هل معلمنا بطرس الرسول نادى بتاله 4 2 بط االنسان 1: Holy_bible_1 22/2/2019 السؤال هل العدد الذي يقوله رسالة 4/1 2 بط اللذين بهما قد وهب لنا المواعيد العظمى والثمينة لكي تصيروا بها شركاء الطبيعة اإللهية هاربين من الفساد الذي في العالم بالشهوة. هو ينادي فيه بتأله االنسان الرد
في هذا الملف أقدم شرح لغوي وأيضا مفهوم ضعفي لما يقوله معلمنا بطرس الرسول ولكن ال اتطرق لمفهوم تأله االنسان عند اإلباء ان كنت سأشير الى امر مختصر جدا عنها أي تركيزي سيكون عن كالم معلمنا بطرس الرسول فقط أوال لغويا لنفهم ما يقول معلمنا بطرس الرسول ندرس الكلمة المهمة )شركاء( لغويا رسالة بطرس الرسول الثانية 1 اللذين بهما قد وهب لنا المواعيد العظمى والثمينة لكي تصيروا بها شركاء الطبيعة اإللهية هاربين من الفساد الذي في العالم بالشهوة. أوال كلمة شركاء κοινωνοι كوينونوي من كلمة كوينونوس قاموس سترونج G2844 κοινωνο ς koino nos koy-no-nos'
From G2839; a sharer, that is, associate: - companion, X fellowship, partaker, partner. Total KJV occurrences: 10 من كلمة كوينوس التي تعني عام فهي تعني مشارك مصاحب متابعة يقاسم الطعام شريك قاموس ثيور G2844 κοινωνο ς koino nos Thayer Definition: 1) a partner, associate, comrade, companion 2) a partner, sharer, in anything 2a) of the altar in Jerusalem on which the sacrifices are offered 2a1) sharing in the worship of the Jews 2b) partakers of (or with) demons 2b1) brought into fellowship with them, because they are the authors of heathen worship Part of Speech: noun masculine
A Related Word by Thayer s/strong s Number: from G2839 Citing in TDNT: 3:797, 447 شريك مساعد مرافق مصاحب شريك مساهم في أي شيء... قاموس كلمات الكتاب G2844 κοινωνο ς koino nós; gen. koino noú, masc.-fem., neut. koino nón, adj. from koinós (G2839), common. A partaker, partner, companion, used in an absolute sense in 2Co_8:23; Phm_1:17. Followed by the gen. of person of whom one is the companion, with whom he partakes in something (Mat_23:30; 1Co_10:20; Heb_10:33; Sept.: Isa_1:23); by the dat. of person to or with whom one is partner (Luk_5:10); by the gen. of thing (1Co_10:18, "partakers of the altar" may mean of the victims sacrificed; 2Co_1:7; 1Pe_5:1; 2Pe_1:4). المعاني الشائعة شريك رفيق وتستخدم بمعنى مطلق ويليها وصف او شخص يرافق شخص اخر في شيء يشتركوا فيه او شخص شريك شخص اخر او يشارك مذبح بمعنى في الضحايا التي تم تضحيتهم
فالكالم ال تعني تغير طبيعة او تحول طبيعة ألخرى او يأخذ طبيعة اخر بل الكلمة شخص مميز يشارك شخص اخر في شيء ويكون بينهما رابطة شراكة ولكن كل منهما محتفظ بطبيعته بل يوجد اعداد استخدمت فيها هذه الكلمة تؤكد هذا المعنى 18 رسالة بولس الرسول األولى إلى أهل كورنثوس 10: ان ظ ر وا إ س ر ائ يل ح س ب ال ج س د. أ ل ي س ال ذ ين ي أ ك ل ون الذ ب ائ ح ه م ش ر ك اء ال م ذ ب ح فهل هو يعني شركاء المذبح ان طبيعتهم تتغير ويصبحوا جزء حجري من المذبح بالطبع ال أي هو أصبح مالزم ومرافق ومصاحب المذبح 20 رسالة بولس الرسول األولى إلى أهل كورنثوس 10: ب ل إ ن م ا ي ذ ب ح ه األ م م ف إ ن م ا ي ذ ب ح ون ه ل لش ي اط ين ال هلل. ف ل س ت أ ر يد أ ن ت ك ون وا أ ن ت م ش ر ك اء ال شي اط ين. فهل يعني بتعبير شركاء الشياطين ان تتحول طبيعتهم الى طبيعة شيطانية بالطبع ال ولكن يصبح رفيق الشياطين ويالزمهم وبنفس المعنى شركاء الطبيعة اإللهية ال تعني ان االنسان يصبح جزء من الطبيعة اإللهية ولكن يصبح مرافق ومالزم ومصاحب الطبيعة اإللهية ويشترك معه ويوجد في محضره الحقا فعرفنا ان الكلمة ال تحمل معنى تأله ولكن مرافقة هلل وهذا قيل عدة مرات بتعبيرات مختلفة سأعود اليها الكلمة الثانية أيضا التي ترجمت بها وهي ديا δια واتت مرتين اول العدد ومنتصفه
اللذين بهما قد وهب لنا المواعيد العظمى والثمينة لكي تصيروا الفساد الذي في العالم بالشهوة. بها شركاء الطبيعة اإللهية هاربين من هي تترجم بدقة من خالل )ليس للمذكر وال للمؤنث( G1223 δια dia dee-ah' A primary preposition denoting the channel of an act; through (in very wide applications, local, causal or occasional). In composition it retains the same general import: - after, always, among, at, to avoid, because of (that), briefly, by, for (cause)... fore, from, in, by occasion of, of, by reason of, for sake, that, thereby, therefore, X though, through (-out), to, wherefore, with (-in). In composition it retains the same general import. Total KJV occurrences: 610 هو ظرف يعني قناة لفعل: خالل... فهو ال يقول نتحد بالطبيعة اإللهية وال حتى نشارك الطبيعة اإللهية نرافق بل من خالل شيء موصوف في االعداد
سياق الكالم رسالة بطرس الرسول 1 الثانية س م ع ان ب ط ر س ع ب د ي س وع ال م س يح و ر س ول ه إ ل ى ال ذ ين ن ال وا م ع ن ا إ يم ان ا ث م ين ا م س او ي ا ل ن ا ب ب ر إ له ن ا 1 و ال م خ ل ص ي س وع ال م س يح : وهنا يتكلم بطرس انه يعبد يسوع المسيح وانه رسول يسوع المسيح ويقول ببر الهنا وهو انقاذه للبشر وخالصهم فيضيف باستخدام كلمة كاي اليوناني التي تعني اضافه وليس بشرط االنفصال والعدد اليوناني هو يقول تو ثيؤو ايمون كاي سوتيروس ايمون ايسو اخرستو تو ثيؤو ايمون = الهنا كاي = و سوتيروس ايمون = مخلصنا ايسو اخرستو = يسوع المسيح فالعدد لفظا = الهنا ومخلصنا يسوع المسيح
فببر الهنا ومخلصنا يسوع المسيح النه هو البار الذي بدون خطيه وهو الوحيد القادر علي تبريرنا بل بار تعنى أنه كان أمينا وبحسب ما وعد تمم الخالص. وتعنى أيضا أنه يعطينا بره فنحن نحيا بحياته أب اررا ) 2 كو 21:5 ( "نصير بر هللا فيه.. ونخلص بحياته" )رو 10:5 (. لكى أحيا ال أنا بل المسيح يحيا في )غل 20:2 (. لى الحياة هي المسيح )فى 21:1 (. فهو يتكلم ان المسيح هو هللا البار المخلص 2 ل ت ك ث ر ل ك م الن ع م ة و الس ال م ب م ع ر ف ة هللا و ي س وع ر ب ن ا. وأيضا يكرر نفس التعبير توس ثيؤوس كاي ايسوس توس كيريوي ايمون أي هللا وربنا يسوع 3 ك م ا أ ن ق د ر ت ه اإل له ي ة ق د و ه ب ت ل ن ا ك ل م ا ه و ل ل ح ي اة و الت ق و ى ب م ع ر ف ة ال ذ ي د ع ان ا ب ا ل م ج د و ال ف ض يل ة وهو يتكلم عن يسوع ربنا والهنا ومخلصنا ان قدرته االلهية قد وهبت لما كل ما هو للحياة معلمنا بطرس يقول ان ربنا يسوع بقدرته االلهية وهب لنا كل ما هو مطلوب للحياه والتقوي ببره وليس وهبنها لنا بطبيعته أي عطية من بره وليس طبيعة الل ذ ي ن ب ه م ا ق د و ه ب ل ن ا ال م و اع يد ال ع ظ م ى و الث م ين ة ل ك ي ت ص ير وا ب ه ا ش ر ك اء الط ب يع ة اإل له ي ة ه ار ب ين م ن 4 ال ف س اد ال ذ ي ف ي ال ع ال م ب الش ه و ة. وبالطبع هذا ما يهبه لنا المسيح فهو وهب اننا من خالل المجد والفضيل ننال المواعيد العظمة والثمينة والتي من خاللها نصير مرافقين الطبيعة اإللهية وبعد ان وهب لنا ان نصير مصطحبين االلهية الطبيعة وبهذا انا ان نهرب من الفساد العالمي ونحارب الشهوات
فالكالم ال يوجد فيه أي معنى تاله او تغير طبيعة او نصبح جزء في الطبيعة اإللهية بل الكالم ان لو عشنا حسب وصايا الهنا وربنا ومخلصنا يسوع المسيح ويعطينا ان نهرب من الفساد الشهوة وعشنا في التقوى والفضيلة فاهلل يحل فينا ويرافقنا واعداد كثيرة قدمت نفس المعنى 13 إنجيل يوحنا 1: ا ل ذ ين و ل د وا ل ي س م ن د م و ال م ن م ش يئ ة ج س د و ال م ن م ش يئ ة ر ج ل ب ل م ن هللا. 9 رسالة بولس الرسول إلى أهل فيلبي 3: و أ وج د ف يه و ل ي س ل ي ب ر ي ال ذ ي م ن الن ام وس ب ل ال ذ ي ب إ يم ان ال م س يح ال ب ر ال ذي م ن هللا ب اإل يم ان. رسالة بولس الرسول األولى إلى أهل كورنثوس 15 إ ن ك ل ش «ي ء ق د أ خ ض ع» 27 أل ن ه أ خ ض ع ك ل ش ي ء ت ح ت ق د م ي ه. و لك ن ح ين م ا ي ق ول : ال ذ ي أ خ ض ع ل ه ال ك ل. ف و اض ح أ ن ه غ ي ر 27 :3 رسالة بولس الرسول إلى أهل غالطية أل ن ك ل ك م ال ذ ين اع ت م د ت م ب ال م س يح ق د ل ب س ت م ال م س ي ح: رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي 10 2:
و أ ن ت م م م ل وؤ ون ف يه ال ذ ي ه و ر أ س ك ل ر ي اس ة و س ل ط ان. 10 رسالة بولس الرسول إلى 3: أهل كولوسي و ل ب س ت م ال ج د يد ال ذ ي ي ت ج د د ل ل م ع ر ف ة ح س ب ص ور ة خ ال ق ه 5 رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 12: هك ذ ا ن ح ن ال ك ث ير ين : ج س د و اح د ف ي ال م س يح و أ ع ض اء ب ع ض ا ل ب ع ض ك ل و اح د ل آلخ ر. 15 رسالة بولس الرسول األولى إلى أهل كورنثوس 6: أ ل س ت م ت ع ل م ون أ ن أ ج س اد ك م ه ي أ ع ض اء ال م س يح أ ف آخ ذ أ ع ض اء ال م س يح و أ ج ع ل ه ا أ ع ض اء ز ان ي ة ح اش ا رسالة بولس الرسول األولى إلى أهل كورنثوس 12 12 أل ن ه ك م ا أ ن ال ج س د ه و و اح د و ل ه أ ع ض اء ك ث ير ة و ك ل أ ع ض اء ال ج س د ال و اح د إ ذ ا ك ان ت كث ير ة ه ي ج س د ال مس يح أ ي ض ا. و اح د ك ذل ك 13 أل ن ن ا ج م يع ن ا ب ر وح و اح د أ ي ض ا اع ت م د ن ا إ ل ى ج س د و اح د ي ه ود ا ك ن ا أ م ي ون ان ي ين ع ب يد ا م أ ح ر ار ا و ج م يع ن ا أ س ق ين ا ر وح ا و اح د ا. 14 ف إ ن ال ج س د أ ي ض ا ل ي س ع ض و ا و اح د ا ب ل أ ع ض اء ك ث ير ة. 15 رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس 4: ب ل ص اد ق ين ف ي ال م ح ب ة ن ن م و ف ي ك ل ش ي ء إ ل ى ذ اك ال ذ ي ه و الر أ س : ال م س يح
وغيرها الكثير جدا التي توضح معنى امتالئنا واتحادنا ومرافقتنا للالهوت بداية من حلول المسيح في قلوبنا وامتالئنا من الروح القدس وأيضا يتغير صورة هذا في األبدية عندما نأخذ صورة النوراني ونوجد فيه ونصبح أعضاء في جسده النوراني فكرة ان جسد المسيح هو متحد بالالهوت السماوي وبدون االتحاد بالسماوي لن نصبح سماويين أي ال نستطيع ان ندخل ملكوت السماوات مثل االنسان ال يستطيع ان يصعد للفضاء ان لم يلبس زي رواد الفضاء واال مات مخنوق ومتجمد وهكذا االنسان في المعمودية يلبس المسيح )اعتمدتم للمسيح قد لبستم المسيح( بدون ما يلبس أحد المسيح السماوي ال يقدر ان يذهب لملكوت السماوات شبهها بلبس العرس في مثل صاحب العرس من ليس عليه مالبس العرس ال يقدر ان يدخل العرس فمن ال يلبس المسيح العريس ال يقدر ان يدخل العرس السماوي فمن ال يتعمد معمودية الماء والروح ويلبس المسيح ويصبح عضو في جسد المسيح )وليس ان يكون صالح فقط( قد ال يستطيع ان يدخل الملكوت وقبل النهاية تفسير المفسرين ابونا تادرس يعقوب عمومية الدعوة ومجانيتها ال يعنيان إال حب هللا. إذ هي دعوة للتزين بالمجد والفضيلة. وأي مجد وأية فضيلة إننا مدعوون لنتزين باهلل ونتسربل بفضائله فهو مجدنا وهو سالحنا.
لسنا مدعوين لفضائل خارجية بل لالتحاد به واالمتثال به فيكون لنا حب الرب وقداسته وصبره واحتماله وطول أناته ووداعته وبساطته. لهذا يقول الرسول: "لكي تصيروا شركاء الطبيعة اإللهية هاربين من الفساد الذي في العالم بالشهوة." فإذ نحن في العالم كيف نسلم من الفساد باالتحاد بالرب القدوس واإلقتداء به نتمثل به فال يلمسنا فساد العالم الذي بالشهوة. إنها دعوة ثمينة أن تنعكس علينا إشعاعات الصفات اإللهية من حب وقداسة ووداعة... على القلب.)23 :6 :3 لنكون مثله )1 2 مت يو ابونا انطونيوس فكري... كما أن = المسيح لم يعطنا فقط النعمة والسالم بل أن ق د ر ت ه اإل له ي ة ق د و ه ب ت ل ن ا.)10 9 شركاء الطبيعة اإللهية = راجع تفسير )كو 2: هللا وهب لنا بقدرته اإللهية كل ما يقودنا للحياة والتقوى فاهلل أعطانا أسرارا كنسية نحصل بها على نعم غير منظورة فبالمعمودية نحصل على ميالد سماوي به نتحد بالمسيح في موته وقيامته فيعطينا المسيح حياته وهذه هي الحياة األبدية التي لنا. وبالميرون يحل علينا الروح القدس الذي يبكتنا على الخطية فنحيا في تقوى وبالتوبة واالعتراف تغسل خطايانا وبذلك تتكرس أعضاءنا وحواسنا. وبالتناول نثبت في المسيح. والروح القدس الذي حصلنا عليه يثبتنا في المسيح ويعطينا أن تكون لنا ثمار بر.
ىت 1 وباتحادنا بالمسيح صار لنا المسيح مصدر كل نعمة نحصل عليها. فالروح القدس حل علينا وصرنا مسكنا له وصار لنا حياة أبدية ومجد وسلطان ندوس به الحيات... = صرنا شركاء الطبيعة اإللهية. ب م ع ر ف ة ال ذ ي د ع ان ا = هللا خلق اإلنسان وكان القصد اإللهى أن يحيا اإلنسان فى مجد وفرح ووحدة وأن يحيا أبديا راجع مقالة "ماذا قدم لنا المسيح بتجسده" فى نهاية تفسير رسالة كولوسى. ولكن بالخطية ضاع كل هذا. فجاء المسيح ليتحد بالبشر ليتمم القصد اإللهى. واإلتحاد يشار له بكلمة المعرفة = ال ذ ي د ع ان ا. ب م ع ر ف ة وراجع تفسير آية 2 فالمعرفة تشير لإلتحاد فالمسيح إتحد بنا ليهبنا حياته. فمعرفة المسيح هى الحياة 16:3( والمعنى )يو 3:17 (. ولذلك يقول بولس الرسول "عظيم هو سر التقوى هللا ظهر فى الجسد" ( أن سر تقوى اإلنسان المسيحى هو ظهور هللا فى الجسد أى تجسد المسيح فبتجسد المسيح وفدائه وعن طريق األسرار صارت لنا حياة المسيح التى بها نحيا فى تقوى. حياة المسيح فينا تستخدم أعضاءنا كأالت بر )رو 6 : 13(. ووجود المسيح فينا أعاد لنا المجد ولكنه غير مستعلن اآلن. وأعاد لنا الفرح ولكن كعربون. أضف لهذا أن من يعرف المسيح حقيقة وما أعده لنا من مجد غير منظور على األرض = ومنظور فى السماء يحتقر العالم وما فيه ويحسبه نفاية )فى 8:3 (. وهللا د ع ان ا ب ال م ج د و ال ف ض يل ة د ال م ج هو فى إتحادنا باهلل والفضيلة هى ثمار هذا اإلتحاد أى حياتنا التى نحياها فى بر إلهنا. والحظ ماذا أعطانا هللا ودعانا إليه ال ح ي اة وم ج د... هذه للحياة األبدية... الل ذ ي ن ب ه م ا ق د و ه ب ل ن ا ال م و اع يد = اللذين عائدة على قدرته اإللهية + دعوته = ال ذ ي د ع ان ا. فهو قادر وهو يريد أن يعطينا هذا المجد وأن نحيا في فضيلة. فوعود هللا وعطاياه ليست خاصة بالمجد األبدي فقط
أي وعودا للمستقبل بل أعطانا العربون في الحياة الحاضرة بحياة تقوية بارة أي فضيلة... وما هي نتيجة كل عطايا هللا من حياة وتقوى ومجد وفضيلة وما الذي سيحصل عليه من آمن بأن له حياة أبدية ومجد أبدى فإلتزم بحياة التقوي أي مخافة هللا والسلوك في الفضيلة اإلجابة نصير شركاء الطبيعة االلهية = ل ك ي ت ص ير وا ب ه ا ش ر ك اء الط ب يع ة اإل له ي ة. وطبعا لن نكون شركاء في الهوته وجوهره فالرسول لم يقل شركاء في طبيعته اإللهية. وشركاء الطبيعة اإللهية تعنى أننا نأخذ من طبيعته كل احتياجاتنا مما هو من طبيعته وال يوجد سوى عنده أو فيه مثال نأخذ من قداسته وأبديته وحياته األبدية ومحبته ووداعته وطول أناته وبساطته واحتماله وتواضعه. ومجده فنحن سيكون لنا صورة جسد مجده )جسد مجد المسيح( )فى 21:3 ( بل سيكون لنا أن نرث هللا نرث مع المسيح )رو 17:8 (. بل سيكون لنا نصيب في عرشه )رؤ 21:3 (. وأيضا صرنا شركاءه فى فضيلته عموم ا. وصار روحه القدوس يسكن فينا ) 1 كو 3 : 16(. وهذه الصفات المحبة واألبدية والمجد... هي صفات هلل وهي صفات مطلقة نأخذ منها أي نشترك فيها معه لكن على قدر طاقتنا فما نأخذه هو نسبى وليس مطلق مثل هللا. ويقول القديس بولس الرسول في بركته ألهل كورنثوس "نعمة ربنا يسوع...وشركة الروح القدس مع جميعكم" ) 2 كو 13 : 14( فالروح القدس يشترك معنا في كل عمل صالح. ويقول السيد المسيح "ألنكم بدوني ال تقدرون أن تفعلوا شيئا " )يو 15 : 5(. فنحن في المسيح الذي يقوينا نستطيع كل شيء )فى 4 : 13(. لذلك أضاف ه ار ب ين م ن ال ف س اد ال ذ ي ف ي ال ع ال م ب الش ه و ة = فالشهوة الخاطئة هي سبب الفساد الذي في العالم ولكن بعطية هللا الذي أعطانا كل ما سبق من فضائل وعطايا. بل وكان ذلك عن طريق إتحادنا به صرنا نستطيع النصرة. ولوال عطية هللا وإتحاده بنا ما إستطعنا النصرة. فالتقديس يعنى إتحادنا باهلل بروحه القدوس لكي يقدسنا. هذا هو مجد المسيحية. فالمسيح أخذ الذي لنا )شركة طبيعتنا البشرية( وأعطانا الذي له )شركة طبيعته
اإللهية( طبيعة هللا وجوهره هي المحبة. فالمسيح أخذ جسدنا ليعطينا طبيعة المحبة فنحب هللا ونحب كل إنسان حتى أعدائنا. أي تصير قلوبنا مملوءة محبة. فالروح يسكب المحبة فينا )رو 5:5 ( ومن ثمار الروح المحبة )غل 22:5 (. فنحن ال نتبع زعيما دينيا أو مصلحا جاء من العالء بل إلها نتحد به ونصير واحدا معه. لقد صارت حياة المسيح فينا "لي الحياة هي المسيح" )فى 1 : 21( وهذا هو سر التقوى التي أصبح : االنسان المسيحي يحيا فيها أن هللا ظهر في الجسد )1 ىت 3 1616( وصارت لنا حياة المسيح فصار المسيح يستخدم أعضاءنا كأالت بر )رو 6 : 13(. ونالحظ أن شركتنا في الطبيعة اإللهية تسبق هروبنا من فساد العالم = ل ك ي ت ص ير وا ب ه ا ش ر ك اء الط ب يع ة اإل له ي ة ه ار ب ين م ن ال ف س اد. فشركتنا فى الطبيعة اإللهية هي سبب نصرتنا فطبيعة المحبة وبالذات محبة هللا تجعلنا نحتقر العالم بما فيه من خطايا وتكون.)8 وصاياه ليست ثقيلة ) 1 يو 3:5 ( + )فى 3 : 7 جيل that by these you might be partakers of the divine nature; not essentially, or of the essence of God, so as to be deified, this is impossible, for the nature, perfections, and glory of God, are incommunicable to creatures; nor, hypostatically and personally, so as the human nature of Christ, in union with the Son of God, is a partaker of the divine nature in him; but by way of resemblance and likeness, the new man or principle of grace, being formed in the heart in regeneration, after the image of God, and bearing a likeness to the image of his
Son, and this is styled, Christ formed in the heart, into which image and likeness the saints are more and more changed, from glory to glory, through the application of the Gospel, and the promises of it, by which they have such sights of Christ as do transform them, and assimilate them to him; and which resemblance will be perfected hereafter, when they shall be entirely like him, and see him as he is: وغيره الكثيرين وأخيرا ال اريد ان ادخل في موضوع تاله االنسان ولكن فقط توضيح سريع النه يساء فهم بعض اإلباء ولكن كان هيبوليتس من أوائل م ن تحد ثوا عن دور السيد المسيح في تأله اإلنسان. فالتأله بالنسبة إليه هو التحرر من الشهوات وكل الشرور. ويتابع قديسنا قائال في هذا السياق: "فالمسيح اإلله التام هو الذي قرر أن يغسل خطيئة البشر ويجدد تجديد ا كامال اإلنسان القديم فمتى اقتديت بصالح م ن هو صالح تصير شبيه ا به وتنال منه اإلكرام فاهلل ال يفتقر عندما يجعلك إله ا لمجده". هكذا يتأله اإلنسان باإليمان باإلله الحقيقي فيكون له "نصيب في الخلود" ويكون "في ملكوت السموات رفيق هللا ووارث ا مع المسيح". واكتفي بهذا القدر واعتذر لو كنت اخطأت في شيء
والمجد هلل دائما