المحر ر يف احلذيث فضيلح الشيخ سعذ ته واصر الشثري حفظه اهلل تعاىل اعتىن ته طالة يف الثىاء العلمي الرقم األكادميي 7012 الىسخح اإللكتروويح الذرس 74 األوى

ملفّات مشابهة
أحاديث صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم كتبها / أحمد بن عوض

بسم الله الرحمن الرحيم

ت ز س ف ث انل ك ي ع ي ح ال ش ر و ال ف ن ف ال ع يد ي ) 8341 ه ل ع ا م ر ع ي د خ ط ت ث / 7182 م( ال ف ط مجع وترتيب يخ الع لمث م ن خ ط ب الش ن ش ع يد ر ش

بسم الله الرحمن الرحيم

4 شرح السياسة الشرعية فضيلة الشيخ صاحل بن محيذ حفظه اهلل تعاىل إمام وخطقب الحرم الؿؽل اعتىن به طالب يف البناء العلمي الرقم األكادميي 7012 النسخة اإللك

شرح عمذج الفقه 3 د. عثذ اهلل تن منصور الغفيلي تعاىل اهلل حفظه اعتىن ته طالة يف الثناء العلمي الرقم األكادميي 7012 النسخح اإللكترونيح األوىل الذرس احلا

2 شرح عمذج الفقه الشيخ الذكتور راشذ ته عثمان الزهراين حفظه اهلل تعاىل اعتىن ته طالة يف الثىاء العلمي الرقم األكادميي 2012 الىسخح اإللكتروويح األوىل ال

ر ت ام انل ظ ا رم ال ع ام اح رف يع ر ءر رة ا ل رس ل ر ض و ال ش ر رة رمي

قو 1 الشهب احملرقت املرميت على أهل البدع من أفراخ األشاعرة واجلهميت لمشيخ العالمة سميمان بن سحمان تقشيظ: الشيخ العالمة حممذ بن عبذ المطيف والشيخ العال

كلوةىالدصوةىوأصولىالدون الجمعوةىالعلموةىالسعودوة لعلومىالعقودةىواألدوانىوالفرقىوالمذاهب م جؾ ة الد ر اس ات الع ؼ دي ة مجؾ ة ط ؾ ؿق ة محؽ ؿ ة م تخ ص ص

360

Cambridge University Press Cambridge IGCSE Arabic as a First Language Coursebook Luma Abdul Hameed, Hanadi Al Amleh, Shoua Fakhouri

هاروت وماروت كما وردت يف القرآن الكريم )من خالل تفسري ابن جرير الطربي - -ت 310 ه املسمى جامع البيان يف تفسري آي القرآن ) دكتور سناء بنت عبد الرحيم بن

الش يخ شرح إبراهيم بن عامر الر حيلي على األربعني يف مباين اإلسالم وقواعد الد ين المشهورة ب: األربعني الن ووي ة للعالمة يحوى بن شرف الن ووي $ النسخة اإ

1

الم ب س ط ة الع ر ب ي ة الت ر ج م ة Language: العربية (Arabic) Provided by: Bible League International. Copyright and Permission to Copy Taken from th

البكريةA5.indd

أاعمال الر سل 507

ر ت ب م ف األخ ؼ إ ل األ ث ق ؿ ك ز ننا:..... ر ت ب م ف األ ث ق ؿ إ ل األخ ؼ ك ز ننا:..... أ ض ع د ا ر ة ع ل الش ك ؿ األ ث ق ؿ ك ز ننا أ ض ع د ا ر ة ع

قررت وزارة التعليم تدري س هذا الكتاب وطبعه على نفقتها الريا ضيات لل صف االأول االبتدائي الف صل الدرا سي الثاين كتاب التمارين قام بالت أاليف والمراجعة

اامتح ن الج ي الم حد امتح ن البك ل ري ( الد رة الع دي : ي ني ) 4102 المست ى 0 من س ك البك ل ري الشع أ المس لك مس ك الع الشرعي شعب الع التجريبي شعب الع

بسم الله الرحمن الرحيم

شرح ملحة اإلعراب فضيلة الشيخ سليمان العيوين حفظه اهلل تعاىل اعتىن ته طالة يف الثىاء العلمي الرقم األكادميي 7012 الىسخة اإللكترووية األوىل أخي طالب الع

ش ط TRANQUILITY ش ط Tranquility دومي ي ه منتج سك رائ ص ي ئ ب ت ست ى إق م م ا ر ا و. ا ط ط ا ع ة التصم د م ا ن س ا عم ري وأس ب ء ه ا ا م ا ي سي أجن سكن

ن خطبة الجمعة المذاعة والموزعة بتاريخ 15 من شوال 1439 ه الموافق 2018/6/29 م م ن ال م ن اه ي الل ف ظ ي ة ن ا م ن س ي ئ ات أ ع م ال ن ش ر ور أ ن ف سن ا

Microsoft Word - 50-John

INFCIRC/641 - Agreement between the Government of the Republic of Cameroon and the International Atomic Energy Agency for the Application of Safeguard

Layout 2

الدِّيكُ الظَّرِيفُ

))اوراق عمل مادة التوح د(( اولى متوسط مالحظة: ال غن عن الكتاب الدراس

Microsoft Word - 47-Matthew

خطبة ( إن ا ل ب رار لفي نعيم( مع العالمات التوضيحية لألساليب الخطابية

Microsoft Word - article-pere-salah

(قفزات جديدة لمفهوم البحر في الشعر العربي المعاصر)

]1[ م ؼ وع ظ ص ر افؽ ت ب روحاكقة ضؼقس ا هار احلؿد هلل رب افعادغ, كحؿده محد افش اري, وك تعغ بف, وهق اد عغ م ش روع ظصر افؽ ت ب ش ا ة شة جمؿقظة باز افد و

آذار 2017 B الص ف الث اني م ساب ق ة ال لغاز الد و لي ة في الر ياض ي ات االسم ال شخصي: اسم العا ئل ة: الص ف : اسم المدرسة: بلد ة اسم المدرسة: عنوان مكا

E-EH/ 3'EJ 'D('1H/J >> (BH) P 'D9DEP *BHI 4HC) O 'D#EEP

BREVET NATIONAL JUIN+SECOURS 2011

563 زتو جا ع ط ب : هآلداب اهعو اإل طا اهط اهطادض اهعدد نغح اخلطاب يف عايش اخ ات دس اج انمسطه لص ذج دع عضياخ ادلستضاو تسري )دساسح يف انتشك م ان

اشارات رقم النتيجة الجلوس نتيجة امتحان التعليم المفتوح يناير )2016 ) 1 المستوى الثامن- شعبة االرشاد ( قديم ) جامعة عين شمس كلية االداب- التعليم المفتو

ك ك ك ا ك ت ب الف ع ل الم ضار ع الم ناس ب ف ي الف راغ: 1( ه و ي ت ك ب ع ض ض ه... ب ع تبه ف ال د ر سة. تب ا ف ال د ر سة. ض... ف ب ع أ ن... ال د ر سة. ض

اليوم /

اسم الكتاب: المزن الثجاج في سرد قصة اإلسراء والمعراج اسم المؤلف: أبوبكر العدني ابن علي المشهور الطبعة األولى 1433 ه م بريد المؤلف: alhabibaboba

15 فائدة يف شهر ذي الق ع دة 15 فائدة يف شهر ذي الق ع دة

الصفة المشبَّهة باسم الفاعل

* *على كل طالبة التأكد من رقم جهازها قبل دخولها المعمل سوف تكون هناك قائمة على الباب بذلك ** **ال سمح ألي طالبة الدخول للمعمل اذا لم تكن ه فترتها المح

VerbesArabes-A2

Microsoft Word - Aliyat Ikhtilaf_ 13 Juillet.doc

المذرسة وضعية ادماجية في اللغة العربية السنة الثانية الوحذة الخامسة : المقطع 1 المقطع : 2 تحصل فادي على نتائج ممتازة فؤهداه والده حاسوبا و مجموعة أقرا

الموضوع الثالث تحليل التباين ANOVA) (Two Way الثنائي One Depended نلجأ الى ھذا القانون عند توفر متغيرين يتوقع بينھما تداخل او تفاعل (في تحليل التباين

ى ى ى ى ى ى ى ى ى يشوع ك ت اب ي ش وع وس : 2 "م وس ن ن ى ون م ى س اع د م ى اهلل ى قى ال اهلل ل ي ى ش ى وع ب د وس عى ب ى ا م ى ى ات م وى بى ع ى دم 1 ض ب

ا زمش ٠ ش األعج ػ ذ خ عال خ ا غزاء ا أصذسد صاسح ا صذخ ا ؼب خ ا زمش ٠ ش االعج ػ ذ خ عال خ ا غزاء جبء وب زب : أ- الفبالد ر ف: 2- ر ا

د ع اء ك م يل بن ز ياد د ع اء ك م يل بن زياد ( رح ه هللا( م ا لل ه م إن ي أ س أ ل ك ب ر ح م ت ك ال تي و س ع ت ك ل ش ي ء و ب ق و ت ك ال تي ق ه ر ت ب ها

انذرجح انرمذ ر ان ماغ انذرجح انرمذ ر ان ماغ انذرجح انرمذ ر ان ماغ انذرجح انرمذ ر ان ماغ ى جامعة عي ى شمس كلية االداب وحدة تكنولوجيا المعلومات نتيجة قس

اتف ا ق ي ة األم م الم ت ح د ة ؤ ول ي ة ب سم ة ا ل خاصم متع ه د ى م ح ط ا ت النق ل ا ل ط ر ف ي ة ف ى الت ج ا ر ة ال د ول ي ة ا آل م م ا ل م ت ح ١٩٩٤ د

م ق د م ة الفهرست ال ف ص ل ال أاو ل : م راج عات ق ب ل ي ة ال م ف عول ب ه ال م ب ت د أا و ال خ ب ر الن ع ت ال ع ط ف ال ع د د و ال م ع دود )11 19( ال ف

الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية

الدرس : 1 مبادئ ف المنطق مكونات المقرر الرسم عناصر التوج هات التربو ة العبارات العمل ات على العبارات المكممات االستدالالت الر اض ة: االستدالل بالخلف ا

اسم المفعول

لقانون العام للمساواة في المعاملة - 10 أسئلة وأجوبة

OtterBox Global Warranty Final _multi_final.xlsx

الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية République Algérienne Démocratique et Populaire Ministère de l Enseignement Supérieur et de la Recherche Scien

easy - translation

المدة : 5 دقي. النش ط : ال راءة. المست ى : قس التحضير.. 9 عن ان الدرس : أربط بين الص الحرف ( (. رق ال حدة : الك ءا ال عدي : يتعرف ع الص ) ( المسم ع ث

إفادات وتنبيهات يف سبيل العناية باملخطوطات إ ف اد ة الش ي خ تقييد عمر بن فهد بن عبد الهادي الغبيوي

لغة الضاد عنواني

م ج ل ة الض اد ل ل غ ة الع ر ب ي ة العدد - 12 ديسمرب 2016 اإل م ام الخ ب ير الم غ ر ور و ح د يث الد ود ة! الش اف ع ي م ن م ح ن ة الو ل ي ة إ ل ى م ن ح

846 Journal of Engineering Sciences Assiut University Faculty of Engineering Vol. 42 No. 3 May 2014 Pages: ج لي ال ني الع لي في الع لم ع وم في

حساب ختام موازنة السلطة المركز ة للسنة المال ة 2013 م قسم) 21 (:وزارة التعل م العال والبحث العلم فرع ( 3 ) :مستشف الكو ت الجامع

اسم الطالب: ألمدرسة األحمدية الخميس 24 آذار ربيع الثاني 2442 إمتحان فهم مقروء فصلي للصف الخامس إق أر النص التالي ثم أجب عن األسئلة التي تليه:

اع اء ا مث ١ ) رغ ١ اال ساق( ظ ١ فح غك ؾاس ٠ ع - اعال / االع ٠ ح سل Tahani Yousif Mobarak Hussein اتشا ١ ع ١ عثذ عضا اتشا ١


Microsoft Word - ٖٗخص عربÙ−

راتب الحداد للحبيب عبد هللا ابن علوي الحداد احلداد رتا ب احلداد ي علو ابن عبد هللا للسي د معهد مجلس تربية نورالهدى ايندرامايو Page 1 of 8 معهد مجلس تر

٢٣ فائدة في أيام التشريق ٢٣ فائدة في أيام التشريق

من أساليب التربية في القرآن الكـــريم

مكثف الثالثة الوحدة البوابات املنطقية 1 هاتف : مدارس األكاد م ة العرب ة الحد ثة إعداد المعلم أحمد الصالح

الصفح الع دية الدور اموضوع 3 3 ال وضو اأ : ال وضو الثاني : NS03 الف سفة شع ة اآدا والع و اإنس نية: مس ك اآدا اكتب )ي( في أحد ال واضيع الثاثة

SEKİZ DERSTE ELİF BA

Stat 111 Ch 2 محمد عمران السنة التحضيرية رياضيات واحصاء

رلى انجه ش رلى انهج ة يكا االيحذا انشعثة و اضى انطانة

في سبيل م ن ت دى الم ش ر ق والم غ ر ب للش ؤون الس جني ة

إعالم األنام نواقض اإلسالم هؼ خ اإلطال حم ذ ب عبذ اه اب )ت 6021 ( إعذاد خالد بو حممود اجلهين عامله اهلل بلطفه

الحل المفضل لموضوع الر اض ات شعبة تقن ر اض بكالور ا 2015 الحل المفص ل للموضوع األو ل التمر ن األو ل: 1 كتابة و على الشكل األس. إعداد: مصطفاي عبد العز

المباد ال ج ة للمما ة ال ة إرشادات الممارسة اإلكلينيكية بحا ا ب ة الكبد الم مة لد ا ة ا ب ة بالجم ة ال اصة ال طا م الجة طا ال ا الكبد ة ملخص الممارسة

نگاهي به ويژگيهاي انسان كامل در فصوص الحكم و مقايسه آن با اوصاف آدم كادمون در زهر*

جزء في عمل اليوم والليلة لابن حجر العسقلاني (PDF)

المقدمة

ان ذ ش خ انؼبيخ نهزشث خ انزؼه ى ن ذبفظخ ش بل انجبط خ امتحان نهاية الفصل الدراسي األ ل نهؼبو انذساع / / و- انذ س األ ل انصف : انخبيظ انزشث خ اإلعالي خ

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

نسخة تحت التعديل م ن ظ و م ة غ س ا ل ا ب ر ي ط ف ي ا ل ع ط ا س د ا ل ر ح ن م س ن ب س ع م ر ب ع م م ا ع ل إ ا م ظ ق ب ا نظم خادم السلف ش م ل ع ل ي ا ه

وزارة الخؼلين والخؼلين الؼالي هذرست األ ذلس االبخذائيت الخاصت للب يي قسن الوسار األدبي أوراق إثرائية ملادة العلوم االجتناعية الصف األول االبتدائي مهتص

استنادا الى احكام البند )ثالثا ( من المادة )08( من الدستور واحكام البند )2( من المادة )4( من امر سلطة االئتالؾ المؤقته )المنحلة( رقم )65( لسنة 2884 )ق

ج مع الك ي - المكت الفني الئح النظ الدراسي لك ي مركز الع الطبي [ 46 ] 392

8 مادة إثرائية وفقا للمنهاج الجديد األساسي الثامن للصف الفصل الدراسي األول إعداد املعلم/ة: أ. مريم مطر أ. جواد أبو سلمية حقوق الطبع حمفوظة لدى املكتبة

دليل ضريبة القيمة المضافة التأجير التمويلي

النسخ:

المحر ر يف احلذيث فضيلح الشيخ سعذ ته واصر الشثري حفظه اهلل تعاىل اعتىن ته طالة يف الثىاء العلمي الرقم األكادميي 7012 الىسخح اإللكتروويح الذرس 74 األوىل أخي طالب العلم إرسالك لألخطاء التي تتخلل التفريغ يسه ل إخراج نسخة مصححة attafreegh@gmail.com الشقخ لؿ يراجع التػريغ اسم الؿؼرر: االؿحرر يف الحديث رمز الؿؼرر: 88 الػصؾ الدراسل الخامس 3419

بسؿ اهلل الرحؿ الرحقؿ الذرس الراتع والعشرون الحؿد هلل ر ب الع الؿق والص الة والس الم ط ؾك أفضؾ ا كبقاء والؿرسؾق. أم ا ب عد: ففذا هق الؾؼاء الر ابع والعشرون م ل ؼاءاتا يف ق راءة ك تاب»الؿحرر«لؾحافظ ابن طبند الفنا ي رحؿف اهلل تعالك. و ك ا قد أهنقا باب صالة الت طقع ووقػا ط د )باب س ج ق الت الوة والش ن ؽ ر( والؿنرا بس ن ج ق النت الوة: الس ج ق ط د م قاص ذ ك ر ف قفا الس ج ق يف كتاب اهلل ۵. وأ م ا س ج ق الش ؽ ر ف فق س ج د ة م ػر ة ط د ت ج د ك عؿة م ال عؿ وقد جاء بؿشروطقتف مع ط د م ا لنة ط ال بل ﷺ ولعؾا أن ك لخ ذ ح ؽؿ ه اتق الس ج د تق و م ا ي ت ع ؾؼ هبؿا م ا حؽام م ص ػة و هقئة و م ا ي ؼال فقفؿا وكقػ ي س ج د فقفؿا -إن شاء اهلل تعالك. ]2[

الس قال الؿصػ -رحؿف اهلل تعالك: ت اب س ج ود الت الوج و الش ك ر ﷺ:»إ ذا ق ر أ اب ن آد م الس ج ج ة ف س ج ج اع ت جز ال ي ج ق ا 156- ط أ بل ه ر ي ر ة ڤ ق ال : ق ال ر س قل اهلل ي ب ؽ ي ي ؼ و : ي و ي ؾ ي أ م ر اب ن آد م ب لس ج ود ف س ج ف ؾ ه الج ية وأ م ر ت ب لس ج ود ف ل ب ق ت ف ؾ ي الي ر«ر و اه م سؾؿ. ه ذا الحديث ف قف لة طؾك م شروطقة س ج ق الت الوة وأك ف م الؿ ستحبات التل ي ت ر ت ب طؾقفا أجر ط ظنقؿ و ثقاب ج زيؾ وفقفا أ ن س ج د ة الت الوة تؽقن بؼراءة آيات الس ج د ة القار ة يف كتاب اهلل ۵. ويف هذا الحديث أيض ا فضقؾة بل آ م طؾك الشقاصق حقؿا امتثؾقا وامر اهلل گ وفقنف لنة طؾنك أ ن با ات يجقز أ ن ت صر ف لغقر اهلل ج ق ط با ة م الع گ. ]3[

157- و ط اب ط ب اس ر ض ل اهلل ط ف ؿ ا ق ال :»ص» ل ق س ن ت م ن ط ن زا ؿ الس ن ج ق و قند ر أ ي نت ال بنل ﷺ ي س ج د ف قف ا. ر و ا ه الب خ ار ي. ققلف: )ل ق س ت م ط زا ؿ الس ج ق ) ي عل ل قست م ا مقر الؿمك دة والع زيؿة ت طؾؼ يف م ؼابؾنة الر خصنة ويف هذا لة طؾك أ ن أفعال ال بل ﷺ ي ؼتدى هبا وي سار ط ؾقفا. وفقف لة طؾك أن أ ف ع ال ال بل ﷺ ح جة فنن الص ح ابة زالقا ي ستدلقن بلفعالف. وهذا الحديث قد ت ازع الع ؾؿاء يف لتف طؾك مسللة س ج د ة»ص«هؾ هل م الس ن ج ق الؿمك ن د وهنؾ هل مؿا ي شرع فقفا س ج د ة الت الوة أو فؼفاء الش افعقة والحابؾة ي رون أ ن س قرة»ص«س ج د ة فقفا حقث إ ن هذه السنقرة إكؿنا جناءت ببقنان اب ٢٤ ]ص ] وبالت الل هل تقبة لداو -طؾقف الس الم. تقبة او -طؾقف الس الم قال: و ر خ ا ع كا ر و أ وقد و ر ط د ال سا ل أ ن ال بل ﷺ ق ال: ش ؽ ر ا«. «س ج ه د او د ع ؾ ق ه ال يسج ا م و ب جة «ولؽن يف زينا ة»و ك س ج ج ه والؼقل الث اين يف ه ذه الؿ سللة هق أ ن س ج د ة»ص«م س ج د ات الت الوة وأك ف م ا ام أ ن ال بل ﷺ قد س ج د ط دها ففذا لقؾ طؾك ك قهنا م م قاص س ج د ة الت الوة. وقد و ر طد أبل او أ ن ال بل ﷺ ق ر أها طؾنك الؿن أي: قنرأ سنقرة»ص«فؾؿنا بؾنغ الس ن ج د ة ك نز ل ف س ج د و س ج د ال اس معف ث ؿ بعد ذلؽ ق ر أ ها يف ي قم آخر ف ؾؿ ي س ج د ف س للف ال اس ط ذلنؽ فؼنال:»إ يكؿ ج ي ر أ ي ت ؽ م ف قيل م ف ز و س ج و س ج وا م ع ه «. ه ي و ب ة ك ب ي و ل ؽ وهذا الحديث فقف لة ط ؾك م شروطقة س ج ق الت الوة وقد ذهب الؿالؽقة والحػقنة إلنك أ ن»ص«م ن س ج د ات الت الوة و ل ع ؾ ه ذا الؼقل أرجح: ك ف ف عؾ ال بل ﷺ والػ عؾ ال بقي م ؼندم طؾنك رأي ابن ط ب ناس فنن ققل: )ل ق س ت م ط زا ؿ الس ج ق ) هق م كالم اب ط ب اس واجتفا اب ط ب اس ڤ. ث ؿ قال: )و قد ر أ ي ت ال بل ﷺ ي س ج د ف قف ا( وفعؾ ال بل ﷺ م ؼدم طؾك رأي اب ط ب اس كقػ وقند س ن ج د ط د م الص حابة يف س قرة»ص«كعؿر واب طؿر وطث ؿ ان وجؿاطة م الص حابة -رضقان اهلل طؾقفؿ. ]4[

158- و ط أ بل ه ر ي ر ة ڤ ق ال : ك ا ن رسقل اهلل ﷺ يؼ ر أ ف ل ال ج ؿ ع ة ف ل ص ال ة الػ ج ر ال م ى ١ ث زن يمن الس ج د ة و ٱ ل نس ل ع. م ت ػؼ ط ؾ ق ف و الؾ ػ ظ لؾ ب خ ار ي. ن أ ت ق قلف ه ا: )ك ا ن رسقل اهلل( هنذا فقنف اسنتحباب الؿ د اومنة والت ؽنرار يف قنراءة هناتق السنقرتق سنقرة»الس ج د ة«وسقرة»اإلكسان«يف صالة الػجر م يقم الجؿعة وأن هذا م الؿستحبات. وققلف: )يؼ ر أ ف ل ال ج ؿ ع ة ( يعل: يف يقم الجؿعة )ف ل ص ال ة الػ ج ر الى ١ ث زن ين الس ن ج د ة( فقنف لنة طؾك أ ن س قرة»الس ج د ة«فقفا س ج د ة وهذا محؾ اتػاق بق الع ؾؿناء ويف هنذه ا ينات أيض ن ا جنقاز تسنؿقة السقرة بلول آية مفا. ]5[

-159 و ط ز ي د ب ث اب ت ڤ قال : ق ر أ ت ط ؾ ك ال بل ﷺ ال جؿ ف ؾ ؿ ي س ج د ف ق ف ا. متػنؼ طؾق نف والؾػن ظ لؾبخاري أ يض ا. هذا الحديث لن ز ي د ب ث اب ت )قال : ق ر أ ت ط ؾ ك ال بل ﷺ ال جؿ ف ؾ ؿ ي س ن ج د ف ق ف ن ا( اسنت د ل ب عنأ أهنؾ العؾؿ هبذا الحديث طؾك أ ن س قرة»ال جؿ«لقس فقفا س ج د ة تالوة وقد اختؾػ العؾؿاء يف س ن ج د ة النت الوة يف سقرة»ال جؿ«فؼال أحؿد وأبق حقػة يف إحدى الروايتق طفؿ بلكف يشرع لإلكسان أ ن ي س ج د س ن ج د ة النت الوة يف سقرة»ال جؿ«وقد استدلقا طؾك ذلؽ بؿا و ر ط اب ط ب اس ڤ أ ن ال بنل ﷺ س ن ج د يف سنقرة الن جؿ وقد رواه اإلمام البخاري. بقؿا قال اإلمام مالؽ واإلمام الش افعل: إ ن سقرة ال جؿ س ج د ة فقفا واستدلقا طؾقف بحديث زيند بن ثابت هذا وفقف أ ن ال بل ﷺ لؿ ي س ج د فقفا وكذلؽ استدلقا بؿا و ر م حديث اب ط ب اس رضل اهلل طنف أ ن ال بل ﷺ لؿ ي س ج د يف شلء م الؿػصؾ مذ تحقل إلك الؿدية ولؽ هذا الحديث ضنعقػ اإلسنا أي: لؿ ي ثبت ط ال بل ﷺ وفقف بعأ الرواة قد ت ؽؾؿ فقفؿ مثؾ: أبق قدامة الحارث ب طبقند ومطنر النقراق وبالتالل ي ؼقى طؾك م عارضة ا حا يث التل و ر ت يف س ج د ات الؿ ػصؾ. وحديث زيد ب ثابت لقس فقف لة طؾك ط دم الؿ شروطقة ولؽقكف ت ر ك الس ج ق م رة واحندة فنال يعنل طدم الؿشروطقة: ك ف يف مرات ي رتك أمقر ا مستحبة و يػعؾفا فال ي د ل هذا طؾك طدم م شروطقتفا كقػ وقد ثبت أك ف ﷺ س ج د يف سقرة»ال جؿ«. وهذا الحديث أي: حديث زيد ب ثابت فقف لة طؾك أن س ج ق الت الوة لنقس بقاجنب: ن ال بنل ﷺ تركف وبذلؽ قال الجؿفقر خالف ا لؾحػقة فنن الح ػقة اسنتدلقا بالحنديث الس ن ابؼ لؿنا قنال ابن ط ب ناس: ( ص»» ل ق س ت م ط زا ؿ الس ج ق ) قالقا: ف د ل ذلنؽ طؾنك أن ي ق ر ه ن ا م ن الس ن ج د ات م ن ط ن زا ؿ الس ن ج ق والع زا ؿ تؽقن واجبات وهذا فقف كظر فنن الع زا ؿ ق د ت طؾؼ طؾك ا مقر الؿ ت لكدة ولق لؿ تؽ واجبة. ]6[

163- و ط ن اب ن ط ب ناس ر ض نن ل اهلل ط ف ؿ نا أ ن ال بنل ﷺ س ننج د بنن»الن جؿ«و س ننج د م ع نف ال ؿ سنؾ ؿ ق ن و ال ؿ ش ر ك قن و ال ج و اإل ك س. ر و اه الب خ ار ي و ق ال : ك ان اب ط ؿر ي س ج د ط ؾ ك ي قر وض قء. هذا الحديث فقف إثبات م شروطقة س ج د ة سقرة»ال جؿ«وبذلؽ قال اإلمام أحؿد وأبق حقػنة يف إحندى الروايتق طف وخالػفؿ اإلمام مالؽ واإلمام الش افعل -رحؿة اهلل طؾك الجؿقع. وققلف: )ك ان اب ط ؿر ي س ج د ط ؾ ك ي قر وض قء ( يعل: س ن ج ق النت الوة ويف هنذا لنة طؾنك أن س ن ج ق الت الوة لقس بصالة وهبذا قال بعأ التابعق وهق إحدى الروايتق ط أحؿد بقؿ مذاهب األئؿجة األربعجة عؾى أ ي س ج ود الت اوة صاة وبالتالل ي شرتصقن فقف ما ي شرتصقن يف الص الة م القضقء وم استؼبال الؼبؾنة وم س رت الع قرة. والؼقل ا خر يسر هذا الخ فنن حديث اب ط ب ناس )و س ن ج د م ع نف ال ؿ سنؾ ؿ قن و ال ؿ ش ن ر ك قن و ال ج ن و اإل ك س ) فقفؿ الؿتقضل وفقفؿ يقر الؿتقضل ففذا لقؾ طؾك طدم اشرتاط القضنقء ل س ن ج ق النت الوة ومثؾنف ف عؾ اب طؿر -رضل اهلل طفؿا. ]7[

-163 د ب م ع د ان أ ن ر س قل اهلل و ط خ ال ﷺ ق ال : «ف ض ؾ ت س قر ة ال ح ج ط ؾ ك ال ؼ ر آن ب س ج د ت ق» ر و اه أ ب ق او ف ل «الؿ ر اس قؾ«و ق ال : و قد أ س د ه ذ ا و ي ص ح. خ ال د ب م ع د ان تابعل وهق م ث ؼات الش ام وقد منات سنة ما نة وأربنع وهنذا الحنديث م رسنؾ: ن الؿرسؾ ي را بف رواية الت ابعل ط ال بل ﷺ بدون ذكر الص حابل وقد اختؾػ أهؾ العؾؿ يف ح جقنة الؿ رس ن ؾ وخصقص ا إذا كنان النراوي ي ر س ن ؾ إ ط ن الث ؼنات و ي س ن ؼ ا إ الث ؼ نات وأهنؾ الحنديث ي ؼبؾنقن الؿ ر اسقؾ ويعت وهنا م ق بقؾ الض عقػ وأكثر الػ ؼ ف اء ي نرون ح جقنة الؿراسنقؾ واإلمنام الش ن افعل اشنرتط لؾؿراسقؾ أن يليت م ا ي عضدها م م رس ؾ آخر أو م ققل صحابل أو كحقه. وقد اختؾػ الع ؾؿاء يف س ج د ات س قرة»الحج«هؾ هل م شروطقة أو لقست بؿشروطة فالجؿفقر ي نرون إثبات م شروطقة الس ج ق يف م قصل س قرة»الحج«الذي يف أولفنا ط ند النث ؿ والنذي يف آخرهنا قبنؾ ا ينة ا خقرة. وقال اإلمام أبق حقػة: إ ك ف ي س ج د يف الؿقضع ا ول ون الؿقضع الثاين والجؿفقر اسنتدلقا بعند م ن ا حا يث التل و ر ت يف هذا وهل أحا يث ي ؼ قي ب عضفا ب عض ا وقد و ر م ح ديث ط ؼبة ب طامر م ثؾ هذا الؾػظ ط ال بل ﷺ وقال:»و م ن ل م ي س ج ه ؿ ف ا ي ؼ ر أ ه ؿ «ولؽ بنسا ه فقنف اب ن ل ف قع نة وهنق م نتؽؾؿ يف روايتف لؽ هذه الروايات ي عضد ب عضفا بعض ا. ]8[

١ و 168- و ط ط طاء ب م قاء ط أ بل ه ر ي ر ة ڤ ق ال : س ج د كا م ع ال بل ﷺ ف ل إ ذ ا ٱلس اء ٱنش ق ت ب ك ٱق ر أ ب ٱس ى ر ]العؾؼ: 3 [. ر و اه م سؾؿ. هذا الحديث فقف إ ثبات م شروطقة س ج د ة الت الوة يف هنذي الؿنقصق يف سنقرة»ا كشنؼاق«ويف سنقرة»الع ؾؼ«وفقف أ ن هذه الس قر يجقز أ ن تس ؿك بلول آية مفا. والؼقل بؿشروطقة هذا الس ج ق هق م ذهب اإلمام أحؿد رحؿف اهلل تعالك وبعأ أهؾ العؾؿ ي رى أك نف ي شرع س ج ق الت الوة يف الؿػصؾ كؾف ويستدلقن طؾقف بؿا و ر ط طؾل ڤ يف هذا الباب ولعؾنف قند ذكنره الؿملػ بعده. ]9[

161- و ط ط ؾ ل ڤ ق ال : أ كنا أ ت ع ج ن ب م ؿ ن ح ن د ث ل ي س ن ج د ف ن ل الؿػ ص ن ؾ. ر و اه ال ح ن اك ؿ ب ن س ن ا ص ح قح. هذا فقف اإلشارة إلك هذه الؿسللة إذن هذه ا حا يث تدل طؾك مشروطقة س ن ج ق النت الوة وتندل طؾنك مشروطقة س ج د ة سقرة»ا كشؼاق«وسقرة»العؾؼ«والؼقل بؿشروطقة هاتق الس ج د تق هنق منذهب اإلمنام أحؿد وهق إحدى الر وايتق ط اإلمام أبل حقػنة -رحؿنف اهلل وقند خنالػفؿ اإلمامنان مالنؽ والش ن افعل وقالقا: بعدم م شروطقة س ج د يت هاتق الس قرتق. ويف هذا الحديث أيض ا لة طؾك أ ن الؿلمقم ي س ج د مع اإلمنام فقنف لنة طؾنك أ ن اإلمنام إذا قنرأ آينة الس ج د ة ش رع لف أ ن ي س ج د لؾت الوة وأن الؿلمقم ي تابع اإلمام يف س ج د ة الت الوة وي ؼاس ط ؾقف الؿستؿع لؼراءة م ي ؼرأ بسقرة»الس ج د ة«يشرع لف أ ن ي س ج د م عف. وقد اختؾػقا يف الس امع الذي استؿع بدون أن يؼصد الس ؿاع هؾ ي شرع لنف أ ن ي س ن ج د س ن ج ق النت الوة أو ذهب اإلمام أبق حقػة إلك أك ف ي شرع لف أن ي س ج د س ج ق الت الوة والجؿفقر مفؿ مالؽ وأحؿد قالقا: ي ستحب لؾس امع أ ن ي س ج د وإكؿا تؽقن الس ج د ة لؾؼارئ والؿ ستؿع الذي ق ص د الس ؿاع ون الس امع. واإلمام الش افعل يؼقل بالسنبة لؾسنامع: أؤكند طؾقنف س ن ج د ة النت الوة وإن س ن ج د فحسن ويف هنذه ا حا يث لقؾ طؾك أ ن س ج د ات الت الوة تقققػقة ولقست اجتفا ية. ]10[

-164 الب راء ڤ ق ال : ب ع ث ال بل ﷺ خ ال د ب ال ق ل قد إ ل ك أ هؾ الق ؿ ي ند ط قه ؿ إ ل نك اإل س ن ال م ف ؾ ن ؿ و ط ي ج قب قه ث ؿ إ ن ال بل ﷺ م ع ب ب ع ث ط ؾل ب أ بل ص ال و أ م ر ه أن ي ؼ ػ ؾ خ ال دا و م ك ان م ع ف إ ر ج ن ال م ؿ ن ك ن ا ن خ ال د أ ح ب أن ي ع ؼ ب م ع ط ؾل ف ؾ ق ع ؼ ب م ع ف ق ال الب ر اء : ف ؽ ت م ؿ ط ؼ نب م ع نف ف ؾ ؿ ن ا ك قك نا م ن ال ؼ نق م خ ر ج قا إ ل ق ا ف ص ؾ ك ب ا ط ؾل و ص ػ ا ص ػا و اح ﷺ دا ث ؿ ت ؼ د م ب نق أ ي ند ي ا فؼ نر أ ط ؾ نق ف ؿ كتناب ر س ن قل اهلل ﷺ الؽ ت اب خ ر ﷺ ب ن س ال م ف ؿ ف ؾ ؿ ا ق ر أ ر س قل اهلل ف ل س ؾ ؿ ت ه ؿ د ان ج ؿ قع ا ف ؽ ت ب ط ؾ ل ڤ إ ل ك ر س قل اهلل س اج د ا ث ؿ ر ف ع ر أ س ف ف ؼ ال :»ال يسج ام ع ؾ جى ه ؿ ج ا ال يسج ام ع ؾ جى ه ؿ ج ا» ل و ق نال : أخ ن رج ر و اه ال ب ق ف ؼ ن. الب خ ار ي ص د ر ه ذ ا الح د يث و لؿ ي س ؼ ف ب ت ؿ ام ف و س ج ق الش ؽ ر ف ل ت ؿام الح د يث ص ح قح ط ؾ ك ش ر ص ف هذا الحديث قد أخرجف الب خاري أخرج أصؾف البخاري وقد ذ ك ر فقف بعأ هذه القاقعة ولقس فقف ذكر جؿقع القاقعة أم ا بالسبة إلسا البقفؼل فػل الر واة راوي ي ؼال لف اب أبل السػر وهذا الراوي لقس بالثؼة وقد ضعػ يف الحديث وقال بعضفؿ: إك ف صدوق ي فؿ ومثؾف الشقخ إبراهقؿ اب يقسػ. وطؾك كؾ فس ج ق الش ؽ ر قد جاء فقف أحا يث م تعد ة ي ؼقي بعضفا بعض ا ولذلؽ أخنذ جؿفنقر أهنؾ العؾؿ م هذه ا حا يث م شروطقة س ج ق الش ؽ ر لتضافر هذه ا حا يث ولتؼقية بعضفا لبعضفا ا خر. وقد و ر أن ال بل ﷺ قال:»ب رين جبريل فس ج ت هلل شؽر ا«ويف حديث آخر أ ن كعنب بن م النؽ لؿنا جاءه خ تقبة اهلل ۵ طؾقف س ج د ويف ذلؽ أحا يث م تعد ة ت د ل طؾك م شروطقة س ج ق الش ؽ ر. وهذه ا حا يث ت دل طؾك أ ن س ج د ة الش ؽ ر تؽقن لؾ عؿ الدا ؿة الؿ تؽررة وإكؿنا تؽنقن ط ند ال عؿنة الؿ تجد ة مثال الشؿس كعؿة طظقؿة ولؽفا كعؿنة ا ؿنة ومتؽنررة وبالتنالل ي شنرع لإلكسنان أن ي س ن ج د دها. س ج ق الش ؽ ر ط دها فال عؿ الؿ ستؿرة ي شرع س ج ق الش ؽ ر ط وهذا ا حا يث ت د ل طؾك أ ن س ج د ة الش ؽ ر تؽقن لؾ عؿة الع ام نة كفزيؿنة هنم ء وقند تؽنقن لؾ عؿنة الخاص ة التل تختص بشخص واحد. وأيض ا م ا مقر الؿتعؾؼة هبذا الخ أ ن س ج د ة الش ؽ ر قد تؽقن لعؿة كان اإلكسنان سنبب ا يف وجق هنا أي: تػضؾ اهلل هبا طؾك العبد بسبب وجق ه وضاهر هذه ا حا يث يدل طؾك أ ن س ج د ة الش ؽ ر ي شرتط لفنا الط فارة وبذلؽ قال صا ػة م الس ؾػ خ الف ا لؾؿ شفقر م م ذاهب الحػقة والش افعقة والحابؾة. أيض ا لؿ ي ذكر يف هذا الحديث أن لس ج د ة الش ؽ ر تؽبقنر يف أولنف و يف آخنره و تسنؾقؿ وبالتنالل فننن الص قاب ط دم م شروطقة الت ؽبقر يف س ج ق الش ؽ ر وأكف لقس بصالة. وهذا بخالف س ج ق الت الوة فنن ال بل ﷺ س ج د ه أثاء الص الة وكان م ش لكف أك ف ي ؽ يف الص الة لؽنؾ ]11[

خ ػأ و رفع ولذلؽ ق ؾا: إكف ي ستحب طد أ اء س ج ق الت الوة يف الص الة أن ي ؽ قبؾف وأن ي ؽ بعده. وجؿفقر أهؾ العؾؿ ي رون أن س ج ق الش ؽ ر يؽقن اخؾ الص الة وإكؿا يؽقن خارجفنا: ن ال بنل ﷺ لؿ ي ر ط ف أك ف س ج د لؾش ؽر اخؾ الص الة ولؿ ي ر ذ ك ر خاص يف س ج ق الش ؽ ر وإكؿا يؼال فقف: سبحان ربل ك م «. ا طؾك: ك ف لؿا كزلت ا ية س ب ح ٱس ى ر ب ك ٱ ل ل ع ١ ]ا طؾك[ قال ال بل ﷺ: «اج ع ؾ وه ف ي س ج ود ففذا يشؿؾ س ج ق الش ؽ ر أيض ا بخالف س ج ق الت الوة فنكف ي سبح فقف بؼقل: سبحان ربل ا طؾك لعؿقم الدلقؾ القار يف ذلؽ. ﷺ كان يؼقل يف س ج ق ه:»ال يؾف يم ل ك س ج ج ت و ب جك آم جت و ل جك وو ر يف حديث طؾل أ ن ر س قل اهلل أ س ؾ ؿ ت س ج و ج ف ي ل يؾجذي ؾ ؼ جه و ص ج يور ف ف ل س ج ن ص ج ور ه و ش ج ي س ج ؿ ع ه و ب ج ر ف ف ت ب ج ر اهلل قن» وهذا الحديث قد و ر طد أهؾ الس ففذا شلء مؿا يتعؾؼ هبذه ا حا يث. ال خ ل ؼ ققلف ها: )ب ع ث ال بل ﷺ خ ال د ب ال ق ل قد إ ل ك أ هؾ الق ؿ ي د ط قه ؿ إ ل ك اإل س ال م ( ن أ س ج فقنف مشنروطقة الند طقة لدي اهلل ۵ وتريقب ال اس فقف بذكر محاسنف وبقنان ا لنة الد النة طؾنك ص ن حتف وصندقف وفقنف فضنؾ خالد ب القلقد ڤ. وفقف أ ن البعقث التل ت بعث تؽقن يف ا صالة م اإلمام أو م ي قب ف وفقف فضؾ طؾل ب أبل صالنب ڤ وكقن ال بل ﷺ يبعثف. وققلف: دا و م ك ان م ع ف ( )و أ م ر ه أن ي ؼ ػ ؾ خ ال أن ي ع ؼ ب م ع ط ؾل( قال: )ف ؽ ت م ؿ ط ؼ ب م ع ف ( يعل ال اء. أي أن يعق لؾ بل ﷺ )إ ر ج ال ن قال: )ف ؾ ؿ ا ك قك ا م ال ؼ ق م خ ر ج قا إ ل ق ا ف ص ؾ ك ب نا ط ؾنل و ص ن ػ ا ص ن ػا و اح الخقف ن هذه صػة م صػات هذه الص الة )ث ؿ ت ؼ د م ب ق أ ي د ي ا ف ؼ ر أ (. ﷺ )ف ؼ ر أ ط ؾ ق ف ؿ كتاب ر س ن قل اهلل م ؿ ك ان م ع خ ال د أ ح ن ب دا( فقنف مشنروطقة صنالة ﷺ ل ڤ إ ل نك ر س ن قل اهلل ف ل س ن ؾ ؿ ت ه ؿ ن د ان ج ؿ قعن ا ف ؽ ت نب ط ؾ ن ﷺ الؽ ت اب خ ر س اج د ا ث ؿ ر ف ع ر أ س ف ف ؼ ال :»الس الم ط ؾ نك ه ؿ ن د ان الس ن الم ب ن س ال م ف ؿ ف ؾ ؿ ا ق ر أ ر س قل اهلل ؼ ل(. ط ؾ ك ه ؿ د ان» ر و اه ال ب ق ف يعل هذا الحديث فقف الػرح بدخقل ا خري يف ي اإلسالم وفقف استحباب الت بشنقر با خبنار الس ن ارة و م ذلؽ خقل البعأ يف هذا الدي وفقف أيض ا كتابة و ة ا قالقؿ إلك اإلمام ا طظؿ بؿا يحصؾ طؾقف من ا خبار وما ي ستجد طؾقفؿ م الحقا ث. ﷺ الؽ ت اب ) الرسقل ﷺ يؼرأ وإكؿا أمر أن يؼرأ طنده فػقنف لنة ويف ققلف ها: )ف ؾ ؿ ا ق ر أ ر س قل اهلل ]12[

طؾك أن الػعؾ يجقز أن يسب لمم ر بف ولق لؿ يؽ فاطال لف. وققلف يف هذا الحديث: )خ ر س اج د ا ( يف ضاهره أن س ج ق ه م ققام ولذلؽ استحب كثقر م أهؾ العؾنؿ أن يؽقن الس ج ق لؾش ؽر ولؾت الوة خ ر ور ا م الؼقام قال شؽر ا هلل -تعالك ويف هنذا لنة طؾنك اسنتحباب ش ؽر اهلل ۵ طؾك كعؿف التل ي عؿ هبا طؾك العبا. ]13[

-165 : أ ن أ ب ا ب ؽ ر الث ؼ ػ ل ط ر ج ؾ لؿ ي س ؿ ف و ط أ بل ط ق ن ڤ لنؿ ا أ ت اه ف ت ح ال ق ؿ ام نة س ن ج د. ر و اه أ بنق ب ؽ ر اب أ بل ش ق ب ة ف ل ك ت اب»الػت قح«. ققلف: الث ؼ ػ ل ) )و ط أ بل ط ق ن أبل طقن م الت ابعق والرجؾ الذي لؿ ي س ؿ ف يحتؿنؾ أن يؽنقن صنحابقا ويحتؿؾ أن يؽقن تابعقا ولذلؽ تؽؾؿ يف هذا الخ. )أ ن أ ب ا ب ؽ ر ڤ لنؿ ا أ ت اه ف ت ح ال ق ؿ ام ة ( يعنل: مؼتنؾ م سنقؾؿة وهزيؿنة الؿرتندي فقفنا )س ن ج د ) وهنذه الس ج د ة س ج د ة الش ؽ ر وهذا م أ لة الجؿفقر طؾك مشروطقة س ج ق الش ؽ ر. سمال: أحس اهلل إلقؽ. هؾ تشرع س ج د ة الش ؽ ر لدفع ال ؼؿ يف حال اكدفاع ال ؼؿ إذا كاكت كعؿة طظقؿة فنكف ي شرع حقئذ أن تدفع هذه الؼؿة بس ج ق فقشرع لؾعبد أن ي س ج د هلل شؽر ا طد اكدفاع هذه ال ؼؿة: ن هذه كعؿة م اهلل -جؾ وطال. سمال: أحس اهلل إلقؽؿ. هؾ س ج ق الش ؽ ر يحتاج إلك استؼبال الؼبؾة س ج ق الش ؽ ر هؾ هق صالة أو لقس بصالة هذا م مقاص الخالف بق العؾؿاء فالجؿفقر ي نرون أ ن س ن ج ق الش ن ؽ ر صنالة ولنذلؽ يقجبنقن لنف القضقء و بد أن تستؼبؾ فقف الؼبؾة و بد أن تسرت فقف العقرة لق كاكت امرأة يف بقتفا وكاكت كاشػة رأسفا قالقا: بد أن تغطل الرأس قبؾ أن تسنج د وهنذا هنق منذهب جؿفنقر أهنؾ العؾنؿ وهنق منذهب الحػقنة والش افعقة والحابؾة. وهاك ققل آخر يؼقل: إن س ج د ة الش ؽ ر لقست صالة وبالتالل ي شرتط لفا شروط الص ن الة وقند أ ثنر هذا ط صا ػة م الت ابعق وهق ضقاهر الصقص التل و ر ت يف هذا فنن م يلتقف الخن السنار يلتقنف طؾنك أحقال م تعد ة لؿ ي مثر ط أحد مفؿ أكف تقضل لق س ج د س ج ق الش ؽ ر فالذي يظفنر من أحنقالفؿ أهننؿ لنؿ يؽقكقا يعت ون س ج ق الش ؽ ر م أكقاع الصؾقات وبالتالل يشرتصقن لف شروط الص الة. ومثؾ هذا ما يتعؾؼ أيض ا بالخالف يف س ج ق الت الوة لقعت وا صالة أو يعت م الص الة وقند يرتتنب طؾك مسللة هؾ س ج ق الش ؽ ر صالة مسللة أخرى وهل: لق استجدت ال عؿة طؾك اإلكسان وهق يف الص ن الة فحقئذ هؾ يجقز لف أن ي س ج د لؾش ؽر أثاء الص الة قال بعضفؿ: كعؿ كؿا ي س ج د لؾت الوة. الص قاب: أك ف ي س ج د وهق الؿشفقر م م ذاهب أهؾ العؾؿ وذلؽ ن ا صؾ يف الص ن ؾقات أن تؽنقن تقققػقة ولؿ ي ر ط ال بل ﷺ أكف س ج د لؾش ؽر أثاء صالتف. ]14[

سمال: بالسبة لالطبق الذي ي س ج دون إذا جاءوا بالفدف فؿا ققلؽؿ يف هذا.. هؾ هل كعؿة م تجد ة أو ك عؿة م تؽررة أ ن كاكت كعؿة متجد ة فحقئذ كؼقل: إك ف ي شرع أول شلء هؾ هل كعؿة أو ث ؿ هنؾ هنل م تجند ة أو هل ك عؿة م ستؿرة معتا ة ففذا هق الؿلخذ الذي يبغل با أن كؾتػت إلقف ولذلؽ قد يؼع م الخالف ما يؼنع بسنبب تطبقنؼ هنذي القصػق طؾك هذه الؿسللة التل ذكرت. ]15[

ولعؾا كؼػ ها وكذكر بشلء م ا حؽام الس ابؼة وكشقر إلك شلء م الؼقاطد الؿتعؾؼة هبذا الباب. أو هذف الؼواع أ ي س ية اليبي ﷺ م ر من م در األ ؽ م وبالت الل بد م الرجقع إلقفا و يصح لإلكسان أن يؼقل: إ ك ل أيتل ط السة وذلؽ لعد م ا مقر. ﷺ. أولف : أن كتاب اهلل ۵ أوجب طؾك ال اس الرجقع إلك الس ن ة يف منقاص كثقنرة قنال تعنالك: ف م ء ]آل طؿران: 318 [ وقنال: وه إ ل ٱ ]الساء: 59 [ وقال: و أ ط يع ا ٱ لل و ٱلر س ل ث ن ز ع جى ف ش ف رد لل و ٱلر س ل ة م ٱ ل و ]ا حزاب: 14 [ آيات اهلل الؼرآن والحؽؿنة سنة ال بنل ء اي ت ٱ لل ف بي ث ك ي و ٱذلر ي ا يج ل واألمر الث ين: هاك آيات واضحة صريحة يف اتباع السة ومفا ققلف تعالك: ]الحشر: 7 [. ي ا ن ى كى ع ف ٱ ج ا و خ م وه ى كى ٱلر س ل ف ا ء اث و ي واألمر الث لث: أ ن كثقر ا م آيات الؼرآن يؿؽ ففؿفا ومعرفة الؿرا هبا إ بنالرجقع إلنك س ن ة ال بنل ك ٱل ل م ر ت م ن ل و م ام ي م ا م ز ل ل ا إ ل ز ﷺ ففل الؿػ سرة لؿا يف كتاب اهلل -جؾ وطال وقد قال تعالك: و أ ى إ ل ]الحؾ: 44 [ فالذكر ها الؿرا بف سة ال بل ﷺ. واألمر ]الرابع[: أ ن ففؿ السة لقس با مر ا طتبناصل: بنؾ لنف ققاطند بند من ا سنتا إلقفنا يف ففنؿ أحا يث رسقل اهلل ﷺ ففاك ت لػاظ ا وامر وألػاظ الؿطقق وألػاظ الؿػفقم وكؾ مفنا بند أن ت راطك شروصف وضقابطف التل ي ػفؿ ال ص إ م خاللفا ومن ج ءكج يريج أ يػفجم الص جوو بج و الرجوع إلى هذف الؼواع ك ففؿه فوضوي. األمر ]الخ مس[: ا حا يث البقية بد م الرجقع فقفا إلك أهؾ ا ختصاص لؿعرفة ما ي صح مفا وما ي صح حتك ي ؿؽ أن كستد إلك م ستد صحقح فقؿا يجقز ا طتؿا طؾقف مؿا ي سب إلك ال بل ﷺ م هنذه ا حا يث. وعؾؿ ء السة ق أ عبوا أكػسفم وق بذلوا من أوق فم لؿعرفة العؾل التي يحؽجم بفج عؾجى األ ديجث وطرفقا أحقال الرجال وطرفقا كذلؽ ا مقر التل تعرض برواية الراوي حتك تجعؾ روايتف م قبقؾ الؿر و ولقس م قبقؾ الؿؼبقل طد أهؾ العؾؿ. وقد أخذكا كؿاذج م ا حا يث التل قد يؼع فقفا شلء من ر الظنر فقؿنا يتعؾنؼ بتصنحقح ا حا ينث وتضعقػفا وقد يحؽؿ اإلكسان بالحديث القاحد والخ فقؽقن حؽؿف حؽؿ ا يقر مقافؼ لؾصقاب: ن اطتضا القاحد ث ؿ بعد ذلؽ يؾتػت إلك بؼقة ا حا ينث الروايات ولق كاكنت ضنعقػة يؼقيفنا ويجعؾفنا ي سند ]16[

بعضفا بعضفا ا خر. ومن األمور األ رى التي تعؾ بفذا الب ب أن ا حا يث البقية يػسر بعضفا بعضفا ا خر وبالتالل ما يظ م وققع الت عارض بق هذه ا حا يث بد أن ي عرض طؾك ققاطد فع الت عارض بنق ا حا ينث فنن ن التعارض يشرتط إلقف شروص ا. أولف : صحة ال لقؾقن فال يصح أن يؼابؾ الدلقؾ الصحقح بؿا يضعػ إسا ه. واألمر الث ين: أ يؽو هج ؼ بجل ا الؿج لو فننذا لنؿ يتؼنابال يف الؿندلقل فنكنف يعند من قبقنؾ الؿتعارض. واألمر الث لث: أ يتح ا ا محل الحؽم فنكف لق كان أحد الحؽؿق يف محؾ وا خر يف محنؾ آخنر لنؿ يؽ هاك تعارض كحتاج إلك فعف و يقجد تعارض حؼقؼل بق الصقص وإكؿا هاك طندم ففنؿ لنبعأ الصقص وبالتالل كظ وجق التعارض بقفا. وإذا وجد التعارض فنكا أو كحاول أ ن كجؿع بق ا حا يث بحؿؾ بعضفا طؾك محؾ وبعضنفا ا خنر طؾك محؾ آخر ن العؿؾ بالدلقؾق خقر م اص راح أحدهؿ. فنذا لؿ كتؿؽ م الجؿع كظركا إلك تقاريخ هذه ا حا يث فعؿؾا بالؿتلخر وجعؾناه كاسن خا لؾؿتؼندم فنذا لؿ كتؿؽ م معرفة التاريخ فنكا حقئذ كرج ح بق هذي الدلقؾق الذي كظ وجق التعارض بقفؿ. وصرائ الترجقح كثقرة متع دة وأي قرية يؿؽ أن يؼقى هبا أحد الخ ي طؾك ا خر فنك فا تعت صريؼ ا صحقح ا لؾرتجقح بق ا حا يث التل ي ظ بقفا التعارض. ومن األمور التي كمك عؾقف ا هذا الب ب أن ف ف ؿ ال صقص لؿا كان مبقا طؾك ققاطد وضقابا يصنح أن ي ؾجف كؾ أحد م ال اس وإكؿا يدخؾف م كان مختصا بف طارف ا بطرا ؼ الػ فؿ وققاطد ا ستباط وم لنؿ يؽ كذلؽ لؿ يصح لف أن يدخؾ يف هذا الباب حتك ولق كان طده شفا ة أو كان يف مصب رسنؿل أو كنان ال اس ي شقرون إلقف أو كان لف سؿت حس أو صدر لف مملػات أو يليت يف برامج تؾػزيقكقة ويقرها كؾ هذه لقست م م ه ؾة لؾش خص مؿ يحؼ لف ا ستباط وال ظر يف ال صقص الش رطقة وإك ؿا بند أن يؽنقن اإلكسنان طارف ا بؼقاطد ا ستباط قا ر ا طؾك تطبقؼفا وتزيؾفا يف م قاصفنا حتنك يؽنقن الػ فنؿ صنا ر ا من أصنحاب ا ختصاص الؿمهؾق فقف. وكؿ م مرة وجدكا استباصات م خالػة لد لة ال ص فنال ص يندل طؾنك معنك وفعنؾ ذلنؽ الؿ سنتبا بخالف م ا ل طؾقف ال ص. ]17[

وهؽذا أيض الب أ كا ظ ا هذا الب ب أن أهؾ ا ختصاص النذي طنقا بنف هنؿ أهنؾ الع ؾنؿ النذي و ر ت ال صقص بػضقؾتفؿ ومؽاكتفؿ وبالتالل بد م تعزيز مؽاكتفؿ ورفع منزلتفؿ ت ؼ ر ب نا هلل ۵ فننن م ]الزمنر: 9 [ ٱل م ع ي عو م و س م ج ٱ ٱل م ي عو اهلل ۵ قد رفع مؽاكتفؿ كؿا يف ققلف يؼقل: م ن ]الؿجا لة: 33 [. ج ت ر ٱل أوث ا ٱه ع و ى د ا ي كى و ع ٱ لل ٱل ء اي رف وققلف: وم ن ه ذا الؿاؾ يبغي بؿن يري أ يتؽؾم ا هذف األبجواب أ يرجر ا هجذف الؼواعج وال يضج وابي التجي ذكرك ه فنذا لؿ يؽ م أهؾفا ولؿ يؽ قا ر ا طؾك إطؿالفا فعؾقف أن يتؼل اهلل وأن يسنؽت و يؽنقن سنبب ا م أسباب ضالل الخؾؼ. م ن ال ي ػرق بقن الؿاوق والؿػفوم و يعرف أكقاع الد ت و يعرف التػريؼ بق لنة ا قتضناء و لة اإلشارة و لة اإليؿاء و لة التبقف و لة الخطاب و لة ا قرتان ويقرها من أكنقاع الند ت فحقئذ يجقز لف أن يدخؾ يف تلويؾ كتاب اهلل ۵ وتػسقره وهق يعرف الطرا نؼ الصنحقحة لػفنؿ هنذه ال صقص الؼرآكقة وا حا يث ال بقية القار ة ط رسقل اهلل ﷺ. ن التيؿققز لفذا الب ب وأن يتؼل اهلل كؾ واحد م ال اس فؽقكف م الؿثؼػنق أو كقكنف م ن فحقئذ الب م الصحػقق أو مؿ لف طؿق ا يف الصػحة فال يعل أكف يجقز لف أن ي سب إلك اهلل أو أن يسب إلك رسنقلف ﷺ أحؽام ا شرطق ة وهق يعرف صرا ؼ الػ فؿ وا ستباط م ال صقص. بارك اهلل فقؽؿ ووفؼؽؿ اهلل لؽؾ خقر وجعؾؽؿ اهلل م الف داة الؿفتدي كؿا أسللف -جنؾ وطنال- لؽنؾ م شاهدكا أن يؽقن مقفؼ ا يف كؾ أمقره فاهؿ ا لؽتاب اهلل طارف ا بؿرا رسقل اهلل ﷺ م درك ا لؿؼاصد الش رع. وأسللف -ج ؾ و ط ال- لجؿقع الؿسؾؿق م غػرة لذكقهبؿ و ر فع ة لشنلهنؿ وط ؾ نق ا لندرجاعؿ طند رهبنؿ گ و خق يف ج ات الخ ؾد. كؿا أسللف -ج ؾ و ط ال- لق ة أمقر الؿسؾؿق الت قفقؼ لؽؾ خ قر وأسللف أن يجعؾفؿ أ سباب ه دى وتؼك وصالح لؾع ب ا والبال كؿا أسللف -ج ؾ و ط ال- أن ي خؾص كقات الجؿقع فقجعؾ الؿنرا إرضناء ر ب الع ن ز ة والج الل والحصقل طؾك ا جر والث قاب. كؿا أسللف -ج ؾ و ط ال- أن ي شر الع ؾؿ يف ا م ة وأن ي ؽث ر الع ؾؿاء فقفا الؾ ف ؿ أكثر طؾؿاء الش ريعة الؾ ف ؿ أكثر طؾؿاء الش ريعة الؾ ف ؿ أكثر الشريعة. هذا -واهلل أطؾؿ- وصؾك اهلل طؾك كبقا محؿد وطؾك آلف وصحبف أجؿعق. ]18[