أثر استخدام الربجمة اللغوية العصبية يف تنمية دافعية إجناز املعلم الفلسطيين د. إمساعيل اهللول أستاذ مساعد قسم علم النفس كلية التربية جامعة األقصى غزة. 161
أثر استخدام البرمجة اللغوية العصبية في تنمية دافعية إجناز املعلم الفلسطيني د. إسماعيل الهلول ملخص: هدفت الدراSسة إاىل التعرف اإىل اأثر اSستخدام الربجمة اللغوية العüصبية يف تنمية الدافع لالإجناز وقد قùسم الباحث عينة الدراSسة إاىل جمموعتني متكافئتني: جمموعة جتريبية )34( معلما ومعلمة وجمموعة Vضابطة )34( معلما ومعلمة مبرحلة التعليم االأSساSسي بغزة ثم طبق الباحث على املجموعة التجريبية الربجمة اللغوية العüصبية. اSستخدم الباحث اختبار الدافع لالإجناز من اإعداد )هريمانز( للراTشدين )تعريب عبد الفتاح 1991( و برناجما تدريبيا من اإعداده. اأSسفرت نتائج الدراSسة عن وجود فروق ذات داللة اإحüصائية بني متوSسط درجات املجموعة التجريبية يف التطبيقني القبلي والبعدي لüصالح التطبيق البعدي. ووجود فروق ذات داللة إاحüصائية بني متوSسط درجات املجموعة التجريبية ومتوSسط درجات املجموعة ال ضابطة يف التطبيقني القبلي والبعدي والتتبعي لüصالح املجموعة التجريبية على مقياSس دافعية االإجناز. 162
مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثاني والعشرون - شباط 2011 Abstract: This study aims at identifying the impact of the use of the neuro- linguistic programming for developing achievement motivation. The sample was divided into two groups, the experimental group (34 teachers) and control group (34) teachers of the basic stage in Gaza, the researcher applied the neuro linguistic programming on the experimental group. The researcher has used the scale of achievement motivation for adults prepared by HERMANS and arabized by Abd Al- Fatah Mousa 1991 and the training program which he prepared. The study indicates that there are statistical significant differences in the means of the degrees of the experimental group between the two applications on the pre- test and post- test in favor of the post- test, and there are statistical significant differences in the means of degrees of the experimental group and control group between the three applications on the pre- test and post- test and follow- up test of the experimental group on the scale of achievement motivation. 163
أثر استخدام البرمجة اللغوية العصبية في تنمية دافعية إجناز املعلم الفلسطيني د. إسماعيل الهلول مقدمة: اإن اإرادة االإنùسان خاVضعة الإرادة اخلالق Sسبحانه وتعاىل الذي Sسن قوانني هذا الكون واإذا أاراد اهلل خريا باالإنùسان ف إانه هو الهادي. ويف هذا االإطار يخ ضع االإنùسان لقانون التغيري {اإن اهلل ال يغري ما بقوم حتى يغريوا ما ب أانفùسهم} الرعد: 11 ومن الوSسائل املعينة على تغيري Sسلوك االإنùسان علم الربجمة اللغوية العüصبية وهو علم الهندSسة النفùسية اأو ما يüصطلح عليه باالإجنليزية (NLP).Neuro Linguistic Programming وهذا العلم يعنى بتغيري النفùس والتاأثري على االآخرين من خالل اإUصالح التفكري وتهذيب الùسلوك وحتفيز الهمة وتعديل العادات وتدعيم القدرات. فعلم الربجمة اللغوية العüصبية هو جمموعة قدراتنا على اSستخدام لغة العقل بطريقة اإيجابية متكننا من حتقيق اأهدافنا )الفقي 2001(. والربجمة اللغوية العüصبية هي تكنولوجيا النجاح والتفوق واكتûشاف ما متتلكه من طاقات كامنة وقدرات خمبوءة يف داخلك فهي تركز بûشكل اأSساSسي على دراSسة حالة التفوق اأو النبوغ لدى االأفراد و معرفة التفوق وكيفية جتزئته إاىل عناUرصه االأولية االأSساSسية ومن ثم تطبيقه على اأTشخاUص اآخرين لتحùسني أادائهم العملي فهي متدنا خطوة بخطوة بكيفية حتقيق التفوق والتخلüص من املüصاعب احلياتية ) Sسليمان 3( 2007:. و للربجمة اللغوية العüصبية أاكرث من تعريف يعرفها بع ضهم باأنها فن وعلم الوUصول باالإنùسان لدرجة االمتياز البûرشي وبها يùستطيع اأن يحقق اأهدافه ويرفع دائما من مùستوى حياته. كما يعرفها بع ضهم على اأنها جمموعة من أافكارنا واأحاSسيùسنا وتüرصفاتنا الناجتة عن عاداتنا وخرباتنا التي توؤثر على اتüصالنا با آالخرين وعليها يùسري منط حياتنا ) Sسليمان. )16 :2006 كما تعرف على اأنها: )دراSسة بنية اخلربة الûشخüصية لدى الناجحني ونقلها لدى املتطلعني لديها( )تعلم كيفية تفùسري تüرصفات الناSس( )علم فيزياء العامل الداخلي لالإنùسان( )علم فن االتüصال الداخلي واخلارجي( )الهندSسة البûرشية( )العقلجة( www.( 164. )aleppogate.com ويعرفها )ريتûشارد( باأنها الدراSسة املوVضوعية للتجربة التي ترتك خلفها قاطرة من التقنيات ويعرفها )تاد جميùس( باأنها الدراSسة املوVضوعية للخربة اأو التجربة وكيف توؤثر
مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثاني والعشرون - شباط 2011 على Sسلوكنا كما يعرفها )روبرت ديلتùس( ب أانها علم Sسلوكي يعطيك النظرية والطريقة والتقنية من اأجل التغيري والتاأثري ) Sسلمان -1 :2007 )3,1999( )Joseph. بد أا علم الربجمة اللغوية العüصبية اأو علم النمذجة اللغوية العüصبية يف الظهور كعلم مùستقل يف اأوSساط الùسبعينيات على يد جون جرندر )اأSستاذ علم اللغويات( ورتûشارد باندير بعد ما قاما بنمذجة معاجلني اأقوياء مثل فرتز بريلز )موؤSسùس علم اجلûشطالت( وفرجينيا Sساتري ( أاخüصائية عالج مûشكالت العائلة( و ملنت اأركùسون )املعالج التنومي( حيث نûرشا اأول كتاب ذكرا فيه اكتûشافهما باSسم. Magic The structure of ثم خطا هذا العلم خطوات كبرية يف الثمانينيات وانتûرشت مراكزه وتوSسعت معاهد التدريب عليه يف اأمريكا وبريطانيا وبع ض البلدان االأوروبية وال جتد اليوم بلدا من بلدان العامل الüصناعي اإال وفيه عدد من املركز وامل ؤوSسùسات لهذا العلم اجلديد ) Sسلمان 17( 2006:. ويûشار اإىل اأن طبيعة الربنامج تربوي متنوع االأداء يطرح ق ضايا التنمية الذاتية من خالل قالب حواري مباTرش يعتمد على Sسهولة الطرح وخüصوبة املعلومات واآلية التدريب والبناء الرتاكمي للمفاهيم واملبادئ و من خالل الربنامج Sسيتم الربط غري املباTرش بالقيم احلميدة واالأخالق احلùسنة للمفاهيم املطلوبة مبا يرفع بالدرجة االأوىل اجلوانب االإيجابية لدى املعلم الفلùسطيني ونûرش املùسوؤولية الذاتية وVضبط النفùس واملûشاعر وحتùسني التفكري والùسلوك وحماولة اإتقان االأعمال واملهمات اليومية. االفرتاضات اليت تقوم عليها الربجمة اللغوية العصبية: االفرتاض األول - اخلريطة ليس هي الواقع: وVضع هذا املبداأ العامل البولندي األفريد كورزيبùسكي فخريطة العامل يف اأذهاننا تتûشكل من املعلومات التي تüصل اإىل اأذهاننا عن طريق اللغة واحلواSس والتي نùسميها ونقراأها والقيم واملعتقدات التي تùستقر يف نفوSسنا. االفرتاض الثاني - وراء أي سلوك مقصد إجيابي: اإن أاي Sسلوك يüصدر عنك خلفه مقüصد إايجابي من وجهة نظرك أانت وهو الذي يدفعك إاىل ذلك الùسلوك اإن اSستخدام كلمة )مقüصد( دون غريها اأVضحت الداللة على اأن احلكم باإيجابية الدافع هو حكم Uصاحب الùسلوك ذاته بغ ض النظر عن ر أاينا نحن اأو راأي االآخرين يف هذا الدافع. فهو باختüصار يقرر أان لكل اإنùسان دوافعه الذاتية وراء اأي Sسلوك يقوم به, واأنه ينظر اإىل هذه الدوافع على اأنها اإيجابية اأما موافقتنا نحن على اإيجابية هذا املقüصد اأو معارVضتنا له ف أامر آاخر. 165
أثر استخدام البرمجة اللغوية العصبية في تنمية دافعية إجناز املعلم الفلسطيني د. إسماعيل الهلول االفرتاض الثالث - أنا أحتكم يف عقلي إذن أنا مسؤول عن نتائج أفعالي: اإن اSستعدادك وتقبلك لتحمل املùسوؤولية عن Sسلوكك واأفعالك يجعلك قادرا على توجيه اإمكانياتك نحو حüصيلتك والربجمة اللغوية العüصبية تعطيك مرونة وقدرة على التحكم يف عملياتك الذهنية. االفرتاض الرابع - العقل واجلسم يؤثر كل منهما على اآلخر اإن االأفكار واحلاالت الذهنية التي متر بها تنعكùس على تعبريات وجهك وكذلك على فùسيكولوجيتك وحتركات جùسمك فالتمثيل الداخلي اأو التحدث مع الذات Sسيوؤثر على تعبريات وجهك وحتركات جùسمك وبالتايل Sستوؤثر على Tشعورك واأحاSسيùسك وعليه فان فهمك يجعلك اأكرث حتكما يف حالتك الûشعورية. االفرتاض اخلامس - الشخص األكثر مرونة ميكنه التحكم باألمور: املرونة هي القدرة على التكيف االإيجابي مع االأحوال واالأحداث مبا يحقق احلüصيلة. فالûشخüص االأكرث مرونة هو االأكرث تاأثريا وجناحا يف بيئته وجمتمعه وبيته و املرونة ال تعني مùسايرة االآخرين على اأي حال الأن هذا يùسمى Vضعفا وعليه فاإنه من املهم اأن تكون مرنا لتùستطيع مواجهة التحديات وبطريقة اإيجابية لتجد اأمامك فرUصا عديدة لتكرار املحاوالت ذاتها التي ال توؤدي اإىل نتيجة لن تغري النتيجة مهما تكررت. االفرتاض السادس - ليس هناك فشل بل خربات وجتارب: عرفنا اأن معنى االتüصال اأو الفعل اأو الùسلوك هو االأثر الرجعي الذي نحüصل عليه فاإذا كان هذا ا أالثر الرجعي ليùس ا أالثر املرغوب فهذا ال يعني بال رضورة الفûشل عليك اأن تفعل كما فعل اأيدSسون حني اكتûشف املüصباح الكهربي وتذكر اأنه اإذا مل حتقق هدفك يف الوقت احلايل فهذا ال يعني فûشلك واإمنا اكتùسبت اخلربة التي تùساعدك على االSستمرار وحتقيق اأهدافك. االفرتاض السابع - يستخدم الناس أحسن اختيار هلم يف حدود اإلمكانات املتاحة يف وقت بعينه: اإن ما يفعله الûشخüص يف حلظة معينة اإمنا يرتكز على قيم الûشخüص واعتقاداته ومهاراته وSسلوكياته يف تلك اللحظة واإنه- بالنùسبة اإليه- ميثل اأف ضل اختيار واإذا ما تعلم االإنùسان Tشيئا جديدا من Sسلوك وتüرصفات وقيم واعتقادات فاإنه بالتاأكيد Sسيكون اأمامه بدائل كثرية تùساعد على االختيار. 166
مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثاني والعشرون - شباط 2011 االفرتاض الثامن - إذا كان أي إنسان قادرا على فعل أي شيء فمن املمكن آلي إنسان آخر أن يتعلمه ويفعله: الربجمة اللغوية العüصبية بنيت على متثيل االمتياز البûرشي فمعرفة ما الذي يقوم به املتميزون واملتخüصüصون ومن ثم منذجتهم حتüصل على نتائج رائعة وعليك اإتباع اخلطوات التي اأوUصلته لالمتياز وعليك اأي ضا اأن حتدد هدفك بدقة واأن تكون لديك الرغبة املûشتعلة لتحقيق الهدف اأو ميكنك اأن تüصل بطريقة اأSرسع اإذا ما قمت بنمذجة Tشخüص لديه الهدف نفùسه واSستطاع حتقيقه وتتبع طريقته حتى الوUصول اإىل الهدف نفùسه. االفرتاض التاسع - املقاومة تشري إىل ضعف األلفة: االأTشخاUص الذين يتقنون مهارات وفنون االتüصال لديهم اأدوات كثرية تùساعدهم على التغلب على املقاومة ومن هذه االأدوات املرونة فبدال من لوم االآخرين اأو عدم اSستجابتهم يجدر مبن يقوم بعملية االتüصال اأن يتحمل مùسوؤولية اإيüصال رSسالته من خالل التوافق واملجاراة. االفرتاض العاشر - السلوك ليس الشخص: هناك فرق يجب إادراكه بني هوية الûشخüص وSسلوكه فùسلوك ما يüصدر عن الûشخüص ال يعرب عن الûشخüص اإدراكنا لذلك يجعلنا نتوقع اأن الùسلوك يعتمد على الùسياق فنقع يف عالقتنا يف خطاأ عندما نùساوي بني هوية الûشخüص وSسلوك ما Sسلكه يف حلظة ما فعدم جناح الûشخüص اأو اجتيازه لهدف معني يعني اأنه فûشل يف حتقيق الهدف وال يدل على اأن هذا الûشخüص فاTشل. االفرتاض احلادي عشر - ال ميكن إال أن نتصل: يف عملية االتüصال تنتقل الرSسالة بطريقة ملفوظة اأو غري ملفوظة حتى عندما نحاول عدم التعبري لفظيا عن رSسالة ما فاإنه ميكن أان تنتقل بطرق متعددة غري ملفوظة. اكتûشف العامل األربت مهارابيان ALBERT MEHARABIAN من جامعة هارفارد اأن )%93( من عملية االتüصاالت تكون غري ملفوظة. االفرتاض الثاني عشر - اخليار أفضل من الالخيار: اإن تعدد االختيارات وتوافر البدائل يعطي فرUصة اأكرب للتحكم يف النتائج فوجود اختيار واحد ال يجعل هناك فرUصة للتنوع ووجود االختيارين يجعلك يف حرية ووجود تنوع يعطيك قوة اأكرب. ويف حال عدم اإعطاء بدائل يف عملية االتüصال ف إانك تكùرس االألفة. 167
أثر استخدام البرمجة اللغوية العصبية في تنمية دافعية إجناز املعلم الفلسطيني د. إسماعيل الهلول االفرتاض الثالث عشر - احرتام اآلخرين وتقبلهم كما هم: كل Tشخüص يرى ا أالمور من وجهة نظره و إاننا خمتلفون يف اإدراكنا لالأمور فمن االأحرى بنا اأن نحرتم االآخرين ونتقبلهم كما هم حتى يتùسنى لنا اإحداث اتüصال قوي واإقامة ثقة واحرتام فنتمكن من مùساعدتهم واإحداث تغيري اإيجابي مرغوب. االفرتاض الرابع عشر - معنى االتصال هو النتيجة اليت حتصل عليها: االتüصال يعني تبادل املعلومات ويتكون من رSسالة ومرSسل ومùستقبل ووSسط اتüصال واأثر رجعي وا أالثر الرجعي للرSسالة التي نرSسلها لûشخüص ما تعكùس فعالية اأو عدم فعالية اتüصالنا لذلك عليك اأن تغري اأفعالك اأو اتüصاالتك اإذا اأردت اأن حتüصل على نتائج خمتلفة Harry&Heather,1999( ) Sسلمان ))www.alhandasa.net) -8 2007 )11. كما تùستند موVضوعات الربجمة اللغوية العüصبية واأهدافها وحمتواها ومهماتها وSسري جلùساتها يف تعلمها اإىل اأSسùس نظرية وعملية, فقد اSستخدم الباحث اأSسلوب املركز العاملي للربجمة اللغوية العüصبية www.icnlp.net مبعناه الواSسع وفنياته التي تûشرتك مع فنيات العديد من االأSساليب احلديثة يف التدريب والعالج واالإرTشاد النفùسي كما هو موVضح يف ملحق البحث. الدافع لإلجناز: اختار الباحث دراSسة تنمية دافعية ا إالجناز باعتبارها اأهم منظومة للدوافع االإنùسانية. حيث يوؤكد )ماكليالند ) الدور املهم الذي يقوم به الدافع ل إالجناز يف رفع مùستوى الفرد واإنتاجيته يف خمتلف املجاالت واالأنûشطة )حùسن 9( 1998: لهذا رمبا تعد تنمية دافعية ا إالجناز لدى الفرد من االأمور املهمة وال رضورية لرقي الفرد واملجتمع وتûشري )االأعùرس 1983( اإىل اهتمام كثري من الدول املتقدمة والهيئات العلمية بتûشجيع البحوث على تنمية دافعية االإجناز على مùستوى رائع واإعداد الربامج بهدف اكتùساب املûشاركني فيها اخلüصائüص الفكرية والùسلوكية التي متيز ا أالفراد ذوي الدافعية لالإجناز. ويقüصد باالإجناز النجاح والùرسعة يف اأداء إاجناز املهمة. وعلى الرغم من اأن هناك تعريفات عديدة لدافعية االإجناز فاإن من اأTشهر ما كتب عن دافعية االإجناز )موراي )Murray, )اأتكنùسون 1964, )Atkinson, )ماكيالند.)Maccleland, 1972 168
مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثاني والعشرون - شباط 2011 وقد عرف موراي دافعية االإجناز باأنها حتقيق االأTشياء التي يرى االآخرون اأنها Uصعبة والùسيطرة على البيئة الفيزيقية واالجتماعية والتحكم يف االأفكار وحùسن تناولها وتنظيمها وSرسعة ا أالداء واالSستقاللية والتغلب على العقبات وبلوغ معايري االمتياز والتفوق على الذات ومنافùسة االآخرين والتفوق عليهم واالعتزاز بالذات وتقديرها باملمارSسة الناجحة للقدرة ) Tشحاذة 16( 2005:. وعر ف اأتكùسون 1964 الدافع لالإجناز باأنه اSستعداد ثابت نùسبيا لدى الفرد يف الûشخüصية يحدد مدى Sسعي الفرد جتاه الوUصول اإىل مùستوى من التفوق اأو االمتياز الذي يكون حمüصلة الüرصاع بني هدفني متعارVضني هما: امليل نحو حتقيق النجاح وامليل نحو جتنب الفûشل )الûشعراوي 9( 1994:. وتعد نظرية موراي )1938 )Murray, من اأوىل النظريات التي اأدخلت احلاجة لالإجناز يف الرتاث الùسيكولوجي حيث يرى موراي اأنه قد يطلق على احلاجة لالإجناز اSسم اإرادة القوة يف كثري من االأحيان واأن Tشدة احلاجة اإىل االإجناز تظهر من خالل Sسعي الفرد اإيل القيام باالأعمال الüصعبة وعلى هذا فاإن مفهوم احلاجة لالإجناز يت ضمن:. 1 رغبة 1 الفرد يف حتقيق االأTشياء التي يراها االآخرون Uصعبة والتحكم يف االأفكار وحùسن تناولها وتنظيمها وSرسعة ا أالداء واالSستقالل والتغلب على العقبات وبلوغ معايري االمتياز.. 2 حرUص 2 الفرد على اأن يقوم مبجهود وفري ومùستمر للوUصول اإىل Tشئ اأUصعب واأن يعمل بغرVض واحد نحو هدف عال وبعيد واأن يكون متفوقا واأن ينافùس االآخرين ويتفوق عليهم.. 3 تقدير 3 الفرد لذاته ملا لديه من قدرات و إامكانات )الكلية ) 11 1991:. ويرى موراي باأنه تتحدد اإTشباع احلاجة لالإجناز حùسب نوعية االهتمام اأو امليل يف احلاجة اإىل االإجناز يف املجال العقلي وتكون على هيئة رغبة يف التفوق العقلي اأو االمتياز واحلاجة اإىل االإجناز اجلùسمي تكون على هيئة رغبة يف املجال الرياVضي وهكذا تتعدد احلاجات على تعدد جماالت احلياة )العتيبي 57( 2001:. كما تûشري نظرية ماكليالند )1971 )Mclelland, اإىل اأن الدافع لالإجناز يûشري اإىل اSستجابة التوقع لالأهداف االإيجابية اأو الùسلبية التي تùستثار يف املواقف التي تت ضمن Sسعيا ملùستوى معني من االمتياز اأو التفوق حيث يقو م االأداء على اأنه جناح أاو فûشل )قûشقوTش ومنüصور -34 :1979 )37. وتعد نظرية ماSسلو )47-35 )Maslow,1954: من أاعظم نظريات الدافعية حيث توؤكد اأن احلاجات مرتبة وفقا لنظام هرمي ميتد من اأكرث احلاجات فùسيولوجية اإىل اأكرثها ن ضجا 169
أثر استخدام البرمجة اللغوية العصبية في تنمية دافعية إجناز املعلم الفلسطيني د. إسماعيل الهلول ومتدينا واإنùسانية من الناحية النفùسية ويف هذا االإطار يفرتVض خمùسة مùستويات لنظام احلاجات االأSساSسية هي: 1 احلاجات. 1 الفùسيولوجية: وتتمثل يف احلاجة اإىل الطعام واملاء والهواء واجلنùس )حاجات البقاء(. 2 احلاجة. 2 اإىل الأمن: ويتمثل يف احلüصول على احلب والعطف واالهتمام والùسند العاطفي. 3 احلاجة. 3 اإىل احلب والنتماء: ويتمثل يف احلاجة اإىل احلب واالإخالUص مع االآخرين كما اأنه يûشعر بحرارة اآالم الوحدة وقùسوتها الناجتة عن عدم وجود اأUصدقاء اأو حمبوبة اأو ذرية اأو اأبناء اأو زوجة )زوج(. 4 احلاجة. 4 اإىل تقدير الذات: ويتمثل يف اأن يكون الفرد متمتعا بالتقبل والتقدير كûشخüص يحظى باحرتام الذات وله مكانة وSسط االآخرين و أان يتجنب الرف ض اأو النبذ اأو عدم االSستحùسان. 5 احلاجة. 5 اإىل حتقيق الذات: يتمثل يف اأن يكون الûشخüص مبدعا اأو منتجا واأن يقوم باأفعال وتüرصفات مفيدة وذات اأهمية لالآخرين. ي ضع ماSسلو حتقيق الذات على قمة نظامه الهرمي فعندما تûشبع احلاجات االأربعة يùسعى االأفراد لتحقيق ذواتهم ويجاهدون لتحقيق قدراتهم الكامنة ومثلهم العليا فبمجرد اأن يجد الفرد هدفا فاإنه يùسخر طاقاته ومواهبه لتحقيقه والوUصول اإليه. ونتيجة اإىل عدد من االأبحاث التي قام بها ماSسلو فقد اأVضاف ثالثة اأبعاد اأخرى لنموذجه االأUصلي وهي: احلاجات املعرفية واحلاجات اجلمالية واحلاجات العüصبية وتتداخل احلاجات املعرفية واحلاجات اجلمالية مع احلاجات االأSساSسية بينما تختلف احلاجات العüصبية عن االأبعاد ا أالخرى يف اأنها توؤدي إاىل املرVض أاكرث من الüصحة. ترى النظريات النفùسية االجتماعية املتمثلة: باآدلر )1930 )Adler, وفروم )Fromm( وهورين 1885( )Horney, وSسولفان 1958( )Sullivan, اأن Sسلوك االإنùسان الفرد حتركه توقعات للمùستقبل اأكرب مما حتركه خربات ماVضية وSسلوك الفرد يفùرس دائما من اأجل بلوغ الكمال التام ويوؤكد آادلر اأن يف كل ظاهرة Sسيكولوجية يظهر فيها بوVضوح الكفاح يف Sسبيل التفوق ويùسري ذلك موازيا للنمو الفيزيقي كما اأنه Vرضورة داخلية للحياة ذاتها فهي تعمل من اأجل حتقيق االنتüصار واالأمن والزيادة Sسواء اأكان ذلك يف االإجناز 170
مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثاني والعشرون - شباط 2011 الüصحيح اأم اخلطاأ إان احلافز من النقüص إاىل الزائد ال ينتهي والدافع من االأSسفل اإىل االأعلى ال يتوقف )هول 165( 1978:. وقد اأكد فروم اأن االإنùسان لديه حاجة اإىل التعايل وحاجة اإىل االرتفاع فوق طبيعته احليوانية ليüصبح Tشخüصا خالقا بدال من أان يظل خملوقا واإذا ما اأحبطت هذه احلوافز اخلالقة فاإن االإنùسان يüصبح مدمرا. كما بني فروم اأن احلب والكراهية ليùسا دافعني متناق ضني بل اأن كليهما اإجابة للحاجة للتعايل على طبيعته احليوانية )هول 1978: 174(. اإن مûشاعر النقüص والتعوي ض لها داللتها يف اإرادة القوة كما يجذبها رغبة يف التفوق. وكما اأكد )اأدلر( أان لكل اإنùسان الهدف ذاته هدف التفوق اإال أان هناك طرقا ال حüرص لها لبلوغ هذا الهدف )هول لندزي 168( 1978:. وقد Uصاغ اتكنùسون نظريته )1964 )Atkinson, يف الدافع لالإجناز باأن يعطي تقديرا رياVضيا للùسلوك املرتبط باالإجناز فالùسلوك املرتبط باالإجناز باإعتباره اSستعدادا ثابتا نùسبيا يف الûشخüصية يحدد مبدى Sسعي الفرد ومثابرته يف Sسبيل حتقيقه اأو بلوغ جناح معني ويرتتب عليه نوع من االإTشباع يف املواقف التي تت ضمن تقومي االأداء يف مùستوى حمدد من االمتياز. حيث يرى اأن دافع الإجناز له جانبان: - اجلانب الأول: يختüص بالفرد نفùسه وميثل اSستعدادا ثابتا نùسبيا ال يتغري يف مواقف االإجناز املختلفة. - اجلانب الثاين: خاUص باحتماالت النجاح اأو الفûشل وجاذبية احلافز للنجاح وقيمة احلافز الùسلبي للفûشل. و يûشري اتكùسون باأن ميل الفرد اإىل اجتاه الùسلوكيات االإجنازية هو تفاعل جوانب ثالثة هي: دافع ا إالجناز وتوقع النجاح اأو احتمال الفûشل والقيمة احلافزة لهذا النجاح )العتيبي 60( 2001:. اإن االختالفات يف قوة احلاجة لالإجناز ميكن اأن تفùرس على افرتاVض أان هناك اختالفا بني االأفراد يف قوة احلاجة لتجنب الفûشل فاالأفراد الذين يراودهم النجاح ي ضعون أاهدافا متوSسطة الüصعوبة بينما الûشخüص Uصاحب الدافع املنخف ض لالإجناز ي ضع أاهدافا اإما عالية جدا اأو منخف ضة جدا ولتجنب الفûشل يف حالة االأهداف املنخف ضة وتربير االإخفاق يف العمل الüصعب ويذهب اتكنùسون اإىل اأن امليل لتحقيق النجاح يتوقف على مدى احتمالية االجنذاب اإىل حتقيقه ( موSسى و اأبوناهية 83-1988: 84(. 171
أثر استخدام البرمجة اللغوية العصبية في تنمية دافعية إجناز املعلم الفلسطيني د. إسماعيل الهلول اأن قوة الدافعية لالإجناز تùسهم يف تقدمي مùستويات اأداء مرتفعة للطلبة دون مراقبة خارجية ويت ضح ذلك من خالل العالقة املوجبة بني دافعية االإجناز واملثابرة يف العمل واالأداء اجليد بغ ض النظر عن القدرات العقلية للمتعلمني وبهذا تكون دافعية االإجناز وSسيلة بالùسلوك االإجنازي املرتبط بالنجاح )عالونة 2004(. يوؤكد ) TشواTرشة( اأن دافعية ا إالجناز العالية تقف وراء عمق عمليات التفكري واملعاجلة املعرفية واأن االأفراد يبذلون كل طاقاتهم للتفكري واالإجناز اإذا كانوا مدفوعني داخليا ويف هذه احلالة فاإن اأغلب ا أالفراد يبذلون كل طاقاتهم للتفكري وا إالجناز اإذا كانوا مدفوعني داخليا ويف هذه احلالة فاإن اأغلب االأفراد يعدون املûشكلة حتديا Tشخüصيا لهم. واأن حلها يوUصلهم إاىل حالة من التوازن املعريف ويلبي حاجات داخلية لديهم وبالتايل يوؤدي حتما إاىل حتùسن ورفع حتüصيلهم االأكادميي الذي هو يف االأUصل مùستوى حمدد من االإجناز اأو براعة يف العمل املدرSسي اأو براعة يف ا أالداء يف مهارة ما اأو يف جمموعة من املعارف ) TشواTرشة )2007. يùستنتج الباحث مما Sسبق اأن االإنùسان مميز عن باقي املخلوقات االأخرى حيث اإن لديه نزعة فطرية نحو التفوق وبلوغ الكمال وهذا يت ضح بüصورة جلية لدى اأUصحاب ذوي دافعية االإجناز املرتفعة ببذل اجلهد من اأجل حتقيق الهدف وحتقيق الذات واخلوف من الفûشل والùسعي نحو التفوق على االآخرين وحب املنافùسة و املخاطرة والتحدي وتوقع االأهداف االإيجابية ووVضع أاهداف متوSسطة الüصعوبة. إان معلمي املجتمع الفلùسطيني كغريهم من باقي معلمي العامل يطمحون اإىل مùستوى اأف ضل للنجاح والتقدم حيث تûشهد وزارة الرتبية والتعليم واجلامعات الفلùسطينية على مùستوى التعليم جمموعة من الربامج واملûشاريع التي تùسعى اإىل تطوير قدرات املعلمني الذهنية والوجدانية وطاقاتهم الSستثمار حتقيق النجاح. ونتيجة ملا اأTشارت اإليه بع ض الدراSسات الفلùسطينية التي تعرVضت لل ضغوط املدرSسية وعالقتها باأداء املعلم والتي تûشري اإىل اأن املعلمني الفلùسطينيني مييلون اإىل العüصاب واالبتعاد عن الüصحة النفùسية ويûشعرون بالتوتر واالنفعال والûشك والرتدد واالإحùساSس بالنقüص وعدم الكفاءة يف أاداء اأعمالهم )الكحلوت 115(. 2006: رمبا لهذا الùسبب وبع ض االأSسباب ا أالخرى عرVض الباحث الربجمة اللغوية العüصبية للتخفيف من Vضغوط املعلم احلياتية ورفع دافعية اإجنازه. 172
مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثاني والعشرون - شباط 2011 مشكلة الدراسة: يعاين املعلم الفلùسطيني بدرجة مرتفعة من ال ضغوط احلياتية التي لها عالقة ب ضغوط التدريùس وال ضغوط االإدارية وVضغوط االحتالل االإSرسائيلي وVضغوط الوVضع االقتüصادي واالجتماعي وVضغوط الفüصائل الùسياSسية وSسوء العالقة بني املعلم واملدراء وSسوء Sسلوك الطلبة باالإVضافة إاىل قلة التجهيزات والوSسائل التعليمية لذا بات من ال رضوري البحث عن وSسائل من Tساأنها اأن تعمل على مùساعدة املعلمني يف االبتعاد عن العüصاب واالقرتاب إاىل الüصحة النفùسية لذلك أاتت هذه الدراSسة كمحاولة الإلقاء ال ضوء على اأثر عدد من فنيات الربجمة اللغوية العüصبية )دعائم الربجمة اللغوية العüصبية والتحدث مع الذات والتعرف اإىل االإطار الùسالب واملوجب للمعلم والتدريب على الûشكليات الثانوية وتكوين الرابط الùسلبي وحتطيم الرابط الùسلبي( كمحولة يف اإعادة التوازن ورفع العوامل االإجنازية. ومن هذا املنطلق ميكن حتديد مûشكلة الدراSسة يف الùسوؤال الرئيùس االآتي: ما مدى فاعلية الربجمة اللغوية العüصبية يف تنمية الدافعية لالإجناز لدى املعلم الفلùسطيني مبحافظات غزة ويتفرع من الùسوؤال الرئيùس الأSسئلة الفرعية الآتية:. 1 هل 1 هناك فروق ذات داللة إاحüصائية بني متوSسط درجات املجموعة التجريبية يف التطبيقني القبلي والبعدي على مقياSس دافعية االإجناز. 2 هل 2 هناك فروق ذات داللة إاحüصائية بني متوSسط درجات املجموعة التجريبية يف التطبيقني البعدي والتتبعي على مقياSس دافعية االإجناز. 3 هل 3 هناك فروق ذات داللة إاحüصائية بني متوSسط درجات املجموعة التجريبية وال ضابطة يف التطبيق والبعدي والتتبعي على مقياSس دافعية االإجناز أهداف الدراسة: تùسعى هذه الدراSسة اإىل البحث عن اإجراءات واأنûشطة عملية ذات Uصلة وثيقة لتنûشيط دافعية االإجناز لدى املعلمني يف قطاع غزة والعمل من أاجل بلورتها يف برنامج حمدد واختبار مدى فاعليتها يف زيادة دافعية االإجناز بحيث يتمثل هدف الدراSسة يف اختبار اأثر برنامج لتنمية دافعية ا إالجناز من خالل تدريب للمعلمني نظريا وعمليا على بع ض مفاهيم الربجمة اللغوية العüصبية التي رمبا توؤثر على خüصائüصهم العقلية واالنفعالية والùسلوكية 173
أثر استخدام البرمجة اللغوية العصبية في تنمية دافعية إجناز املعلم الفلسطيني د. إسماعيل الهلول مبا يùساعدهم على فهم ذواتهم وا آالخرين ويùساعدهم بالتايل على حتقيق مزيد من النجاح واالSستفادة من اإمكاناتهم و من املتوقع اأن تكûشف هذه الدراSسة عن مدى فاعلية الربجمة اللغوية العüصبية يف تنمية الدافعية للمعلمني بقطاع غزة عن طريق اإعادة برجمتهم. أهمية الدراسة: تنبع اأهمية الدراSسة احلالية من عدة حماور منها:. 1 اإنها 1 اأول دراSسة علمية جتريبية تناولت الربجمة اللغوية العüصبية على املùستوى املحلي والعاملي )يف حدود علم الباحث(.. 2 رمبا 2 توجه اأنظار الباحثني اإىل اأهمية الربجمة اللغوية العüصبية ودورها يف تنمية اجلوانب االإيجابية لدى االإنùسان.. 3 قد 3 تفيد هذه الدراSسة يف توجيه اأنظار املتخüصüصني اإىل اأهمية الربجمة اللغوية العüصبية يف جماالت التعليم والüصحة والدين وا إالعالم والûشخüصية واالأعمال. مصطلحات الدراسة: تعريف الباحث الإجرائي لدافعية الإجناز: القدرة على االأداء اجليد والطموح واحلراك االجتماعي واملثابرة و إادراك الزمن والتحمل وتقدير الذات واختيار الرفيق وتتحدد بالدرجة التي يحüصل عليها املعلم/ املعلمة على مقياSس دافعية االإجناز املùستخدم يف هذه الدراSسة. تعريف الباحث الإجرائي للربجمة اللغوية العüصبية: علم يùساعد الفرد على تغيري الذات واالأخر ويدعم القدرات ويهذب الùسلوك ويحفز الهمم والوUصول باالإنùسان لدرجة االمتياز البûرشي التي بها يùستطيع اأن يحقق اأهدافه ويرفع دائما من مùستوى حياته ويùستدل عليه بالعالمة التي يحüصل عليها املعلم/ املعلمة على مقياSس دافعية االإجناز. 174 حدود الدراسة: تتحدد الدراSسة مبجتمعها من الطلبة املعلمني واملعلمات يف املدارSس االبتدائية واالإعدادية مبحافظات غزة وSستقùسم عينة الدراSسة احلالية املكونة من الطلبة املعلمني من جامعة االأقüصى اإىل جمموعتني متكافئتني بحيث تكون اإحداهما املجموعة ال ضابطة واالأخرى للمجموعة التجريبية وSسي طبق الربنامج التدريبي على املجموعة التجريبية يف حني لن تخ ضع املجموعة ا أالخرى اإىل اأي إاجراء جتريبي كما تقتüرص الدراSسة على
مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثاني والعشرون - شباط 2011 مüصطلحاتها ومتغرياتها واأدواتها املتمثلة بربنامج علم الربجمة اللغوية العüصبية التدريبي واختبار الدافع لالإجناز وذلك خالل الفüصل الدراSسي الثاين من العام الدراSسي اجلامعي 2009 / 2008 م. الدراسات السابقة: بناء على ما Sسبق راجع الباحث الدراSسات الùسابقة العربية واالأجنبية واالإنرتنت ولكنه مل يجد دراSسة واحدة مباTرشة علمية حمكمة تعرVضت لدراSسة الربجمة العüصبية اللغوية يف حدود علم الباحث مما اSستدعى من الباحث عرVض الدراSسات املتعلقة بالربجمة ودافعية االإجناز وعالقتها ببع ض املتغريات ا أالخرى. فقد قام رونيل )1986 )Ronel, بدراSسة هدفت اإىل اإثارة دافعية االإجناز لدى عينة )121( طالبة يف مرحلة املراهقة باSستخدام املنهج التجريبي وقد قùسمت العينة اإىل جمموعتني: التجريبية وال ضابطة حيث تلقت املجموعة التجريبية وعددها )58( طالبة برناجما لتنمية الدافعية بينما املجموعة ال ضابطة مل تتلق أاي تدريب واSستخدم الباحث مقياSسا )ملهرابيان( لقياSس دافعية ا إالجناز ومقياSس للقيم االإجنازية واالSستقاللية واالجتماعية واأظهرت الدراSسة وجود فروق ذات داللة بني املجموعة التجريبية وال ضابطة لüصالح املجموعة التجريبية يف دافعية ا إالجناز وقد بينت نتائج الدراSسة اإمكانية اإثارة دافعية االإجناز لربنامج دافعية االإجناز. وقامت الأعùرس )1989( بدراSسة هدفت اإىل تنمية االإجناز لبع ض الطالبات بجامعة قطر من خالل برنامج لتنمية االإجناز وتكونت املجموعة التجريبية من تùسع طالبات بكلية الرتبية من فرقة واحدة وقد أاعدت الربنامج يف ثماين جلùسات وعلى الرغم من اأن النتائج مل تùسفر عن تغيري يف ا أالداء الدراSسي لدى الطالبات املûشاركات فاأنه يف الدراSسة التتبعية التي اSستمرت ملدة عامني حتùسن اSستخدام الطالبات مل ضمون املفاهيم االإجنازية واأUصبحن اأكرث قدرة على وVضع هدف حمدد ووVضع خطة لتحùسينها ولقد بينت نتائج الدراSسة اأن لهذا الربنامج ت أاثريات اإيجابية على جوانب خمتلفة من الûشخüصية. وقام وهدان )1989( بدراSسة هدفت اإىل اختبار فعالية برنامج يف تنمية االإجناز وحتقيق الذات و وجهة ال ضبط والتحüصيل الدراSسي لدى )24( طالبا جامعيا ولقد قù سمت العينة ملجموعتني: املجموعة التجريبية واملجموعة ال ضابطة حيث تلقت املجموعة التجريبية برناجما لتنمية دافعية االإجناز وذلك على مدى عûرش جلùسات بواقع جلùستني اأSسبوعيا يف حني أان املجموعة ال ضابطة مل تتلق أاي تدريب ولقد ط ب ق مقياSس تفهم 175
أثر استخدام البرمجة اللغوية العصبية في تنمية دافعية إجناز املعلم الفلسطيني د. إسماعيل الهلول املوVضوع TAT و اختبار وجهة ال ضبط و اختبار التوجه الûشخüصي لقياSس حتقيق الذات و مقياSس التوقع االأكادميي. وتûشري نتائج الدراSسة اإىل وجود فروق ذات داللة اإحüصائية بني متوSسط درجات املجموعة التجريبية واملجموعة ال ضابطة يف التطبيق البعدي والتتبعي على مقياSس تفهم املوVضوع ومقياSس التوجه الûشخüصي لقياSس حتقيق الذات لüصالح املجموعة التجريبية. وكذلك وجدت فروق ذات داللة اإحüصائية بني متوSسط درجات املجموعة التجريبية واملجموعة ال ضابطة يف التطبيق البعدي على مقياSس وجهة ال ضبط لüصالح املجموعة ال ضابطة. ومل توجد فروق دالة اإحüصائيا بني متوSسط درجات املجموعة التجريبية ومتوSسط درجات املجموعة ال ضابطة على مقياSس التوقع االأكادميي. وقام Sسريي )1990 )Siry, بدراSسة هدفت اإىل التحقق من العالقة بني مùستوى الطموح لدى مرتفعي ومنخف ضي دافعية االإجناز وبني قدرتهم على حل املûشكالت وقد افرتVض ) Sسريي( اأن ا أالفراد ذوي الدفعية العالية ل إالجناز ميتازون بطموح عال وقوي للتوUصل اإىل حل واأن هذا الطموح يتمثل مبحاوالتهم اجلادة ومثابرتهم الدائمة من اأجل ذلك وقد كûشفت نتائج الدراSسة عن اأن الطلبة ذوي مùستوى الطموح العايل ل إالجناز كان اأداوؤهم عاليا يف حل املûشكالت وبفارق دال إاحüصائيا عن زمالئهم منخف ضي الطموح لالإجناز كما وجد اأن مùستوى الطموح الأفراد الدراSسة كان يتذبذب خالل العمل على مهمة حل املûشكالت والذي يزيد بعد اأي اأداء ناجح ويقل بعد اأي اأداء غري ناجح كما وجدت فروق ذات داللة اإحüصائية بني الذكور وا إالناث يف مùستوى الطموح لالإجناز. وقامت نائلة حùسن )1991( - خالل Tشحادة )2005( بدراSسة لدى عينة من )62( طفال من الüصف االأول االإعدادي بهدف تدريبهم على تنمية اخلüصائüص العقلية واالنفعالية والùسلوكية التي متيز ذوي الدافعية العالية لالإجناز وقùسمت العينة اإىل جمموعة جتريبية وجمموعة Vضابطة تلقت املجموعة التجريبية برنامج تدريبيا ملدة )60( جلùسة وط ب ق مقياSس دافعية االإجناز ومقياSس مفهوم الذات ا إالجنازية ومقياSس تقدير الذات ومقياSس وجهة ال ضبط. وتûشري النتائج اإىل وجود فروق دالة اإحüصائيا بني متوSسط درجات املجموعة التجريبية واملجموعة ال ضابطة يف التطبيق القبلي والبعدي والتتبعي لüصالح البعدي والتتبعي لدى املجموعة التجريبية يف دافعية االإجناز. ومفهوم الذات االإجنازية و تقدير الذات. ووجود فروق دالة إاحüصائيا يف املجموعة التجريبية بني متوSسط درجات التطبيق القبلي ومتوSسط درجات التطبيق البعدي لüصالح التطبيق القبلي يف وجهة ال ضبط بينما الفروق بني التطبيق القبلي والتتبعي كانت دالة لüصالح متوSسط درجات التطبيق التتبعي. ووجودت فروق ذات داللة يف املجموعة التجريبية بني متوSسط التطبيق القبلي والبعدي والتتبعي لüصالح التطبيق البعدي والتتبعي. 176
مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثاني والعشرون - شباط 2011 ومل جتد الدراSسة كذلك فروقا دالة إاحüصائيا بني متوSسط درجات الذكور واالإناث على مقياSس دافعية االإجناز قبل تقدمي الربنامج وبعده. وقامت الûشعراوي )1994( بدراSسة تهدف اإىل معرفة اأثر برنامج يف تنمية دافعية ا إالجناز على عينة من املدرSسني الذين د ر بوا على اخلüصائüص العقلية واالنفعالية والùسلوكية وتكونت العينة من )20( معلما من معلمي املرحلة االإعدادية وقد قùسمت العينة اإىل جمموعتني االأوىل املجموعة التجريبية واملجموعة الثانية املجموعة ال ضابطة حيث تلقت املجموعة التجريبية برناجما يف تنمية دافعية االإجناز وبلغت عدد جلùسات الربنامج عûرش جلùسات مبعدل جلùستني يف االأSسبوع اأما املجموعة ال ضابطة فلم تتلق تدريبا وقد طبق مقياSس دافعية االإجناز ومقياSس الüصفات ا إالجنازية ومقياSس جو الفüصل ومقياSس الüصفات االإجنازية الùسيمانتي. وكûشفت نتائج الدراSسة عن وجود فروق ذات داللة اإحüصائية بني متوSسط درجات املجموعة التجريبية ومتوSسط درجات املجموعة ال ضابطة يف التطبيق البعدي والتتبعي لüصالح املجموعة التجريبية وكذلك وجدت الباحثة فروقا دالة اإحüصائيا بني متوSسط درجات اأفراد املجموعة التجريبية يف التطبيق البعدي والتتبعي عن درجاتهم على املقاييùس االأربعة. بينما مل جتد داللة اإحüصائية بني متوSسط درجات اأفراد املجموعة ال ضابطة يف التطبيق البعدي والتتبعي عن درجاتهم يف التطبيق القبلي على املقاييùس االأربعة. وقامت الüصباح )1997( بدراSسة هدفت اإىل حماولة تنمية دافعية برنامج تدريبي لزيادة دافعية االإجناز لدى املتعلمني من الüصف الثاين االإعدادي حيث تكونت الدراSسة التجريبية من جزاأين: االأول برنامج لزيادة دافعية االإجناز والثاين برنامج لتحùسني عملية التعلم يف غرفة الüصف Tشملت الدراSسة عينتني: االأوىل هي العينة التجريبية وهي مكونة من )60( تلميذا وتلميذة حيث تعرVضت املجموعة التجريبية اإىل برناجمني لزيادة الدافعية لالإجناز اأما املجموعة الثانية ال ضابطة فلم تتعرVض أالي برنامج تدريبي ولقد ط ب ق مقياSس دافعية االإجناز واالختبار التحüصيلي. واأSسفرت نتائج الدراSسة عن وجود فروق ذات داللة اإحüصائية بني املجموعة التجريبية يف مùستوى التحüصيل للذكور لüصالح املجموعة التجريبية. ووجود فروق ذات داللة اإحüصائية بني املجموعة التجريبية يف مùستوى التحüصيل لالإناث لüصالح املجموعة التجريبية. ووجدت فروق ذات داللة إاحüصائية بني املجموعة التجريبية يف مùستوى االإجناز للذكور لüصالح املجموعة التجريبية. ووجدت فروق ذات داللة اإحüصائية بني املجموعة التجريبية يف مùستوى االإجناز ل إالناث لüصالح املجموعة التجريبية. وتبني اأنه ال توجد فروق دالة بني متوSسط درجات الذكور وبني متوSسط درجات االإناث يف املجموعة التجريبية يف مùستوى الدافعية لالإجناز والتحüصيل. 177
أثر استخدام البرمجة اللغوية العصبية في تنمية دافعية إجناز املعلم الفلسطيني د. إسماعيل الهلول وقام نيومان )1998, )Newman بدراSسة اأجراها حول اأثر كل من االأهداف االإجنازية الûشخüصية للطلبة واالأهداف التعليمية املتعلقة بùسياق املûشكلة واجلنùس بناء على طلب االأطفال املùساعدة يف اأثناء حلهم للمûشكالت وتكونت عينة الدراSسة من )78( طالبا وطالبة من الüصفني الرابع واخلامùس من مدارSس ابتدائية متنوعة عرقيا اختريوا حùسب الùسجالت املدرSسية وتقارير املدرSسني وقùسموا اإىل ثالث جمموعات حùسب الùسجالت املدرSسية وفق اإجنازهم: عال ومتوSسط ومنخف ض بناء على اختبار االإجناز يف جامعة Sستانفورد كما اأجاب الطلبة على اSستبانة عن االأهداف الûشخüصية واأخرى عن االأهداف التعليمية املتعلقة بùسياق املûشكلة واختبار آاخر حلل املùسائل الرياVضية وقد حدد )نيومان( الهدف التعليمي على اأنه تعلم األغاز رياVضية تùستطيع اأن تùساعد الطالب كيف يتعلم حل جميع اأنواع املûشكالت حتى الüصعبة منها يف حني حدد الهدف االأدائي على اأنه العمل على حل املùسائل احلùسابية والرياVضية التي تùستطيع اأن حتدد للطلبة مقدار ذكائهم وما الدرجة التي تùستطيع اأن حتدد بها للطلبة مقدار ذكائهم وما الدرجة التي ميكنهم اأن يحüصلوا عليها يف الرياVضيات واأظهرت نتائج الدراSسة اأنه ليùس ملتغري اجلنùس اأثر دال اإحüصائيا على Sسلوك طلب املùساعدة يف حني تبني وجود فروق ذات داللة إاحüصائية بني اأهداف طلبة التعلم الûشخüصية املتعلقة بùسياق املûشكلة الذين كانوا اأكرث طلبا للمùساعدة من الباحث باملوازنة مع زمالئهم الذين لديهم معرفة اأكرث منهم مما يùساعدهم يف تكيفهم مع املûشكلة أاي عندما تكون املûشكلة ذات هدف متفق مع أاهداف الطلبة الûشخüصية اأي هدف املûشكلة هو نفùسه هدف الطالب فيكون طلبهم للمùساعدة اأكرث الأن رغبتهم عالية يف حتقيق االإجناز. وقام فريمر وزمالوؤه )2000 Gerard, )Vermeer, Monique. & بدراSسة بهدف التعرف اإىل اأثر دافعية االإجناز يف حل املùسائل احلùسابية لدى طلبة الüصف الùسادSس االبتدائي و قام الباحثون باختيار عينة مكونة من )160( طالبا وطالبة تراوحت اأعمارهم بني )11( و )12( Sسنة ينتمون اإىل طبقة اجتماعية متوSسطة الدخل ثم خ ضع املûشاركون الختبار القدرة املنطقية املجردة وذلك من خالل مقياSسني فرعيني معدلني الختبار القدرة غري اللفظية كما طبق عليهم مقياSس الدافعية واختيار حل املûشكالت الذي تكون من )6( مûشكالت حùساب و )6( مûشكالت تطبيق وب نيت املûشكالت يف اأزواج بحيث كانت العمليات احلùسابية املطلوبة لكال النوعني من املûشكالت نفùسها لكن اإحدى املûشكلتني يف الزوجني تقدم املùساألة كعملية حùسابية فيها و املûشكلة االأخرى تقدم موقفا على الفحوUص لتحديد العمليات احلùسابية ثم بعد ذلك اإجراء هذه العمليات لذالك فاإن املعرفة ا إالجرائية املطلوبة حلل كال النوعني من املûشكالت هي ذاتها وقد اأTشارت نتائج الدراSسة اإىل ارتباط متغري الدافعية بùسلوك حل املûشكالت بنوعية احلùسابي والتطبيقي كما وجد تفاعل دال اإحüصائيا 178
مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثاني والعشرون - شباط 2011 بني املتغريين املùستقلني )الدافعية واجلنùس( وارتباطهما بحل املûشكالت اإذ اأظهرت النتائج اأن كفاءة الذكور كانت اأعلى منها عند االإناث يف حالة مûشكالت التطبيق يف حني مل يكن اأثر للجنùس يف حل املûشكالت احلùسابية. وقام الüصايف )2000( بدراSسة هدفت اإىل التعرف اإىل الطلبة الناجحني والفاTشلني وعالقته بدافعية االإجناز على عينة مكونة من )180( طالبا من املتفوقني واملتاأخرين بالفرعني االأدبي والعلمي وقد طبق الباحث مقياSس عزو النجاح والفûشل واختبار الدافع االإجناز. و اأTشارت نتائج الدراSسة اإىل وجود فروق ذات داللة اإحüصائية بني الطالب مرتفعي ومنخف ضي دافعية االإجناز )املتفوقني دراSسيا( يف جوانب القدرة واجلهد يف املواد الدراSسية لüصالح الطالب مرتفعي دافعية االإجناز. وكذلك ال توجد فروق ذات داللة بني الطالب مرتفعي ومنخف ضي دافعية االإجناز )املتاأخرين دراSسيا( يف جوانب عزو الفûشل. ووجدت عالقة دالة إاحüصائيا بني جوانب عزو النجاح: )القدرة واجلهد واملواد الدراSسية واالختبار ودافعية االإجناز(. يف حني ال توجد عالقة دالة اإحüصائيا بني عزو النجاح اإىل كل من املزاج واحلظ العام. و أاخريا توجد عالقة دالة إاحüصائية بني جوانب عزو الفûشل ودافعية االإجناز. وقام القاSسمي )2002( بدراSسة هدفت اإىل اختبار فاعلية التدريب على اخليال يف تنمية دافعية االإجناز لدى االأطفال يف دولة االإمارات حيث تكونت عينة الدراSسة من )40( تلميذا من الذكور من منطقة راأSس اخليمة التعليمية بدولة االإمارات مقùسمني اإىل جمموعتني: التجريبية )ن = 20( وال ضابطة )ن = 20( وقد حتققت الباحثة من Tرشوط املجانùسة بني املجموعتني من حيث متغريات: العمر ونùسبة الذكاء واملùستوى االقتüصادي واالجتماعي ومùستوى دافعية االإجناز قبل التجريب وكûشفت نتائج الدراSسة عن فاعلية برنامج التدريب على اخليال يف تنمية دافعية االإجناز لدى ا أالطفال واأبرزت دور اخليال واأهمية اSستخدامه يف تنمية التوجه الدافعي يف Tشخüصية الطفل وSسلوكه على نحو يدفعه اإىل الùسعي اأو االجتهاد اأو التنافùس نحو حتقيق مùستوى اأف ضل من التميز والتفوق والتقدم تنعكùس على جوانب حياته املختلفة. وقام Tشحادة )2005( بدراSسة هدفت اإىل اختبار اأثر فاعلية برنامج لتنمية دافعية االإجناز لدى اأطفال د ر بوا على اخلüصائüص العقلية واالنفعالية والùسلوكية التي متيز االأفراد ذوي دافعية االإجناز. وتكونت عينة الدراSسة من )78( طالبا يف الüصف الثاين االإعدادي وقùسمت العينة اإىل جمموعتني جمموعة جتريبية ت ضم )39( طالبا واأخرى جمموعة Vضابطة ت ضم )39( طالبا و اSستخدم الباحث مقياSس دافعية ا إالجناز لفاروق عبد الفتاح واالجتاه نحو املخاطرة من اإعداد الباحث ومùستوى الطموح لكاميليا عبد الفتاح واSستمارة 179
أثر استخدام البرمجة اللغوية العصبية في تنمية دافعية إجناز املعلم الفلسطيني د. إسماعيل الهلول املùستوى االقتüصادي واالجتماعي الثقايف لùسامية القطان و اأظهرت نتائج الدراSسة وجود فروق ذات داللة إاحüصائية بني درجات املجموعة التجريبية يف التطبيق القبلي والبعدي لüصالح التطبيق البعدي يف متغريات دافعية االإجناز ومùستوى الطموح والتحüصيل الدراSسي بينما ال توجد فروق ذات داللة إاحüصائية بني التطبيق القبلي والبعدي يف دافعية االإجناز و االجتاه نحو املخاطرة ومùستوى الطموح والتحüصيل يف املجموعة ال ضابطة. ووجدت فروق ذات داللة بني متوSسطات املجموعة التجريبية واملجموعة ال ضابطة يف التطبيق البعدي والتتبعي لüصالح املجموعة التجريبية يف دافعية االإجناز ومùستوى الطموح و التحüصيل واالجتاه نحو املخاطر. ووجد ارتباط ذي داللة اإحüصائية لدى عينة الدراSسة بني دافعية االإجناز وبني مùستوى الطموح بينما مل توجد اأي عالقة ارتباط دالة بني دافعية االإجناز وباقي املتغريات. وقام TشواTرشة عاطف حùسن )2007( بدراSسة هدفت اإىل معرفة تاأثري برنامج اإرTشادي يف اSستثارة دافعية االإجناز لدى طالب يعاين من تدين الدافعية يف التحüصيل الدراSسي حيث ر وقب وو ثقت املالحظات حول مواقفه ومعارفه واجتاهاته ومفهومه الذاتي واختربت قدراته خالل فüصل دراSسي كامل كان يتلقى فيه برناجما اإرTشاديا تربويا لزيادة دافعية االإجناز وفق اأوقات حمددة ن ف ذ يف غرفة االإرTشاد الرتبوي يف مدرSسته. و أاظهر التحليل الكمي والنوعي يف الدراSسة احلالية بûشقيها التûشخيüصي والعالجي اأن الطالب يعاين من تدين دافعية االإجناز والتحüصيل الدراSسي ويفتقر اإىل مفهوم واVضح حول الذات كما أاظهرت الدراSسة اأن برنامج االإرTشاد الرتبوي املطبق كان فاعال يف اإثارة دافعية الطالب ورفع حتüصيله االأكادميي. وقد الحظ الباحث مما Sسبق اSستخدام الدراSسات الùسابقة للمنهج الوUصفي واملنهج التجريبي )اإعداد برنامج( حيث بينت دراSسات املنهج الوUصفي كدراSسة Sسريي )Siry,1990( نيومان )1998 )Newman, الüصايف )2000( اأن هناك عالقة بني ارتفاع مùستوى الدافعية لالإجناز ولبع ض املتغريات مثل )حل املûشكالت والتحüصيل االأكادميي ومهارات ذهنية وحل املùسائل احلùسابية والذكاء( أاي ميكن القول اإن معايري الدافعية لالإجناز تكمن يف النجاح والتفوق وتخطي العقبات وحل املûشكالت. أاما الدراSسات التي اSستخدمت املنهج التجريبي ( إاعداد برنامج( املتمثلة بدراSسة رونيل 1986( )Ronel, والأعùرس )1989( ونائلة حùسن )1991( والûشعراوي )1994( والقاSسمي )2002( والüصباح )1997( وTشحادة )2005( وTشواTرشة وعاطف حùسن )2007( فتتفق على اأن زيادة دافعية ا إالجناز من خالل برنامج تدريبي واملفاهيم التي 180
مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثاني والعشرون - شباط 2011 لها تاأثري على دافعية االإجناز مثل مùستوى الطموح والتخيل وحتقيق الذات والتحüصيل الدراSسي ووجهة ال ضبط وبع ض اخلüصائüص العقلية و االنفعالية والùسلوكية. اأما الدراSسة احلالية فقد متيزت عن Sسابقاتها باأنها تطرح برناجما تدريبيا جديدا )الربجمة اللغوية العüصبية( رمبا اأهدافها و موVضوعاتها قد تزود الفرد بالطريقة والتقنية من اأجل التغري والتاأثر االإيجابي على ارتفاع مùستوى الدافعية ل إالجناز علما باأن الربجمة اللغوية العüصبية تدرSس الأول مرة بüصورة علمية كعلم نظري تطبيقي له عالقة ببع ض مفاهيم نظريات التعلم. فروض الدراسة:. 1 توجد 1 فروق ذات داللة إاحüصائية بني متوSسط درجات املجموعة التجريبية يف التطبيقني القبلي والبعدي على مقياSس دافعية االإجناز لüصالح القياSس البعدي.. 2 توجد 2 فروق ذات داللة إاحüصائية بني متوSسط درجات املجموعة التجريبية يف التطبيقني البعدي والتتبعي على دافعية االإجناز.. 3 توجد 3 فروق ذات داللة إاحüصائية بني متوSسط درجات املجموعة التجريبية وال ضابطة يف التطبيق والبعدي والتتبعي على دافعية ا إالجناز. عينة الدراسة: اختريت عينة الدراSسة على النحو االآتي: اختري جميع طلبة املùسائي من املùستوى الرابع املùسجلني ملùساق القياSس والتقومي وعددهم )118( معلما ومعلمة يعملون مبدارSس خمتلفة مبحافظات غزة موزعني على Tشعبتني الûشعبة االأوىل وعددها )54( معلما ومعلمة والûشعبة الثانية وعددها )64( معلما ومعلمة وبتخüصüصات متعددة )اللغة العربية والرتبية ا إالSسالمية والرياVضيات والعلوم واملواد االجتماعية(. بعد تطبيق اختبار دافعية االإجناز ومعرفة املعدل الرتاكمي للطلبة اختريت الûشعبة االأوىل كمجموعة جتريبية والûشعبة الثانية كمجموعة Vضابطة. اSستثني )3( معلمني من املجموعة التجريبية و )5 ) معلمني من املجموعة ال ضابطة لعدم اإجابتهم على جميع عبارات اختبار دافعية االإجناز. اSستثني )9 ) معلمني من املجموعة التجريبية لعدم رغبتهم يف االTشرتاك يف الربنامج التدريبي. 181
أثر استخدام البرمجة اللغوية العصبية في تنمية دافعية إجناز املعلم الفلسطيني د. إسماعيل الهلول اSستثنى الباحث )8( معلمني من املجموعة التجريبية )الûشعبة االأوىل( و )25 ) معلما من املجموعة ال ضابطة )الûشعبة الثانية( من اأجل Vضبط املجموعتني من حيث نوع التخüصüص واجلنùس ومùستوى دافع االإجناز واملعدل الرتاكمي للطلبة. املجموعة التجريبية ال ضابطة اأUصبح جمموع عدد العينة يف املجموعة التجريبية )34 ) فردا وعدد العينة يف املجموعة ال ضابطة )34( فردا. الجدول )1( يبين توزيع أفراد عينة الدراسة في المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة حسب والجنس والتخصص ومستوى الدافعية لإلنجاز والمعدل التراكمي مùستوى دافعية الإجناز املعدل الرتاكمي التخüصüص اللغة العربية والدراSسات االإSسالمية الرياVضيات و العلوم املواد االجتماعية اللغة العربية والدراSسات االإSسالمية الرياVضيات و العلوم املواد االجتماعية املجموع اجلنùس ذكر اأنثى ذكر اأنثى ذكر اأنثى ذكر اأنثى ذكر اأنثى ذكر اأنثى األساليب واملعاجلات اإلحصائية: مرتفع اأكرث من %79 متوSسط %79 70 1 1 1 1 2 2 1 1 2 3 2 2 4 5 3 3 1 3 2 5 2 2 2 4 املنخف ض أاقل من %69 1 1 1 1 1 2 1 1 1 1 1 1 املجموع 6 7 5 5 4 7 4 7 5 6 5 7 68 13 19 36 اSستخدم يف هذه الدراSسة اختبار»ت«ومقدار حجم الت أاثري وحتليل التباين االأحادي واختبار ) Tشيفيه( للمقارنات البعدية املتعددة وذلك من خالل اSستخدم الرزمة االإحüصائية للعلوم االجتماعية )SPSS( املحوSسبة. 182
مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثاني والعشرون - شباط 2011 أدوات الدراسة: 1. اختبار الدافع لإلجناز: اأعد هذا االختبار يف االأUصل ه. ج. م. هريمانز.H.J M Hermens بعنوان sa Que tionnaire Measure of Achievement Motivation وقد قننه وعر به عبد الفتاح موSسى )1991( يذكر )هريمانز( اأنه عند اإعداد فقرات املقياSس اSستخدم الüصفات العûرش التي متيز ذوي املùستوى املرتفع يف التحüصيل الدراSسي من ذوي املùستوي املنخف ض وهذه الüصفات هي: مùستوى الطموح املرتفع والùسلوك وتقبل املخاطر واحلراك االجتماعي واملثابرة وتوتر العمل واإدراك الزمن والتوجه للمùستقبل واختيار الرفيق وSسلوك التعرف و Sسلوك االإجناز. ويتكون االختبار من )28( فقرة اختيار من متعدد. تتكون كل فقرة من جملة ناقüصة يليها خمùس عبارات اأو/ Sستر )تقابلها الرموز اأ ب ج د ه( وعلى املفحوUص اأن يختار العبارة التي يرى اأنها تكمل الفقرة. ويعطى املفحوUص درجة على االSستجابة متتد من 1 اإىل 5 يف الفقرة ذات االختيارات اخلمùسة ومتتد من 1 اإىل 4 يف الفقرات ذات االختبارات االأربعة. وحتدد الدرجة على االSستجابة املعينة للمفحوUص طبقا لدرجة اإيجابية الفقرة. ففي الفقرات املوجبة تعطى الدرجات 1 2 3 4 5 لالSستجابات اأ ب ج د ه على الرتتيب وينعكùس ترتيب الدرجات يف الفقرات الùسلبية. حùس ب ثبات االختبار بتطبيقه على عينة من البنني والبنات يف املرحلة االبتدائية واالإعدادية والثانوية واجلامعية يف املحافظة الûرشقية بجمهورية مüرص العربية من االأعمار Sسنة 28 13- وبلغ حجم العينة الكلية )598( فردا منه )372( من البنني )226( من البنات وقد بلغ معامل الثبات 0.80 للبنني 0.64 للبنات 0.76 للعينة كلها. كما حùسب )موSسى 1991( الüصدق التجريبي اإذ اختري )200( فرد من اأفراد العينة بطريقة عûشوائية ) 100 بنني 100 بنات( ثم ح ùس ب معامل االرتباط بني درجاتهم يف اختبار الدافع لالإجناز وبني درجات حتüصيلهم الدراSسي يف نهاية العام وقد بلغت قيمة معامل االرتباط 0.67. ق ن مقياSس الدافع لالإجناز يف البيئة الفلùسطينية حيث حùسب ثبات املقياSس على عينة )320 من البنني 160 من البنات( بطريقة التجزئة النüصفية كاالآتي: 0.75 للذكور 0.74 اإناث 0.80 للعينة الكلية والثبات بطريقة كرونباك الفا 0.85 وح ùس ب Uصدق املحكمني حيث اإن النùسبة املئوية ال تقل عن %75 )عبداهلل 1996(. 183
أثر استخدام البرمجة اللغوية العصبية في تنمية دافعية إجناز املعلم الفلسطيني د. إسماعيل الهلول كما ح ùس ب Uصدق االتùساق الداخلي يف دراSسة )اأبو Sسالمة 2006( ملقياSس الدافع لالإجناز حيث تراوحت معامالت االرتباط للفقرات ما بني )0.308 0.680(. اأي داللة عند مùستوى )0.05 0.01( يف حني مل تüصل اأربع فقرات مùستوى الداللة اأما Uصدق املقارنة الطرفية فقد اأظهر وجود فروق دالة عند مùستوى 0.01 كما بلغت قيمة ثبات التجزئة النüصفية 0.837 وثبات بطريقة أالفا كرونباخ 0.828 وهي قيمة تدل على مùستوى جيد من الثبات. اأما بالدراSسة احلالية فقد اكتفى الباحث بالüصدق الظاهري حيث ح ùس ب الüصدق عن طريق ثالثة حمكمني من اأSساتذة علم النفùس وات ضح اأن تقديرات املحكمني تدل على اأن فقرات االختبار كافة تنتمي إاىل الدافع لالإجناز حيث اأن النùسبة املئوية التفاق املحكمني وUصلت حد 91.5 وهي نùسبة جيدة ل أالخذ بها. 2. برنامج الربجمة اللغوية العصبية: )إعداد الباحث( يعد هذا الربنامج االأداة االأSساSسية التي اأ عدت لتحقيق هدف الدراSسة وهو برنامج خمطط منظم يف Vضوء االأSسùس العلمية اللغوية العüصبية يف علم النفùس لتقدمي اخلدمات التدريبية لتنمية دافعية املعلم الفلùسطيني فبùسبب الظروف الüصعبة التي يعيûشها املعلم الفلùسطيني بقطاع غزة ونظرا الحتكاك الباحث باملعلمني فقد ملùس مدى دافع املعلم نحو العملية التعليمية ولهذا كان حقا -من باب الوفاء له ؤوالء املعلمني- مùساعدتهم بقدر االإمكان. إجراءات الدراسة: اقت ضت طبيعة هذه الدراSسة واأهدافها اSستخدام املنهج التجريبي. بعد ت أاكد الباحث من اأن جميع اأفراد العينة الكلية مل يتعرVضوا اإىل اأي تدريب Sسابق للربجمة اللغوية العüصبية وليùس لديهم معرفة مبفرداتها واأهدافها طب ق الباحث اختبار دافعية االإجناز على اأفراد العينة الكلية يف قاعة املحاVرضات بûشكل جماعي ثم فرغت اSستجاباتهم على اختبار دافعية االإجناز وUصححت ثم و ز عت درجات املعلمني اإىل جمموعتني متùساويتني حùسب درجة اختبار دافعية ا إالجناز واملعدل الرتاكمي واجلنùس. فئة املجموعة التجريبية بلغ عدد اأفرادها )15( معلما و )19 ) معلمة مبتوSسط حùسابي 117.97 وانحراف معياري 15.75 على اختبار دافعية االإجناز ثم در ب الباحث املجموعة التجريبية على الربنامج التدريبي بغرVض الكûشف عن اأثر الربجمة اللغوية العüصبية يف تنمية دافعية االإجناز للمعلمني. 184
مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثاني والعشرون - شباط 2011 فئة املجموعة ال ضابطة بلغ عدد اأفرادها )14( معلما و )20 ) معلمة مبتوSسط حùسابي 117.29 وانحراف معياري 16.31 على اختبار دافعية االإجناز. اأما املجموعة ال ضابطة فلم يقم الباحث بتدريبها على الربنامج التدريبي. 185 وازن الباحث بني ا أالداء القبلي واالأداء البعدي واالأداء التتبعي )بعد اأSسبوعني( ملعرفة ما اإذا كان هناك اأثر جوهري للربجمة اللغوية العüصبية يف تنمية دافعية االإجناز. وازن الباحث بني املجموعة التجريبية واملجموعة ال ضابطة يف االأداء القبلي وا أالداء البعدي واالأداء التتبعي ملعرفة الفروق بني املجموعتني. قبل البدء بتنفيذ الدراSسة طب ق اختبار دافعية االإجناز للتعرف اإىل اإمكانية تكافوؤ املجموعتني وبعد االنتهاء من تدريب اأفراد املجموعة التجريبية على الربنامج التدريبي طب ق اختبار دافعية االإجناز على اأفراد العينة الكلية. تتحدد متغريات الدراSسة باملتغري املùستقل وهو برنامج الربجمة اللغوية العüصبية واملتغري التابع وهو درجة املعلم يف اختبار دافعية االإجناز. حùسب الباحث درجة التكافوؤ بني املجموعة التجريبية واملجموعة ال ضابطة يف املتغري التابع. الجدول )2( يوضح الفرق بين متوسط درجات التطبيق القبلي لدى أفراد المجموعة التجريبية والضابطة على دافعية اإلنجاز باستخدام اختبار )ت( إليجاد الفروق بين متوسطي عينتين مستقلتين املجموعة التجريبية ال ضابطة التطبيق القبلي القبلي العدد املتوSسط احلùسابي 117.97 34 النحراف املعياري 15.75 قيمة )ت( 0.182 16.31 117.29 34 الدللة غري دال يت ضح من جدول )2(: عدم وجود فروق ذات داللة اإحüصائية بني املجموعتني التجريبية وال ضابطة يف التطبيق القبلي على مقياSس دافعية ا إالجناز مما يدل على تكافوؤ املجموعتني. أهمية الربنامج: من ا أالهداف الرئيùسة الأي معلم جيد الùسعي اإىل زيادة املعرفة وحتقيق حياة اأف ضل له ولالآخرين ويتوقف ذلك على Sسعي املعلمني لالقرتاب من حتقيق اأهدافهم فذوو الدافعية
أثر استخدام البرمجة اللغوية العصبية في تنمية دافعية إجناز املعلم الفلسطيني د. إسماعيل الهلول ا إالجنازية هم من بني املعلمني القادرين على تطويع كل ما تùستطيع اأن تناله أايديهم من اأجل بناء الذات وحتقيق مùستوى اأف ضل ملا يتüصف به ه ؤوالء املعلمون من خüصائüص عقلية وانفعالية وSسلوكية جيدة وبناء على ذلك فاإن تنمية دافعية ا إالجناز لدى املعلم تعد اإحدى الدعائم ا أالSساSسية وال رضورية لرقي املعلم وطالبه ومن ثم املجتمع عامة. وميكن بيان أاهمية الربنامج يف االآتي:. 1 ميكن 1 للربنامج اأن يùساعد يف تنمية الدافعية لكل من يùستخدمه من اأي Tرشيحة كانت والSسيما Tرشيحة القيادة.. 2 تùساعد 2 هذه الربجمة يف جمال تنمية املعلم وزيادة األفة املعلم مع طالبه واأSرسته وزمالئه.. 3 يفùسح 3 هذا الربنامج املجال اأمام الباحثني لعمل املزيد من الربامج التعليمية التطبيقية للوUصول اإىل األفة عالية بني الناSس واإىل زيادة فهم الذات واالآخر وزيادة كفاءة وSسائل الûرشح وكùسب مهارات اللقاء وتطوير التفكري وحل املûشكالت الûشخüصية. أهداف الربنامج: بناء على ما ورد يف االإطار النظري ووVضع اأهداف برنامج البحث احلايل التي تبلورت يف النقاط االآتية:. 1 تنمية 1 دافعية املعلمني.. 2 تدريب 2 املعلمني على بع ض مهارات الربجمة اللغوية العüصبية كي يüصبحوا اأفرادا منجزين.. 3 تعلم 3 املعلمني خüصائüص التمايز البûرشي. ويتمثل ذلك يف اخلüصائüص الآتية:. أحتمل املùسوؤولية.. بفهم الذات أاكرث.. تبناء أالفة مع ا آالخر أاكرث.. ثالتخطيط لتحقيق اأهداف اآنية ومتوSسطة املدى و طويلة املدى. 186
مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد الثاني والعشرون - شباط 2011. جاكتùساب املعلمني املهارات االأSساSسية للنجاح.. حتوظيف Sستة مùستويات لتمثيل االمتياز البûرشي.. خاكتùساب املعلمني وعيا باالآثار االإيجابية والùسلبية لرفع دافعية االإجناز.. دزيادة قدرة املعلمني على بناء التوافق من خالل النظام التمثيلي البüرصي والùسمعي واحلùسي. األسس اليت يقوم عليها الربنامج: يùستند اأي برنامج تعليمي اإىل اأSساSس نظري ينطلق منه, فقد اSستخدم الباحث اأSسلوب املركز العاملي للربجمة اللغوية العüصبية www.icnlp.net مبعناه الواSسع وفنياته التي تûشرتك مع فنيات العديد من االأSساليب احلديثة يف التدريب والعالج واالإرTشاد النفùسي. املالمح الرئيسة للربنامج: اأعد الباحث جلùسات التدريب على الربجمة اللغوية العüصبية بعد االطالع على االأدب اخلاUص بالربجمة اللغوية العüصبية ومعرفة الباحث الùسابقة علما باأن الباحث حاUصل على دبلوم عام يف الربجمة اللغوية العüصبية من البورد االأمريكي. وقد اTشتمل الربنامج على )8 لقاءات( ت ضمنت فعالية تعليمية تدريبية فردية وجماعية بهدف زيادة تنمية دافعية االإجناز للمعلم. ويùستغرق زمن اللقاء Sساعتني بينهما اSسرتاحة مدتها ربع Sساعة اأي ط بقت جلùستان يف لقاء واحد وبالتايل كان هناك Sست عûرشة جلùسة Vضمن ثمانية لقاءات بواقع لقائني اأSسبوعيا اأي اأن الربنامج خالل اأربعة اأSسابيع. وبعد نهاية اجللùسة الùسادSسة عûرشة يتم التطبيق البعدي ملقياSس دافعية االإجناز ثم ي قو م الربنامج وي عقد بûشكل نهائي وقد اSستخدم الباحث العديد من الفنيات التي تùساعده على حتقيق الربنامج ومن هذه الفنيات: احلوار و احلديث مع الذات و التفريغ االنفعايل و تبادل االأدوار و املحاVرضة و املمارSسة العملية و االSسرتخاء كما اأن اSستخدام هذه الفنيات ال يتطلب قدرات خاUصة عند املعلمني وال يعتمد اSستخدامها على املùستويات العلمية املعرفية للمعلمني. 187
أثر استخدام البرمجة اللغوية العصبية في تنمية دافعية إجناز املعلم الفلسطيني د. إسماعيل الهلول للتحقق من Uصدق اجللùسات عرVضت على جلنة حتكيم موؤلفة من ثالثة اأع ضاء تدريùس يف جامعة القدSس املفتوحة واجلامعة االإSسالمية بغزة من حملة درجة املاجùستري و الدكتوراه يف علم النفùس ودبلوم عام يف الربجمة اللغوية العüصبية طلب منهم االطالع على جلùسات التدريب و إابداء الر أاي حول مدى مناSسبتها لتحقيق االأهداف املرجوة منها وقد أاخذ الباحث باملالحظات التي اأبداها املحكمون حول هذه اجللùسات. و كان املعيار الذي اتخذه الباحث بûساأن موVضوع اجللùسة وهدف اجللùسة و حمتوى اجللùسة ومهماتها وSسري اجللùسة هو إاجماع ثالثة من املحكمني. مكونات الربنامج: يتكون الربنامج من Sست عûرشة جلùسة مدة كل جلùسة )45( دقيقة واأجريت اجللùسات يف م ؤوSسùسة احلكمة. تقويم الربنامج: التقويم التكويين:. أقو م الباحث كل جلùسة من جلùسات الربنامج من خالل Sسوؤال املعلمني املûشاركني عن عمل مراجعة للجلùسة الùسابقة ومتارين مع اقرتاحاتهم.. بكما مت التقومي من خالل مالحظة التغريات التي اأخذت طريقها اإىل املجموعة التجريبية من خالل اللقاءات. التقويم اخلتامي: طب ق الباحث مقياSس دافعية االإجناز يف نهاية اجللùسة االأخرية من اأجل معاجلتها إاحüصائيا للت أاكد من مدى حتقيق الربنامج الأهدافه. التقويم التتبعي: طب ق الباحث مقياSس الدافع لالإجناز بعد أاSسبوعني من االنتهاء من جلùسات الربنامج التدريبي ثم عاجلها إاحüصائيا للتاأكد من مدى اSستمرار التغري الذي حدث يف Sسلوك املعلمني املûشاركني. 188