المحر ر يف احلذيث فضيلح الشيخ سعذ ته واصر الشثري حفظه اهلل تعاىل اعتىن ته طالة يف الثىاء العلمي الرقم األكادميي 7012 الىسخح اإللكتروويح الذرس 74 األوىل أخي طالب العلم إرسالك لألخطاء التي تتخلل التفريغ يسه ل إخراج نسخة مصححة attafreegh@gmail.com الشقخ لؿ يراجع التػريغ اسم الؿؼرر: االؿحرر يف الحديث رمز الؿؼرر: 88 الػصؾ الدراسل الخامس 3419
بسؿ اهلل الرحؿ الرحقؿ الذرس الراتع والعشرون الحؿد هلل ر ب الع الؿق والص الة والس الم ط ؾك أفضؾ ا كبقاء والؿرسؾق. أم ا ب عد: ففذا هق الؾؼاء الر ابع والعشرون م ل ؼاءاتا يف ق راءة ك تاب»الؿحرر«لؾحافظ ابن طبند الفنا ي رحؿف اهلل تعالك. و ك ا قد أهنقا باب صالة الت طقع ووقػا ط د )باب س ج ق الت الوة والش ن ؽ ر( والؿنرا بس ن ج ق النت الوة: الس ج ق ط د م قاص ذ ك ر ف قفا الس ج ق يف كتاب اهلل ۵. وأ م ا س ج ق الش ؽ ر ف فق س ج د ة م ػر ة ط د ت ج د ك عؿة م ال عؿ وقد جاء بؿشروطقتف مع ط د م ا لنة ط ال بل ﷺ ولعؾا أن ك لخ ذ ح ؽؿ ه اتق الس ج د تق و م ا ي ت ع ؾؼ هبؿا م ا حؽام م ص ػة و هقئة و م ا ي ؼال فقفؿا وكقػ ي س ج د فقفؿا -إن شاء اهلل تعالك. ]2[
الس قال الؿصػ -رحؿف اهلل تعالك: ت اب س ج ود الت الوج و الش ك ر ﷺ:»إ ذا ق ر أ اب ن آد م الس ج ج ة ف س ج ج اع ت جز ال ي ج ق ا 156- ط أ بل ه ر ي ر ة ڤ ق ال : ق ال ر س قل اهلل ي ب ؽ ي ي ؼ و : ي و ي ؾ ي أ م ر اب ن آد م ب لس ج ود ف س ج ف ؾ ه الج ية وأ م ر ت ب لس ج ود ف ل ب ق ت ف ؾ ي الي ر«ر و اه م سؾؿ. ه ذا الحديث ف قف لة طؾك م شروطقة س ج ق الت الوة وأك ف م الؿ ستحبات التل ي ت ر ت ب طؾقفا أجر ط ظنقؿ و ثقاب ج زيؾ وفقفا أ ن س ج د ة الت الوة تؽقن بؼراءة آيات الس ج د ة القار ة يف كتاب اهلل ۵. ويف هذا الحديث أيض ا فضقؾة بل آ م طؾك الشقاصق حقؿا امتثؾقا وامر اهلل گ وفقنف لنة طؾنك أ ن با ات يجقز أ ن ت صر ف لغقر اهلل ج ق ط با ة م الع گ. ]3[
157- و ط اب ط ب اس ر ض ل اهلل ط ف ؿ ا ق ال :»ص» ل ق س ن ت م ن ط ن زا ؿ الس ن ج ق و قند ر أ ي نت ال بنل ﷺ ي س ج د ف قف ا. ر و ا ه الب خ ار ي. ققلف: )ل ق س ت م ط زا ؿ الس ج ق ) ي عل ل قست م ا مقر الؿمك دة والع زيؿة ت طؾؼ يف م ؼابؾنة الر خصنة ويف هذا لة طؾك أ ن أفعال ال بل ﷺ ي ؼتدى هبا وي سار ط ؾقفا. وفقف لة طؾك أن أ ف ع ال ال بل ﷺ ح جة فنن الص ح ابة زالقا ي ستدلقن بلفعالف. وهذا الحديث قد ت ازع الع ؾؿاء يف لتف طؾك مسللة س ج د ة»ص«هؾ هل م الس ن ج ق الؿمك ن د وهنؾ هل مؿا ي شرع فقفا س ج د ة الت الوة أو فؼفاء الش افعقة والحابؾة ي رون أ ن س قرة»ص«س ج د ة فقفا حقث إ ن هذه السنقرة إكؿنا جناءت ببقنان اب ٢٤ ]ص ] وبالت الل هل تقبة لداو -طؾقف الس الم. تقبة او -طؾقف الس الم قال: و ر خ ا ع كا ر و أ وقد و ر ط د ال سا ل أ ن ال بل ﷺ ق ال: ش ؽ ر ا«. «س ج ه د او د ع ؾ ق ه ال يسج ا م و ب جة «ولؽن يف زينا ة»و ك س ج ج ه والؼقل الث اين يف ه ذه الؿ سللة هق أ ن س ج د ة»ص«م س ج د ات الت الوة وأك ف م ا ام أ ن ال بل ﷺ قد س ج د ط دها ففذا لقؾ طؾك ك قهنا م م قاص س ج د ة الت الوة. وقد و ر طد أبل او أ ن ال بل ﷺ ق ر أها طؾنك الؿن أي: قنرأ سنقرة»ص«فؾؿنا بؾنغ الس ن ج د ة ك نز ل ف س ج د و س ج د ال اس معف ث ؿ بعد ذلؽ ق ر أ ها يف ي قم آخر ف ؾؿ ي س ج د ف س للف ال اس ط ذلنؽ فؼنال:»إ يكؿ ج ي ر أ ي ت ؽ م ف قيل م ف ز و س ج و س ج وا م ع ه «. ه ي و ب ة ك ب ي و ل ؽ وهذا الحديث فقف لة ط ؾك م شروطقة س ج ق الت الوة وقد ذهب الؿالؽقة والحػقنة إلنك أ ن»ص«م ن س ج د ات الت الوة و ل ع ؾ ه ذا الؼقل أرجح: ك ف ف عؾ ال بل ﷺ والػ عؾ ال بقي م ؼندم طؾنك رأي ابن ط ب ناس فنن ققل: )ل ق س ت م ط زا ؿ الس ج ق ) هق م كالم اب ط ب اس واجتفا اب ط ب اس ڤ. ث ؿ قال: )و قد ر أ ي ت ال بل ﷺ ي س ج د ف قف ا( وفعؾ ال بل ﷺ م ؼدم طؾك رأي اب ط ب اس كقػ وقند س ن ج د ط د م الص حابة يف س قرة»ص«كعؿر واب طؿر وطث ؿ ان وجؿاطة م الص حابة -رضقان اهلل طؾقفؿ. ]4[
158- و ط أ بل ه ر ي ر ة ڤ ق ال : ك ا ن رسقل اهلل ﷺ يؼ ر أ ف ل ال ج ؿ ع ة ف ل ص ال ة الػ ج ر ال م ى ١ ث زن يمن الس ج د ة و ٱ ل نس ل ع. م ت ػؼ ط ؾ ق ف و الؾ ػ ظ لؾ ب خ ار ي. ن أ ت ق قلف ه ا: )ك ا ن رسقل اهلل( هنذا فقنف اسنتحباب الؿ د اومنة والت ؽنرار يف قنراءة هناتق السنقرتق سنقرة»الس ج د ة«وسقرة»اإلكسان«يف صالة الػجر م يقم الجؿعة وأن هذا م الؿستحبات. وققلف: )يؼ ر أ ف ل ال ج ؿ ع ة ( يعل: يف يقم الجؿعة )ف ل ص ال ة الػ ج ر الى ١ ث زن ين الس ن ج د ة( فقنف لنة طؾك أ ن س قرة»الس ج د ة«فقفا س ج د ة وهذا محؾ اتػاق بق الع ؾؿناء ويف هنذه ا ينات أيض ن ا جنقاز تسنؿقة السقرة بلول آية مفا. ]5[
-159 و ط ز ي د ب ث اب ت ڤ قال : ق ر أ ت ط ؾ ك ال بل ﷺ ال جؿ ف ؾ ؿ ي س ج د ف ق ف ا. متػنؼ طؾق نف والؾػن ظ لؾبخاري أ يض ا. هذا الحديث لن ز ي د ب ث اب ت )قال : ق ر أ ت ط ؾ ك ال بل ﷺ ال جؿ ف ؾ ؿ ي س ن ج د ف ق ف ن ا( اسنت د ل ب عنأ أهنؾ العؾؿ هبذا الحديث طؾك أ ن س قرة»ال جؿ«لقس فقفا س ج د ة تالوة وقد اختؾػ العؾؿاء يف س ن ج د ة النت الوة يف سقرة»ال جؿ«فؼال أحؿد وأبق حقػة يف إحدى الروايتق طفؿ بلكف يشرع لإلكسان أ ن ي س ج د س ن ج د ة النت الوة يف سقرة»ال جؿ«وقد استدلقا طؾك ذلؽ بؿا و ر ط اب ط ب اس ڤ أ ن ال بنل ﷺ س ن ج د يف سنقرة الن جؿ وقد رواه اإلمام البخاري. بقؿا قال اإلمام مالؽ واإلمام الش افعل: إ ن سقرة ال جؿ س ج د ة فقفا واستدلقا طؾقف بحديث زيند بن ثابت هذا وفقف أ ن ال بل ﷺ لؿ ي س ج د فقفا وكذلؽ استدلقا بؿا و ر م حديث اب ط ب اس رضل اهلل طنف أ ن ال بل ﷺ لؿ ي س ج د يف شلء م الؿػصؾ مذ تحقل إلك الؿدية ولؽ هذا الحديث ضنعقػ اإلسنا أي: لؿ ي ثبت ط ال بل ﷺ وفقف بعأ الرواة قد ت ؽؾؿ فقفؿ مثؾ: أبق قدامة الحارث ب طبقند ومطنر النقراق وبالتالل ي ؼقى طؾك م عارضة ا حا يث التل و ر ت يف س ج د ات الؿ ػصؾ. وحديث زيد ب ثابت لقس فقف لة طؾك ط دم الؿ شروطقة ولؽقكف ت ر ك الس ج ق م رة واحندة فنال يعنل طدم الؿشروطقة: ك ف يف مرات ي رتك أمقر ا مستحبة و يػعؾفا فال ي د ل هذا طؾك طدم م شروطقتفا كقػ وقد ثبت أك ف ﷺ س ج د يف سقرة»ال جؿ«. وهذا الحديث أي: حديث زيد ب ثابت فقف لة طؾك أن س ج ق الت الوة لنقس بقاجنب: ن ال بنل ﷺ تركف وبذلؽ قال الجؿفقر خالف ا لؾحػقة فنن الح ػقة اسنتدلقا بالحنديث الس ن ابؼ لؿنا قنال ابن ط ب ناس: ( ص»» ل ق س ت م ط زا ؿ الس ج ق ) قالقا: ف د ل ذلنؽ طؾنك أن ي ق ر ه ن ا م ن الس ن ج د ات م ن ط ن زا ؿ الس ن ج ق والع زا ؿ تؽقن واجبات وهذا فقف كظر فنن الع زا ؿ ق د ت طؾؼ طؾك ا مقر الؿ ت لكدة ولق لؿ تؽ واجبة. ]6[
163- و ط ن اب ن ط ب ناس ر ض نن ل اهلل ط ف ؿ نا أ ن ال بنل ﷺ س ننج د بنن»الن جؿ«و س ننج د م ع نف ال ؿ سنؾ ؿ ق ن و ال ؿ ش ر ك قن و ال ج و اإل ك س. ر و اه الب خ ار ي و ق ال : ك ان اب ط ؿر ي س ج د ط ؾ ك ي قر وض قء. هذا الحديث فقف إثبات م شروطقة س ج د ة سقرة»ال جؿ«وبذلؽ قال اإلمام أحؿد وأبق حقػنة يف إحندى الروايتق طف وخالػفؿ اإلمام مالؽ واإلمام الش افعل -رحؿة اهلل طؾك الجؿقع. وققلف: )ك ان اب ط ؿر ي س ج د ط ؾ ك ي قر وض قء ( يعل: س ن ج ق النت الوة ويف هنذا لنة طؾنك أن س ن ج ق الت الوة لقس بصالة وهبذا قال بعأ التابعق وهق إحدى الروايتق ط أحؿد بقؿ مذاهب األئؿجة األربعجة عؾى أ ي س ج ود الت اوة صاة وبالتالل ي شرتصقن فقف ما ي شرتصقن يف الص الة م القضقء وم استؼبال الؼبؾنة وم س رت الع قرة. والؼقل ا خر يسر هذا الخ فنن حديث اب ط ب ناس )و س ن ج د م ع نف ال ؿ سنؾ ؿ قن و ال ؿ ش ن ر ك قن و ال ج ن و اإل ك س ) فقفؿ الؿتقضل وفقفؿ يقر الؿتقضل ففذا لقؾ طؾك طدم اشرتاط القضنقء ل س ن ج ق النت الوة ومثؾنف ف عؾ اب طؿر -رضل اهلل طفؿا. ]7[
-163 د ب م ع د ان أ ن ر س قل اهلل و ط خ ال ﷺ ق ال : «ف ض ؾ ت س قر ة ال ح ج ط ؾ ك ال ؼ ر آن ب س ج د ت ق» ر و اه أ ب ق او ف ل «الؿ ر اس قؾ«و ق ال : و قد أ س د ه ذ ا و ي ص ح. خ ال د ب م ع د ان تابعل وهق م ث ؼات الش ام وقد منات سنة ما نة وأربنع وهنذا الحنديث م رسنؾ: ن الؿرسؾ ي را بف رواية الت ابعل ط ال بل ﷺ بدون ذكر الص حابل وقد اختؾػ أهؾ العؾؿ يف ح جقنة الؿ رس ن ؾ وخصقص ا إذا كنان النراوي ي ر س ن ؾ إ ط ن الث ؼنات و ي س ن ؼ ا إ الث ؼ نات وأهنؾ الحنديث ي ؼبؾنقن الؿ ر اسقؾ ويعت وهنا م ق بقؾ الض عقػ وأكثر الػ ؼ ف اء ي نرون ح جقنة الؿراسنقؾ واإلمنام الش ن افعل اشنرتط لؾؿراسقؾ أن يليت م ا ي عضدها م م رس ؾ آخر أو م ققل صحابل أو كحقه. وقد اختؾػ الع ؾؿاء يف س ج د ات س قرة»الحج«هؾ هل م شروطقة أو لقست بؿشروطة فالجؿفقر ي نرون إثبات م شروطقة الس ج ق يف م قصل س قرة»الحج«الذي يف أولفنا ط ند النث ؿ والنذي يف آخرهنا قبنؾ ا ينة ا خقرة. وقال اإلمام أبق حقػة: إ ك ف ي س ج د يف الؿقضع ا ول ون الؿقضع الثاين والجؿفقر اسنتدلقا بعند م ن ا حا يث التل و ر ت يف هذا وهل أحا يث ي ؼ قي ب عضفا ب عض ا وقد و ر م ح ديث ط ؼبة ب طامر م ثؾ هذا الؾػظ ط ال بل ﷺ وقال:»و م ن ل م ي س ج ه ؿ ف ا ي ؼ ر أ ه ؿ «ولؽ بنسا ه فقنف اب ن ل ف قع نة وهنق م نتؽؾؿ يف روايتف لؽ هذه الروايات ي عضد ب عضفا بعض ا. ]8[
١ و 168- و ط ط طاء ب م قاء ط أ بل ه ر ي ر ة ڤ ق ال : س ج د كا م ع ال بل ﷺ ف ل إ ذ ا ٱلس اء ٱنش ق ت ب ك ٱق ر أ ب ٱس ى ر ]العؾؼ: 3 [. ر و اه م سؾؿ. هذا الحديث فقف إ ثبات م شروطقة س ج د ة الت الوة يف هنذي الؿنقصق يف سنقرة»ا كشنؼاق«ويف سنقرة»الع ؾؼ«وفقف أ ن هذه الس قر يجقز أ ن تس ؿك بلول آية مفا. والؼقل بؿشروطقة هذا الس ج ق هق م ذهب اإلمام أحؿد رحؿف اهلل تعالك وبعأ أهؾ العؾؿ ي رى أك نف ي شرع س ج ق الت الوة يف الؿػصؾ كؾف ويستدلقن طؾقف بؿا و ر ط طؾل ڤ يف هذا الباب ولعؾنف قند ذكنره الؿملػ بعده. ]9[
161- و ط ط ؾ ل ڤ ق ال : أ كنا أ ت ع ج ن ب م ؿ ن ح ن د ث ل ي س ن ج د ف ن ل الؿػ ص ن ؾ. ر و اه ال ح ن اك ؿ ب ن س ن ا ص ح قح. هذا فقف اإلشارة إلك هذه الؿسللة إذن هذه ا حا يث تدل طؾك مشروطقة س ن ج ق النت الوة وتندل طؾنك مشروطقة س ج د ة سقرة»ا كشؼاق«وسقرة»العؾؼ«والؼقل بؿشروطقة هاتق الس ج د تق هنق منذهب اإلمنام أحؿد وهق إحدى الر وايتق ط اإلمام أبل حقػنة -رحؿنف اهلل وقند خنالػفؿ اإلمامنان مالنؽ والش ن افعل وقالقا: بعدم م شروطقة س ج د يت هاتق الس قرتق. ويف هذا الحديث أيض ا لة طؾك أ ن الؿلمقم ي س ج د مع اإلمنام فقنف لنة طؾنك أ ن اإلمنام إذا قنرأ آينة الس ج د ة ش رع لف أ ن ي س ج د لؾت الوة وأن الؿلمقم ي تابع اإلمام يف س ج د ة الت الوة وي ؼاس ط ؾقف الؿستؿع لؼراءة م ي ؼرأ بسقرة»الس ج د ة«يشرع لف أ ن ي س ج د م عف. وقد اختؾػقا يف الس امع الذي استؿع بدون أن يؼصد الس ؿاع هؾ ي شرع لنف أ ن ي س ن ج د س ن ج ق النت الوة أو ذهب اإلمام أبق حقػة إلك أك ف ي شرع لف أن ي س ج د س ج ق الت الوة والجؿفقر مفؿ مالؽ وأحؿد قالقا: ي ستحب لؾس امع أ ن ي س ج د وإكؿا تؽقن الس ج د ة لؾؼارئ والؿ ستؿع الذي ق ص د الس ؿاع ون الس امع. واإلمام الش افعل يؼقل بالسنبة لؾسنامع: أؤكند طؾقنف س ن ج د ة النت الوة وإن س ن ج د فحسن ويف هنذه ا حا يث لقؾ طؾك أ ن س ج د ات الت الوة تقققػقة ولقست اجتفا ية. ]10[
-164 الب راء ڤ ق ال : ب ع ث ال بل ﷺ خ ال د ب ال ق ل قد إ ل ك أ هؾ الق ؿ ي ند ط قه ؿ إ ل نك اإل س ن ال م ف ؾ ن ؿ و ط ي ج قب قه ث ؿ إ ن ال بل ﷺ م ع ب ب ع ث ط ؾل ب أ بل ص ال و أ م ر ه أن ي ؼ ػ ؾ خ ال دا و م ك ان م ع ف إ ر ج ن ال م ؿ ن ك ن ا ن خ ال د أ ح ب أن ي ع ؼ ب م ع ط ؾل ف ؾ ق ع ؼ ب م ع ف ق ال الب ر اء : ف ؽ ت م ؿ ط ؼ نب م ع نف ف ؾ ؿ ن ا ك قك نا م ن ال ؼ نق م خ ر ج قا إ ل ق ا ف ص ؾ ك ب ا ط ؾل و ص ػ ا ص ػا و اح ﷺ دا ث ؿ ت ؼ د م ب نق أ ي ند ي ا فؼ نر أ ط ؾ نق ف ؿ كتناب ر س ن قل اهلل ﷺ الؽ ت اب خ ر ﷺ ب ن س ال م ف ؿ ف ؾ ؿ ا ق ر أ ر س قل اهلل ف ل س ؾ ؿ ت ه ؿ د ان ج ؿ قع ا ف ؽ ت ب ط ؾ ل ڤ إ ل ك ر س قل اهلل س اج د ا ث ؿ ر ف ع ر أ س ف ف ؼ ال :»ال يسج ام ع ؾ جى ه ؿ ج ا ال يسج ام ع ؾ جى ه ؿ ج ا» ل و ق نال : أخ ن رج ر و اه ال ب ق ف ؼ ن. الب خ ار ي ص د ر ه ذ ا الح د يث و لؿ ي س ؼ ف ب ت ؿ ام ف و س ج ق الش ؽ ر ف ل ت ؿام الح د يث ص ح قح ط ؾ ك ش ر ص ف هذا الحديث قد أخرجف الب خاري أخرج أصؾف البخاري وقد ذ ك ر فقف بعأ هذه القاقعة ولقس فقف ذكر جؿقع القاقعة أم ا بالسبة إلسا البقفؼل فػل الر واة راوي ي ؼال لف اب أبل السػر وهذا الراوي لقس بالثؼة وقد ضعػ يف الحديث وقال بعضفؿ: إك ف صدوق ي فؿ ومثؾف الشقخ إبراهقؿ اب يقسػ. وطؾك كؾ فس ج ق الش ؽ ر قد جاء فقف أحا يث م تعد ة ي ؼقي بعضفا بعض ا ولذلؽ أخنذ جؿفنقر أهنؾ العؾؿ م هذه ا حا يث م شروطقة س ج ق الش ؽ ر لتضافر هذه ا حا يث ولتؼقية بعضفا لبعضفا ا خر. وقد و ر أن ال بل ﷺ قال:»ب رين جبريل فس ج ت هلل شؽر ا«ويف حديث آخر أ ن كعنب بن م النؽ لؿنا جاءه خ تقبة اهلل ۵ طؾقف س ج د ويف ذلؽ أحا يث م تعد ة ت د ل طؾك م شروطقة س ج ق الش ؽ ر. وهذه ا حا يث ت دل طؾك أ ن س ج د ة الش ؽ ر تؽقن لؾ عؿ الدا ؿة الؿ تؽررة وإكؿنا تؽنقن ط ند ال عؿنة الؿ تجد ة مثال الشؿس كعؿة طظقؿة ولؽفا كعؿنة ا ؿنة ومتؽنررة وبالتنالل ي شنرع لإلكسنان أن ي س ن ج د دها. س ج ق الش ؽ ر ط دها فال عؿ الؿ ستؿرة ي شرع س ج ق الش ؽ ر ط وهذا ا حا يث ت د ل طؾك أ ن س ج د ة الش ؽ ر تؽقن لؾ عؿة الع ام نة كفزيؿنة هنم ء وقند تؽنقن لؾ عؿنة الخاص ة التل تختص بشخص واحد. وأيض ا م ا مقر الؿتعؾؼة هبذا الخ أ ن س ج د ة الش ؽ ر قد تؽقن لعؿة كان اإلكسنان سنبب ا يف وجق هنا أي: تػضؾ اهلل هبا طؾك العبد بسبب وجق ه وضاهر هذه ا حا يث يدل طؾك أ ن س ج د ة الش ؽ ر ي شرتط لفنا الط فارة وبذلؽ قال صا ػة م الس ؾػ خ الف ا لؾؿ شفقر م م ذاهب الحػقة والش افعقة والحابؾة. أيض ا لؿ ي ذكر يف هذا الحديث أن لس ج د ة الش ؽ ر تؽبقنر يف أولنف و يف آخنره و تسنؾقؿ وبالتنالل فننن الص قاب ط دم م شروطقة الت ؽبقر يف س ج ق الش ؽ ر وأكف لقس بصالة. وهذا بخالف س ج ق الت الوة فنن ال بل ﷺ س ج د ه أثاء الص الة وكان م ش لكف أك ف ي ؽ يف الص الة لؽنؾ ]11[
خ ػأ و رفع ولذلؽ ق ؾا: إكف ي ستحب طد أ اء س ج ق الت الوة يف الص الة أن ي ؽ قبؾف وأن ي ؽ بعده. وجؿفقر أهؾ العؾؿ ي رون أن س ج ق الش ؽ ر يؽقن اخؾ الص الة وإكؿا يؽقن خارجفنا: ن ال بنل ﷺ لؿ ي ر ط ف أك ف س ج د لؾش ؽر اخؾ الص الة ولؿ ي ر ذ ك ر خاص يف س ج ق الش ؽ ر وإكؿا يؼال فقف: سبحان ربل ك م «. ا طؾك: ك ف لؿا كزلت ا ية س ب ح ٱس ى ر ب ك ٱ ل ل ع ١ ]ا طؾك[ قال ال بل ﷺ: «اج ع ؾ وه ف ي س ج ود ففذا يشؿؾ س ج ق الش ؽ ر أيض ا بخالف س ج ق الت الوة فنكف ي سبح فقف بؼقل: سبحان ربل ا طؾك لعؿقم الدلقؾ القار يف ذلؽ. ﷺ كان يؼقل يف س ج ق ه:»ال يؾف يم ل ك س ج ج ت و ب جك آم جت و ل جك وو ر يف حديث طؾل أ ن ر س قل اهلل أ س ؾ ؿ ت س ج و ج ف ي ل يؾجذي ؾ ؼ جه و ص ج يور ف ف ل س ج ن ص ج ور ه و ش ج ي س ج ؿ ع ه و ب ج ر ف ف ت ب ج ر اهلل قن» وهذا الحديث قد و ر طد أهؾ الس ففذا شلء مؿا يتعؾؼ هبذه ا حا يث. ال خ ل ؼ ققلف ها: )ب ع ث ال بل ﷺ خ ال د ب ال ق ل قد إ ل ك أ هؾ الق ؿ ي د ط قه ؿ إ ل ك اإل س ال م ( ن أ س ج فقنف مشنروطقة الند طقة لدي اهلل ۵ وتريقب ال اس فقف بذكر محاسنف وبقنان ا لنة الد النة طؾنك ص ن حتف وصندقف وفقنف فضنؾ خالد ب القلقد ڤ. وفقف أ ن البعقث التل ت بعث تؽقن يف ا صالة م اإلمام أو م ي قب ف وفقف فضؾ طؾل ب أبل صالنب ڤ وكقن ال بل ﷺ يبعثف. وققلف: دا و م ك ان م ع ف ( )و أ م ر ه أن ي ؼ ػ ؾ خ ال أن ي ع ؼ ب م ع ط ؾل( قال: )ف ؽ ت م ؿ ط ؼ ب م ع ف ( يعل ال اء. أي أن يعق لؾ بل ﷺ )إ ر ج ال ن قال: )ف ؾ ؿ ا ك قك ا م ال ؼ ق م خ ر ج قا إ ل ق ا ف ص ؾ ك ب نا ط ؾنل و ص ن ػ ا ص ن ػا و اح الخقف ن هذه صػة م صػات هذه الص الة )ث ؿ ت ؼ د م ب ق أ ي د ي ا ف ؼ ر أ (. ﷺ )ف ؼ ر أ ط ؾ ق ف ؿ كتاب ر س ن قل اهلل م ؿ ك ان م ع خ ال د أ ح ن ب دا( فقنف مشنروطقة صنالة ﷺ ل ڤ إ ل نك ر س ن قل اهلل ف ل س ن ؾ ؿ ت ه ؿ ن د ان ج ؿ قعن ا ف ؽ ت نب ط ؾ ن ﷺ الؽ ت اب خ ر س اج د ا ث ؿ ر ف ع ر أ س ف ف ؼ ال :»الس الم ط ؾ نك ه ؿ ن د ان الس ن الم ب ن س ال م ف ؿ ف ؾ ؿ ا ق ر أ ر س قل اهلل ؼ ل(. ط ؾ ك ه ؿ د ان» ر و اه ال ب ق ف يعل هذا الحديث فقف الػرح بدخقل ا خري يف ي اإلسالم وفقف استحباب الت بشنقر با خبنار الس ن ارة و م ذلؽ خقل البعأ يف هذا الدي وفقف أيض ا كتابة و ة ا قالقؿ إلك اإلمام ا طظؿ بؿا يحصؾ طؾقف من ا خبار وما ي ستجد طؾقفؿ م الحقا ث. ﷺ الؽ ت اب ) الرسقل ﷺ يؼرأ وإكؿا أمر أن يؼرأ طنده فػقنف لنة ويف ققلف ها: )ف ؾ ؿ ا ق ر أ ر س قل اهلل ]12[
طؾك أن الػعؾ يجقز أن يسب لمم ر بف ولق لؿ يؽ فاطال لف. وققلف يف هذا الحديث: )خ ر س اج د ا ( يف ضاهره أن س ج ق ه م ققام ولذلؽ استحب كثقر م أهؾ العؾنؿ أن يؽقن الس ج ق لؾش ؽر ولؾت الوة خ ر ور ا م الؼقام قال شؽر ا هلل -تعالك ويف هنذا لنة طؾنك اسنتحباب ش ؽر اهلل ۵ طؾك كعؿف التل ي عؿ هبا طؾك العبا. ]13[
-165 : أ ن أ ب ا ب ؽ ر الث ؼ ػ ل ط ر ج ؾ لؿ ي س ؿ ف و ط أ بل ط ق ن ڤ لنؿ ا أ ت اه ف ت ح ال ق ؿ ام نة س ن ج د. ر و اه أ بنق ب ؽ ر اب أ بل ش ق ب ة ف ل ك ت اب»الػت قح«. ققلف: الث ؼ ػ ل ) )و ط أ بل ط ق ن أبل طقن م الت ابعق والرجؾ الذي لؿ ي س ؿ ف يحتؿنؾ أن يؽنقن صنحابقا ويحتؿؾ أن يؽقن تابعقا ولذلؽ تؽؾؿ يف هذا الخ. )أ ن أ ب ا ب ؽ ر ڤ لنؿ ا أ ت اه ف ت ح ال ق ؿ ام ة ( يعنل: مؼتنؾ م سنقؾؿة وهزيؿنة الؿرتندي فقفنا )س ن ج د ) وهنذه الس ج د ة س ج د ة الش ؽ ر وهذا م أ لة الجؿفقر طؾك مشروطقة س ج ق الش ؽ ر. سمال: أحس اهلل إلقؽ. هؾ تشرع س ج د ة الش ؽ ر لدفع ال ؼؿ يف حال اكدفاع ال ؼؿ إذا كاكت كعؿة طظقؿة فنكف ي شرع حقئذ أن تدفع هذه الؼؿة بس ج ق فقشرع لؾعبد أن ي س ج د هلل شؽر ا طد اكدفاع هذه ال ؼؿة: ن هذه كعؿة م اهلل -جؾ وطال. سمال: أحس اهلل إلقؽؿ. هؾ س ج ق الش ؽ ر يحتاج إلك استؼبال الؼبؾة س ج ق الش ؽ ر هؾ هق صالة أو لقس بصالة هذا م مقاص الخالف بق العؾؿاء فالجؿفقر ي نرون أ ن س ن ج ق الش ن ؽ ر صنالة ولنذلؽ يقجبنقن لنف القضقء و بد أن تستؼبؾ فقف الؼبؾة و بد أن تسرت فقف العقرة لق كاكت امرأة يف بقتفا وكاكت كاشػة رأسفا قالقا: بد أن تغطل الرأس قبؾ أن تسنج د وهنذا هنق منذهب جؿفنقر أهنؾ العؾنؿ وهنق منذهب الحػقنة والش افعقة والحابؾة. وهاك ققل آخر يؼقل: إن س ج د ة الش ؽ ر لقست صالة وبالتالل ي شرتط لفا شروط الص ن الة وقند أ ثنر هذا ط صا ػة م الت ابعق وهق ضقاهر الصقص التل و ر ت يف هذا فنن م يلتقف الخن السنار يلتقنف طؾنك أحقال م تعد ة لؿ ي مثر ط أحد مفؿ أكف تقضل لق س ج د س ج ق الش ؽ ر فالذي يظفنر من أحنقالفؿ أهننؿ لنؿ يؽقكقا يعت ون س ج ق الش ؽ ر م أكقاع الصؾقات وبالتالل يشرتصقن لف شروط الص الة. ومثؾ هذا ما يتعؾؼ أيض ا بالخالف يف س ج ق الت الوة لقعت وا صالة أو يعت م الص الة وقند يرتتنب طؾك مسللة هؾ س ج ق الش ؽ ر صالة مسللة أخرى وهل: لق استجدت ال عؿة طؾك اإلكسان وهق يف الص ن الة فحقئذ هؾ يجقز لف أن ي س ج د لؾش ؽر أثاء الص الة قال بعضفؿ: كعؿ كؿا ي س ج د لؾت الوة. الص قاب: أك ف ي س ج د وهق الؿشفقر م م ذاهب أهؾ العؾؿ وذلؽ ن ا صؾ يف الص ن ؾقات أن تؽنقن تقققػقة ولؿ ي ر ط ال بل ﷺ أكف س ج د لؾش ؽر أثاء صالتف. ]14[
سمال: بالسبة لالطبق الذي ي س ج دون إذا جاءوا بالفدف فؿا ققلؽؿ يف هذا.. هؾ هل كعؿة م تجد ة أو ك عؿة م تؽررة أ ن كاكت كعؿة متجد ة فحقئذ كؼقل: إك ف ي شرع أول شلء هؾ هل كعؿة أو ث ؿ هنؾ هنل م تجند ة أو هل ك عؿة م ستؿرة معتا ة ففذا هق الؿلخذ الذي يبغل با أن كؾتػت إلقف ولذلؽ قد يؼع م الخالف ما يؼنع بسنبب تطبقنؼ هنذي القصػق طؾك هذه الؿسللة التل ذكرت. ]15[
ولعؾا كؼػ ها وكذكر بشلء م ا حؽام الس ابؼة وكشقر إلك شلء م الؼقاطد الؿتعؾؼة هبذا الباب. أو هذف الؼواع أ ي س ية اليبي ﷺ م ر من م در األ ؽ م وبالت الل بد م الرجقع إلقفا و يصح لإلكسان أن يؼقل: إ ك ل أيتل ط السة وذلؽ لعد م ا مقر. ﷺ. أولف : أن كتاب اهلل ۵ أوجب طؾك ال اس الرجقع إلك الس ن ة يف منقاص كثقنرة قنال تعنالك: ف م ء ]آل طؿران: 318 [ وقنال: وه إ ل ٱ ]الساء: 59 [ وقال: و أ ط يع ا ٱ لل و ٱلر س ل ث ن ز ع جى ف ش ف رد لل و ٱلر س ل ة م ٱ ل و ]ا حزاب: 14 [ آيات اهلل الؼرآن والحؽؿنة سنة ال بنل ء اي ت ٱ لل ف بي ث ك ي و ٱذلر ي ا يج ل واألمر الث ين: هاك آيات واضحة صريحة يف اتباع السة ومفا ققلف تعالك: ]الحشر: 7 [. ي ا ن ى كى ع ف ٱ ج ا و خ م وه ى كى ٱلر س ل ف ا ء اث و ي واألمر الث لث: أ ن كثقر ا م آيات الؼرآن يؿؽ ففؿفا ومعرفة الؿرا هبا إ بنالرجقع إلنك س ن ة ال بنل ك ٱل ل م ر ت م ن ل و م ام ي م ا م ز ل ل ا إ ل ز ﷺ ففل الؿػ سرة لؿا يف كتاب اهلل -جؾ وطال وقد قال تعالك: و أ ى إ ل ]الحؾ: 44 [ فالذكر ها الؿرا بف سة ال بل ﷺ. واألمر ]الرابع[: أ ن ففؿ السة لقس با مر ا طتبناصل: بنؾ لنف ققاطند بند من ا سنتا إلقفنا يف ففنؿ أحا يث رسقل اهلل ﷺ ففاك ت لػاظ ا وامر وألػاظ الؿطقق وألػاظ الؿػفقم وكؾ مفنا بند أن ت راطك شروصف وضقابطف التل ي ػفؿ ال ص إ م خاللفا ومن ج ءكج يريج أ يػفجم الص جوو بج و الرجوع إلى هذف الؼواع ك ففؿه فوضوي. األمر ]الخ مس[: ا حا يث البقية بد م الرجقع فقفا إلك أهؾ ا ختصاص لؿعرفة ما ي صح مفا وما ي صح حتك ي ؿؽ أن كستد إلك م ستد صحقح فقؿا يجقز ا طتؿا طؾقف مؿا ي سب إلك ال بل ﷺ م هنذه ا حا يث. وعؾؿ ء السة ق أ عبوا أكػسفم وق بذلوا من أوق فم لؿعرفة العؾل التي يحؽجم بفج عؾجى األ ديجث وطرفقا أحقال الرجال وطرفقا كذلؽ ا مقر التل تعرض برواية الراوي حتك تجعؾ روايتف م قبقؾ الؿر و ولقس م قبقؾ الؿؼبقل طد أهؾ العؾؿ. وقد أخذكا كؿاذج م ا حا يث التل قد يؼع فقفا شلء من ر الظنر فقؿنا يتعؾنؼ بتصنحقح ا حا ينث وتضعقػفا وقد يحؽؿ اإلكسان بالحديث القاحد والخ فقؽقن حؽؿف حؽؿ ا يقر مقافؼ لؾصقاب: ن اطتضا القاحد ث ؿ بعد ذلؽ يؾتػت إلك بؼقة ا حا ينث الروايات ولق كاكنت ضنعقػة يؼقيفنا ويجعؾفنا ي سند ]16[
بعضفا بعضفا ا خر. ومن األمور األ رى التي تعؾ بفذا الب ب أن ا حا يث البقية يػسر بعضفا بعضفا ا خر وبالتالل ما يظ م وققع الت عارض بق هذه ا حا يث بد أن ي عرض طؾك ققاطد فع الت عارض بنق ا حا ينث فنن ن التعارض يشرتط إلقف شروص ا. أولف : صحة ال لقؾقن فال يصح أن يؼابؾ الدلقؾ الصحقح بؿا يضعػ إسا ه. واألمر الث ين: أ يؽو هج ؼ بجل ا الؿج لو فننذا لنؿ يتؼنابال يف الؿندلقل فنكنف يعند من قبقنؾ الؿتعارض. واألمر الث لث: أ يتح ا ا محل الحؽم فنكف لق كان أحد الحؽؿق يف محؾ وا خر يف محنؾ آخنر لنؿ يؽ هاك تعارض كحتاج إلك فعف و يقجد تعارض حؼقؼل بق الصقص وإكؿا هاك طندم ففنؿ لنبعأ الصقص وبالتالل كظ وجق التعارض بقفا. وإذا وجد التعارض فنكا أو كحاول أ ن كجؿع بق ا حا يث بحؿؾ بعضفا طؾك محؾ وبعضنفا ا خنر طؾك محؾ آخر ن العؿؾ بالدلقؾق خقر م اص راح أحدهؿ. فنذا لؿ كتؿؽ م الجؿع كظركا إلك تقاريخ هذه ا حا يث فعؿؾا بالؿتلخر وجعؾناه كاسن خا لؾؿتؼندم فنذا لؿ كتؿؽ م معرفة التاريخ فنكا حقئذ كرج ح بق هذي الدلقؾق الذي كظ وجق التعارض بقفؿ. وصرائ الترجقح كثقرة متع دة وأي قرية يؿؽ أن يؼقى هبا أحد الخ ي طؾك ا خر فنك فا تعت صريؼ ا صحقح ا لؾرتجقح بق ا حا يث التل ي ظ بقفا التعارض. ومن األمور التي كمك عؾقف ا هذا الب ب أن ف ف ؿ ال صقص لؿا كان مبقا طؾك ققاطد وضقابا يصنح أن ي ؾجف كؾ أحد م ال اس وإكؿا يدخؾف م كان مختصا بف طارف ا بطرا ؼ الػ فؿ وققاطد ا ستباط وم لنؿ يؽ كذلؽ لؿ يصح لف أن يدخؾ يف هذا الباب حتك ولق كان طده شفا ة أو كان يف مصب رسنؿل أو كنان ال اس ي شقرون إلقف أو كان لف سؿت حس أو صدر لف مملػات أو يليت يف برامج تؾػزيقكقة ويقرها كؾ هذه لقست م م ه ؾة لؾش خص مؿ يحؼ لف ا ستباط وال ظر يف ال صقص الش رطقة وإك ؿا بند أن يؽنقن اإلكسنان طارف ا بؼقاطد ا ستباط قا ر ا طؾك تطبقؼفا وتزيؾفا يف م قاصفنا حتنك يؽنقن الػ فنؿ صنا ر ا من أصنحاب ا ختصاص الؿمهؾق فقف. وكؿ م مرة وجدكا استباصات م خالػة لد لة ال ص فنال ص يندل طؾنك معنك وفعنؾ ذلنؽ الؿ سنتبا بخالف م ا ل طؾقف ال ص. ]17[
وهؽذا أيض الب أ كا ظ ا هذا الب ب أن أهؾ ا ختصاص النذي طنقا بنف هنؿ أهنؾ الع ؾنؿ النذي و ر ت ال صقص بػضقؾتفؿ ومؽاكتفؿ وبالتالل بد م تعزيز مؽاكتفؿ ورفع منزلتفؿ ت ؼ ر ب نا هلل ۵ فننن م ]الزمنر: 9 [ ٱل م ع ي عو م و س م ج ٱ ٱل م ي عو اهلل ۵ قد رفع مؽاكتفؿ كؿا يف ققلف يؼقل: م ن ]الؿجا لة: 33 [. ج ت ر ٱل أوث ا ٱه ع و ى د ا ي كى و ع ٱ لل ٱل ء اي رف وققلف: وم ن ه ذا الؿاؾ يبغي بؿن يري أ يتؽؾم ا هذف األبجواب أ يرجر ا هجذف الؼواعج وال يضج وابي التجي ذكرك ه فنذا لؿ يؽ م أهؾفا ولؿ يؽ قا ر ا طؾك إطؿالفا فعؾقف أن يتؼل اهلل وأن يسنؽت و يؽنقن سنبب ا م أسباب ضالل الخؾؼ. م ن ال ي ػرق بقن الؿاوق والؿػفوم و يعرف أكقاع الد ت و يعرف التػريؼ بق لنة ا قتضناء و لة اإلشارة و لة اإليؿاء و لة التبقف و لة الخطاب و لة ا قرتان ويقرها من أكنقاع الند ت فحقئذ يجقز لف أن يدخؾ يف تلويؾ كتاب اهلل ۵ وتػسقره وهق يعرف الطرا نؼ الصنحقحة لػفنؿ هنذه ال صقص الؼرآكقة وا حا يث ال بقية القار ة ط رسقل اهلل ﷺ. ن التيؿققز لفذا الب ب وأن يتؼل اهلل كؾ واحد م ال اس فؽقكف م الؿثؼػنق أو كقكنف م ن فحقئذ الب م الصحػقق أو مؿ لف طؿق ا يف الصػحة فال يعل أكف يجقز لف أن ي سب إلك اهلل أو أن يسب إلك رسنقلف ﷺ أحؽام ا شرطق ة وهق يعرف صرا ؼ الػ فؿ وا ستباط م ال صقص. بارك اهلل فقؽؿ ووفؼؽؿ اهلل لؽؾ خقر وجعؾؽؿ اهلل م الف داة الؿفتدي كؿا أسللف -جنؾ وطنال- لؽنؾ م شاهدكا أن يؽقن مقفؼ ا يف كؾ أمقره فاهؿ ا لؽتاب اهلل طارف ا بؿرا رسقل اهلل ﷺ م درك ا لؿؼاصد الش رع. وأسللف -ج ؾ و ط ال- لجؿقع الؿسؾؿق م غػرة لذكقهبؿ و ر فع ة لشنلهنؿ وط ؾ نق ا لندرجاعؿ طند رهبنؿ گ و خق يف ج ات الخ ؾد. كؿا أسللف -ج ؾ و ط ال- لق ة أمقر الؿسؾؿق الت قفقؼ لؽؾ خ قر وأسللف أن يجعؾفؿ أ سباب ه دى وتؼك وصالح لؾع ب ا والبال كؿا أسللف -ج ؾ و ط ال- أن ي خؾص كقات الجؿقع فقجعؾ الؿنرا إرضناء ر ب الع ن ز ة والج الل والحصقل طؾك ا جر والث قاب. كؿا أسللف -ج ؾ و ط ال- أن ي شر الع ؾؿ يف ا م ة وأن ي ؽث ر الع ؾؿاء فقفا الؾ ف ؿ أكثر طؾؿاء الش ريعة الؾ ف ؿ أكثر طؾؿاء الش ريعة الؾ ف ؿ أكثر الشريعة. هذا -واهلل أطؾؿ- وصؾك اهلل طؾك كبقا محؿد وطؾك آلف وصحبف أجؿعق. ]18[