التناص القرآني في نهج البالغة لعلي بن أبي طالب تث علمي مقد الستيفاء شركط االختبار النهائي للحصوؿ على درجة البكالوريا (S1) يف قسم اللغة العربية كأدهباكلية العلو اإلنسانية جامعة موالنا مالك إبراىيم اإلسبلمية احلكومية ماالنج إعداد: نصيحة المهتدين رقم القيد: 33331331 ادلشرؼ: أحمد خليل الماجستير رقم التوظيف: 320131109110113193 قسم اللغة العربية وأدبها كلية العلوم اإلنسانية جامعة موالنا مالك ابراىيم اإلسالمية الحكومية بماالنج 7102
االستهالل من أصلح سريرتو أصلح اهلل عالنيتو ومن عمل لدينوكفاه اهلل أمر دنياه ومن أحسن فيما بينو وبين اهللكفاه اهلل ما بينو وبين الناس )من حكم علي بن أيب طالب هنج الببلغة: 011( ج
اإلىداء أىدم ىذا البحث إىل: 3. كالدم ا تم ت أيب عبد الشكور كأمي مفتوح اخل ت. ر ب اغفر ذلما كار تهما كما صغ تا رب ياين كحفظهما تت ر تتك. 9. جدم زلمد إسكاندار كجد ب خاشعة اللذاف ربياين منذ صغرم. رب أسعدعلا ا يف سبلمة الدين كالدنيا كاآلخرة. 3. أخي الصغ ت معمم زمزمي كإخيت الصغ تة معيشة اخل ت. رب بارؾ علمنا كعمرنا كحياتنايف الدين كالدنيا كاآلخرة. 1. مشاؼلي كأساتذ ب الذين علموين العلم كأدبوين حسن األدب كيدعوف يل إىل ا لنجاحي عسى ا أف غلعل علومي كعلومهم نافعة كيسر ا أمورم كأمورىم أ تع ت كخصوصا األستاذة عصمة الدينية مفتاح اليت تستمع على حفظي القرآف صابرة را تة حفظها ا 0. زمبلئيوزميبل ب خصوصايف قسم اللغة العربية كأدهبا الذين شجعوين كنصحوين فنتواصى باحلقبارؾ ا فيكم أ تع ت. د
كلمة الشكر والتقدير احلمد الذم بذكره تطمئن القلوب كبر تتو يغفر الذنوب كأنعم علينا بأنواع النعم كلطائف اإلحساف كفضلنا على سائر خلقو بتعليم العلم كالبياف أشهد أف ال إلو إال ا كأشهد أف سيدنا زلمدا رسوؿ ا. كالصبلة كالسبل عليو ادلبعوث ت ت ادللل كاألدياف كعلى آلو كأصحابو بدكر معامل اإلؽلاف كمشوس عوامل العرفاف. أما بعد. قد تت كتابة ىذا البحث العلمي تت ادلوضوع:"التناص القرآني في نهج البالغة لعلي بن أبي طالب" بذلت جهدىا إلكماذلا..3.9.3.1.0.0 كاع تفت الباحثة أهنا كث تة النقصاف كاخلطأ رغم أهنا قد كىذه الكتابة مل تصل إىل مثل الصورة بدكف مساعدة األساتيذ الكرا كالزمبلء األحباء. كلذلك تقد الباحثة فوائق االح تا كخالص الثناء إىل: حضرة األستاذ الدكتور موجيا راىارجومدير جامعة موالنا مالك إبراىيم اإلسبلمية احلكومية ماالنج. فضيلة الدكتورة استعادة عميدة كلية العلو اإلنسانية جامعة موالنا مالك إبراىيم اإلسبلمية احلكومية ماالنج. فضيلة الدكتور زلمد فيصلرئيس قسم اللغة العربية كأدهبا جامعة موالنا مالك إبراىيم اإلسبلمية احلكومية ماالنج كىو ىذا البحث اجلامعي. فضيلة الدكتور حليمي زىدم مشرفياألكادميكي كلية العلو اإلنسانية ادلشرؼ على كتابة بقسم اللغة العربية كأدهبا كلية العلو اإلنسانية جامعة موالنا مالك إبراىيم اإلسبلمية احلكومية ماالنج. فضيلة أ تد خليل ادلاجيت ت كمشريف يف ىذا البحث العلمي تيع األساتيذ كاألستاذات جزاكم ا على تيع العلو. ه
أقوؿ ذلم شكرا جزيبل على كل مساعدهتم تيعا. كجعلنا ا كإياىم من أىل العلم كالعماؿ كاخل ت كجعلنا من عباده الصاحل ت كادلخلص ت كال يفوت عن رجائي أف ينفع ىذا البحث اجلامعي للباحثة كسائر القراء. آم ت يارب العادل ت. و
كزارة الشؤكف الدينية كلية العلو اإلنسانية قسم اللغة العربية وأدبها جامعة موالنا مالك إبراىيم اإلسبلمية احلكومية تاالنج إف ىذا البحث اجلامعي الذم قدمتو: المشرف تقرير : نصيحة ادلهتدين 33331331 : : "التناص القرآين يف هنج الببلغة لعلي بن أيب طالب" االسم رقم القيد العنواف قد نظرنا كأدخلنا فيو بعض التعديبلت كاإلصبلحات البلزمة ليكوف على الشكل ادلطلوب الستيفاء شركط االختبار النهائي كاحلصوؿ على درجة البكالوريا )S1( لكلية العلو اإلنسانية يف قسم اللغة العربية كأدهبا للعا الدارسي 9130-9130. تريرا تاالنج 9130 يونيو ادلشرؼ أحمد خليل الماجستير رقم التوظيف: 320131109110113193 ز
كزارة الشؤكف الدينية كلية العلو اإلنسانية قسم اللغة العربية وأدبها جامعة موالنا مالك إبراىيم اإلسبلمية احلكومية تاالنج تقرير لجنة المناقشة عن البحث الجامعي لقد تت مناقشة ىذا البحث اجلامعي الذم قدمتو: االسم : نصيحة ادلهتدين رقم القيد : 33331331 العنواف : "التناص القرآين يف هنج الببلغة لعلي بن أيب طالب" كقررت اللجنة صلاحها كاستحقاقها درجة البكالوريا )S1( يف قسم اللغة العربية كأدهبا لكلية العلو اإلنسانية تامعة موالنا مالك إبراىيم اإلسبلمية احلكومية ماالنج. تريرا تاالنج يونيو 9130 3. سوتاماف ادلاجست ت 9. الدكتور زلمد فيصل ادلاجست ت 3. أ تد خليل ادلاجست ت ادلعرؼ رقم التوظيف: 32001333322913919 ح
كزارة الشؤكف الدينية كلية العلو اإلنسانية قسم اللغة العربية وأدبها جامعة موالنا مالك إبراىيم اإلسبلمية احلكومية تاالنج تقرير عميدةكلية العلوم اإلنسانية تسلمت عميدة كلية العلو اإلنسانية جامعة موالنا مالك إبراىيم اإلسبلمية احلكومية ماالنج البحث اجلامعي الذمكتبتو الباحثة. : نصيحة ادلهتدين 33331331 : : "التناص القرآين يف هنج الببلغة لعلي بن أيب طالب" االسم رقم القيد العنواف الستيفاء شركط االختبار النهائي كاحلصوؿ على درجة )S1( لكلية البكالوريا العلو اإلنسانية يف قسم اللغة العربية كأدهبا. تقريرا تاالنج 9130 يونيو رقم التوظيف: 32001333322913919 ط
جامعة كزارة الشؤكف الدينية كلية العلو اإلنسانية قسم اللغة العربية وأدبها موالنا مالك إبراىيم اإلسبلمية احلكومية تاالنج تقرير رئيس قسم اللغة العربية وأدبها تسلم قسم اللغة العربية كأدهبا جامعة موالنا مالك إبراىيم اإلسبلمية احلكومية ماالنج البحث اجلامعي الذمكتبتو الباحثة. االسم : نصيحة ادلهتدين رقم القيد : 33331331 العنواف : "التناص القرآين يف هنج الببلغة لعلي بن أيب طالب" الستيفاء شركط االختبار النهائي كاحلصوؿ على درجة )S1( لكلية البكالوريا العلو اإلنسانية يف قسم اللغة العربية كأدهبا. تقريرا تاالنج 9130 يونيو رئيس قسم اللغة العربية كأدهبا الدكتور زلمد فيصل ادلاجست ت رقم التوظيف: 320133139113393111 ي
إقرار الباحثة أفيدكم علما بأين طالبة: : نصيحة ادلهتدين 33331331 : : "التناص القرآين يف هنج الببلغة لعلي بن أيب طالب" االسم رقم القيد العنواف احضرتو ك تبتو بنفسي كما زدتو من إبداع غ ت أك تأليف األخر. كإذا اد عى أحد يف ادلستقبل أنو من تأليفو كتبي ت أنو فعبل من تثو فأنا أ تمل مسؤكؿ على ذلك كلن تكوف ادلسؤكلية على ادلشرؼ على قسم اللغة العربية كأدهبا كلية العلو اإلنسانية موالنا مالك إبراىيم اإلسبلمية احلكومية ماالنج. تريرا تاالنج 9130 يونيو نصيحة ادلهتدين 33331331 ك
ادلهتدين نصيحة. الملخص 9130. التناص القرآين يف هنج الببلغة لعلي بن أيب طالب. البحث اجلامعي. قسم اللغة العربية كأدهبا. كلية العلو اإلنسانية. جامعة موالنا مالك إبراىيم اإلسبلمية احلكومية تاالنج. ادلشرؼ: أ تد خليل ادلاجست ت. الكلمة الرئسية : التناص القرآف, هنج الببلغة علي بن أيب طالب. ال يؤلف ادلؤلف التأليف بفراغ من العناصر الثقافية ايطة بو. فإف كل نص ال يقو بذاتو بل ىو امتصاص أك تويل من نصوص أخرل ىذا الذم كاف مبدئ التناص األساسي. مع شيوع الدراسة التناصية عند النقاد العربي ت الدينية يف تليل ما يتعلق باألحواؿ الدينية كمصدر أديب بوصفو كتابا دينيا. األسئلة اليت قد عرضت الباحثة هنج الببلغة لعلي بن أيب طالب ما أشكاؿ بن أيب طالب.استخدمتالباحثةالبحث تع البيانات. طالب. أما أما نتيجة الببلغةلعلي بن أيب طالب ادلعاصرين يستفيد منها بعضهم الثقافة كاستحضر يف ىذا البحث ىي الكيفي القرآف الكرمي أدباءادلسلم ت ما اآليات القرآنية ادلستدعاة يف التناص ب ت اآليات القرآنية كهنج البياناتالرئيسية تصدرمنالقرآف الكرمي ككتاب اليت قد حصلها الباحثة يف الببلغة لعلي الوصفكنوع تثها كالطريقة ادلكتبية كطريقة ىذا البحث هنج الببلغة لعلي بن أيب فهي كاد تيع ما كرد يف هنج الذم حللتو الباحثة يستدعي من األيات القرآنية لفظا أك مع ت. كشكل التناص ادلستخد فيو كل نوع من أشكاؿ التناص الثبلثة التناص االقتباسي الذم ينقسم إىل ثبلث االقتباسي الكامل فيو. ادلنصص كاالقتباسي الكامل اور كاالقتباسي اجلزئي كالتناص اإلشارم كالتناص االمتصاصي كإظلا يعترب شكل التناص االقتباسي أكثر استخدا ل
ABSTRACT Muhtadina, Nashihatul. 2017. Qur anic Inter-textual on Nahj Al-Balagah Book of Ali bin AbiThalib. Thesis.Arabic Language and Letters Department.Faculty of Humanity. State Islamic University Maulana Malik Ibrahim Malang. Supervisor: Ahmad Kholil, M. Fil. Key Words: Intertextual, Al-Qur an, Nahj Al-Balagah Book, Ali bin AbiThalib The writer always writes based on the surrounding culture. Every text does not stand alone, but it is the absorbing text of other. That is why it becomes the main principal of intertextuality. With the spreading of inter-textual theories in the Modern Arabic thinkers, most of them used religion in analyzing the object connecting with the religion. Then, the Muslim Man of Letters bring out al- Qur an as their source inspiration. The research problems in this research are: 1) what are the verses of al- Qur an becoming their inspiration in Nahj Al-Balagah of Ali bin AbiThalib, and 2) What are kinds of inter-textual among the verses of al-quran in Nahj Al- Balagah of Ali bin AbiThalib. The writer, in this research, chooses descriptive qualitative methods as the type of research and library research as the method of collecting data. Then, the main source of this research is al-quran and Nahj Al- Balaghah Book. The result of this research are: most of text in Nahj Al-Balagah Book of Ali bin AbiThalib are inspired by the verses of al-quran, in the word or the meaning. Then, the type of inter-textual of this book are all inter-textual types; (a) Quote Inter-textual (al-tanash al-iqtibsy) consisting of: Textual Complete Quote (al-iqtibas al-kamil al-munashash), Modified Complete Quote (al-iqtibas al-kamil al-muhawar), and Partly Quote (al-iqtibas al- juz iy), (b) Signal Inter-textual (altanash al-isyary), and Absorbing Inter-textual (al-tanash al- imtishasy). Based on Nahj Al-Balagah book,the Signal Inter-Textual (al-tanash al-isyary)is the most often used. م
ABSTRAK Muhtadina, Nashihatul. 2017. Intertekstual Al-Qur an pada KItab Nahj Al- Balaghah Karya Ali bin Abi Thalib. Skripsi. Jurusan Bahasa dan Sastra Arab. Fakultas Humaniora. Universitas Islam Negeri Maulana Malik Ibrahim Malang. Pembimbing: Ahmad Kholil, M.Fil. Kata Kunci: Intertekstual, Al-Qur an, Nahj al-balaghah, Ali bin Abi Thalib. Seorang penulis tidak menulis sebuah karya dengan kekosongan budaya yang melingkupinya. Setiap teks tidak berdiri sendiri, namun ia merupakan serapan dari teks-teks lain. Hal inilah yang menjadi prinsip uatma intertekstual. Sehubungan dengan menyebarnya teori intertekstual di kalangan para kritikus Arab modern, diantara mereka memanfaatkan budaya keagamaan dalam menganalisis hal-hal yang berhubungan dengan keagamaan dan mulailah para sastrawan muslim menghadirkan al-qur an yang merupakan kitab suci agama Islam sebagai sumber inspirasi satra. Rumusan masalah yang disajikan oleh penenliti dalam penelitian ini adalah 1) Apa saja ayat al-qur an yang menjadi inspirasi pada Kitab Nahj al- Balaghah karya Ali bin Abi Thalib, dan 2) Apa saja bentuk-bentuk intertekstual antara ayat-ayat al-qur an dan Kitab Nahj al-balaghah karya Ali bin Abi Thalib. Dalam penelitian ini, Peneliti menggunakan metode kualitatif deskriptif sebagai jenis penelitiannya, dan studi pustaka sebagai metode pengumpulan data. Sumber data utama Data yang diperoleh berasal dari al-qur an dan Kitab Nahj al- Balaghah karya Ali bin Abi Thalib. Hasil yang didapatkan oleh peneliti dalam penelitian ini antara lain: hampir semua yang tercantum dalam Kitab Nahj al-balaghah karya Ali bin Abi Thalib yang dianalisis oleh peneliti terinspirasi oleh ayat-ayat al-qur an baik secara lafadh maupun makna. Sedangkan bentuk-bentuk intertekstual yang digunakan dalam kitab tersebut adalah semua bentuk intertektual; (a) intertekstual kutipan (al-tanash al-iqtibasy) yang terdiri dari tiga macam, yaitu: kutipan sempurna sesuai teks (al-iqtibasy al-kamil al-munashshash), kutipan sempurna termodifikasi (al-iqtibas al-kamil al-muhawwar), dan kutipan sebagian (al-iqtibas al-juz iy), (b) intertekstual isyarat (al-tanash al-isyary), dan (c) intertektual serapan (al-tanash al-imtishashy). Intertekstual isyarat (al-tanash al-isyary) merupakan bentuk intertekstual yang paling banyak digunakan pada Kitab Nahj al-balaghah karya Ali bin Abi Thalib. ن
الغبلؼ صفحة البحث محتويات ب... البحث عنواف االستهبلؿ...ج اإلىداء د......ق كالتقدير الشكر كلمة ادلشرؼ تقرير ز......ح ادلناقش ت جلنة تقرير ط اإلنسانية... العلو كلية عميدة تقرير كأدهبا العربية اللغة قسم رئيس تقرير الباحثة إقرار م......ؾ... ادللخص البحث زلتويات أ. ب. ج. د. ق. ك. ز. ؿ. س... 3... ادلقدمة : األكؿ الفصل 3... البحث خلفية 0 البحث... أسئلة 0... البحث أىداؼ.3.9 0... البحث فوائد 0... البحث تديد 1 السابقة... الدراسة 2 البحث... منهج 2... البحث نوع 2... البيانات مصادر س
3. طريقة تع البيانات...31 1. طريقة تليل البيانات...33 ح. ىيكل البحث...39 الفصل الثاين : اإلطار النظرم... 31 أ.النص... 31 3. مفهو النص...31.9 النص القرآين... 30 ب.التناص...31.3 مفهو التناص... 31 9. التناص عند النقاد الغربي ت... 93 3. التناص عند النقاد العربي ت... 90 ج.التناص الدي ت...92.3 التناص القرآين... 31 د.أشكاؿ التناص... 33.3 التناص االقتباسي... 33 أ.التناص االقتباسي الكامل ادلنصص... 33 ب. التناص االقتباسي الكامل اور... 33 ج. التناص االقتباسي اجلزئي... 31.9 التناص اإلشارم... 31.3 التناص االمتصاصي... 30 ق.س تة علي بن أيب طالب الذاتية...30 3. امسو كمولده كأسرتو... 30 9. صفاتو اخللقية كشخصياتو... 30 ع
3. مكانة القرآف عنده... 32 الفصل الثالث : عرض البيانات ك تليلها...19 أ. التناص االقتباسي...19 ب.التناص اإلشارم...09 ج. التناص االمتصاصي... 13 الفصل الرابع : االختتا... 313 أ. اخلبلصة...313 ب.االق تاحات... 319 ادلراجع...313 ف
الفصل األول المقدمة خلفية البحث أ. النص عند بارطيس سحط ظاىرة التأليف األديب. كىو رلموعة الكلمات 3 اليت يتشكل هبا التأليف كينظم بأنواع األساليب ليصرؼ عن ادلع ت الثابت. يعترب النص شيئا مركزيا بنسبة التحليل األديب رغم أف ادلؤلف لو دكر مهم يف إنتاج التأليف. فبواسطة النص ادلدفوؽ على كجو التأليف ؼلاطب ادلؤلف القارئ ت عما خطر يف بالو كذىنو كال يؤلف ادلؤلف التأليف بفراغ من العناصر الثقافية ايطة بو مقركئية كانت أك مشهودية. عد الفراغ الثقايف يف نفس ادلؤلف عندما يؤلف تأليفو داؿ على أف التأليف يتعلق بالعناصر اخلارجية األخرل. فالنص متشكل من تراكيب ما يشهده ادلؤلف كمؤثر بالنصوص األخرل. إف التأليفات ال تفصل بالظركؼ الثقافية كاالجتماعية كالتارؼلية اليت تيط هبا حىت ال ؽلكن فصلها بالتأليفات األخرل ادلؤلفة قبلها. قد يكوف بعض ادلؤلف ت يستلز أف يكتب شيئا يف تأليفو ألنو يدفعو ما شهده حولو من األحواؿ االجتماعية كالثقافية. عندما يعرب تعب ته يتخيل ما كقع حولو فيتكوف منو النص. إضافة على ذلك يتخيل كيتذكر ما قرأه سابقا من التأليفات األخرل. ىذا ال ينكر ادلمكنات أف يكوف بعض التعب ت من تأليفو يكاد يشابو ما كجده من التأليفات األخرل كما قرأه منها. 1 Roland Barthes, Throry of The Text, dalam Untying The Text; A Post-Structuralist Reader, ed. Robert Young (Boston, London & Henley: Routledge & Kegan Paul, 1981), 32. 1
كما تسارع تطور األدب يف القرف ادلاضي يف رلاالت احلياة تطورت حركة النقد األديب العادلي كمن بعض دراساتو ظاىرة نقدية حديثة ما يبحث عن كجود العبلقة ب ت نص كغ ته من النصوص األخرل يسمى بالتناص. ظهر التناص يف األدب الغريب. فاىتم بو كث تا النقاد الغربيوف كقدموا فيو إصلازات ىامة كأطركحات عديدة حىت اتسع مفهو التناص يف األدب الغريب. ب التقى النقاد العربيوف حوؿ التناص فانتقل إىل األدب العريب كاىتموا بو لشيوعو يف 9 بدراسة أطركحات النقاد الغربيوف. الدراسات الغربية فتعمدكا إف مفهو التناص كقواعده صدرت من مذىب البنوية الفرنسية ادلتأثرة بأفكار الفيلسوؼ الفرنسي جقوس در يدا (Jaques Derrida) كريستيفا Kristeva(.)Julia كاف مبدأ األساسي أف كل نص أديب فوضعتو كظل تو جوليا يتعلق بنصوص أخرل كخلفيتو تع ت ال نص يقو بذاتو مستقبل من النصوص األخرل كاخ تاعو البد بوجودىا كالنموذج كاإلطار. ال يقصد من ىذا تقليد النص اجلديد إطار النص 3 القدمي تاما بل إف أسلوب النص القدمي لو دكر مهم يف اخ تاع النص اجلديد. رأت مطابقة تبدئ التناص األساسي جوليا كريستيفا ادلتعقد على أف كل نص ال يقو بذاتو أف كل نص يتشكل من تركيبة فسيفسائية من االستشهادات 1 ك ىو امتصاص أك تويل لنصوص أخرل. قدمت كريستيفا حجت ت تأكيدا ذلذا الرأم. أكال ادلؤلف قارئ نص أك نصوص قبل كتابة نصو كعملية كتابة الػتأليف ال 9 فاطمة يكانة "التناص كفاعليتو يف الشعر ادلعاصر" )أطركحة ماجست ت جامعةكاشاف 3133( 0. 3 Rina Ratih, Pendekatan Intertekstualitas dalam Penelitian Sastra, dalam Teori Penelitian Sastra, ed. Jabrohim (Yogyakarta: Pustaka Pelajar, 2012), 172. 1 جوليا كريسيفا علم النص تر تة: فؤاد الزاىي )دكف ادلكاف: الدار البيضاء دار توبقاؿ للنشر 3223( 02. 2
ؽلكن تنبها عن ادلراجع كاالستشهادات كاإلثارات. ثانيا النص مهيأ عن طريق 0 عملية القراءة ؽلكن كجود القبوؿ أك التمرد من نفس ادلؤلف خبلؿ عملية القراءة. 0 التناص فرع من دراسة األدب ادلقارف. كدراسة األدب ادلقارف مستدعاة يف نطاؽ ىيفوغرا )hipogram( حيث كاف ادلراد بو عاصمة أساسية يف األدب اليت تنشئ التأليف البلحق أك تاليف أديب يكوف خلفية للتأليف اجلديد. أما التأليف البلحق يسمى تويلية.)transformasi( ىذاف العنصراف غلرياف مستمرين مادامت 0 العملية األدببية باقية. مع شيوع الدراسة التناصية عند النقاد العربي ت ادلعاصرين يستفيد منها بعضهم الثقافة الدينية يف تليل ما يتعلق باألحواؿ الدينية فيص ت التناص الدي ت. قد كاف طبيعيا أف يستنيد أدباء ادلسلم ت إىل الثقافة الدينية يف عمليتهم األدبية بوصفها ال تاث ادلربز كادلرجع الصاحل الذم تتضمن فيو اإلشعارات الدينية النافعة لتوصية أجياذلم. اليقل منهم من يرجع كيستنيد إىل الكتب السماكية كالقرآف الكرمي كاألحاديث النبوية كالكتب الشرعية كغ تىا من الثقافة كادلوركثات الدينية يف عملية تأليفاهتم األدبية. استحضر األدب احلديث القرآف الكرمي كمصدر أديب بوصفو كتابا دينيا الريب فيو. ؽلنح القرآف خطابا شعريا فصيحا بوضوح البياف كإبداع التعب ت كتفنن األسلوب حىت كاف منهجو البديع سلالفا لكل منهج معهود يف لساف العرب كيف غ تىا حيث كاف نظمو ليس نثرا كالنثر كليس من نظم الشعر. من أىم شيئ يف 5 Michael Worton & Judith Still, Intertextuality and Prctices (New York: Manchester University Press, 1990), 1. 6 Suwardi Endraswara, Metodologi Penelitian Sastra; Epistimologi, Model, Teori, dan Aplikasi, (Yogyakarta: CAPS, 2011), 130. 0 نفس ادلرجع 339. 3
االستناد إىل النصوص القرآنية لفظا أك فكرا رفع مضموف التأليف تا خاطبو القرآف من ادلواعظ كاحلكم كاألحكا. مطابقا هبذا التصريح ذكر أبو العبلء ادلعرم ر تو ا ف تسالتهالغفرانأن اجلودةالفنيةيف الشعرالتكفيوإظلاالبدمنأنيكوظلعهامضموظلنسجممعالرؤيةالدينيةالعامةللحياة 1 كالوجودكالكونوادلص ت. يكوف التناص القرآين أحد السبل من زلاكالت إبداع األديب يف تأليفو الذم يستطيع االستفادة منو يف بنية التأليف اجلديدة خبلؿ نقل بنية النص من البنية السحطية إىل البنية الداللية العميقة. إف النصوص القرآنية كمضموهنا يسهم يف تطور األدب العريب اإلسبلمي كمادة من ادلواد الدينية دلضموف التأليفات األدبية حديثا كاف أك قدؽلا. إحدل التأليفات ادلفخرة ادلربزة يف رلاؿ األدب اإلسبلمي ىي هنج الببلغة لعلي بن أيب طالب كر ا كجهو فيما كاف الغ ته من خلفاء الراشدين الذين تركوا لنا ال تاث على كجوه التأليف. إف ىذا التأليف ػلتوم متعدد ادلواضع من ادلباحث الدينية كاالجتماعية كالقيادية تانب ما كاف أسلوب التعب ت ادلستخد رائعا فنيا بديعيا يتضمن من عجائب الببلغة كغرائب الفصاحة كجواىر العربية إذ كاف أم ت ادلؤمن ت عليو السبل مشرع الفصاحة كموردىا كمنشأ الببلغة كمولدىا كمنو الظهر مكنوهنا كعنو أخذت قوانينها كعلى أمثلتو حذا كل قائل خطيب كبكامو استعاف 2 كل كاعظ بليغ. 1 عبد الفتاحكيليطو أبوا العبلء ادلعرم أك متاىات القوؿ )دار تبقاؿ الدار البيضاء 9111( 91. 2 الشريف الرضي هنج الببلغة )إيراف كعراؽ: ستارة 3132( 31. 4
يدكر هنج الببلغة على ثبلثة أقطاب: اخلطب كاألكامر الكتب كالرسائل 31 احلكم كادلواعظ. كىذه األقطاب تتوم علي ادلباحث ادلتكامل شلا يتعلق بالتوحيد كصفات ا كالفقو كالتفس ت كاحلديث النبوم كميتافيزيقيا كالقيادية كاألخبلؽ كالفلسفة كالعلو االجتماعية كالتارؼلية كالسياسية كاإلدارية كغ تىا ادلعربة بلغة سريعة ادلقبوؿ للفهم كتركيب بديع بليغ. فهذا التأليف الئق بتسميتو "هنج الببلغة" لبلوغو غاية الفصاحة حىت يعتمد ىذا التأليف الباىر م تاثا لؤلمم بعد القرآف الكرمي كاألحاديث النبوية لعلو مضموف الكتاب ادلوركث لسيدنا علي بن أيب طالب الذم رتبو الشيخ الشريف الرضي أحد العلماء النجيب يف رلاؿ األدب كالفقو يف القرف 33 الرابع اذلجرم. النص كما يتضمن فيو ينوب كيتصور شخصية الكاتب كحاؿ اجتماعيتو مداكرة. كذا ما كرد يف هنج الببلغة من اخلطب كادلواعظ كاحلكم مل يكن بعيدا عما يتعلق تياة أم ت ادلؤمن ت علي بن أيب طالب. إنو باب مدينة العلم كما قاؿ الرسوؿ "أنا مدينة العلم كعلي باهبا" رجل شجاع زاىد إما عادؿ كخطيب فصيح. ظليل كجهو نور البدر ادلنور الزاىر علومو تر ال حافة لو شجاعتو أسد الصحراء 39 سخاءه مشس كرفقو ربيع. كل ادلزايا كالفضوؿ اليت فضلو ا هبا الينقص من نفسو الزىود كطبيعة رئاستو القوة اليضيع من صفاتو العدؿ. سول شخصيتو الشريفة إنو أقرب خلفاء الراشدين من زلمد رسوؿ ا قرابة ك مشهور تن لو فهم عميق باألحكا الشرعية. فبلسانو الفصيح كعقلو 31 نفس ادلرجع 32. 11 http://m.kompasiana.com/isz.singa/resensi-buku-nahj-albalaghah587e200cb37a614f048b4568 (16 Februari 2017). 12 Musthafa Murad, Kisah Hidup Ali Ibn Abu Thalib (Jakarta: Zaman, 2009), 11-12. 5
الذكي يقدر على فهم اآليات القرآنية ادلنزؿ بواسطة جربيل كعما نزلت تلك اآليات 33 الكرؽلة. ىذه احلقائق ال تنكر ادلمكنات أف تستنيد خطبو البليغة كحكمو الشريفة كمواعظو اذلادية إىل القرآف الكرمي بوصفو مبدأ أكىل لؤلمم عامة كأمة ادلسلم ت خاصة. هبذا الدليل رأت الباحثة أف النظرية التناصية أم التناص القرآين مطابقا لتحليل ادلوضع ادلع ت. ىذه احلجج اليت تدعم الباحثة يف تعي ت موضوع تثها العلمي. ب. أسئلة البحث بناء على ما ذكر يف خلفية البحث ترتب الباحثة تل األسئلةكما يلي: 3. ما اآليات القرآنية ادلستدعاة يف هنج الببلغة لعلي بن أيب طالب 9. ما أشكاؿ التناص ب ت اآليات القرآنية كهنج الببلغة لعلي بن أيب طالب أىداف البحث أما أىداؼ ىذا البحث تطابقة صياغة أسئلة البحث ادلذكورة فهي: 3. دلعرفة اآليات القرآنية ادلستدعاة يف هنج الببلغة لعلي بن أيب طالب. 9. دلعرفةأشكاؿ رابطة التناص ب ت اآليات القرآنية كهنج الببلغة لعلي بن أيب طالب. ج. د. فوائد البحث أما الفوائد اليت تكن االستفادة من ىذا البحث ىي: 1. الفوائد النظرية 33 نفس ادلرجع 2. 6
كانت نتائج ىذا البحث مفيدة للمساعلة يف رلاؿ الدراسة األدبية العربية عامة كيف رلاؿ الدراسة التناصية خاصة. الفوائد التطبيقية كانت نتائج ىذا البحث مرجوة لزيادة فهم الباحثة كالطبلب اجلامعي كالقراء عن النظرية التناصية كلتشجيع اجلميع يف تقدير التأليفات بفهم ىذه النظرية كلتنمية الفخر يف نفس ادلسلم ت ضلو القرآف الكرمي بوصفو مؤثر كمسهم يف تطور األدب كالتأليفات األدبية..2 تحديد البحث ه. قدسبق ذكره أف هنج الببلغة لعلي بن أيب طالب يتكوف من ثبلثة أقطاب كىي اخلطب كاألكامر الكتب كالرسائل احلكم كادلواعظ. ك ل قسم من ىذه األقطاب الثبلثة يتكوف من الفصوؿ ادلتعددة. فباب اخلطب كاألكامر يتكوف من 932 فصبل كباب الكتب كالرسائل يتكوف من 02 فصبل كباب احلكم كادلواعظ يتكوف من 101 حكمة. لكثرة الفصوؿ من تلك األقطاب تدد الباحثة موضع تثها كأخذ بعضها كمسطرة. فادلوضع ادد الذم تعينو الباحثة ىو: الفصل األكؿ كالفصل الثالث ك تانوف )خطبة الغراء( كالفصل ادلائة اثناف كتسعوف )خطبة القاصعة( من باب اخلطب كاألكامر كالفصل احلادم كثبلثوف )كصيتو للحسن بن علي( كمن كتابو كر ا كجهو إىل معاكية من باب الكتب كالرسائل كالنمرة 03 13 ك 00 من باب احلكم كادلواعظ. 7
و. الدراسة السابقة بشأف موضوع ىذا البحث كجدت الباحثة الدراسات السابقة ادلتعلقة كادلماثلة هبذا البحث على كجو النظرية كموضع البحث. ترل الباحثة أف الدراسات السابقة ادلماثلة يف النظرية كث تة حيث كاف التناص قد صار مشهورا يف رلاؿ النقد األديب غربيا كاف أك عربيا. كالتقل أيضا الدراسات بأنواع النظريات يف علم اللغة كاألدب اليت كاف موضع تثها القرآف الكرمي. فتورد الباحثة ىنا بعض الدراسات السابقة ادلتعلقة بالتناص القرآين ك تا كانت يف نفس ادلوضع هبذا البحث أم هنج الببلغة لعلي بن أيب طالب كىي:.3 فائقة ادلزية )جامعة موالنا مالك إبراىيم اإلسبلمية احلكومية ماالنج )9130 تت ادلوضوع "التناص القرآين يف بردة البوص تم". كانت أسئلة البحث يف ىذا البحث ىي: ما اآليات القرآنية ادلستدعاة يف بردة البوص تم ما أشكاؿ ك التناص القرآين يف بردة البوص تم. يستخد ىذا البحث منهج البحث الكيفي. كأما نتائج ىذا البحث ىي: 3( أف البوص تم يقتبس كيستدعى كيستلهم العديد من اآليات القرآنية يف الربدة من جهة اللفظ كادلوضوع. كاآليات ادلستدعاة منها: األحزاب: كغ تىا. 00 يوسف: 39 البقرة 320 اجلاثية: 91.9 اور ىذا 9( كأشكاؿ التناص القرآين يف الربدة ىي: التناص االقتباسي الكامل التناص االقتباسي اجلزئي التناص اإلشارم كالتناص االمتصاصي. أ..د. علي صياداين )جامعة الشهيد مدين بأذربيجاف( ك.. نادر زلمدم )جامعة طهراف بإيراف( تت ادلوضوع "شعر زلمود سامي الباركدم يف بوتقة النقد كالتحليل )ادلرجعية كالتناص يف هنج الببلغة(". كانت أسئلة البحث يف ىذا البحث ىي: كيف يكوف رابطة التناص ب ت هنج الببلغة كشعر الباركدم كيف أم مفاىيم تأثر الشاعر من هنج الببلغة. أما نتائج ىذا البحث ىي: الببلغة هنج كتاب من تأث ر قد ادلعاصر اإلسبلمي الشاعر )3 بعضا يف ادلعنی 8
كبعضا يف اللفظ كيف بعض األحياف يف كليهما. 9( من ادلفاىيم اليت نظر الشاعر فيها إلی هنج الببلغة كتأث ر منو نستطيع أف نش ت إلی :العفو كاحللم الصرب الدنيا كفنائها العقل كاإلعتداؿ كادلوت. ز. منهج البحث يعترب منهج البحث رلموعة النظم كالطرؽ اخلاصة ادلنظمة على القواعد العلمية عند عملية البحث يف ركاؽ 31 علمية. كاذلدؼ من العلو اخلاص كتضمن على نتيجتو مسؤكلية منهج البحث أف يكوف مبدأ الذم يهتدم بو الباحث يف 30 عملية تثو. يتضمن ادلنهج يف ىذا البحث أربعة عناصر مهمة: 0. نوع البحث استخد ىذا البحث البحث الكيفي الوصفي. فهذا البحث ينتج البياتات الوصفية بشكل 30 كالسلوكية ادللحوظة أك 18 عملية إحصائية. البيانات ادلكتوبة أك ادلنطوقة من األشخاص ادلعينة 17 البيانات التجريبية أم ليست نتائج تثو من خبلؿ كىذا البحث يفسر البيانات ادلوركدة يف ادلوضع ادلع ت كيعرب العبلقات التناصية ما بينو كب ت اآليات القرآنية. 7. مصادر البيانات يرجع ىذا البحث إىل قسم ت من مصادر البيانات : 14 Haris Herdiansyah, Metodologi Penelitian Kualitatif untuk Ilmu-ilmu Sosial (Jakarta: Salemba Humanika, 2010), 3 30 نفس ادلرجع 9. 16 Nurul Zuriah, Metodelogi Penelitia; Sosial dan Pendidikan (Jakarta: PT Bumi Askara, 2006), 92. 17 Masyhuri dan M. Zainuddin, Metodologi Penelitian: Pendekatan Praktis dan Aplikatif(Bandung: PT. Refika Aditama, 2008), 13. 18 Anser Strauss dan Juliet Corbin, Dasar-dasar Penelitian Kualitatif (Yogyakarta: UGM Press), 4. 9
أ. مصادرالبيانات األساسية أما الببلغة مصادرالبيانات األساسية يف ىذا البحث القرآف الكرمي ك تاب هنج لعلي بن أيب طالب الذم ألفو كرتبو الشيخ الشريف الرضي أبو احلسن زلمد بن احلس ت بن موسى بن زلمد بن موسى بن إبراىيم بن اإلما موسى الكاظم كحققو الشيخ فارس احلس وف. ب.مصادر البيانات الثانوية كأما كاظلنالكتب مصادرالبياناتالثانوية كغ تىا مثل :.3.9 ىيالبيانات ادلتعلقة توضوع البحث سواء أك ادلقاالت كالبحوث العلمية ك ك اجملبلت االقتباس كالتناص من القرآف الكرمي لدم شعراء رللة اإلسبلمي بقلم منجد مصطفى هبجت كأنس حسا النعيمي. الصحف األدب التناص: مفهومو كخطر تطبيقو على القرآف الكرمي بقلم زلمد زب ت عباسي. 3. طريقة جمع البيانات 3. Teori Penelitian Sastra, Ed. Jabrohim. 4. Suwardi Endaswaeara Metodologi Penelitian Satra; Epistimologi, Model, Teori, dan Aplikasi. 5. Musthafa Murad Kisah Hidup Ali Ibn Abu Thalib. 0. كغ تىا من ادلصادر البيانات الثانوية األخرل. تستخد الباحثة طريقة مكتبيةكطريقة تع البيانات يف ىذا البحث. تمع البيانات يف ىذه الطريقة من قبيل اآلثار ادلكتوبة 32 كالسجبلت كالكتب. اآلتية: بناء على ىذه الطريقة ترتب الباحثة اخلطوات 2006), 191. 19 Nurul Zuriah, Metodelogi Penelitia; Sosial dan Pendidikan (Jakarta: PT Bumi Askara, 11
.3.9 قراءة ادلوضع ادلع ت من كتاب هنج الببلغة لعلي بن أيب طالب الذم ألفو كرتبو الشيخ الشريف الرضي أبو احلسن زلمد بن احلس ت بن موسى بن زلمد بن موسى بن إبراىيم بن اإلما موسى الكاظم قراءة متكررة دقيقة. تسجيل ادلعلومات كالبيانات ادلتعلقة بادلوضع ادلع ت الببلغة 4. طريقة تحليل البيانات رأل أ. ميلس لعلي بن أيب طالب كالنظرية التناصية. كىوبرماف (Miles) 91 تتكوف من ىذه التدرجات األربعة: ب. تع البيانات تمع البيانات هبذه اخلطوات: (Huberman).3.9.3 قراءة كتاب بالتناص. هنج الببلغة هنج من كتاب أف طريقة تليل البيانات لعلي بن أيب طالب كالكتب ادلتعلقة إعادة القراءة بدقة كسطر السطور تت النصوص ادلهمة. تسجيل النصوص ادلسطوة ضلتها. تفيض البيانات تفيض البيانات ىو عملية دمج البيانات أك كال تكيز على التبسيط كالتلخيص ادللحوظات يف ادليداف. العملية االنتخابية ك تويل البيانات الناشئة من ىذه العملية تتكوف من اخلطوات اآلتية: 20 Haris Herdiansyah, Metodologi Penelitian Kualitatif untuk Ilmu-ilmu Sosial (Jakarta: Salemba Humanika, 2010), 164. 11
.3.9.3 ج. عرض البيانات تكوين اخلبلصة ك تابة ادلذكرات كإعطاء الرمز يف النصوص اخلاصة ادلسجلة عند تع البيانات. تفريق البيانات حسب مقدار مقتضياهتا. فاألىم من البياتات تص ت البيانات األساسية كاألخرل تفرؽ لتكوف البيانات الثانوية. تسجيل األىم من البيانات. عرض البيانات ىو عملية صياغة البيانات اجلاىزة ادلنظمة الستخبلص النتائج كا تاذ اإلجراءات. يأدل عرض البيانات بتصنيف البيانات ادلنتجة من عملية تفيض البيانات حسب ادلوضوع اجلوىرم. د. االستنتاج كالتحقيق التدرج 93 البيانات. يف ىذا التدرج تورد الباحثة نتائج البحث كاملة كيعترب ىذا االستنتاج من عملية تع البيانات ك تفيض البيانات كعرض ىيكل البحث ح. الفصل األكؿ : ادلقدمة تتوم على خلفية البحث كأسئلة البحثوأىداؼ البحث كفوائد البحث ك تديد البحث كالدراسة السابقة كمنهج البحث. الفصل الثاين : ة اإلطار النظرم ادلناسببهذا البحث منها مفهو الناص كتارؼلو كأنواعو كس تة أم ت ادلؤمن ت علي بن أيب طالب الذاتية تتول على حياتو كشخصياتو كمؤلفاتو. الفصل الثالث :عرض البيانات أم تليل التناص القرآين يف هنج الببلغة لعلي بن أيب طالب منها اآليات اليت تكوف ىيفوغراما ( hipogram )يف هنج 21 Hamid Patilima, Metode Penelitian Kualitatif (Bandung: Alfabeta, 2007), 98. 12
الفصل الرابع الببلغة لعلي بن أيب طالب كأشكاؿ رابطة التناص ب ت اآليات القرآنية كهنج الببلغة لعلي بن أيب طالب. : اخلبلصة كادلق تحات تتول على نتائج البحث كمق تحات البحث. 13
الفصل الثاني اإليطار النظري النص أ. مفهوم النص 0. إف تعريفات النص عند اللغوي ت متعددة. على الرغم من كجود تعريفات عديدة للنص إال أنو ليس ىناؾ تعريف جامع مانع لو: فالنص Text يف اللغات األجنبية مشتق من االستخدا االستعارم يف البلتينية للفعل Textere الذم يع ت: ػلوؾ أك ينسج. كيف قاموس Robert الفرنسي: )النص( رلموعة من الكلمات كاجلمل اليت تشكل مكتوبا أك منطوقا.كيف قاموس Larousse الفرنسي: )النص( رلمل ادلصطلحات اخلاصة الىت نقرؤىا عن 99 كاتب. كىو عكس التعليقات. أما عند العلماء األلسني ت كالباحث ت كالنقاد فإف )النص( عند العامل اللساين ىلمسليف يع ت ادللفوظ اللغوم اكي أك ادلكتوب كعند تودكركؼ: )النص( 93 كتابا بأكملو. إنتاج لغوم منغلق على ذاتو كمستقل بدالالتو كقد يكوف تلة أك كأما يف ادلعجمات العربية القدؽلة كما يف )لساف العرب( مثبل البن منظور فأف )نصص( تع ت: كفعك الشيء. ك )نص( ادلتاع: جعل بعضو فوؽ بعض. ك )نص( الرجل نصا: إذا سألو عن شيء حىت يستقصي ما عنده. ك )نص( كل شيء: منتهاه. ك ل ما أظهر فقد نص أم كضع على ادلنصة فهو 91 على غاية الظهور كالشهرة. 99 93 زلمد عزا النص الغائب: تليات التناص يف الشعر العريب )دمشق: ا تاد الكتاب العرب 9113( 33. نفس ادلرجع 31 91 ابن منظور االفريقي ادلصرم لساف العرب اجمللد السابع )ب تكت: دار مصادر دكف السنة( 21-20. 14
ك)النص( يف معجم )زليط ايط( يطلق على الكبل ادلفهو من 90 الكتاب أك السنة. )ادلصطلحات يف اللغة كاألدب( جملدم كىذا يع ت أف ( النص( ىو ما زىر كاشتهر. كيف معجم كىبو ك امل ادلهندس: )النص( ىو 90 الكلمات ادلطبوعة أك ادلخطوطة اليت يتألف منها األثر األديب. الواقع أنو ليس ىناؾ من تعريف جامع لكل تعريف مانع لغ ته من التعريفات. فهناؾ تعريفات للنص األديب بقدر ما ىنالك من األدباء ذلك أف كل أديب حيت ضمن ادلدرسة األدبية الواحدة لو تعريفو اخلاص للنص األديب. بل إف األديب الواحد قد يتغ ت تعريفو للنص حسب ادلرحلة األدبية اليت ؽلر هبا فناقد مثل ركالف بارت مثبل تعددت تعريفاتو للنص األديب بتعدد ادلراحل النقدية اليت مر هبا منذ ادلرحلة االجتماعية كحىت ادلرحلة احلرة مركر 90 بالبنيوية كالسيميائية. فجوليا كريستيفا ترل أف: كل نص ىو عبارة عن لوحة 91 فسيفسائية من االفتباس ك ل نص ىو تشرب ك تويل لنصوص أخرل. كأما ليتش )Leitch( ف تل أف النص ليس ذاتا مستقلة أك مادة موحدة كلكنو سلسلة 92 من العبلقات مع نصوص أخرل. من ىنا تعدد تعريفات النص األديب كمن ىنا أيضا ضركرة مقاربة ىذه التعريفات من أجل بناء تعريف شامل ىو أقرب ما يكوف للدقة 31 كادلوضوعية. كمن التعريفات ادلتداكلة للنص األديب: 90 90 90 91 92 بطرس البستاين زليط ايط )ب تكت: مكتبة لبناف 3210( 120. رلدم كىبو ك امل ادلهندس معجم ادلصطلحات يف اللغة كاألدب)لبناف: مكتبة لبناف 3211( 139 زلمد عزا النص الغائب: تليات التناص يف الشعر العريب 31 د. شكرم عزيز ماضى يف نظرية األدب )األردف: دار الفارس للنشر كالتوزيع 9110( 300 نفس ادلرجع 300 31 زلمد عزا النص الغائب: تليات التناص يف الشعر العريب 31 15
3.مدكنةكبلمية يع ت أنو مؤلف من الكبل كليس صورة فوتوغرافية أك رمسا أك عمارة أك زيا. كإف كاف الدارس يستع ت برسم الكتابة كىندستها يف التحليل. كفضائها 9.حدث: إف كل نص ىو حدث يقع يف زماف كمكاف معين ت اليعيد نفسو اعادة مطلقة مثلو يف ذلك مثل مثل احلدث التارؼلي. 3.تواصلي يهدؼ إىل توصيل معلومات كمعارؼ كنقل تارب اىل ادلتلقي. 1.تفاعلي على أف الوظيفة التواصلية -يف اللغة- ليست ىي كل شيئ فهناؾ كظائف أخرل للنص اللغوم أعلها الوظيفة التفاعلية اليت تقيم عبلقات اجتماعية ب ت أفراد اجملتمع ك تافظ عليها. 0.مغلق كنقصد انغبلؽ مستو الكتابية اإليقونية اليت ذلا بداية كهناية كلكنو من الناحية ادلعنوية ىو: 0.توالدم إف احلدث اللغوم ليس منبثقا من عد كإظلا ىو متولد من أحداث تارؼلية كنفسانية كلغوية. كتتناسل منو أحداث لغوية أخرل ال حقة لو. النص القرآني 33 فالنص إذف مدكنة حدثكبلمي ذم كظائف متعددة. يعرؼ أبو زيد النص القرآين بأنو "نص لغوم ؽلكن أف نصفو بأنو ؽلثل 39 يف تاريخ الثقافة العربية نصا زلوريا". كيعرؼ أيضا بأنو منتج ثقايف إذ يقوؿ 33 "إف النص يف حقيقتو كجوىره منتج ثقايف". أم أف مفهو النص القرآين عند أيب زيد ىو نص لغوم ك منتج ثقايف أك ىو نص لغوم من نتاج الثقافة العربية..7 33 د. زلمد مفتاح تليل اخلطاب الشعرم )اس تاتيجية التناص( )ب تكت: ادلركز الثقايف العريب 3229( 391 39 د. نصر حامد أبو زيد مفهو النص: دراسة يف علو القرآف )بركت: ادلركز الثقايف العريب للطباعة كالنشر كالتوزيع.2 33 نفس ادلرجع 91. )3220 16
أما كوف النص القرآين نصا لغويا فهذا يع ت أنو رسالة "كالقرآف يصف نفسو بأنو رسالة كالرسالة تثل عبلقة اتصاؿ ب ت مرسل مستقبل من خبلؿ 31 شفرة أك نظا لغوم". كمع ت كونو منتجا ثقافيا ىو أف نصوص القرآف كاحلديث النبوم الصحيح مل تلق كاملة كهنائية يف حلظة كاحدة بل ىي نصوص لغوية تشكلت خبلؿ ف تة زادت على العشرين عاما. كح ت نقوؿ تشكلت فإننا نقصد كجودىا ادلتع ت يف الواقع كالثقافة يقطع النظر عن أم 30 كجود سابق ذلما يف العلم اإلذلي أك يف اللوح افوظ. القرآف نص ينعقد زللولو بأحواؿ ملتقيو ال بأحواؿ مرسلو. إف التحليل األسلويب دلضام ت النص القرآين الوجدانية إظلا ىو صورة ترسم انفعاؿ ادللتقي بالنص دكف أف ترسم انفعاؿ ادلرسل كذلك لسبب ت: أكال ألف ادلتلقي )موضوع اخلطاب( يعترب جزءا من داللة اخلطاب نفسو كثانيا ألف ا يف التصور اإلسبلمي ال يشبو شيئا كال يشبهو شيئ "كليس كمثلو شيئ". النص القرآين نص ال يسمى أك ال تسمح معاي ت األنواع األدبية بتسميتو إنو نص ال يأخذ معياره من خارج منقواعد كمبادئ زلددة كإظلا معياره داخلي فيو. كإنو مطلق: ال يدرؾ معناه كال يبدأ كال ينتهي كىو بوصفو مطلقا يتجلى يف زماف كمكاف متحرؾ الداللة مفتوح ببل هناية. إنو األبدية ادلتزمنة كما كراء التاريخ الذم نستشفو كنقرأه عرب التاريخ. الكتاب هبذ الشكل شبكة تتداخل خيوطها كتتحبك يف عبلقات متعددة كمتنوعة مفتوحة كالفضاء. إف النص القرآين فن آخر من القوؿ كفن آخر للقوؿ فن يف 30 الكتابة كفن يف تكوين النص. إنو الكتابة ادلطلقة لكتابة ادلطلق. 31 30 نفس ادلرجع 91. نفس ادلرجع 90. 30 أدكنيس النص القرآين كآفاؽ الكتابة )ب تكت: دار األدب دكف سنة( 30-30 بتصرؼ. 17
عرب الباقباين أف القرآف نظا لغوم يقو على غ ت مثاؿ حيث يقو على تصرؼ كجوىو كتباين مذاىبو خارج عن ادلعهود من نظا تيع كبلمهم كمباين للمألوؼ من ترتيب خطاهبم كلو أسلوب ؼلتص بو كيتميز يف 30 تصرفو من أساليب الكبل ادلعتاد. ب. التناص مفهوم التناص 0. )Intertextuality( )لغة واصتالحا( ومبدأه تعرؼ كلمة التناص يف ادلعجمأنادلادة األساسية للمصطلح التناص تتكوظلن كلمت ت: "الداخل حسبما كرد يف معجم آكسفورد " Textuality ك"النصية "inter "Inter" كلمة :)Oxford( قد يكوف فعبل يف الكبل ك ث تا ما تستخد ىذه الصيغة باللغة اإلصلليزية يف صورة فعل رلهوؿ )حيث يتحوؿ ادلفعوؿ يف اجلملة ادلعركفة إىل الفاعل يف اجلملة اجملهولة كىذا يسمى بػ )Passive voice( تع ت )اإلدخاؿ كالتسجيل( تدف ت ميت كقد يكوف "سابقة" يف األفعاؿ كاألمساء كالصفات كاألحواؿ تع ت "ب ت" لربط كلمة إىل كلمة أخرل )حيث تصبح كلمتاف ككلمة فتعطي داللة كاحدة فكأف تلك "السابقة" تل زلل جزء يف الكلمة ادلرادة( مثل كلمة: ادلواجهة. ك لمة كمعناه: "Interface" " Textual "تستعمل "صفة" ك ث تا ما تكوف صفة لؤلمساء حيث تأ ب قبلها تع ت يرتبط بالنص أك يشتمل عليو مثل: )التحليل النصوص( ك" errors "textual ف ت تة مصطلح 31 )أخطاء نصية(. "textual analysis" "intertextuality" قد تكوف بالبينصية بالضبط التزاما بأمانة نقل ادلصطلح باللغة اإلصلليزية ألنو من أقرب ال ت تات داللة على 30 أبو بكر الباقبلين إعجاز القرآف تقيق السيد أ تد قصر ط. 3 )القاىرة: دار ادلعارؼ 3203( 30. 31 زلمد زب ت عباسي التناص: مفهومو كخطر تطبيقو على القرآف الكرمي)باكستاف: اجلامعة اإلسبلمية العادلية 9131( 31 18
ادلقصود فالقائلوف بذلك جز أكا ىذا ال تكيب العريب إىل تشف ته اإلصلليزم أم إىل "ب ت "Inter ك "نص "Text فيكوف التعب ت األكثر دقة كامتناعا من اخللط ىو "ب ت-نص" كىو يف ذلك ؼلتلف عن مصطلح "النصية "Textuality ألف احلداثي ت بعضهم استخدموا ىذا ادلصطلح لئلشارة إىل "التناص" أك "البنصية" كىذا شلا يتطلب يقظة كافية كدقة متناىية من القارئ لئبل يلتبس أمر "النص" البنيوم بنصية "التفكيك" عليو كيستطيع أف يعرؼ أف "البينصية" ىي 39 ادلقصودة بػ "النصية" يف السياؽ كخاصة إذاكاف اجملاؿ رلاال تفكيكيا. كقد ي تجم ادلصطلح اإلصلليزم بػ "التناص" فإنو مل يقم مقا ال ت تة األكىل خللوه من خصوصية تر تة حرف ت بعينهما مثلما صلد تلك اخلصوصية يف "البينصية" ألف كلمة "التناص" فيو إػلاء إىل التداخل ما يع ت أف ىناؾ كجود للنص الغائب/ السالف/ البلحق كىذا ما يعرب عنو حينا بادلصدر كادلنبع األصيل للنص كمن ب التبس على معظم الباحثة العرب أف "التناص" يع ت التداخل أم تداخل النصوص بعضها مع بعض سواء على سبيل األصالة أك التأثر كالتأث ت فجركا ىذا ادلصطلح إىل ادلصطلحات العربية اليت توحي إىل مسات التداخل كالتعالق. كهبذا ادلع ت جرل "التناص" رلرل التوسعة إىل 41 كب ت. يعد التناص )Intertextuality( مدم من ادلصطلحات الوافدة عن الغرب كاليت بدأت تنتشر يف األدب العريب احلديث كيقصد هبذا ادلصطلح تولد نص كاحد من نصوص متعددة كقد تدثت عنو البلغارية جوليا كريستيفا يف كتاهبا )نص الركاية: مقاربة سيميائية لبنية خطابية متحولة( عا 3201 كتقصد بو "ذلك التداخل النصي الذم ي نتج داخل النص الواحد بالنسبة للذات العارفة 32 نفس ادلرجع 31 11 نفس ادلرجع 33. 19
فالتناص ىو ادلفهو الوحيد الذم سيكوف ادلؤشر على الطريقة اليت يقرأ هبا نص 41 التاريخ كيتداخل معو. ك اف مع ت التناص مقصورا يف أكؿ األمر على تعدد األصوات Phony Poliy يف الشعر بأبسط مع ت اشتقاقي لو كىو االزدكاج يف النظم ب ت اإليقاع اجملرد كب ت أصوات احلركؼ نفسها ب تطور معناه ليدؿ على تشابك ادلعاين الداخلية للكلمات مع معانيها أك نظائرىا يف نصوص أخرل خارج القصيدة ب تطور ىذا األمر حىت كصل إىل ادلع ت ادلصطلح عليو. كىذا يدؿ على أف التناص عبارة عن عدد من النصوص يف نص كاحد دكف حدكد لزمن أك 42 مكاف. يعترب النص قد تكوف النصوص تشكل النصوص األخرل يف صميم ادلوضوع. عند الفكرة التناصية اليت أذلمتها آراء زلمد تت ت رلموعة اإلدراج كالنضبة من إطار النصوص األخرل. كاف النص ادلتعلق يف رلموع 43 يدكركإجابة كإعادة ادلراقبة كاحتكاؾ ك تجيد ك تليل كغ تىا. ذلك اإلطار إف التناصي الذم غلد نفسو فيو كل نص ليس إال تناصا لنص آخر اليستطيع أف ؼلتلط بأم نص أصل للنص : البحث عن "ينابيع" عمل ما أك "عما أثر فيو"ىو استجابة ألسطورة النسب فاالقتباسات اليت يتكوف منها نص ما رلهولة عدؽلة السمة كمع ذلك فهي مقركءة من قبل : إهنا اقتباسات ببل 44 قوس. فالنص تتداخل فيو عدة نصوص أخر يقو حبلذلا باستيعاهبا ك تثلها ك تويرىا كمناقضتها أحيانا ك ما يقوؿ دريدا: "نسيج لقيمات أم تداخبلت 13 أ تد زلمد عطاء التناص القرآين يف شعر تاؿ الدين بن ن باتو ادلصرم )سويس: كلية اآلدب كالعلو اإلنسانية جامعة قناة )9110.3 19 نفس ادلرجع 9. 43 Indiyah Prana Amertawengrum, Teks dan Intertekstualitas (Magistra, 2010), 2. 11 د. زلمد خ ت البقاعة دراسات يف النص كالتناصية )حلب: مركز اإلظلاء احلضارم 3221( 30. 21
لعبة منفتحة كمنغلقة يف آف كاحد شلا غلعل من ادلستحيل لديو القيا " تينالوجيا" "Genealogi" بسيطة لنص ما توضح مولده. فالنص الؽللك أبا كاحدا كال جذرا كاحدا بل ىو نسق من اجلذكر كىو ما يؤدم يف هناية األمر إىل زلو مفهو النسق كاجلذر. إف االنتماء التارؼلي لنص ما ال يكوف أبدا تط مستقيم فالنص دائما من ىذا ادلنظور التفكيكي لو كما يقوؿ دريدا عدة 45 أعمار. كيرل ركبرت شولز أف التناص اصطبلح أخذ بو السيميولوجيوف مثل بارت كجينيو ك ريستسفا كريفات ت. كىو اصطبلح ػلمل معاين كثيقة اخلصوصية تتلف ب ت ناقد كآخر. كادلبدأ العا فيو ىو أف النصوص تش ت إىل نصوص أخرل مثلما أف اإلشارات تش ت إىل إشارات أخرل كليس إىل األشيار ادلعية مباشرة. كالفناف يكتب كيرسم ال من الطبيعة كإظلامن كسائل أسبلفو يف تويل الطبيعة إىل نص. لذا فأف النص ادلتداخل ىو: نص يتسرب إىل داخل نص 46 آخر ليجد ادلدلوالت سواء كعى الكاتب بذلك أك مل يع. يع ت: من خبلؿ ىذه األقواؿ كغ تىا ؽلكن للمرء أف يش ت إىل أف التناص أ.توالدم النص من نصوص أخرل. ب.تداخل النص مع نصوص أخرل. د. ج.النص خبلصة لبما ال ػلصى من النصوص. ق. انبثاؽ النص عن نصوص أخرل. 47 اعتماد النص على نص آخر أك نصوص أخرل. 10 10 أ تد زلمد عطاء التناص القرآين يف شعر تاؿ الدين بن ن باتو ادلصرم 9. د. شكرم عزيز ماضى يف نظرية األدب )األردف: دار الفارس للنشر كالتوزيع 9110( 300. 10 نفس ادلرجع 300. 21
ك. تعالق )أم الدخوؿ يف عبلقة( بكيفيات 48 سلتلفة. نص حدث مع نصوص رأل فرك أف الدراسة التناصية تستنيد إىل االف تاضات النقدية كىي: 3. ادلبدأ التناصي عند الباحث لفهم النص ليس كادلظموف فقط بل كناحية ادلخالفة ك تاريخ النص أيضا. 9. ليس النص البنية ادلوجوجة فحسب بل إظلا يتبلحق بعضو بعضا حىت ػلدث فيو التكرير كالتحويل. 3.عد ظهور البنية النصية يف صف النص اآلخر ظهورىا يف النص اخلاص يعترب عملية الزماف ادلع ت. 1. شكل ظهور البنية النصية صف من صريح إىل ضم ت. 0. تور عبلقة نص بنص آخر يف اجلداكؿ الزمنية الطويلة تكن العبلقة تريدية كأحيانا ػلدث التقص ت كاالختفاء يف العبلقة التناصية. 0.تأث ت األدبية. الوساطة يف التناص يأثر كث تا على اختفاء األسلوب كالقواعد 0. تتاج اإلجراءات التفس تية يف عملية تعرؼ التناص. 1.ؼلتلف تليل التناص بعملية النقد 49 التأث ت. كريستسفا رأل إظلا يركز تليل التناص إىل تصور أف ظهور التناص تأثره حقيقة النص اليت فيو نص آخر. ىذا يش ت على كجود ادلمكن يف أف عنصر النص الذم يدخل إىل نص آخر نقطة فقط. كإذا كاف ما يدخل فيو كث تا ليحدث االستقباؿ ادلفيد 51 ضمنا. من ىذا الرأم جدير بأف يلقي جول ت أف الدراسة (Culler) التناصية 11 د. زلمد مفتاح تليل اخلطاب الشعرم )اس تاتيجية التناص(.393 49 John Frow, Intertectuality and Ontology dalam Worton dan Judith Still (Ed.) Intertectuality Theories and Practices (New York: Manchester University Press, 1990), 45-46. 50 Umar Junus, Sosiologi Sastra; Persoalan Teori dan Metode (Kuala Lumpur: Dewan Bahasa dan Pustaka Kementerian Pelajaran Malaysia, 1986), 87. 22
سيحمل الباحث إىل نظر النصوص السابقة كالتربعات كاإلسهامات يف رمز 03 يتمكن من تأث ت تديد األىداؼ ادلتنوعة. ألقى جورتيوس يف كتابو أف الػتأليف األديب رلموعة النصوص. تكن صياغة صورة النص يف نص آخر بصيغت ت: )أ( حضور النص ماديا يف نص آخر. )ب( ر تا حضور النص يف نص آخر يتشكل تتابع ال تاث فادلؤلف بعده قد قرأ التأليفات ادلوجودة قبلو. إف تليل التناص زلاكلة فهم األدب أنو يقدر النص ػلتوم نصا آخر ما قبلو. ىذا التقدير ؽلكن ضبطو أك خطأه يف العبة حسب نباىة الباحث. كعرؼ ركالند بارطيس أف يف نفس ادلؤلف شللوء بالنصوص األخرم اليت ؽلكن إخراجها يف تأليفو يف كقت ما. إذا كاف ما يلقيو 52 يف نصو ػلتومكث تا من النصوص األخرل فطبعا يفقد منو أصيلو. نظرا إىل خط إ تايل إف التحليل التناصي لو تركيزاف: أكال طلب االىتما عن أعلية النص السابق. ثانيا توجيو التناص الباحث إىل ترجيح النص السابق كمسهم الرمز الذم ؽلكن ظهور تأث ت الدالالت منو. يبدك من ىذين ال تكيزين أف التأليف السابق يدكر كث تا يف اخ تاع النص. حىت قاؿ بارطيس إف التأليف األديب لو كاف رلهوؿ ادلصدر قد يلوف اخ تاع التأليف 53 البلحق. التناص عند النقاد الغربيين "التناص" أف إىل اإلشارة تدر كظاىرة التهم ت على "النص" تختلف ادلستويات كاألشكاؿ ظلت من ادلسائل القائمة يف البحث السيميائي كالبنيوم كلقد كاف أكؿ من تناكلو "الشكبلين الركسي" فيكتور شكلوفسكي Chklover) (Victor يف كتابتو. ب ميخائيل باخت ت (Mikhael.7 103. 1981), RKP, Jonathan Culler, The Persuit of Signs (London: 51 52 Suwardi Endraswara, Metodologi Penelitian Sastra (Yogyakarta: CAPS, 2011), 133. 03 نفس ادلرجع 331-333. 23
( Bakhtineالذم ا تو بو ضلو النص ب تبنتو جوليا كريستيفا كاستخدمتو يف عدة أ تاث ذلا صدرت رلليت سنيت (Julia Kristeva) Tel Quel كما ىو ك نقد خبلؿ 3200 ك 3200 كأعادت نشر ما يف كتاهبا "السيميائيات" (Semiotiques) ك"نص الركاية (Le texte dua roman). يقوؿ شكلوفسكي إف العمل الف ت يدرؾ يف عبلقتو باألعماؿ الفنية األخرل كباالستناد إىل ال تابطات اليت نقيمها فيما بينها كليس النص ادلعارض كحده الذم يبدع يف تواز كتقابل مع ظلوذج مع ت بل إف كل عمل ف ت يبدع 54 على ىذا النحو. معارضة نص إف يف حديثو إشارة إىل أف إبداع النص يتم من خبلؿ آخر كىذا يأ ب من خبلؿ مبدأ ااكاة الساخرة كمنو تبدأ أرضية 55 التناص يف الدراسات النقدية. كالتناص تفهومو الغريب يعد نظرية من نظريات ما بعد احلداثة postmodernism كلدت يف حقوؿ السيميائية كالبنيوية كقد انطلقت شرارهتا األكىل من الشكلي ت يف كتابة شلوفسكي كمن بعده ميخائيل باخت ت الذم ا تو بالفكرة ضلو النص مباشرة حىت عملت الناقدة البلغارية جوليا كريستسفا على صياغة الرؤية ادلكتملة للنظرية مستخدمة للمرة األكىل مصطلح التناص يف كتاباهتا حيث كتبت ب ت عامي يف رلليت 3200-3200 ك Quell( )Tel )Critique( عددا من ادلقاالت نشرت الفرنسيت ت ظهر فيها مصطلح التناص )9110 01 كعد ا ليديا التناص ادلعريف يف شعر عز الدين ادلناصرة ط: 3 )عماف األردف: دار رلدالكم للنشر كالتوزيع.31 00 حبييب بلعيدة "شعرية العتبات يف ديواف "أسفار ادلبلئكة" لعز الدين ميهويب" )مذكرة ماجست ت جامعة زلمد خيضر بسكرة )9131 /9133.31 24
Intertextuality 56 كالقارئ. مل التلقي فأعللت األديب بالنتاج معنية ذلك يف انت ك دكستويفسكي" "شعرية كتابو مقدمة يف باخت ت يستعمل مل كب"التداخل السياقيات" ب"تداخل عنو عرب كإظلا "التناص" مصطلح السيميائي" (interferencesemiotique) 57.(Intersociolinguistique) السوسيولفظي" كب"التداخل "التناص" موقع كريستيفا جوليا عند يأخذ ما ىو األخ ت النسق كىذا بارث ركالف عند "التناص" مصطلح كرد كقد 58.du texte النص" Lepaisir "متعة كتابو يف كاؿ" "تاؿ كرللة الركس بالشكبلني ت بداية الغرب جهود فاف كبذلك كتابة إنتاج ىي كتابة ل ك منتج إنتاج ىو نص فكل التناص لنظرية أسست كيفية عن كانت القدامي العرب عند للتناص األكىل البدايات كمنو أخرل خبلؿ من التناص ظاىرة رصدكا كبذلك منو. ارثو كاالغ تاؼ مع الشاعر تواصل آتية النصية كالتفاعبلت نقدم منو أخبلقي كمعيار ا تذ الذم السرقة مصطلح ارتبطت للتناص األكىل الغربية اجلهود فاف احل ت كيف احلتمية. الضركرة باب من أك عليو السابقة بالنصوص مقارنة كإبداعيتو البلحق النص بإنتاجية ادلتزامنة ادلعرفة ب ت صلة سول للمؤلف كجود كال منتج إنتاج من فالنص معو 59 كادلمارسة. 3312 )9131 57 00 األزىر جامعة )مصر: كريستيفا" كجوليا اجلرجاين القاىر عبد اإلما ب ت التناص "ظاىرة السيد رمضاف الدين عبلء رئازجلا جامعة ماجستير )مذكرة المسعدي" لمحمود قال..." هريرة أبو "حدث في التراثي "التناص خالص زهرة.42 )2116/2115 01 13. ادلرجع نفس 02 خيضر زلمد جامعة ماجست ت )مذكرة ميهويب" الدين لعز ادلبلئكة" "أسفار ديواف يف العتبات "شعرية بلعيدة حبييب.32 )9131 /9133 بسكرة 25
التناص عند النقاد العربيين إف ىذا الفوض من الدراسات حوؿ نظرية التناص انتقل من النقد الغريب إىل النقد العريب كقد تأثر بو نقادنا خاصة من الناحية التنظرية حيث ال نلمس فركؽ ذات شأف عما جاءت بو الدراسات الغربية حوؿ مفهو التناص الذم مل يعرؼ يف اخلطاب النقدم العريب احلديث إال يف أكاخر السبعينيات مع 61 أف بداية ادلنهجية دلمارسة مفهومو يف الغريب. إذا ما تتبعنا مفهو التناص كنشأتو يف النقد العريب صلده مصطلحا جديدا لظاىرة أدبية كنقدية قدؽلة فالتأمل يف طبيعة التأليفات النقدية العربية القدؽلة يعطينا صورة كاضحة لوجود أصوؿ لقضية التناص فيو كلكن تت مسميات أخرل كبأشكاؿ تق تب من ادلصطلح احلديث حيث "أكضح الدكتور زلمد بنيس ذلك كب ت أف الشعرية العربية القدؽلة فطنت لعبلقة النص بغ ته من النصوص منذ اجلاىلية كضرب مثبل بادلقدمة الطللية كاليت تعكس شكبل لسلطة 61 كقراءة أكلية لعبلقة النصوص ببعضها كللتداخل النصي بينها". فلقد أدرؾ الشعراء منذ اجلاىلية ضركرة تواصل الشاعر مع تراثو الشعرم كاالغ تاؼ منو كاقتفاء آثار السلف كما استفها عن تة "ىل غادر الشعراء من م تد " إال إلبراز تقليد البداية الذم ينبغي األخذ بو يف كل نص 62 شعرم لتتحقق شاعريتو. كإف رصد ىذا األثر عند نقاد العربالقدامي فقد ا تذ تسميات متعددة: اندرجت فيما أمسوه بباب "السرقات األدبية" اليت خصصوا ذلا رلاال كاسعا يف الكث ت من مؤلفاهتم. فالشاعر مهما كانت موىبتو أك نبوغو الشعرم.3 01 سواعدية عائشة " تاليات التناص يف شعر أمل دنقل" )مذكرة ماجست ت جامعة زلمد بوضياؼ بادلسيلة.91 )9130/9131 03 حسن علي بش ت هبار "التناص الدي ت عند أيب العتاىية" )مذكرة ماجست ت اجلامعة اإلسبلمية غزة 9131( 30 09 كعد ا ليديا التناص ادلعريف يف شعر عز الدين ادلناصرة ط: 3 )عماف األردف: دار رلدالكم للنشر كالتوزيع. 30 )9110 26
فإنو ػلمل نفحات من نصوص غ ته. كمن ىذه النفحات ما ىو كاضح جلي كمنها ما يتطلب براعة الناقد كحصافتو للكشف عنها كشلا تدر اإلشارة إليو يف ىذا السياؽ أف النقاد العرب القدامي قد اختلفوا يف تشغيلهم دلصطلح 63 السرقات ب ت الرفض أك االستهجاف كالقبوؿ. فابن رشيق يذىب إىل أف "اتكاؿ الشاعر على السرقة ببلدة كعجز كتركو كل مع ت سبق إليو جهل 64 كلكن ادلختار لو عندم أكسط احلاالت. أما ابن األث ت فنجده أحيانا يقوؿ: 65 "... ذلك من أحسن السرقات..." كيف موضع آخر يقوؿ: "...كليس يف السرقات الشعرية أقبح من ىذه السرقة...". 66 كتوجد بعض ادلواقف النقدية األخرل لنقاد كانوا أكثر اعتداال يف تقدمي تصوراهتم حوؿ ىذه العلقات ب ت النصوص كإخراجهم للسرقات من دائرة االهتا باستخدا مصطلحات أخرل كتوارد اخلواطر كاالحتذاء كاالقتباس. كمن ىؤالء النقاد عبد القاىر اجلرجاين كأبو ىبلؿ العسكرم كعبد العزيز اجلرجاين الذم يرل أنو اليدخل يف باب "السرقات الشعرية" ادلعاين 67 ادلش تكة ب ت الناس. بن أيب طالب فنية رددىا كقد ركل العسكرم يف الصناعت ت كابن رشيق يف )العمدة( قوؿ علي كر ا كجهو-: "لوال أف الكبل يعاد لنفد" تأكيدا حلقيقة عن تة يف معلقتو: "ىل غادر الشعراء من م تد" ب ذكرىا أبو تا يف قولو: "كم ترؾ األكؿ لآلخر" كقوؿ الشاعر: قيد تقد حكم األنا*كارك 03.313 نفس ادلرجع 30-30. 01 أبو علي احلسن بن رشيق الق تكاين األزدم العمدة يف زلاسن الشعر كآدابو ج. 9 )دكف ادلكاف كادلطبع 3213( 00 ضياء الدين بن األث ت ادلثل السائر يف أدب الكاتب كالشاعر تح: زلمد زلي الدين عبد احلميد ج. 9 )صيدا- ب تكت: ادلكتبة العصرية 3220( 301. 00 نفس ادلرجع 902. 00 حسن علي بش ت هبار "التناص الدي ت عند أيب العتاىية" )مذكرة ماجست ت اجلامعة اإلسبلمية غزة 9131( 30 27
نواس أبو كقاؿ الكبل من الكبل إف شئتو* ما تقل احفظ النظا مع النثار فلما الشعرط من بيت ألف كاحفظ "اذىب الشعر: يقوؿ أف يريد أتاه لرجل 68 الشعر". قل "اآلف قاؿ نسيها فلما فانسها" "ارجع لو قاؿ حفظها ال تاث يف كمتأصل كافة احلياة مستويات يف حاضر التناص إف اإلنسانية. كاحلضارات الثقافات يف طبيعي قانوف ألنو منو فكاؾ كال اإلنساين 69 ىذا رغم لكن كتطورىا. اإلنسانية احلظارات تقد ضركرات من ضركرة فهو رغم قاصرا. اىتماما كاف النصوص ب ت بالعبلقات القدامي العرب اىتما فإف تلك أف إال التناص نظرية يف تصب اليت العبلقات بعض رصد من تاكنهم ال كىي متكاملة نظرية يف كيبلورىا يستثمرىا من تد مل كاإلرىاصات البذكر بصورة إنتاجها كإعادة كاختزاذلا لتبويبها كعملية جادة قراءات إىل تاجة تزاؿ التناص تفاىيم ارتباطا كأكثر العربية النقدية الساحة يف فعالية أكثر فيها تكوف 71 احلديثة. كشغل كاسعا حراكا التناص أحدث فقد احلديث النقد يف أما نقديا. جداال بينهم كأثار تيعا احلداثي ت العرب القاد اختبلؼ مؤداه كاف التناص دلصطلح لغوية ثيمة أك موحدة تر تة أك لفظية صيغة إغلاد ثابتة على نقل بأمانة التزاما بينصية إىل ت تجم أخرل كأحيانا التناص إىل ت تجم فأحيانا يف ادلصطلح إىل أقرب األخ تة ال ت تة تكوف كر تا اإلصلليزية باللغة ادلصطلح )نص- ك )ب ت- inter ( إىل احلداثي ت النقاد بعض غلزئو كالذم األصلية لغتو 71 )ب ت-نص(. ىو دقة األكثر التعب ت فيكوف )text 01 02 )9110 3139. كريستيفا كجوليا اجلرجاين القاىر عبد اإلما ب ت التناص ظاىرة السيد رمضاف الدين عبلء 30-30. العتاىية" أيب عند الدي ت "التناص هبار بش ت علي حسن 01 كالتوزيع للنشر رلدالكم دار األردف: )عماف 3 ط: ادلناصرة الدين عز شعر يف ادلعريف التناص ليديا ا كعد.91 03 303. 3221( ادلغفرة عامل سلسلة )الكويت: التفكيكية إىل البنيوية من ادبة ادلرايا تودة العزيز عبد 28
أما زلمد مفتاح عرفو بقولو: "أف التناص ىو تعالق )الدخوؿ يف 72 عبلقة( نصوص مع نص حدث بكيفيات سلتلفة. كما يرل فيو ظاىرة لغوية معقدة يصعب ضبطها كتقنينها إذ يعتمد يف تييزىا على ثقافة ادلتلقي كمعرفتو الواسعة كقدرتو على ال تجيح مع االعتماد على مؤشرات يف النص تعجلو 73 يكشف عن نفسو. كيرجع ناصر جابر شبانة التناص إىل صيغة صرفية على كزف "تفاعل" تا تملو ىذه الصيغة االشتقاقية من معاين ادلشاركة كالتداخل تا يع ت تداخل نص يف نص آخر سابق عليو ليمسي لدينا نصاف: نص سابق كنص الحق بينهما عبلقة خاصة قد تبدأ بادلس الرفيق كتنتهي بالتمازج الكلي حىت يبدك 74 الفصل بينهما أمرا يف غاية الصعوبة. من خبلؿ العينات ادلذكورة للنقاد العرب ادث ت نستطيع القوؿ أهنم كانوا استقوا تعريفاهتم للتناص من حقوؿ الباحث ت الغربي ت )مثل كريستيفا كتودكركؼ كبارت كرفات ت..( كاستفادكا من التنظ تات العربية يف بلورة آرائهم دلصطلح التناص. فكانوا بذلوا جهودا كب تة من أجل تطويره ك تويلو من رلرد ظاىرة ليصبح منهجا إجرائيا لو آلياتو ككسائلو التحليلية اليت تساعد القارئ يف الكشف عن النصوص الغائبة. ج. التناص الديني تعترب ادلوركث الدي ت من أىم ادلصادر استلهم الشعراء ادلعاصركف مواضيعهم الشعرية كأسقطوىا يف أعماذلم اإلبداعية الرتباطو الوثيق بوجداف الناس كلتأث ته الكب ت يف نفوسهم دلا لو من قدسية كلصق تارب شخصياتو )...(ص. 09 د. زلمد مفتاح تليل اخلطاب الشعرم )اس تاتيجية التناص( ص. 393 03 منجد مصطفى هبجت كأنس حسا النعيمي االقتباس كالتناص من القرآف الكرمي لدل شعراء رللة األدب اإلسبلمي 913 01 ناصر جابر شبانة التناص القرآين يف الشعر العماين احلديث )عماف: رللة جامعة النجاح لؤل تاث "العلو اإلنسانية" 9110( ص. 3111 29
كاألنبياء تسب اعتقاد أصحاهبا. فمن ب ت االستخدامات ال تاثية صلد أف توظيف النصوص الدينية يف النص يعد من أصلح الوسائل كذلك خلاصية جوىرية يف أف ىذه النصوص تلتقي مع طبيعة البشر نفسو كىي إظلا شلا ينزع الذىن البشرم حلفظو كمداكمة تذكره. فبل تكاد ذاكرة اإلنساف يف كل العصور ترص على اإلمساؾ بنص إال إذا كاف دينيا أك شعريا كىي ال تسك بو حرصا على ما يقولو فحسب كإظلا على طريقة القوؿ كشكل الكبل أيضا. كمن ىنا يصبح توظيف ال تاث الدي ت يف الشعر بالصيغ- خاصة ما يتصل منو 75 تعزيزا قوال لشاعريتو كدعما الستمراره يف حافظة اإلنساف. فيظهر من ىنا أف ادلوركث الدي ت أصبح يشكل منحى ىاما من مناحي االتأليفات األدبية ادلعاصرة كأصبح األدباء يتعاملوف معو كل حسب 76 قراءتو لل تاث على استعاب ىذا ادلوركث كطريقة كل كاحد يف التعاطي معو. كيعترب "هنج الببلغة" لعلي بن أيب طالب من أحد التأليفات الذم يستفيد من ال تاث الدي ت. 0. التناص القرآني ادلرجع األكؿ يعترب القرآف الكرمي مصدرا من مصادير التناص الدي ت حيث كاف كالنص السامي ادلقدس الذم يلجأ إليو الشعراء كاألدباء. فهو يفيض بالصياغة اجلديدة كادلع ت ادلبكر كيصور تقلبات القلوب كخلجات النفوس ؽلتلئ تشكيبل فنيا خاصا متناسقا تطرب لو األمساع كتطمئن لو 77 القلوب. 00 صبلح فضل إنتاج الداللة األدبية ط 9 )القاىرة: مركز احلضارة العربية 9119( 13. 00 سواعدية عائشة " تاليات التناص يف شعر أمل دنقل" )مذكرة ماجست ت جامعة زلمد بوضياؼ بادلسيلة.11 )9130/9131 00 نفس ادلرجع 12. 31