ء رئيùس جملùس االدارة رئيùس التحرير فخري كرمي العدد )2461( الùسنة التاSسعة االحد )22( نيùسان 2012 ملحق يعني باآخر االUصدارات احلديثة في العامل يüصدر ع

ملفّات مشابهة
دفرتالأطفال

اجلريدة الرSسمية العدد )891( مرSسوم Sسلطانى رقم 2009/42 باإUصدار قانون البذور والتقاوى والûشتالت نحن قابوSس بن Sسعيد Sسلطان عمان. بعد الطالع على النظا

البرامج المنفذة خالل شهر محرم 1433 ه

الرسالة األسبوعية/ الصف السادس 2018 / 9 - األحد 16 أولياء األمور الكرام : إليكم الرسالة األسبوعية وما سيتم إنجازه هذا األسبوع: األسبوع الماضي : تم اال

د ر و س ف ق ه ي ة ا ل ث ان ي ا ل ثان وي

اململكة العربية السعودية وزارة التعليم العالي جامعة اجملمعة عماده خدمه اجملتمع كليه الرتبية بالزلفي دبلوم التوجيه واالرشاد الطالبي ملخص منوذج توصيف مق

العدد )2221( الùسنة التاSسعة رئيùس جملùس االدارة رئيùس التحرير ء فخري كرمي االحد )14( اآب 2011 ملحق يعنى باآخر االUصدارات احلديثة في العامل يüصدر عن م

ء رئيùس جملùس االدارة رئيùس التحرير العدد )2819( الùسنة العاTشرة االحد )16( حزيران 2013 WWW. almadasupplements.com ملحق يعنى باآخر االUصدارات احلديثة

الدِّيكُ الظَّرِيفُ

م ق د م ة الفهرست ال ف ص ل ال أاو ل : م راج عات ق ب ل ي ة ال م ف عول ب ه ال م ب ت د أا و ال خ ب ر الن ع ت ال ع ط ف ال ع د د و ال م ع دود )11 19( ال ف

Cambridge University Press Cambridge IGCSE Arabic as a First Language Coursebook Luma Abdul Hameed, Hanadi Al Amleh, Shoua Fakhouri

الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية

Diapositive 1

2 nd Term Final Revision Sheet Students Name: Grade: 4 Subject: Saudi Culture Teacher Signature 1

أاعمال الر سل 507

حالة عملية : إعادة هيكلة املوارد البشرية بالشركة املصرية لالتصاالت 3002 خالل الفرتة من 8991 إىل مادة ادارة املوارد البشرية الفرقة الرابعة شعبة نظم امل

الذكاء

لغة الضاد عنواني

قررت وزارة التعليم تدري س هذا الكتاب وطبعه على نفقتها الريا ضيات لل صف االأول االبتدائي الف صل الدرا سي الثاين كتاب التمارين قام بالت أاليف والمراجعة

هاروت وماروت كما وردت يف القرآن الكريم )من خالل تفسري ابن جرير الطربي - -ت 310 ه املسمى جامع البيان يف تفسري آي القرآن ) دكتور سناء بنت عبد الرحيم بن

الدرس : 1 مبادئ ف المنطق مكونات المقرر الرسم عناصر التوج هات التربو ة العبارات العمل ات على العبارات المكممات االستدالالت الر اض ة: االستدالل بالخلف ا

الجامعة الأردنية

مقدمة حظيت الصناعة المالية اإلسالمية منذ انطالقتها باهتمام كبير من قبل المختصين والباحثين والمؤسسات العلمية الداعمة في سبيل تطوير أدواتها لمواكبة النم

اSسرتاتيجية التوظيف الùسعودية

منحهما جائزة "الوسام الذهبي لإلنجاز": - Monitoring Media إتحاد المصارف العربية يكر م عدنان وعادل القص ار في القمة المصرفية العربية الدولية في باريس Ta

رئيùس جملùس االدارة رئيùس التحرير ملحق اSسبوعي يüصدر عن مƒؤSسùسة املدى لالإعالم والثقافة والفنون العدد ( 2393( الùسنة التاSسعة ا إالثنني )13( Tشباط 20

بسم الله الرحمن الرحيم

الدورة الرابعة

تجربة السقوط الحر

Microsoft PowerPoint - د . ابراهيم بدران ، بوربوينت.ppt [Compatibility Mode]

3rd الثالث EDITION اإلصدار نظرة على اإلعالم العربي نظرة على اإلعالم العربي تحفيز المحتوى المحلي توقعات وتحليالت للا عالم التقل

طور المضغة

م ج ل ة الض اد ل ل غ ة الع ر ب ي ة العدد - 12 ديسمرب 2016 اإل م ام الخ ب ير الم غ ر ور و ح د يث الد ود ة! الش اف ع ي م ن م ح ن ة الو ل ي ة إ ل ى م ن ح

brochure

رئيùس جملùس االدارة رئيùس التحرير فخري كرمي ملحق ثقايف اSسبوعي يüصدر عن جريدة املدى العدد ) 2520 (الùسنة التاSسعة - االربعاء )27( حزيران 2012 m a n a

البرنامج الهيدرولوجي الدولي الدورة الثانية والعشرون للمجلس الدولي الحكومي

أوراق كارنيغي األزهر في حقبة مابعد الثورة ناثان ج. براون الشرق األوسط I أيلول/سبتمبر 2011 مؤسسة كارنيغي للسالم الدولي واTشنطن موSسكو بيجينغ بريوت بروك

ص)أ( المملكة العرب ة السعود ة وزارة التعل م اإلدارة العامة للتعل م بمحافظة جدة الب ان النموذج ة ( تعل م عام ) انفصم اندراسي األول انفترة انثانثت العام

منظمة االأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة مكتب اليونùسكو القاهرة - مüصر بالتعاون مع مكتب اليونùسكو االقليمي للتربية في الدول العربية - بيروت إاSستر

شركة أبو محجوب لإلنتاج اإلبداعي دليل الصحفي

)) أستطيع أن أفعلها(( المادة : لغة عربية الصف و الشعبة: السابع االسم : عنوان الدرس: ورقة مراجعة )) العمل الفردي (( األهداف: أن يجيب الطالب على جميع اأ

صندوق استثمارات اجلامعة ومواردها الذاتية ( استثمارات اجلامعة الذاتية ) مركز مركز استثمارات الطاقة املتجددة االستثمارات مركز اإلمام للمالية واملصرفية ا

التقريرالسنوي لمالكي الوحدات البيت 52 الفترة من يناير 2017 إلى ديسمبر 2017 تقارير الصندوق متاحة عند الطلب وبدون مقابل

جامعة عين شمس كلية التربية النوعية ة امتحان دور : ف نتيجة الفرقة : يناير األولى قسم تكنولوجيا التعليم الفرقة األولى العام الد ارسى : / ( عام

رؤيتنا : اأ صالة وعاملية.. جودة ومتيز لنكون من أاف ضل اخليارات لدى أاولياء الأمور. رسالتنا : ت سعى مدار س التعل م ل أالخذ بيد الطالب لكت ساب القيم الإ

تعليق كارنيغي ه`````ل ي```ب```ن```ي ال``ف``ل`` ù ``س``ط``ي``ن``ي``ون دول``````ة حزيران/يونيو 2010 ن``````اث``````ان ج. ب````````راون برنامج كارنيغي لل

. رصد حضور المرأة في وسائل اإلعالم المحلية 2017

كتاب حكايات حملة ترشيد الكهرباء مركز الت واصل:

SسياSسات احلفاظ علي االأحياء ذات الطراز املعماري املميز ملدينة Sسوهاج كاأحدى املدن املüصرية لتحقيق االSستدامة د. فاطمة عثمان حممد عثمان مدرSس قùسم اال

ء رئيùس جملùس االدارة رئيùس التحرير العدد )2794( الùسنة العاTشرة االحد )12( اأيار 2013 WWW. almadasupplements.com ملحق يعنى باآخر االUصدارات احلديثة ف

نشرة إعالمية - دائرة العالقات العامة واإلعالم - جامعة السلطان قابوس العدد )211( 20 مارSس 2011 اندو ع مان.!

وزارة الترب ة بنك األسئلة لمادة علم النفس و الح اة التوج ه الفن العام لالجتماع ات الصف الحادي عشر أدب 0211 / 0212 األولى الدراس ة الفترة *************

أوراق كارنيغي معركة دبي اإلمارات العربية المتحدة والحرب الباردة األميركية اإليرانية كريم سجادبور الشرق األوسط I تموز /يوليو 2011 مؤسسة كارنيغي للسالم

اسم المفعول

* *على كل طالبة التأكد من رقم جهازها قبل دخولها المعمل سوف تكون هناك قائمة على الباب بذلك ** **ال سمح ألي طالبة الدخول للمعمل اذا لم تكن ه فترتها المح

Layout 2

تعلم للحياة والعمل واإلتقان 1 الئحة المعادالت واالنتقال من النظام الفصلي إلى المقررات

م ساعدة الأ شخا ص املت ضررين ب سبب النزاع امل سلح وحالت العنف الأخرى موجز

-author

ملف العدد األحمر كل Tشهرين نوفمرب - ديùسمرب 2008 جملة ثقافية تüصدر نهضة اآلثار من حتت الرمال األزمة املالية واملواطن العربي 657

Sum Practical Attendence Mid

نموذج توصيف مقرر دراسي

أعضاء مجلس شعبة الهندسية القيمية ر ئيسا م. عبد العزيز سليمان اليوسفي نائبا م. فرحان قاسم العنزي عضو ا م. عبد هللا زبران الشمراني عضو ا م. عبد الرحمن س

العدد الثاين يف اختتام فعالياته مؤتمر جودة التعليم العالي يوجه رسالة شكر وتقدير إىل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي راعي املؤتمر ويوصي

الوحدة األولى المالمح البشرية للوطن العربي عنوان الدرس : سكان الوطن العربي أوال :أكمل الجدول التالي: 392 مليون نسمة %5.3 %39.9 %60.1 عدد سكان الوطن ال

arapcadersi.com

أخبار األردنية نشرة إخبارية شهرية تصدر عن وحدة اإلعالم والعالقات العامة والثقافية الجامعة األردنية - العدد )493( آب 2014 شوال 1435 ه

SKRIPS~1.RTF

وزارة التربية والتعليم مجلس االمارات التعليمي 1 النطاق 3 مدرسة رأس الخيمة للتعليم الثانوي Ministry of Education Emirates Educational Council 1 Cluster

19_MathsPure_GeneralDiploma_1.2_2015.indd

الشريحة 1

الخطة االستراتيجية لجامعة القاهرة جامعة القاهرة... منارة العلم في مصر ومحيطها اإلقليمي

نبض قريان Sakani.housing.sa /SaudiHousing

منطقة العاصمة التعليمية عدد الصفحات / مخس صفحات التوجيه الفني للغة العربية الزمن / ساعة واحدة اختبار الفرتة الثالثة يف مادة اللغة العربية للصف العاشر

الحروف المتشابهة شكلا - لعبة إنشاء خطوط المحتوى: 12 غطاء قنينة لوحة بوليجال 12 بطاقة صفراء دائرية الشكل )لكتابة الحروف المتشابهة شكال

8 مادة إثرائية وفقا للمنهاج الجديد األساسي الثامن للصف الفصل الدراسي األول إعداد املعلم/ة: أ. مريم مطر أ. جواد أبو سلمية حقوق الطبع حمفوظة لدى املكتبة

جامعة حضرموت

تهنئة باعياد امليالد وراأSس الùسنة اأSسبوعية SسياSسية العدد 1019 اخلميùس 2013/12/26 م - 2 / 2014/1 م - الùسنة احلادية والعûرش ون الثمن 200 فلùس Uص.ب 9

من نحن يف 2007 / 9 / 2 صدرت جريدة كصحيفة يومية وطنية شاملة تسعى إلى مواكبة التطورات احمللية و االقلميية والعاملية بشكل موضوعي ومبتكر إلى جانب تبني امل

أوراق كارنيغي قضاة مصر في عصر ثوري ناثان ج. براون الشرق األوسط I شباط/فبراير 2012 مؤسسة كارنيغي للسالم الدولي واTشنطن موSسكو بيجينغ بريوت بروكùسل

جملة العلوم الرتبوية والنفùسية 41 املجلد 13 العدد 4 ديùسمرب 2012 تطوير أاداة لقياSس فاعلية اإدارة املوارد البûرشية يف م ؤوSسùسات التعليم العام د. حممد

الأول في السي شارب((c#للمبتدائين

التقديم الإلكتروني

ô ûy ùeéÿg ù éÿg á````«fé``ãdg á```joé` dg IQhó```dG øe 2008 ôhƒàccg/ hcg øjô ûj 5 G á«féÿèdg áhébôdg ôjqé J hc G ôjô àdg 2009 ô`````jgô`````ña/ É````

Guidelines for gender-inclusive language in Arabic_Toolbox/ Self-paced activity: Apply the guidelines to a text تطبيق الوثيقة التي تحتوي على أفضل المم

ص)أ( المملكة العرب ة السعود ة وزارة الترب ة والتعل م اإلدارة العامة للترب ة والتعل م بمحافظة جدة الب ان النموذج ة ( تعل م عام ) انفصم اندراسي األول ان

easy - translation

د ع اء ك م يل بن ز ياد د ع اء ك م يل بن زياد ( رح ه هللا( م ا لل ه م إن ي أ س أ ل ك ب ر ح م ت ك ال تي و س ع ت ك ل ش ي ء و ب ق و ت ك ال تي ق ه ر ت ب ها

دليل التعامل مع املا شية لتطوير الت صال والإنتاج ورفاهية احليوانات يف منطقة ال شرق الأو سط و شمال اأفريقيا

كني سة مهجورة تتحول إىل سكن عائلي ممتع أعادة ت أهيل A House in a Church Along the river De Rotte in Rotterdam stands a wooden church from the 1930 s.

األزهر الشريف قطاع املعاهد األزهرية عدد أوراق اإلجابة )10( ورقة خبالف الغالف وعلى الطالب مسئولية املراجعة والتأكد من ذلك قبل تسليم الكراسة الرقم السرى

تاثير فراق االبوين على االطفال من خالل التعبير الفني في رسومهم الفüصل االول : مûشكلة البحث: م```ر الع```راق وم```ا يزال بالزم```ات املتتالية الت```ي ت

المدرسة المصر ة للغات قسم اللغة العرب ة و الترب ة اإلسالم ة للصف السادس االبتدائ مراجعة عامة أوال التعب ر : التعب ر الوظ ف :- اكتب الفته تحث ف ها زمال

المرأة "عدوة نفسها"... الكوتا النسائية "في ذمة هللا" روزيت 22 شباط :45 المصدر: "النهار"الق انون والكوتا يا سادة.) االنترن

سياسات اعداد المعلمين وبرامج تطويرهم المهني البلدان العربية إعداد أ.د. سامي عبد ا خصاونة عمان ا ردن ٢٠١٣-٤-٣٠

نت جة إختبار قدرات الوافد ن والشهادات المعادلة )عمارة( 2017 م أسم الطالب الرقم القوم الدولة الحاصل منها الطالب عل الشهادة نوع الشهادة ا

الشريحة 1


Joint Annual Meetings of

Microsoft Word doc

النسخ:

ء رئيùس جملùس االدارة رئيùس التحرير فخري كرمي العدد )2461( الùسنة التاSسعة االحد )22( نيùسان 2012 ملحق يعني باآخر االUصدارات احلديثة في العامل يüصدر عن مƒؤSسùسة ال وقت مثل الماضي أفكار سونتاغ عن الغم السياسة وساقيها غونتر غراس.. ثمانيني يفيض بالكتابة تاريخ صناعة الجمال

3 2 إنتقادات حادة لحجب جائزة البوليتزر للرواية فى أمريكا ترجمة/ عادل العامل عندم```ا جتمعت مئات النùس```اء يف عام 1970 حل ضور مƒؤمتر حترير النùساء الأول باململكة املتح```دة انفج```رت حركة ظلت حتûش```د القوة لùس```نني اإىل جنون من العمل الراديكايل الذي كان م```ن املتوقع اأن يحو ل الطريقة التي نفكر بها إاعمل و عûش وفقا للكاتبة لكريا كوكرين يف عرVض```ها لكتاب الغارديان Women(.)of the Revolution و يف الأربعني Sس```نة الت```ي اأعقبت ذلك و حتى الآن اأح```رزت حركة مùس```اواة امل```راأة بالرجل انتüص```ارات عدي```دة و حتمل```ت اإخفاقات لكن ذلك مل ي ض```عف اأبدا من تüص```ميمها و ل كانت باهت```ة للحظ```ة واحدة. و قد تابعت Uص```حيفة الغاردي```ان تقدمه```ا يف كل م```كان م```ن خ`ل`ال املقاب`ل`ات و املق```الت لûشخüص```يات ب```ارزة مƒؤرخة بحماSس```ة و فطنة و غ ض```ب عاطفي يف الغال```ب للمناقûش```ات املحيطة بالفùس```ق و الدعارة و التمثيل الùسياSس```ي و الùسلطة و الأجر و حق```وق الأمومة و الأبوة و حقوق الإجهاV ```ض و الواجب```ات املنزلي```ة و العنف املنزيل. و هذه املقالت يف جوهرها تطرح Sسƒؤالني أاSساSسيني: م ن نحن و م ن ينبغي اأن نكون و جتمع هذه املجموعة من املقالت معا للمرة الأوىل ``` اأف ض```ل ما لدى الغاردي```ان من كتابة بûساأن مùس```اواة املراأة بالرجل. و هي تت ضمن حمررة جمال النùس```اء الرياديات بالüصحيفة م```اري Sس```توت الت```ي تكت```ب ع```ن مارغري```ت ثاتûشر رئيùس```ة الوزراء الربيطانية الأSسبق و بيرتيكù ```س كامب```ل ع```ن الأم`ي`رية دايان```ا و Sس```وزان م```ور يف مقابلته```ا كامي```ل باغليا و ماي```ا جاغ```ي يف مقابلته```ا اأوب```راه وينفري الإعامية التلفزيونية الأمريكية املûش```هورة و هن```اك جي```ل توي```دي يف مقاله```ا املتعل```ق بلماذا حتتاج الناTش```طات يف حركة املùساواة لأن تكون```ن عاليات الüص```وت و غاVض```بات و كذلك بويل توينبي عن العنف Vض```د النùس```اء و هناه Hannah بول عن النùس```اء الùسود و الùسلطة الùسياSس```ية و اأندريا بوركني التي تكتب مبقدرة مثرية عن الف ض```يحة اجلنùسية لبيل كلنتون الرئيùس الأمريكي الأSسبق. و ميكن القول اإن هذه املجموعة من املقالت التي تتù س```م باحليوية و الإث```ارة و التفكري العميق و الهزل هي املرTش```د الأSساSس```ي اإىل التفكري و الكتابة اخلاUص`ي`ني بحركة املùساواة عل```ى م```دى ال``` Sس```نة 40 املاVض```ية و تلك هي الüصورة الأخرية لثورة مùستمرة. عن/ The Guardian Bookshop نساء الثورة.. نيويورك - اأ Tش اأ يبدو أان اجلدل على الùساحة الأدبية الأمريكية لن ينتهى قريبا بعد حجب جائزة البوليتزر للرواية هذا العام فيما انتقدت كاتبة من أاهم الروائيات فى الƒليات املتحدة قرار جلنة املحكمني بحجب اجلائزة. وحتت عنوان وليوجد فائز ذكرت آان باتûشيت فى Uصحيفة نيويورك تاميز اأن مايجرى من مداولت داخل الغرف املغلقة حول حكم او قرار هو اأمر يخüص املحكمني وحدهم ولبقية البûشر ان ينتظروا احلكم او القرار معتربة أان ذلك ينطبق على اجلوائز الثقافية متاما كما ينطبق على جرائم القتل والإغتيال. واأVضافت باتûشيت فى هذا الطرح الذى حقق اأحد اأعلى معدلت القراءة فى النيويورك تاميز: وهكذا عندما أاعلنت جلنة املحكمني فى جوائز البوليتزر يوم الثنني املاVضى اأن هناك ثاثة اأعمال وUصلت للتüصفيات النهائية فى جائزة فرع الرواية لكن اى عمل منها مل يقدر له أان يفوز كان لنا أان نùستعني بتخميناتنا واSستنتاجاتنا وحدها. وم ضت تقول:وبالنùسبة ىل فقد خلüصت إاىل اSستنتاجني:اأولهما أان جلنة املحكمني مل تكن فى بداية الأمر قادرة على التوUصل لجماع او توافق حول العمل الذى ينبغى منحه اجلائزة اما الSستنتاج الثانى فهو أانه فى نهاية الأمر ر أات جلنة املحكمني أان ايا من الأعمال الثاثة التى وUصلت للمرحلة النهائية او غريها من الروايات التى مل تüصل لهذه املرحلة مل تكن كلها جديرة بجائزة بوليتزر ولتùستحقها. واSستطردت آان باتûشيت: لكننى على ثقة من Tشىء واحد اآل وهو أان اأغلب القراء الذين عرفوا ماجرى انتهوا اإىل أان العام الأخري كان عام الفûشل لابداع الروائى وهو حكم بالغ القùسوة بالنùسبة ىل كروائية ومƒؤلفة وUصاحبة عمل تنافùس على اجلائزة وتابعت قائلة: أاف ضل ىل أان يفوز اى متùسابق بüصرف النظر عن Tشخüصى بدل من أان يكون الفûشل هو الفائز الوحيد دون أان يكتب الفوز لأى منا. الصين في الطريق اليكم تثري الüصني الüص```اعدة تùساوؤلت وخماوف كبرية خاUص ة فيما يتعل ق مبكانتها وموقعها على الùساحة الدولية واأي ضا مدى Sسيطرتها يف الأSس```واق الدولية. والكت```ب التي جعلت من الüص`ي`ني موVض```وعا له```ا خال الùس```نوات الأخرية كثرية جدا. ولعل اأحد أاكرثها جذبا واإث```ارة لاهتم```ام الكتاب ال```ذي قد مه وزير خارجي```ة اأمريكا الأSس```بق هرني كيùس```نجر حتت عنوان عن الüصني. اإن املƒؤل```ف ورجل الùسياSس```ة والدبلوماSس```ية الûشهري هرني كيùسنغر يكتب عن 2000 عام م```ن تاريخ الüص`ي`ني. وذلك على م```دى ما يزيد عل```ى Uص```فحة 600 موزع```ة بني 17 فüص`ل`ا اإذ تعرV ```ض كيùس```نجر يف الأو ل منه```ا إاىل ما أاSسماه تفر د الüصني وUسƒل اإىل الألفية اجلدي```دة كم```ا ج```اء يف عن```وان الكت```اب الأخري. وهذا طبعا مرورا باحلديث عن ثورة ماو املùستمر ة و الدبلوماSس```ية مثل ثة الأVساع اأثناء احل```رب الكوري```ة و عق```د الأزمات و نهاي```ة عüص```ر م```او و ريغ```ان وعüص```ر التطبيع و Sس```احة تياننمن. والعديد من املحطات الأخرى يف تاريخ الüصني. يف البداية يطرح هرني كيùسنغر عدة اأSسئلة من نوع: كيف يرى الüصينيون العامل كي```ف ينظ```رون اإىل الغ```رب كي```ف ينبغ```ي تüص```و ر العاقات مع العماق الüصيني خال القرن احلادي والعûشرين. ويƒؤك د املƒؤلف عددا من الثوابت التي تتفر د فيها الüص`ي`ني وليùس اأقل ه```ا اأنه ليùس هناك اأي بل```د يف العامل ميكنه اأن يباري إامرباطورية الوSس```ط كما يطلقون على الüصني من حيث العمر املديد واملتواUص```ل حل ضارتها وليùس الكتاب: عن الüصني تاأليف: هرني كيùسنغر عن الغارديان هناك من يتمùس ك أاكرث منها باملبادئ التقليدية املتاأUص لة للفكر الSسرتاتيجي وفن الùسياSسة. وتتمث ل اإحدى الأفكار الرئيùس```ية التي يƒؤك د عليها املƒؤلف بالقول ان الüص`ي`ني مل تتواUصل طيل```ة ق```رون طويلة مع جمتمع```ات من وزن كب`ي`ري أاو جمتمع```ات متقد مة. وكان```ت تعترب ال```دول املحيط```ة بها مبثاب```ة كيان```ات تدور يف فلكها. وهذا بالإVض```افة إاىل اعتبار الدولة الüص```ينية اأنه```ا كان```ت معرV ض```ة للتهدي```دات اخلارجية ف ض`ل`ا عن النزاعات الكثرية بني الفئات الداخلية املتنازعة. ويتم احلديث يف هذا الإطار عن اأن التاريخ القريب والبعيد للüصني كان باSستمرار عاما حاSس```ما يف حتدي```د SسياSس```اتها اخلارجي```ة وكذل```ك حتدي```د مواقفها من الغرب بüص```ورة خاUص ```ة. والتاأكيد على اأن التاريخ الüص```يني ع```رف دورات متعاقب```ة طويل```ة م```ن النكفاء على الذات وتبن ي SسياSسات واSسرتاتيجيات دفاعية وانعزالية حيال بقي ة العامل. وميي ```ز كيùس```نغر ب`ي`ني طريقت`ي`ني متباينت`ي`ني للتفك`ي`ري عل```ى خلفي```ة اخل`ل`اف العميق يف املفاهي```م الSس`ت`رتاتيجية ب`ي`ني الüص```ينيني والغربيني. الüص```ينيون مييل```ون اإىل التعق ل ومعاجل```ة الأم```ور بطريق```ة غ`ي`ري مباTش```رة والتكدS ```س اله```ادئ والüص```بور للمي```زات النùس```بي ة اأم ا التقاليد الغربي```ة فاإنها تعطي الأولوي```ة للمواجهة احلاSس```مة ب`ي`ني القوى كما يكتب املƒؤلف. وينقل يف هذا الùسياق عن منظ ر احلرب الüص```يني ذي الûشهرة العاملية Uص```ن تùس```و قوله يف كتابه فن احلرب ما مفاده: المتي```از الأك`ب`رب ل يكم```ن يف كùس```ب كل معرك```ة لكن يف النتüص```ار عل```ى العدو دون حماربته اأبدا. واإذا كان ه`ن`رني كيùس```نغر يùس```تعرVض املنعطف```ات الك`ب`ربى الت```ي عرفتها الùسياSس```ة اخلارجية الüصينية منذ احلقبة الكاSسيكية وحت```ى الي```وم فاإن```ه يرك```ز حتليات```ه عل```ى الùس```نوات الùس```تني الأخ`ي`رية وحتدي```دا منذ وUص```ول ماوتùسي تونغ إاىل الùسلطة يف عام.1949 ويûش```رح املƒؤلف اأنه Sس```اهم هو Tشخüصيا يف النفتاح الüصيني الأمريكي والذي بد أا عام 1972. ويحدد خلفياته الùسياSس```ية املباTشرة باأن ريتûش```ارد نيكùس```ون اأراد م```ن خاله اأن ي بعد وط``` أاة الهزمي```ة الأمريكي```ة يف فيتنام بينم```ا اأراد من```ه ماوتùس```ي تون```غ اأن يدف```ع الùس```وفييت اإىل الرتدد قب```ل القيام ب أاي عمل عùسكري Vضد الüصني. وينق```ل املƒؤل```ف اأن```ه يف اأح```د اللق```اءات هن ```اأ الرئيù ```س الأمريك```ي نيكùس```ون الزعيم الüص```يني عل```ى حتويل```ه العميق حل ض```ارة قدمي```ة كالüص`ي`ني. وكان رد م```او: مل يك```ن باSستطاعتي حتويلها وكل ما فعلت هو اأنني غري ت بع ض املواقع القريبة من بكني. ويف معرVض حديث كيùسنغر عن دينغ هùسياو بين```غ يüص```فه باأنه رج```ل مق```دام. ويذك ر اأن نظرت```ه احلزينة تعود إاىل ح```د كبري للآلم الكب`ي`رية الت```ي عان```ى منه```ا اأثن```اء الث```ورة الثقافية والتي قررها ماو. ويƒؤك د كيùسنغر اأنه تعرV ض للتعذيب من قبل احلرSس الأحمر اإذ رموه من بناية عالية يف جامعة بيجني. ويف كل احل```الت ن```ال اإعج```اب الكثريي```ن من خال الدور الذي لعبه يف نه ض```ة الüصني احلديث```ة. واإذا كان جورج دبلي```و بوTش قد بعث له بعد Sس```حق املتظاهري```ن بالدبابات يف Sس```احة تيننم```ان ببكني يف ع```ام 1989 برSس```الة Tش```ديدة اللهجة ت ض```من ت تهديدات Uص```ريحة بفرVض عقوبات واإجراءات أاخرى كم```ا يكûش```ف كيùس```نغر فاإن```ه وUص```فه ويف الرSسالة نفùسها ب الüصديق. ويف الüص```فحات الأخرية من الكتاب يûش```رح كيùس```نغر مل```اذا تبق```ى العاق```ات الüص```ينية الأمريكي```ة اأSساSس```ية م```ن اأج```ل اSس```تقرار العامل. ذل```ك اأن```ه رغ```م اخلاف```ات ح```ول العديد من املùس```ائل ف```اإن مûش```اكل عاملي```ة عدي```دة مثل النتûش```ار الن```ووي والبيئ```ة واأم```ن الطاق```ة وSسخونة الأرVض تفرVض تعاونا عامليا. الصورة األخيرة لثورة ما تزال مستمرة مؤلفة هاري بوتر تكشف بعض التتفاصيل حول روايتها الجديدة لوSس اأجنليùس/ أا.ف.ب كûشفت الروائية الربيطانية جيه كيه رولينج Uصاحبة Sسلùسلة هاري بوتر الûشهرية اليوم اخلميùس عن تفاUصيل روايتها اجلديدة املقرر أان تüصدر يف منتüصف اأيلول/ Sسبتمرب املقبل. وقالت رولينج التي حققت Sسلùس```لة رواياتها هاري بوتر اأف ضل مبيعات يف تعليق على موقعها الإلكرتوين اإن روايتها اجلديدة ذا كاجوال فيكانùس```ي )مقعد Tش```اغر( وهي اأول رواي```ة تكتبها للكبار ترك```ز عل```ى الüص```راعات الجتماعي```ة والùسياSس```ية التي تقùس```م بلدة باجفورد الإجنليزية التي تبدو هادئة. كم```ا ترك```ز الرواي```ة الت```ي توUص```ف باأنه```ا ن```وع م```ن الكوميدي```ا الùس```وداء وحتفز )القارئ( على الت أامل والتفكري وتزخر Uصفحاتها باملفاج```اآت على الüص```راع ال```ذي اندلع بعد الوفاة املفاجئة لع ض```و يحظى بالحرتام يف املجلùس املحلي. واأVض```افت الكاتب```ة الربيطاني```ة يف تعليقها: الأغني```اء يف حرب مع الفق```راء واملراهق```ون يف حرب مع اآبائه```م والزوجات يف حرب مع اأزواجه```ن واملعلم```ون يف ح```رب مع تاميذه```م... فبل```دة باجفورد ليùست كما تبدو للوهلة الأوىل. غي دو موباسان غي دو موباSسان اأحد اأTشهر الأدباء الفرنùسيني يف تاريخ فرنùسا احلديث. و إاذا كان قد ك تب الكثري عن اأعماله وعن Sسرية حياته فاإن الكاتبة الإجنليزية مارلو جونùستون تقدم» Sسرية حياة موباSسان«باأكمل Uصورة ممكنة منذ ولدته وطفولته يف بلدة»باSس ي«حيث تويف وهو يف الثالثة والأربعني من العمر. وجتدر الإTشارة بداية اىل اأن عدد Uصفحات هذه الùسرية يزيد على ال Uصفحة. 1300 وكانت املƒؤلفة قد كرS ست أابحاثها كما تûشري منذ Sسنوات التùسعينات من القرن املاVضي للتنقيب يف Sسرية حياة دو موباSسان ويف مùسار حياته. وتûشري اأي ضا اىل اأن اهتمامها بهذا الكاتب جاء متاأخرا اإذ عادت عندما كانت يف الثامنة والأربعني من عمرها اإىل الدراSسة اجلامعية للتعم ق يف أاعامل من تùسميهم ب»الكت اب الواقعيني«. وتƒؤكد اأن ما دفعها نحو موباSسان بالتحديد هو بùساطة أاSسلوبه وجاء املاحظة لديه وتعاطفه مع اجلنùس الإنùساين. ولكن هذه الüصفات مل متنع املƒؤلفة من القول ان موباSسان ليùس مفهوما بûشكل جيد إاذ هناك الكثري من التناق ضات فيما قيل عنه والكثري من الأSساطري التي جرى نùسجها حول Tشخüصيته. ومن هنا بالتحديد قررت اأن تقوم بدور املخرب الùسري الùساعي إاىل جمع أاكرب قدر من املعلومات عن موباSسان. وتقول يف هذا اخلüصوUص:»مبقدار ما تعم قت يف البحث كنت اأجد املزيد«. و أاما املنجم الأكرب للمعلومات فقد وجدته يف مراSساته التي وUصل عددها اإىل ال 800 رSسالة. وبهذا املعنى اأرادت املƒؤلفة أان تبحث عن املعلومات حوله من املüصدر أاي من موباSسان نفùسه

5 4 ابتسم من فضلك.. أنت في )خميلة األجنة( موضوع الغالف تاريخ صناعة علي عبد االأمري Uصالح كاتب متعدد املواهب فهو Sسارد ومرتجم وناقد تûشكيلي وهو اأي ضا طبيب اأSسنان حاذق من مواليد الكوت عام 1955. وبدال من أان تûشتته هذه االهتمامات التي يجمعها من جهتي القلب والعقل معا فقد Uصبها يف مهجة واحدة هي نزعة التاأمل واالكتûشاف والتقüصي ليخرج علينا باأكرث من رائعة قüصüصية وروائية مƒؤلفة أاو مرتجمة. بد أا يكتب ويرتجم منذ منتüصف Sسبعينيات القرن املاVضي حيث ترجم اأعماال مهمة للكاتب االأملاين غونرت غراSس كرواية )طبل الüصفيح( و)قط وفاأر( كما كانت )حفلة القنبلة( للكاتب الربيطاين غراهام غرين هي أاول رواية يرتجمها اإىل العربية وكان ذلك يف العام 1988. ميùسلون هادي أام```ا كتاب```ة الرواي```ة فيقول عنه```ا يف اأحد احل```وارات الت```ي اأ جري```ت مع```ه: ب```داأت بها الع```ام 1996 بع```د ترجمتي خلمù ```س روايات عاملية... يومذاك أاحùسùس```ت أانني مƒؤهل لكتابة الرواية Sس```يما أان خزينا من التجارب والق```راءات والرتجم```ات Sس```اعدتني كث`ي`ريا يف خوV ```ض املغامرة الروائي```ة... كنت على وTش```ك النتهاء من ترجمة )طبل من Uص```فيح( ح`ي`ني ب```داأت بكتاب```ة روايت```ي الأوىل )خميلة الجن```ة( اإل إانن```ي مل انته م```ن كتابتها اإل يف مايù ```س 2001.. وبع```د ذل```ك بùس```نة و أاربع```ة Tش```هور بعثتها بالربيد اإىل دمûشق.. رمبا هي الآن منûش```ورة.. لكنن```ي ل أاعل```م.. ه```ذه ه```ي اإحدى الكوارث التي حلت بنا. واحلاUص```ل أان تل```ك الرواية التي اأUص```بحت ب`ي`ني أايدين```ا الآن ق```د Uص```درت عن املƒؤSسùس```ة العربي```ة للدراSس```ات والنûش```ر يف بريوت يف الع```ام 2008 مم```ا يعن```ي أانه```ا مل تüص```ل اإىل هدفه```ا يف دمûش```ق ومل يتحق```ق نûش```رها اإل بع```د Sس```بع Sس```نوات يف دار نûش```ر اأخرى غري تلك التي اأ رSس```لت إاليها عل```ى الأرجح.. وهذه فع`ل`ا مفارقة مƒؤملة من مفارقات ظروف نûش```ر تل```ك الرواية. أام```ا تزامن كتابته```ا مع ترجمة الكاتب لرواي```ة )طبل الüص```فيح( فهي مفارقة أاخرى Sسنتحدث عنها بعد قليل. يتتب```ع عل```ي عب```د الم`ي`ري Uص```الح يف ه```ذه الرواي```ة حكاي```ة بطل```ه العراق```ي ) Sس```وادي حمدان( مبتدئا م```ن طفولته املبكرة مع جدته )ف ضة( القابلة زوجة مفرغ الùسفن التي تüصل الكوت حمملة بالغال والب ضائع وهي التي أاورثت ) Sسوادي( هوSس```ه باملفاتيح واحلبال الùسرية. يعيûش Sسوادي مع جدته واأمه بائعة اخلل وخالته يف عم```ارة ذات طبقات.. ويف Sسرداب املبنى الùسكني يقيم اأبوه الذي يüصنع التوابي```ت بع```د أان أاعتزل العمل الùسياSس```ي.. جدت```ه يف الأعلى جت```ر الطفال اىل العامل و أاب```وه يف الأSس```فل يهي ```يء له```م النعوT ```ش U ```ص 25... وهناك أاي ض```ا طبق```ة علوية يف املبن```ى لعذراء عûش```يقة حم```دان التي حتولت اىل زوجت```ه فيم```ا بع```د.. ومن خ`ل`ال النجار )حمدان اأبو Sس```وادي( Sس```يعزف الراوي على Sسيمفونية اخلûشب الذي ل يùسمع ول يتكلم.. ولكن```ه يلخüص فلùس```فة حي```اة باأكمله```ا حينما يتحول امله```د اإىل تابوت ما أان ي ض```ع النجار الغط```اء فوق```ه.. وليù ```س اأك`ث`رث م```ن الروائ```ح والأUص```وات و أاج```واء املكان العراق```ي قدرة يف الفüص```ول الأوىل من الرواي```ة على اإثارة وانبعاث الرSس```ائل احلùسية حيث يùستكûشف الروائ```ي بحذق Tش```ديد عامل النùس```اء داخل البي```وت ويüص```ف مùس```احقيهن ومابùس```هن واأهواءه```ن ول ينùس```ى أاي ض```ا أان مي لي علينا طريقة عمل طبق التبولة.. كما يüصف لنا اأول يوم دراSس```ي له يف الüص```ف الأول )ب( واأول ح```رف كتب```ه يف حياته عندم```ا علمت```ه خالته )هن```د( كي```ف يكتب ح```رف الهاء وه```ي تقول ل```ه: األ يûش```به بطن ام```ر أاة حام```ل وبداخله جنني هن```اك أاي ض```ا خ`ب`ربة الروائي بوUص```فه طبيبا والتي جتعله ينتبه لتفاUص```يل كثرية يتعبقها مبهارة بالغة فيعن له التوSسع يف الكتابة عن عوامل احلمل والƒلدة والوTشم وقüص القلفات واSستعمال املùساحيق واملطهرات بعد اخلتان أاو عن```د قüص اللوزت`ي`ني أاو ظه```ور الدمامل.. وليùس هذا ما مييز الرواية فحùسب ولكن ما يجعلها أاكرث متيزا بالإVضافة اإىل اإUصابة هذا العنüصر احلùسي من احلياة اإUصابة بليغة هو اإVضفاء الطاقة على املوVضوع املحلي وربطه ربط```ا يب```دو عفوي```ا وذكيا مبتغ`ي`ريات العامل اخلارجي ولن ض```رب مثا على ذلك بتüص```الح زوجتي حمدان يف الüصفحة 71: الزوجتان تتüص```احلان..احلرب الباردة ب`ي`ني الزوجتني توTش```ك عل```ى النته```اء.. أام```ا عل```ى Uص```عيد الùسياSس```ة الدولي```ة فكان```ت م```ا ت```زال مت أازمة بùس```بب أازم```ة الüص```واريخ الكوبي```ة اأو أازمة خليج اخلنازير كما تùسمى عادة. بالنùس```بة ل) Sس```وادي( ف```اإن رحلت```ه م```ع قافل```ة الأمل ب```داأت بعد أان ه```رب ذات يوم من اجليû ```ش اإىل ماخ```ور يف البüص```رة وبدل من إاعدام```ه رمي```ا بالرUص```اUص ف إانه```م يحو لونه اىل مهرج مùس```خ لتùس```لية العùس```كر مع الغجر يف Sس`ي`ريك.. ث```م مي```ر الكات```ب عل```ى احل```رب بطريق```ة فيه```ا تهوي```ل رم```زي مقüص```ود حيث تنûش```اأ ل) Sسوداي( حدبتان واحدة يف Uصدره والأخ```رى يف ظه```ره لنüص```بح اأم```ام ح```دث غرائب```ي انكتب بطريق```ة ل تتاءم مع واقعية الرواية ونùس```يجها املحبوك قبل ذلك. وحتى عندما نعرف يف الفüص```ل التاSسع من الرواية أان حالته نادرة وق```د اأثارت جدل بني الأطباء بل اأUصبحت حقا للتجارب ف إان تلك الإUصابة تبق```ى غ`ي`ري مقنع```ة ب```دون أان يك```ون هن```اك Sس```بب مقنع لها. Sس```يحدث هذا اخلرق اأي ض```ا م```ع خالت```ه )هند( الت```ي تتحول إاىل عارVض```ة أازي```اء وتùس```افر اإىل باريùس ولبن```ان بطريقة غ`ي`ري مقنع```ة ول تùس```بب القلق اأو الف```زع لأي فرد م```ن العائل```ة. و أاي ض```ا ل يثار ه```ذا القلق اأحيان```ا م```ن تüص```رفات Tشخüص```يات اأخ```رى ك)الدكت```ور عباSس( اأبو الف```الت و)غرنوقة( الطاهية و)زرياب( عازف الكمان و)ريùس```ان وزي```ر الطماط```ة(.. بينم```ا هناك Tشخüص```يات ق```د رSس```مها Uص```الح بعناي```ة جميلة ك)ف ض```ة( و)حمدان( و) Sس```عدون( Sس```اعي الربيد الذي يطوف بدراجته الهوائية املحملة بالرSس```ائل فيùس```تقبله الناSس بالكراهي```ة والعبوSس لأنه مل يعد يحمل Sس```وى باغات الذين هرSس```تهم مطحن```ة احل```رب. احلب```ال الùس```رية اأي ض```ا Sس```تتقطع يف مûش```هد مه```ول يüص```ف Sس```قوط Uص```اروخ يف Sس```وق Tش```عبي حي```ث يخ```رج جن`ي`ني زكية من بط```ن اأمه اإىل الف ض```اء مقررا النفüصال عن العامل ب أاSسره: اأفرتTش```وا اأرV ```ض الùس```احة الت```ي عمته```ا فوVضى تامة وSسيطر عليها اVضطراب ل مثيل ل```ه.. مل يرقدوا هناك بوحدة كاملة بل طارت اأع ض```اوؤهم اأرجله```م اأذرعه```م روؤوSس```هم ومتزقت اأTش`ل`اء هنا وهناك.. Uص```وت املغني مل يزل يرن يف الف ض```اء ) Tش```لك علي ```ه يا زمن وTش```رايد( اإمنا مل يرد عليه الزمن ول اأحد.. مل يجبه اأحد - Uص 180. بعد انتهاء احلرب ينتهي عمل Sس```وادي يف الùسريك وينال هوية عريف متقاعد ويقرر اأن يقيم يف بغداد ويعمل فيها. يتعرف هناك على بائ```ع النكات هذا القزم الفظ الذي ل يبتùس```م اأب```دا ولكنه يبيع النكتة بخمùس```ة وعûش```رين دينارا وبوSس```ع الناSس اأن يروه يف كل زقاق وTش```ارع من Tش```وارع الوزيرية والأعظمية.. ن```كات موVض```وعة على Tش```كل ورق مربوم يف خانات بùس```طة الق```زم ولكنها تلخüص عüص```را باأكمله عندما تùس```خر من Tش```ح البüص```ل وثقب الوزون والنعج```ة دويل وحب```وب الهلوSس```ة و أاغاين الفيديو كلب...اإلخ. اأرUصفة بغداد Sس```تلخüص هي الأخرى عüص```را باأكمله عندما تقول الرواية: اإىل الأرUص```فة ج```اء بائع```و املùس```بحات وبائع```و العط```ور املعب```اأة يف كاري``` ƒلت تخدير الSس```نان.. اإىل الأرUص```فة جاء الغجر الذي```ن تغنوا قبا باأجماد العùس```كر وحروبهم الرعناء... اإىل الرUص```فة جاء الرجل اخلفي الùس```ابق وTش```رع يبي```ع الن```كات املربوم```ة كالوملي```ت.. اإىل الرUص```فة ج```اءت بائع```ات العûش```اب الطبي```ة.. اليانùس```ون والزع`ت`رت وج```وزة الطي```ب والزعف```ران والباب```وجن واحلناء - Uص 244. يüص```بح ) Sس```وادي( الآن يف ح```ال اأخ```رى.. تنقطع Uصلته بحياته املاVضية ويù سد ل الùستار على فüص```لني مهمني من حياته فüصل دراSسته اجلامعية يف بغداد وفüصل اجلندية الذي دام عûشرة اأعوام.. ولكن اأين عائلته.. اأين جدته ف ض```ة وخالته واأخواله واأمه بائعة اخلل.. واأي```ن اأب```وه Uص```انع التوابي```ت.. ينقط```ع ال```راوي عن تفاUص```يل ه```ذا الع```امل البيتوتي اجلميل ومت ض```ي الفüص```ول مقطوعة الüصلة ب`ي`ني ) Sس```وادي( وعائلت```ه اإىل اأن ينته```ي ب```ه املط```اف ببيع الكتب على رUص```يف يف Tش```ارع املتنب```ي ليتع```رف بع```د ذلك على Tش```اب يجيء ليطب```ع ديوان```ه الأول يف مكت```ب اSستنùس```اخ الûش```اعر اأحم```د الûش```يخ عل```ي فيûش```فق علي```ه Sس```وادي وياأخذه معه اإىل ملجاأ الفقراء الذي يقي```م فيه وهناك Sس```يعرفنا الرواي على هذا الûش```اب باSس```مه احلقيقي فهو الûش```اعر عقيل عل```ي وقبل ذلك يذك```ر الراوي اأدب```اء آاخرين باأSس```مائهم احلقيقي```ة.. وهن```اك يف امللج```اأ كما على اجلدران والأرUص```فة ثمة Tش```عارات تلخü ```ص حقب```ة م```ن تاري```خ الع```راق: كل Tش```يء من اأج```ل املعرك```ة.. اأمم نا Uص```مدنا فانتüص```رنا.. النفط لنا.. Sسنقاتل حتى اآخر قطرة دم يف عروقنا.. اإلخ. يتع```رف Sس```وادي يف امللج```اأ عل```ى ن```زلء اآخري```ن.. ك)غرنوق```ة( الطاهي```ة الت```ي تدفع عرب```ات الطع```ام وطبي```ب الأSس```نان )ت```وب توينت```ي( وقردت```ه ) Sس```ومة( التي Sستüص```بح لحقا اأنيùس```ة ) Sسوادي( الوحيدة.. ولكن بعد موت ) Sس```ومة( بتùسعة Tشهور Sس```ياأتي Vضيف اآخ```ر اإىل امللج```اأ وه```و )الكن```اين( ال```ذي قرر التحول م```ن الùسياSس```ة اىل الأدب والتخلüص من Tش```قاء عزلته بكتابة ثاثية هي املûشروع الوحي```د ال```ذي يتبقى ل```ه بعد حياة بائùس```ة.. وهن```ا يقرر )الكناين( كتابة حكاية ) Sس```وادي حمدان( Uص```ديق طفولته وبطل روايتنا هذه وهنا اأي ض```ا يتمنى القارئ أان يكون Uص```احب ه```ذه الثاثية هو ال```راوي املفرتVض ل)خميلة الأجنة( ولكن الرواي يظل يخاطبنا ب ضمري الûش```خüص الث```اين دون أان يفüص```ح يف خامتة املطاف عن نفùس```ه اأو نعرف من يكون.. وكان م```ن املمكن بعد اأن ينهمك ) Sس```وادي( بقراءة ثاثي```ة )الكن```اين( اأن تك```ون ه```ذه الق```راءة بع```د فرتة طويل```ة من نزول```ه بامللج``` أا يكون فيه```ا )الكناين( قد اأVض```اف حكاية ) Sس```وادي( اإىل ثاثيت```ه بحيث تكون بداي```ة الثاثية هي بداي```ة الفüص```ل الأول للرواي```ة. ولك```ن هذا مل يحدث مما جعل Tشخüص```ية )الكناين( فائ ضة ع```ن حاج```ة الرواي```ة. والأم```ر نفùس```ه ينطبق عل```ى )غرنوق```ة( الت```ي كان```ت Tشخüص```ية غري مƒؤث```رة بالقياS ```س اإىل اخلادمة )ح```واء( التي كان دوره```ا يف حياة البطل مƒؤثرا بالرغم من قüص```ره.. وحتى عندما تنتق```ل عدوى الكتابة اإىل ) Sس```وادي( ويقرر بعد زيارته املاأSس```اوية خلميل```ة الأجن```ة أان يعرب عن احتجاجه Vض```د ه```ذا العامل الظامل بالكتابة فاإن هذا مل يحقق لنا اأمنية العثور على Tشخüصية الراوي. عنوان الرواية متاأت من هذه احلديقة التي اأطل```ق عليها هذا الSس```م الûش```اعري اجلميل.. )خميلة الأجنة(.. وه```ي خميلة تنطوي على مفارق```ة جهنمي```ة كونها ت ض```م متاثيل الأجنة الراف ضني للحياة والهاربني منها اإىل املكوث يف الوVض```ع اجلنيني الذي يعن```ي الطمئنان والûش```عور بالراح```ة والأم```ان. ويف Sس```اعة متاأخ```رة م```ن بعد ظه```ر ي```وم اآذاري Sس```ياتي طبي```ب الأSس```نان )ت```وب توينتي( ويüص```حب ) Sس```وادي( و)الكناين( اليها فيتفرجون على متاثي```ل اأجن```ة قانطة مغم ض```ة متك```ورة على نفùس```ها وعل```ى احلب```ال املمتدة بينه```ا يف كل نüص```ب حجري اأو برونزي.. هناك يûشاهدون مùس```حات الإحباط على وجوه ناعمة وهادئة وTش```احبة وباكي```ة وماكث```ة يف تل```ك احلديقة اإىل الأبد وكاأنها تقدم Uص```ورة بليغة ملاأSس```اة من ماآSس```ي العüصر وتعيدنا اإىل Tشغف البطل الرتاجي```دي باحلب```ال الùس```رية حي```ث يقول ال```راوي األ تذك```رك ي```ا عزي```زي باحلب```ال الùس```رية مل```اذا ننùس```ى حبالن```ا الùس```رية حال جميئنا اإىل الدنيا وملاذا ل يحفظها لنا اأهلنا طاملا هي ملكنا لنا وحدنا - Uص 306. حكاية علي عبد الأمري Uص```الح عن ) Sسوادي حم```دان( تتح```دث ع```ن روؤي```ا تختل```ط فيه```ا الواقعي```ة بالùس```حرية.. كعمل```ه مث`ل`ا مهرجا يف الùس`ي`ريك خ`ل`ال احلرب وظه```ور حدبتيه بûش```كل مفاج```ئ اأو م```ا يح```دث يف حياته من اأهوال حتمل ال```دللت الرمزية ملحنة العراق ب أاكمله. يف احلقيقة لقد اخرتقت الفنطازيات النùس```يج الواقعي للرواية وكادت اأن تخلخله قليا وهذه هي املفارقة الثانية التي اأTش```رت له```ا يف املبتداأ حيث عرفن```ا اأن كتابة الرواية تزامن```ت م```ع النته```اء م```ن ترجم```ة )طب```ل الüص```فيح( وكان```ت ظ`ل`ال الثاني```ة واVض```حة عل```ى الأوىل م```ن خ`ل`ال غرائبي```ة Tشخüص```ية ) Sس```وادي( وTشخüص```يات أاخ```رى كالقزم بائع الن```كات املربوم```ة واأي ض```ا )غرنوق```ه( الت```ي يûش```خب حليبه```ا عل```ى كل Tش```يء يف ملج```اأ الفق```راء. وبقلي```ل م```ن تنظي```م العاق```ة ب`ي`ني الفانتازيا والواق```ع كان ميكن اختزال بع ض الûشخüص```يات غ`ي`ري املƒؤثرة اأو الSس```تطرادات الت```ي Tش```كلت عبئ```ا عل```ى امل`ت`ن بالرغ```م م```ن جمالية اللغة وحùس```ها الùساخر.. هذا ل مينع م```ن القول باأن هذه الرواية املتميزة ت ض```يف اإىل الرUص```يد الروائ```ي العراقي رقما Uص```عبا اSسمه )خميلة الأجنة( تلك احلديقة اجلهنمية املرعبة التي ترمز اإىل اخلراب ومتثل اأقùس```ى درجات الهروب من احلياة بينما ف ض```ائيات العامل تطارد ) Sس```وادي العراق```ي( وتقول له: ابتùسم من ف ضلك. الكتاب: اجلمال املتخي ل تاريخ Uصناعة التجميل العاملية تاأليف: جيوفراي جونز الجمال العالمية الجمال المتخي ل تûش```ك ل Tشركات الüصناعات العمالة يف ميدان اجلمال والتجميل اأحد اأه```م النûش```اطات القتüص```ادية يف عامل الي```وم. والأSس```تاذ يف جامعة هارفارد جيوفراي جونز متخüصüص بالتجارة العاملية. وقد م Sسابقا كتابا عن تاريخها كما كتب الكثري عن الûشركات متعددة اجلنùسيات وخاUص ```ة م```ن وجهات النظ```ر املتعل قة باملنتجات الSس```تهاكية. وهو يكرS س كتابه الأخري ل تاريخ Uص```ناعة اجلم```ال العاملية باعتبارها تعرب عن ما يùسميه اجلمال املتخي ل كما يقول العنوان. يناقû ```ش املƒؤلف مفه```وم اجلمال على اأن ه نت```اج إارادة جماعية ملجتمع اSس```تهاكي وبالت```ايل يعتربه مبثابة بن```اء اجتماعي ل```ه تاريخيته. وهو ينطلق من اعتبار اأن املنطق التجاري للجمال يعود إاىل نهايات القرن التاSس```ع عûشر مع انتûشار الüص```ورة التجارية وبالتايل بروز Uص```ناعة التجمي```ل احلديث```ة. وباملقاب```ل يûش```رح املƒؤل```ف اأن الطبيعة البûشرية حتب اجلمال. وجمي```ع املجتمع```ات الإنùس```انية منذ املüص```ريني القدماء عل```ى الأقل اSس```تخدم منتجات التجمي```ل من أاجل زيادة جاذبية من يùس```تخدمها. ولك```ن م```ن املع```روف اأن معاي`ي`ري ومناذج اجلم```ال تغ```ري ت وتنو عت كثريا عرب احلقب واحل ضارات. اأن Uصناعة التجميل باملعنى الùسائد اليوم ترتبط مع البلدان الغربية ومع الإنùس```ان الأبي ض والنùس```اء عموما. ويùس```رد املƒؤل```ف العدي```د م```ن الوقائ```ع والأحداث اخلاUص ```ة بùس`ي`رية بع ض الأTش```خاUص الذين كانوا وراء اأكرب املاركات العاملية يف جمال الüصناعات اجلمالية مثل اآفون و لوريال و كوتي وغريها اإذ اإن منتج```ات ه```ذه امل```اركات غدت تûش```كل بع ض مف```ردات الثقافة العاملي```ة الùس```ائدة وه```ي الت```ي تقوم مبهم ```ة تخي ل اجلم```ال وتقدمي Uصورته لنا من خال املوVضة. ومن الأSس```ماء التي ت`ت`رتدد يف حتليل املƒؤلف فرانùس```وا كوتي الذي يعتربه عبقرية إابداعية يف مراحل تكوين الüصناعات التجميلية يف مطلع القرن العûشرين. ويب```ني املƒؤل```ف كي```ف قام```ت اأجي```ال متعاقبة م```ن أارباب الûش```ركات بتاأSس```يùس ع```دد من امل```اركات التي اكتùس```بت Tش```هرة عاملية اأSسùس```ت بدورها ملفاهيم Tش```ائعة يف اجلم```ال. كما قاموا بالتوازي ب إانûش```اء املنظمات املهنية ال ض```رورية م```ن اأجل تاأمني تùس```ويق تلك املاركات. ومن ثم جرت عملية تعميم اSس```تخدام منتجات التجميل على Tشرائح اجتماعية واSسعة بحيث مل تعد تقتüصر على النخبة وهذا ما يùسم يه املƒؤلف بتبن ي دميقراطية الوUصول اإىل منتجات اجلمال. ويûش```رح املƒؤل```ف اأن اجلم```ال يبدو Uص```ناعة م```ن الùس```هل الولوج اإىل اأSسرارها ولكن من الüصعب النجاح فيها. وSسهولتها لكونها ل حتتاج اإىل راأS ```س م```ال كبري نùس```بيا. كم```ا ل تùس```تدعي مع```ارف تكنولوجية معم ق```ة. ولك```ن املهم يف ه```ذا امليدان ه```و امتاك املوهب```ة واملخي لة الإبداعية كûشرط للنجاح. ومن الüص```عب يف هذا املجال اأن ت ض```من الûش```ركات الأكرب يف العامل والت```ي يديرها خ`ب`رباء مدر بون اأكف اء جناح أاي منت```ج جديد. وتدل التقديرات املقد مة اأن مüصري 90 باملائة من العطور اجلديدة التي يتم اإطاقها هو الفûشل. واأم ```ا الûش```ركات اجلدي```دة فاإنها تواجه حتدي```ات كربى ليù ```س أاقل ها Uصعوبة الوUص```ول اإىل املùستهلكني والدخول يف كواليùس Tشبكات التوزي```ع. والنج```اح يتطل ```ب بال ض```رورة امتاك املواه```ب اخلا قة والكفاءات يف ميدان التùس```ويق والقدرة على فهم اأمناط الSستهاك الùس```ائدة يف الùس```وق املùس```تهد فة والSس```تجابة الùس```ريعة ملا يف ضله املùس```تهلكون.ول بد يف جميع احلالت من العمل الد ؤووب والكثري من احلظ للنجاح. ومتث ```ل هذه الüص```ناعة وما ي```دور يف فلكها ويتعل ق به```ا أاحد فروع النûش```اط القتüص```ادي العاملي الهام ة. وهذا ما يدل علي```ه رقم اأعمالها التجارية الùس```نوية والذي يüص```ل اإىل 330 مليار دولرا. واSستثمار الآلف من اأUص```حاب املûشاريع فيها يف العديد من بلدان العامل ويف مقدمتها فرنùس```ا وبريطانيا والƒليات املتحدة واليابان والربازيل. وفيم```ا يتج```اوز هذه البل```دان ففي جميعه```ا تغلغلت فك```رة أان تكون امل```راأة جميل```ة اإىل اأذه```ان نùس```اء والرج```ال بحيث انه```ا اأث رت على مفاهيمنا للجمال. عن اجلزيرة نت

7 6 يحظ```ى مفه```وم املوت كبواب```ة للمفه```وم البûش```ري على اجم```اع ع```ام م```ن الدي```ن والفلùس```فة وكافة جمالت املعرفة البûش```رية بحùس```ب ما امكن املƒؤلف تلخيüصه يف بحثه حني Tش```غل احل ض```ارات البûش```رية الùسابقة وطبعه```ا بالإنùس```انية الت```ي كان```ت ت أام```ل يف تغي`ي`ري اجلوه```ر البûش```ري اىل جوه```ر جدي```د جمه```ول املام```ح متام```ا بالرغ```م من تاأكي```دات قادة الفكر من كل العüص```ور الذين فرق```وا بامتياز بني البûش```رية كوجود وبني الإنùس```انية كحلم كان اجماعا ملفتا لنا يجد يف تلخيüصه وتقدميه هنا جهدا مفيدا يعرب به ع```ن مùس```اهمة حتتفي بكاف```ة البداعات التي تûشكل عامل النùسانية يف جتاوز للأثر الùس```لبي الناجت عن عبارة املفكر الفرنùس```ي )دي```كارات( ان```ا افك```ر إاذن ان```ا موجود - حني قùس```م الفكر اىل علماين وديني ونرى البدي```ل يف منجز الفلùس```فة احلديثة على يد الملاين )هيدغر( التي تلخüص```ها عبارته انا موجود إاذن ان```ا زائل التي تربط بني الوجود احل ضاري لانùسان واملوت كبوابة للخلود حيث نراه تüصحيحا تاأخرنا كثريا يف اعتباره مرجعية عامة. العراق وتنافس دول الجوار الكت```اب Uص```ادر ع```ن دار املواه```ب للطباع```ة والتüص```ميم النج```ف الأTش```رف وه```ذه املقدم```ة كتبه```ا املƒؤل```ف عبدالل```ه Sس```امي حممود والكتاب يتكون من U211 صفحة. مت تقùس```يم البح```ث اىل ثاثة عûش```ر فüص`ل`ا موزعة يف اإVضاءتني الVضاءة الوىل التي تتüص```درها عبارة الفرنùس```ي )جياكوميتي( الذي يûش```به الفنان الUصيل مثل كريùستوفر كولومبùس املùستكûش```ف الûشهري )الذي يج```د طريق```ا جدي```دا ويكتûش```ف يف نهايته عاملا جديدا( وهي تت ض```من مدخا متهيديا يحت```وي عل```ى موVض```وعات قüصüص```ية م```ن القراآن الكرمي ومن الرتاجيديات الإغريقية ثم فüص```ل ثاين عن الي```ايل العربية بعنوان رحل```ة حكاي```ات ال```ف ليل```ة وليل```ة بني الûش```رق والغرب وفüص```ل ثالث عن اإبداع الوSس```ي )فيدور دSستويفùس```كي( بعنوان الùس```ر الأبدي وفüص```ل رابع عن الوSس```ي )اأنط```وان تûش```يخوف( بعن```وان ماه```و الأدب - وفüصل ختامي بعنوان الغريب ع```ن املفكر الفرنùس```ي )الب`ي`ري كامو( ثم فüصلني SسادSس وSسابع كملحقني مرتجمني ع```ن اعم```ال الفن```ان التûش```كيلي الأمريك```ي Uص```در مƒؤخ```را عن مطبعة يو اSس اآي ب```ي كتاب يحمل عنوان )العراق و دول اجل```وار و الƒليات املتحدة( يتن```اول فيه املƒؤلفون التنافùس والزمة و اعادة تنظيم الùسلطة يف العراق. عل```ى م```دى عقود كانت قوة الع```راق و طموحاته و عدائيته مüص```درا لعدم الSس```تقرار يف املنطق```ة حي```ث قام Uص```دام حùس`ي`ني بغزو اثنت`ي`ني من دول اجل```وار )اي```ران و الكوي```ت( بالVض```افة اىل اVض```طهاده لبن```اء Tش```عبه. ام```ا الي```وم و م```ع ان الع```راق ميارSس حت``` ƒل اىل جمتمع اك`ث`رث انفتاحا ودميقراطية فقد اUص```بح بلدا مقùس ```ما مع وجود SسياSسة معارVضة Tشديدة تفتح الباب واSسعا امام التنافùس و التدخل القليمي. يناقûش الكتاب كيف ان النظام الùسياSس```ي الناTش```ىء يف العراق يƒؤثر Sسلبا عل```ى عاقات```ه املعقدة مع ال```دول املجاورة ل```ه و مع الƒلي```ات املتحدة و يüصور اقليما غري متوازن تƒؤطره التوترات القدمية و اجلديدة ويعاين من ماأزق العمل اجلماعي الكاSس```يكي و يثري القلق على مùستقبل العراق الùسياSسي ف سا عن تناوله الدور المريكي يف القليم. كل ذلك يûشري اىل املتاعب املùستقبلية و غياب جهود تعزيز التعاون القليمي. يف ه```ذا الكتاب يراجع العلماء و اخلرباء املûش```هود له```م عاقات العراق الثنائي```ة م```ع تركيا اي```ران الùس```عودية دول اخللي```ج العربية Sس```وريا والردن ويùس```تطلع كيف ان باSس```تطاعة هذه الدول ان تùساعد يف حتول اضاءات عراقية.. لرؤية عن عالم جديد اSسم الكتاب: العراق و دول اجلوار و الواليات املتحدة املƒؤلفون: هرني باركي و Sسكوت الزنùسكي و فيبي مار ترجمة: عبداخلالق علي USIP الناTشر: مƒؤمل حممƒد )جاكùس```ون بول```وك( والفن```ان الأSس```باين )خ```وان مريو( تتمثل الإVض```اءة الثانية يف الفüص```ول من الثامن اىل احلادي عûش```ر هي الطريق اىل ارVض الùس```واد املت ضمن على كûشف مواقع بع ض البلدات وفüصل ع```ن الوزي```ر )اب```ن العلقم```ي(و)الزدواج العراقي( وفüص```ل ع```ن الروم```ي الûش```هري كمعم```ار ) Sس```ن مار( حيث نح```اول يف هذه الفüص```ول الكûش```ف ع```ن ج```ذور الثقاف```ة العراقية قبل الSس`ل`ام. والفüصل الثاين عûشر عن بلدة )طويرج(الت```ي ظه```رت يف اواSس```ط الق```رن التاSس```ع عûش```ر املي`ل`ادي كنتيج```ة عرVض```ية لفûش```ل مûشروع اإيüصال مياه نهر الفرات اىل مدينة النجف املقدSس```ة اما الفüص```ل الخري الثالث عûشر فكان ترجمة لرحلة املùستûشرقة الملانية) Sس```يكريد كال```ه( اىل ال```وركاء التاريخية حيث قùس```مت رحلته```ا اىل ثاثة عûشر فüص`ل`ا كاأنها متثل بذلك Uصرحا Tشبيها بالزق```ورة يف أاور املبني```ة م```ن تكوين```ات طينية بûشكل Uص```فوف الطني كما احلقت بالكت```اب خامتة بعن```وان )البن```دول( متثل خاUصة مهنية وبحثية. العراق اىل بلد اآمن مùستقر. انطاقا من دراSسة فريدة اSستغرقت عدة Sسنوات و من مبادرة حوار يرعاها املعهد المريكي للùس`ل`ام ف```ان الكتاب يبحث يف عاق```ات الƒليات املتحدة م```ع العراق و يف مüص```احله الùس`ت`رتاتيجية طويل```ة المد فيه. يق```دم الكتاب توUص```يات تتعلق بامكانية مùس```اعدة الƒليات املتح```دة يف تقوية العراق و تنميته. يعم```ل ه`ن`رني باركي اSس```تاذا للعاقات الدولية و رئيùس```ا لنفùس القùس```م يف جامعة ليهاي و Sسبق ان عمل ع ضوا يف كادر تخطيط الùسياSسة يف وزارة اخلارجية المريكية )1998 2000(. له اربعة مƒؤلفات اآخرها مùس``` أالة اكراد تركيا و كتب مƒؤخرا املطاردة التي ل تنتهي : حتùسني العاقات المريكي```ة الرتكية بالVض```افة اىل كتاب مطلوب اUص```دقاء : تركيا و الƒلي```ات املتحدة بعد احداث Sس```بتمرب و قربU ```ص: الزمة املتوقعة و تركيا و العلراق: أاخطار و اآفاق اجلوار. كما انه Tشارك يف تاليف التفاوVض حول الùسام العربي الSسرائيلي. اما Sس```كوت لزنùس```كي فانه مùس``` ƒؤول برنامج يف مركز ادارة الüص```راع يف املعهد و يدير مبادرة العراق و دول اجلوار. عن: الùسياSسة اخلارجية )فورن افريز( يقدم املجلد الثاين من Sسرية احلياة الذاتية للأديب االأملاين غونرت غراSس احلاUصل على جائزة نوبل للآداب والذي Uصدر حديثا بعنوان»الüصندوق«ملحات من حياته الûشخüصية حيث نûشرته دار»هارفل Sسيكر«اللندنية مرتجما اإىل االجنليزية. ويûشكل هذا املجلد جزءا من ثلثية اSستغرق غراSس يف كتابتها مدة Sسبع Sسنوات. وكان اجلزء الثالث من هذه الثلثية الذي جاء حتت عنوان»كلمات غرميز«حيث ميزج بني مذكراته الûشخüصية وبني معجم»غرميز«وقد ظهر اإىل النور با أالملانية يف Tشهر أاغùسطùس املاVضي. واأدى نûشر هذه االأعمال اإىل اإثارة احلديث عن دور غراSس يف Uصفوف النازية التي يقول عنها اإنه مل يقدم عليها مبلء اإرادته الفتا اإىل اأنه اأرغم Tساأن األوف اآخرين على االلتحاق بفرقة»اإSس إاSس«العùسكرية التي كانت تعرف باSسم»قوات الüصاعقة«ا أالملانية. غونتر غراس.. ثمانيني يفيض بالكتابة يتذك```ر غون`ت`رت غراSس ال ض```جة الت```ي اأثريت عندما Uص```درت روايته»تقûشري البüصل«التي كانت حتمل روؤية تخيلية ملذكراته الûشخüصية اأي ض```ا. كم```ا يتذك```ر مùس```األة ان ض```مامه اإىل فرق```ة»اإS ```س اإS ```س«يف مطلع Tش```بابه واأداءه قùس```م ال``` ƒلء لها ق```رب نهاية احل```رب العاملية الثانية وهو ما فجر أاكرب عاUص```فة من اجلدل تعرVض لها على مدى نüص```ف قرن. لكنه يقول اإن```ه اعت```اد عل```ى ذل```ك الآن. وي ض```يف:»م```ا اأفعل```ه اأحيانا -عل```ى الأق```ل يف أاملانيا- يقابل بحم`ل`ات جارح```ة. واأن```ا دائما اأتùس```اءل: هل اأجتاهل تلك احلمات واأUص```بح قليل احلùس اأم اأتعرV ```ض له```ا وجترحن```ي وقد ق```ررت اأن اأتركه```ا جترحن```ي لأنن```ي لو اأUص```بحت قليل احلùس فلن اأTش```عر باأي Tشيء اآخر بعد ذلك«. وقد عرVض```ت مùساألة ان ضمام غراSس اإىل فرقة»اإSس اإSس«العùس```كرية يف الüصحافة الأملانية يف العام 2006 على اأنها كûش```ف Uصادم رغم اأنه حتدث عنها بنفùس```ه يف الùس```تينات حيث مل ينûش```غل اأحد بهذه القüص```ة يف ذلك الوقت. وكان ذل```ك يف عه```د تنك```ر للماVض```ي وSس```ط»املعج```زة القتüص```ادية«الأملاني```ة الت```ي اأدى نùس```يانها اإىل هج```وم ح```اد من جان```ب غراSس وكت```اب اآخري```ن مث```ل هرنيتûش ب```ول وهانز ماجنوSس إانزنùس`ب`ربجر ومارك واSس```لر قبل اأن ينعكù ```س اجت```اه ال```راأي م```رة اأخ```رى يف ظل حماكمات اأوTش```فيتز واحتجاجات الطلبة يف العل```م 1968. وكت```ب غراS ```س يف روايته»تقûش`ي`ري البüص```ل«:»رف ض```ت الن ض```مام اإىل فرق```ة»اإSس اإSس«التي كانت تعرف اختüص```ارا باSس```م )احلرف`ي`ني املزدوج`ي`ني(«. كم```ا يق```ول اإن```ه طاملا اأق```ر بع ض```ويته يف منظمة Tش```باب هتلر واإنه فûش```ل يف الن ض```مام اإىل وحدات الغواUص```ات وهو يف اخلامùسة عûشرة واإنه مت جتني```ده يف Sس`ل`اح املدفعي```ة يف Sس```ن الùسادSس```ة عûش```رة قب```ل أان يüص```اب من دون اأن يطل```ق طلق```ة واح```دة. ولكن```ه كف```رد من»جي```ل اأطف```ال املدارSس«املحم```ل باجلرائم الت```ي مل يعل```م بها اإل عندما اأUص```بح اأSس`ي`ري ح```رب ل```دى الأمريكي`ي`ني كتب يق```ول:»ما كنت اأقبله بغرور الûش```باب الأحمق Uصرت اأري```د اإخفاءه بعد احلرب باإحùس```اSس ل يزول باخلزي«. وكون الأمر اSستغرق 60 عاما لكي يتعامل غراSس مع مùس```األة مûش```اركته يف فرقة»اإSس اإSس«يف أاعماله يعكùس Uص```عوبة املهمة التي اVض```طلع به```ا. وكما يظه```ر من جمموعة اأعم```ال غراS ```س ف إان```ه ل ميك```ن التüص```الح م```ع املاVض```ي على الإطاق اإذ إانه يلح على الذهن من وقت لآخر باإحùساSس املùسƒؤولية والذنب من النوع الذي»يتجùسد يف الأحام«. اأقل خطورة وحول نقطة اإذا كان غراSس Sسيتüصرف بûشكل خمتل```ف لو كان وجد ظروف```ا أاخرى يقول:»كنت Sس```اأكتب مذكراتي الûشخüص```ية يف وقت اأبك```ر من ذلك.. لقد Uص```ور الأمر وكاأنني اأديل باع`ت`رتاف مل```يء بالأكاذي```ب. أان```ا مل أاتط```وع بالن ضمام اإىل تلك الفرقة ولكن مت جتنيدي إاجباريا مثل الألوف من اأبناء جيلي. ومل اأكن اأعل```م وقتها اأنها وح```دة اإجرامية. كنت اأعتقد باأنها وحدة متميزة فقط«. ويعترب غراSس اأن ان ض```مامه لتلك القوة اأقل خطورة من الأفكار التي كان يعتنقها يف Tشبابه والتي ق ضى معظم حياته يف التعامل معها والعمل على كتابتها يف Tشكل روايات واأTشعار ودراما ومقالت ومذكرات. ويق```ول به```ذا الûش```اأن:»لق```د ك`ب`ربت يف جيل عاUص```ر الTش`ت`رتاكية الوطنية وكانت عيونه مغماة وVض ```لل الطريق.. وSس```مح لنفùس```ه باأن ي ض```ل الطريق«. ويتابع:»بع```د العام 1945 مباTش```رة بينما كان الكث`ي`ريون يفكرون باأثر رجعي معتربين أانفùس```هم اأع ضاء يف املقاومة الأملاني```ة قلت: )ل. حت```ى النهاية(. لقد اآمنت بحمق بالنüص```ر النهائي لق```د حتطمت عندما اSستùس```لم الأمل```ان. ومل اأخ```ف ذل```ك اأب```دا. كل م```ا فعلت```ه ع`ب`ربت عن```ه بع```د احل```رب«. ورغم الهجوم الذي Sس```ببته رواي```ة»عملية غراSس«وم```ا جلبته عليه م```ن تûش```كيك يف اأخاقياته فل```م ي```دع غراS ```س عل```ى الإط`ل`اق أان```ه ميث```ل Vض```مري اأملاني```ا. ويقول يف هذا اخلüص```وUص:»ل أاح```د يùس```تطيع اأن يدعي اأنه ميثل Vض```مري بلد باأكمل```ه. هذا حمق«. وبعد اتهامه بالنفاق ملهاجمته Sسجات الآخرين بûساأن احلرب يدافع غراSس عن نفùسه قائا:»عندما انتق```دت كورت جورج كيùس```نجر لأنه اأراد اأن يك```ون مùستûش```ارا كن```ت اأحتدث ع```ن رجل.. كان له منüص```ب قي```ادي خال العه```د النازي يف وزارة الدعاي```ة ومل يكن عمره 17 عاما«. ورغم اأنه ق ض```ى حياته اTشرتاكيا دميقراطيا واإن مل يعد ع ض```وا باحلزب ي ضيف غراSس:»اأنا اأنتقدهم لكنني ل اأزال يف Uصفهم«. ويرى غراS ```س اأن اجل```دل كان```ت دوافعه SسياSس```ية. ويق```ول هن```ا:»كان م```ن املفرتV ```ض األ اأنبù ```س ببنت Tش```فة. لك```ن ذلك مل يكن يüص```لح يل. ول زلت اأتفوه مبا اأريد«.»متحف لوبيك«اإن هذه الق ضية اجلدلية بالكامل يùسلط عليها ال ضوء معرVض يحت ضنه منزل غراSس املùسمى»متح```ف لوبي```ك«وال```ذي ي ض```م مطبوع```ات و أاعم```ال بالأل```وان املائي```ة ومنحوت```ات م```ن أاعم```ال الأديب الذي حüص```ل على جائزة نوبل يف الع```ام 1999. وق```د مت تاأSس```يùس املتح```ف يف الع```ام 2002 ق```رب كاتدرائي```ة قوطي```ة مبني```ة بالط```وب ذي الل```ون الأحم```ر يûش```به بيوت»دانزنغ«وهي مùسقط راأSس```ه والتي تùس```مى الآن»جدانùسك«وتتبع لبولندا. ويق```ع مق```ر عم```ل غراS ```س الريف```ي بجوار منزل```ه الذي يعيû ```ش فيه مع زوجته اأوتي العازفة املوSسيقية. ويùس```تمر املعرVض الذي اأطلق عليه اSس```م»غراS ```س وبولندا«حتى نهاية يناي```ر املقبل حيث ي ض```م Uص```ورة مت الكûش```ف عنها اأخ`ي`ريا تع```ود اإىل ف`ت`رتة عودته الأوىل يف العام 1958 حمت ضنا عمت```ه الùس`ل`افية اآنا حي```ث تظهر امر أاة يف مابùس ف ضفاVضة األهمته فكرة»حق```ل البطاطùس«يف اأTش```هر قüصüص```ه. وعندما طالب زعيم نقابة ت ض```امن العمالي```ة ورئيù ```س بولندا الùس```ابق ليخ فاليùس```ا بنزع النتماء الûش```ريف املمنوح لغراSس م```ن مدينة جدانùس```ك البولندي```ة يف الع```ام 2006 كتب غراS ```س إاىل عم```دة املدين```ة فت```م رف ض طلب فاليùسا. نقد وحûشي واجه```ت رواي```ة غراS ```س الأوىل الت```ي حققت اأك`ب`رب املبيع```ات»الطب```ل الüص```فيح«يف العام 1959 انتق```ادات يف بع ```ض الدوائ```ر باأنه```ا إاباحي```ة مùس```يئة وحظ```ر تداوله```ا يف الدول الدكتاتوري```ة من بح```ر البلطي```ق اإىل اأيربيا. وق```د Uص```درت الرتجم```ة الجنليزي```ة له```ذه الرواي```ة أاخ`ي`ريا يف الذك```رى اخلمùس`ي`ني لüص```دورها. بينم```ا تعرVض```ت روايت```ه»بعيدا يف املي```دان«يف الع```ام 1995 لنقد وحûش```ي بùسبب موقفها من الوحدة الأملانية. ويتحدث غراSس عن معارVض```ته توحيد اأملانيا يف العام 1990 فيق```ول اإن موقفه منه```ا الآن مل يتغري لأن```ه كان م```ن اخلط```اأ إاع```ادة توحيد Tش```طري أاملاني```ا بالùس```رعة الت```ي مت```ت به```ا العملي```ة. ويف ح`ي`ني تغط```ي رواي```ة»تقûش`ي`ري البüص```ل«حياته الûشخüص```ية يف مرحلة الûشباب وحتى Sس```ن ال``` 23 حيث Uص```درت له رواي```ة»الطبل الüص```فيح«ف```اإن رواي```ة»الüص```ندوق«-وكما يûشرح بنفùسه-: إانها تغطي اجلانب العائلي كيف نûش```اأ أابنائي مع أابيهم الذي كانت ر أاSس```ه دائم```ا غائبة مع اخليال«. ويعت`ب`رب غراSس اأن»الüص```ندوق«عامة بارزة ب`ي`ني اأعماله:»اإنها مل ترUص```د عاقاتي الأSس```رية فق```ط بل تعدت ذلك إاىل التنبƒؤ باأTش```ياء يف املùستقبل«. اإن كل رواية من روايات غراSس التي تتناول حياته الûشخüص```ية لها موVضوعها اخلاUص ولكن يف Uص```ورة روائي```ة. وق```د اأجنب غراS ```س الكثري من الأولد م```ن زيجاته وعاقاته النùس```ائية كم```ا أان ل```ه الآن 17 حفيدا. وهو يوVض```ح اأنه كان عل```ى ال```دوام حماط```ا بالأطف```ال وهم مل يزعج```وه يف أاي وق```ت م```ن الأوق```ات لك```ن النùس```اء ه```ن الاتي قم```ن بهذا ال```دور. ولكنه يûش`ي`ري إاىل أانه عل```ى مدى 30 عام```ا احرتمت زوجت```ه اأوتي خüصوUص```ية عمل```ه واحتياجه للوح```دة والنعزال م```ن اأج```ل الكتابة وهي Sستت أاثر كثريا اإن هو توقف عن الكتابة. عن رويرتز

9 8 عن```وان اجل```زء الث```اين م```ن يوميات Sس```وزان Sس```ونتاغ مùس```تمد م```ن تعلي```ق يف الهامû ```ش ليومي```ات من ع```ام 1965: ))مûش```روع روحي ``` لكنه مرتب```ط بعمل مادة )ح`ي`ني يكون الوعي مùسخ را للجùس```د(((. إانها عبارة تثري الف ضول موحي```ة بالتناق ```ض الظاهري ال```ذي هو الفن: Tشيء حقيقي ملموSس منت ج من عملية طويلة متعذر حتديدها. اإنه يùستح ضر اأي ضا ثنائية Sسونتاغ نفùسها: الûشخüصية العامة التي ميكن ملقالتها املحرV ض```ة ان تبدو للقر اء جريئة على نحو مه```ول والعقل الذي اأنتجه```ا الذي كما تكûش```ف ع```ن ذل```ك يومياته```ا ``` كان عل```ى نحو اإSستثنائي حافا بالأمل. اأ خت`ي`ري العن```وان كم```ا يفرتV ```ض من قب```ل اإبن Sس```ونتاغ ديفيد ريف الذي حر ر ثاثة أاجزاء بالكام```ل الأول ولدة ثانية الذي Uص```در عام 2009 يبداأ مع العام 1947 عندما رحلت الفت```اة املبكرة الن ض```ج البالغة خمùس```ة عûش```رة عام```ا اىل جامع```ة كاليفوني```ا حي```ث اإكتûش```فت طبيعتها اجلنùس```ية الثنائية وروايات توماSس مان. باإنتقالها اىل Tشيكاغو تزو جت اأSستاذها فيلي```ب ري```ف الذي اجنب```ت منه اإبن```ا قبل ان ترتك```ه لتذه```ب اىل اوكùس```فورد وم```ن ث```م اىل باريùس. كانت اإSس```تجابة النق ```اد للهجة تبجيل ال```ذات رواي```ة الغ```م يف ذل```ك الكتاب مبûش```اعر اإSسم الكتاب: حني يكون الوعي مùسخ را للجùسد: يوميات 1964-1980 تاأليف: Sسوزان Sسونتاغ حترير: ديفيد ريف ترجمة: عباSس املفرجي مشغولة بكوني مولودة أفكار سونتاغ عن الغم السياسة وساقيها خمتلط```ة ``` رمب```ا اىل ح```د م```ا بùس```بب رف ```ض Sسونتاغ نûشر دفرت يومياتها قبل وفاتها واىل حد ما بùس```بب اأن اليوميات املتحررة من القلق جعلتها تبدو تقريبا عادي```ة. يغطي هذا اجلزء الث```اين الف`ت`رتة الت```ي اأنتج```ت فيه```ا املجموعة الرئيùس```ية م```ن مقالته```ا واأدبه```ا القüصüص```ي. ح```ر ر ريف اجلزء الأعمق من أافكار اأمه بûش```كل طفيف فحùسب م ضيفا يف الأSسماء ومüصححا أاخطاء واقعية لكنه ترك للقارئ تعيني اأي من اليوميات ميكن أان يûشري اىل اأي من املقالت. بهجره```ا احلق```ل الكادميي ق ض```ت Sس```ونتاغ Sسنوات الثاثني من عمرها بالكتابة واإSستهاك ثقاف```ة نيوي```ورك: متابع```ة الأف`ل`ام مراقب```ة الأح```داث زائرة Sس```توديوهات اUص```دقاءها الفنانني روبرت روTش```نربغ بول ثك وجاSسرب جون```ز. فق```رات يومياته```ا ه```ي غالبا قüص`ي`رية وموجزة تûش```تمل على ماحظات )))جاSس`ب`رب جونز = ديûش```امب مرSس```وما بريûشة مونيه((( إاSستûش```هادات م```ن قراءاتها والأك`ث`رث من هذه قوائ```م. لكن اجل```زء الأغلب يف الكت```ب الثاثة مكرS ```س لوع```ي Sس```ونتاغ ماحظاته```ا امللو نة بûشكل واVضح ب نقüص اللياقة البدنية الذي يح```دث على اأريك```ة معاجله```ا النفùس```ي دايانا كيمين```ي. ظل```ت جمروح```ة بùس```بب اإنفüص```الها ع```ن الكاتب```ة املùس```رحية الكوبية ماري```ا ايرين فورنù ```س )))اأنا جمم دة مûش```لولة وحواSس ```ي معطلة...((( فتخوV ```ض يف عاقة غر امية مع كارلوتا اأو Sس```ي املراأة التي تعجب بùس```ونتاغ لروحه```ا املùس```تقلة لكنه```ا جتعله```ا حتù ```س اإنه```ا فق`ي`رية )))ل يج```ب ان اأب```دي له```ا معانات```ي... كربه```ان عل```ى حب```ي(((. بخاف مقالته```ا الت```ي حتذر Vض```د البحث ع```ن العمق املخف```ي فاأن نرثه```ا الûشخüص```ي يƒؤيد احلدSس الفروي```دي: ع```ن كرهه```ا جلùس```دها ) Sس```اقيها بûش```كل خاU ```ص( رغبته```ا ب إارVض```اء الآخري```ن جوعها النهم للثقافة. مقالت Sسونتاغ م ض```ايقة متüصلبة وبالتايل من املتع النادرة يف يومياتها قراءة اإكتûشافات كانت مت ت يف زمن واقعي. إانها تùستعمل عقلها بذاته مع حماSس```ة يف تتابع خا ب يكûشف عن خيوط الإلهام الاواعي وراء روايتها الثانية زمرة املوت التي يخطط فيها البطل ديدي لإنتحاره. ))ديدي. دادي [ اأب بلغة الطفال [((( كم```ا تكتب. ))ذلك هو مüص```در التفك ر يف املوت ال```ذي حملته يف قلبي طوال حياتي. ديدي هو يف الثالث```ة والثاث`ي`ني م```ن العم```ر. وكذلك كان دادي ح`ي`ني تويف.(( احلùس```رة هي اي ض```ا مادة نافع```ة بعد اأن نبذتها Sس```ي يف باريùس عام 1970 ع```ادت حمط مة اىل نيوي```ورك قبل ان تùس```تخدم التجرب```ة لتنوي```ر )) Sس`ي`رية حياته```ا النفùسية(( روحيا. )) أاحùسùست مرة ثانية واأنا مبتهجة باأين غري مûش```غولة باملوت (( تكتب. ))اأنا ل اأزال مûشغولة بكوين مولودة.(( كان تنقي```ح ذاته```ا مدعوم```ا بال ض```رورة بعامل الùسياSس```ة. بينما م```ن املمكن ان تب```دو مقالت Sسونتاغ الأنيقة مüصممة كي تüصدم فاTشية فاتن```ة هي حول اإغواء اجلل```د اأكرث مما هي ح```ول واقعية النازي```ة الملانية فاإن Sس```نوات الùس```تينات اأجربته```ا عل```ى مواجه```ة واقعيات الùسياSس```ة الت```ي كان```ت تتجاهله```ا اأو تتخيلها جمالي```ا. يف 1968 Tش```اركت يف رحل```ة اىل هانوي يف اإطار النûشاطات املناه ضة للحرب ويومياتها الأطول والأكرث Uص```قا دل ت على اإنذهاله```ا بثقاف```ة اآSس```يوية Tش```يوعية ))حيث اجلميع يتحدثون بنفùس الإSسلوب ولهم نفùس الأTشياء التي يقولونها((. رحلة اىل هانوي الذي ك ت ب بعد عودتها اىل نيويورك هو واحد م```ن املق```الت القليلة الذي Sس```محت فيه Sس```ونتاغ للûش```خüص الأول النظ```ر خلùس```ة عربر نرثها العلني. ))ذواتي املختلفة (( تكتب يف 1967 ))املراأة الأم املعلمة العاTش```قة الخ ``` كيف قي ض لهن اأن يجتمع```ن (( البورتريه ككل املكتùس```ب من ه```ذه اليوميات يب```دو انه ملƒؤل```ف ممزق على نح```و ل يط```اق لك```ن اليوميات تذك رنا اأي ض```ا باأن Sسونتاغ الكاتبة وSسونتاغ املراأة حتتان بûش```كل حتم```ي نفù ```س الإقلي```م بحي```ث اإنه```ا عندم```ا تكتب عن الثقافة تùستكûش```ف بطريقة ما نفùس```ها. إاهتمامه```ا بغريتا غارب```و املمثلة الت```ي لها موهبة ان تك```ون دائما غريتا غاربو واإهتمامها بفلم اإنغمار برغمان برSس```ونا الفلم الذي تندمج فيه هويتا اإمراأتني يوحيان بعقل باحث عن املüصاحلة بني الباعث الباطني واملثال العام. يف الùس```بعينات ت```درك أان تùس```احمها م```ع الûش```يوعية مل يعد من املمكن حتمله. تعقيدات احلياة الواقعية تüص```طدم بفرVضياتها الدقيقة ``` كما حني ت```درك هي التي دافع```ت عن حرية التعب`ي`ري املطلقة باأن إافتق```ار الرقابة ميكن اأن يع```و د الناS ```س عل```ى الùس```ادية اأوح`ي`ني تدرك وه```ي املƒؤيدة فق```ط للفن الرادي```كايل اجلديد ب```اأن الأدب الكاSس```يكي ل ميك```ن اأن ي نùس```ى. كونه```ا كات```ب خüص```م ل```ه جانبه الùس```لبي: ))ل يùس```عني اأن ل اأكون مرعوبة حني يüص```بح ذوقي القاUص```ر... ذوقا Sسائدا... ل يùسعني ال اأن اأكون يف عاقة خüص```ام م```ع عملي اخلاUص بي.(( تظهر Sس```ونتاغ يف نهاية هذا اجلزء الüص```عب الآSس```ر مت ض```ائلة من خال كتاباتها النقدية الفق`ي`رية للأفام ومن خ`ل`ال كما ميكن لنا اأن نفرتV ```ض العملي```ة اجلراحي```ة التي خ ض```عت لها للتخلüص من Sس```رطان الüص```در )التي على م```ا يظه```ر مل تûش```ر اليه```ا ذاكرة فقط ب ض```عة اإTش```ارات ح```ول إالهامه```ا لكت```اب املرV ```ض ك إاSس```تعارة (. عزاءها الûشخüص```ي رفيقتها والûش```اعر جوزيف برودSسكي وكتب اليزابث هاردوي```ك ونيتûش```ه ``` فع```ل القلي```ل لتحاTش```ي الكاتبة عقباتها. جتربة قراءة اليوميات التي تقحم فيها ثانية ك آابتها اأTش```به بالتنومي املغنطيùسي. حني جتد Sس```ونتاغ حقا طريقا عربر ها فه```و يكون نوعا م```ن التدم`ي`ري املب```دع ``` اإق`ت`رتاح ب``` تعليقات حول التعليقات كتاب عن الأقوال املاأثورة ذلك الإSس```لوب املùسر كر احلماSس```ي الذي تبنته يف Tش```بابها وال```ذي نبذته م```ن ذلك احلني يف Sس```بيل ر ؤويته```ا التعددي```ة يف كت```اب ح```ول الفوتوغ```راف. ))كتاب```ة أاق```وال ماثورة هي اإتخاذ قناع قناع من الùسخرية من التفو ق (( تكت```ب يف يومياتها. هذا الكت```اب مثل الكثري من اإقرتاحات Sس```ونتاغ مل ي كت ```ب اأبدا. وكما تكûش```ف يف يومياتها بوVض```وح فاإنها Sسخ رت جزء Uص```غريا فق```ط من عقله```ا لإنت```اج الكتابة التي راأيناها حتى الآن الباقي هو لوعي. عن Uصحيفة الغارديان

11 10 ربيع جابر يفوز بجائزة البوكر العربية روايته " دروز بلغراد" تسقط الماضي على الحاضر قراءة في تجربة حسب الشيخ جعفر االبداعية الطائر والنخلة.. ما بين اإلستبطان.. ترجمة: ابتùسام عبد اهلل قب```ل أاSس```بوعني أاعل```ن عن فوز الروائي اللبن```اين كث`ي`ري الإنت```اج ربي```ع جاب```ر باجلائ```زة العاملية اخلامùس```ة ل ألدب العربي "البوك```ر العربية" لأح```دث اإعماله "دروز بلغراد". وربيع جابر يبدو خجƒل وقليل الكام عند وقوفه على املنüص```ة يف اأبو ظبي ومع ذلك كان لديه الكثري ليتحدث به مع Uصحيفة الغاردي```ان يف التايل لفوزه قبل إان يغادر مùسرعا الإمارات العربية ملزاولة الكتابة عمله الروتيني الإبداعي. وقال ربيع: "بالنùس```بة يل إان الكتابة هي أاف ض```ل ما يعمل```ه الكاتب ومن الأف ض```ل له عدم التكلم كثريا جدا ". ورواي```ة ربي```ع جاب```ر ت```دور أاحداثه```ا يف املاVض```ي ويلعب اخلي```ال فيه```ا دورا كبريا. وفيه```ا يتح```دث عن هج```ره الùس```وريني يف أاوائل القرن العûشرين اإىل اأمريكا. وع```ن ذل```ك يق```ول: إان الرواي```ة التاريخية تت ض```من وترتج```م احلاVض```ر اأي أانها تهتم بتواUص```ل الزم```ن. فاملاVض```ي ليù ```س ماVض```يا فحùسب واملùستقبل ليùس مùستقبا. وكان جاب```ر يتح```دث يف جن```اح فاخ```ر لأحداث الفنادق يف اأبو ظبي حيث يûش```عر امل```رء وك أان اخللي```ج يقف```ز من املاVض```ي اإىل املùستقبل متجنبا املرور باحلاVضر. ويق```ول الناق```د ال```ذي اج```رى احلدي```ث م```ع الروائ```ي العرب```ي: إان هي`ل`اري ما نتل )الفائ```زة بالبوكر( قالت له بعد فوزها اإنها عاTشت يف اململكة الùس```عودية عûشرة اأTشهر وتعلم```ت من تلك التجربة واSس```تفادت منها يف خ`ل`ال كتابته```ا ع```ن احلي```اة يف ب`ل`اط تيودور إان الروائ```ي املتمي```ز ب إامكانه اSس```تذكار حقب```ة بعي```دة إاىل احلاVض```ر ويتفاعل معها ومع احلاVضر يف عقله ثم عمله. ت```دور إاح```داث رواي```ة " دروز بلغ```راد " يف لبنان بعد احلرب الأهلية التي اندلعت ع```ام 1860 عندما ق```ام العثماني```ون بنفي ثوار الدروز اإىل اأقüص```ى زواي```ا البلقان من إامرباطوريتهم. ويف الرواي```ة جن```د بائ```ع بي ```ض مùس```يحيا Vض```عيفا يلقى القب ض عليه يف خال اإحدى عمليات الهجرة والرتحيل. ويق```ول الروائ```ي: انه مùس```رح جيد جدا لحت```واء م آاS ```س م```ا يح```دث الي```وم للناS ```س العادي`ي`ني. أاما ع```ن الأمور غ`ي`ري املتغرية فيûش`ي`ري إاىل احلاكم املùس```تبد لبريوت احمد اجل```ز ار فه```و طاغي```ة قاS ```س ومن الùس```هل التعرف على ورثته اليوم يف املنطقة. وق```د Sس```األ الüص```حفيون جلن```ة حتكي```م جائ```زة البوكر العربية فيما إان كانت هناك اأعمال تاأثرت ب أاح```داث الربيع العربي. كان اجل```واب بالنف```ي. ويعل```ق الروائ```ي ربيع جابر قائ`ل`ا : إان التاريخ قد أاتاح للعديد من الروائي`ي`ني لفحüص جمتمعاتهم. ففي مüص```ر هن```اك جنيب حمف```وظ مل يتوق```ف عن نقد الùس```لطة التي كانت حاVضرة عندما اSستغل املاVضي مùسرحا للأحداث عائدا اإىل املرحلة الفرعونية. ورواية جمال الغيط```اين الزيني بركات 1974 ت```دور أاحداثها يف القرن الùس```ادSس إمضاء.. محطات السرد العراقي مƒؤمل حممود عûش```ر والث```ورات الت```ي حدث```ت اآن```ذاك يف القاه```رة تقول الكثري عما يحدث حاليا يف مüصر. ويعلق جابر قائا : إان الأزمنة امل ضطربة ليùست Sسيئة بالنùسبة للأدب اإذ أان القüصüص تنتق```ل وي`ت`رتدد Uص```داها م```ن املاVض```ي اإىل احلاVضر. إان الكاتب`ي`ني العربي`ي`ني الفائزي```ن حت```ى الآن بجائ```زة " البوك```ر العربي```ة " واللذين ترجمت اأعمالهما اإىل النكليزية يûش```غان املاVضي لإVضاءة احلاVضر. ورواي```ة به```اء طاه```ر "واح```ة الغ```روب" تط```رح ع```ددا م```ن الأف```كار والدواف```ع التي حتاUص```ر تخوVض```ها يف خال القرن التاSسع عûش```ر عندما كانت مüص```ر حتمل```ه يف حني جند إان رواية يوSس```ف زي```دان "العزازيل" التي طبعت يف خال هذا الûش```هر وUصدرت عن دار "اتانتيك" تدور اأحداثها يف القرن اخلامù ```س واSس```تخدمت الكنيùس```ة القبطية أاSساSس```ا للبحث والSستكûشاف يف ما يتعلق باخلري والûشر واليقني والûشك. ويعتقد حمرر الغارديان إان ربيع جابر Sسين ض```م اإىل املجموع```ة املخت```ارة لأف ض```ل الأUص```وات العربي```ة ذوي احل ض```ور باللغة النكليزي```ة. ومكان```ة جابر عالية بالنùس```بة للنقاد العرب. إان امل أاSس```اة الإنùس```انية تربط البلدان ببع ضها. أاما بالنùسبة للكتاب الذين تتواUص```ل أاعماله```م م```ع مرور الزم```ن ومع Sس```بيل املثال Tشكùسبري فاإنه بالنùسبة لربيع جابر الأكرث حيا من اأي كاتب اآخر. عن: الغارديان Uص```در الع```دد الأول م```ن جمل```ة اإم ض```اء يف - اآذار 2012 وه```ي جمل```ة فüص```يلية تعن```ى بف```ن القüص يûشرف عليها جمموعة متخüصüصة بالùسرد القüصüص```ي والروائ```ي رئيùس التحرير - حيدر باملحùس```ن مدي```را التحرير - Sس```عد حممد رحيم حممد خ ضري Sسلطان هيئة التحرير اSسعد الام```ي طعم```ة عبدامله```دي - كاظ```م اجلماSس```ي حمم```د عل```وان ج`ب`رب - الهيئة الSستûش```ارية - الدكتور Tش```جاع العاين الدكتور فاVضل التميمي الدكتور فرج ياSسني اخلط وتüصميم الغاف - Uص```ادق الüصائغ - التüص```ميم والTشراف الفني مهدي Uص```الح كاظم الأTشراف اللغوي د. كاظم عباSس تايه -. كت```ب كلم```ة الفتت```اح القاU ```ص Sس```عد حمم```د رحيم مûش`ي`ريا فيه```ا تكافىء احلاجة اىل الùس```رد Uص```ورة وحت``` ƒلت كينونتا يف ه```ذا العامل وهذه احلاجة نفùس```ية وعقلي```ة يف آان واح```د واكاد اأVض```يف وبيولوجي```ة اأي ض```ا.. وف```ن الùس```رد حماولة قدمية ابتكرها النùس```ان وترتبط بفجر وعيه وحماولته املبك```رة بعد خروجه م```ن الغابة للإمùس```اك بطبيعة وجوده ومقاUصد هذا الوجود ومعناه. تكونت حمتويات الع```دد من ملفات متعددة - وقد ج```اء يف املل```ف الول - حت``` ƒلت الûشخüص```ية يف القüص```ة العراقية - للقاUص حممد خ ض`ي`ري Sس```لطان والûشخüص```ية يف القüص```ة العراقي```ة التوح```د والSس```تقالية للناق```د عل```ي عباS ```س خفي```ف حت``` ƒلت الوع```ي الفن```ي يف النü ```ص الùس```ردي للقاU ```ص حممد جب`ي`ري ذوات بع`ي`ني الآخر قراءة يف قüص```ة )تاريخ العائلة( للقاU ```ص حنون جميد... للناقد Uصالح زامل. يف ملف القüص``` üص وجوه عبدالله عبدالرزاق - للتفاUص```يل خرائ```ط اأخ```ر د. مال```ك املطلبي - Sس```ناجب رمادي```ة... دببة عùس```لية العي```ون لƒؤي حم```زة عباSس اكتب اي Tش```يء تعرفه حتùس`ي`ني كرمي```اين الآم Vض```رSس مزمن```ة امي```ان اك```رم البيات```ي الغراني```ق حتل```ق جنوب```ا ترجمة د. ماجد احليدر. اما يف ملف النقد فقد كتب د. الناقد Tش```جاع العاين انطباعات Sسريعة- اSسماعيل ابراهيم عبد نقد وثاثة نüصوUص والقاU ```ص كاظم حùس```وين - م```ا ترويه الûش```مùس.. مايروي```ه القمر قراءة يف قüص``` üص حامد فاVض```ل... والقاUص فرج ياSسني قüصüصي ابلغ معلم يل. يف حقل الدراSس```ات ايديولوجيا اجلùسد املعطل ق```راءة يف رواية )الüص```ندوق الSس```ود(للكاتبة كليزار انور...د.فاVض```ل عبود التميم```ي - تاأمات يف القüص```ة القüص`ي`رية د. عبدالل```ه ابراهي```م القüصة القüص`ي`رية جدا... ملن الريادة هيثم بهنام بردى الرواية وثقافة الüص```ورة فن التحديق يف الخر...ياSسني النüصري. وكان قاU ```ص الع```دد يوSس```ف متي/ اTش```ارات عابرة للزمن...حيدر عبداملحùسن/ قüصة زوج وقüصة عاطفة جامعة. ام```ا يف حق```ل الûش```هادات/ لروائ```ي ينùس```ج رداءه حممد Sسعدون الùسباهي/ Sسكة امل ضمون طه حام```د الûش```بيب/تفاحة اجل```دل خ ض`ي`ري فلي```ح الزيدي/متاه```ات فاتن```ة Sس```هيل ياSس`ي`ني/همùس الأبواب القدمية - راSسم قاSسم. وكان```ت الüص```فحة الأخرية للروائي حمم```د علوان جرب موSسيقى نائية-. نتم```ى للزميل```ة ام ض```اء- ان تكون ناف```ذة اخرى من النوافذ الثقافية لتùس```ليط ال ض```وء على البداع الùسردي العراقي وفتح آافاق جديدة نحو ف ضاءات العامل الùسردي الأرحب. واإلستنباط حممود النمر ان الدخول اىل عوامل الûش```اعر حùسب الûشيخ جعفر الûشعرية حمفوف باملخاطر لأنه يحتاج اىل معرفة تامة متûش```كلة بالوعي الûشعري.. ومعرفة Sسايكولوجية للûش```اعر.. وانتماءاته وجذوره املوغلة بالقدم. من ح ض```ارة Sسومر وميùس```ان مملكة املياه والقمر واليûشن تلك امل```دن التي غمرتها املياه وTش```كلت عوامل Sس```حرية كرثت حولها الSس```اطري ونùس```جت منه```ا قüصüص```ا تثري الدهûش```ة لدى ذل```ك الطفل الواعي املùس```تنفر الذي - يüصغي - ويفùسر- ويحل```م - وتثري لديه الف ض```ول ليظل يبحث ع```ن ماهي```ة الTش```ياء التي ت```دور م```ن حوله فيكرب وتكرب معه الTش```ياء الوعي احللم الSسئلة يغادر قريته الوىل الم )ابو نعيج```ه( دار الطفول```ة والüص```با يفارق اهل```ه واUص```دقائه.. خل```ف ب```ن ج```وده وعاTش```ور وغريهم```ا مير بقرية الهدام ثم املجر الكبري املياه النهار الكثرية القüص```ب ال`ب`ربدي احلندقوق البن```ات اجلنيات الùساحرات هذه املعطيات واملƒؤثرا لها مƒؤTش```رات مهمة يف روح الûش```اعر الذي ينزح اىل مدين```ة حي```ث يكم```ل دراSس```ته املتوSس```طة والثانوي```ة وينتم```ي اىل اليùس```ار ويق```ود التظاهرات ويفüص```ل ملدة عامني بعدها يعود اىل الدراSس```ة ث```م يغادر اىل موSس```كو.. تلك القف```زة النوعي```ة يف حي```اة حùس```ب الûش```يخ جعفر من باد الüص```يف واملياه اىل باد الثلج املعمرة بالبنايات والûش```وارع والنùساء Uص```احبات الûشعر الأTش```قر والجùساد العارية على البحر والطيور التي كان يراها هناك قادمة اىل المكنة الدافئة. ان```ه اخللي```ط املت```وارث واملكتùس```ب يف الوع```ي والاوعي يف الف ض```ول واختاط الفüص```ول من قب ضة الدين والعراف - اىل النفتاح واليùسار - من الüصيف امللتهب اىل القمم املتوجة باجلليد -. تل```ك الأمكنة الأوىل يفهم```ا ويدركها ويعرفها الûش```اعر ريùس```ان اخلزعل```ي ح`ي`ني كت```ب ع```ن حùسب الûش```يخ جعفر فهو ابن تلك املùسطحات املائية يفه```م م```ا يتوجù ```س ب```ه الûش```اعر تلك التوجùس```ات ه```و منه```ا لذل```ك كان يكت```ب عن الدرويûش وهذه ليùس```ت ه```ي املرة الأوىل يف الكتاب```ة عنه فهو يقرتب من```ه بدراية ووعي Tش```عري وجغ```رايف وSس```ايكولوجي وزمن```ي وانتماء فكري يùساري واحد. جاءت كلمة الهداء/.. اىل/ قرانا../ وانهارنا اجلنوبية../ الهدام وابو انعيجه[. ه```ذه دللت مûش`ت`رتكة م```ا ب`ي`ني الûش```اعرين املولدي```ن من الرحم اجلنوب```ي املائي احلافل بالقي```ظ واملي```اه - وم```زارع ال```رز والطبيعة القüص```بية -واملûش```احيف والüص```يادين - والعاTش```قات املختبئات - يف نياSس```م الربدي وخل```ف قطع```ان اجلوميùس - الùس```اكنات يف برودة املياه -. يكتب الûشاعر ريùس```ان اخلزعلي.. يف الûشعر احلديث تûشخüص بوVض```وح جتربة الûشاعر/ حùسب الûش```يخ جعفر/الفنية.. هذه التجربة التي تقوم على عم```ق ثقايف ميتد من النب ض الول لüص```باحات الري```ف والرتباط القروي ب```كل فلكلوريته م```رورا باملدين```ة وTش```كلها البدائي.. وحتى ايقاع/ اجلاز/ يف كربيات امل```دن املغمورة بالثلج والVض```وية والنùس```اء والفودكا والùس```هر الطوي```ل.. حتى يتداخل الوق```ت بùس```مفونية لتقوى اي اUص```ابع على ترتي```ب ايقاعها.. انها Sس```مفونية احل ض```ور املتق```د يف ذاكرة الûش```اعر يف ه```ذه المكنة/ حي```ث ت```اج ر أاSس```ه احلندق```وق امل```ر/.. تقوم جتربة حùسب الûش```يخ جعفر الûشعرية وت ضع ارتكازاته```ا العميق```ة ب```دءا م```ن [ نخل```ة الله ] وحتى [ اعمدة Sسمرقند[ Uص 11. م```ن هن```ا ينطل```ق الûش```اعر ريùس```ان اجلزعلي وهو يلبùس طيلùس```ان الناقد وي ض```ع جمùساته ومûش```ارطه ال ض```وئية ويتفحüص بدقة متاأنية احجار الكلمات الثمينة ويùس```تنبط - الوجع - والف```رح- واحل```ب - واليروSس```ية ونباهة الûش```اعر واSس```تعاراته - املتواردة - املتك```ررة -/ ).. وحينم```ا عدنا م```ن الغابة مقلت```اك ت ض```حكان/ ويف يدي```ك حت ض```نني كومة ندية/ من زهر الربية/ والûشعر الطائر جلنار/والûشفتان حبتا خوخ..( ويف الفراغ زلت بك القدم/ واملùسرح انهدم.. وانحùسرت عن وجهك الUص```باغ.. فاأحمل اىل الûش```وارع اخلالي```ة/ Vض```حكتك الباكي```ة... قüص```يدة.. ]الطائر اخلûشبي [. يدخ```ل اخلزعل```ي عامل حùس```ب الûش```يخ جعفر اللغ```وي م```ن خ`ل`ال دي```وان [ ك```ران الب```ور ] ويفكك ع`ب`رب ثقافت```ه اللغوية والûش```عرية تلك الكلم```ات املبهم```ة ل```دى الكث`ي`ري م```ن املثقف`ي`ني والقراء ويƒؤك```د ثقاف```ة حùس```ب الفلكلوري```ة يف طريقة النùس```يج الûش```عري املت```وارث مثل البوذي```ة وامل```وال/ ويط```رح امنوذج```ا م```ن قüصيدة كران البور ثم يوVضح طريقة التوزيع الكتل```وي فيها/ )كربيت( اأقفل فانحدر للحان واملأ من هناك/ واغلق على فرSسيك خüصمهما ودع احلافات/ حمراء فاقعة طريقا ما اطار به عداك/مذ Tش```ق مركبه وقل: فات الفوات/ عرب )اجلديدة( فاملعارف فالùس```نية/ Uص```رح عل```ى )الكحاء( حف بùس```وره غ ```رب وتوت/ ل```ك فيه من اقم```اره قمرية )الفلك( القüص```ية/ متüص```رف ملك ابوها فاحلديد او الùس```كوت/ لكن بني الûشرفتني لها ممرا!. وهنا يذكر الûش```اعر مناطق ماأهولة بالùس```كان يف مدين```ة العم```ارة - - اجلديدة Tش```ارع املعارف الذي هو الن يùس```مى Tشارع الرتبية حي```ث كان```ت مدرSس```ته الثانوي```ة وكذل```ك منطقة الùسنية وهي مناطق متجاورة. تنفرد Tشعرية حùسب الûشيخ جعفر باSستقوائه يف تطويع القüص```يدة املدورة التي حتùسب له بالري```ادة م```ن حيث امت`ل`اك جمي```ع املقومات الûش```عرية فهو القاب ```ض عل```ى ه```ذه اجلم```رة الûش```عرية التي وظفه```ا ومنحها ثوبا قûش```يبا Sساحرا ومازال حمتفظا بتلك الريادة. حيث خلق هذه اخللطة العجيبة من الSساطري واملوروث الûشعبي واخلرافات وامليثولوجيا الغريقية ووظفها يف دائرة Tش```عرية ليخلق منها مايûشاء من قüصائد تتبلور يوما بعد يوم اىل القراء والباحثني يف Tش```عر الûشيخ جعفر ومنهم الûشاعر ريùسان اخلزعلي. [ ومعûشوقتي امراأة يف الثاثني/ مرت عليها القرون/ومل```ا ت```زل يف الثاث`ي`ني ويف النخل تغل```ي الظه`ي`رية وال```رز يûش```هق نديان جاءت تراودين يالفخذي```ن ممتلئني افرتTش```نا الùس```نابل.. يل ليلة عûش```ت ثاث`ي`ني قرنا ارد املغول عن امراأة القيüصر انûشقت الرVض ردت ايل الكه```وف انني الوحوTش التي انقرVض```ت قبل مملكة احليوان اللبون احتطبنا غüصون الüص```نوبر دارت بنا الùس```فن الكوكبية افزعنا ح`ي`ني حطت تاألق تاألق تاييùس Uص```رنا متاثيل يف الكوك```ب املعدين انفتحن```ا زناب```ق يف الكوكب املعدين انفتحن```ا زنابق يف الكوكب الزنبقي انفتحنا..[. يق```ارن الûش```اعر ريùس```ان اخلزعل```ي ماب`ي`ني - الûش```اعر اب```و نƒؤاSس - احلùس```ن ب```ن هاين والûشاعر حùس```ب الûش```يخ جعفر - ابو نƒؤاSس وي ض```ع بينهم```ا مûش`ت`رتك فن```ي وجمايل ويوVض```ح املتقارب```ات بينهم```ا كاأنه```ا خيط او حب```ل Sس```ري ممت```د ب`ي`ني الثن`ي`ني يف حتديث الûشكل وامل ض```مون وي ضع جدول لاTشارات املوحي```ة اىل ذل```ك بتùسلùس```ل فن```ي ايجاب```ي مدروSس ومتقن. لقد بذل الûش```اعر ريùسان اخلزعلي جهدا كبري يف تùس```ليط ال ض```وء على حمطات م```ن حياة Tش```اعر الذي ظ```ل وفي```ا اىل Tشعريته وTش```كل نقطة حت```ول كب`ي`رية بûش```هادة الخرين رمبا Sس```يمنحنا اخلزعلي يف الي```ام القادمة كتابا جدي```دا ع```ن حي```اة ه```ذا الûش```اعر الدرويûش التي مازالت جوانب من Tشعره تûشكل مüصدر Vضوء مل يكتûشف بعد Sسماء الûشعر لمتناهية فيها الكثري من النجوم والنيازك والكواكب حتت```اج اىل الكث`ي`ري م```ن الVض```اءات م```ن قبل الذين ميتلكون قدرة الكûشف ونحن بانتظار ذلك. الطائ```ر والنخل```ة م```ن اUص```دارات - مكتب```ة عدنان للطباعة والنûش```ر- بالتعاون مع - دار ميزوبوتاميا للنûشر والتوزيع - بغداد Tشارع املتنبي. يكفى ديوان جديد للبولندية شيمبورسكا الحائزة على نوبل فيùسافا TشيمبورSسكا احلائزة على جائزة نوبل ل آلداب عام 1996 القاهرة - أا Tش اأ Uصدر يف بولندا ديوان للûشاعرة البولندية فيùسافا TشيمبورSسكا احلائزة على جائزة نوبل للآداب عام 1996 والتي توفيت يف فرباير املاVضي. الديوان بعنوان يكفي وي ضم قüصائد غري منûشورة ف سا عن خمطوطات كتبتها TشيمبورSسكا قبل وفاتها...وتوفيت TشيمبورSسكا مطلع فرباير املاVضي عن 88 عاما يف منزلها يف كراكوفا حيث اقامت الفرتة الأكرب من حياتها.

13 12 الكتاب: احللم بالفرنùسية تاأليف: األيùس كابلن ترجمة: ابتùسام عبد اهلل أم كلثوم يùسجل كتاب أام كلثوم ملƒؤلفه الأمري اأباظة مùسرية حياة وكفاح وجناح Sسيدة الغناء العربي موثقا اجنازاتها وما حققته من Tشهرة نوعية. ويبني أاباظة ان جملة Uصنداي تاميز اختارت أام كلثوم مع اربع Tشخüصيات مüصرية مƒؤثرة يف احل ضارة النùسانية وهذه الûشخüصيات هي: جمال عبد الناUصر اأنور الùسادات أام كلثوم أاحمد زويل. وينتقل املƒؤلف اىل توVضيح حمطات حياة أام كلثوم Tشارحا انها مطربة مüصرية ولدت عام 1899 وتوفيت عام 1975 وهي Sسيدة الغناء العربي با منازع وعندليب النيل و أاعظم مطربة ظهرت يف تاريخ العامل العربي. ويûشري اأباظة إاىل انه مل يتوقف Sسيل اإطاق الألقاب والüصفات الفريدة عليها طوال حياتها وحتى بعد رحيلها ول يزال اجلميع يحرتم فنها من املغرب اإىل إايران. ويبني املƒؤلف انه يف مüصر كانت احلركة تتوقف متاما مùساء كل خميùس عندما كانت تûشدو كوكب الûشرق ب أاغنية على أاحد مùسارح القاهرة.. وحتى انه قيل ان الرئيùس عبد الناUصر مل يلق مطلقا اأي خطاب اأو ياأخذ اأي إاجراء ليلة اخلميùس لأنه لن يùستمع اإليه اأحد! ويوVضح املƒؤلف ان Sسيدة الغناء العربي بداأت الغناء بالقاهرة نحو العام 1922 وSسجلت اأوىل اأغانيها يف عام 1925 مبüصاحبة فرقة موSسيقية مƒؤلفة من 40 عازفا. ويف العام 1926 Tشكلت أاوركùسرتا واأUصبحت بùسرعة أاكرث مطربي املدينة Tشعبية. ويƒؤكد اأباظة أان وفاتها اأحدثت Uصدمة كبرية يف العامل و أادت جنازتها اإىل اإUصابة القاهرة بûشلل تام. ال وقت مثل الماضي إانه```ا Vض```ئيلة احلجم وتبل```غ ال 88 م```ا تزال جميل```ة ولكنه تب```دو نحيلة ج```دا وكاأنها با وزن. وكان```ت نادي```ن غوردمري ناTش```طة جدا يف الن ضال Vض```د العنüصرية بجنوب اإفريقيا وكتب```ت العدي```د م```ن املق```الت والقüص``` üص والروايات عن ذلك املوVضوع. وتع```ود غوردم`ي`ري اىل املاVض```ي وتق```ول: كن```ا Sس```اذجني مل نطال```ب اإل بتغي`ي`ري النظام العنüص```ري ومل نفك```ر يف ما بعد ذلك بûش```كل النظ```ام املقب```ل ودSس```توره وغ`ي`ري ذل```ك م```ن المور. وما تزال نادين تهتم بûشƒؤون جنوب اإفريقيا وما يحدث فيها من تغيريات اجتماعية. اإذ أان أاوجه```ا عديدة م```ن احلكومة ما تزال Sس```يئة بل أاSس``` ƒ أا من ذي قبل والدليل على ذلك Tشدة الرقابة على الüص```حف والüص`ل`احيات املطلقة التي يتمتع بها وزير الأمن حاليا وعلى الرغم من اإUص```رارها على ع```دم التحدث ع```ن كتابها اجلدي```د وهو رواي```ة بعن```وان )ل وقت مثل املاVض```ي( والرواي```ة مثل Sس```ابقاتها تتحدث عن املجتمع الذي تعيûش فيه حاليا : الزيجات املختلطة والنûش```طاء الùسياSس```يون. علما أان الفك```رة املركزي```ة تق```ول أان احلري```ة تطال```ب بكل Tش```يء. وتناقûش عدة اأمور منها الأSس```رة ال وقت مثل املاVضي: نادين غور دميري طالبنا بتغيري النظام ومل نفكر يف Tشكله مùستقبل ترجمة: ابتùسام عبد اهلل واحلياة العتيادية التي مل نرها قط:- حياة ت أاتي فيها الأمور الûشخüصية يف املقدمة. وتنف```ي غوردم`ي`ري الفك```رة الت```ي تق```ول ان رواياتها تهتم بالùسياSس```ة. وتقول Tشارحة:- امل```رء اإما أان يقبل أاو يرف ```ض تاأثري ما حوله. الإنùس```ان يتûش```كل حùس```ب حميطة وتاأثريات املجتم```ع وان كان امل```رء كاتب```ا يعني الدخول يف احلي```اة العام```ة. إانني أاتطل```ع اىل طريقنا ككتاب نكتûشف احلياة. ويدهûشني أان اكتûشف اأن مقارنتها قريبة من ماحظ```ات جون ايداي```ك: لقد ق```ال بالفحüص الدقي```ق مل```ا هو اعتي```ادي يه```دف الكاتب اإىل جعله غري اعتيادي. إان نادي```ن غوردمي`ي`ري تب```داأ مبوVض```وعات كبرية وجتمع الûشخüص```يات للتح```دث معهم. إانها واعية باSس```تمرار وهذا الأمر يكتف من خيب```ة اأملها أان الùس```ود يف جن```وب أافريقيا ما يزال```ون يعانون الفقر والبطالة. كما نƒؤكد عل```ى ع```دم انتûش```ار التعلي```م وعل```ى الأخüص احلاجة املاSسة لفهم اللغة النكليزية التي تعد من املûشاكل الرئيùسية يف الباد. ويف مقال```ة حديث```ة كتب```ت حت```ت عن```وان الüص```ورة والكلم```ة إان الأمي```ة م```ا ت```زال منتûش```رة بحي```ث أان الأغلبية ل يùس```تطيعون ق```راءة حت```ى الكت```ب الكوميدي```ة املرSس```ومة. اإنهم اي ضا ل يعرفون قواعد اللغة النكليزية وقواعدها وتراكيب اجلمل. ويف جن```وب إافريقيا جند ان املحاVض```رات العامة قد توقفت بùسبب حقيقة تقول اإن جيل التميي```ز العنüص```ري يفتق```ر اإىل التعلم اجليد وال```ذي منع من تلقيه اأو اأن املدرSس`ي`ني كانوا ذوي مùستوى متدن وما يزالون كذلك وتقول غوردميي```ز اأي ض```ا : انه من اجل فه```م واإدراك التجرب```ة التي متت يف جن```وب أافريقيا فمن ال ضروري الهتمام والتمعن بتجربة الكتاب الùس```ود. وتذك```ر غوردميي```ز يف ه```ذا املجال اSس```مني معروفني جدا واأولهم Tش```ينو اجيبي وتق```ول اأي ض```ا: اإن الرواي```ات الت```ي Uص```درت يف جن```وب اإفريقي```ا قد اأثارت بع ض الûش```يء خيبة الأمل فيها. اإنهم ل يتحدثون عن جنوب اإفريقي```ا الي```وم. ومن املع```روف اأن التعامل م```ع الي```وم كان هاجù ```س غوردمي`ي`ري طوال حياتها. وعل```ى الرغ```م م```ن وفاة زوجها ال```ذي كانت حتب```ه يف ع```ام 2001 وعملي```ة الùس```رقة الت```ي تعرVض```ت له```ا قبل خمùس```ة اأع```وام فاإن غوردمي`ي`ري ما تزال تعيû ```ش يف املنزل املورق الق```دمي يف ال ض```واحي. وق```د عاTش```ت هن```اك بنفù ```س الطريقة التي كانت حياتها مع زوجها كاSس`ي`ريير متذكرة اإياه باSس```تمرار. وهي بعد عملي```ة الùس```رقة التي تعرVض```ت له```ا اأحاطت منزله```ا بالأSس`ل`اك املكهرب```ة وكان نيلùس```ون مانديا ميتلك منزل كبريا على مùسافة ليùست بعيدة عنها. وعندم```ا Sس```ئلت نادي```ن فيم```ا اإن كان الأم```ر Uص```حيحا اأن مايذيا بع```د افرتاقه عن زوجته وين```ي اأحù ```س بالوح```دة وكان يف بع ```ض الأحيان يتوجه اىل منزلها لتناول الغداء! وكانت اإجابتها اأجل لأن عاقتها مبانديا اأم```ر مه```م بالنùس```بة اإليه```ا وه```ي التجرب```ة املتحدية طوال حياتها. لق```د التقت ب```ه اأول عرب الüص```حفي انتوين Sس```امبوSس عندم```ا كان يحاكم ث```م التقته مع املحام```ي بيزوS ```س. وكانت باSس```تمرار تلتقي ماندي`ل`ا بüص```حبة املحامي يف عل```ى الإفطار. ويف الذكرى الأخرية لتحريره من الùس```جن التق```ت مبانديا وتعتقد انه ق```د يكون اللقاء الأخ`ي`ري حيث جلùس```ا وحتدثا اأكرث من Sس```اعة ه```ل كانت نادي```ن غوردميري تت```وق اإىل حياة أاخرى! حياة اعتيادية مل تعûش```ها. تقول واثقه اإنها مل ترغب يف تلك احلياة. كتاب األيùس كابلن احللم بالفرنùسية كتاب ينال االإعجاب بùسهولة ولكنه Uصعب من ناحية حتûشيد احلماSس له. انه مثل العاب نارية تتوهج باألوان خمتلفة ولكنها ال ترتفع عن االأرVض أابدا. وهذا الكتاب يتناول عاما واحدا كان ذا اأهمية كبرية يف تûشكيل Tشخüصيات ثلث نùسوة اأمريكيات Tشهريات جدا - جاكلني بوفيه )كيندي( Sسوزان Sسونتاج واإجنيل ديفز اأم ضينه يف باريùس وهن يف العûشرينات من اأعمارهن. حكاية ثالث نساء وكان```ت جاكلني بوفي```ه هناك م```ا بني 1949 1950 حي```ث كان```ت تدرS ```س يف فاSس```ار قبل اأع```وام قليلة م```ن التقائه```ا بالرجل الذي Sسيجعلها Sس```يدة الƒليات املتحدة الأمريكية الأوىل. اأم```ا اإجني`ل`ا ديفي```ز )الناTش```طة الùسياSس```ية الûش```هرية( فق```د اأم ض```ت يف باريù ```س الف`ت`رتة ماب`ي`ني 1963 1964 للدراSس```ة يف اإحدى جامعاتها. اأما Sس```وزان Sس```ونتاج )الروائية الأمريكية املعروف```ة( فق```د اأم ض```ت الف`ت`رتة م```ن 1957 1958 يف باريù ```س وه```ي يف ال``` 24 من عمرها. وكانت قد حüصلت على زمالة دراSسية م```ن الوكال```ة الأمريكي```ة جلامع```ة النùس```وية. وكانت ق```د تركت زوجها فيلي```ب ريف وابنها )5 اأع```وام( يف الƒليات املتح```دة الأمريكية وبعد عودتها اإىل الباد طلبت الطاق. والكاتب```ة أاليù ```س كابان تدرSس يف جامعة بيل اللغة الفرنùسة )وهي بدرجة بروفùسور( وق```د اأUص```درت م```ن قبل كتاب`ي`ني ن```ال التقدير والإعجاب. وتقول املƒؤلفة: اإن النùسوة الثاث خمتلفات عن بع ضهن: الأوىل كاثوليكية وفتاة جمتمع والثاني```ة اأمريكية من اأUص```ل اإفريقي وثورية الجتاه SسياSسيا والثالثة مثقفة يهودية. وكاب`ل`ان اأي ض```ا مولع```ة باإيج```اد ما يربط النùسوة الثاث اأو بالأحرى عوامل مûشرتكة بينه```ن. وه```ي تري```د القب ```ض عل```ى النقط```ة احلاSس```مة يف حي```اة كل من بوفيه Sس```ونتاج وديفي```ز او ما تùس```ميه/ البداي```ة الودودية الت```ي يبداأ امل```رء عنده```ا النظر فيم```ا باإمكانه اأن يفع```ل مبا هو متاح اأمام```ه. كما اأنها تكتب ماحظة تûش`ي`ري فيه```ا اإىل ان حكايات الثاث مل جتد لها موقفا يف اأدب الغرتاب الأمريكي التقلي```دي. ان الûش```بان الüص```اخبني ميل```ر بليمبت```ون بالدوي```ن وغريه```م كان```ت مغامراتهم يف اخلارج اأكرث وVضوحا وبرزت يف أاعماله```م الكب`ي`رية وكان```ت مبثاب```ة Vض```خ الأوكùسجني يف ذلك النوع من الأدب. ان العقب```ة التي واجهتها املƒؤلفة يف كتابها احللم بالفرنùسية هي اأن النùسوة الثاث مل يرتك```ن خلفهن Tش```يئا مهما م```ن الناحية الأدبي```ة ع```ن الأع```وام الت```ي اأم ض```ينها يف باريù ```س. والقلي```ل املوج```ود غ`ي`ري واVض```ح الùسمات وليدل على Tشيء. وتكت```ب كاب`ل`ان ع```ن ه```ذه النقط```ة حالك```ة ال ضباب وهي تùسهب يف احلديث عن الكتب الت```ي قر أاته```ا واملùس```رحيات الت```ي Tش```اهدن وعن الأجواء الثقافي```ة املتغرية يف باريùس. واVض```طرت يف كتابها للجوء اإىل العموميات بالنùس```بة للثاث: ان فرنùس```ا منحتهن الثقة العميق```ة الدائم```ة بالنفù ```س وTش```جعت روح املغام```رة لديه```ن كم```ا أاك```دت عل```ى حريتهن الûشخüصية ومتùسكهن بها يف بلدانهن. اإن أاSس```لوب كابان رقيق ومطوع وهو ما يجعل من كتابها رفيقا جيدا. كان```ت عائل```ة بوفي```ه مهووSس```ة باأUص```لها الفرنùس```ي املفرتV ```ض ولك```ن جاكل`ي`ني كان```ت فرنùس```ية بنùس```بة ال``` 8/1 فق```ط وكان الع```ام الذي اأق ض```ته يف باريùس متناق ضا مثل مزيج عوامل خمتلفة. وقد درSس```ت واأم ض```ت اأوقاتا يف املقاهي واملتاحف برفقة نùس```وة Tش```ابات يدرSس```ن اأي ض```ا مثلها ولكن يف حياتها كانت اي ض```ا كما تقول املƒؤلفة الكثري من احلفات وال`ت`رتدد عل```ى القüص```ور الفخم```ة والقي```ام برحات الüصيد. ويف خ`ل`ال حياته```ا كان```ت جاكلني تف ض```ل الرواي```ات الفرنùس```ية وتûش```اهد الأف`ل`ام الفرنùسية من املوجة اجلديدة وتتابع املوVضة الفرنùسية ل ألزياء ويف البيت الأبي ض تùسل م الرئيù ```س جون كيندي الكث`ي`ري من النتقادات م```ن اأع ض```اء الكونغرS ```س يف أان الزوجني قد حتƒل إاىل فرنùسيني جدا وقد قامت جاكلني بعودة مظف رة إاىل باريùس ع```ام 1961 كùس```يدة اوىل للƒلي```ات املتحدة الأمريكي```ة. ويف مƒؤمت```ر Uص```حفي هناك قال زوجه```ا ج```ون اين```دي: اإنن```ي الرج```ل ال```ذي يرافق جاكلني كينيدي اىل باريùس. اأما بالنùسبة لوزان Sس```ونتاج فقد عاTشت يف فرنùسا 1957 1958 للدراSسة الأكادميية ووUص```فت هي بعدئذ تلك الùس```نة ب حتويل أامريكي```ة إاىل أاوربية وكان```ت جتربتها غري مüص```قولة واأكرث بوهيمية من جاكلني. وكان األن غينùس```بريغ جارها وقد Tشاهدت Sسونتاج يف خ`ل`ال ذل```ك العام أاكرث م```ن فيلمني يف كل يوم وقراأت با توقف وSسهرت يف البارات واملقاه```ي وكان```ت لها عاقة قوية )جنùس```ية( م```ع امراأة اأمريكي```ة اأخرى. وق```د نبذت حتى النهاية تلك الفكرة. وتق```ول كاب`ل`ان: إان الكث`ي`ري م```ن قوته```ا ومكانته```ا يف الƒلي```ات املتح```دة الأمريكي```ة والهالة التي أاحاطت بها يعود اىل ما تعلمته واكتùس```بته وجربته يف فرنùس```ا. وقد أاطلق```ت Sس```ونتاج عل```ى باريù ```س العاUص```مة الوىل خلي```ايل. وعندم```ا توف```ت يف 2004 ق```ام ابنها ديفي```د ريف من دون اأي توUص```ية منها بنقل جثمانها إاىل باريùس لدفنها هناك. وامل```راأة الûش```هرية الثالثة هي اأجنيا ديفري التي عاTشت يف فرنùسا مابني 1964 1963 للدراSس```ة الأكادميية وكانت ديفري قد نûساأت يف بيئة عنüص```رية يف بريمنغم```ام- الباما. ولكن عائلتها اأم ضت وقتا يف مامناتن حيث متكنت من دراSسة الفرنùسية بûشكل جيد. وكانت يف باريùس عندما انفجرت القنابل يف بريمنغه```ام. وقد راأت يف فرنùس```ا ماذا لكافة الفنانني الùس```ود الذين هربوا من الVض```طهاد ال```ذي كان```وا يعانون من```ه يف اأم`ي`ريكا. ويف خ`ل`ال مكوثها هن```اك كان```ت ت```زود الهريالد تريبي```ون بالأنباء. وقد اأثارته```ا التظاهرات الفرنùس```ية املƒؤيدة للجزائر يف الùس```وربون. وكتبت اأن الûش```رطة الفرنùس```ية يف ماحقتها للمتظاهري```ن ذكرتها بالعنف المريكي Vض```د الùسود يف بادها. وبع```د إامت```ام اأجني`ل`ا ديفري يف ع```ام 1970 بالقتل والختطاف وموت قاVضي كاليفورنيا )كانت قد اTش`ت`رتت الأSس```لحة الت```ي نفذ ت بها العملية( اأUصبحت ق ضيتها املوVضوع املف ضل للكت```اب الفرنùس```يني املثقف`ي`ني ومنه```م: ج```ان جينيه وميûش```يل فوك```و واعتربوها واحدة منهم. إان كت```اب احللم بالفرنùس```ية كتاب حامل وهو يناSس```ب ما ج```اء يف الكتاب م```ن عبارة جاكلني كنيدي اإن تعلم لغة اأجنبية تعترب حياة مزدوجة.

15 14 حدائق النساء في نقد األصولية على الرغم ممايجري من تقدم تاأليف: فريدة النقاTش... الناTشر: دار املدى الطبعة االأوىل 2012... مراجعة: فريدة االأنüصاري وتطور يف العامل العربي على مر العüصور تبقى ق ضية املر أاة تتاأرجح يف مكانها وتبقى الطروحات عن عبوديتها أاوحقها بالعيûش ك أانùسانة لها ما للرجل من حقوق وواجبات. ولكن من املùسƒؤول عن ذلك الدين أام رجال الدين اأم احلكومات اأم املƒؤSسùسات االجتماعية ام ا أالSستبداد القبلي والعûشائري اأم االأعلم أام املراة نفùسها. يف الكتاب الذي بني يدينا جتيبنا الباحثة االأعلمية فريدة النقاTش عن ذلك عرب 23 بحثا من خلل مناقûشة الطروحات التي تدور يف اوSساط املتûشددين االSسلميني واحلكومات املùستبدة والباحثني واملفكرين. ترتبط جميع هذه البحوث ببع ضها البع ض كاأنه```ا حلق```ات بùسلùس```ة واحدة تبغ```ي منه```ا حتري```ر النùس```اء م```ن كل Uص```نوف اخل```وف والأSستغال. وم```ن اأب```رز الطروح```ات الت```ي تتناوله```ا بالتحلي```ل والنقد الفك```ر الديني الأUص```ويل. تب```د أا الكتاب مبقالة حلن مل يتم فتûش`ي`ري كي```ف ينظ```ر الSس`ل`ام الùسياSس```ي اىل جùس```د املراأة كعورة وكيف حاUصرها بالفقه املحافظ والتفùس`ي`ري النüصي وSس```عى لأخفائه```ا وراء احلج```اب والنقاب و إاعادته```ا اىل البيت يف ح`ي`ني انه```ا قد وقف```ت م```ع الرج```ل يف الكفاح Vضد الSس```تعمار والحتال فحملت املناTشري والأSس```لحة.ومل يكتف بذلك ب```ل وقف بعنف بوج```ه الدع```وات الديني```ة الأUص`ل`احية التي نظرت اىل املر أاة نظرة متùساوية مع الرجلتلك الدع```وات التي بد أات من ابن رTش```د إاىل حامد ابوالنüص```ر واملùستندة اإىل التاأويل العقاين واملرجعية الûش```رعية.ومن الطبيعي اأن هذه الدعوات لتناSس```ب دعاة الأSس`ل`ام الùسياSسي فوقف بوجهها بعنف وكفر دعاتها واأحل دم البع ض منهم. وعلى ال ض```د م```ن اخلطاب الدين```ي املتطرف حتيلن```ا الباحث```ة اإىل اخلط```اب العلم```اين م```ن خ`ل`ال مناقûش```ة طروح```ات العلماني`ي`ني وطروح```ات الباحث`ي`ني مم```ن اتخ```ذوا طريقا وSس```طا مث```ل الباحث```ة هب```ة روؤوف وبعد اأن تفن```د راي هب```ة روؤوف تƒؤكد ب```اأن العلمانية ل تتقاطع مع الدين بل تفüص```ل الùسياSس```ة عن الدي```ن واأنهم يف قرائته```م لتحرير املر أاة قد اأSس```تنبطو قواعده```م من الإSس`ل`ام وتùس```وق عل```ى ذل```ك العديد من الأمثلة مث```ل ما ورد يف الدSستور املüص```ري عن Tشرط موافقة الزوج بعم```ل امل```راأة والأذن بالùس```فر وVض```رورة اأن يüص```حبها حمرم وه```ذا ينطب```ق عل```ى معظم ال```دول العربي```ة وتùستûش```هد على ذل```ك بر أاي املفك```ر اجلزائري حممد حربي حني ذكر باأنه بعد انتüص```ار الûش```عب اجلزائري اSس```تطاعت ق```وى الهيمن```ة التاريخي```ة املحافظ```ة عل```ى اأSس```تمرار عبودي```ة امل```راأة حت```ى داخ```ل اأكرث حركات التح```رر الوطني راديكالية وللتاأكيد عل```ى راأي حمم```د حرب```ي تûش`ي`ري إاىل حادث```ة اأVض```راب الûش```اعرة املüص```رية درية Tشفيق عن الطعام واأعتüص```امها داخل الùس```فارة الهندية بالقاه```رة م```ن اأج```ل مطال```ب وطني```ة وبعد مفاوVض```ات لإنه```اء الأعتüص```ام والأVض```راب طلب```ت الùس```فارة الهندي```ة م```ن عب```د الناUص```ر ع```دم اإي```ذاء الùس```يدة درية ولك```ن الرئيù ```س عب```د الناUص```ر وه```و زعي```م التح```رر الوطني واملنادي بالأTش`ت`رتاكية كم```ا تذكرحني يتعلق الأمر باأمر أاة حتى يف الûش```اأن الùسياSس```ي ذكر باأن ق ضيتها يجب اإحالتها اإىل زوجها.وبعد م```رور عق```ود ح```دث الûش```يء نفùس```ه يف عهد مبارك حني قررت مواطنة مùس```يحية اإTش```هار إاSسامها واأمام غ ض```ب الكنيùسة الأرذوكùسية واأحتجاج بع ض الûشباب قال الرئيùس مبارك ملعاوني```ه اأSس```لمت م```ا اأSس```لمتتûش ترج```ع لزوجه```ا باعتب```ار اأن ال```زوج هو Uص```احب الùس```لطة الأSس```رية العليا.وهذه الأمثلة التي تùس```وقها الباحثة م```ن الطبيع```ي تعكùس هذه احلقيق```ة عل```ى اأوVض```اع النùس```اء يف الأقطار العربي```ة ويف مي```دان الوع```ي كم```ا تƒؤك```د الباحث```ة ن```رى ب```اأن التوجه```ات الùس```لطوية الطبقي```ة تùس```يطر عل```ى املجتم```ع بûش```روط ذكوري```ة وت`ب`ربز يف ه```ذا الوعي املùس```تحكم ثاث```ة اف```كار ح```ول جùس```د امل```راة: -الأوىل جùس```د امل```راة ال```ذي ميث```ل الع```ورة وب```اب الûشيطان ورمز الدنùس والثانية هي اجلùسد املقدS ```س رم```ز اخل`ي`ري والمومة والثالث```ة الت```ي اأنتجته```ا الراأSس```مالية الليربالية املر أاة الùس```لعة املùس```تخدمة يف الأع`ل`ان التجاري. هذا ف ض`ل`ا عن التجارة املباTش```رة يف اأجùساد املر أاة التي اأUصبحت من اأكرث التجارات ربحا يف العامل.وبن```اء عل```ى هذه النظ```رة املركبة جلùس```د املر أاة كما تƒؤكد يجري التمييز Vضدها كعقاب لها حينا أاو باأSس```م حمايتها حينا اآخر باعتبارها اإنùسانا ناقüصا ل يحق لها اأن تتمتع باملùس```اواة و إان كانت تùستحق احلماية رغما عنها وم```ن هنا ج```اء رف ض البل```دان العربية والأSس`ل`امية لبن```ود الأتفاقي```ة الدولي```ة التي تدع```و للمùس```اواة ب`ي`ني الرج```ال والنùس```اء بحج```ة ان هذه املواثيق الدولية اإنتاج غربي لينتمي لثقافتنا وينùس```ى هƒؤلء الدعاة باأن للثقافة العربية الأSس`ل`امية نüصيبا كبريا يف Uصياغتها ووVضع اSسùسها. ويف موVض```وع لحق تتطرق الباحثة فريدة النقاT ```ش إاىل تناول الإعام ق ض```ايا املر أاة من خال ماكتبته د.عواطف عبد الرحمن والذي تƒؤك```د في```ه إاىل عدم وج```ود SسياSس```ة اإعامية واVض```حة تدعو إاىل حتقيق املùساواة الكاملة ب`ي`ني اجلنùسني وت ض```يف عليها باأن وSس```ائل الأع`ل`ام عوV ```ض اأن تق```وم بتغي`ي`ري الع```ادات والقي```م واملفاهيم```ة التقليدي```ة وخل```ق وعي جدي```د ب عملت عل```ى تثبيت القي```م والر ؤوى التقليدية فùس```اهمت يف تزييف وعي الأفراد بواقعه```م الجتماعي.وVض```من هذا الùس```ياق تتطرق إاىل املعوقات التي جتابه الأعامية. وم```ن املواVض```يع الأخ```رى التي تبح```ث فيها اأث```ر الوVض```ع الأقتüص```ادي للم```راأة املüص```رية اأقتüص```اد مƒؤنث يف مüص```ر فمüصر التي تاأخذها الباحث```ة من```وذج لبحثها باعتبارها م```ن ال```دول الفق`ي`رية والنامي```ة الت```ي طبقت SسياSس```ة البن```ك ال```دويل وUص```ندوق النق```د الدويل املùسماة بالتكيف الهيكلي القائمة على خüصخüص```ة املƒؤSسùس```ات العامة واإطاق اآليات الùسوق دون تدخل وتخفي ض العمات الوطنية وانùس```حاب الدول```ة م```ن مي```دان اخلدمات الجتماعية.واSس```تنادا اإىل تقارير التنمي```ة البûش```رية الüص```ادر ع```ن الربنام```ج الإمنائ```ي ل`ل` أامم املتحدة التي أاك```دت على ان النùس```اء والأطف```ال كانوا الأكرث Vض```ررا لهذه الùسياSسات تûش`ي`ري الباحث```ة إاىل اأن النùس```اء اأUصبحن يûشكلن كتلة رئùسية من ال ضعفاء يف التكوين الطبقي للمجتمع املüصري الذي متيز بالفجوة الكبرية بني املاكني والكادحني يف جميع أاوجه احلياة ولذا دفعت النùساء ثمنا أاكرب مما دفعه كل الكادحني لتنجح SسياSسات التكيف الهيكلي على حùسابهم جميعا. وع```ن دخ```ول النùس```اء احلي```اة الùسياSس```ية والربملاني```ة تتناوله يف موVض```وع الطريق اإىل الربمل```ان فتûش`ي`ري اإىل اأن املûش```اركة الùسياSسية للمر أاة حمدودة يف البلدان العربية التي حتكمها نظم Sسلطوية اSستبدادية تهيمن اأمري```كا على مقدراته```ا. وهذا ينطبق اأي ض```ا على دخ```ول املر أاة يف النقابات احل ض```ور يف النقاب```ات وتع```زو الباحث```ة ذل```ك إاىل Vض```عف املنظمات النùس```ائية التي عجزت عن ترويج فكرة التمييز الإيجابي. ومن املواVض```يع املهم```ة التي يجده```ا القارئ يف نهاي```ة الكت```اب منزلة امل```راأة بني الفكر الفلùس```في والفك```ر الدين```ي وفي```ه تتن```اول بالبح```ث منزل```ة امل```راأة يف الفك```ر الفلùس```في يف جميع مدارSس```ه وعلى مùس```ارهالتاريخي من```ذ عه```د افاط```ون حت```ى الث```ورة الثقافية م```ع الرتكي```ز عل```ى املدرSس```تني الفلùس```فيتني العüصرتيني الليربالية واملاركùسية وتناقûش اأي ض```ا وVض```ع امل```راأة يف الفك```ر الدين```ي املùس```يحي والإSس`ل`امي مبختل```ف مدارSس```ه وميادينه وترUص```د القùس```مات املûش`ت`رتكة بني اخلطاب`ي`ني املùس```يحي والإSس`ل`امي لتخرج بنتيج```ة مفاده```ا ب```اأن املراأة Sس```واء يف الفكر الفلùس```في اللي`ب`ربايل اأو املاركùس```ي أاو يف اخلطاب الديني املùس```يحي او الSس`ل`امي هو الأSستعباد ولكن بدرجات متفاوتة. واأخ`ي`ريا لبد من التاأكيد باأن املƒؤلفة طرحت ق ض```ية املراأة بج```ر أاة ومعرفة وUص```راحة يف اآن مع```ا وطالعتن```ا اأSس```ماء ورم```وز فكري```ة Tش```كلت اوSس```ع الأSس``` ùس املكون```ة لثقافتن```ا املùس```تنرية مث```ل: اأحم```د أامني وحمم```د عبده والûش```يخ علي عبد الرزاق ونüص```ر حامد اأبو زيد وعواط```ف عبد الرحم```ن وحممد اركون وغريهم. وطالب```ت باإزالة الأبهام والتناق ض ب`ي`ني النüص```وUص الدSس```تورية والقوان`ي`ني والتعليم```ات الناظم```ة وتغي`ي`ري املناه```ج الرتبوي```ة واخلط```ط الدلاSس```ية والأعامية واإعادة تفùس`ي`ري النü ```ص القراآين ولكن يƒؤخذ عل```ى الباحث```ة باأنه```ا بحث```ت وخاVض```ت يف جمي```ع املùس```ببات لعبودي```ة امل```ر أاة يف ح`ي`ني اأغفلت املراأة نفùس```ها ففي مواقف عديدة جند ب```اأن املراأة ه```ي الداف```ع لعبوديتها فهي التي دفعت Uص```نوها امل```ر أاة اإىل العيû ```ش بعبودية حني رVض```ت باأن تكون الزوجة الثانية وهي التي قبلت من أاجل املال والûش```هرة باأSستغال جùسدها يف الأغاين الهابطة والأعانات. قبل خراب البصرة.. كتاب الماء والنخل لطالب عبد العزيز وفاء زنكنه يتن```اول كتاب)قب```ل خراب البüص```رة( للûش```اعر طال```ب عبد العزيز الذي Uص```در مƒؤخرا عن دار آاراSس للطباعة والنûش```ريف اأربي```ل واملحتوي عل```ى 24 باب```ا ب``` 116 Uص```فحة م```ن القط```ع املتوSس```ط حكاية املاء والنخ```ل يف مدينة ابي اخلüصيب مبحافظة البüصرة. يق```ول املƒؤل```ف يف توطئ```ة الكت```اب ان اخلüصيبيون) Sسكان ابي اخلüصيب يف البüصرة( يطلقون كلمة باب على الرVض املحüص```ورة بني نهري```ن وم```ا اكرثه```ا يف بلدته```م فيم```ا يطلق عليها اهل الفاو ) Sسكان اقüصة اجلنوب( مفردة )ح```وز( الت```ي يجمعونها)اح```واز( والتي منها اله```واز القلي```م العرب```ي يف اي```ران ويجمع اه```ل ابي اخلüص```يب مفردة ب```اب جمعا خمتلفا فه```م يقول```ون )بيب```ان( عل```ى خ`ل`اف القاع```دة اللغوية)باب-ابواب(. وي```روي الكات```ب حكاي```ة تق```ول ان الق```رى والقüصبات التي تتوSسط النخل والنهار كانت تغل```ق يف اللي```ل ببوابات من جذوع وخûش```ب يق```ف عل```ى حراSس```تها فاح```ون Sس```مر غ`ل`اظ Tش```داد اSس```لحتهم الق ض```بان والعüص```ي واآلت الزراعة)املنج```ل واملùس```حاة والûش```بل والعكفة والط`ب`رب واملùس```نون( وذل```ك قب```ل اكتûش```اف البارود. ومن```ذ ان احتف```ر ابو اخلüص```يب م```رزوق قائد Uصاحب الزجن يف حربه Vض```د الدولة العباSسية Sس```نة 126 للهجرة نهره املùس```مى باSسمه حتى الي```وم حفرت الناSس انهارها وUص```ار مبقدور اجلميع ري بùس```اتينهم وقلوبه```م الظمئة للماء واحلرية والنعتاق. وينق```ل مƒؤل```ف الكتاب ع```ن اح```د مواطني ابي اخلüصيب)ياSس`ي`ني Uص```الح العب```ود( تع```داده بيبان ابي اخلüص```يب فا يقف عن```د رقم بذاته فهو يقول: ب```اب طويل وباب العري ض وباب Sسليمان وباب رمانة وباب دباغ وباب جاب وباب مي```دان وب```اب الهوى وباب الùس```رور وباب الديرة وباب احل`ل`اوي وباب النزيلة وباب خلف وباب اآل ابراهيم وباب الربمي... الخ. مûش`ي`ريا اىل ان اخلüصيبيون يقيمون باب عل```ى كل معنى من معاين احلياة هم يقيمونها ليحتفظوا ب```كل بهجة بكل ح```زب لعلهم كانوا يفتحونها لتدخل املùس```رات والحزان واملنايا بيبانهم ل تعد. ويطرق الكاتب بيبان ابي اخلüص```يب ليكûش```ف للقارئ بع ضا من تاريخها واSسرارها وما خفي منها راويا حكايات طريفة واقعية بلغة لطيفة Sسلùسة مفعمة باخليال يف بع ض الحيان تاأخذ الق```ارئ اىل ع```وامل الùس```حر واجلم```ال واملياه واملراتع واخل ضرة. ويùس```رد املƒؤلف يف بع ض حكاياته احوال تلك البقعة اجلميل```ة من جنوب العراق يف موSس```م الûش```تاء واثن```اء هط```ول املط```ر عل```ى مداخل الûش```تاءات قب```ل املط```ر او بع```ده بقلي```ل ح`ي`ني يüص```طف الفاح```ون حت```ت احليط```ان الطينية البائدة او قبالة اخüصاUص```هم يف Sسوق عثمان او على رابية من اجلوع قبل مباغتة الûش```مùس له```م قليلون اولئك الذين تناولوا فطوره واآثر كثري منهم قطرات من النùس```يم البارد كل يركن مùسحاته حûش```د من الرماح املهزومة منتظرين اقرانه```م الذين ما زال```وا يتجنب```ون املاء حتت امليازي```ب املنهم```رة يحث```ون اخلط```ى متهيئني ملوSسم جديد. وي```روي بع ض بيب```ان الكتاب اح```وال اجلهل والمية واحلياة البùسيطة يف املنطقة ل احد ممن يق```راأون احلروف هذه الي```ام يعي معنى ذلك ل احد مبقدوره ان يتüص```ور Sسعادة اولد حف```اة خرج اآباوؤهم كل مبùس```حاته Sس```راويلهم تقüصر وتقüص```ر كلما اقرتبت الûشمùس ودنا امر الفجر وقد اأتى املاء على بùس```اتينهم واغرقها فماتت اللوبياء وجفت اوراق اليقطني والقرع وتوغ```ل امل```ائ املالح عميق```ا يف افئدة اTش```جار الرم```ان ذوت وريقات العنب املتùس```لقة جذوع النخل Uص```ار كل Tش```يء يف القرى ه```ذه ذكرى حلم اخ ضر. ويûش`ي`ري املƒؤل```ف اىل ان الكث`ي`ري م```ن ابن```اء البيوت```ات امليùس```ورين وغريه```م يف البüص```رة غ```ادروا اىل الكوي```ت بع```د ان Vض```يقت النظمة اجلمهوري```ة عليهم تركوا اماكه```م ومنازلهم فتحوا بيبانهم على النهار العûش```ار اخلورة الùسراجي مهيجران حمدان وابي اخلüصيب وقد Sس```كنوا يف الكويت فالبüصرة باب للنخل والكويت باب للجريان. ويلف```ت الكات```ب اىل Tش```هرة ومكان```ة مدين```ة البüص```رة العراقي```ة حت```ى الن الع```راق ل```دى الكث`ي`ري م```ن دول اخللي```ج مع```روف ع```ن طريق البüص```رة اذ ل يع```رف اه```ل البحري```ن مثا عن العراق اكرث من معرفتهم عن البüص```رة وكذلك اهل اليمن والكويت فالعراق عندهم البüصرة ولو Sس```األت احدا من اه```ل ع مان ماذا تعرف عن العراق لقال لك البüص```رة وكان البجر وما زال مرورا بûش```ط العرب طريقا Sس```الكا امنا على مر العüصور بينما ظل الطريق اىل بغداد حمفوفا باملخاطر كانت البüص```رة غنية وكانت الكويت فقرية قائا تلك اليام نداولها بني الناSس. ويƒؤك```د املƒؤل```ف ان خرائط النهار والبùس```اتني والم`ل`اك تûش`ي`ري اىل ان الSس```ماء الت```ي تدوي الي```وم يف عامل امل```ال الكويتي كان```ت هنا قبل عûشرات الùسنني وتاأSسùست يف حميط البüصرة لك```ن املتغ`ي`ري الùسياSس```ي العراق```ي اVض```طرها للخ```روج واSس```تبدال امل```كان والهوي```ة وجواز الùس```فر اSس```تبدال احلياة التي اSس```تعت خارج العراق بينما Vضاقت داخله. ويتط```رق الكت```اب بلغ```ة حزين```ة اىل عملي```ة تهج`ي`ري ابن```اء املذه```ب الùس```ني يف البüص```رة اىل املوUص```ل طارح```ا تùس```اوؤلت تûش```جب هذه املمارSس```ات الطائفي```ة: م```ا دخ```ل ابناء الùس```نة الي```وم باخلاف```ة وما دخل اخلاف```ة بهم هل كان```وا معه```م يف الùس```قيفة ه```ل حارب```وا عليا Vض```من جيûش معاوية وهل هم مùسƒؤولون عن لغ```ة الق```رن الول الهج```ري من قال ان الùس```نة من فاحي ابي اخلüص```يب كانوا يف جيûش ابن زياد وقتذاك ثم يƒؤكد بلغة غاVضبة ان الûشيعي والùسني يف البüصرة جتمعهم Tشمùس تطلع على روؤوSس نخيلهم كل Uص```باح وتغرب يف Sس```اعة واحدة على Tش```طاآنهم جميعا م```د واحد يروي انهارهم اللف فيدخل نهر الùسني Sساعة دخوله نهر الûشيعي. آفاق Sسعد حممد رحيم السيرة الذاتية والمدن المستعادة يعل```ق التاري```خ يف من نüص الùس`ي`رية بûش```بكة الùس```رد.. يفرVض الùسرد بقواعد كتابته اأTشكاله ومنطقه على احلدث التاريخي الذي يجري متثيله. واإذ يتاأSس``` ùس )العرتاف( الذي هو اأول ذو طبيعة ذاتية بوSساطة اللغة باSس```تخدام األعيب الباغة ويتلون يف Vضوء Tش```روطها ومقت ض```ياتها لتاأكيد )هوية/ Tشخüصية اأو جماعية( فاإن هذه الهوية Sس```تتاأرجح حينئذ عند احل```دود القلقة للغة/ الباغة وقوانني الùس```رد وVض```باب التاري```خ. وما يزي```د الأمر التباSس```ا هو ه```ذه الإقامة يف مكانني.. امل```كان املنفى حيث يوجد امل```رء فيزيقيا الآن. واملكان الأUص```لي الذي غادره مكان زمن انق ض```ى واSس```تحال اإىل Uص```ورة اأو اأطياف يف الذاكرة. واملكان الثاين هو الذي يùسعى الكات```ب اإىل اSس```تعادته وهذه املرة مبعونة املخيل```ة. لهذا لن تكون مدين```ة الùس```رد هي مدين```ة التاريخ نفùس```ها مثلم```ا يق```ول د.عبد الله اإبراهيم يف كتاب )الùسرد والعرتف والهوية(. يح```اول حلي```م ب```ركات إاعادة بن```اء مدينة بريوت بعد نüص```ف قرن من رحيله عنها وهي التي عاTش فيها Tش```طرا من Tشبابه وكانت لها التاأثري الأكرب على وعيه ومزاجه وعاقاته وذلك يف كتابه )املدينة امللو نة( بعدما اأUص```اب الهرم الثنني معا.. يق```ول د. إابراهيم "بدت العاقة Tش```ائكة بني ب```ركات واخللفية الزماني```ة واملكانية للمدينة فه```و يريد اإعادة ربط نفùس```ه مبكان وزمان متاTش```يني ومتباعدين افتن بهما يف Tش```بابه ومل يبق منها اإل وقائع متناثرة ل Sس```بيل إاىل Tشبكها يف Vضفرية متجانùسة ومتماSسكة والبحث عن ذلك بعد عقود خمùس```ة ل يتاأتى عنه غري مزيد من الإحùس```اSس بالفقدان واخلùسارة والياأS ```س". تب```ددت الوع```ود امللونة للمدين```ة التي اأحبه```ا بركات.. املدينة التي كانت يوما ما مرتع اأحام كبرية مزقتها احلرب الأهلية حتى بدت وك أانها تتنكر لذاتها ولüص```ورتها التي يف اأذهان عûشاقها فتتخ```رب "مفهوم الدول```ة الوطنية اجلامعة" وتغ```دو لبنان برمتها "دول```ة طوائ```ف وجماعات". هك```ذا اأحب بركات مدينت```ه وهكذا نف```ر منها وامت`ل`اأت روحه بùس```بب ما اآل اإليه وVض```عها الùسياSس```ي والجتماعي باخليبة واخلذلن. باملقابل يùس`ت`رتجع عبد الرحمن منيف يف ) Sس`ي`رية مدينة( ف ض```اء مدينة عم ان بوازع ومقüصد خمتلفني.. فهو اأول "مل تتح له الفرUصة لبناء جتربة اأUصيلة يف املكان باعتباره وطنا لأنه ترح ل اإىل نهاية حيات```ه بني اأمكن```ة طارئ```ة ورمبا ط```اردة" بني اجلزي```رة العربية والأردن والع```راق واأورب```ا وSس```وريا. فبقيت عاقت```ه بالأمكنة قلقة وهûش```ة لينعكùس هذا على نتاجه الùس```ردي. ويف كتابه الآنف الذكر يل```وذ بالذاكرة لإعادة بناء مدينة عم ان الت```ي عاTش فيها طفا وفتى غ ض```ا يف أاربعينيات القرن املنüصرم. "فعم ان تنبثق بوUصفها ذكرى مùس```تعادة جتت```ذب فتاها الüص```غري بنûش```وة بالغ```ة بعد اأن اأUص```بح Tش```يخا ". تق```ف ال```ذات عل```ى مبعدة م```ن زمانه```ا ومكانه```ا القدميني "فيكون الكتاب خاUصة مزج بني تاريخ مدينة وحياة Tشخüص يف مقتب```ل عمره". فرنى املدينة من خال عين```ي الكاتب واعتمادا على ذاكرت```ه وخميلت```ه اإذ يقرتح ق```راءة "تتيح اإمكانية جديدة للكûش```ف والكتûشاف". أاما الروائي الرتكي أاورهان باموك يف كتابه )اإSس```طنبول( فيتخذ من مدينته موقفا ثقافيا كما يرى د.اإبراهيم.. تلك املدينة التي كانت يوما ما حاVض```رة مرتوبولي```ة لإمرباطورية قوي```ة ممتدة الأذرع حكمت اأجزاء من اآSسيا واأفريقيا و أاوربا لقرون قبل اأن تندثر وتفقد بريقها لتخي م عليها بعد ذلك "الذبول والùسوداوية ومûشاعر الإخفاق العميقة املازمة لنهاية الإمرباطوريات الكربى فا عجب اأن مي ضي باموك حياته يحارب تلك الùسوداوية أاو يتقمüصها كما كان يفعل جل اأهل اإSس```طنبول". هنا تربز اإTش```كالية الهوية يف الفاUص```لة املتوترة بني قطبني جاذبني قطب املاVض```ي العظيم لإمرباطورية Sس```ادت ثم بادت وقطب الغ```رب الذي هزم الإمرباطورية ويقد م اليوم بديا ح ض```اريا براقا عنها. هنا SستتعرVض الثقافة بعد ها منظومة قيم وتقالي```د وروؤي```ة اإىل الع```امل اإىل الهتزاز والتüص```دع لتحل حملها منظوم```ة اأخ```رى مùس```تعارة وعùس`ي`رية عل```ى التمثل. ويûش```كل هذا الüص```راع خلفي```ة لüص```راع اآخر يج```ري يف دائرة اأUص```غر هي دائرة اأSس```رة باموك حيث يطراأ تغري واVضح على Sس```طح احلياة جتùس ده املقتنيات املادية من غري اأن ميùس بûش```كل مƒؤثر البنية العميقة لتلك احلياة "فالتüص```ميم احلديث للبيت )يف Sسبيل املثال( مل يحل دون العاقات التقليدية بني اأفراده". إان التüص```دع احل```ادث يف حقل الثقافة Sس```يكافئه بطبيعة احلال تüص```دع مماثل يف بناء الهوية/ الûشخüصية والجتماعية والûشعور بها.

إصدارات دار للثقافة والنشر عجر ر فة امل تجان ùس: Tشكوك الق ب ل وهواج ùس ها املوUصولة نüص Tشعري طويل ومتجد د. كما هي دائما مفاجاآت الûشاعر والروائي املبدع Sسليم بركات. عجرفة امل تجانùس العنوان الرئيùس والغريب لهذا الديوان الذي Uصدر عن دار املدى. Sسمفونية الق بل هذه ملحمة باذخة الذهول. اوركùسرتا يقودها عازف ماهر على وقع النفخ يف املزامري مزامري Tشهوة املعجم اللغوي الذي يتفرد به قاموSس Sسليم املدهûس. لغة من ت ربر ي üصفى مبخترب امل قامر املاSسك بزمام املعذ ب الطاحن بل هوادة. عزف على ' Tشكوك الق بل وهواجùسها املوUصولة' العنوان الفرعي للديوان. ياأخذ Sسليم الق بل اإىل متاهة الذهول قبلة ق بلة لوعة لوعة. يطوف بها من م أازق اإىل م أازق.يحر رها من قûشورها فتبدو اأكرث زوغانا بني الûشفاه وخارطة اجلùسد ك ل ه ' Tشرف الق بلة Tشرف اجل ùسدر '. Sساآخذ الق بل معي اإىل Sس حر ق الق بل بدم بارد اإىل الع ض منùسجما مع ح رر قة اللقالق اإىل أاظفار العاTشقات م د ر مة واإىل زينة الùسمكة. Sساآخذ الق بل اإىل نزوات الüصنوبر اإىل كل زير نùساء اإىل اأمي ا ق بلة ت قر ب ل ر هر نا. إاىل الرماد االآSسر وقوSس الرماد االآSسر. Sساآخذ الق بل معي إاىل املقاي سات الكربى Sس لعا بùس لع تطلب من مكتبة املدى وفروعها: بغداد - Tشارع الùسعدون - قرب نفق التحرير.. بغداد - Tشارع املتنبي - فوق مقهى الûشابندر.. اربيل - Tشارع برايه تي - قرب كوك نائب رئيس التحرير عدنان حسين تحرير عالء المفرجي االخراج الفني ديار خالد التصحيح اللغوي مصطفى محمد حامد طبعت بمطابع مؤسسة لالعالم والثقافة والفنون