لك نا يف املدرسة الرشق األوسط ومشال افريقيا املبادرة لألطفال خارج املدرسة ملخص المين التقرير القطري حول األطفال خارج املدرسة تشرين األول/ أكتوبر 2014

النسخ

1 لك نا ي املدرسة الرشق األوسط ومشال اريقيا املبادرة لألطال خارج املدرسة ملخص المين التقرير القطري حول األطال خارج املدرسة تشرين األول/ أكتوبر 2014

2 2015 للطولة المتحدة لمم أ ا منظمة اليمن يونسي مدهش الله عبد الغال: صورة

3 ي الملخص ولكون اليمن إحدى أقر بلدان العالم إن ذلك يتطلب منها العمل عىل تثقي مواطنيها من أجل الوصول اىل التنمية ا إلقتصادية وا إلجتماعية المرجو ة. وهذا يع ي ن ىى ضمان حصول جميع ا أ لطال عىل التعليم وا إلستادة من رص التعليم الجيد. وتكمن صعوبة المهمة بالتحديات ا إلقتصادية والسياسية وا إلجتماعية الهائلة والمنعكسة بوجود 1.6 مليون طل ت ت رىاوح أعمارهم ب ن يںى 6 و 14 سنة خارج المدرسة. وكجزء من المبادرة العالمية ل أ الطال خارج المدرسة )OOSCI( تبحث هذه الدراسة يىڡ مشكلة ا أ لطال خارج المدرسة يىڡ اليمن وتطرح أسئلة متعددة عن من ي مكن أن يكون هؤلء ا أ لطال ولماذا هم خارج المدرسة وماهي الوسيلة ال ي ت ىى يمكننا بها إعادتهم إىل المدرسة. اليمن هو بلد صغ يرى يقع يىڡ طر شبه الجزيرة العربية يقدر عدد سكانها ب 25.6 مليون نسمة )2012( منهم 51% تقل أعمارهم عن ثمانية ع ش رسة سنة و 17% دون سن الخامسة. 1 ويعيش الغالبية العظمى من السكان )71% يىڡ عام 2004( ىڡ المناطق الريية غالبا ضمن القرى المنتناثرة ع برى تضاريس اليمن المتنوعة والبالغ عددها 160,000 قرية. ولذلك يمثل التوسع يىڡ تقديم الخدمات والبنية التحتية )مثل الطرق المعب دة والكهرباء ومد أنابيب المياه والتعليم وتقديم الرعاية الصحية( لتلك القرى الريية المتناثرة تحدي ا هائال أمام الحكومة اليمنية. ىڡ المنطقة وقد بادر الشباب اليم ي ن ىى وغ يرىهم من الجماعات ا أ لخرى وإيحاء من الحركات المؤيدة للديمقراطية ال ي ت ىى بدأت ي العربية يىڡ عام 2011 بحركة شعبية ناجحة من أجل ا إلطاحة بنظام الرئيس ع يىل عبد الله صالح. وغدت اليمن ومنذ ذلك الح يںىن يىڡ حالة من التحول السيا ي س وعدم ا إلستقرار. وتنامى ا إلحباط باليمني ن يںى بسبب إرتاع معدلت البطالة يىڡ البالد وت ي ش ىس القر الشديد والتوزيع الغ يرى عادل للموارد والخدمات ا أ لساسية. وقد إنعكس الوضع الراهن عىل مؤ ش رس التنمية الب ش رسية )2011 )HDI حيث وضعت اليمن بالمرتبة 154 وذلك ضمن 187 بلدا. قطاع التعليم لقد كان أداء قطاع التعليم خالل العقود الثالث الماضية جيدا وبشكل ملحوظ وذلك من حيث توسيع نطاق تغطية التعليم يىى يىڡ البالد وزيادة معدلت ا إللتحاق بالمدارس ومع ذلك ل زال معدل ا إللتحاق ا إلجما يىل) GER ( لمرحلة التعليم قبل ا إلبتدا ئ هو ا أ لد ن ىى ضمن البلدان ذات الدخل المنخض. وكانت الروقات ب ن يںى الجنس ن يںى أك ث رى وضوحا عند مستوى ا إلعدادية. وقد حد دت الس ت رىاتيجية الوطنية لتطوير التعليم ا أ لسا ي س ) )NBEDS هدها المتمثل بزيادة معدل إلتحاق ا أ لطال بالتعليم ا أ لسا ي س وخاصة التيات يىڡ المناطق الريية اىل 82.7% با إلضاة اىل العمل عىل تقليل الجوة الحاصلة ب ن يںى الجنس ن يںى من نسبة 81% اىل 84%. ومن المعوقات ال ي ت ىى تحول دون تحقيق هذه ا أ لهدا هي ضع القدرات المؤسساتية التابعة لوزارة ال ت رىبية والتعليم وقل ة أعداد ا إلختصاص ن يںى المؤهل ن يںى وا إلتقار إىل المهارات التقنية وضع نظام إدارة معلومات التعليم.)EMIS( وبا إلضاة إىل كل ذلك إعتماد حكومة اليمن عىل ش رسكاء التنمية الدولي ن يںى لتقديم الدعم الما يىل والتق ي ن ىى لقطاع التعليم يىڡ اليمن. ىڡ اليمن. )2014(. صحة 57 1 اليونسي: تحليل وضع ا أ لطال ي ملخص اليمن التقرير القطري حول ا أ لطال خارج المدرسة 1

4 نموذج ا أ لبعاد الخمسة ل إلستبعاد لقد طب ق تقرير اليمن نموذج ا أ لبعاد الخمسة ل إالستبعاد وذلك تماشيا مع ا إلطار الماهيمي والمنهجي لمبادرة ا أ لطال خارج المدرسة ويتضمن النموذج: ىڡ المدارس قبل ا إلبتدائية أو ا إلبتدائية. يىى ليسوا ي البعد 1: ا أ لطال يىڡ سن مرحلة التعليم قبل ا إلبتدا ئ البعد 2: ا أ لطال يىڡ سن المرحلة ا إلبتدائية الذين ليسوا يىڡ المدارس ا إلبتدائية أو الثانوية. البعد 3: ا أ لطال يىڡ سن المرحلة ا إلعدادية الذين ليسوا يىڡ المدارس ا إلبتدائية أو الثانوية. البعد 4: ا أ لطال يىڡ المدارس ا إلبتدائية ولكنهم عرضة لخطر الترسب. البعد 5: ا أ لطال يىڡ المدارس ا إلعدادية ولكنهم عرضة لخطر الترسب. ىڡ اليمن يىى والثالث ذا صلة أك ث رى بالوضع الحا يىل ي ويعت برى كل من البعد الثا ن خصائص ا أ لطال خارج المدرسة وا أ لطال المعرض يںى ن لخطر الترسب ىڡ المدرسة. ضمن الئة العمرية ال ت ىىي يىى ليسوا ي إن الغالبية العظمى )92%( من ا أ لطال يىڡ سن مرحلة التعليم قبل ا إلبتدا ئ يىى ) حيث ت ت رىاوح ب ن يںى 6 و 11 سنة يوجد طل واحد خارج المدرسة من ب ن يںى كل ثالثة أطال يىڡ اليمن )ماي عادل 30%( )البعد الثا ن يصل مجموع أعداد ا أ لطال خارج المدرسة ضمن هذه الئة العمرية اىل 1.2 مليون طل. ومن ناحية أخرى هناك واحد من ب ن يںى كل خمسة أطال ت ت رىاوح أعمارهم ب ن يںى 12 و 14 سنة )22%( خارج المدرسة يصل مجموع أعدادهم إىل 400,000 طل )البعد الثالث(. إن واحد من ب ن يںى كل ستة طالب )16%( ملتحق ن يںى حاليا يىڡ المدارس ا إلبتدائية عرضة لخطر الترسب من المدارس قبل الوصول إىل الص 6 )البعد الرابع(. وحوا يىل واحد من ب ن يںى كل ع ش رسة طالب )11%( ملتحق ن يںى حاليا يىڡ المدارس ا إلعدادية عرضة لخطر الترسب منها قبل الوصول إىل الص 9 )البعد الخامس(. ىڡ الري ومؤ ش رسال ث رىوة من الخصائص المرتبطة بإحتمالية كون ا أ لطال خارج المدرسة هي: العمر نوع الجنس )أن ث ىى( ا إلقامة ي يىى ومستوى تعليم الوالدين. وبسبب شيوع وت ي ش ىس ظاهرة عمالة ا أ لطال إنها تعت برىمن الخصائص المهمة ا أ لخرى وال ت ىىي المتد ن ستناقش بشكل منصل ضمن ثالث مجموعات أخرى من ا أ لطال المهمش ن يںى وهي: ا أ لطال يىڡ مناطق ال ن ز رىاع وا أ لطال ضمن مجموعة ا أ لقليات وا أ لطال من ذوي ا إلعاقة. عمالة ا أ لطال يزيد العمل من إحتمال كون الطل خارج المدرسة. إن 21% من ا أ لطال خارج المدرسة الذين ت ت رىاوح أعمارهم ب ن يںى 6 و 13 سنة هم من ا أ لطال العامل ن يںى. إن معظم ا أ لطال خارج المدرسة المنخرط ن يںى يىڡ عمالة ا أ لطال يعملون بدون أجر أو لدى عوائلهم. ويعمل معظم ا أ لطال يىڡ المناطق الريية يىڡ مجال الزراعة أما يىڡ المناطق الح ض رصية يعمل ا أ لطال ضمن القطاعات ال ت ىىي تستقطب معظم ا أ لطال العامل ن يںى وهي والخدمات والتصنيع. ا أ لطال المهمش يںىن ىڡ مناطق ال ن ز رىاع هناك ثالث مجموعات محد دة من ا أ لطال الذين يجدون صعوبة يىڡ الوصول إىل التعليم وهم: ا أ لطال ي وا أ لقليات ال ي ت ىى ي شار إليها بإسم المهمش ن يںى )وي عرون أيضا بإسم ا أ لخدام( با إلضاة اىل ا أ لطال من ذوي ا إلعاقة. ومن المحتمل أن يتم تقليل ساعات تدريس ا أ لطال يىڡ مناطق ال ن ز رىاع. كما ويواجه ا أ لطال المهمش ن يںى العديد من العوائق ا إلجتماعية وا إلقتصادية الهامة ال ي ت ىى تق يىڡ طريق تعليمهم والذين قد ي ت رىكون المدرسة يىڡ وقت مبكر بسبب سوء المعاملة والتمي ز يرى الذي يتعرضون له يىڡ المدرسة. أما بالنسبة ل أ الطال من ذوي ا إلعاقة يىڡ اليمن تقد ر إعدادهم بحوا يىل 580,000 طل معوق يىڡ سن المدرسة )من 6 اىل 14 سنة(. ومع ذلك قد ل تقبل المدارس ا أ لطال المعوق ن يںى يىڡ صوها وذلك بسبب النقص الحاصل يىڡ المراق التعليمية ومواد التعلم با إلضاة اىل النقص يىڡ أعداد العامل ن يںى أو المدرس ن يںى. ويش يرىمسح موازنة ا أ لرسة لعام 2005 اىل إن 41% من ا أ لطال المعوق ن يںى هم خارج المدرسة. 2 ال ش رسق ا أ لوسط وشمال اريقيا المبادرة ل أ لطال خارج المدرسة

5 ا إلختناقات ونتيجة لتحليل صات ا أ لطال خارج المدرسة بإستخدام نموذج ا أ لبعاد الخمسة ل إالستبعاد قد تمكنا من تحديد الخصائص الرئيسية ال ي ت ىى تؤثر عىل مشاركة ا أ لطال يىڡ المدرسة وهي : نوع الجنس )ا إلناث( وال ش رسائح الخمسية لل ث رىوة وعمالة ا أ لطال ومستوى تعليم الوالدين با إلضاة اىل مكان ا إلقامة )الري(. إن تلك ا إلختناقات / القيود ملتصقة ومرتبطة بشكل وثيق با أ لعرا ا إلجتماعية والثقاية وا إلقتصادية والسياسية الخاصة باليمن. ويمكن تحليل هذه ا إلختناقات با إلشارة اىل أنواع القضايا ا أ لربعة ذات الصلة وهي بيئة التعليم المواتية وعوامل جانب العرض وعوامل جانب الطلب با إلضاة اىل الجودة ا أ لكاديمية. إن لكل نوع من هذه ا أ لنواع مجموعة محددات خاصة بها تؤثرعىل عدد ا أ لطال خارج المدرسة. وتتضمن ماي يىل: البيئة المواتية ىڡ ذلك سوء التغذية ووق النمو الذي يمكن مالحظته عند ماي قارب نص عدد ضع الحالة الصحي ة ل أ الطال بما ي ا أ لطال يىڡ البالد. وتش يرى الدراسات العالمية اىل التأث يرىالسل ي بىى لضع حالة الطالب الصحي ة عىل قدرتهم عىل ا إلنتباه وا أ لداء مما يؤدي إىل رسوبهم يىڡ الص وبالتا يىل إعادة السنة الدراسية و/ أو الترسب من المدرسة. ا أ لعرا ا إلجتماعية وال ي ت ىى تشمل المعتقدات الثقاية والتقليدية والممارسات ال ي ت ىى تؤثر عىل سلوك ا أ لشخاص وقراراتهم. وغالبا ما تحد هذه ا أ لعرا من إدراك المناع ا إلقتصادية وا إلجتماعية المحتملة وطويلة ا أ لمد للتعليم. التقاليد المتعلقة بزواج التيات المبكر و/ أوعمالة ا أ لطال هي أمثلة عىل الممارسات ال ي ت ىى قد تؤدي إىل الترسب المبكر من المدرسة. القر هو أحد ا أ لسباب الرئيسية إلستبعاد ا أ لطال من الدراسة. ي وىڡ الغالب يعت برى أولياء ا أ لمور النقات المتعلقة بتعليم أطالهم عبأ ذوعوائد قليلة عند إتخاذهم قرارات تتعلق با إلستمرار يىڡ التعليم وبالتا يىل يعطى التعليم أولوية ضعية. يىى المدرسية لقد أد ت ا أ لزمة السياسية اىل تعطيل 1.2 مليون طل من الحصول عىل التعليم وذلك بسبب تدم يرى المبا ن ومنع المدرس ن يںى من الوصول إىل المدرسة. إختناقات جانب العرض ىڡ تو يرى رص التعليم الكاية ل أ الطال وذلك يعود اىل مجموعة من العوامل الخارجية تواجه وزارة ال ت رىبية والتعليم صعوبات ي يىى الذي أدى اىل إستحالة إستيعاب وزارة ال ت رىبية والتعليم والداخلية. وتشمل العوامل الخارجية إرتاع معدل النمو السكا ن للزيادة السنوية الحاصلة يىڡ أعداد الطالب الجدد. وهناك مشاكل أخرى أيضا مثل صعوبة التضاريس الجغراية والبنية التحتية المحدودة با إلضاة اىل سلطة الوزارات ا أ لخرى يىڡ حل هذه المشاكل إي بمع ن ىى أن وزارة ال ت رىبية والتعليم هي ليست صاحبة القرار الوحيدة ضمن هذا القطاع. ىڡ يىى النظام أيضا من نقص ي أما العوامل الداخلية تشمل ضع ا إلدارة والقدرات الب ش رسية المحدودة - ا إلدارية والنية. ويعا ن أعداد المعلم ن يںى المؤهل ن يںى وخاصة المعلمات با إلضاة اىل قل ة ا إلناق عىل قطاع التعليم العام وا إلتقار اىل نظام مراقبة وتقييم ع ال بما يىڡ ذلك نظام إدارة معلومات التعليم )EMIS( وكذلك النقص يىڡ قدرات الرصد والتقييم من أجل معالجة المشاكل عند ظهورها والعمل عىل حلها. إن إحدى المشاكل المهمة ال ي ت ىى غالبا ما يتم التغا ي ض ىص عنها هو نهج الب يرىوقراطية يىى المدرسية المرطة ال ي ت ىى تتبعها وزارة ال ت رىبية والتعليم والذي يعتمد عىل المعاي يرى الرسمي ة وذلك يما يتعلق بإمور مثل المبا ن المالئمة ومؤهالت المعلم ن يںى والوحدات ا أ لكاديمية ال ي ت ىى تمنح للطالب الذين درسوا يىڡ النظام الرسمي قط. ىڡ ترك ا أ لطال للمدرسة. عىل سبيل المثال ي وىڡ حالت كث يرىة تجتمع كل من العوامل الخارجية والداخلية معا لتكون سببا ي ا أ لتقاراىل وجود الطرق المعبدة المؤدية اىل المدارس با إلضاة اىل ب عد المساة إليها يؤثر وبشكل كب يرىعىل تدريس الطالب حيث يصبح من الصعب عىل الطالب الوصول إىل المدارس المتورة مما يؤدي اىل تركهم للمدرسة يىڡ وقت مبكر. إن تبليط الطرق هي من ضمن مسؤوليات وزارة ا أ لشغال العامة بينما تقع مسؤولية تقديم الخدمات للمدارس النائية عىل عاتق وزارة ال ت رىبية والتعليم. ويتطلب حل هذه المشكلة حلول إبداعية مثل تنظيم برامج تعليمية يىڡ أماكن قريبة من منازل ا أ لطال والعمل عىل إيجاد بدائل للمعاي يرى الرسمية المذكورة أعاله. ملخص اليمن التقرير القطري حول ا أ لطال خارج المدرسة 3

6 إختناقات جانب الطلب يطالب ا آ لباء ب ش رسوط معينة قبل مواقتهم عىل إلحاق أطالهم بالمدرسة مثال : يجب أن تكون المدارس قريبة وآمنة ويجب أن ي صل ا أ لولد عن البنات يىڡ المدرسة وأن تدر س بناتهم من قبل المدرسات خصوصا يىڡ المرحلة الثانوية وأن ل تكون الصو الدراسية مكتظة بالطالب وأن ي عامل المعلم ن يںى ا أ لطال بإح ت رىام وأن ت سل م الكتب المدرسية يىڡ الوقت المحدد. كما ويتوقع ا آ لباء أن ل تكون تكالي التعليم باهظة ولسيما يىڡ ضوء الحالة ا أ لعتيادية حيث يوجد العديد من ا أ لطال ضمن ا أ لرسة الواحدة. جودة التعليم ويما يتعلق بالمعاي يرى الدولية قد وضعت نتائج إختبار الدرسة العالمية للرياضيات والعلوم (2007) TIMSS الطالب اليمني ن يںى يىڡ المرتبة ا أ لد ن ىى يىڡ كال ا إلختبارين من ب ن يںى 36 بلدا مشاركا يىڡ ا أ لختبارات الدولية. ويعزى أداء الطالب الضعي جزئيا إىل عدم قدرتهم عىل قراءة أسئلة ا إلختبار. 2 وقامت دراسة حديثة لل (2012) USAID بتقييم قدرات القراءة لدى الطالب يىڡ الصو الدراسية الثالثة ا أ لوىل ي وىڡ ثالث محاظات مختلة وقد وجدت الدراسة أن معظم الطالب لم يكتسبوا بعد المهارات ا أ لساسية الالزمة لمعرة القراءة والكتابة والهم عند نهاية الص الثالث. 3 ومما يث يرى ا إلهتمام إن وزارة ال ت رىبية والتعليم و ش رسكائها التنموي ن يںى نادرا ما يش يرىون اىل أداء الطلبة كأحد أهدا سياسات وبرامج التعليم. وبدل من ذلك ي شار اىل الجودة عىل أنها إحدى المدخالت المطلوب تضمينها يىڡ نظام التعليم. وشمل إستثمار وزارة ال ت رىبية والتعليم يىڡ مجال التعليم الجيد تدريب كل من المعلم ن يںى ومدراء المدارس عىل ا إلدارة وا إل ش رسا المدر ي س ضال عن تشكيل مجالس ا أ لباء وا أ لمهات )FMCs( ووضع مناهج وكتب مدرسية جديدة با إلضاة اىل تقديم خدمة المشورة وا إلرشاد ا إلجتماعي. ومع ذلك لم يكن يىى ي ذكر نسبة هناك أية محاولت لقياس أثر هذه المدخالت عىل أداء الطلبة وال ي ت ىى من الجائز أن يكون لها تأث يرى طي أو جز ئ اىل عدم إرتباط المدخالت بشكل مبا ش رس بهد تحس ن يںى أداء الطلبة. السياسات / الس ت رىاتيجيات لقد حددت الس ت رىاتيجية الوطنية للتعليم ا أ لسا ي س )NBEDS( أجندة جميع السياسات والس ت رىاتيجيات وال برىامج وا أ لنشطة المتعلقة بالتعليم. ومع ذلك لتوجد أي ة سياسات / اس ت رىاتيجيات خاصة تستهد ا أ لطال خارج المدرسة. وبا إلضاة إىل ذلك يصبح من الصعب عىل ا أ لطال العودة اىل المدرسة بعد تركها وذلك بسبب إتقارنظام التعليم إىل آليات الدعم ال ي ت ىى تساعدهم عىل تعويض ما اتهم من الدراسة من أجل اللحاق بأقرانهم. ومن ناحية أخرى قد إستطاعت وزارة ال ت رىبية والتعليم وبدعم من ش رسكائها التنموي ن يںى أن تضع بعض السياسات / الس ت رىاتيجيات ال ي ت ىى تعالج وبشكل غ يرى مبا ش رس بعض تلك ا إلختناقات ال ي ت ىى تؤثر عىل ا أ لطال خارج المدرسة يىڡ اليمن. وتم وص هذه السياسات وبتصيل أك ث رى يىڡ التقرير الكامل وتشمل: إلغاء الرسوم المدرسية تقديم التحويالت النقدية الم ش رسوطة )CCTs( تو يرى المنح الدراسية )SGs( تقديم مستلزمات مدرسي ة وحصص غذائية مجانية رع مستوى الوعي التوصيات والستنتاجات إن التوصيات التالية تعمل عىل حل ا إلختناقات ضمن مستوي ن يںى مهم ن يںى هما التعليم عىل المستوى الوط ي ن ىى والتعلم عىل مستوى المدرسة. وينصب ال ت رىك ز يرى عىل هذين المستوي ن يںى بالذات بسبب محدودية الموارد المتورة وال ي ت ىى تتطلب ا إلختيار ب يںىن ا أ لولويات ال ي ت ىى من المرجح أن تؤدي اىل أضل النتائج. ومن أهم هذه النتائج المتوقعة هي تعل م الطالب والذي سيؤثر بدوره عىل معدلت إلتحاق ا أ لطال وإستمرارهم يىڡ المدرسة ل ت رىة أطول. وبا إلضاة إىل ذلك يجب أن تكون هذه التوصيات قليلة التكلة ومبنية عىل الجهود الجارية حاليا. 2 السابق صحة 182 ىڡ صو المبتدئ ن يںى.2012EGRA صحة 25 3 معهد مثلث البحث. تقي يم مهارات القراءة ي 4 ال ش رسق ا أ لوسط وشمال اريقيا المبادرة ل أ لطال خارج المدرسة

7 ي توصيات متعلقة بالبيئة المواتية 1. إن مشكلة ا أ لطال خارج المدرسة هي مشكلة متعددة ا أ لبعاد تتطلب إتباع نهج شمو يىل ومتكامل ب ن يںى القطاعات المختلة )تضم مجموعة من المنظمات الوزارية المختلة والمنظمات الغ يرى حكومية والمؤسسات(. ي أضل الحالت يتم التصدي لجميع جوانب المشكلة مرة واحدة. ولكن الوضع يختل يىڡ حالة اليمن حيث يجب إستخدام مواردها المحدودة بطرق تضمن نتائج أك ث رى اعلية من حيث التكلة وبإي طريقة ممكنة. هناك خياران يمكن إستخدامها لدعم جهود وزارة ال ت رىبية والتعليم: أ( تشكيل مجلس أعىل للتعليم ا أ لسا ي س عىل غرار المجلس ا أ لعىل ل أ المومة والطولة )HCMC( والذي من شأنه ا إلستجابة لمختل إحتياجات ا أ لطال يىڡ الصو التعليمية ا أ لساسية مثل المشاكل الصحية والقر والبنية التحتية ا أ لساسية المناسبة )أي الحصول عىل المياه والمراق المدرسي ة والطرق(. وسيعمل إنشاء المجلس ا أ لعىل للتعليم ا أ لسا ي س )HCBE( عىل توسيع الجهود ال ي ت ىى يبذلها المجلس ا أ لعىل ل أ المومة والطولة والذي تشمل مسؤولياته الحالية ا أ لمهات الحوامل وا أ لطال يىڡ الصو الثالثة ا أ لوىل من التعليم ا أ لسا ي س. حيث سيقوم المجلس ا أ لعىل للتعليم ا أ لسا ي س بضم ا أ لطال يىڡ الصو ا إلبتدائية المتبقية إبتداء من الص الرابع إىل الص السادس با إلضاة اىل ا أ لطال ىڡ الصو ا إلعدادية )من الص السابع إىل الص التاسع(. وسيتوىل المجلس ا أ لعىل للتعليم ا أ لسا ي س مهام صياغة السياسات وسن الت ش رسيعات ووضع اس ت رىاتيجيات تؤدي اىل تأث يرىات إيجابية متعددة عمودية ب ن يںى القطاعات المختلة. يىى يتوجب عىل وزارة ال ت رىبية والتعليم التعاون مع القطاعات المختلة ذات الصلة والقيام بتشكيل ب( أما يىڡ الخيارالثا ن ش رساكات مع الوزارات المسؤولة و ش رسكاء التنمية والمؤسسات الغ يرى حكومية والمنظمات لتقوم بتصميم ال برىامج وا أ لنشطة ال ي ت ىى تستهد عوامل ا إلستبعاد. ىڡ اليمن وذلك من خالل معالجة العوامل ال ي ت ىى تؤثر عىل وبالتا يىل إن كال الخيارين ي ؤكدان عىل ض رصورة تحس ن يںى البيئة المواتية ي عدم ا إللتحاق بالمدرسة وتركها. ولذلك ينبغي عىل وزارة ال ت رىبية والتعليم أخذ هذين الخيارين بنظر ا إلعتبارعند تحض يرىها للرؤية الوطنية للتعليم يىڡ اليمن.)NEVY( 2. حمالت رع مستوى الوعي ال ت ىى ي تم تنذيها عىل مختل المستويات. وتشمل: شن حملة إعالمية عىل المستوى الوط ن ىى ي بإستخدام وسائل ا أ لعالم المختلة )التلزيون وا إلذاعة والمطبوعات( تغطي جميع أنحاء البالد. وينبغي توجيه الرسائل إىل كل من ا آ لباء وا أ لطال لتوضيح وائد التعليم وصلتها بعوائلهم وأطالهم. أن ا آ لباء ل يتجاوبون مع الرسائل المتعلقة بالوائد وا أ لولويات عىل المستوى الوط ن ىى ي. ويجب أن تتضمن الرسائل ا إلعالم عن إلزامية التعليم وعن رض عقوبات لعدم ا إلمتثال. القيام بحملة رع مستوى الوعي عىل مستوى المجتمع المح يىل وذلك بإستخدام أساليب إرشادية عديدة. مثال: أ( يمكن أن ي شارك شيخ القرية عن طريق خ طبه يىڡ المسجد هو المكان الذي يجتمع يه القروي ن يںى وخاصة الرجال ىڡ لمناقشة ا أ لمور المحلية. حيث يمكن أن ي طلب من الشيخ أن يتناول بعض الرسائل المناسبة يىڡ خطبته ال ي ت ىى ي لقيها ي يوم الجمعة. ب( ي طلب من مجالس ا آ لباء وا أ لمهات تأييد والعوة اىل ا أ لولويات التالية: 1( إقناع مقدمي الرعاية وا أ لطال با إللتحاق بالمدرسة. 2( التأكيد عىل أهمي ة البقاء وا إلستمرار يىڡ المدرسة لكل من أولياء ا أ لمور وا أ لطال وخصوصا ا أ لطال الملتحق ن يںى يىڡ المدرسة ولكنهم عرضة لخطر الترسب منها. ج( يجب عىل إدارة المدرسة ا إلحتاظ بسجالت الطالب الذين لم يعودوا ل إاللتحاق بالمدرسة عند بداية العام الدرا ي س با إلضاة اىل الطالب الذين ترسبوا منها خالل العام. وهذا من شأنه أن ي ساعد عىل ا إلحتاظ بالسجالت عىل مستوى المدرسة وبالتا يىل سيساعد يىڡ تحديد ا أ لطال خارج المدرسة. أما عىل مستوى المجتمع المح يىل سيقوم كل من الموظ ن يںى العامل ن يںى يىڡ المدرسة ومجالس ا آ لباء بتحديد ا أ لطال خارج المدرسة عند بداية العام الدرا ي س )أي ا أ لطال الذين لم يعودوا إىل المدرسة( وا أ لطال الذين ترسبوا خالل العام الدرا ي س. يستطيع مدير المدرسة أو المرشد ا إلجتماعي زيارة منازل هؤلء ا أ لطال ومحاولة إقناع ا آ لباء وا أ لطال ب ض رصورة العودة إىل المدرسة ليس قط أ لنه أمر مهم و ض رصوري لهم ولكن أيضا أ لن القانون يرض عليهم إلزامية التعليم. ملخص اليمن التقرير القطري حول ا أ لطال خارج المدرسة 5

8 3. يجب إلغاء الرسوم المدرسي ة يىڡ المناطق الق يرىة ومنع المدارس من تحصيل رسوم أخرى بديلة. ولتعويض النقص الحاصل يمكن لمجالس ا آ لباء أو الجماعات الطالبية القيام بحملة لجمع الت برىعات أو إستخدام أموال الزكاة يىڡ مساعدة الطالب الذين ينبغي عليهم دع رسوم إضاية. 4. نحن بحاجة إىل إيجاد عملية يمكن من خاللها إعادة ا أ لطال خارج المدرسة إىل المدرسة مرة أخرى. هناك حاجة ماسة لمثل هذه العملية وخوصوصا للمجموعات الكب يرىة من ا أ لطال خارج المدرسة مثل: ا أ لطال العامل ن يںى والتيات وا أ لطال الذين تركوا المدرسة وا أ لطال من ذوي ا إلحتياجات الخاصة. وإذا ما تور ت الموارد أو المتطوع ن يںى هناك خيار إعطاء دروس التقوي ة ل أ الطال الذين هم بعمر 8 اىل 15 سنة. ويمكن أن ي طلب من المجالس المحلية تو يرى ا أ لماكن ال ي ت ىى يمكن إعطاء يها مثل مراكز المجتمع المح يىل والمساعدة يىڡ تو يرى المعلم ن يںى للقيام بالتدريس وربما تتمكن المجالس المحلية أيضا من جمع ا أ لموال ال ي ت ىى تدعمهم. ومن الخيارات البديلة ا أ لخرى هي أن تقوم المنظمات الغ يرى حكومية بتو يرى دورات دروس التقوية تلك. توصيات متعلقة بجانب العرض ىڡ نطاق جلب ا أ لطال إىل المدرسة 5. تعزيز قدرات وزارة ال ت رىبية والتعليم المؤسساتية لمساعدتها عىل ترك ز يرى كل طاقاتها ي وإبقائهم يها. ويعتمد جزء كب يرى من هذا ا إلجراء عىل التأك د من توجيه جميع المدخالت بإتجاه زيادة مستوى تعل م / أداء الطالب. وقد يتضمن بناء هذه القدرات أمور عديدة مثل التدريب عىل ا إلدارة والرصد والتقييم ونظام إدارة معلومات التعليم وا إلدارة وتنسيق ا أ لنشطة وغ يرىها وذلك يىڡ حال أثبت التدريب إمكانية تحقيق زيادة يىڡ مستويات المشاركة والتعلم. ىڡ ثالثة مستويات: عىل مستوى وزارة ال ت رىبية والتعليم وعىل مستوى 6. وتحتاج القدرة عىل جمع البيانات إىل التحس ن يںى ي يىى قط. علما أنه مالم تتورمعلومات أك ث رى دقة المدرسة وعىل المستوى الوط ي ن ىى. وسو نتطرق حاليا المستوى ا أ لول والثا ن إنه سيكون من الصعب معرة نسبة ا أ لطال خارج المدرسة. ويعت برى من المهم عىل مستوى المدرسة أن تقدم جميع المدارس نس التصنيات المتعلقة بالمعلومات وأن يتم نسخ هذه البيانات من سجالت المدرسة العلية وأن ل تكون قائمة عىل أساس ذاكرة المدراء. ومن المهم أيضا أن تكون التغطية كاية لتعمل عىل تقييم المشاركة المدرسية با إلضاة اىل العنارص ذات الصلة بالتحصيل العلمي للطالب والمدخالت ال ي ت ىى تم إتاحتها بهد تحس ن يںى التعليم. ويمكن تحقيق ذلك من خالل قيام وزارة ال ت رىبية والتعليم بتحديد المؤ ش رسات مثل ا أ لطال الملتحق ن يںى وا أ لطال المترسب ن يںى وا أ لطال الراسب ن يںى /المعيدين لصوهم الدراسية ودرجات ا إلمتحان المصنة حسب المادة والمستوى والرد. وكذلك يجب تضم يںىن بند خاص بالطالب من ذوي ا إلعاقة و/ أو ا إلحتياجات الخاصة. ويعت برى وضع إستمارات أو نماذج موحدة لجميع المدارس ال ي ت ىى تستخدم هذه المؤ ش رسات أمر بالغ ا أ لهمية. ونظرا أ لهمية دور المدراء والمسؤول ن يںى يىڡ المدارس يىڡ عملية جمع هذه المعلومات أصبح من المهم التأك د من قدرتهم عىل القيام بهذه المهمة. وبالتا يىل إن إ ش رساكهم يىڡ وضع هذه ا إلستمارات أو النماذج هو ض رصوري أيضا. 7. أما عىل مستوى وزارة ال ت رىبية والتعليم هناك حاجة اىل تعزيز قدرة وكائة دائرة ا إلحصاء العامة )DOS( وخاصة يما يتعلق بمهارات المسح والرصد. و إلتباع نهج عال من حيث التكلة يمكن توظي مجموع من الخ برىاء لتقديم التدريب العم يىل لموظي ال DOS يىڡ مجال تصميم ا إلستبيان وجمع البيانات با إلضاة اىل تحليلها للتأكد من أنها ج معت من أجل تو يرى أنواع المعلومات ال ي ت ىى من شأنها تحس ن يںى مخرجات التعليم الكمي ة والنوعية. وم ت ىى ما تم إدخال البيانات وتحليلها ينبغي إخضاعها للمراجعة المعنية بالجودة. ويمكن ا إلستادة من ش رساكات وزارة ال ت رىبية القائمة مع معهد اليونسكو ل إالحصاء أو مع نظام معلومات إدارة التعليم لطلب قيامهم بهذه المراجعة. ويتمثل الخيار ا آ لخر يىڡ إستئجار طر ثالث تابع إلحدى المنظمات الغ يرى حكومية من اجل مراقبة عملية جمع البيانات وللقيام بزيارات متكررة تضم مجموعة مختارة من المدارس. وهناك بديل آخر هو أن تستع ن يںى وزارة ال ت رىبية والتعليم بإحدى المصادر خارجية مثل الجهاز المركزي ل إالحصاء )CSO( والذي يتمتع بقدرات كب يرىة جدا للقيام بعملية إدخال البيانات وتنقيتها با إلضاة اىل إجراء بعض التحليالت. وهذا يع ي ن ىى قيام مؤسسة أخرى ليس لها مصلحة مبا ش رسة يىڡ النتائج ال ي ت ىى سيتم التوصل إليها بعملية جمع إحصائيات التعليم. 8. ولجعل النظام أك ث رى اعلية يجب إحداث بعض ا إلصالحات عىل المستوى الت ش رسيعي من أجل تبسيط عملية وضع الم ز يرىانية والتوظي. كما ويجب إعطاء المزيد من ا إلستقاللية وتويض المزيد من صالحيات إتخاذ القرارات لمستويات معينة يىڡ وزارة ال ت رىبية والتعليم ل يك يكون من السهل محاسبة الموظ ن يںى هناك وبشكل مبا ش رس كل يىڡ مجال مسؤوليته. 6 ال ش رسق ا أ لوسط وشمال اريقيا المبادرة ل أ لطال خارج المدرسة

9 ي 9. ويجب توجيه تدريب المعلم ن يںى نحو إعداد معلم ن يںى يتمكن طالبهم من تحقيق توقعات التعلم ال ي ت ىى تطمح إليها وزارة ال ت رىبية والتعليم. ويشمل ذلك التأكد من أن المعلم ن يںى عىل دراية كاية بمحتوى المادة الدراسية وأنهم يعرون ما الذي يتوقع منهم تدريسه )ا أ لهدا التعليمية( وأنه قد تم تدريسهم الوسائل البديلة ال ي ت ىى يمكن إستخدامها لغرس التعلم لدى الطالب وذلك عن طريق إستخدام أشكال مختلة من الممارسة. وقد نحتاج أيضا اىل إعداد المعلم ن يںى عىل إدارة الصو الدراسية وتقييم الطالب بهد معرة يما ما إذا كان طالبهم قد تعلموا ماهم بحاجة إىل معرته. ولينبغي ترك أي ي ش سء للصدة بل ل بد من قياس تأث يرى إحتياجات التدريب من أجل معرة يما اذا كان هناك زيادة يىڡ مستوى تعلم الطالب أم ل. ولم تبذل أية جهود حقيقية يىڡ محاولة الربط ب ن يںى تدريب المعلم ن يںى وب ن يںى أداء الطالب ح ت ىى ا آ لن وإىل إن نقوم بعملية الربط هذه إن التدريب سيستمر بإنتاج معلم ن يںى ضعيي التأهيل. ىڡ كل من كلية ال ت رىبية )FOE( ومراكز تدريب المعلم ن يںى. ولكن ليس قبل أن نهم 10. وهناك حاجة إىل تجديد المناهج الدراسية ي وبشكل أضل جوانب التدريب ال ي ت ىى ستؤدي إىل تعلم الطالب عىل أضل نحو )أنظر أعاله(. ومن المهم أن تتضمن برامج تدريب المعلم ن يںى ت رىة من ممارسة التدريس أو ماي عر بالتطبيق إلطالع المعلم ن يںى عىل سياق تدريس الصول الدراسية ىڡ اليمن وعىل المواد التعليمية ال ي ت ىى سو يستخدمونها. ولبد أيضا من توار محتوى مع ن يںى يتطرق اىل كيية تاعل المعلم يںىن بشكل إيجابىىي مع ا أ لطال والذي أثبت أهميته يىڡ تحس ن يںى أداء الطالب ا أ لكاديمي. 11. ومن أجل أن تتمكن وزارة ال ت رىبية والتعليم من تحقيق ا إلستادة المثىل من مواردها المحدودة هي بحاجة إىل تحديد أولويات ما ترغب بتحقيقه بدل من ترك ز يرىها المحدود عىل كل ما تحتاج إليه. ولذلك من المهم أن تكون النهوج ال ت ىىي تتعلق بتوصيل التعليم مصممة بمرونة أك ث رى ورسمية أقل. هناك العديد من دواع ا إلصالح المنخضة التكلة وال ت ىىي ستمنح المزيد من المرونة مع إحتاظها بالضوابط المهمة مع وزارة ال ت رىبية ومن هذه الضوابط: ما الذي يتم تعلمه وكي يتم قياس ذلك التعلم ومن هم المؤهل يںىن أ لخذ الشهادات والدبلومات. ولتنيذ هذا ال برىنامج إن عىل وزارة ال ت رىبية القيام بما ي يىل: تحديد مهارات التعلم المقبولة ىڡ كل ص درا ي ي س با إلضاة المادة التدريسية ال ت ىى ي تؤهل الطالب للحصول عىل الدرجات النهائية المقبولة. تطوير آليات وضع ا إلمتحانات )بإضاة بنود ا إلختبار( لقياس مدى إلمام الطالب لهذه المهارات. تحديد إي من المستويات وا إلمتحانات ال ت ىى ي ت منح بها شهادات الدبلوم ل أ الشخاص الذين أثبتوا تعلمهم لتلك المهارات. تحس ن يںى القدرة عىل تنيذ مثل هذا ال برىنامج ع برى نظام وزارة ال ت رىبية والتعليم الحا يىل. وإحدى ا أ لدوات العملي ة ال ت ىىي يمكن أستخدامها لتذك يرى المعلم ن يںى بأهدا موضوع التعلم الذي يجب عليهم تدريسه يىڡ صوهم هي اللوحات الجداري ة داخل الصول الدراسية. وهذا بدوره سيضي طابع الشاية عىل عملية التعلم ي وىڡ نس الوقت يضمن معرة الجميع بأهدا التعلم. ىڡ أعداد المعلمات. وبتو يرى المزيد من ا أ لماكن للتعليم وكما هو موضح أعاله يمكن محاولة بعض الخيارات 12. هناك نقص ي البديلة من أجل حل هذه المشكلة. ومن هذه الخيارات إستخدام المدارس الم ن ز رىلية الصغ يرىة حيث ي دع للمعلمات وقا لمؤهالتهم ا أ لكاديمية والمهنية )وإعطائهم رص ل ت رىقيتهم( أو أن ي دع لهم حسب جدول الرواتب المتعلق بنجاح طالبهم. ويعتمد أحيانا عىل أحد كبار السن الموثوق بهم أو أحد ا أ لقارب الذين يستطيعون القراءة والكتابة يىڡ تعليم يىى يتعلمن التيات أو عىل المعلمة وال ي ت ىى تح ض رص للتدريس بشكل أسبوعي برقة محرم إىل صو التيات ا أ لك برى سنا واللوا ت يىى المدرسون. 4 بأنسهم ح ت ىى يأ ت توصيات متعلقة بجانب الطلب ىڡ مناطقهم. وذلك يشمل بناء قدرات مجالس 13. ينبغي أن يشارك كل من المجتمع المح يىل وأولياء ا أ لمور يىڡ دعم المدارس ي ا آ لباء وا أ لمهات )FMCs( عىل إدارة تلك المدارس أكاديميا وإداريا. ويجري تجريب ذلك ضمن م ش رسوع يدعى م ش رسوع التحس يںىن الك يىل للمدرسة. 4 محرم هو أحد ا أ لقارب من الذكور الذي يراق المرأة مثل الزوج ا أ لب ا أ لخ أو ا إلبن ملخص اليمن التقرير القطري حول ا أ لطال خارج المدرسة 7

10 14. أن وزارة ال ت رىبية والتعليم بحاجة إىل ال ت رىك ز يرى عىل ا أ لطال خارج المدرسة ا أ لك ث رى ضعا مثل أطال المحاظات ا أ لك ث رى قرا وا أ لطال من ذوي ا إلعاقة وا أ لطال المهمش ن يںى وا أ لطال العامل ن يںى وا أ لطال الم ش رسدين داخليا يىڡ المناطق المت ض رصرة من حالت طارئة. وإحدى سبل تحقيق هذا الهد هو عن طريق قيام مكاتب ال ت رىبية يىڡ المديريات بإيجاد ش رساكات مع يىى مستوى جمعيات التنمية المحلية والمنظمات الغ يرى حكومية للوصول إىل هؤلء ا أ لطال وتو يرى برامج لتصحيح تد ن تعليمهم. ويمكن توظي المدرس ن يںى المتطوع ن يںى لتعليم هؤلء ا أ لطال يىڡ المساجد أو يىڡ م ن ز رىل شيخ القرية. وبوجود حاز مثل الحصول عىل شهادة الدبلوم المشار إليها أعاله يمكن لهؤلء ا أ لطال التغلب عىل الصعوبات ال ي ت ىى واجهوها أثناء إلتحاقهم أو إستمرارهم يىڡ برامج التعليم الرسمي. توصيات متعلقة بالجودة لقد سبق وص الجودة يىڡ ال برىنامج ا أ لكاديمي أعاله. وسيتضمن القسم التا يىل العنارص ا أ لخرى المتعلقة بالجودة. بمع ن ىى آخر: تش يرى الجودة اىل مستوى تحصيل تعلم الطالب - يىڡ تعلم ا أ لساسيات يىڡ القراءة والكتابة ي وىڡ هم وإكتساب مهارات الرياضيات. يذهب ا أ لطال إىل المدرسة من أجل التعلم وال برىنامج الجيد هو ال برىنامج الذي يتعلم يه ا أ لطال ما ي ت رىض بهم تعلمه. 15. يجب أن يستند التعليم الجيد إىل النتائج وأن يكون بأسعار مقبولة وقابال للتوسع. هذا يع ي ن ىى ض رصورة تعري مع ن ىى جودة التعليم. ومن التعاري المق ت رىحة هي: إن التعليم الجيد هو التعليم الذي يتمكن من تحقيق أهدا التعليم با إلضاة اىل أهدا الحكومة اليمنية. وهذا يع ي ن ىى أن ا أ لطال سو يتقنون المهارات ا أ لكاديمية ال ي ت ىى وردت يىڡ الوثائق الحكومية. ويمكن إعتبار نظام التعليم الذي ينتج عنه مثل هذه النتائج وذلك إذا ما تم قياسه بناء عىل ا أ لداء ا أ لكاديمي تعليما جيدا. 16. أن تحس ن يںى المناهج الدراسية يتطلب من وزارة ال ت رىبية والتعليم معالجة مشكلة تغطية المواد الدراسية وهذا يع ي ن ىى تدريس جميع الموضوعات المدرجة ضمن المناهج الدراسية وإكمال عدد ساعات التدريس الرسمية لكل عام درا ي س. حاليا عىل سبيل المثال مواضيع الرياضيات ال ي ت ىى يتم تدريسها عليا تغطي 46% قط من مجموع المواضيع الموجودة يىڡ المناهج الدراسية وإن المدارس عالية ا أ لداء قط هي ال ي ت ىى تستخدم حوا يىل 70% من الوقت المخصص للتدريس. ويزيد تغيب المعلم ن يںى والتأخر يىڡ تسليم الكتب المدرسية من تقليل ساعات التدريس. ومن ناحية أخرى هناك إحتمال أن ليكون لدى المعلم ن يںى أنسهم المعرة الكاية بالمادة التدريسية. وإذا لم يتم أيضا معالجة المشاكل ا أ لخرى إن تغي يرى المناهج الدراسية يىڡ حد ذاته لن يساهم يىڡ تحس ن يںى جودة التعليم. 17. عىل وزارة ال ت رىبية والتعليم إستحداث نظام للتعامل مع مشكلة تغيب المعلم ن يںى وهذا يتضمن ا إلحتاظ بسجالت حضور المعلم ن يںى. وينبغي تحميل مدير المدرسة مسئولية تغيب المعلم ن يںى أو وجود معلم ن يںى وهمي ن يںى. وتعت برى مشاركة مدراء المدارس ومجالس ا آ لباء وا أ لمهات من العوامل المساعدة ولكن من المهم أيضا إستخدام بيانات أداء الطالب لتحديد اعلية النظام يىڡ توصيل التعليم. وعندما تعمل جميع مكونات النظام بشكل جيد - تواجد المعلم ن يںى وعدم تغيبهم إعطاء الوقت ي الكاىڡ للتدريس وتسليم الكتب المدرسية يىڡ الوقت المحدد عندها قط سيبدأ الطالب بالتعلم. وعندما ل يتعلم الطالب عىل مدراء المدارس البحث يىڡ ا أ لسباب ال ي ت ىى أدت اىل ذلك. وإذا كانت المشكلة هي عىل سبيل المثال تغيب المعلم ن يںى من المدرسة عىل مدراء المدارس إتخاذ ا إلجراءات الالزمة لتصحيح تلك المشكلة. مع التأكيد مرة أخرى اىل ض رصورة ال ت رىك ز يرى عىل ا أ لداء بدل من القوان ن يںى. 8 ال ش رسق ا أ لوسط وشمال اريقيا المبادرة ل أ لطال خارج المدرسة

11

12 ولمزيد من المعلومات يمكنك زيارة موقعنا عىل ا إلن ت رىنت منظمة ا أ لمم المتحدة للطولة الجمهورية اليمنية ص.ب. 725 صنعاء خل ندق أجنحة البالزا الهات: اكس: يىى : الموقع ا إللك ت رىو ن