ء رئيùس جملùس االدارة رئيùس التحرير العدد )2794( الùسنة العاTشرة االحد )12( اأيار 2013 WWW. almadasupplements.com ملحق يعنى باآخر االUصدارات احلديثة ف

ملفّات مشابهة
دفرتالأطفال

اجلريدة الرSسمية العدد )891( مرSسوم Sسلطانى رقم 2009/42 باإUصدار قانون البذور والتقاوى والûشتالت نحن قابوSس بن Sسعيد Sسلطان عمان. بعد الطالع على النظا

البرامج المنفذة خالل شهر محرم 1433 ه

العدد )2221( الùسنة التاSسعة رئيùس جملùس االدارة رئيùس التحرير ء فخري كرمي االحد )14( اآب 2011 ملحق يعنى باآخر االUصدارات احلديثة في العامل يüصدر عن م

رئيùس جملùس االدارة رئيùس التحرير فخري كرمي ملحق ثقايف اSسبوعي يüصدر عن جريدة املدى العدد ) 2520 (الùسنة التاSسعة - االربعاء )27( حزيران 2012 m a n a

اململكة العربية السعودية وزارة التعليم العالي جامعة اجملمعة عماده خدمه اجملتمع كليه الرتبية بالزلفي دبلوم التوجيه واالرشاد الطالبي ملخص منوذج توصيف مق

أوراق كارنيغي األزهر في حقبة مابعد الثورة ناثان ج. براون الشرق األوسط I أيلول/سبتمبر 2011 مؤسسة كارنيغي للسالم الدولي واTشنطن موSسكو بيجينغ بريوت بروك

د ر و س ف ق ه ي ة ا ل ث ان ي ا ل ثان وي

الدرس : 1 مبادئ ف المنطق مكونات المقرر الرسم عناصر التوج هات التربو ة العبارات العمل ات على العبارات المكممات االستدالالت الر اض ة: االستدالل بالخلف ا

الرسالة األسبوعية/ الصف السادس 2018 / 9 - األحد 16 أولياء األمور الكرام : إليكم الرسالة األسبوعية وما سيتم إنجازه هذا األسبوع: األسبوع الماضي : تم اال

منظمة االأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة مكتب اليونùسكو القاهرة - مüصر بالتعاون مع مكتب اليونùسكو االقليمي للتربية في الدول العربية - بيروت إاSستر

ء رئيùس جملùس االدارة رئيùس التحرير فخري كرمي العدد )2461( الùسنة التاSسعة االحد )22( نيùسان 2012 ملحق يعني باآخر االUصدارات احلديثة في العامل يüصدر ع

ô ûy ùeéÿg ù éÿg á````«fé``ãdg á```joé` dg IQhó```dG øe 2008 ôhƒàccg/ hcg øjô ûj 5 G á«féÿèdg áhébôdg ôjqé J hc G ôjô àdg 2009 ô`````jgô`````ña/ É````

مر سوم سلطاين رقم 94/102 باإ صدار قانون ا ستثمار راأ س املال الأجنبي نحن قابو س بن سعيد سلطان عمان بعد االطالع على املر سوم ال سلطاين رقم 75/26 ب إاUص

تعليق كارنيغي ه`````ل ي```ب```ن```ي ال``ف``ل`` ù ``س``ط``ي``ن``ي``ون دول``````ة حزيران/يونيو 2010 ن``````اث``````ان ج. ب````````راون برنامج كارنيغي لل

منحهما جائزة "الوسام الذهبي لإلنجاز": - Monitoring Media إتحاد المصارف العربية يكر م عدنان وعادل القص ار في القمة المصرفية العربية الدولية في باريس Ta

أخبار األردنية نشرة إخبارية شهرية تصدر عن وحدة اإلعالم والعالقات العامة والثقافية الجامعة األردنية - العدد )493( آب 2014 شوال 1435 ه

ملف العدد األحمر كل Tشهرين نوفمرب - ديùسمرب 2008 جملة ثقافية تüصدر نهضة اآلثار من حتت الرمال األزمة املالية واملواطن العربي 657

تاثير فراق االبوين على االطفال من خالل التعبير الفني في رسومهم الفüصل االول : مûشكلة البحث: م```ر الع```راق وم```ا يزال بالزم```ات املتتالية الت```ي ت

الذكاء

أوراق كارنيغي قضاة مصر في عصر ثوري ناثان ج. براون الشرق األوسط I شباط/فبراير 2012 مؤسسة كارنيغي للسالم الدولي واTشنطن موSسكو بيجينغ بريوت بروكùسل

رئيùس جملùس االدارة رئيùس التحرير ملحق اSسبوعي يüصدر عن مƒؤSسùسة املدى لالإعالم والثقافة والفنون العدد ( 2393( الùسنة التاSسعة ا إالثنني )13( Tشباط 20

نشرة إعالمية - دائرة العالقات العامة واإلعالم - جامعة السلطان قابوس العدد )211( 20 مارSس 2011 اندو ع مان.!

واقع التعليم المهني والتقني ومشكلاته في الوطن العربي : دراسة حالة الجمهورية العربية السورية

اSسرتاتيجية التوظيف الùسعودية

جملة العلوم الرتبوية والنفùسية 41 املجلد 13 العدد 4 ديùسمرب 2012 تطوير أاداة لقياSس فاعلية اإدارة املوارد البûرشية يف م ؤوSسùسات التعليم العام د. حممد

صندوق استثمارات اجلامعة ومواردها الذاتية ( استثمارات اجلامعة الذاتية ) مركز مركز استثمارات الطاقة املتجددة االستثمارات مركز اإلمام للمالية واملصرفية ا

Microsoft Word doc

رؤيتنا : اأ صالة وعاملية.. جودة ومتيز لنكون من أاف ضل اخليارات لدى أاولياء الأمور. رسالتنا : ت سعى مدار س التعل م ل أالخذ بيد الطالب لكت ساب القيم الإ

نـمو المتعلم

2 ن بذة عن نû ش أاة وتطور ج امعة الدول العربية وموؤتمراتها المنعقدة على مùستوى القمة ) م(

1565

Diapositive 1

الخطة الاستراتيجية ( 2015 – 2020 )

SسياSسات احلفاظ علي االأحياء ذات الطراز املعماري املميز ملدينة Sسوهاج كاأحدى املدن املüصرية لتحقيق االSستدامة د. فاطمة عثمان حممد عثمان مدرSس قùسم اال

3rd الثالث EDITION اإلصدار نظرة على اإلعالم العربي نظرة على اإلعالم العربي تحفيز المحتوى المحلي توقعات وتحليالت للا عالم التقل

حمتويات الدليل رقم الصفحة م املوضوع

منطقة العاصمة التعليمية عدد الصفحات / مخس صفحات التوجيه الفني للغة العربية الزمن / ساعة واحدة اختبار الفرتة الثالثة يف مادة اللغة العربية للصف العاشر

شركة أبو محجوب لإلنتاج اإلبداعي دليل الصحفي

دليل التعامل مع املا شية لتطوير الت صال والإنتاج ورفاهية احليوانات يف منطقة ال شرق الأو سط و شمال اأفريقيا

مقدمة حظيت الصناعة المالية اإلسالمية منذ انطالقتها باهتمام كبير من قبل المختصين والباحثين والمؤسسات العلمية الداعمة في سبيل تطوير أدواتها لمواكبة النم

Flyer حزمة التعليم والمشاركة بادر بالاستفادة من المنح الخاصة بعروض التعليم وأوقات الفراغ

47 ملحق العدد: الخميس 7 أغسطس 2014 قانون رقم )27( لùسنة 2014 باإUصدار قانون اإيجار العقارات نحن حمد بن عيùسى آال خليفة ملك مملكة البحرين. بعد ا

ء رئيùس جملùس االدارة رئيùس التحرير العدد )2819( الùسنة العاTشرة االحد )16( حزيران 2013 WWW. almadasupplements.com ملحق يعنى باآخر االUصدارات احلديثة

جامعة حضرموت

تجربة السقوط الحر

نموذج توصيف مقرر دراسي

حûشد يهنئ: مبناSسبة الذكرى الùسابعة واالربعني النطالقة اأSسبوعية SسياSسية العدد 1110 اخلميùس 2016/2/25 م /3/3 م - الùسنة الùسادSسة و العûرش ون ا

أوراق كارنيغي عندما يصبح االنتصار خيارا : جماعة اإلخوان المسلمين في مصر ت واجه النجاح ناثان ج. براون الشرق األوسط I كانون الثاني/يناير 2012 مؤسسة كارن

قررت وزارة التعليم تدري س هذا الكتاب وطبعه على نفقتها الريا ضيات لل صف االأول االبتدائي الف صل الدرا سي الثاين كتاب التمارين قام بالت أاليف والمراجعة

العدد الثاين يف اختتام فعالياته مؤتمر جودة التعليم العالي يوجه رسالة شكر وتقدير إىل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي راعي املؤتمر ويوصي

1

أوراق كارنيغي معركة دبي اإلمارات العربية المتحدة والحرب الباردة األميركية اإليرانية كريم سجادبور الشرق األوسط I تموز /يوليو 2011 مؤسسة كارنيغي للسالم

هيئة السوق املالية التعليمات املنظمة لتمل ك املستثمرين االسرتاتيجيني األجانب حصصا اسرتاتيجية يف الشركات املدرجة الصادرة عن جملس هيئة السوق املالية مبو

الدِّيكُ الظَّرِيفُ

أعضاء مجلس شعبة الهندسية القيمية ر ئيسا م. عبد العزيز سليمان اليوسفي نائبا م. فرحان قاسم العنزي عضو ا م. عبد هللا زبران الشمراني عضو ا م. عبد الرحمن س

من نحن يف 2007 / 9 / 2 صدرت جريدة كصحيفة يومية وطنية شاملة تسعى إلى مواكبة التطورات احمللية و االقلميية والعاملية بشكل موضوعي ومبتكر إلى جانب تبني امل

بسم الله الرحمن الرحيم

SKRIPS~1.RTF

تهنئة باعياد امليالد وراأSس الùسنة اأSسبوعية SسياSسية العدد 1019 اخلميùس 2013/12/26 م - 2 / 2014/1 م - الùسنة احلادية والعûرش ون الثمن 200 فلùس Uص.ب 9

الاتصال الفعال بين المعلم والطالب

عناوين حلقة بحث

بسم الله الرحمن الرحيم الخطة الدراسية لدرجة الماجستير في قانون الملكية الفكرية ( مسار الشامل ) 022 ش 5 رقم الخطة أوال : أحكام وشروط عامة : ثانيا : ثال

6 الجمهورية الج ازي رية الديمق ارطية الشعبية مديرية التربية لولاية الطارف و ازرة التربية الوطنية امتحان البكالوريا التجريبي في مادتي التاريخ والجغ ارف

م ق د م ة الفهرست ال ف ص ل ال أاو ل : م راج عات ق ب ل ي ة ال م ف عول ب ه ال م ب ت د أا و ال خ ب ر الن ع ت ال ع ط ف ال ع د د و ال م ع دود )11 19( ال ف

الخطة االستراتيجية لجامعة القاهرة جامعة القاهرة... منارة العلم في مصر ومحيطها اإلقليمي

الجامعة الأردنية

التقريرالسنوي لمالكي الوحدات البيت 52 الفترة من يناير 2017 إلى ديسمبر 2017 تقارير الصندوق متاحة عند الطلب وبدون مقابل

-author

Microsoft Word - Q2_2003 .DOC

جملة علمية دولية حمكمة تüصدر عن قùسم اللغة العربية - كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر املجلد الأول العدد الثاين - اأكتوبر 2017 م

Microsoft Word - حلقات 2الجودة لمدير التعليم مشروع نهائي عائشة.docx

البرنامج الهيدرولوجي الدولي الدورة الثانية والعشرون للمجلس الدولي الحكومي

حالة عملية : إعادة هيكلة املوارد البشرية بالشركة املصرية لالتصاالت 3002 خالل الفرتة من 8991 إىل مادة ادارة املوارد البشرية الفرقة الرابعة شعبة نظم امل

REPUBLIQUE ALGERIENNE DEMOCRATIQUE ET POPULAIRE وزارة التعليم العالي والبحث العلمي Ministère de l enseignement supérieur et de la recherche scientifiq

Guidelines for gender-inclusive language in Arabic_Toolbox/ Self-paced activity: Apply the guidelines to a text تطبيق الوثيقة التي تحتوي على أفضل المم

19_MathsPure_GeneralDiploma_1.2_2015.indd

تعلم للحياة والعمل واإلتقان 1 الئحة المعادالت واالنتقال من النظام الفصلي إلى المقررات

سياسات اعداد المعلمين وبرامج تطويرهم المهني البلدان العربية إعداد أ.د. سامي عبد ا خصاونة عمان ا ردن ٢٠١٣-٤-٣٠

اسم الطالب: ألمدرسة األحمدية الخميس 24 آذار ربيع الثاني 2442 إمتحان فهم مقروء فصلي للصف الخامس إق أر النص التالي ثم أجب عن األسئلة التي تليه:

arapcadersi.com

اسم المفعول

قسم وقاية النبات كلية علوم األغذية والزراعة جامعة الملك سعود 1435 ه / 2014 م

Microsoft Word - ٖٗخص عربÙ−

الرقابة الداخلية والرقابة الخارجية

األزهر الشريف قطاع املعاهد األزهرية عدد أوراق اإلجابة )10( ورقة خبالف الغالف وعلى الطالب مسئولية املراجعة والتأكد من ذلك قبل تسليم الكراسة الرقم السرى

وزارة التعليم العالي والبحثالعلمي الجامعة المستنصرية كلية اآلداب قسم الفلسفة الوجود اإلهلي يف فلسفة كانط النقدية رسالة تقدمت بها الطالبة: زينب وايل شو

أاعمال الر سل 507

Morgan & Banks Presentation V

Slide 1

المواصفات الاوربية لإدارة الابتكار كخارطة طريق لتعزيز الابتكار في الدول العربية

جملة العلوم الرتبوية والنفùسية 513 املجلد 13 العدد 2 يونيو 2012 فاعلية دورة التعلم اخلماSسية يف تنمية املفاهيم العلمية وعمليات العلم وحب GلSستطالع لدى

التقديم الإلكتروني

)) أستطيع أن أفعلها(( المادة : لغة عربية الصف و الشعبة: السابع االسم : عنوان الدرس: ورقة مراجعة )) العمل الفردي (( األهداف: أن يجيب الطالب على جميع اأ

2 nd Term Final Revision Sheet Students Name: Grade: 4 Subject: Saudi Culture Teacher Signature 1

وزارة الترب ة بنك األسئلة لمادة علم النفس و الح اة التوج ه الفن العام لالجتماع ات الصف الحادي عشر أدب 0211 / 0212 األولى الدراس ة الفترة *************

كلية العلوم الطبية التطبيقية اتصاالت الكلية جهة االتüصال: عميد الكلية الوظيفة: عميد الكلية ت: حتويلة: )20213( ف: حتويلة: )20171(

من زمن التوهج رئيس مجلس االدارة رئيس التحرير العدد )3012( السنة الحادية عشرة الخميس )20( شباط 2014 WWW. almadasupplements.com 6 مع الزهاوي في معاركه ا

الحل المفضل لموضوع الر اض ات شعبة تقن ر اض بكالور ا 2015 الحل المفص ل للموضوع األو ل التمر ن األو ل: 1 كتابة و على الشكل األس. إعداد: مصطفاي عبد العز

هاروت وماروت كما وردت يف القرآن الكريم )من خالل تفسري ابن جرير الطربي - -ت 310 ه املسمى جامع البيان يف تفسري آي القرآن ) دكتور سناء بنت عبد الرحيم بن

النسخ:

ء رئيùس جملùس االدارة رئيùس التحرير العدد )2794( الùسنة العاTشرة االحد )12( اأيار 2013 WWW. almadasupplements.com ملحق يعنى باآخر االUصدارات احلديثة في العامل - يüصدر عن مƒؤSسùسة يوميات اناييس نن من اصدارات المدى طنطاوي رفض القيام بانقالب عسكري ضد مبارك رموز فن الكاريكاتير بالعالم العربي كينزابورو أوي في سلسلة نوبل المدى رموز فن الكاريكاتير بالعالم العربي

العدد )2794( السنة العاشرة االحد )12( أيار 2013 ملحق اوراق يعنى بآخر اصدارات الكتب الحديثة في العالم يصدر عن مؤسسة المدى لالعالم والثقافة والفنون 2 أناييس نن.. اليوميات لكي تكتمل مالمح أناييس اإلنسانية واالبداعية كانت اأناييùس كانت مفعمة باحليوية ومثرية لاللتباSس حدودها ا إالبداعية واالنùسانية مفتوحة وممتدة وال ميكن ان تخ ضع لتوUصيفاتنا بل ان ف ضاء حريتها يüصدم ثقافتنا وذائقتنا املربجمة على قيم حمددة ويكاد احيانا اأن يجرح احاSسيùسنا التي ت أاقلمت على قراءة حمدودة حلرية ا إالرادة و أابعاد اجلùسد وUصبواته وهياماته الوعي والالوعي. وقد Uصدمت للهولة االأوىل واأنا اأقر أا جملدات )يوميات اأناييùس نن( وتوقفت برهة مبا يûشبه املمانعة اخلجولة ملا يحمله املدى االإنùساين االSستثنائي وغري املاألوف انه ف ضاء ال يعرف مفردة التحرمي وحدودها وال يتعامل مع التحايل ا إالبداعي وا أالقنعة ما دامت املعاجلة تنطوي على ما هو واقع يف احلراك االجتماعي والثقايف مع ما يحمله من غرابة والتباSس وتخليق واعرتافات وبوح عن االأعماق. اأناييùس نن.. اليوميات... دار املدى ترجمة لطفية الدليمي من اصدارات ولأنن```ا يف جمتمعاتنا نتعام```ل مع العمل البداع```ي ونùسقط```ه قùس```را عل```ى ذواتنا اأو هكذا يفعل الق```راء ويüصدرون الأحكام حني يتماه```ى القارئ مع النü ```ص ويùسقط متاهيه عل```ى املرتجم```ة او الكاتب```ة وج```دت حرجا كب`ي`را عل```ى التفاعل م```ع يومي```ات أاناييùس بجوانبها املختلفة وعفوية Sسردها املتدفق يف اليومي```ات تûش```كل العالق```ات الإنùساني```ة امل`ت`ن الأSساS ```س وتب```دو Sسلوكي```ات الùساردة اأناييù ```س واUصدقائه```ا واأقاربه```ا وعûشاقه```ا وجمي```ع Uصانع```ي احل```دث يف يومياته```ا- يف غاي```ة التغاي```ر والخت`ل`الف م```ع عاداتنا وSسلوكن```ا وحمرماتن```ا وبالت```ايل مل اأج```د اجلراأة على ترجمتها فاآثرت اختيار مقاطع نظرتها لالبداع وعالقاتها باملبدعني ووجهة نظره```ا اىل احل```روب واحل```ركات النùسوية واعرتافاته```ا ببع ```ض مواق```ف م```ن عالقات اإنùساني```ة ميت```زج فيه```ا البداع```ي والنفùسي بالجتماع```ي واليوم```ي عل```ى اين راعي```ت اختيار املقاطع التي تقدم لنا تüصورا Sسخي ا لأحداث القرن العûشري```ن الثقافية والفكرية يف Sسن```وات التحولت الت```ي اأعقبت احلرب العاملي```ة الأوىل وم```ا تاله```ا م```ن تغ`ي`رات يف البن```ى الثقافي```ة والجتماعي```ة وظه```ور اجلماع```ات الفني```ة الت```ي اUص```درت بيان```ات تخüص الأSساليب الفنية والأدبية بعد احلرب ثم انعكاSسات احلرب الأهلية الSسبانية على املثقفني ونûشوب احلرب العاملية الثانية.. أاناييùس احلقيقي```ة هي ذات وقامة انùسانية خüصب```ة وفريدة تتع```دى ح```دود ف ضاءاتنا املاأSس```ورة باملحرم```ات مع الأخ```ذ بالعتبار ان فüص```ول منه```ا ل تتùس```اوق حت```ى خ```ارج فكرة التح```رمي- مع اأمزجتنا وم```ا نرى فيه ح ضورا مقبول لعملنا. لقد وج```دت م```ن الأمان```ة اأن اأترج```م دراSسة طويل```ة ع```ن اأناييù ```س تتüص```دى لكتابته```ا الإيروتيكي```ة وحتل```ل نزعاته```ا ومواقفه```ا ع```ن موVضوع```ة الأدب الإيروتيكي واجلندر يف التعام```ل م```ع اجلنùساني```ة وم```ن خ`ل`الل ه```ذه الدراSس```ة ميك```ن التطل```ع اىل عوامله```ا الùسفلية ونزعاتها املنفلتة وتهومياتها وهي تواUص```ل البحث عن نفùسه```ا كاأنثى واإنùسانة ذات تكوي```ن خاU ```ص وحùس ي```ة منفلتة حتى اذا اقت ض```ى الأم```ر النغماS ```س يف خمتل```ف أان```واع العالقات العûشقي```ة الùسوية والûشاذة واملرفوVض```ة واملتج```اوزة حت```ى اإنن```ا جند يف اTشنغاله```ا بالإيروتي```كا كما ل```و اأنها اآتية م```ن ع```امل خمتلف```ة يق```ع م```ا وراء إادراكن```ا وتخي التنا.. به```ذه الدراSس```ة الت```ي تكûش```ف ع```ن اجلانب ال```ذي أاهملته يف خمتاراتي م```ن اليوميات قد اأكون وفي ت حق```ا علي يف اظهار أاناييùس بüصورته```ا احلقيقي```ة كم```ا Tش```اءت ه```ي اأن تقدمه```ا ومتن عت ان```ا فقدمتها م```ن جوانب اأخ```رى ل تùستدع```ي الأح```كام املùسبق```ة التي تùساق بدوافع معينة ويحكم عربها بتعùس ف عل```ى املرتج```م اأو املرتجم```ة وك أان```ه وك أانه```ا متماهيان مع Tشخüصية الكاتبة. يبقى ملن يريد ان يكتûشف عوامل هذه الكاتبة اخلال قة اأن يبح```ث عن نüصوUصها املرتجمة واإن كان يجيد الإنكليزية بوSسعه اأن يùستمتع باملجل```دات الثم```اين ليومياته```ا الزاخ```رة باجلم```ال و الغراب```ة والùسح```ر والûشع```وذة والبح```ث ع```ن املجه```ول واملختل```ق وم```زج الواقع```ي باملتخي ```ل واخلوV ```ض يف أاعم```اق النفù ```س البûشرية ومالحق```ة مناطقها املعتمة واإVضاءاتها وTشبقها وجوعها وخماوفها اإن Tشخüصية أاناييùس نن الكاتبة والأنثى بر أايي كان```ت حتاول امل```زج بني عامل`ي`ني متناق ضني ولكل ع```امل رغباته وSسلوكياته التي تتقاطع م```ع بع ضها فامل```راأة الربي ة الطيق```ة البديئة التي كûشفها لن```ا الباحثة واملعاجلة النفùسية واخلب`ي`رة بقüص الأث```ر كالريùسا بيكول يف كتابه```ا الفريد )نùس```اء يرك ضن م```ع الذئاب( وقال```ت يف مقدم```ة كتابه```ا وك أانه```ا تتح```دث بüص```وت النùس```اء املكبوت ط```وال العüصور: )اإننا جميعا نفي ض Tشوقا وحنينا اىل احلياة الوحûشية الربية غر ان ترياق احل ضارة ل يرتك لهذا احلن`ي`ني منفذا تعل من```ا ان نûشعر باخلجل من مثل هذه الرغبة تركتنا Tشعرنا يùسرتSس```ل ووارينا به مûشاعرنا غر ان ظل املر أاة الوحûشية م```ازال ينùسل خلفنا ويكمن يف أايامن```ا وليالين```ا وبüص```رف النظر عم ن نكون ف```اإن الظل الذي يهرول خلفنا هو يف النهاية ظل ميûشي على اأربع(. لع```ل اأناييù ```س ن```ن أادرك```ت بفط```رة الأنث```ى اخلالقة انها تتوق اىل قرينتها املراأة الربية الراق```دة يف اعماقها وتعمل بوعي أاو بدونه عل```ى اSستع```ادة الطبيعة النثوي```ة الغريزية الت```ي نهبت وSسحق```ت كما تüصفه```ا كالريùسا فقد انتهكت احلياة املتح ضرة ونواهيها الع```وامل الروحي```ة للم```راأة الوحûشية طوال التاريخ وجرفت اراVضيها واحرقت براريها واج`ب`ربت الدوائ```ر الطبيعي```ة فيه```ا عل```ى التح```ول ملùستويات غ`ي`ر منتظم```ة من اجل اSسعاد الخرين وارVضائهم. تق```ع أاناييù ```س ن```ن ب`ي`ني اإغوائ`ي`ني مثرين: حياة املدينة ونزعات التح ضر واخل ضوع للتقيي```م الجتماع```ي بدرج```ة م```ا وبني إاغ```واء الأنث```ى الربي```ة الت```ي مل تروVضها املجتمعات املعاUصرة بكل ما فيها من زيف واغ`ل`الل وقوان`ي`ني كابح```ة وتتجاذبه```ا هاتان احلالتان وعندم```ا تüصدت مبكرا لكاتب```ة النüصوU ```ص اليروتيكي```ة كان```ت تùستع`ي`ني بخرباته```ا يف التحلي```ل النفùس```ي وتùستبطن نزعات امل```راأة الUصلية وجتربها م```ن اج```ل تدوينه```ا وكان```ت تغوU ```ص يف الالوع```ي حي```ث تكم```ن النثى الربي```ة التي متل```ك جùسدها وحتتف```ي به بüص```رف النظر ع```ن جمال ه```ذا اجلùسد اأو قüص```وره وتتكلم باأUصالة عن نفùسها دون وSسيط وتكûشف عن أاوجه النûشاط الفعلي```ة لديها واملùستمدة من ابعد اعم```اق الالوعي املحتفظ بذاكرة حياة الرباري.. يف تفحüص```ي ملف```ردات حي```اة أاناييù ```س ن```ن اخلüصب```ة اSستعنت ب```اآراء كالريùسا بنكول ح```ول الفع```ل والتمن```ي ح```ول النûش```اط واخلم```ود ف أاناييù ```س مل تك```ن تتمن```ى وتùستùسل```م للق```در ب```ل كان```ت تب```ادل وتفعل وتنجز ل تùستùسلم للعجز الكئيب بل تنحو اىل التحق```ق املندفع لذا مل تفق```د حيويتها ب```ل Vضاعفته```ا وSسخ```رت م```ن التüصنيف```ات الثقافي```ة والفكري```ة والنفùسية الت```ي تنتمي اىل خارجه```ا وتخüص الخرين انها )ذاتها( انه```ا )ه```ي( الت```ي تبح```ث ع```ن هويته```ا يف الكتاب```ة والإيروتيكا من منظور النثى مرة وم```ن منظ```ور الكائ```ن املنطوي عل```ى اأنوثة وذكورة.. ينطبق توUصيف كالرا بنكول للمراأة الربية على أاناييùس نن اىل حد كبر تقول كالريùسا )اإن املر أاة القوية تûشبه اىل حد كبر الذئبة فه```ي نûشيط```ة مفعمة باحلي```اة والقوة تهب احلياة وتع```ي حقوقها مبدعة وفية ملا تريد وملن حوله```ا وهي دائمة التج```وال والتبد ل والبحث عن جديدها املثر(. نلح```ظ يف كتاب```ات أاناييù ```س ن```ن الروائي```ة والقüصüصي```ة ذل```ك الن```زوع اىل القف```ز والSستبدال والقنüص ونبه احلياة والüصور بق```و ة وTشراSس```ة انثوية ممتعة حت```ى ان مقاط```ع رواياته```ا تûش```كل باأل```ف حالة كما تûش```كالت Tشظاي```ا الكاليدوSسكوب الزجاجي```ة امللون```ة انه```ا جامع```ة الûشظاي```ا ال ضوئي```ة الت```ي جتع```ل منه```ا قطع```ا اأدبي```ة تتجانù ```س وتتناف```ر وتتناق ```ض م```ع بع ضها لكنه```ا يف النهاي```ة متنحن```ا Uص```ورة باه```رة للحياة اجلوانية ونزوات البûشر واأوهامهم واحالمهم. تûشتغ```ل اأناييùس ن```ن يف قüصüصها على Sسرب اأغوال النفù ```س البûشرية وامل ض```ي بعيدا يف الأح`ل`الم وتûشظي```ات املخيل```ة فه```ي ل تكتب ومل تكت```ب رواية تقليدي```ة باملعنى احلر يف البناء الروائي املعتاد الذي يقلد فيه الكتاب بع ضهم ويùسرون على هدي وUصفة جاهزة كم```ا يùسر القطار على الùسك ة يكتب احدهم مث```ل هرم```ان هيùس```ة اأو بروSس```ت اأو اأميل زول او تûشيك```وف اأو يرتSس م خطى فولكرن او فرجني```ا وولف اما اناييùس فانها تكتب وتبتك```ر Tشكله```ا الدبي حلظ```ة تدوينه غر اآبهة بالبن```اء املنطقي للعمل الروائي ولعل ي Tشخüصي```ا تاأث```رت به```ذا النزوع من```ذ وعيت اهمية التف```ر د يف اختيار طري```ق خاUص بي يف الكتاب```ة ل يûشبه اح```دا - وتعمل اناييùس يف النü ```ص كم```ا ل```و كان```ت يف حل```م اأو انها تروي حلم```ا : جتمع Tش```ذرات ل رابط بينها ظاهري```ا لكنه```ا تتق```ارب وتûش```كل Uص```ورة متكاملة وغر مùستق```رة تنتقل وتتجو ل يف الزمنة ويت ضح ذلك يف كتبها: كولج وبيت املحرمات وحتت اجلرSس الزجاجي.. وتتüص```ر ف اأناييù ```س يف الùس```رد كم```ا لو ان الع```امل حل```م TشاSس```ع ل حتد ه ح```دود وليùس عليها لرتوي```ه Sسوى ان تغ```رف من عجائبه وتûش```كل لوحته```ا الغرائبي```ة ويب```د يل ان عمله```ا كمùساع```دة للتحلي```ل النفùس```ي مع الدكت```ورة رانك والدكت```ورة األلين```دي وتاأثرها ب```كارل يونغ اأت```اح له```ا ان تع```رف املزي```د ع```ن غوام ```ض النفùس وظلماتها ونزواتها وجموحها.. مل تلف```ت رواياتها وقüصüصه```ا القليلة انتباه النق```اد ال بع```د وفاتها بع```د 1977 بعقود اذ كان الهتم```ام مكرS س```ا ملجل```دات يومياته```ا الثم```اين والت```ي ترجم```ت اىل معظ```م لغات الع```امل بينما اغ```رت قüصüصه```ا اليروتيكية املرتجم`ي`ني والنقاد رغ```م ان بع ضهم مل يجد فيه```ا ذلك الق```در من الف```ن القüصüص```ي لنهم يقيùسونها مبùساطر نقدي```ة واأقيùسة جاهزة كان اجلمي```ع مùسحوري```ن باعرتافاته```ا يف اليومي```ات ومفتون`ي`ني بطريقته```ا يف تعرية ذاته```ا وجمايليه```ا ونقدها للح```ركات الفنية والأدبية كالùسريالية وغرها. واأخ`ي`را لنتذكر قول كالريùس```ا بيكول لنفهم اأناييùس جيدا )اإن Sسبيل الûشفاء من Vضغوط عاملنا ه```و ان نحمل معنا الدواء الذي متثله القüصü ```ص والأح`ل`الم والكلم```ات والأغ```اين والرم```وز( ولننتبه اي ضا اىل نقطة اSساSسية تذكره```ا كالريùس```ا واأدركته```ا اناييù ```س ن```ن متام```ا وطبقته```ا يف حياته```ا وكتابتها وهي )اإن اختيارن```ا لالن ضم```ام اىل ركب الطبيعة الغريزي```ة ل يعن```ي ق```ط أان نب```دل ونغ`ي`ر الSس```ود اىل اأبي ض واليمني اىل يùسار واأن نتüص```رف بجن```ون وفقدان Sسيط```رة وليùس معن```اه اأن نفق```د انتماءاتن```ا الSساSسي```ة اأو نتخل```ى عن جزء من اإنùسانيتن```ا بل العكùس متاما فالطبيعة الوحûشية هي الدرع الواقي لنا(. من مقدمة الكتاب

3 فلورنسا وبغداد.. المنظور وتبادل األفكار في الثقافات في البدء عالء املفرجي بنية المسلسل الدرامي ترجمة / عادل العامل اأح```دث اSستخ```دام املنظ```ور يف رSس```م عüص```ر النه ض```ة ث```ورة يف تاري```خ الروؤي```ة جاع`ل`ال الفنان`ي`ني يüص```ورون الع```امل م```ن وجه```ة نظر املûشاه```د. لك```ن نظري```ة املنظور الت```ي غر ت مùس```ار الفن الغربي قد نûش``` أات يف مكان اآخر لقد Uصيغت يف بغداد من قبل عامل الرياVضيات يف الق```رن احلادي عûشر اإبن الهيثم املعروف يف الغ```رب باSس```م Alhazen )اأي احلùسن وهواSسم```ه الأول(. وباSستخدام```ه اSستع```ارة النظ```رة املتبادلة ف إان هانùس بيلتينغ املوؤرخ والنظ```ري الب```ارز يف جم```الت العüص```ور الوSسطى والنه ضة والف```ن املعاUصر يùسرد املواجه```ة التاريخي```ة ب`ي`ني العل```م والفن بني بغداد العربية وفلورنùسا عüصر النه ضة التي كان له```ا تاأث`ي`را متواUصال عل```ى ثقافة الغرب. ويف ه```ذه الدراSس```ة الغنية بالرSس```وم يعالج بيلتين```غ التاريخ امل```زدوج للمنظور كنظرية بüصري```ة مùستندة عل```ى اخلالية م```ن املعاجلة الديني```ة نظري```ة للمنظور ح و ل```ت فيما بعد يف الغ```رب اإىل ف```ن ح`ي`ني تبن ```ى الرSسام```ون الأوروبيون النظرة الإنùسانية كنقطة بوؤرية له```م. اأم```ا يف الع```امل الإSسالم```ي حي```ث بقي الاله```وت والفن```ون البüصري```ة جمدولني معا بûش```كل حمك```م ف```اإن عل```م املنظ```ور مل يüصبح حجر الأSساSس للفن الإSسالمي. وينüصب كتاب )فلورنùس```ا وبغداد( هذا على Sسوؤال يüصل اإىل ما وراء ع```امل اجلماليات والرياVضيات : ماذا يح```دث ح`ي`ني يقل ```ب املùسلم```ون واملùسيحيون النظ```ر بع ضه```م يف البع ض الآخ```ر ويجدون طريقتهم لروؤية العامل املحو ل كنتيجة لذلك يق```ول الكات```ب والباح```ث الùسويùس```ري اأولدوماتيوتûش```ي يف عرVض```ه ل``` )فلورنùس```ا وبغ```داد( اإن املوؤلف وهوم```وؤرخ اأملاين بارز يف جم```ال الفن يتù سم هنا بحب الإطالع فيما يتعل```ق بكيفي```ة ظهور املنظ```ور يف فلورنùسا باإيطالي```ا : لق```د كان حدث```ا حتو لي```ا كب`ي`را. وروؤيت```ه العاملي```ة واح```دة م```ن العبقري```ات البطولية املوؤدية اإىل نظريات )زائدا مهارات فني```ة( للجيل القادم ولهذا م ضى باحثا عن " م نجب " begetter املنظور. وهويكتûش```ف احلùس```ن ع```امل الرياVضي```ات العربي الذي عاTش يف منعطف الألف والذي طو ر نظري```ة للر ؤوي```ة.sight ووUصلت هذه النظري```ة اإىل اأوروب```ا وتبن اه```ا أالبرت```ي Sسريعا! وبرزت النه ضة بلوحاتها التي متث ل نافذة على الواق```ع. وبالطبع حو لت النه ضة نظري```ة احلùس```ن ``` واأUصبح```ت يف إايطاليا " Tشكلها الرمزي ". وما كان ميكن للüصورة النافذة اأن تظهر اأبدا كûش```كل رمزي يف بغ```داد كما يق```ول املوؤلف لكون الإSسالم يرف ض متثيل الواقع والüصور. واملوؤل```ف ذاته مهتم باأن ي ؤوخذ حتويل نظرية احلùس ن اإىل متجي```د املنظور على اأنه " تفوق " الغ```رب عل```ى الûش```رق. ويق```وده ه```ذا اإىل اكتûشاف املûشربي```ة mashrabiya وهي حج```اب خûشب```ي )بفتح```ات Uصغ`ي`رة( يغطي النواف```ذ يف الûش```رق الأوSسط الت```ي مينحها تùسمي```ة " Tشكل رمزي ". وهك```ذا فاإن احلوار ب`ي`ني الûش```رق والغ```رب هوعلى ق```دم املùساواة بûشكل متبادل. ول يùس```األ امل ؤول```ف نفùسه عم```ا اإذا كان " غياب النواف```ذ " ق```د يك```ون نتيجة عيû ```ش البدويف اخلي```م اأوعم```ا اإذا كان```ت " ع`ي`ني الناظ```ر " تتعارV ```ض عل```ى وج```ه الحتم```ال م```ع ثقاف```ة ع`ي`ني احلùس```ود املنتûش```رة على نط```اق واSسع ج```دا. فبالنùسب```ة ل``` " املûشربية " ``` هي كلمة كان```ت تعن```ي يف الأUص```ل " م```كان الûش```رب ". وكانت ج```رار امل```اء توVضع لت`ب`ربد خلف هذه احلجب اخلûشبي```ة ذات الفتح```ات الüصغرة الت```ي ميك```ن اأن ت ض```ع عالم```ة اSستفه```ام على الغاي```ة من مناقûش```ة املوؤلف. بكلم```ات اأخرى يùسط ```ح املوؤل```ف الثقاف```ة العربي```ة املتنوع```ة والغني```ة ج```دا اإىل دينها وه```ي بالنùسبة يل غلطة موجع```ة قائله```ا الرئيù ```س هانتينغتون HUNTINGTON مبعادلت```ه احل ضارة مع الدين. ويعتق```د املوؤل```ف ب أاSسب```اب فعال```ة وم```ن هنا احلùس```ن باعتب```اره الùسب```ب يف األبرت```ي واملنظور. ومن املعرتف ب```ه اأن األبرتي كان يعرف احلùسن لكنه عرف اأمورا اأخرى كثرة. ففي النüصف الأول من القرن الرابع عûشر كان الغ```رب يرSس```م اخلرائ```ط وفق```ا لعم```ل Tشبكي م```ن اخلطوط اأنûش```اأه بتومل```ي.Ptolemy وج```اء عل```م الأع```داد. Numerology )وهوالهتم```ام الرئيù ```س ل```دى بيرودي`ل`ال فرانùسيùس```كا( م```ن خ`ل`الل الع```رب واإع```ادة اكتûش```اف القدم```اء. وي```وازن املوؤل```ف النقطة املتالTشي```ة بالüصف```ر ``` وهواخ`ت`رتاع هن```دي عرب```ي غ`ي`ر اأن الüصفر وجد آان```ذاك كوقفة يف املوSسيق```ى املتع```ددة الأUص```وات الغربية. بكلمات اأخرى اإن ظهور املنظور يف اأوروبا ميكن أان ينفع م```ا يدعوه أالفريد و. كروSسبي " تغ`ي`را يف الذهني```ة " اأكرث من اإعادة بناء اأUصل فكرة. ومتيل النظرية لأن تتخلف وراء التطبي```ق وكان```ت العüص```ور الوSسط```ى فرتة للتجري```ب احل ```ر يف النûشيط بûش```كل جيد قبل اأن تùستوعبه```ا " ثقافة رفيعة " متاما وتعلنها لتكون اإجنازها اخلاUص. فبالنùسب```ة ل``` " تب```ادل النظ```رات " يفرتV ```ض التب```ادل انفüص```ال واأنا اأميل لرف ```ض الفكرة القائل```ة ب``` أان الثقاف```ات املتج```اورة منفüصلة. فالثقافات تختلط بع ضها ببع ض على الدوام بطرق مل نعد قادري```ن على اإعادة اإنûشائها اإن كان ذل```ك ممكنا على الإط`ل`الق. وميكن القول اإن الكتاب طوي```ل وكان من املمكن اختüصاره مبقدار الثلث مع حتùسني كبر يف املناقûشات. وعليه فاأنا غر مرتاح للمقاربة كلها. واإذا كان الف ضول ميك```ن اأن يقتل القطة فاإن الكثر من العمل النظري قد يقتل كتابا جيدا. وكما يق```ول املثل : اإذا ع```ذ ب الواحد الكلمات طويال مب```ا فيه الكفاية فاإنه```ا Sسوف تعرتف باأي Tشيء! الهمي```ة املتعاظم```ة التي احتلته```ا الدراما التلفزيوني```ة يف منهاج الب```ث التلفزي```وين يف عüص```ر الùسم```اوات املفتوح```ة باعتباره```ا اجلنù ```س الذي يحقق اعلى نùسبة من املûشاهدة هي ما يدفع اىل ان تف```رد لهذا اجلنùس البداعي الدراSسات الت```ي توازي الهمية التي بات يحتلها يف اهتمامات املتلقي يف كل مكان. ومن هنا تاأتي أاهمي```ة كتاب )بنية املùسلùسل الدرامي التلفزيوين.. نح```و درامي```ة جدي```دة( مل ؤولف```ه املخ```رج املع```روف والناق```د قيù ```س الزبي```دي وليùس هدف الدراSسة كما ي```رى الزبيدي- هو تقدمي عم```ل نظري حم ض بل ه```ي دراSسة تتن```اول خüصوUصية املùسلùسل التلفزي```وين وتطوره و)ترSس```م معامل من```وذج: )موديل اجرائي( يتن```اول ليù ```س فقط عناUص```ر ووظائف البني```ة الدرامية عن طريق وVضع ه```ذا النم```وذج يف متن```اول املخرجني وامل ؤولف`ي`ني وورTشات العمل(. واجلدي```د الذي ياأتي ب```ه امل ؤولف وهو املتùسل```ح بخربة طويلة يف جم```ال العمل التلفزيوين والùسينمائ```ي يف كتابة هذه الدراSسة هو حماول```ة القرتاب من مبادئ تùساعد عل```ى الوUصول اىل Uصيغ ذات فائدة عملي```ة وتوؤSسùس لكتاب```ة جديدة يف جمال الùس```رد الدرامي التلفزي```وين.. لك```ي يحل```ق النت```اج العرب```ي يف Sسم```اء النت```اج العاملي. فالدراSسة ليùست رUصدا ملا هو مرتاكم من النتاج الدارامي العربي عل```ى م```دى العقود اخلمùس```ة املاVضية ي```وم كانت للدرام```ا املüصرية حüصة الأSسد يف النتاج بل هي مبثابة رSسم خارطة طريق جديدة للدراما العريية خاUصة مع التطور الكبر يف النتاج أاو الكتابة اأو الفكار والهم يف ط```رق اSساليب جديدة يف الخراج.. ومع بروز مüص```ادر جديدة لهذه الدراما خاUص```ة الدراما الùسورية واخلليجية التي تعد بالكثر.. بل واUصبح بع ضها منافùسا ليùستهان به للدراما املüصرية Uصاحبة اخلربة الطويلة والنتاج النوعي املهم. يتن```اول امل ؤولف يف الفüصل الول من كتابه الذي اإTشتمل على ثالثة فüص```ول بني```ة املùسلùس```ل الدرام```ي يف النتاجات الدرامي```ة لبع ض الدول التي جرت فيها تغرات ملموSسة تناولتها البحاث بالدراSسة لتكون يف متناول اهل الختüصاUص.. فيما كانت التجربة الدرامية العربي```ة الت```ي مل تنüصفها الدراSس```ات النقدية بالûش```كل املطلوب.. وت ضم```ن الفüص```ل الثال```ث بع ض الدراSس```ات التي تùسه```م يف إاغناء الدراSسة الUصل. )بني```ة املùسلùس```ل الدرام```ي( الكت```اب الول من نوعه ال```ذي يتناول بالدراSس```ة احد اهم الجناS ```س البداعية.. والت```ي حققت ح ضورا اSستثنائيا بف ضل التطور الهائل يف وSسائل التüصال. عن / amazon

العدد )2794( السنة العاشرة االحد )12( أيار 2013 ملحق اوراق يعنى بآخر اصدارات الكتب الحديثة في العالم يصدر عن مؤسسة المدى لالعالم والثقافة والفنون 4 جدلية الرحلة وتناصاتها في النص المسرحي كتب جديدة ميثل وجود الإنùسان عرب مùسرته احلياتية وفق ثنائي```ة )احلياة/املوت( دللت رحلة الوج```ود باأبعاده```ا الجتماعي```ة والنفùسية واملعرفي```ة وتتباين اأح```وال واأفكار الذات الإنùساني```ة يف تل```ك املùس`ي`رة حùس```ب اأبعاد اجل```دل والتغير والتحول م```ن مرحلة اإىل اأخ```رى لتحم```ل بها ال```ذات اأف```كارا اأرVضية تخüصها هي و أافكارا مثالية تعتمدها الذات يف مواجهته```ا لوقائع ومûشكالت وجودها. وهو م```ا يربر بح```ث ال```ذات الإنùسانية عن خم لü ```ص اأو منق```ذ وعن ع```وامل وف ضاءات دون تل```ك التي تعيûشه```ا اأو حتياه```ا لتقوم برحل```ة فعلية/جغرافي```ة اأو حلمية/نفùسية اأو وهمي```ة اإىل مكان م```ا )يوتوبيا( هروبا اأو رغب```ة باحثة ع```ن حياة أاف ض```ل ووجود اأكرث اإيجابية. ومثلم```ا تعددت تلك الرح`ل`الت يف أاهدافها فاأنه```ا تع```ددت وSسائله```ا املوUصل```ة للم```كان )املتخيل/احللم```ي(. فكان```ت وSسيلة الùسفر واتخ```اذ وSسائل التüصال اأبع```ادا لها وهي وSسيل```ة اعت```ادت عليه```ا ال```ذات الإنùساني```ة يف تاري```خ الرتح```ال والتüص```ال وتبق```ى وSسيل```ة الفن```ون واأبعاده```ا التعبرية اأكرث الوSسائل الت```ي حملتها النüصوU ```ص الأدبية م```ن )اأSسط```ورة ملحم```ة درام```ا رواي```ة Tشع```ر( حùس```ب اأبع```اد كل جنù ```س وطبيعته الفني```ة والبنائية. ورغ```م الùسبق التاريخي لنüصوU ```ص الرح`ل`الت يف اأجناS ```س مث```ل )الأSسط```ورة امللحم```ة واحلكاي```ة( ف```اأن للدرام```ا Sسع```ة يف الإحùساSس والتعبر عرب الأبع```اد الزمكاني```ة دون تقي```د بوحدت```ي الزم```ان واملكان وه```و ما اTشرتط```ه بع ض النقاد الأرSسطيني يف تقييد النüص الدرامي يف تلك الثنائية. يوؤTش```ر موؤرخي الدراما العاملية على وجود تناUصات ومرجعي```ات لكثر من النüصوUص املùسرحي```ة م```ع النüصوU ```ص امللحمي```ة والحتف```الت والأعي```اد الùسنوي```ة الت```ي عرفته```ا احل ضارات القدمي```ة الûشرقية منها والغربي```ة ولعل املالحم تع```د اأهم املüصادر التناUصي```ة م```ع النüصوU ```ص الدرامي```ة ففي بالد الأغارق```ة اأخذت النüصوU ```ص الدرامية الكثر م```ن الأفكار واملواق```ف والûشخوUص م```ن املالحم مث```ل ملحمت```ي )هومروSس( )الإلي```اذة الأوديùس```ا( كم```ا متث```ل ملحمة )رامايان```ا( الهندي```ة بع```دا تناUصي```ا م```ع النüصوU ```ص املùسرحي```ة امللحمي```ة ل```دى احل ضارات الإنùسانية يف رحلة البحث عن املراأة فهنالك تناUصات بني الرامايانا وبني بع ```ض املالح```م الأخ```رى فالرامايان```ا هي قüصة اختط```اف )رافان```ا ليùسيت```ا( ورحيله به```ا على لنكا ما ي```وؤدي اإىل حüصار لنكا وتدمره```ا. ويذكرن```ا ذل```ك مب```ا ح```دث يف الإلي```اذة التي حتكي قüص```ة حüصار طروادة وتدمره```ا م```ن قب```ل اجليوT ```ش الإغريقية بع```د اأن ه```رب باريù ```س ب)هيل`ي`ني( زوج```ة ميلينوSس. كما اأن املعارك الهائلة بني اأخيل وهكتور جتد نظرها يف القتال الذي يدور ب`ي`ني راما ورافانا يف الرامايانا. اأما ملحمة )مهابارات```ا( فهي عل```ى التناU ```ص ذاته فيما يخü ```ص الرحل```ة الدائرية الت```ي قامت عليها اأغلب نüصوUص رحالت املالحم اإذ تبداأ عائلة )الباراف```ا( بالع```ودة اإىل ذات امل```كان ال```ذي انطلق```ت من```ه بع```د اأن اختارت ه```ذا املنفى بذات```ه اإذ يرت```دون حلاء الأTشج```ار وجلود احليوانات وحي```ث يتوفون يرتفعون اإىل اجلن```ان وهي ذات املوVض```وع التي عاجلته املالح```م اإذ تتخلى الûشخüصية امللحمية عن الواقع وعن كل ما هو مادي بغية النكباب عل```ى الالم```ادي ال```ذي ي```وؤدي وح```ده اإىل اخللود. ومتثل تقالي```د احل ضارة املüصرية مüصدرا متناUصا ملا كتب من نüصوUص درامية من الكتاب Vضمن بواك`ي`ر الدراما املüصرية يف الثالثينات من القرن العûشرين اإذ تقوم رحل```ة اأSسط```ورة )اأيزيù ```س واأوزوريù ```س( بالبحث من قبل الزوج```ة )اأيزيùس( واأبنها )حورSس( على جثة زوجه```ا ( أاوزوريùس( منتقل```ة من م```كان اإىل اآخر جامع```ة اأTشالءه ليعود ثانية اإىل احلياة. وق```د عاجل```ت النüصوU ```ص الدرامي```ة عرب اأفكار مبدعيها جملة جتارب Sسابقة متناUصة مع النüصوUص الدينية والفلùسفية والأدبية للتعب`ي`ر ع```ن ق```درة الإنùس```ان يف التزوي```د بالأف```كار ع`ب`رب الûش```كل الفن```ي. فنüصوU ```ص املùس```رح العاملي املعاجلة ملوVض```وع الرحلة يف تناUص مع الأفكار الأSسطورية وامللحمية والديني```ة والفلùسفية واجلمالية يف Sسعي النüص الدرامي باأن يك```ون منوذجا جماليا مطلقا واإطار اSستناد وحيدا لكل التجارب اخليالي```ة وكل Uصور متثي```ل الإنùسان. كما عاجل```ت النüصوUص الدرامي```ة عرب تاريخها الإنùساين جملة أافكار ومعارف لكل العüصور التي Tشهدها الإنùسان ذاته. فرحالت معرفة الأمكن```ة الأخرى املجهول```ة عوجلت Vضمن رح`ل`الت بحرية اأو برية اأو روحية أاSساSسها الذات كم```ا عاجلت بع ```ض الرحالت رغبة الإنùس```ان يف النطالق والتح```رر ملا يعانيه م```ن قي```ود اجتماعي```ة وفكرية راح`ل`ال اإىل ع```وامل اخلي```ال والفنطازي```ا. و أاSساSس تلك الأف```كار النüص الدرامي ال```ذي جمع كل تلك الرح`ل`الت ع`ب`رب تناUص```ات فيم```ا بينه```ا عرب ح```وار تاريخ```ي ب`ي`ني املاVض```ي واحلاVضر بني الإنùس```ان واملوVضوع فرحل```ة الإنùسان يف النü ```ص الدرام```ي ليدق```ق يف نظ```ره لرت```وي فيما خ`ب`ربه وعرف```ه وينظر فيما Uصنع```ه و أاجنزه ويفكر فيما ر آاه واعتقده فيفحü ```ص م```ن ث```م ع```ن اأUص```ول الأTشي```اء ومب```ادئ الكائن```ات وبذل```ك يتن```اول معنى الوج```ود تاأوي`ل`ال جديدا ويفع```ل ما مل يكن ممكن```ا عقل```ه وي```رى اإىل ذات```ه عل```ى نحو مغاي```ر اأي يعيد تعري```ف الأTشياء ويتعر ف يف الوقت نفùسه اإىل ذاته من جديد. وذل```ك م```ا حملته النüصوU ```ص الدرامية اإذ تختل```ف الûشخüصية /الرحال```ة بكل اأبعادها الجتماعي```ة والطبيعي```ة والنفùسي```ة بع```د الرحلة Sسواءا جنحت يف ذلك اأن مل تنجح معتم```دة على ذاته```ا وقدراته```ا واإمكانياتها الذاتية لتب```داأ رحلة جديدة وفق ما حüصلت عليه م```ن جتارب وهو ما يüص```ف الإنùسان عموم```ا فكلن```ا يرغ```ب يف العتق```اد باأنن```ا نùستطي```ع دائما البدء من جديد واأن البداية النظيفة أامر ميكن دائما حتقيقه. ويقر هذا الفع```ل بûشكل احلبك```ة التي غالب```ا ما تكون دائرية تنتهي من حيث بداأت. ول يخف```ى ما للنüصوUص املùسرحية من دور يف التعب`ي`ر ع```ن مüصاعب وهم```وم وحمن حياة الإنùسان الأرVضية لأن الدراما مüصدر انعكاSس لتلك احلياة منذ أان عرف الإنùسان عناUصر التعبر يف النüص الدرامي كما هو لدى رو اد الدرام```ا الإغريقية )اSسخيلوSس Sسوفوكليùس يوربيدSس اأريùستوفانيùس(. واتخ```ذت النüصوU ```ص املùسرحي```ة اأبعاده```ا العاكùس```ة للواقع واملüص```ورة له يف القرون الالحق```ة وخاUص```ة القرن التاSس```ع عûشر مبا ع```رف عن ه```ذا القرن م```ن جتùسي```د ملظاهر التجريب باأثر التغرات الفكرية واملعرفية والعلمية وانعكاSسها على الذات وما Sسببته يف بع ```ض اأوجهه```ا من اآث```ار Sسلبية متثلت يف اغ`ت`رتاب الإنùسان عما يحيطه من اأTشياء واأف```كار. ل```ذا ف أان الذات يف ه```روب من تلك احلي```اة اإىل حي```اة اأك`ث`رث اأمنا وSسالم```ا كما يف معاجل```ات نüصوU ```ص ) Sسرتندب```رج( يف ثالثيته )الطريق اإىل دمûشق(. ويظل النüص الدرامي يف تناUص مع الكثر من النüصوUص الùسابقة مثل )الأSسطورة امللحمة الûشعر الراوية( ط```وال القرن العûشري```ن ملا Tشهده اSسم املƒؤلف / د. زينة كفاح الûشبيبي املطبعة / دار متوز للطباعة والنûشر والتوزيع / دمûشق عرVض / عامر Uصباح املرزوك ه```ذا القرن من ح```روب وك```وارث اإنùسانية واهتزاز للقي```م الجتماعية وبذلك تنوعت الرحالت وفق املذه```ب والجتاهات الفنية والفكرية م```ن تعبرية واقعي```ة ملحمية وطليعية. بينم```ا ع```رف الع```رب املùس```رح يف اأواSس```ط القرن التاSسع عûشر بعد تعرفهم على املùسرح الغربي وذل```ك نتيجة اإطالع جمموعة على العروV ```ض املùسرحي```ة التي Tشهدته```ا اأوربا يف تل```ك الف`ت`رتة اإذ Sسجل```ت مûشاه```دة تل```ك العروV ```ض وف```ق نظ```ام الرحل```ة الت```ي ق```ام به```ا ه```وؤلء املثقفون فكان وUص```ف )رفاعة الطهط```اوي 1883-1801 م( للمùسارح يف باريù ```س Vضمن كتاب```ه )تخليüص الأبريز يف تلخيü ```ص باريùس / يف ع```ام 1834 م( هي اأول اإTشارة اإىل اإطالع العرب على هذا الفن Vضمن جمالùس املالهي عندهم حمال تùسمى التياتر بكùسر التاء املûشددة وSسكون التاء الثاني```ة... ويف احلقيق```ة اأن ه```ذه الألعاب هي جد يف Uصورة هزل. فاإن الإنùسان ياأخذ منها عرب عجيبة وذلك لأنه يرى فيها Sسائر الأعم```ال الüصاحلة والùسيئ```ة ومدح الأوىل وذم الثاني```ة حتى اأن الفرنùساويني يقولون اأنه```ا توؤدب اأخ`ل`الق الإنùس```ان وتهذبها فهي وان كان```ت مûشتمل```ة عل```ى امل ضح```كات فكم فيها من املبكي```ات. كما كانت رحالت الرائد املùسرحي )مارون النقاTش 1855-1817 م( إاىل القاه```رة وروم```ا وم```دن الûش```ام فرUصة لتعرفه على فن املùس```رح وعناUصره يف ذلك الوقت. وت أات```ي ط```رح هذه الآراء وف```ق ما أاSسماه الع```رب ب)الرح`ل`الت( ح`ي`ني تق```وم اإح```دى الûشخüصي```ات بوUص```ف طبيع```ة الع```ادات والتقاليد والظ```روف الطبيعية واملعمارية لبلد ما. اإل اأن الريادة املùسرحية عند العرب ق```د اعتمدت الرجوع اإىل امل```وروث العربي الإSسالم```ي مثل حكايات ( أال```ف ليلة وليلة املقام```ات الرح`ل`الت( ويوؤTش```ر )حمم```د يوSسف جنم( ذل```ك يف نüصوUص مùستوحاة من ( أال```ف ليلة وليل```ة القüصü ```ص الûشعبي والديني(. فهناك رحلة حلمية يف مùسرحية ( أاب```و حùس```ن املغف```ل اأو ه```ارون الرTشي```د( الت```ي اSستوحاه```ا )م```ارون النقاT ```ش( م```ن أاحد اللي```ايل العربية حني يدفع احللم )اأبا احلùس```ن( لأن يك```ون خليف```ة للمùسلمني بدل )ه```ارون الرTشيد( وهي رحل```ة يف الواقع اإىل احللم ومن ثم العودة إاىل الواقع. ويعتم```د امل ؤول```ف )اأحم```د عل```ي باكث`ي`ر 1969-1910 م( يف جمم```ل نüصوUص```ه املùسرحي```ة عل```ى احلكاي```ات الأSسطوري```ة والتاريخية والûشعبي```ة من التاريخ القدمي والتاريخ الإSسالمي فه```و Tساأنه Tساأن رواد املùسرح العربي الذي```ن اأخذوا بالتناUص مع حم```اكاة الرتاث ب```كل عناUصره م```ن تاريخ واأSسطورة واأدب Tشعبي وواقع اجتماعي. ويف مùسرحية الûشاعر )عزيز أاباظة 1898-1973 م( املعنونة )غروب الأندلùس( تدور الأحداث بني مüص```ر والأندلùس حني ترحل الأم`ي`رة عائûش```ة اإىل مüص```ر طالب```ة املعونة واملùساع```دة م```ن أام`ي`ر مüصر )اإزب```ك( ليقدم املùساع```دة اإىل املùسلم`ي`ني يف حربه```م Vض```د الأSسب```ان ث```م ي أات```ي رSس```ول م```ن الأندلùس ليخرب الأمرة )عائûشة( باأن أابنها الذي كان اأSس`ي`را ع```ن الأSسبان يق```ود جيûش```ا اأSسبانيا لغ```زو الأندلùس لتع```ود )عائûشة( يف رحلة إاي```اب ملقاتل```ة الأSسب```ان م```ن دون Sسن```د من الع```رب اأو املùسلم`ي`ني. وبذلك فق```د اSستطاع أاباظ```ة اأحيانا اأن يزاوج بني املاVضي وجزء م```ن احلاVض```ر واأن يùستمد م```ن التاريخ ما ميكن اأن يك```ون عرVضا اأو حل```ول ملûشكالت معاUصرة. وبه```ذا يك```ون التناU ```ص يف النüصوU ```ص الùسابقة اتخذ Tشكلني م```ن اأTشكال التناUص أاحدهم```ا هو اإح```الت اإىل رم```وز ثقافية اأو تاريخية Vضمن احليز احل ضاري للنüصوUص الùسابق```ة أام```ا الن```وع الث```اين م```ن اأن```واع التناUص فهو تûشابه موقفني أاو متاثلهما اأو اإعادة إانتاجهما يف نفùس الوقت. اأخ`ي`را نب```ارك جه```د الûشبيب```ي املتمي```ز يف ت أالي```ف هذا الكت```ب الذي ت```وزع معرفيا يف ارحت```الت الرحل```ة وتناUصاته```ا يف النüص املùسرحي العاملي والعرب```ي كاTشفا ومدلال ع```ن جدلي```ة الرحل```ة يف ه```ذه الüصن```وف الإبداعية نتمنى للم ؤولف```ة مزيدا من الألق والSستمرار يف مûشوارها العلمي الإبداعي الرث.

5 صالح الدين وملحمة األيوبيين في مدونات التاريخ السريانية Uصدر يف بروت باللغة العربية عن دار النûشر اللبنانية "الطليعة"كتاب جديد للدكتور افرام عيùسى يوSسف عن Sساللة اليوبيني حتت عنوان " Uصالح الدين وملحم```ة الأيوبيني يف مدونات التاريخ الùسرياني```ة". ي ضمن الكتاب العديد من املواVضيع املهمة التي اراد الكاتب من خاللها بحث عن اأهمية الدور البارز يف احلق```ل الùسياSس```ي واملدين لùساللة الأيوبيني م```ن القرن 12 اإىل القرن 15 امليالدي. الكت```اب يبح```ث يف تاأريخ اأيوب وابن```ه Uصالح الدين والدول```ة اليوبية التي حكم```ت مüص```ر و Sسوريا و فلùسط`ي`ني و Tشرق الأردن و اليم```ن وبالد الرافدين العلي```ا. ولع```ب الأيوبيون اآن```ذاك دورا بارزا باإقامة عالق```ات مهمة مع الغرب املùسيحي برغم معاركهم العديدة. لقد اأحاط Uصالح الدين نفùسه وحاTشيته بعدد من الأطباء والكتبة املùسيحيني وبعد وفاته عام 1193 حكم اأمراء من Sساللة الأيوبيني الكرد ممالك واإمارات عدي```دة مثل: دمûشق حلب حمü ```ص حماه كراك ميافرق`ي`ني وحùسن كيف. عاT ```ش الùسري```ان )وعدده```م كان كب`ي`را يف تل```ك احلقبة( حتت حك```م Sساللة الأيوبي`ي`ني بùسالم و أام```ان وكانت تلك القرون من حك```م الأيوبيني زاهرة يف حقل الثقافة والفنون والعمران. الكاتب يùسرد لنا ما رواه ثالثة م ؤورخني Sسريان نقلوا لنا ما جرى من اأحداث يف تل```ك الأزمن```ة بلغة Tشعبه```م "الùسرياني```ة" إاحدى اللهج```ات الآرامية وهم ميخائي```ل الكب`ي`ر )1126 1199( والره```اوي املجهول ( بع```د 1237( وابن العربي )1226 1286(. قدم لنا هوؤلء امل ؤورخون الùسريان الذين عاTشوا يف تل```ك احلقبة الزمنية وجهة نظرهم الغنية واخلاUصة لتلك الأزمنة التاريخية ورووا لن```ا أاحداث```ا غ`ي`ر معروف```ة ومهم```ة ج```دا لق```راءة التاري```خ بüص```ورة Uصحيحة. الكتاب :222 Uصفحة دار النûشر "الطليعة" بروت عام) ) 2013 افرام عيùسى يوSسف باريùس الناقد سمير الخليل يكتب عن النقد الثقافي الدولة الريعية والدكتاتورية يف كتاب```ه )الدول```ة الريعي```ة والدكتاتوري```ة( يûشرح املوؤلف عدن```ان اجلنابي مفه```وم الريعية منذ كان ماركùس قائال : لرمبا يكون كارل ماركùس اأول من لفت النظر اىل ما اأSسماه )الر أاSسمالية الريعية( وكان يقüصد ظاهرة اقتüصادية-اجتماعي```ة يüصف من خاللها طبق```ة ر أاSسمالية غر منتجة اقتüصادية ودخلها ل يتاأتى من انتاج الب ضائع والùسلع بل من خالل امتالك مüصادر الريع مثل الأراVضي والعقارات املوؤجرة وحتى الأSسه```م والùسن```دات ويف عل```م الجتماع يùستعم```ل التعبر لالSست```دلل على الطبق```ات الطفيلية غر املنتجة. غ`ي`ر ان من اأعط```ى الريع )Rent( معناه القتüص```ادي املحكم اأكادمييا هو ديفي```د ريكاردو يف كتابه )حول مبادئ القتüصادي الùسياSسي وال ضرائب( والريع باملعنى الريكاردي هو الدخل الإVضايف من الأرV ```ض الزراعي```ة املتاأتي من امليزة القتüصادية من اSستعمال نفù ```س وحدة املùساحة مبا يتجاوز عائد الأرV ```ض احلدية املùستعملة لنفùس الغرVض اأي ما يتجاوز الكلفة عند تùساوي عناUصر الإنتاج من عمل ور أاSسم```ال الأرVض اخلüصبة تنتج غل ة اأكرث من الأرVض الرديئة حتى لو اSستعملنا نفùس املدخالت من بذور و أاSسمدة وعمل ومياه والأرVض )احلدي ة( تغطي الكلفة وما دون احلدية ل تùستغل والدخل الن```اجت من الأرV ```ض الأخüصب من احلدية هو )ريع( وهو بهذا املعنى غ`ي`ر الإيجار التعاقدي املتاأتي م```ن الأرVض او العقار للغر وينطبق الريع الريكاردي على ميزات املوقع والعوامل الطبيعية ومن ه```ذا املفه```وم مت اTشتقاق ريع املنجم الذي يطبق اليوم على الريع املتاأت```ي من انتاج املوارد الطبيعية مثل النفط والغاز عندما تكون كلفة الإنتاج اأقل بكثر من Sسعر البيع. تùستعم```ل كلم```ة )الري```ع( باللغ```ة العربي```ة وRent باللغ```ة الإنكليزي```ة بع```دة مع```اين تختل```ف عما اأوردن```اه اعاله يف تعريف الريع القتüص```ادي مبفهوم ديفيد ريكاردو فالري```ع يùستعمل كبديل لكلمة )Royalty( مبفه```وم )الإت```اوة( اأو )حüص```ة املالك-امللك(. ويف الüصناعة النفطي```ة كانت الكلمة ترد للتعب`ي`ر ع```ن دخل مùستقل ع```ن ال ضريبة باعتبارها حüص```ة للمالك قبل احتùس```اب ال ضريبة وكان هذا الSستعم```ال Tشائعا يف زمن المتيازات ول تزال تùستعم```ل يف بع ض العقود النفطية اما الSستعمال الûشائع لكلمة )Rent( باللغة النكليزية فهو ما يتعلق ب إايجار البيوت والعقارات. وحùس```ب علمنا فاإن اأول من ربط بني مفهوم الريع بالدولة حتت مùسمى الدولة الريعية Rentier( )Stat هو حùسني مهدوي يف بحثه املوSسوم )منط ومûشاكل التنمية القتüصادية يف الدولة الريعية- حال```ة اإي```ران( والذي نûشر ع```ام 1970. وTشخ üص مهدوي طبيعة الدولة الريعي```ة يف انها الدولة التي تعتمد بالدرجة الأوىل على دخل ريعي يتاأتى من مادة اأولية )النفط( والدولة بهذه احلال تعتمد على دخ```ل مùستدمي ياأتي م```ن اخلارج وهذه الوVضعية تتجùسد يف الدول النفطي```ة النامية التي ل يûشارك القتüصادي املحلي فيها بûشيء يذكر يف اإنتاج النفط اأو تüصنيعه. ي```رى الناقد Sسمر اخلليل يف كتاب```ه )النقد الثقايف.. من النü ```ص الأدبي اىل اخلطاب( ان النق```د الثقايف يف اأبùسط مفهوماته ليùس بحث```ا اأو تنقيبا يف الثقافة امنا هو بحث يف انùساقه```ا امل ضم```رة ويف مûشكالتها املركب```ة واملعقدة وب```ذا فه```و نûش```اط إانùس```اين يح```اول دراSس```ة املمارSسات الثقافي```ة يف اأوجهه```ا الجتماعي```ة والذاتي```ة ب```ل يف متوVضعاتها كافة مبا يف ذلك متوVضعها النüصوUصي ومن هنا يبتعد النق```د الثقايف عن الأدوات املنهجية املùستعملة يف النقد الأدبي وهي اأدوات تبحث يف بنية النüص ويف م```ا ه```و )بالغي/جم```ايل( أاما النق```د الثق```ايف فيبحث يف الأنùس```اق امل ضمرة للخط```اب ويتعامل م```ع النüص الأدبي بوUصفه حادثة ثقافية كغرها من احلوادث الثقافية التي تùست أاث```ر باهتمام الدراSسات الثقافية التي حتاول الكûشف عن اأدوات التمركز والهيمنة ومن ثم التعامل مع الهامûش الûشعبي وما كان يعد متنا. فالنق```د الثق```ايف يف نûش```اط أاو فعالي```ة تعن```ى بالأنùس```اق الثقافي```ة التي تعكù ```س جمموعة م```ن الùسياق```ات الثقافية والتاريخي```ة والجتماعية والنùسانية والقيم احل ضارية ب```ل حت```ى الأنùس```اق الثقافي```ة الديني```ة والùسياSسي```ة اأما النü ```ص الأدبي فيتعامل معه ليùس بوUصفه نüصا جماليا بل مبثاب```ة نùسق ثقايف ي``` ؤودي وظيفة نùسقي```ة ثقافية ت ضمر ما هو م ضاد للمعل```ن يف النüص الأدبي ويقüصي اجلانب اجلم```ايل ووظيفت```ه الûشعري```ة لأن```ه ي``` ؤودي اىل )العم```ى الثقايف( الذي ل يجعلنا نرى ان نكûشف )احليل الثقافية( التي يتوSسم بها لتمري```ر انùساقه امل ضمرة والنقد الأدبي هو الذي يعني باجلمال والûشعري يف الأداء النüصي. يرى بع ض الدارSسني ان موقف الدكتور عبد الله الغذامي من النقد الأدبي يف إاطار )مûشروعه( يف النقد الثقايف يف ودعوت```ه لعالن موته ميثل جانبا مل يحالفه التوفيق فيه حني اعتم```د يف تùسويق النقد الثق```ايف بوUصفه بديال عن النقد الأدبي وهي دعوة ما كانت لتمر من دون مناقûشة اأو ج```دل ويندرج يف هذا املجال ما دار بينه وبني الناقد عبد النب```ي اUصطيف وثبت يف كتابهما املûشرتك )نقد ثقايف اأم نقد اأدبي(. واذا كان الغذام```ي قد ح```اول ان يلطف ويخفف من كالمه ع```ن النق```د الأدب```ي م```ن دون ان يùسق```ط تلك الدع```وة من مûشروع```ه يف الفüصل الأول من هذا الكتاب فاإن عبد النبي اUصطي```ف قد اأSسهب يف الرد يف الفüصل الثاين من الكتاب ال```ذي بعنوان )ب```ل نقد أادب```ي( ورد على دع```وة الغذامي موؤك```دا احلاج```ة اىل النق```د الأدب```ي و إامكاني```ة تطوي```ره لSستيع```اب املتغ`ي`رات الثقافي```ة والعلمية الت```ي يûشهدها العüص```ر وحمتج```ا عل```ى الغذام```ي بع```دم تخل```ي الغ```رب ع```ن النق```د الأدبي م```ع كونه```م املوؤSسùسني للنق```د الثقايف كم```ا اأTش```ار اىل إامكاني```ة الإفادة م```ن النوع`ي`ني يف دراSسة النüصوUص والظواهر الإبداعية. وقد قدم اUصطيف عرVضا مطول لعدد من جوانب النظرية النقدي```ة و أاهميتها وحتدث عن طبيع```ة النقد كونه انûشاء ع```ن لغة ابداعي```ة متطرق```ا اىل متي```زه عن Sسائ```ر العلوم لكون```ه يتعام```ل مع لغ```ة الأدب ليüصل م```ن كل ذلك اىل ان النق```د الأدبي قادر على الSستجابة الواعية لكل املتغرات وان```ه قادر على اغن```اء اجلوانب البداعي```ة والجتماعية بنم```اذج فكري```ة وSسلوكي```ة وم```ع اUص```رار الغذامي على موقف```ه يف Tشرح م`ب`ربرات مûشروع```ه لإعالن م```وت النقد الأدب```ي فقد عقب اUصطيف معرتVض```ا ومùسجال مالحظاته يف نقد موقف الغذامي من النقد الأدبي.

العدد )2794( السنة العاشرة االحد )12( أيار 2013 ملحق اوراق يعنى بآخر اصدارات الكتب الحديثة في العالم يصدر عن مؤسسة المدى لالعالم والثقافة والفنون 6 كتاب " عصر ممزق: الثقافة والمجتمع في القرن العشرين " اليريك هوبزباوم الرجل األممي فطنة وقوة ايريك هوبزباوم تربزان يف هذه املجموعة املنûشورة بعد وفاته كان ايريك هوبزباوم املƒؤرخ االأكرث Tشهرة يف القرن العûشرين ال فقط يف بريطانيا بل يف اأرجاء العامل. اأعماله الرئيùشة اأربعة جملدات مهمة تغطي تاريخ اوربا يف حميطه العاملي من الثƒرة الفرنùسية يف 1789 اىل Sسقƒط الûشيوعية بعد قرنني من ذلك بقيت يف الطباعة منذ Uشدور طبعاتها االأوىل. اكثر من نüصف قرن بعد ظهƒره ما يزال كتاب " عüصر الثورة " يتüصد ر قوائم القراءة اجلامعية. " عüصر التطر ف " ت رج م اىل اكثر من خمùسني لغة وبال Tشك Sسجل الطبعات االأجنبية لكتبه االأخرى هو Sسجل مثري لالإعجاب. ترجمة: عباSس املفرجي كم```ا كان هوبزب```اوم معروف```ا عل```ى نطاق واSسع يف ايطاليا ميكنك مûشاهدته يف اليوتوب متحدثا عن انطوني```و غرامûش```ي يف اللغ```ة اليطالي```ة كان اي ضا معروفا يف الربازي```ل حي```ث كان اع`ت`رتاف الرئيùس ل```ول بالأثر الكب`ي`ر لهوبزب```اوم عل```ى اأف```كاره Sسبب```ا يف تüص```د ر " عüص```ر التط```رف " قائم```ة اأف ضل الكتب مبيعا. حاز هوبزباوم على درج```ات Tش```رف م```ن العدي```د م```ن الأقطار مب```ا فيه```ا الورغواي وجمهورية التûشيك. كان مواطن Tشرف ملدينة فيين```ا. ف```از بجائزة بل```زاك التك```رمي الأكرث اإTشتهاء )وغنى( يف جمال العلوم النùسانية. كوفئ بجائ```زة معرVض فرانكف```ورت للكتاب ع```ن اSسهام```ه يف التفاه```م الوربي. يف اململكة املتحدة م نح رتبة رفيق Tشرف وهي تعادل رتبة فارSس. تüصدرت اأخبار وفاته يف 1 تûشري```ن الأول 2012 عناوي```ن الüصح```ف عربر العامل. هن```اك الكثر م```ن الأSسباب الت```ي تبني كيف جن```ح هوبزباوم بالوUص```ول اىل هذا الùسمو والûشعبية عاملية النطاق. كتب بفطنة بجمال وبقوة إاSستثانية Sسمات تتوVضح مرة اأخرى يف ه```ذا املجموعة املنûشورة بعد وفاته من املق```الت واملحاVضرات ع```ن الثقافة الوربية يف القرن`ي`ني التاSسع عûش```ر والعûشرين. جمل اآSس```رة تث```ب م```ن Uصفحاته```ا. كان```ت احلياة العامة ل```كارل كراوSس ))مونولوجا مùستمرا مدى احلياة موجها اىل العامل((. الثقافة هي ليùس```ت جمرد ))اأSسواقا مركزي```ة نتزود منها طبق```ا لأذواقن```ا لûشخüصية((. ))م```ع دمقرطة الùسياSسة اVضحت الùسلطة على نحو متنامي مùسرحا عاما((. موهبة هوبزباوم باإثارة ال dicta obiter [ املالحظة العرV ضية[ مل تغادره اأبدا. ه```ذا يوح```ي بùسب```ب ق```وي آاخ```ر جلاذبيت```ه العاملي```ة: اخلüص```ب الهائل املدهû ```ش خلياله التاريخ```ي. الكث`ي`ر م```ن املوؤرخ`ي`ني حلق```وا بفكرة موؤثرة او أاخرى لكن هوبزباوم حلق ب إاط```ار واSسع وكام```ل من الأف```كار. ))الأزمة العام```ة للق```رن الùساب```ع عûش```ر(( ))الث```ورة املبارزة(( )الثورتان الüصناعية والفرنùسية الأح```داث التقوميي```ة للعüص```ر احلدي```ث( ))اإكتûش```اف التقاليد(( ))ث```وار بدائيون(( ))اللüصوUصي```ة الجتماعي```ة(( ))الق```رن التاSسع عûش```ر الطويل(( )1789 1914 ( ))الق```رن العûشري```ن القüص`ي`ر(( )1914 1989 ( ه```ذا فق```ط ن```زر يùس`ي`ر. قدرته على روؤي```ة الüص```ورة الكب`ي`رة و إاSستنب```اط فكرة هيكيلية لف```رز تفاUصيل خمتلفة وجاحمة من التاريخ كانت مثرة. من الواVضح أان هوبزباوم مدين بالكثر من ه```ذا اىل اإلتزامه م```دى احلي```اة باملاركùسية الت```ي كان```ت ب`ي`ني يدي```ه أاداة بارع```ة وطي عة لتنظيم وتفùسر املادة التاريخية عامل فكري كام```ل اأ زي```ل م```ن العقائدي```ة الورثوذكùسية الüصارمة لالكادميي```ة الùسوفييتية وتابعاتها الغبي ```ات يف البل```دان الأخ```رى م```ن حل```ف وارTش```و. ل عج```ب انهم مل يعرف```وا حقا ماذا يùستنتج```وا من```ه. املاركùسية اVضف```ت وهذه حقيق```ة على الكثر من عمل```ه نكهة غائية مل تع```د تالئم ذوقنا يف ع```امل ما بعد املاركùسية. فالحوه م```ن رجال ح```رب العüصاب```ات على Sسبيل املثال كانو ث```وارا بدائيني بال ضبط لأن التاري```خ مل يكن وUصل بع```د اىل املرحلة التي توفر فيها الTشرتاكية اأدوات ليüصبحوا عüصريني. مع ذلك مل مينعه هذا من التعامل معه```م بح```ب ومûشارك```ة وجداني```ة هم```ا بعيدان ج```دا عن ))التعط ```ف الهائل(( لذرية ماركùسي```ة دوغماتي```ة. هذه الùسم```ات مل تكن أاك`ث`رث وVضوح```ا مثلما ه```ي يف النوSستاجليا الباهت```ة لكنه```ا القابلة لأن مت ي ```ز بوVضوح للمق```الت الرائع```ة يف الكت```اب احل```ايل ع```ن احلياة اليهودية يف وSسط اوربا يف القرنني التاSسع عûشر والعûشرين البيئة التي ترعرع فيها هو نفùسه. م```ا فعلت```ه ماركùسي```ة هوبزب```اوم اأي ض```ا هو إانه```ا حولت```ه من متفائ```ل أاب```دي حني كان مل ي```زل م```ن املمكن للبع ```ض التفك`ي`ر حتى مع حتفظ```ات باأنها ت```زو د بالأمل باملùستقبل اىل متûشائ```م متح```ر عندم```ا اأUصبح من الواVض```ح م```ن ع```ام 1990 فüصاع```دا اإنه```ا مل تع```د كذل```ك. تûش```ا ؤوم هوبزب```اوم ي لح ```ظ بوVض```وح يف الكث`ي`ر م```ن املق```الت يف ه```ذا الكتاب اك`ث`رث من أاي عمل اآخر نûشره هو بعد Sسقوط الûشيوعية. التجربة الثقافية يقول هي ))غر متكاملة((. املوSسيقى الكالSسيكية ليùس له```ا مùستقبل فقط ماVض```ي. يف العديد من أاج```زاء العامل اأS ستبدل```ت التخüصيüصات احلكومية للفنون بقوى الùسوق ما Sسيكون له نتيج```ة كارثي```ة. ))) Sس```وف ل يحدث هذا يف اململك```ة املتح```دة (( يق```ول لكنه يف هذه احلال```ة مل يك```ن متûشائم```ا اىل ح```د كاف.( وبرغم ذل```ك روؤيته عن مùستقب```ل الثقافة هي معتم```ة جدا. املوSسيقى العüصرية قد ل تكون لها Tشعبية كبرة يف قاعات الكونûشرت على Sسبيل املث```ال )كما يûسر عل```ى نحو متكرر( لكنه```ا تخ```رج للمالي`ي`ني يف Tش```كل موSسيقى اأفالم. باإلق```اء نظرة على الفن```ون البüصرية ل يوج```د الكثر من اإTش```ارت الإنحراف. كما يف الغال```ب تدع```و حجج```ه اىل املعارVض```ة بق```در م```ا تدع```و اىل املوافق```ة وه```ي اإTشارة ع```ن موؤرخ مب```دع بح```ق. كما لح```ظ املوؤرخ القتüص```ادي المريك```ي ديفي```د لنديز ت ضع كت```اب هوبزب```اوم جانب```ا فتûشعر كم```ن اأنهى للتو لعب```ة SسكواTش قوية : منه```ك ومنتعûش يف الوقت ذاته. يف النهاي```ة والأه```م م```ن كل Tش```يء كان لهوبزباوم جاذبية عاملية لأنه كان ميلك Sسعة اف```ق مذهل```ة يف املعرف```ة التاريخي```ة تûشمل ع```ددا مدو خ```ا م```ن البل```دان والثقاف```ات. اأنا اأدرS س و أاكتب عن التاريخ الوربي احلديث ملدة تقارب الربعني عاما لكني عندما قراأت كتابه عرفت كم ا هائال مل أاكن اأعرفه من قبل ع```ن كت اب مثل ك```ي إاي فرانزوS ```س غريغور فون ري```زوري اأو مروSس`ل`الف كرليزا عن دور اأUص```وات اليه```ود يف الإنتخاب```ات التي ج```رت يف منتüص```ف الق```رن التاSس```ع عûش```ر يف تورين```و ع```ن Sسب```ب ان املورم```ون ه```م دائم```ا اأوغاد يف قüصü ```ص Tشرلوك هوملز عن جاذبي```ة اإSسط```ورة راع```ي البق```ر يف الوعي الورب```ي وكث`ي`ر غرها Tش```يء جديد على كل Uصفحة تقريبا. يدين هوبزباوم مبعرفته املوSسوعي```ة جزئي```ا اىل الف ضول النهم حول كل Tش```يء الذي كان عام`ل`ال رئيùسا يف بقائه حي```ا ومفك```را لزم```ن طويل هو مدي```ن بهذه املعرفة اي ضا وعلى نحو واVضح اىل نûساأته الكوزموبوليتانية يف فيينا برلني ولندن. الكوزموبوليتاني```ة مل تك```ن منقطعة النظر ب`ي`ني املوؤرخ`ي`ني الربيطاني`ي`ني م```ن اأقران```ه والأجي```ال الالحق```ة حت```ى و إان ذهب```ت اىل مديات أابعد يف حال```ة هوبزباوم. موؤرخون م```ن عم```ره مث```ل اوي```ن تûشادوي```ك دينيùس م```اك Sسمي```ث راميوند كار وماي```كل هوارد وجميعه```م حلùس```ن حل```ظ م```ا زال```وا معن```ا وجدوا من الطبيع```ي البحث والكتابة حول تاريخ القارة الوربية. اإنه```م نقلوا Sسعة اأفقه```م يف الإSستûشراف اىل جيل اأكرث Tشبابا جيلي انا مقدمني كتيبة من امل ؤورخني الربيطاني`ي`ني اأعمالهم معروفة يف البل```دان الت```ي كتب```وا عنها م```ن اSسبانيا اىل روSسي```ا املاني```ا اىل ايطاليا بولندا اىل روماني```ا مثلما ه```ي معروف```ة يف بريطانيا اأو امري```كا : بول بريùست```ون ايان كرTشاو نورم```ان ديف```ز دينيù ```س ديلتان```ت لوSس```ي ريال جفري هوSسكنغ وعديد اآخرين. جعل هذا م```ن امل ؤورخني الربيطاني`ي`ني اليوم اأكرث تاأث`ي`را واأك`ث`رث ق```راءة على نط```اق واSسع يف العامل. هيمنته```م كانت ثمرة لتعليم تاريخي واSسع يف املدارSس الربيطانية حيث ي د رS س تاري```خ اورب```ا والع```امل جنب```ا اىل جن```ب مع التاريخ الربيطاين لعقود من الùسنني. الآن ه```ذا التقلي```د الرائع معرV ```ض للتهديد اإذ يح```ذر Sسكرت`ي`ر الدول```ة لتعلي```م مناه```ج التاريخ القومي اجلديد من نûشوء جيل قليل الإدراك وجاه```ل من الûشب```اب الذي Sسينهون املدرSسة وهم ل يعرف```ون Tشيئا على الطالق ع```ن تاريخ البلدان م```ا وراء هذه الûشواطئ. ميكنني Sسماع ايريك هوبزباوم وهو يتقل ب يف قربه. عن Uصحيفة الغارديان

7 سلسلة نوبل كينزابورو أوي ي``ع``د ك``ي``ن``زاب``ورو اأوي واح`````دا من اأك``رث الكتاب اليابانيني مت`ي`زا وقد نالت Sسرته الإبداعية التي اأنتج من خاللها الروايات والقüصüص القüسرة ومقالت النقد الùسياSسي اإعجابا عامليا مل يحظ به Sسوى القليلني من الكت اب ال``ذي``ن مت``ي``زوا ب`الأU `ص`ال`ة م``ن حيث انûشغالهم بالهم الإن` ù `س`اين ومüسر الإن``` ù ```س```ان ن`ف` ù `س`ه يف ع````امل اأUصبح ي ضيق بحكم معطيات العüصر التي ب`ال`رغ`م م``ن اأن``ه``ا «ج`ع`ل`تر م``ن العامل ق``ري``ة U `ص`غ`يرة غ`ير اأن ه``وي``ة هذه القرية ل ميكن حتديد معاملها» حùسب تعبره. وقد كانت التزام هذا الكاتب الالمع بق ضيتي اأدبية العمل الأدبي والنزعة الإنùسانية Sسببا رئيùسا يف منحه جائزة نوبل لالأدب عام 1994. ويف أاعماله التي م`ن بينها «مùساألة Tشخüصية» و«البكاء الüصامت» و«حياة ه``ادئ``ة» و«م`ل`الح``ظ``ات هروTشيما» و«عائلة متعافية» نرى اأن كينزابورو اأوي ينتقل من املùستوى الûشخüصي إاىل املùستوى الùسياSسي يقودنا اأوي إاىل اكتûشاف حقيقة كيف اأن الفرد ي` ù `س`ت`ط`ي`ع م``ن خ`ل`الل م``واج``ه``ت``ه مع م`اآS `س`ي احل``ي``اة اأنر يتخلüص م``ن كل م`ا ميكن اأنر مي ``ارS ``س عليه لكي يتم جتريده من Uصفاته الإنùسانية ليجد الوSسائل والûشروط الإجتماعية التي ميكنه م``ن خ`الل`ه`ا اأنر ي`ت`واU `ص`ل مع احلياة ويعيûشها بكامل كرامته وعفته ونùسوغه الإنùسانية دون اأنر تتعرVض للتûشويه ال`ذي يخر ب ذات`ه واأحالمه ووح```دت```ه ودون اأنر ي`ف`ق`د تاريخ طموحاته ون بله. اإنه الكاتب الذي ل يكل وه`و يدعو الناSس إاىل احلفاظ على Sسالمة اإنùسانيتهم وطهارتها. ولد كينزابورو اأوي جزيرة Uصغرة من اإح``دى ج`زر الأرخبيل الياباين كان ذلك عام 1935. وهو يتذكر جيدا اأنه كان يف الùسادSسة من عمره عندما ب``داأت احل``رب ب`ني ال`ولي`ات املتحدة واليابان التي Sسيûشهد نهايتها وهو يف العاTشرة من العمر. ويقول حول ذل``ك: ه`ك`ذا فقد ح`دث`تر تلك احلرب عندما كنت طفال U `ص`غ`يرا وق``د كان لذلك أاثر كبر واأهمية قüصوى علي ". واSستنادا إاىل ما كان يقوله اأوي نرى اأن تلك املرحلة هي مرحلة دقيقة إاىل درجة قüصوى فعائلته «تعيûش يف تلك اجلزيرة منذ اأكرث من مئتي ر عام وقد عمل الكثرون من أاSسالفه يف جمال ال` ü `ص`ح`اف`ة» ي`ق`ول أاوي وي ضيف: «غر أانهم حلùسن احلظ أاو لùسوئه فاأنا لùست أاعلم مل ينûشروا أاعمالهم. لذلك كنت أانا اأول منر ينûشر ما كتبه اإل اأن أام`ي كانت تقول دائما: اأنتم رجال عائلتنا تكتبون الûشيء نفùسه باSستمرار». لقد ق`ال كينزابورو أاوي يف اإحدى املقابالت اإن العملية التي يقوم بها الإنùسان ليحاول اأنر يتذكر والعملية ال`ت`ي ي`ق`وم بها لكي ي`ب`دع ويبتكر ت``ت``داخ``الن اإىل ح``د ب`ع`ي`د وق```ال يف املقابلة ذاتها اإن هذا ما جعله يلجاأ اإىل كتابة ال`رواي`ة فيوVضح ذل`ك بقوله: «اإذا اأردت اأنر اأكتب Tشيئا ف إانني اأبداأ بالتخيل و أانطلق من التخيل نفùسه لأتوUصل إاىل اخليال». قبل اأنر يبلغ التاSسعة من عمره مل يقراأ اأوي اأي كتاب كانت تذهله بûشدة تلك احلكايات التي ترويها جدته بخاUصة عندما كانت حتدثه عن كل Tشيء يتعلق بالعائلة وباملقاطعة التي يعيûش فيها وقد كان يعترب ذلك كافيا بالنùسبة له بحيث «مل يكن بحاجة اإىل أاية كتب يف ذلك الوقت». لكن يف يوم من الأيام حدث هناك نوع من النقاTش وUصل اإىل حد املûشادة الكالمية بني اأمه وجدته. بعدها ذهبتر والدته إاىل الùسوق لتعود مùساء وق`د اT `ش`رتت كيلو غ``رام اأرز ا «لقد ك`ان عûشا ؤونا اأرز ا ذل`ك املùساء» يقول كينزابورو اأوي ثم ذهبت الأم U ```ص```غ`ي`رة إاىل مدينة ب`ال`ق`رب من اجل````زي````رة ل`````ت`````ع`````ود يف وق````ت م````ت````اأخ````ر و يف حو ز تها دم```````ي```````ة Uصغر ة لأخ````ت````ه ال` ü `ص`غ`رى وب`ع` `ض م``ن ق`ط`ع الكيك لأخيه الأUصغر. اأم ا ما كان من نüصيب أاوي يف ت`ل`ك ال`ل`ي`ل`ة ف`ه`و نùسختان م` ü `ص`غ`رت`ان ع``ن «ت``وم S ``س``وي``ر» و«ه```اك ```لر ```ربر ي ف `````نر». يقول كينزابورو اأوي: «مل اأك`ن قد Sسمعت مبارك توين وقد كان ذلك اأول حديث بيني وبني أامي عن الأدب ورمبا كان اأي ضا اآخ``ر ح`دي`ث» واأV ``ض``اف اأنه قالت له اإن هذين الكتابني هما اأف ضل روايتني ميكن اأنر يقر أاهما طفل اأو Tشاب. لكن اجلدة تدخلتر يف تلك اللحظة قائلة: «اإن املوؤلف هو رجل اأمركي ونحن الآن يف حرب مع الوليات الأمركية فاإذا S `س`األ`ك امل``درS ``س يف امل`درS `س`ة عنه فعليك اأنر تقول اإن مارك توين هو اSسم مùستعار لكاتب اأملاين». يعتقد كينزابورو اأوي اأن الإنùسان حني يكون يف وطنه يûشعر مبزيد من اإنùسانيته غر أانه يرى اأن هذا الأمر بخاUصة له Tشروطه التي يüصفها «باأنها ل تتحقق يف كثر من الأحيان وعند كثرين من الناSس». كانت رواي`ت`ه الأوىل اأق`ط`ف الربعم ودم``ر ال`ذري`ة ) 1958 م( التي لقيت اإعجاب ا واSسع النطاق ثم نال جائزة قيمة بالنùسبة لكاتب Tشاب على قüصة ل`ه نûشرت Sسنة 1958 م اأي ض ا.غر اأن رواي`ت`ه جيلنا ) 1959 م( مل تنل نفùس ال`ت`ق`دي`ر. وان` û `ش`غ`ل أاوي بعد ذل``ك بالنûشاط الùسياSسي حيث كان Vضمن اليùسار اجلديد واأل``ف يف هذا الùسبيل عمال بعنوان مùساألة Tشخüصية ) 1964 م( تناول فيه مûشاكل الûشبان يف مرحلة ما بعد احل`رب متخذ ا من Tشخüصية ابنه هيكاري الذي ولد معاق ا حمور ا ورمز ا لإعاقة اأTشمل. م`ن اأع`م`ال اأوي الأخ```رى الروايتان علمنا كيف نتجاوز جنوننا ) 1969 م( واS `س`ت`ي`ق`ظ اأي``ه``ا الإن`` ù ``س``ان اجلديد ) 1983 م( ودراS ````س````ة ل أالSساطر الإق``ل``ي``م``ي``ة ن`` û ``ش``رت ع````ام 1986 م. وU ``ص``درت ل`ه ب`الإجن`ل`ي`زي`ة جمموعة م``ن امل``ح``اV ``ض``رات ال``ت``ي األ``ق``اه``ا يف الùسويد وال`ولي`ات املتحدة بعنوان اليابان الغام ضة واأنا ) 1995 م( منها حماVضرته يف اSستكهومل العاUصمة الùسويدية التي عرب فيها عن Tشعوره بتحول اليابان إاىل بلد غام ض يغرتب عن تراثه وانتمائه الثقايف القاري يف حماولته ملواكبة ركب احل ضارة الغربية عن الدSستور االردنية

العدد )2794( السنة العاشرة االحد )12( أيار 2013 ملحق اوراق يعنى بآخر اصدارات الكتب الحديثة في العالم يصدر عن مؤسسة المدى لالعالم والثقافة والفنون 8 يùسجل Uصحفي وبرملاين مüصري Sسابق يف كتاب جديد ما يقول اإنه حقائق عن دور املجلùس االأعلى للقوات املùسلحة خالل االنتفاVضة الûشعبية التي أانهت حكم الرئيùس حùسني مبارك اأوائل عام 2011 نافيا حدوث انقالب عùسكري ومùسجال الرتاجع عن فكرة تûشكيل جملùس تنفيذي مدين. ولكن مüصطفى بكري -الذي يقول يف الكتاب اإنه كان يقوم مبهمة مùستûشار للمجلùس االأعلى للقوات املùسلحة يف الفرتة االنتقالية قبل تويل الرئيùس االإSسالمي حممد مرSسي الùسلطة يف نهاية يونيو حزيران 2012- ال يùستبعد حدوث Uصدام بني مƒؤSسùستي اجليûش والرئاSسة يف ظل ما يراه Uصراعا بينهما. كتاب جديد: طنطاوي رفض القيام بانقالب عسكري ضد مبارك القاهرة )رويرتز( - ويق```ول بك```ري إان ما حدث مùس```اء 11 فرباي```ر/ Tشباط 2011 ال```ذي ت```رك في```ه مب```ارك الùسلطة مل يك```ن انقالبا عùسكري```ا م```ن املجلù ```س الأعلى للق```وات املùسلح```ة الذي ت```وىل اإدارة Tش```وؤون الب`ل`الد حت```ى تùسلي```م الùسلطة يف 30 يوني```و حزي```ران ولكنه "قرار توافق```ي" بني مبارك وق```ادة SسياSسيني وعùسكريني لتجني```ب البالد Sسيناريو الفوVضى. وي ضيف بك```ري يف كتابه )اجليûش والإخوان.. اأSسرار خل```ف الùست```ار( أان```ه قبل إاذاع```ة بيان تخل```ي مبارك عن احلك```م اتفق من وUصفهم بالأربعة الكبار -عمر Sسليمان نائ```ب رئيù ```س اجلمهوري```ة واملûش`ي`ر حùس`ي`ني طنطاوي رئيù ```س املجلùس العلى للق```وات املùسلحة واأحمد Tشفيق رئيù ```س ال```وزراء وSسامي عن```ان رئيù ```س الأركان- على تûشكي```ل جملù ```س رئاSس```ي م```دين "كهيئ```ة تنفيذي```ة اإىل جان```ب املجلù ```س العùسكري" ال```ذي كلفه مب```ارك باإدارة Tسوؤون البالد. وطالب```ت ق```وى SسياSسي```ة يف مي```دان التحري```ر ب```وؤرة النتفاVضة الت```ي اSستمرت من 25 يناي```ر كانون الثاين حت```ى 11 فرباير/ Tشب```اط باإنهاء حكم مب```ارك وتùسليم الùسلط```ة إاىل جملù ```س رئاSس```ي م```دين ي ض```م Tشخüصي```ة عùسكرية ويت```وىل اإدارة الفرتة النتقالية التي تت ضمن تûشكي```ل جلن```ة ت أاSسيùسية لكتاب```ة الدSستور قب```ل اإجراء انتخابات برملانية اأو رئاSسية. ولك```ن بك```ري يق```ول ان "الأربع```ة الكب```ار" اقرتح```وا أان يك```ون املجلù ```س الرئاSس```ي هيئ```ة تنفيذي```ة مùساعدة للمجلùس العùسكري يف توىل احلكم. واأVض```اف اأن التفاق جرى قبل اإذاعة بيان تخلي مبارك ع```ن احلكم على تûشكيل املجلùس من طنطاوي وSسليمان وTشفي```ق كما مت اق`ت`رتاح Vض```م الùسياSسي الب```ارز حممد الربادعي ممث`ل`ال للتيارات الليربالي```ة اإىل جانب ممثل "مل يق`ت`رتح اSسمه" جلماعة الإخ```وان املùسلمني. وقال انه```م اقرتح```وا مùس```اء اليوم نفùس```ه Vضم رئيù ```س البنك املرك```زي حينئذ ف```اروق العقدة ووزير الع```دل بدل من الربادع```ي وممث```ل الإخ```وان ولكنه```م مل يتوUصلوا اإىل موق```ف موح```د وتواع```دوا عل```ى الجتم```اع يف Uصباح اليوم التايل ملناقûشة الفكرة مع املجلùس العùسكري. ويùسج```ل الكاتب اأن اتüصال جرى م```ع Sسليمان وTشفيق لت أاجيل املوعد "ثم مت Uصرف النظر عن الفكرة نهائيا... كان املûش`ي`ر طنطاوي يتخوف م```ن أان يثر تûشكيل هذا املجلùس ردود فعل غاVضبة يف الûشارع... وSسيكون مثار خالف بني الق```وى الùسياSسية املختلف```ة. فقرر الرتاجع عن الفكرة" مع الإبقاء على Tشفيق رئيùسا للوزراء. والكتاب ال```ذي اأUصدرته )الدار املüصري```ة اللبنانية( يف القاهرة يق```ع يف Uصفحة 452 متوSسط```ة القطع ويقول م ؤولف```ه إان```ه كان " Tشاه```دا عل```ى الكث`ي`ر" م```ن الأحداث واإن الكت```اب ثمرة عûش```رات املقابالت الت```ي أاجراها مع طنط```اوي ونائبه عنان وSسليم```ان وTشفيق وغرهم من املùسوؤولني طوال املرحلة النتقالية. ويق```ول بك```ري إان عن```ان اق`ت`رتح ي```وم 29 يناي```ر عل```ى طنطاوي "القيام بانقالب عùسكري ينقذ الدولة املüصرية من النهيار ثم يعقب ذلك... الإعداد لنتخابات رئاSسية جدي```دة. كان الفريق Sسامي عن```ان يريد اختüصار الزمن لك```ن املûسر رف ض القرتاح يف هذا الوقت وقال: علينا اأن ننتظر. حتما الûشعب Sسيجربه على التنحي." وي ضيف اأن طنطاوي اتفق مع Sسليمان مùساء اخلميùس 10 فرباي```ر/ Tشب```اط عل```ى Vض```رورة اأن يغ```ادر مب```ارك القاه```رة إاىل منتج```ع Tش```رم الûشي```خ يف Uصب```اح الي```وم التايل بعد عزم املتظاهرين الزحف من ميدان التحرير إاىل القüص```ر الرئاSس```ي ثم فوجئوا بوUص```ول اجلماهر إاىل القüص```ر فاتفقوا عل```ى Vضرورة رحي```ل مبارك الذي اأبلغه Sسليم```ان هاتفيا بخطورة املوقف و أانه خائف من الدخ```ول "يف بحور من الدم. أارجوك يا ريùس عاوزين نخلüص." ويتاب```ع اأن مبارك اSستم```ع اإىل Uصيغة البيان الذي األقاه Sسليمان عن تكلي```ف املجلùس العùسكري ب``` إادارة Tس ؤوون البالد ولكنه طلب اأن ينüص البيان على "تخليه" وليùس "تنحيه" عن منüصب رئيùس اجلمهورية. ويق```ول اإن مبارك رف ض اقرتاح```ا من Sسليمان أان تكون ل```ه حüصان```ة ق ضائي```ة ونف```ى أان```ه ارتكب جرمي```ة وقال لùسليمان إان```ه "مùستعد للمحاSسبة" و إان قبول احلüصانة يعني اأن لديه Tشيئا يريد التùسرت عليه. ولك```ن ال ضغط اجلماه`ي`ري دفع بالأم```ور اإىل حماكمة مب```ارك بتهم```ة قت```ل املتظاهري```ن حي```ث حك```م عليه يف يونيو حزي```ران 2012 بالùسجن املوؤبد بتهمة التقüسر يف حماية املتظاهرين الùسلمي`ي`ني. ولكن حمكمة ق ضت الûشهر املاVضي باإعادة حماكمة مبارك الذي اأخلي Sسبيله يف هذه الق ضية بعد اجتيازه فرتة احلد الأقüصى لفرتة احلبùس الحتياط```ي و إان ظل حمبوSسا على ذمة ق ضايا أاخرى تتعلق بالفùساد. وقت```ل يف النتفاVض```ة Vض```د مب```ارك اأك`ث`رث م```ن 800 متظاهر. ويùستعرV ```ض بك```ري جوان```ب م```ن عالق```ات اجليû ```ش والإخ```وان ومنه```ا ما يùسمي```ه )معركة الدSست```ور( التي كانت "فاUصل```ة بالنùسبة ل إالخ```وان املùسلمني وحلفائهم. لق```د Sسع```وا اإىل تاأجيل اإUصدار الدSست```ور يف ظل وجود املجلù ```س العùسك```ري يف الùسلط```ة. راح```وا ين```اورون ويراوغ```ون حت```ى اSستطاع```وا فرV ```ض اإرادته```م. كانوا يدرك```ون أان اإUص```دار الدSست```ور يف ظ```ل اإدارة املجلùس العùسك```ري للمرحل```ة النتقالية لن ميكنه```م من ترSسيخ أاحالمه```م يف الùسيط```رة والهيمن```ة عل```ى الùسلطة وفتح الطريق اأمام اأخونة الدولة واإSسقاط ثوابتها." وكان```ت القوى املدنية تطالب بوVضع الدSستور اأول قبل اإج```راء النتخاب```ات الرئاSسية ولكن الق```وى الإSسالمية Vضغطت يف اجتاه إاجراء النتخابات اأول. وينق```ل املوؤل```ف وقائع اجتماع ح ضره ي```وم 29 مارSس اذار 2012 واSستم```ر اأكرث من أارب```ع Sساعات وTشدد فيه طنط```اوي عل```ى أان الدSستور يجب اأن يك```ون "للحاVضر واملùستقبل ولكل املüصريني" وعلق مرSسي رئيùس حزب احلري```ة والعدال```ة آان```ذاك -يف ح ضور ممثل```ي القوى الùسياSسية- قائال اإنه "ملت```زم أامامكم جميعا... دSستور مüص```ر يجب اأن يعرب عن مüصر كله```ا" كما Sسجل املوؤلف اأي ضا وع```ود مرSسي قبل النتخابات الرئاSسية باختيار خمùسة نواب بينهم امراأة ومùسيحي و أاحد الكفاءات من خارج الإخوان واأحد Tشباب الثورة. ويüص```ف الكت```اب عزل طنط```اوي وعن```ان يف اأغùسطùس اب 2012 باأن```ه "انق`ل`الب ناعم" ولكن```ه مل يحدث بعيدا ع```ن موافق```ة الق```وات املùسلح```ة مùسج`ل`ال اأن طنط```اوي رTش```ح الل```واء عبد الفت```اح الùسيùس```ي ال```ذي كان يûشغل مدي```ر املخابرات العùسكري```ة لت```ويل وزارة الدفاع بعد أان اجت```از املجلùس العùسكري املرحل```ة النتقالية وSسلم احلكم لرئيùس مدين منتخب. ولك```ن الفüصل الأخر ال```ذي يحمل عن```وان )هل يحدث الüصدام ( يùسجل ما يùسميه املوؤلف Uصراعا بني اجليûش والإخوان بعد تكرار ما يùسميه اإSساءة للقوات املùسلحة من بع ض رموز القوى الإSسالمية. ويقول إان "املعركة )بني اجليûش والرئاSسة( تدار عالنية تارة ومن خلف الùستار تارة اأخرى. خيوط تتحرك يف العل```ن ويف اخلفاء. أاياد حترV ```ض يف الداخل واأUصابع تعب```ث يف اخلارج. قوى أاجنبية تتكالب وقوى داخلية تفت```ح لها الطريق. يبق```ى الùس ؤوال املط```روح.. اإىل متى Sسيبقى اجليûش ملتزما بùسياSسة Vضبط النفùس

9 كتاب يجمع رسوم ا لبعض رموز فن الكاريكاتير بالعالم العربي تلقي خمتارات لثمانية من فناين الكاريكاتري يف العامل العربي اأVضواء على تناق ضات SسياSسية واجتماعية بع ضها ما زال قائما برغم قدم بع ض هذه االأعمال الùساخرة التي ي ضمها مع رSشƒم جديدة كتاب "طûش فûش.. البحث عن الüصديق مùستمر". ففي رSشم عمره نحو 20 عاما للفنان املüصري أاحمد حجازي )1936-2011( يلتف جمموعة من املùسƒؤولني حول مائدة اجتماع ويقدم رئيùسهم هذا االقرتاح قائال.. "ماليني من املüصريني الغالبة عايûشني على الùسرت. ايه ر أايكم يف Vضريبة جديدة اSسمها Vضريبة الùسرت ". القاهرة )رويرتز( - ويف رSسم اآخر حلجازي يقوم لüصان بùسحب نه```ر الني```ل م```ن اجلن```وب متهي```دا لùسرقت```ه ويجذبان النهر ال```ذي يتûشبث فرعاه يف دلتا الب`ل`الد بالبح```ر املتوSس```ط. ويق```ف مواطنان يف حال```ة دهûشة ويùس```األ اأحدهم```ا Uصاحبه.. "واخدين مüصر على فني " ويعل```ق الكتاب قائال اإن ه```ذا الكاريكاتر عن "اللüصوU ```ص الذين يùسرق```ون خرات مüصر ومق```درات الûشعب املüص```ري.. إاىل اأي مüسر ياأخذون البالد". وينûش```ر الكت```اب رSسوم```ا للفلùسطيني ناجي العل```ي حت```ت عن```وان )حنظل```ة الûشاه```د والûشهي```د( يف اإTشارة اإىل Tشخüصية )حنظلة( الûشهرة التي ابتكرها العلي. ويف اأح```د ه```ذه الرSس```وم يجلù ```س رج```ل فلùسطين```ي مهموما ويكلم نفùس```ه قائال.. "اإن قل```ت اأنا م```ن جماعة عرفات بده```م يقتلوين. و إان قل```ت اأنا مûش من جماع```ة عرفات برVضه بده```م يقتل```وين.. ممك```ن أانف```د بجل```دي اإن أانك```رت إاين فلùسطين```ي.. فûش```روا" مبعن```ى كذبوا ولن ينالوا اإنكاره لهويته. ويùسج```ل الكت```اب أان ه```ذا الكاريكاتر "كان يحمل```ه ناج```ي العل```ي حلظة اغتيال```ه يف 22 )يولي```و( متوز عام 1987 وه```و متوجه اإىل مكتب```ه يف جريدة القبùس ال```دويل يف لندن" حي```ث اأUصاب```ت الرUصاUص```ة وجه```ه وظل يف غيبوبة حتى تويف 29 أاغùسطùس اب 1987. والكتاب الذي يقع يف Uصفحة 70 كبرة القطع اأUص```دره اللبناين املعتز الüص```واف بالتعاون م```ع )دار الآداب( و)ه```زار جرافيكù ```س( يف ب`ي`روت. والنüصوU ```ص املüصاحب```ة للرSس```وم كتبته```ا خري```ة حن```ون والغ`ل`الف للüصواف ال```ذي يق```ول يف املقدم```ة اإن الكاريكاتر هو "الفن التاSسع" الذي ي ؤوثر يف اأوجه النûشاط الجتماعي يف العامل العربي. ويق```ول اأي ض```ا يف الغ`ل`الف الأخ`ي`ر إان ه```ذا الكتاب الذي يüصدر مرتني يف الùسنة حماولة لتوثيق "هذا الفن الذي عانى من اإهمال كبر على الùسنني." وينûشر الكتاب رSسوم```ا للبناين حبيب حداد يتن```اول الكث`ي`ر منه```ا نتائج الربي```ع العربي ال```ذي اجتاح عدة بلدان عربي```ة قبل أاكرث من عام`ي`ني واأنه```ى حك```م روؤSساء كل م```ن تونùس ومüصر وليبيا واليمن. وم```ن هذه الرSس```وم مطرقة القاVض```ي اإل أانها ل تهب```ط عل```ى منüص```ة قاعة املحكم```ة بل على لوح```ة تûشبه لوح```ة تùسبق مباTش```رة تüصوير مûشاه```د الأف`ل`الم الùسينمائي```ة وحتم```ل رق```م املûشه```د. وكتب ح```داد معلق```ا "حمكمة.. مûش ح نüص```ور" تعليق```ا عل```ى ق```رار من```ع تüصوير جلùسات حماكم```ة الرئيùس املüص```ري الùسابق حùسني مبارك. وكان رئيù ```س حمكم```ة مبارك من```ع الب```ث التلفزي```وين للمحاكمة اعتب```ارا من يوليو 2011 حت```ى النطق بالùسجن امل ؤوب```د ملب```ارك يف يوني```و حزيران 2012. ويحتف```ي الكت```اب مب```ن يعتربها خليفة لناجي العلي وه```ي أامي```ة جح```ا "اأUصغ```ر رSسامة كاريكاتر فلùسطينية واأول رSسام```ة كاريكات`ي`ر يف Uصحافة العامل العربي" ومن أاعماله```ا رSس```م ب```دون كلمات لفلùسطيني`ي`ني يف الûشت```ات حي```ث يعل```ق عل```ى احلائ```ط مفت```اح كبر وهو رمز يحمل```ه الفلùسطينيون الذين أاج`ب`ربوا على ترك بالده```م عام 1948 ومل يتمكن```وا م```ن حم```ل Tش```يء اإل مفاتي```ح بيوتهم. ومن اأعمال اأمية جحا )41 عاما( رSسم يرتفع في```ه علم تونù ```س يف ي```د حمم```د البوعزيزي وه```و يبتùس```م والن`ي`ران تûشتع```ل يف جùسده حي```ث كان اإTشعال```ه النار يف نفùس```ه يف نهاية ديùسم`ب`رب كان```ون الأول 2010 بداي```ة اندلع الث```ورة على الت```ي اأنهت حك```م الرئيùس زين العابدين بن علي. ويخüصü ```ص الكت```اب اأي ض```ا فüص```ول لأعم```ال أاربع```ة فنان`ي`ني آاخري```ن ه```م الكويت```ي حممد ث`ل`الب والأردين فلùسطين```ي املول```د ج`ل`الل الرفاع```ي واللبن```اين بيار Uص```ادق والعراقي عبد الرحيم ياSسر

العدد )2794( السنة العاشرة االحد )12( أيار 2013 ملحق اوراق يعنى بآخر اصدارات الكتب الحديثة في العالم يصدر عن مؤسسة المدى لالعالم والثقافة والفنون 10 تقويض السلطة البطريركية في رواية خسوف برهان الكتبي اتخذت املراأة من تقوي ض Sسلطة الرجل واحلد من مدها الطريق االمثل يف املواجهة والتحدي بغية الثبات الوجƒدي فيüشري االبداع Tشكال اخر للوعي الوجودي والتحدي الكينوين بûشموليته معلنا عن مغامرة نوعية تتûشكل يف رحم اللغة. يتم الرتكيز يف الكتابة النùسوية على ح شƒر ذات ا أالنثى من خالل اإيجاد Tشخüصيات نùسوية فاعلة تùسهم يف Uصناعة احلدث يف النüص الروائي او ميكن وUصفها باملتنامية غري الثابتة اأو الùسطحية وهذا ماSسعت لطفية الدليمي يف )خùسوف برهان الكتبي( اثباته الرواية التي جùسدت Tشكال اخر من أازمة الüصراع العراقي مع ذاته من جهة ومع حميطه بكل معطياته الùسلبية وااليجابية من جهة اخرى تتلخüص فكرة الرواية يف ق ضية برهان وهي ق ضية SسياSسية واجتماعية قبل ان تكون اقتüصادية حتكي قüشة مثقف عراقي يعيûس يف أازمة احلüشار متزوج من دليلة لديه مكتبة غنية ورثها عن والده واأغناها ونتيجة للظروف احلياتية القاSسية التي Sسببها زمن احلüشار الطويل يبداأ ببيع اأثاث بيته وحمتوياته من حتف لينتهي به احلال اىل بيع مكتبته جميعها د. اميان حممد العبيدي جامعة بغداد / كلية الرتية ابن رTشد غر انه يف تداخالت البيع هذه يبداأ بفقدان ذاكرته Tشيئا فûشيئ```ا حتى تت أازم حالة النùسيان فتüصاب قيمه الخالقية بالنùسح```اق حت```ت وط```اأة النح`ل`الل م```ن قي```ود الذاك```رة والتزاماته```ا احلامي```ة مم```ا يجعل```ه يهي```م يف الûش```وارع متح```ول اإىل متûشرد ي ضاجع بائعة Sسجائر خلف Uصندوق قمامة ثم يختفي - خùسوف -- وهذه اTشارة اىل الوVضع املاأSساوي الذي عاTشه العراقيون يف زمن احلüصار وUصول اىل ح```الت الùسلب الفكري واخللق```ي ذلك الذي تùسبب يف انهي```ار كيانات فكرية وخلقية كثرة نتيجة لùسوء الوVضع الجتماعي والقتüصادي ينته```ي الفüص```ل الول بغي```اب بره```ان عاجلت```ه الروائية -لطفية الدليمي - بüصفحاته الثالث والعûشرين Uصفحة من القطع الüصغر ب ضمر الغائب لتبد أا الفüصل الثاين ببناء اخر يحتل فيه Vضمر املتكلم الùسلطة الوىل فتبداأ رحلتها وهي تتخيل مüسر برهان الذي اختفى. واVضعة خطوطا حلركت```ه الغيابية يف مقاطع من الفüص```ل فجاء ح ضورها حتت وطاأت`ي`ني الوىل يف الرSسائل واللق```اءات التي كانت متوجهة اىل دليلة زوج برهان الكتبي والخرى : تتجùسد يف ح ضوره```ا Tشخüصي```ة من Vضم```ن الح```داث املتüصارعة وه```ي تûشك```و من من```ع قüصتها ه```ذه من النûش```ر يف جملة الأق`ل`الم واUصفة اياها باأنها حماول```ة رائدة يف التجريب القüصüص```ي لتûش```كل مùساحة فكري```ة ح ضوري```ة بغية رSسم حالة واقعية يف Uصناعة الحداث الروائية. ترتك```ز بني```ة العن```وان )خùس```وف بره```ان الكتب```ي( عل```ى انحج```اب الروؤي```ة التي تنفتح على ثيم```ة النüص الداخلية واUصف```ة احلال```ة النهائي```ة التي يüص```ل اليها بطله```ا برهان الكتبي فجاء العنوان Uص```ورة مüصغرة وجمùسمة للداخل فحاول```ت ان تقي```م في```ه عالق```ة متوازن```ة ماب`ي`ني الداخ```ل واخل```ارج وذلك م```امل يكن ليحتاج```ه العم```ل الفني الذي يرك```ز على بناء جùس```ر متواUصل من العالق```ات بينه وبني متلقي```ه ل اعط```اء Uص```ورة لûش```كل الثيمة ومع ذل```ك فهو ل يخل```و من التعمق يف اSستذهان احداث ووقائع قد لتكون متواجدة يعمد املتلقي اSستذهانها وفقا حلركية املناUص كحالة من حالت التعمق الت```ي تخلقها الSستجابة لتطرح Uصورا غر نهائية ففي الوقت الذي يقف فيه العنوان على حال```ة مùستتبة ترتكز يف رSسم حال```ة نهائية للûشخüصية ال انها تùسعى اي ضا اىل تهيئة Uصور منفتحة على عوامل غر منتهية لتüصور حالت اخلùسوف. Vضم```ت الرواي```ة جمموع```ة اUص```وات متاأUصرع```ة داخلي```ا Sسلطت فيه```ا الروائية كامرتها باجت```اه ثمرات واVضحة حددت ف ضاءه```ا الروائي باجتاه الûشخüصي```ات فرSسمتها لتحمل هدفا موVضوعيا مركزا وحمددا لذا قد يتعزز علينا ان نح ض```ر اUصوات متنافرة او اط```راف متنازعة فالعمل بالرغم من قوة موVضوعه وعظمة اثره يف النفوSس جنده يùسر بهدوء Uصوتي ورSسم Uصوري مقüصود ومتعمد حتى انن```ا فيه لنùسمع ال Uصوتا واحدا مما تطرحه الûشخüصية فاذا ما انهزم الüصوت املùسيطر اSستطعنا ان نùسمع الüصوت الخ```ر او نûشع```ر بح ض```وره فيغي```ب بره```ان لتح```ل دليلة بنوازعه```ا ومتثالته```ا الفكرية فتùسليط ال ض```وء فيها قائم عل```ى ر ؤوي```ة الراوية نفùسه```ا فكلها تتحرك وفق```ا لرادتها فربه```ان الûشخüصي```ة الرئيùس```ة يف الفüص```ل الول يتمظهر فيغي ```ب ماحوله حت```ى يùسيطر على ذلك الف ض```اء وكاأنه له وح```ده وهذه الطريقة يف بناء البطل باتت غر مقنعة او مهي```اأة ملتلقي يبحث عن املتعة حت```ى ميكن ان ي ضيع عليه البطل يف زحمة Uصناعة البطال فüصار العمل وكاأنه مùسلط باجتاه حتدي```د نوعي```ة الûشخüصية املحتواه ومثل ذل```ك يبدو مقبول عندما يحم```ل الروائ```ي هدفا اخر متجه```ا نح```و حتدي```د مùس```ارات معينة فتب```دو الûشخüصي```ة حينئذ مهياأة لتùستوع```ب جانبا مهما يف Uصراعها م```ع اخلارج اSستطاعت لطفية الدليمي بüصورة حùساSسة ودقيق```ة ان تالمù ```س اجلانب`ي`ني الروح```ي والفك```ري يف بن```اء تل```ك الûشخüصي```ة غ`ي`ر انه```ا بقي```ت بعي```دة ع```ن التج```اذب اجلم```ايل ال```ذي يûش```د املتلق```ي عرب انزياحات فكرية ونفùسية مبنية بخطوات عميقة احلفر يف الذاكرة فج```اءت الرواية لتتحم```ل ابع```اد العم```ل الروائ```ي م```ن الناحيت`ي`ني اخلارجي```ة والداخلي```ة واملقüصود حجم التداخالت املتûشكل```ة لالأUصرع```ة فتبدو غر متوازنة من حيث بناء احل```دث والûشخüصيات اذ بدت التüصارعات وقدرتها عل```ى النم```و واملطاوع```ة بحùس```ب البن```اء الفك```ري والتم```ازج م```ع احل```دث والûشخüصي```ات اTشب```ه بتùسطحات غ`ي`ر متينة. زاده```ا دخ```ول الكاتب```ة وفرVضه```ا لعمله```ا في```ه لùس```د الف```راغ يف ذل```ك البناء ففي الوقت الذي هياأت لنفùسه```ا مكانا تخرتق فيه ذل```ك البناء لتكون احدى الûشخüصي```ات املتüصارعة في```ه -او بالUصح اSستطاعت ان تلج يف Sسم اخلي```اط بüصفة ح ضورية من خالل عمل فني يط```رح الداخ```ل اىل اخل```ارج هو بره```ان الكتب```ي نفùسه- ال انه```ا عج```زت عن ان تتم```ازج مع الوقائ```ع والحداث و التداخ```ل مع الûشخüصي```ات المر الذي Sسلمه```ا اىل اتخاذ Sسل```م للوUص```ول والندم```اج بالوقائع وذل```ك باتباع طريق الرSسائ```ل كحال```ة ح ضورية اTشب```ه بالوظيف```ة التنبيهية مرتكزة يف الرSسائ```ل اإىل وجهتها اىل بع ض الûشخüصيات احلقيقية ومنها رSسالته```ا للقاUص "اأحمد خلف" ف ضال عن رSسائله```ا للûشخüصية املحوري```ة يف الرواية )دليلة( زوجة برهان الكتبي. تûش```كل الواقعية الùسحرية اخلط العام لùسرورة الرواية لSسيم```ا يف تل```ك املمازجة اخلفيفة ب`ي`ني ارVضيتني الواقع - مبجم```وع متفüصالت```ه املاأSساوي```ة املتلخüص```ة مبجموعة النكب```ات التاأريخي```ة التي تùسحق النùس```ان العراقي حتت مùسمي```ات واح```داث خمتلقة وته```دف النيل م```ن انùسانيته - باخلي```ال اجلام```ح املتح```رر م```ن قي```ود املنط```ق لتüصبح مùستحيلة التحقق يف الواقع فتثر خميلة املتلقي ب أاحداث ما ورائية لتكون معه عالقة داخل املن احلكائي فالتغريب بهدف اخلروج عن النùسقية واملعقول اىل ال ضد التفت```ت الروائية يف بناء قüصته```ا اىل رUصد هموم الطبقة الوSسط```ى يف Sسن```وات احلüص```ار القاحل```ة وتل```ك اح```دى التداعيات الت```ي اهتمت بها روايات مابع```د احلداثة التي Sسع```ت يف اللتف```اف ح```ول املهمû ```ش والط```راف فربه```ان م```ن الفئ```ة التي ارهقته```ا حالة احلüص```ار يقابله```ا بالت أاكيد فئ```ة اSستثمرت ذلك الوVض```ع لتبني Sسلطته```ا وتعزز قوتها وقدرتها املالية. ر ك ب النüص داخليا -على اSساSس ان برهان هو من يفقد الذاكرة وتلك بحد ذاتها اTشارة اىل تقوي ض الهلية املتعلقة بفقدانه للùسلطة وظهور عجزه وعدم اهليته لتحمل املهام املنوط```ة ب```ه بينم```ا تùسلط ال ض```وء بالجتاه الخ```ر املراأة )العنüصر املهمûش(التي تظه```ر بهي أاتني الروائية والزوجة فتبدو اكرث فاعلية وجتاوب```ا مع حتمل املùسوؤولية لSسيما التاريخية منه```ا حتى بدت الرقي```ب املفروVض على النüص او عل```ى برهان من ذلك تاأنيب الزوجة له على بيعه متثال امللك الTش```وري Tشولكي. فتتهمه بخيان```ة الوطن والنفùس لفعلته هذه. وتظهر Uصورة املر أاة يف العمل من خالل حرUص الروائية عل```ى اخ```راج عم```ل ابداع```ي يف حق```ل التجري```ب غر ان قüصته```ا مل تنûش```ر بùسبب Sسوء تفùسر الرقي```ب له فتùسعى اىل تربير موقفها عن طريق املباTشرة يف العرVض موVضحة بüصورة انفتاح الداخل على اخلارج - باأن القüصد امن قüصته```ا هي الدعوة اىل متùسك العراق```ي ب إارثه احل ضاري وعراقيت```ه حتى ولو مات جوعا غر ان القüصة مل تنûشر فتعمد اىل مواجهة المر يف اVضفاء عنüصر التغريب الذي وان ب```دى غ`ي`ر مقنع لSسيم```ا وقد أاقحم بüص```ورة اTشعرت الق```ارئ بتفاوت الفكرة ال انها اSسهمت يف خلخلة منطقة املعقول واحالل الال منطقي والال مقبول كûشكل من اTشكال الواقعية الùسحرية التي اعتمدتها رواية مابعد احلداثة. ان املتمع```ن بدلل```ة الSسم```اء يجده```ا تدخ```ل يف معاه```دة تكاملي```ة لSسيم```ا يف اSسم```اء الزوج`ي`ني بره```ان ودليلة اذ ليùس هناك برهان من غر ان يرفد بدليل لذا يغيب برهان وتبقى دليلة باTشارة اىل اننا مهما اVضعنا من تدابر وفكر فامن```ا هناك ادلة Sسنحاول ان نثبتها وSستكون حاVضرة يف الوج```ود.او اTش```ارة اىل كون امل```ر أاة والرج```ل بالرغم من نزوعهم```ا الûشكلي اىل حال```ة الùسل```ب او التقوي ض فانهما يكم`ل`الن بع ضهم```ا بع ض```ا غياب```ا وح ضورا لع```ل ه```ذا ما حرUصت على تربيزه الدليمي داخليا.

11 العرب... مجلة تستحق القراءة من حقك ان تفرح بوUصالها مرة واحدة كل Tشهرين,فهي تاأتيك مثقلة بالثمار الطيبة وتتمنى لو اأن هذا الوUشال يحüشل كل Tشهر, فهي جملة رUصينة تعنى بتاريخ العرب واآدابهم وتراثهم الفكري,و))العرب(( اأSسùسها الراحل الûشيخ حمد اجلاSسر عام 1966 م تüصدر عن دار اليمامة للبحث والنûشر والتوزيع يف الرياVض / اململكة العربية الùسعودية,وعددها الذي أاقدمه عرب هذه االطاللة املوجزة هƒ ج 11 و 12 لûشهري اآذار ونيùسان 2013 م ويل مع )العرب( حكاية خاUصة Sشاأحاول Sسردها يف ختام هذه الùسطور ملا حتمله من دالالت كثرية Tشكر حاجم الüصاحلي.. الثعالب```ي وه`ل`الل ناج```ي بقل```م د 0 جلي```ل ابراهيم العطية.. مفاهيم لغوية وبالغية تùستحق املراجعة.. للدكتور مüصطفى علي اجلوزو..املüصطلح```ات البالغية يف كت```اب )العمدة( للدكتور حممد حمي الدين عبد احلميد...اأUص```ول العربي```ة لالأSستاذ عب```د املحùسن بن ابراهيم اللعبون..كالم العام```ة ب`ي`ني حرية التعب`ي`ر والرقابة اللغوية.د 0 نادية غازي العزاوي.. Tشع```ر ابن هندو : ق```راءة يف امل ضمون )2(,د 0 عبد ال```رزاق حويزي ث```م : مكتبة العرب,و... اه```داءات اىل مكتب```ة الع```رب واأخ`ي`را :فهارSس الùسنة الثامنة والأربعني... وقبل اخلوV ```ض يف قراءة موVضوعات املجلة اأود تنبيه هيئ```ة حتريرها اىل خط أا ورد على غالفه```ا الأول يûش`ي`ر اىل ان ع```دد املجل```ة هو ج 9 و 11, S ```س 48 اجلمادي```ان 1434 ه``` يف حني ظه```ر عدد املجل```ة على غالفه```ا الداخلي هكذا :ج 11 و 12, Sس 48 وهو الüصحيح كما تاأك```د يل بالع```ودة اىل اعدادها الت```ي Sسبقت هذا العدد..واأTش`ي`ر هنا اىل Uصاحب المتياز املùس```وؤول ه```و الùسي```د مع```ن حم```د اجلاSس```ر ورئيù ```س حتريرها الSستاذ الدكتور أاحمد بن حممد ال ضبيب.. يتن```اول الدكت```ور جلي```ل ابراهي```م العطي```ة,العراق```ي املقي```م يف باريù ```س من```ذ عقود يف موVضوعه :الثعالبي وهالل ناجي,التعريف بالثعالب```ي وبجهود هالل ناج```ي يف التاأليف والتحقيق والSستدراك,ويف معرVض حديثة عن الثعالبي يقول : اأبو منüصور عبد امللك بن حممد بن اSسماعيل الثعالب```ي )350 429 ه```(,اديب وم ؤورخ ذائع الüصيت ل يحت```اج اىل تعريف,فيكفيه فخ```را ان```ه موؤل```ف ))يتيم```ة الده```ر(( الت```ي Sسارت مùس`ي`ر الûشمùس من اقüصى املûشرق يف نيùساب```ور اىل اقüصى الغرب يف الندلùس يف اثناء حيات```ه... وي ضيف الدكت```ور العطية : كان الثعالب```ي م```ن املوؤلف`ي`ني املكرثي```ن. ولقد اأعج```ز م```ن جاء بع```ده ليحüص```ى اعماله التي ت`ت`رتاوح ب`ي`ني جمل```دات عدي```دة وكراSس```ات Uصغرة... ويف معرVض التعري```ف بالراحل هالل ناجي فهو يق```ول : اأما ه`ل`الل ناجي بن زي```ن الدين املüص```رف )1929 2011 م( فه```و الآخ```ر من اأTشهر علم```اء العراق والوطن العربي يف النüصف الثاين من الق```رن العûشرين امليالدي, كان عط```ر الل```ه جدث```ه حمقق```ا, Tشاعرا, واديب```ا, وناق```دا, قانوني```ا Vضليع```ا... ت```رك للمكتبة العربية اك`ث`رث من 150 كتابا ما بني حمقق وموؤلف,ول```ه اثار خمطوطة لعل تالمذت```ه ينûشطون لظهارها اىل الناSس لتعم فائدتها... ويزيد الدكتور العطية قائال : ول اأع```رف باحث```ا اأنف```ق عل```ى تüصوي```ر املخطوطات العربية وتظهرها من خمتلف خزائن الرV ```ض وقاراتها املتباعدة مبقداره,كان ي ضع ميزاني```ة ليùست حمدودة لأقتناء الكت```ب واملطبوعات وتüصوي```ر املخطوطات وتظهره```ا وتكبره```ا,مقاب```ل ميزاني```ة متواVضع```ة لق```وت اهل```ه واولده,كان رحمه الل```ه مولها باملخطوط```ات,قال ذات م```رة : بين```ي وب`ي`ني املخطوط```ات عûش```ق ل ينق ضي... وع```ن نüصي```ب الثعالب```ي م```ن اث```ار ه`ل`الل املطبوعة يذكر الدكت```ور العطية : ان له Sستة اعم```ال انف```رد ب أاربع```ة منها ويذكره```ا بûشرح مùستفي ```ض معلقا,ول ضي```ق املùساحة SساأTسر اليه```ا حùس```ب تùسلùسله```ا الزمن```ي يف الذيوع والنتûشار وهي 1 الأنùس يف غرر التجنيùس. 2 التوفيق للتلفيق. - 3 املùستدرك على ديوان الثعالبي. 4 لطائف الكتب وحماSسنها. 5 زاد Sسفر امللوك. 6 موؤلفات الثعالبي املطبوعة واملخطوطة واملفق```ودة واملنùسوب```ة اليه ظل```ة... وقد Uصدر ه```ذا الكت```اب Vضم```ن مطبوع```ات مركز امللك فيüصل للبح```وث والدراSسات الSسالمية يف الرياV ```ض Sسن```ة 2009 م ب``` Uصفحة 160 وق```د ت```وىل تüصنيفه اVضاف```ة اىل هالل ناجي الSستاذ حممد جبار املعيبد... ويختتم الدكتور جليل ابراهيم العطية بحثه الûشيق بالقول : مل يح```اول أاحد من القدام```ى حüصر مüصنفات الثعالب```ي و أاوSس```ع القوائ```م املتوف```رة قائمة Uصالح الدين الüصف```دي Vضمت اSسماء Sسبعني مüصنف```ا,واملرج```ح ان تك```ون ه```ذه القائم```ة أاع```دت م```ن قب```ل ياق```وت احلم```وي, وVضمها لرتجم```ة الثعالبي يف [ معج```م الأدباء [, لكن هذه الرتجم```ة Sساقطة من النùس```خ املوجودة ب`ي`ني ايدينا الي```وم... وتعد قائم```ة املعيبد / ناجي الأوفى والأمت بني القوائم التي اعدت حلد اليوم... رح```م الل```ه الثعالبي وهالل ج```زاء خدماتهما الدبية والعلمية التي تذكر فتûشكر... وللدكت```ورة نادية غ```ازي الع```زاوي,اSستاذة الدب العباSس```ي يف تربي```ة اجلامع```ة املùستنüصري```ة,ق```راءة نافعة ل``` )كالم العامة بني حرية التعبر والرقابة اللغوية( اأSسمتها نظ```رات يف تكمل```ة اUص`ل`الح م```ا تغل```ط في```ه العامة... تقول د 0 العزاوي يف مفتتح نظراتها : منذ ان غرSس يف ح```ب العربية... وانا مولع```ة بتتب```ع كالم العام```ة من ح```ويل بحثا ع```ن اUصول```ه وج```ذوره العربي```ة الفüصيحة, وم```ا طر أا عليه```ا من تغير هو ج```زء من Sسنة التحول الûشاملة لكل ما يف الوجود... وت ضيف العزاوي : أاق```ول ه```ذا ملناSسبة ظه```ور الطبع```ة اجلديدة لكت```اب ))تكملة اUصالح ما تغلط فيه العامة(( لأبي منüص```ور اجلواليق```ي بتحقيق الدكتور حامت ال ضامن, اذ جتددت Uصلتي بهذا الكتاب,وكن```ت قد ق```ر أات م```ن قب```ل طبعت```ه الùسابقة بتحقي```ق املرح```وم عز الدي```ن التنوخي,وقد عن```ت يل من ه```ذه الق```راءة وSسابقته```ا جملة مالحظ```ات اأود وVضعه```ا ب`ي`ني ي```دي القاريء الكرمي للفائدة... وحقيق```ة الم```ر ان نظ```رات الدكت```ورة نادية الع```زاوي اSستطاع```ت ان تزي```ل الغûش```اوة وتعيدن```ا اىل م```ا نتمن```اه م```ن خل```ود اللغ```ة وارتق```اء دللته```ا مبا جاءت به م```ن نقاTشات جميل```ة ومفي```دة دللت على حرU ```ص اكيد على لغتن```ا ودميومة األقها.. وSس أاورد بع ض امثلة موجزة مم```ا أاحتفتنا به الع```زاوي, Tشاكرين لها هذا الهتمام,تقول العزاوي : من اخطاء طلبتنا املùستمرة يتوارثونها جيال ع```ن جي```ل, نطق لقب ه```ذا الûشاع```ر املûشهور مهم```وزا )نوؤاS ```س(,فلم```ا ك`ث`رث التنبي```ه على Vض```رورة ت```رك الهم```زة وقع```وا يف التûشدي```د ال```ذي نه```ى عن```ه اجلواليق```ي فيا عجب```ا ملاذا تüص```ر اللùسن```ة عل```ى نط```ق الüصيغ```ة الثقيلة وترك املخففة الùسهلة واSست`ل`اال م```ن تكمل```ة اUص`ل`الح ما تغل```ط فيه العام```ة للجواليق```ي U ```ص 86 وU ```ص 87 الذي يق```ول : ويقول```ون )العث```ق( والüص```واب )العذق( وتقول العزاوي : العامة عندما ما زالت على خيار )الثاء( فمها يدور على األùسنة الفالحني يف امور النخيل خاUصة : عثك التمر وجمعها عثوك وUص 88 ق```ول اجلواليقي : ويقولون للùسائل : Tشحاث بالثاء وامنا ه```و Tشحاذ بالذال,وهو الùسائ```ل املل```ح يف مùساألت```ه,من قول```ك Tشحذ الüصيق```ل الùسي```ف اذا األ```ح علي```ه بالتحدي```د والتوجي```ه الTشتقاق```ي مقن```ع ج```دا وطريف, ولك```ن العام```ة يف مüصر العزي```زة يقولون ) Tشح```ات( بالت```اء اأم```ا عام```ة الع```راق ف`ل`ال يتداولون كثرا هذا اللفظ ل بالثاء ول التاء ول الذال, بل لهم الفاظ بديلة واخرا اكتفى بقراءة هذي```ن املوVضوعني للدكت```ور العطية والدكتورة الع```زاوي لأهميتهما وعراقيتهما وكامنوذج`ي`ني مل```ا ج```اءت جمل```ة الع```رب من اطايب الثمار وكنوز املعرفة.. وعن حكايتي م```ع املجلة التي نوهت عنها يف بداية كتابتي اأقول : يف واخ```ر ع```ام 1998 م واثن```اء ادارت```ي ملكتبة الدباء يف باب```ل بالTشرتاك مع Tشقيق الروح الباحث ناج```ح املعموري اأطلعت على عنوان )العرب( منûشورا يف احدى الüصحف الردني```ة,وكن```ا نحن معûش```ر الدب```اء وقتها نعاين كبقية العراقيني من العقوبات الدولية الظاملة وتباكي النظمة العربية على حمنتنا,فق```ررت ارSس```ال رSسال```ة اىل الûشي```خ حم```د اجلاSس```ر موؤSسù ```س املجلة اأرج```و فيها ان ميد يد العون للمبدعني العراقيني بارSسال جملته اليه```م جمانا ت ضامن```ا وتعاطفا... ومل مي ض Tشه```ر حتى ج```اء رد الûشيخ اجلاSس```ر : رSسالة مازل```ت اعت```ز به```ا واحفظه```ا م```ع مقتنيات```ي الثمين```ة,مبديا اSستجابته لطلب```ي ومنذ ذلك العام وجملة الع```رب الغراء تüصلني بانتظام م```رة كل Tشهري```ن... فûشكرا لك```رم الTشقاء ورحم الله الûشيخ حمد اجلاSسر وبارك جهود Tشبل```ه معن وفري```ق عمل املجل```ة الفاVضل... واىل املزيد م```ن الأبداع والتواUصل والعطاء والله ويل التوفيق... الفيليون. االصالة التاريخية والمواطنة المهدورة تاليف : احمد ناUصر الفيلي لعل ق ضية الفيليني يف العراق من اTشد ق ضايا تاريخنا قùساوة وجورا فقد تعرVضت Tشريحة الفيلية لüصنوف التهميûش والVضطهاد والتهجر ف ضال عن طمùس تاريخهم وتûشويهه واثارة اللبùس كلما جاء ذكر تاريخهم او ما قدموه من خدمات جليلة.وقد حاول النظام الديكتاتوري البائد اثارة الûشبهات حول الفيلية ابتداء من ق ضية املüصطلح مرورا بالعالقات النùسبية والüصالت التاريخية. ومن املحاSسن ان تظهر يف الùسنوات الخرة جمموعة من الكتب والدراSسات اخذت جتلو تاريخ الفيلية وتربز اجنازاتهم الفكرية والفنية واحل ضارية وما اSسهموا به يف خدمة املجتمع. ومن الكتب االتي Uصدرت موؤخرا كتاب )الفيليون الUصالة التاريخية واملواطنة املهدورة( ملوؤلفه احمد ناUصر الفيلي تناول فيه املعاين والدللت للفظة فيلي ومعاين لفظة )اللر( ونظرة تاريخية لUصولهم التاريخية الوىل وموقعهم يف التاريخ القدمي. كما تناول المارات الفيلية يف التاريخ ومناطقها اجلغرافية والبûشرية. وفüصل الكتاب ق ضية الفيلية يف الرتيخ العراقي احلديث ونûشاطهم القتüصادي والثقايف وق ضية التعريب والتغير الدميغرايف واVضطهاد الùسلطات الùسابقة لهم. Uصدر الكتاب عن دار اراSس يف اربيل يف )352( Uصفحة من القطع الكبر.

العدد )2794( السنة العاشرة االحد )12( أيار 2013 ملحق اوراق يعنى بآخر اصدارات الكتب الحديثة في العالم يصدر عن مؤسسة المدى لالعالم والثقافة والفنون 12 الكتابات النقشية في دير الربان هرمزد في القوش )ترجمة وتحليل( تاأليف:اأمنار عبد اجلبار جاSسم كلية ا آالداب - جامعة القادSسية عرVض: Tشاكر جميد Sسيفو املقدم```ة نûش```وء الكتابة والكتاب```ات النقûشية الآرامي```ة الدي```ر الرهباني```ة حي```اة الراهب اليومية القوTش نبوؤة مارميخا النواهدري الرب```ان هرم```زد الرب```ان هرم```زد يف الرب```ان برعيت```ا الربان هرم```زد يف دير بي```ث عابي الرب```ان هرم```زد غ```ي دي```ر الراأS ```س الرب```ان هرم```زد يف جب```ل بي```ث ع```ذري نûش```اأة دي```ر الرب```ان هرمزد وف```اة الربان هرم```زد موقع دير الربان هرمزد وUص```ف و آاثار دير الربان هرمزد احلوادث التي تعرVض لها دير الربان هرمزد قراءة واSستنùساخ النقوTش ونقحرتها باخلط العربي وترجمتها اىل العربية رموز مùستخمة يف النقح```رة اىل العربية الأحرف الأبجدي```ة والعربي```ة الùسرياني```ة باخل```ط )الأSسطرجنيل```ي( متهي```د ق```راءة النقوT ```ش اأوج```ه الأخت`ل`الف والتûشاب```ه يف الûشواه```د القربية مùس```رد الأفعال الواردة يف الكتابات النقûشي```ة والûشواه```د القربي```ة الدراSس```ة اللغوي```ة لالأفع```ال ال```واردة يف الكتاب```ات النقûشية والûشواهد القربي```ة قائمة بالأفعال الت```ي وردت يف الكتابات النقûشية والûشواهد القربي```ة مùس```رد لأSسم```اء اأTشخاU ```ص الأعالم ال```واردة يف الكتاب```ات النقûشي```ة والûشواه```د القربي```ة الدراSس```ة اللغوي```ة لالأSسم```اء يف الكتاب```ات النقûشي```ة والûشواه```د القربي```ة قائم```ة باأSسم```اء الأTشخاU ```ص الأع`ل`الم الواردة يف الكتاب```ات النقûشي```ة والûشواه```د القربية Uص```ور الدير وبع ```ض املخطط```ات الهندSسية املüصادر. املقدم```ة تع```د دراSس```ة الكتاب```ات النقûشي```ة من الدراSس```ات املهم```ة يف ح ض```ارات الûشع```وب والأمم وع```ن طريقته```ا ميك```ن التوUص```ل اىل عراق```ة ه```ذه الûشع```وب واأUصالته```ا ويعت`ب`رب الûش```رق الأوSس```ط )ب`ل`الد وادي الرافدي```ن وبالد الûشام واجلزي```رة العربية( مهدا لأقدم احل ض```ارات البûشري```ة وبالأخü ```ص وادي الرافدي```ن لأنه احت ضن احل ضارة الأوىل يف الع```امل وفي```ه دونت احل```روف الأوىل على يد الùسومريني. اإن دراSس```ة الكتابات النقûشية هي خر Sسبيل ملعرفة احل ضارة القدمية والأUصلية لأن اللغة عالمة من عالمات احل ض```ارة وهي دليل على وجودها واحد مقوماتها. تع```د اللغ```ة الآرامي```ة م```ن اللغ```ات الùسامية املهم```ة وتاأت```ي اأهميته```ا كونه```ا م```ن اللغات الùسامي```ة احلي```ة من```ذ اكتûشافه```ا ول ت```زال متداول```ة يف يومن```ا احلاVض```ر عل```ى الرغ```م م```ن التطور ال```ذي Tشهدت```ه م```ن ناحية اخلط لتبùسيط عملي```ة الكتابة وتغير اSسمها حيث كت```ب به```ذه اللغة تناج Vضخم م```ن اأدب ونحو وخمطوط```ات هذا الأم```ر ال```ذي جذبني اىل دراSس```ة هذا املوVضوع ملا يحوي```ه من أاSساليب لغوي```ة مقارن```ة م```ع Tشقيقاته```ا بالإVضافة اىل كûش```ف عالقته```ا وتداخله```ا م```ع بقي```ة اللغات الùسامية الأخرى. اإن اختي```اري دراSس```ة الكتاب```ات النقûشية يف دير الربان هرمزد على الرغم من اأن كثر من املوؤرخني والكتاب قد تناولوه وكان تناولهم ينüص```ب فق```ط عل```ى تاري```خ الدي```ر وتعريفهم بالربان هرمزد وترجمة النقوTش مما دفعني ك```وين اأحد احلاUصل`ي`ني على Tشه```ادة عليا يف اآداب اللغ```ات الùسامي```ة اأن اأSسلط ال ضوء على اجلان```ب التحليلي الüص```ريف لالأفعال الواردة و أاSسماء اأTشخاUص الأعالم فيه. كذل```ك اأن اختياري لدير الرب```ان هرمزد جاء من اأهميت```ه يف الكنيùسة الûشرقي```ة وملا له من دور فع```ال فيها لأنه عرب ع```ن املراحل الأوىل الت```ي م```رت به```ا اإVضاف```ة اىل اأن ن```وع اخلط الذي كتبت ب```ه الكتابات النقûشية وهو اخلط الأSسطرجنيلي الذي دعاين اأن اأدرSسه دراSسة تفüصيلي```ة. لق```د ثبت أاه```م املüص```ادر القدمية واملراجع احلديثة التي تناولت بûشكل واSسع دير الربان هرمزد م```ن Sسائر الوجوه لرجع اإليه```ا م```ن ي```ود التعم```ق يف Sسرت```ه وتاريخ دي```ره مم```ا اأت```اح يل أان اكتف```ي بùس```رد ملح```ة عن```ه دون اللج```وء اىل هوامûش واإحالت اىل املüصادر واملراجع. لذا كان عملي كالآتي : تناول```ت ملح```ة تاريخي```ة ع```ن )الكتاب```ة والكتاب```ات النقûشي```ة الدي```ر الرهباني```ة حي```اة الراه```ب اليومي```ة القوT ```ش Sس`ي`رة حي```اة الربان هرمزد دي```ر الربان هرمزد وما يحتويه ويجاوره( وبعدها قمت باSستنùساخ الكتاب```ات النقûشية على اجل```دران والûشواهد القربي```ة وم```ن ث```م نقحرته```ا باخل```ط العربي وترجمتها اىل العربية. تناول```ت مùسرد ل أالفع```ال و أاSسم```اء اأTشخاUص الأعل```م ال```واردة يف الكتاب```ات النقûشي```ة ودراSستهم```ا حتليلي```ا بûش```كل دقي```ق وذل```ك باإرج```اع كل فعل اىل ج```ذره الأUصلي واإعطاء معن```اه وتك```راره يف النقوT ```ش اأم```ا الأSسماء فقمن```ا ب إارجاعها اىل اأUصله```ا ولإعطاء معناها وتكرارها يف النقوTش مع حتليلها جذريا. لق```د ع```ززت كل ه```ذا بüص```ور وخمطط```ات واإي ضاحية عن الدير. نûشوء الكتابة والكتابات النقûشية الآرامية كلن```ا نع```رف اأن اأجدادن```ا الأوائ```ل يف وادي الرافدين ه```م الذين اخرتعوا الكتابة فبداأوا بالكتاب```ة الüصوري```ة الت```ي كانت تع`ب`رب عن ما يري```دون التحدث عن```ه فمثال رم```زوا لل ضوء برSس```م دائ```رة وللحب```وب احلنط```ة والûشعر رSسم```وا الùسنبلة اىل غره م```ن الأTشكال التي كانوا يعربون بها. بعده```ا تط```ورت الكتاب```ة فج```اءت بالعüص```ر الآTش```وري والبابل```ي الكتاب```ة املùسماري```ة فاتخ```ذوا Tش```كل املùسام```ر يف الكتاب```ة عل```ى أالواح الط`ي`ني للتعبر عن املراSسالت والعقود بالإVضاف```ة اإىل اأنه```م نقûش```وا عل```ى احلج```ر )اللغ```ات العربي```ة اجلنوبي```ة( والكتابة على جل```د احليوان كل هذه وUصلت اإلينا ومتوفرة يف خمازن الهيئة العمة لالآثار اأي يف املتحف العراقي فقد قام العلماء بفك الرموز وفهم ما كانوا يقüصدون بها. لقد ابتكر اأجدادنا الأوائل الأبجدية وهو ما وUصل هم اىل الكمال فقد حدث ذلك يف النüصف الأول من الألف الثاين قبل امليالد. لق```د ظه```ر الآرامي```ون يف التاريخ يف الألف الثال```ث ومطل```ع الأل```ف الث```اين قب```ل املي`ل`الد كقبائ```ل رح```ل وم```ن ث```م Tشكل```وا دوي`ل`الت مل يùستطي```ع تكوي```ن امرباطوري```ة قوي```ة عل```ى غ```رار المرباطورية الآTشورية اأو البابلية اأو املüصرية املعاUصرة لها. لقد تطورت الآرامية بجانب المربطوريات تط```ورا Sسريع```ا لùسهول```ة أابجديته```ا لتüصبح بدي`ل`ال ع```ن اللغ```ة املùسمارية وذل```ك لظهورها يف ب`ل`الد م```ا بن النهري```ن يف الق```رون الأوىل م```ن الأل```ف الثاين قب```ل امليالد كذل```ك اأزاحت الآرامي```ة اخلطوط الأبجدي```ة للغات الùسامية الûشمالي```ة كالعربية والفينيقي```ة بفروعها كما و أازاح```ت اخل```ط املùسن```د املع```روف بالعربي اجلنوبي واختف```ت بذلك اخلطوط اللحيانية والثمودي```ة والüصفوي```ة من Tشم```ال اجلزيرة العربية. لق```د اكتûش```ف الآث```ار الرامي```ة واملتمثل```ة بنقûش كتابات بررك```وب ملك Sسماأل من القرن اخلامù ```س ق.م وه```ي اأق```دم م```ا وUصلن```ا م```ن الآرامية. توجد اأنواع للخطوط الآرامية ومنها: 1( اخلط العربي الذي كان يكتبون به اليهود عندما عادوا من الأSسر البابلي. 2( اخلط النبطي وهو الأقرب خلط اآرامية اململكة. 3( اخل```ط التدم```ري ال```ذي Sسم```ي باSس```م عاUصم```ة مملك```ة تدم```ر يف Sسوريا يف القرن الأول قبل امليالد. 4( اخلط احل ضري الذي اTشتهر يف مملكة احل ضر بالعراق. كلن```ا نع```رف ب```اأن الùسريانية ه```ي الوريث الرئيùس```ي لالآرامي```ة اأي اأUصب```ح اخل```ط الùسري```اين الوري```ث الوحيد للخ```ط الآرامي وق```د اكتûشفوا يف اأعايل الف```رات ودجلة اأثار للخ```ط الآرام```ي وق```د اكتûشف```وا يف اأع```ايل الفرات ودجل```ة واآثار للخط الùسرياين وقùسم منه```ا يف Sسوريا وفلùسط`ي`ني ولعل خمطوطة )طيطوS ```س( البوSس`ت`رتي الت```ي كتب```ت Sسن```ة 411/ ه```ي اأقدم خمطوطة باخ```ط الùسرياين وهي حمفوظ```ة يف املتح```ف الربيطانية اأما النقوTش والكتابات النقûشية فاأكرثها موجود يف الرها. اإن للùسريان ثالثة أاقالم وهي املفتوح ويùسمى )الùسطرجن```ال( وهو اجلها واحùسنها ويقال ل```ه اخل```ط الثقي```ل ونظ`ي`رة بالعربي```ة قل```م املüصاحف. والتحري```ر املخف```ف ويùسم```ى )اSسكوليت```ا( وهي لفظ```ة Sسريانية معناه```ا مدرSسية ولعله يعن```ي بهذا اخلط الûشرقي ال```ذي كان يف ذلك العه```د ميي```ل اىل التدوي```ر ويقال ل```ه الûشكل املدور ونظره بالعربية قلم الوراقني. و)الùسرط```ا( حي```ث يطل```ق ه```ذا الùس```م على اخلط الغربي وبه يكتبون الرتاSسل ونظره بالعربية قلم الرقاع. إان النûشقاق```ات الديني```ة التي فرقت الùسريان يف الق```رن اخلامùس امليالدي ق```د قùسمتهم اىل اىل فنت`ي`ني متقابلت`ي`ني الùسري```ان الغربي`ي`ني يف المرباطوري```ة البيزنطي```ة والùسري```ان الûشرقي`ي`ني يف المرباطوري```ة الفارSسي```ة مم```ا اأدى اىل تط```ور كل منهم```ا يف خمتل```ف النواح```ي ف```كان Tش```اأن اخلط ل```دى كل منهما Tش```اأن Sسائر نواحي العلم واحلي```اة مما اأدى عل```ى م```ر الزم```ان ظهور ل```كل فئة خ```ط معني مبùس```ط Sسري```ع اSستعاVض```ت ب```ه ع```ن اخل```ط الSسطرجنيلي القدمي املوحد. توجد اأنواع للخطوط الùسريانية ومنها : 1 اخلط )الأSسطرجنيلي( : وهو اخلط الأول عند الùسري```ان وينحدر من الكتاب```ة التدمرية الùسريع```ة التي ظهرت Sسن```ة 150 ق. م وهو خ```ط مربع ذات زوايا نûش```اأت اأدواره الأوىل يف فج```ر املùسيحية اأو يف القرن`ي`ني الùسابقني لها وبه كتبت النقوT ```ش ودونت الكتابة على على الرق ويعت`ب`رب خط ثقيل ملا فيه من اتقان وزوايا وبعد اأن نûساأت اأقالم بùسيطة وSسهلة خüصü ```ص اخل```ط الSسطرجنيل```ي لتدوي```ن الأناجي```ل فق```ط وم```ن هن```ا اأخ```ذ تùسميت```ه ب )الùسطر أاجني```ل( و أان الغ```اب له```ذه التùسمية التي وVضعت لدى الùسريان الغربيني يف نحو القرن التاSسع اأو العاTشر امليالدي. 2 اخل```ط الûشرق```ي: نûش``` أا ب`ي`ني الùسري```ان الûشرقي`ي`ني ول نùستطيع حتديد فرتة ظهوره ويùسم```ى باخل```ط النùسط```وري اأي الûشرق```ي ال```ذي كان مùستعمال من قب```ل الأجيال الأوىل للكنيùس```ة وقد نùستطيع أان نقول أانه نûساأ عند الق```رن الùسادS ```س للميالد اإل اأن```ه مل يùستعمل أال قب```ل Sسن```ة 700 م و أان```ه ناجت ع```ن التطور الطبيع```ي للخط الSسطرجنيل```ي وهو مييل اىل التدوي```ر ومن ثم اىل الرتبيع حتى Uصار يف القرن اخلامùس عûشر Tشبه مربع. 3 اخلط الغرب```ي: اإن اآداء الباحثني تقول اأن نûس أاته كانت يف الق```رن الثاين للميالد نتيجة تط```ور اخل```ط الSسطرجنيل```ي يف أاواSس```ط الùسري```ان الغربي`ي`ني يف الق```رن الùسادS ```س امليالدي و أانه كان Tشبيها باخلط الûشرقي يف املراح```ل الأوىل أاي أانه مائل اىل التدوير اإل اأنه اأكمل مùسرته نح```و التدوير حتى اUصبح مدورا متاما يف القرن الثاين عûشر امليالدي. الدير للدي```ر لفظة لها جم```وع عديدة منها: )اديرة دي```ورة أاديار دي```ارات( واSستعملت عوVضها لفظ```ة )ع م```ر( وجمعه```ا ( أاعمار( وه```ي لفظة آارامي```ة وتعني هذه كله```ا املùسكن. لقد عرفنا اأن الرهبان اأو النùساك الأوائل كانوا يقيمون Uصوامعه```م وقالليه```م يف مواVض```ع بعي```دة ع```ن امل```دن والق```رى يف ال`ب`رباري اأو اجلب```ال والوديان املجاورة لها. بعده```ا اVضطروا اىل بن```اء بيوت كبرة اأما Uصغرة اأو كبرة حùسب ع```دد الرهبان الذين يùسكنون فيها. كان يف الدير اأحيانا اأكرث من كنيùسة واحدة وتûش```كل الكنيùس```ة قل```ب الدير إاذ فيه```ا يوؤدي الرهب```ان Uصلواته```م اجلماعي```ة كم```ا اأن الدير ي ضم عددا من الغرف حùسب عدد الرهبان لأن لكل واحد منهم غرفته اخلاUصة. ف ض`ل`ال ع```ن مكان```ة الدير الديني```ة التي كان يزاوله```ا الرهب```ان والآب```اء فيه ف```كان الزوار يقüصدون```ه بالüصالة والت`ب`ربك والتûشاور يف أامورهم الدينية كذلك فاأن للدير اأي ضا مكانته الجتماعي```ة كان```ت تظه```ر لن```ا يف اSستقبال```ه للزوار واملùسافري```ن حيث كان يوفر لهم Sسبل الراح```ة والطع```ام اإVضاف```ة اىل ح```ل مûشاكلهم الإجتماعي```ة إاذ كان ل أالب املùسوؤول دور كبر فيه```ا لأن Uصاحب املûشكل```ة تكون له ثقة عمياء ب```ه بالإVضاف```ة اىل الآب```اء الرهب```ان بالق```رى املجاورة لغرVض النüصح والإرTشاد. وللدي```ر مكانت```ه العلمية كذل```ك اإذ أاخذ بتعليم الأبناء الüصغ```ار القراءة والكتاب```ة ف ضال عن العل```وم الدينية هذا كله ي```وؤدي اىل اأن للدير مكانته اخلاUصة عن```د املجتمع املحيط به. لقد اUصبح```ت الدي```ارات مراكز احلي```اة الروحية ومراكز اإTشع```اع فكرية تتùسع دائ```رة تاأثرها بقدر حيوية الدير وعلمائه وقديùسيه. الرهبانية إانها ظاهرة Tشاملة ليùست حكرا على Tشع```ب دون آاخ```ر أاو عل```ى ديان```ه دون اأخرى لأنه```ا بع```د إانùس```اين عمي```ق يف النفù ```س على ديانه دون أاخرى لأنها بعد اإنùساين عميق يف النفùس ونزعة قوية نحو الأف ضل. جن```د ه```ذه الظاهرة يف خمتل```ف الفلùسفات

13 والديانات لأنها الùسعي اىل الإنùساين حددتها كل ديانة على طريقتها اخلاUصة بها. فف```ي الفلùسفة اليونانية نالح```ظ اأنها معنى اىل تاأSسيù ```س جماع```ة ذات اأه```داف ديني```ة وSسياSسية هدفها الربط بني البûشر والألوهة مùستخدمة التقûش```ف وتنقية الذات وممارSسة الüصم```ت وغرها م```ن الوSسائل الت```ي غايتها الوUصول اىل الكمال. أام```ا ما نالحظه يف الديانة الهندوSسية فاإنها تتجùس```د يف اأTش```كال متنوع```ة منه```م النùس```اك ومنهم من ميارSسون Vضبط النفùس عن طريق اليوغا وغرها. ويف الديان```ة البوذي```ة جن```د ه```ذه الظاهرة بن```وع اأوVضح من خ`ل`الل الùسع```ي اىل املطلق واىل التح```رر م```ن الك```ون وال```ذات بüص```ورة جذرية عن طريق ممارSسات تقûشفية Uصارمة. اأم```ا الديانة الإSسالمي```ة فعلى الرغم مما جاء يف الرهبان يف Sس```ورة احلديد الآية) 27 ( [ ث م ق ف ير ن ا ع ل ى اآث ار ه ```مر ب رS س ل ن ا و ق ف ير ن ا ب ع يùس ى ابر ```ن م ```رر مي و اآت ير ن ```اه الر أجنر ي```ل و ج ع لر ن ```ا يف ق ل ```وب ال ذ ين ات ب ع وه راأر ف ```ة و ر حر م ة و ر هر ب ان ي ة لبر ت د ع وه ```ا[ وم```ا ج```اء يف احلدي```ث : ))ل رهبانية يف الإSس`ل`الم(( اإل اإننا نûشاهد ظهور ح```ركات متنوعة م```ن املتüصوف`ي`ني املتûشددين اأكرث من الرهبان املùسيح. نالح```ظ تبن```ي املùسيحي```ة له```ذه الظاه```رة بüص```ورة خاUصة حي```ث ميك```ن للمùسيحي من الûش```وق اىل مثاليته الت```ي توUصله اىل طريق الرب. ويف الديان```ة املùسيحية جن```د ظاهرة احلياة الرهباني```ة قد اSستمدت جذوره```ا البعيدة من الع```امل الهيلين```ي واليه```ودي واأم```ا جذورها القريب```ة فق```د اSستمدته```ا م```ن الùسي```د املùسيح نفùسه وم```ن تعاليمه الداعي```ة اىل التخلي عن كل Tش```يء لذا فاأن الرهبانية هي دعوة مقدSسة واإنه```ا هب```ة جمانية م```ن الله ون```داء من الله يوجهه اىل الإنùسان ليدعوه اىل اتباعه. اإن الرهباني```ة تعكù ```س نفùسي```ة الûشع```وب وتطوره```ا وتقدمه```ا عل```ى الüصعي```د الفك```ري والروحي والأخالق```ي واأن تعطûش الرهبان اىل الل```ه والتخلي ع```ن كل Tشيء اآخ```ر وذلك من خ`ل`الل اعتزالهم العامل والعيûش يف اأماكن معينة اأي حياة العزلة والتوحد يف الرباري واجلبال اأو حي```اة جماعية بالقرب من املدن والقرى ولûشدة تخوفهم من روح العامل ومن اإغراءت```ه الطاغية وخوفهم من ظل```م الطغاة كل هذا دعاهم للتفرغ كليا لله. القوTش تق```ع بلدة القوTش عل```ى مùسافة 48 كم Tشمال مدين```ة املوUص```ل وVضمن ق ضاء تلكي```ف حاليا ) Tشيخان( Sسابقا ويقطنها يف الوقت احلاVضر حوايل 6000 نùسمة معظمهم من الùسريان. ويتمي```ز Sسكانها باأنه```م يعرفون ثالث لغات ويتكلمون بها وهي: 1 اللغة الùسريانية )الكلدانية( : ومتثل اللغة الدينية والقومية. 2 اللغ```ة العربي```ة : ومتث```ل لغ```ة الب`ل`الد الرSسمية. 3 اللغ```ة الكردي```ة : ومتث```ل لغ```ة التج```اور الùسكاين اأي اللغة الإقليمية. والقوT ```ش بلدة عريقة يف الق```دم لأنها اأجنبت النبي ناحوم وه```و كاتب اأحد أاSسفار التوراة والقوT ```ش ل ت```زال حمتفظ```ة ب ضريح```ه حتى اليوم. كذل```ك متتاز بلدة القوTش بوجود دير الربان هرم```زد ف ض`ل`ال اأنه```ا حتت ضن ث`ل`الث كنائùس اأثارية مهمة وهي: 1 كنيùسة مارميخا النوهدري. 2 كنيùسة ماركيوركيùس الûشهيد. 3 كنيùسة مرمي العذراء. ميتاز Sسكان القوTش بالعمل احلريف كالزراعة والنج```ارة واحل```دادة واخلياط```ة والبن```اء ف ضال ع```ن اSستنùساخ الكت```ب الكلدانية حيث ميتازون بالûشجاعة وقوة الباأSس. ويف القوTش عدة ينابيع مائية حتت مùستوى Sسطح الأرVض كذلك عûشرات الآبار. يحد بلدة القوTش من الûشمال اجلبل املعروف باSسمها وهو حüص```ن منيع وملجاأ اأمني ياأوي اأبناوؤه```ا إاليه عندم```ا حتيقه```م الأخطار وهو احل```د الطبيع```ي ال```ذي يفüصلها ع```ن حمافظة دهوك. وحتده```ا م```ن اجلن```وب Sسهل فùسي```ح يكون اأراVضيه```ا الزراعي```ة الت```ي متت```از برتبته```ا اخلüصبة ف ضال ع```ن وجود Sسلùسلة مرتفعات جبلي```ة رملية تك```ون غنية باملع```ادن كاجلüص واملرم```ر الأزرق ال```ذي يùستعم`ل`الن يف البناء كذل```ك احتمال وجود الفحم احلجري والنفط وحجر احلالن كما اأنها حتتوي على الùسوSس ومعدن الكربيت. ويحده```ا من الûشرق Sسلùسلة من قرى يزيدية ومùسيحية التي تقع اأمام Sسلùسلة جبل القوTش وجبال قردو اأو جبال بيت عذري. ويحده```ا من الغرب ق```رى مùسيحية وكردية ويزيدية خالل Sسه```ول فùسيحة وينابيع مياه عذب```ة الت```ي فيها اأTشج```ار مثم```رة وحماUصيل حقلي```ة وبùسات`ي`ني الكروم حي```ث اأن الينابيع تتüصل بنه```ر نهروايا وتüص```ب Sسوية يف نهر دجلة. لق```د مرت Sسلùسلة م```ن الVضطهاد والتخريب التي حلقت بالقوTش وذلك من خالل احلوادث الت```ي م```رت بها ويعت`ب`رب امل ؤورخ```ون القوTش من اأق```دم القرى املùسيحي```ة يف Tشمال العراق نظ```را لذك```ر اSسمه```ا يف النüص```ف الأول م```ن الق```رن الراب```ع املي`ل`الدي يف Sس`ي`رة مارميخا النورهدري تلميذ ماراوجني. ونظ```را اىل أان القوT ```ش كان```ت عل```ى الديان```ة العراقية القدمي```ة )الآTشورية( واأن اإلهها كان الإل```ه ) Sس`ي`ني : القم```ر( وكان لهذا الإل```ه هيكل كبر يعبد فيه فوق املرتفع الùسفحي املعروف باSس```م ) Tشويث```ا دن```كاوي( ويعن```ي Sسري```ر اللüصوUص الواقع Tشمال غرب البلدة والذي يعتق```د باأن```ه من Uصنع ي```د الإنùس```ان واأن اSسم القوT ```ش قد اTشتق م```ن اSسم ه```ذا الإله ) Sسني( الذي ينعت ب)ايل قاTش( اأي الإله العظيم اأو الكبر اأو الûشيخ. واملع```روف أان )القوT ```ش كوTش قوSس قيùس كوSس( اSسم```اء نعتية لإله Sسامي قدمي وبناء على ذل```ك يكون اSس```م القوTش لفظ```ة منحوتة مركبة من الإله ومن الكبر. لق```د اختل```ف املوؤرخ```ون يف اأUص```ل تùسمي```ة القوT ```ش فتوج```د ع```دة اآراء يف تùسميته```ا اإل اإنن```ي اقتنع```ت بال```راأي الùساب```ق ل```ذا ارودته فقط. الربان هرمزد اأبüص```ر هرم```زد الن```ور يف بي```ت لف```اط يف الأه```واز من ب`ل`الد فارSس وذل```ك يف النüصف الث```اين من الق```رن الùسادS ```س وق```د كان اأبوه يوSسف واأمه تقال وهما مùسيحيان مùستقيمي الإميان وعلى جانب عظيم من التقوى وذوي ثروة طائلة. يق```ال اأن الربان هرم```زد كان ابنا لأحد ملوك الفرSس وبذلك يكون والداه من ذوي احلùسب والنùسب. عندم```ا اأUصب```ح عم```ره اثنتي عûش```ر Sسنة دخل مدرSسة مدينته منكبا على تلقي مبادئ العلوم الدينية واللغوية وTشيئا من املعارف والعلوم الأخرى التي كانت تدرSس حينها يف مدارSس كنيùس```ة املûش```رق ولقد نبغ هرم```زد يف علوم الكتاب املقدSس التي كانت تùستهويه. يف العûشري```ن م```ن عم```ره حدث ل```ه انعطاف كب`ي`ر يف تفك`ي`ره اإذ Tشع```ر برغب```ة قوي```ة يف النقطاع اىل حياة النùسك والزهد تاركا بذلك كل ملذات احلي```اة وطامل```ا كان يùسمع اأبواه منه تلك العبارة التي كان يرددها دائما اأمامهم وه```ي )اإين Sساأكون راهبا ( على ه```ذا الأSساS ```س كان يفك```ر لي```ل نه```ار منتظ```را الفرUص```ة الت```ي Sست ؤوهل```ه للدخ```ول اىل احلياة الرهبانية. موقع دير الربان هرمزد يق```ع دي```ر الرب```ان هرم```زد يف الûشم```ال م```ن القوT ```ش ويف الûشمال من دي```ر الùسيدة وهو موؤSسùس على جبل بيث عذري واملùسمى اأي ضا بجبل القوTش ويعد هذا اجلبل Vضمن Sسلùسلة جبال قردو التي تكون الùسور اجلبلي الكائن يف Tشمال العراق. يبع```د الدير قراب```ة مùسافة Sساعة ع```ن القوTش وع```ن دي```ر الùسي```دة ويق```ع يف Uص```در الوادي ال```ذي يرتفع يف واجه```ة الüصخ```ر عند جرف يه```وي من حتته اجلبل فيûش```كل وادي الدير وينتüص```ب اجل```رف الüصخ```ري عل```ى Sسه```ول القوTش والق```رى املجاورة. ويق```ع الدير عند خ```ط طول 43 درجة Tشرق```ا وعرVضا 36 درجة Tشم```ال ذات وVضعي```ة هاللي```ة الûش```كل وتقع الكنيùس```ة يف وSسط```ه وعن ميينه```ا ويùسارها نالح```ظ الüصوام```ع للرهبان هن```ا وهناك بني Uصخور اجلبل ومنعطفاته. وUصف و آاثار دير الربان هرمزد يعد دير الربان هرمزد ذو اأهمية كبرة ملوقعه اجلغرايف الطبيع```ي ومكانته املعنوية ف ضال عن اأهميته التاريخية لكنيùسة املûشرق. ومن اأهم اأوUصافه واآثاره املتبقية هي : اأول : هيكل الإجنيليني الأربعة. ثانيا : هيكل الثالوث الأقدSس. ثالثا : املذبح. رابعا : Vضريح الربان هرمزد. خامùسا : مقربة البطاركة. SسادSسا : هيكل مار انطونيوSس. Sسابعا : Uصومعة الربان هرمزد. ثامنا : هيكل الربان هرمزد. تاSسعا : بيث الûشهداء وبيث العماد. عاTشرا : الإيوان الكبر والغرف املجاورة. غرف```ة الرئاSس```ة غرف```ة Sسكن الرهب```ان غرفة الأب جربائيل دنبو غرفة الطعام. حادي عûشر : اجلرSس. ثاين عûشر : املتحف. ثالث عûشر : Uصوامع الرهبان. رابع عûشر : الüصهاريج. الüصهريج الأSسفل الüصهريج الأعلى خامùس عûشر : مناخ دير الربان هرمزد احلوادث التي تعرVض لها الدير اSستم```رت احلي```اة الرهبانية يف دير الربان هرم```زد بال انقطاع مدة ترب```و على اأحد عûشر قرن```ا أاي منذ عام 625 م وهي Sسن```ة تاأSسيùسه حت```ى ع```ام 1743 وق```د م```ر الدي```ر بحوادث وكوارث عديدة منها الآتي : 1 كارث```ة Sسن```ة 978 م الت```ي حلت ب```ه بùسبب اجلوادث الدامية بني احلمدانيني والبويهيني الفرSس. 2 هج```وم الأك```راد احلكاري`ي`ني عل```ى الق```رى والدي```ارات العام```رة مم```ا اأدى اىل تûشت```ت الرهب```ان فخل```ت الأدي```رة منه```م وتهدم```ت الكنائùس. 3 وUصول تيار القبائل املنغولية اىل املوUصل خالل احلكم الرتكم```اين ويف زمن تيمورلنك لتùسح```ق يف طريقه```ا كل ما لقت```ه اأمامها من م```دن وقرى Sسن```ة 1393 م اإن أاولئ```ك الغزاة الرباب```رة احتل```وا كل الأدي```رة وSسلبوه```ا واأSساءوا معاملة الرهبان فيها. 4 هجم```ة بري```اك بي```ك املغويل Sسن```ة 1508 م التي Tشتت Tشمل الرهبان وحلق بالدير الدمار واخلراب. 5 تدهم Sسور الدير بزلزال Sسنة 1666 م. 6 يف Sسن```ة 1714 م ت```رك البطري```رك ايلي```ا الدير اىل تلكيف من جراء الVضطرابات التي حüصلت يف الدير. 7 هجرة الرهب```ان للدير اىل كنيùسة مارميخا يف القوTش Sسنة 1727 م. 8 ق```دوم طهماSس```ب )نادرTش```اه( ال```ذي اأب```اد الرهب```ان تقريب```ا حي```ث ارتك```ب جرائم```ه الوحûشي```ة الت```ي ين```دى له```ا جب`ي`ني البûشرية لالإبادة اجلماعية وTشتت Tشمل Sسكانها ولقد هاج```م املوUصل مرتني يف Sسن```ة 1732 م ويف Sسنة 1743 م. 9 هجمة اأمر راون```دوز )مراكور( الûشرSسة عل```ى الدي```ر الت```ي أاودت بحي```اة املئ```ات م```ن الرهب```ان وم```ن Vضمنه```م الأبن```اء دنب```و Sسن```ة 1832 م. 10 هج```وم اSسماعي```ل باTشا عل```ى الدير Sسنة 1842 م ال```ذي Tشت```ت Tشم```ل الرهب```ان وSسلب الدير.

العدد )2794( السنة العاشرة االحد )12( أيار 2013 ملحق اوراق يعنى بآخر اصدارات الكتب الحديثة في العالم يصدر عن مؤسسة المدى لالعالم والثقافة والفنون 14 قراءة نقدية لقصة القاص المبدع إياد خضير )شباك ممزقة( )شعرية اللغة وتكاملية الشكل والمضمون( بقلم الناقد : عدنان حùسني عبداهلل ق```د جند يف بع ض الأحيان تداخ`ل`ال هارمونيا بني الأنواع الأدبي ة يف منجز اإبداعي على Sسبيل املثال ل احلüصر جند نفث```ات Tشعري ة اأو لنق```ل جملة Tشعرية يف عم```ل روائي اأو قüص ```ة قüسرة اأو جند ح```وارا قي قüصي```دة وجدانية لكن ه```ذا التداخ```ل ل يك```ون عام ```ا ب```ل يف بع ض الفق```رات اأو املقاط```ع غ`ي`ر اأن م```ا يثر الدهûش```ة والنبهار ه```و اأنر جتد كل كلم```ة تنتم```ي اإىل الن```وع الأدبي الذي ك ت ب```تر فيه ويف ذات الوق```ت تك```ون مûشحون```ة بûشعري ```ة هائل```ة وباختزال لفظ```ي لآفاق من املع```اين املرتامية.. هذا ما يتجل ى لنا من القراءة الأوىل لقüص ة ) Tشب```اك ممز قة( فنكون بني عقالنية العم```ل القüصüص```ي ووجدانية الûشع```ر كاأن ن```ا نتاأرجح بني حقل`ي`ني ممغنط`ي`ني بالكهرواإبداعي```ة م```ن دون اأن نûشع```ر لأن الكات```ب املبدع يûشدن```ا اإىل عوامل قüص ت```ه الرائعة من اجلمل```ة الأوىل التي جتذبنا نحو أاعماق النüص املûشحون املكث ```ف )الüصمت يف غرفتي رهي```ب قاتل الريح تراقüص الùستائر ع`ب`رب النافذة املفتوحة...( ه```ذه اللوحة اللفظية رSس```م فيه```ا الكاتب املبدع إايادخ سر لن```ا املكان وترك لنا حري```ة الغوU ```ص يف اخلي```ال لتكوين امل```كان املالئم والذي جاء متطابقا مع أاحداث القüص ة التي تليه ومدخال للولوج يف اأقاUص```ي النüص من خ`ل`الل هذه البني```ة اللفظية والتي كان للجمل```ة الSسمية دور اأSسلوب```ي يف ترSسيخ هذا املكان املوحû ```ش املعتم واملتناغم م```ع الذات املتعب```ة التي نùسمع نفث```ات حزنه```ا يف البني```ة الثانية م```ن املقط```ع الأو ل لهذه القüصة بجملة حركية فعلية تدل على احلاVضر )اأتقل ب على Sسري```ري اأTشم رائح```ة الوSسادة قبل حلظ```ات كانت معي اأتنفù س عطرها أانفاSسه```ا فتحت عيني يف الهزيع الأخر م```ن اللي```ل فل```م اأجده```ا!!!( يف ه```ذه البني```ة اأو التكوي```ن اللغ```وي يحد د الكات```ب الزمان الذي م```ن نقطته احلاVضرة Sسنع```ود اأدراجنا نحو أاعماق املاVض```ي لنتعرف على خبايا هذه ال```ذات اجلريحة املثقل```ة باخليب```ة والأSسى من خالل نواف```ذ البوح املûشرعة وما Sسنج```ده يف املقطع الثاين من القüص ```ة ه```و انطالقة ونكوU ```ص نحو ماV ```ض وحتديدا يف البني```ة الأوىل من املقطع مل ا فيها من تûشريح ووUصف غاية يف الإبداع حت ى اإن نا نبداأ باSستبüصار املكان وكاأنه Uصورة تعرVض اأمامنا ونبüصرها بتمعن واهتمام )لقد عرفتها...( ليفوتن```ا هذا التكني```ك الإمالئي فهذه النق```اط الثالث هي مبا يعرف بامل`ت`ن املتخي ل لأن الكات```ب اختüصر كل مراحل معرفة العاTشق يف القüص ة بحبيبته لينتقل بنا اإىل املرحلة املفüصلي```ة املركزي```ة باأSسل```وب عط```ف متميز ليب```داأ بùسرد Tشع```ري اأخ ```اذ )وعرفتها وكان```ت الûش```وارع حتت ضننا مع خطواتنا املتالUصقة املتعانقة ( وهنا نالحظ توالد املعنى من خ`ل`الل املوUصوفات املتناغمة التي ن```رى فيها الûشعرية تتول ```د منها من اأو ل جملة يف ه```ذه القüص ة )رهيب قاتل / اأتنفù ```س عطرها اأنفاSسها / املتالUصق```ة املتعانقة( وينتقل القاU ```ص املب```دع بوUص```ف دقي```ق ورSس```م بلي```غ للûش```وارع وحüصاه```ا وما فيه```ا من منغüص```ات ليبهرن```ا إايادخ سر بلمùس```ة اإبداعية قد ل ننتبه إاليها من القراءة الأوىل هو اأن كل لوح```ات قüصته كان```ت معتمة ليلية ومل يك```ن للنهار من وج```ود يف قüصته حت ى عندم```ا يحملنا م```ع العاTشقني اإىل الكورنيû ```ش الذي كان مبثابة مكان مقدS س لهما يùستطيعان م```ن خالله اللق```اء يف العتمة بعي```دا عن الأع`ي`ني يف البنية الثانية م```ن املقطع الثاين )حتملنا اأقدامنا إاىل الكورنيûش الذي يحملنا رو ادا اأمناء على مواعيدنا واملùساطب متùسح اأخûشابه```ا مبالبùسنا ومنùسحه```ا باأحاديثن```ا وVضحكن```ا عرفتن```ا ندماء وعرفناه```ا ماأوى بعيدا ع```ن العامل...( بعد ه```ذا الفي ض الùس```ردي املفع```م بالûشعرية ميه د لن```ا الكاتب لنتقالة م```ن املقطع الثاين اإىل املقط```ع الثالث ولكن يقوم بخلق رابط حواري مهم يربط بني البنى الùسردية ويكون مقدم```ة لظهور رم```ز متفج ر باملعاين األ وه```و )النهر( بعد ه```ذا الرابط احل```واري تتالTش```ى نهاية احل```وار املقت ضب وال```ذي هو Sس```وؤال كبر يف بداي```ة البني ```ة النüص ي ة الثالثة التي تبداأ بùس```رد Tشعري مكث ف يف لوح```ة حتيطها العتمة والرعب ويûشوبها الأSسى واخليبة )وكان الظالم يطو قني و أامùسيات```ي تبع```ث الرع```ب والف```راق يف كوؤوSس```ي كانت اأقدام```ي حتدوها الآمال فاإن ني مل اأك```ن نûشيط الهم ة بقدر ما كنت يف تلك اللقاءات نûشيط القلب رقيق الûشغاف اأم ا الآن ل أادري ينتابن```ي ه```ذه الأي ام إاحùساS ```س غريب ل اأفهم ل```ه مغ```زى ول Sسببا اأنا وه```ي غرق من ا النüص```ف وبقي لنا نüصف نا الآخر وهو يكاد يبتùسم لذكريات الليايل( من ثنايا هذه البنية الùسردية يبداأ رمز )املاء والنهر ويلوح ال ضوء اخلافت من القم```ر وتهب الريح من رحم العاUصفة( ليكون منطلق```ا لنبعاث بني```ة Sسردي ة مكثفة وTشعري```ة تكون هي نهاي```ة البنية النüصي```ة الùسردية الثالثة والت```ي تنقلنا اإىل )ذروة القüص```ة( )ليالين```ا املقمرة والنهر ال```ذي ما برحناه يوم```ا وق```د دهûش```ت ذات يوم عندم```ا وجدت نه```ر الفرات يوTشك على اجلف```اف فهربنا مرغمني وقد اأبطلت الùسحب دعواتن```ا اأو دعواتي اأنا بال```ذات لأنني كنت اأقف يف نفùس ال ضف ```ة وه```ي ته```رب اإىل ال ضف ```ة الأخرى وعن```د هبوب العاUصفة دفعت الريح كالنا بعيدا لأن اأحدنا مل يفهم متام الفهم(هن```ا يتالTش```ى الùسرد بع```د اأن اأد ى وظيفت```ه على اأمت وج```ه وكان Tشبك```ة دللية ولغوية نùسج```ت باإبداع من قبل القاUص اإيادخ سر لتنتقل اأحداث القüص ة اإىل ذروتها يف بانوراما حوارية يختلط احلوار النرثي بالبوح الûشعري يف انùسج```ام هارم```وين متق```ن وتك```ون البني```ة احلوارية الرابع```ة مب```ا فيه```ا م```ن بن```ى جزيئ```ة خت```ام ه```ذا امللحمة الوجودية املûشحون```ة بالعاطفة الûشعري ة واملحاطة بعمق الروؤية وعقالنية النرث )قال```ت بùسخري```ة : ت```زوج اإن Tشئ```ت وان```ه عمل```ك حق ```ق رغبت```ك و أاثب```ت Tشرقيت```ك( ن```رى من خ`ل`الل ه```ذه الفقرة احلواري```ة جزءا مهم```ا من Tشخüصية امل```راأة يف القüص ة مبا حتمل```ه من عن```اد وقùس```وة لينكûشف من خ`ل`الل رد الرجل العاTش```ق خي```ط مه```م ملعرف```ة Tشخüصيته التي ب```دت مثخنة بطعنات ومكلوم```ة بفاجعة قد تتجل ى لنا يف نهاية القüص ة )قل```ت بعüصبي ة واVضحة : اأي ة أاعم```ال اأنا ل اآخذ من الناSس Sس```وى مظاهره```م...( لينبث```ق ح```وار Tشع```ري موج ه اإىل حبيبت```ه تتكث ```ف فيه وم ض```ات الûشع```ر املمزوج```ة بنثيث الأSس```ى )كانت اأقدامن```ا تدوSس مع الوه```م اإSسفلت الûشارع وجنت```ازه كم```ا يجتازنا الزم```ن وكان الليل بهيم```ا وغائما وقل```ت ل```ك اأن ن```ي Sساأجتاز ه```ذه اخلطوة يف ه```ذه اللحظة مل```ر ة واحدة يف عم```ري...( هنا يف ه```ذه البنية احلواري ة املنùسوج```ة واملحكمة البناء اللغوي والدليل تكمن )حبكة القüص ```ة( ونقط```ة التح```و ل وبراأيي هذه البني```ة احلوارية ه```ي )اخللية املركزي```ة( يف النü ```ص والتي ترتب```ط بها كل خي```وط القüص ```ة وبه```ا ع```ادت العتمة وم```ن ه```ذه الüصدمة املدوي ```ة Sسيتغ`ي`ر موقف البطل```ة من العنجهي```ة واملكابرة اإىل التوSس ```ل والرج```اء وتعي```د رمزي```ة )النه```ر( مب```ا يدل على احلي```اة والSستمرارية مقابل رم```ز )الليل( الذي كان يف حديث البطل ومبا يعنيه م```ن النهاية والعدمية )قالت بتوSس ```ل: اأ نùسي```ت ليايل النهر ال```ذي مازلنا جنهل حدوده رغ```م Sسرن```ا على Vضفتي```ه لع```د ة Sسنوات الالج```دوى من احلي```اة كم```ا تق```ول كلم```ة معقول```ة اأظن ه```ا كذلك مل يول```د عندك Uصداع حاد لتعرف ما اأTشعر به ما اأعانيه ولو للحظات( لق```د رSسم اإيادخ سر يف ه```ذه البنية احلوارية مالم```ح مهم ة لûشخüصية البطلة مبا حتمل```ه من مكر ودهاء وقدرة على اSستثارة عطف حبيبها وثنيه من ات خاذ قراره امله```م الذي Tشعرت بدهائها ما يدور يف ذات حبيبها املثقلة باخليبة والدامية الطعن```ات وبحديث مقت ضب يكûشف لنا اإيادخ سر عن ثيم```ة مهمة يف Tشخüصية العاTشق الüصادق املفعم```ة كلماته بالüصدق )قلت موVض حا : حدث ذلك منذ اأن بداأت نفوSسنا تهوى الكلم```ة الüصادقة ونحن مازلنا نزرع ب```ذور الüصداق```ة يف ديج```ور لي```ايل مت ```وز و آاب( يف هذه احلواري```ة العميق```ة قد كûشف البطل عن ج```زء من احلقيقة حلبيبت```ه ومن خ`ل`الل Tشعرية الكلم```ات وكثافته```ا الدللية يق`ت`رتب احل```دث القüصüصي م```ن الإنفج```ار ونب```داأ بùسماع متلم```ل بركان الغ ض```ب يف Uصدر البطل واق`ت`رتاب ثورانه من خ`ل`الل اإرتب```اك البطلة وتûشظ```ي كربيائه```ا وعجرفتها وتري```د اأن ترمي ب آاخر اأوراقها اخلاSس```رة وهو بلعب دور ال ضحي```ة وامل ضحي```ة يف Sسبي```ل حب هم```ا )قال```ت بارتب```اك Tشدي```د : اأن```ا التي تùسع```ى لكùسب عطفك وذات```ك لكن ك اأنت ال```ذي تف```ر وكاأن ك تفر م```ن حر يتك رمب ```ا ل يùستطيع قلبك اأن يرق Uصحيح اأن ك لùست بجبان لكن ك تعيûش يف دو امة وSستنتهي...ومل تùستطع دوامتك اأن ترSسو بك اإىل الأمان( لقد كانت هذه البنية احلوارية مبا فيها من تûشريح لأبعاد Tشخüصي ة البطلة غاية يف الأهمية فكûشف لنا القاUص املبدع اإيادخ سر اأبع```اد جديدة لûشخüصية البطل```ة املرك بة وغر البùسيط```ة لأن ه```ا ليùست إام```ر أاة Sسهلة وهي واعي```ة ومثقفة واأرادت أان تلع```ب بق```رار حبيبه```ا تارة مبغازل```ة رجولته وتارة باإخافته وحتذيره من املùستقبل بدونها لكن ها مل تكن ت```درك باإن م```ا قالته Sسيكون الûشرارة الت```ي Sستفجر بركان احلقيقة والغ ضب ليعلو بعدها احلدث القüصüصي كموجة مدم ```رة جترف معه```ا كل قüصور الرمال الت```ي بناها البطل عل Tشاط```ئ الوهم ويتغر اإيقاع Tشخüصية البطل ويخرج من مغارة هدوئ```ه إاىل عرين غ ضبه وتقز زه من خيانة من عûش```ق واأحب حديث البطل حمم Tشعري```ة وUصور Tشعري ة يف اإط```ار قüصüص```ي رSسمت باأل```وان احلريق ) Uصرخت يف وجهه```ا مرتعûشا : اأنت ملعونة خائنة خنزيرة ل توؤمتن وVضجيج```ك الداخلي يكاد ميزقني ويحيلني Tشباك ممز قة ل تقوى على الإمùساك فكيف بك اأنت اأيت ها النحلة العنيدة التي مüصüصتر رحيقي وتركتني دون عطر اأو نùسمة مم ا تغدقني به عل```ى اأغطيتك وفراTشك الوث`ي`ر( يùستوقفنا يف ه```ذه البني```ة احلواري```ة اله```ادرة واملûشحون```ة بالعواطف والعواUصف واملمتلئة Tشعري ```ة متفج رة التوظيف العميق للجمل```ة الSسمية الت```ي كما ذكرنا Sسابقا ت```دل على الثبوت والرSسوخ وروعة توظيف فعل املقاربة )يكاد( لنقل Uصورة التح```و ل اإVضافة إاىل فعل الüسرورة والتحويل )يحيلني( وال```ذي ينقل احلال```ة للمفعول ب```ه الأول إاىل حال```ة اأخرى مغاي```رة يف املفع```ول ب```ه الث```اين والالفت يف ه```ذه البنية احلوارية هو اSستخدام الفواUصل الإمالئية )الفارزة( يف جم```ل مûشحونة مم ```ا يعكùس تقطع Uص```وت البطل وتوتره العايل وما ينقل يف حديث```ه امللتاع من Uصور واSستعارات تûشبيهي ```ة رائعة نùسجها الكاتب املب```دع اإيادخ سر بحùسه الûشع```ري الرائع كما يتجل ```ى يف الüصور التالية :)يحيلني Tشباك ممز ق```ة / أايتها النحلة العني```دة / مüصüصت رحيقي / وتركتن```ي دون عط```ر اأو نùسم```ة ) هن```ا Sست```دق اأجراS ```س النهاية وتكون الùسقط ة املدوية والنفجار احلدثي الهائل واإط`ل`الق رUصاUصة الف```راق على احلبيب```ة اخلائنة وتنفيذ حك```م القلب الüصادق الذي طع```ن بخنجر اخليانة املùسموم بر ؤوية العقل الواعي جلمي```ع احلقائق والأدل ة والرباهني القطعي```ة ولي```وؤدي الفعل امل ض```ارع املقرتن ب```)لم الأمر( دوره يف نطق احلكم )فلتüصمت```ي ولتüصمتي ول تüصب علي```ك لعنتي فقد تقز زت كثرا عندم```ا Tشاهدتك مع عûشيقك اجلدي```د كنتما تùسران يف الأزق ```ة امللتوية الفرعية التي كن ا نùسر فيها متماSسكني وبني فرتة و أاخرى تتعانقان رمب ا تدندنان بنفùس دندنتنا التي حفظناها لقد تعلمت كلمة معناها "الال اأبايل " وها أانت تطبيقيها يا للنفوSس املي تة التي تüصن```ع اأحلانها عل```ى اأنغام أاوت```ار من نùسي```ج العنكبوت( كان```ت رUصاUصة احلقيق```ة مدو ية وعم الüصم```ت الذي يûشي بالكث`ي`ر ويفت```ح آافاق```ا متتد م```ا وراء الكلمات ليب```د أا املن املتخيل بالتùس```اع وتتزاحم الأSسئل```ة الكثرة ماذا حüصل بع```د ه```ذه املواجه```ة املري```رة مل نùسم```ع Uصوتا مل```ن خانت ولعب```ت بحبيبه```ا بعد ه```ذه البنية احلواري```ة التي ختمت بüصورة بالغية غاي```ة يف الروعة والرباعة وما كان ميثله )نùسيج العنكبوت( من معادل موVضوعي لقüص ة حب وئدت واندرSس```ت حتت رم```ال اخليانة لق```د كانت ه```ذه القراءة النقدي```ة جم```ر د اSستكûش```اف أاويل خلارط```ة ه```ذه القüص ```ة املتكامل```ة من حيث الûش```كل وامل ضمون واإVض```اءة ملا حمله نüص الكاتب املبدع اإيادخ سر من فرادة اإبداعية وتكاملية Tشكلي```ة وم ضمونية وهو مبثابة جبل من اجلليد ما يكون حتت Sسطح املاء اأكرث مم ا يكون فوق Sسطح املاء.

15 ما بكى يوسف.. لكن آفاق Sسعد حممد رحيم الذئب بكى!! Tشكر حاجم الüصاحلي يف ديوانه اجلديد الüصادر عن دار متوز الدمûشقية,يحاول الûشاعر د. فوزي الطائي ان يرSسخ جتربته الûشعرية التي بد أات منتüصف Sسبعينات القرن املنüصرم,باأUصراره على الكتابة امللتزمة بهموم وق ضايا النùسان من خالل التعبر بطريقة النظم التقليدي بûشعر الûشطرين الذي بداأ يف حينه تخلي فرSسانه عنه وانتقال معظمهم اىل Tشعر التفعيلة ال``ذي زاد ح ضوره واتùسع على ي`د جمموعة كبرة من الûشعراء ت أاثرا بتجارب الûشعراء الرواد والأجيال الالحقة التي تلونت طرائق كتاباتهم واتùسعت افاق موVضوعاتهم,وبرغم انûشغاله بتفاUصيل حياته الوظيفية )العùسكرية( ف`اأن`ه اSستطاع ان ينتزع الفرUص املواتية لأجن``از ث`الث جمموعات Tشعرية نالت الهتمام النقدي ولفتت النتباه اىل ولدة Tشاعر ميتلك ر ؤوية ووعيا بوظيفة الûشعر واأهمية انغماره يف التüصدي ملûشكالت الواقع الراهن وتعقيداته املتوارثة. ومنذ ذلك احلني واىل يومنا هذا يواUصل د. فوزي الطائي اخلوVض يف مفردات البداع وجتلياته مرة يف الûشعر واخ``رى يف الرواية والبحث الكادميي الرUصني,حيث اSستطاع الûشاعر اSستكمال ادواته املعرفية بحüصوله على الدكتوراه يف فلùسفة النقد الأدبي واأUصدر روايته الأوىل )ل نبكي غدا( اأواخر عام 2012 م وقبلها اأUصدر بحثا اكادمييا يف )اللغة القر آانية(, دلل يف وقته على مهارة نقدية وقدرة حتليلية حظيت باعجاب وتقدير املûشتغلني يف الدرSس الأكادميي... وديوانه الذي بني ايدينا )ما بكى يوSسف لكن الذئب بكى( ي ضم ثالثة وعûشرين قüصيدة,ثمانية منها كتبها بالطريقة الكالSسيكية )ذات الûشطرين( وبقية القüصائد ) Tشعر تفعيلة(واملالحظ ان كل قüصائد الديوان )بنوعيها( جاءت معربة عن وعي الûشاعر وارتباطه بق ضايا الûشعب ومقارعته لقوى الûشر والظالم التي حاولت النيل من كرامة الناSس وحرياتهم اVضافة اىل توظيف الûشاعر ملفردات القراآن الكرمي واSستثماره للقüصüص القراآين والرتاث الرافديني الذي اتùسم بغناه ودللته العميقة املعربة عن وجدان وذاكرة النùسان العراقي على امتداد عüصور ت أاريخه الطويل,ولنالحظ كذلك ان عنوان الديوان )م`````````ا ب``ك``ى يوSسف..لكن الذئب بكى( فيه اSستثمار واVضح ل``ق`` ü ``ص``ة يوSسف القراآنية وما ت ضمنته من مكائد وغدر الأخوة والTشقاء كما حدث لوطننا الذي ادمته نيوب القربني قبل الأبعدين... وب`ودي هنا ان اورد مقطعا من قüصيدة ( أام`ي( Uص 23 التي كتبها الûشاعر الطائي بالطريقة الكالSسيكية ليت ضح للقاريء الكرمي قدرات الûشاعر يف النظم العمودي ولتكون متثيال عن بقية القüصائد املكتوبة بذات الطريقة.. ومع انني Tشخüصيا ل اأتعامل مع الûشعر وفق Tشكله ل بل وفق ما يحمله من Uصور جميلة وبالغة معربة فالûشعر هو الûشعر بغ ض النظر عن توUصيفاته الûشكلية,لكني ادعو القاريء النابه اىل قراءة الديوان والطالع عن قرب على جتربة الûشاعر )العمودية( وليقل فيها ما يراه منùسجما مع ذائقته ورغباته. يف قüصيدة )) Uصرب جميل يا ع``راق(( Uص 56 مرجعيات القüصيدة بينة فهي تتحدث عن Sسنوات احلüصار الظامل الذي روع العراقيني ودمر Tشواهد البلد العريق بفعل طغيان قوى الSستبداد واجلرمية واعجبتني قüصيدة )املنار( التي اهداها الطائي اىل روح والده ملا حملته من Uصدق املûشاعر وجمال اللغة التي حفلت بüصور دالة على الوفاء والعتزاز بتجربة اأب أاعطى احلياة كل ما يùستطيع من جهد ورعاية وتربية Uصاحلة.. اSستمعوا واق``راأوا معي ل )املنار( التي تقول : ما بيننا قلب يدق وخيط دم ما بيننا طود من الùسنوات قد Tشدناه من جمد وغم فعالم تاأخذ كل هذا بغتة وتذوب يف كف اللم ما بيننا دنيا من الأمل اجلميل تüصدعت وانهار بنيان الùسنني بن أايك املفجوع اركان امل ضيف ت ضع ضعت وهنا لب``د يل م`ن ذك``ر مالحظة تتعلق بûشكل )امل``ن``ار( ارج``و من الüصديق الطائي ان يتقبلها بüصدر أاع```رف م``دى Sسعته واحرتامه للراأي الآخر,اذ ل ارى Vضرورة فنية لتقطيع القüصيدة بالûشكل الذي دونت فيه,وك`ان بالمكان ان تكتب هكذا... ما بيننا قلب يدق وخيط دم ما بيننا طود من الùسنوات قد Tشدناه من جمد وغم فعالم ياأخذ كل هذا بغتة... اىل اآخر القüصيدة,ول اأظن ان الûشاعر الطائي كان يهدف اىل اط`ال`ة ام``ت``داد القüصيدة على ال```ورق بكتابتها بهذا الûشكل... وما يüصح على هذه القüصيدة يüصح على العديد من قüصائد الديوان... ولتكن القüصيدة التي حمل الديوان اSسمها )ما بكى يوSسف.. لكن ال``ذئ``ب ب`ك`ى( خ`امت`ة ق`راءت`ن`ا ل`ه`ذا ال``دي``وان اجلميل,ولنتلمùس مقدار اSستثمار قüصة يوSسف وجناح الطائي يف عüصرنتها مبا يجعلنا نحùس بان يوSسف ليùس هو ذاك الذي أالقوه يف اجلب حùسدا وغ`درا.وامن`ا كل عراقي هو يوSسف ولكن باختالف الأزمان,اما الدوافع فهي ذاتها هناك وهنا... بقي ان اأTسر ان الديوان مل ينل التوزيع اجليد بùسبب طبعه خ``ارج ال`وط`ن T `ش` أان`ه T `ش`ان اغ`ل`ب الU ``ص``دارات ال`ت`ي يحرUص م ؤولفوها على طباعتها يف العواUصم العربية,اذ ان اخلمùسني نùسخة من املطبوع وهي حüصة املوؤلف العراقي ل تفي بالغرVض وليùس املوؤلف )املùسكني( موؤSسùسة توزيع تنه ض بايüصال الكتاب اىل اUصقاع خمتلفة داخل الوطن على اقل تقدير... وتلك حمنة يعاين منها مبدعو العراق لبد من تدارSس عوامل اخلروج منها ب أاقل اخلùسائر... ويف اخلتام... لبد من الثناء والT `ش`ادة بهذا الديوان اجلميل ومببدعه املتاألق الدكتور فوزي الطائي الذي امتعنا وجعلنا نتûشبث بالأمل القادم ونحن واياه ملنتظرون... األنسنية والنقد الثقافي يف تناوله ملوVضوعة الأنùسنية يجعل إادوارد Sسعيد يف كتابه )الأنùسنية والنقد الثقايف( الكلمة املفتاح هي الدنيوية أاي بحùسب وUصفه "العامل التاريخ```ي احلقيقي ال```ذي يùستحيل على أاي من ا التفل```ت ولو نظريا من Tشروط```ه". وهنا ي حي```ل الدنيوية ه```ذه إاىل روابطها املتمثل```ة بالùسلطة واملوقع واملüصال```ح والتي يف Vضمن اTشتباكها تتبل```ور الأنùسنية بعد ها "مùستوى ثقافيا أاكرث حتديدا يقول إان كل النüصوUص وكل التüصورات كامنة يف هذا العامل وحمكومة بوقائعه العديدة املتغايرة". يûسر Sسعيد من منطلق علماين وكوين إاىل اأن أاخطر ما يتهدد املûشروع الأنùسانوي هو احلماSسة الدينية. ذلك التطرف الأعمى املغلق على نفùسه وعل```ى اأي نقاTش واملف ضي اإىل الكراهية والعن```ف واملنازعات العبثية موSسع```ا دائ```رة الأUصولي```ة لتûشم```ل املùسيحي```ة واليهودي```ة والهندوSسية وغره```ا والتي من وجه```ة نظره "ل تقل دموية وكارثي```ة عن الأUصولية الأSسالمية. وتنتمي كل هذه احلمي ات إاىل العامل ذاته يف اجلوهر تتغذى واحدتها من الأخرى وحتاكيها وحتاربها على نحو فüصامي. والأخطر من ذلك اأنها تتùساوى جميعا يف ل تاريخيتها ويف اعتüصابها". اأم```ا البدي```ل املنطق```ي للنم```اذج القائمة عل```ى النع```زال والكراهية مثل )القومية العنüصرية واحلماSسة الدينية الهوجاء والنزعة الSستئثارية الüص```ادرة ع```ن الفكر النتمائ```ي ال ضي ق( أاقول ان البدي```ل لهذه النماذج ه```و الأنùسني```ة وقد خرجت من حت```ت عب```اءة املركزية الأوربي```ة لتكون مûشروع```ا كوني```ا واأعي```دت له```ا وظيفته```ا النقدي```ة. ف```كان عليه```ا اأول حتري```ر الإنùسانيات م```ن حتديدات املركزي```ة الأوربية الت```ي تلخüصت ب "دراSس```ة نüصوUص كالSسيكي```ة كو نتها الثقاف```ات الأغريقية والرومانية والعربي```ة". فاحل ضور الثقايف واحل ضاري ملجتمع```ات اأكرث تنوعا يف تاريخه```ا وثقافاته```ا فرVضت نفùسه```ا على الùساح```ة الدولي```ة لSسيما بعد عه```ود الSستعمار.. هذه املجتمعات املهمل```ة Sسابقا "اأخذت تقتحم احلي ز احلüصري الذي كانت الثقافات الأوروبية حتتله Sسابقا ". ترتب```ط الأنùسني```ة بفاعلي```ة الإنùس```ان يف جمال```ه الجتماع```ي مبنجزه الذي هو نت```اج اإرادة ووعي مùسبقني. واملùسار الذي يطبعها بطابعه هو الدميقراطي```ة وقد ترTشح عنها "ذهن نق```دي مطرد التحرر". وكان بزوغ الفك```ر الأنùسني مرتافقا مع تل```ك الثورة الفكرية الكربى التي حاولت اأن تن```زع الùسحر عن الع```امل ومتنح Sسلطة املعرفة جلهة العق```ل مع التاأكيد عل```ى احلري```ة بعد ه```ا قيمة كربى. ف```كان لبد م```ن إاعادة ق```راءة التاريخ والفكر الإنùسانيني وتفكيكهما عرب ر ؤوية نقدية منهجية Uصارمة تغر من روؤي```ة الإنùسان اإىل نفùسه ووجوده وعامل```ه. ومل يكن للتطور الذي عرفه التنظ`ي`ر يف حقل الدراSسات الإنùساني```ة اأن يحüصل لول تنمية ما يùسم يه Sسعي```د بحù ```س التنقيب النق```دي وقد وV ض```ع يف مواجهة نزع```ة م ضادة يعر فه```ا جوليان بن```دا بتعبئة الأهواء اجلمعية. ه```ا هنا ينعتق الإنùسان م```ن قيود المتثالية والقطيعية Sساعي```ا ليكون فردا حرا يف جمتمع حر. وكان ه```ذا ه```و مقüصد الفك```ر الأنùسني منذ بدء اجله```ر بكينونة الإنùسان قيمة عليا. لذا وجب عليه األ يبقى اأSسر مفاهيم ومقولت فقدت جاذبيتها يجرته```ا امل```رة تلو املرة بل اأن يكون فكرا نقدي```ا يتجدد على الدوام مع واق```ع متùسارع يف حتولته لSسيما يف حقبتنا الراهنة. "فالأنùسنية هي اإىل ح```د بعي```د حرك```ة مقاو مة لالأف```كار املùسبقة وهي تعارV ```ض كل اأنواع الكليûشيه```ات واللغات غر الفاك```رة". وليùس غر البعد النقدي ما ي خرج الفكر الأنùسني من اأSسر الالهوت مùسل ما إاياه لف ضاء التاريخ. اإن املمارSس```ة النقدي```ة م```ن منظ```ور الأنùسني```ة هي "ممارSس```ة مùستمرة للمùساءل```ة" كما يراها Sسعيد تف ض```ي إاىل "مراكمة املعارف املنفتحة ل املنغلقة على الوقائع التاريخية التي Uصنعت عامل ما بعد احلرب الباردة وعل```ى تكوينها الكولونيايل املبكر وعل```ى املرمى الكوين املخيف الذي تùستطي```ع بلوغه الدولة العظمى الوحي```دة املتبقية يف زماننا احلاVضر" ويقüص```د الولي```ات املتحدة األأمريكي```ة. حيث تطرح العومل```ة اليوم عرب موؤSسùساته```ا العابرة للق```ارات و آالتها الإعالمية اجلب```ارة قيما تقف يف ال ضف```ة املقابل```ة لقي```م الأنùسنية حتى لتب```دو الأخرة يف إاط```ار الùسوق الراأSسم```ايل وفوVض```اه بالية وعف```ا عليها الزم```ن اأو يف الأقل قيم زمن جمي```ل ل يعيû ```ش اإل يف اأذه```ان اأناS ```س مùسن `ي`ني ل Sسبي```ل ول جدوى من الع```ودة اإليها. فف```ي عامل العومل```ة والنيوليربالية يج```ري تنكيل مربمج بقي```م الأنùسنية بتواط```وؤ اأو مبûشاركة قن```وات التüص```ال الإعالمية التي يùسيطر عليها يف الغرب حفنة من كبار الأثرياء. اإن تùسخي```ف قي```م املùس```اواة والعدال```ة واحلرية احلقيقي```ة لüصالح قيم املنافùس```ة والنجاح امل```ادي والنزعة الSستهالكي```ة والنفعية املجردة من لباSسه```ا األأخالق```ي ق```د حو ل الع```امل إاىل غاب```ة مرعب```ة وجمنونة. ففي مقاب```ل مناط```ق حمظوظة فارهة ومتخم```ة هناك هوامûش فق`ي`رة بائùسة تغ```دو حتت وطاأة الûشع```ور بالظلم واحلرمان مرتع```ا للتعüصب والعنف واجلرمي```ة.. يف ه```ذا الع```امل الذي يع```اين في```ه الإنùسان م```ن الغرتاب والقل```ق واخلوف والعüص```اب باأنواعه تüصبح الع```ودة إاىل قيم الأنùسنية Vضرورة ل حميد عنها.

من اصدارات يف الùسنة التùسعني من Sسنƒات حياتي رغبت يف اأن اأهدي اإىل نفùشي ليلة حب جمنƒن مع مراهقة عذراء تذكرت روSسا كاباركاSس Uصاحبة بيت Sشر ي اعتادت ان تتüصل بزبائنها اجليدين عندما يكون حتت تüصر فها جديد جاهز مل اأSستùسلم قط لهذا االإغراء اأو أالي واحد اآخر من إاغراءاتها الفاحûشة ولكن ها مل تكن تƒؤمن بنقاء مبادئي فكانت تقƒل بابتùسامة خبيثة: االأخالق مùشاألة زمن اي ضا ولùشƒف ترى كانت اأUصغر من ي بع س الûشيء ومل تعد لدي اأخبار عنها منذ Sسنƒات طويلة بحيث ميكن اأن تكƒن قد ماتت ولكن ني منذ الرنني االأو ل تعر فت اإىل Uصوتها يف الهاتف وبادرتها من دون مقدمات: - فتنه دت قائلة: اآه يا عاملي احلزين تختفي عûشرين عاما وتعƒد لتطلب مùستحيالت فقط. ء تحرير عالء المفرجي االخراج الفني خالد خضير التصحيح اللغوي سعد الدين الغانم طبعت بمطابع مؤسسة WWW. almadasupplements.com ملحق يعني باآخر االUصدارات احلديثة في العامل يüصدر عن مƒؤSسùسة لالعالم والثقافة والفنون