كلوةىالدصوةىوأصولىالدون الجمعوةىالعلموةىالسعودوة لعلومىالعقودةىواألدوانىوالفرقىوالمذاهب م جؾ ة الد ر اس ات الع ؼ دي ة مجؾ ة ط ؾ ؿق ة محؽ ؿ ة م تخ ص ص ة العدد 14- الس ة السابعة - محرم 1441 ه
مجيع حقوق الطبع حمفوظة جمللة الدراسات العقدية ردمك 1161-611 رقم اإليداع 1441/7117
مجؾ ة الد ر اس ات الع ؼ د ي ة رئيص التحزيز: مديز التحزيز: األعضاء: ق ة الت ح رير أد محؿقد ب طبد الرحؿ قدح أد سؾقؿان ب سالؿ السحقؿل أد طبد الؼادر ب محؿد ططا صقيف أد سامل ب طؾل الؼؾقطل د محؿد با كريؿ محؿد با طبد اهلل د مصقر ب طبد العزيز الحجقؾل سكزتري التحزيز: أبصار اإلسالم بن وقار اإلسالم
تني أفعال السلف العثاد واملتكلوني ز صاحل ب زضباش ب موغى الع طاىي أكارمي عع ر أعتاس ؾاصن يف قغ اهعق ز ظا ع أ اهقض ٠
170 دلو اهزصاعات اهعقز
أفعاي اهعبار بني اهغوف املتلو ني 171 ملدط البحح يتحدث ذا البحث ط مسللة م أ ؿ وأدق مساصؾ الؼدر و ل مسللة أفعال العباد وط قتفا بالؼدرة اإللفقة و ل مسللة دققؼة وطقيصة تعددت فقفا ا ققال والظريات بق إفراط وتػريط وكار الحديث طفا وتعؿؼ مع ورود الفل ط الخقض يف الؼدر فؽان بد م البدء بتؿفقد يبق أ ؿقة الؿسللة وحؽؿ البحث يف الؼدر ثؿ بعد ذلؽ تؿ طرض الؿذا ب والظريات يف ذه الؿسللة حسب ضفقر ا التلريخل بدء ا بظرية العدل ثؿ كظرية الجرب ثؿ كظرية الؽسب وفؼ صريؼة تبدأ بعرض الظرية وبقان مػفقمفا كؿا يراه أصحاهبا مع ذكر أبرز استد ؿ طؾقفا ثؿ كؼد ا كؼدا طؾؿق ثؿ كاكت هناية البحث بعرض مذ ب السؾػ مؾخص مركزا وقد تؿ تلخقره إلك آخر البحث لقؽقن تصقر الؿقضقع كام وم باب: يعرف اإلس م م يعرف الجا ؾقة ثؿ ختؿ البحث بخاتؿة فقفا خ صة التاصج التل تؿ التقصؾ إلقفا
دلو اهزصاعات اهعقز 172 Abstract The present study researches one of the most important and precise issues pertinent to belief in the divine decree, namely human actions and their relationship to divine ability This is a delicate, intricate issue with numerous opinions and theories on all sides of the spectrum There have been extensive discussions about this issue despite the prohibition of delving into matters related to divine decree Hence, it was necessary to commence with an introduction explaining the importance of this issue and the ruling of researching matters pertinent to belief in the divine decree Following the introduction, the various theories and views concerning this matter were discussed in chronological order, beginning with the adl (justice) theory, followed by the jabr (compulsion) theory, and then the kasb (acquisition) theory Each theory was explained in its proponents' words, and the most prominent evidences in support of their theory were mentioned Each theory was then academically critiqued The study ends with a succinct, summarized presentation of the Salaf's creed regarding this issue Their creed was mentioned after the opposing views with the hope of giving the reader a complete understanding of the topic, and in accordance with the axiom "he who does not know jahiliyya does not know Islam" The conclusion provides a brief summary of the study's most significant findings
أفعاي اهعبار بني اهغوف املتلو ني 173 املكسمة الحؿد هلل والص ة والس م طؾك رسقل اهلل وطؾك آلف وصحبف وم وا ه وبعد فنن اإليؿان باهلل تعالك أساس السعادة يف الدكقا والػ ح يف ا خرة قال تعالك: ژڈ ژژ ڑ ڑ ک ک ک ک گ گ گگ ڳ ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ ژ ]الحؾ: 97[ جؿقع والؼدر يؽ و و ذا اإليؿان يؼقم طؾك أصقل طؾؿقة وأسس إيؿاكقة ل ستة أصقل: وم أ ؿ أصقلف وأركاكف بد م اإلتقان هبا اإليؿان باهلل م صؽتف وكتبف ورسؾف والققم ا خر وقد تضافرت كصقص الشرع يف الحديث ط اإليؿان بالؼدر وأن ما شاء اهلل كان وما لؿ يشل لؿ ذا الرك وط أ ؿقتف والؼدر سر اهلل يف خؾؼف بؿعك: أن التػاوت الذي بق البشر: داية وإيؿاك وصحة ومرض طؾقف أحد م خؾؼف وغك وفؼرا كؾ ذلؽ سر اهلل يف خؾؼف وم دقاصؼ الؼدر وغقامضف مسللة أفعال العباد وارتباصفا بؼدرة اهلل يؿؽ ففؿ الع قة بقفؿا أم يؿؽ تؼريبفا لؾػفؿ طؾك ا قؾ أم تبؼك سرا إلفق الؼدر لؼد خاض الاس فقفا لؿ يطؾع ؾ وإذا لؿ يؿؽ ففؿفا ففؾ يؿؽ يجقز الخقض فقف! ووقعقا فقؿا هنك اهلل ورسقلف طف م الخقض يف وذ بقا مذا ب شتك يف ففؿ ذه الؿسللة طؾك وجف الخصقص وتؽؾػ كؾ فريؼ يف ا ستد ل لفا وتعسػ يف رد الصقص التل تتػؼ
دلو اهزصاعات اهعقز 174 مع ما ذ ب إلقف فؽان لزام طؾك أ ؾ الحؼ بقان ما لديفؿ م حؼ ورد الباصؾ طؾك أصحابف ووضع ا مقر يف كصاهبا الصحقح مسرتشدي هبدي الؽتاب والسة وفؼ صريؼة السؾػ الصالح يف التعاصل مع ماؾ ذه الؼضايا ولؼد جاء ذا البحث لقحؼؼ ذه الغاية بنذن اهلل و يدطل أكف أتك بؿا لؿ يسبؼ إلقف بؾ قد كتب فقف ا واصؾ والؿحدثقن كاقر ا ففق م معقفؿ يستؼل وم بحر ؿ يغرتف فؼد تقطت كتابا ؿ فقف ما بق اإلجادة فؿا دوهنا ولؽؾ وجفة ق مقلقفا وكتب آخرون فتبقا بعض مذا ب أ ؾ الباصؾ ض مفؿ أهنا الحؼ! وتجؾقة لؾحؼ وإيضاح وإبراز ا لجفقد طؾؿاء ا مة يف ذلؽ جاء ذا البحث متظؿ يف مؼدمة وتؿفقد وأربعة مباحث وخاتؿة وففارس وقد التزم كاتبف الؿعايقر العؾؿقة الؿتعارف طؾقفا لدى الباحاق آم أن يؽقن قد وفؼ فقؿا قصد وما تقفقؼل إ باهلل طؾقف تقكؾت و ق رب العرش العظقؿ د صالح بن درباش بن موىس الزهراين
أفعاي اهعبار بني اهغوف املتلو ني 175 التن يس مػألة أفعال العباز وصلت ا بكسضة اهلل وحكه البحح يف الكسض عنوما وأن ما شاء اهلل كان م أصقل اإليؿان وأركاكف اإليؿان بؼضاء اهلل وقدره واكعؼد وقد دل طؾك ذلؽ كصقص شرطقة كاقرة وما لؿ يشل لؿ يؽ طؾقفا اإلجؿاع وم أدق مساصؾ الؼدر وأغؿضفا مسللة أفعال العباد وط قتفا بؿشق ة ؾ ل داخؾة تحت طؿقم مشق ة اهلل وقدرتف أم غقر داخؾة اهلل وقدرتف وإذا كاكت داخؾة تحت مشق ة اهلل وقدرتف ففؾ العباد مجبقرون طؾقفا و قدرة لفؿ طؾقفا أم أن لفؿ قدرة طؾقفا وإذا كان لفؿ قدرة طؾقفا فؿا ط قة ذلؽ بؼدرة اهلل وبؿعك آخر: كقػ كقف ؼ بق كقن أفعال العباد داخؾة تحت طؿقم قدرة اهلل ومشق تف وبق كقن العباد قادري طؾقفا أم أن أفعال العباد مستااة م طؿقم مشق ة اهلل وقدرتف بؿعك أكف: ط قة فعال العباد بخؾؼ اهلل ومشق تف! والجقاب طؾك ذه التساؤ ت م أصعب ا مقر وأشؼفا إ طؾك م وإطؿال جؿقع الصقص القاردة يف ذلؽ وفؼف اهلل لسؾقك الطريؼ الؼقيؿ والقققف طد ذا الحد مع التسؾقؿ هلل يف قدره: إذ الؼدر سر اهلل يف خؾؼف دون إقحام العؼؾ فقؿا ق خارج ط كطاق قدرتف ولؼد حاول كاقر م الاس اإلجابة ط تؾؽ التساؤ ت فذ بقا مذا ب وأكف فؿفؿ م غؾ ب الظر إلك طدل اهلل تعالك وامتاع الظؾؿ مف شتك
دلو اهزصاعات اهعقز 176 يستحقؾ طؾقف أن يؼد ر طؾك طبده شق يقم الؼقامة: ن ذلؽ م الظؾؿ الذي يزه اهلل طف إن أفعال العباد غقر مخؾققة هلل بؿحض اختقار ؿ وقدر ؿ أكػسفؿ: أصحاب العدل أو العدلقة بؿعك: جربه طؾقف ثؿ يحاسبف طؾقف فؼالقا رطاية لذلؽ-: بؾ العباد ؿ الذي يقجدون أفعالفؿ وم ث ؿ يحاسبقن طؾقفا واشتفروا طد غقر ؿ بالؼدرية وسؿ ك م ء و اك م غؾ ب الظر إلك وحداكقة اهلل تعالك وأكف شريؽ لف يف فعؾف فػك رطاية لفذا- أن يؽقن لغقره فعؾ أص اهلل تعالك طؾقفا بؾ كؾ ما يف الؽقن ففق فعؾ والعباد مجبقرون طؾك أطؿالفؿ لقس لفؿ فقفا اختقار و قدرة ويعرف م ء بالجبرية ولػظ الؼدرية لؼب يطؾؼ طؾك كؾتا الطاصػتق الػاة: هنؿ ا سبؼ ضفقر ا استخدم لؾد لة طؾك الؿابتق الغ ة فقؼقد بعبارة: لؽ غؾب ذا ا سؿ طؾك فنذ أصؾؼ يؽاد يصرف إ إلقفؿ الؼدرية أو الجربية )2( وأما إذا وطد الظر يف الصقص الشرطقة لؾق ؾة ا ولك كجد فقفا ما قد يميد كؾتا الطاصػتق الؿتؼابؾتق طؾك سبقؾ العؿقم ]16 ففاك كصقص تدل طؾك كسبة أفعال العباد إلك اهلل دون تحديد فعؾ معق إما كؼقلف: ژہ ہ ہ ہ ژ ]الرطد: وققلف: ژبج بح بخ ژ ]ا كعام: 111[ و ذا العؿقم يشؿؾ الذات اكظر طؾك سبقؾ الؿاال كتاب الشريعة لمجري: )975-811( فؼد استخدمف طؾؿ طؾك الػاة وبقب وساق الصقص يف الرد طؾك ذه الطاصػة )2( كؿا فعؾ شقخ اإلس م اب تقؿقة يف كاقر م الؿقاضع يف كتبف اكظر: مجؿقع الػتاوى 221/6 جامع 251 213/5 214/17 مفاج السة 228/3 499/16 353/8 الؿساصؾ 91/3 وغقر ا
أفعاي اهعبار بني اهغوف املتلو ني 177 اإلكساكقة وصػا ا وأفعالفا وإما طؾك سبقؾ الخصقص أي: كسبة أطؿال مخصقصة إلقف ژڭ ڭ ۇ ۇ ژ ]الصافات: ] 96 كؼقلف: وققلف: ژٱ ٻ ٻ ٻ ٻپ پ پ پ ڀ ڀ ڀ ڀ ژ]ا كػال: 17[ فصت ذه ا دلة طؾك كسبة أفعال العباد إلك اهلل وهاك كصقص تدل طؾك كسبة أفعال العباد إلقفؿ كؼقلف تعالك: ژې ې ى ى ي ا ژ]آل طؿران: 98[ ے ژ]الؿاصدة: 62[ إما طؾك سبقؾ العؿقم وققلف: ژے ے ے فؼد دلت ذه الصقص طؾك كسبة ا فعال إلك العبد دون تحديد فعؾ معق وإما طؾك سبقؾ الخصقص كؼقلف:ژي ە ي ە ي و ي و ژ]الؿاصدة: 55[ وققلف: ژے ے ژ]الؿاصدة: 54[ وققلف: ژڭ ڭ ڭ ۇژ ]الحؾ: 51[ وأماالفا م الصقص الدالة طؾك كسبة أفعال معقة إلك العباد فلخذت كؾ صاصػة م الطاصػتق السابؼتق م ذه ا دلة بطرف بعض الحؼ وردت بعضف وا دلة الشرطقة كؾفا حؼ- يقف ؼ لألخذ بالحؼ كؾف فلخذت لؽ أحدا مفؿ لؿ وقبقل جؿقع ا دلة كؿا أخذ ا سؾػ ا مة وقبؾق ا! ثؿ بعد فرتة م الزم جاءت صاصػة أخرى والتقسط يف الؿسللة بق الرأيق فخرجت بتؾػقؼ غقر مؼبقل فرامت الجؿع بق ا مري لؽ بطريؼة غقر صريؼة السؾػ وففؿفؿ وتػسقر مردود فلثبتت لؾعبد قدرة طؾك الػعؾ لؽفا غقر ممثرة فقف وإن بدا أهنا كذلؽ! بؿعك أن الػاطؾ الحؼقؼل ق اهلل
دلو اهزصاعات اهعقز 178 والعبد تلثقر لؼدرتف يف فعؾف وإكؿا يسب إلقف الػعؾ طؾك سبقؾ الؽسب فاهلل فاطؾ حؼقؼة والعبد كاسب بؿعك أكف محؾ لػعؾ اهلل كسب إيجادا وقدرتف غقر ممثرة وإكؿا مؼاركة لؼدرة اهلل! والػعؾ يسب إلقف وتعرف ذه الظرية بظرية الؽسب التل قال هبا ا شاطرة وغقر ؿ وقد كار الزاع بق الطقاصػ واتسع الؽ م فقفا غاية ا تساع حتك غدت ذه الؿسللة أكبر الؿسائل التي وقع فقفا الخالف بقن ا مة الحؼ متؿحض فقفا لطرف طؾك صرف )2( ولؿ يؽ بسبب الظرة التجزي قة لؾصقص أو التعضقة طؾك حد ققلف تعالك: ژٱ ٻ ٻ ٻ ژ]الحجر: 91[ فؽؾ أخذ بجزء م الصقص الشرطقة وتعسػ يف رد ما خالػف ولق كان ماؾ الشؿس يف القضقح يؼقل الرازي: إن الجربية تؿسؽقا بآيات كاقرة ققية الد لة طؾك الجرب والؼدرية أيض تؿسؽقا بآيات كاقرة ققية الد لة طؾك الؼدر فرتى كؾ واحد م ذي الخصؿق إذا حاول الجقاب ط د صؾ خصؿف فنكف يحتاج إلك تلوي ت مستؽر ة ووجقه متعسػة والذي يبدو أن أساس مشؽؾة )3( حؽاية كقػقة( الع قة بق الؼدرة اإللفقة والؼدرة البشرية وا كحرافات ذه الطقاصػ أتت م محاولة تؽققػ )أي: فققعقا يف ذه الؿآزق وكان القاجب يف ذا الؿؼام التػقيض هلل تعالك والتسؾقؿ لف كاإلباضقة والجارية كؿا سقلل يف الؿبحث الخاص بذلؽ )2( كؿا يؼقل شارح الطحاوية: اب أبل العز الحػل )341 ط: 3 ت:الرتكل( )3( الؼضاء والؼدر لؾرازي ص) 114 ( )وأصؾف جزء م كتابف: الؿطالب العالقة(
أفعاي اهعبار بني اهغوف املتلو ني 179 دون الدخقل يف محاولة تؽققػ الع قة بق الؼدرة اإللفقة والؼدرة البشرية وبق اإلرادة اإللفقة واإلرادة البشرية الطرق إذ أخذت بجؿقع الصقص القاردة يف الباب سؾقؿ دون تعسػ لفا و اص راح و ذا ما تؿقزت بف صريؼة السؾػ ط بؼقة ووف ؼت بقفا تقفقؼ مع التػقيض والتسؾقؿ هلل تعالك محاولة تؽققػ الع قة بق الؼدرتق واإلرادتق: اإللفقة والبشرية ط الخقض يف الؼدر امتاا لؾفل القارد يف ذلؽ ودون وابتعدت فع طؿرو ب شعقب ط أبقف ط جده قال: خرج رسقل اهلل ﷺ طؾك أصحابف و ؿ يختصؿقن يف الؼدر الغضب فؼال: ببعض هبذا ؾؽت ا مؿ م قبؾؽؿ فؽلكؿا تػؼ ل يف وجفف حب الرمان م هبذا أمرتؿ أو لفذا خؾؼتؿ تضربقن الؼرآن بعضف فؼال طبد اهلل ب طؿرو: ما غبطت كػسل بؿجؾس تخؾػت فقف ط رسقل اهلل ﷺ ما غبطت كػسل بذلؽ الؿجؾس وتخؾػل طف وط أبل الدرداء ط البل ﷺ قال: مدم خؿر و مؽذب بؼدر يدخؾ الجة طاق و )2( رواه اب ماجف يف مؼدمة سف باب يف الؼدر ) 33/1 ح 85 طبد الباقل( وقال ا لباي: حس صحقح )الؿشؽاة 98 195 185 181 99( ويف ض ل الجة )416( وأخرجف أحؿد يف مسده )178/2 ح/ 6668 6845( وحس إساده الشقخ شعقب ا ركاؤوط يف تعؾقؼف طؾك الؿسد قال السدي يف حاشقتف طؾك س اب ماجف: ققلف: ما غبطت كػسل م غ ب ط ع ؾ ك ػ سل س ت ح س ت ف ك ض ر ب و س ؿ ع إ ذ ا ت ؿ ك م ا ل ف و ال ؿ ر اد: م ا ا )2( أخرجف الطقالسل يف مسد )154/1 ح/ 1131 ( ورواه أحؿد ط أبل الدرداء ح/ 28129 )ط: الؿؽز( وورد ذا القطقد يف الؿؽذب بالؼدر يف طدد م ا حاديث حس بعضفا =
ف ؾ دلو اهزصاعات اهعقز 180 وط ثقبان ط البل ﷺ قال: الجقم فلمسؽقا وإذا ذكر الؼدر فلمسؽوا إذا ذ كر أصحابل فلمسؽقا وإذا ذكرت وجاء رجؾ إلك طؾل فؼال: فؼال: صريؼ مظؾؿ ف بحر طظقؿ ف ف ت ؽ ػ )2( تؾجف تسؾؽففؼال: يا أبا الحس فؼال: يا أبا الحس يا أبا الحس ما تؼقل يف الؼدر ما تؼقل يف الؼدر فؼال: ما تؼقل يف الؼدر فؼال: سر اهلل ولؿا ققؾ ب طباس: إن رج قدم طؾقا يؽ ذب بالؼدر! قال: دلقي طؾقف -و ق يقم ذ قد ط ؿل- قالقا: وما تصع بف يا أبا طباس قال: والذي كػسل بقده: ل استؿؽت مف طض أكػف حتك أقطعف دقفا فني سؿعت رسقل اهلل ﷺ يؼقل: ول وقعت رقبتف يف يدي كلي بساء بل ففر يطػ ا لباي كؿا يف ض ل الجة يف تخريج السة ب أبل طاصؿ ص 141 وما بعد ا = رواه الطرباي يف الؽبقر )93/2 ح/ 1427 ت: حؿدي السؾػل( ورواه أيض م رواية اب مسعقد وصححف ا لباي يف الصحقحة )ح/ 34 ( وصحقح الجامع )219/1( )2( أخرجف ال لؽاصل يف شرح اطتؼاد أ ؾ السة )629/4( وأبق الؿظػر السؿعاي يف ا كتصار ؾ الحديث )ص 19 ( واب بطة يف اإلباكة )314/2 141( وا جري يف الشريعة )844/2( وضعػ الؿحؼؼ إساده واكظر: تاريخ دمشؼ )182/51( وجاء يف هنج الب غة )452- بشرح محؿد طبده(: )وس ؾ ]أي: طؾل[ ط الؼدر فؼال: صريؼ مظؾؿ ف تسؾؽقه وبحر طؿقؼ ف تؾجقه وسر اهلل ف تؽؾػقه( ويروى مرفقط بؾػظ تؽؾؿقا بشلء م الؼدر فنكف سر اهلل ف تػشقا سر اهلل اكظر: شرح اطتؼاد أ ؾ السة ل لؽاصل )629/4( والؽ ؾ ػ: الق ل قع بالشلء مع ش غ ؾ ق ؾ ب وم ش ؼ ة ويف الحديث: )اكؾػقا م العؿؾ ما تطقؼقن( اكظر: الفاية ب ا ثقر 352/4
أفعاي اهعبار بني اهغوف املتلو ني 181 بالخزرج تصطػؼ ألقا مشركات ذا أول شرك ذه ا مة والذي كػسل بقده لقتفق هبؿ سقء رأيفؿ حتك يخرجقا اهلل م أن يؽقن ق در خقر ا كؿا أخرجقه م أن يؽقن ق در شر ا! وقال و ب ب مبف: ووجدت أطؾؿ الاس بالؼدر أكػ فؿ طف قال الطحاوي: لؾظر فقف قؾب سؼقؿ بؿا قال فقف أفاك أثقؿ كظرت يف الؼدر فتحقرت ثؿ كظرت فقف فتحقرت وأجفؾ الاس بالؼدر أكطؼفؿ بف فقيؾ لؿ صار هلل تعالك يف الؼدر خصقؿ لؼد التؿس بق ؿف يف فحص الغقب سرا كتقؿ )2( )3( فقبغل لؾؿمم أن يرتك التعؿؼ يف الؼدر والؿجادلة فقف وأحضر وطاد وذلؽ ن )4( الؼدر سر اهلل يف خؾؼف لؿ يط ؾع طؾك ذلؽ مؾ ؽ مؼرب و كبل مرسؾ رواه اإلمام أحؿد يف الؿسد )331/1 ح/ 3155 ( وال لؽاصل يف شرح أصقل أ ؾ السة )625/4( وضعػف ا ركاؤوط يف تخريج شرح الطحاوية )ص: 322 ( ومؿا يمكد ضعػف ققل اب تقؿقة: والؼدرية متػؼقن طؾك أن العبد ق الؿحدث لؾؿعصقة كؿا ق الؿحدث لؾطاطة واهلل طد ؿ ما أحدث ذا و ذا كؼؾ طفؿ أن الطاطة م اهلل م طؾؿاء الؼدرية والؿعصقة م العبد و يؿؽ أن يؼقلف بؾ أمر هبذا وهنل ط ذا وم تق ؿ طفؿ أو م ففق جا ؾ بؿذ بفؿ فنن ذا لؿ يؼؾف أحد فنن أصؾ ققلفؿ أن فعؾ العبد لؾطاطة كػعؾف لؾؿعصقة ك ؿا فعؾف بؼدرة تحصؾ لف م غقر أن يخصف اهلل بنرادة خؾؼفا فقف و ققة جعؾفا فقف تختص بلحد ؿا )2( اكظر: التؿفقد ب طبد الرب )67/6( رسالةأققم ما ققؾ )ضؿ الػتاوى 116/8( )3( الطحاوية مع الشرح )1168 ط: فقزي أو 319 ط: 5 ( )4( معك سر اهلل يف خؾؼف:كقكف أوجد وأفك وأفؼر وأغك وأمات وأحقك وأضؾ و دى =
دلو اهزصاعات اهعقز 182 والتعؿؼ يف ذلؽ ذريعة الخذ ن وسؾؿ الحرمان ودرجة الطغقان كؾ الحذر م ذلؽ: كظرا : وفؽرا : ووسقسة ط أكامف وهنا ؿ ط مرامف ي ۆ ژ]ا كبقاء: 23[ حؽؿ الؽتاب كان م الؽافري فالحذر فنن اهلل تعالك صقى طؾؿ الؼدر كؿا قال تعالك يف كتابف: ژي و ي و ي ۇ ي ۇ ي ۆ فؿ سلل: ل ؿ فعؾ فؼد رد حؽؿ الؽتاب وم رد ومع ذا الفل القارد ط التعؿؼ يف الؼدر كقػ يحؼ لا إذن البحث فقف هبذه الصقرة! )2( والجقاب : - أن اإليؿان بالؼدر رك م أركان اإليؿان فؽقػ يتؿ إيؿان م لؿ يعرف ذا الرك! - أن الؽتاب والسة مؾق ة بصقص الؼدر وتػاصقؾف وكح ملمقرون بتدبر الؼرآن واتباع سة البل ﷺ ففؾ يعؼؾ أن مساصؾ الؼدر مستااة م ذلؽ! - ثؿ م ت أن السؾػ تؽؾؿقا يف ذا الباب بدءا بالصحابة والتابعق وأتباطفؿ ؿ م ا صؿة ولق لؿ يؽ ذلؽ جاصزا طد ؿ لؿا فعؾقه - أن أصؿة السة صػقا يف الؼدر الؿصػات العديدة وبقبقا لف يف كتب = )اكظر: شرح الطحاوية ص: 321 ت: الرتكل( مت الطحاوية )ص: 321 مع الشرح ت: الرتكل( )2( اكظر: الؼضاء والؼدر د طبد الرحؿ الؿحؿقد ص 18 محؿد الحؿد ص 19 واإليؿان بالؼضاء والؼدر د
أفعاي اهعبار بني اهغوف املتلو ني 183 الحديث أبقاب مستؼؾة ثؿ جاء م بعد ؿ م الشراح فشرحق ا طؾك أن تعؾؿ مساصؾ الؼدر مباح بؾ مطؾقب فدل ذلؽ أن الؿؼصقد بصقص الفل ط الخقض يف الؼدر إكؿا ق الخقض - وا خذ ببعضفا ورد بعضفا ا خر كضرب بعضفا ببعض فقفا بالباصؾ ويف و ذا شلء يجقز ومحاولة ا طتؿاد يف ففؿفا طؾك العؼؾ وحده الصقص الا قة ط الخقض يف الؼدر ما يبق أن الؿعك ق الخقض فقفا لقس الؿؼصقد اإلمساك بالباصؾ فػل ققلف ﷺ: إذا ذكر أصحابل فلمسؽقا وكذلؽ يؼال وإكؿا اإلمساك طؿا شجر بقفؿ ط ذكر فضاصؾفؿ ومحاسفؿ يف الؼدر يظر الؽتب التل تحدثت ط تاريخ تدوي العؼقدة ماؾ كتاب تاريخ تدوي العؼقدة السؾػقة لعبد الس م الربجس وكتاب مفج أ ؾ السة والجؿاطة يف تدوي طؾؿ العؼقدة لاصر الحقل وغقر ا
دلو اهزصاعات اهعقز 184 املبحح األول ىظطية العسل كظرية العدل ل الظرية التل تسب أفعال العباد إلقفؿ وأهنؿ مستؼؾقن بنيجاد ا وإحداثفا دون تدخؾ م الؼدرة اإللفقة وأصحاب ذه الظرية ؿ الؼدرية ا واصؾ ثؿ الؿعتزلة وم تابعفؿ طؾك ذلؽ م الشقعة والزيدية وبعض الؿتؿق لؾتقار العؼ ي اإلس مل الؿعاصر املطوب األ ي: عضض اه ظض العدل يف )2( الؾغة : مصدر ط د ل يعد ل ط د وط د و ق يف ا صؾ لؾؿساواة والؿؿاثؾة فنن كان يف الؿعقيات فتحت طقف )ط د ل( وإن كاكت يف الؿحسقسات كسرت )ط د ل( (3) وقد جاء يف الؼرآن طؾك وجقه مفا : الػداء 1( قال تعالك: ژڃ ڃ ڃ چ چ چ چ ژ]ا كعام: 71[ سقلل تقثقؼ أققالفؿ بعد قؾقؾ وأما أصحاب ا تجاه العؼ ي ففؿ غقر داخؾق يف خطة البحث ولؿعرفة بعض أققالفؿ يؿؽ الرجقع إلك كتاب: قاضل الؼضاة طبد الجبار الفؿذاي لعبد الؽريؿ طاؿان ومؼدمتف لتحؼقؼ شرح ا صقل الخؿسة )36-35( ومؼدمة طدكان زرزور لتحؼقؼ متشابف الؼرآن )4( وبعض كتابات محؿد طبده ومحؿد طؿارة ومؼدمة محؿقد قاسؿ لؽتاب ما ج ا دلة ب رشد )116( فنكف يؿقؾ إلقفؿ! واكظر كتاب: الؼضاء والؼدر د طبدالرحؿ ب صالح )152( )2( اكظر: ذيب الؾغة لألز ري )123/2( ومؼايقس الؾغة ب فارس )246/4( ومػردات الؼرآن لؾراغب )551( )3( اكظر: كز ة ا طق القاضر يف طؾؿ القجقه والظاصر ب الجقزي ص: )441(
أفعاي اهعبار بني اهغوف املتلو ني 185 أي وإن تػد كؾ فداء بسده ققؾ لؾػداء: ط د ل ط رجؾ م بل أمقة العدل: الػدية (2) كف ما ؾ (1) لؾشلء روى اب جرير قال: ققؾ يا رسقل اهلل ما العدل قال: وققلف: ژک گ گ گ گ ڳ ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ ں ں ڻ ڻ ڻ ژ]البؼرة: 123 [قال الطربي: وإكؿا ققؾ لؾػدية م الشلء والبدل مف: طدل: لؿعادلتف إياه و ق م غقر جسف: ومصقره لف ما م وجف الجزاء م وجف الؿشاهبة يف الصقرة والخؾؼة (3) )2 يشركقن الشرك قال تعالك: ژڀ ڀ ڀ ٺ ٺ ژ]ا كعام: 1[ أي: (4) روي ذلؽ ط مجا د وقتادة (5) 3( اإلكصاف و ق كؼقض الجقر قال تعالك: ژچ چ چ ڇ )6( ڇ ژ]الحؾ: 91[ فالعدل اإلكصاف واإلحسان التػضؾ كؿا روي ذلؽ ط طؾل ب غريب الؼرآن ب قتقبة )48( )2( جامع البقان )639/1( )3( جامع البقان )639/1( )4( قال يف الدر الؿاقر )14/6(: )وأخرج اب أبل شقبة وط بد ب ح ؿ قد و اب جر ير و اب الؿذر و اب أبل حاتؿ وأبق الشقخ ط مجا د فذكره( واكظر: تػسقر مجا د ( 93( )5( اكظر: تػسقر اب جرير )334/14( )6( وورد ط اب طباس أكف كؾؿة التقحقد اكظر تػسقر اب أبل حاتؿ )13494( واب جرير 335/14 قال يف الدر الؿاقر: وأخرج اب جرير و اب الؿذر و اب أبل حاتؿ والبقفؼل يف ا سؿاء والصػات ط اب طباس
دلو اهزصاعات اهعقز 186 (1) أبل صالب ومف ققلف تعالك: ژڌ ڌ ڎ ڎ ڈ ڈ ژژ ڑ ڑ ک ک ک ک گگ گ گ ڳ ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ ڱڱ ں ں ڻ ڻ ژ]الساء: 3[ وأما معاه يف اصطالح الؼائؾقن به فقعرب طف طبد الجبار الفؿداي بؼقلف: وكح إذا وصػا الؼديؿ تعالك بلكف طدل حؽقؿ: فالؿراد بف أكف يػعؾ الؼبقح أو يختاره الؿعتزلة و يخؾ بؿا ق واجب طؾقف وأن أفعالف كؾفا حسة )2( (3) ذا التعريػ يشقر إلك جؿؾة م الؼضايا تدخؾ يف مػفقم العدل طد والذي يفؿا مفا قضقة خؾؼ العباد فعالفؿ ا ختقارية صرح الؿعتزلة باستؼ ل العباد بنيجاد أفعالفؿ فصؾ : يف خؾؼ ا فعال فقفؿ وأن العباد محدثقن لفا وقد يؼقل الؼاضل طبد الجبار: والغرض بف الؽ م يف أن أفعال العباد غقر مخؾققة )4( بؾ حؽك اتػاقفؿ طؾك ذا الؿعك فؼال: العباد: م تصرففؿ وققامفؿ وقعقد ؿ وطز- أقدر ؿ طؾك ذلؽ اتػؼ أ ؾ العدل طؾك أن أفعال حادثة م جفتفؿ و فاطؾ لفا و محدث سقا ؿ وأن اهلل -جؾ وأن م قال: اكظر: الدر الؿاقر )114/9( )2( شرح ا صقل الخؿسة )311( واكظر مف: )132( )3( مؿا يدخؾ يف مػفقم العدل طد ؿ: 1- العباد خالؼقن فعالفؿ 2- اهلل تعالك يػعؾ الؼبقح 3- اهلل تعالك يػعؾ لغرض 4- اهلل تعالك يجب طؾقف الؾطػ 5- اهلل تعالك يجب طؾقف طقض ا ماكظر: شرح ا صقل الخؿسة لؾؼاضل )أصؾ العدل كام ) )ص )618-299 )4( شرح ا صقل الخؿسة )253(
أفعاي اهعبار بني اهغوف املتلو ني 187 إن اهلل سبحاكف خالؼفا ومحدثفا فاطؾق فؼد طظؿ خطمه وأحالقا حدوث فعؾ م ومع اتػاقفؿ طؾك ذلؽ يف الؿعك إ أهنؿ اختؾػقا يف التعبقر الؾػظل طف يؼقل ا شعري: واختؾػت الؿعتزلة ؾ يؼال: إن اإلكسان يخؾؼ فعؾف أم طؾك ث ث مؼا ت: فزطؿ بعضفؿ: أن معك فاطؾ وخالؼ واحد اإلكسان كا م عا مف وأك ا كطؾؼ ذلؽ يف وقال بعضفؿ: ]الخؾؼ[ ق الػعؾ بآلة و بجارحة ]م اإلكسان[ وقال بعضفؿ: معك خالؼ: أكف وقع مف الػعؾ مؼد را مؼد را ففق خالؼ لف قديؿ كان أو محدث (2) و ذا يستحقؾ مف فؽؾ م وقع فعؾف وكان أواصؾ الؿعتزلة يتقرطقن ط التعبقر يف ذه الؿسللة بالخؾؼ يعربون بالحدوث واإليجاد وكحقه طؾك العباد والؿقج د وإكؿا و يتجاسرون طؾك إص ق اسؿ الخالؼ حتك كشل أبق طؾل الجباصل فرأى أن فرق بق الخالؼ )3( فزطؿ أن كؾ ما دب ودرج خالؼ لػعؾف ا ختقاري و يفؿا القققف طد ذا ا خت ف الؾػظل بقفؿ إذا طرفا اتػاقفؿ الؿغل /8( )3 )2( مؼا ت اإلس مقق )ص: 228 ت: ريرت( وما بق الؿعؽقفات زيادة مل ل يضاح )3( اكظر: تبصرة ا دلة بل الؿعق السػل )539 595-594( ومفاج السة ب تقؿقة )294/3(
دلو اهزصاعات اهعقز 188 طؾك الؿعك الذي يريدوكف أ و ق: إخراج أفعال العباد ا ختقارية طن قدرة اهلل ومشقئته وخؾؼه كه -بزطؿفؿ- لو خؾؼفا فقفم ثم طذب فم طؾقفا لؽان موصوف ا بؼقض العدل وهو الظؾم والجور! وأن ذا الؿعك م جؿؾة ما يعقف العدل طد ؿ وقد ضفرت كقاة ذه البدطة أواخر طفد الصحابة طؾك يد الؼدرية ا واصؾ كؿعبد الجفل بالبصرة (2) )3( ثؿ غق ن الدمشؼل حقث أكؽرا اكظر: شرح ا صقل )353-343( واكظر مؼدمة إبرا قؿ مدكقر لؾجزء الاام م كتاب الؿغل لؾؼاضل طبد الجبار ومؼدمة محؿقد قاسؿ لؽتاب: الؽشػ ط ما ج ا دلة ب رشد )2( ذا ق الؿشفور ويؽاد يتػؼ كؾ م ترجؿ لؿعبد طؾك ذلؽ ويميده ما ورد يف صحقح مسؾؿ ط يحقك ب يعؿر: أول م قال يف الؼدر بالبصرة معبد الجفل وققل: إن أول ما ضفر طؾك يد رجؾ مجقسل م أ ؾ البصرة اسؿف )سقسقيف أو سسقيف( أو كصراي اسؿف )سقس( وأن معبدا أخذ ط أحد ؿا اكظر: اإلباكة ب بطة )299-297/4( والػفرست ب الديؿ )مج 1 ج 2 ص 557( وققل: أول ما ضفر بالحجاز لؿا احرتقت الؽعبة أيام حصار اب الزبقر فؼال أكاس: احرتقت بؼدر اهلل وقال آخرون:لؿ يؼدر اهلل ذلؽ اكظر: اإليؿان ب تقؿقة )368( وققل غقر ذلؽ لؽ الؿشفقر ا ول ولؾزيادة اكظر: الؼضاء والؼدر د طبد الرحؿ الؿحؿقد )121-117( )3( غق ن ب مسؾؿ الدمشؼل الؼدري أبق مروان كاتب تسب إلقف فرقة )الغقالكقة( م الؼدرية و ق ثاي م تؽؾؿ يف الؼدر ودطا إلقف لؿ يسبؼف سقى معبد الجفل طؾك الؿشفقر ولف رساصؾ قال اب الديؿ: إهنا يف كحق ألػل ورقة وا ؿ بلكف كان يف صباه م أتباع الحارث ب سعقد الؿعروف بالؽذاب وققؾ: تاب ط الؼقل بالؼدر طؾك يد طؿر ب طبد العزيز فؾؿا مات طؿر جا ر بؿذ بف فطؾبف شام ب طبد الؿؾؽ وأحضر ا وزاطل لؿاضرتف فلفتك ا وزاطل بؼتؾف فصؾب طؾك باب كقسان بدمشؼ بعد 115 =
و( أفعاي اهعبار بني اهغوف املتلو ني 189 الؼدر وزطؿا أن ا مر أكػ وقد أكؽر الصحابة ذه البدطة طؾك معبد أول ما ضفرت الؼقل يف ذلؽ وكػ روا الؼاصؾ هبذه الؿؼالة وأغؾظقا لف ثؿ مع مرور الزم وخػ ػقا م غؾقاصفا والاقاب والعؼاب (2) ا واصؾ تؽر ذلؽ وأصؾؼ طؾك أصحاهبا: )العدلقة( وبتلثقر طقامؾ مختؾػة ورث الؿعتزلة ذه البدطة واستؼر أمر ؿ طؾك اإلقرار بؿرتبة العؾؿ السابؼ وإكؽار طؿقم الؿشق ة والخؾؼ بعد أن كاكت الؼدرية وأصؾؼ طؾك كظريتفؿ يف أفعال العباد: )كظرية العدل( والؿعتزلة يػتخرون هبذه التسؿقة كؿا ق ضا ر يف كتبفؿ (3) قد راطقا جاكب العدل اإللفل ويزطؿقن أهنؿ اكظر: ففرست اب الديؿ )الػ الااي م الؿؼالة الاالاة( وطققن ا خبار ب قتقبة = 346( وصبؼات الؿعتزلة ب الؿرتضك )27-25( والؿؾؾ والحؾ 345/2( لؾشفرستاي ومقزان ا طتدال لؾذ بل )338/13( ومػتاح السعادة لطاش كربي زاده 35/2( ا ط م لؾزركؾل 124/5( ) كؿا يف مققػ اب طؿر لؿا س ؾ طفؿ فؼال)والذي يحؾػ بف طبد اهلل ب طؿر لق أن حد ؿ ماؾ أحد ذ ب فلكػؼف ما قبؾ اهلل مف حتك يمم بالؼدر( أخرجف مسؾؿ )36/1( واكظر الشريعة لمجري )698/2( فؼد كبف طؾك مققػفؿ الؼقي مفؿ كؿا ساق م )975-837( كاقرا م الصقص الؿروية ط الصحابة والتابعق تقضح مققػفؿ الصارم م ذه البدطة )2( اكظر: اإليؿان ب تقؿقة )368( )3( اكظر ما : مؼدمة الؽشاف لؾزمخشري )ص: 3 ( وقد سؿ ك الؼاضل طبد الجبار أكرب =
دلو اهزصاعات اهعقز 190 وإلقؽ بعض كصقصفؿ يف إيضاح ذه الؿسللة: )1 جؾ ثاؤه (1) يؼقل الؼاسؿ الرسل )ت: 246 ( : طالؿ بؿا العباد طامؾقن وإلك ما ؿ صاصرون طؾك العبد أن يعؾؿ أن اهلل (2) ويؼقل: و كؼقل كؿا قال الؼدريقن الؿػرتون: إن اهلل جؾ ثاؤه قد ر الؿعاصل طؾك العباد لقعؿؾقا هبا وأدخؾفؿ فقفا وأراد ا مفؿ وقؾ بفؿ فقفا (3) )2 (4) يؼقل الخقاط )ت: 291 ( : كؼقل ]أي: الؿعتزلة[: إن اهلل تعالك جؾ ذكره لؿ يزل طالؿ بؽؾ ما يؽقن م أفعالف وأفعال خؾؼف خافقة يف ا رض و يف السؿاء = تخػك طؾقف ثؿ يستؿر يف الرد طؾك مخالػقفؿ مبق أن الؿعتزلة لؿ يؽروا العؾؿ ا زلل وأن اهلل لؿ يزل طالؿ بؿ يمم وم يؽػر كتبف: الؿغل يف أبقاب التقحقد والعدل واكظر: صبؼات الؿعتزلة ب الؿرتضك يف وصػف 132 121 صحابف بالعدلقة وأصحاب العدل )2 138( والتسؿقة محتؿؾة لؾؿدح -كؿا يؼقلقن- ومحتؿؾة لؾؼدح ففؿ أ ؾ العدل أي: الشرك يف الربقبقة طؾك حد ققلف تعالك: ژڀ ڀ ڀ ٺ ٺ ژ ]ا كعام: 1 [ واهلل أطؾؿ ق أبق محؿد الؼاسؿ ب إبرا قؿ ب إسؿاطقؾ الحسل العؾقي الرسل كسبة إلك جبؾ الرس قرب الؿدية )ت: 246 ( معتزلل ا طتؼاد وأحد أصؿة العؾقية الزيدية الااصري طؾك العباسقق لف طدد م الؿملػات اكظر: رساصؾ العدل والتقحقد )21/1( وا ط م لؾزركؾل )171/5( )2( كتاب العدل والتقحقد )141/1 ضؿ رساصؾ العدل والتقحقد( )3( كتاب العدل والتقحقد )145/1 ضؿ رساصؾ العدل والتقحقد( ويريد بالؼدرية: الجربية الؿابتة لؾؼدر: إذ لؼب الؼدرية يشؿؾفؿ لؽف غؾب طؾك الػاة )4( ق: طبد الرحقؿ ب محؿد الخقاط الؿعتزلل صاحب كتاب ا كتصار والرد طؾك اب الروكدي الؿؾحد م الػرع البغدادي لؾؿعتزلة ت: 291 اكظر: ا ط م لؾزركؾل )3/ 347(
أفعاي اهعبار بني اهغوف املتلو ني 191 أو يعصل م خؾؼف وإثبات العؾؿ السابؼ أ ؿ ما يؿقز ؿ ط الؼدرية ا واصؾ سابؼ )3 كؿا يػرتققن ط الجربية يف مسللة العؾؿ السابؼ إذ يرون أن طؾؿ اهلل )2( بقؿا يرى الجربية أن طؾؿ اهلل ساصؼ قال اإلمام الفادي الزيدي الؿعتزلل )ت: 298 ( أكف طدل يف جؿقع أفعالف كاضر لخؾؼف : (3) ثؿ يعؾؿ رحقؿ يؽؾػفؿ ما يطقؼقن و يسللفؿ ما يجدون ژڃ ڃ ڃ ڃ چ چچ چ ڇ ڇ ڇ ڇ ڍ ڍ ڌ ڌ ژ]الساء: 41[ وأكه لم يخؾق الؽػر و الجور و الظؾم و يلمر هبا بالػحشاء بحؽقؿ و رحقؿ بقفؿ وبق اإليؿان وذلؽ أكف م فعؾ شق صريؼ الطاطة والؿعصقة و يرضك لعباده الؽػر وأن اهلل لرءوف رحقؿ م ذلؽ و يظؾؿ العباد أو أراده جقاد كريؿ أو رضل بف متػضؾ بؾ أمر ؿ بالطاطة وهنا ؿ ط الؿعصقة و دا ؿ الجدي ومؽفؿ م العؿؾق و يلمر فؾقس وأكف لؿ يحؾ وأبان لفؿ واهلل بريء من أفعال العبادوقال يف فعؾف ق ژککک گ ژ]الزمر: 62[ يؼقل: ق خالؼ كؾ شلء يؽقن ولؿ يؼؾ إكف خؾؼ فعؾفؿ بؾ ا كتصار ) 118 ط: كقربج( )2( اكظر: شرح ا ساس الؽبقر لؾشريف )زيدي معتزلل( )51-49/2( ومعك أي: أن طؾؿ اهلل بلفعال العباد ؾ ق مجرد السبؼ والتؼدم ب تلثقر ومعك ساصؼ أكف ممثر فقفا )3( ق اإلمام الفادي إلك الحؼ أبق الحس يحقك ب الحسق ب الؼاسؿ الرسل الحسل العؾقي )ت: 298 ( ممسس دولة الزيدية يف القؿ سة 284 ه لف طدد م الؽتب والرساصؾ وإلقف يتسب زيدية القؿ فقؼال لفؿ الفادوية اكظر: رساصؾ العدل )19/2( وا ط م لؾزركؾل )141/8(
دلو اهزصاعات اهعقز 192 (1) قال: ژڤڦ ژ]العؽبقت: 17[ يؼقل: تصعقن وتؼقلقن إفؽ )4 (2) ويؼقل البؾخل )ت: 319 ( : و يخؾق أطؿال العباد وأجؿعقا أن اهلل يحب الػساد (3) )5 يؼقل الؼاضل طبد الجبار )ت: 415 (: أفعال العباد من تصرففم وققامفم وقعودهم حادثة من جفتفم أقدر ؿ طؾك ذلؽ و فاطل لفا و محدث سواهم اتػق أهل العدل طؾى أن وأن اهلل جؾ وطز وأن م قال: إن اهلل سبحاكف خالؼفا ومحدثفا فؼد طظؿ خطمه وأحالقا حدوث فعؾ م فاطؾق ويؼقل أيض : ويؼقل: أفعال العباد حادثة من قبؾفم ولقس من خؾؼه تعالى )4( (5) (6) فنن قال : أتؼولون يف أفعال العباد: إن اهلل جل وطز لم يخؾؼفا ققل له: كعم بل هي من جفتفم واقعة حادثة (7) و ذا ا تػاق بق الؿعتزلة إكؿا ق يف ا فعال الؿباشرة و ل الؿسؿاة بلفعال التقلد الؿعروفة طد ؿ بلهنا: أما غقر الؿباشرة كؾ فعؾ يتفقل وققطف كتاب فقف معرفة اهلل م العدل والتقحقد )65/2 ضؿ رساصؾ العدل والتقحقد( )2( ق طبد اهلل ب أحؿد البؾخل الؿشفقر بلبل الؼاسؿ الؽعبل أحد أقطاب مدرسة بغداد ا طتزالقة وتؾؿقذ الخقاط م كتبف الؿؼا ت اكظر: صبؼات الؿعتزلة ب الؿرتضك ص: )88( وا ط م لؾزركؾل )65/4( )3( الؿؼا ت لؾبؾخل )63 ضؿ فضؾ ا طتزال وصبؼات الؿعتزلة ( )4( الؿغل لؾؼاضل /8( )3 )5( الؿختصر يف أصقل الدي لؾؼاضل )232/1 ضؿ رساصؾ العدل( )6( أي: الؿخالػ أو الؿجادل )7( الؿختصر يف أصقل الدي )238/1 ضؿ رساصؾ العدل(
أفعاي اهعبار بني اهغوف املتلو ني 193 طؾك الخطل دون الؼصد إلقف واإلرادة لف ففق متقلد إ بؼصد ويحتاج كؾ جزء مف إلك تجديد وطزم ففق خارج م حد التقلد داخؾ يف حد الؿباشر الضرب ومؼتؾ اإلكسان بسفؿ طؾك وجف الخطل وكؾ فعؾ يتفقل وققطف وقصد إلقف وإرادة لف ماؾ ا لؿ الحادث طد ففذه الؿتقلدات قد ذ ب الؿعتزلة إلك التػريؼ فقفا بق ما تقلد م فعؾ اإلكسان الحل وبق ما تقلد م فعؾ غقر الحل ففق فعؾف فلما ما تقلد م فعؾ الحل وإلقف ذ ب بشر ب الؿعتؿر والؼاضل طبد الجبار وغقر ؿا كان متقلدا م فعؾ غقر الحل فؼد اختؾػقا فقف إلك أهنا أفعال فاطؾ لفا وما فذ ب ثؿامة ب ا شرس وذ ب الجاحظ إلك أهنا حادثة بالطبع الظام ومعؿر إلك أهنا م فعؾ اهلل بنيجاب الخؾؼة وذ ب )2( ولفؿ تػاصقؾ أخرى أدنح أصحاب وظزيح انؼدل ػه مذ ث م: أبرز م حؿؾ راية ذه الظرية واستدل لفا ودافع طفا ؿ الؿعتزلة وغقر ؿ تبع لفؿ وغل ط البقان الؼقل بلن مفج الؿعتزلة يف إثبات العؼاصد قاصؿ طؾك تؼديؿ العؼؾ طؾك الؼؾ الؿساصؾ التل صبؼقا طؾقفا ذا الؿفج وما مسللة أفعال العباد إ واحدة م فؼد أقامقا ا دلة العؼؾقة طؾقفا أصال ة ثؿ يذكرون بعد ذلؽ ا دلة الؼؾقة التل تابت قدرة العباد ومشق تفؿ تبع لألدلة مؼا ت اإلس مقق لألشعري )ص: 419( حاكق لف ط اإلسؽايف الؿعتزلل )388 )2( اكظر: الؿحقط بالتؽؾقػ لؾؼاضل )411-399( وشرح ا صقل لف )387 والؿغل لف )11/9 الؿجؾد كؾف ط التقلقد( واكظر: قضقة التقلد طد الؼاضل طبد الجبار لؿحؿد طبد العاصل طباس
دلو اهزصاعات اهعقز 194 العؼؾقة استؼ طفا ثؿ لبقان أن الشرع قد دل طؾك ما دلت طؾقف طؼقلفؿ وإلزام لخصقمفؿ الذي يحتجقن بالسؿع يف ذا الؿؼام خصقمفؿ السؿعقة يؼقل اب تقؿقة: مؼدما ا فلولق ا أو ردو ا حتك يسؾؿ لفؿ استد لفؿ وقد طؿدوا إلك أدلة الد لة السؿعقة لؿ يرد ا م رد ا لضعػ فقفا لؽ طتؼاده أهنا تخالػ العؼؾ بؾ كاق ر م ا دلة السؿعقة يرد وهنا تؽقن أققى بؽاق ر م ا دلة السؿعقة التل يؼبؾقهنا لؿ يؼبؾق ا لؽقن السؿع جاء هبا والسؿع جعؾقه طاضدا لؾعؼؾ بالسؿع لؿ يؽ ق طؿد ؿ و أصؾ طؾؿفؿ ويف التل وذلؽ ن تؾؽ لؽ طتؼاد ؿ أن العؼؾ د ل طؾقفا وحجة طؾك م يازطفؿ م الؿصدقق الؿعارضق لؽتاب اهلل -تعالك- وسة رسقلف ﷺ بآراصفؿ كؿا صرح بذلؽ أصؿة م ء (1) ويف مسللة أفعال العباد طؾك الخصقص يؼقل طبد الجبار: ا ستد ل بالسؿع طؾك ذه الؿسللة متعذر: كا ما لؿ كعؾؿ الؼديؿ تعالك وأكف طدل حؽقؿ يظفر الؿعجز طؾك الؽذابق يؿؽا ا ستد ل بالؼرآن ذه الؿساصؾ كؾفا مبقة طؾك ذه الؿسللة أساس شث ت م في ذي انمسأنح: الخ )2( وصحة وشبفة الؿعتزلة التل جؾفا كػقا تعؾؼ قدرة اهلل ومشق تف بلفعال العباد - يف ا ساس- طؼؾقة فباء طؾك مػفقم العدل - طد ؿ- فنن م الؼبح أن يخؾؼ اهلل أفعال العباد ا ختقارية بؿا فقفا م خقر وشر ثؿ يحاسبفؿ طؾقفا: درء التعارض )175/1( )2( شرح ا صقل )355(
أفعاي اهعبار بني اهغوف املتلو ني 195 ن ذا خ ف العدل وما جاء خ ف العدل ففق قبقح واهلل مزه ط فعؾ الؼبقح وط اختقاره لذلؽ لؿ يخؾؼ أفعال العباد بؾ محفؿ الحرية الؿطؾؼة يف إيجاد أفعالفؿ حتك يتحؼؼ الجزاء طؾك تؾؽ ا فعال الصادرة مفؿ بعدل ضؾؿ فقف و ذه الؿسللة أطل كػل خؾؼ اهلل فعال طباده- مباؼة ط أحد أصقلفؿ الخؿسة التل يعترب معتزلق م لؿ يجؿع الؼقل هبا العدل والذي يع د ثاي أصؾ م أصقلفؿ بؾ ويعدوكف أحقاك أ ؿ أصؾق والبؼقة ترجع إلقفؿا العدل والتقحقد كسبة إلك العدل أ و ق مع التقحقد ويػضؾقن أن يؼال لفؿ العدلقة أو أ ؾ )2( أو إلقف وإلك التقحقد فؿسللة أفعال العباد فرع ط مػفقم العدل طد ؿ تقضقح رأيفؿ أو يف مػفقم العدل بادئ ذي بدء يؼال: لذا كان لزام خ ف بق الؿسؾؿق يف كقن اهلل تعالك مقصقف بالعدل والحؽؿة و قاصؾ بخ ف ذا الؼقل م أ ؾ الؼبؾة با تػاق )3( فاهلل طادل لؽ الخ ف ق يف مػفقم العدل فؿعاه طد الؿعتزلة وم كحا يؼقل الخقاط: ) ولقس يستحؼ أحد اسؿ ا طتزال حتك يجؿع الؼقل با صقل الخؿسة ثؿ ذكر ا فنذا كؿؾت يف اإلكسان ذه الخصال الخؿس ففق معتزلل ) ا كتصار )ص: 189-188 ( و ذا ما استؼر طؾقف الؿذ ب وإ فنن أواصؾفؿ كقاصؾ ب ططاء وطؿرو ب طبقد لؿ يؼقلقا هبذه ا صقل كؾفا! مع اإلجؿاع طؾك أن واص وطؿر ا م الؿعتزلة اكظر: أرباب الؽ م لسعقد السرحان ص 49-23 )2( اكظر: صبؼات الؿعتزلة )ص: 3 ( )3( شرح ا ساس الؽبقر لؾشريف )زيدي معتزلل( )143-142/2(
دلو اهزصاعات اهعقز 196 كحق ؿ يف ذه الؿسللة يختؾػ ط معاه طد غقر ؿ الؿراد بف ]العدل[ أكف يػعؾ الؼبقح طؾقف وأن أفعالف كؾفا حسة أو يختاره ويؼقل الؼاسؿ الرسل و ق زيدي معتزلل: طؿالفؿ مفؿ م تؼصقر الخالؼ لفا لؿ يخاصبفؿ ولؿ يعظفؿ ذلؽ يعد يف كظره خ ف العدل يؼقل طبد الجبار: و يخؾ بؿا ق واجب ولق كان ق الػاطؾ ولؿ يؾؿفؿ طؾك ما كان ولؿ يؿدحفؿ طؾك ما كان فقفؿ م جؿقؾ وحس )2( ن فؾؿا كان مػفقم العدل طد ؿ كذلؽ كان م الؼبح - طد ؿ أن يخؾؼ اهلل أفعال العباد ا ختقارية بؿا فقفا م خقر وشر ثؿ يحاسبفؿ طؾقفا ن ذا خ ف العدل وما جاء خ ف العدل ففق قبقح الؼبقح وط اختقاره: لذلؽ لؿ يخؾؼ أفعال العباد واهلل مزه ط فعؾ بؾ محفؿ الحرية الؿطؾؼة يف إيجاد أفعالفؿ حتك يتحؼؼ الجزاء طؾك تؾؽ ا فعال الصادرة مفؿ بعدل ضؾؿ فقف )1 ويؿؽ تؾخقص شبفتفؿ فقؿا مر م ك مفؿ طؾك الحق التالل: أرادوا كػل الظؾؿ ط اهلل لؿ ي ر د ولؿ يػعؾ! )2 ورامقا تػسقر التؽؾقػ والقطد والقطقد الؿحس طؾك إحساكف والؿسلء طؾك إساءتف وم الظؾؿ أن يحاسب اهلل الؿرء طؾك ما وأساس التؽؾقػ أن يااب شرح ا صقل الخؿسة )ص: 311 ( )2( اكظر: كتاب العدل وكػل التشبقف لؾرسل )ضؿ رساصؾ العدل والتقحقد 145/1(
أفعاي اهعبار بني اهغوف املتلو ني 197 وحتك يؽقن إلرسال الرسؾ معك و معك إلرسال الرسؾ )3 وتقجقف الدطقة لؿ ق معؾقم مسبؼ أكف يستجقب وترجك إجابتف ففذا أساس مذ بفؿ وقاطدتف يف ذه الؿسللة أ ال: أدنت م انؼقهيح: لفؿ أدلة طؼؾقة كاقرة وسقف كؼتصر مفا طؾك ما يمدي الغرض إن شاء (1) اهلل يؼقل طبد الجبار ب أحؿد: والذي يدل طؾك ذلؽ - يأ أن أفعال 1 العباد غقر مخؾققة فقفؿ- أن كػصؾ بق الؿحس والؿسلء وبق حس القجف وقبقحف فحؿد الؿحس طؾك إحساكف وكذم الؿسلء طؾك إساءتف و يجقز ذه الطريؼة يف حس القجف وقبقحف و يف صقل الؼامة وقصر ا فؾق أن أحد ؿا متعؾؼ با ومقجقد م جفتا بخ ف ا خر وإ لؿا وجب ذا الػصؾ )2( يؼقل الؼاسؿ الرسل: فؾق كان ق الػاطؾ طؿالفؿ الخالؼ لفا لؿ 2 يخاصبفؿ ولؿ يعظفؿ ولؿ يؾؿفؿ طؾك ما كان مفؿ م تؼصقر ولؿ يؿدحفؿ ط كؾ ما كان مفؿ م جؿقؾ وحس كؿا لؿ يخاصب الؿرضك فقؼقل لفؿ: ل ؿ )3( مرضتؿ ويخاصب العؿقان فقؼقل لفؿ: ل ؿ طؿقتؿ فالاقاب والعؼاب تؽػؾ الؼاضل طبد الجبار ب أحؿد ببقاهنا يف بعض كتبف كالؿغل والؿحقط وشرح ا صقل وكذا اإلمام الفادي الزيدي يف كتابف: الرد طؾك الؿجربة )54/2 ضؿ رساصؾ العدل والتقحقد( )2( شرح ا صقل )332( )3( كتاب العدل والتقحقد وكػل التشبقف ط اهلل الحؿقد )145/1 ضؿ رساصؾ العدل والتقحقد ت: محؿد طؿارة(
دلو اهزصاعات اهعقز 198 طؾك أمقر صع لؾعبد فقفا ماف لؾعدل والحؽؿة! فؾق كان اهلل خالؼ فعال العباد لبطؾ الاقاب والعؼاب: إذ كقػ يعاقبفؿ اهلل طؾك أمر خؾؼف فقفؿ! واهلل طدل يظؾؿ أبد ا 3 حؽقؿ يضع ا مقر يف كصاهبا يؼقل الؼاضل طبد الجبار: لقجب أن يستحؼقا الذم طؾك قبقحف الذم والؿدح طؾك فعؾ الغقر يصح خالؼ خالؼ لق كان تعالك ق الخالؼ لػعؾفؿ 4 ويؼقل الؼاضل أيض : والؿدح طؾك حسف: ن استحؼاق وأح د ما يدل طؾك أكف تعالك يجقز أن يؽقن فعال العباد ق أكف يف أفعال العباد ما ق ضؾؿ وجقر لفا لقجب أن يؽقن ضالؿ فؾق كان اهلل تعالك جاصر ا تعالك اهلل ط ذلؽ طؾق ا كبقر ا )2( 5 لق كاكت أفعال العباد مخؾققة هلل كتػت الحؽؿة م إرسال الرسؾ إلقامة الحجة طؾك الخؾؼ )3( و ترجك إجابتف!! وكقػ يؽقن حؽقؿ م يدطق م يستجقب لف إلك غقر ذلؽ م ا دلة العؼؾقة الؽاقرة التل يزطؿقن أهنا تدل طؾك مذ بفؿ ثاويا: األدنح انىقهيح: قدما أن ا صؾ طد ؿ ا حتجاج بالعؼؾ و نأ ا دلة السؿعقة يحتجقن هبا إ إذا كاكت مقافؼة دلة العؼؾ ومؼررة لفا و يحتجقن هبا الؿغل )193/8( )2( شرح ا صقل لؾؼاضل )345( والؿختصر يف أصقل الدي لف )238/1 ضؿ ساصؾ العدل( واكظر: تبصرة السػل )ص: 611 ( )3( اكظر: ا كتصار لؾخقاط )178( والؿختصر يف أصقل الدي )238/1 ضؿ رساصؾ العدل(
أفعاي اهعبار بني اهغوف املتلو ني 199 طؾك أهنا مستؼؾة يف الد لة وباء طؾك ذلؽ فؼد استدلقا - سؿع ا- با دلة التل أضاف اهلل فقفا أفعال العباد إلقفؿ بلكقاع اإلضافة 1 (2) طؾك الحق التالل : ا يات الدالة طؾك أن أفعال اهلل مز ة ط أن تؽقن ماؾ أفعال الؿخؾققق م التػاوت وا خت ف ڄ ڄ ژ]الؿؾؽ: 3[ و ذا طام والؽػر وغقر ذلؽ )3( م خؾؼف 2 كؼقلف تعالك: ژڦ ڦ ڦ ڦ ڄ وأفعال العباد فقفا التقحقد والتشبقف والتاؾقث و تػاوت أطظؿ م ذلؽ فقجب أن يدل طؾك أكف لقس وقريب م ذا القجف استد لفؿ بؼقلف تعالك: ژبى بي تج تح تخ تم ژ]الؿؾ: 88[ ووجف استد لفؿ أن اهلل بق يف ذه ا ية أن أفعالف كؾفا متؼة واإلتؼان يتضؿ اإلحؽام والحس جؿقعا ومعؾقم أن يف أفعال العباد ما يشتؿؾ طؾك التفقد والتصر والتؿجس ولقس شلء م ذلؽ متؼ يجقز أن يؽقن اهلل تعالك خالؼ )4( لفا ف اكظر: بخصقص مققػفؿ يف ذه الؿسللة شرح ا صقل )355-345( )2( اكظر: شرح ا صقل )363-355( ومتشابف الؼرآن طد ا يات الؿشار إلقفا وذكر الرازي: أن أدلتفؿ الؼؾقة قد استدلقا هبا م طشرة أوجف ثؿ سرد ا اكظر محصؾ أفؽار الؿتؼدمق والؿتلخري ) 468-459 ت: آتاي( واكظر كتابف: الؼضاء والؼدر )254 وما بعد ا( فؼد تقسع جدا يف طرض أدلتفؿ )3( اكظر: متشابف الؼرآن لعبد الجبار )661( وشرح ا صقل )356-355( واكظر: الؿحصؾ لؾرازي )461( والؼضاء والؼدر لؾؿحؿقد )224( )4( اكظر: شرح ا صقل )358( ومتشابف الؼرآن )542( وقارن بتبصرة ا دلة )598(
دلو اهزصاعات اهعقز 200 3 ا يات التل تابت الؿشق ة لؾعباد وتعؾقؼ أفعالفؿ طؾقفا كؼقلف: ژڄ ڄ ڄ ڄڃ ڃ ڃ ڃ چ چ چ ژ]الؽفػ: 29[ وققلف: ژی ی ی ي ج ي ح ي م ي ى ژ]الؿدثر: 37 4 ولق لؿ تؽ أفعا لفؿ لؿا ط ؾؼ مشق تفؿ طؾقفا ا يات الدالة طؾك اطرتاف ا كبقاء بذكقهبؿ وإضافتفا إلك أكػسفؿ كؼقلف تعالك ط آدم: ژٻ ٻ ٻ ژ]ا طراف: 23[ وققلف ط يقكس: ژڻ ڻ ڻ ڻ ە ژ]ا كبقاء: 87[ وكحق ا مؿا يدل طؾك )2( أن ا كبقاء فاطؾقن فعالفؿ 5 ا يات التل تبق أن العباد ؿ الذي يممقن ويؽػرون ويطقعقن ويعصقن كؼقلف تعالك: ژۅ ۅ ۉ ۉ ې ې ې ې ژ]اإلسراء: 94[ وققلف:ژۇٴ ۋ ۋ ۅ ۅ ۉ ژ]البؼرة: 28[ وغقر ا فؽقػ يؽقن اهلل خالؼ فعال العباد مع أن ذه ا يات تص طؾك أهنؿ ؿ الذي يممقن ويؽػرون! فؾق لؿ تؽ ذه أفعالفؿ حؼقؼة لؿا طاتبفؿ )3( وذمفؿ طؾك ترك اإليؿان وفعؾ الؽػر 6 آيات الجزاء طؾك ا طؿال كؼقلف: ژہ ھ ھھژ ]السجدة: 17[ وققلف: ژک ک ک گژ ]التقبة: 82[ وققلف: ژۋ ۅ ۅ ۉ ۉژ ]الرحؿ: 61[ ولق لؿ يؽ العباد ؿ العامؾق والخالؼق اكظر: الؿحصؾ لؾرازي )464-463( والؼضاء والؼدر لؾؿحؿقد )224( )2( اكظر: محصؾ الرازي )467-466( والؼضاء والؼدر لؾؿحؿقد )225( )3( اكظر: الؿحصؾ لؾرازي )463-461( وتبصرة ا دلة )598( والؼضاء والؼدر لؾؿحؿقد )224(
أفعاي اهعبار بني اهغوف املتلو ني 201 فعالفؿ والصاكعق لفا لؽان ذا الؽ م كذب فقا ضعقػ وكان الجزاء طؾك ما يخؾؼف 7 أن اهلل رت ب الجزاء طؾك ا طؿال ترتقب طقض فؼال سبحاكف: ژي ە ي ە ي و ي و ي ۇ ي ۇ ي ۆ ژ ]الزخرف: 72[ يخؾؼ فعؾف لؽان ترتقب الجزاء طؾك ما يخؾؼف اهلل فقا قبقح )2( فؾق أن العبد اكظر: شرح ا صقل )361( والؿحصؾ لؾرازي )461-461( )2( اكظر: شرح ا صقل الخؿسة )361( واكظر: شرح الطحاوية )642 ت: الرتكل(
دلو اهزصاعات اهعقز 202 املطوب اهجا : قز اه ظض قال عقال )1 أصاب الؿعتزلة يف إثبا ؿ لؾعبد قدرة ومشق ة طؾك الحؼقؼة كؿا أصابقا يف رد ؿ طؾك الذي كػقا أن يؽقن لؾعبد قدرة ومشق ة أص و ؿ الجربية الخالصة الؿتقسطة )أصحاب كظرية الؽسب( )2 أو لف قدرة ومشق ة لؽفا غقر ممثرة يف الػعؾ و ؿ الجربية طؾك تػصقؾ يف أققالفؿ الؿعتزلة( أخط قا حق جعؾقا العبد مستؼ بؼدرتف ط اهلل لؽفؿ )أي: يؾزم م إثبات خؾؼ اهلل أفعال العباد أن يؽقكقا مجبقري طؾقفا بؾ لفؿ قدرة ممثرة يف أفعالفؿ ولفؿ مشق ة قدرة اهلل ومشق تف لؽ قدر ؿ ومشق تفؿ تحت 3( يؾزم م خؾؼ اهلل الظؾؿ والجقر وكحق ذلؽ أن يؽقن متصػ هبذه الصػات: ن ذه الصػات ل لؿ قامت بف دون غقره )2( ولقست صػتف وفرق بق فعؾ اهلل ومػعقلف ولقست كػس فعؾف و ل خؾؼ اهلل فلفعال العباد ل مػعقل اهلل 4( أن اطتؼاد أن العباد خالؼقن فعالفؿ شرك يف الربقبقة: ن تؿام تحؼقؼ تقحقد الربقبقة ا طتؼاد بلن اهلل خالق الذوات وا فعال والصػات والؿعتزلة زطؿقا أن العباد يخؾؼقن أفعالفؿ واهلل يخؾؼ الذوات والصػات )3( فؾؿ يحؼؼقا ذا القع م التقحقد تؿام التحؼقؼ وقد ورد يف الحديث كؿا سقلل يف شرح مذ ب أ ؾ السة )2( اكظر: مفاج السة )457-456/1( )3( قال اب طباس: الؼدر كظام التقحقد وقال - مؽرا طؾك قدر ي-: ذا أول شرك وقع =
يف( أفعاي اهعبار بني اهغوف املتلو ني 203 الؼدرية مجوس هذه ا مة ومعاه أن الؼدرية - ومفؿ الؿعتزلة- بنثبا ؿ استؼ لقة العبد يف إيجاد أفعالف وأكف ق الخالؼ لفا قد جعؾقا مع اهلل شركاء كاقري يف ربقبقتف اثق فشاهبقا الؿجقس الذي يعتؼدون بقجقد إلفق فؽقػ بؿ يابت أكار م اثق كؿا ق حال الؼدرية! و ذا الؿذ ب: مذ ب الؼدرية الؼاصؾق بالعدل باإلبطال ويمدي إلك تصحقح مذ ب الاقية يدل طؾك القحداكقة ي رد طؾك د لة التؿاكع )2( كؿا يؼقل السػل إذ التؿاكع والؼقل بلن العباد مستؼؾقن بلفعالفؿ ط قدرة اهلل يمدي إلك الشرك ويبطؾ د لة التؿاكع طؾك القحداكقة بنلفق اثق كؿا ق ققل أصاف الاقية! ويصحح مذ ب الؼاصؾق 5( الؿعتزلة فقؿا ذ بت إلقف ضقا أن م يابت خ ف مذ بفؿ فؼد قال يف اإلس م أخرجف ال لؽاصل يف شرح أصقل السة )625/4( واكظر: تخريج ا لباي = طؾك شرح الطحاوية )278( أخرجف أبق داود يف سف باب يف الؼدر )222/4 ح/ 4691 ( )452/12 مع طقن الؿعبقد( واب ماجف يف سف )35/1( والحاكؿ يف الؿستدرك )85/1( و ال لؽاصل )رقؿ 1151( وغقر ؿ ولف شقا د ومتابعات تخؾق م مؼال لؽ بؿجؿقطفا يتؼقى الحديث وقد صححف ا لباي لشقا ده اكظر تعؾقؼف طؾك السة ب أبك طاصؿ برقؿ 342 وأخرجف ا جري يف الشريعة )811/2 رقؿ 381( وحس الؿحؼؼ إساده كؿا أخرجف أبق داود يف الس بؾػظ آخر قريب )222/4 ح/ 4692( وضع ػ ا لباي ذه الرواية وقال شارح الطحاوية ص: 358: كؾ أحاديث الؼدرية الؿرفقطة ضعقػة وإكؿا يصح الؿقققف مفا )2 التبصرة )699-698( وكؼؾ اب الؼقؿ يف بداصع الػقاصد )1384/4( ط اب طؼقؾ ماؾ ف
دلو اهزصاعات اهعقز 204 بلن اهلل تعالك يػعؾ الؼبقح الخاص لؾؼبح والحس والقجقب أو يخؾ بؿا ق واجب وذلؽ باء طؾك تػسقر ؿ و ذا إلزام مفؿ لخصقمفؿ وإ ف تعالك يػعؾ قبقح أو يخؾ بقاجب لقس يف الؿسؾؿق م يؼقل: إن اهلل ولؽ الؿعتزلة وم وافؼفؿ م الشقعة الافق لؾؼدر يقجبقن طؾك اهلل م جس ما يقجبقن طؾك العباد ويحرمقن طؾقف ما يحرمقكف طؾك العباد ويضعقن لف شريعة بؼقاسف طؾك خؾؼف ففؿ مشبفة ا فعال وأما الؿابتقن لؾؼدر م أ ؾ السة والشقعة فؿتػؼقن طؾك أن اهلل تعالك يؼاس بخؾؼف يف أفعالف ولقس ما وجب طؾك أحدكا وجب ماؾف طؾك اهلل تعالك أحدكا حرم ماؾف طؾك اهلل تعالك اهلل تعالك حس م أحدكا يحرم طؾقف شق )6 كؿا يؼاس هبؿ يف ذاتف وصػاتف و ما قبح ما قبح م اهلل و ما حرم طؾك و ما حس م ولقس حد أن يقجب طؾك اهلل تعالك شق و ذا ا طتؼاد مخالػ إلجؿاع الؿسؾؿق الذي يعتؼدون أن ما شاء )2( اهلل كان وما لؿ يشل لؿ يؽ )7 ذا ا طتؼاد يستؾزم تعطقؾ الصقص الدالة طؾك أن اهلل خالؼ أفعال العباد وكػل ارتباصفا بؿشق ة اهلل أو تلويؾفا بتعسػ مؼقت وك ا مري باصؾ مفاج السة )448/1( )2( اكظر حؽاية ذا اإلجؿاع يف: اإلباكة لألشعري )163 39 ت: طققن( والتقحقد لؾؿاتريدي )291( وتبصرة السػل )714( والتؿفقد لف )324( وشػاء العؾقؾ )171( وشرح الطحاوية )79(
أفعاي اهعبار بني اهغوف املتلو ني 205 فبطؾ ما أدى إلقفؿا )8 ويؾزم م ذا الؿذ ب تؼص اهلل - تعالك ط ذلؽ- بتجقيز أن يؼع يف مؾؽف ما يريده و يؼدر طؾك رده تعجقز هلل )9 تعالك اهلل ط ذلؽ كالؽػر والؼباصح جؿقع و ذا فقف ما زطؿقه م اكتػاء الحؽؿة م إرسال الرسؾ لق كاكت أفعال العباد مخؾققة هلل يؼال لفؿ: ذا زم مذ ب الجربية ولقس زم مذ ب السؾػ يؾزم م التػريؼ بق ما يصدر م اإلكسان باختقاره كاإلحسان )11 اكظر: تبصرة السػل )699-698( وشرح الطحاوية )133 ط: الرتكل( وم صريػ ما يروى: أن الؼاضل طبد الجبار الؿعتزلل دخؾ طؾك الصاحب ب طباد وطده ا ستاذ أبق إسحاق اإلسػرايقل الشافعل فؾؿا رأى ا ستاذ قال: سبحان م تزه ط الػحشاء! فؼال ا ستاذ : سبحان م يؼع يف مؾؽف إ ما يشاء! فؼال الؼاضل: أيشاء رب ا أن ي عصك فؼال ا ستاذ : أي عصك رب ا قفرا! فؼال الؼاضل: أرأيت إن معل إلل أم أساء! فؼال ا ستاذ : إن معؽ ما ق لؽ فؼد الفدى وقضك طؾل بالردى أحس أساء وإن معؽ ما ق لف ففق يختص برحؿتف م يشاء فب ف ت الؼاضل اكظر: صبؼات الشافعقة 262-261/4 وي روى قريب م ذه الؼصة ط أبل طصام الؼسط ي كؿا يف شرح الطحاوية )323 ت: الرتكل( وذكر الرازي ذه الؼصة مختصرة يف لقامع البقات ) 194 طد تػسقر: الجبار( ويف الؼضاء والؼدر )221( حقث اقتصر طؾك الجؿؾتق ا ولقق ثؿ طؼب بؼقلف: )تلمؾقا اتق الؽؾؿتق فنن كؾ واحد مفؿا جؿع جؿقع د صؾ مذ بف يف ذه الؽؾؿة( وذكر ا السؽقي يف طققن الؿاضرات )256-255 م 119 ت: سعقد غراب( وذكر ك م الرازي بحق مؿا ا ا دون أن يصرح باسؿف ويف )ص: 215 م/ 76 ( قال: ( قال غق ن الؼدري لربقعة ب طبد الرحؿ: أترى اهلل يريد أن ي عصك قال لف ربقعة: أترى اهلل ي عصك قفرا! فؽلكؿا ألؼؿف حجرا (
دلو اهزصاعات اهعقز 206 واإلساءة وبق ما يد لف فقف كخؾؼتف التل خؾؼف اهلل طؾقفا م حس أو قبح وكحق ذلؽ: أن اهلل لؿ يخؾؼ فعؾ العبد وأن العبد خالؼ لػعؾف فؾقس يف كصقص الشرع ما يميد ذلؽ غاية ما يف ا مر أن يدرك اإلكسان مسمولقتف ط أفعالف ا ختقارية التل أقدره اهلل طؾقفا ومحف الؼدرة واإلرادة طؾك فعؾفا دون ما لقس لف قدرة طؾقف 11( و يؾزم م إثبات خؾؼ اهلل فعال طباده بط ن الاقاب والعؼاب إذ تعارض بق ا مري فالؽؾ حؼ ثابت بلدلة يؼققة وجفة اإلضافة مختؾػة بق ا مري فلفعال العباد خؾؼ اهلل والعباد مؽؾػقن ومحاسبقن طؾك أفعالفؿ و ل طؿؾفؿ وكسبفؿ وبط ن الاقاب والعؼاب فرع التعارض و تعارض بق ا مري وسقلل مزيد إيضاح لفذا ا مر طد طرض مذ ب السؾػ 12( أما الصقص التل استدلقا هبا طؾك مذ بفؿ فقرد طؾقفؿ فقفا بؿعارضتفا بالصقص التل أضافت أفعال العباد إلك اهلل طؿقم وخصقص ذا م حقث اإلجؿال وأما م حقث التػصقؾ فنن ذه الصقص التل استدلقا هبا تدل إ طؾك الحؼ قطع فالصقص الؿابتة لؿشق ة العباد حؼ تدل طؾك أن العباد فاطؾقن طؿالفؿ حؼقؼة مجازا و تعل بتات أهنؿ مستؼؾقن بنيجاد ا بعقدا ط قدرة اهلل ومشق تف فنن ذا الػفؿ مؿا زادوه طؾك الصقص و ل تحتؿؾف فؼد دلت الصقص الؿؼابؾة لفذه الصقص طؾك أن أفعال العباد تخرج ط قدرة اهلل ومشق تف وهبذا تؾت ؿ د لة الصقص ويظفر الحؼ جؾق لؿ أراد اهلل لف ذلؽ
أفعاي اهعبار بني اهغوف املتلو ني 207 وأما ما استدلقا بف م ققلف: ژڦڦڦڦڄڄڄ ژ]الؿؾؽ: 3[ وققلف: ژبى بي تج تح تخ تم ژ]الؿؾ: 88[ فؼد أ تقا يف ذلؽ م طدم تػريؼفؿ بق ما ق فعؾ اهلل وما ق مػعقلف تػاوت فقف و اخت ف والتػاوت فػعؾف الذي ق خؾؼف متؼ وأما مػعق تف ومخؾققاتف ففذه يؼع فقفا ا خت ف وم ذلؽ أفعال طباده ففل لقست فع هلل وإكؿا ل م مػعق تف وخؾؼف لذا يؼع فقفا التػاوت وا خت ف و يؼع يف أفعالف سبحاكف وأما ا يات التل فقفا اطرتاف ا كبقاء بذكقهبؿ فؾقس فقفا سقى أهنؿ الػاطؾقن لفا ولذا صؾب الؿغػرة م رهبؿ )2( وأهنؿ مستؼؾقن بنيجاد ا البتة ولقس فقفا أهنا غقر مخؾققة هلل وماؾفا الصقص التل فقفا أن العباد يممقن ويؽػرون ويطقعقن ويعصقن وأما كصقص الجزاء طؾك ا طؿال فؾقس فقفا سقى أن ا طؿال سبب لحصقل الجزاء ولقست ثؿ لدخقل الجة بدلقؾ حديث مؽؿ الجة بعؿؾف ل يدخؾ أح د )4()3( اكظر: شػاء العؾقؾ الباب الاام طشر بتؿامف )2( اكظر الؼضاء والؼدر د الؿحؿقد )239( )3( سقلل تخريجف طد أدلة الجربية )4( اكظر: شرح الطحاوية )643-642 ت:الرتكل( ومػتاح دار السعادة ب الؼقؿ )121/1 ت: طؾل حس( وحادي ا رواح لف )155( وفتح الباري ب حجر )295/11( ومجؿقع الػتاوى لف )71/8(
دلو اهزصاعات اهعقز 208 املبحح الجاىي ىظطية اجلرب كظرية الجرب ل الظرية الؿؼابؾة لظرية العدل )2( طؾقفا ضفرت كرد فعؾ و ل كظرية تغؾق يف إثبات الؼدر إلك درجة كػل قدرة العباد طؾك أفعالفؿ وتجعؾفا هلل وحده والعباد ضروف ومحال قدار اهلل )4( املطوب األ ي: عضض اه ظض )3( يطؾؼ الجرب يف الؾغة طؾك ث ثة معان : ا ول: بؿعك اإلص ح سقاء كان حسق أو معقي الااي: بؿعك العزة وا متاع والؼقة ومف كخؾة جب ارة الاالث: بؿعك الؼفر واإلكراه وأكار ما يستعؿؾ طؾك أفعؾ: أجربتف طؾك كذا اصطالح ا طد الؼائؾقن به: طرفف الشفرستاي بلكف: حؼقؼة وإضافتف إلك الرب تعالك كػل الػعؾ ط العبد )5( وقال الجرجاي: الجرب ق إساد فعؾ كظرا لعدم وجقد مراجع خاصة بالجربية فسقؽقن رجقطا إلك ما حؽل طفؿ يف كتب الؿؼا ت والػرق وساصر كتب العؼقدة وطؾؿ الؽ م )2( اكظر: مجؿقع فتاوى اب تقؿقة )461/8( )3( اكظر: شػاء العؾقؾ )365-364( ومعجؿ مؼايقس الؾغة )511/1( والصحاح لؾجق ري ) 618/2 ت: ططار( ولسان العرب )113/4( وغقر ا )4( تؼقل يف الحسل: جربت الؽسر ويف الؿعقي: جربت الخاصر: أي أصؾحتف ويستخدمف الػؼفاء كاقرا هبذا الؿعك كؿا يف سجقد السفق وكحقه اكظر: كظرية الجرب يف الػؼف اإلس مل د وصػل طاشقر أبق زيد )5( الؿؾؾ والحؾ )85/1 ت: القكقؾ( واكظر: أبؽار ا فؽار لممدي )91/5(
أفعاي اهعبار بني اهغوف املتلو ني 209 العبد الك اهلل تعالك أي أن العبد فعؾ لف طؾك الحؼقؼة بؾ مجبر والجربية: كقطان: خالصة: و ل التل تابت لؾعبد فع و قدرة طؾك الػعؾ أص متوسطة: و ل التل تابت لؾعبد قدرة غقر ممثرة أص وا شاطرة هلل كالجفؿقة كالجارية )2( وقد ضفرت بدطة الجربية يف فرتة مبؽرة م التاريخ اإلس مل طؾك يد الجفؿ ب صػقان )ت: 128 ( الذي زطؿ أن التدبقر يف أفعال العبد كؾفا و ل كؾفا اضطرارية وحركات ا شجار يف مفب الريح )3( إضافة الشلء إلك محؾف إلك فاطؾف لقس لؾعبد فقفا شلء قال ا شعري و ق يعدد ما تػرد بف جفؿ: فعؾ حد يف الحؼقؼة إ اهلل وحده كحركات الؿرتعش وإضافتفا إلك الخؾؼ مجاز م باب وأكف ق الػاطؾ الذي تػرد بف جفؿ وأكف وأن الاس إكؿا تسب التعريػات )111 ت: ا بقاري ) )2( اكظر: الؿؾؾ والحؾ لؾشفرستاي )85/1( والجارية ؿ أتباع حسق ب محؿد الجار وأكار معتزلة الري يتسبقن إلقف وافؼ الؿعتزلة يف كػل الصػات وخؾؼ الؼرآن وخالػفؿ بنثبات خؾؼ ا فعال وقال بالؽسب كؼقل ا شعري ولفذا طد ه ابن تقؿقة أقرب إلى أهل السة ذ ب إلك أن ا ستطاطة مع الػعؾ )ت: 221 ( اكظر: مؼا ت اإلس مقق 136( والػرق بق الػرق لؾبغدادي )219-217( والتبصقر يف 62( ومفاج السة )154/1( لألشعري )285-283 الدي ل سػرايقل )61 )3( اكظر: مؼا ت ا شعري )279( والػرق بق الػرق لؾبغدادي )194( والؿؾؾ والحؾ لؾشفرستاي )87/1( وشرح الطحاوية )1137 ترتقب: فقزي(
دلو اهزصاعات اهعقز 210 إلقفؿ أفعالفؿ طؾك الؿجاز الشؿس كؿا يؼال تحركت الشجرة ودار الػؾؽ وزالت وإكؿا فعؾ ذلؽ بالشجرة والػؾؽ والشؿس اهلل سبحاكف خؾؼ ل كسان ققة كان هبا الػعؾ بذلؽ كؿا خؾؼ لف صق كان بف صقي إ أكف وخؾؼ لف إرادة لؾػعؾ واختقار ا لف مػرد ا لف ولقك كان بف متؾقك وقد استػاضت كسبة ذه البدطة إلك الجفؿ يف ساصر كتب الؿؼا ت والػرق والعؼاصد )2( دلقؾ طؾؿل طؾك أن أحدا سبؼف إلقفا ولعؾف أول م قال هبذه البدطة يف اإلس م إذ يقجد ويبدو أن السبب الذي دفع الجفؿ إلك الؼقل هبذه البدطة لقس ق كظره يف الصقص الشرطقة ففق لقس م أ ؾ العاية هبا أحد ا مقر التالقة أو كؾفا: ا ول: مذ بف يف الصػات حتك وصؾ إلك التعطقؾ الؿحض ولعؾ السبب وراء ذلؽ فؼد بالغ يف كػل التجسقؿ والتشبقف بق اهلل وخؾؼف ورأى أكف بصػة يقصػ هبا خؾؼف ن ذلؽ يؼتضل تشبقف كقكف: قادرا فاط خالؼ والخؾؼ يجقز أن يقصػ الباري تعالك فػك كقكف حق طالؿ وأثبت : كف يقصػ شلء م خؾؼف بالؼدرة والػعؾ )3( فػك قدرة اإلكسان وإرادتف فرارا م تشبقفف باهلل فؼال بالجرب اكظر: مؼا ت ا شعري )279( )2( اكظر: مؼا ت ا شعري )589( والػرق بق الػرق لؾبغدادي )194( والػصؾ ب حزم )33/3( والؿؾؾ والحؾ لؾشفرستاي )73/1( واطتؼادات فرق الؿسؾؿق لؾرازي )114( واكظر الؿحقط لعبد الجبار )363( والحقر العق لشقان الحؿقري )256( 47/13( وشػاء العؾقؾ )198( وفتاوى اب تقؿقة )64/8 )3( الؿؾؾ والحؾ لؾشفرستاي )86/1(
أفعاي اهعبار بني اهغوف املتلو ني 211 الخالص وقد ذ ب إلك ذا الرأي الدكتقر فاروق الدسققل الثاين: وربؿا يؽقن السبب ق ققلف بقحدة القجقد واحد ق اهلل و وجقد طؾك الحؼقؼة لغقره )2( رأي الشقخ زا د الؽقثري وأن القجقد شلء ف فعؾ إذن حد سقاه و ذا الثالث: وربؿا يؽقن السبب تلثره ببعض الصاب ة الذي كان ياضر ؿ )3( والػ سػة الذي كاكقا يذ بقن ذا الؿذ ب وطؾك كؾ حال فنن كظريتف لؿ تشل م الص الشرطل! وقد أث رت كظرية الجرب يف الػرق التل ضفرت فقؿا بعد بدرجات متػاوتة بقد أن أسقأ تلثقر لفا كان ذلؽ التلثقر الذي حؿؾ الصقفقة طؾك اطتؼاد أن جؿقع أفعال العبد كؾفا صاطات )4( حتك قال قاصؾفؿ: أصبحت مػع لؿا يختاره مل فػعؾل كؾف صاطات اكظر كتابف: الؼضاء والؼدر يف اإلس م )141/2( )2( اكظر كتابف: ا ستبصار يف التحدث ط الجرب وا ختقار )مؾحؼ بؿققػ البشر 296( )3( اكظر: مؼا ت الجفؿ لقاسر قاضل )737/2( وفتاوى اب تقؿقة )585/7( )4( ق كجؿ الدي محؿد ب سقار ب إسراصقؾ ب الخضر الشقباي )677-613 ( الشاطر: صقيف مشفقر م الؼاصؾق بقحدة القجقد لف ترجؿة يف العرب ب العؿاد )316/5( والبداية ب كاقر )331/13( والقايف بالقفقات )143/3( وشذرات الذ ب )359/3( واكظر: محؼؼ شػاء العؾقؾ الحػقان )47( وبخصوص الجبر طد الصوفقة يظر: فتاوى اب تقؿقة )111/8( ومفاج السة )251/5( ومدارج السالؽق )227/1( وشرح القاسطقة لؾفراس )372/1( وطؼقدة الصقفقة د الؼصق ر )517( ووحدة ا ديان دلطػ اهلل )46(
دلو اهزصاعات اهعقز 212 أدنح انجثزيح ػه مذ ث م: )1 تقجد مصادر لؾجربية يؿؽ م خ لفا معرفة أدلتفؿ التل استدلقا هبا طؾك مذ بفؿ حؽك مذ بفؿ أو رد طؾقفؿ )ت: 298 ( حػقد الؼاسؿ الرسل حجج الجربية يف كتابف الرد طؾك الؿجربة وكؾ ما يذكر لفؿ م أدلة ق ما ذكره غقر ؿ مؿ كؿاؾ ما قام بف اإلمام الفادي يحقك ب الحسق وممسس دولة الزيقد يف القؿ فؼد ذكر لؽف يريد بالجربية أ ؾ السة! وقد حاول أبق الػضاصؾ أحؿد ب محؿد الؿختار الرازي )ت: 631 ( أن )2( يستؼصل حججفؿ الؼرآكقة يف كتابف حجج الؼرآن ويؿؽ اطتبار ما ذكره الرازي يف الؿطالب العالقة م حجج مطقلة طؾك إثبات أن العبد غقر مستؼؾ بالػعؾ والرتك حجج لؾجربية طؾك أن اهلل خالؼ أفعال العباد مؿا يؿؽ أن يستدلقا بف )4( اطتؿادا طؾك م سبؼف )3( إضافة ا طؿال إلى اهلل وحده ومفا: )2 وإن لؿ يسؼفا ق طؾك ذلؽ وإكؿا ساقفا كؿا ذكر اب الؼقؿ يف شػاء العؾقؾ كاقرا وقام بعض الباحاق الؿعاصري بذكر أدلتفؿ وم تؾؽ ا دلة استد لفم بالصوص الدالة طؾى ا يات التل فقفا إثبات طؿقم خؾؼ اهلل لؽؾ شلء ک گ ژ ]الزمر: 62[ وققلف: ژي ې ي ى ي ى ي ى ی ژ ]فاصر: 3[ كؼقلف: ژک ک وكظاصر ا الؽتاب مطبقع ضؿ مجؿقطة رساصؾ العدل والتقحقد )69-33/2 ت: طؿارة( )2( ص:) 34-17 ( )3( اكظر كتابف: الؼضاء والؼدر )213-39( وكتابف ذا جزء مػرد م الؿطالب العالقة )4( اكظر: الؼضاء والؼدر لؾؿحؿقد )221-217( واكظر: مذا ب اإلس مقق لبدوي )98/1(
أفعاي اهعبار بني اهغوف املتلو ني 213 3( ا يات الؿابتة لؾؿشق ة هلل وحده وأن مشق ة ل كسان إ تحت مشق تف كؼقلف: ژۋ ۋ ۅ ۅ ۉ ژ ]الؼصص: 68[ وققلف: ژي و ي و ي ۇ ي ۇ ي ۆ ي ۆ ي ۈ ي ۈ ژ ]التؽقير: 29[ وققلف: ژڭ ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ ۈ ۈ ژ ]الؿدثر: 31[ وغقر ا 4( ا يات التل فقفا أن اهلل قد حؼ مف الؼقل ففق الذي يفدي ويضؾ كؼقلف: ژٿ ٿ ٿ ٿ ٹ ٹ ٹ ٹ ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ ڦ ڦ ژ ]السجدة: 13[ آيات الختؿ والطبع كؼقلف: ژڀ ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ ژ ]البؼرة: )5 7[ ژە ە ہ ہ ہ ہ ھ ھھ ھ ے ے ژ ]الحؾ: 118[ )6 الصقص التل تػل الػعؾ ط العبد وتابتف هلل: ژپ پ پ ڀ ڀ ڀ ڀ ژ ]ا كػال: 17[ أن اإلكسان صع لف بػعؾف )7 فػك الػعؾ ط كبقف وأثبتف لػسف فدل طؾك وققلف: ژې ې ى ى ي ا ي ا ي ە ي ەي و ي و ي ۇ ي ۇ ي ۆ ي ۆ ي ۈ ي ۈي ې ي ې ي ې ي ى ي ى ي ىی ی ی ی ي ج ي ح ي م ي ى ژ ]الساء: 78[ كؿا استدلقا بؼقلف ﷺ: يدخؾ أحد مؽؿ الجة بعؿؾف! قالقا: و أكت يا رسقل اهلل قال: و أكا إ أن يتغؿ دي اهلل برحؿة مف وفضؾ )2( اكظر: شرح الطحاوية 421 و) 642 ت: الرتكل( )2( حديث صحقح رواه أحؿد )262/2( واب ماجف )1415/2( وصححف ا لباي يف 5222 صحقح الجامع )ح/ 3628 4297 5229 وغقر ا( وأصؾف يف البخاري =
دلو اهزصاعات اهعقز 214 فالبل ﷺ ألغك أثر العبد ستحؼاق الاقاب كف صع لف فقف واستدلقا طؼال بعدد م ا دلة م أبرز (1) ا: 1- أن إثبات فعؾ لؾعبد حؼقؼة يعترب قدح يف التقحقد: ن الػاطؾ يف (2) الؽقن ق اهلل وحده شريؽ لف 2- ا ستد ل بعؾؿ اهلل ا زلل الؿحقط بؽؾ ما يؼع م أفعال طباده فقؿا يزال أي يف الؿستؼبؾ طؾؿف وإ اكؼؾب جف السابؼ ف يؿؽفؿ أن يخرجقا يف أفعالفؿ طؿا سبؼ بف فؽؾ إكسان يظ أكف مختار ففق مؼقد بعؾؿ اهلل مجبقر طؾك أن تؽقن أفعالف وفؼ ما طؾؿف اهلل (3) 3- قالقا: إذا قدركا صدور حركة م العبد: فنن كاكت مؼدورة لؾرب وحده ففذا الجرب الذي كؼقل بف = إخراج بعض ا شقاء ط قدرة اهلل ف وإن كاكت مؼدورة لؾعبد وحده ففذا يعل يؽقن طؾك كؾ شلء قدير ويؽقن العبد الضعقػ أقدر م خالؼف طؾك بعض ا مقر! وإن كاكت مؼدورة لؾرب (4) ولؾعبد لزمت الشركة ووققع مػعقل بق فاطؾق وذلؽ محال )ح/ 6463 ( ومسؾؿ )ح/ 2816 ( اكظر: ماضرة بق جربي وسل )ضؿ شػاء العؾقؾ 441-411( والؿطالب العالقة لؾرازي )68-15/9( )2( اكظر: شػاء العؾقؾ )411( واكظر: الؿختصر يف أصقل الدي لعبد الجبار )235/1 241 ضؿ رساصؾ العدل( )3( اكظر: مققػ البشر لؿصطػك صربي )55( والؼضاء والؼدر لؾؿحؿقد ص )221( )4( اكظر: شػاء العؾقؾ ب الؼقؿ )425(
أفعاي اهعبار بني اهغوف املتلو ني 215 4- قالقا: إذا لؿ كؼؾ بالجرب لزم ترجقح الؿؿؽ ب الرتجقح ب مرجح مؼدمة بديفقة مرجح وبط ن وإذا كان ا مر كذلؽ فالؼادر طؾك الضدي يؿتع أن يرجح أحد الطرفق طؾك ا خر إ لؿرجح الؿرجح لقس مف وإ لزم التسؾسؾ بؾ ق م اهلل فؾزم الجرب وذلؽ اكظر: الؼضاء والؼدر لؾرازي )217(
دلو اهزصاعات اهعقز 216 املطوب اهجا : قز اه ظض قال عقال 1- إن اطتبار أفعال العباد اضطرارية صع لؾعبقد فقفا ياقض العؼؾ والػطرة: فاهلل فطر طباده طؾك التػريؼ بق ا فعال ا ضطرارية وبق ا فعال ا ختقارية ففؿ يػرققن بق الؿرتعش والؿاشل وبق حركة الساقط م شا ؼ والصاطد إلك شا ؼ 2- إن الؼقل بالجرب يايف الشراصع كؾفا ن الشراصع مبا ا طؾك ا مر والفل وأمر ا مر لغقره بػعؾ كػسف بػعؾ الؿلمقر وهنقف ط فعؾف ط فعؾ الؿفل طبث ي ز ه اهلل طف فؿ فعؾ لف كقػ يتصقر مف أن يقصػ بطاطة أو معصقة حؼقؼة الطاطة والؿعصقة ارتػعت حؼقؼة الاقاب والعؼاب وإذا ارتػعت وإذا ارتػعت حؼقؼة الاقاب والعؼاب كان ما يػعؾف اهلل م العقؿ والعؼاب يف يقم الؼقامة أحؽام )2( جارية طؾقفؿ بؿحض الؿشق ة والؼدرة بسبب الطاطة والؿعصقة 3- أن الؼقل بالجرب يؾزم مف الؼقل بلكف فاصدة م بعاة الرسؾ إلقامة الحجة طؾك العالؿق 4- لػظ الجبر لػظ مجؿؾ يحتؿؾ حؼ وباص طؾى الػعل بدون رضاه كؿا يجرب ا ب الؿرأة طؾك الؽاح وأطظؿ م أن يؽقن مجربا هبذا التػسقر بؿا يػعؾف ولقس ذلؽ جربا هبذا ا طتبار فنذا أريد بف إكراه الػاطل فاهلل تعالك أجؾ فنكف يخؾؼ لؾعبد الرضا وا ختقار اكظر: شػاء العؾقؾ )241( )2( اكظر: شػاء العؾقؾ )413(