البحوث املحاSسبية املجلد الثامن - العدد الأول - ١٤٢٨ ه 200٧ م á«ñ SÉëŸG á`jƒæ S ` üf á`ªµfi á` ü üîàe á`«ª Y á`jqho á`ñ SÉëª d á`joƒ ùdg á`«ª G ø`y Qó

النسخ

1 á«ñ SÉëŸG á`jƒæ S ` üf á`ªµfi á` ü üîàe á`«ª Y á`jqho á`ñ SÉëª d á`joƒ ùdg á`«ª G ø`y Qó` üj Oó dg Gòg : á«hô dg á déh çƒëñdg áñ SÉëŸG Ωƒ dg Òà ùlée ÜÓW Üô ùj ÜÉÑ SCG åëh Oƒ S ŸG á eél ÊÉÑ ûdg ˆGóÑY óªfi ó«dh.o á«fgó«e á SGQO :á櫪«dg ÖJɵª d «bóàdg ɪYCG IOƒL áhébq ˆGóÑ dg VÉjQ.O» dg Ö«gh È G» Y «ëj.o : ÜÉàµdG VôY á«ñ SÉfi Iô f : ÉŸG π«ëàdg Ω2007 ôjgèa,`g ôø U hc G Oó dg - øeéãdg ó éÿg 1

2 جملة جملة علمية حمكمة نüصف Sسنوية متخüصüصة يف نûشر الأبحاث ذات الüصلة مبجالت املحاSسبة واملراجعة والتمويل واأSسواق املال تüصدر عن اجلمعية الùسعودية للمحاSسبة. تهدف املجلة إاىل الرقي مبهنة املحاSسبة واملراجعة نظريا وعمليا من خالل تûشجيع ونûشر الأبحاث العلمية الرUصينة التي تتناول مûشاكل بحثية حملية اأو إاقليمية اأو دولية ذات Uصلة مبجالت املحاSسبة واملراجعة والتمويل واأSسواق املال. لغة املجلة هي اللغة العربية ويجوز لهيئة التحرير قبول نûشر البحوث بلغة اأخرى. توجه املراSسالت اإىل رئيùس التحرير على العنوان التايل : جملة اجلمعية الùسعودية للمحاSسبة Uص.ب: 249 الرياVض : 1141 اململكة العربية الùسعودية هاتف: )966( فاكùس: )966(

3 رئيùس التحرير اأ.د. عبد الرحمن بن اإبراهيم احلمي د اأSستاذ املحاSسبة بجامعة امللك Sسعود نائب رئيùس التحرير د. عبيد بن Sسعد املطريي اأSستاذ املحاSسبة املûشارك بجامعة القüصيم أاع ضاء هيئة التحرير أا.د. Sسلطان بن حممد الùسلطان اأSستاذ املحاSسبة بجامعة امللك Sسعود اأ.د. وائل بن إابراهيم الراTشد اأSستاذ املحاSسبة بجامعة الكويت د. حùسام بن عبد املحùسن العنقري اأSستاذ املحاSسبة املûشارك بجامعة امللك عبد العزيز د. حممد بن Sسلطان الùسهلي اأSستاذ املحاSسبة املûشارك بجامعة امللك Sسعود 3

4 الهيئة الSستûشارية أا.د. عبد اهلل بن حممد الفيüصل جامعة امللك Sسعود اأ.د. وابل بن علي الوابل جامعة امللك Sسعود أا.د. Sسعد بن Uصالح الرويتع جامعة امللك Sسعود اأ.د. اإSسماعيل اإبراهيم جمعة جامعة الإSسكندرية اأ.د. عüصام الدين مüصطفى جامعة الإمارات اأ.د. حممد بن اأحمد العظمة جامعة الكويت اأ.د. عبد العال هاTشم اأبو خûشبة جامعة امللك عبد العزيز د. Uصالح بن راTشد العماري جامعة امللك Sسعود د. عبد اهلل قاSسم مياين جامعة امللك عبد العزيز د. خالد بن ناUصر اخلاطر جامعة قطر 4

5 Tشروط النûشر باملجلة أا. يقتüصر تبويب ( ( على ثالثة أابواب هي: 1. بحوث حمكمة. 2. عرVض كتب. 3. تعليقات. Tشروط ومعايري نûشر البحوث: 1. أان يùسهم البحث أاو الدراSسة يف تعميق املعرفة يف املجالت املحاSسبية واملراجعة والتمويل و أاSسواق املال. 2. أان يتüصف باجلدية والأUصالة العلمية واأن يكتب بلغة Uصحيحة. 3. األ يكون قد Sسبق نûشره. 4. أان يكون البحث مكتوبا على ورق حجم )A4( و مقدما على قرUص ممغنط.. أان يكون البحث مùستوفيا لûشروط البحث العلمي مبا يف ذلك ملخüص البحث وعرVض للمûشكلة ومراجعة الأدبيات ذات العالقة واملنهجية املتبعة ومناقûشة أاو حتليل للنتائج والتوUصيات. 6. مراعاة قواعد التوثيق العلمي للبحوث يف منت البحث ف ضال عن اSستخدام احلواTشي لوVضع اأي بيانات تفüصيلية ملüصادر القتباSس اأو اأي معلومات توVضيحية بالإVضافة اإىل كتابة قائمة مرتبة للمراجع يف نهاية البحث. 7. يجب مراعاة ال ضوابط التالية بüصدد اSستخدام الهوامûش واملراجع: املراجع : يتم الإTشارة إاىل املراجع يف منت البحث على اأن تقدم املراجع جميعها حتت عنوان "املراجع" يف نهاية البحث بالطريقة املتبعة.

6 ب. الدوريات : يûشار إاليها يف منت البحث أاما يف قائمة املراجع فتكتب حùسب املعيار التايل: يبداأ املرجع باSسم عائلة امل ؤولف ثم الأSسماء الأوىل واختüصاراتها فعنوان البحث )بني عالمتي تنüصيüص( فاSسم الدورية )حتته خط( املجلد العدد تاريخ النûشر الüصفحة أاو الüصفحات املûشار اإليها. ج. الكتب: يûشار اإليها مع ذكر الüصفحات اأما يف قائمة املراجع فيكتب اSسم عائلة املوؤلف ثم الأSسماء الأوىل اأو اختüصاراتها فعنوان الكتاب )حتته خط( فمكان النûشر فالناTشر Sسنة النûشر الüصفحة اأو الüصفحات املûشار اإليها. د. الهوامûش: تùستخدم الهوامûش لتزويد القارىء مبعلومات توVضيحية ويûشار اإىل التعليق يف املنت ب أارقام مرتفعة عن الùسطر بدون اأقواSس وتوVضع يف اأSسفل الüصفحة واأن تكون خمتüصرة ما أامكن ذلك. عرVض الكتب: يراعى يف الكتاب موVضوع العرVض أان يكون متميزا ومفيدا ومن الكتب املüصدرة حديثا ويخ ضع عرVض الكتب لل ضوابط التالية : 1. عرVض تقريري )توUصيف خمتüصر( للكتاب يûشمل على ملخüص مبحتويات فüصول الكتاب ) Uصفحتني( 2. عرVض نقدي للكتاب )من 3 إاىل Uصفحات( 4 ويûشتمل على عرVض نقدي لأهم الآراء والأفكار العلمية املطروحة يف الكتاب مدعما بالأSسانيد واحلجج العلمية مبا يف ذلك: اأ. التخüصüص الدقيق. ب. املالءمة للمقررات الدراSسية ج. املالءمة للممارSسني والتطبيق العملي د. الإVضافات التي ينفرد بها الكتاب باملقارنة باملراجع الأخرى. ه الûشمول و طريقة العرVض و العمق. 3 مقرتحات لتطوير الكتاب ( من 4 إاىل Uصفحات( وتûشمل اقرتاح بع ض الآراء والأفكار العلمية التي ميكن أان تùساهم يف تطوير الكتاب على أان تكون هذه الآراء والأفكار مدعمة بالأSسانيد واحلجج العلمية وميكن أان تûشمل مقرتحات التطوير ما يلي: 6

7 أا. اإVضافة موVضوعات كان يجب تغطيتها )كليا أاو جزئيا (. ب حتùسني يف طريقة عرVض فüصول معينة من الكتاب. ج. نواحي فنية وعامة. التعليقات: تكون التعليقات على البحوث التي Sسبق نûشرها ويجب اأن تكون موؤيدة باأSسانيد علمية تدعم وجهة نظر املعلق وتخ ضع لنفùس قواعد النûشر املطبقة على الأبحاث املحكمة من حيث اإتباع الأSسلوب العلمي وترSسل التعليقات مل ؤولف البحث موVضع التعليق وينûشر الرد مع التعليق يف نفùس العدد. 7

8 قائمة املحتويات املوVضوع بحث يف أاSسباب تùسربب طالب ماجùستري العلوم يف املحاSسبة يف جامعة ا مللك Sسعود رقابة جودة أاعمال التدقيق للمكاتب اليمنية - دراSسة ميدانية عرVض لكتاب التحليل املايل : نظرة حماSسبية رقم الüصفحة ٩ ٣٠ ٩٠ 8

9 بحث يف أاSسباب تùسرب طالب ماجùستري العلوم يف املحاSسبة يف جامعة امللك Sسعود د. وليد حممد عبداهلل الûشباين قùسم املحاSسبة-كلية إادارة الأعمال جامعة امللك Sسعود 9

10 ملخüص البحث: تعد ظاهرة تùسرب طالب ماجùستري املحاSسبة بكلية اإدارة الأعمال بجامعة امللك Sسعود من الظواهر امللموSسة. ويرى الباحث أان هناك عدة عوامل ت ؤودي اإىل تùسرب طالب الربنامج مثل بع ض خüصائüص برنامج ماجùستري املحاSسبة املعتمد يف جامعة امللك Sسعود كلغة الربنامج ومدته ومتطلب الختبار الûشامل. كما يرى أان لبع ض الüصفات الذاتية لطالب الربنامج كالتفرغ الوظيفي للدراSسة ومقدار املعدل الرتاكمي لدرجة البكالوريوSس أاثر يف هذه الظاهرة بالإVضافة إاىل اأثر مùستوى الإرTشاد الأكادميي لطالب الربنامج على ظاهرة التùسرب. ويùسعى الباحث يف هذا البحث اإىل دراSسة العالقة بني تلك العوامل وظاهرة التùسرب يف برنامج ماجùستري العلوم يف املحاSسبة يف جامعة امللك Sسعود. وقد قام الباحث باSستخدام املنهج املùسحي الرتباطي Correlation survey لدراSسة ظاهرة التùسرب بني الطالب امللتحقني بربنامج ماجùستري املحاSسبة بجامعة امللك Sسعود. واعتمد الباحث يف هذه الدراSسة على منوذج رياVضي يûشتمل على متغري تابع ثنائي القيمة )التùسرب( واSستخدام اأSسلوب التقدير The Probit Estimation Procedure من خالل اSستخدامه لنموذج التاأثريات العûشوائية The Random Effects Model والذي ي عد منوذجا غري خطي. وخلüصت الدراSسة إاىل أان لغة الربنامج )اللغة الإجنليزية( ومتطلب الختبار الûشامل ومتطلب التفرغ الوظيفي لها ارتباط مباTشر بظاهرة التùسرب من برنامج املاجùستري يف املحاSسبة يف جامعة امللك Sسعود. 10

11 مقدمة تعد ظاهرة تùسرب طالب ماجùستري املحاSسبة بكلية اإدارة الأعمال بجامعة امللك Sسعود من الظواهر امللموSسة منذ تخرج أاول دفعة يف الفüصل الأول عام 1411/141٠ ه حيث مل يتخرج Sسوى طالبني من اأUصل )30( طالبا وطالبة مت قبولهم عام 140 ه مبا ميثل نùسبة جناح مقدارها %6.6 بعد م ضي خمùس Sسنوات على قبولهم بربنامج املاجùستري. وقد اأTشار احلميد ومالك ) 1417 ه( باأنه منذ بداية الربنامج عام 140 ه وحتى الفüصل الأول من عام 141٧/141٦ ه مل يتخرج Sسوى )91( طالبا وطالبة من اأUصل )200( طالب وطالبة. واأوVضحا أان قùسم املحاSسبة درج على قبول )20( طالبا و )10( طالبات يف كل عام دراSسي منذ 140 ه حتى عام 1414/141 ه بينما كانت أاعداد اخلريجني ترتاوح بني )1-4( طالب وطالبات Sسنويا بداأ تخرجهم الفüصل الأول عام 1410/1411 ه مما يدل Uصراحة على وجود تùسرب واVضح لطالب الربنامج. ويûشري احلميد ومالك ) 1417 ه ) إاىل اأن تùسرب طالب برنامج ماجùستري قùسم املحاSسبة امللحوظ يحدث عادة خالل ثالث مراحل تùسرب اأولها عند بداية الدورة املكثفة يف اللغة الإجنليزية التي تùسبق تùسجيل الطالب ملواد الربنامج حيث يùسجل بهذه الدورة حوايل ثلثي العدد الذي مت قبولهم اأUصال للدراSسة يف الربنامج يف ذلك العام. أاما املرحلة الثانية للتùسرب فتكون بعد اجتياز الطالب لدورة اللغة الإجنليزية وتùسجيلهم ملواد الربنامج يف بداية العام الثاين حيث تكون نùسبة الذين يùسجلون بالفعل يف مقررات املùستوى الأول للربنامج أاقل من ثلث املقبولني. وتاأتي املرحلة الثالثة خالل فرتة الدراSسة ملقررات الربنامج والتي تùستمر خلمùسة فüصول دراSسية وخاUصة يف املùستويني الأول والثاين حيث يعتذر عن الSستمرار يف الدراSسة قرابة نüصف العدد الذي Sسجل للدراSسة يف املùستوى الأول. ويرى الباحث أان هناك عدة عوامل توؤدي إاىل تùسرب طالب الربنامج من اأهمها خüصائüص برنامج ماجùستري املحاSسبة املعتمد يف جامعة امللك Sسعود. كما اأن للüصفات الذاتية لطالب برنامج املاجùستري يف قùسم املحاSسبة والإرTشاد الأكادميي لطالب الربنامج اأثر يف هذه ا لظاهرة بالإVضافة اإىل بع ض الأSسباب الأخرى. ويùسعى الباحث إاىل دراSسة العالقة بني تلك العوامل وظاهرة التùسرب الكائنة يف برنامج ماجùستري العلوم يف املحاSسبة يف جامعة امللك Sسعود. هدف الدراSسة يهدف البحث إاىل دراSسة ظاهرة تùسرب طالب ماجùستري املحاSسبة بكلية اإدارة الأعمال بجامعة امللك Sسعود والتي تعد من الظواهر امللموSسة من خالل دراSسة العوامل التي تùساهم يف حدوث هذه الظاهرة كبع ض خüصائüص الربنامج وبع ض الüصفات الذاتية لطالب الربنامج ومùستوى الإرTشاد الأكادميي املقدم للملتحقني بالربنامج. وتùسعى الدراSسة اإىل تقدمي توUصيات تùساهم يف معاجلة هذه الظاهرة والتقليل من اأثرها. مûشكلة البحث تتلخüص مûشكلة البحث يف أان هناك اأعدادا متزايد ة من الطالب يتùسربون من برنامج ماجùستري العلوم يف املحاSسبة بكلية إادارة الأعمال جامعة امللك Sسعود. يعود هذا التùسرب اإىل عدة عوامل ي فرتVض اأن يكون 11

12 لها أاثر بالغ يف هذه الظاهرة ومن هذه العوامل: 1. مùستوى الإرTشاد الأكادميي يف الربنامج. 2. العوامل املتعلقة ببع ض خüصائüص برنامج ماجùستري العلوم يف املحاSسبة ومن هذه اخلüصائüص ما يلي: أا - مدة الربنامج. ب- لغة التدريùس بالربنامج )اللغة الإجنليزية(. ج- متطلب المتحان الûشامل للحüصول على درجة املاجùستري حيث يعقد بعد انتهاء الطالب من مواد الربنامج. 3. العوامل املتعلقة ببع ض الüصفات الذاتية للطالب املقبولني يف الربنامج ومن هذه الüصفات: أا - مدى تفرغ الطالب للدراSسة تفرغا كامال. ب- معدل الطالب الأكادميي يف مرحلة البكالوريوSس. ويùسعى الباحث يف هذه الدراSسة إاىل بحث العالقة بني تلك العوامل وظاهرة التùسرب يف برنامج ماجùستري املحاSسبة يف جامعة امللك Sسعود. اأهمية الدراSسة تربز أاهمية دراSسة ظاهرة تùسرب طالب ماجùستري املحاSسبة يف جامعة امللك Sسعود يف اأن هذا التùسرب الكبري الذي يحدث على مر Sسنني الربنامج يûشكل هدرا للموارد البûشرية التي قد Sس خرت لها الإمكانات املادية املتنوعة واملتمثلة بûشكل ظاهر يف الإنفاق على الربنامج من خالل دعمه بكادر اأكادميي يûشتمل على اأSساتذة م ؤوهلني من داخل اململكة وخارجها Sسعيا لنجاح الربنامج. كما اأن انùسحاب هذه املجموعات الكبرية من الطالب يعني نقüص املتخüصüصني ذوي التاأهيل املتميز يف جمال املحاSسبة على املùستويني املهني والأكادميي حيث اإنهم أاول من يقع عليهم حتمل اأعباء مهنة املحاSسبة وحتقيق الفائدة املرجوة للمùستفيدين منها يف القطاع القتüصادي كما يقع عليهم حتمل أاعباء املهنة اأكادمييا من خالل تعليم وتدريب الطالب ب أاقùسام املحاSسبة و إاعدادهم لتùستمر عجلة الزدهار والتقدم املهني يف ذلك املجال باأقل قدر من العوائق. وقد ورد يف خطة التنمية اخلامùسة التي اأUصدرتها وزارة التخطيط ) ه( ما يوؤكد خطورة ظاهرة التùسرب وVضرورة التقليل من الهدر يف نظام التعليم والتدريب حيث اأكدت اأن ظاهرة التùسرب حتد من دور أانظمة التعليم والتدريب يف ت أاهيل املواطنني التاأهيل املناSسب مبا ي ضمن حتول امللتحقني بهذا النوع من التعليم إاىل اأع ضاء فاعلني يف جمالتهم. وقد اأTشارت اخلطة نفùسها اإىل اأن هناك قلقا متزايدا جتاه تùسرب الطالب مما ينتج عنه خùسارة مالية وبûشرية. كما اأكدت على أاهمية تطبيق الإجراءات الالزمة للحد من معدلت التùسرب املرتفعة. وتاأتي أاهمية هذه الدراSسة يف بحث الأSسباب املوؤدية اإىل هذه الظاهرة وتقدمي التوUصيات التي تùسهم يف احلد منها. ويùسعى الباحث يف هذه الدراSسة اإىل بحث اأثر بع ض خüصائüص الربنامج وبع ض Uصفات الطالب املقبولني واأثر الإرTشاد الأكادميي على ظاهرة تùسرب طالب برنامج ماجùستري العلوم يف املحاSسبة يف جامعة امللك Sسعود للمùساهمة يف Sسرب غور هذه املûشكلة وتقدمي نتائج هذه الدراSسة لأUصحاب القرار املناط بهم 12

13 التطوير والنهوVض بهذا الربنامج لSسيما واأن جمتمعنا بحاجة ماSسة اإىل الكوادر الوظيفية املوؤهلة تاأهيال عاليا يف جمال املحاSسبة. اأدبيات الدراSسة فùسر كوب وهناه Hannah,(197) Cope & التùسرب باأنه مüصطلح ذو معان عدة. فمن وجهة نظر أاي م ؤوSسùسة تعليمية ف إان التùسرب يعني فقدان امللتحقني بها وعدم مقدرتهم على نيل الدرجة العلمية التي Sسعوا لتحقيقها. ي أاخذ التùسرب بهذا املعنى يف العتبار الطالب الذين انùسحبوا لفرتة م ؤوقتة نظرا لظروف معينة لديهم أاو الذين طلبوا النتقال اإىل جهة تعليمية أاخرى ملواUصلة دراSستهم بها. اأما من وجهة نظر الطالب ف إان التùسرب يعني الفûشل الأكادميي اأو عدم فاعلية الكلية التي التحق بها. ومن الناحية الوطنية ف إان التùسرب يعني النخفاVض يف عدد القوى البûشرية املدربة واملوؤهلة. كما عرف كرونك واآخرون (Kronic (1989 al. et. التùسرب وفقا للتعريف الüصادر عن وزارة التعليم الأمريكية باأنه الطالب الذي كان منتظما يف موؤSسùسة تعليمية Sسابقا وغادر تلك املوؤSسùسة ومل يعد بعد ذلك للدراSسة ومل تكن مغادرته تلك بùسبب مرVض أاو غياب بعذر مقبول. والتùسرب الذي نعنيه يف هذه الدراSسة هو ترك الطالب للدراSسة بعد قبوله بربنامج ماجùستري العلوم يف املحاSسبة يف جامعة امللك Sسعود Sسواء انتظم يف الدراSسة اأم اأنه انùسحب قبل تùسجيله لأي مادة من مواد الربنامج. هناك عدة عوامل تùساهم يف تعزيز ظاهرة التùسرب. ففي دراSسة لنب (1980) Bean, Mayo et. al., (2004 عن التùسرب يف م ؤوSسùسات التعليم العايل اأTشار اإىل اأن هناك عدة عوامل توؤثر يف الطالب وتدفعهم للتùسرب منها: عدم التزام بع ض الكليات بالهتمام بûشئون الطالب الأمر الذي جعل العديد من الطالب يûشعرون بعدم النتماء والولء لهذه الكليات وبذلك اأدى اإىل انخفاVض معدلتهم الرتاكمية وعدم رVضاهم عن كونهم طالب. ويف دراSسة لهاينز (1981 (Hines, التي أاجراها على العديد من الكليات املتوSسطة اأكد فيها على أاهمية الإرTشاد الأكادميي كعامل من العوامل املهمة الداعمة لبقاء الطالب وعدم تùسربهم حيث ذكر اأن الإرTشاد الأكادميي له أاكرب الأثر على رVضا الطالب والذي بدوره ينعكùس على حتüصيلهم العلمي وبقائهم يف تلك الكليات. كما قام بني و ماتزنز) 198 Metzner, (Bean & ببحث تاأثري خلفية الطالب وUصفاته الفردية )الùسن اجلنùس التقدير يف املرحلة الثانوية الخ..( والإرTشاد الأكادميي ومدى الرغبة للتحويل عند توافر الفرUصة البديلة وكذلك مدى تاأثري الإغراءات اخلارجية واملùسئوليات العائلية وظروف العمل )عند وجودها( على رغبة الطالب يف النùسحاب أاو التùسرب. وكان من نتائج الدراSسة اأن الطالب يكون اأكرث رغبة يف النùسحاب عند انخفاVض مùستوى الإرTشاد الأكادميي وتدين التقدير يف املرحلة الثانوية. ويف دراSسة اأجراها ماتزنر (1989 (Metzner, على جمموعة من طالب اإحدى اجلامعات ملعرفة مدى ت أاثري نوعية الإرTشاد الأكادميي على اSستمرار الطالب يف الدراSسة حيث اأTشارت الدراSسة اإىل اأن الإرTشاد الأكادميي يعد عامال رئيùسا يف Vضمان اSستمرار طالب الدراSسات اجلامعية حيث اأظهرت نتائج الدراSسة أان الإرTشاد الأكادميي اجليد يرتبط بعالقة عكùسية مع ظاهرة التùسرب وذلك بùسبب تاأثري هذا النوع من الإرTشاد على الطالب من نواح عديدة منها: ارتفاع معادلتهم واعتقادهم باأن طريق املùستقبل يكون 13

14 اأف ضل من خالل إاكمال الدراSسة و إادراكهم ب أاهمية التعليم اجلامعي وارتياحهم للمقررات التي Sسجلوها وارتياحهم لكونهم طالبا جامعيني مما يكون لديهم الرغبة يف عدم مغادرة اجلامعة قبل التخرج. كما أاظهرت الدراSسة يف املقابل إان الإرTشاد الأكادميي املحدود و/اأو غري اجليد له دور يف تùسرب الطالب ولكن بدرجة أاقل مقارنة بعدم توافره حيث إان انعدام الإرTشاد الأكادميي كان Sسببا رئيùسا يف تùسرب الطالب. كما اأTشارت رويل (2003 (Rowley, يف دراSسة لها أانه يجب الهتمام بالطالب ورعايته من خالل اإنûشاء عالقة خاUصة مبناها الثقة التي تنمي ولء الطالب جلامعته واأن فقد ذلك يùساهم يف ازدياد تùسرب الطالب من الربامج الأكادميية. ويف دراSسة اأجرتها الرTشيد ) 1418 ه( عن العوامل املùسببة للتùسرب بالدراSسات العليا يف جامعتي امللك Sسعود وامللك عبدالعزيز للتعرف على حجم التùسرب بالدراSسات العليا يف اجلامعتني اأظهرت نتائج الدراSسة أان من أاهم عوامل التùسرب بالدراSسات العليا طول فرتة الدراSسة اإVضافة اإىل Vضعف قدرة بع ض الطلبة على البحث يف املراجع الأجنبية. وعن أاثر الدراSسة بلغة غري لغة الطالب الأUصلية قام قرانت وولرت( 1968 Walter, (Garnet & بعمل دراSسة على الطالب الأجانب الذين يدرSسون يف اجلامعات الأمريكية حيث وجدا اأن الذين تخüصüصوا يف العلوم الإنùسانية تطلبوا قاعدة أاقوى يف اللغة الإجنليزية مقارنة بالذين تخüصüصوا يف الهندSسة والعلوم التطبيقية بüصفة عامة. وقد أاجرى Sسولفان (1969 (Solvan, دراSسة ملعرفة املدة الزمنية الكافية للحكم على جناح الطالب الذي ي أاتي للدراSسة يف اجلامعات الأمريكية من دولة ل يتحدث Tشعبها اللغة الإجنليزية. وكانت نتيجة الدراSسة أان من بني )121( طالبا يف العينة اأنهى )90( منهم الفüصل الدراSسي الأول من دراSستهم اجلامعية بنجاح أاما الباقون فانùسحبوا من اجلامعة اأثناء الدراSسة اأو بعد ظهور النتائج غري املرVضية بالنùسبة لبع ضهم. ويف دراSسة قام بها هاملن (1972 (Hamlen, والتي تركز اهتمامها على طالب الدراSسات العليا الذين ي أاتون من دول اأجنبية اإىل اجلامعات الأمريكية. وكانت نتيجة الدراSسة وجود عالقة طردية بني نتيجة الطالب يف اختبار املقدرة يف اللغة الإجنليزية وعدد الùساعات التي ينهيها بنجاح يف اأول فüصلني دراSسيني من دراSسته اجلامعية. كما ذكر احلميد و مالك )1417( اأن Vضعف مùستوى الطالب يف اللغة الإجنليزية وعدم جدوى دورة اللغة الإجنليزية املكثفة التي تùسبق تùسجيلهم يف مقررات الربنامج يعد من أاSسباب تùسرب الطالب من الربنامج. ويف دراSسة جلوقراتنم و بتûشنن (2004 Buchanan, (Jogaratnam & أاوVضحا اأن القلق من املمكن أان تكون له آاثار إايجابية وقد تكون له آاثار Sسلبية على الطالب من خالل تكوينها خلربات تبقى مع الطالب يف مùستقبل أايامه. ويف دراSسة للعيùسوي )1994( عن قلق المتحانات خüصوUصا وما له من اأثر ملحوظ على نتائج و أاداء الطالب اأوVضح أان المتحانات من املواقف املثرية للقلق بدرجات متفاوتة لدى كثري من الطالب Sسواء أاكانوا من Uصغار الùسن أام كبار الùسن. فالقلق من المتحانات قد يùسبب فقدان الذاكرة الوقتي مما يوؤدي إاىل نùسيان اخلربات التي Sسبق للفرد تعلمها يف وقت يكون يف اأمùس احلاجة اإىل اSستح ضارها. بل اإن القلق من الختبارات اأي ضا قد يعوق تعلم اخلربات اجلديدة خالل العملية التعليمية وهذا ما اأكداه. وعن أاثر تفرغ طالب الدراSسات العليا على تùسرب الطالب من الربامج التعليمية اأجرى حùسان ) 1986 م( يف دراSسة حتليلية له متعلقة بالدراSسات العليا بكلية الرتبية بجامعة اأم القرى. اأوVضح الباحث 14

15 أان انخفاVض مùستوى الطالب اإVضافة إاىل عدم تفرغ معظم طالب الدراSسات العليا بكلية الرتبية بجامعة أام القرى ونقüص أاعداد اأع ضاء هيئة التدريùس يف بع ض التخüصüصات من اأبرز العوامل الكامنة لظاهرة تùسرب طالب وطالبات الربنامج بكلية الرتبية جامعة اأم القرى. كما ذكر احلميد ومالك ) 1417 ه( اأن من أاSسباب تùسرب طالب برنامج املاجùستري يف قùسم املحاSسبة يف جامعة امللك Sسعود عدم تفرغ الطالب للدراSسة لأSسباب اجتماعية أاو اأSسباب خاUصة بظروف عملهم مما يوؤدي اإىل عدم مقدرتهم على مواكبة الكم الهائل من القراءات واملتطلبات اخلاUصة باملقررات التي يùسجلونها مما يوؤدي اإىل Vضعف اأدائهم يف املقررات واVضطرارهم لالعتذار عن مواUصلة الدراSسة. فرVضيات الدراSسة تûشتمل الدراSسة يف حتليلها للعوامل املوؤثرة يف ظاهرة تùسرب طالب ماجùستري قùسم املحاSسبة يف جامعة امللك Sسعود على خمùس فرVضيات Sسيتم مناقûشتها واختبارها. الفرVضية الأوىل:الإرTشاد الأكادميي اأول تلك الفرVضيات تتعلق بالإرTشاد الأكادميي. فالإرTشاد الأكادميي يعد اأحد Uصمامات الأمان للحد من الآثار الùسلبية حلالت القüصور التي قد تعرتي الربامج الأكادميية. فريى الباحث اأن هناك عالقة عكùسية بني مùستوى الإرTشاد الأكادميي وتùسرب الطالب من املوؤSسùسات التعليمية فكلما كان مùستوى جهاز الإرTشاد الأكادميي قويا ومميزا يف احتواء وتفهم مûشكالت الطالب الدراSسية انعكùس ذلك اإيجابا على اأداء الطالب وبذلك حتùسن مùستواهم مما يùساهم يف اSستمرارهم يف الربنامج. فجهاز الإرTشاد الأكادميي يعد حلقة الوUصل يف العملية التعليمية بني الطالب واأع ضاء هيئة التدريùس. ولهذا فاإن الفرVضية الأوىل تنüص على اأن: انخفاVض رVضا الطالب عن مùستوى الإرTشاد الأكادميي املتعلق بربنامج ماجùستري العلوم يف املحاSسبة ي ؤودي إاىل زيادة تùسرب الطالب من الربنامج. الفرVضية الثانية:مدة الربنامج كما أان بع ض خüصائüص الربنامج قد ت ؤوثر على تùسرب الطالب من الربنامج فطول مدة الربنامج مقارنة بالربامج الأخرى الûشبيهة قد ت ؤودي إاىل زيادة معدلت التùسرب يف الربنامج. فعدم اإتقان الطالب للغة الجنليزية تزيد مدة برنامج ماجùستري العلوم لقùسم املحاSسبة Sسنة كاملة كما اأن نظام املùستويات املعمول به يف جامعة امللك Sسعود قد توؤدي إاىل زيادة مدة الدراSسة. ففي حالة اإخفاق الطالب اأو اعتذاره عن أاحد املùستويات الدراSسية يف الربنامج ف إانه ل يùستطيع تùسجيل مقررات ذلك املùستوى يف الفüصل الذي يليه فمقررات املùستوى الواحد ل تطرح خالل فüصلني متتاليني لعام دراSسي واحد. كما اأن الطالب قد متر عليهم بع ض الأحداث غري املتوقعة التي من Tساأنها زيادة مدة الدراSسة بالربنامج ومن ثم فاإن هذه الظروف واملعوقات قد جتعل الطالب يùس أام وميل من طول مدة الدراSسة وبذلك قد ينتهي به الأمر لالنùسحاب من الربنامج. ولذلك ف إان الفرVضية الثانية تنüص على اأن: انخفاVض رVضا الطالب عن مدة برنامج ماجùستري املحاSسبة يف جامعة امللك Sسعود ي ؤودي اإىل زيادة التùسرب من الربنامج. الفرVضية الثالثة:لغة الربنامج 1

16 كما أان لغة الربنامج )اللغة الإجنليزية( قد تكون Sسببا يف تùسرب الطالب من الربنامج. فاللغة الإجنليزية ليùست مûشكلة يف ذاتها بل هي من املزايا التي تنùسب اإىل الربنامج ولكن املûشكلة تكمن يف عدم توافق مùستوى لغة الطالب ومùستوى لغة الربنامج حيث اإن مùستوى اللغة الجنليزية لدى الطالب مبجرد اجتيازه كورSس اللغة الإجنليزية املقدم من قبل اجلامعة ل يتناSسب مع مùستوى لغة الربنامج مما ينعكùس Sسلبا على رVضا الطالب عن الربنامج ملا يواجه من Uصعوبات اأثناء الدراSسة والتي تتطلب مùستوى عال لفهم املقررات الأجنبية للتخüصüص وعرVض وتقدمي املوVضوعات التي ي لزم بها الطالب اأثناء املحاVضرات وحلقات النقاTش املعتمد بالربنامج. لذا ف إان الفرVضية الثالثة تنüص على اأن: انخفاVض رVضا الطالب عن لغة برنامج ماجùستري املحاSسبة يف جامعة امللك Sسعود ت ؤودي اإىل زيادة تùسرب الطالب من الربنامج. الفرVضية الرابعة:القلق من المتحان كما أان القلق من المتحان الûشامل بكونه متطلبا اأSساSسيا للتخرج قد يكون Sسببا من اأSسباب التùسرب من الربنامج. فالمتحان الûشامل ملواد الربنامج وما يحتاجه من اSستعداد ذهني ونفùسي يعد اأحد العوامل الùسلبية على امللتحقني بالربنامج مبا يùسببه من قلق بخüصوUص اإمكانية اإنهاء الربنامج ومن ثم قد يكون Sسببا يف اتخاذ بع ض الطلبة قرار النùسحاب خمافة عدم القدرة على النجاح. ولذلك فاإن الفرVضية الرابعة تنüص على اأن: زيادة القلق من المتحان الûشامل ت ؤودي اإىل زيادة تùسرب الطالب من برنامج ماجùستري املحاSسبة يف جامعة امللك Sسعود. الفرVضية اخلامùسة:عدم التفرغ للدراSسة كما يرى الباحث أان عدم التفرغ للدراSسة قد يكون Sسببا من اأSسباب تùسرب الطالب من الربنامج. فربنامج املاجùستري يف قùسم املحاSسبة بجامعة امللك Sسعود يùستلزم الكثري من اجلهد ملا يحتويه الربنامج من متطلبات كالتح ضري املùستمر و إاعداد البحوث والعروVض يف املحاVضرات واملûشاركة يف حلقات النقاTش وهذه املتطلبات تùستلزم وجود وقت كاف للقيام مبتطلبات الربنامج. فعدم التفرغ للدراSسة قد توؤدي اإىل تقüصري الطالب ورمبا إاخفاقه يف الربنامج. هذا الوVضع قد يجعل الطالب يعيد النظر يف اSستمراره يف الربنامج بùسبب كرثة املûشاغل واملتطلبات مما يعني زيادة تùسرب الطالب من الربنامج. ولذلك تنüص الفرVضية اخلامùسة على اأن: عدم التفرغ للدراSسة ت ؤودي اإىل زيادة ظاهرة التùسرب من برنامج ماجùستري املحاSسبة يف جامعة امللك Sسعود. منهج الدراSسة وحدودها قام الباحث باSستخدام املنهج املùسحي الرتباطي Correlation survey لدراSسة ظاهرة التùسرب بني الطالب امللتحقني بربنامج ماجùستري املحاSسبة بجامعة امللك Sسعود حيث جمع بيانات الدراSسة من خالل اSستبيان أاعد لهذا الغرVض )ملحق 1(. وقد متت Uصياغة الSستبانة Uصياغة Sسهلة واTشتملت على تعليمات متعلقة بطريقة تعبئتها من قبل اأفراد العينة. ثم اأعقبها اأSسئلة مرتبطة بالظاهرة حمل الدراSسة 16

17 والتي يùستطيع الطالب الإجابة عليها من خالل التاأTشري يف اخلانة املناSسبة اأمام العبارة املناSسبة. ولقد قام الباحث ب إاجراء اختبار اأويل Test) (Pilot على عينة مكونة من عûشرة طالب للتاأكد من وVضوح الأSسئلة وعدم وجود لبùس يف فهم املراد منها. وقد Tشملت الدراSسة طالب ماجùستري العلوم يف املحاSسبة جامعة امللك Sسعود. وقد اقتüصرت الدراSسة على طالب الربنامج ملدة خمùس Sسنوات فûشملت الدراSسة الطالب املقبولني يف برنامج ماجùستري املحاSسبة من عام 1417/1418 ه وحتى عام 1424/142 ه والذي بلغ عددهم 76 طالبا. وقد اعتمد الباحث على النموذج الرياVضي التايل لتحليل بيانات الSستبانة: التùسرب ن = اأ + ب 1 الرTشاد ن + ب 2 املدة ن + ب 3 اللغة ن + ب 4 الûشامل ن + ب العمر ن + ب 6 املعدل ن + ب 7 التفرغ ن + ك ن حيث اإن: التùسرب ن : يعني تùسرب الطالب من الربنامج وياأخذ القيمة 1 اإذا كان الطالب) ن ) متùسربا وUصفر اإذا كان الطالب) ن ) غري متùسرب. الإرTشاد ن : يعني مدى رVضا الطالب عن مùستوى الإرTشاد الأكادميي وياأخذ القيمة 1 اإذا كان الطالب) ن ) غري راVض مطلقا عن مùستوى الإرTشاد الأكادميي و 2 اإذا كان الطالب) ن ) غري راVض اإىل حد ما و 3 إاذا كان الطالب) ن ) وSسطا يف مùستوى رVضاه عن الإرTشاد الأكادميي و 4 اإذا كان الطالب) ن ) راVض إاىل حد ما و إاذا كان الطالب) ن ) راVض رVضا مطلقا عن مùستوى الإرTشاد الأكادميي. املدة ن : تعني مدى رVضا الطالب عن مدة الربنامج وياأخذ القيمة 1 اإذا كان الطالب) ن ) غري راVض مطلقا عن مدة الربنامج و 2 إاذا كان الطالب) ن ) غري راVض اإىل حد ما و 3 اإذا كان الطالب) ن ) وSسطا يف مùستوى رVضاه عن مدة الربنامج و 4 اإذا كان الطالب) ن ) راVض اإىل حد ما و اإذا كان الطالب) ن ) راVض رVضا مطلقا عن مدة الربنامج. اللغة ن : تعني مدى رVضا الطالب عن لغة الربنامج )اللغة الجنليزية( وياأخذ القيمة 1 اإذا كان الطالب) ن ) غري راVض مطلقا عن لغة الربنامج و 2 اإذا كان الطالب) ن ) غري راVض اإىل حد ما و 3 إاذا كان الطالب) ن ) وSسط يف مùستوى رVضاه عن لغة الربنامج و 4 اإذا كان الطالب) ن ) راVض إاىل حد ما و إاذا كان الطالب) ن ) راVض رVضا مطلقا عن لغة الربنامج. الûشامل ن : تعني مدى القلق من المتحان الûشامل وياأخذ القيمة 1 اإذا كان الطالب) ن ) ل يرى مطلقا وجود قلق من المتحان الûشامل و 2 اإذا كان الطالب) ن ) اإىل حد ما ل يرى وجود قلق و 3 اإذا كان الطالب) ن ) وSسطا يف مùستوى قلقه من الختبار الûشامل و 4 اإذا كان الطالب) ن ) اإىل حد ما يرى وجود قلق من الختبار الûشامل و اإذا كان الطالب) ن ) يرى باإطالق وجود قلق من المتحان الûشامل. العمر ن : عمر الطالب وقت قبوله يف الربنامج. املعدل ن : تعني معدل الطالب الرتاكمي لدرجة البكالوريوSس وياأخذ القيمة 1 اإذا كان معدل الطالب) ن ) جيد جدا ف أاكرث وUصفر إاذا كان الطالب) ن ) غري ذلك. 17

18 التفرغ ن : تعنى مدى تفرغ الطالب للدراSسة وياأخذ القيمة 1 اإذا كان الطالب) ن ) متفرغا للدراSسة وUصفر إاذا كان الطالب) ن ) غري ذلك. ك ن :اخلط أا العûشوائي. حتليل نتائج الدراSسة اعتمد الباحث يف هذه الدراSسة على منوذج رياVضي يûشتمل على متغري تابع ثنائي القيمة )التùسرب( حيث ي أاخذ القيمة 1 إاذا كان الطالب متùسربا وUصفر اإذا كان الطالب حمل الدراSسة غري متùسرب. ولذلك ف إان التحليل الإحüصائي املناSسب ملثل هذا النموذج يتمثل يف اSستخدام اأSسلوب التقدير The Probit Estimation Procedure وهو أاحد الطرق الواجب اإتباعها عند تقدير املتغري التابع ثنائي القيمة ) Uصفر 1(. وقد اSستخدام الباحث منوذج التاأثريات العûشوائية The Random Effects Model وهو منوذج غري خطي حيث إان اSستخدام النماذج اخلطية يف حتليل اإحüصائي يكون املتغري التابع فيه ثنائي القيمة ي ؤودي إاىل جعل تباين اخلطاأ املعياري غري متجانùس مما يتùسبب يف جعل الختبارات الإحüصائية مثل اختبار T-test و F-test غري Uصحيحة. ولإجراء الختبارات الإحüصائية الالزمة واملتعلقة بفروVض الدراSسة فقد اSستخدم الباحث حزمة الربامج الإحüصائية "ملدب" (LIMDEP) واملتميزة بتفوقها يف جمال اختبارات النماذج غري اخلطية عند وجود متغريات ثنائية القيمة أاو متغريات متùسلùسلة أاو غري مùستمرة. قبل اختبار فرVضيات الدراSسة ف إانه من املناSسب الت أاكد من مالئمة النموذج الرياVضي املùستخدم واملتمثل فيما يلي: التùسرب ن = اأ + ب 1 الرTشاد ن + ب 2 املدة ن + ب 3 اللغة ن + ب 4 الûشامل ن + ب العمر ن + ب 6 املعدل ن + ب 7 التفرغ ن + ك ن ولقبول نتائج الختبارات الإحüصائية املتعلقة بفروVض الدراSسة فاإن الباحث قام باختبار مدى قبول النموذج اإحüصائيا من خالل القيام بعمل اختبار χ. 2 وكما يظهر يف اجلدول رقم )1( فاإن قيمة χ 2 املحùسوبة تùساوي مبùستوى معنوية مقداره مما يعني اأن النموذج الإحüصائي املذكور ذو دللة اإحüصائية. وحلùساب قوة الرتباط ومدى جودة العالقة بني ظاهرة تùسرب الطالب من الربنامج والعوامل املختلفة حمل الدراSسة كالإرTشاد الأكادميي ومدة الربنامج ولغته والقلق من الختبار الûشامل ومدى تفرغ الطالب للدراSسة قام الباحث باSستخدام معامل الرتباط Pseudo R squared واملخüصüص لحتùساب جودة العالقة بني املتغريات لأSسلوب التقدير. Probit Estimation وقد مت تطوير هذا املعامل بواSسطة.Probit Models التقدير لنماذج عن اأSساليب يف دراSستهما )197( Zavoina and McKelvey وعند حùساب معامل الرتباط Pseudo R squared للنموذج الرياVضي الùسابق جند اأنه يùساوي 73,9% وهو ما ي ؤوكد وجود عالقة قوية بني ظاهرة التùسرب لطالب برنامج ماجùستري املحاSسبة يف جامعة امللك Sسعود والعوامل حمل الدراSسة املذكورة Sسابقا. اختبار الفرVضية الأوىل: تنüص الفرVضية الأوىل على أان انخفاVض رVضا الطالب عن مùستوى الإرTشاد الأكادميي يوؤدي اإىل زيادة تùسرب 18

19 الطالب من الربنامج. ولختبار هذه الفرVضية فاإن الفرVض البديل التايل مت اختباره: الفرVض البديل )1(: ب 1 < Uصفر قام الباحث بعمل اختبار Wald Test ملعامل الإرTشاد الأكادميي )ب 1 (. وكما يظهر يف اجلدول رقم )2( ف إان قيمة χ 2 املحùسوبة تùساوي.19 حمققة بذلك مùستوى معنوية مقدارها.6906 وهذا يعني اأن الفرVض الüصفري ب أان معامل الإرTشاد الأكادميي )ب 1 ( يùساوي Uصفرا غري مرفوVض إاحüصائيا مما يûشري اإىل اأنه ل توجد عالقة ذات مغزى اإحüصائي بني ظاهرة التùسرب وبني مùستوى الإرTشاد الأكادميي املقدم من قبل قùسم املحاSسبة يف جامعة امللك Sسعود. هذه النتيجة ليùست مùستغربة حيث اإن طالب الدراSسات العليا يف قùسم املحاSسبة جامعة امللك Sسعود يلمùسون وبوVضوح تعاون اأع ضاء هيئة التدريùس يف القùسم وSسعيهم اجلاد يف توجيههم ملا فيه تذليل العقبات اأمامهم فطالب املاجùستري يجدون التûشجيع والتوجيه من اأع ضاء هيئة التدريùس فيما يخüص التوجيه الأكادميي وتذليل العقبات من الناحية الإدارية. اختبار الفرVضية الثانية: يرى الباحث أان انخفاVض رVضا الطالب عن املدة الزمنية لربنامج ماجùستري املحاSسبة يف جامعة امللك Sسعود ي ؤودي إاىل زيادة تùسرب الطالب من الربنامج. ولختبار هذه الفرVضية فاإن الفرVض البديل التايل مت اختباره: الفرVض البديل )1(: ب 2 < Uصفر وكما يظهر يف اجلدول رقم )2( فقد قام الباحث باختبار Wald Test ملعامل املدة الزمنية لربنامج ماجùستري املحاSسبة يف جامعة امللك Sسعود )ب 2 ( فكانت قيمة χ 2 املحùسوبة ملعامل مدة برنامج ماجùستري املحاSسبة يف جامعة امللك Sسعود تùساوي 2.6 حمققة بذلك مùستوى معنوية مقدارها وهذا يدل على أان الفرتاVض باأن معامل مدة برنامج ماجùستري املحاSسبة يف جامعة امللك Sسعود )ب 2 ( يùساوي Uصفر غري مرفوVض اإحüصائيا مما يعنى أانه ل توجد عالقة ذات مغزى إاحüصائي بني ظاهرة التùسرب وبني مدة الربنامج املقدم من قبل قùسم املحاSسبة يف جامعة امللك Sسعود. إان مدة الدراSسة يف برنامج ماجùستري املحاSسبة يف جامعة امللك Sسعود ل تعد Sسببا مهما يف ظاهرة التùسرب لأن طالب الربنامج وقبل قبولهم فيه يكونوا قد اطلعوا على تفاUصيل الربنامج واملدة املتوقعة لإنهاء الدراSسة وبذلك ل توجد مفاجاآت ت ضطر الطالب لتخاذ قرار النùسحاب من الربنامج. ولذلك وكما هي نتائج الدراSسة فمن الطبيعي األ توجد عالقة ارتباط بني ظاهرة التùسرب واملدة الزمنية للربنامج. اختبار الفرVضية الثالثة: تنüص الفرVضية الثالثة يف هذه الدراSسة على اأن انخفاVض رVضا الطالب عن لغة التدريùس بربنامج ماجùستري املحاSسبة يف جامعة امللك Sسعود ت ؤودي اإىل زيادة التùسرب من الربنامج. ولختبار هذه الفرVضية ف إان الفرVض البديل التايل Sسوف يتم اختباره: الفرVض البديل )1(: ب 3 < Uصفر كانت نتائج اختبار Wald Test ملعامل لغة الربنامج )ب 3 ( وكما تظهر يف اجلدول رقم )2( تدل 19

20 على أان الفرVض الüصفري ب أان معامل لغة الربنامج )ب 3 ( يùساوي Uصفرا مرفوVضا اإحüصائيا مما يûشري اإىل أانه توجد عالقة ذات مغزى اإحüصائي بني ظاهرة التùسرب وبني لغة الربنامج املقدم من قبل قùسم املحاSسبة يف جامعة امللك Sسعود حيث كانت قيمة χ 2 املحùسوبة تùساوي حمققة بذلك مùستوى معنوية مقدارها كما اأناإTشارة املعامل ت ؤوكد أان العالقة عكùسية بني ظاهرة التùسرب ومدى الرVضا باللغة التي يدرSس بها الربنامج. ي عد التدريùس باللغة الإجنليزية من مزايا برنامج ماجùستري املحاSسبة يف جامعة امللك Sسعود ملا يف ذلك من حتقيقه أامرين أاولهما جعل الطالب اأكرث ارتباطا مبüصادر املعرفة يف علم املحاSسبة وثانيهما متكني الطالب من إاتقان اللغة الإجنليزية التي ت عد يف هذا العüصر لغة الأعمال التجارية. ولالأSسف فاإن هذه املزايا مل تتحقق من الربنامج بالûشكل الùسليم حيث إان اآلية القبول يف الربنامج ل تùستلزم اإتقان الطالب للغة الجنليزية بالûشكل الذي يتناSسب مع متطلبات الربنامج. فالطالب يبداأ بدراSسة مقررات برنامج املاجùستري مبجرد إانهائه لدورة يف اللغة الجنليزية تعقدها اجلامعة ملدة ثالثة اأTشهر. هذه الدورة ليùست باملùستوى الذي ي ؤوهل طالب ماجùستري املحاSسبة للدراSسة باللغة الجنليزية كتابة وقراءة وحتدثا مما يتùسبب يف عدم قدرة الطالب على املواUصلة يف الربنامج ملا يراه من Uصعوبات يف الفهم والتواUصل مع اأع ضاء هيئة التدريùس واملقررات الدراSسية واملقالت والواجبات وغري ذلك. ولذلك كانت لغة الربنامج Sسببا رئيùسا يف ظاهرة التùسرب عن برنامج ماجùستري املحاSسبة يف جامعة امللك Sسعود. اختبار الفرVضية الرابعة: تنüص الفرVضية الرابعة على اأن زيادة القلق من المتحان الûشامل توؤدي اإىل زيادة تùسرب الطالب من برنامج ماجùستري املحاSسبة يف جامعة امللك Sسعود. ولختبار هذه الفرVضية فاإن الفرVض البديل التايل مت اختباره: الفرVض البديل )1(: ب 4 > Uصفر وقد قام الباحث بعمل اختبار Wald Test ملعامل المتحان الûشامل )ب 4 (. وكما يظهر يف اجلدول رقم )2( ف إان قيمة χ 2 املحùسوبة تùساوي.07 حمققة بذلك مùستوى معنوية مقدارها )٢٤٣٨٠,0( نتيجة الختبار تعني أان الفرVض الüصفري ب أان معامل المتحان الûشامل )ب 4 ( يùساوي Uصفرا مرفوVضا اإحüصائيا مما يûشري إاىل أانه توجد عالقة ذات مغزى اإحüصائي بني ظاهرة التùسرب وبني الختبار الûشامل الواجب اجتيازه للحüصول على درجة املاجùستري يف املحاSسبة من جامعة امللك Sسعود. كما اأن اإTشارة معامل المتحان الûشامل )ب 4 ( املوجبة ت ؤوكد على أان العالقة طردية كما دلت عليه الفرVضية. عندما يûشعر الطالب بüصعوبة املواد املطروحة يف برنامج ماجùستري املحاSسبة وما تùستلزمه من الإعداد املتواUصل واملكثف بùسبب طبيعة علم املحاSسبة وما فيه من عمق وتنوع وارتباط بكثري من العلوم الأخرى كالتمويل وعلم النفùس والقتüصاد والفلùسفة ف إانه يجد نفùسه اأكرث قلقا بûساأن الختبار الûشامل الذي يقيم الطالب تقييما Tشموليا خالل أاSسبوع واحد مما يجعل فكرة النùسحاب من الربنامج تزداد وتتاأكد. وبùسبب أان هذا القلق من الختبار الûشامل ينûس أا بعد البدء يف دراSسة متطلبات التخرج لربنامج ماجùستري املحاSسبة وليùس قبل القبول يف الربنامج ف إان طالب الربنامج يزداد تùسربهم خوفا من الإخفاق يف الختبار الûشامل كما أاكدت ذلك نتائج هذه الدراSسة. 20

21 اختبار الفرVضية اخلامùسة: يرى الباحث أان عدم تفرغ الطالب للدراSسة وانûشغاله باأعباء الوظيفة يوؤدي اإىل زيادة ظاهرة التùسرب من برنامج ماجùستري املحاSسبة يف جامعة امللك Sسعود. ولختبار هذه الفرVضية فاإن الفرVض البديل التايل مت اختباره: الفرVض البديل )1(: ب 7 < Uصفر وكما يظهر يف اجلدول رقم )2( فقد قام الباحث بعمل اختبار Wald Test ملعامل التفرغ )ب 7 (. وقد كانت قيمة χ 2 املحùسوبة تùساوي 6.29 حمققة بذلك مùستوى معنوية مقدارها )0,1٢١٦( هذا النتيجة تعني أان الفرVض الüصفري ب أان معامل التفرغ للدراSسة )ب 7 ( يùساوي Uصفرا مرفوVضا اإحüصائيا مما يûشري إاىل أان هناك عالقة عكùسية ذات مغزى اإحüصائي بني ظاهرة التùسرب والتفرغ للدراSسة كما تûشري اإىل ذلك اإTشارة املعامل )ب 7 (. إان متطلبات برنامج ماجùستري العلوم يف املحاSسبة يف جامعة امللك Sسعود متنوعة وTشاملة ملا يحويه الربنامج من العديد من مواد حلقات البحث يف فروع علم املحاSسبة والتي تùستوجب اإعداد الكثري من العروVض التقدمية والبحوث املكتوبة والنقاTش املتجدد والبناء وما يùستلزمه ذلك من كرثة القراءة يف املراجع من كتب وجمالت دورية. إان هذه املتطلبات قد ل يùستطيع اأن يواكبها املنûشغل بوظيفة تùستهلك جل وقته كما هو حاUصل لكثري من موظفي القطاع اخلاUص. هذا الواقع جعل الطالب املقبولني يف الربنامج من غري املتفرغني للدراSسة يجدون العنت والüصعوبة يف مواUصلة الدراSسة والوفاء مبتطلبات مواد الربنامج مما دفع الكثري منهم إاىل النùسحاب من الربنامج لعدم القدرة على الوفاء مبتطلبات الربنامج. خالUصة الدراSسة وتوUصياتها ت عد ظاهرة تùسرب طالب ماجùستري املحاSسبة بكلية اإدارة الأعمال يف جامعة امللك Sسعود من الظواهر املهم دراSستها ملا يف هذه الظاهرة من هدر للموارد البûشرية واملالية املùسخرة خلدمة ذلك الربنامج. وتنبع أاهمية البحث يف دراSسة الأSسباب امل ؤودية إاىل هذه الظاهرة وتقدمي التوUصيات التي تùساهم يف احلد منها. ويرى الباحث أان ظاهرة التùسرب تعود إاىل عدة عوامل من اأهمها مùستوى الإرTشاد الأكادميي يف برنامج ماجùستري املحاSسبة ومدة الربنامج ولغة التدريùس بالربنامج ومتطلب المتحان الûشامل ومدى تفرغ الطالب للدراSسة. وقد Sسعى الباحث يف هذه البحث إاىل دراSسة العالقة بني تلك العوامل وظاهرة التùسرب من برنامج ماجùستري املحاSسبة يف جامعة امللك Sسعود. وقد خلüصت الدراSسة إاىل عدة نتائج اأولها: اأن أاكرب عامل من العوامل الùسابق ذكرها الذي له اأثر واVضح يف ظاهرة تùسرب طالب ماجùستري املحاSسبة هو عامل اللغة حيث ات ضح من خالل الدراSسة اأن هناك عالقة ارتباط ظاهرة بني لغة برنامج املاجùستري وتùسرب الطالب منه. فربنامج ماجùستري املحاSسبة يف جامعة امللك Sسعود ي قدم باللغة الإجنليزية مع عدم مراعاة الربنامج ملùستوى الطالب املقبولني يف اللغة الإجنليزية حيث إانه يكفي للبدء يف دراSسة مواد ماجùستري املحاSسبة اجتياز الطالب كورSس اللغة املقدم من قبل اجلامعة والذي مدته ل تتجاوز 4-3 اأTشهر. ويف املقابل فاإن الطالب يف اأول مùستوى من مùستويات الربنامج يتم مطالبته بالعديد من املûشاركات والقراءات واملناقûشات باللغة الإجنليزية. وهذا الواقع حتم على كثري 21

22 من املقبولني عدم القدرة على مواكبة متطلبات الربنامج مما حدا بكثريين اإىل النùسحاب من الربنامج. ويرى الباحث أان املûشكلة تكمن يف قبول الطالب مبهارات ل تواكب مùستوى وتطلعات الربنامج. ولذلك يرى الباحث أان إاتقان مهارة اللغة الإجنليزية تقع على عاتق الطالب ول يجب اأن يتحمل تبعاتها برنامج املاجùستري. ولذلك فمن الواجب جعل القبول يف الربنامج مرتبط بدرجة اأSساSسية باإتقان مهارة اللغة الإجنليزية وليùس جعله Tشرطا ثانويا يتم حتقيقه من خالل برنامج Vضعيف للغة الإجنليزية تعقده اجلامعة. وميكن حتقيق ذلك من خالل ربط القبول بدرجة معني من اختبار التوفل (TOFEL) واملعتمد من قبل اجلامعات العاملية ك أاحد املتطلبات للقبول يف الربامج الأكادميية. كما خلüصت الدراSسة ثانيا إاىل أان متطلب الختبار الûشامل ميثل Sسببا من اأSسباب تùسرب طالب ماجùستري املحاSسبة يف جامعة امللك Sسعود حيث اإن طالب الربنامج وبعد معاينة جدية الربنامج وعمق متطلباته وغزارة الأفكار املطروحة فيه يرون أان الختبار الûشامل ميثل عقبة جديدة وUصعبة يف طريق اإنهاء متطلبات الربنامج مما يدفع الكثريين إاىل النùسحاب من الربنامج وعدم تعري ض اأنفùسهم اإىل خطر الفûشل يف احلüصول على درجة املاجùستري. ويعتقد كثريون اأن الختبار الûشامل يحقق العديد من الفوائد والتي من أاهمها جعل الطالب يدرك اجلوانب املختلفة لعلم املحاSسبة ومدى ترابطها من خالل نظرة Tشمولية ل ميكن أان يدركها خالل دراSسته ملواد الربنامج. بينما يرى الباحث اأن هذه الفائدة مرتبطة اأكرث بدرجة الدكتوراه وليùس بدرجة املاجùستري حيث إان العديدين يرون أان درجة املاجùستري هي امتداد لدرجة البكالوريوSس ومن ثم ف إان الرتكيز على النظرة الûشمولية والت أاكد من اإدراك الطالب لها ليùست من اأهداف برامج املاجùستري يف الوقت احلاVضر. وكثري من اجلامعات العاملية نحت يف برامج املاجùستري الأخذ باجلانب التطبيقي املهني وتعميق مهارات وقدرات الطالب مبا يقدم له اجلديد واملفيد يف حياته املهنية بعد درجة البكالوريوSس. ولذلك يوUصي الباحث ب إالغاء متطلب الختبار الûشامل والرتكيز على جدية املواد املطروحة يف الربنامج والتاأكد من إاتقان الطالب لها من خالل تقييم جاد وفعال. كما خلüصت الدراSسة ثالثا إاىل أان عدم تفرغ الطالب للدراSسة يعد Sسببا ثانويا من اأSسباب تùسرب طالب ماجùستري املحاSسبة يف جامعة امللك Sسعود ملا يرونه من عدم قدرتهم على مواكبة متطلبات برنامج ماجùستري املحاSسبة. ويرى الباحث أان Tشرط التفرغ هو Tشرط تكميلي الهدف منه التحقق من اأن الطالب يجد الوقت الكايف لتلبية متطلبات الربنامج وبذلك فاإن الطالب الذي يùستطيع اأن يوفر الوقت لتلبية متطلبات الربنامج بغ ض النظر عن تفرغه يكون قادرا على اإنهاء متطلبات الربنامج بûشكل جيد. ولذلك فاإن Tشرط التفرغ ل يûشرتط يف أاغلب اجلامعات العاملية يف حني أان بع ض اجلامعات تتطلب النتظام الكلي من الطالب املقبولني يف الربنامج وتùسجيلهم للحد الأدنى من املواد. ويوUصي الباحث باإلغاء متطلب التفرغ الوظيفي ملا يحققه ذلك من تقدم طالب ذوي طاقات وخربات عملية ت ضيف إاىل الربنامج مع مراعاة احلرUص على اإلزام الطالب بتùسجيل احلد الأدنى من املواد يف كل فüصل دراSسي. 22

23 اجلدول رقم 1 اختبار مدى قبول النموذج الرياVضي اإحüصائيا ومùستويات املعنوية للمتغريات املùستقلة يف النموذج Binomial Probit Model Maximum Likelihood Estimates Dependent variable OUT Weighting variable ONE Number of observations 67 Iterations completed 7 Log likelihood function Restricted log likelihood Chi-squared Degrees of freedom 7 Significance level e-04 Results retained for SELECTION model. Variable Coefficient Standard Error b/st.er. P[ Z >z] Mean of X Index function for probability Constant التفرغ املعدل املدة اللغة الختبار الûشامل الإرTشاد الأكادميي العمر E E جدول رقم 2 نتائج اختبارات χ 2 لفرVضيات الدراSسة ومùستوياتها املعنوية χ 2 23 املتغري املùستقل الإرTشاد الأكادميي املدة لغة الربنامج المتحان الûشامل التفرغ مùستوى املعنوية

24 املراجع اأول: املراجع العربية : احلارثي داخل دخيل اهلل ) 1241 ه(, "اأثر Vضبط وظائف الإرTشاد الأكادميي اآليا على املùستوى الأكادميي لطالب كلية الرتبية بجامعة امللك فيüصل" املجلة العربية للرتبية املجلد 20 العدد 2 Uص Uص احلميد عبدالرحمن وحممد فرج مالك ) 1417 ه(, "الدراSسات العليا يف املحاSسبة بجامعة امللك Sسعود: الواقع والتطلعات". الندوة الùسابعة لùسبل تطوير املحاSسبة يف اململكة العربية الùسعودية Uص Uص الرTشيد موVضي بنت خالد ) 1418 ه(, "عوامل الفاقد التعليمي بالدراSسات العليا يف جامعة امللك Sسعود وجامعة امللك عبدالعزيز".رSسالة ماجùستري الرياVض جامعة امللك Sسعود. العيùسوي عبدالرحمن ) 1994 م(, علم النفùس الفùسيولوجي الإSسكندرية دار املعرفة اجلامعية. العيùسوي عبدالرحمن ) 2001 م(, "القلق والمتحانات" الرتبية العدد 11 Uص Uص القرين علي Sسعد ) 1411 ه(, "وظائف الإرTشاد الأكادميي من وجهة نظر اأع ضاء هيئة التدريùس والطالب يف كلية الرتبية بجامعة امللك Sسعود". جملة جامعة امللك Sسعود: العلوم الرتبوية املجلد 3 العدد 2 Uص Uص: 9-1. الناجم موSسى )1998(, "وظائف الإرTشاد الأكادميي كما يراها الطلبة يف مùستويات دراSسية وتخüصüصات أاكادميية خمتلفة" كلية الرتبية جامعة امللك فيüصل الإحùساء. بركات Sسمري حممد حùسنني ) 1982 م(, الكفاية الداخلية لنظام التعليم بالدراSسات العليا بجامعة الأزهر رSسالة ماجùستري غري منûشورة كلية الرتبية جامعة الأزهر. جوهر Uصالح ) 1981 م(, "نظام الùساعات املكتùسبة". مركز البحوث الرتبوية جامعة قطر قطر. حùسان حùسن حممد ) 6891 م(, "واقع الكفاية الداخلية الكمية للدراSسات العليا بكلية الرتبية بجامعة اأم القرى: دراSسة حتليلية" الكتاب الùسنوي للرتبية وعلم النفùس املجلدان دار الفكر العربي. عبد املقüصود Sسلطان ) 1990 م(, "بحث عن الإرTشاد الأكادميي بني الواقع والتطبيق يف اململكة العربية الùسعودية: دراSسة نظرية" اجلمعية الùسعودية للعلوم الرتبوية والنفùسية الكتاب الثاين Uص Uص : الرياVض قاVضي Uصبحي عبد احلفيظ ) 1403 ه(, "العوامل امل ؤوثرة يف املعدل الرتاكمي للطالب اجلامعي" رSسالة اخلليج العربي العدد 10 Uص Uص الرياVض: مكتب الرتبية العربي لدول اخلليج. قاVضي Uصبحي عبد احلفيظ ) 0141 ه(, "دراSسة العالقة بني مùستوى طالب اللغة الجنليزية ومùستوى اجنازهم يف الدراSسة اجلامعية بجامعة امللك فهد للبرتول واملعادن" جملة جامعة اأم القرى العدد 3 Uص Uص مله Sسعيد بن تركي ) 1994 م(, "تùسرب الطالب من الكليات التقنية املتوSسطة باململكة العربية الùسعودية" الكلية التقنية الرياVض. وزارة التخطيط خطة التنمية اخلامùسة ) ه(, الرياVض. مطابع وزارة التخطيط. 24

25 2 ثانيا : املراجع الأجنبية : Bean, J.P., (1980). "Dropout and Turnover: The Synthesis and Test of Causal Model of Student Attrition". Research in Higher Education, 12(2), pp Bean, J.P. & Metzner, B.S., (198)."A Conceptual Model of Non Traditional Undergraduate Student Attrition". Review of Educational Research,, pp Cope, R. and W. Hannah, (1976). "Revolving College Doors". John Wiley & Sons Inc. Grant and B. Walter, (1968). Foreign Student Enrolled in American Institution of Higher Education", Institute of International Education Hamlin E., (1972). An Analysis of the Relationship Between English Language Proficiency scores of Entering Foreign Graduate Student and their Academic Achievement". Oregon University. Henderson, A. D. and J. G. Henderson, (1974). "Higher Education In America, California: Jossey Boss, Inc., Publishers, pp Hines, E. R. (1981). "Policy Making for more Effective Academic Advisement in Two- Year Colleges". Research in Higher Education, 14(2), pp Jogaratnam, Giri, Polly Buchanan, (2004). "Balancing the demands of school and work: stress and employed hospitality students", International Journal of Contemporary Hospitality Management, Volume: 16 Issue: 4 Page: Kronic, R.F. and others (1989). "Dealing with dropouts: A review of the literature and preliminary findings". Education, 110(1), pp Mayo, Donna T., Marilyn M. Helms, Henry M. Codjoe, (2004). "Reasons to remain in college: a comparison of high school and college students", International Journal of Educational Management, Volume: 18 Issue: 6 Page: Metzner, Barbara S, (1989). "Perceived Quality of Academic Advising: The Effect on Freshman Attrition". American Educational Research Journal, 26(3), pp Miller, Gordon W. (1970). Success, failure and wastage in higher education: An overview of the problems derived from research and theory, The University of London Institute of Education, Harrap. Rowley, Jennifer (2003). " Retention: rhetoric or realistic agendas for the future of higher education", International Journal of Educational Management, Volume: 17 Issue: 6 Page: Sullivan B. Don. (1969). Foreign Student Success Related to TOEFL Scores? PH.D Dissertation, Mesuree University. Zavoina, I. and F. McKelvey (197), "A Statistical Model for the Analysis of Ordinal Level Dependent Variables," Journal of Mathematical Sociology, No. 4, pp

26 º«MôdG øªmôdg ˆG º ùh Oƒ S ŸG á eél ájqgoe G ƒ dg á«c áñ SÉëŸG º ùb áféñà SE G øy ᪠e ä骫j áaô eh áñ SÉëŸG ƒ dg Òà ùlée èeéfôh dg É f Y ±ƒbƒdg ƒg áféñà S G øe ±ó dg. èeéfèdg Gòg ÜÓW øe ÒãµdG ÜÉë ùfg EG ODƒJ»àdG ÜÉÑ SC Gh FGƒ dg QGô dg ÜÉë UCG Ñb øe èeéfèdg ôjƒ àh AóÑdG óæy ᪠ŸG õfécôdg ómcg ƒµà S ádƒecéÿg àhééà SG. á eé ÉH.á SGQódG èféàf d SQCG CG àñzq ÉM EG ª SG ÖàµJ á«dé ŸG á SCÓd áñ ùædéh ÉeCG. «Y Ñ æj»àdg IQÉÑ dg ÉeCG HôŸG NGO ( ) áeóy ÖàcCG áhéleód.ké«aôm É ÑàcÉa : á«déàdg ägqé«ÿg iómeéh á Uôa ÜôbCG OôdG É SQEG `ebg ãfcg Ñ æj ôcp ùæ G QÉ«àN G º f GDƒ````````` ùdg : ÊhεdE G ójèdg : ºbQ ùcéødg : Gƒæ dg? èeéfèdg øe êôîàe âfcg g AÉæKCG aƒàdg ÉëàeG ÌcCG hcg álqo 00 Y â üm g? èeéfèdéh ƒñ dg? á SGQódG AÉæKCG ké«c ÉZôØJ kézôøàe âæc g Y ƒ ü G ÖÑ ùh ÜÉë ùf G Éc g, èeéfèdg ªµJ GPEG? iôncg ᫪«j á L ƒñb? ÌcCÉa kgól ó«l SƒjQƒdɵÑdG dó e g OóY

27 Ñ æj Ñ æj kéeé agƒe kéeé» VGQ EG agƒe Ée óm EG» VGQ Ée óm Sh Sh aghcg Ée óm EG â ùd EG» VGQ Ée óm aghcg ÉbÓWEG â ùd» VGQ ÉbÓWEG GDƒ```````````` ùdg OóY á bƒàÿg IóŸG øy VGQ m âæc g? èeéfèdg äéñ àe AÉ fe 6 á SGQódG bƒj øy VGQ m âæc g? á dg SQƒc ó H» SGQO üa 7 âféc g,èeéfèdg ªµJ GPEG ÜÉë ùf G kéññ S èeéfèdg Ióe? èeéfèdg øe 8 ùjqóàdg á d øy VGQ m âæc g? èeéfèdéh 9 á d g,èeéfèdg ªµJ GPEG kéññ S âféc èeéfèdéh ùjqóàdg? ÜÉë ùf G 0 eé ûdg Éëàe G øe ké b âæc g? dg g,èeéfèdg ªµJ GPEG kéññ S Éc eé ûdg Éëàe G øe? ÜÉë ùf G 2»ÁOÉcC G OÉ TQE G iƒà ùe g cé ûÿg ké«aéc èeéfèdéh? á«ùjqóàdg 3 OÉ TQE G iƒà ùe øy VGQ m âæc g? èeéfèdéh»áoécc G 4 g, èeéfèdg ªµJ GPEG á dg SQƒc iƒà ùe V Éc? ÜÉë ùf G kéññ S èeéfèdéh 27

28 Ñ æj Ñ æj kéeé agƒe kéeé» VGQ EG agƒe Ée óm EG» VGQ Ée óm Sh Sh aghcg Ée óm EG â ùd EG» VGQ Ée óm aghcg ÉbÓWEG â ùd» VGQ ÉbÓWEG GDƒ```````````` ùdg OóY SQƒc iƒà ùe øy VGQ m âfcg g? ájõ«e G á dg 7 ájõ«e G á dg SQƒc RÉ«àLG g? èeéfèdg ägqô e º Ød»Øµj V g,èeéfèdg ªµJ GPEG kéññ S ó j ÖdÉ d»ª dg iƒà ùÿg? ÜÉë ùf G»ª dg iƒà ùÿg øy VGQ m âæc g? ùjqóàdg á «g AÉ YC Éc g,èeéfèdg ªµJ GPEG á «g AÉ YC»ª dg iƒà ùÿg øe ÜÉë ùf G kéññ S ùjqóàdg? èeéfèdg AÉ YCG AGOCG øy VGQ m âæc g? ÖdÉ dg IOÉaE ùjqóàdg á «g ƒñ dg âbh ôªy Éc ºc.. ÑàcG? èeéfèdéh? اأذكرها ÉgôcPCG? èeéfèdg الربنامج øe ÜÉë ùfód من لالنùسحاب äocg iôncg اأدت ÜÉÑ S:CGáHÉLE G اأSسباب اأخرى الجابة : ٢٥ الSسم: اإذا رغبتك اأن اأرSسل لك نùسخة من نتائج البحث اكتب بياناتك الûشخüصية الSسم : الربيد الإلكرتوين: اأو Uصندوق الربيد : 28

29

30

31 رقابة جودة أاعمال التدقيق للمكاتب اليمنية - دراSسة ميدانية د. رياVض العبد اهلل وهيب ال ضلعي قùسم املحاSسبة/جامعة البحرين قùسم املحاSسبة/جامعة Uصنعاء 29

32 ملخüص البحث يف ظل اختبار إاحدى عûشر فرVضية يùسعى هذا البحث اإىل حتديد مدى تطبيق مكاتب التدقيق يف اليمن لرقابة اجلودة والعوامل ذات الت أاثري يف هذا التطبيق. ولأجل حتقيق هذين الهدفني مت تüصميم اإSستبانة وزعت على 33 مكتبا يف العاUصمة Uصنعاء مت اSسرتداد 26 اإSستبانة منها. اإن نتائج اختبار الفرVضيات الأوىل والرابعة واخلامùسة والùسادSسة تûشري إاىل أان مكاتب التدقيق يف اليمن لديها وعي كاف لأهمية مفهوم رقابة اجلودة ( الفرVضية الأوىل( و إان هذه املكاتب تتمتع ب إادراك كاف لأهمية إاتباع وتطبيق Vضوابط رقابة اجلودة )الفرVضية الرابعة( واأن هناك تطبيقا لل ضوابط العامة لرقابة اجلودة)الفرVضية اخلامùسة(,واإن مكاتب التدقيق ل تختلف من حيث تطبيقها ل ضوابط رقابة اجلودة)الفرVضية الùسادSسة(. اإن هذا الإدراك لأهمية رقابة اجلودة وتطبيق Vضوابط رقابة اجلو دة مل تùساهم به عوامل التعليم اجلامعي )الفرVضية الثانية( وقيادة املهنة ممثلة بجمعية املحاSسبني القانونيني يف اليمن )الفرVضية الثالثة( كما اأن العوامل التالية هي الأخرى ليùس لها ت أاثري على تطبيق كافة Vضوابط رقابة اجلودة: حجم املكتب )الفرVضية الùسابعة( والرتباط مبكتب تدقيق اأجنبي )الفرVضية الثامنة( وتاريخ تاأSسيùس املكتب )الفرVضية التاSسعة( وحüصول الûشريك املùسئول عن التدقيق على زمالة مهنية )الفرVضية العاTشرة( وقيام مكتب التدقيق بتدقيق Tشركات اأجنبية )الفرVضية احلادية عûشر(. باختüصار الوعي والإدراك لأهمية رقابة اجلودة املكتùسبني مبرور الزمن هو العامل الأSساSس واجلوهري يف تطبيق Vضوابط رقابة اجلودة من قبل مكاتب التدقيق يف اليمن. 30

33 مقدمة تعد مهنة التدقيق من أاهم املهن التي لها دور كبري يف التطوير القتüصادي لأي بلد اإذ يتم بواSسطتها اإبداء الر أاي حول عدالة وUصدق القوائم املالية واملعلومات التي حتتويها وتعد حلقة الوUصل بني املالك واإدارة الûشركات. وبالعتماد على آاراء املدققني حول القوائم املالية يتم اتخاذ العديد من القرارات القتüصادية والSستثمارية من قبل جهات عديدة )املùستثمرين الدائنني احلكومة النقابات املهنية الخ(. مهنة التدقيق تواجه انتقادات حول جودة ومüصداقية الأعمال التي تقوم بها و طرق الرقابة عليها والùسياSسات والإجراءات التي حتكم عملها. فما كان من القائمني على تطوير املهنة )يف الوليات املتحدة الأمريكية مثال( اإل الûشروع بوVضع معايري وVضوابط رقابية على جودة التدقيق تù ساهم يف التطوير الذاتي للمهنة وذلك لكي تزداد الثقة بنوعية جودة اخلدمات التي تقدمها مهنة التدقيق ومüصداقيتها )1992) Rosenfield,.Goldstein & ولذلك يجب اأن تكون هناك SسياSسات واإجراءات خاUصة بالرقابة على اجلودة لكافة اخلدمات املهنية ويجب Vضمان اأن هذه الùسياSسات والإجراءات خاVضعة للتدقيق اخلارجي. إان املنطق الداعم لذلك هو أان العديد من قطاعات املجتمع عند اتخاذها ملختلف القرارات تعتمد بûشكل متزايد على املعلومات املالية التي ليùست لها رقابة عليها Sسواء بûشكل مباTشر أاو غري مباTشر ولذلك تلجاأ اإىل مدققي احلùسابات طلبا للمùساعدة عند تقييم مüصداقية بع ض املعلومات مما يوؤكد احلاجة املاSسة اإىل درجة عالية من عمليات الت أاكيد/ التطمني Assurance Engagement )الحتاد الدويل للمحاSسبني 2003 ( أاي احلاجة املتزايدة إاىل الرقابة على جودة اأعمال التدقيق للت أاكد من اأنها ترقى اإىل مùستوى توقعات اأولئك الذين يعولون على املعلومات املدققة. وتعرف الرقابة على جودة أاعمال التدقيق باأنها الوSسيلة التي بواSسطتها ميكن للمكتب التاأكد اإىل حد معقول ب أان الآراء التي يبديها يف عمليات التدقيق التي يقوم بها تعكùس دائما معايري التدقيق املتعارف عليها أاو أاي Tشروط قانونية أاو تعاقدية أاو أاي معايري مهنية ي ضعها املكتب بنفùسه. فهي اأي ضا يف نهاية املطاف توؤدي إاىل Vضمان مراعاة املعايري الûشخüصية املالئمة لعمل املدقق والتي مت وVضعها يف قواعد الùسلوك املهني Ethical Conduct Rules الüصادرة عن اجلمعيات املحاSسبية )مطر بدون Sسنة نûشر: 71 (. ولأهمية الرقابة على جودة اأعمال التدقيق اأUصدر الحتاد الدويل للمحاSسبني (IFAC) International Federation of Accountants املعيار رقم )7( من اأدلة التدقيق الدويل يف Tشهر أايلول عام 1981 ثم مت تعديله ليحل حمله معيار التدقيق رقم )220( الذي Uصدر يف Tشهر حزيران عام 1994 حتت عنوان "رقابة اجلودة لأعمال التدقيق" Work Quality Control for Audit واحتوى على العديد من ال ضوابط التي حتكم جودة أاعمال التدقيق يف مكاتب التدقيق ])مرعي 1986( ) 2003 )IFAC, وقد تزايدت يف الùسنوات الأخرية مùسئولية ودور مهنة التدقيق يف اليمن وذلك نظرا للتطورات القتüصادية التي متر بها اليمن وتزايد عدد الûشركات العاملية والûشركات املùساهمة التي تùستثمر اأموال طائلة و تهتم بجودة التدقيق ومدى تطور مهنة التدقيق. كل ذلك يوؤكد على Vضرورة اأن تويل مهنة التدقيق يف اليمن اهتماما كبريا جلودة الأعمال التي تقدمها. ومبا اأن مهنة التدقيق يف اليمن تتبع معايري التدقيق الدولية ف إان على مكاتب التدقيق القيام بتطبيق Vضوابط جودة التدقيق املنüصوUص عليها يف معيار التدقيق الدويل 31