo, اليت اعتمت على كل من اؼبقاببلت الشخصية اؼبتعمقة الشبو منظمة اؼبكونة من األسولة مفتوحة النهاايت كدراسة السلخي ) ( اليت اعتمدت على قائمة الشركط اؼبق تحة الختيار الطلبة يف كليات ال تبية ابعبامعات األردنية كأداة للدراسة كدراسة كركينجر )2011 )Workinger, اؼبواقع اإللك تكنية للكلية الفردية للحصوؿ على ىياكل سياسات اليت اعتمدت على صبع بياانت القبوؿ كأداة للدراسة كدراسة جرينبانك )2006 )Greenbank, اليت اعتمدت على اؼبقاببلت الشخصية مع 116

صانعي السياسة اؼبؤسسية على كل من مستوايت اإلدارة العليا كاؼبتوسطة كأدكات للدراسة كدراسة كونيج )2013 )Kőnig, اليت استخدمت تقييم الطبلب لكفاءهتم كاختبار النزعة الرايدية العامةكأدكات للدراسة. كما اختلفت عينة الدراسة اغبالية يف عينتها "قادات عمادات القبوؿ كالتسجيل" عن الدراسات السابقة دراسة إبراىيم ) ( كدراسة حنا ) ( كدراسة السلخي ) ( كدراسة ضبيدات ) ( كدراسة جرينبانك )2006 )Greenbank, كدراسة العتييب ) ىػ( كدراسة إبراىيم ) ( ( كدراسة كونيج ( Kőnig, )2013.)Wende, 2009( كدراسة الصاحل ) ( كدراسة الوادم كالزعيب ) ( كدراسة كندم دراسة نسويدك )2014 )Nsoedo, اليت اشتملت عينتها على ) ( مشارك ت ىم: ) طبلب ك من إدارة اعبامعة اؼبسؤكلوف عن تنفيذ سياسة القبوؿ ك من أعضاء ىيوة التدريس ك من اؼبسؤكل ت اؼبنتخب ت يف اجمللس الوط ت( كدراسة إبراىيم ) ( كدراسة حنا ) ( كدراسة كونيج )2013 )Konig, اليت اشتملت عينتها صبيعان على عدد من الطبلب كدراسة ضبيدات ) ( اليت اشتملت عينتها على بعض الطبلب جبان بعض أعضاء ىيوة التدريس كدراسة كركينجر )2011 )Workinger, كدراسة جرينبانك )2006 )Greenbank, كاليت اشتملت عينتها على عدد من اعبامعات كدراسة الصاحل ) ( اليت تكونت عينتها من بعض أعضاء ؾبالس اعبامعات اغبكومية يف اؼبملكة العربية السعودية. أوجو االستفادة من الدراسات السابقة: 117

استفادت الباحثة من الدراسات السابقة يف عدة أمور من أنبها: عرض اإلطار النظرم كيف اؼبراجع اؼبستخدمة.. تدعيم اإلطار النظرم بنتائج دراسات كأحباث حوؿ تطوير سياسة القبوؿ يف اعبامعات السعودية يف ضوء متطلبات ربقيق القدرة التنافسية.. إثراء مشكلة الدراسة من خبلؿ اطبلع الباحثة على العديد من الدراسات السابقة كاألحباث ذات الصلة بشكل مبلئم.. اختيار مناىج الدراسة كبناء أدكاهتا.. التعرؼ على نوع اؼبعاعبات اإلحصائية اؼبناسبة للدراسة.. استفادت الدراسة اغبالية من نتائج الدراسات السابقة يف معرفة مواطن القوة كاػبلل دبا يفيد الدراسة اغبالية.. ساعدت الدراسات السابقة الباحثة يف دراسة أسلوب استنتاج نتائج البحث من خبلؿ ما ربصل عليو من نتائج الدراسة اؼبيدانية كرصد مدل االتفاؽ أك االختبلؼ ب ت نتائج الدراسة اغبالية كالدراسات السابقة. 118

الفصل الثالث منهجية الدراسة وإجراءاهتا منهج الدراسة. جمتمع الدراسة. أدوات الدراسة وإجراءاهتا. - - - - - - - - أسلوب حتليل البياانت. 119

الفصل الثالث منهجية الدراسة وإجراءاهتا تناكؿ ىذا الفصل منهج البحث العلمي اؼبستخد يف الدراسة كحدكدىا ككضح ؾبتمع الدراسة كعينة الدراسة كأدكات الدراسة كإجراءاهتا لينتهي دبلحق االستبانة اؼبطبقة يف الدراسة. كما تطرؽ لبناء أداة الدراسة كاإلجراءات اليت مت إتباعها للتحقق من صدقها كثباهتا كب ت أيضانكيفية تطبيق الدراسة ميدانيان كأسالي اؼبعاعبة اإلحصائية اليت مت استخدامها يف معاعبة بياانت الدراسة كاإلجابة عن تساؤالهتا كفيما يلي توضيح ذلك: - منهج الدراسة: ىدفت ىذه الدراسة إذل تقد ن تصور علمي مق تح لتطوير سياسة القبوؿ يف اعبامعات السعودية لتحقيق القدرة التنافسية يف ضوء أبرز التجارب العاؼبية كتتميز ىذه الدراسة يف كوهنا دراسة )تطويرية( كنظران لطبيعة الدراسة كتنوع أىدافها كتعدد مراحلها فإف الباحثة استخدمت مناىج كأسالي كأدكات متنوعة تتناس مع أىداؼ كطبيعة كل مرحلة سبر هبا الدراسة كىيكما يلي )مراحل اؼبستول التطويرم(: املرحلة األوىل: تشخيص الواقع. يف ىذه اؼبرحلة قامت الباحثة دبراجعة األدبيات اؼبتنوعة كاؼبتعلقة دبوضوع الدراسة من أجل العمل على تشخيص كاقع سياسة القبوؿ يف اعبامعات السعودية لتطوير ىذا اجملاؿ من خبلؿ استخدا اؼبنهج الوصفي اؼبسحي. كالذم عرفتو كل من )فاطمة صابر كم تفت خفاجة ص ( أبنو "كل ما ىبتص جبمع البياانت كاغبقائق كتصنيفها كتبويبها ابإلضافة إذل ربليلها التحليل الكايف الدقيق اؼبتعمق بل يتضمن أيضا قدران من التفس ت ؽبذه النتائج 111

لذلك يتم استخدا أسالي القياس كالتصنيف كالتفس ت هبدؼ استخراج االستنتاجات ذات الداللة مث الوصوؿ إذل تعميمات بشأف الظاىرة موضوع الدراسة.". املرحلة الثانية: استجالء األمثل من التجارب العاملية يف سياسة القبول ابجلامعات حيث قامت الباحثة يف ىذه اؼبرحلة ابستجبلء األمثل من التجارب العاؼبية يف ؾباؿ تطوير سياسة القبوؿ يف اعبامعات لتحقيق القدرة التنافسية كاليت يبكن يف ضوئها بناء تصور مق تح لتطوير سياسة القبوؿ يف اعبامعات السعودية لتحقيق القدرة التنافسية كىذا يتم من طريق ربليل الواثئق كاألدبيات اليت تشتمل على أبرز التجارب العاؼبية يف ىذا اجملاؿ من خبلؿ استخدا اؼبنهج الوصفي الواثئقي. كالذم عرفو العساؼ) ق ص اؼبتأين كالدقيق للواثئق اؼبتوفرة ذات العبلقة دبوضوع اؼبشكلة كمن مث هبدؼ استنتاج ما يتصل دبشكلة البحث من أدلة (أبنو" اعبمع التحليل الشامل كحمتوايهتا كبراى ت على إجابة أسولة البحث". املرحلة الثالثة: صياغة التصور املقرتح. قامت الباحثة بثبلث خطوات لئلجابة عن السؤاؿ الثالث كإعداد التصور اؼبق تح لتطوير سياسة القبوؿ يف اعبامعات السعودية لتحقيق القدرة التنافسية يف ضوء التجارب العاؼبية. بناء أ. الصيغة األولية للتصور املقرتح: أعدت الباحثة الصيغة األكلية للتصور اؼبق تح لتطوير سياسة القبوؿ يف اعبامعات السعودية لتحقيق القدرة التنافسية يف ضوء التجارب العاؼبية قيا ن ما على توظيف نتائج اؼبرحلت ت السابقت ت كاليت أجي فيها على السؤال ت األكؿ كالثاين من أسولة الدراسة اغبالية كنبا مرحلة تشخيص كاقع سياسة القبوؿ يف اعبامعات السعودية كصفان كمسحي ن ا مث استجبلء األمثل من التجارب العاؼبية كصنفا كاثئقيان. 111

املقرتح: للتصور األولية الصياغة ب.تقومي للتصور األكلية الصورة بعرض كذلك اؼبسحي الوصفي اؼبنهج الباحثة استخدمت حيث من حولو كمق تحاهتم أراءىم إلبداء لتحكيمو اػبرباء من ؾبموعة على اؼبق تح. مرئياهتم كفق النهائية بصورتو اؼبق تح التصور كتنقيح التطبيق كقابلية األنبية املقرتح: للتصور النهائية الصياغة ج. صاغت اػبرباء أفاد فبا للتطبيق كقابليتو اؼبق تح التصور أنبية من الباحثة تثبت بعد النهائية. صورتو يف.اؼبق تح التصور الدراسة: - جمتمع عمدا كعددىا من القيادات جبميع الدراسة مراحل من مرحلة كل حس الدراسة ؾبتمع الباحثة حددت بلء كك التعليم. كزارة موقع كمسؤكل ت قرار كأصحاب السعودية العربية اؼبملكة يف اغبكومية اعبامعات يف حبس السعودية العربية اؼبملكة مناطق صبيع على ا ن جغرافي موزعة حكومية جامعة السعودية. ابجلامعات والتسجيل القبول عمادات يف القيادات جبميع احملدد الدراسة" "جمتمع جدول - العمادة قادة عدد للعمادة التنظيمي اهليكل رابط شطر الطالبات شطر الطبلب https://uqu.edu.sa/dadregis/org https://admission.imamu.edu.sa/profile/p ages/organizationalchart.aspx http://www.iu.edu.sa/page/20490 - https://dar.ksu.edu.sa/ar/structure http://admission.kau.edu.sa/pages- 260927.aspx http://cutt.us/s5tqs - اعبامعة اسم القرل أ جامعة سعود بن دمحم اإلما جامعة اإلسبلمية اعبامعة سعود اؼبلك جامعة العزيز عبد اؼبلك جامعة كاؼبعادف للب تكؿ فهد اؼبلك جامعة 112

http://cutt.us/mtahc http://dar.kku.edu.sa/orgchart https://www.taibahu.edu.sa/pages/ar/s ector/sectorpage.aspx?id=40&pageid= 8 http://cutt.us/z6qzq http://deanships.tu.edu.sa/ar/formsand Apps/Pages/default.aspx http://www.ksauhs.edu.sa/arabic/aboutus/pages/univer sitychart_.aspx http://www.pnu.edu.sa/arr/deanships/re gistration/pages/about/orgchart.aspx http://www.uoh.edu.sa/subgates/deans/ Registration/About/Pages/Structure.aspx http://deanships.jazanu.edu.sa/adm/page s/administrations.aspx http://cutt.us/25ci http://dar.ju.edu.sa/struc.aspx #/http://dadr.nu.edu.sa http://cutt.us/9qhny https://dar.psau.edu.sa/ar/page/1-40 http://deanships.su.edu.sa/ar/pages/staf f.aspx http://cutt.us/nbcr http://cutt.us/1k1pn http://cutt.us/llqb https://registration.ub.edu.sa/bisha/init http://portal.bu.edu.sa/web/14807342/co llege-administration https://www.seu.edu.sa/sites/ar/deanship s/aasa/pages/staffdirectory.aspx http://www.uohb.edu.sa/portal/ar/taxono my/term/125/216 - - فيصل اؼبلك جامعة خالد اؼبلك جامعة طيبة جامعة القصيم جامعة الطائف جامعة العزيز عبد بن سعود اؼبلك جامعة الصحية للعلو عبدالرضبن بنت نورة األم تة جامعة حائل جامعة جازاف جامعة تبوؾ جامعة اعبوؼ جامعة قبراف جامعة فيصل بن عبدالرضبن اإلما جامعة سطا األم ت جامعة شقراء جامعة اجملمعة جامعة الشمالية اغبدكد جامعة جدة جامعة بيشة جامعة الباحة جامعة اإللك تكنية السعودية اعبامعة الباطن حفر جامعة اجملموع 113

- - خصائص الدراسة: جمتمع مت حساب التكرارات كالنس اؼبووية ألفراد عينة الدراسة كفقان للمتغ تات )الوظيفة سنوات النوع(. اػبربة الوظيفة: حسب اجملتمع توزيع أفراد - جدول - توزيع أفراد اجملتمع وفقا للوظيفة النسبة املئوية التكرار الوظيفة م. % عميد القبوؿ كالتسجيل. % ك يلػ/ ػة عمادة %. مستشار/ة %. مدير/ة القبوؿ %. مدير/ة التسجيل % اجملموع يتضح من اعبدكؿ رقم ) - ( أف نسبة ). %( من أفراد اجملتمع الذين أجابوا على عميد العمادة بينما نسبة ). %( من أفراد اجملتمع إستبانة الدراسة يشغلوف منص ك يلػ/ػة عمادة بينما نسبة ). %( من أفراد اجملتمع يشغلوف منص يشغلوف منص مستشار/ة بينما نسبة ). %( من مدير/ة القبوؿ كنسبة ). %( يشغلوف منص يف ذلك يرجع إذل أف توزيع أداة مدير/ة التسجيل. كالسب أفراد اجملتمع يشغلوف منص الدراسة تركز بشكل أكرب على اؼبناص كالقيادات يف إدارة القبوؿ ابعبامعات. 114

شكل توضيحي رقم - توزيع أفراد اجملتمع اجمليبني على االستبانة وفقا للوظيفة ي د توزيع أفراد اجملتمع اجمليبني على استبانة الدراسة حسب سنوات اخلربة: - جدول - توزيع أفراد اجملتمع اجمليبني على استبانة الدراسة حسب سنوات اخلربة: م سنوات اخلربة التكرار النسبة املئوية %. أقل من سنوات %. من إذل أقل من سنوات %. من سنوات فأكثر %. اجملموع يتضح من اعبدكؿ رقم ) - ( أف نسبة ). %( من أفراد اجملتمع اجمليب ت على االستبانة لديهم خربة من إذل أقل من سنوات بينما نسبة ). %( من أفراد اجملتمع 115

اجمليب ت على االستبانة لديهم خربة أقل من سنوات بينما نسبة ). %( من أفراد العينة اجملتمع اجمليب ت على االستبانة لديهم خربة من سنوات فأكثر كلعل السب يف ارتفاع مستوايت خربة اجملتمع اجمليب ت على االستبانة إذل أهنم يشغلوف مناص قيادية كابلتارل يتمتع معظم خبربات عالية. رسم توضيحي - توزيع أفراد اجملتمع اجمليب ت على االستبانة وفقا لسنوات اخلربة توزيع أفراد اجملتمع اجمليبني على االستبانة النوع: حسب - جدول - توزيع أفراد اجملتمع اجمليبني على االستبانة وفقا للنوع م النوع التكرار النسبة املئوية %. ذكر %. أنثى %. اجملموع 116

يتضح من اعبدكؿ رقم ) - ( أف نسبة ). %( من أفراد اجملتمع اجمليب ت على االستبانة ذكور بينما نسبة ). %( من أفراد اجملتمع اجمليب ت على االستبانة إانث كتعزك الباحثة السب يف ذلك يعود إذل طبيعة اجملتمع السعودم كالذم يفضل أف تكوف القيادات من الذكور ابؼبقارنة مع مثيبلهتا من اإلانث. شكل توضيحي - توزيع أفراد العينة وفقا للنوع الدراسة أداة - وإجراءاهتا: بعد أف مت االطبلع على األدب ال تبوم كالدراسات السابقة اؼبتعلقة دبوضوع الدراسة قامت الباحثة ببناء كتطوير استبانة هبدؼ التعرؼ على كاقع سياسة القبوؿ يف اعبامعات السعودية لتحقيق القدرة التنافسية يف ضوء التجارب العاؼبية. كيف سبيل اغبصوؿ على اؼبعلومات البلزمة من مفردات العينة لئلجابة عن تساؤالت الدراسة اعتمدت الباحثة على االستبانة كأداة أساسية عبمع البياانت اؼبطلوبة لدعم الدراسة ابعبان التطبيقي لئلجابة على تساؤالهتا كربقيق أىدافها. كقامت الباحثة بتصميم االستبانة من خبلؿ اإلطار اؼبفهومي للدراسة كاالطبلع على الدراسات السابقة كدراسة )ضبيدات ( كدراسة )الوادم كالزعيب ( كدراسة 117

)العتييب ( ك ذلك من خبلؿ االطبلع على بعض أدكات كمقاييس الدراسات األخرل ذات الصلة دبوضوع الدراسة اغبالية حبيث احتوت االستبانة على ؾبموعة من اكحماكر كاؼبفردات اليت تدعم موضوع الدراسة من خبلؿ عبلقتها اؼبباشرة أبىداؼ الدراسة كتساؤالهتا. كقد حصلت الباحثة على اػبطاابت الرظبية اليت تسهل مهمتها يف تطبيق االستبانة يف اؼبلحق رقم) (. كمت توزيع االستبانة بعدة طرؽ كىي: التوزيع اؼبباشر ابإلضافة لتصميم استبانة إلك تكنية مت إرساؽبا إلك تكنيان إذل الربيد اإللك تكين اػباص بعمادات القبوؿ كالتسجيل يف صبيع اعبامعات اغبكومية ابإلضافة إذل إرساؽبا على الربيد اإللك تكين اػباص عبميع عمداء القبوؿ كالتسجيل يف اعبامعات اغبكومية السعودية. استغرؽ توزيع صبيع االستباانت الورقية كاإللك تكنية يومان كقد بلغت نسبة العائد من عدد االستباانت اؼبوزعة ) %( استبانة حبيث أصبحت االستباانت الصاغبة للتحليل اإلحصائي ) ( استبانة. - - - وصف أداة الدراسة )االستبانة(: لقد احتوت االستبانة يف صورهتا النهائية على جزأين رئيسي ت: اجلزء األول: مشل على البياانت األكلية ألفراد العينة كىي )الوظيفة سنوات اػبربة النوع(. اجلزء الثاين: مشل على ؿباكر االستبانة كقد تكونت االستبانة يف نسختها النهائية من ) ( عبارة موزعة على ؿبورين رئيسي ت نبا: احملور األول: "واقع سياسة القبول يف اجلامعات السعودية" ويتكون من ثالثة أبعاد رئيسية ىي: البعد األول: "جمال العدالة وتكافؤ الفرص" تكوف من ) ( عبارة. البعد الثاين: "مواءمة نظام القبول وسوق العمل" تكوف من ) ( عبارات. 118

البعد الثالث: "التقومي والتطوير لنظام القبول" تكوف من ) ( عبارات. احملور الثاين: "املتطلبات الالزم توفرىا لتطوير سياسة القبول يف اجلامعات السعودية لتحقيق القدرة التنافسية يف ضوء التجارب العاملية" كقد مت استخدا مقياس ليكرت الثبلثي )عالية كيتكوف من ) ( عبارات. متوسطة ضعيفة( للتعرؼ على كاقع سياسة القبوؿ يف اعبامعات السعودية لتحقيق القدرة التنافسية يف ضوء التجارب العاؼبية. - - - صدق أداة الدراسة: ( الصدق الظاىري: بعد االنتهاء من إعداد االستبانة كبناء فقراهتا كعرضها على سعادة اؼبشرؼ على مت عرض االستبانة يف صورهتا األكلية على ؾبموعة من أساتذة الدراسة الكليات كما يف اؼبلحق رقم ) ( كذلك للتأكد من مدل ارتباط كل فقرة من فقراهتا ابكحمور الذم تنتمي إليو كمدل كضوح كل فقرة كسبلمة صياغتها اللغوية كمبلءمتها لتحقيق اؽبدؼ الذم كضعت من أجلو كاق تاح طرائق ربسينها كذلك ابغبذؼ أك ابإلضافة أك إعادة الصياغة أك غ ت ما كرد فبا يركنو مناسبانكما يف اؼبلحق رقم ) (. كبعد استعادة النسخ اكحمكمة من اكحمكم ت مت مناقشة مبلحظاهتم مع سعادة الدكتور اؼبشرؼ على الرسالة حيث مت حذؼ بعض العبارات كيف ضوء اق تاحات بعض اكحمكم ت أعادت الباحثة صياغة االستبانة كإعادة صياغة بعضها يف االستبانة كذلك فيما اتفق عليو أكثر من ) %( من السادة اكحمكم ت كبذلك أصبحت االستبانة يف شكلها النهائي بعد التأكد من صدقها الظاىرم مكونة من ) ( عبارة مقسمة على ؿبورين رئيسي ت كما يف اؼبلحق رقم ) (. 119

- - - صدق االتساق الداخلي ألداة الدراسة: أ( صدق االتساق الداخلي حملاور الدراسة مت حساب صدؽ االتساؽ الداخلي كفقان الستجاابت العينة االستطبلعية اليت بلغ عددىا ) ( مفردة حبساب معامل ارتباط ب تسوف ب ت درجات كل عبارة كالدرجة الكلية للمحور أك البعد الذم تنتمي إليو العبارة من ؿباكر كأبعاد االستبانة كما يوضح نتائجها جدكؿ رقم ) - ( التارل: جدول - معامالت ارتباط بريسون بني درجاتكل عبارة والدرجة الكلية للمحور أو البعد الذي تنتمي إليو العبارة من حماور وأبعاد االستبانة احملور األول: "واقع سياسة القبول يف اجلامعات السعودية" البعد األول يف احملور األول "جمال العدالة وتكافؤ الفرص" معامل االرتباط رقم الفقرة معامل االرتباط رقم الفقرة معامل االرتباط رقم الفقرة.518**.463**.511**.491**.626**.634**.716**.733**.718**.689**.664**.637**.491**.718**.773** البعد الثاين يف احملور األول "مواءمة نظام القبول وسوق العمل".783**.766**.662**.855**.704** البعد الثالث يف احملور األول "التقومي والتطوير لنظام القبول".794**.687**.712**.709**.748**.634**.634**.532** احملور الثاين "املتطلبات الالزم توفرىا لتطوير سياسة القبول يف اجلامعات السعودية لتحقيق القدرة التنافسية يف ضوء التجارب العاملية".696**.706**.575**.577**.803**.514**.753**.714**.586** ** دال إحصائيا عند مستوى الداللة ). ( 121

يتب ت من جدكؿ ) - ( السابق أف معامبلت ارتباط العبارات ابلدرجة الكلية للمحور كالبعد الذم تنتمي إليو العبارة من ؿباكر كأبعاد االستبانة جاءت صبيعها دالة إحصائيان عند مستول داللة ). ( كجاءت صبيع قيم معامبلت االرتباط قيم عالية حيث تراكحت يف البعد األكؿ يف اكحمور األكؿ "ؾباؿ العدالة كتكافؤ الفرص" ب ت ).**_.**(. أما البعد الثاين يف اكحمور األكؿ "مواءمة نظا القبوؿ كسوؽ العمل" فقد تراكحت معامبلت االرتباط ب ت ).**_.**( كأخ تان يف البعد الثالث يف اكحمور األكؿ "التقو ن كالتطوير لنظا القبوؿ" تراكحت معامبلت االرتباط ب ت ).**-.**( كيف ذات السياؽ تراكحت معامبلت االرتباط ب ت ).**_.**( يف اكحمور الثاين "اؼبتطلبات البلز توفرىا لتطوير سياسة القبوؿ يف اعبامعات السعودية لتحقيق القدرة التنافسية يف ضوء التجارب العاؼبية" فبا يدؿ على توافر درجة عالية من صدؽ االتساؽ الداخلي لعبارات ؿباكر االستبانة. ب(الصدق البنائي العام حملاور االستبانة": مت التحقق من الصدؽ البنائي كحماكر االستبانة من خبلؿ إهباد معامبلت االرتباط ب ت الدرجة الكلية لكل ؿبور كاجملموع الكلي لبلستبانة كيوضح نتائجها اعبدكؿ التارل: جدول - معامالت االرتباط بني الدرجة الكلية لكل حمور والدرجة الكلية حملاور االستبانة م احملور احملور األول: "واقع سياسة القبول يف اجلامعات السعودية" احملور الثاين "املتطلبات الالزم توفرىا لتطوير سياسة القبول يف اجلامعات السعودية لتحقيق القدرة التنافسية يف ضوء التجارب العاملية" معامل االرتباط **. **. ** دال إحصائيا عند مستوى الداللة ). ( يتب ت من اعبدكؿ ) - ( السابق أف قيم معامبلت االرتباط كحماكر االستبانة ابلدرجة الكلية لبلستبانة جاءت بقيم مرتفعة حيث تراكحت ب ت ).**_.**( ك انت صبيعها دالة 121

إحصائيان عند مستول داللة ). ( فبا يدؿ على توافر درجة عالية من الصدؽ البنائي كحماكر االستبانة. جدول - معامالت ثبات ألفا كرونباخ حملاور االستبانة م احملور عدد الفقرات معامل ألفا كرونباخ. احملور األول: "واقع سياسة القبول يف اجلامعات السعودية". احملور الثاين "املتطلبات الالزم توفرىا لتطوير سياسة القبول يف اجلامعات السعودية لتحقيق القدرة التنافسية يف ضوء التجارب العاملية". اجملموع يتضح من اعبدكؿ رقم ) - ( السابق أف قيم معامبلت الثبات كحماكر االستبانة جاءت بقيم عالية حيث تراكحت قيم معامبلت الثبات كحماكر االستبانة ب ت ).-.( كبلغت قيمة معامل الثبات الكلي كحماكر االستبانة ).( كتش ت ىذه القيم من معامبلت الثبات إذل صبلحية االستبانة للتطبيق كإمكانية االعتماد على نتائجها كالوثوؽ هبا. - - األساليب اإلحصائية بناء على طبيعة الدراسة كاألىداؼ اليت سعى إذل ربقيقها مت ربليل البياانت ابستخدا برانمج اغبزمة اإلحصائية للعلو االجتماعية )SPSS( كاستخراج النتائج كفقان لؤلسالي اإلحصائية التالية: - التكرار كالنس اؼبووية لوصف أفراد الدراسة كغبساب استجاابت أفراد الدراسة ذباه العبارات اليت تتضمنها أداة الدراسة. -اؼبتوسطات اغبسابية ل تتي استجاابت أفراد الدراسة. -معامل ارتباط ب تسوف للتأكد من صدؽ االتساؽ الداخلي ألداة الدراسة. -معامل ثبات )ألفاكركنباخ( لقياس ثبات أداة الدراسة. 122

-معادلة املدى: كذلك لوصف اؼبتوسط اغبسايب لبلستجاابت علىكل عبارة كبعد على النحو التارل: مت ربديد درجة االستجابة حبيث يعطي الدرجة ) ( لبلستجابة العالية كالدرجة ) ( اؼبتوسطة كالدرجة ) ( لبلستجابة الضعيفة كيتم ربديد درجة االستجابة لكل عبارة أك ؿبور بناء على ما يلي:. من إذل أقل من, سبثل درجة استجابة )ضعيفة(.. من, إذل أقل من, سبثل درجة استجابة )متوسطة(.. من, إذل أقل من سبثل درجة استجابة )عالية(. 123

الفصل الرابع حتليل نتائج الدراسة وتفسريىا 124

الفصل الرابع حتليل نتائج الدراسة وتفسريىا مقدمة: تناكؿ الفصل الرابع عر ن ضا للمعلومات كتفس تىا اليت ىي إجابة لؤلسولة اؼبتفرعة من سؤاؿ البحث الرئيس: ما التصور املقرتح لتطوير سياسة القبول يف اجلامعات السعودية لتحقيق القدرة التنافسية يف ضوء التجارب العاملية كالذم تضمن األسولة الفرعية التالية:. ما كاقع سياسة القبوؿ يف اعبامعات السعودية لتحقيق القدرة التنافسية. ما أبرز التجارب العاؼبية يف سياسة القبوؿ ابعبامعات لتحقيق القدرة التنافسية. ما رأم اػبرباء ال تبوي ت يف التصور اؼببدئي اؼبق تح لتطوير سياسة القبوؿ يف اعبامعات السعودية لتحقيق القدرة التنافسية يف ضوء التجارب العاؼبية - - حتليل إجابة السؤال األول : - - ما واقع سياسة القبول يف اجلامعات السعودية لتحقيق القدرة التنافسية كلئلجابة عن ذلك مت حساب اؼبتوسط اغبسايب كاالكبراؼ اؼبعيارم لكل عبارة من عبارات اكحمور األكؿ " كاقع سياسة القبوؿ يف اعبامعات السعودية" مث حساب اؼبتوسط اغبسايب كاالكبراؼ اؼبعيارم ألبعاد اكحمور كاليت حددهتا الباحثة يف ثبلثة أبعاد رئيسة كمن مث ترتي ىذه األبعاد تنازليان حس اؼبتوسط اغبسايب لكل بعد كيب ت ذلك اعبدكؿ ) - ( التارل: 125

رقم البعد البعد جدول - املتوسطات ا لسابية واالرمرافات املعيارية الستجاابت أفراد العينة حول أبعاد احملور األول واقع سياسة جمال العدالة وتكافؤ الفرص القبول يف اجلامعات السعودية اؼبتوسط اغبسايب االكبراؼ اؼبعيارم.. ترتي البعد التقومي والتطوير لنظام القبول.. مواءمة نظام القبول وسوق العمل اجملموع الكلي ألبعاد احملور األول "واقع سياسة القبول يف اجلامعات السعودية" --.... يتب ت من اعبدكؿ رقم ) - ( السابق أف ؿبور كاقع سياسة القبوؿ يف اعبامعات السعودية جاء بدرجة عالية حيث جاء اؼبتوسط اغبسايب العا للمجموع الكلي للمحور األكؿ ). ( ابكبراؼ معيارم قدره ).(. كتعزك الباحثة حصوؿ ؿبور كاقع سياسة القبوؿ يف اعبامعات السعودية على درجة استجابة عالية قد يرجع إذل دراية أفراد العينة أبنبية قضية قبوؿ الطبلب ابعبامعات حيث إف نظا القبوؿ يف اعبامعات كما يرتبط بو من سياسات دك ن را يؤدم مه ن ما يف جودة اؼبخرجات كؽبذا فإف إعادة النظر يف سياسة القبوؿ كربطها خبطط التنمية كحاجات اجملتمع كالتنافس يف سوؽ العمل كطاقة االستيعاب للجامعات أصبحت من األمور اؼبهمة كالضركرية. كتتفق تلك النتيجة مع ما قد أشارت إليو نتيجة دراسة جرينبانك )2006 )Greenbank, اليت توصلت إذل أف سياسات القبوؿ يف كل أنواع مؤسسات التعليم العارل تدين بشكل أكرب إذل طبيعة الطل كالسوؽ التجارية أكثر من ؿباكلتها لتوسيع اؼبشاركة. كما يتب ت من اعبدكؿ السابق أف بعد "ؾباؿ العدالة كتكافؤ الفرص" جاء يف ال تتي األكؿ دبتوسط حسايب بلغ ). ( كاكبراؼ معيارم بلغ ).( بدرجة استجابة عالية يليو ب ي عد "التقو ن كالتطوير لنظا القبوؿ" يف ال تتي الثاين دبتوسط حسايب بلغ ). ( كاكبراؼ معيارم درجة االستجابة عالية متوسطة متوسطة عالية 126

بلغ ).( بدرجة استجابة متوسطة كأخ تان جاء يف ال تتي الثالث ب ي عد "مواءمة نظا القبوؿ كسوؽ العمل" دبتوسط حسايب بلغ ). ( كاكبراؼ معيارم بلغ ).( بدرجة استجابة متوسطة. كؼبزيد من التفصيل قامت الباحثة حبساب اؼبتوسطات اغبسابية كاالكبرافات اؼبعيارية لواقع سياسة القبوؿ يف اعبامعات السعودية من كجهة نظر أفراد العينة كاكحمددة ابكحمور األكؿ يف الدراسةكل بعد على حدةكما تبينو اعبداكؿ التالية: أ-البعد األول: جمال العدالة وتكافؤ الفرص مت حساب اؼبتوسط اغبسايب كاالكبراؼ اؼبعيارم لكل عبارة من عبارات البعد األكؿ "ؾباؿ العدالة كتكافؤ الفرص" مث ترتي تلك العبارات تنازليان بناء على اؼبتوسط اغبسايب كما تب ت نتائج اعبدكؿ ) - ( التارل: جدول - التكرارات والنسب املئوية واملتوسطات ا لسابية واالرمرافات املعيارية الستجاابت أفراد العينة حول بعد جمال العدالة وتكافؤ الفرص درجة االستجابة العبارة عالية متوسطة ضعيفة اؼبتوسط اغبسايب االكبراؼ اؼبعيارم ترتي العبارة درجة االستجابة.... سياسات وإجراءات القبول يف اجلامعة واضحة ؾ % عالية...... يتم تزود الطلبة بدليل حيدد بوضوح شروط القبول ابجلامعة. ؾ % عالية..... يتم توضي ترتيبات وآليات القبول للطالب خالل التسجيل ابجلامعة ؾ % عالية..... يتم تنظيم إجراءات قبول الطلبة غري السعوديني من طالب املن حسب املن املخصصة ؾ % عالية تعد نتيجة الثانوية العامة ىي أحد املعايري ؾ الضرورية للقبول يف اجلامعة وليست املعيار الوحيد عالية..... % 127

درجة االستجابة العبارة عالية متوسطة ضعيفة اؼبتوسط اغبسايب االكبراؼ اؼبعيارم ترتي العبارة درجة االستجابة..... تتوافق سياسات القبول يف اجلامعة مع أىداف اجلامعة ؾ % عالية..... يتم اختاذ إجراءات دورية لتعريف طالب املدارس )الثانوية العامة( أبقسام اجلامعة وختصصاهتا املختلفة ؾ % عالية..... يساىم اختبار القدرات والتحصيلي ال ت ينفذىا املركز الوط ن للقياس والتقومي يف حتقيق العدالة بني الطالب ؾ % عالية..... يتم اختاذ اإلجراءات واحملفزات لضمان العدالة يف قبول الطلبة ؾ % عالية..... تتحقق العدالة يف توزيع الطلبة على التخصصات ذات العالقة بقدراهتم وميوهلم ؾ % عالية..... يتم مسبق ا حتديد الطلبة ذوي االحتياجات اخلاصة للعمل على توفري الدعم هلذه الفئة يف الوقت املناسب. ؾ % عالية تعتمد اجلامعة معايري قبول مباشرة دون ؾ.. احتساب معدل السنة التحضريية يف حتديد التخصص متوسطة... %..... يساىم اختبار القدرات يف إبراز املواىب اإلبداعية للطالب ؾ % متوسطة..... حتدد درجة الثانوية العامة الطالب املستحق للقبول ؾ % متوسطة..... يتم إجراء دراسات للتأكد من أن الطلبة موزعني حسب اجلنس بشكل يتناسب مع توزيعهم يف اجملتمع ؾ % متوسطة املتوسط ا لسايب اإلرتا للبعد األول "جمال العدالة وتكافؤ الفرص" --- عالية.264 2.49 128

يتب ت من اعبدكؿ رقم ) - ( السابق أف بعد ؾباؿ العدالة كتكافؤ الف رص جاء بدرجة )عالية( من كجهة نظر أفراد عينة الدراسة حيث جاء اؼبتوسط العا للبعد األكؿ ). ( ابكبراؼ معيارم بلغ ).(. كتعزك الباحثة حصوؿ بعد ؾباؿ العدالة كتكافؤ الفرص على درجة استجابة )عالية( قد يرجع إذل ضركرة التأكيد على مبدأ عد التحيز ألحد دكف ب ت األفراد يساعد على اإلبداع كعلى إبراز اؼبواى كالعمل على تقدمو كرقي و.. جاءت يف ال تتي األكؿ العبارة رقم) ( اآلخر فالعمل على توف ت فرص متكافوة اليت من شأهنا أف تدفع اجملتمع لؤلما )سياسات كإجراءات القبوؿ يف اعبامعة كاضحة( دبتوسط حسايب بلغ ). ( كاكبراؼ معيارم بلغ ).( بدرجة استجابة عالية. الباحثة حصوؿ العبارة )سياسات كإجراءات القبوؿ يف اعبامعة كاضحة( على ال تتي كتعزك األكؿ بدرجة استجابة )عالية( ردبا يرجع إذل الشفافية كالنزاىة اليت تتبعها إدارة اعبامعة يف نظا القبوؿ يف اعبامعة األمر الذم يسهل من مها اعبامعة كربس ت صورهتا أما الطبلب فبا يساعد على تطويرىا كدفعها لؤلما. جاءت. يف ال تتي الثاين العبارة رقم) ()يتم تزكيد الطلبة بدليل وبدد بوضوح شركط القبوؿ ابعبامعة( دبتوسط حسايب بلغ ). ( كاكبراؼ معيارم بلغ ).(. كجاءت يف ال تتي الثالث عبارة رقم ) ( بدرجة استجابة عالية. )يتم توضيح ترتيبات كآليات القبوؿ للطبلب خبلؿ التسجيل ابعبامعة(دبتوسط حسايب بلغ). ( كاكبراؼ معيارم بلغ).(بدرجة استجابة عالية. 129

.كجاء يف ال تتي الرابع عبارة رقم) ( )يتم تنظيم إجراءات قبوؿ الطلبة غ ت السعودي ت من طبلب اؼبنح حس اؼبنح اؼبخصصة( دبتوسط حسايب بلغ). ( كاكبراؼ معيارم بلغ).(بدرجة استجابة عالية.. بينما جاءت يف ال تتي قبل األخ ت العبارة رقم ) ( )حدد درجة الثانوية العامة الطال اؼبستحق للقبوؿ( دبتوسط حسايب بلغ ). ( كاكبراؼ معيارم بلغ ).( بدرجة استجابة متوسطة.. بينما جاءت يف ال تتي األخ ت العبارة رقم ) ( )يتم إجراء دراسات للتأكد من أف الطلبة موزع ت حس اعبنس بشكول يتناس مع توزيعهم يف اجملتمع( دبتوسط حسايب بلغ ). ( كاكبراؼ معيارم بلغ ).( بدرجة استجابة متوسطة كتعزك الباحثة حصوؿ العبارة رقم ) ( )يتم إجراء دراسات للتأكد من أف الطلبة موزع ت حس اعبنس بشكول يتناس مع توزيعهم يف اجملتمع( على ال تتي األخ ت بدرجة استجابة )متوسطة( ردبا يرجع إذل ضعف اىتما إدارة اعبامعة بقضية توزيع الطلبة حس اعبنس بشكل يتناس مع توزيعهم يف اجملتمع ردبا لقناعة اإلدارة أبف ىذا األمر مفركغ منو أك أنو ال يبثل معضلة يف موضوع العدالة كتكافؤ الفرص كال يؤثر ابلسل على موضوع القبوؿ ابعبامعة كالقدرة التنافسية. ب- البعد الثاين: مواءمة نظام القبول وسوق العمل مت حساب اؼبتوسط اغبسايب كاالكبراؼ اؼبعيارم لكل عبارة من عبارات البعد الثاين "مواءمة نظا القبوؿ كسوؽ العمل" مث ترتي تلك العبارات تنازليان بناء على اؼبتوسط اغبسايب كما تب ت نتائج اعبدكؿ ) - ( التارل: 131

جدول - التكرارات والنسب املئوية واملتوسطات ا لسابية واالرمرافات املعيارية الستجاابت أفراد العينة حول مواءمة نظام القبول وسوق العمل درجة االستجابة اؼبتوسط االكبراؼ ترتي العبارة اغبسايب اؼبعيارم العبارة ضعيفة عالية متوسطة درجة االستجابة..... تعمل اعبامعة على فتح زبصصات ؽبا صلة ابلوظائف األكثر طلب ن ا يف سوؽ العمل ؾ % متوسطة............... يتم كضع نظا إلجراء مراجعة التخصصات حس متطلبات سوؽ العمل ىناؾ ربط ب ت سياسة االستيعاب اعبامعي كحاجات التنمية الشاملة يتم قبوؿ الطلبة يف اعبامعات طبقا الحتياجات سوؽ العمل ؾ % ؾ % ؾ % متوسطة متوسطة متوسطة..... يوجد تنسيق مسبق ب ت اعبامعات لتحديد عدد اؼبقبول ت يف التخصصات اؼبختلفة ؾ % ضعيفة ---.. املتوسط ا لسايب اإلرتا للبعد الثاين "مواءمة نظام القبول وسوق العمل" متوسطة يتب ت من اعبدكؿ رقم ) - ( السابق أف بعد مواءمة نظا القبوؿ كسوؽ العمل جاء بدرجة )متوسطة( من كجهة نظر أفراد عينة الدراسة حيث جاء اؼبتوسط العا للبعد الثاين ). ( ابكبراؼ معيارم بلغ ).(. كتعزك الباحثة حصوؿ بي عد مواءمة نظ ا القبوؿ كسوؽ العمل على درجة استجابة )متوسطة( يعود إذل ضعف اىتما إدارة اعبامعة بوضع نظا إلجراء مراجعة التخصصات حس متطلبات سوؽ العمل كمن خبللو يتم قبوؿ الطلبة يف اعبامعات طبقا الحتياجات سوؽ العمل فقضية القبوؿ كاالستيعاب حس ما وبتاجو سوؽ العمل مسألة يف غاية األنبية كعلى إدارة اعبامعات اإلحاطة هبا. 131

.جاءت يف ال تتي األكؿ العبارة رقم ) ( )تعمل اعبامعة على فتح زبصصات ؽبا صلة ابلوظائف األكثر طلب ن ا يف سوؽ العمل( دبتوسط حسايب بلغ ). ( كاكبراؼ معيارم بلغ ).( بدرجة استجابة متوسطة. كتعزك الباحثة حصوؿ العبارة رقم ) ( )تعمل اعبامعة على فتح زبصصات ؽبا صلة ابلوظائف األكثر طلب ن ا يف سوؽ العمل( على ال تتي األكؿ بدرجة استجابة )متوسطة( يعود لضعف اؼبواءمة ب ت زبصصات كأقسا اعبامعات كحاجة سوؽ العمل كمتطلبات التنمية البشرية كاالقتصادية يف اؼبملكة كمن أىم أسباب ىذه اؼبشكلة عد كجود تواصل كتفاعل كتكامل ب ت مؤسسات التعليم العارل كسوؽ العمل..كجاءت يف ال تتي الثاين العبارة رقم ) ( )يتم كضع نظا إلجراء مراجعة التخصصات حس متطلبات سوؽ العمل( دبتوسط حسايب بلغ ). ( كاكبراؼ معيارم بلغ ).( بدرجة استجابة متوسطة.. كجاءت يف ال تتي الثالث العبارة رقم ) ( )ىناؾ ربط ب ت سياسة االستيعاب اعبامعي كحاجات التنمية الشاملة( دبتوسط حسايب بلغ ). ( كاكبراؼ معيارم بلغ ).( بدرجة استجابة متوسطة.. جاءت يف ال تتي قبل األخ ت العبارة رقم ) ( )يتم قبوؿ الطلبة يف اعبامعات طبقا الحتياجات سوؽ العمل( دبتوسط حسايب بلغ ). ( كاكبراؼ معيارم بلغ ).( بدرجة استجابة متوسطة جاءت يف ال تتي األخ ت العبارة رقم ) ( )يوجد تنسيق مسبق ب ت اعبامعات لتحديد عدد اؼبقبول ت يف التخصصات اؼبختلفة( دبتوسط حسايب بلغ ). ( كاكبراؼ معيارم بلغ ).( بدرجة استجابة ضعيفة ك تعزك الباحثة ذلك إذل أف أحد أىم األسباب يعود إذل عد كجود آلية متفق عليها ب ت اعبامعات لتحديد عدد. 132

اؼبقبول ت يف التخصصات اؼبختلفة فبا يؤدم إذل عد كضوح الرؤية فيما ينبغي أف تقدمو اعبامعات السعودية من زبصصات لتلبية احتياجات التنمية الفعلية. ج-البعد الثالث: التقومي والتطوير لنظام القبول مت حساب اؼبتوسط اغبسايب كاالكبراؼ اؼبعيارم لكل عبارة من عبارات البعد الثالث "التقو ن كالتطوير لنظا القبوؿ" مث ترتي تلك العبارات تنازليان بناء على اؼبتوسط اغبسايب كما تب ت نتائج اعبدكؿ ) - ( التارل: جدول - التكرارات والنسب املئوية واملتوسطات ا لسابية واالرمرافات املعيارية الستجاابت أفراد العينة حول التقومي والتطوير لنظام القبول درجة االستجابة املتوسط االرمراف ترتيب درجة ضعيفة عالية العبارة ا لسايب املعياري العبارة االستجابة متوسطة..... تعمل اجلامعة على تعديل نظام القبول مبا يتماشى مع التغيري يف حمتوى الربامج األكادميية ؾ % عالية..... جتري اجلامعة تقوميا ذاتي ا دوراي لسياسة القبول يف اجلامعة ؾ % عالية..... تعمل اجلامعة على إضافة معايري أخرى مبا يتناسب وطبيعة كل كلية. ؾ % عالية يتم حتديد التخصص بناء على كال من: معدل السنة التحضريية ؾ والدرجة املركبة للطالب/ة يف متوسطة..... املرحلة الثانوية _حسب % النسبة_ ال ت حتددىاكل جامعة. 133

العبارة عالية درجة االستجابة متوسطة ضعيفة املتوسط ا لسايب االرمراف املعياري ترتيب العبارة درجة االستجابة..... حتافظ اجلامعة على شروط القبول يف ختصصات معينة بغض النظر عن مستوى اإلقبال عليها ؾ % متوسطة..... يوجد توازن بني أعداد الطلبة املقبولني يف الكليات اإلنسانية والعلمية يف اجلامعة ؾ % متوسطة..... تعقد اجلامعة امتحاانت خاصة للتأكد من توافر القدرات األساسية لبعض التخصصات ؾ % متوسطة...,. يوجد نظام ملراجعة التخصصات حسب توجهات الطلبة ؾ % متوسطة ---. املتوسط ا لسايب اإلرتا للبعد الثالث "التقومي والتطوير لنظام القبول". متوسطة يتب ت من اعبدكؿ رقم ) - ( السابق أف ب يعد التقو ن كالتطوير لنظا القبوؿ جاء بدرجة )متوسطة( من كجهة نظر أفراد عينة الدراسة حيث جاء اؼبتوسط العا للبعد الثالث ). ( ابكبراؼ معيارم بلغ ).(. كتعزك الباحثة حصوؿ بعد التقو ن كالتطوير لنظا القبوؿ على درجة استجابة )متوسطة( قد يعزم إذل السياسة اإلدارية التقليدية اؼبتبعة من قبل اإلدارة اعبامعية فيما يتعلق بنظا القبوؿ يف اعبامعات فقد يقبل بعض الطبلب أبم زبصص حىت كلو دل يكن من ضمن رغباهتم كىذا ي تت عليو سلبيات متعددة تربوية كأكاديبية كاجتماعية..جاءت يف ال تتي األكؿ العبارة رقم ) ( )تعمل اعبامعة على تعديل نظا القبوؿ دبا يتماشى مع التغي ت يف ؿبتول الربامج األكاديبية( دبتوسط حسايب بلغ ). ( كاكبراؼ معيارم بلغ ).( بدرجة استجابة عالية. كتعزك الباحثة حصوؿ العبارة رقم ) ( على 134

ك. ال تتي األكؿ بدرجة استجابة )عالية( قد يرجع إذل إدراؾ أفراد العينة أبنبية تعديل كتطوير نظا القبوؿ يف اعبامعات دبا يتماشى مع ؿبتول الربامج األكاديبية األمر الذم يساعد على التحس ت من فعالية اعبامعة كتطوير أدائها كربس ت جودة اؼبخرجات..جاءت يف ال تتي الثاين العبارة رقم ) ( )ذبرم اعبامعة تقويبان ذاتي ن ا دكر ن اي لسياسة القبوؿ يف اعبامعة( دبتوسط عالية. حسايب بلغ ). ( كاكبراؼ معيارم بلغ ).( بدرجة استجابة. جاءت يف ال تتي الثالث العبارة رقم ) ( )تعمل اعبامعة على إضافة معاي ت أخرل دبا يتناس كطبيعةكلكلية( دبتوسط حسايب بلغ ). ( كاكبراؼ معيارم بلغ ).( بدرجة استجابة عالية..جاءت يف ال تتي الرابع العبارة رقم ) ( )يتم ربديد التخصص بناء ن على كبلن من: معدؿ السنة التحض تية كالدرجة اؼبركبة للطال /ػة يف اؼبرحلة الثانوية _حس النسبة_ اليت ربددىا كل جامعة.( دبتوسط حسايب بلغ ). ( كاكبراؼ معيارم بلغ ).( بدرجة استجابة متوسطة. جاءت يف ال تتي قبل األخ ت العبارة رقم ) ( )تعقد اعبامعة امتحاانت خاصة للتأكد من توافر القدرات األساسية لبعض التخصصات( دبتوسط حسايب بلغ ). ( كاكبراؼ معيارم بلغ ).( بدرجة استجابة متوسطة..ك جاءت يف ال تتي األخ ت العبارة رقم ) ( )يوجد نظا ؼبراجعة التخصصات حس توجهات الطلبة( دبتوسط حسايب بلغ ). ( كاكبراؼ معيارم بلغ ).( بدرجة استجابة متوسطة. ك تعزك الباحثة حصوؿ العبارة رقم ) ( على ال تتي األخ ت بدرجة قد يعود استجابة )متوسطة( إذل ضعف اىتما إدارة اعبامعات دبسألة رغبات الطبلب اباللتحاؽ يف التخصصات اليت يبيلوف إليها األمر الذم يؤثر سلبان على مستول الطبلب كعلى دراستهم كابلتارل يؤثر ابلسل على جودة اؼبخرجات. 135

كزبتلف تلك النتيجة مع ما أشارت إليو نتيجة دراسة السلخي ) ( اليت توصلت إذل كجود اىتما متزايد من اعبامعات العاؼبية بشركط اختيار الطلبة يف كليات ال تبية حيث تنوعت الشركط كفق فلسفة تلك الكليات كرؤيتها كرسالتها. كجاءت ابقي عبارات البعد الثالث اػباص بػ )التقو ن كالتطوير لنظا القبوؿ( بدرجة استجابة عالية كمتوسطة. كتتفق تلك النتيجة مع ما أشارت إليو نتيجة دراسة ضبيدات ) ( اليت توصلت إذل أف ىناؾ حاجة لتطوير نظا القبوؿ يف اعبامعات انطبلقنا من مربرات تطوير نظا القبوؿ اليت مت ربديدىا كىناؾ حاجة لتطوير السياسات العامة اؼبتعلقة ابلقبوؿ. : عرض وحتليل النتائج املتعلقة ابلسؤال األول )احملور الثاين( - - ذلك كلئلجابة عن مت حساب اؼبتوسط اغبسايب كاالكبراؼ اؼبعيارم لكل عبارة من عبارات اكحمور الثاين "اؼبتطلبات البلز توفرىا لتطوير سياسة القبوؿ يف اعبامعات السعودية لتحقيق القدرة التنافسية يف ضوء التجارب العاؼبية" مث ترتي تلك العبارات تنازليان بناء على اؼبتوسط اغبسايبكما تب ت نتائج اعبدكؿ ) - ( التارل: جدول - التكرارات والنسب املئوية واملتوسطات ا لسابية واالرمرافات املعيارية الستجاابت أفراد العينة حول املتطلبات الالزم توفرىا لتطوير سياسة القبول يف اجلامعات السعودية لتحقيق القدرة التنافسية يف ضوء التجارب العاملية العبارة عالية درجة االستجابة متوسطة ضعيفة املتوسط ا لسايب االرمراف املعياري ترتيب العبارة درجة االستجابة..... حتقيق القدرة التنافسية يعد أحد األىداف الرئيسية لنظام القبول يف اجلامعة ؾ % عالية يتم القبول يف اجلامعات السعودية ؾ وفق االستحقاق واجلدارة عالية.,... % 136

العبارة عالية درجة االستجابة متوسطة ضعيفة املتوسط ا لسايب االرمراف املعياري ترتيب العبارة درجة االستجابة توفري خطط وآليات اسرتاتيجية ؾ.. واضحة ومعلنة لتطوير القبول اجلامعي مبا يالئم متطلبات القدرة التنافسية عالية... % تعمل اجلامعات بشكل مستقل حبيث ؾ.. يكون لكل جامعة نظام قبول خاص هبا عالية... %..... العمل على تناسب أعداد املقبولني يف اجلامعة مع القدرة االستيعابية املادية والبشرية ؾ % عالية..... يتم االستفادة من اخلربات والتجارب العاملية املتعلقة بنظم وسياسات القبول. ؾ % عالية العمل على ا لد من اهلدر االقتصادي الناتج عن الرسوب وتغيري التخصصات من خالل مراجعة معايري القبول ؾ عالية..... % يتم تطوير جوىر القبول ليكون منصبا على النوعية وليس الكمية ؾ متوسطة..... % االعتماد على خرباء واستشاريني متخصصني يف برامج حتقيق القدرة التنافسية لتطوير سياسة القبول يف اجلامعات ؾ متوسطة..... % املتوسط ا لسايب اإلرتا للمحور الثاين "املتطلبات الالزم توفرىا لتطوير سياسة القبول يف اجلامعات السعودية لتحقيق القدرة التنافسية يف ضوء التجارب العاملية" --- عالية.. يتب ت من اعبدكؿ رقم ) - ( السابق أف ؿبور اؼبتطلبات البلز توفرىا لتطوير سياسة القبوؿ يف اعبامعات السعودية لتحقيق القدرة التنافسية يف ضوء التجارب العاؼبية جاء بدرجة )عالية( من كجهة نظر ؾبتمع الدراسة حيث جاء اؼبتوسط العا للمحور الثاين ). ( ابكبراؼ معيارم بلغ ).(. 137

كتعزك الباحثة حصوؿ ؿبور اؼبتطلبات البلز توفرىا لتطوير سياسة القبوؿ يف اعبامعات السعودية لتحقيق القدرة التنافسية يف ضوء التجارب العاؼبية على درجة استجابة )عالية( إذل أنو قد يرجع إذل الثورة الذم يشهدىا العادل يف تقنية اؼبعلومات كاالتصاالت كاالنفجار اؼبعريف فبا دعا إدارات اعبامعات إذل االىتما بتطوير سياسة القبوؿ يف اعبامعات لتحقيق القدرة التنافسية لنشر ثقافة اإلبداع كالتميز كاالبتكار يف التعليم اعبامعي كرفع كفاءة اؼبوارد البشرية اؼبؤىلة للعمل يف اؼبنظمات العامة اليت زبد اؼبملكة.. جاءت يف ال تتي األكؿ العبارة رقم ) ( )ربقيق القدرة التنافسية يعد أحد األىداؼ الرئيسية لنظا القبوؿ يف اعبامعة( دبتوسط حسايب بلغ ). ( كاكبراؼ معيارم بلغ ).( بدرجة استجابة عالية. كتعزك الباحثة حصوؿ العبارة رقم ) ( على ال تتي األكؿ بدرجة استجابة )عالية( قد يعود إذل اىتما أفراد اجملتمع بقضية ربقيق القدرة التنافسية الرتباطها ابعبودة كالتجديد كالكفاءة كالتحس ت اؼبستمر كالتخطيط االس تاتيجي كاالىتما ابلعنصر البشرم كالتكنولوجيا اليت تيكس اؼبؤسسة قدرة على مواجهة حدة اؼبنافسة يف اجملتمع.. كجاءت يف ال تتي الثاين العبارة رقم ) ( )يتم القبوؿ يف اعبامعات السعودية كفق االستحقاؽ ك اعبدارة( دبتوسط حسايب بلغ ). ( كاكبراؼ معيارم بلغ ).( بدرجة استجابة عالية.. كجاءت يف ال تتي الثالث العبارة رقم ) ( )توف ت خطط كآليات اس تاتيجية كاضحة كمعلنة لتطوير القبوؿ اعبامعي دبا يبلئم متطلبات القدرة التنافسية( دبتوسط حسايب بلغ ). ( كاكبراؼ معيارم بلغ ).( بدرجة استجابة عالية.. كجاءت يف ال تتي الرابع العبارة رقم ) ( )تعمل اعبامعات بشكل مستقل حبيث يكوف لكل جامعة نظا قبوؿ خاص هبا( دبتوسط حسايب بلغ ). ( كاكبراؼ معيارم بلغ ).( بدرجة استجابة عالية. 138

.بينما جاءت يف ال تتي قبل األخ ت العبارة رقم ) ( )يتم تطوير جوىر القبول ليكون منصبا على النوعية وليس الكمية( دبتوسط حسايب بلغ ). ( كاكبراؼ معيارم بلغ ).( بدرجة استجابة متوسطة.. بينما جاءت يف ال تتي األخ ت العبارة رقم ) ( )االعتماد على خرباء كاستشاري ت متخصص ت يف برامج ربقيق القدرة التنافسية لتطوير سياسة القبوؿ يف اعبامعات( دبتوسط حسايب بلغ ). ( كاكبراؼ معيارم بلغ ).( بدرجة استجابة متوسطة. كما تعزك الباحثة حصوؿ العبارة رقم ) ( على ال تتي األخ ت بدرجة استجابة )متوسطة( قد يعود إذل ثقة أفراد العينة ابلكوادر اؼبتاحة كقدرهتا على ربقيق القدرة التنافسية لتطوير سياسة القبوؿ يف اعبامعات. كتتفق تلك النتيجة مع ما أشارت إليو نتيجة دراسة الصاحل ) ( اليت توصلت إذل أف ؾباالت البحث العلمي كالتعليم كالتقنية كإنتاج اؼبعرفة تيعد اجملاالت األكثر أنبية لبناء اؼبيزة التنافسية يف اعبامعات اغبكومية السعودية من كجهة نظر أعضاء ؾبالس اعبامعات السعودية. - حتليل إجابة السؤال الثاين : ما أبرز التجارب العاؼبية يف سياسة القبوؿ ابعبامعات لتحقيق القدرة التنافسية لئلجابة عن السؤاؿ الثاين من أسولة الدراسة مت ربليل الواثئق كاألدبيات اليت مشلت على أبرز التجارب العاؼبية يف ىذا اجملاؿ ابستخدا اؼبنهج الوصفي الواثئقي بشكل مفصل يف الفصل الثاين من ىذه الدراسة حيث قدمت ذبارب اعبامعات العاؼبية العديد من اؼبعاي ت اليت تلخص بعض التوجهات العاؼبية كبو القبوؿ كاليت يبكن أخذىا يف االعتبار كلعل أبرز ما يبكن أف يشار إليو يف ذبارب اعبامعات العاؼبية كيبكن االستفادة منو عند صياغة التصور اؼبق تح لتطوير سياسة القبوؿ يف اعبامعات السعودية ما أييت: 139

التنوع يف معاي ت القبوؿ لتشمل معاي ت كشركط أكاديبية مثل اؼبعدؿ ال تاكمي كاختبار القدرات كاالختبارات التحصيلية كاللفظية كمعاي ت كشركط غ ت أكاديبية مثل التقرير الشخصي للطال الذم وبوم خربات عمل سابقة كمواى كغ تىا ابإلضافة ػبطاابت التوصية من اؼبعلم ت ك يبكن تفصيل ذلك من خبلؿ النقاط التالية: 1.صبيع التجارب تعتمد على اؼبعدؿ ال تاكمي للثانوية العامةكشرط أساسي للقبوؿ ابإلضافة إذل اعتماد درجة اختبار القدرات يف كبلن من أمريكا كبريطانيا كأؼبانيا كشرط أساسي أيضان للقبوؿ يف جامعاهتا. 2.تعد درجة االختبار التحصيلي مطلبان أساسي يف كبلن من جامعات أمريكا كبريطانيا ابإلضافة التقرير الشخصي الذم يكتبو اؼبعلم ت كيضم اؼبواى كخربات العمل كالطموحات اػباصة ابلطال. 3.يوجد ىناؾ اختبارات خاصة ببعض التخصصات ذبريها بعض الكليات كتعد معيار أساسي ن ا للقبوؿ فيها. 4.ك وف نطا القبوؿ يف الوالايت اؼبتحدة األمريكية يعتمد على البلمركزية بشكل أكرب فإف إجراءات القبوؿ عادة يتم كضعها من قبل البيوات اعبامعية اليت ربدد أعداد الطبلب. 5.كذبربة اعبامعاتكجامعة أكسفورد تعتمد القبوؿ اؼبباشر بكلياهتا حبيث ال يتم اش تاط دخوؿ الطال أك الطالبة يف سنوات سبهيدية سابقة.كما يبلحظ أف ىناؾ جامعات تعتمد على أتىيل الطلبة يف برامج معينة قبل اإلنظا لكلياهتاكما يف جامعة ىارفارد األمريكية. 6.يف مصر تعد درجة الثانوية العامة ىي اؼبعيار األساسي للقبوؿ يف اعبامعات حيث يكوف التقد ن على اعبامعات من خبلؿ مركز متخصص يسمى)مكت التنسيق( يتوذل توزيع الطبلب على اعبامعات كالتخصصات حس اؼبعدؿ يف الثانوية كبناء ن على 141

رغبات الطبلب حس معدالهتم حيث يتم فرز األعداد اؽبائلة الطبلب بشكل سلس يراعي مكاف إقامة الطال لتقليل من الغربة للطبلب. 7. أما يف األردف فالقبوؿ يكوف مناصفة ب ت درجة الثانوية العامة كدرجة اختبار القدرات الذم يعقد مرة كاحدة يف العا الدراسي. كعند مقارنة تلك اؼبعاي ت دبعاي ت جامعاتنا السعودية قبد أف جامعاتنا تعتمد على بعض اؼبعاي ت الكمية مثل اختبار الثانوية العامة كاختبار القدرات كاالختبار التحصيلي إذل جان اعتمادىا على بعض اؼبعاي ت النوعية مثل اؼبقاببلت الشخصية اليت ذبريها يف بعض التخصصات كشرط للقبوؿ كدراسة مقررات معينة قبل االلتحاؽ ابلكلية كما ىو اغباؿ يف السنة التحض تية. ن سا لدل اؼبعني ت ابلقبوؿ يف كلكن يضل التطوير األجدر من معاي ت القبوؿ ىو ىاج اعبامعات كلعلنا مع توف ت اغبد األدىن من اؼبعاي ت حس التوجهات العاؼبية أف نعيد النظر يف كزفكل معيار دبا وبقق اؽبدؼ اؼبنشود. حتليل إجابة السؤال الثالث "أمهية التصور وإمكانية تطبيقو" - بعد أف تكشف كاقع سياسة القبوؿ يف اعبامعات السعودية اغبكومية مسحيان ككاثئقيان كالذم أظهر أف كاقع تطوير سياسة القبوؿ يف اعبامعات السعودية جاء بدرجة استجابة عالية اؼبتطلبات إذل ابإلضافة البلز توفرىا لتطوير سياسة القبوؿ يف اعبامعات السعودية لتحقيق ربقيق القدرة التنافسية يف ضوء التجارب العاؼبية جاءت بدرجة استجابة عالية كيف مقابل األنبية اليت أكلتها التجارب العاؼبية لتطوير سياسة القبوؿ يف اعبامعات كما ظهر من التقد يف سياسة القبوؿ يف كبلن من ذبربة بريطانيا كأمريكا كأؼبانيا كمصر كاألردف كالذم عزاه مسؤكلو 141

التعليم لعراقة ىذه التجارب كقوة اعتمادىا إذل كاستنا ن دا االكاديبي نتائج الدراسات السابقة اليت أكدت ضعف سياسة القبوؿ كظهرت دراسات أخرل تؤكد ضعف التنسيق ب ت التعليم قبل اعبامعي ما اعبامعي ك أدل إذل ضعف مستول ربصيل الطبلب فبا يؤثر سلبان على جودة ارتكازان ك اؼبخرجات على سياسة القبوؿ يف اعبامعات السعودية اليت أكلت إعداد الطال ػبدمة دينو ككطنو ابإلضافة كب تان اىتمامان غباجة سوؽ العمل كيوجو اإلصبلحات اغبالية للتعليم يف ببلدان اليت يستشرؼ منها عقد اآلماؿ ؽبؤالء اػبرج ت كذلك كلو من خبلؿ ربقيق القدرة التنافسية اليت ىي أداة مهمة لصانعي القرار عند رسم سياسة كنظم القبوؿ يف اؼبؤسسات اعبامعية. كل ذلك أمكن الباحثة أف ربقق اؽبدؼ الرئيسي من الدراسة اغبالية كتصوغ التصور اؼبق تح لتطوير سياسة القبوؿ يف اعبامعات السعودية لتحقيق القدرة التنافسية يف ضوء التجارب العاؼبية يف صورتو األكلية ملحق رقم) ( دبا يناس موضوع الدراسة كبناءن على نتائجو كدبا يبلئم البيوة اليت تيطبق فيو مث عرضتو على ؾبموعة من اكحمكم ت من أساتذة ال تبية ملحق رقم ) ( لبلستوناس برأيهم كمق تحاهتم حوؿ أنبية التصور اؼبق تح كقابليتو للتطبيق كبذلك حصلت على إجابة السؤاؿ البحثي ما الثالث كىو: رأي اخلرباء الرتبويني يف لتطوير املبدئي التصور سياسة القبول يف اجلامعات السعودية لتحقيق القدرة التنافسية يف ضوء التجارب العاملية كابالستضاءة آبراء الفصل التارل. اكحمكم ت أقامت الباحثة التصور اؼبق تح يف صورتو النهائية كتفصيلو يف 142

الفصل اخلامس التصور املقرتح تطوير سياسة القبول يف اجلامعات السعودية لتحقيق القدرة التنافسية يف ضوء التجارب العاملية. مقدمة أىداف التصور املقرتح. أسس ومنطلقات التصور مربرات التصور املقرتح. املقرتح. - - - - إجراءات وآليات التصور املقرتح. معوقات تطبيق التصور املقرتح وا للول املقرتحة. - - 143

التصور اؼبق تح الفصل اخلامس تطوير سياسة القبوؿ يف اعبامعات السعودية لتحقيق القدرة التجارب العاؼبية. التنافسية يف ضوء - مقدمة ارتكزت الدراسة اغبالية على تطوير سياسة القبوؿ يف اعبامعات السعودية لتحقيق القدرة التنافسية لتكوف منصبة على النوعية كليس الكمية ككجوب توف ت اس تاتيجيات كآليات معلنة لتطوير القبوؿ اعبامعي دبا يتبلء مع متطلبات القدرة التنافسية. كعرفت الباحثة التصور اؼبق تح لتطوير سياسة القبوؿ يف اعبامعات السعودية لتحقيق القدرة التنافسية يف ضوء التجارب العاؼبية إجرائيان : أبنو التخطيط اؼبستقبلي لتطوير أنظمة القبوؿ يف اعبامعات السعودية بطرح عدد من النظم كاللوائح اػباصة بعمادات القبوؿ كالتسجيل يف اعبامعات كالتنافس كالتميز عن مثيبلهتا كقدرهتا على تطوير أنظمة قبوؿ الطبلب كالقدرة التقنية كالقدرة اإلدارية اليت يبكن من خبلؽبا التنافس يف ذبويد اؼبدخبلت دبا ينعكس إهبابيا على اؼبخرجات اليت تناس سوؽ العمل كاحتياجات اجملتمع كاالستفادة من التجارب العاؼبية اليتكاف ؽبا أثر إهبايب يف ذلك. كمن منطلق أف تطوير سياسة القبوؿ ضركرة يف ذبويد اؼبدخبلت اعبامعية ترت على ذلك اغباجة إذل مراجعة القبوؿ اعبامعي من حيث السياسة اؼبتبعة كآلية التنفيذ لضماف أف يكوف القبوؿ مبنيان على اعبدارة كالعدالة كاؼبساكاة لئلسها الفعاؿ يف ربس ت سياسة القبوؿ كتطوير اؼبخرجات دبا يبلئم التنافس يف سوؽ العمل سعت الدراسة اغبالية لتقد ن تصور مق تح يتضمن العناصر التالية: مكوانت التصور املقرتح: بنت الباحثة التصور املقرتح ابملكوانت التالية: أ. اؽبدؼ العا كاألىداؼ اػباصة للتصور اؼبق تح. 144

ب.أسس كمنطلقات التصور. ت.مربرات التصور اؼبق تح. ث.إجراءات كآليات التصور اؼبق تح. ج. معوقات تطبق التصور اؼبق تح كاغبلوؿ اؼبق تحة. ويوض مكوانت التصور املقرتح وخطوات بناءه الشكل التا : شكل ) - (مكوانت التصور اؼبق تح أوال : أىداف التصور املقرتح: إف ربديد أىداؼ التصور اؼبق تح مهم لتحديد أكلوية اػبدمات كاإلجراءات اؼبوجهة لتطوير القبوؿ اعبامعي كلذا فإف أىداؼ التصور اؼبق تح تتمثل يف جانب ت: أوال : اهلدف العام: يهدف ىذا التصور املقرتح إذل ربقيق اؽبدؼ العا التارل: تطوير سياسة القبوؿ يف اعبامعات السعودية لتحقيق القدرة التنافسية يف ضوء التجارب العاؼبية. 145

اثنيا : األىداف اخلاصة ابلتصور املقرتح:. توضيح األسس العامة اليت يستند عليها قبوؿ الطبلب يف التعليم اعبامعي يف اعبامعات السعودية. تكامل أىداؼ جودة التعليم اعبامعي مع التعليم العا كانعكاس ذلك على التنمية اجملتمعية.. إهباد آليات جديدة لتبادؿ اآلراء كاالق تاحات لتطوير سياسة القبوؿ يف اعبامعات السعودية لتحقيق القدرة التنافسية.. التعرؼ على اؼبعوقات اليت تواجو سياسة القبوؿ يف اعبامعات السعودية.. التعرؼ على ي سبل مواجهة اؼبعوقات اليت تؤثر على سياسة القبوؿ.. الوصوؿ لتصور يسهم يف قبوؿ الطلبة ابلتعليم اعبامعي بشكل يراعي االحتياجات الفردية كاؼبتطلبات اجملتمعية مع اكحمافظة على جودة اؼبدخبلت. اثنيا : األسس واملنطلقات: بنت الباحثة التصور اؼبق تح على األسس كاؼبنطلقات التالية: (اإلقرار أبنبية التطوير يف عملية القبوؿ يف اعبامعات. (اإلفادة من اػبربات كالتجارب العاؼبية اؼبتعلقة بنظم كسياسات القبوؿ. (االىتما ابلطلبة بوصفهم ىدؼ لتطوير سياسة القبوؿ. (ربديد األىداؼ من عملية تطوير سياسة القبوؿ ابعبامعات كتوضيحها. (رصد كربليل أبرز العوامل اؼبؤثرة يف كاقع سياسة القبوؿ. (ربط نظا القبوؿ ابعبامعات ابحتياجات سوؽ العمل. (أنبية ربديد األدكار كاؼبسؤكليات اؼبلقاة على األطراؼ اؼبعنية بعمليات سياسة القبوؿ يف اعبامعات. 146

(تنمية القدرات اإلبداعية للقائم ت على عملية التغي ت كالتطوير. (تطوير سياسة القبوؿ يف اعبامعات السعودية يساعد يف ربقيق القدرة التنافسية ؽبا. ( فتح قنوات للتعاكف ب ت اعبهات اؼبختلفة لتقد ن مسانبات فعالية يف تطوير سياسة القبوؿ لتتبلء مع حاجات سوؽ العمل ابؼبملكة العربية السعودية. اثلث ا: مربرات التصور املقرتح: اعتمدت الباحثة عند بناء ىذا التصور على اؼبربرات التالية: ( اغباجة لتقييم نظم القبوؿ دبؤسسات التعليم اعبامعي بشكل دكرم دبا يسمح ابلتطوير اؼبرف كاؼبستمر ؼبواكبة حركة العلم كالتطور يف العادل. ( التعليم اعبامعي حق لكل مواطن كاج على الدكلة توف ته كفق اؼبيوؿ كالرغبات كالقدرات. ( تزايد الطل االجتماعي على التعليم اعبامعي كما يقابلو من قصور يف اإلمكاانت اؼبادية كالبشرية ابعبامعات. ( كجود حاالت تعثر اكاديبي كىدر كرسوب يف مؤسسات التعليم اعبامعي فبا يضعف كفاءتو. ( ضركرة التكامل ب ت سياسات كنظم القبوؿ ابلتعليم قبل اعبامعي كسياسات كنظم القبوؿ ابلتعليم اعبامعي. رابعا : إجراءات وآليات التصور املقرتح: يطبق التصور اؼبق تح لتطوير سياسة القبوؿ يف اعبامعات السعودية من خبلؿ ربقيق القدرة التنافسية يف ضوء التجارب العاؼبية يف بعدين كالتارل: 147

شكل) - ( أبعاد لتطوير سياسة القبوؿ يف اعبامعات السعودية من خبلؿ ربقيق القدرة التنافسية يف ضوء التجارب العاؼبية أوال : البعد الداخلي : و يتعلق بنظام القبول يف اجلامعة مبا يوافق إمكاانت اجلامعة وطموحها. عد إنباؿ درجة الثانوية العامة كمعيار من معاي ت اختيار التخصص كخباصة ما يعرؼ بدرجات اؼبواد اؼبؤىلة للتخصص.. مسانبة اختبار القدرات يف إبراز اؼبواى اإلبداعية للطبلب.. ازباذ اإلجراءات كاكحمفزات لضماف النزاىة ك الشفافية يف قبوؿ الطلبة.. عقد امتحاانت خاصة للتأكد من توافر القدرات األساسية لبعض التخصصات.. تعديل نظا القبوؿ يف اعبامعات دبا يتماشى مع التغ ت يف ؿبتول الربامج األكاديبية.. توزيع الطلبة اؼبقبول ت على التخصصات ذات العبلقة بقدراهتم كميوؽبم ربقيقان ؼببدأ العدالة.. العمل على تناس أعداد اؼبقبول ت يف اعبامعة مع اإلمكانيات اؼبادية كالبشرية اؼبتاحة.. االكتفاء ابلقبوؿ اإللك تكين اؼبرتبط خبطة القبوؿ كاؼبتسم ابلعدالة كعد إغباؽ طبلب من خبلؿ القبوؿ الورقي اإلغباقي. 148

اثنيا : البعد اخلارجي: و يتعلق حباجة سوق العمل وطموح التنافس.. ازباذ إجراءات دكرية لتعريف طبلب اؼبرحلة الثانوية أبقسا اعبامعة كزبصصاهتا اؼبختلفة من خبلؿ تفعيل اإلرشاد األكاديبي يف اؼبدارس.. استحداث زبصصات مستقبلية قد وبتاجها سوؽ العمل تليب متطلبات رؤية.. مقابلة حاجة اجملتمع بزايدة الطاقة االستيعابية للجامعات يف التخصصات اليت وبتاجها سوؽ العمل.. إنشاء مركز مستقل تتوذل كزارة التعليم سبويلو يتوذل إجراء الدراسات العلمية لكل ما يتعلق بسياسات كإجراءات القبوؿ على النحو التارل: أ- تقو ن نظا قبوؿ الطلبة اؼبستخد يف مؤسسات التعليم اعبامعي كبياف مدل مبلئمتو غباجات سوؽ العمل كذلك دبراجعتو كربديثو بشكل دكرم. ب- حصر اإلمكاانت اؼبادية كالبشرية للكليات اؼبختلفة. ت- إعداد دراسات دكرية تربط األداء اعبامعي دبعاي ت القبوؿ. ث- دراسة أداء الطبلب يف االختبارات كالدراسة اعبامعية كتوف ت تغذية راجعة للمسؤكل ت عن التعليم العا كالتعليم اعبامعي. ج- دراسة كمتابعة اعبديد يف نظم القبوؿ يف الدكؿ اؼبتقدمة اليت تساعد ابلنهوض دبجتمعنا. ح- معاعبة التحدايت اليت تواجو تنافس القبوؿ يف اؼبؤسسات التعليمية من خبلؿ االستفادة من التجارب كاػبربات العاؼبية الرائدة يف ىذا اجملاؿ. خ- االستعانة خبرباء كاستشاري ت متخصص ت يف ؾباؿ القدرة التنافسية لتطوير سياسة القبوؿ يف اعبامعات. د- االلتزا معاي ت االعتماد األكاديبي يف القبوؿ دبا يتناس مع عدد األساتذة ك فاية القاعات كاػبدمات اؼبساندة. 149

خامسا : عوائق قد تعيق تطبيق التصور املقرتح لتطوير سياسة القبول يف اجلامعات السعودية لتحقيق القدرة التنافسية يف ضوء التجارب العاملية. جدول ) _ (عوائق التصور املقرتح املقرتحة وا للول عوائق حلول.. -اؼبقاكمة اليت قد تقابل عملية التطوير من قبل بعض العامل ت يف اعبامعات مصلحتهم يف التطوير. الذين ال يركف تبادؿ اآلراء كاح تا أفكار اعبميع فيما يتعلق بتطوير سياسة القبوؿ كبتغلي اؼبصلحة العامة على أم مصاحل خاصة ابألفراد. تنمية الوعي أبنبية التطوير عن طريق الدعم اإلعالمي لتطوير سياسة القبوؿ من خبلؿ قنوات التواصل التقليدية كاغبديثة. - قلة الدعم اؼبارل كالبشرم. توف ت موارد سبويل جديدة للدعم اؼبارل كالبشرم كالف ت البلز كالف ت البلز لتطوير سياسة القبوؿ. التطوير سياسة القبوؿ. كابتكار آليات سبويل جديدة من خبلؿ اؼبركز اؼبق تح. قلة الدافعية إلحداث التطوير.. من خبلؿ ربفيز القيادات كالعامل ت على التطوير سواء اكحمفزات - اؼبعنوية كشهادات الشكر كغ تىا أك العينية اؼبادية. - ضعف االتصاؿ كالتنسيق ب ت القائم ت على التطوير كاؼبنفذين لو توف ت قنوات جديدة اتصاؿ من خبلؿ اؼبركز اؼبق تح كتفعيل القنوات اؼبوجودة لبلتصاؿ البلزمة ب ت القائم ت على التطوير كاؼبنفذين ؽبا. عقد كرش عمل أثناء العا الدراسي ب ت عمادة القبوؿ كالتسجيل.. كب ت األقسا العلمية ؼبعرفة الطل كمعرفة إمكاانت األقسا العلمية. عقد لقاءات كمذكرات تفاىم مع قطاعات سوؽ العمل لتوجيو الطبلب كإرشادىم كفقط االحتياج. 151

السادس الفصل ملخص الدراسة وتوصياهتا ومقرتحاهتا ملخص الدراسة ملخص النتائج التوصيات - - - - - - - الدراسات املقرتحة 151

السادس الفصل الدراسة ملخص وتوصياهتا ومقرتحاهتا - ملخص الدراسة: تكو نت ىذه الدراسة من ستة فصوؿ ابإلضافة إذل اؼبراجع كاؼببلحق كيبكن تلخيص تلك الفصوؿ على النحو اآليت: الفصل األول: تناكلت فيو الباحثة التمهيد للدراسة موضحة فيو أف مؤسسات التعليم اعبامعي كالتعليم العارل تشهد ربوالن نوعيان يف طبيعة فبارساهتا إزاء تطوير سياسة القبوؿ يف اعبامعات لتحقيق القدرة التنافسية يف ضوء التجارب العاؼبية كما أف اعبامعات تعد أىم مراكز اؼبعلومات كاؼبعرفة دبختلف أنواعها كىي قمة ىر اؼبؤسسات ال تبوية كالتعليمية يف صبيع أكباء العادل كتعد قضية قبوؿ الطبلب ابلتعليم اعبامعي من القضااي اغبيوية هبذا القطاع التعليمي كىذا ما دعا إذل التنافس ب ت صانعي السياسات يف التعليم اعبامعي يف صبيع أكباء العادل إذل مراجعة سياسات القبوؿ يف اعبامعات اؼبختلفة ي ي عد من أىم اجملاالت اليت هب ك وف قبوؿ الطلبة يف اعبامعات كتوزيعهم على التخصصات أف وبظى بوضع سياسات تعليمية خاصة هبا فقد أصبحت إجراءات القبوؿ يف اعبامعات كالعمليات اؼبتصلة هبا من أبرز اؼبشكبلت التعليمية كأعقدىا حيث أف قضية القبوؿ كاالستيعاب سبثل أىم التحدايت اليت تواجو نظا التعليم اعبامعي كالتعليم العارل يف معظم الدكؿ كخاصة العربية منها. بناء ن على ذلك ربددت مشكلة الدراسة اغبالية ابلبحث عن ي سبل تطوير سياسة القبوؿ يف اعبامعات السعودية لتحقيق متطلبات القدرة التنافسية مق تح لذلك كتطل ذلك اإلجابة عن السؤاؿ الرئيس اآليت: يف ضوء التجارب العاؼبية كبناء تصور 152

ما التصور املقرتح لتطوير سياسة القبول يف اجلامعات السعودية لتحقيق القدرة التنافسية يف ضوء التجارب العاملية كلئلجابة على ىذا السؤاؿ البد من طرح التساؤالت التالية:. ما كاقع سياسة القبوؿ يف اعبامعات السعودية لتحقيق القدرة التنافسية. ما أبرز التجارب العاؼبية يف سياسة القبوؿ ابعبامعات لتحقيق القدرة التنافسية. ما رأم اػبرباء ال تبوي ت يف التصور اؼببدئي اؼبق تح لتطوير سياسة القبوؿ يف اعبامعات السعودية لتحقيق القدرة التنافسية يف ضوء التجارب العاؼبية و ىدفت الدراسة: إذل كضع تصور مق تح لتطوير سياسة القبوؿ يف اعبامعات السعودية لتحقيق القدرة التنافسية يف ضوء التجارب العاؼبية من خبلؿ التعرؼ على كاقع سياسة القبوؿ يف اعبامعات السعودية لتحقيق القدرة التنافسية كبياف أبرز التجارب العاؼبية يف سياسة القبوؿ ابعبامعات لتحقيق القدرة التنافسية كتقد ن التصور اؼبق تح لتطوير سياسة القبوؿ يف اعبامعات السعودية لتحقيق القدرة التنافسية يف ضوء التجارب العاؼبية يف صورتو األكلية كمعرفة أنبية كإمكانية تطبيق التصور اؼبق تح لتطوير سياسة القبوؿ يف اعبامعات السعودية لتحقيق القدرة التنافسية يف ضوء التجارب العاؼبية من كجهة نظر خرباء ال تبية. وبرزت أمهية ىذه الدراسة: يف إضافة علمية للمعرفة كلعمادات القبوؿ كالتسجيل ابعبامعات من شأهنا التأث ت بصورة إهبابية على العديد من اعبوان يف اعبامعات ابإلضافة كحمتول علمي عن بعض االذباىات العاؼبية اؼبتعلقة بسياسات القبوؿ يف اعبامعات يف ضوء ربقيق القدرة التنافسية كما انبثقت أنبية ىذه الدراسة من أنبية اؼبوضوع الذم تتناكلو كىو سياسة القبوؿ ابعبامعات السعودية يف ضوء ربقيق القدرة التنافسية ك وهنا هتتم بتحديد أىم عنصر من عناصر مدخبلت اعبامعات كىم الطبلب يف ضوء ربقيق القدرة التنافسية كما ي تت على ذلك من ذبويد اؼبخرجات كابلتارل مواجهة التحدايت اؼبستقبلية كتوف ت طاقات بشرية قادرة على مواجهة متطلبات العصر اغبارل كدعم االقتصاد كخفض حجم البطالة داخل اؼبملكة كذلك 153

االرتقاء دبستول سياسات القبوؿ يف اعبامعات السعودية من خبلؿ رصد كربليل أبرز العوامل اؼبتعلقة بواقع سياسة القبوؿ يف اعبامعات السعودية كاليت قد تنعكس على مستواىا. ابإلضافة لألمهية التطبيقية للدراسة: حيث يؤمل أف تفيد الدراسة اغبالية الباحث ت كاألكاديبي ت كاؼبهتم ت دبجاؿ تطوير سياسة القبوؿ يف اعبامعات من خبلؿ تفعيل التصور اؼبق تح للدراسة اغبالية كما تؤمل نتائج الدراسة اغبالية يف مساعدة اعبهات اؼبختصة من مسؤكل ت كبطط ت يف تطوير سياسات كإجراءات القبوؿ ابعبامعات السعودية لتحقيق القدرة التنافسية يف ضوء التجارب العاؼبية. ودتثلت ا لدود املوضوعية للدراسة: يف التعرؼ على كاقع سياسة القبوؿ يف اعبامعات السعودية ابإلضافة للتعرؼ على أبرز التجارب العاؼبية يف ىذا اجملاؿ مث بناء تصور مق تح لتطوير سياسة القبوؿ يف اعبامعات السعودية لتحقيق القدرة التنافسية يف ضوء التجارب العاؼبية. أما ا لدود الزمنية: فتمثل يف تطبيق الدراسة يف الفصل الثاين للعا اعبامعي - ىػ. مث كضحت الباحثة اؼبصطلحات اليت استخدمت يف الدراسة كىي سياسات القبوؿ يف اعبامعات كالقػػػدرة التنػػػافسيػػػة. الفصل الثاين: تضمن اإلطار النظرم للدراسة كالدراسات السابقة كقد اشتمل اإلطار النظرم على ثبلثة ؿباكر على النحو اآليت:سياسة القبوؿ يف اعبامعات القدرة التنافسية للجامعات كأبرز التجارب العاؼبية يف نظم سياسة القبوؿ يف اعبامعات. كما استعرضت الباحثة عد ن دا من الدراسات السابقة العربية كاألجنبية وال ت ص نفت إىل :دراسات تناكلت سياسات القبوؿ يف اعبامعات كدراسات تناكلت القدرة التنافسية للجامعات كقد مت عرضها كفق ال تتي الزم ت من األقد إذل األحدث مث مت التعليق عليها دبا يوضح أبرز اعبوان اليت تناكلتها الدراسات السابقة. 154

الفصل الثالث: كتضمن منهجية الدراسة كإجراءاهتا كحيث أف الدراسة تتطل القيا بعدد من اػبطوات من أجل الوصوؿ للتصور اؼبق تح فقد استخدمت الباحثة يف كل خطوة منهج البحث الذم يتناس مع طبيعة تلك اػبطوة كاؽبدؼ منها كسبثلت يف اػبطوات اآليت: املرحلة األوىل: تشخيص الواقع. يف ىذه اؼبرحلة قامت الباحثة دبراجعة األدبيات اؼبتنوعة كاؼبتعلقة دبوضوع الدراسة من أجل العمل على تشخيص كاقع سياسة القبوؿ يف اعبامعات السعودية لتطوير ىذا اجملاؿ من خبلؿ استخدا اؼبنهج الوصفي اؼبسحي. كالذم عرفتو كل من )فاطمة صابر كم تفت خفاجة ص ( أبنو "كل ما ىبتص جبمع البياانت كاغبقائق كتصنيفها كتبويبها ابإلضافة إذل ربليلها التحليل الكايف الدقيق اؼبتعمق بل يتضمن أيضا قدران من التفس ت ؽبذه النتائج لذلك يتم استخدا أسالي القياس كالتصنيف كالتفس ت هبدؼ استخراج االستنتاجات ذات الداللة مث الوصوؿ إذل تعميمات بشأف الظاىرة موضوع الدراسة.". املرحلة الثانية: استجالء األمثل من التجارب العاملية يف سياسة القبول ابجلامعات حيث قامت الباحثة يف ىذه اؼبرحلة ابستجبلء األمثل من التجارب العاؼبية يف ؾباؿ تطوير سياسة القبوؿ يف اعبامعات لتحقيق القدرة التنافسية كاليت يبكن يف ضوئها بناء تصور مق تح لتطوير سياسة القبوؿ يف اعبامعات السعودية لتحقيق القدرة التنافسية كىذا يتم من طريق ربليل الواثئق كاألدبيات اليت تشتمل على أبرز التجارب العاؼبية يف ىذا اجملاؿ من خبلؿ استخدا اؼبنهج الوصفي الواثئقي. كالذم عرفو العساؼ) ق ص (أبنو" اعبمع اؼبتأين كالدقيق للواثئق اؼبتوفرة ذات العبلقة دبوضوع اؼبشكلة كمن مث التحليل الشامل كحمتوايهتا هبدؼ استنتاج ما يتصل دبشكلة البحث من أدلة كبراى ت على إجابة أسولة البحث". 155

املرحلة الثالثة: صياغة التصور املقرتح. قامت الباحثة بثبلث خطوات لئلجابة عن السؤاؿ الثالث كإعداد التصور اؼبق تح لتطوير سياسة القبوؿ يف اعبامعات السعودية لتحقيق القدرة التنافسية يف ضوء التجارب العاؼبية. ت.بناء الصيغة األولية للتصور املقرتح: أعدت الباحثة الصيغة األكلية للتصور اؼبق تح لتطوير سياسة القبوؿ يف اعبامعات السعودية لتحقيق القدرة التنافسية يف ضوء التجارب العاؼبية قيا ن ما على توظيف نتائج اؼبرحلت ت السابقت ت كاليت أجي فيها على السؤال ت األكؿ كالثاين من أسولة الدراسة اغبالية كنبا مرحلة تشخيص كاقع سياسة القبوؿ يف اعبامعات السعودية كصفان كمسحي ن ا مث استجبلء األمثل من التجارب العاؼبية كصنفا كاثئقيان. ث.تقومي الصياغة األولية للتصور املقرتح: استخدمت الباحثة اؼبنهج الوصفي اؼبسحي كذلك بعرض الصورة األكلية للتصور اؼبق تح على ؾبموعة من اػبرباء لتحكيمو إلبداء أراءىم كمق تحاهتم حولو من حيث األنبية كقابلية التطبيق كتنقيح التصور اؼبق تح بصورتو النهائية كفق مرئياهتم. ج. الصياغة النهائية للتصور املقرتح: بعد تثبت الباحثة من أنبية التصور اؼبق تح كقابليتو للتطبيق فبا أفاد اػبرباء صاغت التصور اؼبق تح يف صورتو النهائية. جمتمع الدراسة: حددت الباحثة ؾبتمع الدراسة حس كل مرحلة من مراحل الدراسة جبميع القيادات من عمدا كك بلء كمسؤكل ت كأصحاب قرار يف اعبامعات اغبكومية يف اؼبملكة العربية السعودية كعددىا جامعة حكومية موزعة جغرافي ن ا على صبيع مناطق اؼبملكة العربية السعودية. 156

أداة الدراسة: اعتمدت الباحثة على االستبانة كأداة أساسية عبمع البياانت اؼبطلوبة لدعم الدراسة ابعبان التطبيقي لئلجابة على تساؤالهتا كربقيق أىدافها. وصف أداة الدراسة )االستبانة(: لقد احتوت االستبانة يف صورهتا النهائية على جزأين رئيسي ت: اجلزء األول: مشل على البياانت األكلية ألفراد العينة كىي )الوظيفة سنوات اػبربة النوع(. اجلزء الثاين: مشل على ؿباكر االستبانة كقد تكونت االستبانة يف نسختها النهائية من ) ( عبارة موزعة على ؿبورين رئيسي ت نبا: احملور األول: "واقع سياسة القبول يف اجلامعات السعودية" ويتكون من ثالثة أبعاد رئيسية ىي: البعد األول: "جمال العدالة وتكافؤ الفرص" تكوف من ) ( عبارة. البعد الثاين: "مواءمة نظام القبول وسوق العمل" تكوف من ) ( عبارات. البعد الثالث: "التقومي والتطوير لنظام القبول" تكوف من ) ( عبارات. احملور الثاين: "املتطلبات الالزم توفرىا لتطوير سياسة القبول يف اجلامعات السعودية لتحقيق القدرة التنافسية يف ضوء التجارب العاملية" كيتكوف من ) ( عبارات. كقد مت استخدا مقياس ليكرت الثبلثي )عالية متوسطة ضعيفة( للتعرؼ على كاقع سياسة القبوؿ يف اعبامعات السعودية لتحقيق القدرة التنافسية يف ضوء التجارب العاؼبية. صدق أداة الدراسة: مت عرض االستبانة يف صورهتا األكلية على ؾبموعة من أساتذة الكليات كذلك للتأكد من مدل ارتباط كل فقرة من فقراهتا ابكحمور الذم تنتمي إليو كمدل كضوح كل فقرة كسبلمة صياغتها اللغوية كمبلءمتها لتحقيق اؽبدؼ الذم كضعت من أجلو كاق تاح طرائق ربسينها كذلك ابغبذؼ أك ابإلضافة أك إعادة الصياغة أك غ ت ما كرد فبا يركنو 157

مناسبان كبذلك أصبحت االستبانة يف شكلها النهائي بعد التأكد من صدقها الظاىرم مكونة من ) ( عبارة مقسمة على ؿبورين رئيسي ت. الفصل الرابع: تضمن ربليل اؼبعلومات كعرضها كتفس ت النتائج كقد كردت مرتبة تبعان ألسولة الدراسة. الفصل اخلامس: كتضمن عرض التصور اؼبق تح بصورتو النهائية كقد اشتمل على اعبوان اآلتية: أىداؼ التصور اؼبق تح أسسو كمنطلقاتو إجراءاتو كآلياتو معوقات تطبيقو كاغبلوؿ اؼبق تحة. الفضل السادس: كاشتمل على ملخص الدراسة كأىم النتائج كالتوصيات كاؼبق تحات. - ملخص النتائج: يتمثل ملخص النتائج يف عرض أبرز النتائج اليت توصلت إليها الدراسة فيما يتعلق ابإلجابة على تساؤالهتا كربقيق أىدافها كذلك على النحو اآليت: - - - ملخص النتائج املتعلقة إبجابة السؤال األول )احملور األول(: ما واقع سياسة القبول يف اجلامعات السعودية لتحقيق القدرة التنافسية استهدف ىذا احملور من السؤال األول: التعرف على واقع سياسة القبول يف اجلامعات السعودية لتحقيق القدرة التنافسية من وجهة نظر أفراد العينة وكانت أبرز النتائج ما يلي: - أف ؿبور كاقع سياسة القبوؿ يف اعبامعات السعودية جاء بدرجة عالية حيث جاء اؼبتوسط اغبسايب العا للمجموع الكلي للمحور األكؿ ). ( ابكبراؼ معيارم قدره.). ( - أف بعد "ؾباؿ العدالة كتكافؤ الفرص" جاء يف ال تتي األكؿ دبتوسط حسايب بلغ ). ( كاكبراؼ معيارم بلغ ).( بدرجة استجابة عالية يليو بيعد "التقو ن كالتطوير لنظا القبوؿ" يف ال تتي الثاين دبتوسط حسايب بلغ ). ( كاكبراؼ معيارم بلغ ).( 158

بدرجة استجابة متوسطة كأخ تان جاء يف ال تتي الثالث ب ي عد "مواءمة نظا القبوؿ كسوؽ العمل" دبتوسط حسايب بلغ ). ( متوسطة. كاكبراؼ معيارم بلغ ).( بدرجة استجابة - - - - النتائج املتعلقة ابلبعد األول: جمال العدالة وتكافؤ الفرص: استهدف ىذا البعد التعرف على جمال العدالة وتكافؤ الفرص من وجهة نظر أفراد العينة وكانت أبرز النتائج ما يلي: أف بعد ؾباؿ العدالة كتكافؤ الفرص جاء بدرجة )عالية( من كجهة نظر أفراد عينة الدراسة حيث جاء اؼبتوسط العا للبعد األكؿ ). ( ابكبراؼ معيارم بلغ ).(.. جاءت يف ال تتي األكؿ العبارة رقم) ( )سياسات كإجراءات القبوؿ يف اعبامعة كاضحة( دبتوسط حسايب بلغ ). ( كاكبراؼ معيارم بلغ ).( بدرجة استجابة عالية. كتعزك الباحثة حصوؿ العبارة )سياسات كإجراءات القبوؿ يف اعبامعة كاضحة( على ال تتي األكؿ بدرجة استجابة )عالية( ردبا يرجع إذل الشفافية كالنزاىة اليت تتبعها إدارة اعبامعة يف نظا القبوؿ يف اعبامعة األمر الذم يسهل من مها اعبامعة كربس ت صورهتا أما الطبلب فبا يساعد على تطويرىا كدفعها لؤلما.. جاءت يف ال تتي الثاين العبارة رقم) ()يتم تزكيد الطلبة بدليل وبدد بوضوح شركط القبوؿ ابعبامعة( دبتوسط حسايب بلغ ). ( كاكبراؼ معيارم بلغ ).( بدرجة استجابة عالية.. كجاءت يف ال تتي الثالث عبارة رقم ) ( )يتم توضيح ترتيبات كآليات القبوؿ للطبلب خبلؿ التسجيل ابعبامعة(دبتوسط حسايب بلغ). ( كاكبراؼ معيارم بلغ).(بدرجة استجابة عالية. 159

.كجاء يف ال تتي الرابع عبارة رقم) ( )يتم تنظيم إجراءات قبوؿ الطلبة غ ت السعودي ت من طبلب اؼبنح حس اؼبنح اؼبخصصة( دبتوسط حسايب بلغ). ( كاكبراؼ معيارم بلغ).(بدرجة استجابة عالية.. بينما جاءت يف ال تتي قبل األخ ت العبارة رقم ) ( )حدد درجة الثانوية العامة الطال اؼبستحق للقبوؿ( دبتوسط حسايب بلغ ). ( كاكبراؼ معيارم بلغ ).( بدرجة استجابة متوسطة.. بينما جاءت يف ال تتي األخ ت العبارة رقم ) ( )يتم إجراء دراسات للتأكد من أف الطلبة موزع ت حس اعبنس بشكول يتناس مع توزيعهم يف اجملتمع( دبتوسط حسايب بلغ ). ( كاكبراؼ معيارم بلغ ).( بدرجة استجابة متوسطة. - - - - النتائج املتعلقة بالبعد الثاين: مواءمة نظام القبول وسوق العمل: استهدف ىذا البعد التعرف على مواءمة نظام القبول وسوق العمل من وجهة نظر أفراد العينة وكانت أبرز النتائج ما يلي: أف بعد مواءمة نظا القبوؿ كسوؽ العمل جاء بدرجة )متوسطة( من كجهة نظر أفراد عينة الدراسة حيث جاء اؼبتوسط العا للبعد الثاين ). ( ابكبراؼ معيارم بلغ ).(..جاءت يف ال تتي األكؿ العبارة رقم ) ( )تعمل اعبامعة على فتح زبصصات ؽبا صلة ابلوظائف األكثر طلب ن ا يف سوؽ العمل( دبتوسط حسايب بلغ ). ( كاكبراؼ معيارم بلغ ).( بدرجة استجابة متوسطة..كجاءت يف ال تتي الثاين العبارة رقم ) ( )يتم كضع نظا إلجراء مراجعة التخصصات حس متطلبات سوؽ العمل( دبتوسط حسايب بلغ ). ( كاكبراؼ معيارم بلغ ).( بدرجة استجابة متوسطة. 161

.. كجاءت يف ال تتي الثالث العبارة رقم ) ( )ىناؾ ربط ب ت سياسة االستيعاب اعبامعي كحاجات التنمية الشاملة( دبتوسط حسايب بلغ ). ( كاكبراؼ معيارم بلغ ).( بدرجة استجابة متوسطة...جاءت يف ال تتي قبل األخ ت العبارة رقم ) ( )يتم قبوؿ الطلبة يف اعبامعات طبقا الحتياجات سوؽ العمل( دبتوسط حسايب بلغ ). ( كاكبراؼ معيارم بلغ ).( بدرجة استجابة متوسطة. جاءت يف ال تتي األخ ت العبارة رقم ) ( )يوجد تنسيق مسبق ب ت اعبامعات لتحديد عدد اؼبقبول ت يف التخصصات اؼبختلفة( دبتوسط حسايب بلغ ). ( كاكبراؼ معيارم بلغ ).( بدرجة استجابة ضعيفة ك تعزك الباحثة ذلك إذل أف أحد أىم األسباب يعود إذل عد كجود آلية متفق عليها ب ت اعبامعات لتحديد عدد اؼبقبول ت يف التخصصات اؼبختلفة فبا يؤدم إذل عد كضوح الرؤية فيما ينبغي أف تقدمو اعبامعات السعودية من زبصصات لتلبية احتياجات التنمية الفعلية. - - - - النتائج املتعلقة بالبعد الثالث: التقومي والتطوير لنظام القبول: استهدف ىذا البعد التعرف على التقومي والتطوير لنظام القبول من وجهة نظر أفراد العينة وكانت أبرز النتائج ما يلي: أف ب ي عد التقو ن كالتطوير لنظا القبوؿ جاء بدرجة )متوسطة( من كجهة نظر أفراد عينة الدراسة حيث جاء اؼبتوسط العا للبعد الثالث ). ( ابكبراؼ معيارم بلغ ).(..جاءت يف ال تتي األكؿ العبارة رقم ) ( )تعمل اعبامعة على تعديل نظا القبوؿ دبا يتماشى مع التغي ت يف ؿبتول الربامج األكاديبية( دبتوسط حسايب بلغ ). ( كاكبراؼ 161

معيارم بلغ ).( بدرجة استجابة عالية. ال تتي األكؿ بدرجة استجابة )عالية(. كتعزك الباحثة حصوؿ العبارة رقم ) ( على.جاءت يف ال تتي الثاين العبارة رقم ) ( )ذبرم اعبامعة تقويبان ذاتي ن ا دكر ن اي لسياسة القبوؿ يف اعبامعة( دبتوسط حسايب بلغ ). ( كاكبراؼ معيارم بلغ ).( بدرجة استجابة عالية.. جاءت يف ال تتي الثالث العبارة رقم ) ( )تعمل اعبامعة على إضافة معاي ت أخرل دبا يتناس كطبيعةكلكلية( دبتوسط حسايب بلغ ). ( كاكبراؼ معيارم بلغ ).( بدرجة استجابة عالية..جاءت يف ال تتي الرابع العبارة رقم ) ( )يتم ربديد التخصص بناء ن على كبلن من: معدؿ السنة التحض تية كالدرجة اؼبركبة للطال /ػة يف اؼبرحلة الثانوية _حس النسبة_ اليت ربددىا كل جامعة.( دبتوسط حسايب بلغ ). ( كاكبراؼ معيارم بلغ ).( بدرجة استجابة متوسطة كتعزك الباحثة ذلك أف أغل اعبامعات السعودية تعتمد على معدؿ السنة التحض تية يف ربديد التخصصكوف الدرجة اؼبركبة ىي اليت تؤىل الطال للدخوؿ يف الكلية اليت يريدىا... جاءت يف ال تتي قبل األخ ت العبارة رقم ) ( )تعقد اعبامعة امتحاانت خاصة للتأكد من توافر القدرات األساسية لبعض التخصصات( دبتوسط حسايب بلغ ). ( كاكبراؼ معيارم بلغ ).( بدرجة استجابة متوسطة.. جاءت يف ال تتي األخ ت العبارة رقم ) ( )يوجد نظا ؼبراجعة التخصصات حس توجهات الطلبة( دبتوسط حسايب بلغ ). ( كاكبراؼ معيارم بلغ ).( بدرجة استجابة متوسطة. ك تعزك الباحثة حصوؿ العبارة رقم ) ( على ال تتي األخ ت بدرجة قد يعود استجابة )متوسطة( إذل ضعف اىتما إدارة اعبامعات دبسألة رغبات الطبلب اباللتحاؽ يف التخصصات اليت يبيلوف إليها األمر الذم يؤثر سلبان على مستول الطبلب كعلى دراستهم كابلتارل يؤثر ابلسل على جودة اؼبخرجات. 162

- - - - ملخص النتائج املتعلقة إبجابة السؤال األول )احملور الثاين(:: ما ىي املتطلبات الالزم توفرىا لتطوير سياسة القبول يف اجلامعات السعودية لتحقيق القدرة التنافسية يف ضوء التجارب العاملية استهدف ىذا احملور من السؤال األول: التعرف على املتطلبات الالزم توفرىا لتطوير سياسة القبول يف اجلامعات السعودية لتحقيق القدرة التنافسية يف ضوء التجارب العاملية من وجهة نظر أفراد العينة وكانت أبرز النتائج ما يلي: حيث جاء ؿبور اؼبتطلبات البلز توفرىا لتطوير سياسة القبوؿ يف اعبامعات السعودية لتحقيق القدرة التنافسية يف ضوء التجارب العاؼبية جاء بدرجة )عالية( من كجهة نظر ؾبتمع الدراسة حيث جاء اؼبتوسط العا للمحور الثاين ). ( ابكبراؼ معيارم بلغ ).(.. جاءت يف ال تتي األكؿ العبارة رقم ) ( )ربقيق القدرة التنافسية يعد أحد األىداؼ الرئيسية لنظا القبوؿ يف اعبامعة( دبتوسط حسايب بلغ ). ( كاكبراؼ معيارم بلغ ).( بدرجة استجابة عالية. كتعزك الباحثة حصوؿ العبارة رقم ) ( على ال تتي األكؿ بدرجة استجابة )عالية( قد يعود إذل اىتما أفراد اجملتمع بقضية ربقيق القدرة التنافسية الرتباطها ابعبودة كالتجديد كالكفاءة كالتحس ت اؼبستمر كالتخطيط االس تاتيجي كاالىتما ابلعنصر البشرم كالتكنولوجيا اليت تيكس اؼبؤسسة قدرة على مواجهة حدة اؼبنافسة يف اجملتمع. كجاءت. يف ال تتي الثاين العبارة رقم ) ( )يتم القبوؿ يف اعبامعات السعودية كفق االستحقاؽ ك اعبدارة( دبتوسط حسايب بلغ ). ( كاكبراؼ معيارم بلغ ).( استجابة عالية. بدرجة 163

. كجاءت يف ال تتي الثالث العبارة رقم ) ( )توف ت خطط كآليات اس تاتيجية كاضحة كمعلنة لتطوير القبوؿ اعبامعي دبا يبلئم متطلبات القدرة التنافسية( دبتوسط حسايب بلغ ). ( كاكبراؼ معيارم بلغ ).( بدرجة استجابة عالية.. كجاءت يف ال تتي الرابع العبارة رقم ) ( )تعمل اعبامعات بشكل مستقل حبيث يكوف لكل جامعة نظا قبوؿ خاص هبا( دبتوسط حسايب بلغ ). ( كاكبراؼ معيارم بلغ ).( بدرجة استجابة عالية..بينما جاءت يف ال تتي قبل األخ ت العبارة رقم ) ( )يتم تطوير جوىر القبول ليكون منصبا على النوعية وليس الكمية( دبتوسط حسايب بلغ ). ( كاكبراؼ معيارم بلغ ).( بدرجة استجابة متوسطة.. بينما جاءت يف ال تتي األخ ت العبارة رقم ) ( )االعتماد على خرباء كاستشاري ت متخصص ت يف برامج ربقيق القدرة التنافسية لتطوير سياسة القبوؿ يف اعبامعات( دبتوسط حسايب بلغ ). ( كاكبراؼ معيارم بلغ ).( بدرجة استجابة متوسطة. - - - ملخص النتائج املتعلقة إبجابة السؤال الثاين: ما أبرز التجارب العاملية يف سياسة القبول ابجلامعات لتحقيق القدرة التنافسية سبت اإلجابة عن السؤاؿ الثاين من خبلؿ ما توصلت إليو الباحثة من عرض ألبرز التجارب العاؼبية كالعربية يف سياسات القبوؿ يف اعبامعات مث أعق ذلك استنتا ه ج لعدد من سياسات القبوؿ يف الدكؿ اؼبتقدمة كاستخبلص أبرز الدركس اؼبستفادة منها سبهيدان لتوظيفها يف بناء تصور علمي مق تح لتطوير سياسة القبوؿ يف اعبامعات السعودية لتحقيق القدرة التنافسية يف ضوء التجارب العاؼبية. 164

- - - التصور املبدئي املقرتح العاملية مت توظيف ما ملخص النتائج املتعلقة إبجابة السؤال الثالث: سبق اخلرباء الرتبويني ما رأي يف لتطوير سياسة القبول لتحقيق القدرة التنافسية يف ضوء التجارب لبناء التصور اؼبق تح بصيغتو األكلية ملحق رقم) ( كذلك من خبلؿ تشخيص الواقع )كاثئقيان كميدانيان( كما كشفت عنو اػبطوة الثانية من استجبلء األمثل من التجارب العاؼبية كالعربية مت تقدمو إذل ؾبموعة من اكحمكم ت ملحق رقم ) ( ؼبعرفة كجهة نظرىم حوؿ أنبيتو كإمكانية تطبيقو كبعد إجراء التعديبلت اليت اتفق عليها أغل اكحمكم ت كبناء ن عليو قيد التصور اؼبق تح بصورتو النهائية كالذم أشتمل على: اؼبقدمة أىداؼ التصور اؼبق تح أسسو ك منطلقاتو مربراتو كإجراءات كآليات تطبيقو كمعوقاتو كاغبلوؿ اؼبق تحة - : توصيات الدراسة:. ضركرة االىتما بنظا القبوؿ يف اعبامعات السعودية كما يرتبط بو من سياسات حيث يؤدم دك ن را مه ن ما يف جودة اؼبخرجات.. إعادة النظر يف سياسة القبوؿ كربطها خبطط التنمية كحاجات اجملتمع كالتنافس يف سوؽ العمل كطاقة االستيعاب للجامعات.. إهباد معاي ت جديدة من شأهنا زايدة معدالت االلتحاؽ ابلتعليم اعبامعي ابإلضافة إذل تب ت سياسات للقبوؿ يف التعليم اعبامعي من شأهنا زايدة نسبة اؼبلتحق ت ابجملاالت اليت وبتاجها سوؽ العمل.. ربس ت فبارسات التعليم اعبامعي من خبلؿ دمج تكنولوجيا اؼبعلومات كاالتصاالت كدعم البحوث العلمية يف ؾباؿ تطوير التعلم كالتعليم.. تقو ن نظا قبوؿ الطلبة اؼبستخد يف اعبامعات السعودية كتطويره يف ضوء االذباىات اؼبعاصرة كبياف مدل مبلءمتو غباجات سوؽ العمل. 165

. االىتما بقضية القبوؿ كاالستيعاب حيث إهنا سبثل أىم التحدايت اليت تواجو نظا التعليم اعبامعي كالتعليم العارل يف معظم الدكؿ كخاصة العربية.. ضركرة ربقيق القدرة التنافسية يف اعبامعات اليت من شأهنا ربويل الطال من طال ؿبلي إذل طال عاؼبي كربوؿ اعبامعات من األداء التقليدم إذل أداء بطط يستهدؼ تنمية الطبلب كمهاراهتم.. نشر ثقافة اإلبداع كالتميز يف التعليم اعبامعي كرفع كفاءة اؼبوارد البشرية اؼبؤىلة للعمل يف اؼبنظمات العامة مستقببل.. ضركرة كضع نظا إلجراء مراجعة التخصصات حس متطلبات سوؽ العمل كيتم قبوؿ الطلبة يف اعبامعات طبقا الحتياجات سوؽ العمل. - : الدراسات املقرتحة.إجراء اؼبزيد من الدراسات اليت هتدؼ إذل التعرؼ على كاقع سياسة القبوؿ يف اعبامعات السعودية مع متغ تات أخرل غ ت متغ تات الدراسة اغبالية..إجراء اؼبزيد من الدراسات اليت هتدؼ إذل التعرؼ على اؼبتطلبات البلز تو افرىا لتطوير سياسة القبوؿ يف اعبامعات السعودية لتحقيق القدرة التنافسية..إجراء دراسة كصفية مقارنة لواقع سياسة القبوؿ يف اعبامعات السعودية..إجراء دراسة تتبعية ؼبخرجات التعليم من الطلبة كمدل البراطهم يف سوؽ العمل. 166

املراجع املراجع العربية: إبراىيم برانبية ) (. تدين التكاليف كأسلوب ىا لتعزيز القدرة التنافسية للمؤسسة االقتصادية للدراسات االجتماعية اإلنسانية- اعبزائر ) ( -. جملة األكادميية إبراىيم دمحم الصديق العطااي ) (. تنمية املوارد البشرية وأثرىا يف خلق امليزة التنافسية يف اجلامعات السودانية- دراسة حالة جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا. رسالة دكتوراه غ ت منشورة معهد حبوث كدراسات العادل اإلسبلمي. جامعة أ درماف اإلسبلمية. صبهورية السوداف الديبقراطية. إبراىيم ىيفاء حسن ) (. أمنوذج مقرتح لتطوير واقع سياسات قبول الطلبة يف التعليم اجلامعي يف اجلمهورية العربية السورية يف ضوء جتارب بعض الدول املتقدمة. رسالة دكتوراه غ ت منشورة. قسم ال تبية اؼبقارنة. كلية ال تبية جامعة دمشق. ابن جليلي رايض ) (. سياسات تطوير القدرة التنافسية جسر التنمية- الكويت ) ( -. ابن منظور أبو الفضل صباؿ الدين بن دمحم بن مكر ) ( لسان العرب اؼبعهد العاؼبي للفكر اإلسبلمي القاىرة. أبو اغباج حساف عطية خليل ) (. أثر تطبيق ا لاكمية املؤسسية على زايدة القدرة التنافسية للشركات الصناعية األردنية املسامهة املدرجة يف بورصة عمان: دراسة اختباريو رسالة األعماؿ جامعة الشرؽ األكسط: األردف. ماجست ت غ ت منشورة كلية أبو سعدة كضيوة دمحم رضواف حناف أضبد عبل فوزية دمحم ؿبمود ) (. متطلبات ربقيق القدرة التنافسية ابعبامعات اؼبصرية: دراسة حالة على جامعة اؼبنصورة جملةكلية الرتبية- جامعة بنها- مصر ) ( -. أبو غنب أضبد فاركؽ ) (." دور التعليم اإللكرتوين يف تعزيز امليزة التنافسية يف اجلامعات الفلسطينية يف قطاع غزة "من وجهة نظر األكادمييني" رسالة ماجست ت قسم إدارة األعماؿ كلية التجارة اعبامعة اإلسبلمية: غزة. أبودية ىنادم خليل ) (. واقع رأس املال البشري وامليزة التنافسية دراسة ميدانية على اجلامعات الفلسطينية مبحافظ ت اخلليل وبيت لم من وجهة نظر اهليئة األكادميية رسالة ماجست ت حبث منشور قسم إدارة األعماؿ كلية الدراسات العليا كالبحث العلمي: جامعة اػبليل. أبو قحف عبد السبل ) ( كيف تسيطر على األسواق مكتبة كمطبعة اإلشعاع الفنية ب تكت. 167

األسد انصر الدين ) ( تصورات إسالمية يف التعليم اجلامعي والبحث العلمي ط مكتبة ؾبدالكم عماف األردف. أضبد إيباف دمحم ) (. النمط اغبارل للصادرات الصناعية ذات القدرة التنافسية يف مصر عربية- مصر ) ( -. حبوث اقتصادية جملة األمانة العامة جمللس التعاكف لدكؿ اػبليج العربية ) ( التجارب اعبديدة كاؼبميزة يف التعليم العارل كالبحث العلمي ؾبلس التعاكف لدكؿ اػبليج العربية األمانة العامة الرايض. األنصارم عيسى ) (. عوملة التعليم اجلامعي يف البلدان العربية: اخلرجيون. اؼبلتقى األكؿ لل تبية كالتعليم ب تكت: مؤسسة الفكر العريب. إما زكراي بش ت ) ( التخطيط االسرتاتيجي والتعليم العا يف الوطن العريب: إشارة خاصة للسودان: دراسة حتليلية يف النظرية الرتبوية املعاصرة شركة مطابع العملة السودانية اػبرطو السوداف. التقرير اإلقليمي ) ( إقبازات التعليم العارل يف البلداف العربية كربدايتو ) - ( تقرير مقد إذل اؼبؤسبر اإلقليمي العريب حوؿ التعليم العارل )رمو فضاء عريب للتعليم العا : التحدايت العاملية واملسؤوليات اجملتمعية ) مايو- يونيو(. القاىرة. التل سعيد كآخركف ) ( قواعد التدريس يف اجلامعات: دليل عمل أعضاء ىيئة التدريس يف اجلامعات ومؤسسات التعليم العا يف الوطن العريب دار الفكر العريب للطباعة كالنشر كالتوزيع عماف األردف. جابر ؿبمود زكي كمهدم انصر علي ) ( دور اجلامعات يف تعزيز مفاىيم املسؤولية االجتماعية لدي طلبتها دراسة ميدانية مقارنة بني جامع ت حلوان )ج.م.ع( وجامعة األزىر- غزة )فلسطني(. جاف خدهبة دمحم سعيد عبد هللا ) (كفاايت تدريس عضو اؽبيوة التعليمية يف األقسا ال تبوية جبامعة أ القرل دبكة اؼبكرمة من كجهة نظر طالبات الدراسات العليا دراسات يف اؼبناىج كطرؽ التدريس- مصر ) ( -. جريو داخل حسن ) (. "التعليم العارل اؼبعاصر- توجهاتو كبعض اذباىاتو اغبديثة". حبوث مستقبلية ع. اعبهورم سادل ) (. "التعليم العارل يستوع ثلث خرهبي الشهادة العامة". صحيفة ع مان ع:. حجاج عبد الفتاح أضبد ) ( السياسات التعليمية: طبيعتها كفبيزاهتا كخصائصها. جملة قطر مركز البحوث ال تبوية. 168

حجي أضبد إظباعيل ) ( تطوير التعليم الثانوم كسياسة القبوؿ يف ابلتعليم العارل دراسة مقدمة إىل املؤدتر القومي لتطوير التعليم الثانوي وسياسة القبول ابلتعليم العا القاىرة. حس ت أسامة ماىر ) ( سيناريوىات مق تحة لتطوير نظا قبوؿ الطبلب ابلتعليم العارل يف ضوء خربات بعض الدكؿ كدبا يتبلء مع دكاعي تطوير التعليم العارل يف مصر. مستقبل إصبلح التعليم العريب جملتمع اؼبعرفة ذبارب كمعاي ت كرؤل. اؼبركز العريب للتعليم كالتنمية حس ت علي دمحم صديق ) ( االجتاىات ا لديثة يف قياس تكاليف املنتج وأثرىا على زايدة القدرة التنافسية لصناعة الزيوت ابلسودان: دراسة حتليلية تطبيقية رسالة دكتوراه غ ت منشورة كلية الدراسات العليا جامعة أ درماف اإلسبلمية: السوداف. اغبمود رفيقو ) (. سياسات كإجراءات القبوؿ يف اعبامعات العربية حبث مقد يف املؤدتر اإلقليمي العريب رمو فضاء عريب للتعليم العا التحدايت العاملية واملسؤوليات اجملتمعية مصر -. ضبيدات أنور زكراي ) (. تقومي نظام قبول الطلبة املعمول بو يف اجلامعات الفلسطينية وتطويره يف ضوء االجتاىات املعاصرة وبيان مدي مالءمتو. رسالة دكتوراه غ ت منشورة كلية العلو ال تبوية كالنفسية. جامعة عماف العربية. حنا فاضل ) (. مستول تطبيق أسالي جودة القبوؿ اعبامعي يف جامعة حل من كجهة نظر طلبتها. جامعة دمشق. ) (. ص -. حنفي دمحم طو ) (. استقبلؿ اعبامعات كفعالية إدارهتا دراسة مقارنة ب ت الوالايت اؼبتحدة األمريكية كمصر دراسات تربوية واجتماعية مج ) ( ص -. جملة جملة خاطر إقباؿ دمحم رشاد ) (. دكر نظا اكحماسبة اإلدارية البيوية يف ترشيد قرارات اإلدارة لدعم القدرة التنافسية ؼبنظمات األعماؿ جملة مركز صاحل عبد هللاكامل لالقتصاد اإلسالمي- مصر ) ( -. اػبطي أضبد ك معايعة عادؿ ) ( اإلدارة اإلبداعية للجامعات مناذج حديثة عادل الكت اغبديثة. األردف. خاف أحبل شنايف نواؿ ) ( إدارة اؼبعرفة كمدخل لتعزيز القدرة التنافسية ؼبنظمات األعماؿ جملة مركز صاحل عبد هللاكامل لالقتصاد اإلسالمي- مصر ) ( -. خليفة فاركؽ عيد كآخركف ) ( معجم مصطلحات الرتبية لفظا واصطالحا دار الوفاء لدنيا الطباعة كالنشر اإلسكندرية صبهورية مصر العربية. 169

خليل نبيل) ( امليزة التنافسية يف جمال األعمال الدار اعبامعية مصر. الداكد إبراىيم داكد ) ( اؼبفتوحة. الرايض. يف كتاب النظام اإلداري والتعليمي يف اململكة العربية السعودية. اعبامعة العربية الدخيل عبد العزيز بن عبد هللا ) ( لو وما عليو ما العا : التعليم مكتبة العبيكاف لؤلحباث كالنشر الرايض اؼبملكة العربية السعودية. درندرم إقباؿ ) ( اختبارات القبول ابلسعودية يف ضوء التوجهات ا لديثة يف صدق االختبار. حبث مقد للمؤسبر الدكرل األكؿ للقياس كالتقو ن ابلسعودية يف الف تة من - من شهر ؿبر ىػ اؼبوافق - من شهر ديسمرب اؼبركز الوط ت للقياس كالتقو ن. الدقم تم سعيد بن غري ) ( تطوير سياسة القبوؿ يف اؼبدرسة الثانوية العامة يف اؼبملكة العربية السعودية يف ضوء خربة إقبل تا جملةكلية الرتبية ابملنصورة مصر ) ( -. دليل تطور التعليم: التقرير الوط ت للملكة العربية السعودية ) (. كزارة التعليم اؼبملكة العربية السعودية: الرايض. الدىدار مركاف ضبوده ) ( العالقة بني التوجو االسرتاتيجي لدى اإلدارة العليا يف اجلامعات الفلسطينية وميزهتا التنافسية- دراسة ميدانية على جامعات قطاع غزة. رسالة ماجست ت غ ت منشورة كلية التجارة اعبامعة اإلسبلمية- غزة. دايب إظباعيل دمحم ) ( العائد االقتصادي املتوقع من التعليم اجلامعي عادل الكت : القاىرة. دايب عبد الباسط دمحم ) ( تطوير القدرة التنافسية للجامعات اؼبصرية يف ضوء خربات كذبارب جامعات بعض الدكؿ اؼبتقدمة حبث مقد إذل املؤدتر العلمي السنوي الثامن عشر اجتاىات معاصرة يف تطوير التعليم يف الوطن العريب- مصر ) ( -. رخا دمحم عبد الوىاب إبراىيم ) ( دراسة مستقبلية لسياسة القبول ابلتعليم اجلامعي األزىري يف ضوء بعض رفيقة ضبود التحدايت واالجتاىات العاملية املعاصرة رسالة دكتوراه غ ت منشورة كلية ال تبية جامعة األزىر: مصر. سليم ) ( سياسات كإجراءات القبوؿ يف اعبامعات العربية كبو فضاء عريب للتعليم العارل: التحدايت العاؼبية كاؼبسؤكليات اجملتمعية أعماؿ اؼبؤسبر اإلقليمي العريب حوؿ التعليم العارل القاىرة حزيراف/يونيو. أاير/مايو - الزامل دمحم بن عبد هللا ) (. قدرة معاي ت القبوؿ على التنبؤ ابلتقد األكاديبي لطبلب السنة التحض تية جبامعة اؼبلك سعود رسالة اخلليج العريب- السعودية ) ( -. 171

زاىر ضياء الدين ) ( ربرير كتقد ن مؤسبر: مستقبل التعليم اعبامعي العريب )رؤل تنموية( احباث علمية كفعاليات أكاديبية ج اؼبركز العريب للتعليم كالتنمية. سركر عايدة عبد اغبميد على السيد ) ( مشركع تطوير اختبارات القبوؿ جبامعة اؼبنصورة: مبوذج لرؤية جديدة كبو قبوؿ الطبلب ابعبامعات اؼبصرية املؤدتر العلمي اخلامس عشر بعنوان )الرتبية العلمية: فكر جديد لواقع جديد( اؼبنعقد يف سبتمرب اعبمعية اؼبصرية لل تبية العلمية: مصر. آؿ سعود فيصل بن عبد هللا اؼبشارم ) ( تطوير معاي ت قبوؿ الطبلب يف اعبامعات السعودية ذبربة اؼبركز الوط ت للقياس كالتقو ن يف التعليم العارل املؤدتر اإلقليمي العريب بعنوان )رمو فضاء عريب للتعليم العا التحدايت العاملية واملسؤوليات اجملتمعية(- اؼبنعقد يف يونيو ابلقاىرة: مصر. سعيد ش تين دمحم مغازم ) ( استخدام منوذج EFQM للتميز يف تدعيم القدرة التنافسية لصناعة الغزل والنسيج دراسة ميدانية ابلتطبيق على مدن القناة إدارة األعماؿ- مصر ) ( -. السلخي ؿبمود صباؿ صبيل ) ( تصور مق تح لشركط اختيار الطلبة يف كليات ال تبية ابعبامعات األردنية يف ضوء شركط القبوؿ العاؼبية. جملة جامعة القدس املفتوحة لألحباث والدراسات. ) (. -. شحاتة حسن النجار زين ) ( معجم املصطلحات الرتبوية والنفسية القاىرة: الدراسة اؼبصرية اللبنانية. الشيباين اؼبربكؾ دمحم امط ت ) (. جودة اػبدمات اؼبصرفية كأثرىا على القدرة التنافسية للمصارؼ التجارية يف ليبيا اجمللة العلمية للدراسات التجارية والبيئية- مصر -. الصائغ عبد الرضبن أضبد كآخركف ) ( التكامل ب ت اعبامعات كمؤسسات التعليم العا يف دكؿ اػبليج العريب مكتب الرتبية لدول اخلليج العريب الرايض اؼبملكة العربية السعودية ق ص -. صابر فاطمة عوض كخفاجة م تفت علي ) ( اإلشعاع الفنية. أسس ومبادئ البحث العلمي اإلسكندرية: مكتبة كمطبعة صادؽ ؿبمود دمحم أضبد ) ( التسويق االجتماعي كزايدة القدرة التنافسية للمنظمات االجتماعية التطوعية: دراسة - ) ( ميدانية مطبقة دبنطقة القصيم جملة العلوم العربية واإلنسانية جامعة القصيم- السعودية. الصاحل عثماف بن عبد هللا ) (. تنافسية مؤسسات التعليم العارل: إطار مق تح جملة الباحث ) ( ص -. 171

الصاحل عثماف بن عبد هللا بن دمحم ) (. بناء امليزة التنافسية يف اجلامعات ا لكومية السعودية. رسالة دكتوراه. قسم اإلدارة الرتبوية والتخطيط. كلية الرتبية. عمادة الدراسات العليا. جامعة أ القرل. كزارة التعليم العارل. اؼبملكة العربية السعودية. الصاكم دمحم كجيو كآخر) (.دراسات يف التعليم العا املعاصر: أىدافو إدارتو نظمو كالتوزيع الكويت. مكتبة الفبلح للنشر صحيفة الرايض اػبميس ذم القعدة ىػ - نوفمرب - العدد. الصفار أضبد عبد إظباعيل العجلوين ؿبمود دمحم جرادات عبد الناصر أضبد ) (. دكر اؼبناخ التنظيمي يف ربقيق األداء اإلبداعي كتعزيز القدرة التنافسية: دراسة ربليلية يف اؼبصارؼ التجارية األردنية: إقليم الشماؿ اجمللة األردنية يف إدارة األعمال ) ( -. الصياح عبد الستار مصطفي ) (. اؼبعلومات اؼبالية دالة للجدارة التنافسية: دراسة ربليلية يف صناعة البنوؾ التجارية األردنية جملة دراسات- العلوم اإلدارية- األردف ) ( -. طعيمة رشدم أضبد كالبندرم دمحم سليماف ) (. القاىرة: دار الفكر العريب. التعليم اجلامعي بني رصد الواقع ورؤى التطوير. ط العازمي صباؿ عبيد دمحم ) (. دور حوكمة الشركات يف رفع القدرة التنافسية للشركات الكويتية ماجست ت غ ت منشورة كلية األعماؿ جامعة الشرؽ األكسط: األردف. رسالة العاجز فؤاد ) (. دور اجلامعات الفلسطينية يف حتقيق التنمية الشاملة املؤدتر السنوي العاشر اجلامعة وقضااي اجملتمع العريب يف عصر املعلومات اجلمعية املصرية للرتبية املقارنة واإلدارة التعليمية ابلتعاون مع كلية الرتبية جامعة الزقازيق دار الفكر العريب القاىرة. عبد الرازؽ اتمر عبد اللطيف ) (. دكر العمليات اإلبداعية ك القيم اؼبضافة يف تعزيز القدرة التنافسية لئلعبلف جملة علوم وفنون- مصر ) ( -. عبد الرضبن عبد هللا دمحم عبد الرضبن ) (.دراسات يف علم االجتماع ط دار النهضة العربية ب تكت. عبد اعبواد مصطفى خلف. ) ( نظرية علم االجتماع املعاصر. عم اف: دار اؼبس تة. ط. عبد العزيز ضبدم صبعة ) (. دكر تسويق اػبدمات اعبامعية يف ربس ت القدرة التنافسية من كجهة نظر الدارس ت جبامعة حلواف اجمللة العلمية لالقتصاد والتجارة- مصر ) ( -. 172

عبد الكر ن لب ت ؿبمود ) (. تعزيز التنافسية يف التعليم قبل اعبامعي اؼبصرم يف ضوء خربات بعض الدكؿ األجنبية جملةكلية الرتبية جامعة حلواف ) ( ص -. عبد اجمليد عبد الفتاح عبد الرضبن حجازم مركه ظب ت ) (. ضعف القدرة التنافسية للجامعات اؼبصرية كالسبيل إذل دعمها كاالرتقاء هبا اجمللة املصرية للدراسات التجارية- مصر ) ( -. عبد اؼبهدم دمحم عش تم حسن ) (. مناىج كمؤشرات القدرة التنافسية للجامعات العربية يف ظل اؼبناىج االقتصادية كالتصنيفات الدكلية حبث مقد إذل املؤدتر الدو الثالث تكامل )خمرجات التعليم مع سوق العمل يف القطاع العام واخلاص من أبريل - مايو(: األردف ص :. العتييب بدر مربكؾ ) مػ(. تسويق اخلدمات اجلامعية ودوره يف حتسني القدرة التنافسية للجامعات السعودية رسالة دكتوراه غ ت منشورة كلية ال تبية جامعة أ القرل مكة اؼبكرمة. العساؼ صاحل ضبد. ) ىػ(. املدخل إىل البحث يف العلوم السلوكية. ط. الرايض: مكتبة العبيكاف. عبل فوزية ) (.تطوير سياسة التعليم اجلامعي يف مصر يف ضوء متطلبات حتقيق القدرة التنافسية. رسالة ماجست ت غ ت منشورة كلية ال تبية جامعة بنها. مصر. علي خالد عبد القادر ) (. اتفاقيات التجارة ا لرة القدرة التنافسية للقطاع الصناعي: حالة السودان ماجست ت غ ت منشورة كلية الدراسات العليا جامعة أ درماف اإلسبلمية: السوداف. رسالة عمر أيبن علي ) (. تقييم أثر تطبيق اعبودة الشاملة على تنافسية الشركات الصناعية اؼبصرية التجارية املعاصرة-كلية التجارة جامعة سوىاج- مصر ) ( -. البحوث جملة عيسى دمحم عبد الشفيع ) (. القدرة التنافسية كمدخل للتخطيط التنموم جملة مصر املعاصرة- مصر. - ) ( غراب كامل السيد ) (.اإلدارة االسرتاتيجية أصول علمية وحاالت عملية. مطابع جامعة اؼبلك سعود ط الرايض. القطرم دمحم ) (. اجلامعة اإلسالمية ودورىا يف مسرية الفكر الرتبوي دار الفكر العريب القاىرة. قناديلي جواىر بنت أضبد. ) (. منشور جامعة أ القرل. دور التخطيط يف إعداد الكفاءات العالية يف اململكة العربية السعودية. حبث قندليجي عمر ) (. البحث العلمي واستخدام مصادر املعلومات التقليدية واإللكرتونية دار اليازكرم العلمية للنشر كالتوزيع عماف األردف. 173

األمانة العامة جمللس التعليم العارل) ق(.نظا ؾبلس التعليم العارل كاعبامعات كلوائحو ط) (: اؼبملكة العربية السعودية. مث ت عبد هللا صاحل ) (. سياسة القبوؿ كالتعليم يف جامعة عدف جملة التواصل- اليمن ) ( -. دمحم دمحم إبراىيم ) (. تنمية القدرات التنافسية للمشركعات الصغ تة كاؼبتوسطة مصر ) ( -. جملة االقتصاد واحملاسبة اكحممد مهند ) (. أثر التسويق الداخلي يف حتقيق ميزة تنافسية للشركة رسالة ماجست ت كلية االقتصاد جامعة دمشق سوراي. ؿبمود سعيد طو كانس السيد دمحم) (.قضااي يف التعليم العا واجلامعي القاىرة: مكتبة النهضة اؼبصرية. اؼبختار دمحم اؼبدين ) (. سياسة القبوؿ يف اعبامعات الليبية ب ت الواقع كمؤشرات اعبودة املؤدتر القومي السنوي اخلامس عشر بعنوان )رمو خطة اسرتاتيجية للتعليم اجلامعي العريب(- اعبامعي جامعة ع ت مشس: مصر. -. اؼبنعقد يف نوفمرب مركز تطوير التعليم اكتساب على الشاملة اجلودة إدارة نظام تطبيق.أثر ) ) ؿبمود اؼبدىوف القدرة التنافسية :دراسة تطبيقية على الشركات األردنية لصناعة املنظفات الكيماوية رسالة ماجست ت جامعة آؿ البيت األردف. مذكور علي أضبد ) (.الشجرة التعليمية: رؤية متكاملة للمنظومة الرتبوية. القاىرة دار العريب. مرسي دمحم من ت ) (. االجتاىات ا لديثة يف التعليم اجلامعي املعاصر وأساليب تدريسو القاىرة: عادل الكت. اؼبشاط عبد اؼبنعم كخليفة ماىر ) (. حتليل وحل الصراعات. اؼبركز القومي لدراسات الشرؽ األكسط القاىرة. مصطفى أضبد سيد ) (.التغيري كمدخل لتعزيز القدرة التنافسية للمنظمات العربية القاىرة: دار الكت. اؼبقبل العنود ) ىػ(. معايري القبول يف جامعات اململكة العربية السعودية دراسة حتليلية وتصور مقرتح رسالة ماجست ت غ ت منشورة كلية ال تبية جامعة اؼبلك سعود اؼبملكة العربية السعودية. اؼبنظمة العربية لل تبية كالثقافة كالعلو ) ( إدارة برامج ال تبية مشركع االس تاتيجية العربية لتطوير التعليم العارل التعليم العارل كالبحث العلمي يف ؾبتمع اؼبعرفة املؤدتر التاسع للوزراء املسؤولني عن التعليم العا والبحث العلمي يف الوطن العريب دمشق - ص -. موسى دمحم فتحي علي العتييب منصور بن انيف ) (. تطوير نظا قبوؿ الطبلب ابعبامعات العربية يف ضوء االذباىات العاؼبية اؼبعاصرة جملة دراسات عربية يف الرتبية وعلم النفس ) ( -. 174

اؼبوسى عبد هللا بن عبد العزيز ) (.اؼبنهج اإلن تنيت مبوذج مق تح لوضع مناىج التعليم يف اؼبملكة العربية السعودية عرب االن تنت. العدد ) ( رسالة الرتبية وعلم النفس. النشار دمحم ضبدم ) (. اجلامعية: اإلدارة التطوير والتوقعات ارباد اعبامعات القاىرة اعبهاز اؼبركزم العربية للكت اعبامعية. اؽببلرل اؽببلرل الشربي ت ) (. نظا مق تح للقبوؿ دبؤسسات التعليم العارل يف مصر جملة حبوث الرتبية النوعية- مصر ) (. - اؽبيوة العليا لتطوير منطقة الرايض ) (. أثر البطالة يف البناء االجتماعي دراسة ربليلية للبطالة كأثرىا يف اؼبملكة العربية السعودية الرايض. اؽبييت نوزاد عبد الرضبن ) (. تنافسية الصادرات اػبليجية: قراءة ربليلية جملة التعاون الصناعي يف اخلليج العريب- قطر ) ( -. اؽببلرل اؽببلرل الشربي ت ) (. نظا مق تح للقبوؿ دبؤسسات التعليم العارل يف مصر جملة حبوث الرتبية النوعية- مصر ص. الوادم دمحم حس ت كالزعيب علي فبلح ) (. مستلزمات إدارة اعبودة الشاملة كأداة لتحقيق اؼبيزة التنافسية يف اعبامعات األردنية )دراسة ربليلية(. اجمللة العربية لضمان جودة التعليم اجلامعي. ) ( -. كزارة التعليم العارل ) ق(.الالئحة املنظمة لشؤون منسويب اجلامعات السعوديني من أعضاء ىيئة التدريس يف حكمهم. اململكة العربية السعودية كزارة التعليم العارل. ومن كزارة التعليم العارل ) (. التقرير الوط ن عن التعليم العا يف اململكة العربية السعودية ى م. الرايض: إدارة النشر العلمي كاؼبطابع جامعة اؼبلك سعود. كزارة التعليم العارل ) (. الوظيفة الثالثة للجامعات اإلدارة العامة للتخطيط كاإلحصاء ك الة الوزارة للتخطيط كاؼبعلومات: اؼبملكة العربية السعودية. كزارة التعليم العارل كالبحث العلمي ) ( اؽبيوة العامة لشووف اؼبطابع األم تية القاىرة. كزارة التعليم العارل كالبحث العلمي ).( تونس. كزارة االقتصاد كالتخطيط خطة التنمية الثامنة ) ق( الرايض. وبضيو ظببلرل ) (. أثر التسيري االسرتاتيجي للموارد البشرية وتنمية الكفاءات على امليزة التنافسية للمؤسسة االقتصادية )مدخل اجلودة واملعرفة( رسالة دكتوراه كلية العلو األقتصادية جامعة اعبزائر. اعبزائر. يوسف أيبن ) ( تطوير التعليم العا : األصالح واآلفاق السياسية حبث منشور اعبزائر. 175

مركز إحصاءات التعليم يوسف صاغبة عبدهللا ) (. التوافق بني خمرجات التعليم العا ومتطلبات التنمية يف سلطنة عمان كلية ال تبية جامعة السلطاف قابوس سلطنة عماف. اؼبرجع اإللك تكنية : موقع كزارة التعليم. http://moe.gov.sa/ar/higheducation/government- Universities/Pages/default.aspx اترخ االس تجاع / / https://www.moe.gov.sa/ar/ministry/deputy-ministry-for-planning- and-information-affairs/hesc/pages/default.aspxتاريخاالسترجاع 1438/6/9 ه ؾبلة اؼبعرفة http://www.almarefh.net/show_content_sub.php?cuv=387&submodel=138&id=1203 اتريخ االس تجاع / / ق. موقع كزارة التعليم العارل كالبحث العلمي اؼبملكة األردنيةhttp://www.mohe.gov.jo خ االس تحاع / / ىػ(. موقع مكت التنسيق جامعو القاىر https://tansik.egypt.gov.eg/application/certificates/mo3adla اتريخ األس تجاع / / ىػ. اؼبكتبة اعبزائرية ( http://docdz.net/play-1198.html اتريخ االس تجاع / / ق اؼبلحقيػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػة الثقافيػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػة السػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػعودية يف أؼبانيػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػا إجػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػراءات القبػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػوؿ يف اعبامعػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػات األؼبانيػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػة اإلن تنػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػت. http://de.moe.gov.sa/ar/pages/default.aspx اتريخ االس تجاع / / ىػ. 176

اثنيا: املراجع األجنبية. Abdulkareeem, A. Y. & Muraina, M. B. (2014). Issues And Challenges Of Access And Management Of Admission To Universities In Nigeria. International Journal of Education and Research, 2(6), 449-460. Agboola, B. M., Adeyemi, J. K. & Ogbodo, C. M. (2014). Academic Achievement and Admission Policy as Correlate of Student Retention in Nigerian Federal Universities. International Journal of Business and Social Science, 5 (2), 101-108. Alberta Economic Development Authority. (2014). Report on Competitiveness: Alberta 2014. Canada. Allen, S. J. (2007). Adult Learning Theory & Leadership Development. Kravis Leadership Institute, Leadership Review, 7, 26-37. Aschalew, B. (2015). FDI flow and National competitiveness in the Ethiopian Flower Industry (Unpublished Master Dissertation), Norwegian School of Economics, Bergen, Norway. Badea, L. & Rogojanu, A. (2012). Controversies concerning the connection higher education human capital competitiveness. Theoretical and Applied Economics, 12(577), 125-142. Bainbridge, J. (2014). University of Brighton Admissions Policy and Procedures. University of Brighton, UK. Bauk, S. & Jusufranic, J. (2014). Competitiveness In Higher Education In Terms Of The Level Of Students' Satisfaction With E-Learning In Blended Environment. Montenegrin Journal of Economics, 10(1), 25-42. Bikse, V., Rivza, B. & Brence, I. (2013). Competitiveness and quality of higher education: graduates' evaluation. Journal of Teacher Education for Sustainability, 15(2), 52-66. Cabrera, A. F. & Burkum, K. R. (2001). College Admission Criteria in the United States: An Overview. Madrid, España Noviembre 9-11, 2001. Chirikov, I. (2016). How Global Competition Is Changing Universities: Three Theoretical Perspectives. Research & Occasional Paper Series CSHE.5.16, Center for Studies in Higher Education, University Of California, Berkeley. Cretsinger, M. A. (2003). Academic competitiveness among graduate students (Unpublished Master Dissertation), University of Wisconsin-Stout, Menomonie, WI. 177

Dachyar, M. & Dewi, F. (2015). Improving University Ranking to Achieve University Competitiveness by Management Information System. Materials Science and Engineering 83 (2015), 1-8. Eggink, W. & Mulder-Nijkamp, M. (2016). Research Through Design & Research Through Education. International Conference On Engineering And Product Design Education 8 & 9 September 2016, Aalborg University, Denmark. Emaikwu, S. O. (2012). Assessment of the Impact of Students Mode of Admission into University and their Academic Achievement in Nigeria. International Journal of Academic Research in Progressive Education and Development, 1(3), 151-164. Espenshade, T. J. & Chung, C. Y. (2010). Standardized Admission Tests, College Performance, and Campus Diversity. Office of Population Research, Princeton University, Princeton, New Jersey. Espenshade, T. J., Walling, J. L. & Chung, C. Y. (2004). Admission Preferences for Minority Students, Athletes, and Legacies at Elite Universities. Social Science Quarterly, 85(5), 1422-1446. European Parliament. (2014). Higher Education Entrance Qualifications And Exams In Europe: A Comparison. European Union. FILÓ, C. (2007). Territorial Competitiveness and the Human Factors. International Conference of Territorial Intelligence, Huelva 2007., Oct 2007, Huelva, Spain. Florida, J. S. & Quinto, M. P. (2015). Quality Indicators In Higher Education Institutions: Implications To Global Competitiveness. The Online Journal of Quality in Higher Education, 2(4), 53-62. Frolich Nicotine & Stensaker, Bjorn (2010). Students recruitment strategies in higher education promoting excellence and diversity? International Journal of EducationalManagement, Volume:24. N.4, Emerald Group Publishing Limited, ISSN, PP:359-370 GAGNON Dominique et autres, L Entreprise, op.cit, P33-34. George A. Lopez & Michael s. (1998) Stole, International Relations: Contemporary Theroy and practice, Washington D. c., Congressional Quartery, p: 429. Goastellec, G (2008), changes in access to higher education from worldwide constraints to common patterns of reform A. W (Eds). The worldwide Transformation of Higher Education, Vol.9 of the book series International perspectives on Education and Society, pp.1-26. Government of Guyana. (2006). Enhancing national competitiveness A National competitiveness strategy for Guyana, Republic of Guyana. 178

Greenbank, Paul. (2006). Institutional admissions policies in higher education A widening participation perspective. International Journal of Educational Management. 20, (4). 249-260. Gudo, C. O. & Olel, M. A. (2011). Students Admission Policies for Quality Assurance: Towards Quality Education in Kenyan Universities. International Journal of Business and Social Science, 2(8), 177-183. Hoadley, C. & Haneghem, J. V. (2011). The learning sciences: Where they came from and what it means for instructional designers. In Reiser, R. A. & Dempsey, J. V. (Eds.), Trends and Issues in Instructional Design and Technology, 3rd Edition. New York: Pearson. Illum, s. p. (2008). A Kansas Debate: Qualified vs. Open Admission Policies in the 1980 s and 1990 s (Unpublished Doctor Dissertation), University of Kansas, USA. INAL, G. A. (2003). A Study Into Competitiveness Indicators. Rekabet Forumu, Draft Copy. Information Policy Team. (2012). University Challenge: How Higher Education Can Advance Social Mobility A progress report by the Independent Reviewer on Social Mobility and Child Poverty. The National Archives, Kew, London. Jackson, E. A. (2015). Competitiveness in Higher Education Practices in Sierra Leone: A model for Sustainable Growth. Economic Insights Trends and Challenges, IV(4), 15-25. Johnson, S. (2015). Education and international competitiveness. Journal of Initial Teacher Inquiry, 1, 22-24. Kabók, J., Kis, T., Csüllög, M. & Lendák, I. (2013). Data Envelopment Analysis of Higher Education Competitiveness Indices in Europe. Acta Polytechnica Hungarica, 10(3), 185-201. Kastueva-Jean, T. (2008). Higher Education, the key to Russia's competitiveness. Russia/ NIS Center. Kirigha, K. A. & Abooki, N. (2009). Developing a web explicit research strategy theory in African universities: a cross-comparison of specific regional efforts through an analysis of research web-pages. Research in Higher Education Journal, 9, 1-24. Knight, J. (2014). International Education Hubs: Collaboration for Competitiveness and Sustainability. New Directions For Higher Education, 168, 83-96. Kobets, E. A. & Masych, M. A. (2015). Higher Educational Institutions: Efficiency, Competitiveness, Rating. Mediterranean Journal of Social Sciences, 6(3 S4), 269-273. 179

Kolasiński, T. W. (2012). Devious Competitiveness Paths of SMEs in sub-saharan Africa: Selected Issues. Management and Business Administration, 5(2012), 83-99. Kőnig, Ljerka Sedlan. (2013). Increasing Competitiveness of Universities by Developing Students Entrepreneurial Behavior. The Tenth International Conference: Challenges of Europe: The Quest for New Competitiveness. Croatia. Kyllonen, P. C. (2012). The Importance of Higher Education and the Role of Noncognitive Attributes in College Success. Revista de Investigación Educacional Latinoamericana, 49(2), 84-100. Lengyel, I. (2009). Bottom-up Regional Economic Development: Competition, Competitiveness and Clusters. JATEPress, Szeged, 2009, pp. 13-38. Manole, D. S., Nisipeanu, E. & Decuseară, R. (2014). Study on the competitiveness of Small and Mediumsized Enterprises (SMEs) in Vâlcea County. Theoretical and Applied Economics, XXI 4(593), 113-130. Massachusetts Department of Higher Education. (2013). Admissions Standards for the Massachusetts State University System and the University of Massachusetts. USA Merriënboer, J. J. G. V. & Bruin, A. B. H. (2014). Research Paradigms and Perspectives on Learning. J.M. Spector et al. (eds.), Handbook of Research on Educational Communications and Technology, 21 DOI 10.1007/978-1-4614-3185-5_2. Misztal, P. & Misztal, P. (2009). International competitiveness of the Baltic States in the Transformation Period: Lithuania, Latvia and Estonia. Transformations in Business & Economics, 8(3), 21-35. Mok, K. H. (2015). Higher Education Transformations for Global Competitiveness: Policy Responses, Social Consequences and Impact on the Academic Profession in Asia. Higher Education Policy, 2015(28), 1 15. MPO. (2011). Back to the Top: The International Competitiveness Strategy for the Czech Republic 2012 2020. Ministry of Industry and Trade of the Czech republic. Nagy, T. O. (2015). The Competitiveness And Its Measurement By Means Of The Pyramid Model. The Journal of the Faculty of Economics Economic, 1(1), 277-285. National Association for College Admission Counseling. (2016). Guide to International University Admission. United States of America. 181

Nsoedo, Ezeakukwu Emmanuel. (2014). Implementation of the Regional Quota System in Nigeria s Centralized University Admission Policy. Doctor of Philosophy. Walden University. OECD (2010). Review of National Education Polices, France: Paris. Omerzel, D. G. & Gulev, R. E. (2011). Knowledge Resources and Competitive Advantage. Managing Global Transitions, 9(4), 335 354. Polesel, J. & Freeman, B. (2015). Australian University Admission Policies and Their Impact on Schools. UNESCO Bangkok Office, UNESCO. Salinas, A. J. (2013). Policy analysis: an analysis of institutional admissions and State policies in higher education as they impact undocumented students (Unpublished Doctor Dissertation), Texas A & M University Kingsville. Satsyk, V. (2014). Global Competitiveness of Universities: Key Determinants and Strategies (International and Ukrainian cases). International Conference The Education and Science and their Role in Social and Industrial Progress of Society, 12-15 June 2014. Schmude, M. (2011). Test-optional admission policies and their effect on the composition of the student body at King s College (Unpublished Doctor Dissertation), Wilkes University, Wilkes-Barre, PA. Schwartz, D. R. (2006). Statewide admissions in action: a study of implementation in University system of Georgia institutions (Unpublished Doctor Dissertation), University of Michigan, USA. Seng, C. H. (2012). The influence factors of competitiveness in quality among private higher education institutions (PHEIS) in Malaysia: the role of green initiatives as A Mediator (Unpublished Master Dissertation), Universiti Sains Malaysia, Malaysia. Štimac, H. & Šimić, M. L. (2012). Competitiveness In Higher Education: A Need For Marketing Orientation And Service Quality. Journal of Scientific Papers Economics & Sociology, 5(2), 1-11. Supporting Professionalism in Admissions (2009), Admissions Policies guidance for higher education providers,4th drft.uk. Tamándl, L. & Nagy, D. (2013). Competitiveness Factors of Higher Education Institutions, with Particular Respect to Hungarian Cities. Proceedings Real Corp 2013, 20-23 May 2013, Rome, Italy. Thamiem, S., Weerahewa, J., Pushpakumara, D. K. N. G. & Singh, V. P. (2011). Trade Competitiveness of Agroforestry Crop Sector in Sri Lanka. Tropical Agricultural Research, 22 (4), 338-347. The Quality Assurance Agency for Higher Education. (2014). London Campuses of UK Universities. UK. 181

The Quality Assurance Agency for Higher Education. (2015). Supporting and Enhancing the Experience of International Students in the UK. UK. Thompson, N. & Ward, N. (2005). Rural Areas and Regional Competitiveness. Centre for Rural Economy Research Report, University of Newcastle Upon Tyne, UK. Tsai, C-C. (2015). A Review of Taiwan s Current Higher Education Development and Challenges. Journal of Education & Social Policy, 2 (3), 89-92. Wang, C-C., Chen, C-T. & Chen, C-F. (2012). Investigation on the influence of the brand image of higher educational institutions on satisfaction and customer lifetime value. Educational Studies, 38(5), 593 608. Welch, A. (2010).Vietnam, Malaysia, and the Global Knowledge System. In Portnoi, L. M., Rust, V. D. & Bagley, S. S., Higher Education, Policy, And The Global Competition Phenomenon (eds.), USA: Palgrave Macmillan. Wende, Marijk van der. (2009). European Responses to Global Competitiveness in Higher Education. Research & Occasional Paper Series: CSHE.7.09. 1-19. Workinger, Heather A. (2011). Admissions Policies Governing the Declaration of Academic Major and Academic Advising Models Relating to Student Outcomes in Higher Education. Doctor of Philosophy. Indiana University of Pennsylvania 182

مالحق الدراسة ملحق رقم ) ( االستبانة يف صورهتا األولية ملحق رقم ) ( أمساء حمكمني االستبانة ملحق رقم ) ( االستبانة يف صورهتا النهائية ملحق رقم ) (التصور املقرتح يف صورتو األولية ملحق رقم ) ( أمساء حمكمني التصور املقرتح ملحق رقم ) ( خطاابت تسهيل مهمة الباحثة 183

ملحق رقم ) ( االستبانة يف صورهتا األولية سعادة األستاذ/ة الدكتور/ة: السبل عليكم كرضبة هللا كبركاتو كبعد: تقو الباحثة إبجراء دراسة حوؿ بسملهللا القدرة التنافسية يف ضوء التجارب العاملية "تصور مقرتح"(. )تطوير سياسة القبول يف اجلامعات السعودية لتحقيق كذلك الستكماؿ متطلبات اغبصوؿ على درجة الدكتوراه بقسم أصوؿ ال تبية بكلية العلو االجتماعية جبامعة اإلما دمحم بن سعود اإلسبلمية كهتدؼ االستبانة إذل سياسة تطوير القبوؿ يف اعبامعات السعودية لتحقيق القدرة التنافسية يف ضوء التجارب العاؼبية لوضع تصور مق تح للتطوير. كقد كقع عليكم االختيار ؼبا تتمتعوف بو من خربة يف ىذا اجملاؿ آملةن منكم التكر بتخصيص جزء من كقتكم لتحكيم فقرات ىذه االستبانة كإبداء الرأم يف: مدل أنبية الفقرات كمدل كضوح العبارات كمدل انتماء الفقرة كحمورىا كذلك حبذؼ أك تعديل ما تركنو مناس. إضافة أك شاكرة لكم رتيل تعاونكم معي. الباحثة: حواء بنت دمحم بن علي القرين التواصل اإللك تكين: Hawa-1980@hotmail.com 184

احملكم بياانت اسم احملكم/ة : الدرجة العلمية: جهة العمل: ػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ ػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ ػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ ػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ ػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ أشكر لكم موافقتكم ربكيم ىذه االستبانة كأفيدكم أبهنا تتكوف من ؿبورين نبا: احملور األول: كاقع سياسة القبوؿ يف اعبامعات السعودية. احملور الثاين: اؼبتطلبات البلز توفرىا لتطوير سياسة القبوؿ يف اعبامعات السعودية لتحقيق القدرة التنافسية يف ضوء التجارب العاؼبية. 185

الرقم العبارة االستجابة فضال حدد درجة موافقتك مدى أمهية الفقرة غري مهمة مهمة مدى وضوح الفقرة غري واضحة واضحة مدى انتماء الفقرة حملورىا منتمية غري منتمية تعديالت مقرتحة البعد األول: جمال العدالة وتكافؤ الفرص ] ربدد درجة الثانوية العامة فحس الطال الكف ء.. الثانوية العامة ىي أحد اؼبعاي ت الضركرية للقبوؿ يف اعبامعة كليست اؼبعيار الوحيد.. تتحقق العدالة يف توزيع الطلبة على زبصصات ذات العبلقة بقدراهتم ك ميوؽبم.. اختبار القدرات كالتحصيلي اليت ينفذىا اؼبركز الوط ت للقياس كالتقو ن شرطنا للقبوؿ يف اعبامعات بكلياهتا اؼبختلفة.. ربفيز الطلبة اؼبوىوب ت على إبراز مواىبهم اإلبداعية اؼبؤىلة للقبوؿ من خبلؿ اختبار القدرات... اكتشاؼ مواى الطبلب خبلؿ القبوؿ كتشجيعهم على االستمرار. يتم عادؿ. إبجراء دراسات للتأكد من أف الطلبة موزع ت حس اعبنس بشكول.. يتم ازباذ اإلجراءات كاكحمفزات لضماف العدالة يف قبوؿ الطلبة. يتم مسبقا ربديد الدعم ؽبذه الفوة يف الوقت اؼبناس. الطلبة ذكم االحتياجات اػباصة للعمل على توف ت.. سياسات كإجراءات القبوؿ يف اعبامعة كاضحة.. شركط القبوؿ اؼبتبعة يف اعبامعة ؿبددة بدقة.. توافق سياسات القبوؿ اعبامعية مع أىداؼ اعبامعة.. يتم تزكيد الطلبة بدليل وبدد بوضوح شركط القبوؿ ابعبامعة بوقتكا و ؼ.. يتم إصدار نشرات التوعية كاإلرشاد للطبلب خبلؿ القبوؿ.. توضح اعبامعة للطلبة ترتيبات التسجيل كآلياتو.. تقد اعبامعة إرشادات للطلبة اعبدد حوؿ لوائح اعبامعة كتعليماهتا. تتخذ اعبامعة إجراءات دكرية لتعريف طبلب اؼبدارس)الثانوية العامة( أبقسامها كزبصصاهتا اؼبختلفة... تراعي اعبامعة معاي ت لقبوؿ الطلبة لقادم ت من اكحمافظات الصغ تة. يتم تنظيم إجراءات قبوؿ الطبلب غ ت السعودي ت حبس اؼبعتمدة لكل جامعة. سياسة القبوؿ. 186

الرقم العبارة االستجابة فضال حدد درجة موافقتك مدى أمهية الفقرة مدى وضوح الفقرة مدى انتماء الفقرة حملورىا تعديالت مقرتحة البعد الثاين: مواءمة نظام القبول وسوق العمل مهمة غ ت مهمة كاضحة غ ت كاضحة غ ت منتمية منتمية يتم قبوؿ الطلبة يف اعبامعات طبقا الحتياجات سوؽ العمل قدر اإلمكاف.. يوجد تنسيق مسبق ب ت اعبامعات لتحديد عدد اؼبقبول ت يف التخصصات اؼبختلفة.. تعمل اعبامعة على فتح زبصصات ؽبا صلة ابلوظائف األكثر سوؽ العمل. يف طلب ن ا. يتم كضع نظا إلجراء مراجعة التخصصات حس متطلبات سوؽ العمل.. ىناؾ ربط ب ت سياسة االستيعاب اعبامعي كحاجات التنمية الشاملة.. البعد الثالث: التقومي والتطوير لنظام القبول تعمل اعبامعة على تعديل نظا القبوؿ دبا يتماشى مع التغي ت يف ؿبتول الربامج األكاديبية.. يوجد توازف ب ت أعداد الطلبة اؼبقبول ت يف الكليات اإلنسانية كالعلمية يف اعبامعة... يتم تطوير معاي ت القبوؿ يف مؤسسات التعليم العارل بشكل دكرم.. تضع اعبامعة معاي ت إضافية للقبوؿ يف زبصصات ؿبددة.. ذبرم اعبامعة تقويبان ذاتيان دكراين لسياسة القبوؿ اعبامعي.. يتم كضع نظا إلجراء مراجعة التخصصات حس توجهات الطلبة. تتم مراعاة معاي ت االعتماد األكاديبي اػباصة بنسبة الطلبة مقابل ىيوة التدريس يف سياسة القبوؿ... تعمل اعبامعة على إضافة معاي ت أخرل دبا يتناس كطبيعةكلكلية. ربافظ اعبامعة على شركط القبوؿ يف زبصصات معينة بغض النظر عن مستول اإلقباؿ عليها.. تعقد اعبامعة امتحاانت خاصة للتأكد من توافر القدرات األساسية لبعض التخصصات... زبضع إجراءات القبوؿ يف اعبامعة لسياسة اإلدارة اغبديثة 187

الرقم.......... العبارة احملور الثاين: املتطلبات الالزم توفرىا لتطوير سياسة القبول يف اجلامعات السعودية لتحقيق القدرة التنافسية يف ضوء التجارب العاملية. فضال منك حدد درجة موافقتك: كجود رسالة كاضحة لنظا القبوؿ من ب ت أىدافها الرئيسية ربقيق القدرة التنافسية. تفعيل القبوؿ اإللك تكين يف إقباز عملية القبوؿ اعبامعي. توف ت خطط كآليات إس تاتيجية كاضحة كمعلنة لتطوير القبوؿ اعبامعي دبا يبلء متطلبات القدرة التنافسية. االعتماد على خرباء كاستشاري ت متخصص ت يف برامج ربقيق القدرة التنافسية لتطوير سياسة القبوؿ يف اعبامعات. يتم تطوير جوىر القبوؿ ليكوف منصبان على النوعية. يتم االستفادة من اػبربات كالتجارب العاؼبية اؼبتعلقة بنظم كسياسات القبوؿ. يتم اعبدارة. أف القبوؿ يف اعبامعات السعودية كفق االستحقاؽ ك تكوف اعبامعات مستقلة حبيث يكوف لكل جامعة نظا قبوؿ خاص هبا. اغبد من اؽبدر االقتصادم الناتج عن الرسوب كتغي ت التخصصات من خبلؿ مراجعة معاي ت القبوؿ. توفر نظم قبوؿ عاؼبية من اؼبناس االستفادة منها. العمل على تناس أعداد اؼبقبول ت يف اعبامعة مع القدرة. االستيعابية اؼبادية كالبشرية. مدى أمهية احملور مهمة غري مهمة مدى العبارات واضحة وضوح غري واضحة مدى الفقرة حملورىا منتمية انتماء غري منتمية تعديالت مقرتحة 188

) ملحق رقم ) أمساء حمكمني االستبانة م 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 االسم أ.د.بدر جويعد العتييب أ.د.سعد الغامن أ.د.عبد العزيز احمليميد أ.د.عبد احملسن العتييب أ.د.عصام عبد الرزاق أ.د.علي عبد الرؤف نصار أ.د.عمار عبد اجلليل علي إمساعيل أ.د.دمحم الدخيل د.أزتد الرومي د.رتال رجب دمحم عبد ا لسيب د.سحر إبراىيم أزتد بكر. د.سعيد حوفان بن دمحم القرين د.سناء حممود د. عمر عبد اجلبار دمحم أزتد د. انيف بن عابد الزراع د.ىشام بركات د. أحالم املالكي د.خالد الريعان د.رحاب دمحم عبد الرزتن أزتد جهة العمل أستاذ بقسم السياسات الرتبوية جبامعة امللك سعود أستاذ بقسم أصول الرتبية جبامعة اإلمام دمحم بن سعود أستاذ بقسم السياسات الرتبوية جبامعة امللك سعود أستاذ الدراسات االجتماعية جبامعة امللك سعود أستاذ أصول الرتبية بكلية الرتبية جبامعة القصيم. أستاذ بكلية إدارة األعمال جبامعة امللك سعود أستاذ بقسم السياسات الرتبوية جبامعة امللك سعود أستاذ مشارك بقسم أصول الرتبية جبامعة اإلمام دمحم بن سعود أستاذ مشارك أصول الرتبية بكلية اجملتمع بعنيزة جامعة القصيم. أستاذ مشارك بقسم أصول الرتبية كلية الرتبية جبامعة القصيم أستاذ مشارك بكلية إدارة األعمال جبامعة امللك سعود. أستاذ مشارك بكلية إدارة األعمال جبامعة األمرية نورة أستاذ مشارك بقسم الدراسات االجتماعية جبامعة امللك سعود أستاذ مشارك بقسم الرتبية اخلاصة جبامعة امللك عبد العزيز أستاذ مشارك بقسم السياسات الرتبوية جبامعة امللك سعود أستاذ مساعد بقسم إدارة األعمال جبامعة األمرية نورة أستاذ مساعد بكلية اآلداب جبامعة امللك سعود أستاذ مساعد بقسم إدارة األعمال جبامعة األمرية نورة 189

د.سلطان بن سامل اخلزام د.عبد هللا العقيل د.دمحم عبد الرزتن املطريي د.مها دمحم الصا لي أستاذ مساعد بكلية إدارة األعمال جبامعة امللك سعود أستاذ مساعد بقسم أصول الرتبية جبامعة اإلمام دمحم بن سعود أستاذ مساعد بكلية إدارة األعمال جبامعة امللك سعود أستاذ مساعد بقسم الفقة جبامعة القصيم 20 21 22 23 191

ملحق رقم ) ) االستبانة يف صورهتا النهائية 191

192

193

194

195

ملحق رقم ) (التصور املقرتح يف صورتو األولية اؼبملكة العربية السعودية كزارة التعليم جامعة اإلما دمحم بن سعود اإلسبلمية كلية العلو االجتماعية قسم أصوؿ ال تبية مرئيات احملكمني حول التصور املقرتح لبحث بعنوان: تطوير سياسة القبول يف اجلامعات السعودية لتحقيق القدرة التنافسية يف ضوء التجارب العاملية "تصور مقرتح" إعداد حواء بنت دمحم بن علي القرين إشراف أ.د. حسني بن دمحم بن دمحم بن نور األستاذ بقسم أصول الرتبية العام اجلامعي ى/ ه 196

اؼبملكة العربية السعودية كزارة التعليم جامعة اإلما دمحم بن سعود اإلسبلمية كلية العلو االجتماعية قسم أصوؿ ال تبية سعادة أ.د...حفظو هللا الرتبة العلمية التخصص: جهة العمل السبل عليكم كرضبة هللا كبركاتو.. كبعد تقو الباحثة إبجراء دراسة حوؿ )تطوير سياسة القبول يف اجلامعات السعودية لتحقيق القدرة التنافسية يف ضوء التجارب العاملية "تصور مقرتح"(. كصاغت التصور اؼبق تح لتطوير سياسة القبول يف اجلامعات السعودية لتحقيق القدرة التنافسية يف ضوء التجارب العاملية بناء على تشخيص واقع سياسة القبول يف اجلامعات السعودية ميدانيان ككاثئقيان كاإلفادة من التجارب العاؼبية كاثئقيان. كقا بناءه كفق عدد من اكحماكر الرئيسة كىي :األىداؼ كاؼبنطلقات كاؼبربرات كآلية كإجراءات تطبيق التصور اؼبق تح كعوائق التطبيق كاغبلوؿ اؼبق تحة. أرجوا من سعادتكم دبا من هللا عليكم من علم كخربة التكر ابالطبلع على التصور اؼبق تح يف صورتو األكلية كإبداء رايكم حولو من حيث :األنبية كإمكانية تطبيقو كإضافة أك حذؼ أك تعديل ما تركنو أنس موقنة الباحثة أنبية ربكيمكم يف زايدة جودة التصور اؼبق تح يف صورتو النهائية. شاكرة ذباكبكم كطي تعاكنكم. الباحثة حواء بنت دمحم بن علي القرين hawaalqarni@gmail.com ]ج/ 0554887575 197

أ(خطوات بناء التصور اؼبق تح. مراجعة األدبيات كبناء إطار ؼبفاىيم سياسة القبوؿ يف اعبامعات كالقدرة التنافسية كأبرز التجارب العاؼبية يف سياسة القبوؿ.. مراجعة الدراسات السابقة ذات العبلقة بسياسات القبوؿ كالقدرة التنافسية.. اإلجابة عن السؤاؿ البحثي األكؿ للحصوؿ على نتائج تشخيص الواقع اؼبسحي كالواثئقي اؼبتعلقة بسياسة القبوؿ يف اعبامعات كمتطلبات القدرة التنافسية.. اإلجابة عن السؤاؿ البحثي الثاين للحصوؿ على نتائج التشخيص الواثئقي للتجارب العاؼبية حوؿ سياسة القبوؿ.. بناء التصور اؼبق تح مكوانن من أىداؼ كمنطلقات كمربرات كتطبيق كتقو ن.. ربكيم التصور اؼبق تح. مبلحظات أك مق تحات: ب( مكوانت التصور اؼبق تح: أ. األىداؼ العامة كاػباصة للتصور اؼبق تح. ب. مسلمات كمنطلقات التصور اؼبق تح. ت. مربرات التصور اؼبق تح. ث. إجراءات كآليات التصور اؼبق تح. ج. الصعوابت اليت قد تتعرض التصور اؼبق تح كحلوؽبا. مبلحظات أك مق تحات: 198

أىداف التصور املقرتح: األمهية إمكانية التطبيق التعديالت املقرتحة مهمة غري مهمة ميكن تطبيقها غري دمكن أوال : اهلدف العام: يهدف ىذا التصور املقرتح إذل ربقيق اؽبدؼ العا التارل: تطوير سياسة القبوؿ يف اعبامعات السعودية لتحقيق القدرة التنافسية يف ضوء التجارب العاؼبية. اثنيا : األىداف اخلاصة ابلتصور املقرتح: توضيح األسس العامة اليت يستند عليها قبوؿ الطبلب يف التعليم اعبامعي يف اعبامعات السعودية تكامل أىداؼ جودة التعليم اعبامعي مع التعليم ذلك على التنمية اجملتمعية. العا كانعكاس إهباد آليات لتبادؿ اآلراء كاالق تاحات لتطوير سياسة القبوؿ يف اعبامعات السعودية لتحقيق القدرة التنافسية. تنمية استعداد الطلبة على التعامل مع التغي ت يف نظا القبوؿ يف اعبامعات السعودية. التعرؼ على اؼبعوقات اليت تواجو سياسة القبوؿ يف اعبامعات السعودية. التعرؼ على ي سبل مواجهة اؼبعوقات اليت تؤثر على سياسة القبوؿ. الوصوؿ لتصور يسهم يف قبوؿ الطلبة ابلتعليم اعبامعي بشكل يراعي االحتياجات الفردية كاؼبتطلبات اجملتمعية مع اكحمافظة على جودة اؼبدخبلت. 199

أسس ومنطلقات التصور املقرتح األمهية إمكانية التطبيق التعديالت املقرتحة غري ميكن غري مهمة دمكن تطبيقها مهمة اإلقرار أبنبية التطوير يف عملية القبوؿ يف اعبامعات. اإلفادة من اػبربات كالتجارب العاؼبية اؼبتعلقة بنظم كسياسات القبوؿ. االىتما ابلطلبة بوصفهم ىدؼ لتطوير سياسة القبوؿ. ربديد األىداؼ من عملية تطوير سياسة القبوؿ ابعبامعات كتوضيحها رصد كربليل أبرز العوامل اؼبؤثرة يف كاقع سياسة القبوؿ. ربط نظا القبوؿ ابعبامعات ابحتياجات سوؽ العمل. دراسة أسس التغي ت كالتطوير يف سياسة القبوؿ ابعبامعات العاؼبية. 8 أنبية ربديد األدكار كاؼبسؤكليات اؼبلقاة على األطراؼ اؼبعنية بعمليات سياسة القبوؿ يف اعبامعات تنمية القدرات اإلبداعية للقائم ت على عملية التغي ت كالتطوير. تطوير سياسة القبوؿ يف اعبامعات السعودية يساعد يف ربقيق القدرة التنافسية ؽبا. اىتما إدارات اعبامعة ببناء الكوادر البشرية القادرة على إحداث التطوير يف نظا القبوؿ يف اعبامعات السعودية. 211

تقد ن حكومة اؼبملكة الدعم اؼبارل كالف ت اؼبطلوب إلحداث التطوير البلز يف سياسة القبوؿ لتحقيق القدرة التنافسية ابؼبملكة. فتح قنوات للتعاكف ب ت اعبهات اؼبختلفة لتقد ن مسانبات فعالية يف تطوير سياسة القبوؿ لتتبلء مع حاجات سوؽ العمل ابؼبملكة العربية السعودية. اثلث ا: مربرات التصور املقرتح: األمهية إمكانية التطبيق مهمة غري مهمة ميكن تطبيقها غري دمكن تعديالت مقرتحة اعتمدت الباحثة عند بناء ىذا التصور على اؼبربرات التالية: اغباجة لتقييم نظم القبوؿ دبؤسسات التعليم اعبامعي بشكل دكرم دبا يسمح ابلتطوير اؼبرف كاؼبستمر ؼبواكبة حركة العلم كالتطور يف العادل. التعليم اعبامعي حق لكل مواطن كاج كفق اؼبيوؿ كالرغبات كالقدرات. على الدكلة توف ته تزايد الطل االجتماعي على التعليم اعبامعي كما يقابلو من قصور يف اإلمكاانت اؼبادية كالبشرية ابعبامعات. كجود حاالت تعثر اكاديبي كىدر كرسوب يف مؤسسات التعليم اعبامعي فبا يضعف كفاءتو. 211

ضركرة التكامل ب ت سياسات كنظم القبوؿ ابلتعليم قبل اعبامعي كسياسات كنظم القبوؿ ابلتعليم اعبامعي. رابعا : إجراءات وآليات التصور املقرتح: يطبق التصور اؼبق تح لتطوير سياسة القبوؿ يف اعبامعات السعودية من التجارب العاؼبية يف بعدين كالتارل: خبلؿ ربقيق القدرة التنافسية يف ضوء شكل) - ( أبعاد لتطوير سياسة القبوؿ يف اعبامعات السعودية من خبلؿ ربقيق القدرة التنافسية يف ضوء التجارب العاؼبية أوال : البعد الداخلي : و يتعلق بنظام القبول يف اجلامعة مبا يوافق إمكاانت اجلامعة وطموحها. اثنيا : البعد اخلارجي: و يتعلق حباجة سوق العمل وطموح التنافس. 212

رابعا : إجراءات وآليات التصور املقرتح: األمهية إمكانية التطبيق مهمة غري مهمة ميكن تطبيقه ا غري دمكن تعديالت مقرتحة أوال : البعد الداخلي : و يتعلق بنظام القبول يف اجلامعة مبا يوافق إمكاانت اجلامعة وطموحها عد إنباؿ درجة الثانوية العامة كمعيار من معاي ت اختيار التخصص كخباصة ما يعرؼ بدرجات اؼبواد اؼبؤىلة للتخصص. مسانبة اختبار القدرات يف إبراز اؼبواى اإلبداعية للطبلب. ازباذ اإلجراءات كاكحمفزات لضماف النزاىة ك الشفافية يف قبوؿ الطلبة. عقد امتحاانت خاصة للتأكد من توافر القدرات األساسية لبعض التخصصات. تعديل نظا القبوؿ يف اعبامعات دبا يتماشى مع التغ ت يف ؿبتول الربامج األكاديبية. توزيع الطلبة اؼبقبول ت على التخصصات ذات العبلقة بقدراهتم كميوؽبم ربقيقان ؼببدأ العدالة. العمل على تناس أعداد اؼبقبول ت يف اعبامعة مع اإلمكانيات اؼبادية كالبشرية اؼبتاحة. 213

اثنيا : البعد اخلارجي: و يتعلق حباجة سوق العمل وطموح التنافس: ازباذ إجراءات دكرية لتعريف طبلب اؼبرحلة الثانوية أبقسا اعبامعة كزبصصاهتا اؼبختلفة من خبلؿ تفعيل اإلرشاد األكاديبي يف اؼبدارس. استحداث زبصصات مستقبلية قد وبتاجها سوؽ العمل تليب متطلبات رؤية. مقابلة حاجة اجملتمع بزايدة الطاقة االستيعابية للجامعات يف التخصصات اليت وبتاجها سوؽ العمل. إنشاء مركز مستقل تتوذل كزارة التعليم سبويلو يتوذل إجراء الدراسات العلمية لكل ما يتعلق بسياسات كإجراءات القبوؿ على النحو التارل: ذ- تقو ن نظا قبوؿ الطلبة اؼبستخد يف مؤسسات التعليم اعبامعي كبياف مدل مبلئمتو غباجات سوؽ العمل كذلك دبراجعتو كربديثو بشكل دكرم. ر- حصر اإلمكاانت اؼبادية كالبشرية للكليات اؼبختلفة. 214

ز- إعداد دراسات دكرية تربط األداء اعبامعي دبعاي ت القبوؿ. س- دراسة أداء الطبلب يف االختبارات كالدراسة اعبامعية كتوف ت تغذية راجعة للمسؤكل ت عن التعليم العا كالتعليم اعبامعي. ش- دراسة كمتابعة اعبديد يف نظم القبوؿ يف الدكؿ اؼبتقدمة اليت تساعد ابلنهوض دبجتمعنا. ص- معاعبة التحدايت اليت تواجو تنافس القبوؿ يف اؼبؤسسات التعليمية من خبلؿ االستفادة من التجارب كاػبربات العاؼبية الرائدة يف ىذا اجملاؿ. ض- االستعانة خبرباء كاستشاري ت متخصص ت يف ؾباؿ القدرة التنافسية لتطوير سياسة القبوؿ يف اعبامعات. ط- ابتكار آليات قبوؿ مناسبة حس ما يستجد من إمكاانت كحاجات ؾبتمعية. 215

معو قات تنفيذ الت صو ر املقرتح: األمهية إمكانية التطبيق مهمة غري مهمة ميكن تطبيقها غري دمكن التعديالت املقرتحة اؼبقاكمة اليت قد تقابل عملية التطوير من قبل بعض العامل ت يف اعبامعات الذين ال يركف مصلحتهم يف التطوير. قلة الدعم اؼبارل كالبشرم كالف ت البلز لتطوير سياسة القبوؿ. قلة الدافعية إلحداث التطوير. ضعف االتصاؿ كالتنسيق ب ت كاؼبنفذين لو القائم ت على التطوير ا للول املقرتحة لتنفيذ الت صو ر املقرتح: األمهية إمكانية التطبيق التعديالت املقرتحة ميكن غري مهمة غري دمكن تطبيقها مهمة تبػػػػادؿ اآلراء كاحػػػػ تا أفكػػػػار اعبميػػػػع فيمػػػػا يتعلػػػػق بتطػػػػوير سياسة القبوؿ كبتغلي اؼبصػلحة العامػة علػى أم مصػاحل خاصة ابألفراد. تنميػػػة الػػػوعي أبنبيػػػة التطػػػوير عػػػن طريػػػق الػػػدعم اإلعبلمػػػي لتطوير سياسة القبوؿ من خبلؿ قنػوات التواصػل التقليديػة كاغبديثة. 216

تػػػوف ت مػػػوارد سبويػػػل جديػػػدة للػػػدعم اؼبػػػارل كالبشػػػرم كالفػػػ ت الػػػػػبلز التطػػػػػوير سياسػػػػػة القبػػػػػوؿ. كابتكػػػػػار آليػػػػػات سبويػػػػػل جديدة من خبلؿ اؼبركز اؼبق تح. مػػن خػػبلؿ ربفيػػز القيػػادات كالعػػامل ت علػػى التطػػوير سػػواء اكحمفػػػػػزات اؼبعنويػػػػػة كشػػػػػهادات الشػػػػػكر كغ تىػػػػػا أك العينيػػػػػة اؼبادية. تػػػوف ت قنػػػوات اتصػػػاؿ جديػػػدة مػػػن خػػػبلؿ اؼبركػػػز اؼبقػػػ تح كتفعيػػل القنػػوات اؼبوجػػودة لبلتصػػاؿ البلزمػػة بػػ ت القػػائم ت على التطوير كاؼبنفذين ؽبا. عبارات أخرل مق تحة:...)......)... 217

م ملحق رقم ) االسم أ.د. رتال أزتد عبد املقصود السيسي أ.د. بدر بن جويعد العتييب أ.د. عبداللطيف بن عبد العزيز الرابح أ.د. عبدالناصر راضي دمحم أ.د. علي إبراىيم الزىراين أ.د. علي عبد الرؤف نصار أ.د دمحم عبدالرزتن فهد الدخيل أ د.دمحم فتحي علي موسى د.رتال رجب دمحم عبد ا لسيب د.سحر إبراىيم أزتد بكر. د.عبد الرزتن أبو اجملد رضوان د.عبد احملسن بن سعد العتييب د.عطية منصور عبد الصادق د.انجي عبد الوىاب ىالل د.سامر حسني ا لمد ) أمساء حمكمني التصور املقرتح جهة العمل أستاذ بكلية الرتبية جبامعة القصيم أستاذ بقسم السياسات الرتبوية أصول تربية جبامعة امللك سعود. أستاذ أصول الرتبية جبامعة اإلمام دمحم بن سعود اإلسالمية أستاذ بكلية اجملتمع بربيدة أستاذ أصول الرتبية ابجلامعة اإلسالمية أستاذ بكلية الرتبية جبامعة القصيم أستاذ أصول الرتبية بقسم السياسات الرتبوية جبامعة امللك سعود أستاذ أصول الرتبية كلية الرتبية جبامعة ذمران أستاذ مشارك أصول الرتبية بكلية اجملتمع بعنيزة جامعة القصيم. أستاذ مشارك بقسم أصول الرتبية كلية الرتبية جبامعة القصيم أستاذ مشارك بكلية الرتبية جبامعة القصيم أستاذ مشارك بقسم السياسات الرتبوية أصول تربية جبامعة امللك سعود. أستاذ مشارك بكلية الرتبية جبامعة القصيم أستاذ مشارك بكلية الرتبية جبامعة القصيم أستاذ مساعد بكلية الرتبية جامعة حائل 218

) خطاابت تسهيل مهمة الباحثة ملحق رقم )6 219

211