ء رئيùس جملùس االدارة رئيùس التحرير العدد )2819( الùسنة العاTشرة االحد )16( حزيران 2013 WWW. almadasupplements.com ملحق يعنى باآخر االUصدارات احلديثة

ملفّات مشابهة
اجلريدة الرSسمية العدد )891( مرSسوم Sسلطانى رقم 2009/42 باإUصدار قانون البذور والتقاوى والûشتالت نحن قابوSس بن Sسعيد Sسلطان عمان. بعد الطالع على النظا

دفرتالأطفال

البرامج المنفذة خالل شهر محرم 1433 ه

الرسالة األسبوعية/ الصف السادس 2018 / 9 - األحد 16 أولياء األمور الكرام : إليكم الرسالة األسبوعية وما سيتم إنجازه هذا األسبوع: األسبوع الماضي : تم اال

العدد )2221( الùسنة التاSسعة رئيùس جملùس االدارة رئيùس التحرير ء فخري كرمي االحد )14( اآب 2011 ملحق يعنى باآخر االUصدارات احلديثة في العامل يüصدر عن م

اململكة العربية السعودية وزارة التعليم العالي جامعة اجملمعة عماده خدمه اجملتمع كليه الرتبية بالزلفي دبلوم التوجيه واالرشاد الطالبي ملخص منوذج توصيف مق

د ر و س ف ق ه ي ة ا ل ث ان ي ا ل ثان وي

ء رئيùس جملùس االدارة رئيùس التحرير العدد )2794( الùسنة العاTشرة االحد )12( اأيار 2013 WWW. almadasupplements.com ملحق يعنى باآخر االUصدارات احلديثة ف

جملة العلوم الرتبوية والنفùسية 41 املجلد 13 العدد 4 ديùسمرب 2012 تطوير أاداة لقياSس فاعلية اإدارة املوارد البûرشية يف م ؤوSسùسات التعليم العام د. حممد

Microsoft Word - Kollo_ ARA.docx

ء رئيùس جملùس االدارة رئيùس التحرير فخري كرمي العدد )2461( الùسنة التاSسعة االحد )22( نيùسان 2012 ملحق يعني باآخر االUصدارات احلديثة في العامل يüصدر ع

اSسرتاتيجية التوظيف الùسعودية

أاعمال الر سل 507

نشرة إعالمية - دائرة العالقات العامة واإلعالم - جامعة السلطان قابوس العدد )211( 20 مارSس 2011 اندو ع مان.!

استمارة تحويل طالب يتعلم في الصف العادي لجنة التنسيب إلى )التقرير التربوي( استمارة لتركيز المعلومات حول العالج المسبق الذي حصل علية الطالب\ة الذي يتعل

ملف العدد األحمر كل Tشهرين نوفمرب - ديùسمرب 2008 جملة ثقافية تüصدر نهضة اآلثار من حتت الرمال األزمة املالية واملواطن العربي 657

منظمة االأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة مكتب اليونùسكو القاهرة - مüصر بالتعاون مع مكتب اليونùسكو االقليمي للتربية في الدول العربية - بيروت إاSستر

رئيùس جملùس االدارة رئيùس التحرير فخري كرمي ملحق ثقايف اSسبوعي يüصدر عن جريدة املدى العدد ) 2520 (الùسنة التاSسعة - االربعاء )27( حزيران 2012 m a n a

بسم الله الرحمن الرحيم

2 nd Term Final Revision Sheet Students Name: Grade: 4 Subject: Saudi Culture Teacher Signature 1

SKRIPS~1.RTF

مـــــن: نضال طعمة

ô ûy ùeéÿg ù éÿg á````«fé``ãdg á```joé` dg IQhó```dG øe 2008 ôhƒàccg/ hcg øjô ûj 5 G á«féÿèdg áhébôdg ôjqé J hc G ôjô àdg 2009 ô`````jgô`````ña/ É````

قررت وزارة التعليم تدري س هذا الكتاب وطبعه على نفقتها الريا ضيات لل صف االأول االبتدائي الف صل الدرا سي الثاين كتاب التمارين قام بالت أاليف والمراجعة

الخطة االستراتيجية لجامعة القاهرة جامعة القاهرة... منارة العلم في مصر ومحيطها اإلقليمي

تعليق كارنيغي ه`````ل ي```ب```ن```ي ال``ف``ل`` ù ``س``ط``ي``ن``ي``ون دول``````ة حزيران/يونيو 2010 ن``````اث``````ان ج. ب````````راون برنامج كارنيغي لل

االبداع في صياغة المواقف المضحكة من خصائص الشخص ذو الذكاء: الفكاهي A. الذاتي B. اللغوي C. العاطفي D. االتصال الذي يتخذ فيه الفرد قراراته بناء على المع

أعضاء مجلس شعبة الهندسية القيمية ر ئيسا م. عبد العزيز سليمان اليوسفي نائبا م. فرحان قاسم العنزي عضو ا م. عبد هللا زبران الشمراني عضو ا م. عبد الرحمن س

رئيùس جملùس االدارة رئيùس التحرير ملحق اSسبوعي يüصدر عن مƒؤSسùسة املدى لالإعالم والثقافة والفنون العدد ( 2393( الùسنة التاSسعة ا إالثنني )13( Tشباط 20

3rd الثالث EDITION اإلصدار نظرة على اإلعالم العربي نظرة على اإلعالم العربي تحفيز المحتوى المحلي توقعات وتحليالت للا عالم التقل

أوراق كارنيغي األزهر في حقبة مابعد الثورة ناثان ج. براون الشرق األوسط I أيلول/سبتمبر 2011 مؤسسة كارنيغي للسالم الدولي واTشنطن موSسكو بيجينغ بريوت بروك

أخبار األردنية نشرة إخبارية شهرية تصدر عن وحدة اإلعالم والعالقات العامة والثقافية الجامعة األردنية - العدد )493( آب 2014 شوال 1435 ه

جملة العلوم الرتبوية والنفùسية 513 املجلد 13 العدد 2 يونيو 2012 فاعلية دورة التعلم اخلماSسية يف تنمية املفاهيم العلمية وعمليات العلم وحب GلSستطالع لدى

المدرسة المصر ة للغات قسم اللغة العرب ة و الترب ة اإلسالم ة للصف السادس االبتدائ مراجعة عامة أوال التعب ر : التعب ر الوظ ف :- اكتب الفته تحث ف ها زمال

الاتصال الفعال بين المعلم والطالب

Microsoft Word doc

PowerPoint Presentation

Cambridge University Press Cambridge IGCSE Arabic as a First Language Coursebook Luma Abdul Hameed, Hanadi Al Amleh, Shoua Fakhouri

م ق د م ة الفهرست ال ف ص ل ال أاو ل : م راج عات ق ب ل ي ة ال م ف عول ب ه ال م ب ت د أا و ال خ ب ر الن ع ت ال ع ط ف ال ع د د و ال م ع دود )11 19( ال ف

أوراق كارنيغي عندما يصبح االنتصار خيارا : جماعة اإلخوان المسلمين في مصر ت واجه النجاح ناثان ج. براون الشرق األوسط I كانون الثاني/يناير 2012 مؤسسة كارن

الدورة الرابعة

تاثير فراق االبوين على االطفال من خالل التعبير الفني في رسومهم الفüصل االول : مûشكلة البحث: م```ر الع```راق وم```ا يزال بالزم```ات املتتالية الت```ي ت

-author

تهنئة باعياد امليالد وراأSس الùسنة اأSسبوعية SسياSسية العدد 1019 اخلميùس 2013/12/26 م - 2 / 2014/1 م - الùسنة احلادية والعûرش ون الثمن 200 فلùس Uص.ب 9

1565

مقدمة حظيت الصناعة المالية اإلسالمية منذ انطالقتها باهتمام كبير من قبل المختصين والباحثين والمؤسسات العلمية الداعمة في سبيل تطوير أدواتها لمواكبة النم

Microsoft Word - Aliyat Ikhtilaf_ 13 Juillet.doc

حûشد يهنئ: مبناSسبة الذكرى الùسابعة واالربعني النطالقة اأSسبوعية SسياSسية العدد 1110 اخلميùس 2016/2/25 م /3/3 م - الùسنة الùسادSسة و العûرش ون ا

واقع التعليم المهني والتقني ومشكلاته في الوطن العربي : دراسة حالة الجمهورية العربية السورية

)) أستطيع أن أفعلها(( المادة : لغة عربية الصف و الشعبة: السابع االسم : عنوان الدرس: ورقة مراجعة )) العمل الفردي (( األهداف: أن يجيب الطالب على جميع اأ

Microsoft Word - 55

منحهما جائزة "الوسام الذهبي لإلنجاز": - Monitoring Media إتحاد المصارف العربية يكر م عدنان وعادل القص ار في القمة المصرفية العربية الدولية في باريس Ta

2 ن بذة عن نû ش أاة وتطور ج امعة الدول العربية وموؤتمراتها المنعقدة على مùستوى القمة ) م(

وزارة التربية والتعليم مجلس االمارات التعليمي 1 النطاق 3 مدرسة رأس الخيمة للتعليم الثانوي Ministry of Education Emirates Educational Council 1 Cluster

الدِّيكُ الظَّرِيفُ

English C.V. أآرم فتحى مصطفى على الاسم :.مدرس الدرجة العلمية : مدرس بقسم تكنولوجيا التعليم - آلية التربية النوعية بقنا - جامعة الوظيفة الحالية : جنوب

أوراق كارنيغي قضاة مصر في عصر ثوري ناثان ج. براون الشرق األوسط I شباط/فبراير 2012 مؤسسة كارنيغي للسالم الدولي واTشنطن موSسكو بيجينغ بريوت بروكùسل

الوحدة األولى المالمح البشرية للوطن العربي عنوان الدرس : سكان الوطن العربي أوال :أكمل الجدول التالي: 392 مليون نسمة %5.3 %39.9 %60.1 عدد سكان الوطن ال

سياسات اعداد المعلمين وبرامج تطويرهم المهني البلدان العربية إعداد أ.د. سامي عبد ا خصاونة عمان ا ردن ٢٠١٣-٤-٣٠

الخطة الاستراتيجية ( 2015 – 2020 )

شركة أبو محجوب لإلنتاج اإلبداعي دليل الصحفي

الشريحة 1

النشرة األسبوعية للواجبات المدرسية الصف: االول أ ب ج د ه و النشرة رقم : 6 اليوم والتاريخ المادة الواجبات اختبار بالدرس الثالث حرف الباء من صفحة 23 إلى

من زمن التوهج رئيس مجلس االدارة رئيس التحرير العدد )3012( السنة الحادية عشرة الخميس )20( شباط 2014 WWW. almadasupplements.com 6 مع الزهاوي في معاركه ا

الحروف المتشابهة شكلا - لعبة إنشاء خطوط المحتوى: 12 غطاء قنينة لوحة بوليجال 12 بطاقة صفراء دائرية الشكل )لكتابة الحروف المتشابهة شكال

صاحب االمتياز املدير العام رئيس التحرير: حممد بن سليمان الطائي ملحق تصدره بالتعاون مع جامعة السلطان قابوس االثنني 27 ابريل 2015 م العدد )368( حكاية با

. رصد حضور المرأة في وسائل اإلعالم المحلية 2017

مقدمة أ- إن البلاغة الفصل الا ول أساسية البحث من كلمة بلغ المعنى وصل المراد وصول رسالة لها كلام تسليمها واحد إلى آخر. و من الا صطلاح هي بلوغ المتكلم ف

الاتحاد العربي السوري لكرة السلة ترجمة القوانين الرسمية للعبة كرة السلة 3 3 القوانين الرسمية للعبة كرة السلة 3 3 كانون الثاني 5102 إن قواعد الاتحاد ال

REPUBLIQUE ALGERIENNE DEMOCRATIQUE ET POPULAIRE وزارة التعليم العالي والبحث العلمي Ministère de l enseignement supérieur et de la recherche scientifiq

كتاب حكايات حملة ترشيد الكهرباء مركز الت واصل:

-author

لغة الضاد عنواني

SسياSسات احلفاظ علي االأحياء ذات الطراز املعماري املميز ملدينة Sسوهاج كاأحدى املدن املüصرية لتحقيق االSستدامة د. فاطمة عثمان حممد عثمان مدرSس قùسم اال

arapcadersi.com

وزارة الرتبية الوطنية امتحان بكالوراي التعليم الثانوي الشعبة: تقين رايضي اختبار يف مادة: الرايضيات اجلمهورية اجلزائرية الدميقراطية الشعبية الديوان الو

املعامل املركزية معامل مركز أحباث املؤثرات العقلية قامت جامعة جازان مشكورة بتجهيز معامل املركز املركزية ابألجهزة املتطورة واالدوات الالزمة اليت حيتاجه

Guidelines for gender-inclusive language in Arabic_Toolbox/ Self-paced activity: Apply the guidelines to a text تطبيق الوثيقة التي تحتوي على أفضل المم

BREVET NATIONAL JUIN+SECOURS 2011

هاروت وماروت كما وردت يف القرآن الكريم )من خالل تفسري ابن جرير الطربي - -ت 310 ه املسمى جامع البيان يف تفسري آي القرآن ) دكتور سناء بنت عبد الرحيم بن

قسم وقاية النبات كلية علوم األغذية والزراعة جامعة الملك سعود 1435 ه / 2014 م

اخلميùس /27/ الùسنة الرابعة والعûرشين العدد )50( الثمن )1( نقفة تüصدر أايام الثالثاء واخلميùس واجلمعة والùسبت التعليم بالأوSسط وقùسم املناهج: ي

اخلميùس / 16/ الùسنة الùسابعة والعûرشين العدد )44( الثمن )2( نقفة تüصدر أايام الثالثاء واخلميùس واجلمعة والùسبت عüصب : احياءاليوم العاملي للùسك

8 مادة إثرائية وفقا للمنهاج الجديد األساسي الثامن للصف الفصل الدراسي األول إعداد املعلم/ة: أ. مريم مطر أ. جواد أبو سلمية حقوق الطبع حمفوظة لدى املكتبة

حمتويات الدليل رقم الصفحة م املوضوع

جامعة عين شمس كلية التربية النوعية ة امتحان دور : ف نتيجة الفرقة : يناير األولى قسم تكنولوجيا التعليم الفرقة األولى العام الد ارسى : / ( عام

صندوق استثمارات اجلامعة ومواردها الذاتية ( استثمارات اجلامعة الذاتية ) مركز مركز استثمارات الطاقة املتجددة االستثمارات مركز اإلمام للمالية واملصرفية ا

حوامتة : الüصراع يف الûشرق االأوSسط وال``ب`لاد العربية اأSسبوعية SسياSسية العدد 1073 اخلميùس 2015/4/9 م /4/16 م - الùسنة الثالثة و العûرش ون الث

كلية علوم األرض اتصاالت الكلية جهة االتüصال عميد الكلية ت: حتويلة: ف: حتويلة:

Uص 22 الإعالن عن Gإنûشاء 306 وحدة Sسكنية بûشعبية الùساد الüصيام.. فوائد Uصحية كثرية Uص 23 جلميع اأع ضاء اجلùسم Uص 31 Song to Song تريينùس ماليك يقرتب

دليل التعامل مع املا شية لتطوير الت صال والإنتاج ورفاهية احليوانات يف منطقة ال شرق الأو سط و شمال اأفريقيا

الا سم :... الشعبة :... ورقة عمل للصف الخامس في مادة الدراسات الاجتماعية والتربية الوطنية درس مجلس التعاون لدول الخليج العربية ) طبيعيا ( السو ال الا

Spring 20 جم````ل````ة Tش``` ƒؤون اجتماعية الùسنة 34 العدد 134 Uصيف 2017 Journal of Social Affairs Volume 34, Summer 2017 Tشƒؤون اجتماعية الùس

الدرس : 1 مبادئ ف المنطق مكونات المقرر الرسم عناصر التوج هات التربو ة العبارات العمل ات على العبارات المكممات االستدالالت الر اض ة: االستدالل بالخلف ا

دليل ضريبة القيمة المضافة التأجير التمويلي

باسم الشعب

1 مراجعة ليلة امتحان الصف السابع في الدراسات اإلجتماعية. ********************************************************************************* األول السؤا

ƒ«dg Ö d ájoƒ ùdg ᫪ G SAUDI OPHTHALMOLOGICAL SOCIETY العدسات اللاصقة Contact Lenses 2008

المدة : 5 دقي. النش ط : ال راءة. المست ى : قس التحضير.. 9 عن ان الدرس : أربط بين الص الحرف ( (. رق ال حدة : الك ءا ال عدي : يتعرف ع الص ) ( المسم ع ث

اسم الطالب: ألمدرسة األحمدية الخميس 24 آذار ربيع الثاني 2442 إمتحان فهم مقروء فصلي للصف الخامس إق أر النص التالي ثم أجب عن األسئلة التي تليه:

النسخ:

ء رئيùس جملùس االدارة رئيùس التحرير العدد )2819( الùسنة العاTشرة االحد )16( حزيران 2013 WWW. almadasupplements.com ملحق يعنى باآخر االUصدارات احلديثة في العامل - يüصدر عن مƒؤSسùسة حضارة وادي الرافدين من اصدارات المدى فاغنر.. الموسيقي الذي سحر هتلر تفكيك تاريخ الطبري إيفان بونين في سلسلة نوبل المدى كتاب ممنوع يظهر أخير ا هل كتب ماركيز عن سامراء

العدد )2819( السنة العاشرة االحد )16( حزيران 2013 ملحق اوراق يعنى بآخر اصدارات الكتب الحديثة في العالم يصدر عن مؤسسة المدى لالعالم والثقافة والفنون 2 حضارة وادي الرافدين ميزوبوتاميا العقيدة الدينية احلياة االجتماعية االأفكار الفلùسفية من اصدارات تاأليف: د. عبد الوهاب حميد رTشيد الناTشر: دار املدى للثقافة والنûشر الطبعة ا أالوىل مراجعة: فريدة االأنüصاري تفخر متاحف العامل بعرVض لوحات ومتاثيل واأخت```ام و فن```ون خمتلف```ة جتùس```د ح ضارتنا العراقي```ة الأUصيلة.ف`ن`رى بواب```ة عûشت```ار وال```واح الكتاب```ة املùسماري```ة وجداري```ات ومتاثي```ل جتùس```د الآله```ة وخاUص```ة اآله```ة املاء الت```ي حتتل مع بواب```ة عûشتار موقع```ا متميزا يف متح```ف برلني"الربكام```ون". وبûشه```ادة القائم`ي`ني عل```ى ه```ذا املتح```ف وبقي```ة متاحف الع```امل ف```اأن هذه احل ض```ارة الت```ي تعود اىل Sسن```ة 300 ق.ب ه```ي اأم احل ضارات وه```ي التي بن```ت اأول املجتمعاتالùسياSسية باأنظمتها وقوانينها وعلمت الإنùسان القراءة والكتابة. فلوله```ا مل```ا وج```دت احل ض```ارات وامل```دن يف العامل. يف ه```ذا الكت```اب )ح ض```ارة وادي الرافدي```ن( يح```اول املوؤلف د. عب```د الوهاب رTشيد تعريف الق```ارئ املثق```ف والطالب اجلامع```ي على هذه احل ض```ارة العريق```ة م```ن خ`ل`ال ط```رح اSسئلة عديدة لعلها تدور يف ذهن اجلميع! م```ا هو موقع ه```ذه احل ض```ارة يف احل ضارات الùسابقة والاحقة عليها وكيف نûش```اأت هذه احل ض```ارة وماتت وملاذا يف حني Tشكلت جذور ح ضارات عüصرية وم```ن ه```م الùسومريون الذي```ن اSسùسوا هذه احل ضارة وماهي```ة طبيعة النظ```م الùسياSسية واملعتقدات الديني```ة وطبيع```ة البيئ```ة الجتماعي```ة الت```ي كونت هذه احل ضارة وهل لهذه النظم واملعتقدات Uصلة باملعتقدات والعادات الجتماعية التي منارSسها اليوم يف مùسته```ل الكت```اب يتط```رق املوؤل```ف إاىل اختاف املوؤرخني بûض أان اSسم"العراق"فيطرح للنقاT ```ش اآراءه```م املتباين```ة ع```ن اأUص```ل ه```ذه التùسمي```ة مرجحا ال```راأي ال```ذي يق```رن ه```ذه التùسمي```ة بال`ت`راث اللغ```وي الùسوم```ري م```ن ( أاورك أاو اأنوك(وه```ي اللفظ```ة الت```ي Sسمي```ت به```ا مدينة الوركاء الùسومرية ومدن Sسومرية اأخرى رغ```م اأن البع ```ض قد اأق```رن اطاقها يف العهد الكûشي"البابل```ي الوSسيط"يف منتüصف الألف الثاين ق. م. مي ضي املوؤلف يف مناقûشة ه```ذه الطروح```ات والآراء التي تط```رح بداية اطاق اSسم العراق على ب`ل`اد وادي الرافدين لينتق```ل بع```د ذل```ك اإىل مناقûش```ة اأث```ر املن```اخ والبيئ```ة العراقي```ة على Tشعب ب`ل`اد الرافدين يعقبها يف دراSس```ة العüصور احلجرية وعüصر فج```ر الùضالت مûشريا اإىل أاهمي```ة انتقال اإىل اإنùس```ان العراقي يف عüصر فج```ر الùضالت من مرحل```ة الüصي```د اإىل مرحلة الزراع```ة وظهور املجتمعات وتاأSسيù ```س امل```دن الùسومرية التي Tشكلت بداي```ة لإTشراقة ح ضارة جديدة. ولكنه قب```ل أان يùسل```ط ال ض```وء على ه```ذه احل ضارة يعرفن```ا باأUص```ل الùسومري`ي`ني مناقûش```ا تùس```ع نظري```ات تط```رح اأUصله```م وبداي```ة Sسكناه```م. لينتقل بعد ذلك اإىل دراSس```ة احلالة الùسياSسية يف العüص```ر الأك```دي الùسرجوين وSضالة اأور منو الت```ي اSستطاعت اأن توؤSسùس امرباطورية واSسع```ة عاUصمته```ا مدين```ة لكûش وم```ا أاعقبها م```ن Sضالت ليüصلن```ا اإىل الùضال```ة الأموري```ة وحاكمها"حموراب```ي"واإىل الإمرباطوري```ة الأTشورية. بع```د دراSس```ة احلال```ة الùسياSسية لب`ل`اد وادي الرافدين ينقلنا اإىل دراSسة وحتليل املوؤSسùسة الدينية حي```ث احتل الدين موقع```ا متميزا يف حي```اة الûشع```وب القدمية فرSسم```ت اخلطوط العري ض```ة لأف```كار وممارSس```ات وSسلوكي```ة الإنùسان.وه```ذا م```ا ناحظ```ه يف الأSساط`ي`ري واملاحم الدينية والراتي```ل والüصلوات اتي متج```د الآله```ة وتùستعني به```ا. ولتع```دد الآلهة عنده```م فق```د Uصنف```ت اإىل ثاث```ة جمموع```ات متباين```ة الق```وة واملكان```ة والأهمي```ة ومرك```ز العب```ادة كان بع ضه```ا قلي```ل الأهمية ويق```ع يف الدرج```ات الùسفل```ى. و أام```ا ه```ذه الك`ث`رة م```ن الآلهة التي تق```وم على مب```داأ الûشرك وفق راأي املوؤل```ف جاءت نتيج```ة العاقة مع عقيدة املجتم```ع الراف```دي بوج```ود ق```وى خفي```ة يف خمتل```ف الظواه```ر الطبيعي```ة الكوني```ة مث```ل الûشمùس والقم```ر والنجوم والùسماء والأرVض والهواء...ومب```رور الزم```ن ج ùس```دت ه```ذه القوى يف Tش```كل آالهة لها Uصف```ات وخüصائüص متمي```زة وواجب```ات حم```ددة وUص```ار ل```كل من هذه القوى اإله فûشبه املجتمع آالهتهم بالبûشر فخلع```وا عليه```ا جمي```ع الüصف```ات البûشرية من م``` أاكل ومûش```رب وح```زن وف```رح وحق```د وحب وه```و م```ا ع```رف مبب```داأ التûشبيه.وت ضب```ط ه```ذه الآلهة املجتم```ع بقوان`ي`ني Uصارمة يكون عل```ى راأSس```ه رئيù ```س الآلهة"امللك"يùساعده يف إادارة Tش```وؤون الب`ل`اد وجمم```ع الآلهة ع```دد م```ن الآلهة الكب```ار تûش```كل املر أاة ج```زء منه"انانا"ومي ض```ي امل ؤول```ف يف دراSس```ة وحتلي```ل أاث```ر املعتق```د الديني وفكرة احلي```اة واملوت عند Sس```كان وادي الرافدي```ن حيث اأحتا ج```زءا كب`ي`ريا م```ن ح ض```ارة وادي الرافدي```ن ووف```را لذال```ك املجتمع املواUصفات املطلوب```ة لذهنية ذات توجه علمي. فالùسومري```ون كم```ا ت```دل الرق```م الطيني```ة والأSساط`ي`ري البابلي```ة ب أانه```م أاول من أابتكر فك```رة مرور الإنùسان يف عüصر ذهبي"اجلنة".ويدي```ن العامل للبابليني املبادئ الأSساSسي```ة لعلوم الرياVضيات والفلك فهناك الكثري من الدلئل كما يوؤكد املوؤلف على Sسبق الرياVضيني البابليني لنظرية فيثاغورSس باأكر من 1500 عام واأن كلكامûش هو نùسخة م```ن هرق```ل و أاوانيù ```س جمتمعي`ي`ني. ومي ضي املوؤلف ع`ب`رب Uصفحات الفüص```ل اخلامùس عûشر يف تùسلي```ط ال ض```وء عل```ى ه```ذه احل ض```ارة يف خمتل```ف حق```ول العل```وم التطبيقي```ة والنظرية ومûش`ي`ريا يف الوق```ت ذات```ه اإىل اأثر الكتاب```ة املùسمارية على تاري```خ البûشرية ويف ه```ذا الùسياق يûش`ي`ري اإىل وجود اإTش```ارات على وج```ود املدرSس```ة كموؤSسùس```ة تعليمي```ة لتعلي```م الكتاب```ة وتلق```ي العل```وم يف املدرSسةالت```ي تùسم```ى ب" بيت باأSسùس الùسماء"و أاطلق عليها كذل```ك" أاي - دب```ا" أاي بيت الأل```واح والطالب اطلق عليه"اأبن بيت الألواح" مي ضي امل ؤول```ف يف القاء ال ضوء على النظام التعليم```ي لب`ل`اد وادي الرافدي```ن وم```ن خال وUصف```ه يتب`ي`ني لن```ا ب أان```ه كان نظ```ام تعليمي```ا Uصارم```ا وطوي`ل`ا يùستغ```رق Sسن```وات طويل```ة ويتطلب تفرغا كاما ويعتمد احلفظ اSساSسا. وم```ن املواVضي```ع واحلق```ول الت```ي تûش```كل اح```دى الفواUصل املهمة يف تاري```خ وح ضارة وادي الرافدين ف``` أاي باحث يتط```رق اإىل هذه احل ضارة ل يùستطيع اغفال الأSساطري والأدب البابلي. يف الفüص```ل الùسادS ```س عûش```ر يتن```اول املوؤلف باإSسهاب ما خلفه الùسومريون والبابليون من اأرث أادب```ي غزي```ر اتüصف بالأUصال```ة والتنوع معت`ب`ربا ه```ذا الإرث الأك`ث`ر قدم```ا م```ن اأدب وح ض```ارة وادي الني```ل فاأق```دم النüصوU ```ص الùسومري```ة املعروفة"اأSسط```ورة اأنلي```ل". يع```ود تاريخه```ا اإىل Sسن```ة 2400 ق.م وم```ا ه```و جدير ذكره به```ذا الüصدد ب```اأن اأدب وادي الرافدي```ن مل يدون اإل بعد مرور األف عام على اخ`ت`راع الكتابة واأن```ه تناقل Tشفهي```ا وغطت موVضوعات```ه خمتل```ف جوانب حي```اة املجتمع الراف```دي ويف ه```ذا الùسياق ينق```ل لنا املوؤلف من```اذج متعددة من تلك القüصü ```ص والأSساطري واملاح```م وتنقلن```ا اإىل رحاب تل```ك احل ضارة مث```ل اSسط```ورة اأنليل وقيام```ه بفüصل الùسماء عن الأرV ```ض وقيامه بعد ذل```ك بخلق الإنùسان ليخ```دم الآله```ة. ومن الأSساط`ي`ري الأخرى التي يتناوله```ا املوؤل```ف بالتحلي```ل اSسط```ورة خل```ق املياه العذبة واملاحلة. وم```ن املواVضي```ع الت```ي تدعون```ا إاىل التوقف عنده```ا تن```اول املوؤل```ف يف U ```ص 195 اأدب الùسخرية"جمي```ل نورنا:فق`ي`ري نفر"وه```ي جمموعة قüصüص وردت على لùسان احليوانات التي جاءت يف قüصüص كليلة ودمنة وقüصüص والكات```ب الإغريقي اإيûش```وب وناحظ اأي ضا وجود تûشاب```ه كبري بني قüصة فقري نفر وقüصة ذلك الفت```ى الذي نüصت"الف ليل```ة وليلة"على ذك```ره حني ارSسلت```ه اأمه ليبيع له```ا يف الùسوق العج```ل فوقع يف Tشرك جماع```ة من املحتالني و أاوهم```وه باأن```ه ل يبي```ع عج`ل`ا ب```ل عن```زة واTش`ت`روه بثم```ن بخù ```س... لتنته```ي القüص```ة بانتقامه من رئيùس املحتالني وبطرق مûشابهة ملا فعله نفر باحلاكم. يختت```م املوؤل```ف كتابه بتùسلي```ط ال ضوء على املعتقدات واخلرافات الأف```كار والفلùسفات عن```د املجتمع الرافدي حي```ث رSسمت العقيدة الديني```ة لإنùسان وادي الرافدين اأTشكال معينة من التüصرفات واملمارSسات التي تكùسب رVضى الآلهة واأما التي ل ترVضيها فاأن مرتكبها يكون عرVض```ة لغ ضبها ونقمته```ا. ولتحاTشي غ ضبها عمد إاىل تقدمي القرابني لأرواح املوتى وكùسب رVض```ى الآله```ة. وم```ن الع```ادات الت```ي يتوقف امل ؤول```ف عندها الûشعائ```ر والطقوS ```س الدينية الت```ي ميارSسه```ا الإنùسان الùسوم```ري عند دفن املوت```ى وSسبقه الديان```ة اليهودي```ة باهتمامه واحرام```ه ليوم الùسبت.ويتوق```ف اي ضا عند اخلراف```ات والعفاري```ت التي.اآمن بها املجتمع الرافدي حي```ث Tشكلت ركنا اSساSسيا من أاركان الدول```ة والدين وتتدخ```ل عميق```ا يف حياتهم. وم```ن اأب```رز مع```امل تل```ك اخلراف```ات إاميان```ه بالأرواح اخلرية والûشريرة. بع```د ه```ذه املراجع```ة الùسريع```ة له```ذا الكت```اب الذي على م```دى Sسبعة عûشر فüضا تناول فيها باإSسه```اب وحتلي```ل ووف```ق ق```راءة موVضوعية ح ض```ارة وادي الرافدي```ن اعتم```د فيه```ا عل```ى امه```ات الكت```ب الت```ي تناولت ه```ذه احل ضارة يجده```ا الق```ارئ والطال```ب يف نهاي```ة الكت```اب وه```ذا مما يجعل املكتب```ة التاريخية اأن ت ضعه يف Uص```ف الكت```ب املهم```ة واملوVضوعي```ة الت```ي اأرخت لتلك الفرة.

3 في البدء هذه الùسنة تüصادف الذك```رى املئوية لüصدور رواية"اأيه```ا الرو اد!"لوي`ل`ا كاث```ر وهي اأول رواي```ة لها تق```ع أاحداثها يف Sسه```ول نرباSسكا وه```و العم```ل ال```ذي يت ضم```ن باإح```كام روؤي```ة اأمريكي```ة ولغ```ة بùسيط```ة تùساع```د يف اإط`ل`اق اأدب البل```د من الإج`ل`ال اإىل ال```ذوق الأوربي وت ضع```ه يف اأعل```ى القم```ة وتنح```در ب"املازح واملاأل```وف"اإىل احل ضي ```ض. ه```ذا الوUص```ف للن`ب`ربة البùسيط```ة يف الرواي```ة الأمريكي```ة ه```و لكاث```ر. لكن```ه ظه```ر للت```و اأن ه```ذه الùسنة Tشه```دت نûش```ر كتاب"الرSسائل املخت```ارة لويا كاثر"الت```ي حررها" آاندرو ج```وول و جانيùس Sسكوت"وه```و احل```دث ال```ذي ل```ن ترح```ب به الكاتبة قوية العقل. اأعلنت ويا كاثر يف وUصيتها باأنها مل ترغب باأن تنûش```ر رSسائلها اأو حت```ى اأن تقتبùس منها وطلبت م```ن عائلتها واأUصدقائه```ا واأوUصيائها اأن يدمروا مراSضاتها من اأجلها. لكن رغباتها ق```د مت اله```زوؤ به```ا بع```د اأن Uص```دف م```وت ابن اخيه```ا تûشارلù ```س كاثر ع```ام 2011 وحتولت حق```وق كتبها وممتلكاته```ا اإىل"موؤSسùسة ويا كاثر". يف مقدمته```ا له```ذا الكت```اب الكب`ي`ري يع`ت`رف ج```وول وSست```وت ب أانهما"ق```د خرق```ا وUصي```ة كاث```ر بûشكل فاVضح"لكنهم```ا ي أاتيان باملربرات املوؤك```دة لفع```ل ذلك: يق```ولن باأن كاث```ر كتبت وUصيته```ا يف"الùسن`ي`ني املظلم```ة الأخ`ي`رية من حياتها"وياحظ```ا باأن اأي Tشخüص رمبا يوؤمله نûشر الرSسائ```ل مليت الآن. وباأن إايجاز رSسائل كاثر )التي Sس مح بها( غري كاف وم ضلل وباأن الرسائل المختارة ل )ويال كاثر( راجعتها كاثرين. Gأي. بورز/ Uصحيفة كرSستيان Sساينùس مونيتور ترجمة: جناح اجلبيلي كاثر مل تتùسبب يف التحطيم"املنظم"لرSسائلها واأن ع```ددا كب`ي`ريا م```ن الرSسائ```ل م```ا زال```ت موج```ودة ويوح```ي باأنها مل ترغ```ب اأن تخفي رSسائله```ا. ويق```ولن ب```اأن الكل يتف```ق على اأن كاث```ر وكتاباته```ا ب ضمنها رSسائله```ا هي جزء من تاريخ ثقافتنا و"تعود اإىل Tشيء اأكرب من نفùسه```ا". وه```ذا التربير الأخري ه```و الوحيد ال```ذي نحتاج```ه. اإن نûش```ر رSسائ```ل وي`ل`ا كاثر مث```ل انتهاك رغبات الكت```اب الآخرين )العديد من الùسري عن ج```ورج اأورويل مثال واVضح( يهب```ط إاىل حقيق```ة بùسيط```ة: امليت يع```ود اإىل احلي. هن```اك عدة طريق لقراءة هذه الرSسائل الغنية واملتنوع```ة: كتعب`ي`ريات ع```ن Tشخüصي```ة كاث```ر وميوله```ا. وكمفاتي```ح اإىل تطوره```ا الفن```ي وكتاأمات يف واحدة من الرواد غري املعرف به```م للحداث```ة وكüص```ورة Tشخüصي```ة لم```راأة مùستقل```ة يف زم```ن كان```ت فيه الأن```واع نادرة وكنظ```رة داخ```ل ع```امل الرSسائ```ل والنûشر يف النüصف الأول من الق```رن العûشرين. لكن الآن ف``` إان فجر الوج```ود العام فاإن امل```رء مييل اإىل يùستق```ر على Sضوؤال: مل```اذا مل ترغب ويا كاثر بوVضع رSسائلها اأمامنا. قام```ت كاث```ر بتمزي```ق بع ```ض الرSسائ```ل لأنها كم```ا كتب```ت اإىل م```ارك دول```ف ه```او بالإTشارة اإىل مراSضاته```ا م```ع" آاين فيلدز"كبرية الùسن باأنه```ا الرSسائ```ل- كان```ت"يف غاي```ة التكلف ول متثلن```ي لأنه```ا كتب```ت بداع```ي الواج```ب للüصداقة."اأتذك```ر كي```ف اأنن```ي كافح```ت م```ن اأج```ل م```لء ب ضعة Uصفح```ات و أاق```ول ل Tشيء عل```ى الإطاق"لك```ن ل```و كان التمري```ن نفùس```ه يف م```لء الüصفح```ات م```ا زال موج```ودا فل```ن يك```ون يف هذا املجل```د. الرSسائ```ل هنا يف هذا الكت```اب تغل```ي بالûشعور مع تعب`ي`ريات عفوية ع```ن احل```ب والüصداق```ة والإعج```اب والنüصر والغرور والهيج```ان واحلزن والفقدان. غري اأن الأم```ور الغائبة ه```ي النûش```وات اجلنùسية و احلميمي```ة اجلùسدي```ة. وبينم```ا يك```ون م```ن الواVضح من الرSسائل باأن كاثر كانت منجذبة اإىل النùس```اء بûش```كل رومانùس```ي حمم```وم فاإن الأق```رب ال```ذي تبلغ```ه ه```و اأي Tش```يء رمب```ا Sسيظه```ر اخلج```ل يف خ```د Tشخü ```ص Tش```اب هو مناقûش```ة Uصعوبات احلüصول عل```ى نùسخة لها م```ن رواية" Uصافو"لألفونù ```س دوديه اأرجعت اإليها. وم```ع ذل```ك ف```اإن هيج```ان العاطف```ة املùستم```ر بالت أاكي```د ه```و اأح```د الأSسباب الت```ي جعلت من كاث```ر مل ترغ```ب يف اأن تنûش```ر رSسائله```ا Vضمن كتبها. فقد طورت فكرة قوية وVضعتها عام 1922 يف مقالتها"الرواي```ة دميوب```ل"- باأنه يف الف```ن ف``` إان الوUصف املباTش```ر للإحùساSسات اجلùسدي```ة اأو العاطفة ليùست Sسوى"وفرة با طع```م". اإن Sسطح الأدب يج```ب أان يبقى دافئا ب`ل`ا VضوVضاء وUص```اف بينما حت```ت اإحلاح ل ميك```ن أان يوUص```ف للûشع```ور يج```ب اأن يكون حاVض```را ف``` إان تعبريه```ا املباTشر مكب```وح لكن الق```ارئ يح```زره. كتب```ت اإىل اأخوتها:"يقول الناSس اأين اأمتلك"اأSسلوبا كاSسيكيا ". القليل منه```م يعل```م اإن النار حتت الكلم```ات البùسيطة هي التي يعتمد عليها". عالء املفرجي سقوط النخبة وبروز الشعبي يف مقدم```ة كتاب```ه )الثقاف```ة التلفزيوني```ة.. Sس```قوط النخبة وبروز الûش```عبي( يكت```ب الناق```د الùس```عودي عبدالله الغذام```ي يف مقدمته وحتت عنوان الüصورة والثقافة البüصرية عن رحلة الüصيغ الüصيغ مر ت يف الثقافة البûشرية حيث يرى انها مرت باأربع Uصي غ جذرية متث```ل ارب```ع مراح```ل خمتلف```ة يف التüص```ور البûشري وه```ي مرحلة الûشفاهي```ة ثم مرحل```ة التدوين وتتلوه```ا مرحلة الكتابي```ة واأخريا مرحل```ة ثقافة الüصور ول```كل مرحلة من هذه املراح```ل خüصائüصها املمي```زة وه```ي خüصائüص ل تزول مع ظهور مرحل```ة جديدة بل ان اثارا من الüصيغ تظل فاعلة حتى مع ظهور Uصيغ جديدة. لق```د ظل الدب على مدى قرون متعاقبة هو اخلطاب الكر Tشعبية عند كل الم وكان هو املمثل احلقيقي ل ضمري اأية امة وهو العامة عل```ى ثقافتها ومل يكن ذل```ك لدواعي املتعة الفني```ة فحùسب بل انه كان املفت```اح للدرS ```س العلمي بكل مناحي```ه التاريخية والجتماعية والنفùسية. غ`ي`ري ان ه```ذه الüص```ورة الثقافي```ة التقليدي```ة قد أاخ```ذت بالتغري يف زمننا هذا ولقد جاء التغري مع اخراع الüصورة املتحركة كوSسيلة للتعب`ي`ري يف الùسينما اول ث```م يف التلفزيون ث```م حüصل النفجار الكب`ي`ري مع ظهور الب```ث الف ضائي التلفزيوين ال```ذي عمم الüصورة ووح```د الSستقب```ال ومل تعد الüص```ورة التلفزيونية حك```را على امة دون اخرى او موقع دون اخر. ان ثقاف```ة الüص```ورة كم```ا ي```رى الغذام```ي ه```ي عام```ة عل```ى التغري احلدي```ث مثلماه```ي الùسب```ب في```ه ولول م```رة يف تاري```خ البûشرية الثق```ايف والجتماع```ي جند انفùسن```ا عاجزين عن روؤي```ة او تùسمية ق```ادة حقيقيني يقودون الناSس ويوؤثرون عليه```م فكريا او SسياSسيا او فنيا. يرى الغذامي يف كتابه هذا ان الثقافة البûشرية كلها تواجه حتول ثقافيا واجتماعي```ا متùسارعا ومليئا بالتحدي```ات وتلعب الüصورة املنتجة عن هذه الثقافة او تلك دورا مهما. يق```ول الغذام```ي يف كتابه: الüص```ورة اليوم هي ثقاف```ة فكر وانتاج اقتüص```ادي وتكنلوج```ي وليùس```ت جم```رد متع```ة او حم```اكاة فنية ه```ي لغ```ة عüصرية يûش`ت`رط فيه```ا تطابق الق```ول مع الفع```ل ومتثل احلقيق```ة التكنلوجي```ة مبا ان الüص```ورة عامة تكنلوجي```ة وموؤTشر يق```ول الغذام```ي يف كتابه: الüص```ورة اليوم هي ثقاف```ة فكر وانتاج اقتüص```ادي وتكنلوجي وليùست جمرد متع```ة او حماكاة فنية هي لغ```ة عüصرية يûضرط فيها تطابق الق```ول مع الفعل ومتثل احلقيقة التكنلوجي```ة مب```ا ان الüص```ورة عام```ة تكنلوجية وموؤTش```ر نتاجي ومنطق مùستقبلي.

العدد )2819( السنة العاشرة االحد )16( حزيران 2013 ملحق اوراق يعنى بآخر اصدارات الكتب الحديثة في العالم يصدر عن مؤسسة المدى لالعالم والثقافة والفنون 4 طبعة جديدة الإUصدار Sسعد الدين الûشاذيل بعد عقود ثالثة من احلجب مذكرات حرب أكتوبر كتاب ممنوع يظهر أخير ا ميث```ل كتاب"مذك```رات ح```رب أاكتوب```ر" مل ؤولف```ه الفري```ق Sسع```د الدين الûش```اذيل اأول طبع```ة مüصرية ملذكرات قائ```د اأركان اجليûش املüص```ري يف أاكتوب```ر م```ن ع```ام 1973 عن ح```رب أاكتوبر. وياأتي اإUص```دار هذه الطبعة بع```د ثاث```ة عقود م```ن احلج```ب واملن```ع اإذ كان```ت الطبعة الأوىل للمذك```رات قد Uصدرت ع```ن موؤSسùس```ة الوطن العرب```ي يف لندن عام 1980 قبل اأن تüصدر الطبعة الûشهرية منه يف اجلزائر. والت```ي تداولها كث`ي`ري من حمب```ي الûشاذيل ككتاب ممنوع. تبد أا املذك```رات باSستعراVض لأهم الأSسئلة التي كانت مطروحة ول تزال عن حرب أاكتوبر. ومنها:"كيف حدثت ثغرة الدفرSس```وار كيف حتولت املعركة من نüصر مباغ```ت اإىل حüصار غريب للجيû ```ش الثالث م```اذا ميكن أان يح```دث لو مل تق```ع اخلافات بني القادة العùسكري`ي`ني والùسادات ما حجم الüص```دق يف م```ا نûشر من مذك```رات عن حرب أاكتوب```ر خاUصة ما ذك```ره الرئيùس الùسادات يف كتابه"البحث عن الذات" أاخطر ما يقدمه الûشاذيل يف مذكراته اأنه مل تكن هن```اك خطة هجوم حتى ع```ام 1971. و أان م```ا ذكره الفري```ق حممد ف```وزي وزير احلربية خال الفرة من 1968 اىل 1971 عن وجود خطة هجومي```ة غري Uصحيح اإذ كانت هن```اك خطة دفاعية هي اخلطة 200. وكانت هناك خطة اخرى تدعى"جرانيت". لكنها مل تكن خطة هجومية. وبعد قدومه )الûشاذيل( اىل منüصب رئاSسة الركان وVضع```ت خط```ة اطل```ق عليها"املاآذن العالي```ة" لتك```ون ك أاول خط```ة هجومية ال ان تنفيذه```ا كان يتطل```ب موافق```ة الحت```اد الùسوفييت```ي عل```ى توف`ي`ري الùس`ل`اح ال`ل`ازم باأSسرع وق```ت. وفيما بعد يخربنا الûشاذيل أان تل```ك اخلط```ة ط```ورت لتüص```ل اىل الûشكل النهائي الذي طبق يف حرب اكتوبر 1973. واطلق عليها اخلطة"بدر". ويùس```رد الûش```اذيل جمل```ة تفاUصيل:"ي```وم الùسب```ت: 6 اكتوب```ر ع`ب`ربت قواتن```ا قن```اة الùسويù ```س وه```ي تهت```ف )الل```ه اك`ب`رب( ومت تدم`ي`ري خ```ط بارلي```ف خ`ل`ال Sساع```ة. 18 وانته```ى يوم 7 اكتوبر باأقل خùسائر ممكنة وه```ي: 5 طائرات و 20 دبابة و 280 Tشهيدا. بينم```ا خùس```رت اSسرائيل 30 طائ```رة و 300 دبابة وب ضعة اآلف من القتلى". ثم يوVضح امل ؤول```ف ان```ه يف الأي```ام التالية م```ن احلرب جنحت القوات املüصري```ة يف الùسيطرة على كافة حüصون العدو. وحقق```ت ه```دف اخلطة"ب```در"يف الوUصول اىل ما بعد خط بارلي```ف. وUصدت الهجمات امل ض```ادة للع```دو. ويف ي```وم 11 اأكتوب```ر فوجئ الق```ادة العùسكريون بوزير احلربية يخربهم اأن الق```رار الùسياSسي ي جربهم على تطوير الهجوم وهو ما اعتربوه مùستحيا. ويف ليلة 16 اكتوبر متكن القائد العùسكري الSسرائيل```ي )اآن```ذاك(: اآرييل Tش```ارون من التùسل```ل ع`ب`رب منطق```ة الدفرSس```وار ببع ض الدبابات. ويب`ي`ني الûش```اذيل اأنه يف تلك الف`ت`رة Sسارع الرئيù ```س الùسادات اىل عق```د موؤمتر يف مقر القي```ادة. وعرV ```ض الûش```اذيل وقته```ا Sسحب الفرقت`ي`ني: 21 مدرع```ة و 4 مدرع```ة لتوجيه Vضرب```ة للق```وات الSسرائيلي```ة الت```ي عربت منطق```ة الدفرSسوار وفوج```ئ الûشاذيل كما ي ؤوك```د بث```ورة الùس```ادات العارم```ة. وقول```ه له"ل اري```د ان اSسمع ه```ذه القراحات مرة ثاني```ة. لو أاث```رت هذا املوVض```وع مرة اأخرى Sضاأحاكمك". ويب```دو اأن الùس```ادات حùس```ب الûشاذيل كان يخûشى على الروح املعنوية للقوات املùسلحة م```ن فك```رة التوجه غربا م```ا قد يعي```د اإليهم ذك```رى النùسح```اب يف يوني```و ع```ام 1967. وذل```ك ما ذكره اللواء جم```ال حماد يف كتابه املوSسوع```ي عن مع```ارك اجلبهة املüصرية يف 1973 ومل مت```ر اأي```ام قليل```ة حت```ى ع`ب`ربت عدة ف```رق اSسرائيلية غرب قن```اة الùسويùس وطوقت اجليûش الثالث وحاUصرته حüصارا دفع الùسادات اىل طلب وقف اطاق النار. ويف تüصور الûشاذيل فاإن الùسادات اأجه ض النüص```ر الكب`ي`ري واأن```ه مùس```وؤول مùضوؤولية كاملة عن حüص```ار اجليûش الثالث مبينا انه وق```ع يف يناير 1974 اتفاق ف ض الTشتباك املüص```ري الSسرائيل```ي وال```ذي ينü ```ص على Sسح```ب اSسرائيل كاف```ة قواتها اىل غرب قناة الùسويùس وSسحب مüصر معظم قواتها التي ع`ب`ربت والبقاء عل```ى 7 اآلف جندي و 30 دبابة فقط. ويب`ي`ني الûشاذيل انه يف 12 ديùسمرب 1973 اتüص```ل ب```ه الفريق احم```د اSسماعي```ل وزير احلربي```ة واأخ`ب`ربه ان الوزير ق```رر تعيينه Sسف`ي`ريا ملüص```ر يف لن```دن ورد الûش```اذيل بالعت```ذار موVضحا ان```ه Sسيبقى يف منزله. وم```ن ثم اتüص```ل به بعده```ا الل```واء حùسني مبارك. وقال له ان لديه رSسالة من الرئيùس الùس```ادات مفادها تقديره لدوره )الûشاذيل( يف حرب اكتوب```ر وترقيته اىل رتبة فريق وتعيين```ه Sسفريا ملüص```ر يف بريطانيا. اإل اأن الûشاذيل كرر اعتذاره. فم```ا كان م```ن الùس```ادات اإل اأن اSستدع```اه يف يناي```ر اإىل اSضراحته يف اSسوان. وقال له انه ي ري```د الSستفادة من خربات```ه العùسكرية يف تùسليح اجليûش املüصري. لذا فاإن موقعه يف لن```دن Sسيخدم الق```وات املùسلحة. وهكذا قبل الûشاذيل كم```ا يûشري مبا يعرVض عليه. وطبع```ا مل تك```ن تل```ك امل`ب`ربرات Uصحيح```ة اإذ فوج```ئ بتجاه```ل تكرمي```ه Vضم```ن ق```ادة ح```رب اكتوبر وح```ذف اSسمه م```ن الوثائق التùسجيلي```ة للح```رب ثم حتميل```ه مùضوؤولية الثغ```رة يف مذكرات الùس```ادات التي Uصدرت خال حياته:"البحث عن الذات". عرض الطبعة األولى من رواية )جاتسبي العظيم( للبيع في مزاد نيويورك )رويرتز( - قال```ت دار م```زادات Sسوذب```ي ي```وم اخلميù ```س اإن نùسخ```ة م```ن الطبع```ة الأوىل لرواي```ة )جاتùسب```ي العظي```م The )Great Gatsby للكات```ب الأمريك```ي فرنùسيù ```س Sسك```وت فيتزجريال```د SستعرV ```ض للبيع يف م```زاد الûشهر القادم وقد يüصل Sسعرها اإىل 150 أالف دولر. وSسيعرV ```ض الكت```اب ال```ذي كان ميلك```ه الناق```د والكاتب مالك```وم كاويل م```ع جمموع```ة م```ن رSسائ```ل فيتزجريالد وقüصي```دة غري منûش```ورة يف مزاد الكت```ب واملخطوطات يف 11 يونيو حزيران يف نيويورك. وقال```ت Sسوذب```ي يف بي```ان لع`ل`ان املزاد"يوج```د الن اع`ت`راف Tشب```ه عامل```ي ب```اأن الكت```اب من ب`ي`ني الجنازات العظيمة للأدب الأمريكي يف القرن العûشرين." وكت```ب فيتزجريالد الرواية يف عüص```ر اجلاز عندما كان يعيû ```ش يف فرنùس```ا. وعل```ى الرغم م```ن انها لق```ت Tشهرة عن```د نûشره```ا يف 1925 لكنه```ا مل حتظ باإTش```ادة كاإحدى اه```م الرواي```ات الأمريكية اإل بعد وف```اة فيتزجريالد يف.1940 وتاأتي انباء املزاد بع```د اأSسابيع قليلة من العرVض الول لفيل```م )جاتùسبي العظي```م( للمخرج ب```از لورمان بطولة ليوناردو

5 Vضمن Sسلùسلة الûشعر الùسويدي املرتجم: ثالثية شعرية للشاعر برونو ك. أوير مترجمة للعربية ر أاSس اخليمة- ا إالمارات / Uصدر موؤخرا وبûش```كل مûضرك عن دار نون للنûش```ر والتوزي```ع يف راأS ```س اخليم```ة ودار املتوSسط للتب```ادل الثقايف يف مدينة ميانو الإيطالي```ة الكت```اب اخلامù ```س من" Sسلùسل```ة الûشعر الùسويدي املرجم"والتي من املتوقع اأن تüص```ل اإىل اثن```ي عûشر اإUص```دارا مرجما للعربي```ة ع```ن الأدب الùسوي```دي والعامل```ي ثاث جمموع```ات Tشعرية مرجم```ة للعربية للûشاع```ر الùسوي```دي برون```و ك. أاوير حملت عناوين:"بينم```ا الùس ```م يùسري" "الكلم```ة ال ضالة" " Vضب```اب م```ن كل Tش```يء" Vضمه```ا كتاب واح```د بالعربية اأخرجه فني```ا الûشاعر واملüصم```م خال```د Sسليمان الناUص```ري ومتتد قüصائ```د الثاثي```ة عل```ى Uصفح```ات 304 م```ن القط```ع املتوSس```ط ترجمها وقدمه```ا الûشاعر واملرجم العراق```ي الùسويدي جاSسم حممد باSستثن```اء الفüص```ول الثاث```ة الأوىل م```ن جمموعة"بينم```ا الùس ```م يùسري"فق```د مت ```ت ترجمته```ا بالTش`ت`راك ما ب`ي`ني جاSسم حممد والûشاع```ر واملرج```م العراق```ي الùسوي```دي اإبراهي```م عبداملل```ك وUصدرت تل```ك الفüصول الثاث```ة يف كت```اب مûضرك"اأنطولوجي```ا الûشع```ر الùسوي```دي احلديث"والتي Sسبق اأن Uصدرت عن دار امل```دى عام 2008 كما يûشري اإىل ذلك املرجم يف مقدمته للكتاب. كما ويûشري جاSسم حمم```د يف مقدمة الكتاب اإىل اأن موVضوع```ات القüصائ```د تت```وزع عل```ى اأكر من منحى لكنها حتمل ثيمات اإنùسانية واVضح```ة املعامل برغ```م امت```زاج الأSسطورة بالواق```ع فيه```ا لتüص```ف عامل```ا تتداع```ى في```ه الüص```ور عل```ى خلفي```ة اأخاقي```ة يعت`ب`رب فيها اأن اغتüص```اب وتدم`ي`ري الأرVض ه```و انعكاSس مباTش```ر لتدمري اأرV ```ض باطن الإنùس```ان واأن هذا التدم`ي`ري الروحي الامرئ```ي هو الأكر رعبا. مرع```ب اأي ضا ه```و العيûش يف جمتمع اSستبدل```ت فيه الûشفق```ة والûشعور باأمل الآخر بالûشمات```ة ذل```ك املجتم```ع ال```ذي في```ه ت خنق الأUصوات الأكر جمال واإنùسانية. ويüص```ف اأي ضا جاSس```م حممد لغ```ة القüصائد باأنه```ا لغة يومي```ة Sسلùس```ة ل تùستعüصي على قارئه```ا اأي ```ا كان تتدفق القüصي```دة مبا يûشبه بحثا عن Tش```يء بدائي عن Tشيء مقدSس يف الإنùس```ان والطبيعة حتى اأنه يتجنب النقاط والفواUصل. جملته ل بداي```ة لها ولنهاية اإذ ل ح```روف كب`ي`رية تبدوؤها ول نق```اط تنهيها كم```ا ه```و معت```اد يف اللغ```ات ذات احل```روف الاتينية. برون```و ك. اأ وي ```ر Tشاع```ر رومانùس```ي حديث ل يردد عن ط```رح الأSسئل```ة الكبرية. املوت واحلي```اة ورعبن```ا منهم```ا. مüص`ي`ري الإنùسان ووج```وده. اأSسئل```ة طرحته```ا البûشري```ة من```ذ بواكريه```ا وSسيطرحها م```ن Sسياأتون بعدنا. لكن```ه قب```ل كل Tشيء ه```و Tشاع```ر متوحد مع الطبيعة. وجودها مرهون أاي ضا بوجوده. يف جمموعة"بينم```ا الùس ```م يùسري"يùسيط```ر الظام اأكر وتبدو العتم```ة واVضحة وكاأنها حقيقة مرئية ياأتي الغروب واأجواء غام ضة لتب```دو القüصي```دة وك أانه```ا مرت```ع للأTشب```اح. وعلى خ`ل`اف جمموعات```ه الùسابق```ة تتوجه القüصي```دة اإىل قارئ منف```رد وليùس اإىل جمع ينüصت اإىل Uصوتها م```ن على خûشبة مùسرح. بينما يف- الكلمة ال ضالة التي تبدو كملحمة ع```ن الإنùسان امل ن```ك ل به الوحي```د مع حزنه يع```ود الظام تعود العتمة يعود اخلريف يعود ال`ب`ربد والثل```ج. أام```ا جمموعة"الكلمة ال ضالة"تت ض```ح أاي ض```ا مع```امل توجه```ات برونو ك. اأ ي ```ر الûشعرية. فالأدوار التي كان يتقمüصها كي يبن```ي اإSضراتيجيته الûشعرية مث```ل الùساح```ر وامل`ل`اك الأSس```ود وم راقüص املوت ولعب البوك```ر تراجع كي يفùسحوا طريقا للقüصيدة املكثفة واخلافتة النربة. يف خامتة الثاثية Vضب```اب من كل Tشيء- يع```ود الليل Sساكن```ا كطري يحط عل```ى كتفه يùستطل```ع ما Vضاع. املوتى يùستفيقون خارج احلي```اة ويدعون```ه ك```ي ي``` أاكل م```ن زاده```م يدعونه للحديث معه تاركا الأحياء واملدينة خلفه." Vضب```اب م```ن كل Tشيء"و أاج```زاء الثاثي```ة الأخ```رى مرثي```ة Sسويدي```ة حديثة ترتقي بالûشاعر إاىل مüصاف الûشعراء الكبار يف الùسويد مثل ه```اري مارتينùس وتوماSس ترانùضر م ر ول```د الûشاع```ر برون```و ك. أاوي```ر ع```ام 1951 يف مدين```ة لينûشوبن```غ الùسويدي```ة. ويف مناخ تùس```ود فيه ال```روح اجلماعية والروح الكفاحي```ة املنطلقة من املفاهي```م الTضراكية واليدولوجي```ا الûشيوعي```ة ظه```ر Uص```وت برون```و ك. اأ وي ```ر من خارج الùس```رب متميزا من```ذ اأبك```ر جمموعات```ه الûشعرية" أاغني```ة للفوVضوية"ع```ام 1973 كم```اك اأSس```ود بوهيم```ي ع```راف متم```رد أاب```دي يق```ول احلقيقة ظهر متميزا بقüصيدته املùستوحاة من موSسيقى الروك وب إالقائه الûشعري الذي Sسرعان م```ا جذب اإليه جمهورا غفريا يتابعه حت```ى اليوم لتمتلئ بهم```ا املùسارح أاينما حل يف الùسويد كلها. وبه```ذه الإUص```دارات املرجم```ة ع```ن اللغات الùسويدي```ة والعاملية تط```رق دار نون للنûشر والتوزي```ع أابواب```ا غ`ي`ري مùسبوق```ة يف رف```د املكتب```ة العربي```ة باإUص```دارات م```ن ثقاف```ات خمتلف```ة واهتمام```ات متنوع```ة. تتخ```ذ دار نون م```ن إامارة راأSس اخليمة مق```را لها وقد تاأSسùس```ت يف مارS ```س 2012 كمحاولة جادة للمùساهم```ة يف تق```دمي ر ؤوي```ة جدي```دة لواقع النûش```ر يف املنطق```ة العربي```ة والعم```ل على نûشر الأعم```ال الأدبية والنقدي```ة والفلùسفية املرتبط```ة باهتمام```ات املثق```ف واملجتم```ع العرب```ي وSس```د النقü ```ص احلاUص```ل يف عدة جم```الت تفتق```ر لها املكتب```ة العربي```ة كالنقد الùسينمائي والرجم```ات الûشعرية عن لغات مل ترجم بûشكل موSسع اإىل العربية. كم```ا تùسعى منذ تاأSسيùسه```ا اإىل انتقاء الكتب الت```ي تنûشره```ا بûش```كل دقي```ق ع`ب`رب عرVضها عل```ى جلان تقييم متخüصüص```ة يجري عرVض الكتب عليها لقراءتها وتقييمها يف حماولة لنتقاء ما ميكنه اأن يكون جديدا لرفد املكتبة العربي```ة بكل ما هو جديد يف جمالت الأدب والفلùسفة والùسياSسة والفكر مرتكزة بûشكل اأكرب على البحث عن الكتاب الذين مل يجدوا فرUصة Sسابقة لنûشر نتاجهم. ولذلك Sسع```ت الدار من```ذ تاأSسيùسها اإىل خلق جùس```ور تواUص```ل مع جي```ل الكت```اب الûشباب الذي```ن مل يجدوا فرUصة دع```م لنûشر اأعمالهم عرب تبنيها جمموعة م```ن الكتب التي بداأتها مبجموعة اإUص```دارات Tشعرية لكتاب Tشباب اأو لكت```اب مل يüصدروا من قبل كتبا مطبوعة لهم لأSسباب خمتلفة اأهمها عدم توافر الدعم لطباعة الûشعر لكون```ه الأقل جدوى جتاريا اأو لوجوده```م خ```ارج املنطق```ة العربية ول تق```ف فق```ط عن```د تبن```ي الكت```اب وطباعت```ه ونûش```ره اإمن```ا تùسع```ى لإTش```راك الكات```ب يف املردود املادي للكتاب اإVضافة ملùساهمتها يف اإقامة الفعاليات املتعلقة بالكتاب الüصادر من حف`ل`ات توقي```ع واأمùسيات ون```دوات للكتاب وتقدمي الكاتب ونتاجه للقراء بûشكل يليق. وعل```ى Uصعي```د اآخ```ر اأقام```ت ال```دار عاقات م```ع ع```دة جمعي```ات وموؤSسùس```ات معني```ة بالتبادل الثقايف ح```ول العامل مثل موؤSسùسة املتوSس```ط للتب```ادل الثقايف وه```ي موؤSسùسة دولي```ة غ`ي`ري ربحي```ة مرخüص```ة يف اإيطالي```ا اأSسùسته```ا جمموع```ة من املثقف`ي`ني الإيطاليني املهتم`ي`ني بالثقاف```ة العربي```ة ومثقف`ي`ني عرب مهتم`ي`ني بالثقاف```ة الإيطالي```ة عل```ى وج```ه اخلüصوU ```ص والغربي```ة بûشكل ع```ام اإVضافة ملدونت`ي`ني دوريتني واح```دة باللغة الإيطالية ع```ن الثقافة العربي```ة واأخ```رى بالعربية عن الثقاف```ة الإيطالية وتتخذ من مدينة ميانو مقرا له```ا ويديرها الûشاعر الفلùسطيني خالد Sسليمان الناUصري فقد اأSسهمت دار نون يف تاأSسيù ```س قùس```م النûش```ر يف املتوSس```ط وعقد Tشراكة اأف ضت اإىل خروج Sسلùسلة من الûشعر الùسوي```دي املرجم للعربية م```ن ثاثة عûشر اإUص```دارا Uصدر منها خمùس```ة كتب حتى الآن اإVضافة لإUص```دارات مرجمة اأخرى Sستüصدر تباع```ا يف موVضوع```ات خمتلف```ة م```ن اأهمها Sسلùسل```ة مبùسط```ة للفتي```ان الع```رب لتعريفهم بالكت```اب والفاSسف```ة واملفكري```ن العاملي`ي`ني اإVضافة ملوVضوعات مبùسطة بالفكر والفلùسفة والأدب والùسينم```ا من أانح```اء العامل وعرب ه```ذا التع```اون م```ع املوؤSسùس```ات الأوروبي```ة حماول```ة لتج```اوز الرقاب```ة املفروVض```ة يف املنطق```ة العربي```ة والنتüص```ار بûش```كل اأك`ب`رب حلري```ة ال```راأي وخل```ق جم```ال للتواUص```ل م```ع الكت```اب والق```راء العرب خ```ارج املنطقة العربية. غراميات شارع األعشى اوراق تûشكل العاقات الغرامية يف جمتمع حمافظ املوVضوع املحوري يف )غراميات Tشارع الأعûشى( الرواية الثالثة للروائية الùسعودية بدرية البûشر الüص```ادرة عن دار الùساقي. فحني تüصطدم املûشاعر بج```دار الع```ادات والتقاليد ل بد لها اأن ت قم```ع وتخنق يف مهدها اأو تتح```و ل ع```ن مùسارها على الأقل يف حماول```ة للتعوي ض عن احلل```م املجه ض. ويف احلالني ي`ت`رد ى اأUصحابها يف اخلùسارة. اأم ```ا اإذا متك ن املغر م من اخراق اجلدار فا ريب اأن يحüصل على نتيج```ة خمتلفة.. بدرية البûشر تتناول هذه املوVضوعة عرب رUصد Tشبك```ة من العاقات يف حي Tش```ارع الأعûشى يف مدينة الرياVض اأواخر Sسبعينات الق```رن العûشرين. وتùستخدم لذلك جمموعة من اخلي```وط الùسردية مت ùس```ك بها الراوية عزي```زة Uصاحبة اخليط الùس```ردي الأط```ول ال```ذي تتمح```ور حول```ه و تتواTشج مع```ه Sسائر اخليوط. وجتم```ع عزيزة بني دور الûشاه```د على بع ض اخليوط م```ن جه```ة ودور البطلة املنخرط```ة يف الأحداث م```ن جهة ثانية. فه```ي تûشهد على ولدة عاقات غرامي```ة بريئة وتربعمها وموتها يف امله```د وتعيûش هي عاقتها اخلاUصة التي تولد Uصدفة وتنمو خفي```ة حتى تüصطدم بج```دار الواق```ع الüصلب ويك```ون اإجهاVضها الواق```ع الذي تüصطدم ب```ه العاقات يف الرواي```ة مكب ا بالعادات والتقاليد مثقا مبظاهر التûشد د منùسحبا إاىل املاVضي و عüصي ا على التطور.

العدد )2819( السنة العاشرة االحد )16( حزيران 2013 ملحق اوراق يعنى بآخر اصدارات الكتب الحديثة في العالم يصدر عن مؤسسة المدى لالعالم والثقافة والفنون 6 سلسلة نوبل إيفان بونين اإيف```ان بون`ي`ني هو اأدي```ب وTشاعر روSس```ي ول```د يف 22 أاكتوبر 1870 وتويف يف 8 ديùسمرب 1953. نال جائزة نوبل يف الأدب عام 1933. Uص```در له أاول ديوان Tشعر يف منتüص```ف الثمانينات من القرن التاSسع عûشر. ول```د ايف```ان اليكùسيفتû ```ش بون`ي`ني يف 23 اكتوبر/تûشري```ن الول عام 1870 مبدينة فورونيج يف اSسرة نباء ينتمي اليها الûشاعر فاSسيلي جوكوفùسك```ي والûشاع```رة اآن```ا بونين```ا. وقال```ت عنه والدت```ه لودميا الكùسندروفن```ا ان```ه يختل```ف متاما ع```ن بقي```ة اطفاله```ا فهو"متيز منذ ولدته عن بقية الطفال.. انه يتمتع بخüصوUصية ما.. ول توجد لدى اي احد مثل هذه الروح املميزة له". يف ع```ام 1874 ق```ررت اSس```رة بونني ت```رك املدينة والقام```ة يف قرية بوتريك```ي مبحافظة اوريول حيث كانت توج```د آاخر Vضيعة للأSسرة. وهن```اك اSستم```ع ايفان اىل حكاي```ات واغاين الفاح`ي`ني وتûشبع بحب الريف الروSسي. وكتب لحقا عن هذه الفرة من حياته يقول: ان ذكري```ات الطفول```ة ارتبط```ت من```ذ ان كن```ت يف Sس```ن الùسابعة باحلقول وبيوت الفاحني وSساكنيها وكان الüصب```ي بونني يق ضي طوال يومه يف القرى املجاورة ويرعى املاTشية م```ع الüصبيان من ابن```اء الفاحني وربطت```ه اواUصر الüصداقة م```ع بع ضهم. ووUصف بونني هذه الفرة م```ن حياته يف رواية"حياة ارSسينييف"الت```ي متثل Sسريته الذاتية قائا: انن```ي كنت اقلد الرعاة واتن```اول م```ع Tشقيقتي ماTش```ا اخلبز الأSس```ود والفج```ل و"اخليارات اخلûشنة واملحببة" ولدى تناول مثل هذا الوجبات من الطعام"تûشعر وكاأن```ك اUصبح```ت قريب```ا من تل```ك الرV ```ض وكل ما يج```ري حتùسùسه وتلمùس```ه وال```ذي خلق منه الك```ون". وايامذاك Tشعر ايف```ان باعرافه نفùس```ه بكل"عظم```ة الك```ون الربانية"والتي غدت املوVض```وع الرئيùس لأبداع```ه الدبي Tشعرا ونرا. ويف هذه الùس```ن بالذات تكûشف تعامله الدب```ي مع احلياة والذي جتùس```د يف القدرة على تüصوير الناSس عرب المي```اءات واحل```ركات اذ كان حمدثا موهوبا من```ذ ذلك الوقت. ويف Sسن الثامنة نظم بونني اول قüصيدة. ولدى بلوغه احلادية عûشرة من العمر التحق باملدرSسة يف مدينة يليتùس. ويف البداية كانت الدراSسة Sسهل```ة حيث كان يحفظ قüصيدة م```ن Uصفحة كاملة اذا ما اعجبته. لكن يف العوام التالية م ضت المور يف الدراSسة اSسواأ فاأSسوا ويف العام الثال```ث ابقي يف Uصفه لكي يعيده يف العام التايل. علما ان معلميه مل يكون```وا من ذوي املع```ارف والت أاهيل العايل. لك```ن بونني واUصل يف املدرSسة قرVض الûشعر مقلدا ميخائيل لريمنتوف وبوTشكني وغريهما من Tشع```راء روSسيا الكبار. ومل يكن يجذبه ما يطالعه اقرانه يف هذه الùسن بل كان يقر أا كل كتاب يقع بني يديه. مل يختت```م بونني تعليمه يف املدرSس```ة وواUصل التعليم لحقا بüصورة مùستقل```ة حت```ت اTش```راف Tشقيق```ه ي```ويل اليكùسييفتû ```ش الSست```اذ يف اجلامعة. ويف خريف عام 1889 بد أا العمل يف Uصحيفة"اورلوفùسكي فيùستنيك"ونûش```ر فيها قüصüص```ه واTشعاره ومقالت```ه يف النقد الدبي وخüصüص له عمود دائم يف الüصحيفة. وكان يكùسب رزقه من الكتابة الدبي```ة. وكان ابوه ق```د افلùس يف عام 1893 وب```اع Vضيعته ومن ثم بيته. ومل يجد الûشاعر الفتي من يتلقى العون منه. وتع```رف بونني لدى عمل```ه يف الüصحيفة على فارف```ارا باTشينكو ابنة طبي```ب يف املدين```ة والتي كانت تعم```ل هناك يف مراجع```ة النüصوUص قبل طبعه```ا.وكان يعكر هيامه الûشديد بها ح```دوث مûشاجرات بينهما احيان```ا لكن العاقة بينهم```ا مل تختتم بالزواج حيث عارVض ابواها زواجها من Tشاعر فقري. وقد حتدث بونني عن غرامه الول يف الكتاب اخلامùس من روايته"حياة ارSسينييف"الذي Uصدر بعنوان"ليكا". ويûشري كاتبو Sسرية بونني اىل ان الكثريين كانوا يتüصورون بونني Tشخüص```ا جاف```ا وبارد الطب```ع. وكتبت ف`ي`ريا مورومتùسيف```ا بونينا تقول:"حق```ا كان ي`ت`راءى للبع ض احيان```ا انه كذلك فق```د كان ممثا بارع```ا... لكن م```ن مل يعرفه حت```ى النهاية ما كان ليتüص```ور مدى رقة روح```ه". وكان بونني م```ن الناSس الذين ل يكûشف```ون خفايا نفوSسهم. وكان يتمي```ز بطبيع```ة غريب```ة ج```دا. وهيه```ات ان ميكن ايج```اد كاتب روSس```ي آاخر عرب ع```ن مûشاعر احلب بكل نكران ذات واندفاع كما فعل ذل```ك يف رSسائله اىل فارفارا باTشينك```و حيث جمع يف احامه Uصورة كل م```ا ه```و جميل وSساحر وج```ده يف الطبيعة والûشع```ر واملوSسيقى. ويûشب```ه بون`ي`ني من حيث البحث ع```ن املثل العل```ى يف احلب الûشاعر المل```اين غوته الذي اعرف باأن"روايت```ه الآم فرتر"جتùسد حلد كبري Sسرية حياته. يف خري```ف ع```ام 1892 انتق```ل ايف```ان بونني م```ع Uصديقت```ه باTشينكو ل ألقام```ة يف بولتافا حي```ث كان يعمل Tشقيقه ي```ويل اليكùسييفتûش يف منüص```ب خبري يف دائرة الحüصاء يف املدينة. واأحلق Tشقيقه الUصغر وUصديقته بالعمل هناك. وق```د جتمع يف ق ض```اء بولتافا ايامذاك عدد م```ن املثقفني املنتمني اىل احلركة الûشعبية"نارودنايا"يف اع```وام الùسبعينات والثمانينات يف الق```رن التاSسع عûشر. وTشارك الخ```وان ايفان ويويل بونني يف هيئة حترير Uصحيفة"اخبار حمافظة بولتافا"التي كانت خاVضعة منذ عام 1894 حتتت أاثرياملثقفنيالتقدميني.ونûشرايفانبوننيبع ضاعماله يف هذه الüصحيفة وكذل```ك يف جريدة"كييفليانني" ويف هذه الفرة بد أا نûشر اTشعار وقüصüص بونني يف املجات"الùسميكة"مثل"فيùستنيك يفروبا"و"مري بوج"و"روSسكويه بوغاتùسفو"وجذبت اهتمام كبار النق```اد. وتنب```اأ ل```ه الناق```د نيق```ولي ميخايلوفùسك```ي ل```دى مطالعت```ه قüصة"مûشهد من القرية"ب أان يüصبح"كاتبا كبريا". يف فرة 1894 1893 ابدى بونني ولعا كبريا باحلركة التولùستوية فزار القرى التي يعيûش اهلها وفق وUصايا تولùستوي يف العودة اىل اح ضان الطبيعة واتباع اSسلوب حياة بùسيط. ويف يناير عام 1894 زار تولùستوي نفùسه يف Vضيعته والذي اقنعه بالعدول عن"الغلو يف حياة البùساطة"التي كان يدعو اليها بع ض اتباعه. يف ربي```ع وUصي```ف ع```ام 1894 ق```ام ايفان بون`ي`ني بجول```ة يف انحاء اوكراني```ا. وق```د اع```رب يف كتاباته ع```ن اعجاب```ه باأوكراني```ا وقراها وSسهوبه```ا وSسع```ى اىل التق```ارب م```ع Tشعبه```ا والUصغ```اء اىل اغانيه وUصدى روحه. يف ع```ام 1895 هربت من```ه Uصديقته باTشينكو الت```ي تزوجت Uصديقه ارSسين```ي بيبيكوف. وقد تاأث```ر بونني لهذا احلدث كث`ي`ريا فرك عمله يف بولتاف```ا وانتقل اىل بطرSسبورغ ومنها اىل موSسكو حيث انخرط يف اوSساطهم```ا الدبي```ة. وحق```ق هن```اك جناح```ا باه```را. كم```ا التق```ى مûشاهري ادباء ونق```اد العüصر مثل تûشيخوف وكورولينكو وكوبرين وميخايلوفùسكي وSسولوغوب وغريهم. وم```ن ث```م Sسافر اىل اوديùسا حي```ث تزوج آانا تùساكن```ي يف عام 1898 لكن العاقة الزوجية مل تدم طويا بعد وفاة طفلهما الوحيد نيقولي وانتهت بالط`ل`اق. ومن هناك Sسافر اىل يالطا حيث التقى تûشيخوف وغوركي وتعرف على املخرج املùسرحي قùسطنطني Sستانيùضافùسكي وامللح```ن Sسريغي رخمانينوف وفناين مùس```رح موSسكو الفني الذين زاروا املدين```ة آان```ذاك. علم```ا ان عاقته توطدت كث`ي`ريا مع تûشيخوف وUصار غالبا ما يزوره يف يالطا ويف موSسكو. وTشه```دت بداية التùسعينات مرحلة جديدة م```ن حياة بونني حيث قام برح`ل`ات كثرية يف اوروبا وبل```دان افريقيا والûش```رق الوSسط التي ترك```ت فيه انطباع```ات Tشديدة جتùسدت يف قüصüص```ه التي لقيت اقبال كب`ي`ريا لدى القراء وملع اSسمه بüصفته من احùسن كتاب روSسيا يف تلك الفرة. يف مطل```ع عام 1901 نûشر ديوانه" Sسق```وط اوراق الûشجر"الذي اثار

7 نجالء عالم: الحب والتعاطف.. دواء لكابوس جفاف العالم وآليته بريوت )رويرتز( - Uصدى كب`ي`ريا لدى النقاد. ويف عام 1903 من```ح بونني جائزة بوTشكني التي تقدمها اكادميية العلوم الروSسية اىل الدباء واملبدعني Sسنويا. يف ع```ام 1906 تع```رف بون`ي`ني يف موSسك```و عل```ى زوجت```ه القادمة فريا مورمتùسيف```ا التي رافقته يف جولته يف مüصر وSسوريا وفلùسطني. ويف هذه الفرة نûشر قüصüصه التي يتحدث فيها عن انطباعاته حول الûشرق. ونظ```م ايام```ذاك قüصائ```ده الûشه`ي`رية ذات املوVض```وع الSضامي:"ليل```ة الق```در" و "الهجرة"و "ام```روؤ القيùس" و "الب```دوي" و"القافلة" وكذلك قüصüصه"معبد الûشمùس"و"بحر الآلهة"و"ظل الطري"وغريها. وق```د اتùسم```ت اعمال```ه النرية بعد ه```ذه اجلولة بüصبغة جدي```دة تûشيع فيه```ا التاوين الüصارخة وكاأنه```ا لوحات زيتية. وق```د منحته اكادميية العلوم الروSسية جائ```زة بوTشكني الثانية يف عام 1909 لقاء قüصة"ظل الطري"وغريه```ا التي Uصدرت يف تل```ك الفرة ولرجمته اSسعار بايرون اىل اللغ```ة الروSسية.وانتخب بون`ي`ني يف العام نفùسه لنيل لقب اكادميي Tشرف. واأث```ارت روايت```ه القüصرية"القرية"التي نûشرت يف ع```ام Vضجة 1910 كب`ي`رية يف الوSساط الدبي```ة وتعترب بداية Tشهرة بون`ي`ني الواSسعة يف روSسيا وخارجها. وكانت بداية نûشر جمموعة من الروايات والقüصüص الخ```رى التي" Uصورت ال```روح الروSسي```ة واأSسùسها امل ضيئ```ة والقامتة وحتى املاأSساوية يف غالب الحيان"حùسب قوله. وكتب مكùسيم غوركي ع```ن رواية"القري```ة"ان اي كاتب آاخر مل يتناول موVض```وع القرية مبثل هذا العمق والUصال```ة التاريخية. وعالج بونني على نطاق واSسع حياة الûشع```ب الروSس```ي املتعلق```ة مبûشاكله التاريخي```ة والوطني```ة والق ضايا الك`ث`ر احلاحا يف تلك الف`ت`رة اي احلرب والثورة. وق```د Uصور القرية يف زمانه بدون اي تزويق. وقد رSسخت هذه الرواية التقاليد الواقعية يف الدب الكاSسيكي الروSسي. علما ان بونني مل يلتحق ب أاية جمموعة ادبية يف زمان```ه وكان لديه اSسلوبه اخلاUص ولغته الûشعرية ومعاجلته لق ضاي```ا عüص```ره. واUصب```ح بون`ي`ني ظاهرة ادبي```ة متمي```زة بروSسيا يف النüص```ف الول م```ن الق```رن العûشري```ن بالرغ```م م```ن اVضط```راره للهجرة م```ن وطن```ه اىل فرنùسا يف 21 ماي```و عام 1918 بعد قي```ام ثورة اكتوبر البلûشفية يف ع```ام 1917. حيث اSستقل مع زوجته الùسفينة من اوديùسا اىل القùسطنطينية)اSسطنبول( وانتقل منها اىل Uصوفيا وبلغراد ووUصل باريùس يف 28 مارSس 1920. ويف فرة 1927 1930 كتب بونني جمموعة من القüصüص القüصرية مثل"الفيل"و"الûشمù ```س ف```وق الدار"وغريه```ا الت```ي حاول فيه```ا ايجاد اTش```كال جدي```دة للكتاب```ة املقت ضب```ة والت```ي ارSس```ى بدايته```ا تولùستوي وتورجينيف وتûشيخوف يف ع```ام 1933 من```ح بون`ي`ني جائ```زة نوب```ل لق```اء روايته"حي```اة ارSسينييف"واعم```ال اخرى.وكان اول كات```ب روSسي يحüصل على هذه اجلائزة. 1948 ويف ع```ام 1936 زار بون`ي`ني وزوجته املانيا وهن```اك اUصطدم لأول مرة بالنظم```ة النازي```ة حي```ث ج```رى اعتقاله واذلل```ه بùسب```ب اتüصالته مع الناTشرين واملرجمني لأعماله. واSستقر به املقام لحقا يف غراSس حتى نهاي```ة احل```رب ومل ينûشر يف ه```ذه الفرة اي Tشئ. لكن```ه كتب جمموعة قüصü ```ص عن احل```ب بعنوان"ال```دروب الظليلة". ويف ع```ام 1945 ترك غراSس وعاد اىل باريùس. ويف العوام الخرية من حياته مرVض كثريا وكت```ب مذكراته وبد أا بتاأليف كتاب ع```ن تûشيخوف لكنه مل يتمه. وكتب بون`ي`ني يف املهجر اجمال عûشرة كتب. ووافت```ه املنية يف 8 نوفمرب عام 1953 وكان يعاين من الفقر الûشديد. وكتب بونني يف مذكراته يقول: انن```ي ولدت قبل الوان. ولو ولدت قب```ل هذا الزمن لكانت ذكريات```ي ككاتب خمتلفة. وملا Tشهدت ماأSسي عام 1905 ومن ثم احلرب العاملي```ة الوىل وبعده```ا ع```ام 1917 واSستم```راره ولين`ي`ني وSستال`ي`ني وهتل```ر.. ولكم احùسد ابونا نوح.. فقد كان من نüصيبه ان يûشهد حدوث طوفان واحد ودفن بونني يف مقربة Sسانت-جنفييف- دي بوا ب ضواحي باريùس من ويكيبيديا املوSسوعة احلرة ت```رى الكاتب```ة املüصرية جن`ل`اء ع`ل`ام يف روايتها"اخلروج اىل النه```ار"ان الع```امل وUص```ل اىل حال كابوSسي```ة من الآلية واجلف```اف العاطف```ي والظل```م وان اخلاU ```ص الوحيد له هو احلب والتعاطف مع الخرين. رواية جناء عام عل```ى بùساطة ما فيها من حلول ل تتùسمم بالبùساط```ة من حي```ث Uصياغتها بل هي رواي```ة فكرية رمزية ت```كاد تكون معقدة وهي يف بع ض اقùسامه```ا تذكرنا ب أاعمال تتحدث عن انقاب العل```م اىل عدو حلياة النùسان ووSسيلة اVضطه```اد ل```ه كم```ا جن```دد مث`ل`ا يف رواية" 1984 "جل```ورج اورويل. وه```ي تذكرنا باأكر من ذلك.. بتحويل العلم والتطور حياة النùس```ان اىل كابوSس واSستعباد كم```ا نûشهد يف رواية"عامل Tشجاع جديد"للدوSس هكùسلي. جاءت الرواي```ة يف Uصفحات 107 متوSسطة القطع وبلوحة غ`ل`اف للفنانة اميان اSسامة وقد Uص```درت عن دار الدهم يف القاهرة. البداية ه```ي مع قüصة اخلليقة بعد نûش```وء الكون. قüصة اآدم وح```واء وابنيهم```ا قاي`ي`ني )قابي```ل( الغاVض```ب وهابيل اللني الناعم ونهاية هابيل على يد اخيه حùسدا وغرية. وكاأن جناء عام تريد ان تقول ان العامل منذ البداية يûشده التنافر على رغم ما فيه من جتاذب. ويبدو هذا المر عندها مبك```را حتى قب```ل قüصة قابيل وهابي```ل اذ ان هذا المر Sسمة متيز الكون منذ نûشوئه يف ما Sسمي النفجار الكبري. تقول"كرة مثقلة بالغازات وباأقدار من Sسياأتون عليها... ثم انفجار هائل يجعل كل جزء يجري اىل مدار... كون اSستقر بعد ع```راك... كون يùس```األ نفùسه ملاذا كانت اج```زا ؤوه تتنافر عن```د الحت```اد والآن بع```د النفüص```ال نûش``` أات جاذبية جعلت كا منها ي```دور يف فلكه دون ان يلتüصق ب أاخيه او يفلت اىل اعماق Sسحيقة... وجاء النùسان." نقف```ز بعد ذلك اىل عامل بعيد ج```دا يف الزمن.. عامل التطور احلديث الذي Uصار نقي ضا للمûشاعر والعواطف النùسانية. فرVض```ت على النùسان طبقية قاSسي```ة يف هذا العامل املتطور امليكانيك```ي اجل```اف. حك```م على بع ```ض الناS ```س باحلفر يف الرV ```ض. اثن```ان -هو وه```ي- اSستطاع```ا النجاة م```ن انهيار ارVض```ي فùسجن```ا حت```ت النقاVض يف ظ`ل`ام Tشدي```د. Uصاروا يرمون اليهما بالطعام والûشراب. الع```امل كان ينقùس```م اىل خمù ```س موؤSسùس```ات تدي```ره"ودون الن ضم```ام لحداه```ا ل م```كان يل عل```ى الرVض."الل```وان اخلمùسة هي الحمر الناري والSسود والذهبي والبنفùسجي والف ضي. ه```ذا الع```امل الûشدي```د الطبقي```ة كاأنه ع```امل الطبق```ات الهندي القدمي وفيه املنب```وذون. النùسان هنا يخ ضع لنظام خاUص يفقد فيه اSسمه ويعطى رقما بدل منه ومتنع عليه ممارSسات كان يق```وم بها قدمي```ا ومنها مثا لغته كما ح```دث لها ولمها التي بقيت تüصر على التحدث بلغتها. انه عامل اخذ الكùسجني يتناقüص فيه وكل من يزيد اSستهاكه من```ه على حد معني يعاق```ب. والرVض ت```زداد Sسخونة"وكنا نحùس```د النùسان املدل```ل الذي عاT ```ش عüصر الفüص```ول وراأى تقلب```ات اجل```و بني الب```ارد واحلار."انه عامل ب`ل`ا طيور ول حûشرات نتيجة اطاق موجات كانت تق ضي عليها. تق```ول عن والدتها اما م```ا ق ضى علينا متام```ا فهو اUصرارها على منادات```ي باSسم وكنت قد رقمت من```ذ الولدة وحüصلت عل```ى ح```رف 232 ف... نتيج```ة ذلك احتجزنا ف`ت`رة طويلة. ترباأت منه```ا ومن لغتها"ووVضعت هي قي```د املراقبة ونفيت امها. وعرV ```ض عليه```ا العمل"حاVضنة"بوي ض```ة م```ن ام```راأة ذات Uصف```ات خاUص```ة تعال```ج جينيا"وكي```ف Sستك```ون Uصفات هذا الطفل املخلط املüصنوع اSساSسا لإجراء التجارب عليه."انها حت ضنه تùسعة اTشهر تعامل خالها كملكة النحل. وه```ي اUضا طفل```ة فيزيقية جاءت للحي```اة نتيجة عاقة بني ذك```ر وانث```ى م```ا وVضعها دائم```ا يف املرتب```ة الثاني```ة. الطفل الفيزيق```ي اVضعف ق```درة من الطفل املع```دل وراثيا الذي هو اTشبه بùسوبرمان Uصغ`ي`ري. الذكر الذي يقوم بعاقة فيزيقية م```ع ام```راأة ينف```ى بينما تùستخ```دم النثى يف ادن```ى العمال جنالء عالم واحيانا جتمد ويùستفاد من اع ضائها. تùس`ي`ري الرواي```ة عل```ى خط`ي`ني.. خ```ط املحاUصري```ن وSس```ط الركام وخ```ط الفكار والخيلة التي تتج```اوز هذا احلüصار الرهيب. يتùساءل الثنان ع```ن احلياة وهما على Tشفا املوت وتùسيطر عليهما مûشاعر حمرمة اذ نûضاأت بينهما عاقة راقية على رغم الظ`ل`ام. تتùساءل"وملاذا قالوا لنا ان املûشاعر هي Sسبب نكبة البûشري```ة وزوال الùسابق`ي`ني وحرموه```ا علينا."الغاي```ة هي خل```ق ناSس آالي`ي`ني بحجة ان العقل ه```و الطريق. واخرعت اآلت لùسح```ب الûشحن```ات الكهربائي```ة الزائ```دة اي ملكافح```ة املûشاعر. وعل```ى غ```رار قüصüص اخلي```ال العلم```ي وبع ض الف`ل`ام فقد ركب```ت لانùسان Tشريحة معلوماتية عوVض```ا عن ذاكرته. اما الكت```ب فق```د وVضع```ت يف الثاجات"ه```ذا ورق كان النùسان يùستخدمه يف املاVضي للكتاب```ة عليه"يخبئون الكتب"كي ل نüص```اب بالتûشويû ```ش فهي حتت```وي Tشيئا خمتلف```ا عما حفظ داخل الûشريحة"املعلوماتية. يف احلف```رة انتزعا الûشريحة وع```ادا اىل كلمات ومûشاعر مل يعرفاه```ا من قبل. وVضع يده على جùسدها فلم تر فيه رغبة ب```ل Sسيطر علي```ه احلب"احلب.. نع```م تلك ه```ي الكلمة التي كن```ت تبحث عنه```ا. ويدك عل```ى جùسدها مل تر في```ك الرغبة اجلاحم```ة ب```ل اثار في```ك امليل اليه```ا والSستئناS ```س بها حني ملùستها كبداي```ة حياة جديدة."اSسماها دمي```ة واSسمته جبل. ام```ا ه```ي فتقول"اTشعر ان احلف```رة Uصارت بيت```ا ووطنا انا التي مل اعرف معنى النتماء.. حتى امي خنتها." كان```ت قد زرعت نواة يف احلفرة وSسقته```ا وما لبثت النواة ان من```ت وUص```ارت Tشجرة كب`ي`رية. وبتûشجيع م```ن طري هو الهده```د ويف ن```وع م```ن الüصوفي```ة يط`ي`ريان ويخرجان من احلفرة. ويف ما يذك```ر بنظرية"اللتزام"القدمية يف الدب ننتق```ل معهم```ا اىل ميدان التحري```ر يف القاه```رة مع جموع ث```ورة 25 يناي```ر كان```ون الثاين ومن بعد ذل```ك اىل بلدان ما Sسمي الربيع العربي. ويف حدي```ث بني جمموع```ة من الûشب```ان والûشاب```ات العرب تتخ```وف احداهن من امل```د الSضامي يف ث```ورة مüصر. قلت لها"هذا المر ل يقلقني كثريا خاUصة انني اعول على طبيعة النùسان املüصري... التي تنفر من القيود واملغالة." وع```ن املûشاع```ر الت```ي انتابته```ا يف مي```دان التحري```ر تقول"وك أانن```ي كن```ت مùسحوقة يف حفرة بقل```ب الرVض ثم خرج```ت اىل النهار. اية مûشاعر ارق```ى من تلك املûشاعر التي نبهتن```ي اىل انùسانيتي."وحتدث```ت ع```ن احلري```ة والكرامة اللتني يùستحقهما الناSس. تكتûشف انها حامل واأحù ```س هو بحنان وعطف وهو يلمùس بطنها. تتحدث عن اجلموع الفرح```ة وتقول"ك أاننا كنا لهم البûشارة وك أانه```م كانوا لن```ا البûش```ارة."واإذ جاء املخاV ```ض كان هناك مولودان Uصغريان"قلت لهم هذا اآدم وهذه حواء." وختم```ت بالق```ول حم```ذرة م```ن Sس```واد خمي```م ف```وق الروؤوSس"لففناهم```ا بقماTش ابي ض يكùس```وه العلم. Uصعدنا اىل اعل```ى منüص```ة يف املي```دان. قالوا انهم```ا التجùسيد احلي لانتüص```ار. رفعناهما وSسط هدير اليûش```ر... لكن كان هناك غراب اSسطوري يحلق يف الùسماء."

العدد )2819( السنة العاشرة االحد )16( حزيران 2013 ملحق اوراق يعنى بآخر اصدارات الكتب الحديثة في العالم يصدر عن مؤسسة المدى لالعالم والثقافة والفنون 8 فاغنر.. الموسيقي الذي سحر هتلر كتابة / مارتن كيتلي ترجمة / اأحمد فاVضل ريتûشارد فاغر ملحن الق```رن التاSسع عûشر والذي يعترب من ب`ي`ني اأعظم املوSسيق`ي`ني الأملان يف العامل حي```ث اأSسه```م يف تطوي```ر املوSسيق```ى الغربية منها الأوبرا على وجه اخلüصوUص وهو مع باخ ميثان حلد الآن املع`ي`ني الذي ينهل منه جميع املوSسيقيني هن```اك ولتزال حياته وموSسيق```اه تثريان اجلدل خاUص```ة ب`ي`ني الأوSس```اط اليهودي```ة الت```ي اعتربت```ه معادي```ا للùسامية وذلك بùسبب اآرائ```ه وتüصريحاته حوله```م حتى اUصبحت من املحرمات يف اإSسرائيل وما زال```ت موSسيق```ى فاغر حمل نقاT ```ش ودراSسة وبح```ث ع```ن احتم```ال ت ضمنه```ا اإيح```اءات معادية للùسامي```ة اأو ما اإذا كانت اأف```كاره قد Tشكلت الربة اخلüصبة لنûشوء الفكر النازي ومنوه لكن اأحدا مل يûشكك يف قيمتها الفنية العالية.. العامل اليوم يحتفل مبرور 200 عاما على مياده بعروVض خاUص```ة وبرامج اذاعي```ة يùستعيدون من خاله```ا حياته واحلانه املثري يف هذه الإحتفالت هي الع```ودة لتل```ك العاقة التي ربط```ت بني فاغر وهتل```ر واأUصبحت موSسيق```اه املف ضلة لديه ولعبت خ`ل`ال املناSسب```ات الرSسمي```ة للرايخ الثال```ث دورا كب`ي`ريا من خ`ل`ال الأوبريت```ات الت```ي اTشتهر فاغر بتاأليفه```ا مع اأنه قد غادر الدنيا عام 1883 اأي قبل نüصف قرن من وUصول النازيني اإىل الùسلطة. يف الأSسابي```ع الأخ`ي`رية وقب```ل ب```دء الإحتف```الت الرSسمي```ة مبي`ل`اده اأTش```ار عدد م```ن اأع ض```اء عائلة فاغ`ن`ر أانه```ا Sستف```رج ع```ن املحفوظ```ات التاريخية للحكوم```ة الأملانية م```ن Tضاأنها أان توVض```ح العاقة القدمي```ة لعائل```ة املوSسيق```ار باحلزب الن```ازي كما أاكده```ا الكت```اب الüص```ادر يف اأملانيا م ؤوخ```را مل ؤولفه الكات```ب الأمل```اين يواكي```م كولر"فاغ`ن`ر هتل```ر: النب```ي وتلمي```ذه" املوؤل```ف باح```ث يف الفلùسف```ة والأدب الأمل```اين Sسب```ق وان اأUص```در كتاب" Sس```ر زرادTشت"و"نيتûش```ه وفاغر"والكت```اب ترجم```ه حديث```ا اإىل الإنكليزي```ة هارولد جيمùس وUصدر عن جامع```ة برينùستون الأمريكية حي```ث أافاVض كولر يف تفüصي`ل`ات تل```ك العاق```ة برغ```م أان بع ```ض م```ا توUص```ل اإليها من اإSستنتاج```ات تبدو معروفة حيث ق```ال يف مقدم```ة الكت```اب أان```ه ليجعل منه```ا ق ضية قابل```ة للنقاTش لأن تاأثري تلك العاقة على هتلر كان واVضحا. كان هتلر Tشخüصا لميتلك تعليما عاليا لكن ثقافته جاءت عرب تواUصله مع النûشاطات الفنية والفكرية يف فيينا وميون```خ عندما كان Tشابا وهذا ما يفùسر اعجاب```ه مبوSسيقى فاغر الت```ي كان يحرUص على Sسماعه```ا وح ضور حفات الف```رق املوSسيقية التي كانت تقدمها من على املùسارح هناك وهذا ليجعل م```ن فاغر مùس```وؤول ع```ن جرائم هتل```ر بالطبع مع اأنهما يلتقيان مبعاداتهما للùسامية كولر يف كتابه ح```اول يف Uصفح```ات كثرية من```ه تاأييد ه```ذا الراأي مع اإف```راده لüصفحات اأخرى ملوSسيقاه واأوبريتاته التي ظلت عالقة يف اأذهان حمبيه ومنها"الهولندي الطائر"التي يعرف كولر اأنها وغريها من اأعماله الت```ي وVضعها بني الأع```وام 1850 و 1880 وظف فيه```ا الكث`ي`ري م```ن الأSساط`ي`ري الأملاني```ة الت```ي غذت أافكار هتلر وجعلته يطلق مقولته الûشهرية بتفوق اجلنù ```س الآري عل```ى كل البûش```ر وراح يتق```رب من عائل```ة فاغر حتى اأن حفيدة كاتاريتا فاغر كانت تق```ول دائم```ا ان جدته```ا كان```ت تعûش```ق هتل```ر Sسرا واSستم```ر هذا احل```ب على مدى عق```ود لكن بع ض اأفراد اأSسرتها ينكرون ذلك خûشية من اأن جتلب لهم املزيد من املûشاكل كما يقول موؤلف الكتاب. هاجù ```س هتل```ر املتعلق بفاغر وفن```ه كانت بدايات من```وه يف الثاني```ة عûش```رة م```ن عمره فف```ي املجلد الأول م```ن كتابه"كفاحي"يذكر اأن```ه يف ذلك العمر راأى الأوب```را لأول م```رة يف حيات```ه فاأدم```ن عل```ى مûشاهته```ا وعندما ترك مدرSست```ه يف Sسن الùسادSسة عûشرة كان يق ضي عل```ى نùسبة كبرية من مüصروفه لأج```ل الذهاب اإىل املùسارح ملûشاه```دة الأوبرا التي كان ق```د وVضعها فوغر بعد اأن زاد من اطاعه على حياته وكتاباته ما حف```زه على رSسم نظرياته فيما بعد وهو يق```ود اأملانيا فكان النقاء العرقي الأملاين هو اأحد تلك النظري```ات أاما فاغر فقد جعل يعود إاليه م```ع كل مرحلة من مراحل حياته كما يذكر يف كتابه. يواكيم كولر يûشري يف كتابه إاىل ق ضية مهمة حيث يقول: -"الي```وم نح```ن بحاج```ة إاىل أان نتذك```ر ليùس فقط تاأثري فاغ`ن`ر على هتلر ولكن الق ضي```ة املهمة هنا ه```ي كي```ف اSستغل هتل```ر فاغر حيث ق```دم كتاباته كاإحدى الوثائق الأدبية يف معاداته للùسامية". لكن```ه يع```ود ليذكر باأن```ه ل توجد اإTش```ارات حمددة ت```دل عل```ى اأن فاغ`ن`ر قد اSستخ```دم ذل```ك العداء يف اأوبريتات```ه الت```ي األفها وقد تك```ون الدعاية النازية ه```ي الت```ي اأوحت بذل```ك الكثري من اجل```دل أاحاط بالكت```اب ف```ور نûش```ره يف أاملاني```ا وج```اءت طبعته الإنكليزي```ة لتكون ه```ي الأخرى فاحت```ة ملناقûشات Sساخن```ة بني جمي```ع الذين كان```وا يرغبون مبعرفة تلك العاقة الروحية بني هتلر وفوغر والعوامل الإجتماعية والثقافية التي تخللتها وت أاثريها على Uصعود النازية يف اأملانيا.

9 ماركيز في مدينة سامراء مازن لطيف يف كتابه اجلديد )غابريل ماركيز يكتب عن مدينة Sسامراء( والüص```ادر ع```ن دار ميزوبوتاميا يف بغ```داد ي ضع الروائي والûشاع```ر العراقي نعيم عبد مهله```ل تخيات فüصول كتابه يف متنوع```ات عديدة ولكنها دائم```ا تلتقي يف اخلüصوUصية الùسردي```ة / الûشاعري```ة له```ذا الكاتب اجلنوب```ي الذي متيز ليù ```س يف ثراء منتجه وتنوعه فق```ط بل يف اتقانه جلمالية الüصنعة داخ```ل املفردة ومعن```ى العب```ارة وباأختüصار فهو يكتب نüصا لüصناعة دهûشته اخلاUصة. نعي```م عب```د مهلهل الùس```ارد واملوثق المني لأح`ل`ام المكنة الت```ي يعيû ```ش فيه```ا ي ضعن```ا يف خمطوطت```ه املتع```ددة العناوي```ن والفüصول اأمام ف ضاءات متع```ددة الفاق لريينا يف نüصوUصه```ا تفاUصي```ل Sس```رد حلكاي```ات اتية م```ن خمادع الهت```ه الùسومرية وبرودة ظال مدن الط`ي`ني الذي ولد فيها وليحùسùسنا بجمالية ماورث من الفقر والطفولة وحمطات هجراته املتباعدة وكاأنه مينحنا قرUصا م ضغوطا لعûشرات املûشاهد الùسينمائية املمتلئة بلحظاتها النùسانية الغام ضة واللذيذة واملحملة بطاقة غريبة من لغة وUصفية حتاكي ما يف ال```روح من عمق يف عناوين اجلم```ال والوطن والبوح واحل```رب واحلكاي```ة والSسط```ورة والùسياSس```ة والتاأري```خ والüصوفي```ة والغ```رام. ففي اك`ث`ر من ثاثني مق```ال مي ضي نعي```م مهله```ل بقرائ```ه اىل اق```رب نقطة حت```ت الرمûش واىل ابعد نافذة يف Sسماء اخلي```ال انه من البارعني يف Uصناعة الùسياح```ة الروحي```ة املمت```دة اىل أاعمق م```ا يف الأنùسان من ب```وح وتاأمل وخيال وق```راءة حدSسية ونفùسي```ة وروحانية ملوج```ودات الع```امل ع`ب`رب م```ا يعتمد علي```ه الكات```ب دوما يف تüصدي```ر مûشفراته اىل ق```راءه ومتابعيه معتمدا على خزين هائل من ذكريات تüصاوير املكان الذي ينتمي اليه ويحاول يف كل كتب```ه ونتاج```ه اأن يظ```ل مرتبط```ا بتل```ك الùسحريات البعي```دة عرب اميانه مب```ا كان غاSستون باTش`ل`ار يدعو اليه من اجل Uصناعة النüص اجلميل قوله: املكان القادر الوحيد على جع```ل املاVضي احلاVض```ر اأمامن```ا يف كل حلظة...وكما يكتب```ه نعي```م عبد مهله```ل يف تدوين ق```دمي ل```ه قوله:املكان الهاجùس الأكر تاأثريا يف منحنا النبوءة والقناعة اننا قد نùستطيع أان ننتج نüصا جميا ومقتدرا. ع`ب`رب عناوي```ن تتع```دد الوانه```ا وافكاره```ا ومادته```ا يرين```ا الكات```ب قدرته اخلفية على انت```اج النüصوUص ومبûشاهدات لحتüصى حت```ى تتخيله ماSسكا كام`ي`ريا Sسينمائية يف يديه ويùسج```ل للحظته متغريات عüص```ره يف مقال أاو حتقيق أاو فüصل رواية. فهو يلزم قارئه يف متابعة ما يùسطره لنا معتمدا على خلطة خاUص```ة به تعتمد على Tشعرية العبارة وتوليفها مع احلدث واملعلوم```ة لي أات```ي النüص مûشابه```ا متاما لغرائبي```ة عنوانه وملتüصق```ا يف حملية المكن```ة التي أاتت منه```ا النüصوUص تل```ك القرى.وتل```ك املدينة.وذل```ك الûشتاء الùسوم```ري الذي ين```ز بالùسع```ال وحنني حناج```ر مطربي الري```ف والûشعراء الùسريالي`ي`ني وكادح```ي املناجل واملط```ارق وVضاربي طبول مواكب الرثاء العاTشوري. يب```د أا الكت```اب بفüصل حف```ل بغرائبية التن```اول واملوVضوعة والرب```ط وهو الفüصل الذي حمل عنوان الكتاب ))غابريل ماركي```ز يكتب ع```ن مدينة Sسام```راء(( مùستفي```دا من حكاية قر أاه```ا الكات```ب مرجم```ة ومنùسوب```ة اىل ماركي```ز بالرغم م```ن اSسطوريته```ا وانتمائها اىل عدة كت```اب ومüصادر حيث ك `ث`ر الختاف عليها وعنوانه```ا )املوت يف بابل( والكاتب )مهله```ل( ليهمه هن```ا انتùساب احلكاي```ة اىل اأي أاحد ولكنه يهمه انها التüصقت مباركيز ليوثقها يف جزيئتها الüصغرية ومعناه```ا الûشاSس```ع م```ع متغ`ي`ريات احل```دث الùسياSس```ي والت أاريخ```ي يف باده لأن Sسامراء ه```و املكان املùسمى يف حكاي```ة ماركيز لهذا يعيد الكاتب نùس```ج احلكاية املاركيزية ويوؤSسطره```ا يف دهûشة وقائعه```ا التاريخية وامليتافيزيقية وحùسب م```ا حتمله متغ`ي`ريات عوملة ال```روؤى احلديثة التي Sسكن```ت وع```ي )مهله```ل( وط```ورت م```ن نتاج```ه يف خمتلف اSساليب```ه الكتابي```ة يف الûشع```ر والقüص```ة والنق```د والرواية والعمود الüصحفي. ن`ت`رك للق```ارئ فه```م مغزى رب```ط اخيل```ة ماركي```ز بùسامراء ووقائ```ع ما يح```دث فيه```ا اليوم وربط```ه باحل```دث اليومي والتاريخي لوجود وطن ومدينة Uصنعها هاجùس الباطرة العباSسي`ي`ني وي ؤورخها اليوم وجود اخ```ر يرتبط باأSساطري قüصورها وملعان ذهب قباب اائمتها وUصخب تظاهراتها. عل```ى م```دى العناوين يüصط```دم الق```ارئ باأTشياء م```ن بهجة العيû ```ش يف نùسيج م```ن حرير الكلمات الت```ي حتمل Sسياحة التخيل والفتنة. انها جمالي```ات اللغة والفكار والتواريخ والمكن```ة ورمب```ا )مهله```ل( م```ن البارعني متام```ا يف جعل حملي```ة امل```كان ال```ذي ينتمي الي```ه )عامليا ( من خ`ل`ال ربطه باحل```دث واملû شاب```ه البع```د وبلغة تتمي```ز ب أالف```ة Tشاعريتها وفطنته```ا وموSسيقاه```ا الت```ي لتبث امللل اىل م```ن يùستمتع بتل```ك الSساطري النùسانية الت```ي ي عيد تذكرها يف مùسامعنا ويعطيه```ا ما تùستحقه بع```د اأن يكاد أان يذه```ب بها النùسيان بعي```دا. ولكن```ه وكج```زء م```ن اميان```ه ب```اأن الأدب احلقيقي ياأت```ي وي نتج اأول من حمليته وبدائيت```ه واأحامه الفطرية يرين```ا )مهله```ل( يف الكت```اب نüصوUص```ا موغل```ة يف املحلية نعيم عبد مهلهل ولكنه```ا يف الوقت نفùس```ه موغلة اي ض```ا بالعاملية واجلمال والأSسط```رة والقرين غري املتوقع كما يف واحد من عناوين الكت```اب واملù سم```ى )مدي```ح اىل عبد الزه```رة مناتي وTشارل ازنافور(. Uص```ورة م ضحكة ومبكية ولكنه```ا عميقة املعنى وب```رر لنا جمالية Sس```رد املقارنة بني مط```رب Tشعبي عراقي )عب```د الزه```رة منات```ي( ومط```رب فرنùس```ي وعامل```ي ) Tشارل اأزنافور( نقراأ الأهمية التي يدر كها الكاتب يف Uصوت )عبد الزه```رة منات```ي( وعاقتها بذائقة الجي```ال والحام التي Uصنع```ت وجود هذه الب`ل`اد بالرغم من ان Uص```وت )مناتي( ظ```ل حبيù ```س مùسجات الكاSسي```ت البدائية وUص```وت Tشارل ايزنافور يùسمعه مايني البûشر كل يوم يف اقراUص ليزرية وقنوات ف ضائية. فüص```ول الكت```اب الخرى متع```ددة العناوي```ن وتûشكل وعيا تلويني```ا لثقاف```ة )نعي```م عب```د مهله```ل( ومنه```ا )مدي```ح اىل عوV ```ض دوخي وUصوت الùسه```ارى النوم حتت أاجفان هند رSست```م Uصوفية املكان الùسومري ق`ب`رب الزعيم عبد الكرمي قاSس```م طارق بن زي```اد وUصديقة املاي```ة الأحتفاء بالûشعر عل```ى الطريق```ة البوذية خواط```ر مارلني مورن```و خواطر رامùسفيل```د العزي```ر نب```ي اليه```ود الûشف```اه حت```رق الفلفل الأحم```ر( وعناوين اخرى فيها يرين```ا الكتاب يف جدليات لب```وح مل ن أالف```ه كث`ي`ريا يف الكتاب```ة النري```ة العراقية.فهو ي ضعن```ا يف توUصيف```ات تتûشاب```ك فيها العديد م```ن املذاهب البداعي```ة ب`ي`ني الùس```رد والقüصي```دة واملقال```ة الùسياSسي```ة والبح```ث الكادمي```ي ومع اتùساع العناوي```ن يف مفاهيمها وك`ث`رة عناويه```ا يûشعرن```ا الكات```ب والكت```اب بق```درة على عدم تûشاب```ه النüصوUص واأن كل واح```د يûشتغل يف منطقته اخلاUصة والبع ض يرتقي ليكون قüصيدة يوثق فيها الكتاب هاجùس ثقافة املوؤلف واحامه. ه```ذا اجلم```ع ب`ي`ني الùسياSس```ة والب```وح الغرام```ي والر ؤوي```ة الüصوفي```ة واTشتغالت امل```كان والتاأمل الدين```ي والهاجùس الوطن```ي والنق```د الثق```ايف والهتم```ام بعاملي```ة احل```دث ومتغرياته يûشعرك بق```درة جيدة لدى الكاتب حيث يت ضح لن```ا ان```ه يف جه```ده هذا أامن```ا هو حق```ا وريث تل```ك الTشياء الفاتنة التي Uصنعتها اخيلة امللوك وكهنة Sسومر وTشعرائها وفقرائه```ا ومعلمي مدارSسها الأبتدائية.ففي كل بوح يرينا الكاتب ب أان الكتاب يحاول أان يûشكل اأSساطريه بتنوع مايف روح```ه م```ن مرايا وحدائ```ق وليùس للزمن وUصل```ة الحداث ببع ضه```ا اأي Uصل```ة امن```ا هو مث```ل رحالةيذه```ب اىل امكنة الع```امل ك ل```ه ويع```ود الي```ك يف ذات النقطة من امل```كان الذي Sسحره يف Uصباه وطفولت```ه وجنديته )التلول الثارية يف مدينة اأور(. فيûشع```رك اأن```ه رحال```ة وجندي وع```امل اآث```ار وUصانع حلظة الغ```رام م```ع امل```راأة والباح```ث يف تواري```خ قب```ور النبياء والولي```اء واملوث```ق لتاريخ ثقاف```ة الباد وفنونه```ا ليتùسع مûشغل```ه الأبداع```ي يف اUص```دار Tشه```ري اأو موSسومي وثقه يف كتبه ال```) 28 ( بني رواية وجمموع```ة قüصüصية وديوان Tشعر وبحوث يف الديانة املندائية او تلك التي حتدث فيها ع```ن ع```امل اله```وار ومدنه او تل```ك التي جمع فيه```ا اعمدته الüصحفية وكتب اآخرى عن الüصوفية والùسينما والت أاريخ. نعيم عب```د مهلهل املقيم اليوم يف املانيا يحùسùسنا يف كتابه اجلدي```د )ماركي```ز يكتب ع```ن مدين```ة Sسامراء( ان```ه القريب ج```دا اىل ب`ل`اده واأنه يف كتاب```ه اجلديد اأمنا ي عي```د اأنتاج ذاكرت```ه وجعله```ا نافذة لتاأم```ل احلدث اليوم```ي للباد التي يحبه```ا كثريا ويح```زن باأSسى اليتامى حني مي```زق جùسدها الرهابيون وSسياراتهم املفخخة اأو يعبث بهدوئها وخيال مبدعيها لثام كامت الüصوت واخلطاب الطائفي. له```ذا Sس`ي`ريى الق```ارئ لكتاب نعيم عب```د مهلهل م```رورا على كل جه```ات وطن```ه ومدن```ه وTشوارع```ه ورم```وزه وتفاUصيل يوم```ه وعواUصف```ه الرابي```ة وطوفاناته. ان```ه يوثق تاريخ ب`ل`اده بالüصورة واحلدSس.بالواقع وبالSسطورة.لهذا فاأن Sسياح```ة الكتاب حتما Sستكون Sسياحة روحية ممتعة وذات فائدة وكùسبا جديدا للثقافة العراقية ومكتبتها...!

العدد )2819( السنة العاشرة االحد )16( حزيران 2013 ملحق اوراق يعنى بآخر اصدارات الكتب الحديثة في العالم يصدر عن مؤسسة المدى لالعالم والثقافة والفنون 10 جوائز الكومونويلث األدبية 2013 اأوراق اأعلنت اأSسم```اء الفائزي```ن الإقليميني بجوائ```ز الكومونويلث للكتاب و القüص```ة القüصرية له```ذا العام 2013 و كû شف بذلك ع```ن اأف ضل الكتابات اجلديدة يف املنطقة. و مت نح هذه اجلائزة عن اأف ضل رواية و يتùسلم كل فائ```ز اإقليمي مبل```غ 2500 جنيه اSضرليني. أام```ا الفائزون بجائزة القüص```ة القüصرية غ`ي`ري املنûشورة Sسابق```ا فيتùسلم الواح```د منهم مبلغ 1000 جنيه اSضرليني و ت نûشر قüصته يف الطبعة الألكرونية من جملة غرانت```ا Granta و هي جملة فüصلية األكرونية للكتابة اجلديدة. و يت ضمن المتداد الثق```ايف لقüصüص كت اب هذا العام Sسري لنكا ملناSسبة الSستقال ع```ن الSستعمار الربيطاين و احلك```م الTضراكي جلامايكا الùسبعينات و متزي```ق SسياSسة الأبارثيد العنüصري```ة جلنوب اأفريقيا. و Sس```وف ت علن اأSسماء الفائزين جميع```ا يف مهرجان Hay يف اململكة املتحدة يف نهاية Tشهر اآيار من هذا العام. اصدارات المأمون.. ما بين الرواية والشعر نه ضة الكرطاين لت ض```ع ب`ي`ني يدي الق```اري العراق```ي كل ما هو جديد من الإبداع العراق```ي والعاملي حترUص دار املاأم```ون للرجم```ة والنûش```ر عل```ى اإUصدار وترجم```ة العم```ال الإبداعي```ة املختلف```ة. ل```ذا فه```ي تق```دم جمموع```ة كت```ب مهم```ة يف الûشعر والرواية فج```اءت املجموعة الûشعرية الأوىل )ه```ي امل```اء( للûشاع```ر العراقي املغ`ت`رب نعمة الùس```وداين يف كت```اب حم```ل النüص```ف الثاين من```ه ترجمة لهذه النüصوU ```ص إاىل الإجنليزية بقلم الدكتور حممد درويûش يف خطوة مهمة تتبعه```ا دار املاأمون لتعريف الق```ارئ الغربي بنتاج```ات م```ن الإب```داع العراق```ي يف خمتلف الفن```ون الأدبية. وقد اSستندت هذه املجموعة الûشعري```ة يف موVضوعاته```ا اإىل م```ا هو Sسائد يف جمتم```ع اغ`ت`رب عن```ه الûشاع```ر م```دة م```ن الزمان ليùس```ت بالقüصرية اأم ضاها يف املنايف فج```اءت قüصائ```ده معربة ع```ن اللوعة واحلب والأمل واملفارق```ة واحلن`ي`ني والع```ذاب. وهذه املوVضوع```ات هي اأكر ما يûشغ```ل بال Tشاعرنا وغ`ي`ريه م```ن الûشع```راء اإل اأن ه```ذه القüصائد جتùس```د اإمكان```ات لغوي```ة وتقني```ة ومف```ردات وUص```ور Tشعرية تùستدعي الدرSس والتاأمل يف عامل كر فيه الûشعر والûشعراء. اأم```ا املجموع```ة الûشعرية الثاني```ة التي حملت عن```وان ) Tشري```ط Uصام```ت( ال```ذي كان عب```ارة ع```ن نüصوU ```ص ع```ن الùسي```ارات والرUصاU ```ص والدم Sسجلها الكات```ب عبد الزهرة زكي هذه النüصوU ```ص كتبت جميعها بني عامي 2008 و 2011 باSستثناء قüصي```دة واحدة هي قüصيدة الوحûشة التي كتبت يف عام Sسجل 2000 فيها زك```ي ملûشاه```دات املوت اليوم```ي يف تüصوير مفجع لعم```ق ماأSساتنا اليومي```ة املتكررة اأيام القتل على الهوية وما تلتها من اأعوام اSستمر فيه```ا مùسلùس```ل القت```ل بالùسي```ارات املفخخ```ة والعبوات واملùسدSسات الكامتة لتغتال اأرواح اآلف العراقي`ي`ني وه```و يف كل قüصي```دة م```ن قüصائ```ده يüص```ور املوت اليوم```ي الذي يطرق اأبواب العراقيني كلهم من دون اSستثناء.. ويف جمال الرواية يقدم لنا الأSستاذ الدكتور عب```د الواح```د حمم```د جمموعة م```ن القüصüص املرجم```ة ع```ن الأدب العامل```ي حمل```ت عنوان )وجهي احلزين( تتيح للقارئ العربي فرUصة مواتية لعق```د مقارنات اأدبي```ة Sسردية بينها لك```ي يùستخلü ```ص أاه```م العناUص```ر الأSسلوبي```ة والفني```ة الت```ي متي```زت به```ا ه```ذه القüصü ```ص وبالتايل تلك الثقافات التي اأنتجتها. وحتم```ا اأن مثل هذه املمارSس```ة Sستوؤدي دورا مهما يف اإحداث التاأثريات الفنية والأSسلوبية عن```د القارئ املتلق```ي أان معظم هذه القüصüص هي قüصüص منوذجية تùستحق أان يحتذي بها املعنيون بالûضاأن الùسردي. ورمبا جتت```ذب بع ض ه```ذه القüصü ```ص اأنظار املرجم`ي`ني فتدفعه```م للبح```ث ع```ن النتاجات الùسردي```ة لقüصاUص`ي`ني بعينه```م لك```ي ي`ث`روا امليدان الùسردي باألوان مهمة وجديدة يتوقع لها اأن تخüص```ب الربة الùسردي```ة يف ثقافتنا فتزيدها ثراء على ثراء. كذل```ك توق```ع أان يفت```ح الباب جل```ولت نقدية جادة تعبد طريق الùسردية وتتيح لها اأن متلأ الùساحة الأدبية باأجمل القüصüص واأروعها. أام```ا )الرجل ال```ذي فق```د الراحة( فه```ي رواية للكات```ب Tشين```وا اأTشيب```ي احلائز عل```ى جائزة م```ان بوك```ر انرناTشيون```ال للرواي```ة ع```ام 2007 ترجمه```ا إاىل العربي```ة الدكت```ور حممد درويûش وم```ا مييز هذه الرواي```ة عن غريها ه```و التقني```ات املاه```رة التي ابتكره```ا Tشينوا لSسيم```ا يف Sسري```ان احلوار ال```ذي يدور على األùس```ن Tشخüصيات```ه وه```و ح```وار ذك```ي ينم ع```ن Sسرعة بداه```ة وع```ن تهك```م وSسخرية قل نظريها لSسيما اإذا ما عرفنا اأن املوؤلف نفùسه إامن```ا يجùس```د يف فüص```ول روايته ق```درا ليùس باليùس`ي`ري من جتاربه احلياتي```ة التي اأم ضاها يف الغ```رب يتلق```ى العلوم واملع```ارف فيطمح اإىل اإح```داث نقل```ة نوعي```ة يف بني```ة جمتمع```ه ومùستقبل باده. اإنها رواية من اأجمل روايات الأدب النيجريي املعاUص```ر لكاتب طبق```ت Tشهرته الآف```اق ونال عدي```د اجلوائ```ز العاملية ع```ن منج```زه الأدبي الذي ب```ات اليوم عامة فارق```ة يف اأدب القرن العûشرين.

11 الكاتب العرضي.. ما الذي جعلني أكون كاتبة ترجمة / عادل العامل اأUصبحت كاتب```ة تقول كارين ب يندر* حني اأU صب```ت بüصخ```رة على راأSس```ي. كان ذلك عام 1969 وكن```ت يف الùسادSس```ة م```ن عم```ري وكان```ت اأمي قد تركتن```ي يف حفلة عيد مياد Uصدي```ق يل. كان الûشه```ر حزي```ران واأتذك```ر الùساح```ة اخللفي```ة لذلك البي```ت يف ماندفيل كاني```ون وTشمù ```س كاليفورني```ا احلارة على راأSس```ي وUصيح```ات الأطف```ال وه```م يعدون ح```ول الùساح```ة. وكان احلاVض```رون للحفلة قد جتمع```وا يف عüصاب```ة مûشاكùسة وراحوا يط```اردون الطف```ل املحتف ```ل بعي```د مي`ل`اده حماول`ي`ني جعل```ه يزح```ف خ`ل`ال املاكن```ة ال ضخم```ة )وه```ي مغام```رة مبهج```ة وSسادية حيث وقف الأطفال يف Uصف والطفل يزحف خ`ل`ال Sسيقانهم وهويتلق```ى ال ضرب طوال ذل```ك(. اأما الكبار فقد جتمع```وا يف الداخل حماولني جتاهلنا. ثم التقط الطفل Uصخرة. ورماها. اأتذك```ر اأنن```ي كنت اأقف خارج ه```ذا واأراقب بع ```ض الأطف```ال يتلو ون ع`ب`رب نف```ق ير قانة نايل```ون ملون```ة. ومن ثم ه م```ف! مل اأSستطع فج```اأة الوق```وف وترنح```ت لل```وراء عل```ى العûش```ب حي```ث اأمùسك ب```ي اأح```د الراTشدين وحملني اإىل الطاول```ة التي عليها كعكة عيد املي`ل`اد. وتغ`ي`ريت احلفلة اإىل Tش```يء ما غري متوقع وجديد. كان هن```اك دم يف كل م```كان. وكان عليهم يف الواق```ع نقل كعك```ة عيد املياد ك```ي ل تتلطخ بال```دم. وكان ل```دي اإحùساS ```س بالتعج```ب من اأن هن```اك دم كث`ي`ري كه```ذا يف جùسم```ي. كانت هناك رهبة من كلمات مثل"دم"و"كعكة عيد املي`ل`اد". وكنت بحاج```ة لتل```ك املاحظة اإذ اأنها منحتن```ي طريقة للتحك```م بحقيقة اأنني كن```ت اآن```ذاك موVضوع```ة عل```ى غط```اء املائدة الورق```ي مع اأطفال الùسادSسة من العمر وهم يتحل قون حولها ليحد قوا بي يف فزع. واأتذك```ر اأTشياء اأخرى ``` اجللوSس يف عيادة الطبي```ب والإب```رة تنف```ذ وتخرج م```ن جرح طول```ه بوUص```ة ف```وق عين```ي اليمن```ى. اأتذكر Tشع```وري براأSس```ي كل```ه مث```ل الكونكري```ت ملفوفا ب ضمادة كبرية طوال اأSسبوع. اأتذكر Uصوت الطفل الذي رمى الüصخرة وهويعتذر على الهات```ف وكيف اأنه و أان```ا مل نتحدث مع بع ض لùسنوات بعد ذل```ك كما لواأن احلادث قد اأخجلنا بطريقة ما ل ميكن تفùسريها. ورمبا ب```داأت اأكتب قüصüصا لأن ذلك كان اأول Tش```يء دراماتيك```ي يح```دث يل. لق```د اأU صب```ت يف راأSس```ي بüصخ```رة! وكان عليهم نقل كعكة عيد املي`ل`اد وبذلك ل```ن تكون ملو ث```ة بالدم! واأUصب```ح ذل```ك يف ذهني "ي```وم الüصخرة". وعملي```ة اإعط```اء الي```وم حالة م```ن الùسرد قد ح```و ل التجرب```ة. وSس```رد قüص```ة عن```ه أاعطاه Tش```كا بنية. وكنت أانا بطل```ة القüصة وكان الطفل الذي رمى الüصخرة اخلüصم أاوالبطل امل ضاد وما حدث بعدها كان قوSسا Sسرديا. اإن اإعط```اء Tش```كل لتجرب```ة موؤملة أام```ر يتù سم بالق```وة لأنه يùساعدنا يف ر ؤويت```ه اأول كيف مررن```ا ب```ه وثانيا كي```ف ميكنن```ا التûشارك في```ه. فالتجرب```ة ل تبق```ى عالق```ة داخلنا من دون كام عنه```ا متخرة بدل من هذا فاإن فن ترتي```ب ذلك وحتويله يخفف من العبء. وه```ول يعود مقتüص```را عليك فق```ط. وعملية إاعطاء التجربة بداية ووSسطا ونهاية اأي إاعطائها Tش```كا هي طريقة للتحكم بها. فكل جمل```ة تت ضمن فوVضى ``` تüصبح جتربتنا ما ندركه. والüصدق يف ه```ذه الإدراكات ما اإذا كان```ت حقيقية اأوخمرعة يخلق جùسرا اإىل الûشخüص الآخر. ميك```ن للüصخ```ور أان جت```يء م```ن أاي م```كان. وميكن```ك أان تكتب عن احل```ادث املريع الذي يج```ري عند الرك```ن اأوحول احل```وادث التي تق```ع بعي```دا يف الع```امل. ميكن```ك أان تنتق```م ميكن```ك أان تكتب ع```ن الناSس الذي```ن تعرفهم والذي```ن أاخط```اأوا ميكنك أان تكت```ب عن كل الüصخ```ور الت```ي تنح```رف ع```ن مùساره```ا يف التاري```خ. ف أان```ت اخلال```ق ال```ذي يف مرك```ز التحك```م واأنت تقرر كيف يتم احلدث كيف تفه```م الûشخü ```ص الآخ```ر وكي```ف تùستدع```ي التعاط```ف من قاريء غ`ي`ري معروف لûشخüص عل```ى طريق معني. وخيالك ياأخذ اأي Uصخرة ويرميها اإىل اأي طريق يريد. ح`ي`ني كن```ت يف التاSسع```ة عûش```ر م```ن عم```ري وتوقفت عن الذه```اب اإىل الكلية عدة اأTشهر عûش```ت لبع ض الوق```ت مع جدت```ي. كان لدي قلق اأUصابن```ي بالûشلل والفعالي```ة الوحيدة الت```ي كان بوSسع```ي القي```ام به```ا ه```ي وVضع Tشرائ```ح الùسج```ق عل```ى العج`ي`ني يف حم```ل لبي```ع البيتزا ومل اأكن على يق`ي`ني مما اأفعله بحياتي. وكان لدى جدتي املرملة حديثا بع ض الأمور الت```ي تûشغلها خاUصة ابنتها عمت```ي ج```وان التي كان```ت يف خمùسيناتها. وكان```ت تع```اين من متاع```ب نفùسي```ة جتعلها تهي```م اأحيان```ا خ```ارج تùسهي`ل`ات التمري ```ض املتنوع```ة الت```ي تعيûش فيه```ا. وكانت جدتي تتح```دث عن جوان وع```ن خماوفها املتعلقة به```ا نفùسه```ا وهي تتق```دم يف الùس```ن. وكانت ه```ذه الأمور املقلقة اأكرب كث`ي`ريا من أاموري وكن```ت اأتùس```اءل كيف تتدبره```ا. وكنت واأنا اأUصغي اأTشعر باأملها ميلوؤين اأي ضا. اإن الكتابة عن Tشخüص لديه Uصراع ترغب يف اأن تùستطي```ع اإيجاد حل ل```ه هي ق ضية عطف وكذل```ك بüصراحة انتهازي```ة. لكن بتحويله ع`ب`رب خيال```ك يüصبح ذل```ك Tشيئا م```ا جديدا. ويف روايت```ي الأوىل حتول```ت قüصة جدتي اإىل Tش```يء اآخر له عاقة ``` Tشخüص اآخر يف الغرف```ة Tشبح ج```رى تخي له. كن```ا عاجزتني اإزاء الأمل ال```ذي اأنزل```ه بنا الع```امل وطريقة الكاتب جلعل ذلك مفهوما هي عملية حتويله اإىل قüصة. يف اأحي```ان أاخ```رى تت ضاف```ر الأح```داث من حولن```ا بطريق```ة جتع```ل الكات```ب يرغ```ب يف فهمها. وقد بد أات روايتي الثانية بعد انتقال عائلت```ي م```ن نيوي```ورك Sسيت```ي اإىل ن```ورث كارولين```ا وكن```ت اأراقب ابن```ي وهويùسري داخ`ل`ا روVضة الأطف```ال يف مدرSسة كان فيها الطفل اليه```ودي الوحيد من بني 600 تلميذ ``` اأورمبا كن```ت يف وVضعنا اجلدي```د اأTشعر ب```اأين Vضائع```ة قلي`ل`ا. وقع ه```ذا تقريب```ا مع بداية ح```رب العراق. وكن```ت متحرية بûضاأن الùسب```ب ال```ذي يجع```ل احلكوم```ة تتجاه```ل احتجاج```ات الأمة وب```داأت األح```ظ الطرق الت```ي اأخذ الناS ```س يتجنبون فيه```ا الإUصغاء بع ضه```م للبع ض الآخر Sس```واء يف املجتمع الأوSس```ع اأويف البي```ت. فبدا يل اأن```ه لإجناز رائ```ع أان تكون قادرا عل```ى اأن تخطوخارجا م```ن نفùسك وتüصغ```ي لغريك. مل```اذا كان هذا وكيف انتهى الأمر بنا واقعني يف Tشرك هذه العلب اخلاUصة وكيف ميكننا اأن نخرج اإن الüصخ```ور تاأتين```ا من كل م```كان من ولد يف حفل```ة عيد مي`ل`اد ومن اأولئ```ك القريبني اإلين```ا ومن الغرباء م```ن مدينتنا من بلدنا الع```امل واأحيان```ا م```ن م```كان داخ```ل اأنفùسنا. اإنه```ا الüصعوبات الت```ي تندفع ع`ب`رب الهواء. وعمل الكاتب ه```واأن يلتقطها ويتفحüصها ويùستخدمها. وه```ذا الSستخ```دام هواإTشارة Uصغرية اإىل الùسيطرة والعطاء. عن / النيويورك تاميز * روائي```ة وكاتب```ة قüص``` üص قüص`ي`رية Gأمريكية تد رS ```س موVض```وع الكتاب```ة الإبداعي```ة يف جامع```ة يف ن```ورث كارولينا وله```ا العديد من املوؤلفات. أسطورة الحرية و األمن في العالم أاوراق ت عد احلرية و الأمن املكو نني الأكر اأSساSسية يف حياة الإنùس```ان. و يف الوقت الذي تزعم فيه الدميقراطيات اأن تل```ك ه```ي الق ضي```ة يف الواق```ع فاإن كت```اب كونور جربت```ي Conorالأخ`ي`ري Gearty )احلري```ة و الأم```ن )Liberty and Security الüص```ادر يف اململك```ة املتحدة ي ظه```ر احلقيقة املزعج```ة القائلة باأن احلري```ة و الأمن ل يتمت```ع بهما اإل القل```ة املنتفعة. و ب```دل م```ن أان يكون املوؤل```ف هت اف```ا للدميقراطية فاإنه يزي```ح قûشرته```ا عن جناح ع```دمي اجل```دارة و يفüصل احلقيق```ي ع```ن الظاه```ري. و ه```و بعمل```ه ه```ذا ي نتج عم`ل`ا اأخاقي```ا على نحو عميق متج```ذر يف حتليات جتريبي```ة Sسليم```ة اأكر م```ن اأن تدف```ع اإلي```ه معتقدات اإيديولوجي```ة. و عل```ى كل حال ف``` إان الكتاب Sسيخيب اأم```ل اأولئ```ك الذي```ن Sسيج```دون رابطة ب`ي`ني العوملة و النيودميوقراطي```ة.neo-democracy و يف اخلت```ام ف```اإن وجه```ة النظ```ر املتجهمة الت```ي يتخذها امل ؤولف من الوVضع احلايل للحرية و الأمن يف العامل ت`ت`رك الùضوؤال املتعل```ق مبا ينبغي القي```ام به يف هذا الûش```اأن. و اجلواب الذي يت ضمنه الكتاب هو القيام اأول باملحاولة و اإزالة الأSسطورة القائلة باأن احلرية و الأم```ن احلقيق```ي متاح```ان للجمي```ع و التوق```ف عن التüص```اف بنكران الذات بûش```اأن التباينات التي تظل ثابتة.

العدد )2819( السنة العاشرة االحد )16( حزيران 2013 ملحق اوراق يعنى بآخر اصدارات الكتب الحديثة في العالم يصدر عن مؤسسة المدى لالعالم والثقافة والفنون 12 )1( هل الûشاعر اأي Tشاعر اأكر قدرة من ا نحن النقاد على تلقي الûشعر واالإحùساSس به بل تûشخيüس مكامن االإبداع والروح فيه خطر يف بايل هذا الùشƒؤال واأنا اأقراأ مقدمة الûشاعر جواد احلطاب لديوان"هوامûش ك حل") ) حلامد الهيتي. و أالن من الüصعب االإجابة على هذا الùسƒؤال اإيجابا اأو Sسلبا بحùسم نقول رمبا هو كذلك ولكن مع الفارق يف اأن الûشاعر الناقد يعرب عن ذلك بالûشعر اأو بلغة Tشعرية اأكر منها بلغة نقدية كما اأنه يتلقى االإحùساSس اأكر من تلقي املعنى. ومن هنا مل يكن غريبا اأن يقول احلطاب يف Tشعر الراوي:"ليùس من الùسهولة اأن تكون راأيا نقديا أاو انطباعيا عن Tشعره وال يعود االأمر لكونه Tشاعرا معق دا اأو ممن يخوVضون يف دهاليز الغموVض أالغراVض الغموVض لكن من يùستطيع اأن )يقûش ر الüصوت.. ليظل الغناء نقيا.. كما نûشتهي( هو Tشاعر مراوغ حقا.. وبامتياز!!"- الديوان Uص 5. ضبابية شعر أم ضبابية عالم قراءة لديوان "هوامش كحل " لحامد الراوي اأ د. جنم عبداهلل كاظم لق```د ب```دا يل واأن```ا اأق```راأ كلم```ات الûشاع```ر الناق```د هذه الت```ي قدم به```ا ديوان"هوامûش كح```ل" وكاأن```ه يعيûش بني كلم```ات الديوان وحروفه واأكر من هذا يف اأعماق Uصاحب ه```ذه الكلمات واحل```روف ولكنن```ي مل أاكن لأSستوعب م```ا ذهب اإليه متاما قب```ل اأن اأقراأ قüصائ```د الدي```وان لأج```د توUصي```ف احلطاب للûشاعر حام```د ال```راوي بالقول:"هو Tشاعر م```راوغ.. وبامتياز"منطبق```ا متام```ا علي```ه. وعلى اأية حال مل يك```ن لنا بالطبع لنùسلم بهذا دون اأن نخوVض بحور الديوان وهذا ما Sسعينا اإليه لنخرج منه بهذه القراءة. )2( وابتداء حني نقراأ اأيا من قüصائد الديوان نحù ```س Vضبابي```ة ق```د تك```ون ه```ي وراء م```ا ذه```ب اإليه احلط```اب اإذ تب```دو وكاأنها متنع الق```ارئ م```ن روؤي```ة مواVض```ع خطوات```ه يف عامل ه```ذه القüصائ```د فيث```ور يف ذهنه كما ث```ار يف ذهنن```ا مباTش```رة تùس```اوؤل اإن كان```ت ه```ي Vضبابي```ة الûشعر فع`ل`ا اأم ه```ي Vضبابية الع```امل اأو الع```وامل التي تخرقه```ا القüصائد وتتعامل معها واحلقيقة اأن هذه ال ضبابية اأم```ر غاية يف الغراب```ة. فüصحيح متاما قول احلط```اب يف منج```ز الûشاعر ال```راوي:"يف الق```راءة الأوىل ملنج```زه ت ضع```ك بùساطت```ه يف )موق```ف املتمك```ن( م```ن كûش```ف عامل```ه فتاأت```ي اإىل قüصائ```ده كم```ا الüصي```اد اإذ ياأتي اإىل غزال```ة هياأه```ا الفخ لإرVض```اء غروره... تقرر اأن متر Sسريعا ب)هوامûش حكل( حتى اإذا توهم```ت الوUص```ول وامت```دت يداك اإىل اجلùسد الدافئ... هالك م```ا Sستجد فالعتمة وال`ب`ربق عدي```دات وثمة بن```ى.. واأنùساق.. وتكوينات فرتد واأنت يف موقف ل حت ùسد عليه"- U ```ص 6-5. ويخي```ل يل أان وراء هذا اأمري```ن الأول ه```و الûشاعر نفùس```ه بتجربته وما يعتمل يف دواخله والثاين هو طبيعة املوVض```وع اأو املواVضي```ع الت```ي يتناولها اأو الت```ي انطل```ق منه```ا يف ق```ول Tشع```ره وهي جميع```ا لها عاق```ة بالأم```ر الأول لأنه ما كان له```ذا املوVض```وع اأو املوVضوع```ات اأن تع`ب`رب ع```ن نفùسه```ا اأو يع`ب`رب الûشاع```ر عنه```ا بدون الûشخüصي```ة اخلاUص```ة وال```ذات والتجرب```ة. وهك```ذا كان اأول م```ا نلمح```ه واVضح```ا هو غري غ`ي`ري قليل من احلزن تüصطبغ به بع ض اجلمل الûشعرية بل اأحيانا قüصائد تامة : نطاأط ئ اأعمارنا واقفني ونùضاأل: هل من دليل على موتنا كي منوت... نûشري إاىل جنمة يف اخلواء ونطفئها قانتني / الديوان Uص 48 ولكن هل هو حزن اليائùس ل نظن فاإذا ما بدا بع ```ض ذلك ياأSسا فاإمن```ا هو يف احلقيقة تعبري ع```ن مûشاعر واأحاSسيùس اإنùسانية منر جميعا به```ا واأكرنا يف ذلك ه```م الûشعراء. فع```دا ذلك نعتق```د اأن جما Tشعري```ة وقüصائد اأخ```رى جتي```ب ب```)ل( للياأS ```س. ويف كل الأحوال ومتûشي```ا مع الطبيع```ة الإنùسانية م```ن جهة وم```ع الظرف غ`ي`ري الùس```وي الذي م```ن الواVضح اأن الûشاعر ينطلق منه يعيûش اإنùسان الûشاع```ر والقüصيدة حرية هي حرية العراقي`ي`ني يف زم```ن Uصعب ولكن```ه ل مينع ه```ذا الإنùسان من التûشب```ث ب أامل قوي حتى يف موته ما دام يرتبط بالعراق: اأVضعنا الطريق اإىل موتنا واختباأنا لكي ل ترانا احلياة... أاكنت Sست لقي الùضام على دمعنا ويبتل ماء الفرات مبعنى: نحبك إانا نحبك يف موتنا يا عراق / Uص 51 ف```اإن ه```ذا اإل ه```و الطري```ق اأكان إاىل موتنا اأم اإىل Sس`ل`ام وليùس م```ن طريق اإله فحني يك```ون التح```دي للياأS ```س واحل```زن والأمل تنفت```ح نافذة اأم```ل ليكون امل```رور إاىل حيث الوUص```ول. وليùس ه```ذا بغري```ب يف قüصائد الدي```وان وه```و يب```داأ بالأم```ل واحلياة عند الûشاع```ر تù س ```ع الكث`ي`ري مهم```ا كان م```ا ينزل عليها من مطر: قطرة توجز تاريخ املطر قطرة واحدة تكفي لتنùساب الينابيع البعيدة واإذا انفتح املûشهد وامتد املكان واSستثريت قطرتان رحل النهر اإىل أارVض جديدة / Uص 17 ولأن```ه ليùس ملثل هذا الأمل اأن يعني Tشيئا إان مل يك```ن جمعي```ا أاو عل```ى الأقل يقود اإىل املجم```وع فق```د كان أام```ل الûشاع```ر ه```و اأمل الناS ```س ليعن```ي ه```ذا بال ض```رورة النتماء إاليهم. فم```ا من متعة وSسعادة وحتقيق آامال بدون مûشاركة املجموع وبهم يكون النتماء اإىل الوطن: حùسبي اإذا غنى اجلميع ورمنوا اأنفاSسهم أاين اأUصفق كلما... حùسبي من الوطن الذي اأنتمي اإل اإىل أاوجاعه معنى )انتمي( / Uص 71 ولأن احلياة موجودة فا بد من اأن يكون هن```اك يف اجلم```ع من يرغب فيه```ا مبعناها احلريف أاو على الأق```ل مبا تعنيه من Uصالح ومüصالحوخري لإنùسانالقüصائدوللآخرين كم```ا ل بد أان يكون هن```اك من يريدها لنفùسه فحùس```ب ول يريده```ا ل آلخري```ن. وه```ذا هو الüص```راع الأبدي للإنùس```ان والوجود وهو ما متث```ل يف العراق املعاUص```ر الذي واVضح متام```ا انطاق الûشاعر منه كم```ا قلنا. ولأن الûشاع```ر ميثل الأن```ا هنا فهو يري```د احلياة بينما يت```وزع الآخرون )هم( ب`ي`ني من يريد احلي```اة لنفùس```ه دون الآخرين ومن يريدها له وللآخرين. ولأن الإميان الإيجابي الذي نقر أاه يف كلمات الûشاعر هو لنتüصار احلياة واخل`ي`ري يف النهاية فقد كان اإميان الûشاعر بهذا حتى حني يب```دو وكاأن الûشر والأTشرار ينتüصرون لوهلة كما يعرب الûشاعر عن ذلك بتفاوؤل مربر Vضمنا يف قüصيدة )هم(: يتناSسلون من الهواء ويùسقطون على اخلواء ويرحلون... كانوا فخاخ الüصوت Sسكنوا املداد خالطوا الكلمات وابتكروا باغاتهم وما Sسرقوا من الأموات اإل املوت )3( / Uص 19-18 ليù ```س خط``` أا كما قد يظ```ن البع ض القول اإن الûشع```ر ه```و بدرج```ة كب`ي`رية ومهما كان ملتزم```ا ومعني```ا بالآخ```ر والآخري```ن ف```ن ال```ذات فق```د كان م```ن الطبيع```ي اأن تتمث```ل ال```ذات واVضح```ة يف Tشعر Tشاع```ر مثل حامد الهيتي انطلق كم```ا راأينا من رحم املعاناة الت```ي عاTشه```ا كل عراق```ي واأ وىل كلم```ات تقراأه```ا له تنم عن تزاح```م عواطف وفوران وجدان. لكن هذه الذات مل يكن هو لريVضى له```ا اأن تعرب عن نفùسه بال) أانا( فقط كما يف قüصيدة الدي```وان )هوامûش ك ح ```ل ( بل كان للتعب`ي`ري مرة أاخ```رى عما هو م```زروع فيه من انتماء إاىل الآخرين والوطن اأن يزاحم الأن```ا اأو عل```ى الأقل يتماه```ى معها. وهكذا كان طبيعي```ا يف ظل ه```ذا أان تلتقي الذات واملوVض```وع وال) أان```ا( والآخ```ر و)نح```ن( وال)ه ```م( واملüصلح```ة والوط```ن والداخل والعامل كم```ا عربت عن ذل```ك معظم قüصائد الدي```وان وهل اأجم```ل اأو اأنùسب من العûشق واحلب والوUصل مع املراأة والوطن للتعبري عن هذا : ينبوعها وانا.. فمن يûشكو الظماأ حùسبي من الكلمات اأن اأتلعثما حùسبي من اخلمر العتيقة ريحها ل روحها لألوح ظا مبهما حùسبي اإذا غنى اجلميع ورمنوا اأنفاSسهم اأين اأUصفق كلما... حùسبي من الوطن الذي ل اأنتمي اإل اإىل اأوجاعه معنى )انتمي( / Uص 71 ويف ظل حتمية مثل هذا اللقاء اأو اللقاءات مل يكن ليمنع هذا اللقاء بال ضرورة Tشيء: ل Tشيء.. مينع عمري املùسكون باللعنات والطعنات اأن يتربعما ل Tشيء مينع هذه الكف الربية وهي تومئ اأن تامùس زمزمها / Uص 72 اإن الûشاع```ر يف كل ذل```ك Uصاح```ب جمل```ة Tشعري```ة تùستدعي```ك اإليها اأكر م```ن اأن تاأتي إالي```ك وح`ي`ني تلتقيها للعمل عل```ى الوUصول بها وفق اأفق التلقي واSستح ضار املùسكوت عنه اإىل معنى حم```دد وحمùسوم فاإنك قد ل توف ق. ولكن هذا ل يعني اأنها مل تفعل Tشيئا ب```ل هي Sسرع```ان ما تف```ور يف داخلك وك أانك الûشاع```ر ويف حلظ```ات بعينها م```ن قراءتك حتùسه```ا تنب```ع مع```اين واأف```كارا وتفاعات احاSسيù ```س متùسكه```ا مرة وتنفل```ت منك مرة اأخ```رى ولكنه```ا اأب```دا ل ت`ت`ركك ب```ل ه```ي جتعل```ك عل```ى الأق```ل يف حرية ت```وز ع بني بùساطة كلمات ومراوغة معان وتنازع اأفكار واأحاSسيùس وكل ذلك يخلق لك نوع خالüص من البهجة. واإذ بداأن```ا مقالن```ا ب```راأي الûشاع```ر ج```واد احلطاب ع```ن الûشاع```ر وTشع```ره والديوان نختم```ه مب```ا يب```دو مكم`ل`ا لر أاي```ه ح`ي`ني يقول:"خيال متدفق تذكي```ه ثقافة عري ضة فرى القüصائد تراك ض ما بني )الأUصولية الûشعرية( و)احلداثة( من دون اأن تتعر اأو تنكف```ئ لأن جمهورها- ببùساط```ة- العûشاق واملجان`ي`ني". ولكن اإن كنا ق```د بداأنا متفقني مع الûشاع```ر الناق```د فاإننا ننته```ي خمتلفني يف جزئي```ة مهم```ة وه```ي قوله ب```اأن جمهور القüصائ```د من العûش```اق واملجان`ي`ني اإذ نرى اأن جمهوره```ا كل القراء مب```ن فيهم العûشاق واملجان`ي`ني ببùساط```ة لأن الفك```ر والت أام```ل الوج```دان والتي```ه تنط```وي عليهم```ا كل قüصي```دة اإن مل نقل كل بي```ت وفقرة Tشعرية كم```ا ناأم```ل اأن يكون بع ض ما م```ر من مقالنا قد عرب بع ضه.

13 "بيجامة حمراء بدانتيال بيضاء" اصدار قصصي ل نزار عبد الستار املوUصل-نوزت Tشمدين Uص```درت للقاU ```ص والروائي العراق```ي نزار عبد الùست```ار جمموع```ة قüصüصي```ة بعنوان"بيجامة حم```راء بدانتي`ل`ا بي ضاء"وذل```ك ع```ن املوؤSسùسة العربي```ة للدراSس```ات والنûش```ر بب`ي`ريوت حي```ث احت```وت عل```ى 10 قüصü ```ص كتب```ت ب`ي`ني اع```وام 2008 2013 ترUصد املتغريات النùسانية يف ظل حتولت ما بعد 2003. وق```ال ن```زار عب```د الùست```ار )لأوراق( ان```ه يع```د جمموعة"بيجام```ة حم```راء بدانتي`ل`ا بي ضاء"جترب```ة كتابي```ة تنفت```ح عل```ى معطيات الواق```ع النùس```اين م```ن منفذ احلù ```س حيث يعد احلب عتبة احتجاج وث```ورة Tشخüصية تنتüصر للجمال والUصالة. وع```د الكاتب قüصüص```ه منطقة اكتûش```اف جديدة تعزز م```ا طرحه يف كتب```ه الùسابق```ة وبالأخüص يف ف```ن القüص```ة القüصرية حي```ث الTشتغال على الüص```ورة واجلمل```ة الûشفافة ف ض`ل`ا عن تكثيف اليحاء وخلق Tشبكة عاقات بني املكان والبعد الزمني. وي```رى نزار عب```د الùستار ان حت```ولت النùسان العراق```ي بع```د 2003 كفيل```ة بخل```ق حاف```ز التجري```ب مب```ا يدفع ملح```اكاة متت```از باملغامرة والعمل على ايجاد امناط كتابية ترUصد احلياة والفع```ل النùس```اين. وان القüصة القüصرية جزء من الهوية املعلوماتية واإحدى تقنيات الطبيعة اخلربي```ة للعüصر احلديث وه```ذا يعطيها البقاء حت```ى وان واجه```ت الكث`ي`ري م```ن التحدي```ات املتûشائمة. ويق```ول ن```زار عب```د الùستار"نح```ن يف احلقيقة نûشك بالواق```ع املرئي ونتكلم كثريا عن الحام والم```اين والوه```ام اىل درج```ة ان الüص```ورة دائم```ا مزدوج```ة ويقينن```ا ينقùسم ب`ي`ني الرف ض والقب```ول" ويتابع"لقد اعتدت ان اSستخدم كل امكانيات اخليال للوUصول اىل احلقيقة. اعتقد ان ه```ذا يùساعد على تكوي```ن Uصورة اوVضح عن النùسان". واحتوت املجموعة عل```ى قüصüص Sسبق للكاتب نûشره```ا يف Uصح```ف الüصب```اح وامل```دى والنهار اللبناني```ة وه```ي على الت```وايل: توليب ابي ض بيجام```ة حم```راء بدانتي`ل`ا بي ض```اء بياتريùس الوحيدة ول```د وبنت ف ضة تخ```رج من الباب بقاي```ا ان```ه يحب تل```ك الرائحة عمت```ي ترقüص الكانكان كورنيûش افعل هذا وانت تغني. واخت```ار الناTش```ر مقطع```ا م```ن قüصة"تولي```ب ابي ض"لي ضعها على الغاف الخري: "بينما نح```ن يف الليل على الûشرفة نرجتف م```ن ال`ب`ربد وننظ```ر باح`ت`رام اإىل متث```ال عبد املحùس```ن الùسع```دون الخ ض```ر حك```ى يل ب```اأن نردي```ن تعتق```د اأن اأنفها غري جمي```ل. اأرادين ان اأتخيل هذا اجلنون. كان متاأملا لأنها تعتقد ذلك و أاخ```ذ نفùسا عميقا فتعب```اأ باحلزن حتى ظننته Sسريتفع من على الûشرفة وتاأخذه الريح معها. اSستغ```رب من اأنها تده```ن نفùس ها بكل ما تطرحه لوري```ال واي```ف روTشي```ه م```ن مùستح ض```رات جتمي```ل وتاأSس ```ف لأنه```ا ل تüصدق```ه. Tش```رح يل عاقة نردين بفكرة الإنùسان اخلارق وقال باأن وجودها يعني الùسعي لرVضائها وهذا يتطلب من```ه األ يكذب اأبدا و أان يك```ون قويا وTشريفا ومفعما بالقدرة على قهر املùستحيل وهكذا فاإن العاTش```ق قد ل يüصل بحب```ه اإىل الùسعادة ولكنه حتما ينال درجة النق```اء الكربى. وقال يل اإنها ح`ي`ني تبل```ل Tشعره```ا وتبتùس```م بفمه```ا الحمر م ضيق```ة عينيه```ا كقطة ف```ان ل Sس```وء يبقى يف العامل". يذك```ر ان القاU ```ص والروائي نزار عب```د الùستار اUص```در جمموعت```ه القüصüصي```ة الوىل"املط```ر وغب```ار اخليول"ع```ام 1995 ببغ```داد وتبعه```ا برواية"ليل```ة امل`ل`اك"يف الع```ام 1999 والت```ي اعي```د طبعه```ا ع```ام 2008 يف عم```ان ع```ن دار ازمن```ة الردنية كما اUص```در جمموعة قüصüصية بعنوان"رائح```ة الùسينما"بطبعت`ي`ني الوىل كان```ت ببغداد عام 2002 والثانية يف عمان عن دار ازمنة الردنية يف عام 2008. وUصدرت له رواية بعنوان"المريكان يف بيتي"عام 2011 ع```ن املوؤSسùس```ة العربي```ة للدراSس```ات والنûش```ر ببريوت. ف مريم كلمة السر المدهشة التى استخدمها العشماوي ببراعة فى روايته األخيرة "المرشد" طرحت ال```دار املüصري```ة اللبنانية التى حتتكر أاعمال الروائي املüصرى اأTشرف العûشماوى الطبعة الرابعة من روايته الأخ`ي`رية املرTشد رغ```م اكتûشاف تزوير الف النùسخ منه```ا منذ اSسابيع م ضت الرواية تاقى اقبال كبريا على قرائتها خاUصة وانها تûشرح بدقة كيف وUصلت مüص```ر اىل ه```ذا الوVض```ع امل`ت`ردى من خال قراءة عميقة فى التاريخ القريب منذ نكùسة 1967 حتى 2011 الرواي```ه كله```ا رSسمها املوؤل```ف برباعة و مل احùسبه```ا وق```ت قرائتي الوىل لها برمز كف مرمي فك```ف مرمي ه```ي نبت```ه كث`ي`ريه الفروع الت```ي تتفرع م```ن القاع```ده, تتحمل كل الظروف من اTشع```ه Tشمùس حارق```ه ودرج```ه حراره عالي```ه واجلفاف..كما تتحم```ل الرياح,الربد والüصقيع كف م```رمي نبات ينبت يف اخر الüصيف م```ن Sسحاب```ه مطريه,يظل ينم```و اثناء املط```ر متحم`ل`ا الüصقي```ع وSسي```ول المط```ار, ثم يات```ي علي```ه الüصيف مره اخري..فيجف " ينزوي " وتلت```وي فروع```ه وتنقب ```ض كالك```ف عل```ي ثمره ناVضج فاذا ما عادت املاء واملطر ينفتح الف```رع م```ره اخ```ري وتلق```ي بب```ذوره لينمو م```ن جديد وهذا ه```و حال بطل الرواي```ة ماه```ر الùسوهاج```ي ورحلت```ه املتواليه من```ذ بدايه الكتاب من Uصعود وهب```وط فüصع```ودا اخر..وتنقùس```م رحلته ايل جزئني الرحل```ه الويل" 1968 النكùسه وحتي 1977 وبدء مباحث امن الدوله والتي اختار لها املوؤلف عنوانا ذو مغزي احلجر الواحد ل يحدث Tشراره مل اع```رف مغزاها بالرغم من ذكرها يف احداث الرواي```ه املبكره..حجر واحد, مرTشد واحد, فاSسد واحد وماهي الûشرارة ومبجرد ان تبداأ احداث الرحله الويل يف النهاي```ه مبظاه```رات 19/18 يناير 1977 "والتي فوجئت بتûشابهها كثريا بثوره يناير من وجهات نظر الûشباب, املتعارVض```ه مع بع ض الكب```ار, اSسبابها واSسباب اندلعها وهى احدى مفاجاأت العûشماوي ف```ى تل```ك الرواية..ثم دور ك```ف مرمي..ليù ```س ذلك ال```دور الرمزي ال```ذي اSستخدم```ه ماه```ر الùسوهاجي.. بل ه```و دور كف م```رمي الرم```زي الذي يùستخدمه املوؤلف يف احداث الروايه فق```د ذكر اTش```رف العûشم```اوي -برباعه يف اول اح```دث الكت```اب -ولكن```ك مل تلحظه حي```ث كان"جاف```ا ومطبقا علي فروعه"بينم```ا كان الك```ف الخر"ماهر الùسوهاجي"تاج```ر الث```ار ينم```و.. ولك```ن ه```ذه الث```وره ادت ايل ان يف```رد فروع```ه عل```ي اSستحي```اء..ان تùستعي```د الوركùس`ت`را اح```د فروعه```ا وتع```زف بقوه, بينما كف ماهر هو الذي ينزوي علي فروعه هن```ا يظه```ر احلج```ر الثاين..والثنان بالفع```ل Sسيحدثا Tش```ررا عظيما..ولكن احلج```ران, الكف```ان او املرTش```دان مل يتقابا بعد ث```م تاأت```ي الرحل```ه الثانيه"م```ن 1981 باحداثه```ا وحت```ي مابع```د ث```وره يناير 2011 بùست```ه اTشهر"والت```ي يبد أاه```ا امل ؤولف بعنوان اخر اوVضح الزم```ن ل يغ`ي`ري الناSس و امن```ا يكûشف حقيقتهم تباعا يب```د أا يتüصاع```د الكف```ان ويب```داأ الثنان يف ال`ب`ربوز وان كان```ا يقاب`ل`ان بع ```ض املüصاع```ب ال ان ف`ت`ره ازدهارهم```ا القوي كانت يف عهد النظام الùسابق حت```ي يلتق```ي احلجران..وحت```دث الûشراره وهاهي حت```رق كل Tشئ حتي وقتنا هذا

العدد )2819( السنة العاشرة االحد )16( حزيران 2013 ملحق اوراق يعنى بآخر اصدارات الكتب الحديثة في العالم يصدر عن مؤسسة المدى لالعالم والثقافة والفنون 14 جدل الذات الشعرية في )القمر البعيد من حريتي( يف جتربة الûشاعر لقمان حممود االخرية )القمر البعيد من حريتي( نحتكم اىل القراءة الûشعرية العاكùسة عن إاثارة الهواجùس الذاتية املنفتحة على روؤيا ت أاملية يف غاية الدقة مع اننا ملùسنا املهارة التي انطوت على بناء لغة مطواعة يف كل القüصائد التي احتوتها املجموعة وهذا اجلانب الفني اعطى له مùساحة اللعب بكيفيته اخلاUصة يف كûشف مهارة Tشعرية معاUصرة.. ال اأعرف اىل اي مرحلة ينتمي الûشاعر برغم متابعتي لتجربته يف الùسنوات االخرية غري اين كنت على درجة عالية من التمعن يف قراءة املجموعة هذه لتكûشف يل عن مناخات خاUصة به مبعنى انها اSسقاطات )ذاتوية( Tشكلت عنده موقفا يف جوانب عد ة تغلغلت جميعها يف Uصياغة قüصيدة تبحث عن ذات.. تبحث عن قüصدية م ضمونية االأمر الذي اأSسهم يف وVضوح داللة القüصائد من عتبة العنوان حتى جùسد النüصوUص.. ان م```ا مييز بüصمات الûشاعر هذه انها فتحت نافذة لüصوت احلداثة وحركة النüص املعاUصر من خال مرونة الل غ```ة الûشعرية ذاتها حيث يحيلن```ا اىل م```ا يùسم```ى باملقاط```ع العنقودية املتداخلة مع Tشعري```ة الل غة الùسردية وبنائها املفت```وح ويف منطقة اخ```رى تداخل النùسق الûشع```ري ب`ي`ني انùسراح```ه وقüصي```دة النü ```ص بثوبها اجلديد.. يف نظري تفتح Tشعرية لقمان حممود Tشكا مرنا يف حركة القüصيدة املطلة على تنويعات فنية وم ضمونية معا وان الûشكل الجناSسي / الûشعري لديه ل ينتمي اىل جهة إامنا يغور باTشكالي```ة مفتوح```ة رغ```م الحùساSس العايل املهيمن عل```ى ذاته الهائجة وبروز هواجùسه )الغنائي```ة( املتنامية مع ال)اأن```ا( الباحثة عن ال)اآخ```ر( ومع كل ذلك فق```د اTضركت عوامل فني```ة يف Tشعري```ة الûشاع```ر حي```ث الأخذ مبا كتب```ه يقع يف اط```ار خميلة تùستدع```ي الآخر لكنه مل يûشعر ثم ```ة فعل درامي مغمùس Vضمنا مع م ضمون بع ض القüصائد.. اإن اأه```م مي```زة ملùسناها يف )القم```ر البعيد عن حريتي( تلك التي تتمظهر بعمق الحùساSس الواVض```ح والقريب من )ذات اخرى / دلûشا( مم```ا اأفقدت الûشاعر متركزات```ه يف ابراز ذاته هو فه```و مع متع```ة قراءتنا للقüصائ```د ينوء حت```ت عب```اءة الزم```ن ال```ذي افق```ده )دلûشاه( لفرة ليùست بالقüص`ي`رية فتحول كل ذلك اىل نü ```ص واىل ق ضية واىل مüص`ي`ري كان واVضحا يف املجموعة.. اإن الب ؤورة التي اVضاءت قüصائد املجموعة قد افاVضت باTشعاع ال```ذات وانفاتها يف منطقة الب```وح الûشع```ري لتك```ون هن```اك مûش`ت`ركات مراكم```ة Sسحب```ت الûشاع```ر اىل رSس```م منطه اخلاU ```ص املûش`ت`ركات الت```ي تع`ي`ني اSستدراك )روؤي```اه( مبùستويات البن```اء املûشهدي وهنا لبد م```ن الوقوف عند حمط```ة لقمان حممود لتحديد مùستوياته البنائية: 1 مùستوى الذات وجدلية احلùس الغنائي. 2 مùستوى الذات وم ضمون احلùس النüصي. 3 مùست```وى ال```ذات ودلل```ة النفت```اح الجناSسي. فق```د هيمن```ت املùستوي```ات ه```ذه عل```ى جتربة زهري اجلبƒري الûشاع```ر لأنها كûشفت ع```ن قüصدية البناء للطريق```ة الت```ي قر أان```ا فيه```ا القüصائ```د واإن كانت تع```د اأم```را طبيعيا يف Uصياغ```ة قüصائد باملùست```وى الفني املن ضبط حت```ى بالطريقة الت```ي اوVضح```ت عملي```ة الركي```ز عل```ى ثيمة معين```ة لتك```ون نقط```ة الVض```اءة املûشبعة يف املجموعة كل ها. القüصائ```د )اTش```واق حماربة ال```ذي مل يتعلم الغ```رق جم```د Sسك```ران حري```ق قل```ق اتابع حريت```ي دلûشاSستان وغريه```ا( Tشكلت قلقا ف ضفاVضا وتùسلقت بحبل التوتر الذاتي مع وجود متاث`ل`ات وطباقات واVضح```ة للمعنى الûشعري املعمول عليه بل وUصريحة اىل حد انه```ا كûشفت وح```دة امل ضمون حي```ث )دلûشا( اTشبعت القüصائد بوUصفها البنية الفاعلة لها نقراأ يف قüصيدة )الذي مل يتعلم الغرق(: هذا الذي مل يتعلم الغرق مازال يقول: تزورين دلûشا كل يوم لتùسهر يف احامي هي خرSساء.. واأنا اعمى.) Uص 8 ( او يف قüصي```دة )حري```ق قلق(: )ع```ودي ايتها اجلريحة / ع```ودي لتûشلحي احلرب قليا / هياأت لكل جرح Tشفتني من فمي() Uص 11 ( ثم يف قüصيدة )دلûشاSستان(: جاءت جثتك اىل جثتي وقلت مل اأمت بالطلقات مت باحلب..) Uص 18 (. ه```ذه املقاط```ع Tشكل```ت امنوذج```ا حùسي```ا / غنائي```ا انتم```ت اىل مùستوي```ات متناظرة يف املعنى حيث )املفارق```ة.. املجاز.. التûشبيه( اTشعر انها تقف عند حدود املزاوجة لل ضمري املخاط```ب فكلما أاخذت القüصي```دة انùسراحها واSضرخائها تعود لتùستدرك فعلها القüصدي يف )دلûش```ا( ف)تùسهر مع```ي( و )عودي ايتها اجلريح```ة( و )جاءت جثتك اىل جثتي( كلها جم```ل وظف```ت مبراحل عميق```ة أاع```اد خالها لقم```ان حمم```ود تûشكي```ل عناUص```ر ح ضورية يف قüصائده وهي )عاق```ات تûشكيل وبناء( بحùس```ب ت```ودوروف حماول```ة من```ه خللق نüص يوازي احاSسيùسه على مùستويات الذات اخلالقة للنüص الûشعري. كم```ا اأثارت نüصوUص املجموع```ة حركة البناء الùسردي والت```ي تنباأ عن اث```ارة الوعي اإنه )وعي املوؤلف او الراوي الذي يوظف Vضمري املتكل```م الûشخü ```ص الول ( بحùس```ب فاVض```ل ثام```ر لنلمùس ان هن```اك مûشاهد خلقت لذات املùضاألة الت```ي بانت على جùس```د القüصائد عند الûشاعر لتتحكم بعدها Sسلùسلة من املتواليات )الذاتية( او حتى على ايقاع الذات املتمازج م```ع ال)اأم```ل.. التمن```ي.. النفع```ال( اأجد انه يûشكل احتداما مباTشرا مع الûشاعر ومع ذاته ولو عدنا اىل قüصي```دة )حياة غام ضة( فاإنها تùستدرجنا ع`ب`رب اSسلوب مه```اري يف املقاطع الثاث```ة حي```ث )ارغب يف احل```ب / وامتنى ان ل اح```ب( و )يف املاVض```ي كان```ت الكاب ل تعرف النباح لأنها تعيûش Sسعيدة ومطمئنة( و)م```ن يفخ```ر ب أانه ميل```ك اجل```ذور / Sسيبقى دائم```ا حت```ت ال`ت`راب( انها فع`ل`ا وقفت عند تفاUصيل الذات فما بني )الرغبة( و)املاVضي( و)اجل```ذور( تنه ض جدلية احلù ```س الûشعري املتداخ```ل واملتمازج بني معنى واآخر.. ارى ان القüصائ```د ذات املنح```ى النري املطلة على انفتاح Sسردي واVض```ح اأخذت تلوينات دللي```ة حاف ض```ت عل```ى نùسقه```ا النفتاح```ي يف Uصياغ```ة نü ```ص يتماهى واحلù ```س الذاتي ولقمان حمم```ود من الûشع```راء القائل الذين يجي```دون الل ع```ب به```ذه الطريق```ة الدائي```ة رغم حمورية الداء الûشع```ري لديه يف كتابة نüصوUص لها وظائ```ف موؤTشرة للذات ويبقى الùض ؤوال الراكز: كيف ميكن ان نلمùس جتربة تغ```ور بتفاUصي```ل ذهني```ة بعيدة ع```ن التلميح والتاأط`ي`ري املوVضوعي.. الûشاع```ر ظل اSسري املوؤTش```رات الذاتي```ة الت```ي انتج```ت ل```ه نüص```ا غرVضي```ا يبحث عن روؤي```ا اكتماله بطروحات داخلي```ة يف املقط```ع الخ`ي`ري م```ن قüصي```دة )حكايا( نقراأ: لكني على يقني ان Uصديقتي Sستدق عمري ذات عمر بقلب مالح من التعب وعندما أاقف امامها لن تعرف انها تقف امام Sسراب..) Uص 96 ( ت`ب`ربز عوام```ل الحùساS ```س بعناUص```ر ال```ذات امل ؤوط```رة مبج```از اجلمل```ة الûشعري```ة وخلق مûشه```د معرب ع```ن حواSس داخلي```ة او نلمùس ثم ة منول```وج داخلي ف)اليق`ي`ني.. والتعب( وقفا على عتبة افراVضية من قبل الûشاعر ثم تتاTشى ذاته بالعبارة الخرية التي تبني انه ) Sس```راب( وهو خطاب ل```ه Tشمولية واVضحة ونربة كاTشفة عنه.. يف )القم```ر البعي```د م```ن حريت```ي( تتحك```م ف ضاءات متناظرة يف مناطق متعددة البناء لكنه```ا تûش`ت`رك يف وح```دة املوVض```وع حيث التداخ```ل الüصياغ```ي يف كتابة قüصي```دة ت أاخذ مقطعيته```ا برات```ب نùسق```ي م```ن خال بنى حمبوك```ة Sسرعان ما تفت```ح اآفاقها مبùس```ار القüصي```دة النüصي```ة املفتوح```ة وهذه الطريقة قل ما جند Tشاعر يجيدها فالقüصائ```د )عمر أاعمى.. حلم بحاجة اىل الن```وم.. اي```ن اذه```ب.. رائح```ة ال ض```وء وغريها( تربهن على ذلك وتبني القدرة الت```ي متت```ع به```ا الûشاعر يف ايج```اد نùسق ترابط```ي يف فني```ة القüصي```دة م```ع الخ```ذ بنظر العتب```ار وVضوح الطار الûشكلي يف كل قüصي```دة والت```ي تنüصهر م```ع امل ضمون بûشكل واVضح.. م```ن Uصمي```م جترب```ة الûشاع```ر تاأخ```ذ بع ض نüصوUصه اثارة الùضوؤال الوجودي الùضوؤال ال```ذي يبتكر احلياة من زاوي```ة Uصخبها عرب ر ؤوية املاVض```ي املûشحون باملفارقات وبهموم له```ا دللت خطابي```ة بائنة تعميق```ا مبûشاعر واحاSسيù ```س الVضطرابات الكبرية تلك التي متùس الواقع املوؤطر باحلùس الوطني وارى انها حمن```ة اأزلية عند النùس```ان الذي حتيطه خارط```ة الأمل واحل```روب نق```راأ يف قüصي```دة )اجلحيم(: ي```زرع الك```ردي القم```ح الûشع`ي`ري القط```ن واخل ضار.. ت```زرع ال```دول اخلائف```ة.. نق```اط التفتيû ```ش حواجز اSضاك Tشائكة والغام حاقدة يف الخري ويف كل املواSسم ل ينمو يف ارVض كردSستان.. Sسوى الثورات واملوتى.. فبق```در م```ا كان```ت Tشعري```ة القüصائ```د تثري يف م ضمونه```ا Uصياغة النùسق الفن```ي املن ضبط بقدر ما يرنا امل ضمون باعطاء معنى Uصادم ثم مقطع: حوار طويل بني احلرب والùسلم النتيجة: ل نüصر ول هزمية..) Uص 107 ( جن```د إان م```ا يüصبو الي```ه الûشاعر ع`ب`رب تنمية الüص```ورة الواقعي```ة بخي```وط مث`ي`رية مثلم```ا قر أان```اه هنا امنا ينطلق من )ذاته( املتمركزة يف الواقه هذا او ان الTشياء التي اSستعارها يف جتربت```ه كان```ت ذات روؤي```ة )بوطيقي```ة( للهواجù ```س واحلواS ```س والنفع```الت ع`ب`رب الثنائي```ات ال ضدية )زراعة اخل ضار.. زراعة نق```اط التفتيû ```ش( و ))احل```رب.. والùسلم( و )نüص```ر.. وهزمي```ة( ه```و يف حقيقت```ه تعبري ذات```ي انط```وى عل```ى ب```وؤرة الواقع ه```ذا فلم يك```ن لقمان حممود Sس```وى الûشاعر املعرب عن وج```وده وع```ن ذات```ه بعي```دا ع```ن افراVضاته الûشعرية.. ان اهتم```ام الûشاعر يف احدى زوايا جتربته بالعل```م اخلارج```ي كûش```ف ع```ن طاقت```ه يف خل```ق Uصور م ؤوثرة لكنه```ا ل تنفك عن ب ؤورته الذاتية لتكون فيها جدلية معمقة بل نلمùس خيوط املعاناة املتمركزة يف النüص على انها معان```اة ق ضية لها مدلوله```ا الفكري فبقدر ما تزعزعن```ا م ؤوثراتها فه```ي ابنة احلالت التي وق```ع فيه```ا الûشاع```ر والت```ي تب`ي`ني تاأثرياتها النفùسي```ة والùسياSسية مع```ا متاأطرة بنوازعه اخلاUص```ة والعاكùس```ة عل```ى )ال```ذات الخرى / دلûش```ا( ورافقته```ا اSست```ولدات متûشابك```ة الüصور والبن```اء أافاVضت خاله```ا الكثري من املخيل```ة املنتجة Uصورا يف غاي```ة من احلبكة والهمية.

15 شوقي يوسف بهنام: طاقة نقدية مضافة إلى منهج التحليل النفسي في النقد حùسني Sسرمك حùسن يتüصاع```د نûش```اط الناق```د الأSستاذ" Tشوق```ي يوSس```ف بهنام"يوم```ا بعد اآخر. فف```ي كل يوم يطلع علينا بدراSسة اأو مقالة اأو كتاب تكتùسب اأهميتهما م```ن اأن كاتبها من الإمكانات القليلة ج```دا يف جمال النقد ال```ذي يùستخدم اأواليات منه```ج التحلي```ل النفùس```ي يف حق```ل النقد يف الثقاف```ة العراقية. فالنق```اد الذين يùستخدمون ه```ذا املنهج يف العراق هم اأقل من عدد اUصابع الي```د الواحدة. وح`ي`ني قلت: )يف حق```ل النقد يف الثقاف```ة العراقية( ف`ل`اأن Tشوقي مل يقüصر جه```ده على اجلانب الأدبي والفني بل تعداه اإىل حقول معرفية أاخرى كما Sضرى. واملûشكل```ة هي اأن االكث`ي`ري من النق```اد الùسذ ج يف بادن```ا يüصيح```ون ف```ورا ح`ي`ني تعرVض اأمامه```م نتاج```ات نقدي```ة يف جم```ال التحلي```ل النفùسي: هماتني فرويد! يعود جانب من هذا املوق```ف حتليلي```ا اإىل عامل"املقاوم```ة resistant "التي يغذيها دافع اخلûشية من الإنف ض```اح وغريه مما ل جم```ال لûشرحه هنا. اأم```ا اجلان```ب الآخ```ر فيع```ود اإىل ال ضحال```ة املعرفي```ة حيث ل يعلم هوؤلء الùسذ ج اأن اأغلب النه ضة احلداثية وما بعد احلداثية يف النقد والثقاف```ة الغربية ق```د اعتم```د يف جانب كبري من```ه عل```ى اSساSس"اإSستعادة"فروي```د وتراث```ه الف```ذ وتطوي```رات املدرSس```ة الاكاني```ة م```ن بعده. ول ميكننا اإغفال التطبيقات التحليلية الفرويدي```ة الفج ```ة )الركي```ز عل```ى اجلان```ب اجلنùسي والرمزية اجلنùسية والعقد النفùسية مث`ل`ا( التي ق```ام بها بع ض النق```اد يف ترSسيخ هذا الإنطباع املûشو ه. وقد اأختلف مع الناقد الأSستاذ" Tشوقي يوSسف بهن```ام"يف موVضوع```ات جوهري```ة كثرية يف الأSسل```وب واملنهجي```ة اللذي```ن يتبعهم```ا يف توظيفه منهج التحليل النفùسي يف النقد لكن من ال ضروري عدم ال`ت`ردد يف اإزجاء التحية املخلüص```ة له على اجلهد الهائل الذي يبذله يف ه```ذا الإطار وال```ذي تابعت دراSس```ات طويلة ومعمقة له نûشرتها يف موق```ع الناقد العراقي الذي اأTشرف علي```ه منذ 2009 3/12/ وحتى الوق```ت احلاVض```ر بüص```ورة يومية. لق```د نûشر Tشوقي دراSستني طويلتني بüصورة حلقات: 1- م```ن اأوراق حùس`ي`ني م```ردان الùسري```ة )7 حلق```ات( منه```ا: حùس`ي`ني مردان وع```وامل العقاق`ي`ري املرعب```ة روؤي```ة نفùسي```ة ملجموعة" Uصور مرعبة" حùسني مردان Sسرية ذاتية الûشبق اجلنùسي.. وغريها. 2- نûش```ر حت```ى الآن اأرب```ع حلقات ع```ن املبدع الكبري" أادونيùس"منه```ا: اأدونيù ```س وعذاب```ات النتماء - قراءة نفùسية لقüصيدة"لو Sسكنت" اأدونيù ```س وجنون الSست```ذاآب - ر ؤوية نفùسية اأدونيù ```س والطائ```ر الûشمعي - روؤي```ة نفùسية واأودنيù ```س وعüصر احلذاء - ق```راءة لقüصيدة )العüص```ر الذهب```ي(. ومازلن```ا ننتظ```ر نûش```ر احللقات املقبلة. كم```ا اأUص```در Tشوقي قب```ل Tشهر كتاب`ي`ني مهمني هما: 1 -"الûشافع```ي بوUصف```ه رائ```دا للتحلي```ل النفùسي" تناول فيه جمموعة م```ن النüصوUص الûشعرية والت```ي عال```ج خاله```ا الûشافع```ي جمل```ة م```ن الظواهر النفùسي```ة والùسلوكية املوVضوعية Tشوقي يوSسف بهنام منها والذاتية. واTشتمل الكتاب )200 Uصفحة من القطع املتوSسط( على )18( حمورا عاجلت موVضوع```ات متفرق```ة ث```رة واإTشكالي```ة منه```ا: الûشافع```ي والûشع```ور بالذن```ب وSسيكولوجية الق ض```اء والق```در والûشافع```ي والتعام```ل مع النفع```الت وقل```ق امل```وت واملùستقب```ل عن```د الûشافع```ي والûشافعي واSستûشراف املùستقبل والûشافع```ي بوUصف```ه رائدا للتحلي```ل النفùسي وغريها. 2 - بلند احليدري وتعûش ق الظلمة" وت ضم```ن ق```راءات نفùسية لبع ```ض جمموعات الûشاع```ر الكبري"بلن```د احلي```دري" ح```اول الناق```د فيها اSستج`ل`اء الع```وامل النفùسية لهذا الûشاع```ر ال```ذي ت```رك بüصمت```ه عل```ى الûشع```ر العراق```ي والعرب```ي احلدي```ث. وم```ن عناوين ق```راءات هذا الكت```اب )100 Uصفحة من القطع املتوSس```ط(: اأحزان اخليب```ة Vضجيج الرنني الرحيل وSسراب اخلاUص من كوة الزنزانة ح```وار مع العدم من الأعماق وبلند وتعûشق الظلمة. وقب```ل اي```ام Uص```در له```ذا الناق```د كت```اب مه```م اآخ```ر ع```ن الûشاع```رة العراقية"مليع```ة عباS ```س عمارة"عنوانه"مليع```ة عباSس عم```ارة وهموم ال ضي```اع روؤي```ة نفùسي```ة") 182 Uصفحة من القط```ع املتوSس```ط(. ومما يوؤSسف ل```ه اأن نتاج ه```ذه الûشاعرة احلداثي```ة املهم مل يحüصل على الإهتم```ام النق```دي ال`ل`ازم ال```ذي يتناSسب مع ريادية منجزها وم```ع الûشخüصية الأSسلوبية التي متتلكها. وق```د Vضم ه```ذا الكتاب بالإVضاف```ة اإىل قراءات نفùسي```ة مهم```ة ملجموعات الûشاع```رة: عراقية ول```و أانب``` أاين الع```ر اف ويùسم ون```ه احل```ب دراSسات مهمة اأخرى منها: -ع```ذاب الكتم```ان.. ق```راءة نفùسي```ة لقüصيدة"العطر املكتوم" -مليعة عباSس عمارة واأحزان اأوديب - Uصورة الأب عند مليعة عباSس عمارة -من عوامل ذات منجرحة: مليعة عباSس عمارة ولعبة تفخيم الذات وتاأليه الأنا -من هو حبيب مليع```ة روؤية نفùسية لعراف Uصريح -مûشاعر الغرية عند مليعة عباSس عمارة.. وغريها. ولك```ن لدي موؤاخ```ذات على مûش```روع الûشاعر الذي تابعته بدق ة تفüصيلية منها: -عدم عناية الناقد باأدواته اللغوية من ناحية الأSساSسيات النحوية والقواعدية والإمائية الأم```ر ال```ذي ي ضعف اقت```دار الناق```د ومامح Tشخüصيت```ه النقدية فالنق```د ومهما كان املنهج الذي يتبعه هو عمل لغوي اأول. -اإن تركيز الناقد عل```ى اجلانب"املرVضي"يف النüصوU ```ص الûشعري```ة واملحاول```ة املùستميتة يف ربط النüص بûشخüصي```ة مبدعه وحماولة كûشف"العقد"النفùسية يف اجلانب الاTشعوري املùست`ت`ر والإمùس```اك بتمظهرات```ه النüصي ```ة Sسوف جتع```ل النü ```ص وكاأنه"مري ض"يراجع العيادة. -ه```ذا الأمر يدفعنا اإىل دع```وة الباحث املثابر واملجته```د ليوSس ```ع اهتمام```ه بحي```ث يûشم```ل اجلان```ب اجلم```ايل وه```و جان```ب اأSساSسي يف الإTشتغ```ال النق```دي برغ```م اأنه ق```ال يف مقدمة كتاب```ه ب أان```ه ليù ```س خمتüص```ا بالنق```د الأدب```ي وجماليات الûشعر واأنه"قاريء نفùسي". - Vض```رورة الإهتم```ام ب```دور الاTشع```ور يف تûشكيل التعبري اللغوي بدرجة اكرب واأوSسع الأم```ر ال```ذي توف ره حماولت معل```م فيينا يف هذا املج```ال وخüصوUصا يف الفüصول الأخرية م```ن كتاب```ه الفتح"تفùس`ي`ري الأحام"وحتلي```ل رواية غراديفا"وغريها. تبقى ماحظة اأخرية: وتتعل```ق بالتاأكي```د عل```ى الأUص```ل الدين```ي اأو الطائف```ي للûشاع```رة وTشخüصي```ة اأخ```رى فقد ق```ال يف املقدمة: )مليعة عباS ```س عمارة Tشاعرة مندائية عراقية كبرية..(. وطوال Sستني عاما كل الع```امل يق```ول الûشاع```رة العراقي```ة مليعة.. والûشاع```ر العراق```ي عبد الرزاق عب```د الواحد والûشاع```ر العراق```ي خزعل املاج```دي.. فلماذا هذا"الكûشف"ال```ذي ل عاق```ة ل```ه بالعملي```ة النقدي```ة اأب```دا ول بالûشاعري```ة وعواملها. قد يك```ون ه```ذا التخüصيü ```ص الديني م```ن واجب الباحثني الأنروبولوجني اأو الùساSسة اجلدد الأTشاوS ```س يف هذا املجال. والغريب اأكر هو ق```ول الناق```د يف خت```ام املقدم```ة )ويف النهاية اأتق```دم بجزي```ل Tشك```ري وامتن```اين للمخرجة املندائي```ة اأحام Sسعي```د..( ذكرها Tشوقي الآن مندائي```ة م```ن دون هويته```ا العراقي```ة الأم.. وهذا م```ا نخûشاه نفùسيا.. وهو Sسيد العارفني يف هذا املجال. ويف اخلت```ام اأحي```ي اجله```د الرائ```ع واملثابر للناقد" Tشوقي يوSسف بهنام". آفاق Sسعد حممد رحيم المثقف والحيز العمومي )2( لùس```ت اأحتدث ع```ن منطقة متمل كة حممي ة ومùستقل```ة. خاUصة بûشريحة حمددة )املثقف```ون(. بل عن ف ضاء جمتمعي متكام```ل تتباين فيه الأدوار والوظائف والجتاهات واملüصالح واملمارSسات.. ف ضاء عمومي تتüصارع للتحك```م ب```ه او باأجزاء منه ق```وى وتيارات وجماع```ات توظ ف وSسائل الùسياSس```ة والإع`ل`ام والإيديولوجي```ا والراأSسم```ال الرم```زي واملوروث واأحيان```ا وSسائ```ل العن```ف والإك```راه لاSستح```واذ على اأك`ب`رب قدر ممكن في```ه من الغنائ```م والùسلطة والنف```وذ.. إانها خريطة متداخل```ة ومتحو لة وملتبùسة ومن الüصعب التنبوؤ مبفاج آاتها على الرغم من وقوعها حتت طائل```ة املراقب```ة وحم```اولت التحليل والفه```م والتقومي ط```وال الوقت م```ن قب```ل الùساعني اإىل الùسلط```ة. والùسلط```ة يف Sسياق كامن```ا اأTشكالها خمتلف```ة SسياSسي```ة واجتماعي```ة وديني```ة واقتüصادي```ة ومعرفي```ة. وم```ا يهمن```ا بüصدد موقع املثقف حيث يوؤTش ```ر دوره ووظيفته هو احلقل الذي يخüص ```ه. وهذا احلقل ليùس مùساحة جغرافية اأو موؤSسùسة بعينها واإمنا منظوم```ة اأنûشط```ة فكرية وفعالية Sسج```الت وح```وارات وUصراع روؤى وقناع```ات والإنûشغ```ال باإTشكالية املعنى وUصناعت```ه ومن ثم التاأثري يف احلي ```ز العمومي. حيث التاأثري فعل قوة/ Sسلطة وحيث تûشتبك القوة/ الùسلطة باملعرفة. يûشتم```ل حق```ل املعن```ى عراقي```ا الآن إاذ تت ض```اد املفاهي```م والأف```كار والتüصورات وتتفاعل وتتüصارع على جمموعة أاقانيم ومùساحات منها مفهوم```ا الدول```ة واملواطنة وما يرتب```ط بهما من قيم احلري```ة والعدالة وحق```وق الإنùس```ان. وانûشباكهم```ا مبفه```وم الهوي```ة.. اأTش```كال الùسلط```ة وطبيعته```ا وحدوده```ا وعاقاتها و آالي```ات إادارتها.. أامن```اط العاقات الùسوSسي```و SسياSسي```ة بني الأف```راد واجلماع```ات و أاغطيته```ا الدSستورية والقانوني```ة.. كيفية تنمية الروة وتوزيعه```ا.. موقع الثقافة يف احلي ز الجتماعي الùسياSسي واإSضراتيجيات التنمية الثقافية. يûشك ل املثق```ف بعد ه فاعا اجتماعيا مهموما بق ضية املعنى معرVضة مزعجة ومقلقة يف Sسياق الüصراع الدموي اأحيانا على الùسلطة )وهنا نذك ```ر ب```ان القتتال على كرSسي الùسلط```ة ليùس من Tضاأن املثق```ف. واإذا ما اجنر املثقف إاىل منطقة الùسياSسي للمنافùسة على الكرSسي يكون قد غادر موقع املثقف اإىل خارجه(. إان منطقة املثقف هي منطقة النقد. النقد بوUصفه نûشاطا عقليا معرفيا ومنتج```ا يعتم```د اأSساSس```ا منهجي```ا متماSس```كا متùسق```ا وفع ```ال ويتخذ احل```وار اأداة ل```ه. من غري اد عاء امت`ل`اك احلقيقة النهائي```ة لكن مع حق املثق```ف يف اأن يجهر مبا يعتقد اأنه احلق واحلقيقة. على اأن يüصدر نقده م```ن اأفق مûشروع وطني واVضح املعامل والغايات. وحني ينجح الآخرون )الùسياSس```ي مثا ( يف اSستدراجه إاىل خارج هذه املنطقة اأحتدث يف هذا املق```ام عن املثقف املهت```م باحلي ز العمومي مث```ل اأن يتورط يف الرثرة الفارغ```ة حول اإTشكاليات غري حقيقي```ة اأو اأن ينüصاع لأطروحة Sسطحية خاUص```ة بùسياSس```ي م```ا يùسو غه```ا ويزو قها ويداف```ع عنه```ا اأو اأن يوظ ف ملكت```ه الثقافي```ة يف عملي```ات التجييûش الطائف```ي والعنüص```ري لتحقيق م```اآرب Tشريحة Vضيقة من الطبق```ة الùسياSسية. أاقول حني يù ستدرج املثقف إاىل خ```ارج منطقت```ه النقدية التي يحظى فيها بالSستق`ل`ال فاإنه لن يفقد اSستقاله فحùسب واإمنا Sسيغدو موVضع Sسخرية ومهزوما. لك```ن م```ا مل يقدم علي```ه املثق```ف )العراقي( بûش```كل كاف ه```و ممارSسة وظيفت```ه النقدية من موقعه/ منطقته املùستقل```ة واحلر ة ذلك النقد الذي ميث ل اليوم Vضرورة قüصوى اجتماعيا ومعرفيا والذي ميكن ان نحüصر مداه يف اجتاهني الأول ثقايف ويتحدد بالآتي اإجراء نقد Uصارم للذات املثقف```ة العراقي```ة إاىل جانب تق```ومي موVضوعي دقي```ق للمنجز الثقايف العراق```ي.. حتليل وتفكيك اخلطاب الثق```ايف العراقي مثلما تبلور خال املائ```ة Sسنة الأخرية وهي تقريب```ا عمر الدولة العراقية احلديثة.. اإعادة كتاب```ة تاريخنا الثقايف بالûشكل الذي نعرVض```ه حتت الûشمùس ب إاجنازاته واإخفاقاته ومواطن قوته وUضابته وقüصوره. والث```اين SسياSسي واجتماعي حيث يتùس```ع زاوية روؤية املثقف النقدية ليغطي مùساحة الباد والعامل. ه```ذه ه```ي الüص```ورة/ املث```ال بي```د أان واقع احل```ال يقول Tشيئ```ا اآخر.. فاVضطراب الوVضع الùسياSسي واختال البنى الجتماعية جعل املثقفني مكûشوف`ي`ني بعجزه```م وقل```ة حيلته```م.. إانه```م مل يطرح```وا بع```د الأSسئل```ة الüصحيحة.. وليùس لهم يف هذا الزمن الüصعب ترف اأن يكتفوا بüصياغة الأSسئل```ة بحج```ة اأنهم غري معني`ي`ني بالأجوبة. ول اأحùسبن```ي اأغايل حني اأق```ول اأن املثقف`ي`ني ل ميتلكون احلل```ول ملûشاكلنا ومع ضاتن```ا الùسياSسية والجتماعي```ة والقتüصادية.. والأدهى أانه```م ل ميتلكون حتى مûشروعا وطني```ا ذا Uصبغ```ة ثقافية حداثي```ة.. ومنهم من ل يزال```ون يتناقرون مثل ديكة عجائز يف قفüص Vضي ق متوهمني أانهم اإمنا يüصنعون التاريخ. يتبع

من اصدارات يهدف كتاب ))فعل العمارة.. ونüص ها: قراءة يف عمارة احلداثة.. وما بعدها(( اىل جتùسري الهوة بني الفعل املعماري املتحق ق وبني مùستغلي هذا العمل ومتلقيه وUشƒال اىل تبيان قيمته واأهميته املعرفية من ناحية ومن ناحية اأخرى اإثراء معارف املùستخدم واملتلقي لذلك الفعل بدرايات اإVضافية. يûشتمل الكتاب على ثالثة فüصول ت ضم نت مواVضيع معمارية Tشت ى. اإنها تùسعى وراء اإVشاءة منجز معماريني مهمني يرى املƒؤلف يف مقاربتهم التüصميمية لنماذج معمارية مùستل ة من البيئة وق ضايا مهنية متداولة يف اخلطاب. ويف كل االأحوال يحرUص املƒؤلف على تقدمي نüصوUصه للقارئ ناظرا اإليها نظرة خاUصة نابعة عن قراءة ذاتية تûشي ب أان املنجز االإبداعي يùستبطن وجهات نظر عديدة مثلما يكتنز قراءات متنوعة. مبعنى آاخر يتƒق مƒؤلف الكتاب الأن تكون قراءته للنماذج املعمارية املüصطفاة حافزا لقراءات أاخرى ميكن لقارئ الكتاب اأن يجرتحها أاو يùستدل عليها. ء تحرير عالء المفرجي االخراج الفني خالد خضير التصحيح اللغوي سعد الدين الغانم طبعت بمطابع مؤسسة WWW. almadasupplements.com ملحق يعني باآخر االUصدارات احلديثة في العامل يüصدر عن مƒؤSسùسة لالعالم والثقافة والفنون