هل ما يزال هناك شك يف عدم صحة التعليم ابطخليية ي ر ادحمددة ةكتور جورج حبيب ببادي 2019 w w w. c o p t o l o g y. o r g
2 نشرت مدونة مركزكنيسة اإلسكندرية يناير 2019 مقاال ل الباحث( چون تكال بعنوان: "الحمدودية اخلطية بني القيمة واملقدار" يقول فيه: "اندى البعض بعدم صحة فكر الكنيسة ألهنا تنادي أبن خطيئة آدمكانت غري حمدودة ووصل هبم األمر اهنم اهتموا الكنيسة اهنا "ت له " ه" اخلطيئة لنسبلا الالحمدودية لة!طيةذ وكالاكالم و اووا و اري من الصحة ألن الالحمدودية كيف ا العةمة ص ة( وليس ا املقدار كيان(. ألن ةمة اخلطأ أييت من ةمة ومكانة وطبيعة الالي وقع ةيه التعدي وليس ا شكل التعدي ذات ن سه. واخلطية موولة لش! ري غري اددود فتصري اخلطية خطية الحمدودة من حيث العةمة. والكتاب املقدس فر ق وميز بني الشتيمة خذا وولت من ش! خ ش! اخر وخذا وولت ل ب او األم وخذا وولت الشتيمة لرئيس الشع ذ فوصةت العقوبة خ دروة اإل دام مل ن يشتم ا ر او امه او رئيس شعبهذ لرغم منكون اخلطأ واحد ا كل احلاالتذ ومادامت العقوبة غري حمدودة وابدية ألن اورة اخلطية كيف موت ابدي فليف قاب ةى خطية هلا ن س القيمة ألن العقوبة من ن س ونس العمل ألن ري ادل" اك. ككالا يبدو ان تزييف التعةيم والشا الالي دام اكثر من 40 اما مضت ما آن له ان يتوقف بعد. فمازال لدى البعض " حلو ثقيلو من الشعور لالن صارت معه نس -بتدليس غري - خ األرثوذكسية والويل ملن ال اخلطية كيف "حمور التعةيم" الالي ي يقبل كالا التعةيم. وبا ض" ه النةر ن الطنطنة ال ارغة والت رقة املصطنعة ا وصف الحمدودية اخلطية أبهنا ا العةمة ص ة( وليس ا املقدار كيان( فإننا ا النلاية امام فعل صادر ن
3 ه املتةقيف هلالا ال عل و ةى ذلك فةيست كالر خمةوق ال ي تصو ر ان تتاري طبيعتهكةما تا ري" الت رقة خال نوع من خماتةة القارئ وخيلامه لدفاع ن افكار كأهنا من صميم اإلمان حال كوهنا افتئا زي وا به اإلمان وطوحوا به بعيدا ن دائرة الرسولية كان او ب الباحث( صاح املقال خمهاهلا صوان ل مانة بدال من االستماتة ا الدفاع ما يشني ال ما يش ه ر"ا. ورغم سبا معا تنا هلالا املويفوع ا مناسبات خمتة ة وموايفعكثرية ا كتا تنا خال ان ادبة واألمانة تةزمنا أبن نضع امام القارئ العزيز بعض مالحةات: هدم لنا الباحث( ال من ند قداسة البا شنودة وال األنبا موسى وال أدال : مل يق " األنبا بيشوي الالين راج ةى ايديلم كالا التعةيم - لرغم مما قدمه من اقتباسات منلم او من غريكم- نصا واحدا من األس ار او من اآل ء يقول أبن اخلطية كيف "ا تداءو ةى ري". صحيأ ان داود النيب قال حقا : "لك وحدك قد اخطأت" وا م ث ل االبن الضال: "اخطأت خ السماء..." وكالر وغريكا بارات حا ال مساس هبا ولكنلا ال تتحدث ن " دوان اإلنسان" او "ا تداء اإلنسان" ةى خالقه ألن كالا اال تداء غري متصو ر ل سباب التالية: 1- ري ليس كائنا ماداي مكن ان يقع ةيه ا تداء و من اإلنسان. 2- خن فكرة "خكانةكرامة ري" كيف وليدة فكر وتعةيم صر انسةم صر اإلقطاع حيثكانت ا رمة تقاس مبكانة م ن صدرت حبقه وكرامته ا رمة او الشر. وغين ن البيان ان صر اإلقطاع األورويب الالي ول د كالر املقولة مل يكن معروفا ا اسرائيل وال ا زمن اآل ء. 3- خن املشكةة ليست ا اال تداء ةى ري ألن كالا غري ممكنكما قةنا بل كيف "فقدان الصورة اإلهلية" ودخول املوت خ العامل. ورغم دخول املوت خ العامل خال انه مل يكن دخوال ابداي و لتايل ما كان جي ان موت الرب يسوع مو ابداي او ان يبقى حتت حكم املوت خ األبد. لقد واء حكم املوت لكيف ال يبقى اإلنسان ا فساد الشر ألن تدبري اخلالص معرو وا قبل خةا اإلنسان افسس 4-3( 1: ومل خيتاران
اثلثا : جي ان ننتبه خ ان الثالثيف الالي واء املسيأ وفصةه متاما : 4 اآلب ا االبن قبل خةا العامل ألننا موتى فقط بل ألن اخلطية واملوت مها وولان ملشكةة اإلنسان ال مشكةة ري. اثنيا : خن النصوص اليت وردت ند البعض -ملماكان اصةلا الةاوي- خمنا تكد ةى ان استمرار املوت كان نتيجة لعجز اإلنسان ن ي دي ن سه وكو ما اسل فيه القديس اثناسيوس ا "جتسد الكةمة ال صول: 6-1 و لالات جز التوبة ن جتديد اإلنسان. اخلطية املوت الدينونة احلكم(. فقدت جزت اخلطية ان متةك بعد ان حر ران الرب يسوع. وليس اويفأ من كةمات رسول الرب: "ح ت ك م ا " م ة ك ت " اخل ط ي ة ا" " ال م و ت ك ك ال ا مت ة " ك " النه ع م ة ه "ل ب"" ل " ة ح ي ا " ة " ب" ط ي ة " و اح د ة " األ ب د " ي ة ب"ي سوع " ال م س يأ" ر ب ه "ن ا " رو 21(. 5: وسبا الرسول وكت : " ص ار ه " و احد ص " ار ت اهل " ب ة خ" ج " يع" الن ا "س لكيف تصري احل ك م خ" ج " يع" الن اس" ل " ةد ي ن " ون ة ك ك ال ا ب"ب" احلياة حقيقية او حس تر جة فان ديك: "ل " ت ب "ير" احل ي اة " ". وايضا : "ك م ا مب" " ع ص " ي ة اإل"ن س ا "ن " ال و اح " د و ع " ل ال ك ث "ري ون خ ط اة ك ك ال ا ا ي ضا ب"ط ا " ة " ال و اح " د سي ج ع ل ال ك ث " ري ون ا ب ر ارا " رو : 5.)19-18 رابعااا : ماذا نقول لةالين ال يعرفون قوا د اإل راب ال ا اليواننية وال ح ت ا العربية خن "اورة اخلطية كيف موت" رو 23( 6: تعين حس قوا د اإل راب وحس سياق التعةيم الرسويل ا رو 23( 6: ان الالي يدفع األورة كيف اخلطية وليس ري. جتاهله ما أهم تعليم اطخليية ي ر ادحمددة 1- ليس األو ال تبار ص ة من وقع يفدر ال عل وال ال ا ل ايضا ألن ذلك يعين حصر األمر فقط ا دائرة العقاب و لتايل تناسى كالا التعةيم الدمار الالي
5 حل بكيان اإلنسان اإلنسان امل!ةوق حس صورة ري خذ خضع لة ساد واملوت وكو امر "غري الئا هلل". هدم ندان ا هناية القرن املايفيف والالي يسري الباحث( 2- خن الشرذ الالي ق " ا ركابه كان شرحا دفا يا ومل يكن شرحا الكوتيا مبعىن ان اصحاب كالا الشرذ ارادوا " حيصن ن سه لعدل اإلهليف فوقع وا ا اكب األخطاء اليت ان يقربوا موت الرب ملن ه شا ت ا كالا القرن وكيف اغرتاب االبن ن ووكر اآلب خذ مل يعد االبن ادال مثةه مثل اآلب كما غاب دور الروذ القدس ا تدبري اخلالص ا حني انه كو الالي كو ن انسوت الرب ومسحه ا األردن وقد مه لنا مصةو 14( 9: ومقاما. كل مكن بعد ذلك اإلصرار ةى صحة تعةيم اخلطية غري اددودة الكوتيا وكل مكن ان ي سر كالا التعةيم تدبري اخلالص خارج نطاق العقوبة الرب يسوع قادر ةى ان ينري القةوب. د. وورج حبي بباوي