تاثير فراق االبوين على االطفال من خالل التعبير الفني في رسومهم الفüصل االول : مûشكلة البحث: م```ر الع```راق وم```ا يزال بالزم```ات املتتالية الت```ي توؤثر بûش```كل مباTشر عل```ى احلياة العائلي```ة لSسباب اقتüصادية اأو SسياSسية واأكرث من يت أاثر بهذه املتغريات هم الطفال Sسيما ما يتعلق بفراق احد البوين اأو كالهم```ا بùسبب املوت او الطالق وحتدث حالت الف```راق الùسريعة بغياب الوالدين اأو أاحدهما وان الفق```دان املفاج```ىء لأحد ركني العائلة لبد و أان ينعكùس بûشكل Sسلب```ي وواVضح على الوVضع الداخلي العام ومن ثم على تربية الأولد. ترى نادين كاSسلو )1( «اإن الطالق Tشىء Uصعب على الأطفال مهما كانت الظروف«. و اأVضاف```ت : ينبغ```ي عل```ى الآب```اء و الأمه```ات اأن يكون```وا منتبه`ي`ني ل```ردود الفع```ل العاطفي```ة ل```دى أاطفاله```م وعل```ى إافرتاV ```ض ع```دم وج```ود عن```ف أاو اإSس```اءة ل فكلما كان هوؤلء قريبني من اآبائهم و أامهاتهم كلما كان ذلك اأف ضل«أالطف```ال ف```ى املن```زل كما ان هنالك قواعد اتفق عليها معظم علماء النفùس حول الت أاثري املباTشر والùسلبي للحرمان من الرعاي```ة الوالدية يف خمتلف املراحل العمرية باأن اأهم اأSسباب الVضطرابات النفùسية لدى الطفال هو حرمانهم من رعاية أاحد الوالدين او كالهما. )حجازي 2000:12( إان الف```راق نتيج```ة الط`ل`الق أاو الوف```اة يüصبح فيه الأولد يف عهدة اأح```د الوالدين يف حني انه ل ميكن لالطفال اأن ينموا بûشكل Sسليم وطبيعي اإل يف ظل اأم حت ضنهم و أاب يرعاهم وهم بطبيعتهم ل يف ضلون واحدا على الآخر فكالهما مهم واأSساSسي للحüصول على اSسرتاتيجية متينة, وعلى توازن عقل```ي وجùس```دي وكما اأن الطفل يحتاج إاىل كل العناUصر من ح```ب وحنان وعطف فهو يحتاج اي ضا إاىل عناUصر الûشجاعة والقو ة والإقدام. بع ض الظروف احلياتية قد جترب الطفل على اأن يùستمر يف حياته بعيدا عن اأحد الوالدين بûشكل م ؤوق```ت اأو نهائي من جراء أاح```داث مفاجئة عüصفت بالرباط العائل```ي واأجربته على القبول بالأمر 1 اأSستاذة علم النفùس و العلوم الùسلوكية فى جامعة اإميورى 205 األكاديمي
الواق```ع.. وهذه الظروف اجلدي```دة ل بد من اأن توؤثر Sسلبا على حي```اة الأطفال وقد تعرVض بع ضهم إاىل الüصدمات النفùسية التي تظهر بوVضوح على جممل تüصرفاتهم و أاوVضاعهم املدرSسية وعالقاتهم مع اقرانهم. إان التاأقلم اجليد يعتمد اأSساSسا على نوعية البيئة اجلديدة التي تتكون حول الطفل أاو ين ضم إاليها الطف```ل و Sسالمته```ا من كل النواحي و كذلك Tشدة عملي```ة الفراق نفùسها و نوعها و كذلك ما تبقى من حميط قدمي حول الüصغري وملا مل يحظى هذا املوVضوع بالأهتمام والدراSسة وجدنا من ال ضرورة مبكان اأن نلقي ال ضوء على ذلك والبحث فيما اذا كان هنالك فرق بني اليتم والفراق بالطالق على نفùسية الطفال ولüصالح من اأهمية البحث: تربز اأهمية البحث يف كون الطفولة هي : 1 عماد. 1 املùستقبل وان احلاVضنة الوىل للفرد هما البوان واأن اأي خلل يüصيب العالقة بينهما يوؤثر Sسلبا على تنûشئتهما النفùسية والجتماعية. 2. 2 ي```رى علماء النفùس (Honey-1950( )Bowlbey-1959) ان التنûشئة الجتماعية والنفùسية هي حج```ر الزاوية يف بناء Tشخüصية الفرد واأن التنûشئة الجتماعية التي يتلقاها الفرد عن طريق الوالدي```ن أاو من يق```وم مقامهما هي عملية تدريب الفرد للمûشاركة يف املجتمع واعداده, ليكون ع ضوا فعال حيث يعتمد الطفال اعتمادا كبريا على الوالدين يف الùسنوات الوىل من عمرهم يف اأخذ اأدوارهم وتكيفهم مع البيئة )ابراهيم 112(. 2000: 3 تاأتي. 3 اهمية الأSسرة من كونها متثل Tشبكة من العالقات النùسانية الجتماعية, حيث ينûشا فيها الطف```ل ويعتمد عليها اعتمادا كامال يف Sسن```وات حياته املبكرة التي تعد اأهم مرحلة يف تûشكيل Tشخüصيت```ه فقد يتعرVض الطفل للموؤثرات الجتماعية من```ذ الولدة وتتكون عالقته بالوالدين وباقي افراد الSسرة مما ميكن عده بداية لنموه الجتماعي.)بحري 104( 2001: وتتلخüص اهمية دراSسة رSسوم الطفال انطالقا من: 1 يع```د. 1 الرSسم اأحد أاه```م الوSسائل التي يعرب فيها الطفال بخط```وط مرئية عن جمالت حياتهم وعالقتهم بالبيئة التي يعيûشون فيها. 2. 2 بق```در م```ا ميثل الرSسم حاجة نفùسية يلج```اأ اليها الطفال بوUصفها الوSسيل```ة الأقرب إاىل نفùسه والعم```ق اثرا يف وجدان```ه كون ان الرSسم من اأك`ث`رث الفنون متاSسا مبالم```ح حياتهم واأTشدها تاأثريا بûشعورهم وادراكهم. 3 يعد. 3 الرSسم بالنùسبة للطفل املنفذ الوحيد لخيلته احلية لذا مت اتخاذه كاداة للكûشف من ناحية ولن ثروت```ه اللغوية ما تزال فقرية وان قدراته يف التعبري اللغوي Vضعيفة من ناحية اخرى لذا وجدنا انه انùسب طريقة للتعرف على مدى تاثرهم باحلياة العائلية Sسلبا او ايجابا. وعل```ى الرغ```م من ان هذه الظاه```رة تûشكل النùسبة الكب`ي`رية يف املجتمع العراق```ي ال انها مل حت ضى بالهتم```ام والدراSس```ة ال م```ن بع ض املحاولت البùسيط```ة لذا وجدنا انه ينبغ```ي ان مننح هذا المر اجلهد الالزم لكûشف اثرها النفùسي والجتماعي على الطفال وايجاد الùسبل الكفيلة مبعاجلتها. حدود البحث: يقتüصر البحث احلايل على: الطف```ال يف العم```ار بعمر )9 12 Sسنة( اأي ما يقابل الüصفوف )الرابعة, اخلامùسة, الùسادSسة( األكاديمي 206
للمرحل```ة البتدائية ممن يعانون من فراق اأحد البوي```ن بùسبب الطالق او اليتم وما يعربون به من الرSس```وم على ال```ورق الأبي ض )A4(. ومن خالل منظم```ات املجتمع املدين التي تعن```ى بفئة اليتام والرامل واملطلقات. اأهداف البحث: يهدف البحث احلايل اىل الجابة عن التùساوؤلت التية: 1 ه```ل. 1 يوجد تاأثري يف التعبري الفني ملرحلتي )حماولة التعبري الواقعي والتعبري الواقعي( اللتان تقابالن اعمار عينة البحث من )12-9( Sسنة 2 هل. 2 يوجد تاثري نفùسي واجتماعي على الطفال من خالل تعبرياتهم بالرSسم 3 ه```ل. 3 يوجد فرق يف كل )م```ن التعبري الفني والتاثري النفùسي والجتماعي( ان وجد بني كل من الطفال اليتامى و اطفال املطلقني حتديد املüصطلحات: الفراق : هو البتعاد وقد يكون جùسديا او روحيا او كالهما معا. التعبري الفني: Art Expression متثي```ل بüصري اأو ذاتي يùستخ```دم وSسائط مادية )عناUصر( قائم على التقاب```ل لالTشكال املرئية عن البيئة وجتùسدها يف رSسوم فنية )تخطيطات على الورق(. رSسوم الطفال: هي تخطيطات حرة اأو وSسيلة تعبري أاو تنفيùس مادي رمزي أاو لغة تعبريية ميارSسها الطفال على Sسطح معني )الورقة( اأو التنفيذ اللوين على ذلك الùسطح, وكذلك التعبري املباTشر عن الأحداث التي تقع يف بيئتهم نابعة من ذات الطفل تعرب عن انفعالته اخلاUصة. الفüصل الثاين:اطار نظري :- إان الف```راق ب`ي`ني البوي```ن ي ؤوث```ر تاث`ي`ريا مباTشرا عل```ى حياة البن```اء يف Tشتى امليادي```ن النفùسية والجتماعي```ة والüصحية ولكن أاكرثها اث```را هي التاثريات النفùسية التي يرتكه```ا الفراق Sسواء كان بùسبب اليتم او الطالق ولغرVض الوقوف على مظاهر هذه الآثار Sسنتناول اأهم النظريات التي تفùسر ذل```ك ف ض`ل`ال عن املالمح التي يرتكها الفراق و تقول نادين كاSسل```و اأSستاذة علم النفùس و العلوم الùسلوكية فى جامعة اإميورى«اإن الطالق Tشىء Uصعب على الأطفال مهما كانت الظروف«. و اأVضاف```ت : يج```ب عل```ى الآب```اء و الأمه```ات اأن يكون```وا متنبه`ي`ني ل```ردود الفع```ل العاطفي```ة ل```دى أاطفاله```م و عل```ى إافرتاV ```ض ع```دم وج```ود عن```ف أاو اإSس```اءة ل أالطف```ال ف```ى املن```زل فكلم```ا كان ه```وؤلء قريب`ي`ني م```ن اآبائه```م و اأمهاته```م كلم```ا كان ذل```ك اأف ض```ل«. ما هو الأف ضل بالنùسبة للطفل إان الأطف```ال يف اعم```ار البحث )12-9( Sسنة يبدون اأكرث غ ضب```ا كاإSستجابة للفراق اأو الطالق وكل الأطف```ال تقريبا يتعلق```ون باعتقاد Sسحري أان والديهم Sسيعودون لبع ضهم```ا لقد وجد والرSستني و كيل```ي اأن```ه بعد خمùس Sسنوات من الفراق كان الثلث غري Sسع```داء بحياتهما اجلديدة بعد الفراق و ذل```ك بûشكل Tشع```وري و ثلث اآخر اأبدوا دليال واVضحا على التاأقل```م و الإرتياح يف بيئتهم اجلديدة و البقي```ة أاعط```وا مزيجا م```ن الإجناز اجلي```د يف بع ض املج```الت و الإخفاق يف نواح أاخ```رى و بعد عûش```ر Sسنوات كان) 45 %(يعملون جيدا بينما اأخف```ق) %41 ( يف التاأقلم مع وجود مûشاكل عاطفية و 207 األكاديمي
اجتماعي```ة وتعليمية عندهم و بدخول مرحلة الكهول```ة كان الكثري منهم يقاومون الدخول بعالقات حميمة و كان لديهم خوف من تكرار جتربة ذويهم. النظريات التي تفùسر احلرمان من االبوين: اول: بحùسب نظرية التحليل النفùسي Psychoanalysis Theory إان احلرم```ان م```ن احلب والعطف الSسري يوؤدي اىل آاثار عميقة يف ذات الفرد وقد يرف ض الفرد ذاته ول يتقبلها مما يوؤدي اىل Uصراع داخلي ينتج عنه اVضطراب نفùسي وقلق ) Uصباح 1988:67(. وتûشري«ه```ورين Horney«اىل ان الف```رد الذي ل يûشعر باحلب والحرتام من الوالدين يف Sسنوات طفولت```ه الوىل فان```ه يكب```ت Tشعور الكره والع```داء نحو والدي```ه والTشخاUص الآخري```ن املحيطني به وتهت```ز ثقته بذاته وبالتايل يوؤدي اىل اVضطراب Tشخüصيت```ه فالذات هي انعكاSس الûشخüصية املوؤثرة. Horlock,1968:88(( ثانيا: بحùسب نظرية التعلم الجتماعي Social Leorning Theory ي```رى رواد هذه النظرية «ميل```ر Miller دولرد Sسيزر Dollard Seaser بندورا»banadurra بان الطف```ل يتعلم م```ن خالل التقلي```د Learning( )lmitative او من التفاع```ل الجتماعي وتقرر هذه النظري```ة ب أان الطفل يüصبح مرتبطا بالأم, لأنها هي التي ترعاه وتûشبع حاجاته وبذلك تüصبح حدثا معززا يف حياة الطفل فيتعلم حبها )اجلعفري 23( 2003:. واهم ما ي ؤوكده منظروا هذه النظرية «ان ارتب```اط الطف```ل بالآخرين هو هدف بحد ذاته وان تعرV ```ض الطفل ملواقف الحباط واحلرمان يوؤثر Sسلبا يف Sسمات Tشخüصيته ويüصبح من الüصعب تغريها عند البلوغ والرTشد ))81 Paul, :1980. كم```ا ان للحرم```ان العاطف```ي اآثارا خطرية عل```ى جوانب الûشخüصية ككل وع```ل التكيف الجتماعي بûشكل خاUص وهذا يوؤثر يف منوه الùسليم )43.)Flak,,1983 إان التنبي```ه املرئ```ي والùسمعي واللمùسي الذي يقدمه الراTشدون يف تفاعالتهم اليومية مع الطفل مي```ده بالقاع```دة الSساSس لنمو الرتباط وتبعا لذلك فان اف```رادا معينني يقدمون هذا التنبيه املûشبع بانتظ```ام فيجعل الطف```ل يكن لهم اهمية ويüصبحون هدف```ا اأو مادة لالرتب```اط اإن الùسمة املهمة يف عملي```ة التعل```م كون ل يعد الرتب```اط عملية فطري```ة أاو غريزية فحùسب بل انه يتط```ور مبرور الوقت نتيجة للتفاعل املûشبع مع اناSس مهمني يف بيئة الطفل.) 246 Paker, :1986 )Hetherington, & مالمح تاثري فراق البوين نفùسيا: إان ارتكاSس الطفال البدئي للفراق ميكن اأن يûشتمل على بكاء أاو Uصراخ أاو على العكùس قد ينطوي على حالة من الهدوء و الùسكون الذي يùسبق العاUصفة و بعد Sساعات قليلة أاو حتى يوم من الزمن تظهر على الطفل اآثار اأعمق وعلى النحو التي: 1 حتدث. 1 لديه حالة من الإنùسحاب. 2. 2 الإنعزال. 3 الهياج. 3 و العنف و مقاومة البيئة اجلديدة. 4. 4 اVضطراب الûشهية. 5. 5 ح```دوث مüصاعب حقيقية وقت الن```وم مثل مقاومة الذهاب اىل الùسرير و حالت من الأرق, و األكاديمي 208
القلق و اVضطراب النوم و Uصعوبة الوUصول لنوم هادئ. 6. 6 قد يحدث لديه Sسلوك تراجعي مثل التبول على النفùس يف الùسرير. 7 ميكن. 7 لهوؤلء الأطفال اأن يùص أالوا بûشكل متكرر عن الغائب و متى Sسيعود أاو تعود وبع ضهم قد ل يûش`ي`ري لذلك إاطالقا اأما البع ض الآخر فيذهب اإىل الب```اب أاو النافذة أاو إاىل اجلريان بحثا ع```ن املفق```ود و قلة منهم يهيمون عل```ى وجوههم و يغادرون املنزل أاو م```كان الإقامة بحثا عما فقدوه و يجب اأخذ ذلك على حممل اجلد نظرا خلطورته. أاما الطالق وهو اأبغ ض احلالل اإىل اهلل أاو وVضع الطفل يف دور الرتبية واحل ضانة بûشكل دائم لùسب```ب م```ا فاإنها توؤدي للتاأث`ي`ريات الùسابقة و لكن بûشكل اأخطر واأك`ث`رث اSستمرارية اإن الطفل بعمر املدرSسة ميكن اأن يرتكùس على Tشكل : 1 اكتئاب. 1 اأو لمبالة اأو غ ضب Uصريح. 2 البع. 2 ض ينكرون أاو يتجنبون املوVضوع Sسلوكيا اأو كالميا. 3 معظم. 3 الأطفال يعيûشون باأمل اأو تخيل أان ما حüصل مل يحüصل حقيقة. 4 يûشع```ر. 4 الطفل بالذنب حي```ث اأن بع ضهم يتüصورون أان ما حüصل ه```و عملية طرد أاو عقاب لهم على Sسلوك خاطئ. 5 بع. 5 ض الأطفال يحملوا اأنفùسهم املùص ؤوولية عما حüصل و يظنون أان عملهم الùسيء هو الذي دفع ب أاحد الوالدين اأو كالهما لرتك. 6 البع. 6 ض حتدث لهم بالفعل اأعراVض Sسلوكية و نفùسية جùسدية مرVضية. وميكن ان يوؤدي فراق البوين اأو اأحدهما اإىل أان يرتك أاثارا واVضحة يف نفùس الطفل ويف ضي اىل مûشكالت عميقة مع نفùسه والخرين يف املùستقبل, وما يفرزه الفراق من انعدام الأSسباب ال ضرورية لتلبية حاجات البناء ورغباتهم. )2000:34 al, )Nevid et إان الأطف```ال الأك`ب`رب و كاإSستجاب```ة للفراق أاو الط`ل`الق يبدون غ ضبا اأك`ب`رب و تقريبا كل الأطفال يتعلق```ون باعتقاد Sسح```ري اأن والديهم Sسيع```ودون لبع ضهما لأقد وجد والرSست`ي`ني و كيلي أانه بع```د خمù ```س Sسنوات من الفراق كان الثلث غري Sسعداء بحياتهم```ا اجلديدة بعد الفراق و ذلك بûشكل Tشعوري و ثلث الآخر اأبدوا دليال واVضحا على التاأقلم و الإرتياح يف بيئتهم اجلديدة أاما البقية فقد أاعط```وا مزيجا من الإجناز اجليد يف بع ```ض املجالت و الإخفاق يف نواح أاخرى و بعد عûشر Sسنوات كان) 45 %(يعمل```ون جي```دا بينما اأخف```ق) %41 ( يف التاأقلم م```ع وجود مûشاكل عاطفي```ة واجتماعية وتعليمي```ة عندهم وبدخول مرحلة الûشباب كان الكثري منهم يقاوم الدخول بعالقات حميمة و كان لديه```م خوف م```ن تكرار جتربة ذويهم اإن التاأقلم اجليد يعتم```د اأSساSسا على نوعية البيئة اجلديدة الت```ي تتكون ح```ول الطفل اأو ين ضم إاليها الطف```ل و Sسالمتها من كل النواح```ي و كذلك Tشدة عملية الفراق نفùسها و نوعها و كذلك ما تبقى من حميط قدمي حول الüصغري. اأما فيما يتعلق باملوت فاإن معظم الأطفال قبل مرحلة املراهقة ل يبدو اأنهم يعانون من الإرتكاSسات المنوذجي```ة الت```ي حتدث عادة يف هذه احلال```ة و عملية احلداد عند الطفل ميك```ن أان تكون مقنعة بùسل```وك ل يرى منوذجي```ا عند الكهول اأما بالنùسب```ة لأطفال املدارSس املراهق`ي`ني الذين فقدوا اأحد والديه```م ف``` أان مûشاع```ر احلزن مل تك```ن واVضحة لديهم بع```د عملية الفق```د و اSستم```روا بفعالياتهم 209 األكاديمي
اليومية و كانت الآلية الكربى يف التعامل مع احلادثة املاأSساوية هي عملية الإنكار بûشكلها الالوعي و تتم املحافظة على هذا الإنكار بالأمل الùسحري ب أان يعود املفقود للظهور لقد بدا أان بع ض الأطفال يحتفظون مبزاجهم اجليد و البع ض Uصار فعال اأكرث من املعتاد ميكن أان يوجد Tشعور بالذنب عند البع ض و البع ض يظهر ارتكاSسات بوVضوح وقت املوت أاو بعد ذلك عندما يزول ت أاثري عملية الإنكار كدفاع Vضد الüصعاب اإن الأطفال بعمر اأقل من )5( Sسنوات يتüصورون اأن املوت قابل للعكùس و بعد عمر التاSسعة يفهم الطفل معنى املوت كعملية نهائية و Tشاملة. و من الناحية الüصحية ف إان الطبيب أاو الهيئات الطبية ميكن اأن تùساعد الطفل و من يعتني به خالل عملي```ة الف```راق و الت أاقلم مع م```وت والد اأو Tشقيق و ذلك مبùساعدته```م اأول ملعرفة اأن اجلميع ميرون مبرحل```ة من الأحزان و احلداد و إانه م```ن الüصحي لالأطفال اأن يروا الكهول الكبار حزينني على ما فق```دوه إان الطف```ل بحاجة للدعم والتطمني بûش```كل مناSسب وينبغي أان نûشعره ب```اأن حوله الكثريين م```ن الذي```ن يعملون من اأجله إان التماSس اجلùسدي اللüصيق و ال ضم و احلنان و التبادل العاطفي مع الûش```رح و التطمني الدائم ل أالطف```ال الذين يùستوعبون هي مظاهر مهمة للدعم و يجب األ نتوقع اأن يحول الأطفال كل اأحاSسيùسهم و تفاعالتهم اإىل كالم يجب ال نùسمح ب أان ينقطع هوؤلء الأطفال عن فعالياتهم الإجتماعية و الرتفيهية والعالجية املعتادة ملدد طويلة و يجب األ جنعل الطفل ب أاي حال م```ن الأح```وال كمعوVض عن املفقود يبدو أانه ميكن للطفل اأن يûشارك بûشكل مناSسب يف بع ض طقوSس العزاء و احلداد اأما اإبقا ؤوه بعيدا فاإنه قد يحمل تاأثريا مûشوTشا و عازل ل بل حمبطا للüصغري. اأنواع االSساءات التي يخلفها احلرمان يف فراق االبوين: الإSس```اءة النفùسي```ة والنفعالية للطفل من خالل حرمان الطفل من توف`ي`ري اأبùسط مùستلزمات العيûش ل```ه ف ضال عن ازدياد حدة املûش```كالت الأSسرية وغياب الأب و الم عن البيت وازدياد حالت التفكك الأSسرى بùسبب طالق أاحد الوالدين او الهجرة اىل خارج الوطن او الوفاة مما أادى اىل Tشعور بع ض الأطفال بالقلق واخلوف والتهديد واخلطر, وفقدان الثقة بالنفùس والùسلوك العدواين, وقلة النûشاط واخلمول. تعرVض الأطفال لالجهاد والتعب والإSساءة اجلùسمية والنفعالية واجلنùسية واملخاطر واحلوادث من التحاقهم بالعمل, ويف Sسن مبكر وقد اأظهرت دراSسة اأجريت يف عام 2001 اإىل ازدياد حدة املûشاكل الùسلوكي```ة بني الأطفال العاملني وتبل```ورت بالتدخني والعودة يف Sساعات متاأخرة من الليل اىل البيت وتعاط```ي املùسكرات والرتدد على دور الùسينما والنوم يف الûش```وارع والùسرقة وامل ضايقات واملعاكùسات والتحرTش من الكبار. إازدي```اد ع```دد حالت جن```وح الأطف```ال الأحداث بùسب```ب احلرمان الأب```وي والأموي وغي```اب التوجيه والرعاية ومتابعة الطفل داخل وخارج الSسرة. وي```رى )ب```راون Brown( ان الفراق الذي يتاتى من حرم```ان أاو رف ض أاو اهمال الطفل من ابويه أاو احدهم```ا ي```وؤدي بان ل يحüصل الطف```ل على الرعاية الت```ي تتطلبها مرحلة من```وه. )2005:4 al, et.)brown مراحل التعبري الفني التي تقابل اعمار البحث من )12-9( Sسنة: األكاديمي 210
اأ-مرحلة حماولة التعبري الواقعي بعمر 11-9 Sسنوات. تتمي```ز هذه املرحلة بالتحول من الجت```اه الذاتي اإىل الجتاه املوVضوعي لتüصبح الرSسوم أاكرث واقعية وتختفي بع ض املظاهر مثل التùسطيح والûشفافية واملبالغة والطالة والتمثل وخط الرVض واجلمع بني المكنة والزمنة. وكذلك تظهر عالقة بني الطفل و رSسومه ويüصبح اأكرث احùساSسا بالبيئة من خالل اخلربات الكثرية الت```ي يتعرV ```ض لها اىل ت أاكيد ذات```ه وباSستطاعته رSسم Tشجرة اأو بيت أاو اTشي```اء اخرى مما يقع حتت نظ```ره وينت```ج من خالل تكرار هذه الTشكال أان يüصل إاىل متثي```ل حمدد للرجل اأو الûشجرة أاو البيت كما تزهر يف هذه املرحلة خاUصية امليل ويüصبح اللون لديه واقعيا وقلما ينمي القدرة البüصرية عن مالحظة اخلüصائüص والüصفات الدقيقة لالألوان يف هذه املرحلة. 2 ب-مرحلة التعبري الواقعي 13-11 Sسنة. مي```ر الطف```ل يف هذه الùسن```وات مبرحلة حاSسمة له```ا اأهميتها يف منوه ومùستقبل```ه ومن مميزات هذه املرحلة ظهور الفروق اجلنùسية بني اهتماماته البنني والبنات كما يظهر لديهم امكانية التعبري عن املùسافة والعمق يف Uصورهم كما ان للتûشكيل معنى واVضح جدا خالل هذه املدة ويظهر معظم الفûشل يف ه```ذه املرحل```ة من النمو بùسبب عدم ق```درة الطفال الفنية على التعبري عم```ا يتخيلونه وقد تعود الüصعوبة إاىل النقل من البيئة املفهومة ذات البعاد الثالثة اإىل التعبري ذي البعدين على الورقة. 3 التعبري الفني بالرSسم احد اSساليب قياSس العالج النفùسي: يع```د التعب`ي`ري الفني بالرSسم ل```دى الطفال يف مراحلهم املتعددة م```ن الأSساليب املهمة يف معرفة مميزات Tشخüصية الطفال النفùسية والجتماعية كما عد اأحد الوSسائل الSسقاطية لتفريغ الûشحنات النفعالية من خالل اSسقاطها على الورق ف ضال عن كونه لغة للتعبري عما يدور يف خميلتهم. رSسوم الطفال اSساليب اSسقاطية ولغة تعبريية: لق```د مت حديثا تüصنيف الرSسوم وفهمه```ا كاأSساليب اإSسقاطية وبطرائ```ق تعبريية دقيقة للتعرف على مûشاع```ر الفرد وتركيبته الûشخüصي```ة.»فاأUصبحت هذه الرSسوم أادوات لفهم اخلüصائüص الûشخüصية للف```رد وقياSسه```ا بùسبب قدرته```ا الفائقة على التعبري ع```ن المور التي لميكن التعب`ي`ري عنها لفظيا واخلاUص```ة مبûشاع```ر الûشخü ```ص واجتاهاته«. ) Uصال```ح 33(. 1988: كم```ا يتيح )التعب`ي`ري بالرSسم( الفرUص```ة للطفل يف مراحل منوه املختلفة لينطل```ق يف التعرف على نفùسه فياتي Uصورة Uصادقة ملا يف نفùس الطفل وانعكاSسا ملا يف جمتمعه ومقياSسا حقيقيا لنموه و إادراكه فالطفل ل يتمكن من التعبري باللغ```ة بûش```كل يوUصل ما يج```ول يف داخله اىل الع```امل اخلارجي ل ضعف قدرت```ه التعبريية وخمزونه اللغ```وي اأو لفقدانه اجلراأة يف التعبري «يع```د التعبري بالرSسم هو من اأكرث الوSسائل مالءمة لالفراد الذين تعوزهم الكلمات املفردات اللغوية الالزمة واللفاظ الكافية واملناSسبة عما يجول بذهنهم من موVضوعات معينة «لذا اUصبح منطقيا اأن يكون الرSسم 4 * عند الطفل الأكرث انطالقا ومتيزا وعمقا يف التعبري عن واقعه وافكاره من التعبري باللغة ( موSسى 34( 2001:. 2 العامري املüصدر الùسابق 2002 Uص 45-34. 3 Lowenfeld, Ibid., p. 66-74. * توؤكد جودايناف ان الرSسم لغة تعبريية ادواتها اخلطوط والTشكال املرSسومة وليùست الكلمات املحكية او املكتوبة. للمزيد ينظر )عطية Uص 44 (. 1982 211 األكاديمي
Sسمات التعبري الفني: ع```ادة ما يك```ون الدافع للتعبري الفني ه```و«التعبري عن رغب```ات احبطت ومل يùسمح له```ا بالتحقيق والTشباع فلم جتد غري التعبري الفني خمرجا لها ويف هذه احلالة يعد التعبري الفني وSسيلة لأSسقاط خم```اوف الطف```ل واأفكاره على Tشكل الأTش```كال والرموز واللوان التي يقوم بعمله```ا لذا جند العديد م```ن اأعمال الطفال الفنية تتمي```ز مبظاهر التحريف والرمزية وجميعه```ا وSسائل تعبري تعكùس حياة الطف```ل وتهدف اإىل إاعادة ترتي```ب عامله الواقعي الذي يعيûش فيه اىل عامل خاUص من وVضع يخ ضعه لرغباته وميوله اخلاUصة«. )عبد العزيز 2009 :74( ويذكر )البùسيوين( يف اطار هذا املوVضوع»اأن التنفيù ```س غالب```ا مايظهر يف التعبري الفني مع حدوث حالت انفعالي```ة مüصاحبة للعناUصر التي تبدو كرموز معوقة لتحقيق احلاجات«)البùسيوين 1985 222(. : ومل```ا كان```ت خربات الطفل ترتجم اىل Uص```ور لذلك فان الطفل يعرب Sسلوكي```ا أاكرث من تعبريه لفظيا بحيث يعجز عن Uصياغة معاناته الداخلية لفظا بùسبب قلة وعيه بالVضطرابات الùسلوكية التي يعاين منه```ا لكن```ه يعرب عنها بفüصاحة من خمتل```ف اأTشكال نûشاطه ولعبه ورSسوم```ه وحركته«. ( قنديل, البدوي 2007 : 33( ل```ذا تع```د الختب```ارات الSسقاطي```ة اداة لقياSس انطباع الف```رد ومûشاعره جتاه ذات```ه وجتاه والديه وم```دى تقبله اأو رف ضه لهما كذلك تûشتمل على خربات الطفولة الùسارة منها وامل ؤوملة واملواقف التي يخجل منها واخلربات املدرSسية وUصول اىل اخلربات اخلاUصة بالعمل وعالقته مبروؤوSسيه ومن أاهم الختبارات الSسقاطية بقع احلرب لروTشاك. لق```د اأكد تûشزاري جلف```اري الذي طبق النظرية الSسقاطية لفرويد»ان الرSسم ثمرة نبع طبيعي خالق داخل الطفل يدفعه اإىل اأن يهرSس ويحطم ويخط ويقطع ويرSسم عالقة ويحول نفùسه إاىل املادة ويرتك لنفùسه اأثرا. حتليل رSسوم االأطفال : يع```د البع ض رSسومات الأطفال جمرد )خرابيû ```ش( و البع ض ترويح عن النفùس دون الإTشارة اىل معناها من الناحية النفùسية كم```ا ان طريق```ة تعب`ي`ري الطفل بال ض```رورة تختلف ع```ن الراTشدين فنحن نكتئب ويك```ون اكتئابنا واVضح```ا و أاعراVض```ه مقننه اإىل حد م```ا ونقلق وتكون أاعراVض```ه اأي ضا واVضحة اأم```ا الأطفال فعند تعرVضه```م ملûش```اكل نفùسية قد تكون بع ضها ظاه```رة الأعراVض وبع ضها ل واملح`ي`ري يف الأمر Uصعوبة تûشخيü ```ص الأطف```ال لتûشابه العراVض من طفل لآخ```ر ومتايز مûشاكلهم النفùسي```ة وذلك يرجع اىل طريقة خمرجات هذه العراVض وطبيعة املûشكلة النفùسية التي مير بها الطفل والكثري منا ل يعرف ( ملاذا ل يùستعمل الطفل ال اللون البي ض او الSسود (. يرج```ح العلماء هنا ان```ه عندما يطلب من الطفال الرSسم اأو يفعلون ذلك هم بانفùسهم يتاأثرون مب```ا يùسمى التكوي```ن الداخلي ( الTشعور ) كما اطلق عليه Sسيجمويند فرويد وهو ما يدركه النùسان ويحù ```س به ويعاين منه يعني النفعالت والحاSسيù ```س الداخلية التي لتكون ظاهره يف طريقة تعبريه أاو انفعاله اخلارجي وما ل يراه املحيطون به. األكاديمي 212
اإذا فالطف```ال عندم```ا يرSسمون يعكùس```ون تكوينهم الداخلي على رSسمهم ويك```ون واVضحا مدى ما يعان```ون من انفعالت وعقد نفùسي```ة داخلية وذلك بعد معرفة ودراSسة الطفل تاأريخيا ونفùسيا وفهم الظاهرة كاملة. فعندم```ا يجلùس الطفل للرSسم تك```ون الورقة البي ضاء امامه ويبداأ يف حتديد ما يريد رSسمه ويعمل بذل```ك التكوين الداخل```ي الذي هو بطبيعة احلال معد مùسبقا يعني هل يعاين الطفل من عقد نفùسية أاو ه```ل لدي```ه انفعالت اأو اأو اأو الخ ثم يبداأ بتحديد الرSس```م ويختلف الرSسم من طفل لآخر حùسب ما ذكرنا. اSسùس ومعايري التعرف على رSسوم االطفال: لق```د وVض```ع العلم```اء والباحثني يف دراSس```ة النطباعات والتاث`ي`ريات النفùسية الت```ي ترتكها رSسوم الطفال جمموعة من املعايري التي يتم من خاللها تفùسري وحتليل رSسوم الطفال على وفق املنظومة النفùسي```ة والجتماعية, وقد اهتم العلماء يف حتلي```ل رSسوم الأطفال من الناحية النفùسية على رSسوم الûشكل الإنùساين يف وما يتعلق به من مظاهر حمددة كاحلجم والتفاUصيل وخطوط الرSسم وتعبريات الوج```ه وكون الûشكل مرSسوما من اجلانب أاو الأمام واأي ض```ا وVضع الûشكل يف حيز ورقة الرSسم كذلك م```ن ناحية الأSسلوب مث```ل التاأكيد, واملبالغ```ة, واحلذف,والإهمال والتظلي```ل أاو املحو ال ضغط على اخلطوط والتلقائية وفيما ي أاتي مناذج من املظاهر التي تتناول بع ضا من هذه املعايري: -1 احلجم : يعطي احلجم يف الأTشكال املرSسومة اأهمية خاUصة يف اإلقاء ال ضوء على Tشخüصيةالطفل من حيث واقعية يف تقدير ذاته. اأ متيز الأطفال العدوانيني بالرSسوم الكبرية التي تûشغل الüصفحة كلها واأي ضا متيز ذوي النûشاط الزائد. وقد تعرب عن Tشعورالطفل بالعجز عن احلركة والإحباط. وقد تربز رغبة الطفل يف التعوي ض واإحùساSسه بعدم الثقة بالنفùس فريSسم ما يتمنى حتقيقه. ب إاما الرSسوم الüصغرية فقد تعرب عن الدونية ونقüص الكفاءة أاو اخلوف والنطواء اأو القلق. 2- التفاUصيل: تعد التفاUصيل مقياSسا لأدراك الطفل واهتمامه بالبيئة وقد تكون التفاUصيل للمالبùس اأو أاجزاء اجلùسم مثل: الر أاS ```س: رSس```م الراأSس كبريا يدل على تعظيم الذات أاو التماSسا للقوة العقلية والفكرية و مبا يكون تكبري الراأSس بع ض احلالت تعبريا عن مûشاعر النقüص والعجز اجلùسمي. -وعندما يرSسم الراأSس Uصغريا قد يكون تعبريا عن اخلجل أاو إانكارا ملüصدر انبعاث اأفكار موؤملة. العينان: - اذا كانت متùسعة ذات اأهداب تعرب عن اجلاذبية. - مغلقة اأو من خلف نظارة Sسوداء تعربعن جتنب مناظر اأو روؤية موؤملة. الأذرع: تكون الأذرع والأيدي عادة حمملة باملعاين الùسايكولوجية مثل الطموح والثقة والكفاءة والعدوان ورمبا الûشعور بالذنب. -فالأذرع الطويلة القوية تعرب عن الطموح والرغبة يف التحكم والùسيطرة واأحيانا العدوانية. 213 األكاديمي
-الأذرع الطويلة ال ضعيفة تعرب عن احلاجة اإىل املùساندة والعون. -الأذرع القüصرية تعرب عن انعدام الكفاح والûشعور بنقüص الكفاءة. -حذف الأذرع من الûشكل يوحي بان الطفل يûشعر بعدم الكفاءة وانعدام القوة واأي ضا عدم الûشعوربالأمان وUصعوبة التعامل مع البيئة. -التعبري عن القلق يتميز يف الأذرع املرفوعة والفم املقلوب والأذرع املتجهة إاىل الداخل. الفم: - -الت أاكيد الزائدعلى رSسم الفم اأو تكبريه يعني اVضطرابات يف اللغة والكالم أاو التكال أاو العتمادعلى الغري. -اتùساع الفم مع رSسم الأSسنان يعرب عن العدوان. التظليل :- - إاذااSستعمل تظليل اجلùسم كله فهذا دللة على القلق. -اإذا اSستعم```ل تظليل جزء معني يكون القلق مرتبط به```ذا اجلزء أان نزوع الطفل اإىل تûشويه الûشكل املرSسوم اأو تظليله يكون بüصورة أاكرث عند الأطفال ذوى القلق وعدم التوافق مع بيئاتهم. ويكون التظليل بالقلم بدرجات متفاوتة من حيث القوة وعلى النحو الآتي: اأ ال ضغط بالقلم )باأكرث ماهو مطلوب (: -تعرب عن التوتر ع ضلي زائد. -ثقل وخفة درجة اخلطوط تûشري إاىل مùستوى الطاقة وبتوتر لدى الطفل. -تûشيع هذه الظاهرة يف رSسوم الأولد اأكرث من رSسوم البنات. -تعرب عن الندفاع. ب ال ضغط بالقلم )باأقل ماهو مطلوب( خطوط باهته تدل على: - انخفاVض مùستوى الطاقة اجلùسمية والنفùسية - يرتبط باخلجل والنقباVض الûشديد ج ال ضغط بتنوع وتراوح:_ يدل على املرونة والتوافق. دراSسات Sسابقة: مل يت```م العث```ور على دراSسات مûشابهة ملûشكلة البحث احلايل ال ان```ه مت حتديد بع ض الدراSسات التي له```ا عالقة مقارب```ة للبحث احلايل فيم```ا يتعلق بفراق البوي```ن )الطالق او اليتم( ام```ا فيما يتعلق بالدراSسات التي تتناول عالق```ة التعبري الفني باجلوانب النفùسية والجتماعية فهي نادرة وSسنذكر اهم ما مت احلüصول عليه: اوال- الدراSسات العراقية: دراSسة الùسامل : 1980 احلرم```ان م```ن رعاية الوالدين واأث```ره يف بع ض املظاهر الùسلوكية لدى اطف```ال املرحلة البتدائية يف مدين```ة البüصرة. هدفت الدراSسة إاىل معرفة تاثري احلرمان من رعاية الوالدين يف تكوين Tشخüصية األكاديمي 214
الطف```ل مùستقبال وما يرتكه الي```داع يف املوؤSسùسات من اثر يف Sسلوك```ه. وTشملت عينة البحث تالمذة املرحل```ة البتدائي```ة يف حمافظة البüصرة للع```ام )80-79( وبع ض اطف```ال دور الرعاية الجتماعية للفئة العمرية بني )14-9( Sسنة وتكونت من )103( تلميذا من كال اجلنùسني إاذ بلغ عدد املحرومني )62( وغ`ي`ري املحرومني )41( من كال اجلنùسني. وتكون```ت الداة املكونة من )22( فقرة على غرار قائمة )موين( لقياSس بع ض املظاهر الùسلوكية.. ما ياتي: الûشعور بالذنب. ب-الهمال.ج- العدوان. ه-النانية. اعتم```دت نتائج الدراSسة النùسبة املئوية لتحديد مùستويات الüصف```ات الùسلوكية فكان من نتائج هذه الدراSسة ماياأتي: ظه```ور فروق يف معظم النتائج تûشري اىل تاثري العالق```ات الSسرية فùس Sسلوك الطفال وان انûشغال الوالدي```ن أاو احدهم```ا عن توجيه ورعاي```ة الطفال كان له ال ض```رر الكبري عل```ى مùستقبلهم كما ان الف```راق بني الوالدين اأو اليداع يف موؤSسùسات الرعاية يولد فقدان المن والطماأنينة في ؤودي بالتايل اإىل بع ض النحرافات الùسلوكية. 2 -دراSسة العبيدي: ممي```زات رSس```وم التالمذة يف املرحل```ة البتدائية بنني وبنات جامعة بغداد كلي```ة الفنون اجلميلة.1988 3 -دراSسة امللك 2000 ( أاثر احلرمان من الوالدين يف تطور التعاطف عند الطفل الùسوداين(. تùساءلت الدراSسة يف حتقيق اهادفها ب )هل(: يتخذ التعاطف مùسارا تطوريا لدى الطفل الùسوداين بالنùسبة لالعمار ) 4 10 ( Sسنوات هنالك فروق يف تطور التعاطف عند الطفل تبعا ملتغري اجلنùس والعمر هنالك فروق يف تطور التعاطف بني الطفل املحروم وغري املحروم واتخذت يف حتقيق اهدافها عينة من )9594( طفال وطفلة موزعني بالتùساوي على الفئات العمرية يف كل م```ن رياV ```ض الطفال ومدارSس اخلرطوم من كال اجلنùسني املحرومني منهم من كال الوالدين الذي```ن يعيûش```ون مع والديه```م اعتمدت يف قياSس اله```داف على مقياSس )فيûش```اخ و روري( لقياSس التعاط```ف عن```د الطفال وق```د تالفت الداة من اأرب```ع قüصüص افرتاVضية وUصاح```ب Sسرد القüصüص عرVضا ملثريات تعمل على حتفيز العاطفة لدى الطفال وكان من نتائج هذه الدراSسة: اإن الطفال ما قبل املدرSسة يخربون التعاطف. يت أاثر التطور اخللقي لدى الطفال باحلرمان من اأحد الوالدين أاو كليهما. اإن جميع الطفال لديهم اSستجابات وجدانية ت ؤودي اىل رد فعل تعاطفي بالنùسبة لالنفعالت املختلفة بغ ض النظر عن اجلنùس. ان النم```و اخللق```ي يتطور م```ع تقدم العمر لالطفال حي```ث دلت النتائج على وجود ف```روق ذات دللة احüصائية بني الطفال ولüصالح الطفال الكرب Sسنا.)امللك 2000(. 4 -دراSسة العبيدي والكناين) 2009 (: الت أاثريات النفùسية للعنف املùسلح على الطفال من خالل التعبري الفني يف رSسومهم. 215 األكاديمي
ويع```د ه```ذا البحث الأكرث قربا للبحث احلايل يف جمال التعب`ي`ري الفني اإذ قام الباحثان بدراSسة هدف```ت اىل التع```رف على الأث```ر الذي يحدث```ه العنف املùسلح عل```ى اجلوانب النفعالي```ة )النفùسية( لالطفال بعمر )9 12 Sسنة( من خالل ما يعربون عنه يف رSسومهم لتنفيذ موVضوع حر. من خالل بن```اء اSستمارة لتحليل حمتوى رSسوم الطفال. اتبع يف هذا البحث طريقة حتليل املحتوى content( )Analysis كونه```ا الطريقة املالئم```ة لتحقيق اهدافه اإن هذه الطريق قد ج```رى تطويرها بدراSسة حمت```وى رSسائل التüصال م```ن الüصحف واملجالت والكتب والرSسوم. ومن اأه```م النتائج التي توUصال اليها هي 1 ظه```ور. 1 التاأثري النفعايل الûشديد يف رSسوم الطفال من خ`ل`الل اSستعمال اللوان احلارة بنùسب كبرية وSسيادة اللون الSسود وظه```ور اخلطوط العûشوائية والûشعاعية والأTشكال غري الواVضحة املع```امل وع```دم اSستعمال املùساحة املتاحة م```ن الورقة للرSسم كل ذلك ي```دل على املعاناة التي خلفها العنف املùسلح. 2 اإن. 2 الطف```ال ق```د تراجع```وا يف التعبري ع```ن اخلüصائüص الفني```ة للمرحلة التي مي```رون بها اىل املرحل```ة الùسابق```ة وهي مرحلة )الرSس```وم الواقعية الوVضعية من Sس```ن 8-7 Sسنوات التي يرSسم فيه```ا الطف```ال ما يعرفونه عن الأTشياء ل ما يرونه ول يعرب عن اهمية املنظور والظل وال ضوء والقواع```د التي تثبت عليه```ا الTشياء وملا كان الأرتباط وثيقا بحùسب ما جاء يف الدراSسات بني النم```و املعريف )العقل```ي( والنمو )الفني( فان ذلك يدل على ان الطفال يعانون من تراجع يف النمو املعريف نùسبة للمرحلة العمرية )قيد البحث(. ثانيا - دراSسات عربية: دراSسة توق حميي الدين وعلي عباSس )1981( اأمناط رعاية اليتيم وت أاثريها على مفهوم الذات يف عينة من الطفال يف الردن. هدفت الدراSسة اىل: 1 معرفة. 1 اثر الرعاية الجتماعية املقدمة للطفل اليتيم فيùس مفهوم الذات. 2 التعرف. 2 على مفهوم الذات وعالقته باملتغريات )اجلنùس العمر نوع التيم(. وق```د Tشمل```ت عينة البحث الطفال الفلùسطينيني الالجئني ممن يùسكنون الردن يف مدارSس الغوث الدولي```ة وموؤSسùسة اليتام ف ضال عن اطفال يعيûشون مع والديه```م ولالعمار من )15-8( Sسنة وقد بلغت )216( طفال. وكان من نتائج هذه الدراSسة: 1 هن```اك. 1 أاثر ملتغريات الرعاية الجتماعي```ة وكان ذا دللة احüصائية عن```د مùستوى )0,01 ) يف الأداء على قائمة مفهوم الذات وكان الفرق لüصالح اليتام من املوؤSسùسات اخلاUصة. 2 عدم. 2 وجود فروق احüصائية يف جميع جمالت مفهوم الذات باSستثناء جمال القيمة الجتماعية ولüصالح اليتام. 3 ع```دم. 3 وجود ف```روق ذات دلل```ة احüصائية عند مùست```وى دللة) 0,05 ) يف مفه```وم الذات ملتغري اجلنùس. 4 ع```دم. 4 وج```ود فروق ذات دلل```ة احüصائية يف الداء ب`ي`ني اليتام يف املوؤSسùس```ات الجتماعية بني الذين يعيûشون يف اSسر ممتدة. األكاديمي 216
دراSسة عادل كمال خ ضر رSسوم الأطفال دالة مûشكالتهم النفùسية. من نتائج هذه الدراSسة لرSسوم الأطفال : 1 اإن. 1 هناك دللت نفùسية ملا يقومون برSسمه فهناك فرق يف الدللة بني رSسم عنüصر كبري ورSسم نفùس العنüصر بحجم Uصغري ( فروق من حيث النùسب. 2 هن```اك. 2 فرق يف الدللة حل```ذف عناUصر من الرSسم اأو الإكثار منه```ا بûشكل مبالغ ( فروق من حيث التفاUصيل وتùسلùسلها ومدى تاأكيدها من حيث املحو والتظليل. 3. 3 ظهر فرق يف الدللة من حيث رSسم عنüصر يف موVضع ما, ورSسم نفùس العنüصر يف موVضع اآخر )فروق من حيث املنظور وموVضع عناUصر الرSسم واجتاهها وحركتها. 4. 4 وجود فرق يف الدللة لرSسم عنüصر بخط باهت ورSسم نفùس العنüصر بخط واVضح فروق من حيث اخلط ومدى اSستقامة اخلط وتعرجه وانحنائه. 5. 5 وهن```اك فرق يف الدللة بني عنüصر ل يكاد يظهر على ورقة الرSسم ورSسم ذات العنüصر بخط يخرم الورقة. وظه```ر للباح```ث ان التعبري عن العدوان من خالل رSسم عناUصر معين```ة لûشكل الإنùسان مبتعدا عن اجلùس```م مم```ا يدل على متردهم مثال ذلك : رSسم خط فاUصل للفم ظهور تفاUصيل الأSسنان رSسم أاUصابع ذات Sسنابل رSسم الأيدي منقب ضة ت أاكيد فتحتي الأنف رSسم اأكتاف مربعة رSسم أاUصابع الق```دم لûش```كل غري معرى. و عدم التناSسق الواVضح بني الأطراف رSسم الأSسنان بارزة رSسم اأذرع طويلة رSسم الأيدي كبرية يف احلجم ورSسم أاع ضاء التناSسل و أاي ضا التظليل ال ضغط وتعبريات الوج```ه العدائية كذلك وج```د اأن اجلانحني العدوانيني مييلون اإىل رSس```م اأكتاف مربعة ورSسم خط فاUص```ل للف```م بينما مييل اجلانحون النùسحابي```ون نحو حذف مالمح الوجه ح```ذف الأذرع وتعتيم مالمح الوجه. اما فيما يتعلق بجناح الحداث املراهقني منهم - فانهم مييلون اإىل رSسم اأTشكال عارية ويûشري England اإىل أان الأطف```ال اجلانحني مييلون اإىل اأن ي ضمنوا يف رSسومهم Uصورا لأطفال خائفني من الناSس الآخرين ( الûشرطة الùسلطات أاو املùص ؤوولني مبكاتب الأحداث.كذلك وجد اأن جودة الرSسم و إاتقان```ه إامن```ا تعرب بûشكل ما ع```ن توافق الطفل ويف ه```ذا يقرر Harris أان الأطف```ال Sسيئي التوافق الجتماعي والنفعايل يكونون اأكرث فقرا نوعا ما على اختبار الرSسم من الأطفال جيدي التوافق. ج - دراSسات اجنبية 1- دراSسة ويùسلي )1985,W USA)((Wesely اأث```ر وجود الب او غيابه يف مفهوم الذات ومركز الùسيطرة والعالقات الSسرية والعالقات املدرSسية عند املراهقني امل ضطربني انفعاليا. هدفت الدراSسة اىل معرفة اآثار وجود الب أاو غيابه عن البيت لدى املراهقني امل ضطربني انفعاليا واملراهق`ي`ني العتياديني يف متغريات مفهوم الذات مركز الùسيطرة العالقات الSسرية العالقات املدرSسية وهل هناك فروق ذات دللة بني الفئتني. لقد تاألفت عينة البحث من )128( مراهقا ذكرا اختريوا على اأSساSس املرحلة الدراSسية )الüصف الùسابع اىل الüصف الثاين عûشر( يف عمر )19-13( واعتمدت اداة الدراSسة : 217 األكاديمي
أا-مقياS ```س تنùسي ملفهوم ال```ذات. ب-مقياSس نواكي Sستكالند لقياS ```س مركز الùسيطرة.ج-اختبار كاليفورنيا للûشخüصية. وكان من نتائج الدراSسة: 1- عدم وجود فروق ذات دللة الال يف متغري )العالقات العائلية( بني املجموعتني امل ضطربة وغري امل ضطربة ولüصالح املراهقني امل ضطربني انفعاليا. 2- مل تكûش```ف املقارنة بني لمراهقني غري امل ضطربني من العوائل فاقدة الب عن فروق ذات دللة مع املراهقني من العوائل الùسليمة )غري فاقدة الب( يف متغريات الدراSسة. 3- وجود فروق ذات دللة بني املراهقني من العوائل الùسليمة واملراهقني من العوائل فاقدة الب يف مركز الùسيطرة وعالقة العائلة وعالقة املدرSسة. 2- دراSسة ويليام فابريكùس) 5 ( أاثر الطالق على نفùسية الولد يüص```ف الباح```ث دراSسته هذه مبثابة جرS ```س الإنذار بالنùسبة لالآباء و الأمه```ات الذين يعتقدون اأن ب إامكانه```م الإنفüصال دون التاأثري على أاطفالهم الأطفال الذين ينتقلون من منازلهم بùسبب الطالق حزينون. اإTشتملت الدراSسة التى تعد الأوىل من نوعها على الطالب حيث مالوا اإSستمارة مفüصلة و Sسئ```ل الط`ل`الب حول ما اإذا إانتقل```وا اإىل أاماكن تبعد بالùسيارة Sساعة واح```دة عن منزلهم الأUصلى. كذل```ك وجه```ت عدة اأSسئلة إاىل الطالب لتحديد درجة العدوانية لديهم الùسعادة أاو عدمها و حول الüصح```ة التى يتمتع```ون بها ف ضال عن املدى الذى اأثر فيه الطالق عل```ى نظراتهم إاىل احلياة بûشكل ع```ام. و كان ح```واىل 600 طالب م```ن اأUصل Tشملتهم 2067 الدراSسة لأبوي```ن مطلقني قد أافاد وا باأن الإنفüص```ال ب`ي`ني اآبائهم و اأمهاتهم كان Vضارا بهم فى معظم مناح```ى حياتهم. ومتيز هوؤلء الطالب عن غريهم مبا ياتي: - زيادة Uصفة العدوانية عن الآخرين. - وUصف املùصوؤولني اجلدد عنهم باأنهم Sسيئون و ل يûشكلون مüصدر دعم لهم. - اأفاد الطالب باأن اآبائهم و أامهاتهم مل يكونوا يطيقون بع ضهم البع ض. - وUص```ف الط`ل`الب حياتهم بûشكل عام ب أانه```ا اأقل كفاية من حياة الأطف```ال الآخرين الذين بقوا مع اآبائهم و أامهاتهم. - كانت Uصحة هوؤلء الطالب اأSسواأ من زمالئهم. و اأVضاف الباحث اأن انتقال الأب من املنزل بعد الطالق لة ذات التاثري الذي ترتكه الم. الفüصل الثالث: منهجية البحث واجراءاته اتبع```ت الباحث```ة املنهج الوUصف```ي التحليل```ي لتحقيق اأهداف البح```ث احلايل كون```ه أاكرث املناهج مالئم```ة )ان هذا املنهج يهت```م بدراSسة الوVضع الراهن وذلك من خ`ل`الل مالحظة الظاهرة موVضع البح```ث وجم```ع املعلومات والبيانات عنها مباTش```رة وليùس العتماد على البيان```ات يف Uصورة مüصادر اولي```ة اأو ثانوية كما يف املناه```ج الخرى(. مت جمع رSسومات الطفال الذي```ن ميثلون جمتمع البحث التي عربوا فيها تعبريا حرا عن موVضوع )يوم مهم يف حياتي(. 5 عامل نفùس فى جامعة ولية أاريزونا قام بنûشر هذه الدراSسة فى جملة علم النفùس العائلى«مûشريا اىل كل من الآباء و الق ضاة لإدراك اآثار الطالق على الأطفال. األكاديمي 218
عينة البحث يتك```ون جمتم```ع البحث احلايل م```ن الطفال بعم```ر ) S12-9 سنة( بواقع )160( طف```ل موزعني على منظم```ات جمتم```ع م```دين يف جانبي الك```رخ والرUصافة بواق```ع )80( طفال يتيم```ا و) 80 ( من ابناء املطلقني من كال اجلنùسني) 6 (. اجراءات التطبيق: تتطل```ب اه```داف البحث قي```ام التالمذة برSس```م موVضوع فني يع`ب`ربون من خالل```ه متطلبات البحث احل```ايل وذلك لغرVض حتليلها والتعرف على حمتواها مبا يخدم الهداف. وقد اقت ضى ذلك عددا من الجراءات كانت على النحو التي :- حتديد موVضوع الرSسم لغرVض قيام الطفال )عينة البحث( برSسم املوVضوع الذي يحقق أاهداف البحث يف التعرف على اثر فراق البوين بùسبب اليتم او الطالق طلب منهم أان يرSسموا موVضوع )عائلتي(. حتديد اداة التحليل )التüصنيف( مت اعتم```اد تüصني```ف جاهز من تل```ك التي يطلق عليها هولùست```ي بالتüصانيف املعياري```ة Standard( )Gategories بعد التاكد من ايفائها ملتطلبات البحث وهو تüصنيف )العبيدي( بعد اجراء التعديالت املتوافقة مع اهداف البحث وعرVض على اخلرباء) 7 ( )ملحق- 1 ( وت ضمن الوحدات التالية. 1 -وحدة التكوين Tشملت )14( فقرة. 2- وحدة اللوان Tشملت )19( فقرة. 3 -وحدة اخلطوط Tشملت )9( فقرات. 4 -وحدة احلجوم Tشملت )4( فقرات. 5 -وحدة املوVضوعات Tشملت فقرتني. Uصدق االداة : بع```د ان مت حتديد الفقرات الرئيùسة لالداة وخواUصها الدال```ة عليها وحتقيق Uصدق املحتوى لالداة وهو Uصدق يفي بالغرVض ملثل هذا البحث حيث اUصبحت الداة بüصيغتها النهائية. طريقة التحليل )حتليل حمتوى الرSسوم( اتب```ع يف ه```ذا البحث طريقة حتليل املحت```وى Analysis( )content كونها الطريقة املالئمة لتحقيق اهدافه اإن هذه الطريق قد جرى تطويرها بدراSسة حمتوى رSسائل التüصال من الüصحف واملجالت والكتب والرSسوم. ت 1 2 3 4 5 6 / 6 منظمة رSسل املحبة والùسالم- الدورة منظمة عيون الرحمة اللهية لتطوير املراة- البياع منظمة احلياة لرعاية الرامل واليتامى موؤSسùسة العني لكفالة اليتام- الكاظمية منظمة حي المني الثانية 7 جدول باSسماء خرباء تقومي الداة: الخبير د. ماجد نافع الكناني د. صالح احمد الفهداوي د. عبد المنعم خيري د. عاد محمود حمادي د. رعد عزيز د. نسرين محمود شهاب الدرجة العلمية استاذ استاذ استاذ استاذ استاذ مساعد استاذ مساعد االختصاص تربية فنية تربية فنية طرائق تدريس تربية فنية- تقنيات تربوية تربية فنية- سيكولوجية رسوم المراهقين تربية فنية- سيكولوجية رسوم االطفال الصم البكم تربية فنية- تصميم تعليمي 219 األكاديمي
الثبات Reliability تùستوج```ب طريقة حتليل املحتوى حüصول الثبات الذي يعد التعري```ف الجرائي لها وينبغي الTشارة اإىل اأن الثبات يف حتليل املحتوى يتاثر يف بخربة القائم بالتحاليل ومهاراته فيه ونوع البيانات املحللة وم```دى وVضوح قواعد التحليل.وعليه قام```ت الباحثة باختيار حمللني اثنني) 8 ( لهما دراية بطريقة حتلي```ل املحت```وى لغرV ```ض التوافق يف عملي```ة اSستعمال اSستمارة حتلي```ل الرSسوم الت```ي وVضعت لقياSس اله```داف امل```راد حتقيقها. وق```د قامت بتحليل عينة م```ن الرSسوم بلغت )80( رSسم```ا اخذت بûشكل عûشوائ```ي بواق```ع )40( رSسم```ا للتالميذ و )40( رSسم```ا واعادة التحليل بع```د اSسبوعني اذ مت حùساب معام```ل الثبات بني املحللني باSستعمال معادلة )هولùستي )Holsti املعتمدة يف اSستخراج ثبات حتليل املحتوى. وحلùساب معامل الثبات بني حتليل الباحثة واملحللني الخرين اللذين عمال بûشكل منفüصل ومùستقل فكانت النتائج كما موVضح يف اجلدول )1(. جدول )1( معامالت التفاق ونùسبها وفق النواع الثبات استمارة التحليل وحدة التكوين وحدة االلوان وحدة الخطوط وحدة الحجوم وحدة الموضوعات المعدل الكلي الباحثة المحلل االول 0.89 0.85 0.86 0.84 0.85 - الباحثة المحلل الثاني 0.83 0.89 0.86 0.86 0.84 - المحلل 1 المحلل 2 0.87 0.86 0.86 0.87 0.85 - المعدل العام 0.86 0.85 0.86 0.86 0.85 0.86 الوSسائل االحüصائية:اSستعملت الوSسائل الحüصائية التية: 1 -حùساب التكرار والنùسب املئوية يف حتليل الرSسوم. 2 -معادلة كوبر Cooper ليجاد نùسبة التفاق بني املحكمني. 3 -معادل```ة هولùستي Holsti اSستعملت يف حùساب الثب```ات لداة حتليل الرSسوم وكذلك ليجاد معامل التفاق بني املحللني. الفüصل الرابع: حتليل النتائج وتفùسريها مبا ان البحث احلايل هدف اىل التعرف على الذي يحدثه فراق البوين على اجلوانب النفعالية )النفùسية( لالطفال بعمر )12-9 Sسنة( من خالل ما يعربون عنه يف رSسومهم لتنفيذ موVضوع )عائلت```ي( وتقييمه من خ`ل`الل اSستمارة حتليل املحتوى التي اعدت له```ذا الغرVض وبناء على م```ا متخ ض عن```ه من حتليل رSسوم الطفال عين```ة البحث مت تناول عناUص```ر الرSسم على النحو الآتي: 8 ا.د. ماجد نافع الكناين اأ. م. د. رعد عزيز األكاديمي 220
اول : جمال وحدة التكوين وقد تناولت: الTشخاUص والنبات والآليات والت ضاريùس واTشكال الف ضاء والبنايات. ثانيا : وحدة اللون وقد تناولت: الغرVض من اSستخدام اللون رمزية اSستخدام اللون اSستخدام اللون. ثالث```ا : وحدة اخلطوط وق```د تناولت:الüصفة الهندSسية للخطوط Uصف```ة اخلطوط احلركية اجتاه اخلطوط يف حالة ملء املùساحات رابعا : وحدة احلجوم وقد تناولت: حجم التكوين العام بالنùسبة حلجم الورقة اكرب الTشكال حجما. خامùسا : املوVضوعات: حتليل النتائج لق```د اظه```رت نتائ```ج حتليل رSسوم الطف```ال الذين يعانون من ف```راق البوين بùسبب املوت اأو الط`ل`الق موؤTش```رات تناق ض```ت م```ع توقع```ات الباحث```ة ففي الوق```ت الذي افرتVض```ت فيه ان الطف```ال اليتامى يعانون من مûشكالت نفùسية واجتماعية اأك`ث`رث من الطفال الذين يعانون من ف```راق البوين بùسبب الط`ل`الق ال انها ملùست ان هنالك فروقا يف نùس```ب وحدات التعبري الفني والتفريع```ات اخلاUصة, ودللتها الفنية والنفùسية مب```ا يظهر ان فراق البوين من جراء الطالق )ط() 9 ( اأكرث تاثريا على الطفال من اليتم )م( وعلى النحو الآتي: اول: وح```دة التكوين:- اظهر اجتاه الطفال )م( ايجابي```ة نùسبتها )%56 5( نحو الTشخاUص يف ح`ي`ني اظه```ر الطفال )ط( Sسلبي```ة نùسبتها )%62( نح```و الTشخاUص مما ي```دل انهم يعانون اVضطهادا اكرث من الTشخاUص املحيطني بهم بدءا من البوين)ملحق 2(. 1 رSسم. 1 الطفال )م( الراSس Uصغريا بنùسبة )56 %( مما يدل على اخلجل وانكارهم ملüصدر الأف```كار املوؤمل```ة يف حني رSسم الطف```ال )ط( الر أاS ```س كبريا بنùسب```ة )%68( للدللة عن احلاجة اىل التعوي ض عن مûشاعر النقüص والعجز. 2 رSس```م. 2 )م( الف```م مغلق```ا بنùسبة )65 %( مما ي```دل على انه يعاين من اVضط```راب يف اللغة وال```كالم كم```ا يعرب عن التكال والعتم```اد على الغري اما )ط( فق```د رSسم الفم مفتوحا بنùسبة )%62( للدللة على العدوانية. 3 كان. 3 تعب`ي`ري )م( يف رSس```م الذراع`ي`ني قيüصرت`ي`ني بنùسب```ة )56 5 %( بدلل```ة احلاجة اىل املùساع```دة والع```ون يف ح`ي`ني رSس```م )ط( الذراعان طويلت```ان بنùسب```ة )%75( تعبريا عن الرغبة يف التحكم والùسيطرة والعدوان واحيانا الûشعور بالذنب. 4 رSس```م. 4 )م( الط```راف الùسفل```ى قüصريت```ان بنùسب```ة )50 %( للدلل```ة عل```ى ان نüصف هذه املجموعة تعاين من العجز يف تلبية حاجاتها يف حني رSسمها )ط( بنùسبة )%82( للتعبري عن احلاجة اىل اقتناUص الفرUص وحتقيق امل آارب. 5 مل. 5 يلج```اأ اي م```ن )م( او )ط( اإىل ترميز رSسم النباتات فق```د كان )م( أاكرث واقعية من )ط( عندم```ا رSسمها بنùسب```ة )%75( يف حني تفوق )ط( برSسمها بطريقة تعبريية بنùسبة 9 )ط( اينما ترد فهي تعني عينة الطفال من ابوين افرتقا بùسبب الطالق. و)م( تعني عينة الطفال الذين افرتق ابويهما بùسبب املوت)الوفاة(. 221 األكاديمي
)%37( وه```ي عالي```ة بالنùسبة ملرحلة النم```و الفني مما يدل عل```ى تقهقرهم اىل املرحلة التي قبلها. 6 رSس```م. 6 )ط( الùسي```ارات بنùسب```ة )43 7 %( م```ا يدل عل```ى طموحهم الع```ايل اأو ان اباءهم ميتلكونه```ا يف حني تفوق )م( يف رSسم الدراجات الهوائي```ة بنùسبة )%37 5( للتعبريعن حاجتهم لمتالكها. لنها تûشكل طموح الطفال يف هذه املرحلة. 7 مل. 7 يùستعم```ل الطرف```ان املùساحات املائية واختفت املرتفع```ات يف رSسومهم وذلك نùسبة اىل طبيعة املوVضوع. 8 رSسم```ت. 8 الفئ```ة )ط( اأTشكال الف ضاء الUصيلة بنùسبة اأكرب م```ن )م( مما يدل اأن اليتامى اأقل تامال فيما يدور حولهم. 9 ظه```رت. 9 البيوت الùسكني```ة )ملحق 3( لدى )م( بنùسب```ة )96 %( كطموح للحüصول على Sسكن مريح يف حني ظهرت بنùسبة )%81( للدللة على عدم الSستقرار.جدول) 2 (. جدول )2( ميثل التكرارات والنùسب املئوية لتحليل رSسوم الطفال على وفق وحدة التكوين ثانيا: وحدة اللون:- 1 تلوين. 1 الTشكال من قبل )م( بنùسبة )%75( يف حني قامت )ط( بتلوينها بنùسبة )43 7 %( ي```دل على اأن هذه املجموعة تعاين م```ن اVضطرابات نفùسية حادة. كمااأخفقت املجموعتان يف ملء مùساحة اخللفية بنùسبة )%26 5( ل)م( و) %31 2 ( ل)ط( وهذا يدل اأي ضا على عدم الكتفاء الذاتي والقلق. 2 بالنùسبة. 2 لتلوين جميع اجزاء الورقة ينطبق على هذه الفقرة ما ظهر يف الفقرتني )1 2 ) من نùسب وحتليل. 3 كان. 3 تلوي```ن اخلط```وط اخلارجية ل```)م( بنùسبة )%75( يف حني لو نه```ا )50 %( من )ط( األكاديمي 222
الت```ي كانت نùسبتها )%50( مما يدل على ان )م( أاكرث قدرة يف التعامل مع الألوان وان )ط( تع```اين نكوUص```ا وهذا ما يوؤك```د اSستعمالها للون الرUصاUص```ي بنùسبة )%77 5( كخط خارجي. 4 كان```ت. 4 الوان )م( اأكرث واقعي```ة بنùسبة مقدارها )81 2 %( يف ح`ي`ني كانت من قبل )ط( بنùسبة )%43 7( وهذا ما يتطابق مع نùسب واقعية رSسم الأTشكال مما يدل على ان )ط( اأكرث اVضطرابا من )م(. 5 م```ا. 5 ينطب```ق عل```ى الفقرة )5( جن```ده يف امليزتني )قريبة م```ن الواقع( و )غ`ي`ري واقعي حمرف(. 6 اأم```ا. 6 فيما يتعلق مبق```دار اSستعمال اللون فق```د مت اSستعمال اللوان احل```ارة من قبل )م( بدرج```ة تراوحت بني )%50-%72( مثل )الUصف```ر الحمر الربتقايل البني( يف حني انخف ```ض لùستعمال اللوان الب```اردة اذ تراوح اSستعمالهل ب`ي`ني )%2 6-58 7( مما يدل عل```ى انه```م يعانون من ح```الت التوت```ر والقلق والنفعال وع```دم الSستق```رار وتزداد هذه النùس```ب ل```دى )ط( وبتواتر عال جدا اذ بلغ اSستعمال الل```وان احلارة بنùسب تراوحت بني )%56 2-%81 2( والل```وان الباردة ب`ي`ني )%6 2- %66 2( وهذا يع```د خطرا كبريا يف قياSس حالة التوتر لدى هذه الفئة. 7 اSستعم```ل. 7 اللون```ان الرUصاUصي والSس```ود بنùسب عالية م```ن قبل كل م```ن )م( و)ط( مبا ل ينùسج```م مع املرحل```ة العمرية ومرحلة التعب`ي`ري الفني )ملحق - 4( مم```ا يدل على عدم التوافق مع القران وتاخر النمو الفني والعقلي لديهما.جدول )3( جدول )3( يوVضح التكرارات والنùسب املئوية لتحليل رSسوم الطفال على وفق وحدة اللون 223 األكاديمي
ثالثا: وحدة اخلطوط:- 1 اSستعم```ل. 1 )م( اخلطوط الهندSسية املùستقيمة بنùسب```ة )%31 2( و)ط( بنùسبة )18 7 %( مم```ا ي```دل على ان الفئت`ي`ني تعانيان من ع```دم الSستقرار يف التعبري ع```ن اخلط املùستقيم بطالقة وتعد الفئة )ط( اأكرث نكوUصا. 2 اSستعملت. 2 )م( اخلطوط احلادة بنùسبة )%45( و )56 2 %( مما يدل على ان الفئة )ط( اأكرث انفعالية وعدوانية من )م(. 3 اأم```ا. 3 يف اSستعم```ال اخلطوط املنحنية فق```د جاء الأمر متùساوقا مع حاج```ة الTشكال لذلك. جدول )4( جدول )4( يوVضح التكرارات والنùسب املئوية لتحليل رSسوم الطفال على وفق وحدة اخلطوط رابعا: وحدة احلجوم:- 1 كان. 1 التكوين لدى )م( مناSسبا بالنùسبة حلجم الورقة بنùسبة )55 %( يف حني ظهر بنùسبة اأق```ل لدى )ط( قدره```ا )%37 5( يف اإTشارة اإىل اأن )ط( ته```اين من عدم الثقة وتقدير الذات )ملحق 5(. 2 ظهر. 2 لدى )م( ان اأكرب الأTشكال حجما هي الم بنùسبة )52 2 %( التي كانت تظهر بûشكل ح```اين مما يدل على تعل```ق الطفال بامهم يف حني ظهر الب ل```دى )ط( اكرب الTشكال وبنùسبة قدرها )%77 5( وبûشكل قاSس ومتùسلط مما يûشري اىل تاثر الطفال من مواقف Sسيئة جتاه الب. جدول )5( جدول )5( يوVضح التكرارات والنùسب املئوية لتحليل رSسوم الطفال على وفق وحدة احلجوم مميزات الرسوم حجم التكوين العام بالنسبة لحجم الورقة اكبر االشكال حجما مناسب غير مناسب االب االم اخرى م % ط % 37 5 62 5 77 5 2 5 20 30 50 62 2 16 55 45 2 5 52 5 45 44 36 2 42 36 األكاديمي 224
خامùسا: املوVضوعات:- 1 رSسم. 1 )م( البيئة الجتماعية بنùسبة )%36 2( اأقل من )ط( التي رSسمتها بنùسبة )50 %( مم```ا يدل عل```ى اأن نùسبة النùسحابي```ة الجتماعية لديهم اأكرب يف ح`ي`ني كانت )ط( اكرث تكيفا. 2 تفوق```ت. 2 )م( يف رSس```م البيئة املنزلي```ة اذ رSسمتها بنùسب```ة )92 5 %( يف حني ظهرت لدى )ط( بنùسب```ة )%63 7( مم```ا يûش`ي`ري ام الوىل اكرث توائما مع البيئ```ة املنزلية من )ط( بùسبب عدم اSستقرار الثانية اSسريا. جدول )6( ج```دول )6( يوVض```ح التك```رارات والنùس```ب املئوي```ة لتحلي```ل رSس```وم الطف```ال على وف```ق وحدة املوVضوعات مميزات الرسوم م % ط % بيئة اجتماعية %50 40 36 2 29 بيئة منزلية %50 40 63 7 51 تفùسري النتائج: دل```ت النتائ```ج الت```ي اظهرها حتليل الرSس```وم ان الطفال الذين يعانون م```ن فراق البوين بùسب```ب الطالق اأك`ث`رث تاأثرا من الطفال اليتام```ى وهذا ما اكدته بع ```ض الأدبيات والدراSسات الت```ي تناولت املوVضوع Sسواء يف اجلوان```ب النفùسية اأو الجتماعية وتوعز الباحثة اSسباب ذلك اىل ما ياتي: 1 اإن. 1 الطفال اليتامى يحاطون بعطف معظم املحيطني بهم مبا يتوافق مع الواجب الديني والنùس```اين وان )اهلل( عز وجل قد اوUصى يف كتابه العزيز باليتيم لكنه مل يوUص بابناء املطلق```ات كم```ا ورد يف احاديث الرSسول المني حممد ) U ```ص( الكثري من الوUصايا واحلث عل```ى رعايتهم مم```ا أادى اىل ظهور نكوUص يف مراحل التعبري الفني التي تقابل اعمارهم بûشكل اكرب. 2 الطف```ل. 2 اليتي```م يعيûش دائما مع امه التي ت ضاعف من رعايتها ل```ه وفاءا لذكرى والده يف حني قد ل تهتم الم املطلقة بابناءها كثريا وتعدهم عبئا خلفه ابوهم لن الطالق يكون عادة نتيج```ة ملûشكلة ادت اإىل الفراق فادى ذلك اىل عدم اSستقرار ابناء املطلقني نفùسيا بûشكل اأكرث وVضوحا. 3 يك```ون. 3 اجتاه الطف```ل اليتيم نحو والده املت```ويف ايجابيا لن والدته تذكره ع```ادة بخري واأن فراق```ه ترك اأثرا حمببا لديها يف حني يحمل الطفل لوالدين مطلقني اجتاها Sسلبيا جتاه الب يف اأغل```ب الحي```ان لأن الفراق جاء قùسرا ملûشكلة م```ا وعادة ما حترVض الم ابناءها Vض```د الب مما اظهر مواقفا Sسلبية م```ن الب بالنùسبة للمطلقني يف حني كانت املواقف من خالل التعبري ايجابية نحو الب املتوفى. 4 تك```ون. 4 مûشاعر الطف```ل اليتيم اأكرث اأSستق```رارا لأن ه يعيûش مع والدت```ه اأو مبعية اقربائه يف 225 األكاديمي
ح`ي`ني قد تتذبذب حياة اطفال املطلقني بني والدهم وزوجة الب من جانب وامهاتهم من جان```ب اآخر فيحاول كل منهما اأن يجتذب الطفال نح```وه اأو العكùس فادى ذلك بالطفل اىل التذبذب يف التعبري. 5 يتعاط```ف. 5 ذوي امل```راأة فاقدة الزوج بùسبب الوفاة يف ح`ي`ني يحدث العكùس مع املطلقة التي تع```د عبئا على ذويه```ا ويعاملونها بازدراء مم```ا انعكùس على نفùسي```ة الطفال يف التعبري بالرSسم. 6 يتعام```ل. 6 املجتم```ع مع املطلقة بطريقة Sسلبي```ة ويلقي تبعات الطالق عليه```ا دائما حتى وان كان```ت هي عل```ى حق يف ح`ي`ني يتعاطف ويتعام```ل بûشكل ايجاب```ي مع الرمل```ة مما ابدى الطفال تعاطفا مع الم اكرث يف رSسوم ابناء املطلقني. االSستنتاجات ان رSسوم الطفال هي اأحد اأTشكال بناء النفùس يف املجال املعريف والعقلي واملزاجي والوجداين وهن```اك Uص`ل`الت وثيقة بني النم```و الفني والنفùسي والوج```داين. ومن حتليل فق```رات )اSستمارة التحليل( فقد اSستنتجت الباحثة ان تاثري فراق البوين بüصورة عامة يوؤدي اىل: 1 -اإن الطف```ال ق```د تراجعوا يف التعبري ع```ن اخلüصائüص الفنية للمرحل```ة التي ميرون بها اىل املرحل```ة الùسابقة وهي مرحلة )الرSسوم الواقعي```ة الوVضعية من Sسن) 8-7 ( Sسنوات التي يرSسم فيه```ا الطف```ال ما يعرفونه ع```ن الأTشياء ل ما يرون```ه وذلك يدل على اأن الأطف```ال يعانون من تراجع يف النمو املعريف نùسبة للمرحلة العمرية )قيد البحث( ملحق )6(. 2 -على الرغم من اعطاء الطفل احلرية يف اختيار املوVضوع ال ان اكرث من %80 من الأطفال اختاروا موVضوعة النزاع العائلي لرSسومهم مما يدل على الأثر الكبري على نفùسياتهم. 3 -ظه```ر التاأث`ي`ري النفع```ايل الûشدي```د يف رSسومهم من اSستعم```ال اللوان احل```ارة بنùسب كبرية وSسي```ادة اللون الSسود. وظهور اخلطوط العûشوائية والûشعاعية والTشكال غري الواVضحة املعامل وع```دم اSستعم```ال املùساحة املتاحة م```ن الورقة للرSس```م كل ذلك يدل على املعان```اة التي خلفها العنف املùسلح. 4 -عدم ظهور فروق كبرية وواVضحة بني اجلنùسني يف خüصائüص كل منهما يدل على ان الت أاثري Tشمل اجلنùسني بنفùس النùسبة. التوUصيات: انطالق```ا مما تق```دم وحلماية اطفالنا م```ن التاأثري املùستقبلي```ة لثار فراق البوي```ن نوUصي مبا ياأتي: 1 -اللت```زام باتفاقية جنيف املعق```ودة يف 12 اآب 1949 واملعدلة يف 1977 حول حماية الطفال املتاأثرين بالنزاع الSسري اأو اليتم التي متنح الطفال املتاأثرين حماية ومعاملة خاUصة. 2- يف حال طالق الزوجني: هذه املرحلة تتطلب الهدوء الفكري واحلكمة واحلنكة بالتüصرف لأن```ه يتوجب على كل منهما اأن ل يكون اأنانيا ي`ت`رتك جانبا ق ضايا اأولده وميتنع عن الSستمرار األكاديمي 226
بتاأم`ي`ني كل ما يلزمهم من النواح```ي املادية واملعنوية فالطفل دائما ه```و ال ضحي ة ول ذنب له مب```ا يح```دث بني الكبار من مûشاكل ومتاعب توؤدي به```م اإىل النفüصال الروحي واجلùسدي هنا عل```ى الأهل اأن يûشرحوا لأولدهم ما حüص```ل واأن يقنعوهم باأنهم لن يتخلوا عنهم مهما كانت الظ```روف واإن ه```ذا الطالق لن ميùس به```م بل قد يك```ون الوSسيلة الوحيدة للتف```رغ لرعايتهم وتربيتهم. 3- اأم```ا يف حال وفاة اأح```د الوالدين: ف إانه يتوجب اإعارة النتباه الûشدي```د للحالة النفùسية عند الأولد عن طريق حمافظة الآخر على تربية كل فرد من اأفراد العائلة لتعوي ض كل ما فقدوه م```ن جراء خùسارة اأح```د الوالدين قد يبدو ذلك مùستحيال للوهل```ة الأوىل يف بداية الأمر لكن علينا عدم الرتاجع والتخاذل بل الندفاع نحو كل ما ميكن اأن يوؤمن لالأولد حياة Sسعيدة تدفع عنهم املûشاكل النفùسية التي قد تعيق حياتهم املدرSسية والعملية والجتماعية. 4- اSستعادة المان وذلك بنقل الطفل اإىل مكان بعيد عن مكان التوتر لكي ل يت أاثر مبا تفرزه الأحداث التي تظهر يف البيئة التي يعيûشها. املقرتحات: من خالل حتليل رSسوم الطفال التي ظهرت يف البحث احلايل وجد الباحثان أان هناك مûشكلة جديرة بالبحث والهتمام تتعلق باللعاب املوجه لالطفال لذلك اقرتح املوVضوع التي: - التاأث`ي`ريات النفùسي```ة لالوUصياء على الطفال اليتامى وامكاني```ة الكûشف عنها بالتعبري الفني يف رSسومهم. 227 األكاديمي
املالحق ملحق )1( بùسم اهلل الرحمن الرحيم حتية طيبة الSستاذ الفاVضل املحرتم الختüصاUص الدقييق... الدرجة العلمية م / اSستمارة حتليل رSسوم االطفال حتية طيبة: تق```وم الباحثة باع```داد بحث يهدف اىل التعرف عل```ى )تاأثري فراق البوي```ن على الطفال من خالل التعبري الفني يف رSسومهم(. ولغرV ```ض حتليل ه```ذه الرSسوم قامت الباحث```ة بتüصميم اSستمارة حتليل رSس```وم الطفال بهدف التعرف على تعبرياتهم الفنية ملا يرتكه فراق البوين بùسبب موت الب او الطالق. وملا تلمùسه الباحثة بكم من خربة ودراية يف هذا املجال فاأنها تود الSستئناSس بارائكم الùسديدة وتف ضلك```م بالطالع على حمت```وى هذه الSستمارة للتعرف على Uصالحيتها يف قياSس ما وVضعت لجله. مع الûشكر والتقدير مالحظ```ة: مت اSستعم```ال بدائل ثالثي```ة )عالية اإىل حدما Vضعيف```ة( يف جدول املميزات التي حتتم```ل ظهور اكرث من درجة يف حني مت الكتف```اء مبعرفة النùسبة للمميزات التي ل حتتمل ال درجة واحدة. الباحثة/ حنان عزيز العبيدي األكاديمي 228
ملحق) 2 ( ملحق) 3 ( ملحق) 4 ( ملحق) 4 ( ملحق) 6 ( 229 األكاديمي