الر س ال ة إ ل ى م و م ن ي غ لاط ية آان سكان مقاطعة غلاطية متقلبي الا راء محبين للتغيير قليلي الا مانة آما يوصفون في التاريخ. وقد قبلوا بولس بينهم أول مرة بالترحاب واللطف وا من آثيرون بالمسيح. ثم ظهر بعض المعلمين الدجالين يعلمون تعاليم غريبة فقبلهم الغلاطيون وتح ولوا عما ع لم ه بولس م صغين إلى التعاليم الهدامة الداعية إلى نبذ إنجيل النعمة والقاي لة بضرورة حفظ شريعة موسى وبخاصة الختان لا جل الخلاص والمهاجمة لرسولية بولس. فرد ا على ذلك ي دافع بولس هنا عن الا نجيل الذي أ وحي إليه وعن رسوليته فاضحا التعليم المغلوط المضلل ومظهرا فساده في جعله صليب المسيح آا نه بلا نفع فيبرهن عما عملته النعمة مما عجزت عنه الشريعة ويدعو بشد ة إلى العودة عن الا راء الباطلة إلى رحاب نعمة االله. تكتسب هذه الرسالة أهميتها البالغة بالنظر إلى خطر الانحراف عن إنجيل النعمة إلى نظام من الفراي ض والطقوس والخرافة إذ تدافع عن آفاية عمل المسيح الكفاري ومبادىء الا يمان آما س لم إلى القديسين فضلا عن آونها تق دم شهادة بولس بخصوص سلطته الرسولية. والنقطة الا ساسية فيها إثبات تفوق نعمة الا نجيل على شريعة موسى وآل نظام يماثلها. آما تنتهي بتحديد مسيرة المو من المبرر لا تحت الشريعة بل في النعمة وبالروح الق دس. تحية 1 م ن ب ول س و ه و ر س ول لا م ن ق ب ل ال ناس و لا ب س ل ط ة إ ن س ان ب ل ب س ل ط ة ي س وع ال م س يح و االله الا ب ا لذ ي أ ق ام ه م ن ب ي ن الا م و ات 2 و م ن ج م يع الا خ و ة ا لذ ين م ع ي إ ل ى ال ك ن اي س ف ي م ق اط ع ة غ لا ط ية. 3 ل ت ك ن ل ك م الن ع م ة و الس لا م م ن االله الا ب و ر بن ا ي س وع ال م س يح 4 ا لذ ي ب ذ ل ن ف س ه م ن أ ج ل خ ط اي ان ا ل ك ي ي ن ق ذ ن ا م ن ال ع ال م ال ح اض ر الش ر ير و ف قا ل م ش يي ة إ ل ه ن ا و أ ب ين ا. 5 ل ه ال م ج د إ ل ى أ ب د الا ب د ين. ا م ين! سبب آتابة الرسالة 6 ع ج با! آ ي ف ت ت ح و ل ون ب م ث ل ه ذ ه ال سر ع ة ع ن ا لذ ي د ع اآ م ب ن ع م ة ال م س يح و ت ن ص ر ف ون إ ل ى إ ن ج ي ل غ ر يب 7 لا أ ع ن ي أ ن ه ن ال ك إ ن ج يلا ا خ ر ب ل إ نم ا ه ن ال ك ب ع ض (ال م ع لم ين ) ا لذ ين ي ث ير ون ال ب ل ب ل ة ب ي ن ك م ر اغ ب ين ف ي ت ح و ير إ ن ج يل ال م س يح. 8 و ل ك ن ح تى ل و ب شر ن اآ م ن ح ن أ و ب شر آ م م لا ك م ن ال سم اء ب غ ي ر الا ن ج يل ا لذ ي ب شر ن اآ م ب ه ف ل ي ك ن م ل ع ونا! 9 و آ م ا س ب ق أ ن ق ل ن ا أ آ ر ر ال ق و ل الا ن أ ي ضا : إ ن آ ان أ ح د ي ب ش ر آ م ب ا ن ج يل غ ي ر ا لذ ي ق ب ل ت م وه ف ل ي ك ن م ل ع ون ا! 10 ف ه ل أ س ع ى الا ن إ ل ى آ س ب ت ا ي يد ال ناس أ و االله أ م ت ر ان ي أ ط ل ب أ ن أ ر ض ي الن اس ل و آ ن ت ح تى الا ن أ ر ض ي ال ناس ل م ا آ ن ت ع ب دا ل ل م س يح! دعوة االله لبولس 11 و أ ع ل م ك م أ يه ا الا خ و ة أ ن الا ن ج يل ا لذ ي ب ش ر ت ك م ب ه ل ي س إ ن ج يلا ب ش ر ي ا. 12 ف لا أ ن ا ت س ل م ت ه م ن إ ن س ان و لا ت ل قن ت ه ب ل ج اء ن ي ب ا ع لا ن م ن ي س وع ال م س يح. 13 ف ا نك م ق د س م ع ت م ب س ير ت ي ال م اض ي ة ف ي ال دي ان ة ال ي ه ود ية آ ي ف آ ن ت أ ض ط ه د آ ن يس ة االله م ت ط رفا إ ل ى أ ق ص ى ح د س اع يا إ ل ى ت خ ر يب ه ا 14 و آ ي ف آ ن ت م ت ف وقا ف ي ال دي ان ة ال ي ه ود ية ع ل ى آ ث ير ين م ن أ ب ن اء ج يل ي ف ي أ مت ي ل ك و ن ي غ ي ورا أ آ ث ر م ن ه م ج د ا ع ل ى ت ق ال يد ا ب اي ي. 15 و ل ك ن ل ما س ر االله ا لذ ي آ ان ق د أ ف ر ز ن ي و أ ن ا ف ي ب ط ن أ مي ث م د ع ان ي ب ن ع م ت ه 16 أ ن ي ع ل ن اب ن ه ف ي لا ب شر ب ه ب ي ن الا م م ف ي ال ح ال ل م أ س ت ش ر ل ح ما و د ما 17 و لا ص ع د ت إ ل ى أ ور ش ل يم لا ق اب ل ا لذ ين
آ ان وا ر س لا م ن ق ب ل ي ب ل ان ط ل ق ت إ ل ى ب لا د ال ع ر ب و ب ع د ذ ل ك ر ج ع ت إ ل ى د م ش ق. 18 ث م ص ع د ت إ ل ى أ ور ش ل يم ب ع د ث لا ث س ن و ات لا ت ع رف ب ب ط ر س. و ق د أ ق م ت ع ن د ه خ م س ة ع ش ر ي و ما. 19 و ل ك ن ي ل م أ ق اب ل غ ي ر ه م ن ال رس ل إ لا ي ع ق وب أ خ ا ال ر ب. 20 إ ن م ا أ آ ت ب ه إ ل ي ك م ه ن ا و ه ا أ ن ا أ م ام االله ل س ت أ آ ذ ب ف ي ه. 21 و ب ع د ذ ل ك ج ي ت إ ل ى ب لا د س ور ية و آ يل يك ية. 22 إ لا أ نن ي آ ن ت غ ي ر م ع ر وف ش خ ص ي ا ل د ى آ ن اي س ال ي ه ود ية ا لت ي ه ي ف ي ال م س يح. 23 و إ نم ا آ ان وا ي س م ع ون «أ ن ا لذ ي آ ان ف ي ال ساب ق ي ض ط ه د ن ا ي ب ش ر الا ن ب ا ن ج يل الا يم ان ا لذ ي آ ان ي س ع ى ق ب لا إ ل ى ت خ ر يب ه!» 24 ف ك ان وا ي م جد ون االله ب س ب ب ي. موافقة الرسل في أورشليم على خدمة بولس 2 و ب ع د أ ر ب ع ع ش ر ة س ن ة ص ع د ت م رة ث ان ي ة إ ل ى أ ور ش ل يم ب ص ح ب ة ب ر ن اب ا و ق د أ خ ذ ت م ع ي ت يط س أ ي ضا. 2 و إ نم ا ص ع د ت إ ل ي ه ا اس ت ج اب ة ل ل و ح ي و ب س ط ت أ م ام ه م الا ن ج يل ا لذ ي أ ب ش ر ب ه ب ي ن الا م م و ل ك ن ع ل ى ان ف ر اد أ م ام ال ب ار ز ين ف يه م ل ي لا ي ك ون م س ع اي ف ي ال ح اض ر و ال م اض ي ب لا ج د و ى. 3 و ل ك ن ح تى ت يط س ا لذ ي آ ان ي ر اف ق ن ي و ه و ي ون ان ي ل م ي ض ط ر أ ن ي خ ت ن. 4 إ نم ا أ ث ير الا م ر ب س ب ب الا خ و ة ال د جال ين ا لذ ين أ د خ ل وا ب ي ن ن ا خ ل س ة ف ان د سوا ل ي ت ج سس وا ح ر ي ت ن ا ا لت ي ل ن ا ف ي ال م س يح ي س وع ل ع له م ي ع يد ون ن ا إ ل ى ال ع ب ود ية 5 ف ل م ن خ ض ع ل ه م م س ت س ل م ين و ل و ل س اع ة و اح د ة ل ي ب ق ى ح ق الا ن ج يل ث اب تا ع ن د آ م. 6 أ ما ا لذ ين آ ان وا ي ع ت ب ر ون م ن ال ب ار ز ين و لا ف ر ق ع ن د ي م ه م ا آ ان ت م ك ان ت ه م م اد ام االله لا ي ر اع ي و ج اه ة إ ن س ان ف ا نه م ل م ي ز يد وا ش ي ي ا ع ل ى م ا أ ب ش ر ب ه. 7 ب ل ب ال ع ك س ر أ و ا أ ن ه ع ه د إ ل ي ب الا ن ج يل لا ه ل ع د م ال خ ت ان آ م ا ع ه د ب ه إ ل ى ب ط ر س لا ه ل ال خ ت ان. 8 لا ن ا لذ ي اس ت خ د م ب ط ر س ف ي ر س ول يت ه إ ل ى أ ه ل ال خ ت ان اس ت خ د م ن ي أ ي ضا ب ال نس ب ة إ ل ى الا م م. 9 ف ل ما ا تض ح ت الن ع م ة ال م و ه وب ة ل ي ع ن د ي ع ق وب و ب ط ر س و ي وح نا و ه م ال ب ار ز ون ب اع ت ب ار ه م أ ع م د ة م دوا إ ل ي و إ ل ى ب ر ن اب ا أ ي د ي ه م ال ي م ن ى إ ش ار ة إ ل ى ال م ش ار آ ة ف ن ت و جه ن ح ن إ ل ى الا م م و ه م إ ل ى أ ه ل ال خ ت ان 10 ع ل ى أ لا ن غ ف ل أ م ر ال ف ق ر اء و ه ذ ا ع ي ن ه ط ال م ا آ ن ت م ج ت ه دا ف ي ال ع م ل ل ه. مواجهة بولس لبطرس في أنطاآية 11 و ل ك ن ل ما ج اء ب ط ر س إ ل ى م د ين ة أ ن ط اآ ي ة ق او م ت ه و ج ها ل و ج ه لا ن ه آ ان ي س ت ح ق أ ن ي لا م. 12 إ ذ ق ب ل أ ن ي ا ت ي ب ع ض ه م م ن ع ن د ي ع ق وب آ ان ب ط ر س ي ا آ ل م ع الا خ و ة ا لذ ين م ن الا م م و ل ك ن ل ما أ ت ى أ ولي ك ان س ح ب و ع ز ل ن ف س ه خ و فا م ن أ ه ل ال خ ت ان. 13 و ج ار اه ف ي ر ي اي ه ب اق ي الا خ و ة ا لذ ين م ن ال ي ه ود. ح تى إ ن ب ر ن اب ا أ ي ضا ان س اق إ ل ى ر ي اي ه م. 14 ف ل ما ر أ ي ت أ نه م لا ي س ل ك ون ب اس ت ق ام ة ت و اف ق ح ق الا ن ج يل ق ل ت ل ب ط ر س أ م ام ال ح اض ر ين ج م يعا : «إ ن آ ن ت و أ ن ت ي ه ود ي ت ع يش آ الا م م لا آ ال ي ه ود ف ك ي ف ت ج ب ر الا م م أ ن ي ع يش وا آ ال ي ه ود» 15 ن ح ن ي ه ود ب ال و لا د ة و ل س ن ا أ م ما خ اط ي ي ن. 16 و ل ك نن ا إ ذ ع ل م ن ا أ ن الا ن س ان لا ي ت ب رر ع ل ى أ س اس الا ع م ال ال م ط ل وب ة ف ي ال شر يع ة ب ل ف ق ط ب الا يم ان ب ي س وع ال م س يح ا م نا ن ح ن أ ي ضا ب ال م س يح ي س وع ل ن ت ب رر ع ل ى أ س اس الا يم ان ب ه لا ع ل ى أ س اس أ ع م ال ال شر يع ة لا ن ه ع ل ى أ ع م ال ال شر يع ة لا ي ب ر ر أ ي إ ن س ان. 17 و ل ك ن إ ن آ نا و ن ح ن ن س ع ى أ ن ن ت ب رر ف ي ال م س يح ق د و ج د ن ا خ اط ي ين أ ي ضا ف ه ل ي ك ون ال م س يح خ اد ما ل ل خ ط يي ة ح اش ا! 18 ف ا ذ ا ع د ت أ ب ن ي م ا ق د ه د م ت ه ف ا ني أ ج ع ل ن ف س ي م خ ال فا. 19 ف ا نن ي ب ال شر يع ة ق د م ت ع ن ال شر يع ة ل ك ي أ ح ي ا ل ل ه. 20 م ع ال م س يح ص ل ب ت و ف يم ا ب ع د لا أ ح ي ا أ ن ا ب ل ال م س يح ي ح ي ا ف ي. أ ما ال ح ي اة ا لت ي أ ح ي اه ا الا ن ف ي ال ج س د ف ا نم ا أ ح ي اه ا ب الا يم ان ف ي ابن االله ا لذ ي أ ح بن ي و ب ذ ل ن ف س ه ع ني. 21 إ ني لا أ ب ط ل ف اع ل ية ن ع م ة االله إ ذ ل و آ ان ال ب ر ب ال شر يع ة ل ك ان م و ت ال م س يح ع م لا لا د اع ي ل ه.
البر بالا يمان 3 ي اأ ه ل غ لا ط ية الا غ ب ي اء! م ن س ح ر ع ق ول ك م أ ن ت م ا لذ ين ق د ر س م أ م ام أ ع ي ن ك م ي س وع ال م س يح و ه و م ص ل وب 2 أ ر يد أ ن أ س ت ع ل م م ن ك م ه ذ ا الا م ر ف ق ط : أ ع ل ى أ س اس ال ع م ل ب م ا ف ي ال شر يع ة ن ل ت م ال روح أ م ع ل ى أ س اس الا يم ان ب ال ب ش ار ة 3 أ إ ل ى ه ذ ا ال ح د أ ن ت م أ غ ب ي اء أ ب ع د م ا اب ت د أ ت م ب ال روح ت ك مل و ن ب ال ج س د 4 و ه ل آ ان اخ ت ب ار آ م ال طو يل ب لا ج د و ى إ ن آ ان ح ق ا ب لا ج د و ى 5 ف ذ اك ا لذ ي ي ه ب ك م ال روح و ي ج ر ي م ع ج ز ات ف ي م ا ب ي ن ك م أ ي ف ع ل ذ ل ك ع ل ى أ س اس أ ع م ال ال شر يع ة أ م ع ل ى أ س اس الا يم ان ب الب ش ار ة 6 آ ذ ل ك «ا م ن إ ب ر اه يم ب االله ف ح س ب ل ه ذ ل ك ب ر ا». 7 ف اع ل م وا إ ذ ن أ ن ا لذ ين ه م ع ل ى م ب د أ الا يم ان ه م أ ب ن اء إ ب ر اه يم ف ع لا. 8 ث م إ ن ال ك ت اب إ ذ س ب ق ف ر أ ى أ ن االله س و ف ي ب ر ر الا م م ع ل ى أ س اس الا يم ان ب شر إ ب ر اه يم س ل فا ب ق و ل ه : «ف يك ت ت ب ار ك ج م يع الا م م!» 9 إ ذ ن ا لذ ين ه م ع ل ى م ب د أ الا يم ان ي ب ار آ ون م ع إ ب ر اه يم ال م و م ن. 10 أ ما ج م يع ا لذ ين ع ل ى م ب د أ أ ع م ال ال شر يع ة ف ا نه م ت ح ت ال لع ن ة لا ن ه ق د آ ت ب : «م ل ع ون آ ل م ن لا ي ث ب ت ع ل ى ال ع م ل ب ك ل م ا ه و م ك ت وب ف ي آ ت اب ال شر يع ة!» 11 أ ما أ ن أ ح دا لا ي ت ب ر ر ع ن د االله ب ف ض ل ال شر يع ة ف ذ ل ك و اض ح لا ن «م ن ت ب رر ب الا يم ان ف ب الا يم ان ي ح ي ا». 12 و ل ك ن ال شر يع ة لا ت ر اع ي م ب د أ الا يم ان ب ل «م ن ع م ل ب هذ ه الو ص اي ا ي ح ي ا ب ه ا». 13 إ ن ال م س يح ح رر ن ا ب ال ف د اء م ن ل ع ن ة ال شر يع ة إ ذ ص ار ل ع ن ة ع و ضا ع نا لا ن ه ق د آ ت ب : «م ل ع ون آ ل م ن ع لق ع ل ى خ ش ب ة» 14 ل ك ي ت ص ل ب ر آ ة إ ب ر اه يم إ ل ى الا م م ف ي ال م س يح ي س وع ف ن ن ال ع ن ط ر يق الا يم ان ال روح ال م و ع و د. 15 أ يه ا الا خ و ة ب م ن ط ق ال ب ش ر أ ق ول إ ن ه ح تى ال ع ه د ا لذ ي ي ق ر ه إ ن س ان لا أ ح د ي ل غ يه أ و ي ز يد ع ل ي ه. 16 و ق د و جه ت ال و ع ود لا ب ر اه يم و ن س ل ه و لا ي ق ول «و ل لا ن س ال» آ ا نه ي ش ير إ ل ى آ ث ير ين ب ل ي ش ير إ ل ى و اح د إ ذ ي ق ول «و ل ن س ل ك» ي ع ن ي ال م س يح. 17 ف م ا أ ق ول ه ه و ه ذ ا: إ ن ع ه دا س ب ق أ ن أ ق ره االله لا ت ن ق ض ه ال شر يع ة ا لت ي ج اء ت ب ع د ه ب ا ر ب ع م ي ة و ث لا ث ين س ن ة و آ ا نه ا ت ل غ ي ال و ع د. 18 ف ل و آ ان ال م ير اث ي ت م ع ل ى م ب د أ ال شر يع ة ل م ا آ ان الا م ر م ت ع لقا ب ع د ب ال و ع د. غ ي ر أ ن االله ب ال و ع د أ ن ع م ب ال م ير اث ع ل ى إ ب ر اه يم. غاية الشريعة 19 ف ل م اذ ا ال شر يع ة إ ذ ن إ نه ا ف ق ط أ ض يف ت إ ظ ه ارا ل ل م ع اص ي إ ل ى أ ن ي ج يء «الن س ل» ا لذ ي ق ط ع ل ه ال و ع د و ق د ر تب ت ب م لا ي ك ة و ع ل ى ي د و س يط. 20 و لك ن ع ن د م ا ي ص د ر ال و ع د م ن ج ان ب و اح د ف لا ل ز وم ل و س يط. و ال و اع د ه ن ا ه و االله و ح د ه. 21 ف ه ل ت ن اق ض ال شر يع ة و ع ود االله ح اش ا! ف ل و أ ع ط ي ت ش ر يع ة ق اد ر ة أ ن ت ح ي ي ل ك ان ال ب ر ب ال ح ق يق ة ع ل ى م ب د أ ال شر يع ة. 22 و ل ك ن ال ك ت اب ح ب س ال ج م يع ت ح ت ال خ ط يي ة ح تى إ ن ال و ع د ع ل ى أ س اس الا يم ان ب ي س وع ال م س يح ي وه ب ل لذ ين ي و م ن ون. 23 ف ق ب ل م ج يء الا يم ان آ نا ت ح ت ح ر اس ة ال شر يع ة م ح ت ج ز ين إ ل ى أ ن ي ع ل ن الا يم ان ا لذ ي آ ان إ ع لا ن ه م ن ت ظ ر ا. 24 إ ذ ن آ ان ت ال شر يع ة ه ي م و دب ن ا ح تى م ج يء ال م س يح ل ك ي ن ب رر ع ل ى أ س اس الا يم ان. 25 و ل ك ن ب ع د م ا ج اء الا يم ان ت ح رر ن ا م ن س ل ط ة ال م و دب. 26 ف ا نك م ج م يعا أ ب ن اء االله ب الا يم ان ب ال م س يح ي س وع. 27 لا نك م ج م يع ا لذ ين ت ع مد ت م ف ي ال م س يح ق د ل ب س ت م ال م س يح. 28 لا ف ر ق ب ع د الا ن ب ي ن ي ه ود ي و ي ون ان ي أ و ع ب د و ح ر أ و ذ آ ر و أ ن ث ى لا نك م ج م يعا و اح د ف ي ال م س يح ي س وع. 29 ف ا ذ ا آ ن ت م ل ل م س يح ف ا ن ت م إ ذ ن ن س ل إ ب ر اه يم و ح س ب ال و ع د و ار ث ون. نحن أبناء االله 4 أ ق ول أ ي ضا م اد ام ال و ر يث ق اص را ف ل ي س ب ي ن ه و ب ي ن ال ع ب د أ ي ف ر ق م ع أ ن ه ص اح ب الا ر ث آ له 2 ب ل ي ب ق ى خ اض عا ل لا و ص ي اء و ال و آ لا ء إ ل ى أ ن ت ن ق ض ي ال ف ت ر ة ا لت ي ح دد ه ا أ ب وه. 3 و ه ذ ه ح ال ن ا ن ح ن أ ي ضا :
ف ا ذ آ نا ق اص ر ين آ نا ف ي ح ال ة ال ع ب ود ية ل م ب اد ىء ال ع ال م. 4 و ل ك ن ل ما ج اء ت م ام ال زم ان أ ر س ل االله اب ن ه و ق د و ل د م ن ام ر أ ة و آ ان خ اض عا ل ل شر يع ة 5 ل ي ح رر ب ال ف د اء أ ولي ك ال خ اض ع ين ل ل شر يع ة ف ن ن ال ج م يعا م ق ام أ ب ن اء االله. 6 و ب م ا أ نك م أ ب ن اء ل ه أ ر س ل االله إ ل ى ق ل وب ن ا ر وح اب ن ه م ن اد يا : «أ ب ا ي اأ ب ان ا». 7 إ ذ ن أ ن ت ل س ت ع ب دا ب ع د الا ن ب ل أ ن ت اب ن. و م اد م ت اب نا ف ق د ج ع ل ك االله و ر يثا أ ي ض ا. قلق بولس على آنيسة غلاطية 8 و ل ك ن ل ما آ ن ت م ف ي ذ ل ك ال ح ين لا ت ع ر ف ون االله آ ن ت م ف ي ح ال ال ع ب ود ية. 9 أ ما الا ن و ق د ع ر ف ت م االله ب ل ب الا ح ر ى ع ر ف ك م االله ف ك ي ف ت ر ت د ون أ ي ضا إ ل ى ت ل ك ال م ب اد يء ال ع اج ز ة ال ف ق ير ة ا لت ي ت ر غ ب ون ف ي ال رج وع إ ل ى ال ع ب ود ية ل ه ا م ن ج د يد 10 ت ح ت ف ل ون ب ا يام و أ ش ه ر و م و اس م و س ن ين! 11 أ خ اف ع ل ي ك م خ ش ي ة أ ن أ آ ون ق د ت ع ب ت م ن أ ج ل ك م ب لا ج د و ى. 12 أ ت و سل إ ل ي ك م أ يه ا الا خ و ة أ ن ت ك ون وا م ث ل ي لا ني أ ن ا أ ي ضا م ث ل ك م. أ ن ت م ل م ت ظ ل م ون ي ب ش ي ء 13 ب ل ت ع ر ف ون أ نن ي ف ي ع لة ب ال ج س د ب ش ر ت ك م أ ول الا م ر 14 و م ع أ ن ال ع لة ا لت ي ف ي ج س د ي آ ان ت ت ج ر ب ة ل ك م ف ا نك م ل م ت ح ت ق ر ون ي و ل م ت ن ف ر وا م ني ب س ب ب ه ا ب ل ق ب ل ت م ون ي آ ا ني م لا ك م ن ع ن د االله أ و آ ا ني ال م س يح ي س وع. 15 ف ا ي ن غ ب ط ت ك م ت ل ك ف ا ني أ ش ه د ل ك م أ نك م آ ن ت م س ت ق ل ع ون ع ي ون ك م و ت ق د م ون ه ا ل ي ل و آ ان ذ ل ك م م ك نا! 16 ف ه ل ص ر ت الا ن ع د و ا ل ك م لا ني آ ل م ت ك م ب ال ح ق 17 إ ن أ ولي ك (ال م ع لم ين ) ي ظ ه ر ون م ن ن ح و آ م ح م اس ة و ل ك نه ا غ ي ر ص اد ق ة ب ل ه م ي ر غ ب ون ف ي ع ز ل ك م ع نا 18 ل ك ي ت ت ح مس وا ل ه م. ج مي ل إ ظ ه ار ال ح م اس ة ف ي م ا ه و ح ق آ ل ح ين و ل ي س ف ق ط ح ين أ آ ون ح اض را ع ن د آ م. 19 ي اأ ط ف ال ي ا لذ ين أ ت م خض ب ك م م رة أ خ ر ى إ ل ى أ ن ت ت ش كل ف يك م ص ور ة ال م س يح. 20 و آ م أ و د ل و أ آ ون الا ن ح اض را ع ن د آ م ف ا خ اط ب ك م ب غ ي ر هذ ه الله ج ة لا ني م ت ح ير ف ي أ م ر آ م. مثل هاجر وسارة 21 ق ول وا ل ي ي ام ن ت ر غ ب ون ف ي ال رج وع إ ل ى ال ع ب ود ية ل ل شر يع ة أ ل س ت م ت س م ع ون م ا ج اء ف ي ال شر يع ة 22 ف ا نه ق د آ ت ب أ ن إ ب ر اه يم آ ان ل ه اب ن ان : أ ح د ه م ا م ن ال ج ار ي ة و الا خ ر م ن ال م ر أ ة ال ح ر ة. 23 أ ما اب ن ال ج ار ي ة ف ق د و ل د ح س ب ال ج س د. و أ ما اب ن ال ح رة ف ا ت م اما ل ل و ع د. 24 و هذ ه ال ح ق يق ة ل ه ا م ع ن ى ر م ز ي. ف ه ات ان ال م ر أ ت ان ت ر م ز ان إ ل ى ع ه د ي ن : الا و ل م ص د ر ه ج ب ل س ين اء ي ج ع ل ال م و ل ود ين ت ح ت ه ف ي ح ال ال ع ب ود ية و ر م ز ه ه اج ر. 25 و ل ف ظ ة ه اج ر ت ط ل ق ع ل ى ج ب ل س ين اء ف ي ب لا د ال ع ر ب و ت م ث ل أ ور ش ل يم ال ح ال ي ة ف ا نه ا م ع ب ن يه ا ف ي ال ع ب ود ي ة. 26 أ ما الث ان ي ف ر م ز ه ال ح ر ة ا لت ي ت م ث ل أ ور ش ل يم ال سم او ية ا لت ي ه ي أ من ا. 27 ف ا نه ق د آ ت ب : «اف ر ح ي أ يت ه ا ال ع اق ر ا لت ي لا ت ل د اه ت ف ي ب ا ع ل ى ص و ت ك أ يت ه ا ا لت ي لا ت ت م خض لا ن أ و لا د ال م ه ج ور ة أ آ ث ر ع د دا م ن أ و لا د ا لت ي ل ه ا ز و ج!» 28 و أ ما أ ن ت م أ يه ا الا خ و ة ف ا و لا د ال و ع د ع ل ى م ث ال إ س ح اق. 29 و ل ك ن آ م ا آ ان ف ي ال م اض ي ال م و ل ود ب ح س ب ال ج س د ي ض ط ه د ال م و ل ود ب ح س ب ال روح ف ك ذ ل ك أ ي ضا ي ح د ث الا ن. 30 إ نم ا م اذ ا ي ق ول ال ك ت اب «اط ر د ال ج ار ي ة و اب ن ه ا لا ن اب ن ال ج ار ي ة لا ي ر ث م ع اب ن ال ح رة!» 31 إ ذ ن أ يه ا الا خ و ة ن ح ن ل س ن ا أ و لا د ال ج ار ي ة ب ل أ و لا د ال ح رة. الحرية المسيحية 5 إ ن ال م س يح ق د ح رر ن ا و أ ط ل ق ن ا ف ي س ب يل ال ح ر ي ة. ف اث ب ت وا إ ذ ن و لا ت ع ود وا إ ل ى الار ت ب اك ب ن ير ال ع ب ود ية. 2 ه ا أ ن ا ب ول س أ ق ول ل ك م: إ ن خ ت ن ت م لا ي ن ف ع ك م ال م س يح ش ي ي ا. 3 و أ ش ه د م رة أ خ ر ى ل ك ل م خ ت ون ب ا نه م ل ت ز م أ ن ي ع م ل ب ال شر يع ة آ له ا. 4 ي ام ن ت ر يد ون ال تب ر ير ع ن ط ر يق ال شر يع ة ق د ح ر م ت م ال م س يح و س ق ط ت م م ن ال نع م ة! 5 ف ا نن ا ب ال روح و ع ل ى أ س اس الا يم ان ن ن ت ظ ر ال رج اء ا لذ ي ي ن ت ج ه ال ب ر. 6 ف ف ي ال م س يح ي س وع لا ن ف ع ل ل خ ت ان و لا ل ع د م ال خ ت ان ب ل ل لا يم ان ال ع ام ل ب ال م ح ب ة.
7 آ ن ت م ت ج ر ون ج ر يا ج يدا ف م ن أ ع اق ك م ح تى لا ت ذ ع ن وا ل ل ح ق 8 ه ذ ا ال تض ل يل ل ي س م ن ا لذ ي د ع اآ م! 9 إ ن خ م ير ة ص غ ير ة ت خ م ر ال ع ج ين آ ل ه. 10 و ل ك ن ل ي ث ق ة ب ك م ف ي ال ر ب أ نك م ل ن ت ع ت ن ق وا ر أ يا ا خ ر. و آ ل م ن ي ث ير ال ب ل ب ل ة ب ي ن ك م س ي ل ق ى ع ق اب ذ ل ك آ اي نا م ن آ ان. 11 و أ ما أ ن ا أ يه ا الا خ و ة ف ل و ص ح أ نن ي م از ل ت أ د ع و إ ل ى ال خ ت ان ف ل م اذ ا م از ل ت أ ل ق ى الاض ط ه اد إ ذ ن ل ك ان ت ال ع ث ر ة ا لت ي ف ي ال صل ي ب ق د ز ال ت! 12 ل ي ت ا لذ ين ي ث ير ون ال ب ل ب ل ة ب ي ن ك م ي ب ت ر ون أ ن ف س ه م! 13 ف ا نم ا إ ل ى ال ح ر ي ة ق د د ع يت م أ يه ا الا خ و ة و ل ك ن لا ت تخ ذ وا م ن ال ح ر ي ة ذ ر يع ة لا ر ض اء ال ج س د ب ل ب ال م ح بة آ ون وا ع ب يدا ف ي خ د م ة أ ح د آ م الا خ ر. 14 ف ا ن ال شر يع ة آ له ا ت ت م ف ي و ص ية و اح د ة : «أ ن ت ح ب ق ر يب ك آ ن ف س ك». 15 ف ا ذ ا آ ن ت م ت ن ه ش ون و ت ف ت ر س ون ب ع ض ك م ب ع ضا ف اح ذ ر وا أ ن ي ف ن ي أ ح د آ م الا خ ر! الروح والجسد 16 إ نم ا أ ق ول : اس ل ك وا ف ي ال روح. و ع ن د ي ذ لا ت ت مم ون ش ه و ة ال ج س د أ ب دا. 17 ف ا ن ال ج س د ي ش ت ه ي ب ع ك س ال روح و الر وح ب ع ك س ال ج س د و ه ذ ان ي ق او م أ ح د ه م ا الا خ ر ح تى إ نك م لا ت ف ع ل ون م ا ت ر غ ب ون ف يه. 18 و ل ك ن إ ذ ا آ ن ت م خ اض ع ين ل ق ي اد ة ال روح ف ل س ت م ف ي ح ال ال ع ب ود ية ل ل شر يع ة. 19 أ ما أ ع م ال ال ج س د ف ظ اه ر ة و ه ي: ال زن ى و ال نج اس ة و ال دع ار ة 20 و ع ب اد ة الا ص ن ام و ال سح ر و ال ع د او ة و ال نز اع و ال غ ي ر ة و ال غ ض ب و الت ح ز ب و الان ق س ام و ال تع صب 21 و ال ح س د و الس ك ر و ال ع ر ب د ة و م ا ي ش ب ه ه ذ ه. و ب ال نظ ر إ ل ي ه ا أ ق ول ل ك م الا ن آ م ا س ب ق أ ن ق ل ت أ ي ضا إ ن ا لذ ين ي ف ع ل ون م ث ل ه ذ ه ل ن ي ر ث وا م ل ك وت االله! 22 و أ ما ث م ر ال روح ف ه و : ال م ح بة و ال ف ر ح و ال سلام و ط ول ال ب ال و الل ط ف و ال صلا ح و الا م ان ة 23 و ال و د اع ة و ض ب ط ال نف س. و ل ي س م ن ق ان ون ي م ن ع م ث ل ه ذ ه ال ف ض اي ل. 24 و ل ك ن ا لذ ين ص ار وا خ ا صة ل ل م س يح ق د ص ل ب وا ال ج س د م ع الا ه و اء و ال شه و ات. 25 إ ذ ا آ نا ن ح ي ا ب ال روح ف ل ن س ل ك أ ي ضا ب ال روح. 26 لا ن ك ن ط ام ح ين إ ل ى ال م ج د ال ب اط ل ي س ت ف ز ب ع ض ن ا ب ع ضا و ي ح س د أ ح د ن ا الا خ ر! وصايا أخيرة 6 أ يه ا الا خ و ة إ ن س ق ط أ ح د آ م ف ي خ ط ا م ا ف م ث ل ه ذ ا أ ص ل ح وه أ ن ت م ال روح يين ب ر وح و د اع ة. و اح ذ ر أ ن ت ل ن ف س ك ل ي لا ت ج رب أ ي ضا. 2 ل ي ح م ل ال و اح د م ن ك م أ ث ق ال الا خ ر و ه ك ذ ا ت ت مم ون ش ر يع ة ال م س يح. 3 ف ا ن ظ ن أ ح د أ ن ه ش ي ء و ه و ف ي ال و اق ع لا ش ي ء ف ا نم ا ي خ د ع ن ف س ه. 4 ف ل ي م ت ح ن آ ل و اح د ع م ل ه ال خ اص و ع ن د ي ذ ي ك ون ل ه أ ن ي ف ت خ ر ب م ا ي خ ص ه و ح د ه لا ب م ا ي خ ص غ ي ر ه. 5 ف ا ن آ ل و اح د س ي ح م ل ح م ل ه ال خ ا ص. 6 ل ي ش ار ك ا لذ ي ي ت ع لم ال ك ل م ة م ن ي ع لم ه ا ف ي ج م يع ال خ ي ر ات. 7 لا ت ن خ د ع وا: إ ن االله لا ي س ت ه ز أ ب ه. ف ك ل م ا ي ز ر ع ه الا ن س ان ف ا ياه ي ح ص د أ ي ضا. 8 ف ا ن م ن ي ز ر ع ل ج س د ه ف م ن ال ج س د ي ح ص د ف س ادا. و م ن ي ز ر ع ل ل روح ف م ن ال روح ي ح ص د ح ي اة أ ب د ية. ف لا ن ف ش ل ف ي ع م ل ال خ ي ر 9 لا نن ا م ت ى ح ان الا و ان س ن ح ص د إ ن آ نا لا ن ت ر اخ ى. 10 ف م اد ام ت ل ن ا ال ف ر ص ة إ ذ ن ف ل ن ع م ل ال خ ي ر ل ل ج م يع و خ ص وصا لا ه ل الا يم ا ن. الخاتمة 11 ان ظ ر وا ب ا ية ح ر وف آ ب ير ة ق د آ ت ب ت إ ل ي ك م ه ن ا ب ي د ي: 12 إ ن ا لذ ين ي ر يد ون أ ن ي ظ ه ر وا ف ي ال ج س د ب م ظ ه ر ح س ن أ ولي ك ي ر غ م ون ك م أ ن ت خ ت ن وا ف ق ط ل ي لا ي ل ق و ا الاض ط ه اد ب س ب ب ص ل يب ال م س يح. 13 ف ح تى أ ول ي ك ا لذ ين ي خ ت ن ون ه م أ ن ف س ه م لا ي ع م ل ون ب ال شر يع ة ب ل ي ر يد ون ل ك م أ ن ت خ ت ن وا ل ي ف ت خ ر وا ب ج س د آ م. 14 أ ما أ ن ا ف ح اش ا ل ي أ ن أ ف ت خ ر إ لا ب ص ل يب ر بن ا ي س وع ال م س يح ا لذ ي ب ه أ ص ب ح ال ع ال م ب ال نس ب ة ل ي م ص ل وبا و أ ن ا أ ص ب ح ت ب ال نس ب ة ل ه م ص ل وبا. 15 ف ل ي س ال خ ت ان ب ش ي ء و لا ع د م ال خ ت ان ب ش ي ء و إ نم ا (ال م ه م أ ن ي ص ير الا ن س ان ) خ ل يق ة ج د يد ة. 16 ف ال سلا م و الر ح م ة ع ل ى ج م يع ال سال ك ين و ف قا ل ه ذ ا ال م ب د أ و ع ل ى إ س ر اي يل االله.
17 لا ي س بب ل ي أ ح د ال م ت اع ب ف يم ا ب ع د ف ا ني أ ح م ل ف ي ج س د ي س م ات ال ر ب ي س و ع. 18 ل ت ك ن م ع ر وح ك م أ يه ا الا خ و ة ن ع م ة ر بن ا ي س وع ال م س يح. ا م ين!